ملفات خاصة

 
 
 

تكريم المؤرخ محمود علي بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية

محمد طه

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

عقدت منذ قليل ندوة تكريم الناقد والمؤرح الكبير محمود علي التي أقيمت علي هامش الدورة الـ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة  أدارها الكاتب ايمن الحكيم وحضورالكاتب الصحفي عرفة محمود   مؤلف كتاب غواص في بحر السينما  وعدد من النقاد والسينمائين منهم مدير التصوير محمود عبدالسميع و  النقاد ماجدة  موريس وأشرف غريب وصفاء الليثي .

استهل الندوة الكاتب ايمن الحكيم بتوجيه الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية هذا المهرجان الذي له معزة خاصة في قلوب السينمائين منذ سنوات طويلة ثم تحدث  عن تاريخ الكاتب محمود علي في التأريخ لصناعة السينما وقال : من حسن حظي أنني عملت تحت رئاسة الناقد الكاتب الكبير محمود علي عندما كان رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وهو مدير متمكن ومهتم بأدق التفاصيل وشهدت مجلة الإذاعة  عصرها لذهبي وهي تحت قيادته واعطاها ثقل فني.

وتابع الحكيم قائلا :محمود علي يحتاح لكتب ومجلدات سواء  للحديث عن مهنيته كصحفي أو كمؤرخ فيكفيه مذكرات المخرج محمد كريم وتأريخه لتاريخ السينما المصرية في أول ٥٠ سنة من ١٨٩٦ وحتي عام ١٩٥٢ وموسوعة تشريعات السينما المصرية.

واشار الحكيم إلي أن الناقد محمود علي يحسب له أنه لم يكن منتمي لتيار معين أو أيديولوجية معينة وانتصر في كل المعارك .

محمود علي يوجة رسالة للناقد عصام زكريا

من جانبه تحدث الناقد الكبير محمود علي علي تكريمه من جانب مهرجان الإسماعيلية ووجه الشكر لرئيسه الناقد عصام زكريا ثم بدأ في الحديث عن مشواره في الكتابة منذ التحاقه بقسم الصحافة بكلية الآداب وقال :بدأت علاقتي بالسينما مبكرا جدا وكان أول فيلم شاهدته فيلم ست البيت الذي عرض وقتها بسينما علي بابا بشارع فؤاد بوسط البلد .

وكشف أنه عندما قرر التأريخ لصناعة السينما منذ عام ١٨٩٦ وحتي عام ١٩٥٢. وجد أن معظم ما كتب عن هذه الفترة يضم معلومات مغلوطة مؤكدا أن الكتابه عن هذه الفترة لم يكن سهل وتحدث أيضا عن كواليس كتابه ١٠٠عام من الرقابة علي المصنفات الفنية في تاريخ السينما المصرية أيضا كتاب "اوراق منسية في تاريخ السينما المصرية" مثل كتابات يحي حقي أيضا كتابه عن السينما الاسرئيلية وتجربته في الكتابه المصورة صوت وصورة.

وردا حول سؤال حول تأثير كتاباته النقدية علي علاقته بالوسط الفني، قال محمود علي أنه عندما يكتب  يكون ذلك علي العمل وليس علي أشخاص واعطي مثل بالفنان عادل امام الذي قابله مرة واحدة في حياته وكان ذلك في أحد الأستديوهات وأنه شكره علي مقالاته علي أفلامه وهذه هي المرة الوحيدة التي قابله فيها.

كواليس كتاب غواص في بحر السينما

من جانبه، تحدث الكاتب عرفة محمود علي كواليس كتاب غواص في بحر السينما قائلا: "بداية اشكر إدارة مهرجان الإسماعيلية باختياري لتحمل مسئولية كتاب عن المؤرخ الكبير محمود علي الذي قدم نحو ٢٠كتاب  حيث يرجع الفضل له في تقديم كتاب يوثق لتاريخ السينما المصرية بالوثائق في أول خمسين سنة سينما وهذا الكتاب كان يربط بين الحدث والظروف المحيطة به ومن خلال جلساتي معه اكتشفت معلومات وتفاصيل مهمة فمثلا هناك مذكرات محمد كريم الذي ورد بها وثيقه مهمة عن خطاب من محمد كريم موجه لوزير الثقافة في ذلك الوقت ثروت عكاشة حول فيلم نور الله كذلك وثيقة بيع افلام حسين صدقي بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه بالتقسيط أيضا كتابه اوراق منسية تحدث عن قصة الفيلم الذي كتبه عبدالناصر ولم يكتب له الخروج النور".

