ملفات خاصة

 
 
 

بين الكلاكيت والعداد... رحلة ملصق مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

بقلم جلوى بركاس

الدار البيضاء للفيلم العربي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

"تاكسي الغرام" المصري، "تاكسي درايفر" الأمريكي، "تاكسي" الإيراني، "تاكسي البلد" اللبناني، هي عناوين من بين أخرى جمعت السينما بالتاكسي، مثل ملصقنا بطل الحكاية، فلينطلق العداد ونتعرف عليها.

نشأة التوجه المينيماليزي، لم تكن بقصد ترشيد الموارد البيئية والحفاظ عليها فحسب، بل في اعتقادي كانت من أجل الانفلات من سطوة "الكثرة"، في كل ما يحيط باستهلاك المجتمع الحالي، مُفقِدةً إياه التركيز والفهم، سيما سيل المعلومات والأخبار المتدفقة عبر الصورة.

وبدوره لم يسلم الفن من هذا التأثير، إن في الديكور، الموسيقى، التشكيل والتصوير، إضافة للملصقات، هذه الأخيرة التي نادرا ما ينجح مصمموها، في الحفاظ على روح "التقليل"، باعتبارها حاملةً لصفةِ/دورِ الإخبار والإعلام، ولا شأن لها بالفهم والتحليل.

لكن أن تجد ملصقا، ينطوي على البساطة وغنى الدلالات، كملصق الدورة الرابعة، من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، فالأمر فعلا يستحق التوقف عنده، والإشادة بمصممته شيماء لحنين.

إذْ يقتصر على عناصر أربعة مرموزة، في تأكيد على عمر الدورة الحالية: سجادةٌ حمراء، طاكسي من النوع الصغير؛ كما كُتب على إطار سطحه، بكرةُ شريط التصوير الضوئي، وقرصٌ للشمس.

كما لا يخلو من رسائل مباشرة، تتضمن نوع الحدث ومكانه وتاريخه.

الناظر إليه يجد راحة في تراكيبه، حيث تتقاطع جميع العناصر في مستوى النظر نفسه، استخدام الألوان الأربعة فيه متوازن، الكتابة خطها عريض، وإضاءته هادئة ذات إيحاء، بأن مصدرها شاشة العرض الكبيرة.

فما الذي يخبرنا به الملصق يا ترى؟!

إجماعا تعني السينما فيما تعنيه، الحركة، اليومي، الحكاية، التجربة، وبالتالي فلا غنى لنا عنها، مثل التاكسي الذي لا نستغني عنه في حياتنا اليومية، فمن منا لم يستقل ولو لمرة في اليوم، التاكسي لإيصاله لوجهته، ومن منا لم يتقاسم بوحه أيا كانت درجة حساسيته، مع الراكبين أو مع السائق، العارف بالاتجاهات والطرق، كما المخرج في البلاتو المتحكم بمسار فيلمه، وما الرجل الظل خلف المقود إلا تلميح لذلك.

بينما يرمز التاكسي الصغير للحرية، فلا محطة ولا وجهة محددة له، صحيح أن للسائق سلطة على العربة، غير أن الزبون هو صاحب قرار الرحلة، لكن هل يمكننا إسقاط ذلك على السينما، بالتأكيد نعم، وعناصر الملصق توحي بذلك أيضا.

لنتخيل جميعا، أن شكل البكرة فوق سطح التاكسي، هي الكاميرا على الشاريو/الحامل، تُصوِّر كل أماكن البيضاء، وما انتثار شريط التصوير الضوئي فوقها إلا إقرار بذلك، كيف لا وهو يمر بكل شوارعها وحواريها، يجر معه تاريخها، مثل البكرة كتقنية للتصوير الكلاسيكي، والسائق هو المخرج، المسؤول عن حكي القصص المنسوجة داخله، ومثلما له كامل الحرية في اختيار تقنيته واتجاهه، فللجمهور/الزبائن الحرية أيضا، في تلقي واستقراء الفيلم.

تركيب البكرة مع التاكسي، يعطيان شكل مسلاط العرض في قاعة السينما، عضّده ضوء المصباحين الأماميين، واللذين يشكلان في الآن نفسه حدودا على السجاد الأحمر، في إشارة لأصفف المقاعد.

أما الرقم التسلسلي أربعة؛ فيحيل على عمر الدورة، بينما لا يحمل أرقاما في اللوحة الترقيمية، ببساطة لأن المهرجان في ملكية كل البيضاويين/ات.

تطالعنا في خلفية الملصق شمس المغيب، حيث تأخذنا إلى ليالي البيضاء الحالمة والسامرة، بعد انفلاتها من وحش النهار، فالشمس في بطاقة تعريفها الفلكية هي نجمة، لذلك فللمتلقي حرية الخيال، في أن يستقي من مفردات عالم السينما لقب النجمة، ويلحقها بالمدينة، بعد أن تتحول في أيام المهرجان، إلى قبلة لاستقبال كل النجمات والنجوم الضيوف.

