ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يكرّم الفوزان وصالح في دورته التاسعة

البلاد/ مسافات

مهرجان أفلام السعودية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

يكرّم مهرجان أفلام السعودية في نسخته التاسعة والتي تقام ما بين 4 إلى 11 مايو هذا العام كل من السينمائي السعودي صالح الفوزان والكاتب السينمائي والأديب البحريني أمين صالح.

صالح الفوزان

صالح فوزان سينمائي مهاجر منذ 1986. مواليد الرياض فبراير 1956. عمل كمنتج بالسينما المصرية من عام 1986 حتى عام 1997، وأنتج خلالها 34 فيلما روائيًا طويلًا من خلال شركة شامل للإنتاج قام بتأسيسها في منتصف الثمانينات، وأسس شركة للإنتاج والتوزيع الفني في السعودية ومركزها الرئيسي الرياض وفروعها في كل من المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية وزعت مئات الأفلام المصرية والأمريكية والهندية خلال إدارته للشركة بين أعوام 1986 و1997. 

شارك بإنتاج الفيلم التونسي الفرنسي البلجيكي «قوايل الرمان»، كما عمل مساعد مخرج تحت التمرين بفيلم «قوايل الرمان». درس البناء الدرامي «كتابة سيناريو» بدورتين عامي 1996 و1997 في بروكسل بلجيكا. تفرغ لدراسة الإخراج السينمائي دراسة حرة ببيروت مدة 4 سنوات من 1998 حتى 2001. عمل كمحاضر زائر في بعض الجامعات بين عامي 2007 و2008 و2009. حصل على أكثر من 30 جائزة عربية ودولية أبرزها جائزة الشمال لدعم أفلام الجنوب المقدمة من المركز السينمائي الفرنسي «ككاتب سيناريو». وميدالية مواطن شرف مدينة نانت عام 2000. 

أسس مؤسسة فوزان فيلم بالرياض السعودية عام 1998 في محاولة لإنتاج سينما سعودية وكان أول المشاريع فيلم سنين الرحمة الذي لم يتم تصويره حتى تاريخه.

أمين صالح

أمين صالح مواليد مملكة البحرين (1950)، كاتب وسيناريست سينمائي وتلفزيوني ومسرحي وناقد سينمائي وشاعر وروائي ومترجم. بدأ مشواره الأدبي في عام 1973، حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى «هنا الوردة»، بعدها أصدر مجموعته الثانية «الفراشات» ويعد من بين المترجمين الأوائل في البحرين، فقد ترجم إلى اللغة العربية الكثير من الأعمال العالمية الأدبية والسينمائية، منها «السينما التدميرية» لأموس فوغل، و«النحت في الزمن» لـتاركوفسكي، بالإضافة إلى ذلك، فإن قصصه ترجمت لبعض اللغات الأجنبية. وكتب نحو عشرين سيناريو لمسلسلات تلفزيونية، وسبعة سيناريوهات لأفلام سينمائية درامية. ويعد فيلمه «الحاجز» أول فيلم روائي طويل في البحرين. كُرّم في العام 2007، بوسام الكفاءة من الدرجة الأولى من جلالة ملك البحرين.

في العام 2008، اُختير رئيسا للجنة تحكيم لمسابقة الدورة الأولى لأفلام مهرجان أفلام السعودية. وهو عضو في أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، وعضو في مسرح أوال، وعضو في نادي البحرين للسينما.

يذكر بأن مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة يأتي بتنظيم من جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

 

البلاد البحرينية في

03.04.2023

 
 
 
 
 

بعد جدة.. ملتقى النقد السينمائي يسافر إلى 4 مدن أخرى

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

تتواصل جولات ملتقى النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في 4 مدن أخرى، حيث سيتجه بعد جدة إلى الظهران بالشراكة مع مهرجان أفلام السعودية تحت شعار «السينما الوطنية»، بعدما اختتم أعمال الجولة الأولى التي أُقيمت بمحافظة جدة في بينالي الفنون الإسلامية، ومنطقة جدة التاريخية، تحت شعار «الروحانية في السينما»، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصنَّاع السينما، حيث سينتقل الملتقى في نسخته الأولى بين 5 مدن رئيسية على مدار العام، قبل أن يحط رحاله في مدينة الرياض التي ستشهد إقامة مؤتمر النقد السينمائي، قبل أن يتجه إلى أبها تحت شعار «المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام»، ثم ينتقل بعدها إلى تبوك تحت شعار «التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم»، حتى يحط رحاله في بريدة تحت شعار «الهجرة والسفر والانتقال في السينما»، قبل أن يختتم جولاته بإقامة مؤتمر النقد السينمائي في الرياض خلال المدة من 10- 12 نوفمبر القادم تحت شعار «الفيلم والفن في عالم متغير».

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، أن ملتقى النقد السينمائي؛ الذي اختتم في جدة سعى على مدار يومين إلى تحفيز الحراك النقدي في المشهد السينمائي السعودي؛ لإثراء تجربة صنّاع الأفلام من خلال نقل وتبادل الخبرات والتجارب العالمية والمراجعات النقدية في عالم السينما، ليشكل منصة فنية تثري مساحات الحوار بين صناع الأفلام والنقاد، منوهاً بالنقلة النوعية والحراك الفني الكبير الذي تشهده المملكة في مجال صناعة الأفلام، في ظل الدعم الهائل الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تسعى إلى تنمية وتطوير القطاع وتشجيع المواهب الفنية؛ لإرساء مكانة المملكة كمركز مؤثر في إنتاج وصناعة الأفلام.

وشهد الملتقى الذي أقيم خلال المدة من 28- 29 مارس الماضي، نقاشات متنوعة حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالروحانيات في السينما؛ بصفتها واحدة من لغات الفن المعاصر الأكثر تأثيراً، وأحد الأنشطة الفنية المرتبطة بثقافات الشعوب، حيث تناول المشاركون التجليات الروحانية المتنوعة في السرد السينمائي بأنواعه الوثائقي والروائي والتجريبي، وذلك عبر عدد من أوراق البحث والندوات والحوارات، وصاحب ذلك عروضٌ سينمائيةٌ استمرت خمسة أيام متوالية.

وشارك في الملتقى نقاد سينمائيون وأكاديميون من داخل المملكة وخارجها، منهم المخرج والسيناريست الأمريكي المعروف بول شريدر، وأستاذ السينما والإعلام الرقمي بجامعة بايلور في نيويورك جوزيف كيكاسولا، والأستاذة المشاركة في الأدب المقارن بجامعة كورنيل والباحثة الاجتماعية المتخصصة في الجندرية والعِرق ناميناتا دياباتي، والأستاذ المساعد لدراسات الأفلام بجامعة كويميرا بالبرتغال سيرجو دياس برانكو، والمحاضر في دور السينما العالمية بجامعة ايست انجليا سيد علي حيدر، والفنانة الإبداعية والباحثة متعددة التخصصات ربى السويل، والممثل وصانع الأفلام والمحتوى براء عالم، والكاتبة الثقافية والمحررة في النقد السينمائي مها سلطان.

 

عكاظ السعودية في

06.04.2023

 
 
 
 
 

17 كتاباً يصدرها مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة

البلاد/ مسافات

انطلاقاً من إيمانه بدور المعرفة حضارياً، وضرورة تعزيزها وتكريسها، تبنى مهرجان أفلام السعودية برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب التي تُعنى بالموضوعات السينمائية بأهداف مستدامة، بتنظيم جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في عالم الفن السابع، والتي يعتبرها عدد كبير من الباحثين والمتخصصين والهواة، قليلة، بل ربما نادرة ومكلفة.