وخلال الندوة، تحدث مدير التصوير محمود عبدالسميع عن فكرة أنشاء متحف السينما الموجودة من ٤٠سنه مؤكدا أنه تحدث مع  الأشخاص  الذين يمتلكون  بعض المقتنيات الفنية التي تصلح للمتحف لكنهم  يطالبون بمبالغ مادية كبيرة  .

 

####

 

ورشة يومية للأطفال ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

تقيم الإدارة العامة للإنتاج التابعة للمركز القومي للسينما، برئاسة المونتيرة منار حسني، ورشة يومية للأطفال ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

حيث تقام مجموعة متنوعة من الورش، منها ورشة الورق المقصوص cut out تدريب الفنانة المخرجة زينب مصطفى، وتهدف إلى تعليم المتدربين أساسيات صناعة فيلم تحريك قصير من خلال تقنية الورق المقصوص، وورشة الفن التشكيلي تدريب الفنان أشرف كمال وتهدف إلى تعليم المتدربين قواعد الرسم باستخدام مختلف الخامات كالأقلام الرصاص وألوان الجواش.

كما تقام ورشة تحريك الزيت، وتهدف إلى تعليم المتدربين تحريك الرسومات باستخدام ألوان الزيت، إضافة لورشة تعليم الخط العربي مع الرسم، تقام الورش بقصر ثقافة الإسماعيلية ابتداءً من الساعة ١٠ صباحاً حتى ١ مساءً، والحضور مجاني للجميع.

 

####

 

اليوم.. عرض «صول» ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

يعرض في السابعة مساء اليوم الفيلم السوري المصري "صول" للمخرجة زهرة البودي، ويشارك في إنتاجه من مصر مصطفى الكيلاني، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.

الفيلم يحكي عن "جابي" موسيقي شاب من ذوي الاحتياجات خاصة لديه حالة خاصة جدا تدعى "متلازمة العظم البلوري" و التي أقعدته عن الحركة والمشي وأفقدته بصره بشكل نهائي

وجد شغفه مبكراً، وأصبحت الموسيقى أسلوب حياته ووسيلته لتحقيق أثره الخاص في هذا العالم، هو إنسان عادي لكل من يعرفه، الفارق الوحيد أنّه مُلهم!

كتب سيناريو الفيلم زهرة البودي وكارمن قاسم، وإنتاج زهرة البودي، ومنتج مشارك مصطفى الكيلاني، مدير اضاءة و تصوير فادي زوان.

زهرة البودي مخرجة سورية تخرجت من هندسة الاتصالات في جامعة تشرين، وبعد تخرجها انتقلت إلى عالم الإخراج عبر عدة ورش لصناعة الأفلام

منذ عام 2015 أخرجت وكتبت زهرة البودي عدة أفلام قصيرة وهى فيلم "سالي" الوثائقي الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية ونال عدة جوائز، وكذلك فيلم "أحلام صغيرة" بطولة النجمة نادين تحسين بيك 2016، وفيلم "رغبات" 2017 والذي نال عدة جوائز عالمية

 

####

 

المؤرخ محمود علي:

عادل إمام تقدم لي بالشكر في أول لقاءاتي به

محمد طه

عقدت منذ قليل، ندوة تكريم الناقد والمؤرخ الكبير محمود علي، التي أقيمت علي هامش الدورة الـ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وأدارها الكاتب أيمن الحكيم وبحضور الكاتب الصحفي عرفة محمود، مؤلف كتاب غواص في بحر السينما، وعدد من النقاد والسينمائيين منهم مدير التصوير محمود عبدالسميع والنقاد ماجدة موريس وأشرف غريب وصفاء الليثي.

حيث استهل الندوة الكاتب أيمن الحكيم، بتوجيه الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية هذا المهرجان الذي له معزة خاصة في قلوب السينمائيين منذ سنوات طويلة ثم تحدث عن تاريخ الكاتب محمود علي في التأريخ لصناعة السينما وقال : من حسن حظي أنني عملت تحت رئاسة الناقد الكاتب الكبير محمود علي عندما كان رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وهو مدير متمكن ومهتم بأدق التفاصيل وشهدت مجلة الإذاعة  عصرها الذهبي وهي تحت قيادته وإعطاءها ثقل فني.  

