ملفات خاصة

 
 
 

روبن أوستلند رئيساً للجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي

روما- عرفان رشيد

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد منحه سعفتين ذهبيّتين في العامين 2017 و2022، أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي اختيار المخرج السويدي رُوبِن أُوستلُند، لرئاسة لجنة التحكيم للدورة الـ76 من المهرجان، والتي ستقام بين 16 و27 مايو المقبل.

ويأتي اختيار أوستلُند لهذا الموقع بعد 50 عاماً من تولّي مواطنته إنجريد بيرجمان رئاسة هذه اللجنة.

وعلق أُوستلُند على اختياره، قائلاً: "مقتنعٌ تماماً بأن لا وجود لمكان في عالم السينما تبلغ فيه الدهشة أقصاها، كما يحدث حين يُزاح الستار عن الأفلام المتنافسة في هذا المهرجان"، مشيراً إلى أنه "شرف عظيم أن يكون جزءاً من هذا الطقس، جنباً إلى جنب مع قائمة الخبراء في تاريخ مهرجان كان".  

وأكّد أُوستلُند قناعته بأن "ثقافة السينما تجتاز أهم حقبة لها على الإطلاق"، وأن "للسينما ميّزةً فريدة، إذْ أنّنا نشاهد الأفلام داخل الصالة، معاً، وهذا ما يجعلنا نفكر بطريقة مختلفة عما هي عليه عندما نمرّر أصابعنا على الاختيارات في شاشاتنا الصغيرة".

"السخرية"

ولأُوستلُند سجلٌ حافل مع مهرجان "كان"، إذْ تم اختيار اثنين من أعماله ضمن مسابقة برنامج "نظرةٌ ما - Un Certain Regard "، إذ نال "جائزة لجنة التحكيم" في عام 2014، قبل أن تدخل أعماله في دائرة اختيارات المهرجان للمسابقة الرسمية لاحقاً، حيث حاز فيها على السعفة الذهبية التي مُنحت له مرتين، كانت أولاهما لفيلم "The Square" في الدورة الـ70، وفاز بالسعفة الثانية في دورة العام الماضي عن فيلم "مُثلّث الحزن - Triangle of Sadness".

وكان رُوبِن أُوستلُند قد أنجز في عام 2004 فيلمه الروائي الأول "The Guitar Mongoloid"، بعد إكمال دراسة السينما في جوتنبرج السويدية، وكان شبيهاً بالعمل الوثائقي، قاطع فيه ما بين مصائر أُناسٍ مقصيّين عن المجتمع في مدينة مُتخيّلة وشبيهة، إلى حدٍّ بعيد، بمدينته جوتنبرج.

وأصبحت السخرية منذ ذلك العمل أداته الأساسيّة للتعامل مع القضايا المجتمعيّة، وأبرز فيلمه القصير التالي "Autobiographical Scene Number 6882"، مجمل المفردات التي تمثل أعماله اللاحقة، والتي بدأت بالبروز منذ فيلمه الروائي الثاني "Involuntary"، الذي ضمّه مهرجان "كان" في مسابقة "نظرةٌ ما" عام 2008

وبعد عامين فاز عمله "Incident by a Bank" بجائزة "الدب الذهبي" لأفضل فيلم قصير في الدورة الـ60 لمهرجان برلين، وهو شريطٌ يدرس ردود فعل المارة حول عملية سطو على بنك، فيما يصف فيلمه الطويل الثالث "The Play"، المضايقات التي تتسبّب بها العصابات في السويد، وعُرض ضمن برنامج "نصف شهر المخرجين" في مهرجان "كان" عام 2011، فيما أثار نقاشاً كبيراً في المجتمع السويدي خلال عرضه في الصالات.

وفي فيلم "Force Majeure"، الذي عُرض في برنامج "نظرةٌ ما" في العام 2014، قدّم أُوستلُند بمرارة شديدة وضعاً يُشبه انهيار جبل الجليد، حين يفضل الأب الاختباء والاحتماء بدلاً من الإقدام على إنقاذ زوجته وأطفاله، وهو ما يضعه، ويضع المشاهد أمام تساؤل كبير: كيف يمكن القبول بعواقب فعلةٍ ارتُكبت بسوء نية وبسبب الرعب من فقدان الحياء أمام الآخرين وأمام الذات؟

"جدلية استفزازية"

وفي عام 2022، سرد أُوستلُند في فيلمه "Triangle of Sadness" قصة سفينة سياحية تُطيح بها عاصفة، وتجنح لجزيرة غير مأهولة، ويُعيد الحادث ترتيب أوراق الصراع الطبقي في المجتمعات الغربية، ليفوز الفيلم والمخرج بالسعفة الذهبيّة الثانية.

وبتنصيب المخرج السويدي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان "كان" هذا العام، يصبح أُوستلُند ثالث فائز مرتين بالسعفة الذهبية يتولّى رئاستها بعد فرانسيس فورد كوبولا، وأمير كُوستوريتسا، وأول من يتولاها في العام الذي يلي فوزه بالسعفة الذهبية.

وقال البيان الذي أعلن فيه مهرجان "كان" عن اختياره لرئاسة لجنة التحكيم الدولية بأن "أُوستلُد يضع الكاميرا على مسافة مناسبة لمراقبةٍ أفضل لسلوك البشر، ثم يُشرّح نقاط الضعف الصغيرة والعيوب الرئيسية التي تسببها آليات الجماعة إلى درجة إثارة الازعاج".