سينما الكوميديا

يقدم المهرجان في دورته التاسعة، التي تنطلق في 4 مايو المقبل، حزمة من الكتب السينمائية، بلغت17 كتاباً بين مؤلف ومترجم، تناول بعضها ثيمة المهرجان "سينما الكوميديا"، وأخرى في مجال الصناعة السينمائية، إضافة إلى دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد السينما السعودية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب، نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين، سعوديين وعرب، حيث تناولت تلك الكتب العناوين التالية: 

"قطار الكوميديا" للكاتب السينمائي محمد رضا، "وودي آلن ضحك وفلسفة" للكاتب أمير العمري، "ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية"ترجمة رشيد عرفان.

وفي تاريخ السينما السعودية كتب كل من الناقد السينمائي المصري عصام زكريا كتاب "السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية"، والناقد السعودي الدكتور عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان "في نقد السينما: تقاطعات السينما والأدب والفلسفة"، فيما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه الجديد بعنوان "الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل نموذجاً"، وقدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة العبور إلى الشاشة بعنوان "المبدأ- الملك".. الذي يتطرق من خلاله إلى الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.

ومن جانب آخر، اختار الكاتب السينمائي المتميز،والمكرم في دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك غودار، الذي رحل مؤخراً، ليقدم كتاب عن مسيرته وحياته تحت عنوان "جان لوك غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة"، بينما اختار الأكاديمي والشاعر المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدروالمودوفار، ليكون عنوان كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثّرت أفلامه على صناعة السينما العالمية، وجاء عنوان الكتاب "سينما بيدرو المودوفار"، كما قدم السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتاباً متميزاً في صناعة السينما تحت عنوان "فن فهم السينما بين اللغة والنظرية".

ولم يغفل المهرجان تقديم الكتب المترجمة حيث قام الكاتب والمترجم السعودي راضي النماصي بتقديم حوارات مختارة تحت عنوان "التحديقة ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما"، كما قدم المترجم التونسي منير العليمي كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان "الشَّاعرُ في مرآتهِ"، وفي مجال السينما الشعرية قدم الشاعر والمترجم معز ماجد كتاب "سينما تبحث عن الشعر" وهي مجموعة من الدراسات المتخصصة أشرفت على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا كوهين.

كما سعت إصدارات المهرجان لتعزيز المكتبة السينمائية بكتب حول السينما الوثائقية التي تساهم في رفع مستوى المعرفة لدى صناع تلك الأفلام، فقد قامت بتكليف الدكتور التونسي المتخصص في المجال السينمائي أحمد القاسمي بكتاب عن السينما الوثائقية، فقدم كتاب تحت عنوان "الفيلم الوثائقي - في جماليات الإنشاء والتّقبل: تجارب عالمية رائدة". 

كما تتضمن إصدارات المهرجان هذا العام دراسة مطبوعة في كتاب أشرف عليها وأعدها المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم باعجاجة، بعنوان "دراسة الاحتياجات والرغبات وفهم سلوكيات رواد السينما والمنصات في السعودية".

ويقدم المهرجان كعادته السنويّة كتباً تحمل سيرة الشخصيات المكرمة لهذا العام، وفي هذه الدورة يجري تكريم: المنتج السينمائي السعودي صالح الفوزان، والناقد السينمائي البحريني أمين صالح..

 

البلاد البحرينية في

10.04.2023

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يصدر 17 كتابًا فى دورته التاسعة

كتب علي الكشوطي

يقدم مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة، التي تنطلق في 4 مايو المقبل، حزمة من الكتب السينمائية، بلغت 17 كتابًا بين مؤلف ومترجم، تناول بعضها "تيمة" المهرجان "سينما الكوميديا"، وأخرى في مجال الصناعة السينمائية، إضافة إلى دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد السينما السعودية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب، نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين، سعوديين وعرب، حيث تناولت تلك الكتب العناوين التالية:

"قطار الكوميديا" للكاتب السينمائي محمد رضا، "وودي آلن ضحك وفلسفة" للكاتب أمير العمري، "ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية" ترجمة رشيد عرفان.

وفي تاريخ السينما السعودية كتب كل من الناقد السينمائي المصري عصام زكريا كتاب "السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية"، والناقد السعودي الدكتور عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان "في نقد السينما: تقاطعات السينما والأدب والفلسفة"، فيما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه الجديد بعنوان "الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل نموذجاً"، وقدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة العبور إلى الشاشة بعنوان "المبدأ- الملك".. الذي يتطرق من خلاله إلى الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.

ومن جانب آخر، اختار الكاتب السينمائي المتميز، والمكرم في دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك غودار، الذي رحل مؤخراً، ليقدم كتاب عن مسيرته وحياته تحت عنوان "جان لوك غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة"، بينما اختار الأكاديمي والشاعر المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدرو المودوفار، ليكون عنوان كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثّرت أفلامه على صناعة السينما العالمية، وجاء عنوان الكتاب "سينما بيدرو المودوفار"، كما قدم السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتاباً متميزاً في صناعة السينما تحت عنوان "فن فهم السينما بين اللغة والنظرية".

ولم يغفل المهرجان تقديم الكتب المترجمة حيث قام الكاتب والمترجم السعودي راضي النماصي بتقديم حوارات مختارة تحت عنوان "التحديقة ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما"، كما قدم المترجم التونسي منير العليمي كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان "الشَّاعرُ في مرآتهِ"، وفي مجال السينما الشعرية قدم الشاعر والمترجم معز ماجد كتاب "سينما تبحث عن الشعر" وهي مجموعة من الدراسات المتخصصة أشرفت على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا كوهين.

كما سعت إصدارات المهرجان لتعزيز المكتبة السينمائية بكتب حول السينما الوثائقية التي تساهم في رفع مستوى المعرفة لدى صناع تلك الأفلام، فقد قامت بتكليف الدكتور التونسي المتخصص في المجال السينمائي أحمد القاسمي بكتاب عن السينما الوثائقية، فقدم كتاب تحت عنوان "الفيلم الوثائقي - في جماليات الإنشاء والتّقبل: تجارب عالمية رائدة".

كما تتضمن إصدارات المهرجان هذا العام دراسة مطبوعة في كتاب أشرف عليها وأعدها المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم باعجاجة، بعنوان "دراسة الاحتياجات والرغبات وفهم سلوكيات رواد السينما والمنصات في السعودية".

ويقدم المهرجان كعادته السنويّة كتباً تحمل سيرة الشخصيات المكرمة لهذا العام، وفي هذه الدورة يجري تكريم المنتج السينمائي السعودي صالح الفوزان، والناقد السينمائي البحريني أمين صالح..

 

اليوم السابع المصرية في

10.04.2023

 
 
 
 
 

17 كتابا في مهرجان أفلام السعودية

أخبار النجوم/ أحمد سيد

قرر مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة، التي تقام في 4 مايو المقبل، تقديم 17 كتابًا بين مؤلف ومترجم، تناول بعضها "تيمة" المهرجان “سينما الكوميديا"، وأخرى في مجال الصناعة السينمائية، إضافة إلى دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد السينما السعودية، ولعل من أبرز هذه الكتب “قطار الكوميديا” للكاتب السينمائي محمد رضا، “وودي آلن ضحك وفلسفة” للكاتب أمير العمري، “ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية” ترجمة رشيد عرفان، وفي تاريخ السينما السعودية كتب كل من الناقد السينمائي المصري عصام زكريا كتاب “السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية”، والناقد السعودي د. عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان “في نقد السينما: تقاطعات السينما والأدب والفلسفة”، فيما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه الجديد بعنوان “الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل نموذجاً”، وقدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة العبور إلى الشاشة بعنوان “المبدأ- الملك”.. الذي يتطرق من خلاله إلى الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.