وتابع الحكيم قائلا: محمود علي يحتاح لكتب ومجلدات سواء  للحديث عن مهنيته كصحفي، أو كمؤرخ فيكفيه مذكرات المخرج محمد كريم وتأريخه لتاريخ السينما المصرية في أول ٥٠ سنة من ١٨٩٦ وحتي عام ١٩٥٢ وموسوعة تشريعات السينما المصرية.

من جانبه، تحدث الناقد الكبير محمود علي، على تكريمه من جانب مهرجان الإسماعيلية ووجه الشكر لرئيسه الناقد عصام زكريا ثم بدأ في الحديث عن مشواره في الكتابة منذ التحاقه بقسم الصحافة بكلية الآداب وقال: بدأت علاقتي بالسينما مبكرا جدا وكان أول فيلم شاهدته فيلم ست البيت الذي عرض وقتها بسينما علي بابا بشارع فؤاد بوسط البلد.. وردا حول سؤال حول تأثير كتاباته النقدية على علاقته بالوسط الفني، قال محمود علي، أنه عندما يكتب  يكون ذلك علي العمل وليس على أشخاص وأعطي مثل بالفنان عادل إمام الذي قابله مرة واحدة في حياته وكان ذلك في أحد الأستوديوهات وأنه شكره على مقالاته على أفلامه وهذه هي المرة الوحيدة التي قابله فيها.

وخلال الندوة تحدث مدير التصوير محمود عبدالسميع عن فكرة أنشاء متحف السينما الموجودة من ٤٠سنة مؤكدا أنه تحدث مع الأشخاص الذين يمتلكون بعض المقتنيات الفنية التي تصلح للمتحف لكنهم  يطالبون بمبالغ مادية كبيرة.

 

####

 

مخرج «التمساح»:

الفيلم عن الحقد المكبوت والغضب وناتج من تجارب شخصية

محمد طه

شهدت فعاليات الدورة الـ ٢٤ من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، عرض الفيلم المصرى "التمساح" مدته ١٥ دقيقة، وهو من إنتاج "مصر، المملكة العربية السعودية"، وإخراج خالد معيط.

وتدور أحداث "التمساح" حول رحلة على الطريق تتصارع القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالي، ولا يمكن تجـــــــاهل حكايته التي تفجر صراعاَ بين القوى الذكورية للرجلين

وقال المخرج خالد معيط، خلال الندوة التى أقيمت بعد عرض فيلمه: أنه حاول من خلال أحداث الفيلم تسليط الضوء على مشاعر الحقد المكبوت، وكيف تحركنا لأسوأ مشاعر الغضب، وذلك من خلال بطلان العمل، أما عن كواليس كتابة الفيلم، أوضح أن الفكرة كانت فى ذهنه منذ فترة طويلة، وهى ناتجة من تجارب شخصية له، لكن الكتابة استغرقت سنة.

الفيلم من اخراج خالد معيط، وهو مخرج ومونتير مصري من مواليد 1997 بمدينة بورسعيد، وشارك معيط في العديد من الأفلام كمونتير منها فيلم  من "سعاد" الذي شارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان في دورته 73.

كما عُرض ظهر اليوم، فيلم "أم واحدة" من فرنسا - ٨٦ دقيقة - للمخرج ميشيل بانديلا، وتدور أحداثه من خلال تسجيلات ومحادثات أرشيفية بين اثنين من الأمهات، ويبحث مخرج الفيلم الذي نشأ في دار رعاية لمدة عشرين عاما، بطريقة ممنهجة عن إجابة لتساؤلاته عن طفولته حتى يحصل على غد أفضل، من بين أسئلته "أحتاج أن أفهم وأحاول أن أضع القطع بجوار بعضها البعض، ربما أحصل على صورة للعائلة؟".

المخرج ميشيل بانديلا، هو صانع أفلام ومنتج ومونتير يقيم في باريس، درس في كلية السينما والتلفزيون في باريس، وأسس شركة للإنتاج، لديه قرابة 15 عاما من الخبرة كمونتير، وحصل فيلمه الوثائقي الثاني "أم واحدة" على العديد من الجوائز من بينها جائزة النقاد (الفيبريسي) بمهرجان Dok leipzig بألمانيا عام 2022، وحاليا يكرس جهوده لصناعة فيلمه الروائي الطويل "خيانة".

الجدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان من المقرر أن تقام فعاليتها في الفترة من 14 وحتى 20 من مارس 2023، ويقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، ويترأسه الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

تفاصيل ندوة فيلم «one mother» للمخرج ميشيل بانديلا بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية ندوة عقب عرض فيلم فيلم one mother "أم" وادارتها الناقدة السينمائية "أمنية عادل" بحضور كلاً من مخرج العمل ميشيل بانديلا، ووالدته التي شاركت بالمناقشات التي دارت حول الفيلم.

