ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان القاهرة» تأجيل له مذاق الإلغاء!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تضامنا مع الشعب الفلسطينى، هكذا جاء منطوق قرار وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى، سيتم تأجيل إقامة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى نسخته 45، التى كان من المنتظر افتتاحها منتصف الشهر القادم، سبق وأن أصدرت الوزيرة قبل أيام قرارًا مماثلًا بتأجيل الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطينى، أنا مدرك قطعا، المعنى الذى أرادته الوزارة بالتأجيل، ولكن هل لا يمكن إعلان التضامن بوسائل أخرى أكثر إيجابية؟.

هل ألغينا مثلا مسابقات كرة القدم فى مصر لنفس السبب، أم أننا استمعنا إلى صوت جمهور الكرة فى المدرجات خلال الأيام الماضية أكثر من مرة، معلنا تضامنه مع الشعب الفلسطينى، وكان هذا واحدا من أقوى وأصدق ملامح التعبير عن المشاعر التى يحملها المصريين للشعب الفلسطينى، الحياة تستمر، وتتلون كل التظاهرات الجماهيرية مثل حفلات الغناء والسينما تتدثر بروح التعاطف، مع أهلنا فى غزة، وهناك عشرات من المظاهر للتعبير، ليس من بينها بالضرورة الإلغاء ولا حتى التأجيل.

لا تزال تلك النظرة التى ترى أن ممارسة الفن وجه آخر للعبث واللهو متواجدة فى قطاع داخل المجتمع، المفروض أننا لا نستسلم لهذا الصوت، وذلك بإثبات المواقف الإيجابية، مثلا إيرادات فيلم (أبى فوق الشجرة) كان يرصدها عبدالحليم حافظ من خلال شركته (صوت الفن) للمجهود الحربى، ولكنه مثلا لم يقرر رفع الفيلم من دور العرض لإعلان التضامن، بل وجد أن الموقف الصحيح فى ظل هذه الظروف على هذا النحو هو المطلوب، لكى يدعم بلاده، الفيلم عرض فقط بعد عامين من نكسة 67 أى أنه بدأ تصويره فى عز إحساسنا بمرارة الهزيمة، شريط سينمائى غنائى مرح، لم يعتبره أحد يجرح الموقف السياسى أو الوطنى، ولكن صار أحد الأسلحة للدعم الوطنى.

إعلان التضامن بإقامة المهرجانات المصرية وأن يتابع العالم رسالتنا، من خلال لمحات تقدم فى الافتتاح والختام وأيضا تتخللها الفعاليات، هو المطلوب، كما ستفعل تونس، فى مهرجان (قرطاج) الذى يفتتح 28 أكتوبر وهو أيضا مهرجان تابع للدولة، تقيمه وزارة الثقافة هناك يحمل توجها عربيا إفريقيا منذ انطلاقه عام 1966.

التأجيل لأجل غير مسمى، تعبير مهذب للإلغاء، إقامة مهرجان القاهرة السينمائى فى موعد أخر، قرار لا يملكه حسين فهمى رئيس المهرجان، ولكنه خاضع لأجندة اتحاد المنتجين العالمى، الجهة المنظمة للمهرجانات التى تحظى بمظلة هذا الاتحاد وبينها (القاهرة)، وأعتقد طبقا لملابسات سابقة، أن الدورة القادمة ستعقد فى نوفمبر 2024 وستحمل أيضا نفس الرقم 45، وسيسقط عام من عمر المهرجان.

ما هو موقف السينمائيين واتحاد النقابات الفنية، هل تلك هى أيضا قناعاتهم، المهرجان تحت ولاية الدولة نعم ولكن هناك أيضا رأى للمثقفين يجب أن يشاركوا فيه؟.

لا شىء من الممكن أن يحول دون التعبير عن الرأى، القدرة على هضم كل المواقف التى نعيشها وتفهمها يجب أن يسبق كل قرار.

أتمنى أن ما أخفق مهرجان القاهرة السينمائى فى تحقيقه، هذا العام، يتمكن مهرجان (الجونة) من تحقيقه، فى دورته السادسة المزمع افتتاحها 27 الجارى، ليصبح منصة سينمائية لإعلان التضامن الإيجابى مع فلسطين.