ومن جانب آخر، اختار الكاتب السينمائي المتميز، والمكرم في دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك غودار، الذي رحل مؤخراً، ليقدم كتاب عن مسيرته وحياته تحت عنوان “جان لوك غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة”، بينما اختار الأكاديمي والشاعر المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدرو المودوفار، ليكون عنوان كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثّرت أفلامه على صناعة السينما العالمية، وجاء عنوان الكتاب “سينما بيدرو المودوفار”، كما قدم السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتاباً متميزاً في صناعة السينما تحت عنوان “فن فهم السينما بين اللغة والنظرية”.

ولم يغفل المهرجان تقديم الكتب المترجمة حيث قام الكاتب والمترجم السعودي راضي النماصي بتقديم حوارات مختارة تحت عنوان “التحديقة ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما”، كما قدم المترجم التونسي منير العليمي كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان “الشَّاعرُ في مرآتهِ”.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.04.2023

 
 
 
 
 

52 فيلماً تتنافس على جوائز النسخة 9 من مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان أفلام السعودية، عن اختيار 78 فيلما سيجري عرضها في نسخته التاسعة، التي يترقّب صنّاع السينما والمهتمون بالفن السابع انطلاقته في 4 مايو المقبل، منها 52 عملاً سينمائياً تتنافس على جوائز المسابقات المختلفة، إضافة إلى 24 عرضاً موازياً.

وكانت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، قد استقبلت 631 مشاركة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان، منذ إعلانها فتح باب الترشّيح للأعمال السينمائية المشاركة في دورته التاسعة، خلال الفترة من 20 ديسمبر 2022، وحتى إقفال التسجيل في 8 مارس 2023م.

وتنوعت الأعمال المسجّلة في الموقع، بين أعمال مشاركة في مسابقات عروض الأفلام، بلغت 230 فيلماً، وأعمال مشاركة في مسابقة السيناريو غير المنفذ، بواقع 401 سيناريو، إضافة إلى 67 مشروعاً في سوق الإنتاج.
وتوزعت الأعمال المرشّحة للمنافسة في مسابقات المهرجان، على النحو التالي: 

7 أعمال لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، هي: 

"أغنية الغراب" لـلمخرج محمد السلمان، "المكان المهجور" للمخرجة جيجي حزيمة، "عبد" للمخرج ـمنصور أسد، "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، "بين الرمال" لـلمخرج محمد العطاوي، "آخر السعاة" للمخرج سعد الصباغ، " رجل الخشب" لـلمخرج قتيبة الجنابي.

أما المشاركات المرشحة لمسابقة الأفلام القصيرة، فقد جاءت بواقع 28 فيلماً، هي: "شريط فيديو تبدل" للمخرجة مها الساعاتي، "هل تسمع الجن في النخيل؟" لـلمخرج عبدالمحسن آل بن علي، "في حذائي" لـلمخرج لؤي التتان، "الترياق" لـلمخرج حسن سعيد، "شارع 105" لـلمخرج عبدالرحمن الجندل، "قصة شرطي" لـلمخرج داود شعيل، "يد أمي" لـلمخرجة كاردينيا هيمن حمة أمين، "قهوة" لـلمخرجة رشا الشريف، "سليق" للمخرجة أفنان باويان، "وحشة السماء" لـلمخرجة مريم خياط، "جناحا زرقاء اليمامة" لـلمخرج عبدالعزيز آل سلطان، "دعاء أمل" لـلمخرج حمد الحمادي، "كبريت" لـلمخرجة سلمى مراد، "حوافر" لـلمخرج حمد عبدالله علي، "يا حظي فيك" للمخرجة نورا أبو شوشة، "يلا يلا بينا" لـلمخرج محمد حماد، "آخر حلم" لـلمخرجة ملاك مناحي، "تيه الحمام" لـلمخرج جان نبي البلوشي، "لا تروح بعيد" لـلمخرجة مريم خالد طيبة، "مكان في الزمان" للمخرج نواف الجناحي، "المدرسة القديمة" لـلمخرج عبدالله الخميس، "زبرجد" لـلمخرج حسين المطلق، "كورة" لـلمخرج زياد الزهراني، "كبش الفداء" لـلمخرج طلحة بن عبدالرحمن، "الاستشراف" لـلمخرج ماجد السيهاتي، "حجل" لـلمخرج لؤي الدفاعي، "عزيمة عشاء" لـلمخرج فيصل بوحشي، وفيلم "شدة ممتدة" لـلمخرج سلطان ربيع.

كما رشحت اللجنة 17 عملاً لمسابقة الأفلام الوثائقية هي: "تروكاج" لـلمخرج أحمد أبوزنادة"، "يارا" لـلمخرجة آرام عبدالله، "حادي العيس" لـعبدالله سحرتي، "سهرة مع ليلى" لـلمخرجة هيا الغانم، "بنات الذهب" لـلمخرجة ضوا الخليفة، "مسافات طويلة" لـعلي البيماني، "بصيرة" لأيمن الغامدي، "لن تغوص وحيداً" لـفهد الميمني، "العرضة النجدية" لـفيصل العتيبي، "رماد الذاكرة" لـحسين أصفير، "حامض حلو" لأحمد الحساوي، "انسياب" لـبدر الحمود، "يد فلاح 1973" لـعلي الشقاق، "قصة ملك الصحافة" لحسن سعيد ، "معركة الجسور" لـحمد معروف، "بشغف" لأحمد زكي، وفيلم "تحت سماء واحدة" للمخرج مجتبى سعيد.

وتم اختيار 26 عملا للمشاركة في العروض الموازية، هي: "البطل الخارق سعودي" لـبدر البلوي، "ياسمين والمطر" لـسارة سعد، "طقطقة" لـسعد الذيب، "أخ" لـخالد نادرشاه، "حيز من الذاكرة" لـنادين عبدالهادي، "ليلى" لـزكريا البشير، "كافور" لـحسن البقال، "تخليد.. فن القط العسيري" لـسعد طحيطح، "الصمود والتعايش" لـنصر أبو الجدايل، "توريت" لـعبدالله الهجن، "القدر الذي ولدنا له" لـرزان دهيم، "رديمة" للمخرج طي محمد مطهر، "إعادة توجيه" لـفهد العتيبي، "حوض" لـريما الماجد، "خدمة عملاء ضميرك" لـندى باحسن، "بورتريه" لـعدنان بلعيس، "وردة على الحائط" لـزهرة النخلاوي، "مرثية سكون" لـماجد سمان، "الرحلة" لـهاني باخشوين، "رقصة الـ100+ لون (جبال الحشر)" لـخالد هوسة، "سكون" لأحسن منهاس، "لسنا أصدقاء" لـفهد حدادي، "ما ملكت أيماننا" لـهادي آل نصر، وفيلم "نصيحة كايد" للمخرج عبدالله الإبراهيم، وفيلم "حنّاء" للمخرج معاذ الرفاعي، وفيلم "شيخ الجناني" حيدر الناصر.

ومن الجدير بالذكر، أن الأعمال المرشحة تضمنت 18 فيلما خليجياً، ستتنافس على جائزة المهرجان الخاصة بالفيلم الخليجي.