وفي بداية الندوة توجهت أمنية بسؤال المخرج حول تصوير الفيلم وكيفية تجميع الصور القديمة والحالية وكذلك الفيديوهات التي تضمنها الفيلم ، وأوضح المخرج في هذا الشأن أنه منذ أن كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما كان يقوم بالتصوير بشكل شخصي إلي جانب الصور التي كانت يقوم بتجميعها من العائلة وكل هذة المادة المصوره قام بتجميعها بالفيلم، والمشاهد التي اعتمد عليها أيضا كان اغلبها مع والدته.

وأوضح أن فكرة الفيلم جاءت من خلال محاولته لإكتشاف علاقته بوالدته والتي اوضعته لينشأ وسط أسره حاضنه من خلال محاولته لإكتشاف أسباب ذلك دون رغبته في محاسبتها.

واضاف أن العلاقة الأسرية تختلف بشكل كبير ما بين النظرة الأفريقية والغربية، حيث إن النظرة الأفريقية تقدس مسألة العيلة عكس النظرة الغربية التي تنظر إلي ذلك بشكل أكثر تحرر.

وأضاف رداً علي سؤال أحد الحضور أنه يرفض أن يقوم أحد أبناءه بتكرار هذه التجربه معه، موضحاً أنه يعتبر هذا الصفحة انتهت من حياته ولا يريد النظر لها مجدداً.

 

####

 

مصطفى الكيلاني في ندوة «صول»:

كدنا نتوقف عن الفيلم لولا إصرار «جابي»

محمد طه

فى ندوة فيلم "صول "الذى أقيمت منذ قليل بإحدي قاعات قصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الرابعة والعشرون.

أعرب الناقد محمد دياب مدير الندوه عن سعادته بحالة الفيلم حيث أن الفيلم يقدم شخصية خاصمتها الحياة لكنه يتمكن من ترويضها ، العمل استخدم به تقسيم السلم الموسيقي "دو- رى- مي- فا- صول " وكان لكل تفصيلة حكاية تحمل قدرا كبيرا من المشاعر المتباينة التى خلقت حالة من السعادة لدي الحضور.

مصطفى الكيلاني المنتج المشارك في الفيلم قال إنه سعيد برد فعل الجمهور وأضاف أن هذا العمل هو مشروع المنتجة والمخرجة زهرة البودي وانا ضيف في العمل والفكرة هى أن نقدم حكاية شاب لديه رغبة وأمنية فى أن يكون شخص عادي رغم ما يمر به من صعوبات بسبب مرضه.

وأضاف :انا حضرت المشروع من2015 وكان من الممكن أن يكون أفضل فى حالة وجود الدعم المناسب فقد تم تنفيذه بألات بسيطة ولاب توب قديم وأبسط الإمكانيات للتنفيذ غير متاحة . ثمان سنوات هى مدة تصوير الفيلم ما بين حفلات ومعهد لتدريس الطلبة معهد "تمبو" لكنه اضطر أن يغلقه فى النهاية بسبب التعثرات المادية ، ويضيف الكيلاني إن "جابى" كل فترة لابد أن يدخل المستشفى وهى مرحلة اعتاد عليها، و عندما زرته في البيت كان قد إنتهى من جولة المستشفى فى دمشق جزء من السبب فى تأخر التصوير كان بسبب عدم وجود إمكانيات للمخرجة زهرة البودي، واحيانا ظروفه الصحية.

فى 2020 كانت زهرة قد قررت أن توقف العمل لكنه "جابى" هو من قرر أن يستكمل العمل.

جزء من بطولة "جابى" هى والدته التى طوال الوقت كانت تمنحة الامل في الحياة، كل اللقاءات مصورة خصيصاً لصالح هذا العمل ، موسيقى "جابى" كانت موجودة بقوه وحاضرة ووجود بعض الفنانين مثل عابد فهد كانت بسبب صداقته بهم .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.03.2023

 
 
 
 
 

مخرج "التمساح":

الفيلم عن الحقد المكبوت والغضب وناتج من تجارب شخصية

البلاد/ مسافات

ضمن فعاليات مهرجان الدورة الـ ٢٤ من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، عُرض مساء اليوم ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، الفيلم المصرى "التمساح" مدته ١٥ دقيقة، وهو من إنتاج "مصر، المملكة العربية السعودية"، وإخراج خالد معيط.

