ملفات خاصة

 
 
 

هشام نزيه:

حب الموسيقى يولد مع الإنسان

 مريم الجارحي

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

هشام نزيه في ندوة تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: حب الموسيقى يولد مع الإنسان وسعيد بتكريمي في المهرجان

شهد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية صباح اليوم ندوة لتكريم المؤلف الموسيقي هشام نزيه ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان، أدارها الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، حضرها السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان، وعديد من النقاد والسينمائيين وضيوف المهرجان.

افتتح الندوة سيد فؤاد رئيس المهرجان مرحبا بهشام نزيه، وقال إنه حقق نجاح كبير لمصر على مستوى العالم، وفكرة تكريم صناع سينما بمجالات مختلفة مثل الموسيقي والديكور وما إلى ذلك أمر تحرص عليه إدارة المهرجان، وأن إدارة الدورة ال١٢ سعيدة بوجود هشام نزيه في أولى ندوات المهرجان.

وقال جمال عبد الناصر في تقديمه المؤلف للموسيقى إن هشام نزيه موسيقى صاحب بصمة تميزه في أعماله الفنية، وصنع موسيقى moon Knight  وآيضا موكب المومياوات ونجاحات أخرى متعددة.

وعبر هشام نزيه عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وسعيد بكل ما لمسه من مشاعر حل وتقدير،.

وعن بدايته قال إنه لا يعتقد أن حب الموسيقى يولد مع الإنسان، وأنه أمر فطري، حتى الحيوانات تحب الموسيقى، والبنات وكل شيء، وأنه لا يتذكر متى بدأ تعلقه بالموسيقى فذلك الأمر فطري.

أما عن بداية احترافه الموسيقى، فقال إنه لم يدرس الموسيقى، فما زال تعلم الفنون بالنسبة للأهالي أمر ليس اعتياديا، لذا درس الهندسة، ثم تعلم الموسيقى بشكل شخصي.

وآشار هشام نزيه إلى أن الحصول على المعلومة قديما في فترة الثمانينيات كان أمرا صعبا، لذا كان تعلم الموسيقى ليس سهلا، ويحتاج إلى جهد كبير، وعلى مدار الوقت وبمزيد من الإصرار تعلم الموسيقى، وتحول الأمر إلى نشاط يمارسه، مشيرا إلى أنه كان يتعلم  أيضا من أخطائه ليصل إلى الصواب.

وتذكر هشام نزيه اول مرة ذهب إلى فرقة لينضم إليها، قائلا: اعتبر هذه أهم محطة في حياتي حيث ذهبت إلى أصدقاء يهوون الموسيقى ويعزفونها وطلبت الانضمام إليهم، ووافقوا، وهذا الأمر يعد اول خطوة احترافية في مشواري وحصلت على مقابل مادي.

أما عن تحقيقه شهرة كبيرة، قال: لا أعلم متى بدأ ذلك، لكني أعرف متى يثق المنتجين في قراراتي و اقتراحاتي في تنفيذ أعمالي،  مشيرا إلى أنه كان محظوظا عند ظهوره بوجود جيل من المشاهدين والمستمعين يريدون وجود موسيقى مختلفة.

ويفكر هشام نزيه جديا في إحياء حفلات موسيقية، لأنه من الضروري أن يكون هناك تواصل بين الموسيقى والجمهور، ليخلق تفاعلا في اتجاهين، فالفنان يشعر بالجمهور وأيضا يعطي الفرصة للمستمع أن يرى الفنان أمامه.

وفي وضع الموسيقى. التصويرية لأعماله الفنية يميل هشام نزيه إلى خدمة المدلول الدرامي للعمل، والتعبير عنه، فهو الهدف الأسمى للفيلم أو المسلسل أو الحدوتة الدرامية بشكل عام.

ووجه المنتج صفي الدين محمَود سؤالا لهشام نزيه حول هل يضع الموسيقى للأفلام قبل أم بعد تصويرها، وهل اهتمامه بالسينما أعلى من الموسيقى؟ ليكشف المؤلف الموسبقي أن أول مرة وضع موسيقى تصويرية لفيلم من السيناريو كانت من خلال فيلم "تيتو" ووجد الأمر مفيدا للغاية، وتكرر في "عن العشق والهوى" و"إبراهيم الأبيض" و"الفيل الأزرق" ، وهذا يساعد أكثر على الاندماج في العمل
وأشار هشام نزيه إلى أنه يستمتع بالموسيقى والسينما بدرجة متساوية، إذ يعشقهما للغاية، ولا يميل لأحدهما على حساب الآخر
.