 

البلاد البحرينية في

14.04.2023

 
 
 
 
 

7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

ينظّم مهرجان أفلام السعودية، في دورته التاسعة، التي تنعقد خلال الفترة من 4 وحتى 11 مايو المقبل،  7 ورش تدريبية، يقدمها خبراء عالميّون متخصّصون في الصناعة السينمائية.

وكشف مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملاّ، أن المهرجان ينظّم ورشة تدريبية افتراضية، قبل افتتاح النسخة الحالية من المهرجان، قدّمها المخرج اللبناني اوالمدرّب المحترف ميشيل كمّون، حيث استهدفت الجلسة الاولى، التي انعقدت يوم الخميس 13 أبريل، جميع المشاركين لتقديم مشاريعهم  لمسابقة مشاريع سوق الإنتاج بشكل عام، وقُدّمت لهم فيها نبذة عن كيفية تحضير وتجهيز ملف العرض للمشروع، أما الورشة الثانية، والتي انعقدت يوم الثلاثاء 18 أبريل، فكانت خاصة للمرشّحين المتأهلين إلى مسابقة مشاريع سوق الإنتاج، ناقش خلالها المدرّب كمّون مع المرشّحين تفاصيل ملف العرض الخاص بالتقديم للمسابقات، وبعض أساليب إقناع المستثمرين ولجان التحكيم.

وأعلنت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، عن أربع ورش تدريبة سيجري انعقادها في برج المعرفة بمركز (إثراء)، لمدة أربع ساعات يوميّاً.

وتهدف الورش التدريبية الأربعة إلى تطوير مهارات المخرجين والممثلين السعوديين، وزيادة المعرفة ومستوى الاحترافية في الصناعة السينمائية، حيث تتناول الورشة الأولى، "علاقة المخرج والممثل في المشهد السينمائي"، وهي عبارة عن ورشتي عمل متخصصة مشتركة بالتعاون بين كل من الكاتب والمخرج ومنتج الأفلام المستقلة عضو هيئة التدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا جيمس سافوكا، إلى جانب الممثل العالمي والمنتج جوناثن جريس، وتقدّم الورشتان منهجاً عملياً للممثلين والمخرجين لاستكشاف أهم جوانب عملهم. وتتناولان المحاور التالية: تحليل المشاهد للمخرج والممثل، خلق وفهم اللحظات المهمّة في المشهد، تطبيق عملي لتديبات وقراءة الطاولة، حركة الممثل في المشهد، وتقنيات الممثّل لأداء أفضل، بينما تقدّم الورشة باللغة الإنجليزيّة.

وتأتي الورشة الثانية، تحت عنوان "الإنتاج المشترك بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"، تقدّمها المنتجة والمديرة التنفيذية في ACHTUNG PANDA! المدرّبة جميلة ونسكه، والتي شاركت في إنتاج عدد من الأفلام الروائية الدوليّة الناجحة، وتتناول الورشة عدة محاور، أبرزها: كيف تبدأ الإنتاج المشترك مع أوروبا، ماهي العوائق والفرص، ونظرة عامة على الأسواق وأين يمكن مقابلة المنتجين الأوروبيين.

أما الورشة التدريبية الثالثة، فتحمل عنوان "مهمّة وفرص المنتج بين التمويل والتوزيع"، يقدّمها المنتج المغربي الحائز على جائزة ACID Cannes كريم أيتونة، وتتمحور حول: تحديد أولويات وآفاق المشروع السينمائي، تطوير الإستراتيجية المناسبة للإنتاج، توظيف الآليات الضروريّة للإنتاج، فهم ومعرفة فرص التمويل، وفهم ومعرفة فرص التوزيع، وتقدّم الورشة باللغة العربية.

ومن جهة اخرى، ينظم المهرجان ورشتين تدريبيّتين ضمن معمل تطوير السيناريو، الذي صُمم ضمن برامج مهرجان أفلام السعودية المُتخصصة بغرض تطوير ومناقشة المشاريع السينمائية السعودية الفائزة بمسابقة السيناريو غير المُنفّذ، وذلك لتمكين صُناع الأفلام من إيجاد أفضل الوسائل لمشاركة قصصهم المحلية مع العالم، وتهيئة نصوصهم عمليًا لسوق الإنتاج، حيث تنعقد الورشتين في برج المعرفة بمركز «إثراء».

حيث تتناول الورشة الأولى تدريب عملي على تطوير السيناريو القصير مع الفائزين بمسابقة السيناريو القصير غير المنفذ، يقدّمها المخرج السينمائي والسيناريست العراقي/ الألماني علي كريم، الذي عمل كعضو في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان أتلانتا الدولي، والذي يؤهل لجوائز الأوسكار، كما حصل على سبع جوائز، وشارك في 40 مهرجاناً دولياً، بالإضافة لكونه صاحب الرائعتين «حسن في بلاد العجائب» و«أبراهام».

أما الورشة التدريبية الثانية تتناول تدريب عملي على تطوير السيناريو الطويل مع الفائزين بمسابقة السيناريو الطويل غير المنفذ، وتقدّمها مستشارة النصوص السينمائية والمنتجة الأردنية ديمة عازر، وهي عضو مؤسس وشريكة إدارية في شركة صندوق الحكايا والتي تعمل على رعاية المواهب السينمائية الجديدة في الأردن والعالم العربي. من أعمالها كمنتجة الفيلم الروائي الطويل الأول الحائز على جوائز دولية للمخرجة دارين ج. سلّام "فرحة" (2021)، الذي مثّل الأردن رسمياً في الدورة 95 من جوائز الأوسكار 2023 وحقق فوزاً تاريخياً أول للأردن بفوزه بجائزة أفضل فيلم شبابي في الدورة الخامسة عشر من جوائز (APSA) - أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ (الأوسكار الآسيوي).

 

البلاد البحرينية في

19.04.2023

 
 
 
 
 

7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في «أفلام السعودية»

الدمام: «الشرق الأوسط»

ينظّم مهرجان أفلام السعودية، في دورته التاسعة، التي تنعقد خلال الفترة من 4 وحتى 11 مايو (أيار) المقبل، 7 ورش تدريبية، يقدمها خبراء عالميّون متخصّصون في الصناعة السينمائية.

وكشف مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أن المهرجان ينظّم ورشة تدريبية افتراضية، قبل افتتاح النسخة الحالية من المهرجان، قدّمها المخرج اللبناني أو المدرّب المحترف ميشيل كمّون، حيث استهدفت الجلسة الأولى، التي انعقدت يوم الخميس 13 أبريل (نيسان)، جميع المشاركين لتقديم مشاريعهم لمسابقة مشاريع سوق الإنتاج بشكل عام، وقُدّمت لهم فيها نبذة عن كيفية تحضير وتجهيز ملف العرض للمشروع، أما الورشة الثانية، التي انعقدت يوم الثلاثاء 18 أبريل، فكانت خاصة للمرشّحين المتأهلين إلى مسابقة مشاريع سوق الإنتاج، ناقش خلالها المدرّب كمّون مع المرشّحين تفاصيل ملف العرض الخاص بالتقديم للمسابقات، وبعض أساليب إقناع المستثمرين ولجان التحكيم.

وأعلنت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، عن أربع ورش تدريبية سيجري انعقادها في برج المعرفة بمركز (إثراء)، لمدة أربع ساعات يوميّاً.

