ملفات خاصة

 
 
 

التكريم عابرٌ لكنّ النتاج السينمائي باقٍ

نديم جرجوره

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

التكريم تقليدٌ يُمارَس في مهرجانات سينمائية كثيرة في العالم. عاملون/عاملات في مهنٍ مختلفة في صناعة السينما يُكرَّمون "على أعمالهم الكاملة"، أو لأي سببٍ آخر. المسألة عادية للغاية، فالتكريم لن يُضيف شيئاً على السيرتين، الحياتية والمهنية، للمُكرَّم/المُكرَّمة، فالأعمال أهمّ، ومدى تأثيرها في الصناعة نفسها، وفي مهتمّين بها ومتابعين لها، يكتب (المدى) فصلاً من تلك السيرتين، مع كل فيلمٍ أو موقفٍ أو حالةٍ أو قولٍ للعاملين/العاملات في تلك الصناعة.

هذا يُشبه الجوائز، في جانبٍ آخر. رغم أنّ لمهرجانات غربية عدّة مكانةً مرموقةً في المشهد العام، والمشاركة في دوراتها أساسية في السيرتين نفسيهما، تبقى الجوائز تكريماً من نوعٍ آخر، علماً أنّها نتيجة تنافسٍ، تُقرّرها (النتيجة) لجان تحكيم مؤلّفة من أفرادٍ قلائل، وإنْ يمتلك كلّ واحدٍ منهم/منهنّ، غالباً، مواقع فاعلة ومؤثّرة في الصناعة. تنافس يُشبه تعليماً مدرسياً، والمجتهد/المجتهدة يُكافَأ، وإنْ يكتفي المجتهد/المجتهدة برتبٍ أولى، من دون فعلٍ عمليّ مؤثّر وفاعل وحيوي ومُثير لمتع وتفكيرٍ وتأمّلات.

في السينما، التنافس على الجوائز يكاد يطغى على الأفلام، وعلى ما فيها من اشتغالاتٍ وحالات وأقوالٍ، مع أنّ جوائز عدّة تُمنح لمستحقّيها، ضمن لائحة مختصرة للغاية من أفلامٍ مُنتجة حديثاً، وهذا (المنح) رهنٌ بأمزجة أفرادٍ قلائل، لا أكثر.

منطلق كلامٍ كهذا يتمثّل بتكريم "مهرجان برلين السينمائي" للأميركي ستيفن سبيلبيرغ، في دورته الـ73 (16 ـ 26 فبراير/شباط 2023). سيكون التكريم عادياً، مع أنّ الحفلة ربما يحضرها كثيرون/كثيرات، فيشاركون أيضاً بلقاء موسّع معه، ويشاهدون أفلاماً مختارة من لائحة أعماله، بينها جديده الأخير "آل فايبلمان". لكنْ، ما الإضافة في هذا كلّه، باستثناء كلامٍ يقوله سبيلبيرغ في لقاء أو أكثر؟ لا شيء. الأفلام معروضة ومُشَاهَدة، والمهتمّون قادرون على مشاهدتها مراراً، وإنْ خارج صالات/شاشات كبيرة.

"التكريم"، الأهمّ والأفعل والأقدر على تحريضٍ إضافي على مزيدٍ من التفكير والتأمّل، يتمثّل بملفٍ منشور في "دفاتر السينما" (مجلة سينمائية شهرية فرنسية)، بعنوان "ستيفن سبيلبيرغ إلى الأصول" (فبراير/شباط 2023). ملفٌ منطلقٌ من "آل فايبلمان"، ومنفتح على نقاشٍ وتحليلٍ ينسحبان على سينماه وسماتها، وأنماط اشتغالاته، وتفكيره، وموقعه في مشهدٍ راهنٍ، أميركياً على الأقلّ. فجديده هذا، بارتكازه على سيرة حياتية له، يُكمِل حالة أميركية وغير أميركية، تستند إلى السيرة نفسها في مقاربة ذاكرة وحاضر وتفاصيل وتحوّلات.

26 صفحة أفضل من استعراضٍ وسجادة حمراء وأضواء، وإنْ يتضمّن هذا عروضاً لأفلامٍ، ولقاءً ما مع المُكرَّم. 26 صفحة تمنح شيئاً مفيداً من معطيات ومقاربات، رغم خلّوها من حوار مع ستيفن سبلبيرغ. هذا أيضاً لافتٌ للانتباه. فالحوار معقودٌ على الممثلة ميشيل ويليامز والمنتج والسيناريست توني كوشنر، بما فيهما من قراءات وأحاسيس تساهم في صنيعٍ سينمائي جديد للمُكرَّم. مقالات تفتح أكثر من أفقٍ، لعلّه (الأفق) يُعين على مزيدٍ من الاقتراب من أفلامه واشتغالاته، وفهمها.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.02.2023

 
 
 
 
 

عودة الزخم لمهرجان برلين السينمائي على وقع الحرب الأوكرانية

برلين -عرفان رشيد

على أنقاض وتداعيات "حرب كورونا" التي توشك على وضع أوزارها، وأخرى ما تزال رحاها دائرةً في قلب أوروبا، تنطلق الدورة الـ73 لـ مهرجان برلين السينمائي الدولي.

أعادت الحرب الدائرة في أوكرانيا، على بعد بضع مئات من الكيلومترات من مكان المهرجان، إلى الواجهة أجواء الحرب الباردة ووضعت العالم بأسره، في رمشة عين، على أعتاب مخاطر حرب كونية نووية ومدمّرة.

ويشعر أهل هذه المدينة أكثر من غيرهم بمخاطر هذه الحرب، واحتمال تداعياتها المأساوية، سيّما وأنّ برلين ظلّت مُقسّمة على معسكري صراع الحرب الباردة، وظلّ الجزء الغربي خلال ثلاثة عقود، جزيرة مُسوّرة داخل الأرض التي حكمها ”الحزب الاشتراكي الألماني الموحّد“ - الحزب الشيوعي-  بدعم من موسكو

الدورة صفر

ورُغم دخول المهرجان عقده الثامن، فإن هذه الدورة تبدو بمثابة الدورة الأولى من الزمن الجديد، أو بالأحرى ”الدورة صفر“.

إذا ما أردنا الاستعانة بعنوان أحد أفلام رائد الواقعية الإيطاليّة الجديدة روبيرتو روسّيلّيني ”ألمانيا العام صفر“، فكل ما سيجري لن يكون شبيهاً بما جرى سابقاً.

ولن تكون السينما نفسها أو مهرجاناتها شبيهة بما كانت عليه في السابق، بالذات بعد حالة الانفصال التي حدثت ما بين المشاهد والشاشة، بالذات في الغرب، حيث انهارت الصالات السينمائية، التي كانت تُعاني، حتى قبل الجائحة، من شحّ أعداد مرتادي الصالات، وإغلاق المئات منها في إرجاء عديدة من القارّة العجوز.