وتدور أحداث "التمساح" حول رحلة على الطريق تتصارع القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالي، ولا يمكن تجـــــــاهل حكايته التي تفجر صراعاَ بين القوى الذكورية للرجلين.

وقال المخرج خالد معيط، خلال الندوة التى أقيمت بعد عرض فيلمه: أنه حاول من خلال أحداث الفيلم تسليط الضوء على مشاعر الحقد المكبوت، وكيف تحركنا لأسوأ مشاعر الغضب، وذلك من خلال بطلان العمل، أما عن كواليس كتابة الفيلم، أوضح أن الفكرة كانت فى ذهنه منذ فترة طويلة، وهى ناتجة من تجارب شخصية له، لكن الكتابة استغرقت سنة.

الفيلم من اخراج خالد معيط، وهو مخرج ومونتير مصري من مواليد 1997 بمدينة بورسعيد، وشارك معيط في العديد من الأفلام كمونتير منها فيلم  من "سعاد" الذي شارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان في دورته 73.

كما عُرض ظهر اليوم، فيلم "أم واحدة" من فرنسا - ٨٦ دقيقة - للمخرج ميشيل بانديلا، وتدور أحداثه من خلال تسجيلات ومحادثات أرشيفية بين اثنين من الأمهات، ويبحث مخرج الفيلم الذي نشأ في دار رعاية لمدة عشرين عاما، بطريقة ممنهجة عن إجابة لتساؤلاته عن طفولته حتى يحصل على غد أفضل، من بين أسئلته "أحتاج أن أفهم وأحاول أن أضع القطع بجوار بعضها البعض، ربما أحصل على صورة للعائلة؟".

المخرج ميشيل بانديلا، هو صانع أفلام ومنتج ومونتير يقيم في باريس، درس في كلية السينما والتلفزيون في باريس، وأسس شركة "روسكا فيلم" للإنتاج، لديه قرابة 15 عاما من الخبرة كمونتير، وحصل فيلمه الوثائقي الثاني "أم واحدة" على العديد من الجوائز من بينها جائزة النقاد (الفيبريسي) بمهرجان Dok leipzig بألمانيا عام 2022، وحاليا يكرس جهوده لصناعة فيلمه الروائي الطويل "خيانة".

الجدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان من المقرر أن تقام فعاليتها في الفترة من 14 وحتى 20 من مارس 2023، ويقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، ويترأسه الناقد عصام زكريا.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

الفيلم القصير سهيل.. الوصفة المثالية للتعامل مع التوحد

البلاد/ مسافات

"جل ما أريد أن يعرفه سهيل هو أنه محبوب" بهذه الجملة تختتم الأم ميشيل زيولكوفسكي الفيلم الوثائقي سهيل للمخرجة خديجة قدسي، الفائز  بـ أفضل فيلم قصير في مسابقة الصقر الخليجي القصير ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان العين السينمائي الدولي.

يقدم فيلم سهيل رحلة أسرة عبد الله الشرقي مع ابنهم الصغير الذي يعاني من التوحد، تنطلق الرحلة بالأسرة منذ إدراكهم لاختلاف سهيل عمن حوله، ومن هذه النقطة تبدأ الأسرة في مواجهة تساؤلات بلا نهاية عن وضع ابنهم، ومن خلال أحداث الفيلم نصبح كمشاهدين جزءًا من هذه الرحلة، نواجه معهما الأسئلة الصعبة، ونسير معهما في درب الوصول إلى إجابة.

تبدأ الأسرة في الحصول على ما تنشده من الإجابات المثالية من مركز الشيخ حمد بن زايد في الإمارات حيث يوجد الكثير من المعلمين والمعالجين الذين يمكنهم احتواء سهيل وتحضيره جيدًا لمواجهة والتعامل مع العالم الخارجي، وبينما يتعلم الابن عن العالم، يدرك عبد الله وميشيل، ونحن أيضًا باعتبارنا جزء من المعادلة، أن الطريقة المثالية للتعاطي مع التوحد هي الحب غير المشروط، وعلى حد تعبير الأب خلال أحداث الفيلم، أنه لا داعي للشرح الكثير لحالة سهيل، كل ما يتوجب على المجتمع فعله هو تقبل كل الأطفال الذي يعانون من التوحد، دون جعلهم يشعرون وكأنهم معزولون أو أنهم كائنات فضائية من عالم آخر.