 

المصري اليوم في

19.10.2023

 
 
 
 
 

يسري نصر الله ينتقد تأجيل "القاهرة السينمائي“

البلاد/ مسافات

انتقد المخرج المصري يسري نصر الله، تأجيل النسخة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي كان من المقرر انطلاقه الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل.

وأكد نصر الله أهمية الفن والسينما والثقافة بدعم القضية الفلسطينية، لا سيما في الظروف الراهنة، معتبراً أنه كان من الأجدر إقامة المهرجان في موعده، على أن تقتصر الأفلام المعروضة به على تلك التي تتناول الأزمة الفلسطينية.

وقال نصر الله في تدوينة نشرها عبر حسابه في موقع فيسبوك: "كان نفسي دورة مهرجان القاهرة دي تعقد في موعدها، وتتلغي المسابقة والاحتفالات والتكريمات وتقتصر على عرض أفلام عن فلسطين".

ورأى مخرج فيلم "احكي يا شهرزاد"، أنه "مجرد قاعة عرض وموضوع محدد، لا يحتاج إلى ميزانية ولا رعاة، بل يحتاج إلى ناس تدرك أن الفن والسينما والثقافة ليست رفاهية“ بحسب foochia، وقال: كان نفسي دورة مهرجان القاهرة دي تعقد في موعدها، وتتلغي المسابقة والاحتفالات والتكريمات وتقتصر على عرض أفلام عن فلسطين. مجرد قاعة عرض وموضوع محدد. لا محتاج ميزانية ولا رعاة. محتاج بس لناس عارفة إن الفن والسينما والثقافة مش رفاهية وجهة رسمية تقدر تطلب نسخ صالحة للعرض في قاعات كبيرة.

 

البلاد البحرينية في

23.10.2023

 
 
 
 
 

هل قصف غزة بريء من إلغاء دورة "القاهرة السينمائي"؟

استقالة مدير المهرجان تثير الشكوك حول السبب الحقيقي ومراقبون يشيرون إلى "أزمة مالية طاحنة"

نجلاء أبو النجا 

على رغم إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تأجيل دورته الـ45، التي كان من المفترض إقامتها خلال الفترة من الـ15 إلى الـ24 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تضامناً مع ضحايا الأحداث في غزة، تفجرت مفاجأة أخرى، إذ أعلن في بيان صدر أخيراً من إدارة المهرجان استقالة مديره المخرج أمير رمسيس.

قبول الاستقالة

جاء في البيان أن رمسيس قام بتقديم استقالته اليوم الخميس من منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقبل رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي استقالته.

وفي تصريحات لـ"اندبندنت عربية" قال رمسيس إنه استقال لظروف صحية، إذ لم يعد قادراً على بذل مجهود بدني في المهرجان، إضافة إلى انشغاله بعدد من المشاريع الفنية، وعدم تفرغه للتحضير لتفاصيل كثيرة خاصة بالمهرجان تستغرق أشهراً طويلة.

وأشار رمسيس إلى أنه يتمنى التوفيق لمن سيتولى المنصب من بعده، ويثق في اختيارات إدارة المهرجان وقرارتها.

وعلى رغم أن رمسيس اكتفى بتصريحات مقتضبة، لكن خلف الكواليس تردد أن هناك أسباباً وراء انسحابه، أهمها أنه كان ضد إلغاء المهرجان في تلك الظروف، بل على العكس كانت وجهة نظره أن انطلاقه في هذه الفترة سيكون بمثابة رسالة قوية للعالم في ظل وجود حال من التعتيم والإنكار حيال مأساة القطاع.

وفي تصريحات تلفزيونية أخيراً كشف رمسيس عن أن المهرجان مهم لطرح القضية الفلسطينية أمام الجمهور والضيوف القادمين من جميع الدول، لكنه أضاف "من العقلانية أيضاً أننا دولة يجري على حدودها كثير من التوتر والمشكلات، الأمر الذي يصعب إقامة المهرجان على جميع المستويات".