وأوضح أنه من المهم للفنان أن يعرف الموسيقى ويتعلمها وأيضا يكون لدية عشقا لها، فوجود جانب واحد لا يغني عن الآخر.

وقال هشام نزيه:  طول ما إحنا بتعمل موسيقى سنكون على تواصل مع الآخر، فالفنون جزء أصيل من التعاون بين المجتمعات والدول، كما أشار إلى أن الأفلام تختلف فيما بينها في درجة أو نسبة استعانتها بالموسيقى، فهناك أفلام تعتمد عليها بشكل كبير، وأخرى تكتفي بدقيقة او مشهد واحد.

وحول الذوق الموسيقى المنتشر حاليا، قال هشام نزيه إن هناك تنوع في الأذواق والأمور تختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن وقت الموسيقى الكبير سيد درويش كانت منتشرة أغاني هابطة وبها إيحاءات وخلاعة، رغم وجود حركة وطنية وأهداف خاصة في هذه المرحلة التاريخية، لذا يرفض المؤلف الموسيقي اي اتهامات بتدني الذوق العام حاليا،  لكن الذي اختلف هو الفكر فقديما كان التوجه "شد الحزام على وسطك  يعدلها سيدك" ، وعقب هذه السنوات بقى "اه لو لعبت يا زهر"، مستطردا: ذلك لا يمنع أنني أحب هذه الأغنية.

وأضاف أن الموسيقى التصويرية فن شاب وليد في الأعمال الفنية، لم يكن منتشرا في السابق، وتعظم دورها مؤخرا الأمر الذي لا نراه في أفلام قديمة.

وأوضح هشام نزيه أنه يحب القراءة كثيرا والحصول على معلومات مختلفة، ولا يشعر بالخجل من الاعتراف بخطأه، وكانت الكتب قديما موجودة في كل مكان وعند بائع الصحف والأكشاك.

وحول مصادر إلهامه أشار المؤلف الموسيقي إلى أنها متعددة ومنها القراءة والملاحظة والحياة اليومية، وكل ذلك وآيضا التركيز والاستحضار الذهني.

كما قال هشام نزيه إن الموسيقى جزء عظيم من العمل الفني، وليست هي العمل الفني بشكل خاص، وذلك هو الواقع وعلينا أن نتعامل معه.

وعبر هشام نزيه عن أمنيته في المشاركة بعمل مسرحي، ويتمني أن تشهد الحركة المسرحية انتعاشا كبيرا،.

وحول تحويله صورة أو كيان مرأي إلى كيان مسموع مثلما حدث في موسيقى موكب المومياوات وقدرته على خلق موسيقى فرعونية، أشار إلى أن الإجابة على هذا السؤال أمر صعب للغاية ولكنه يستطيع آن يقول أنه يبني انطباع ويكثفه في شعور ويحاول ان يرجع هذا الشعور مرة أخرى إلى كيان.

 

####

 

نائب محافظ الأقصر: مهرجان السينما الإفريقي يرسخ الفن الهادف.. صور

 الأقصر - إيمان العماري

أكد محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، أن مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية كل عام يقدم رسائل مهمة، وأحد أهم هذه الرسائل التي يقدمها المهرجان هو ترسيخ الفن الهادف، حيث أن السينما تقدم قيم وأخلاق للمشاهد، كما أنها توثق تاريخنا وتراثنا كما شاهدنا ذلك في الأفلام.

وكان محمد عبد القادر خيري ، قد شهد حضور فعاليات افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 بمعبد الأقصر، نائبا عن محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم ، وبحضور الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وعدد كبير من نجوم وصناع السينما الأفريقية من مختلف الدول.

وأضاف نائب المحافظ، أن الأقصر موجودة في أفلام الأبيض والأسود وكثير من الأجيال تتعرف على تلك المدينة قديما من خلال أفلام السينما ونجد الأقصر لم تتغير كثيرا، فالسينما تسجل كل ماهو جميل في بلدنا.