وبما أن التاكسي الأحمر رمز للبيضاء، فكذلك هي رمز لمهرجان الفيلم العربي، أما عن طرازه القديم فيوحي بالحنين، الذي يثيره فينا لفظ "الفيلم العربي".

قد يقول قائل أن لونه علامة الحنق، الذي يظهر على وجوه الغاضبين من اختناق المرور في المدينة، ومن سرعة الحياة بها، لكنه في الملصق انعكاس للون السجاد وكراسي القاعة، لحرارة الحماسة التي تظهر على محيا الحاضرين/ات، وهم/ن يمشو/ين الخيلاء على السجاد الأحمر؛ يومي الافتتاح والاختتام، أو بعد انتهاء العروض والخروج من القاعة.

ولا يمكن بأي حال، إغفال أهم تمظهرات تجربة الركوب، وهي انتقاد الأوضاع، ففي التاكسي تتم مناقشة كل المواضيع، وهو ما يحصل بعد كل عرض، كنشاط أساسي في المهرجان، أي مناقشة الأفلام؛ من طرف الجمهور والنقاد، مع صناعها.

لكن ما يلاحظ، هو استثناء الفنون والسينما من نقاش العربة، اللهم فيلما أحدث ضجة، لاختراقه أحد الثالوثات المحرمة، فماذا لو صارت السينما حديث المرتفقين بفضل مهرجان، اتخذ من البيضاء موطنا واسما له، هو مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، فتشيع بين سكانها، أوليس من تعريفات السينما الشعبية.

وفيما يخص المعلومات عن الحدث أعلى الملصق، فالمثير هو شكل حرف الألف الممدودة، المكونة لكلمة البيضاء، إذ هي صومعة مركب محمد زفزاف، في إشارة إلى الشراكة بين المركب الثقافي والمهرجان منذ نونبر 2022، مكان احتضان الدورة السابقة منه.

بيد أن ما يلتمع في الذهن، هو قصدية تكرار الرقم أربعة، على غرار عدد الألوان وعدد العناصر، رقم الطاكسي ورقم الدورة، فنجدها ترمز في روحانيات الأرقام، إلى الاستقرار والصلابة والهدوء والاتساق، استقرار المهرجان بالدار البيضاء، صلابة في تقدمه، هدوء في تأسيسه،واتساق في تنظيمه.

 

موقع "أحداث أنفو" المغربي في

14.06.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي يكشف حكامه

SNRTnews

يعود مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي إلى دائرة الأضواء من خلال تنظيم دورته الرابعة، التي ستقام في الفترة ما بين 16 و23 يونيو 2023.

وكشف منظمو المهرجان عن أسماء أعضاء لجنتي تحكيم المسابقتين الرسميتين للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة لدورته الرابعة.

ووقع اختيار اللجنة المنظمة للمهرجان على المخرج التونسي رضا الباهي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ويشارك رضا الباهي في عضوية اللجنة كل من الممثل المغربي مالك أخميس، والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والممثلة التونسية يسرا اللوزي والممثل السوري الفلندي شروان حجي.

أما لجنة مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فترأسها المخرجة والسيناريست السعودية هناء العمير، ويشاركها الممثل المصري أحمد وفيق والممثلة المغربية حسناء المومني.

يشار إلى أن مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي يقام بشراكة مع مجلس مدينة الدارالبيضاء ومقاطعة المعاريف وبدعم من المركز السينمائي المغربي.

 

الـ SNRT News  المغربية في

10.06.2023

 
 
 
 
 

16 يونيو.. مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يطلق دورته الرابعة

الدار البيضاء-رويترز

أعلن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي برنامج دورته الرابعة والذي يشمل 22 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة و13 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة.

وينطلق المهرجان الذي تنظمه جمعية امتداد للثقافة والتنمية بالمغرب في السادس عشر من يونيو حزيران ويستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر.

مسابقات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

تضم مسابقة الأفلام الطويلة الفيلمين المغربيين (واحة المياه المتجمدة) للمخرج محمد رؤوف الصباحي و(ملكات) للمخرجة ياسمين بنكيران إلى جانب أفلام من سوريا والسعودية والعراق وتونس والجزائر ومصر ولبنان وفلسطين.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة برئاسة المخرج التونسي رضا الباهي وعضوية المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والممثل المغربي مالك أخميس والممثل السوري شيروان حاجي والممثلة المصرية يسرا اللوزي.

أما مسابقة الأفلام القصيرة والتي تضم أفلاما من نحو عشر دول فترأسها المخرجة السعودية هناء العمير وتضم في عضويتها الممثل المصري أحمد وفيق والممثلة المغربية حسناء المومني.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة الممثلة المغربية راوية والممثل المصري خالد الصاوي والمخرج المغربي هشام العسري والممثلة المصرية هالة صدقي إضافة إلى المخرج التونسي رضا الباهي.