وتردد أيضاً أن رمسيس لم يكن على علم بإلغاء الدورة الجديدة، ولم ينسق معه قبل اتخاذ القرار حتى يمكنه التصرف والاعتذار للضيوف والمدعوين وأصحاب الأفلام المشاركة، الأمر الذي وضعه في موقف محرج.

في مقالة للكاتب هاني لبيب بإحدى الصحف المصرية أشار إلى أنه "ربما يرجع سبب الإلغاء إلى الظروف السياسية والإنسانية الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبدء الحرب على غزة، ولكن السبب الحقيقي في الغالب هو وجود أزمة مالية طاحنة، إذ إن المهرجان لم يسدد بقية المستحقات المالية لدورة 2022 إلا في أول أغسطس (آب) 2023، وهو أمر غير معتاد، إذ تسدد حسابات المهرجان بالكامل قبل مرور شهرين على ختام فعاليات أية دورة.

وشكك لبيب في أن أحداث غزة هي السبب الرئيس للإلغاء، ولكنها ربما جاءت كسبب منطقي يحفظ ماء الوجه، بدليل أن هناك مهرجانات أخرى لم تلغ، مثل مهرجان المسرح الجامعي ومهرجان شرم الشيخ للمسرح المقرر انطلاقه الشهر الجاري.

دورة باهتة

وواجهت الدورة الـ44 من المهرجان العام الماضي كثيراً من الانتقادات، أبرزها غياب عدد كبير من النجوم، وتجاهل دعوة كثيرين من صناع السينما المصرية، وفي المقابل حضور مؤثرين وأشخاص ليست لهم أية علاقة بالسينما، إضافة إلى عدم قدرة إدارة المهرجان على تطبيق القرار الصادر من حسين فهمي في شأن الـ"دريس كود"، إذ تجاهل أغلب الحضور القرار ولم يلتزموا بتنفيذه. كذلك فشل المهرجان في تحقيق المفاجأة التي أعلنها، وهي حضور النجم العالمي ريتشارد جير حفلة الافتتاح كما نوه حسين فهمي قبل الدورة.

واتهم فهمي والمهرجان بتجاهل تكريم اسم الأديب والكاتب الراحل سعد الدين وهبة، وهو أحد رواد ورموز المهرجان وكان رئيساً سابقاً له، وخاض الراحل معارك ضارية لإعادة الصفة الدولية للمهرجان بعد أن سحب في إحدى المرات لمدة خمس سنوات، وكان شهر نوفمبر 2022 يشهد مرور الذكرى الـ25 لرحيل وهبة، ولم تقم إدارة المهرجان له أية فاعلية على الهامش، كما لم توجه الدعوة إلى زوجته الفنانة الكبيرة سميحة أيوب للحضور.

وكان تكريم لبلبة للمرة الثانية على رغم تكريمها منذ تسع سنوات في المهرجان إحدى السقطات التي وجهت لإدارته، بخاصة أنه رشحت الفنانة نجوى فؤاد للتكريم بسبب الدور الذي لعبته في تأسيس المهرجان واستضافته في دوراته الأولى بأحد فنادق زوجها، لكن المهرجان تجاهل ترشيحها أو دعوتها تماماً.

كذلك أعلن رئيس المهرجان قبل انطلاقه أنه بالاتفاق مع طارق، نجل النجم المصري العالمي عمر الشريف، سيقام على هامش فعاليات الدورة الـ44 معرض لملابس والده، وبالفعل استلم طاقمين من ملابس عمر الشريف، الأول ارتداه في فيلم "دكتور زيفاجو"، والثاني في فيلم "الفتاة المرحة"، ونشر فهمي صوره مع الملابس في مقر المهرجان، ومع بداية الفعاليات فوجئ الجمهور بعدم وجود المعرض، وبعدها أعلن حسين فهمي أن نجل عمر الشريف رفض إرسال الملابس.