ووجه نائب المحافظ ، الشكر لرئيس المهرجان سيد فؤاد، ومديرة المهرجان عزه الحسيني، ورئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميده، وذلك على جهودهم الدائمة كل عام لخروج هذا المهرجان لمصر ولكل الدول الأفريقية بالشكل اللائق، معربا عن اعتذار المحافظ عن الحضور لوجود ارتباطات عمل مسبقة.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الدورة رقم ١٢ من عمر مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، تحمل شعار" السينما خلود الزمان"، مؤكدا أن السينما لها أدوار كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، ومن منطلق الادوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست شو إعلامي فارغ من المحتوى للتسلية او الترفيه، ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة ويجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والافلام ودعمنا لها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا.

كما وجه سيد فؤاد، الشكر لوزارات "الثقافة والخارجية والسياحة والآثار والشباب والرياضة"، وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظ الأقصر ، وجميع الجهات والأشخاص الذين يقفون بجانب المهرجان ويقدمون له الدعم.

في كلمتها قالت مدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني: أنها لا تصدق أن المهرجان مر عليه 12 عاما، وأن فكرة المهرجان كانت حلم وتحقق، واشكر كل الداعمين للمهرجان وعلي رأسهم وزارة الثقافة ووزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وكل الداعمين للمهرجان.

وشملت فعاليات حفل الافتتاح تكريم ضيف شرف المهرجان (السينما السنغالية)، كما تم تكريم 9 قامات سينمائية من نجوم وصناع السينما المصريين والأفارقة الراحلين والحاليين على عطائهم ومسيرتهم الفنية، وعلى رأسهم السنغالي منصور صورا واد والمصريين هالة صدقي ومحمد رمضان وهشام نزيه والموزمبيقي بيدرو بمنيتا، وتكريم اسماء الراحلين من نجوم السينما الأفريقية عثمان سمبين وصلاح منصور وشافية بودراع.

 

####

 

هالة صدقي: الفن ليس به أمان مادي وأفتتح مطعمي الخاص قريبا

 الأقصر - إيمان العماري

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الـ١٢، مؤتمرا صحفيا للفنانة هالة صدقي في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان.

وتحدثت الفنانة هالة صدقي عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: "كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد الباليه منذ صغري، ولكن سني لم يكن مناسبا وأهلي رفضوا، وكنت أيضا احب التمثيل، وجاءت لي فرصة للمشاركة في فيلم "لا يا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، وعرفني من النادي وعرض عليا التمثيل، وقابلت استاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا، وأقنعت أهلي إني أشارك فقط في ده بس، وبعدها ابتعد عن المجال، لانهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلي لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن".

وأضافت هالة صدقي: "من طبيعتي أني "اتريق" على كل شيء حولي وأحب الكوميديا والمرح، أنا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها عندي الفنان محمد صبحي، وأرى أن الممثل الكوميدي يستطيع أن يقدم كل شيء كوميدي أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، واعتبر نفسي من القلائل في جيلي الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضح في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، ولكن هناك "شعراية" بسيطة بين الهزار والجد"، وبالنسبة للكوميديا انا لا اقدم كوميديا بمعناها، لانه لا يوجد كاتب كوميدي، خاصة للمرأة، نحن نقدم "لايت كوميدي" وليس كوميدي.

وعن الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا ياغرامي"، قالت: " اتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا يا غرامي" تحدثنا كثيرا في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجال لتقديمه"، ولكن مخرج الفيلم مجدي أحمد علي: أكد أن "فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمي هلال، وهو يرفض العمل معي ولا اعرف السبب، وأنا احترم حقه، والحل هو أننا نحافظ على تيمه الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة".

وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمي، قالت هالة صدقي: "الفيلم العالمي هو أمريكي أو انجليزي، وأنا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن ما يهمني هو وجودي في بلدي معروفة وناجحة، أفضل من أن أكون في أمريكا ولا أخذ حقي ولا وضعي".

وبالنسبة للمسرح، قالت هالة صدقي: "أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن للأسف ما يقدم ليس مسرح بل هي اسكتشات، ولابد أن يكون هناك كونترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضا وتسافر بها وتركز على ما يتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في ٣ أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغري، فهناك حالة استسهال وتسيب شديد جدا، وكيف نقدم مسرحية في ٣ أيام هذا شئ يسيئ إلينا".

وأوضحت هالة صدقي سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحي مع الفنان محمد صبحي، قائلة: "اتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي، لكن اعتذاري كان بسبب ارتباطي بعمل فني في نفس التوقيت، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدي ودوري الوحيد تراجيدي، وشعرت أني سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا استطيع ان أضيف إليها".