وأضاف البيان أنّ "أُوستلُند يواصل استكشاف جدلية استفزازية صارت تُمثّل ميّزته الأساسية، تنطلق من حالةٌ ابتدائيّة تُمهّد الطريق لتصل إلى استكشافٍ اجتماعي يتم فيه فحص الغرائز الأساسية لإنسانيتنا، ويفعل ذلك بشق الأنفس وبلا هوادة مع روح الدعابة المتآكلة".

ومن خلال دعوة أُوستلُند لرئاسة لجنة التحكيم، يبدو أن مهرجان "كان" عازماً على الاحتفاء بالأفلام التي لا تقبل المساومة، وتتميّز بالصراحة، والتي تُطالب المشاهد، باستمرار، أن يتحدى نفسه إلى جانب الاستمرار في إعادة ابتكار ذاته.

من جانبه، ختم أُوستلُند رسالته بعد التنصيب، قائلاً: "كرئيس، سأذكّر زملائي في لجنة التحكيم بالوظيفة الاجتماعية للسينما. فالفيلم الجيد يرتبط، برأيي، بالتجربة الجماعية ويحفزنا على التفكير ويجعلنا نرغب في مناقشة ما رأيناه، لذلك دعونا نشاهد الفيلم دائماً برفقة الآخرين!".

 

الشرق نيوز السعودية في

28.02.2023

 
 
 
 
 

«أوستلوند».. رئيسا للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي

رانيا الزاهد

أعلنت ادارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن تولى المخرج السويدي روبن أوستلوند، الفائز مرتين بالسعفة السعفة الذهبية، رئاسة لجنة تحكيم الدورة السادسة والسبعين من المهرجان والتي ستعقد في الفترة من 16 إلى 27 مايو.

وقال اوستولوند:"أنا سعيد وفخور لأن يتم الوثوق بي بشرف رئاسة لجنة التحكيم لمسابقة هذا العام في مهرجان كان".

وأضاف:"لا يوجد مكان في عالم السينما يتمتع بترقب قوي كما هو الحال عندما يرتفع الستار عن الأفلام في المنافسة في المهرجان. إنه لشرف لي أن أكون جزءا منه، جنبا إلى جنب مع جمهور وخبراء كان. أنا صادق عندما أقول إن ثقافة السينما في أهم فترة لها على الإطلاق. لان للسينما جانب فريد من نوعه".

يذكر أن واستولوند يتمتع بسجل مكون من 6 أفلام روائية فقط، وتم اختيار اعمال المخرج بالفعل مرتين في قسم نظرة ما Un Certain Regard، حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم في عام 2014، قبل الدخول لاحقا في المسابقة الدولية .وفاز بالسعفة الذهبية مرتين الاولى في الدورة السبعين، ثم الثانية لفيلمه مثلث الحزن العام الماضي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.02.2023

 
 
 
 
 

السويدي روبن أوستلوند يترأس لجنة تحكيم الدورة المقبلة من مهرجان كان

(فرانس برس)

سيتولى المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحائز على سعفتين ذهبيتين، رئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي بدورته السادسة والسبعين، المرتقبة بين 16 و27 مايو/ أيار المقبل، بعد خمسين عاماً على تولّي مواطنته إنغريد برغمان المهمّة نفسها، بحسب ما أفاد به منظمو الحدث السينمائي الفرنسي، في بيان، اليوم الثلاثاء.

وسيخلف أوستلوند الممثل الفرنسي فنسان لاندون، الذي منحت لجنة التحكيم التي ترأسها في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، السعفة الذهبية لفيلم "تراينغل أوف سادنس" الذي أخرجه أوستلوند.

وسبق للمخرج السويدي أن نال هذه الجائزة المرموقة قبل 5 سنوات عن فيلمه "ذا سكوير".

ونقل البيان عن المخرج البالغ من العمر 48 عاماً قوله: "أنا سعيد وفخور بتولي شرف رئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي هذا العام"، مضيفاً: "لا يوجد أي مكان آخر في العالم يثير رغبة مماثلة في المجال السينمائي عندما يُعلَن عن فيلم يدخل المنافسة".

وبات روبن أوستلوند ثالث مخرج حائز على سعفتين ذهبيتين، يرأس لجنة تحكيم المهرجان الفرنسي، بعد الأميركي فرانسيس فورد كوبولا والصربي الفرنسي أمير كوستوريكا، وأوّل مخرج يتولى هذه المهمة في العام التالي على فوزه، بحسب البيان.

وسيتعيّن على أوستلوند، واللجنة التي سيرأسها، تتويج عمل واحد بالسعفة الذهبية بين عشرين فيلماً ستكون في المنافسة. وسيُعلن قريباً عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم.

وحظي المخرج السويدي بشهرة واسعة بفضل فيلمه "سنو ثيرابي" (2014) الذي حاز إحدى جوائز لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.

وفي العام 2017، نال أوستلوند السعفة الذهبية عن فيلمه "ذا سكوير"، الذي تولى أدوار البطولة فيه كلّ من الأميركية إليزابيث موس والبريطاني دومينيك ويست والدنماركي كلايس بانغ.