 

اليوم السعودية في

11.06.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يكشف عن أفلامه القصيرة

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان الدار للبيضاء للفيلم العربي عن مشاركة الأفلام القصيرة في نسخته الرابعة التي تُقام في الفترة من 16 إلى 23 يونيو، إذ يشارك أفلام« حمزة: أطارد شبحًا يطاردني» للمخرج ورد كيّال الذي سيحضر العرض برفقة الممثلة خلود طنوس، وطنين للمخرج محمد فاوي، وعَبْد للمخرج عبدالسلام الحاج.

فيلم حمزة: أطارد شبحًا يطاردني

شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونافس في مهرجان مالمو للسينما العربية، هو أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال. وبطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس، وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفاءه المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.

الفيلم الثاني هو «طنين»

فيلم سوداني للمخرج محمد فاوي، وشاركه في كتابة السيناريو أحمد شاويش ونورا عادل، ومن بطولة جسور أبوالقاسم، زهرة منصور وعلي عبدالغفار، تدور الأحداث حول أم مريضة تراقب ابنها وابنتها وهما يواجهان مأساتها وواقعهم الجديد بينما تسوء حالتها الصحية ، وكان الفيلم قد شهد عرضه الأول عالميًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

والعمل الثالث هو «عَبْد»

من تأليف وإخراج عبدالسلام الحاج، وبطولة هشام العماري وعلي بدرانة ومحمد أبوأجولة، ويدور حول الطفل الذي يعمل مع والده في أحد المطاعم، يعامله الأب بقسوة ويجبره على الذهاب عند منتصف الليل ليشتري له علبة سجائر، حيث يجب أن يواجه الطفل رهاب الظلام وأصوات الكلاب.

 

المصري اليوم في

12.06.2023

 
 
 
 
 

"الدار البيضاء للفيلم العربي".. دورة رابعة

الدار البيضاء/ العربي الجديد

عام 2018 انطلقت الدورة الأولى من "مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي"؛ وذلك بهدف متابعة المتغيّرات التي يمرّ بها الإنتاج الفيلمي في المنطقة، وإفساح المجال للإضاءة على الجديد منها؛ فضلاً عن تعزيز الثقافة السينمائية، مع التركيز على إبراز المواهب الشابة.

هذا العام يعود المهرجان، الذي تنظّمه "جمعية امتداد للثقافة والتنمية"، في دورته الرابعة التي تتواصل فعالياتُها بين السادس عشر والثالث والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري. وتشمل الفعالية 22 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، و13 في مسابقة الأفلام الطويلة.

ومن الأعمال التي تضمّها مسابقة الأفلام الطويلة: "واحة المياه المتجمّدة" لمحمد رؤوف الصباحي (المغرب)، و"ملكات" لياسمين بنكيران (المغرب)، و"الأخيرة" لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري (الجزائر، وفرنسا، والسعودية)، و"أعيش هنا وأتنفّس هناك" لقاسم عبد (العراق)، إلى جانب توقيعات أُخرى من سورية وتونس ومصر ولبنان وفلسطين.

أمّا لجنة التحكيم فيترأسها المخرج التونسي رضا الباهي، بالإضافة إلى عضوية كلّ من: نجوم الغانم ومالك أخميس وشيروان حاجي ويسرا اللوزي.

في حين تضمّ مسابقة الأفلام القصيرة شرائط من نحو عشر دول عربية، منها: "عيد ميلاد سارة" لياسر شفيعي (مصر)، و"خلود" لخلود بوزين (المغرب)، و"(To You(TH" لميرا مرعب (لبنان)، و"ليش الناس تصوّر" لمريم عبد الغفار (البحرين)، و"ترانزيت" لباقر الربيعي (العراق). وتترأّس لجنة تحكيم هذه الفئة المخرجة هناء العميّر، كما تضمّ في عضويتها أحمد وفيق، وحسناء المومني.

يُشار إلى أنّ المهرجان يُكرّم في هذه الدورة مجموعة من الممثّلين والمخرجين العرب، هم: راوية، وخالد الصاوي، وهشام العسري وهالة صدقي ورضا الباهي.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.06.2023

 
 
 
 
 

بين الكلاكيت والعداد... رحلة ملصق مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

بقلم: جلوى بركاس

توصلت بقراءة جميلة في ملصق الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بقلم المبدعة الشابة جلوى بركاس، فيما يلي نص هذه القراءة:

"تاكسي الغرام" المصري، "تاكسي درايفر" الأمريكي، "تاكسي" الإيراني، "تاكسي البلد" اللبناني، هي عناوين من بين أخرى جمعت السينما بالتاكسي، مثل ملصقنا بطل الحكاية، فلينطلق العداد ونتعرف عليها.