لا شيء هادئ على الجبهة الشرقية

وتنطلق الدورة الحالية من البرليناله، فيما ”لا شيء يبدو هادئاً على الجبهة الشرقية“، إذْ يكاد دوّي الانفجارات التي ابتدأت بالاندلاع في مثل هذه الأيام من العام الماضي، يُسمع هنا في العاصمة الألمانية، كما يتم تلمّس آثارها، ليس في ألمانيا فقط، بل في أوروبا بأسرها.

وهذا ما قد يدفع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تفعيل تغيير جوهري في استراتيجيته الإعلامية، بتحويل حضوره الافتراضي في المحافل الدولية، كما فعل في مهرجاني كان فينيسيا، إلى حضورٍ فعلي مساء الجمعة ليرافق الفيلم الوثائقي ”Superpower ”، الذي أنجزه عنه المخرج والنجم الأميركي شون وين برفقة أرون كاوفمان، بعد لقاءات فعلية وافتراضيّة على مدى فترة طويلة استغرقت شهوراً عديدة.

ووصف المدير الفني للمهرجان كارلو تشاتريان هذا الفيلم بالقول: ”إنّه فيلم وثائقي صُوّر في ظروف صعبة للغاية، لكنه، في الوقت ذاته، عملٌ عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن والفنان في الظروف العصيبة والعسيرة“.  

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن هناك احتمال أن يُقرّر ”الرئيس زيلينسكي بالوصول إلى ساحة "پوستدامر بلاز" لحضور العرض العالمي الأول لفيلم شون بين آرون كاوفمان.

ويُشير الفيلم، حسبما رشح عنه حتى الآن، بأن اللقاء الأول بين الرئيس زيلينسكي و شون بين وآرون كاوفمان، جرى يوم الثالث والعشرين من شهر فبراير، قبل عام من الآن، وجرى ذلك اللقاء في القصر الجمهوري، حين كان زيلينسكي يرتدي بدلة أنيقةً وربطة العنق، إلاّ أنه اضطُّر، من اليوم التالي لذلك اللقاء، أي 24 فبراير، أن يرتدي الزي العسكري الخاكي، وأنْ يتّخذ كل الإجراءات التي تفرضها الحروب على زعامات البلدان التي تخوضها

أزرق وأصفر وزهري

وفيما كان اللون الطاغي في المهرجان على مدى سنواته السابقة هو الأحمر القاني، فإنّ الأزرق والأصفر، وهما لونا العلم الأوكراني، سيطغيان في هذه الدورة.

ولن يكون شريط شون بين هو الفيلم الوحيد الذي يتناول موضوعاً أوكرانياً فحسب، بل أنّ هناك أفلاماً قادمةً من أوكرانيا أو أنتجت بمساهمه منها أو من فنانيها، إضافة إلى حضور محكمين أوكرانيين في لجان تحكيم المهرجان.

وبانتظار ما سيحدث ليلة الجمعة، فإنّ المهرجان ينطلق أيضاً تحت سمةٍ لونٍ آخر، إذّ سيكون اللّون الزهري إلى جانب لوني العلم الأوكراني، ويظهر ذلك بجلاء ابتداءً من أختيار رئيسة لجنة التحكيم، النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت، وأعضاء لجنتها التي تضم أربع نساء أخريات هن الفرنسية الإيرانيّة غولشيفته فاراحاني، والألمانية ڤاليسكا غريساخ، والأميركيّة فرانسين مايسلر، والاسبانية كارلا سيمون، مقابل محكّمين رجال هما الروماني رادو جود والصيني جونّي توو من هونغ كونغ.  

وستمنح هذه اللجنة جائزة الدبّ الذهبي إلى واحد من 18 فيلماً في المسابقة الرسمية جاءت من إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمكسيك وسويسرا وأستراليا وبريطانيا و والنمسا واليابان والصين ولوكسمبرغ، والدولة المُضيّفة ألمانيا.

وثمةَ جوائز أخرى ستمنحها هذا اللجنة واللجان الأخرى، لكن هناك جائزتان مهمّتان هما ”كاميرا البرليناله“ الممنوحة إلى مديرة التصوير الفرنسية كارولين شامیتيير التي اشتغلت منذ نهايات السبعينات مع كبار المخرجين الفرنسيّين والأوروبيّين، مثل جاك ريڤيت وجان لوك غودار ونيكول غارسيا وشانتال آكرمان وجاك اوديار وآرنو ديپليشان، والفلسطيني توفيق أبو وائل وصولاً إلى ليوس كاراكس، الذي صوّرت معه فيلمه الأخير آنييت

إحتفاءٌ بسبيلبيرج

وستبلغ إحتفالية الإحتفاءات في هذه الدورة هذه الدورة بتسليم جائزة”الدب الذهبي لمجمل الإنجاز الإبداعي“ إلى  المخرج العالمي الكبير ستيفن سبيلبيرج، الذي سيشهد جمهور المهرجان فيلمه الأخير " The Fabelmans" إضافة إلى برنامج إستعادي يضمّ سبعةً من أهم أفلامه، وأستغرب لماذا لم يتم إدراج فيلمه "إمبراطوريّة الشمس" - 1987-  ضمن هذه الاختيارات، والذي أُعدّه واحداً من أهم ما أنجز سبيلبيرج على الإطلاق، وهو الفيلم الذي أطلق للريح جناحي فتى صغير اسمه كريستيان بايل الذي صار واحداً من ألمع النجوم وأكثرهم تنوّعاً وقدرةً على التغيّر وتَمَثُّل الأدوار.

ولتأكيد الدور الهام للمرأة سيْطلق المهرجان دورته الحالية بشريط ”جاءت إليّ“ للمخرجة الأميركيّة ريبيكّا ميلّلر، ابنة الكاتب المسرحي الكبير أرثر ميلّلر.

 

الشرق نيوز السعودية في

15.01.2023

 
 
 
 
 

مسابقة برلين السينمائى الـ73..

19 فيلمًا ترصد أطماع السياسة.. وصدمات القدر.. ومفاجآت الحب

خالد محمود

· مديرا المهرجان: اختيارات هذا العام ثقيلة ومشحونة سياسيًا وأكثرانفتاحًا على جميع الأشكال السينمائية

· منافسة خاصة للمخرجين كريستيان بيتزولد وفون تروتا وزانج لو وفيليب جاريل

· قائمة الأفلام تضم «أرواح الماضى» و« بلاك بيرى» و«برج بلا ظل» و«حتى نهاية الليل»

· عرض الوثاقى «قوة عظمى» لشون بن مع زيلينسكى خلال الغزو الروسى لأوكرانيا

يترقب عشاق السينما العالمية غدا بداية وجبة سينمائية دسمة على شاشة مهرجان برلين السينمائى الدولى لدورته الـ73، التى تقام فى الفترة من 16 إلى 26 فبراير، وكشف المهرجان عن 19 فيلما تمثل 19 دولة تشارك بالمسابقة الرسمية، وتتنافس على جوائز الدب الذهبى والفضى، بينها 15 فيلما فى عرضها العالمى الأول وستة أفلام أخرجتها نساء.