وبعد خمس سنوات، فاز أوستلوند بالسعفة الذهبية مرّة جديدة عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس"، وهو عمل ساخر عن العلاقات بين الطبقات في المجتمعات الغربية.

ويُعتبر مهرجان كان السينمائي من أكبر المهرجانات السينمائية في العالم إلى جانب مهرجاني برلين وفينيسيا، اللذين عُيّنت في أحدث دورتين لهما امرأتان لترؤس لجنتي تحكيمهما، وهما كريستن ستيوارت في مهرجان برلين وجوليان مور في مهرجان فينيسيا.

ويعود آخر تعيين لامرأة على رأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي إلى العام 2018 مع الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.02.2023

 
 
 
 
 

السويدي روبن أوستلوند رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السادس والسبعين

عبد الستار ناجي – الكويت

اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين عن اختيار المخرج السويدي القدير روبن اوستلوند لرئاسة لجنة التحكيم الدولية للمهرجان السينمائي الاهم دوليا .
فبعد مرور 50 عامًا على مواطنته الراحلة الكبيرة إنغريد بيرغمان ، سيترأس المخرج السويدي روبين أوستلوند ، الحائز مرتين على السعفة الذهبية ، لجنة تحكيم النسخة 76 من مهرجان كان الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 27 مايو
.

وفي تصريح بعث به اوستلوند قال فيه ( أنا سعيد وفخور بهذا الاختيار لأنني أثق في معني التشرف برئاسة لجنة التحكيم لمسابقة هذا العام في مهرجان كان. لا يوجد مكان في عالم الأفلام يكون فيه التوقع قويًا كما حدث عندما أرتفع الستار عن الأفلام في المنافسة في المهرجان. إنه لشرف لي أن أكون جزءًا منه ، جنبًا إلى جنب مع جمهور خبراء كان. أنا صادق عندما أقول إن ثقافة السينما في أهم حقبة لها على الإطلاق. للسينما جانب فريد – هناك ، نشاهد معًا ، وتتطلب المزيد مما يتم عرضه وتزيد من حدة التجربة. إنه يجعلنا نفكر بطريقة مختلفة عما كانت عليه عندما نمرر اعمالنا أمام الشاشات الفردية ) ، هذا ما جاء في صرح بذلك الرئيس المستقبلي روبن أوستلوند .

ويمتلك هذا المبدع السويدي مع سجل حافل من 6 ميزات فقط ، تم اختيار صانع الفيلم مرتين بالفعل في
Un Certain Regard
، حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم في عام 2014 ، قبل أن يدخل المسابقة لاحقًا. لم يكد يظهر هناك أن السعفة الذهبية مُنحت له مرتين ؛ أولاً لـ The Square في الدورة السبعين للمهرجان 2017
2022
، ثم لفيلمه التالي الذي نال استحسان العام Triangle of Sadness ( مثلث الحزن ) .في عام 2017 ، في The Square يروي قصة خيالية لتجربة فنية أجراها في بلده الأصلي. يتناول الفيلم ببراعة حدود الفضاء العام والفن والجوانب الحيوانية داخل أنفسنا أخيرًا ، في عام 2022 ، يسرد Triangle of Sadness قصة سفينة سياحية وقعت في عاصفة تعيد ترتيب أوراق الصراع الطبقي في المجتمعات الغربية في أجواء مقززة
.

من خلال دعوة روبن أوستلوند لرئاسة لجنة التحكيم ، يرغب مهرجان كان في الإشادة بالأفلام التي لا تقبل المساومة والصريحة والتي تتطلب باستمرار أن يتحدى المشاهدون أنفسهم وأن يستمر الفن في ابتكار نفسه .

لذلك أصبح روبن أوستلوند ثالث فائز مرتين بالسعفة الذهبية ليكون رئيسًا للجنة التحكيم ، بعد الاميركي فرانسيس فورد كوبولا والبوسني أمير كوستوريكا ، وأول من تولى هذا المنصب في العام بعد الإشادة به في مدينة كان .

كرئيس ، يختتم روبن أوستلوند ، سأذكر زملائي في لجنة التحكيم بالوظيفة الاجتماعية للسينما. يرتبط الفيلم الجيد بالتجربة الجماعية ، ويحفزنا على التفكير ويجعلنا نرغب في مناقشة ما رأيناه – لذلك دعونا نشاهده معًا

هذا وقد انطلقت التحضيرات لاختيار الاعمال التى ستشارك في المسابقات الرسمية ويتوقع عدد من المتابعين حضور عربي مرتقب من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية ومصر وتونس والجزائر ..

 

الـ Kiosque24  في

01.03.2023

 
 
 
 
 

السينما الإسبانية ضيف شرف مهرجان كان

محمود ترك

اختارت إدارة مهرجان "كان" السينمائى دولة إسبانيا لتكون ضيف الشرف الرسمى فى قسم سوق الفيلم، فى النسخة 76 المقبلة التى ستقام فى الفترة من 16 إلى 24 مايو المقبل، ليتم تسليط الضوء وعرض المواهب والمحتوى الإسبانى، بدءًا من السينما إلى الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة.