نشأة التوجه المينيماليزي، لم تكن بقصد ترشيد الموارد البيئية والحفاظ عليها فحسب، بل في اعتقادي كانت من أجل الانفلات من سطوة "الكثرة"، في كل ما يحيط باستهلاك المجتمع الحالي، مُفقِدةً إياه التركيز والفهم، سيما سيل المعلومات والأخبار المتدفقة عبر الصورة.

وبدوره لم يسلم الفن من هذا التأثير، إن في الديكور، الموسيقى، التشكيل والتصوير، إضافة للملصقات، هذه الأخيرة التي نادرا ما ينجح مصمموها، في الحفاظ على روح "التقليل"، باعتبارها حاملةً لصفةِ/دورِ الإخبار والإعلام، ولا شأن لها بالفهم والتحليل.

لكن أن تجد ملصقا، ينطوي على البساطة وغنى الدلالات، كملصق الدورة الرابعة، من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، فالأمر فعلا يستحق التوقف عنده، والإشادة بمصممته شيماء لحنين.

إذْ يقتصر على عناصر أربعة مرموزة، في تأكيد على عمر الدورة الحالية: سجادةٌ حمراء، طاكسي من النوع الصغير؛ كما كُتب على إطار سطحه، بكرةُ شريط التصوير الضوئي، وقرصٌ للشمس.

كما لا يخلو من رسائل مباشرة، تتضمن نوع الحدث ومكانه وتاريخه.

الناظر إليه يجد راحة في تراكيبه، حيث تتقاطع جميع العناصر في مستوى النظر نفسه، استخدام الألوان الأربعة فيه متوازن، الكتابة خطها عريض، وإضاءته هادئة ذات إيحاء، بأن مصدرها شاشة العرض الكبيرة.

فما الذي يخبرنا به الملصق يا ترى؟!

إجماعا تعني السينما فيما تعنيه، الحركة، اليومي، الحكاية، التجربة، وبالتالي فلا غنى لنا عنها، مثل التاكسي الذي لا نستغني عنه في حياتنا اليومية، فمن منا لم يستقل ولو لمرة في اليوم، التاكسي لإيصاله لوجهته، ومن منا لم يتقاسم بوحه أيا كانت درجة حساسيته، مع الراكبين أو مع السائق، العارف بالاتجاهات والطرق، كما المخرج في البلاتو المتحكم بمسار فيلمه، وما الرجل الظل خلف المقود إلا تلميح لذلك.

بينما يرمز التاكسي الصغير للحرية، فلا محطة ولا وجهة محددة له، صحيح أن للسائق سلطة على العربة، غير أن الزبون هو صاحب قرار الرحلة، لكن هل يمكننا إسقاط ذلك على السينما، بالتأكيد نعم، وعناصر الملصق توحي بذلك أيضا.

لنتخيل جميعا، أن شكل البكرة فوق سطح التاكسي، هي الكاميرا على الشاريو/الحامل، تُصوِّر كل أماكن البيضاء، وما انتثار شريط التصوير الضوئي فوقها إلا إقرار بذلك، كيف لا وهو يمر بكل شوارعها وحواريها، يجر معه تاريخها، مثل البكرة كتقنية للتصوير الكلاسيكي، والسائق هو المخرج، المسؤول عن حكي القصص المنسوجة داخله، ومثلما له كامل الحرية في اختيار تقنيته واتجاهه، فللجمهور/الزبائن الحرية أيضا، في تلقي واستقراء الفيلم.

تركيب البكرة مع التاكسي، يعطيان شكل مسلاط العرض في قاعة السينما، عضّده ضوء المصباحين الأماميين، واللذين يشكلان في الآن نفسه حدودا على السجاد الأحمر، في إشارة لأصفف المقاعد.

أما الرقم التسلسلي أربعة؛ فيحيل على عمر الدورة، بينما لا يحمل أرقاما في اللوحة الترقيمية، ببساطة لأن المهرجان في ملكية كل البيضاويين/ات.

تطالعنا في خلفية الملصق شمس المغيب، حيث تأخذنا إلى ليالي البيضاء الحالمة والسامرة، بعد انفلاتها من وحش النهار، فالشمس في بطاقة تعريفها الفلكية هي نجمة، لذلك فللمتلقي حرية الخيال، في أن يستقي من مفردات عالم السينما لقب النجمة، ويلحقها بالمدينة، بعد أن تتحول في أيام المهرجان، إلى قبلة لاستقبال كل النجمات والنجوم الضيوف.

وبما أن التاكسي الأحمر رمز للبيضاء، فكذلك هي رمز لمهرجان الفيلم العربي، أما عن طرازه القديم فيوحي بالحنين، الذي يثيره فينا لفظ "الفيلم العربي".