وكان هناك تساؤلا من الناقد محمد قناوي، حول تجربتها مع المخرج عاطف الطيب، وخوضها تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "جوز ماما"، واتجاه بعض الفنانين لعمل مشروعات تجارية خاصة مثل "الكافيهات"، وأجابت هالة صدقي: "تجربتي الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم "قلب الليل"، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفي ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة اني أقدم شخصية "مروانه"، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجودا كان وضعي في السينما غير الآن تماما، الوحيد الذي كان يقدمني بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، تعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور وهي التي تعطي الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم " الهروب".

وبالنسبة لتجربة الإنتاج قالت:" كانت تجربة صعبة خاصة أنها كانت وقت ثورة ٢٥ يناير، وبعدما اشترت المسلسل العديد من القنوات ثم تراجعت عن الشراء، ولكن في هذه التجربة دعمنا وساعدنا المهندس أسامة الشيخ وأصر على أن نكمل العمل، وكان له فضل كبير في خروج المسلسل للنور، وعن اتجاه الفنانين للمشاريع التجارية، هذا من حقهم لان الفن ليس به أمان مادي، ولا أنصح أي أحد أن يدخل المجال الفني وأرفض اولادي الانضمام اليه، ومن حق كل فنان أن يؤمن نفسه وأولاده ماديا، وأنا شخصيا حاليا أقوم بتنفيذ مشروع تجاري "مطعم".

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. ماريان خوري عن يوسف شاهين: «عبقري».. صور

ولولا شريهان ما ظهر "عرق البلح" للنور

 مريم الجارحي

شهد اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إقامة محاضرة للمنتجة والمخرجة ماريان خوري، حضرها عدد من الفنانين، أبرزهم: سيد رجب وبشرى وسلوى محمد علي وعزة الحسيني مدير المهرجان والمنتج شريف مندور والمنتج صفي الدين محمود، وأدارها الناقد أحمد شوقي.
وفي كلمته لتقديم ماريان خوري قال أحمد شوقي إن أحد أبرز النشاطات الرئيسية، للمهرجان يتمثل في الاحتفاء بصناع أفلام لديهم تجارب خاصة وليس فقط ممثلين لكن من يقفون خلف الكاميرا، وذلك عن طريق فتح باب نقاش وتواصل بين المبدع وجمهوره ليتعرف عليهم عن قرب وأيضًا ليستفيدوا من تجربته الخاصة
.

وأضاف شوقي: ماريان خوري لديها تجارب انتاجية عديدة سواء مع يوسف شاهين أو من خلال صنع وإخراج أفلام وثائقية خاصة لها، وتأسيس منصات سينمائية لها دور مهم ومنها سينما زاوية.

وفي بداية الندوة وجهت ماريان خوري الشكر لكل الحضور وعبرت عن سعادتها باللقاء معهم، ثم تحدثَت عن بعض الخطوات المهنية في مسيرتها، وما إذا كانت ستصبح صانعة سينما إن لم تكن ولدت وسط عائلة فنية، إذ قالت: والدي انتج ١٢٠ فيلما في فترة ١٥ سنة، ثم تأممت شركته وذهب الي لبنان، لذا إذا نظرنا لهذه التجربة نراها غير مشجعة من الأساس.

وآضاف ماريان خوري: ثم شجعني خالي يوسف شاهين ودخلت السينما من باب الإنتاج  واتاح لي فرصة دخول عالمه، وكنت أحب مشاهدة ما يحدث وأجواء التصوير واتطلع لفهم كل شيء وعرفت ان السيناريو يتحول إلى أرقام وما إلى ذلك من أمور.

وقالت ماجي خوري: كل تجربة فنية مختلفة عن الأخرى واعتز بهم جميعا، وشعرت بلذة في عمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلم " سرقات صيفية" وتجربة عظيمة لأن فيلم بيتكون بشكل غير تقليدي،  كما كانت هناك متعة في العمل مع  المخرج رضوان الكاشف، واكتشفت مصر مع المخرجة آسما البكري في "شحاتين ونبلاء" وتعلمت منها الكثير وكانت تجربة مختلفة عن الأخرى.