سهيل من بطولة سهيل الشرقي وعبد الله الشرقي وميشيل زيولكوفسكي، وإنتاج  سلمى عزام، ومونتاج روبيرتو ريستو، وتصوير سعد الدين، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.  

 

####

 

عرض"صول" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

البلاد/ مسافات

عرض في السابعة مساء اليوم الفيلم السوري المصري "صول" للمخرجة زهرة البودي، ويشارك في إنتاجه من مصر مصطفى الكيلاني، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك بالقاعة الصغرة بقصر ثقافة الإسماعيلية.

الفيلم يحكي عن "جابي" موسيقي شاب من ذوي الاحتياجات خاصة لديه حالة خاصة جدا تدعى "متلازمة العظم البلوري" و التي أقعدته عن الحركة والمشي وأفقدته بصره بشكل نهائي.

وجد شغفه مبكراً، وأصبحت الموسيقى أسلوب حياته ووسيلته لتحقيق أثره الخاص في هذا العالم، هو إنسان عادي لكل من يعرفه، الفارق الوحيد أنّه مُلهم!

كتب سيناريو الفيلم زهرة البودي وكارمن قاسم، وإنتاج زهرة البودي، ومنتج مشارك مصطفى الكيلاني، مدير اضاءة و تصوير فادي زوان.

زهرة البودي مخرجة سورية تخرجت من هندسة الاتصالات في جامعة تشرين، وبعد تخرجها انتقلت إلى عالم الإخراج عبر عدة ورش لصناعة الأفلام.

منذ عام 2015 أخرجت وكتبت زهرة البودي عدة أفلام قصيرة:

فيلم "سالي" الوثائقي الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية ونال عدة جوائز

فيلم "أحلام صغيرة" بطولة النجمة نادين تحسين بيك 2016

فيلم "رغبات" 2017 والذي نال عدة جوائز عالمية.

جدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان من المقرر ان تستمر فعاليتها حتي 20 من مارس الجاري وتحتفى بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.

المهرجان يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام ١٩٩١ .

 

####

 

في ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية

الناقد والمؤرخ محمود علي :كتاباتي عن اعمال وليس أشخاص

البلاد/ مسافات

·        الفنان عادل امام تقدم لي بالشكر في أول لقاءاتي به علي مقالاتي 

·        عرفة محمود :  محمود علي قدم نحو ٢٠ كتاب عن السينما المصرية

عقدت اليوم ندوة تكريم الناقد والمؤرح الكبير محمود علي التي أقيمت علي هامش الدورة ال٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة  أدارها الكاتب ايمن الحكيم وحضورالكاتب الصحفي عرفة محمود   مؤلف كتاب غواص في بحر السينما  وعدد من النقاد والسينمائين منهم مدير التصوير محمود عبدالسميع و  النقاد ماجدة  موريس وأشرف غريب وصفاء الليثي .

حيث استهل الندوة الكاتب ايمن الحكيم بتوجيه الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية هذا المهرجان الذي له معزة خاصة في قلوب السينمائين منذ سنوات طويلة ثم تحدث  عن تاريخ الكاتب محمود علي في التأريخ لصناعة السينما وقال : من حسن حظي أنني عملت تحت رئاسة الناقد الكاتب الكبير محمود علي عندما كان رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وهو مدير متمكن ومهتم بأدق التفاصيل وشهدت مجلة الإذاعة  عصرها الذهبي وهي تحت قيادته واعطاها ثقل فني  

وتابع الحكيم قائلا :محمود علي يحتاح لكتب ومجلدات سواء  للحديث عن مهنيته كصحفي او كمؤرخ فيكفيه مذكرات المخرج محمد كريم  وتأريخه لتاريخ السينما المصرية في أول ٥٠سنة من ١٨٩٦ وحتي عام ١٩٥٢ وموسوعة تشريعات السينما المصرية.

واشار الحكيم إلي أن الناقد محمود علي يحسب له أنه لم يكن منتمي لتيار معين أو أيديولوجية معينة وانتصر في كل المعارك .

من جانبه تحدث الناقد الكبير محمود علي علي تكريمه من جانب مهرجان الإسماعيلية ووجه الشكر لرئيسه الناقد عصام زكريا ثم بدأ في الحديث عن مشواره في الكتابة منذ التحاقه بقسم الصحافة بكلية الآداب وقال: بدأت علاقتي بالسينما مبكرا جدا وكان أول فيلم شاهدته فيلم ست البيت الذي عرض وقتها بسينما علي بابا بشارع فؤاد بوسط البلد .