اختيارات هذا العام تهدف أكثر من أى وقت مضى إلى أن يكون المهرجان أكثر انفتاحا قدر الإمكان على جميع الأشكال السينمائية الرائعة من أفلام الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية والكوميدية ​​والميلودرامية والأفلام التاريخية، فى كل عنوان من الـ 19 عنوانًا يمكن للمرء أن يسمع صوتًا فريدًا، وخلف هذه القصص المهمة ــ حتى لو كانت مشوبة بلحظات مؤرقة ــ فلا يزال صدى جمال العالم يتردد من خلالها»، هكذا قالت المديرة التنفيذية للمهرجان مارييت ريسنيك والمدير الفنى كارلو شاتريان، اللذين أكدا أن «التشكيلة تعد ثقيلة وتركز بقوة على السينما المشحونة سياسيا، كما ستركز الدورة التى تقام بعد عام من الغزو الروسى، بشكل كبير على أوكرانيا، حتى «دبوس» المهرجان الرسمى سيكون باللونين الأزرق والأصفر «لون العلم الأوكرانى»، وفى الإطار نفسه يستضيف المهرجان مجموعة مختارة من الفعاليات لإظهار الدعم لصانعى الأفلام الأوكرانيين ومن المقرر أن يسافر حوالى 50 من المتخصصين فى الصناعة الأوكرانية لحضور المهرجان.

ومن المنتظر عرض الفيلم الوثائقى «قوة عظمى» لشون بن فى برلين لأول مرة على مستوى العالم خارج المسابقة، والذى صوره النجم الأمريكى فى أوكرانيا فى ظل ظروف صعبة للغاية فى نوفمبر 2021 مع فولوديمير زيلينسكى خلال الغزو الروسى للبلاد ويوثق للمشهد فى بداية الغزو.

«حريق» ألمانى

فى المنافسة هذا العام، يشارك المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، للمرة السادسة فى مسابقة برلين، بفيلمه «حريق» إخراج كريستيان بيتزولد، بطولة توماس شوبرت، وباولا بير الحاصلة على الدب الفضى أفضل ممثلة عن فيلمه «أوندين» الحائز أيضا على جائزة النقاد «الفيبرسى».

الفيلم الجديد دراما حميمة حول أربعة شباب أصدقاء يقضون عطلة معًا فى منزل على بحر البلطيق. ولكن فى كل مكان حولهم، تشتعل حرائق الغابات، وتقترب أكثر فأكثر مع الانفعالات داخل المنزل حيث تتصاعد المشاعر.
وتقدم المخرجة الألمانية الكبيرة مارجريت فون تروتا صورًا أخرى لنساء غير عاديات على شاشة مهرجان هذا العام عبر فيلمها «إنجيبورج باخمان ــ رحلة إلى الصحراء» بطولة فيكى كريبس، رونالد ديرفيلد، توبياس ريش، باسل إيدن بينز، لونا ويدلر، إنتاج سويسرى ألمانى نمساوى مشترك، وتناولت فيه سيرة ونظرة على الكاتبة والشاعرة النمساوية الشهيرة إنجيبورج باخمان وعلاقتها بالكاتب وهو فاربر ماك
.

المخرج الألمانى المخضرم كريستوف هوشويسلر ينافس بأحدث أفلامه «حتى نهاية الليل»، إلى مسابقة برلين.

وفى الفيلم يتم تكليف العميل السرى روبرت بكسب ثقة تاجر مخدرات كبير «فيكتور» للتسلل إلى عالمه عبر الإنترنت.

وفى إطار منافسة السينما الألمانية يعرض للمخرجة إميلى عاطف الفرنسية المولودة فى برلين فيلم «يومًا ما سنخبر بعضنا البعض بكل شىء» بطولة مارلين بورو وفيليكس كرامر وسيدريك إيش، وهو عن رواية بنفس الاسم «فى وقت ما سنخبر أنفسنا بكل شىء» للكاتبة دانيلا كرين، وتحكى هذه الرواية عن علاقة امرأة شابة بمزارع مسن.

فى صيف عام 1990، قامت ماريا ويوهانس بإنشاء ملجأ فى علية مزرعة على الحدود. يبدو المستقبل واضحًا حتى تلتقى ماريا بهينر وتحبه بطريقة حسية، لنشاهد جرعة مدهشة من الرومانسية الألمانية.

كما تنافس ألمانيا أيضا بفيلم «موسيقى»، وهو إنتاج مشترك مع فرنسا وصربيا إخراج أنجيلا شانيلك بطولة أليوشا شنايدر، أغاثى بونيتسر، ماريشا تريانتو فى ليدو، أجريس زافيس.

وهو عبارة عن حلم سينمائى يتم فيه نقل أسطورة أوديب من فترة من الثمانينيات إلى الوقت الحاضر، من شواطئ وجبال اليونان إلى بحيرات برلين.

السينما الإسبانية حاضرة فى مسابقة برلين بفيلم «20 ألف نوع من النحل» إخراج استيباليس سولاجورين، بطولة صوفيا أوتيرو وباتريشيا لوبيز أرنيز وآنى جابارين وإيتزيار لازكانو وسارا كوزار.

وفى الفيلم «لوسيا» طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات تستكشف أنوثتها جنبًا إلى جنب مع نساء عائلتها، خلال فصل الصيف فى منزل قروى مرتبط بتربية النحل، تختبر الطفلة والأم اكتشافات ستغير حياتهم إلى الأبد.

وفى المسابقة الفيلم الصينى «برج بلا ظل» إخراج زانج لو، وبطولة شين بايكنج، هوانج ياو، تيان تشيونج، نان جى، وانج هونج وى.

فى هذا الفيلم الرومانسى والساحر، يستكشف المخرج إمكانية استعادة كل الأجزاء العاطفية والروحية التى فقدناها خلال حياتنا لمنع نسيانها. يقترب الناس من بعضهم البعض، ويبتعدون مرة أخرى، لكن الصور والأصوات تظل شاهدا على مرورهم.

والفيلم الكندى «بلاك بيرى» إخراج مات جونسون بطولة مع جاى باروتشيل، جلين هويرتون، مات جونسون، كارى الويس، وشاول روبينيك.

الفيلم مقتبس من الكتاب الأكثر مبيعًا «فقدان الإشارة»، يروى قصة الصعود المذهل والسقوط النيزكى لأول هاتف ذكى فى العالم، حكاية معاصرة مضحكة ولكنها لا ترحم للأعمال التجارية الكبيرة والحاجة المستمرة للبقاء فى القمة.

ويُعرض أول فيلم لجياكومو أبروتسيزى، وهو فيلم «ديسكو بوى»، بطولة فرانز روجوفسكى، مور ندياى، لاتيتيا كى، وليون لوف، وإنتاج مشترك بين فرنسا وإيطاليا وبولندا وبلجيكا.