وتهدف الورش التدريبية الأربعة إلى تطوير مهارات المخرجين والممثلين السعوديين، وزيادة المعرفة ومستوى الاحترافية في الصناعة السينمائية، حيث تتناول الورشة الأولى، «علاقة المخرج والممثل في المشهد السينمائي»، وهي عبارة عن ورشتي عمل متخصصتين ومشتركين بالتعاون بين كل من الكاتب والمخرج ومنتج الأفلام المستقلة عضو هيئة التدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا جيمس سافوكا، إلى جانب الممثل العالمي والمنتج جوناثان غريس، وتقدّم الورشتان منهجاً عملياً للممثلين والمخرجين لاستكشاف أهم جوانب عملهم. وتتناولان المحاور التالية: تحليل المشاهد للمخرج والممثل، وخلق وفهم اللحظات المهمّة في المشهد، وتطبيق عملي لتدريبات وقراءة الطاولة، وحركة الممثل في المشهد، وتقنيات الممثّل لأداء أفضل، بينما تقدّم الورشة باللغة الإنجليزيّة.

وتأتي الورشة الثانية، تحت عنوان «الإنتاج المشترك بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا»، تقدّمها المنتجة والمديرة التنفيذية في ACHTUNG PANDA المدرّبة جميلة ونسكه، التي شاركت في إنتاج عدد من الأفلام الروائية الدوليّة الناجحة، وتتناول الورشة عدة محاور، أبرزها: كيف تبدأ الإنتاج المشترك مع أوروبا، وما هي العوائق والفرص، ونظرة عامة على الأسواق وأين يمكن مقابلة المنتجين الأوروبيين.

أما الورشة التدريبية الثالثة، فتحمل عنوان «مهمّة وفرص المنتج بين التمويل والتوزيع»، يقدّمها المنتج المغربي الحائز على جائزة ACID Cannes كريم أيتونة، وتتمحور حول: تحديد أولويات وآفاق المشروع السينمائي، وتطوير الاستراتيجية المناسبة للإنتاج، وتوظيف الآليات الضروريّة للإنتاج، وفهم ومعرفة فرص التمويل، وفهم ومعرفة فرص التوزيع، وتقدّم الورشة باللغة العربية.

ومن جهة أخرى، ينظم المهرجان ورشتين تدريبيّتين ضمن معمل تطوير السيناريو، الذي صُمم ضمن برامج مهرجان أفلام السعودية المُتخصصة بغرض تطوير ومناقشة المشاريع السينمائية السعودية الفائزة بمسابقة السيناريو غير المُنفّذ، وذلك لتمكين صُناع الأفلام من إيجاد أفضل الوسائل لمشاركة قصصهم المحلية مع العالم، وتهيئة نصوصهم عملياً لسوق الإنتاج، حيث تنعقد الورشتان في برج المعرفة بمركز «إثراء».

وتتناول الورشة الأولى تدريباً عملياً على تطوير السيناريو القصير مع الفائزين بمسابقة السيناريو القصير غير المنفذ، يقدّمها المخرج السينمائي والسيناريست العراقي- الألماني علي كريم، الذي عمل عضواً في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان أتلانتا الدولي، والذي يؤهل لجوائز الأوسكار، كما حصل على سبع جوائز، وشارك في 40 مهرجاناً دولياً، بالإضافة لكونه صاحب الرائعتين «حسن في بلاد العجائب» و«أبراهام».

أما الورشة التدريبية الثانية تتناول تدريباً عملياً على تطوير السيناريو الطويل مع الفائزين بمسابقة السيناريو الطويل غير المنفذ، وتقدّمها مستشارة النصوص السينمائية والمنتجة الأردنية ديمة عازر، وهي عضو مؤسس وشريكة إدارية في شركة صندوق الحكايا التي تعمل على رعاية المواهب السينمائية الجديدة في الأردن والعالم العربي. من أعمالها كمنتجة الفيلم الروائي الطويل الأول الحائز على جوائز دولية للمخرجة دارين ج. سلّام «فرحة» (2021)، الذي مثّل الأردن رسمياً في الدورة 95 من جوائز الأوسكار 2023 وحقق فوزاً تاريخياً أول للأردن بفوزه بجائزة أفضل فيلم شبابي في الدورة الخامسة عشر من جوائز (APSA) - أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ (الأوسكار الآسيوي).

 

الشرق الأوسط في

20.04.2023

 
 
 
 
 

في دورته التاسعة.. مهرجان أفلام السعودية يكرّم الفوزان وصالح ويصدر 17 كتاباً.

سينما - اليمامة - خاص

يكرّم مهرجان أفلام السعودية في نسخته التاسعة والتي تقام ما بين 4 إلى 11 مايو هذا العام كل من السينمائي السعودي صالح الفوزان والكاتب السينمائي والأديب البحريني أمين صالح.

صالح الفوزان

صالح فوزان سينمائي مهاجر منذ 1986. مواليد الرياض فبراير 1956. عمل كمنتج بالسينما المصرية من عام 1986 حتى عام 1997، وأنتج خلالها 34 فيلما روائيًا طويلًا من خلال شركة شامل للإنتاج قام بتأسيسها في منتصف الثمانينات، وأسس شركة للإنتاج والتوزيع الفني في السعودية ومركزها الرئيسي الرياض وفروعها في كل من المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية وزعت مئات الأفلام المصرية والأمريكية والهندية خلال إدارته للشركة بين أعوام 1986 و1997.

شارك بإنتاج الفيلم التونسي الفرنسي البلجيكي «قوايل الرمان»، كما عمل مساعد مخرج تحت التمرين بفيلم «قوايل الرمان». درس البناء الدرامي «كتابة سيناريو» بدورتين عامي 1996 و1997 في بروكسل بلجيكا. تفرغ لدراسة الإخراج السينمائي دراسة حرة ببيروت مدة 4 سنوات من 1998 حتى 2001. عمل كمحاضر زائر في بعض الجامعات بين عامي 2007 و2008 و2009. حصل على أكثر من 30 جائزة عربية ودولية أبرزها جائزة الشمال لدعم أفلام الجنوب المقدمة من المركز السينمائي الفرنسي «ككاتب سيناريو». وميدالية مواطن شرف مدينة نانت عام 2000.

أسس مؤسسة فوزان فيلم بالرياض السعودية عام 1998 في محاولة لإنتاج سينما سعودية وكان أول المشاريع فيلم سنين الرحمة الذي لم يتم تصويره حتى تاريخه.

أمين صالح

أمين صالح مواليد مملكة البحرين (1950)، كاتب وسيناريست سينمائي وتلفزيوني ومسرحي وناقد سينمائي وشاعر وروائي ومترجم. بدأ مشواره الأدبي في عام 1973، حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى «هنا الوردة»، بعدها أصدر مجموعته الثانية «الفراشات» ويعد من بين المترجمين الأوائل في البحرين، فقد ترجم إلى اللغة العربية الكثير من الأعمال العالمية الأدبية والسينمائية، منها «السينما التدميرية» لأموس فوغل، و«النحت في الزمن» لـتاركوفسكي، بالإضافة إلى ذلك، فإن قصصه ترجمت لبعض اللغات الأجنبية. وكتب نحو عشرين سيناريو لمسلسلات تلفزيونية، وسبعة سيناريوهات لأفلام سينمائية درامية. ويعد فيلمه «الحاجز» أول فيلم روائي طويل في البحرين. كُرّم في العام 2007، بوسام الكفاءة من الدرجة الأولى من جلالة ملك البحرين.

في العام 2008، اُختير رئيسا للجنة تحكيم لمسابقة الدورة الأولى لأفلام مهرجان أفلام السعودية. وهو عضو في أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، وعضو في مسرح أوال، وعضو في نادي البحرين للسينما.