قد يقول قائل أن لونه علامة الحنق، الذي يظهر على وجوه الغاضبين من اختناق المرور في المدينة، ومن سرعة الحياة بها، لكنه في الملصق انعكاس للون السجاد وكراسي القاعة، لحرارة الحماسة التي تظهر على محيا الحاضرين/ات، وهم/ن يمشو/ين الخيلاء على السجاد الأحمر؛ يومي الافتتاح والاختتام، أو بعد انتهاء العروض والخروج من القاعة.

ولا يمكن بأي حال، إغفال أهم تمظهرات تجربة الركوب، وهي انتقاد الأوضاع، ففي التاكسي تتم مناقشة كل المواضيع، وهو ما يحصل بعد كل عرض، كنشاط أساسي في المهرجان، أي مناقشة الأفلام؛ من طرف الجمهور والنقاد، مع صناعها.

لكن ما يلاحظ، هو استثناء الفنون والسينما من نقاش العربة، اللهم فيلما أحدث ضجة، لاختراقه أحد الثالوثات المحرمة، فماذا لو صارت السينما حديث المرتفقين بفضل مهرجان، اتخذ من البيضاء موطنا واسما له، هو مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، فتشيع بين سكانها، أوليس من تعريفات السينما الشعبية.

وفيما يخص المعلومات عن الحدث أعلى الملصق، فالمثير هو شكل حرف الألف الممدودة، المكونة لكلمة البيضاء، إذ هي صومعة مركب محمد زفزاف، في إشارة إلى الشراكة بين المركب الثقافي والمهرجان منذ نونبر 2022، مكان احتضان الدورة السابقة منه.

بيد أن ما يلتمع في الذهن، هو قصدية تكرار الرقم أربعة، على غرار عدد الألوان وعدد العناصر، رقم الطاكسي ورقم الدورة، فنجدها ترمز في روحانيات الأرقام، إلى الاستقرار والصلابة والهدوء والاتساق، استقرار المهرجان بالدار البيضاء، صلابة في تقدمه، هدوء في تأسيسه، واتساق في تنظيمه.

 

الـ FaceBook في

12.06.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يكشف تفاصيل دورته الجديدة

SNRTnews

تحتضن مدينة الدار البيضاء في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 يونيو 2023، فعاليات النسخة 4 من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي المنظم من قبل جمعية "امتداد للثقافة والتنمية"، بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة المعاريف.

أكدت فاطمة النوالي آزر في تصريح لـ SNRTnews "أن الدورة 4 من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، تعد بالكثير من المواد المبرمجة ضمنها، من أبرزها مسابقتان رسميتان، إحداهما متعلقة بالأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية التي تعرض لأول مرة في المغرب.

ولهذا حرص المهرجان، وفق النوالي آزر، على أن تكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في هذه الدورة استثنائية يرأسها المخرج التونسي رضا بيهي، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والممثل المغربي مالك أخميس والممثلة المصرية يسرا اللوزي والمخرج السوري الفلندي شروان حجي.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فترأسها المخرجة وكاتبة السيناريو السعودية هنا العمير (صاحبة أول سلسلة تلفزيونية من إنتاج "نتفليكس")، كما تضم في عضويتها كلا من الممثل المصري أحمد وفيق والممثلة المغربية حسناء مومني.

ويتضمن يرنامج مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، عرض مجموعة من الأفلام ضمن فقرة البانوراما المغربية والعربية بعدة مراكز ثقافية بمدينة الدار البيضاء ، على غرارسباتة والحي المحمدي وسيدي بليوط، حيث ستقدم عروض خارج المسابقة الرسمية، فيما يقام حفل الافتتاح والاختتام بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالمعاريف.

ويعتني المهرجان في دورته الحالية بجانب  التأطير والتكوين، من خلال تنظيم ماستر كلاس يؤطره المخرج محمد مفتكر  وثلاث رشات تكوينية لفائدة الشباب، الأولى تتعلق بالتمثيل يؤطرها محمد الحر فيما الثانية تهتم بصناعة فيلم تؤطرها المخرجة التونسية ميرفت كمون، فيما الورشة الثالثة ترتبط بكتابة السيناريو يشرف عليها السيناريست المصري محمد عبد الخالق. كما يتم عقد ندوة حول موضوع "السينما العربية في مواجهة منصات البث التدفيقي" على نحو "نتفليكس" و"شاهد".

و تكرم هذه التظاهرة الفنانة راوية لعطاءاتها الفنية المتميزة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المخرج هشام العسري، فيما تحتفي عربيا بالفنانة المصرية هالة صدقي ومواطنها المصري خالد الصاوي.