تتبع إسبانيا الهند التى أصبحت أول دولة شرف رسمية لمدينة كان فى عام 2022، إذ أطلق سوق المهرجان مبادرة العام الماضى لتسليط الضوء على الدول المختلفة والاحتفال بها في كل إصدار من الأسواق.

حظى قطاع السينما في إسبانيا بحضور كبير في المهرجانات العام الحالى، ففى الشهر الماضى، فاز فيلم Species of Bees 20,000  بـ3 جوائز فى مهرجان برلين، بينما فاز فيلم Pacifiction لألبرت سيرا بجائزتي سيزار، وفاز فيلم رودريجو سوروجوين The Beasts جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي.

وتشمل النجاحات الأخيرة للسينما الإسبانية في العام الماضي أيضًا فيلم Alcarràs لكارلا سيمون الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي وفيلم The Windshield Wiper لألبرتو ميلجو الذي فاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وقع الاختيار على المخرج السويدى روبن أوستلوند، المرشح لجائزة الأوسكار، والذى فاز فيلمه الأخير Triangle of Sadness بالسعفة الذهبية العام الماضى فى مهرجان كان السينمائى، ليكون رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ76 المقبلة لمهرجان كان.

 

اليوم السابع المصرية في

07.03.2023

 
 
 
 
 

أوستلوند في "كانّ" مجدّداً: السينما تواجه مرحلة حاسمة

باريس/ العربي الجديد

بعد 50 عاماً على اختيار مواطنته الممثلة إنغريد برغمان (1915 ـ 1982) للمنصب نفسه، أعلن مهرجان "كانّ" السينمائي الدولي أنّ السويدي روبن أوستلوند (1974)، الفائز مرّتين بـ"السعفة الذهبية"، سيكون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الدورة الـ76، المُقامة بين 16 و27 مايو/أيار 2023 (الإعلان عن الأفلام المختارة رسمياً سيكون في منتصف أبريل/نيسان المقبل): "سعيدٌ وفخورٌ ومليء بالتواضع إزاء منحي شرف رئاسة لجنة تحكيم "كانّ" هذا العام. لا مكان في العالم يُثير الرغبة في السينما (كهذا المكان)، عندما تُرفع الستارة على فيلمٍ في المسابقة"، يقول أوستلوند بُعيد الإعلان عن ذلك، مُضيفاً أنّ له حظّاً كبيراً في التواجد مع هؤلاء الخبراء، الذين هم روّاد "كانّ". أشار أيضاً إلى "اعتقاده الصادق" بأنّ السينما "تمرّ في مرحلة حاسمة"، وبأنّها "فريدة من نوعها"، و"نتشاركها معاً"، و"مشاهدة الأفلام معاً تتطلّب المزيد مما يُعرض، وتُكثِّف التجربة"، وهذا "يُعيد إلينا شيئاً مختلفاً تماماً عمّا تُفرزه الشاشات الفردية".

مع 6 أفلامٍ روائية طويلة، شارك أوستلوند مرّتين في قسم "نظرة ما" في المهرجان نفسه، ونال جائزة لجنة تحكيمها عام 2014، قبل اختيار بعض أفلامه في المسابقة، فنال "السعفة الذهبية" مرّتين: الأولى عن "المربّع" في الدورة الـ70 (17 ـ 28 مايو/أيار 2017)، والثانية عن "مثلث الحزن" في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2022).

بعد دراسة السينما في "غوتِبيرغ"، أخرج أوستلوند، عام 2004، أول روائي طويل له، The Guitar Mongoloid. على حافة الفيلم الوثائقي، وصف السينمائي في هذا الفيلم المصائر المتقاطعة لشخصيات هامشية في مدينة متخيّلة، تُشبه "غوتِنبيرغ" بشكلٍ لا لُبس فيه. الفكاهة، كأداة للوصف الاجتماعي، تتجلّى فعلياً. روائيه القصير اللاحق، "مشهد سيرة ذاتية رقم 6882"، احتوى على المكوّنات كلّها التي ظهرت لاحقاً في أفلامه، المؤكَّدة في روائيّ طويل آخر له، "سويد سعيد"، المشارك في "نظرة ما" في الدورة الـ61 (14 ـ 25 مايو/أيار 2008) لـ"كانّ".

بحسب بيان المهرجان، وضع أوستلوند كاميرته على مسافة جيدة لمعاينة السلوكيات البشرية: نقاط ضعف صغيرة، وعيوب رئيسية تُسبّبها ديناميكيات المجموعة. هذا مُشرَّح إلى حدّ الضيق.

بعد ذلك بعامين، فاز Incident By A Bank بـ"الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير" في الـ"برليناله الـ60" (11 ـ 21 فبراير/شباط 2020). ثالث روائي طويل له، Play، معروضٌ في "نصف شهر المخرجين" في الدورة الـ64 (11 ـ 22 مايو/أيار 2011) لـ"كانّ": وصفَ التحرّشات الحاصلة بين مختلف عصابات الشباب، وأثار نقاشاً كبيراً في المجتمع السويدي عند عرضه التجاري. في Snow Therapy، المعروض في "نظرة ما" في "كانّ 2014" (الدورة الـ67، المقامة بين 14 و25 مايو/أيار)، أخذ هذا الموقف جانب الانهيار، مع هروب الأب بدلاً من إنقاذ أولاده وامرأته: كيف نتحمّل العواقب بسوء نية، ونخاف من فقدان ماء الوجه؟ هذه إشكالية عالجها المخرج.