فى الفيلم بعد رحلة مؤلمة عبر أوروبا، وصل ألكسى إلى باريس لينضم إلى الفيلق الأجنبى. فى دلتا النيجر، يكافح جومو ضد شركات النفط التى تهدد قريته وحياة أسرته. ذات يوم، على رأس مجموعة مسلحة، قام باختطاف مواطنين فرنسيين، تدخل كوماندوز من الفيلق الأجنبى بقيادة ألكسى، مصير ألكسى وجومو وتستمر عبر الحدود والجسد والحياة والموت.

والفيلم الفرنسى السويسرى «المحراث» إخراج فيليب جاريل بطولة لويس جاريل وداميان مونجين وإستر جاريل ولينا جاريل وفرنسيين بيرجى.

يشكّل ثلاثة أشقاء الجيل الأحدث فى عائلة من محرّكى الدمى يقودها والدهم بشغف. إنهم سحرة من نوع ما، لكنهم بالكاد يستطيعون تغطية نفقاتهم، ويعملون أساسًا من أجل حب حرفتهم. تساهم جدتهم أيضًا، ليس فقط كخياطة ولكن أيضًا كمستودع للذكريات والحكمة. سيتحدى الحدث المأساوى رغبة كل شقيق فى الاستمرار.

يستعرض فيليب جاريل قيادة بارعة لمهنته، ويستكشف موضوعات عزيزة عليه مثل الحب والصداقة والحداد والنسب وشخصية الروح الفنية الملعونة والمدمرة للذات، ومع ذلك فإن أكثر ما يلفت الانتباه هنا هو نظرته الرقيقة والرومانسية لوحدة الأسرة كملاذ، والتى جعلها المخرج أكثر إثارة للمشاعر بعد أن جمع أولاده الثلاثة أمام الكاميرا لأول مرة. يقدم صانع الأفلام الحرفى هذا، بدقة وثائقيًا، رؤية لعالم تحتضر فيه التقاليد، بدعم من بعض الأفضل فى التجارة بما فى ذلك المصور السينمائى ريناتو بيرتا.

ومن أستراليا ينافس فيلم «ليمبو» إخراج إيفان سين، بطولة سيمون بيكر وروب كولينز وناتاشا وانجانين ونيكولاس هوب ومارك كو، وفى الفيلم يلعب سيمون بيكر دور ترافيس هيرلى، المحقق الذى يصل إلى مدينة نائية أسترالية صغيرة للبحث عن جريمة قتل تبلغ من العمر عشرين عامًا لم تحل لسيدة من السكان الأصليين فى الحى تدعى شارلوت هايز، عندما بدأت الحقائق حول جريمة القتل تتكشف، يكتسب المحقق نظرة ثاقبة جديدة فى القضية التى لم يتم حلها من عائلة الضحية المفككة والشهود الناجين والشقيق المنعزل للمشتبه به الرئيسى، رحلة مؤثرة وحميمة إلى تعقيدات الخسارة وتأثير نظام العدالة على أسر السكان الأصليين فى أستراليا.

والفيلم البرتغالى الفرنسى «حياة سيئة« إخراج جواو كانيجو بطولة أنابيلا موريرا وريتا بلانكو ومادالينا ألميدا وكليا ألميدا وفيرا باريتو.

فى الفيلم تدير خمس نساء فندقًا قديمًا، فى محاولة لإنقاذه من الانحطاط الذى لا يرحم. هناك نزاع طويل الأمد، ربما لا يمكن إصلاحه، يثقل كاهلهم: فهن أمهات غير قادرات على حب بناتهن، اللواتى بدورهن غير قادرات على أن يصبحن أمهات. عندما وصل الشاب سالومى إلى الفندق، أعيد فتح الجروح القديمة؛ بين الاستياء والبحث عن مخرج، تتخذ والدتها «بيداد» قرارًا صارمًا.

والفيلم الوثائقى الفرنسى «على آدمانت» إخراج نيكولاس فيليبرت، ويدور حول مركز رعاية نهارية عائم فريد يقع على نهر السين فى قلب باريس، يعتنى بالبالغين المصابين باضطرابات عقلية، يدعونا هذا الفيلم للوقوف على متن السفينة ومقابلة المرضى ومقدمى الرعاية الذين يبتكرون طريقة للتآلف.

والفيلم البريطانى الأمريكى «مانودروم» إخراج جون ترينجوف، بطولة جيسى أيزنبرغ، وأدريان برودى، وأوديسا يونغ، وساليو سيساى، وفيل إيتنجر.

وفى الفيلم رالف على وشك أن يصبح أبا لكن وظيفته ووضعه الشخصى يفشلان فى إسعاده. عندما يتم تجنيده فى عبادة الذكورة التحررية، فإن هذا يوقظ الرغبات المكبوتة ويفقد قبضته على الواقع.

وللسينما الأمريكية أيضا فيلم «أرواح الماضى» إخراج سيلين سونج، بطولة جريتا لى، تيو يو، وجون ماجارو، وفى الفيلم نورا وهاى سونج، صديقان مرتبطان بعمق فى طفولتهما، يتصارعان بعد هجرة عائلة نورا من كوريا الجنوبية بعد 20 عامًا، واجتمعوا مجددًا لمدة أسبوع مصيرى واحد وهم يواجهون مفاهيم الحب والقدر.

ويقدم المخرج الأسترالى الهولندى رولف ديهير فيلمه «بقاء اللطف»، بطولة موجمى حسين وديبثى شارما ودارسان شارما، حول «موجيمى حسين» امرأة سوداء تُركت فى قفص وسط الصحراء، وبمجرد أن تهرب من القفص، تمشى من الصحراء إلى الجبل نحو المدينة، لتجد المزيد من الأسر.

والفيلم اليابانى «سوزومى» إخراج ماكوتو شينكاى والفيلم المكسيكى الدنماركى «توتيم» إخراج ليلا افيليس، بطولة نعمة سينتيس، ومونسيرات مارانيون، وماريسول جاسيه، وساورى جورزا، وتيريسيتا سانشيز، وفيه تقضى سول، البالغة من العمر سبع سنوات، اليوم فى منزل جدها، للمساعدة فى الاستعدادات لحفل مفاجئ لوالدها طوال اليوم، تسود الفوضى ببطء، وتكسر أسس الأسرة.

وفيلم «كلية الفنون 1994» للمخرج الصينى ليو جيان، رسوم متحركة مليء بالشغف بالفن والحياة، ويرصد الصين فى التسعينيات: مجموعة من الشباب يستعدون لمواجهة عالم عالق بين التقاليد والحداثة. يعود المخرج والرسام ليو جيان إلى مسابقة برلين بفيلم رسوم متحركة مخصص لشغف الفن والحياة.