منع ستة أفلام

من أبرز الأزمات التي واجهت المهرجان في دورته الـ44 منع عرض ستة أفلام للجمهور، في حين أتاحت إدارة المهرجان هذه الأفلام للصحافيين والنقاد، وجاءت أسباب المنع لكونها تحتوي على مشاهد جنسية أو تناقش قضايا تخص علاقات مثلية أو أبطال عابرين جنسياً، وقررت إدارة المهرجان أن هذه الأفلام لا يمكن أن تعرض للجمهور العام وفقاً لقانون الرقابة وليس بقرار من إدارة المهرجان، مؤكدة أن الرقابة تحدد إن كان العرض فقط للنقاد والصحافيين أو لعامة الجمهور بحسب محتوى الأعمال.

وأخيراً أثيرت في الدورة السابقة أزمة إقالة مدير المركز الصحافي الكاتب محمد عبدالرحمن قبل انطلاق المهرجان بيوم واحد فقط، على إثر خلافات داخلية بين فريق العمل بسبب توجيه الدعوات.

 

الـ The Independent  في

02.11.2023

 
 
 
 
 

أمير رمسيس يستقيل من منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

قدم المخرج أمير رمسيس، اليوم الخميس، استقالته عن الاستمرار في منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 والتي كان من المفترض إقامتها خلال الفترة من 15 - 24 نوفمبر القادم.

وقَبل رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي استقالته.

وكان المخرج أمير رمسيس، قد أعلن رفضه لإلغاء مهرجان القاهرة السينمائي بشكل عاطفي وأن وجود المهرجان هذه الفترة سيكون بمثابة رسالة قوية خصوصًا فى ظل تواجد حالة من التعتيم دولياً.

وأضاف أمير رمسيس فى تصريحات تليفزيونية، أن المهرجان مهم بسبب ضرورة طرحه لوضع القضية الفلسطينية أما الجمهور وأمام الضيوف القادمين من جميع الدول.

 

أخبار اليوم المصرية في

02.11.2023

 
 
 
 
 

تضارب التصريحات حول تأجيل دورته الـ 45 ..

«القاهرة السينمائي» يعلن استقالة مدير المهرجان أمير رمسيس

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تقدم المخرج المصري أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي باستقالته، وقبلها رئيس المهرجان، الفنان حسين فهمي.

ولم يصدر القاهرة السينمائي في بيانه أي أسباب للاستقالة.

ويأتي هذا الأمر بعد قرار تأجيل الدورة 45 التي كان من المفترض إقامتها خلال الفترة من 15-24 نوفمبر الجاري.

لم يعرف بعد سبب الاستقالة، وقبلها كان ثمّة تضارب بين تصريحات المخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ورئيسه حسين فهمي الذي أعلن أنّ المهرجان ألغي هذا العام.

بينما نفى قبله رمسيس الغاء فعاليات الدورة الـ 45 بشكل نهائي، مؤكداً أن القرار الصادر عن وزيرة الثقافة المصرية هو التأجيل وليس الإلغاء، لافتاً إلى أن مصير المهرجان سيتم حسمه بعد فترة.

وأشار أمير رمسيس إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي هو المهرجان الوحيد المصنف عالميا في الشرق الأوسط، وهو الأكثر انتظاماً منذ تأسيسه، وهناك عدة مقترحات لإنقاذ الدورة الـ 45 من بينها إعادة جدولة العروض قبل انتهاء أيام شهر ديسمبر المقبل، ولكن القرار سيتم اتخاذه لاحقاً.

وتولى أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائي من الدورة الماضية الـ44، قادماً من مهرجان الجونة السينمائي، بعدما تولى إدارته 5 دورات متتالية، قبل أن يتقدم أيضاً باستقالته منه.

وتخرج أمير رمسيس، من المعهد العالى للسينما فى 2000، وعمل في البداية كمساعد مخرج لمدة 5 سنوات في العديد من الأفلام.

وعمل لمدة عامين كمدير فني لمهرجان سينيموبايل السينمائي في مصر، وشارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات وأهمها، رئيس لجنة تحكيم مهرجان يوسف شاهين عام 2012، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الثانية 2016، وعضو بلجان تحكيم مهرجان الأقصر للفيلم الأفريقي 2014 مهرجان طرابلس الدولي للسينما 2016.