يذكر بأن مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة يأتي بتنظيم من جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

من جانب آخر يقدم المهرجان في دورته التاسعة، التي تنطلق في 4 مايو المقبل، حزمة من الكتب السينمائية، بلغت 17 كتاباً بين مؤلف ومترجم، تناول بعضها ثيمة المهرجان “سينما الكوميديا”، وأخرى في مجال الصناعة السينمائية، إضافة إلى دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد السينما السعودية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب، نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين، سعوديين وعرب، حيث تناولت تلك الكتب العناوين التالية:

قطار الكوميديا” للكاتب السينمائي محمد رضا، “وودي آلن ضحك وفلسفة” للكاتب أمير العمري، “ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية” ترجمة رشيد عرفان.

وفي تاريخ السينما السعودية كتب كل من الناقد السينمائي المصري عصام زكريا كتاب “السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية”، والناقد السعودي الدكتور عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان “في نقد السينما: تقاطعات السينما والأدب والفلسفة”، فيما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه الجديد بعنوان “الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل نموذجاً”، وقدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة العبور إلى الشاشة بعنوان “المبدأ- الملك”.. الذي يتطرق من خلاله إلى الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.

ومن جانب آخر، اختار الكاتب السينمائي المتميز، والمكرم في دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك غودار، الذي رحل مؤخراً، ليقدم كتاب عن مسيرته وحياته تحت عنوان “جان لوك غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة”، بينما اختار الأكاديمي والشاعر المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدرو المودوفار، ليكون عنوان كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثّرت أفلامه على صناعة السينما العالمية، وجاء عنوان الكتاب “سينما بيدرو المودوفار”، كما قدم السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتاباً متميزاً في صناعة السينما تحت عنوان “فن فهم السينما بين اللغة والنظرية”.

ولم يغفل المهرجان تقديم الكتب المترجمة حيث قام الكاتب والمترجم السعودي راضي النماصي بتقديم حوارات مختارة تحت عنوان “التحديقة ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما”، كما قدم المترجم التونسي منير العليمي كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان “الشَّاعرُ في مرآتهِ”، وفي مجال السينما الشعرية قدم الشاعر والمترجم معز ماجد كتاب “سينما تبحث عن الشعر” وهي مجموعة من الدراسات المتخصصة أشرفت على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا كوهين.

كما سعت إصدارات المهرجان لتعزيز المكتبة السينمائية بكتب حول السينما الوثائقية التي تساهم في رفع مستوى المعرفة لدى صناع تلك الأفلام، فقد قامت بتكليف الدكتور التونسي المتخصص في المجال السينمائي أحمد القاسمي بكتاب عن السينما الوثائقية، فقدم كتاب تحت عنوان “الفيلم الوثائقي - في جماليات الإنشاء والتّقبل: تجارب عالمية رائدة”.

كما تتضمن إصدارات المهرجان هذا العام دراسة مطبوعة في كتاب أشرف عليها وأعدها المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم باعجاجة، بعنوان “دراسة الاحتياجات والرغبات وفهم سلوكيات رواد السينما والمنصات في السعودية”.

 

اليمامة السعودية في

20.04.2023

 
 
 
 
 

كتاب "الشاعر في مرآته" ضمن "تاسعة" مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

ضمن سلسلة إصدارات مهرجان أفلام السعودية في الدورة التاسعة هذا العام يطالعنا الكاتب والمترجم التونسي منير عليمي بترجمة لكتاب "الشاعر في مرآته... أندري تاركوفسكي"، يحتوي الكتاب علىحوارات مختارة أُجريت مع المخرج الروسي أندري تاركوفسكي (1932 - 1986) الذي يعد رائداً من روّاد السينما الشعرية، إن لم يكن المؤسّس لهذا التيار والمعمّق لمجراه، وهذه الحوارات التي تغطّي زمنيّاً فترة اشتغال تاركوفسكي من أوائل الستينيات حتى مرحلة ما قبل وفاته بمدّة قصيرة، تشمل تجربة المخرج العظيم مع أفلامٍ وُصِفت يوماً بالغموض والنخبوية: (فيلم طفولة إيفان، فيلم أندريه روبليف، فيلم سولاريس، فيلم، ستالكر، فيلم المرآة، فيلم نوستالجيا). 

فقد كانت أفلاماً مختلفة لا تُقدّم المعنى المعهود والمتوقّع، إنما تقدّم التأثير قبل كل شيء، مصحوباً بنظرة إنسانية عميقة تتناول الفرد والطبيعة فيما يشبه التناغم الروحاني، رغم الحاجة إلى النضال وعبور المواقف المؤلمة والحيرة الوجودية التي يقاربها تاركوفسكي ببصيرته الشعرية، وبعينه المتمهّلة وبترتيب التفاصيل المشهدية على نحوٍ لا يباريه فيه أحد.

الكتاب إبحار حواري، وعن قُرْب، مع مخرج ما يزال علامةً كبيرة في المشهد السينمائي العالمي، عبرحوارات تكشف فلسفته وآراءه في الساحة الفكرية والفنية في بلده والعالم، وصلته بمخرجين مؤثّرين وقريبين إلى ذائقته ورؤيته الإخراجية والفنية. وقد انتُقِيت هذه الحوارات من بين حوارات كثيرة نشرت في صحف غربية، لتقدم لمحة جديدة حول الفلسفة التي يتّبعها تاركوفسكي في أفلامه، وهي ليست إلا محاولة بسيطة -على حد تعبير المترجم- للغوص في تجربة إشكالية عميقة، تماماً كالشعر، حيث يكون الضياع هو العلامة الأولى على اندهاشنا.

من الجدير بالذكر أن منير العليمي مترجم وشاعر تونسي حاصل على جائزة أيام قرطاج الشعرية عن مجموعته "مقبرة على قيد الحياة"، وله العديد من الترجمات والإصدارات الشعرية.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية تبنى برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب بأهداف مستدامة، بشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وتنظيم جمعية السينما، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، وستكون إصدارات هذه الدورة عن دار "جسور الثقافة للنشر والتوزيع".

 

####

 

القاسمي يكتب عن "الفيلم الوثائقي" لمهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

ضمن إصدارات مهرجان أفلام السعودية الدورة التاسعة، يقدم الدكتور أحمد القاسمي كتابه "الفيلم الوثائقي: في جماليات الإنشاء والتقبل – تجارب علمية رائدة"، الكتاب تجربة للتبحّر في جماليات الفيلم الوثائقي على اختلاف عصوره، والغوص في بعض خصائص تشكيله ومسارب معانيه، وهذا ما تطرّق له الكتاب في جميع فصوله، التي اشتركت في قيامها على الجدل بين نزعات متضادّة، وانتقلت من جدل الممتع مع المفيد، إلى جدل التّسجيل مع التّخييل، إلى جدل الإنشاء مع التّقبل، إلى جدل مقاومة العولمة مع الخضوع لقانونها. وفيها وجدنا الفيلم الوثائقي يتبنّى غالبا مقاربات موضوعية تعتمد أساليب الحجاج والإقناع، وتستثمر مختلف الشهادات والموارد البصرية لتحقيق هذه الغاية. ولكن يجب ألا نثق مطلقا بالمبدعين. فمكرهم يجعلهم يسرّبون الذّاتي طي الموضوعي ويعتمدون مختلف الحيل التّقنية والأسلوبية لإذعان المتفرّج وحمله على التّفكير بطريقة يحدّدونها مسبقا. ولذلك فمن الخطأ الاعتقاد بأنّ الوثائقي يقدّم صورا أمينة للواقع.  فعلى اختلاف أجناسه يمثّل، الأصيل المتقن منه رؤية جمالية ذاتية توظّف لعرض الموقف الفكري الخاص، بحيث لا يكون الشّكل مسألة شكلية، ولا ينفصل الممتع عن المفيد.