وكشف علي أنه عندما قرر التأريخ لصناعة السينما منذ عام ١٨٩٦ وحتي عام ١٩٥٢. وجد أن معظم ما كتب عن هذه الفترة يضم معلومات مغلوطة مؤكدا أن الكتابه عن هذه الفترة لم يكن سهل وتحدث أيضا عن كواليس كتابه ١٠٠عام من الرقابة علي المصنفات الفنية في تاريخ السينما المصرية أيضا كتاب "اوراق منسية في تاريخ السينما المصرية" مثل كتابات يحي حقي أيضا كتابه عن السينما الاسرئيلية وتجربته في الكتابه المصورة صوت وصورة .

وردا حول سؤال حول تأثير كتاباته النقدية علي علاقته بالوسط الفني قال محمود علي أنه عندما يكتب  يكون ذلك علي العمل وليس علي أشخاص واعطي مثل بالفنان عادل امام الذي قابله مرة واحدة في حياته وكان ذلك في أحد الاستديوهات وأنه شكره علي مقالاته علي أفلامه وهذه هي المرة الوحيدة التي قابله فيها .

من جانبه تحدث الكاتب عرفة محمود علي كواليس كتاب غواص في بحر السينما قائلا : بداية اشكر إدارة مهرجان الإسماعيلية باختياري لتحمل مسئولية كتاب عن المؤرخ الكبير محمود علي الذي قدم نحو ٢٠كتاب  حيث يرجع الفضل له في تقديم كتاب يوثق لتاريخ السينما المصرية بالوثائق في أول خمسين سنة سينما وهذا الكتاب كان يربط بين الحدث والظروف المحيطة به ومن خلال جلساتي معه اكتشفت معلومات وتفاصيل مهمة فمثلا هناك مذكرات محمد كريم الذي ورد بها وثيقه مهمة عن خطاب من محمد كريم موجه لوزير الثقافة في ذلك الوقت ثروت عكاشة حول فيلم نور الله كذلك وثيقة بيع افلام حسين صدقي بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه بالتقسيط أيضا كتابه اوراق منسية تحدث عن قصة الفيلم الذي كتبه عبدالناصر ولم يكتب له الخروج النور.

وخلال الندوة تحدث مدير التصوير محمود عبدالسميع عن فكرة أنشاء متحف السينما الموجودة من ٤٠سنه    مؤكدا أنه تحدث مع  الأشخاص  الذين يمتلكون  بعض المقتنيات الفنية التي تصلح للمتحف لكنهم  يطالبون بمبالغ مادية كبيرة  .

 

البلاد البحرينية في

15.03.2023

 
 
 
 
 

تفاصيل ندوة تكريم مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع

في مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

أكد مدير التصوير السينمائي المصري محمود عبد السميع إنه لم يعتزل الفن، رغم أن آخر عمل له كان منذ 2010، موضحًا أنه تعرض عليه أعمال لا تناسب تاريخه الفني، وأيضاً لا يتلقى عروضًا من مخرجين كبار يتحمس للعمل معهم.

وقال محمود عبد السميع، خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلة والقصيرة في دورته الـ24، أنه طوال مشواره الفني يحرص على تقديم أعمال مهمة ويفخر بها، باستثناء فيلمين لا يرضى عنهما وهما "لولاكي" و"الطعنة"، وأضاف قائلاً إن المتطلبات المادية وقتها أجبرته على العمل بهما.

أما حول ابنه مدير التصوير إسلام عبد السميع فقال إنه كان طالباً في كلية الهندسة، وفاجأه بعد عامه الأول بالجامعة بأنه يريد الالتحاق بمعهد السينما، وأنه يتمتع بحس فني قوي، مضيفاً أنه وجه إبنه مرة واحدة فقط أثناء اختبارات معهد السينما ثم تركه يخوض مشواره بنفسه وحصل على إشادات من مخرجين كبار.

وأشار مدير التصوير إلى أن التكنولوجيا التي يعمل بها ابنه مدير التصوير إسلام عبد السميع خدمته كثيراً، ولكنه استخدمها بشكل موضوعي في أعماله أفاده.

وأكد مدير التصوير السينمائي عبد السميع، خلال الندوة، أنه "كلما كانت اللقطة التي يتم تصويرها واقعية جنح الفيلم إلى التوثيق". وقال إن "الصورة يجب أن تبقى في خدمة المضمون في الفيلم التسجيلي بعيداً عن الجماليات". وأوضح في معرض توضيحه للفرق بين الفيلم التسجيلي والروائي، أن "السينما بدأت تسجيلية، وأن هذه النوعية من الأفلام تقام على أرضية من الواقع".