وأخرج رمسيس العديد من الأعمال، من ضمنها أفلام قصيرة وطويلة، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الوثائقية.

وشارك في العديد من المهرجانات داخل مصر وخارجها، وفاز بالعديد من الجوائز المصرية والأجنبية.

ومن أبرز أعماله، فيلم "ورقة شفرة" 2008، وفيلم "بتوقيت القاهرة" 2014، وفيلم "حظر تجول"2020، فيلم "عن يهود مصر" 2012، وانهى حديثاً فيلم "أنف وثلاث عيون" 2023.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.11.2023

 
 
 
 
 

قلم على ورق

سر استقالة مدير القاهرة السينمائى

محمد قناوي

 بيان قصير جدا أصدرته إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الذولى ظهر أول أمس- الخميس- يقول نصه:» قام السيد/ أمير رمسيس بتقديم استقالته عن منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 45 والتى كان من المفترض إقامتها فى الفترة من 15- 24 نوفمبر الجارى.. وقد قبل رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الفنان حسين فهمى استقالته».

انتهى نص البيان، ولكنه فتح الباب للكثير من التساؤلات حول الأسباب الكبرى التى دفعت «أمير رمسيس» لاتخاذ هذا القرار، والذى لم يكن بالنسبة لى مفاجأة وكنت متوقعا حدوثه بعد انتهاء الدورة الماضية مباشرة، بسبب بعض الصدامات التى حدثت فى كواليس المهرجان خلال الدورة الماضية بينه وبين رئيس المهرجان الفنان حسين فهمى وتم تجاوزها حتى تخرج الدورة الـ44 بصورة جيدة وهو ما حدث ولكن ظلت النار تحت الرماد، وقد عمل «حسين فهمي» على التغاضى عن بعض الأشياء من أجل الاستعداد للدورة الجديدة التى ألغيت خلال الأيام القليلة الماضية

من يعرف الفنان حسين فهمي، والمخرج أمير رمسيس يعرف أن كليهما من الشخصيات «الديكتاتورية»التى تتعصب لرأيها جدا، مما خلق صداما بين الطرفين، كما أن بعض المصادر داخل المهرجان أكدت محاولات مدير المهرجان الدائمة الإمساك بكل تفاصيل ادارة االمهرجان فى يده وفريق عمله، وهو ما كان يرفضه «حسين فهمي» بقوة ولكنه كان أحيانا يتغاضى عن بعض التصرفات لصالح المهرجان، ولكن الصدام وصل لقمته عندما قررت وزيرة الثقافة بالاتفاق مع الفنان حسين فهمى بتأجيل الدورة الـ 45 من المهرجان لأجل غير مسمى، وعلم «رمسيس» بالقرار من الصفحة الرسمية للمهرجان، وهو ما اعتبره تجاهلا له كمدير للمهرجان حيث كان يرغب فى إقامة الدورة الجديدة؛ من خلال تحضيره عددا من الفعاليات الخاصة بفلسطين، لتكون ضمن برنامج الدورة، وحسب تصريحات تليفزيونية له يرى أنه من خلال المهرجان من الممكن تقديم رسالة تضامنية قوية مع الشعب الفلسطينى فى حربه مع إسرائيل، مؤكدًا على أنهم رتبوا لذلك بالفعل قبل قرار وزيرة الثقافة بالتأجيل أو الإلغاء، الذى فوجئ به دون أخذ رأيه فى الاعتبار، وقد شهد مكتب المهرجان بعد صدور قرار التأجيل جلسة عاصفة هدد خلالها «أمير» بالاستقالة ولكن تمت تهدئته، ولكنه انقطع عن الذهاب لمقر المهرجان طوال الأيام التى كان متواجدا فيها الفنان حسين فهمى فى مهرجان الشارقة السينمائى وعندما عاد «فهمي» علم بأن «رمسيس» لم يكن متواجدا لإنهاء بعض الامور المتعلقة بالدورة التى ألغيت فحدثت بينهما مشادة على أثرها طلب رئيس المهرجان منه تقديم استقالته.