هكذا حفر أوستلوند "ثلم الديالكتيك الاستفزازي"، الذي صنع توقيعه: حالة أولى تطرح امتحاناً اجتماعياً يُغربِل الغرائز الأساسية لإنسانيتنا، من خلال روح الدعابة المزعجة.

عام 2017، وضع في الخيال تجربةً فنية اختبرها في بلده. ناقش "المربع"، ببراعة، حدود الفضاء العام والفن والجانب الحيواني فينا. أخيراً، في "مثلث الحزن"، أرّخ يوميات أناسٍ على متن سفينة سياحية، تواجه عاصفة قوية، وأعاد ترتيب أوراق الصراع الطبقي في المجتمعات الغربية، عبر جلبة وصخب مقزِّزَين للغاية: "إنها، إذاً، سينما من دون تنازلات وحجج واهية، تدعو المُشاهد باستمرار إلى التساؤل ومساءلة الفنّ لإعادة ابتكار الذات"، كما في بيان إدارة المهرجان.

أوستلوند، بعد فرنسيس فورد كوبولا (1939) وأمير كوستوريتزا (1954)، ثالث سينمائي فائز مرّتين بـ"السعفة الذهبية"، يتولّى رئاسة لجنة تحكيم مهرجان "كانّ"، وأول من يترأس تلك اللجنة في العام التالي لفوزه الثاني بـ"السعفة" نفسها: "كرئيس للجنة التحكيم، أذكّر مُجدّداً زملاء في اللجنة بدور السينما. فيلمٌ جيد يرتبط أيضاً بالتجربة الجماعية. يُحفّز على التفكير، ويُثير الرغبة في النقاش. إذاً، لنشاهد أفلاماً معاً".

 

العربي الجديد اللندنية في

08.03.2023

 
 
 
 
 

ترقب حضور كبار النجوم في الدورة الـ76 لمهرجان كان

دبي- عرفان رشيد

تحضيرات ضخمة تُقام حالياً استعداداً للدورة الـ76 لمهرجان كان السينمائي، التي ستُعقد في الفترة 16-28 مايو المقبل، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل الدورة المرتقبة خلال أسابيع قليلة

وأشارت مصادر إعلامية مُطّلعة، إلى أن الدورة الجديدة تترقب حضور كبار النجوم وصُناع الأفلام، لعل أبرزهم المخرج مارتِن سكورسيزي، إذ تزداد حظوظ المهرجان باحتمال عرض فيلمه الجديد "Killers of the Flower Moon"، ضمن برامج المسابقات

وأوضحت المصادر، أن مشاركة سكورسيزي، لازال تكهناً وتوقعات، بينما الخبر سيؤكد حتى قبل إعلان المدير الفني للمهرجان تييري فريمو، منتصف الشهر المقبل عن قائمة اختياراته للدورة الـ76 للمهرجان الفرنسي.

ويُشارك في بطولة الفيلم كل من روبرت دي نيرو، وليوناردو دي كاپربو، وبريندان فريزر، ما صار يُعرَّف مؤخّراً بـ"الثلاثي الناري". 

وربّما سيكون مسرح مهرجان كان، هو الفضاء السينمائي الواسع الأول لظهور بريندان فريزر بعد أسابيع قليلة من تقليده بـ"أوسكار أفضل ممثّل" عن دوره في فيلم "The whale" للمخرج دارّين آزينوفسكي

هاريسون فورد وكين لوتش 

وإلى جانب سكورسيزي وفرسانه الثلاثة، هناك ترقّبٌ لوصول هاريسّون فورد برفقة الجزء الخامس من "Indiana Jones" الذي يحمل عنوان "Indiana Jones and the Dial of Destiny"، والذي يؤدّي فيه النجم الثمانيني البطولة إلى جانب أنتونيو بانديراس ومادز ميكيلسِن.  

هذا الجزء من "Indiana Jones" من إخراج جيمس مانجولد، الذي كتب نص الفيلم برفقة جيز وجون- هنري باتّيوورث.  

وثمة أفلام متوقّع حضورها في مهرجان كان، منها "Asteroid City" إخراج ويس أندرسون، و"Jeanne du Barry" للفرنسيّة Maiwenn التي تؤدي أيضاً بطولة الفيلم إلى جانب جوني ديب، كمؤدٍّ لدور لويس الخامس عشر، إضافةً إلى لوي غارّيل نوومي لڤوڤسكي وپيير ريتشارد.   

ومن شبه المؤكد أيضاً وصول فيلم "The Old Oak" لعميد السينما الإنجليزية كين لوتش، (86 عامًا) والحاصل على سعفتين ذهبيّتين من المهرجان، حيث يحفل سجّل حضوره في "كان" بـ16 فيلماً، شهدت إطلاقها جميعاً في هذا المهرجان

وكتب لوتش، نصّ هذا الفيلم أيضاً مع كاتبه المفضّل پول ليڤيرتي، ويبدو أنّ الفيلم، مِمّا تم تسريبه حتى الإن، سيروي عن المآل المخزن الذي ينتظر حانة "The Old Oak" والتي كانت فيما مضى مرتعاً للفرح ومساحة اللقاء الوحيدة التي بقيت لمجموعة من عمّال المناجم.