«جاءت إلىّ» فى الافتتاح

جدير بالذكر أن المهرجان يفتتح بالعرض العالمى الأول لفيلم الكوميديا الرومانسية الأمريكى «جاءت إلىّ» She Came to Me للمخرجة وكاتبة السيناريو ريبيكا ميلر ليعرض فى افتتاح دورته 73 يوم 16 فبراير المقبل بقصر البرينالة.

يقوم ببطولة الفيلم الذى يشهد عرضه العالمى الأول، بيتر دينكلاج وماريسا تومى وجوانا كوليج وبريان دى آرسى جيمس وآن هاثاواى، ويتناول حكايات عن الحب بجميع أشكاله تنسج معًا لمجموعة ساحرة من الشخصيات تعيش فى العاصمة الرومانسية الصاخبة لمدينة نيويورك.

يتتبع الفيلم ملحنًا ستيفن لاودم (بيتر دينكلاج) يعانى من توقف الإبداع وغير قادر على إنهاء أوبرا كبيرة، بناءً على طلب من زوجته باتريشيا (آن هاثاواي)، التى كانت معالجته السابقة، انطلق بحثًا عن الإلهام ويعيد اكتشاف شغفه بعد توقف ليلة واحدة ممتلئة بالمغامرات ويجد الإلهام بعد لقائه مصادفة مع امرأة غير عادية؛ ما يكتشفه هو أكثر بكثير مما كان يراهن عليه أو يتخيله.

«لجنة التحكيم الدولية»

ترأس تتكون لجنة تحكيم المسابقة الدولية للفيلم الروائى الطويل النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت وتضم فى عضويتها جولشيفته فرحانى (إيران/فرنسا)، فاليسكا جريسيباخ (ألمانيا)، رادو جود (رومانيا)، فرانسين ميسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، كارلا سيمون (إسبانيا)، وجونى تو (هونج كونج، الصين).

بينما تضم لجنة تحكيم أفضل فيلم روائى طويل اول جوديث ريفو دالون (فرنسا) والمخرجة أيتن أمين (مصر) وسيريل شوبلين (سويسرا).

اما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الدولية فتضم المخرج كاتالين كريستوتسيو (رومانيا) والفنان والمخرج سكاى هوبينكا (الولايات المتحدة الأمريكية) والمخرجة وكاتبة السيناريو إيزابيل ستيفر (ألمانيا)

«ضيوف السجادة»

كشف المهرجان عن عدد من ضيوفه الذين يستقبلهم على السجادة الحمراء ومن بين الضيوف الحاصل على جائزة الدب الذهبى الفخرية لهذا العام ستيفن سبيلبرج، ورئيس لجنة التحكيم كريستين ستيوارت، وآن هاثاواى، وبيتر دينكلاج، وأنيس ديموستييه، وجون مالكوفيتش، وشون بن، وبونو، وكيت بلانشيت، وفرانز روجوفسكى، وهيلين ميرين، وفان بينج بينج، وويليم دافو، ساندرا هولر، بولا بير، فيكى كريبس، سيدنى سوينى، فيليكس لوبريخت، بوريس بيكر وغيرها الكثير.

 

الشروق المصرية في

15.02.2023

 
 
 
 
 

المرهقون الفيلم العربي الوحيد في مهرجان برلين 73

ميرفت علاء

يشهد الفيلم اليمني «المرهقون» للمخرج عمرو جمال عرضه العالمي الأول في قسم البانوراما، وهو أول فيلم يمني ينطلق في مهرجان برلين منذ تدشينه، والفيلم العربي الروائي الوحيد في قسم بانوراما هذا العام. ومن المقرر أن يحضر مخرج الفيلم والمنتج مع عدد من طاقم التمثيل عروض الفيلم في المهرجان

ويستند الفيلم على أحداث حقيقية في عدن باليمن عام 2019، إذ تتبع القصة معاناة زوجين وأطفالهما الثلاثة بعد خسارة الأب والأم لعملهما جراء أزمة اقتصادية تمر بها الدولة. وبعد اكتشاف الأم حملها في الطفل الرابع، يحاول الأبوان إيجاد طريقة للإجهاض رغم موقف مجتمعهما المحافظ تجاه هذا الأمر، مما يجبر العائلة على اتخاذ قرارات صعبة للنجاة من هذا المأزق.

المرهقون من إخراج وإنتاج عمرو جمال وشارك في كتابة السيناريو مع مازن رفعت ويشارك في إنتاج الفيلم محسن الخليفي ومحمد العمدة بالإضافة لأمجد أبو العلاء. وبطولة خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وأوسام عبد الرحمن.

الفيلم إنتاج مشترك بين اليمن والسودان والسعودية وأثار الانتباه عالمياً لأول مرة في الدورة السابقة من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي حيث حصل على منحة تطوير ما بعد الإنتاج لمشروع قيد العمل من قسم Eastern Promises، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

مؤخرًا حصلت MAD Solutions على حقوق توزيع المرهقون في العالم العربي، فيما تتولى شركة Films Boutique المبيعات الدولية، كما كان أحد المشاريع الواعدة المشاركة في برنامج عروض قيد الإنجاز في سوق البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث تلقى منحة بقيمة 12 ألف دولار بعد عرض أجزاء من الفيلم.

ويعد الفيلم ثاني فيلم روائي طويل لمخرجه بعد عشرة أيام قبل الزفة (2018) وكان أول فيلم روائي طويل يعرض جماهيريًا في اليمن بعد ثلاثة عقود من اختفاء السينما في اليمن، وفاز بالعديد من الجوائز المهمة منها جائزة الجمهور في مهرجان سان دييغو السينمائي الدولي بأميركا وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة وغيرهم.

 

المدى العراقية في

15.02.2023

 
 
 
 
 

9 أفلام عن الحرب الأوكرانية ضمن مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ73

لميس محمد

تتزامن الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى سيبدأ من يوم 16 إلى 26 فبراير الجارى، مع الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسى على أوكرانيا، ومن ثم سيعرض الحدث تسعة أفلام جديدة عن ما يحدث فى أوكرانيا.

ووفقا للتقرير الذى نشر على أحدى المواقع العالمية، ستكون الأفلام في الأساس وثائقية، عن الحياة الأوكرانية في زمن الحرب، بما في ذلك فيلم "Superpower" للمخرج والممثل شون بن، الذي صوره الفائز مرتين بأوسكار في كييف في فبراير الماضي.

وقال المدير الفني للمهرجان كارلو شاتريان إن المهرجان الذى يستمر 11 يومًا "يقف جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يقاتلون للتعبير عن أفكارهم، ونوعدكم بأفلام تحكى قصة العالم بكل جروحها وجمالها المفجع".

على أن يفتتح الفيلم الأمريكى She Came to Me بقلم ريبيكا ميلر الدورة الـ73 من مهرجان  Berlin International Film Festival، الذى سيقام في الفترة بين 16 فبراير المقبل إلى 26 من نفس الشهر.

وتضم الكوميديا الرومانسية للمخرجة وكاتبة السيناريو ريبيكا ميلر مجموعة من النجوم العالميين من بينهم بيتر دينكلاج وماريسا تومي وجوانا كوليج وبريان دارسي جيمس وآن هاثاواي.