 

الـ SNRT News  المغربية في

13.06.2023

 
 
 
 
 

رضا الباهي رئيسا للجنة التحكيم و13 فيلما طويلا في المسابقة بمهرجان الدار البيضاء:

أحمد سيجلماسي

تتبارى على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، بالدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي من 16 إلى 23 يونيو 2023، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج التونسي رضا الباهي وتضم إلى جانبه كلا من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والممثل المغربي مالك أخميس والممثلة المصرية يسرا اللوزي والممثل السوري شيروان حاجي، الأفلام التالية: “العايلة” لمرزاق علواش (الجزائر)، “رحلة يوسف” لجود سعيد (سوريا)، “واحة المياه المجمدة” لمحمد رؤوف الصباحي (المغرب)، “حديد، نحاس، بطاريات” لوسام شرف (لبنان)، “أسبوع غزاوي” لباسل خليل (فلسطين/المملكة المتحدة)، “ملكات” لياسمين بنكيران (المغرب)، “الأخيرة” لعديلة بن ديمراد وداميان ونوري (الجزائر/فرنسا/السعودية)، “أعيش هنا وأتنفس هناك” لقاسم عبد (العراق)، “حرقة” للطفي ناثان (تونس/فرنسا/السعودية)، “أغنية الغراب” لمحمد السلمان (المملكة العربية السعودية)، “طريق الوادي” لخالد فهد (المملكة العربية السعودية)، “نرجعلك” لياسين الرديسي (تونس)، “مش زيهم” لنادية فارس (مصر).

تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة المعاريف وبدعم من المركز السينمائي المغربي، ويحتضن عروضه السينمائية وحفلي الافتتاح والاختتام المركب الثقافي محمد زفزاف بحي المعاريف.

 

####

 

مخرجون وممثلون في الماستر كلاس بمهرجان الدار البيضاء الرابع للفيلم العربي

أحمد سيجلماسي

إلى جانب العروض السينمائية لمجموعة من الأفلام العربية القصيرة والطويلة، داخل المسابقة الرسمية وخارجها، وحفلي الإفتتاح والإختتام، يتضمن البرنامج العام لمهرجان الدار البيضاء الرابع للفيلم العربي (من 16 إلى 23 يونيو 2023) لقاءات على شاكلة “ماستر كلاس” مع مخرجين من المغرب ومخرج من تونس وممثلة وممثل من مصر، وذلك بالمركب الثقافي محمد زفزاف بحي المعاريف وفق التوقيت التالي:

السبت 17 يونيو:

ماستر كلاس مع الممثلة المصرية هالة صدقي في الساعة 16 و30 دقيقة.

ماستر كلاس مع الممثل المصري خالد الصاوي في الساعة 17 و30 دقيقة.

الإثنين 19 يونيو:

ماستر كلاس مع المخرج المغربي محمد مفتكر في الساعة 17.

الثلاثاء 20 يونيو:

ماستر كلاس مع المخرج التونسي رضا الباهي في الساعة 17.

الأربعاء 21 يونيو:

ماسر كلاس مع المخرج المغربي هشام العسري في الساعة 17.

تجدر الإشارة إلى أن حفلي الإفتتاح والإختتام (يومي الجمعة 16 و23 يونيو الجاري) سيتميزان بتكريم كل من الممثلة المغربية راوية (فاطمة هرندي) والممثلة المصرية هالة صدقي والممثل المصري خالد الصاوي والمخرج التونسي رضا الباهي والمخرج المغربي هشام العسري.

كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة المعاريف وبدعم من المركز السينمائي المغربي.

 

طنجة الأدبية في

13.06.2023

 
 
 
 
 

رضا الباهي رئيسا للجنة التحكيم و 13 فيلما طويلا في المسابقة بمهرجان الدار البيضاء

أحمد سيجلماسي

تتبارى على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، بالدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي من 16 إلى 23 يونيو 2023، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج التونسي رضا الباهي وتضم إلى جانبه كلا من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والممثل المغربي مالك أخميس والممثلة المصرية يسرا اللوزي والممثل السوري شيروان حاجي، الأفلام التالية : “العايلة” لمرزاق علواش (الجزائر)، “رحلة يوسف” لجود سعيد (سوريا)، “واحة المياه المجمدة” لمحمد رؤوف الصباحي (المغرب)، “حديد، نحاس، بطاريات” لوسام شرف (لبنان)، “أسبوع غزاوي” لباسل خليل (فلسطين/المملكة المتحدة)، “ملكات” لياسمين بنكيران (المغرب)، “الأخيرة” لعديلة بن ديمراد وداميان ونوري (الجزائر/فرنسا/السعودية)، “أعيش هنا وأتنفس هناك” لقاسم عبد (العراق)، “حرقة” للطفي ناثان (تونس/فرنسا/السعودية)، “أغنية الغراب” لمحمد السلمان (المملكة العربية السعودية)، “طريق الوادي” لخالد فهد (المملكة العربية السعودية)، “نرجعلك” لياسين الرديسي (تونس)، “مش زيهم” لنادية فارس (مصر).

تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان من تنظيم جمعية امتداد للثقافة والتنمية بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة المعاريف وبدعم من المركز السينمائي المغربي، ويحتضن عروضه السينمائية وحفلي الافتتاح والاختتام المركب الثقافي محمد زفزاف بحي المعاريف.