 

####

 

القاهرة السينمائي ليس الأول.. استقالات أمير رمسيس من المهرجانات

أحمد السنوسي

تقدم المخرج أمير رمسيس، ظهر أمس، باستقالته من منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي، ذلك الأمر الذي أصاب الفنانين والصحافين منتظرين الدورة المقبلة من المهرجان بالتعجب، من قرار المخرج.

جاء ذلك علي خلفية اعتراض رمسيس، علي قرار تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45، والذي كان من المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر، بعدما بذل كل المسؤلين الجهود فيه، بين تسجيل بيانات الصحافيين، وبدء اختيار الأفلام المُشاركة.

وأكد أمير رمسيس في تصريحات صحفية له، أنه لا يوافق على تأجيل المهرجان، وتمنى لو يُقام ويتخذ منه منبرًا للتعبير عن مشكلة فلسطين، وقال: «فكرة لوجيستيات إحياء مهرجان في الوقت الراهن، خاصةً أننا دولة حدودنا مُشتعلة بالوضع، هو أمرًا غريبًا على مستوى الضيوف واللوجيستيات».

أما المرة الثانية فقد استقال رمسيس من مهرجان الجونة

حيث أعلن المخرج أمير رمسيس، مغادرته الجونة، متوجهاً إلى القاهرة، الخميس، بعد تقديم استقالته من منصبه كمدير فني للمهرجان، قبل يومٍ واحد من اختتام فعاليات دورته الخامسة، في 22 أكتوبر.

وحسم رمسيس الجدل الذي واكب تسريب خبر استقالته، بتدوينة وداع نشرها، في صفحته عبر فيسبوك، قال فيها: "في طريقي للعودة للقاهرة مفعم بمشاعر جياشة لبرنامج أفلام تم وضعه بكامل الشغف والحب".

وعبر عن فخره بـ"ردود فعل الجمهور، والنقاد، والصناع"، وأعلن انتهاء 5 سنوات من العمل على برنامج مهرجان الجونة باستقالته، ليبدأ رحلة جديدة، وأبدى ثقته بفريق تركه خلفه "قادر على صنع ما هو أفضل".

كما تسببت واقعة شهيرة في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، عندما هاجم أمير مجموعة من العُمال بعد صلاتهم على السجادة الحمراء، بالرغم من أن المسجد الموجود بالأوبرا قريبًا منهم.

حينها قال أمير رمسيس في تصريحات صحفية: «مش عارف دول مش فريق المهرجان، ومزايدة فجة لأن الأوبرا داخلها مسجد، وغالبًا هناك رسالة معينة كانوا يحاولون توصيلها، الحقيقة أنا لا أعرف ولا أفهم مغزى الرسالة».

وأكد أمير رمسيس أنه لا يرفض مبدأ الصلاة في أي مكان ويؤمن بأن الصلاة عماد الدين، لكنه أعرب عن استعجابه من قرارهم، خاصةً أن هناك مكانًا مُخصصًا وكذلك لم تكن هناك مشكلة بالوقت اضطرتهم للصلاة في أقرب مكان لهم، مضيفًا: «أنا لست ضد الصلاة في أي مكان بالعالم في حالة لا يوجد مسجد أو مكان مُخصص للصلاة، ولكن على العكس كان هناك مكان مُخصصص للصلاة».

 

أخبار اليوم المصرية في

03.11.2023

 
 
 
 
 

قلم على ورق

قوة مصر الناعمة وفلسطين

محمد قناوي

تظل القوة الناعمة المصرية سلاحا فعالا، باستقطابها للجماهير العربية نحو قضية هامة، وليس هناك أهم لدى قوة مصر الناعمة من القضية الفلسطينية، والتى كانت وما تزال فى مقدمة الصفوف للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى والتضامن والدعم لأهلنا فى الأراضى المحتلة، طوال 75 عاما هو عمر القضية الفلسطينية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

لذلك ليس غريبا أن ينتفض فنانو مصر منذ اليوم الأول لما يحدث فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية من انتهاكات ووحشية يقوم بها جيش الاحتلال ويعلنوا عن دعمهم لأشقائهم وتضامنهم معهم عبر منصات التواصل الاجتماعى أو على شاشات الفضائيات، ولم لا وهم الذين طوال سنوات الصراع يعتبرون فلسطين قضيتهم الأولى فى اعمالهم السينمائية والتليفزيونية والمسرحية؟، ورفضهم لكافة أشكال التطبيع أو حتى مشاركتهم فى مهرجانات يتواجد فيها عدوهم.