فيلم الكوميديا المبهج She Came to Me يدور عن الحب بجميع أشكاله، حيث تنسج معًا حكايات مجموعة من الشخصيات التى تعيش فى العاصمة الرومانسية لمدينة نيويورك، مع توقف الملحن ستيفن لاودم (بيتر دينكلاج) عن تقديم أى ألحان إبداعية جديدة، ومع عدم قدرته على إنهاء لحن جديد للأوبرا، وبناءً على طلب من زوجته باتريشيا (آن هاثاواى)، التى كانت معالجته السابقة، أن ينطلق بحثًا عن الإلهام، وفى خلال رحلته م يكتشفه أكثر بكثير مما كان يساوم عليه أو يتخيله.

 

####

 

الرئيس الأوكرانى زيلينسكى يظهر خلال مهرجان برلين السينمائى الدولى

لميس محمد

سيظهر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى خلال فعاليات مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ73، بحسب متحدث باسم المهرجان، حيث أكد المهرجان أن الرئيس الأوكراني سيشارك في المهرجان، لكنه لم يستطع تأكيد الشكل الذى ستتخذه مشاركته، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "screendaily".

ستأتي مشاركة زيلينسكي بعد عام واحد تقريبًا من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضى 2022، ومنذ ذلك الحين، ظهر زيلينسكى فى عدة مهرجانات سينمائية، بما في ذلك مهرجان كان وVenice.

وتم اختيار العديد من الأفلام المتعلقة بالحرب فى أوكرانيا فى مهرجان برلين السينمائى الدولى هذا العام، بما في ذلك الفيلم الوثائقي "Superpower" للمخرج شون بن وآرون كوفمان، والذي ظهر فيه زيلينسكي، حيث يعرض الفيلم لأول مرة عالميًا في حفل برلينالة الخاص في برلين يوم الجمعة 17 فبراير الجارى، في Verti Music Hall.

وسيقام مهرجان  Berlin International Film Festival، في الفترة بين 16 فبراير المقبل إلى 26 من نفس الشهر، على أن يعرض الفيلم الوثائقى Superpower ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائى في دورته الـ 73 الذى سيبدأ في الفترة مابين 16 إلى 26 فبراير الجارى، العمل من رؤية وإخراج الممثل العالمى شون بن، العمل الذى سيدور عن ما يحدث في أوكرانيا.

الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا وحقيقة الغزو الروسي للبلاد.

وخلال العام الماضى كان ما يحدث فى العالم الحقيقي تأثير كبير على حياة الناس، ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، يشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

 

####

 

بث مباشر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في افتتاح مهرجان برلين

علا الشافعي - لميس محمد

كشف مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73 عن الترحيب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رقميًا مساء غد الخميس في حفل افتتاح مهرجان برلين، حيث يصعد المخرج  والممثل شون بن مخرج الفيلم الوثائقي Superpower والذي يشارك فيه الرئيس الأوكراني، وسيكون هناك بث فيديو مباشر مع فولوديمير زيلينسكي خلال حفل الافتتاح.

يقام مهرجان  Berlin International Film Festival، في الفترة بين  16 فبراير إلى 26 فبراير، على أن يعرض الفيلم الوثائقى Superpower ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائى، العمل من رؤية وإخراج الممثل العالمى شون بن، العمل الذى سيدور عن ما يحدث في أوكرانيا.

الفيلم الوثائقى الجديد Superpower يدور حول متابعة الأحداث التي تحدث في أوكرانيا وحقيقة الغزو الروسي للبلاد.

وخلال العام الماضى كان ما يحدث فى العالم الحقيقي تأثير كبير على حياة الناس، ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى هذا العام في مهرجان برلين السينمائى، يشهد فيلم Superpower الصدمة التي شعر بها الكثيرين ممن تابعوا ما يحدث في أوكرانيا، الفيلم أخرجه شون بن وآرون كوفمان في ظل الظروف الصعبة  التي تمر بها البلاد، خاطر مجموعة العمل على الفيلم بحياتهم من أجل تصوير ما يحدث في الحرب، وأثبتوا أن الفن يمكن أن يلهم العمل في جميع أنحاء العالم.

 

####

 

حسين فهمى وأمير رمسيس وأندرو محسن يصلون ألمانيا لحضور مهرجان برلين

كتب باسم فؤاد

وصل فريق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بقيادة الفنان حسين فهمى رئيس المهرجان، إلى ألمانيا لحضور مهرجان برلين السينمائى وكان برفقته مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس ، ومدير المكتب الفني للمهرجان أندرو محسن.

من ناحية أخرى، تشارك خمس أفلام عربية ضمن قسمي البانوراما وعروض المنتدى الموسع، في الدورة الـ 73 لـ مهرجان برلين السينمائى الدولى الذى سيقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

ويضم قسم عروض المنتدى الموسع ثلاثة أفلام وهي: الفيلم السوري وادي الخرسانة للمخرج  أنطوان بورجيه و تدور أحداثه حول عائلة سورية هاجرت إلى كندا وتحاول التأقلم من جديد مع مجتمع جديد وواقع مختلف.

أما الفيلم الثاني فهو الرفيق القائد كم جميل أن أراك للمخرج اللبناني وليد رعد ويتحدث الفيلم عن شلالات لبنان التي تمت تسميتها عدة مرات من قبل الميليشيات خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

والفيلم الثالث هو، هنا،على هذا الشاطئ، للمخرجة المصرية “ياسمينة متولي”.

أما بالنسبة لقسم البانوراما فيشارك الفيلم الوثائقي تحت سماء دمشق من إخرج هبة خالد و طلال ديركي وعلي وجيه، والفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال وتستند أحداثه الى قصة واقعية حول زوجين فقدا وظائفهما جراء الأزمة الإقتصادية.

وذلك بعد أن كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

####

 

نجوم عالميون على السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ 73

لميس محمد

سيحضر مجموعة من النجوم العالميين افتتاح مهرجان برلين السينمائى في دروته الـ 73 الذى سيقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى، وكشف القائمين على المهرجان عن بعض من النجوم العالمين.

ومن بين الضيوف الحاصل على جائزة الدب الذهبي الفخرية لهذا العام المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج، ورئيسة لجنة التحكيم كريستين ستيوارت، وآن هاثاواي، وبيتر دينكلاج، وأنيس ديموستييه، وجون مالكوفيتش، وشون بن، وبونو، وكيت بلانشيت، وفرانز روجوفسكي، وهيلين ميرين، وفان بينجبينج، وويليم دافو، ساندرا هولر، بولا بير، فيكي كريبس، سيدني سويني، فيليكس لوبريخت، بوريس بيكر، وغيرها من الأسماء التي من المقرر الكشف عنها قبل ساعات من المهرجان.