 

موقع "مغربيات" في

13.06.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يكشف تفاصيل دورته الجديدة

كازا 24

تحتضن مدينة الدار البيضاء في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 يونيو 2023، فعاليات النسخة 4 من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي المنظم من قبل جمعية "امتداد للثقافة والتنمية"، بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة المعاريف.

أكدت فاطمة النوالي آزر "أن الدورة 4 من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، تعد بالكثير من المواد المبرمجة ضمنها، من أبرزها مسابقتان رسميتان، إحداهما متعلقة بالأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية التي تعرض لأول مرة في المغرب.

ولهذا حرص المهرجان، وفق النوالي آزر، على أن تكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في هذه الدورة استثنائية يرأسها المخرج التونسي رضا بيهي، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والممثل المغربي مالك أخميس والممثلة المصرية يسرا اللوزي والمخرج السوري الفلندي شروان حجي.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فترأسها المخرجة وكاتبة السيناريو السعودية هنا العمير (صاحبة أول سلسلة تلفزيونية من إنتاج "نتفليكس")، كما تضم في عضويتها كلا من الممثل المصري أحمد وفيق والممثلة المغربية حسناء مومني.

ويتضمن يرنامج مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، عرض مجموعة من الأفلام ضمن فقرة البانوراما المغربية والعربية بعدة مراكز ثقافية بمدينة الدار البيضاء ، على غرارسباتة والحي المحمدي وسيدي بليوط، حيث ستقدم عروض خارج المسابقة الرسمية، فيما يقام حفل الافتتاح والاختتام بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالمعاريف.

ويعتني المهرجان في دورته الحالية بجانب  التأطير والتكوين، من خلال تنظيم ماستر كلاس يؤطره المخرج محمد مفتكر  وثلاث رشات تكوينية لفائدة الشباب، الأولى تتعلق بالتمثيل يؤطرها محمد الحر فيما الثانية تهتم بصناعة فيلم تؤطرها المخرجة التونسية ميرفت كمون، فيما الورشة الثالثة ترتبط بكتابة السيناريو يشرف عليها السيناريست المصري محمد عبد الخالق. كما يتم عقد ندوة حول موضوع "السينما العربية في مواجهة منصات البث التدفيقي" على نحو "نتفليكس" و"شاهد".

و تكرم هذه التظاهرة الفنانة راوية لعطاءاتها الفنية المتميزة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المخرج هشام العسري، فيما تحتفي عربيا بالفنانة المصرية هالة صدقي ومواطنها المصري خالد الصاوي.

 

موقع "كازا 24" المغربي في

14.06.2023

 
 
 
 
 

الســـــينما الســـــــورية في مهرجـان «الـدار البيضـاء للفيلــم العربــي»

الثورة- فؤاد مسعد:

مشاركة سينمائية سورية مهمة تشهدها الدورة الرابعة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي التي تقام خلال الفترة الواقعة بين 16 و 23 من الشهر الحالي، وتنظمها جمعية امتداد للثقافة والتنمية بالمغرب،

وتضم هذه الدورة مسابقتين رسميتين للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وعروض أفلام خارج المسابقة ضمن البانوراما المغربية والعربية بالإضافة إلى تكريمات لصناع السينما المغاربة والعرب و «ماستر كلاس» وعدد من الندوات والورشات.

ـ رحلة يوسف :

ينافس الفيلم الروائي الطويل “رحلة يوسف” ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والتي تضم 13 فيلماً من مختلف دول العالم، وتم تحديد توقيت عرضه في 19 من الشهر الحالي، والفيلم من إخراج جود سعيد، فكرة مشتركة بينه وبين الفنان أيمن زيدان، سيناريو وسام كنعان وجود سعيد، إنتاج المؤسسة العامة للسينما، تمثيل: أيمن زيدان، ربا الحلبي، سامر عمران، وائل أبو غزالة، سيرينا محمد، نور الصباح غزال، حيان بدور، أحمد درويش، هبة زيني، جواد السعيد، سامر ابراهيم، ليلى ابراهيم، سمير منون .

ويتناول الفيلم رحلة الجد “يوسف” الباحث مع حفيده “زياد” عن أمل مفقود سعياً نحو حياة أفضل، هي أحلام ما أن تولد حتى تتحطم على صخرة واقع مرير ومؤلم، إنهم المنسيون على حافة الحياة . حول خصوصية الفيلم سبق للمخرج القول: “إننا أمام شخصية تقرر أن ترحل بعائلتها عن القرية التي تعاني جراء الحرب، وسبب الرحيل البحث عن مساحة تُكلِلِ الحب، لتبني مستقبلاً أفضل للأبناء والأحفاد، إنه حكاية من رحلوا دفاعاً عن الحب ورغبة في الحياة” .