وآضاف ماريان خوري: أحببت المجال الفني والسينما؛ لأن كل يوم اكتشف فيه أمرا جديدا، واتعامل مع ناس مختلفين.

وحول العمل مع يوسف شاهين وصفته بأنه قوي للغاية قائلة: كنت اجتهد لكن لم يكن لي رآيا، أذ كان يطلب ممن حوله أن يساعدوه على تنفيذ ما في ذهنه، وأنا شخصيًا أحب عملية الخلق وأشعر معها بسعادة، لذا أحب المساهمة دائما في الأعمال الأول المخرجين لمساعدتهم على الظهور.

أما عن الدور الرئيسي للمنتج حسب رؤيتها تقول: الأمر أشبه بعمل "الداية" أي أن يحافظ على حياة الفيلم، وأن يمنع المشروع الفني من أن يتوقف.

وعبرت ماريان خوري عن إعجابها بتجربة المخرجة دينا حمزة في فيلم "جاى الزمان"، َقائلة: أعجبنتي فكرة الفيلم وكيف تكتشف والدها من خلال كلمات للمشاهير منهم عبد الحليم حافظ، فهذه نوعية أفلام صعبة لأنها شخصية.

وأضافت ماريان خوري: دائما أشعر كمنتجة أن لدي احتياجات للتعبير، لذا أخرجت بعض الأفلام، وساعدني على ذلك الكاميرات الديجيتال، وأنها تستمد الإلهام من شخصيات حقيقية موجودة، وأن تحولها إلى الإخراج  طور من عملها كمنتجة والعكس صحيح، لأنه جعلها تهتم أكثر وتحاول تطوير َمشاريعها.

ووصف ماريان خوري يوسف شاهين بأنه عبقري يعرف كيف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلما وعالما خاصا، بأي ميزانية متاحة أمامه، مشيرة إلى أنه في فيلم "سكوت هنصور" كنا نعتقد في نهاية التصوير اننا سنوفر مبلغا ماليا لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد ما يتطلب تصويره ١٥٠ ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد.

ومن الأفلام التي تعتز بها ماريان خوري "سرقات صيفية"  و"عرق البلح" الذي قالت عنه أنها كانت تتولي فيه أكثر من  دور، مشيرة إلى أنه لولا وجود شريهان في الفيلم لم يكن سيظهر للنور، إذ تم أخذ سلفة إنتاج من شركة التوزيع وقتها 150 ألف جنيه لأنها بطلة الفيلم .

وقالت ماريان، إن كل فيلم بالنسبة لها تجربة حياتية خاصة،وهذا سبب ان خطواتها بطيئة فيجب أن تشعر بما تقدمه.

وردا على سؤال هل عانت من ذكورية وسيطرة الرجال  السينما قالت: كل امرأة تعاني من أجل إيجاد مكانها في آي مهنة، ومن الصعب مهما وصلت في عملها أن يكون صوتها مسموعا ولها رأى خاص في العائلة، وآنها في عملها اضطرت إلى أن تخفي حملها أثناء تصوير فيلم ما حتى لا تفقد عملها.

 

####

 

«الأقصر للسينما الأفريقية» يناقش آليات الإنتاج ومشاكل السينما على منصة المنتجين

 مريم الجارحي

عقد مساء اليوم الأحد لقاء لمنصة المنتجين ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12، شارك فيه المنتجون محمد حفظي وشريف مندور وصفي الدين محمود، وحضرت اللقاء المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان والعديد من ضيوف المهرجان، وأدار اللقاء الناقد أحمد شوقي.

وناقش المنتجون آليات الإنتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم.

ووصف أحمد شوقي المنتجين الثلاثة في بداية الندوة بأنهم من أهم المنتجين في الساحة السينمائية حاليا، لما لهم من دور بارز في إنتاجات سينمائية مميزة.

ومن أبرز محاور الندوة تحديد او وضع تعريف لدور المنتج في العمل السينمائي، إذ شدد شريف مندور على آنه للأسف َوضعت الأفلام تصورت خاطئا للمنتج فهو لا يصرف على الفيلم فقط، بل شريك آساسي في عملية الصنع مع المخرج، فهو يقرأ السيناريوهات ويختار الأفضل من وجهة نظره، ولديه هم خاص بمشروعه الفني
وقال مندور: لكن هناك منتجين اخرين في السوق أقرب إلى الممولين وليس صانع فيلم حقيقي، وهم من اظهروا وظيفة المنتج الفني
.