كما كشف مهرجان برلين السينمائي عن تكريم المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ستيفن سبيلبرغ لإنجازاته مدى الحياة بحصوله على جائزة الدب الذهبي الفخرية في الدورة الـ 73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويعرض المهرجان فيلمه الأخير، The Fabelmans ، ويمنحه الجائزة في 21 فبراير 2023 .

حصل سبيلبرج على العديد من جوائز الأوسكار، وهو أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، تتكون أعماله من أكثر من 100 فيلم ومسلسل، وهي فريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية على مدار الستين عامًا الماضية لتنوعها الهائل.

تم ترشيح سبيلبرج لجائزة الأوسكار لـ 19 مرة طوال حياته المهنية، حتى الآن، ويعتبر أنجح مخرج في كل العصور.

حصدت مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز جولدن جلوب وإيمي لتصويره السينمائي، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التقديرية لالتزامه بالقضايا الاجتماعية.

 

اليوم السابع المصرية في

15.02.2023

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي.. عودة الزخم والسياسة حاضرة بقوة

إليزابيث جرينير / م. ع

يحمل مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73، الكثير من المفاجآت وحضور كثير من النجوم، كما سيتم خلال المهرجان، الذي يهتم بالسياسة، نحو 300 فيلم من أهمها "القوة الخارقة" و"الجبهة الشرقية"، وفيلم عن أحداث حرب أكتوبر 1973.

عاد مهرجان برلين السينمائي الدولي "البرلينالة" إلى رونقه المعتاد بعد عامين من القيود والإغلاقات بسبب جائحة كورونا، ففي نسخته الـ 73 سوف تشهد سجادته الحمراء حضور عدد من النجوم أكبر بكثير مما كان عليه خلال الجائحة.

ويفتتح المهرجان الخميس (16 فبراير/ شباط) وسوف يستمر حتى 26 من فبراير/ شباط وسيحمل الكثير من المفاجآت فيما سيتم عرض ما يقرب من 300 فيلم في مختلف أقسام المهرجان.

ويُنظر إلى المهرجان باعتباره أكثر المهرجانات السينمائية اهتماما بالسياسة، وفي نسخته هذا العام سوف يعبر المهرجان عن تضامنه مع أوكرانيا ومع الاحتجاجات المعارضة في إيران حيث سيتم تخصيص سلسلة من الفعاليات والعروض لتسليط الضوء على البلدين.

عام على الحرب في أوكرانيا

وسيكون العرض الوثائقي الرئيسي في المهرجان من نصيب فيلم "Superpower" أو "القوة الخارقة" عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمخرج العالمي شون بين.

وبالإضافة إلى ذلك، ستكون محنة أوكرانيا في اهتمام العروض الأولى للأفلام خلال المهرجان الذي يتزامن مع مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير / شباط العام الماضي.

ومن بين الأفلام التي تدور حول الصراع في أوكرانيا، الفيلم الوثائقي "الجبهة الشرقية" الذي يقف وراءه فيتالي مانسكي ويفهين تيتارينكو، حيث جرى تصويره بشكل حقيقي على جبهات القتال في أوكرانيا العام الماضي.

وتشمل القائمة أيضا فيلم "الفراشات الحديدية" لرومان ليوبيي وأيضا فيلم "في أوكرانيا" لبيوتر باولوس وتوماس فولسكي والذي جرى وصفه من قبل القائمين على المهرجان باعتباره "أكثر الأفلام الذي عكس حقيقة واقع أوكرانيا منذ بداية الحرب".

التضامن مع المحتجين في إيران

يعد  مهرجان برلين السينمائي  من أكثر المهرجانات دعما لصناع السينما في إيران حيث فاز في السابق بجائزته المرقومة "الدب الذهبي" اشهر المخرجين الإيرانيين مثل جعفر بناهي وأصغر فرهادي ومحمد رسولوف.

وفي نسخته الـ 73، سوف يخصص المهرجان برنامجا لإيران لمناقشة دور السينما والفن خلال موجة الاحتجاجات الحالية في إيران.

كوكبة من النجوم

وسيعود مهرجان برلين السينمائي الدولي إلى رونقه المعتاد حيث سوف يتوافد على سجادته الحمراء كوكبة من نجوم السينما من أمثال الممثلة الأمريكية آن هاثاواي والممثل والمخرج الأمريكي بيتر دينكلاج - أحد الممثلين الرئيسيين في مسلسل "غايم أوف ثرونز" -  والممثلة الأمريكية ماريسا تومي وجميعهم شاركوا في بطولة فيلم "She Came to Me"  أو "جاءتْ إليّ" للمخرجة ريبيكا ميللر.

وسوف تضم قائمة النجوم الممثلة البريطانية الحائزة جائزة الأوسكار هيلين ميرِن التي ستأتي إلى المهرجان لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها "غولدا" للمخرج جاي ناتيف. ويتناول الفيلم السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الإسرائيلية الأسبق جولدا مائير فيما تدور أحداث خلال حرب أكتوبر عام 1973.

وسوف تسير على السجادة الحمراء أيضا الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت حيث سيُعرض فيلمها "Tar"  أو "تار"  من إخراج وتأليف تود فيلدمان فيما سيكون المهرجان مكانا لمناقشات يديرها أسماء كبيرة في عالم السينما العالمية مثل جيرالدين شابلن وجون مالكوفيتش اللذان شاركا في بطولة فيلم "سينيكا – حول خلق الزلازل".

وسيتواجد أيضا نجم هوليوود ويليم دافو بطل فيلم  "Inside" أو "من الداخل" "للمخرج فاسيليس كاتسوبيس.

وسوف تجذب العروض الأولى للأفلام الوثائقية أسماء كبيرة من أمثال الممثل والمخرج السينمائي شون بن للاحتفال بالعرض الأول للفيلم "Superpower" أو "القوة الخارقة" فيما من المقرر أن يكون المغني الأيرلندي بونو من ضيوف المهرجان.

وسوف يحضر المرجان مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي أليكس جيبني مخرج فيلم "Boom! Boom! The World vs. Boris Becker" أو "بوم! بوم! العالم ضد بوريس بيكر"، حيث يسرد الفيلم حياة نجم التنس الألماني السابق  بوريس بيكر  والذي سُجن في بريطانيا عام 2022 لإخفائه ممتلكات لتجنب سداد ديون.

يتوقع أن يحضر المهرجان بوريس بيكر، الذي عاد للتو من بريطانيا بعد إطلاق سراحه مؤخرا من السجن.

ويحضر المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ لتسلم جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل أعماله فيما سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلامه في المهرجان.

الأفلام المنافسة

وتشهد جوائز المهرجان الكبرى – الدب الذهبي والدب الفضي – منافسة كبيرة لأكثر من 19 فيلما من بينها أربعة أفلام من إخراج مخرجين ألمان أبرزهم مارغريت فون تروتا مخرجة فيلم "إنجيبورج باخمان - رحلة في الصحراء" الذي يسرد حياة الشاعرة النمساوية إنجيبورج باخمان.