ـ مدينة الملاهي :

21 فيلماً روائياً قصيراً من مختلف دول العالم ينافسون في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، ومن بينها فيلم “مدينة الملاهي” الذي سيعرض في 22 من الشهر الحالي، وهو سيناريو وإخراج نور خير الانام، بطولة : سامر عمران، الفرزدق ديوب، محمد وحيد قزق، فوزي بشارة، حسام سلامة، ميخائيل صليبة، محمد صقور، رولان زكريا. وإنتاج المؤسسة العامة للسينما .

عن الفيلم يقول مخرجه “تتقاطع أقدار ثلاث شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سبباً في معاناة الآخر”.

ـ الحكيم :

ضمن قسم “بانوراما السينما العربية” يعرض الفيلم الروائي الطويل “الحكيم” إخراج باسل الخطيب، تأليف ديانا جبور، إنتاج المؤسسة العامة للسينما، تمثيل: دريد لحام، صباح الجزائري، محمد قنوع، ليا مباردي، ربى الحلبي، روبين عيسى، عاصم حواط، رامي أحمر، وليد حصوة، تسنيم باشا، ابراهيم عيسى، وفاء عبد الله، عبد السلام غبور..

ويتناول ضمن إطار انساني الآثار الاجتماعية والنفسية التي تركتها الحرب على الناس وانعكاسها على سلوكهم ومصائرهم وأخلاقهم، حيث تدور أحداثه في قرية عانت ويلات الحرب يقطنها طبيب أطفال مسن يعيش ببساطة وعفوية، ويكرّس حياته لخدمة الناس بما يمتلك من خبرات مهنية وحياتية، فهو يعني الكثير لمجتمع قريته وعندما يواجه أزمة تهدد حياة حفيدته يقف أهل البلدة إلى جانبه .

ـ بانوراما الأفلام القصيرة :

يعرض ضمن قسم “بانوراما الأفلام القصيرة” 22 فيلماً، من بينها فيلمان سوريان، الأول الفيلم الوثائقي القصير “صيف مدينة وكاميرا” إخراج أنس زواهري وإنتاج “ستوريز فيلم”، ويحكي الفيلم عن دمشق في محاولة للغوص في تفاصيلها والتقاط نبضها من خلال الأماكن والأشخاص .

والثاني الفيلم الروائي متوسط الطول “إنعاش” سيناريو وإخراج عمرو علي، إنتاج المؤسسة العامة للسينما، تمثيل: ربا الحلبي، يزن خليل، مصطفى المصطفى، جولييت خوري، أحمد عيد، صفاء سليمان، ضيا العيسمي، بمشاركة حسن عويتي . وشكّل الغوص في العوالم الانسانية الداخلية وتلمس ما فيها من قيم ومفاهيم وأفكار العمود الفقري للفيلم الذي دارت أحداثه ضمن مستشفى حيث يقوم أخوين برعاية والدتهما المقيمة فيها ولكنهما يعيشان حياة تتصارع فيها الأهواء والمصائر والقيم الوجدانية والأخلاقية المتناقضة والتي لا تلبث أن تتحول إلى شجار يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية لوالدتهما وبقاءها بين الحياة والموت .

 

الثورة السورية في

14.06.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي .. دورة جديدة بتحديات كبيرة

إكرام زايد | فهد مرون

أعلنت فاطمة النوالي آزر، رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أن اللجنة المنظمة رفعت سقف تحدياتها عاليا في النسخة الرابعة، أملا في تميز التظاهرة بين باقي المهرجانات السينمائية العربية.

وذكرت فاطمة النوالي آزر، في ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس 15 يونيو 2023 بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالبيضاء، أن النسخة الرابعة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي والتي ستعقد من 16 إلى 23  يونيو 2023 بالمركب الثقافي محمد الزفزاف، تعد ساكنة العاصمة الاقتصادية ببرمجة فنية غنية عبر برنامج متنوع يشمل تقديم عروض لأفلام روائية طويلة وقصيرة وأخرى وثائقية، إضافة إلى تنظيم ورشات فنية تهم التمثيل وكتابة السيناريو وصناعة الأفلام الوثائقية التي تستهدف فئة الشباب الواعد المهتم بإحدى هذه المجالات الفنية.

وأوضحت رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أنه سيتم الاحتفاء بأربع شخصيات فنية مغربية وعربية، تقديرا لمكانتها وعطائها في المجال السينمائي.

ويتعلق الأمر بكل من الفنانة راوية والمخرج المغربي هشام العسري، والفنانين المصريين هالة صدقي وخالد الصاوي.

وعللت رئيسة المهرجان تغيير تاريخ انعقاده من شهر أكتوبر في الدورات الثلاث السابقة إلى يونيو هذا العام، بتعذر حضور الفنانين العرب ومشاركتهم في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، للالتزاماتهم تجاه مهرجانات سينمائية أخرى عربية تنظم عادة خلال هذه الفترة من السنة.

 

الـ SNRT News  المغربية في

15.06.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004