وأفردت الندوة جانباً للحديث عن الكتاب الذي أصدره المهرجان عن رحلة عبد السميع بعنوان "مقاتل بالكاميرا" الذي كتبه الناقد أسامة عبد الفتاح، والذي أشار إلى أن "تكريم عبد السميع يأتي في توقيته المناسب تماماً، باعتباره من أهم السينمائيين الذين قاموا بتوثيق نصر أكتوبر 1973 سينمائياً، بدءاً بحرب الاستنزاف، وحتى ما بعد (حرب أكتوبر)، حيث قضى أياماً طويلة على الجبهة مع الجنود، ليستحق عن جدارة لقب (مقاتل بالكاميرا)".

ويعرض الكتاب لدور عبد السميع في السينما التسجيلية والقصيرة التي يختص بها المهرجان، وطالب عبد الفتاح، خلال الندوة التي أدارتها الناقدة ماجدة موريس، "ضرورة عمل قاعدة بيانات في جميع مجالات فن السينما لتكون متاحة لكل الباحثين".

 

####

 

الناقد «محمود علي» في ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية:

كتاباتي تؤثر على علاقتي بالوسط الفني

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

قال المؤرخ والناقد السينمائي المصري محمود علي في ندوة تكريمه في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية، أن كتاباته النقدية تؤثر على علاقته بالوسط الفني.

وأوضح أنه حرص على عدم وجود أي علاقة له بالوسط الفني، قائلاً "علاقتي بالوسط الفني غير موجودة تقريباً، والمرة الوحيده التي قابلت فيها أحد الفنانين، كان الفنان عادل إمام مصادفة، عقب نقدي لفيلم الواد محروس بتاع الوزير، ومع ذلك حرص عادل على مصافحتي وتحيتي والإشادة بمستوى ما أكتبه من مقالات نقدية".

واعترف محمود علي، أنه منذ أكثر من 10 أعوام لم يعد متابعاً للأعمال الفنية إلا قليلاً، ووجه عتاباً للأعمال الكوميدية وتدني مستواها.

وشهدت الندوة تقديم كتاب "غواص في بحر السينما"، الذي أعده الناقد عرفة محمود، وأدارها الناقد أيمن عبدالحكيم.

وفيما أشاد الحكيم، بـ"الدور الذي قام به كمؤرخ". وأشار إلى بعض مؤلفاته، ومن بينها "مذكرات المخرج محمد كريم"، وموسوعة "تشريعات السينما المصرية"، أوضح أن "المؤرخ لم يترك تشريعاً خاصاً بالسينما إلا وقام بتوثيقه على مدى نصف قرن".

وقال محمود علي إن "مشروعه السينمائي بدأ قبل عمله الصحافي"، وأشار إلى وجود "مغالطات في تاريخ السينما المصرية منذ بدايتها، وحتى عام 1952".

 

####

 

في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية

مخرج «التمساح» : الفيلم يتحدث عن الحقد والغضب المكبوت

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

عُرض اليوم، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بالدورة الـ24 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الفيلم المصرى "التمساح"، مدته 15 دقيقة، وهو من إنتاج مشترك بين "مصر، المملكة العربية السعودية"، وإخراج خالد معيط.

وتدور أحداثه حول رحلة على الطريق تتصارع القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه، الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالي، ولا يمكن تجاهل حكايته التي تفجر صراعا بين القوى الذكورية للرجلين.

وقال المخرج خالد معيط، خلال الندوة التى أقيمت بعد عرض فيلمه، إنه حاول من خلال أحداث الفيلم تسليط الضوء على مشاعر الحقد المكبوت، وكيف تحركنا لأسوأ مشاعر الغضب، وذلك من خلال بطلا العمل.

أما عن كواليس كتابة الفيلم، أوضح أن الفكرة كانت فى ذهنه منذ فترة طويلة، وهى ناتجة من تجارب شخصية له، لكن الكتابة استغرقت عام كامل.

وكشف أن ميزانية الفيلم بلغت 400 ألف جنيه، حيث ذهبت معظمها لاختيار أماكن التصوير، كما استعان بأكثر من مدرب للكلاب، لتدريب الكلب الذي ظهر في المشهد الأخير بالفيلم، لافتا إلى أنه اختار الممثلين الذي شعر أن ملامح وجوههم تعبر عن طبيعة الشخصية التي يلعبونها.

 

موقع سينماتوغراف" في

15.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004