الحانة تبدو مُعرّضةً إلى الزوال، وهي في طريقها لتُباع وتتحوّل إلى نشاط آخر بعد أن قاومت تداعيات الأزمة الاقتصادية المتواصلة لما يربو على 30 عاماً،  إلاّ أنّ هذا الأفق المظلم يتغيّر بوصول مجموعةٍ من اللاجئين السوريّين إلى البلدة

ميازاكي 

اسمٌ كبيرٌ آخر، يترقّبه جمهور مهرجان كان والنقّاد، وهو عملاق الرسوم المتحركة الياباني هاياو ميازاكي (82 عامًا) الذي يُتوقّع أن ينتهي من إنجاز فيلمه المُنتظر "How Do You Live". 

وهناك توقّعٌاً بعودة صوفيا كوبولا، مع فيلم "پريسيلا" وريدلي سكوت مع "نابليون" الذي يؤدّيه جواكين فينيكس، إلى جانب فانيسا كيربي في دور "الإمبراطورة جوزفين". 

وأيضاً هناك الإسباني پيدرو ٱلمودوڤار الذي سيقدّم عمل "ويسترن" معاصراً، متوسّط الطول من بطولة إيثان هوك وپيدرو پاسكال

وحسب مجلة "سكرين ديلي" فإنّ دورة مهرجان كان يمكن أن تصطبغ هذا العام أيضاً بألوان العلم الإيطالي، حيث يترقّب تييري فريمو جهوزيّة أعمال 3 من مخرجيه المفضّلين، منهم نانّي موريتّي "شمس المستقبل" وماتّيو غارّوني بفيلمه الجديد "أنا القبطان".

 

الشرق نيوز السعودية في

16.03.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان 2023: الأفلام الفرنسية التي تتنافس على الاختيارات الرسمية

عبد الستار ناجي – الكويت

مع انطلاق التحضيرات للدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي الدولي تتصاعد التكهنات حول العناوين التي يمكن أن تشكل تشكيلة الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي ، الذي يستمر من 16 إلى 27 مايو من هذا العام .واهم الافلام التى يتوقع الجميع حضورها في تنافس محموم بين اجيال صناع الفن السابع من انحاء العالم .

وقد انتهت عملية التقديم للاختيار الرسمي رسميًا في 21 مارس ، قبل المؤتمر الصحفي التقليدي في باريس في منتصف أبريل (سيتم تأكيد التاريخ لاحقا ) .

بينما يتدافع صانعو الأفلام والمنتجون ووكلاء المبيعات لتقديم العناوين النهائية ، نتوقف في هذة المحطة للتعرف على اهم الاعمال والصناع الذين يتوقع حضورها في مايو المقبل في مدينة كان جنوب فرنسا .
يعد مهرجان كان أولًا وقبل كل شيء مهرجانًا سينمائيًا فرنسيًا ، وهذا العام ، كما هو الحال في كل عام ، يمتلك المدير الفني للمهرجان تييري فريمو مجموعة من الألقاب الجديدة من المخرجين الفرنسيين الصاعدين والمُحترفين للاختيار من بينها .فانيسا فيلهو وكاثرين بيرلات وميوين وكاثرين كوسيني وفاليري دونزيلي وغيرهم. والاخبار القادمة من باريس تشير الى انتهاء وجهوزية عدد من الافلام من بينها فيلم المخرجة كاثرين يبرلات الذى يتناول حكاية محام وعلاقته مع ابن زوجته ذو السابعة عشر من عمره بعنوان ( المعلم الاخير )
.

في قصص أخرى عن العلاقات غير اللائقة ، يعرض فيلم فيلو في السنة الثانية “الموافقة” ، المقتبس على الشاشة الكبيرة لكتاب فانيسا سبرينغورا الأكثر مبيعًا “الموافقة: مذكرات” ، تفاصيل كيف وقعت فتاة مراهقة في حبها وتعرضت للإيذاء الجنسي من قبل كاتبة عمرها ثلاثة أضعاف عمرها. يتألف الفيلم من بطولة جان
انجل وبول روف وليتيتيا كاستا وكيم هيغلين
.

قصة جان دو باري من توقيع المخرجة الجزائرية الاصل ميوين وهي واحدة من اكثر المخرجات إثارة للجدل من فرنسا هذا العام ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها نجم الفيلم جوني ديب في أول دور له على الشاشة منذ معركته العلنية والمثيرة للجدل.

بصرف النظر عن ديب المثير للجدل ، تعد ميوين واحدة من أكثر صانعي الأفلام قيمة في فرنسا ، وقد عادت مع فيلمها السادس بعد الحائز على جائزة – سيزار – عن فيلم بوليس .

المرشحة من بين آخرين. الفيلم أيضًا من بطولة شخصية من الموهوبين المحليين (بنجامين لافيرني ، وملفيل بوبود ، ونويمي لفوفسكي ، وباسكال جريجوري ، وإنديا هير وبيير ريتشارد) وهي دراما مستوحاة من حياة العشيقة الملكية للملك لويس الخامس عشر .