يقدم هذا الكتاب "مادّة خصبةً ومتشعّبة، على أساس علمي متقن، للدارسين والمهتمين بالسينما الوثائقية. كما أنه يفتح نافذة ثقافية للقارئ العام تقرّبه من جماليات هذه السينما في قراءات تطبيقية مختارة بعناية لأفلام تأسيسية ريادية منذ عشرينيات القرن الماضي ابتداءً بأبِ الفيلم الوثائقي؛ المخرج الأمريكي روبار فلاهرتي بأفلامه التي تبدأ بالانتصار للطبيعة وتختم بالانتصار للإنسان وسلطة الآلة والعوامل التي جعلت المخرج يصل إلى تلك القناعة، ويتزامن مع هذا المؤسس الأمريكي هناك رائد آخر هو الروسي دزيغا فرتوفالذي بذلَ جهداً رائداً لتنقية السينما الوثائقية من المظاهر الأدبية والمسرحية وجعلها خالصة للصورة السينمائية وذلك في فيلم "الرجل صاحب الكاميرا" (1928)."

المؤلف الدكتور أحمد القاسمي، أكاديمي وناقد سينمائي تونسي له العديد من الإصدارات في النقد السينمائي، كما أصدر روايتين ومسرحية، وهو حالياًأستاذ مادة "سيميائيات الأدب والسينما" بكلية منوبة.

يذكر بأن مهرجان أفلام السعودية تبنى برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب بأهداف مستدامة، بتنظيم من جمعية السينما وشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، وستكون إصدارات هذه الدورة عن دار "جسور الثقافة للنشر والتوزيع".

 

####

 

مهرجان أفلام السعودية يصدر كتاب "وودي آلن.. ضحك وفلسفة"

البلاد/ مسافات

تتضمن إصدارات مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة كتاباً للناقد والكاتب السينمائي المصري "أمير العمري"، بعنوان "وودي آلن.. ضحك وفلسفة"، الذي ينقل لنا صورة دقيقة عن عوالم هذا السينمائي الفذ ومسيرته الفنية، وفلسفته في صناعة الأفلام والضحك على حد سواء، بل ويعرّج أيضاً على حياته الخاصة التي تتشابك ولا تكاد تنفصل عن حياته العملية، وذلك من خلال الكثير من المحطات التي يتناول فيها أمير العمري أهم أعمال وودي آلن نقداً وتحليلاً وتشريحاً. يقول العمري"سوف أتوقف في هذا الكتاب، أمام فلسفة وودي آلن، وملامح مدرسته الخاصة في الكوميديا الأمريكية، واختلافها عن غيرها، من خلال تناول أهم أفلامه التي تعبر عن هواجسه وأفكاره وتعكس رؤيته كأفضل ما يكون خلال مراحل مسيرته السينمائية المختلفة، وتجسد أسلوبه الخاص ولغته السينمائية التي نجحت دائما في جذب المشاهدين في شتى أرجاء العالم"
فلسفة آلن

ثم يضيف في حديثه عن فلسفة وودي آلن "لا شك أن مما يميز سينما وودي آلن وأفلامه الكوميدية التي تضحك وتمتع الجمهور في العالم، رؤيته الكامنة فيما وراء الصورة، وفي طيات الدراما، والتي تنبع من قلب الكوميديا، أي باختصار، فلسفته... من خلال أفلامه نفسها يمكن القول إن وودي آلن كان دائما يطرح الكثير من التساؤلات التي تشغله، كما يعبر عن هواجسه الخاصة التي تدور عادة حول ثنائيات مثل الحياة والموت، الدنيا والآخرة، الوجود والعدم، الفن والخلق، أنانية الإنسان وموقفه الأخلاقي في الحياة، التدهور مقابل القيمة، معنى الحب ومغزى الرغبة، العلاقة بين الفكر والمادة، وبين المرأة والرجل".  

جاء كتاب (وودي آلن.. ضحك وفلسفة) متسقاً مع محور المهرجان لهذا العام (سينما الكوميديا)، ومن الجدير بالذكر أن أمير العمري كاتب وصحفي وناقد سينمائي مصري تخرج في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1976، ثم درس الصحافة والتليفزيون في لندن في الفترة ما بين عامي 1987 و1989، وهو مؤسس موقع عين على السينما، ترجم وألف عدداً من الكتب السينمائية من بينهم كتاب (مارتن سكور سيزي سينما البطل المأزوم) الصادر عن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية تبنى برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب بأهداف مستدامة، بشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وتنظيم جمعية السينما، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، وستكون إصدارات هذه الدورة عن دار "جسور الثقافة للنشر والتوزيع".

 

####

 

لأول مرة.. عقد ورشتين تدريبيتين للمتقدّمين قبل تدشين النسخة التاسعة..

26 فيلماً تتنافس على مِنَح سوق الإنتاج في مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان أفلام السعودية، عن المشاريع المرشحة للمنافسة على 6 جوائز مسابقة سوق الإنتاج في دورته التاسعة، عن 26 مشروعاً ستتنافس لنيل الجوائز المقدّمة من المهرجان بقيمة 300 ألف ريال ومنح الدعم المقدمة من جميع شركات الإنتاج المشاركة، والتي بلغت نحو 17 جائزة مسجلة حتى الآن، بقيمة تجاوزت 1.5 مليون ريال سعودي، تنوّعت بين مِنَح وجوائز خدميّة وأخرى مالية.

وأوضحت إدارة المهرجان الذي يأتي بتنظيم جمعية السينما، وشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، أن المشاريع المتقدّمة للمنافسة بلغت 67 مشروعاً، فيما شملت المشاريع المرشحة 13 مشروعاً لفيلم طويل، و13 مشروعاً لفيلم قصير، حيث حملت قائمة مشاريع الأفلام الطويلة العناوين التالية: "هل هناك أمل"، "شاغر"، "دبل شوت"، "ياجوج"، "النار الخابية"، بلبل بلا عش"، "صقر العلا"، "فيلم مدن"، "داروين في الطايف"، "المواسم"، "ديتوكس"، "كشتة شاهر"، "هدنة".

أما قائمة المشاريع للأفلام القصيرة، فحملت العناوين التالية: "سندريلا الحي"، "أتمنى"، "أميرة"، "محاكمة ميت"، "وجه الغول"، "العين الحمرا"، "أيمتى"، "مارد الدلّة"، "#شكوك"، "ميرا، ميرا، ميرا"، "RUUGE"، "شرشورة"، "When the sun sets".

وفي حديث خاص، كشف مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، عن معايير الفرز التي اعتمدتها اللجنة المختصة للمفاضلة بين المتقدّمين، موضحاً أنها اعتمدت ثلاثة معايير موضوعية، هي: المعيار الفني، والذي يتم من خلاله تقييم المشروع في جوانبه الفنيّة والإخراجية، المعيار الاقتصادي، ويشمل دراسة التكلفة والميزانية للمشروع والجدوى الاقتصادية من إنتاج وتوزيع العمل السينمائي، والثالث هو المعيار التجاري أو التسويقي، ويشمل دراسة الجدوى التسويقية والرواج للعمل.