لقد انتفض فنانو مصر قبل أيام قليلة لمناصرة الأشقاء فى غزة فى وقفة احتجاجية تحولت إلى مؤتمر يعبر عن غضبهم ويطالب العالم بالوقوف مع الأبرياء ضد حرب الإبادة التى يتعرضون لها فى الأراضى المحتلة، رافضين فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم والقضاء على القضية الفلسطينية تماما ومؤيدين موقف الدولة المصرية الذى يدعو  للحفاظ على فلسطين واراضيها وقضيتها

لقد أغلقت المهرجانات المصرية أبوابها رافضة اطلاق دوراتها الجديدة فى ظل الأوضاع المأساوية التى يعيشها أهل غزة، بدأت بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى والذى تم الإعلان عن الغاء دورته هذا العام، فرئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنان الكبير حسين فهمى يقول «كيف نفرح وأهلنا فى فلسطين يعيشون مأساة، والشارع العربى فى حالة غليان وغضب؟!.

كما ألغى مهرجان الجونة السينمائى دورته السادسة قبل انطلاقها بساعات، متضامنا مع ما يحدث فى غزة، بل وتبرعت إدارته بخمسة ملايين جنيه للهلال الأحمر المصرى كمساعدات للفلسطينيين تضامنا معهم وتعاطفا مع أهل غزة، وقام مهرجان الموسيقى العربية بتأجيل دورته الجديدة حتى إشعار آخر، وعبر فنانو مصر عن احتجاجهم بوقف تصوير اعمالهم لدقائق يوميا تضامنا مع الأشقاء .

لقد كانت السينما المصرية فى طليعة قوة مصر الناعمة للتعبير عن القضية الفلسطينية وتقديمها للعالم بداية من فيلم «فتاة من فلسطين» الذى تم تقديمه عام 1948 ومروراً بأفلام « أرض السلام وأرض الأبطال  والله معنا والناصر صلاح الدين والأقدار الدامية وباب الشمس وناجى العلى  وصعيدى فى الجامعة الامريكية وهمام فى امستردام وأصحاب ولا بيزنس وغيرها».

 

أخبار اليوم المصرية في

20.11.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمى يكشف كواليس تأجيل مهرجان القاهرة السينمائى (فيديو)

كتب: محمود مجدي

قال الفنان حسين فهمى إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب على كل المواطنين، مشيرا إلى أنه أدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية مبكرا خلال اليوم الأول، وكان هناك شباب كثيرون، وهذا شىء جميل جدًا.

وأضاف، فى مداخلة هاتفية مع برنامج المساء مع قصواء، أن تأجيل الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائى، جاء بسبب ما يحدث للشعب الفلسطينى فى غزة، وهو غير مسبوق، وكان لا يمكن أن نقيم مهرجان القاهرة، «لأن المهرجان فيه فرحة بالأفلام والتواجد والأجواء نفسها، وده كان لا يمكن أن يتم، وقررنا مع وزيرة الثقافة تأجيل هذه الدورة للسنة المقبلة فى نفس الميعاد».

واستطرد: «فيه خسائر كثيرة جدًا لأن إحنا جبنا أفلام وبعتنا فلوس لكن بنلم الفلوس وبنعيد تانى وبنرحل كل ده للسنة المقبلة، ومفيش خسائر كثيرة، وفيه حاجات كثيرة تأجلت للسنة الجديدة».

https://www.facebook.com/watch/?v=905560221132228&t=3

 

المصري اليوم في

11.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004