يُعد فيلم المخرج ارنو دي باليير( حفلة الجنون ) أيضًا دراما تاريخية يقودها طاقم من النجوم مع بعض الممثلات الأكثر شهرة في فرنسا بما في ذلك ميلاني تييري ومارينا فوا وكارول بوكيه ويولاند مورو. العنوان الطموح لمنتج كودا فيليب روسيليت وجوناثان بلومنتال هو صورة لنساء تجرؤن على تحدي الأقدار المرسومة لهن في ذلك الوقت .

يمكن أن تستمر دروس التاريخ الفرنسي على الشاشة مع فيلم – رسام السعادة – لمارتن بروفست .

يُعد الرسام بونارد ، المعروف باسم “رسام السعادة” ، أحد أعظم الفنانين الفرنسيين في القرن العشرين. يركز الفيلم على علاقته مع مارث دي ميلغني، التي أصبحت مصدر إلهامه وظهرت في أكثر من ثلث أعماله. يلعب فينسينت ماكين وسيسيل دو فرانس دور الزوج الفخري للرسامين الفرنسيين .

ومن المتوقع حضورهم عدد من المخرجين من جيل الكبار ومنهم اندرية تشينة إلى تدور الدراما حول جندي شاب أصيب في مالي تم إعادته إلى فرنسا حيث تأخذه أخته إلى منزل عائلته في جبال البيرينيه للتعافي.

كان برتراند بونيلو في مدينة كان ست مرات ويمكنه أن يصل إلى سبع مرات وفي هذة المرة يقدم فيلم – المتوحش – بطولة النجمة الفرنسية ليا سيدو وجورج مكاي في هذه الدراما التي تدور أحداثها في المستقبل القريب حيث أصبحت العواطف تشكل تهديدًا .وفي الوقت نفسه ، يمكن لروبن كامبيلو أن يعود لكروازيت مع ريد آيلاند بعد 120ىنبضة في الدقيقة).عام 2017 . تدور أحداث الفيلم الجديد في مدغشقر في سبعينيات القرن الماضي على واحدة من آخر القواعد العسكرية الفرنسية في الخارج ، وتتألق النجمة الفرنسية الحالية نادية تيريسزكيويتش ، التي فازت للتو بجائزة سيزار الواعدة ، أمام الممثل الإسباني كيم جوتيريز .

استطاع لوك بيسون أن يعود إلى مهرجان كان مرات عدة خلال العقود الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يقدم فيلم ( دوجمان ) عن النص الروائي الذى حصد عددًا كبيرًا من المبيعات في برلين واستقبالًا حارًا للمخرج الدرامي باللغة الإنجليزية من بطولة كاليب لاندري جونز باعتباره أحد الناجين من صدمة الطفولة الذي يجد الشفاء من خلال حبه للكلاب.

الاحتمالات الفرنسية الأخرى بما في ذلك رؤى يان غوزلان من بطولة ديان كروجر وماثيو كاسوفيتز ، والتطور المعاصر لستيفان كاستانج في فيلم الزومبي المثير فينسنت ماست ، وفيلم يوسي أفيرام الفرنسي الإسرائيلي لا يوجد ظل في الصحراء الذي شاركت في كتابته مع فاليريا بروني تيديشي. كما أنها تلعب دور ابنة أحد الناجين من المحرقة الذي يسافر إلى تل أبيب ليكون بمثابة شاهد في محاكمة أحد المتعاونين مع النازيين السابقين .

هذة المحطة الاولي والخاصة باهم الاعمال السينمائية الفرنسية المرشحة للتنافس على الاختيارات الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال 76 لعام 2023 . في مايو المقبل في الفترة من 16 – 27 .

 

الـ Kiosque24  في

26.03.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان: الافلام الفرنسية التي تتنافس على الاختيارات الرسمية

البلاد/ مسافات

مع انطلاق التحضيرات للدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي الدولي تتصاعد التكهنات حول العناوين التي يمكن أن تشكل تشكيلة الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي ، الذي يستمر من 16 إلى 27 مايو من هذا العام .واهم الافلام التى يتوقع الجميع حضورها في تنافس محموم بين اجيال صناع الفن السابع من انحاء العالم .

وقد انتهت عملية التقديم للاختيار الرسمي رسميًا في 21 مارس ، قبل المؤتمر الصحفي التقليدي في باريس في منتصف أبريل (سيتم تأكيد التاريخ لاحقا ) .

بينما يتدافع صانعو الأفلام والمنتجون ووكلاء المبيعات لتقديم العناوين النهائية ، نتوقف في هذة المحطة للتعرف على اهم الاعمال والصناع الذين يتوقع حضورها في مايو المقبل في مدينة كان جنوب فرنسا .

يعد مهرجان كان أولًا وقبل كل شيء مهرجانًا سينمائيًا فرنسيًا ، وهذا العام ، كما هو الحال في كل عام ، يمتلك المدير الفني للمهرجان تييري فريمو مجموعة من الألقاب الجديدة من المخرجين الفرنسيين الصاعدين والمُحترفين للاختيار من بينها .فانيسا فيلهو وكاثرين بيرلات وميوين وكاثرين كوسيني وفاليري دونزيلي وغيرهم. والاخبار القادمة من باريس تشير الى انتهاء وجهوزية عدد من الافلام من بينها فيلم المخرجة كاثرين يبرلات الذي يتناول حكاية محام وعلاقته مع ابن زوجته ذو السابعة عشر من عمره بعنوان ( المعلم الاخير ).