ويضيف الملا بإن إدارة المهرجان شكّلت لجنة تحكيم بقيادة الناقد والمخرج السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي في سويسرا منذ عام 2007، وعضوية المنتجة والسيناريست الأردنية ناديا عليوات، المؤسسة لشركة إنتاج مشروع الشاشة في الأردن، والتي شغلت منصب الرئيس التنفيذي والمنتج الإبداعي في شركة «Ta Films»، إلى جانب عضوية المنتج السينمائي السعودي عبدالرحمن خوج، المدير التنفيذي الإبداعي في Netflix ضمن فريق سلسلة Local Language في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف الملا أنه، وفي سابقة هي الأولى منذ انطلاقة النسخة الأولى من مهرجان أفلام السعودية، بدأت إدارة المهرجان تنظيم ورشتين تدريبيتين افتراضيتين، قبل نحو شهر من افتتاح النسخة الحالية من المهرجان في 5 مايو المقبل، قدّمها المخرج اللبناني العالمي والمدرّب المحترف ميشيل كمّون، حيث استهدفت الورشة الأولى، التي انعقدت يوم الخميس 13 أبريل، جميع أصحاب المشاريع المتقدّمين لمسابقة مشاريع سوق الإنتاج بشكل عام، وقُدّمت لهم فيها نبذة عن كيفية تحضير وتجهيز ملف العرض للمشروع، أما الورشة الثانية، والتي انعقدت يوم الثلاثاء 18 أبريل، فكانت خاصة للمرشّحين المتأهلين إلى مسابقة مشاريع سوق الإنتاج، ناقش خلالها المدرّب كمّون مع المرشّحين تفاصيل ملف العرض والتفاصيل الخاصة بالتقديم للمسابقات، وبعض أساليب إقناع المستثمرين ولجان التحكيم.

 

البلاد البحرينية في

23.04.2023

 
 
 
 
 

3 إصدارات لإثراء التجربة السينمائية في مهرجان «أفلام السعودية»

الدمام: «الشرق الأوسط»

في دورته الـ9، التي تُنظّم في 4 مايو (أيار) المقبل، يقّدم مهرجان «أفلام السعودية»، عدداً من الإصدارات بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في مجال السينما، وستكون إصدارات هذه الدورة عن دار «جسور الثقافة للنشر والتوزيع»، وتأتي المبادرة ضمن مساعي المهرجان في تبني برنامج منتظم لإصدار الكتب، بتنظيم من جمعية السينما وشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

وضمن الإصدارات يقدم الدكتور أحمد القاسمي كتابه «الفيلم الوثائقي: في جماليات الإنشاء والتقبل - تجارب علمية رائدة»، الكتاب تجربة للتبحّر في جماليات الفيلم الوثائقي على اختلاف عصوره، والغوص في بعض خصائص تشكيله ومسارب معانيه، وهذا ما تطرّق له الكتاب في جميع فصوله، التي اشتركت في قيامها على الجدل بين نزعات متضادّة، وانتقلت من جدل الممتع مع المفيد، إلى جدل التسجيل مع التخييل، إلى جدل الإنشاء مع التقبل، إلى جدل مقاومة العولمة مع الخضوع لقانونها.

يقدم الكتاب «مادّة خصبةً ومتشعّبة، على أساس علمي متقن، للدارسين والمهتمين بالسينما الوثائقية». كما أنه يفتح نافذة ثقافية للقارئ العام تقرّبه من جماليات هذه السينما في قراءات تطبيقية مختارة بعناية لأفلام تأسيسية ريادية منذ عشرينات القرن الماضي ابتداءً بـ«أبو الفيلم الوثائقي»؛ المخرج الأميركي روبار فلاهرتي بأفلامه التي تبدأ بالانتصار للطبيعة وتختم بالانتصار للإنسان وسلطة الآلة، والعوامل التي جعلت المخرج يصل إلى تلك القناعة، ويتزامن مع هذا المؤسس الأميركي، رائد آخر هو الروسي دزيغا فرتوف، الذي بذل جهداً رائداً لتنقية السينما الوثائقية من المظاهر الأدبية والمسرحية وجعلها خالصة للصورة السينمائية، وذلك في فيلم «الرجل صاحب الكاميرا».

والمؤلف الدكتور أحمد القاسمي، أكاديمي وناقد سينمائي تونسي له العديد من الإصدارات في النقد السينمائي، كما أصدر روايتين ومسرحية، وهو حالياً أستاذ مادة «سيميائيات الأدب والسينما» في كلية منوبة.

ومن بين الإصدارات، كتاب للناقد والكاتب السينمائي المصري أمير العمري، بعنوان «وودي آلن... ضحك وفلسفة»، الذي ينقل لنا صورة دقيقة عن عوالم هذا السينمائي الفذ ومسيرته الفنية، وفلسفته في صناعة الأفلام والضحك على حد سواء، ويعرّج على حياته الخاصة التي تتشابك وحياته العملية، ويتناول أهم أعماله نقداً وتحليلاً وتشريحاً، كما يتناول الكتاب فلسفته، وملامح مدرسته الخاصة في الكوميديا الأميركية، واختلافها عن غيرها.

جاء كتاب «وودي آلن... ضحك وفلسفة» متسقاً مع محور المهرجان للعام الحالي (سينما الكوميديا)، ومن الجدير بالذكر أن أمير العمري كاتب وصحافي وناقد سينمائي مصري تخرج في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1976. ودرس الصحافة والتلفزيون في لندن ما بين عامي 1987 و1989. وهو مؤسس موقع «عين على السينما»، ترجم وألف عدداً من الكتب السينمائية من بينها كتاب (مارتن سكور سيزي سينما البطل المأزوم) الصادر عن مهرجان «أفلام السعودية» في دورته الـ8.

وضمن سلسلة إصدارات الدورة الـ9 يطالعنا الكاتب والمترجم التونسي منير عليمي بترجمة لكتاب «الشاعر في مرآته... أندري تاركوفسكي»، الذي يحتوي على حوارات مختارة أُجريت مع المخرج الروسي أندري تاركوفسكي (1932 - 1986) الذي يعدّ رائداً من روّاد السينما الشعرية، إن لم يكن المؤسّس لهذا التيار والمعمّق لمجراه، وهذه الحوارات التي تغطّي زمنيّاً فترة اشتغال تاركوفسكي من أوائل الستينات حتى مرحلة ما قبل وفاته بمدّة قصيرة، تشمل تجربة المخرج العظيم مع أفلام وُصفت يوماً بالغموض والنخبوية: (فيلم «طفولة إيفان»، و«أندريه روبليف»، و«سولاريس»، و«ستالكر»، و«المرأة»، وفيلم «نوستالجيا»).

الكتاب إبحار حواري، وعن قرب، مع مخرج لا يزال علامة كبيرة في المشهد السينمائي العالمي، عبر حوارات تكشف فلسفته وآراءه في الساحة الفكرية والفنية في بلده والعالم، وصلته بمخرجين مؤثّرين وقريبين إلى ذائقته ورؤيته الإخراجية والفنية. وقد انتُقيت هذه الحوارات من بين حوارات كثيرة نشرت في صحف غربية، لتقدم لمحة جديدة في الفلسفة التي يتّبعها تاركوفسكي في أفلامه، وهي ليست إلا محاولة بسيطة - على حد تعبير المترجم - للغوص في تجربة إشكالية عميقة، تماماً كالشعر، حيث يكون الضياع هو العلامة الأولى على اندهاشنا.

ومنير العليمي مترجم وشاعر تونسي حاصل على جائزة أيام قرطاج الشعرية عن مجموعته «مقبرة على قيد الحياة»، وله العديد من الترجمات والإصدارات الشعرية.

 

الشرق الأوسط في

23.04.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004