وتضم القائمة المخرج الألماني كريستيان بيتزولد مخرج فيلم "Afire" أو "حريق" وأيضا المخرج الفرنسي المخرج فيليب غاريل مخرج فيلم " The Plough" أو "المحراث".

ويدخل في المنافسة فيلم"Manodrome"  أو "مانودروم" التي يتناول قصة "الرغبات المكبوتة" للاعب في رياضة كمال الأجسام وهو من بطولة الممثل الأمريكي جيسي أيزنبرغ.

ولا تدخل في هذه المنافسة أفلام أمريكية أو أفلام أنتجتها منصات البث.

يشار إلى أن ستة  أفلام تولت إخراجها نسا ء تتنافس للفوز بجائزة الدب الذهبي التي نالها العام الفائت فيلم "ألكاراس" للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون.

وتتولى الممثلة الأمريكية كريستن ستيوارت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة التي تمنح جائزتي الدب الذهبي والدب الفضي فيما تضم اللجنة أيضا الممثلة الفرنسية الإيرانية الأصل غولشيفته فاراهاني والمخرج والمؤلف الألماني فاليسكا غريسباخ والمنتج الأمريكي فرانسيس مايسلر والمخرج جوني من هونغ كونغ.

الجدير بالذكر أن المهرجان ينشر إحصائيات دقيقة بالتنوع بين الجنسين فبالإضافة إلى منافسة ستة أفلام قام بإخراجها نساء، فإن نسبة الأفلام التي يقف وراءها مخرجات تبلغ إجمالا  38.7 بالمئة.

ورغم خلو المنافسات الرئيسية من أفلام تمثل القارة الأفريقية، إلا أن المهرجان سوف يعرض  أفلاما أفريقية  في "قسم البانوراما" و "قسم المنتدى" وهما أحد أهم أقسام المهرجان.

سيقام حفل توزيع جوائز المهرجان الكبرى في  25 من فبراير/ شباط الجاري.

 

موقع "دويتشه فيله" في

15.02.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمى وأمير رمسيس وأندرو محسن في «برلين السينمائي الـ73»

برلين ـ «سينماتوغراف»

وصل فريق القاهرة السينمائى الدولى بقيادة الفنان حسين فهمى رئيس المهرجان، إلى ألمانيا لحضور مهرجان برلين السينمائى وكان برفقته مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس، ومدير المكتب الفني أندرو محسن.

وتشارك خمس أفلام عربية ضمن قسمي البانوراما وعروض المنتدى الموسع، في الدورة الـ 73 لـ مهرجان برلين السينمائى الدولى الذى سيقام في الفترة ما بين 16 إلى 26 فبراير الجارى.

ويضم قسم عروض المنتدى الموسع ثلاثة أفلام وهي: الفيلم السوري وادي الخرسانة للمخرج  أنطوان بورجيه و تدور أحداثه حول عائلة سورية هاجرت إلى كندا وتحاول التأقلم من جديد مع مجتمع جديد وواقع مختلف.

أما الفيلم الثاني فهو الرفيق القائد كم جميل أن أراك للمخرج اللبناني وليد رعد ويتحدث الفيلم عن شلالات لبنان التي تمت تسميتها عدة مرات من قبل الميليشيات خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

والفيلم الثالث هو، هنا،على هذا الشاطئ، للمخرجة المصرية “ياسمينة متولي”.

أما بالنسبة لقسم البانوراما فيشارك الفيلم الوثائقي تحت سماء دمشق من إخرج هبة خالد و طلال ديركي وعلي وجيه، والفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال وتستند أحداثه الى قصة واقعية حول زوجين فقدا وظائفهما جراء الأزمة الإقتصادية.

 

####

 

827 فيلماً.. «برلين السينمائي 2023» ينفض غبار كوفيد-19

برلين ـ «سينماتوغراف»

توقع خبير سينمائي أن تعكس نسخة 2023 لـ مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام ميلاداً جديداً لصناعة السينما العالمية بعد ركود استمر ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.

ووفقاً لإدارة المهرجان فإن عدد الأفلام التي يبحث أصحابها عن موزعين أو تمويل سجل مستوى قياسياً، في ظل وجود 827 فيلماً من 121 دولة تلاحق 1168 مشترياً.

وقال سكوت روكسبورو مدير مكتب هوليوود ريبورتر في أوروبا قبل انطلاق المهرجان غداً “بدأت صناعة السينما تنهض بعد الوباء ومن هنا في برلين نرى حقا البراعم الخضراء لمستقبل السينما”.

ودائماً ما يكون لمهرجان برلين السينمائي، الذي انطلق من مدينة مقسمة على الخطوط الأمامية للحرب الباردة، نقطة تركيز سياسية. ومن المتوقع أن يحدث هذا بشكل مضاعف في دورة هذا العام التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا والاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران.

وبينما تم حظر الأفلام التي تدعمها الحكومتان الإيرانية والروسية، يتضمن برنامج المهرجان عرض العديد من الأفلام التي تركز على أوكرانيا وإيران.

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.02.2023

 
 
 
 
 

الليلة.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي بكلمة لرئيس أوكرانيا

خالد محمود

يفتتح في السابعة والنصف مساء اليوم الخميس، بقصر البرلينالة، مهرجان برلين السينمائي الدولي دورته الـ٧٣، ببث فيديو مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول دعم الفن لأوكرانيا، ثم كلمة من النجم شون بن الذي أخرج فيلما عن مسار الحرب الروسية الأوكراني.

يأتي ذلك بحضور كلوديا روث وزيرة الدولة للثقافة والإعلام، ورئيس بلدية برلين فرانزيسكا جيفي، ورئيسة لجنة التحكيم لهذا العام النجمة كريستين ستيوارت، ومديري المهرجان مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريا.

وقال مديرا المهرجان، إن إدارة مهرجان برلين والمخرجين والمشاركين، تعرب عن تضامنها مع شعب أوكرانيا في كفاحهم من أجل استقلالها، وتدين بشدة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وأكدا أن أفكارنا وتعاطفنا مع الضحايا والسكان الذين يعانون، والملايين الذين غادروا أوكرانيا، والفنانين الذين يدافعون عن بلادهم ويواصلون تصوير الحرب.

وتابعا: "شرف خاص لنا أن نكون قادرين على الترحيب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رقميًا مساء الخميس في افتتاح مهرجاننا".

وسوف يعرض فيلم الافتتاح "تعالي إلي" للمخرج ريبيكا ميلر، ومن بطولة آن هاثاواي، وماريسا تومي، وبيتر دينكلاج، وجوانا كوليج، وإيفان إليسون، ودامون كارداسيس، وباميلا كوفلر، وكريستين فاتشون.

ومن المقرر أن يحضر المهرجان عددا من كبار الفنانين والموسيقيين حول العالم، وبعض السياسيين والسفراء والدوليين البارزين.

 

الشروق المصرية في

16.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004