في قصص أخرى عن العلاقات غير اللائقة ، يعرض فيلم فيلو في السنة الثانية "الموافقة" ، المقتبس على الشاشة الكبيرة لكتاب فانيسا سبرينغورا الأكثر مبيعًا "الموافقة: مذكرات" ، تفاصيل كيف وقعت فتاة مراهقة في حبها وتعرضت للإيذاء الجنسي من قبل كاتبة عمرها ثلاثة أضعاف عمرها. يتألف الفيلم من بطولة جانانجل وبول روف وليتيتيا كاستا وكيم هيغلين.

قصة جان دو باري من توقيع المخرجة الجزائرية الاصل ميوين وهي واحدة من أكثر المخرجات إثارة للجدل من فرنسا هذا العام ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها نجم الفيلم جوني ديب في أول دور له على الشاشة منذ معركته العلنية والمثيرة للجدل.

بصرف النظر عن ديب المثير للجدل ، تعد ميوين واحدة من أكثر صانعي الأفلام قيمة في فرنسا ، وقد عادت مع فيلمها السادس بعد الحائز على جائزة – سيزار – عن فيلم بوليس .

المرشحة من بين آخرين. الفيلم أيضًا من بطولة شخصية من الموهوبين المحليين (بنجامين لافيرني ، وملفيل بوبود ، ونويمي لفوفسكي ، وباسكال جريجوري ، وإنديا هير وبيير ريتشارد) وهي دراما مستوحاة من حياة العشيقة الملكية للملك لويس الخامس عشر .

يُعد فيلم المخرج ارنو دي باليير( حفلة الجنون )

أيضًا دراما تاريخية يقودها طاقم من النجوم مع بعض الممثلات الأكثر شهرة في فرنسا بما في ذلك ميلاني تييري ومارينا فوا وكارول بوكيه ويولاند مورو. العنوان الطموح لمنتج كودا فيليب روسيليت وجوناثان بلومنتال هو صورة لنساء تجرؤن على تحدي الأقدار المرسومة لهن في ذلك الوقت .

يمكن أن تستمر دروس التاريخ الفرنسي على الشاشة مع فيلم – رسام السعادة – لمارتن بروفست .

 يُعد الرسام بونارد ، المعروف باسم "رسام السعادة" ، أحد أعظم الفنانين الفرنسيين في القرن العشرين. يركز الفيلم على علاقته مع مارث دي ميلغني، التي أصبحت مصدر إلهامه وظهرت في أكثر من ثلث أعماله. يلعب فينسينت ماكين وسيسيل دو فرانس دور الزوج الفخري للرسامين الفرنسيين .

ومن المتوقع حضورهم عدد من المخرجين من جيل الكبار ومنهم اندرية تشينة إلى تدور الدراما حول جندي شاب أصيب في مالي تم إعادته إلى فرنسا حيث تأخذه أخته إلى منزل عائلته في جبال البيرينيه للتعافي.

كان برتراند بونيلو في مدينة كان ست مرات ويمكنه أن يصل إلى سبع مرات وفي هذة المرة يقدم فيلم – المتوحش – بطولة النجمة الفرنسية ليا سيدو وجورج مكاي في هذه الدراما التي تدور أحداثها في المستقبل القريب حيث أصبحت العواطف تشكل تهديدًا .

وفي الوقت نفسه ، يمكن لروبن كامبيلو أن يعود لكروازيت مع ريد آيلاند بعد  120ىنبضة في الدقيقة). عام 2017 .  تدور أحداث الفيلم الجديد في مدغشقر في سبعينيات القرن الماضي على واحدة من آخر القواعد العسكرية الفرنسية في الخارج ، وتتألق النجمة الفرنسية الحالية نادية تيريسزكيويتش ، التي فازت للتو بجائزة سيزار الواعدة ، أمام الممثل الإسباني كيم جوتيريز .

استطاع لوك بيسون أن يعود إلى مهرجان كان مرات عدة خلال العقود الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يقدم فيلم  ( دوجمان ) عن النص الروائي الذي حصد عددًا كبيرًا من المبيعات في برلين واستقبالًا حارًا للمخرج الدرامي باللغة الإنجليزية من بطولة كاليب لاندري جونز باعتباره أحد الناجين من صدمة الطفولة الذي يجد الشفاء من خلال حبه للكلاب.

الاحتمالات الفرنسية الأخرى بما في ذلك رؤى يان غوزلان من بطولة ديان كروجر وماثيو كاسوفيتز ، والتطور المعاصر لستيفان كاستانج في فيلم الزومبي المثير فينسنت ماست ، وفيلم يوسي أفيرام الفرنسي الإسرائيلي لا يوجد ظل في الصحراء الذي شاركت في كتابته مع فاليريا بروني تيديشي. كما أنها تلعب دور ابنة أحد الناجين من المحرقة الذي يسافر إلى تل أبيب ليكون بمثابة شاهد في محاكمة أحد المتعاونين مع النازيين السابقين .

هذة المحطة الاولي والخاصة بأهم الاعمال السينمائية الفرنسية المرشحة للتنافس على الاختيارات الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال 76 لعام 2023 في مايو المقبل في الفترة من 16 – 27 .

 

البلاد البحرينية في

27.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004