واتفق معه محمد حفظي في أن المنتج ليس فقط من يصرف على الفيلم وإن كان هذا دور مهم له، مشيرا إلى أنه يحب بصفة خاصة العمل وفق الإنتاج المشترك، وكل عنصر او شخص لديه  موهبة او شاطر في منطقة ما يبدع بها في إطار تكاملي

وقال محمد حفظي إنه بدأ مشواره الفني كاتبا للسيناريو، ثم تحمس لدخول مجال الإنتاج، وأن دور المنتج نرى أهميته مثلا في أن الأفلام تعرف بمنتجيها وأنهم من يصعدون إلى منصات توزيع الجوائز بالمهرجانات العالمية الكبرى لاستلام الجوائز

وأضاف محمد حفظي: للأسف في مصر أصبح الممثل يتدخل في اختيار عناصر العمل من زملاء وفنيين حتى التوزيع، وللأسف تنازل المنتج عن هذه الصلاحيات والمسؤوليات.

وقال صفي الدين محمود إن دور المنتج معقد وله علاقة بخبرة المنتج الخاصة قبل خوض هذه التجربة، وعن نفسه يرى ان المنتج مهمته تكوين فريق العمل المتناغم وتوفير جو عام منضبط داخل الفيلم.

وأيضا له دور ثاني يتمثل في تحديد الجمهور الذي يخاطبه الفيلم ومن ثم يصرف عليه بالشكل المناسب.
وآشار شريف مندور إلى آن السينما تواجه أزمة تتعلق بزيادة تكلفة الأفلام بشكل كبير للغاية، وذلك من أسبابه ان كل فنان لديه اكثر من ٤ أو ٥ مساعدين وذلك يستهلك الميزانية، وأيضا  بسبب دخل الممول الأجنبي لسوق الإنتاج المصري مما جعل الميزانية تزيد
.

وقال حفظي إن قديما كان الوضع يسمح بعمل فيلم بفريق عمل قليل لكن الآن الأمر تغير، مشيرا آيضا إلى أن إيرادات شباك التذاكر المصري لم تزد مثلما زادت ميزانية الأفلام، وهذا يوضحه عدد التذاكر المباعة وليس رقم الإيرادات لأن سعر التذكرة ارتفع.

َوآشار صفي الدين إلى أن الأزمة أيضا تتعلق بغياب أجندة المبدع الخاصة، بل ينفذ ما هو مطلوب منه،واختفى المبدع ذو الفكر والمشروع الخاص، فليس هناك أحد مثل رأفت الميهي ومشروعه السينمائي الخاص، كما أن المنتج لا يجد رفاهية في اختيار الجهة او الشركة الموزعة.

وحول الشروط التي يضعها كل من المنتجين الثلاثة عند العمل مع مخرج لأول مرة قال شريف مندور  أنه يشترط عند عمله مع مخرج جديد أن يكون لديه مشروع فني حقيقي، وأن يكون هناك هامش ربح محتمل او على الأقل ألا يخسر.

وأوضح حفظي إنه يجب أن يكون المخرج لديه سيناريو يشعر من خلاله بأن المخرج لديه رؤية وأنه شخص عملي، وهو لا يغامر مع مخرج لم يسبق له ان عمل فيلم قصير وجيد أيضا، فهذا الأمر مستحيل بالنسبة له، موضحا أيضا أنه يجب أن يكون لديه القدرة على أن يكون مرنا ويطور من مشروعه.

أما صفي الدين قال إنه لا يشترط امورا محددة وسبق له العمل مع مخرجين في أول مرة وهما أحمد فوزي صالح، وتامر عشري.

ونادي المنتجون خلال الندوة بضرورة وجود  قناة مصرية تليفزيونية تشتري الإنتاج السينمائي وتعرضه على شاشتها، إذ قال  شريف مندور إن وجود قناة مصرية تشتري وتعرض على شاشتها أفلام مصرية جديدة امر مهم وضروري ويفيد الجانبين، إذ تجد القنوات محتوى جديد لملأ خريطة برامجها، وآيضا تكون من ناحيتها داعمة لصناعة السينما، وجيل من المبدعين يريدون فرصة لعرض أعمالهم.

 

####

 

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما السنغالية ومئوية أوسمان سمبين.. صور

 مريم الجارحي

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ندوة للاحتفاء بالسينما السنغالية ضيف شرف الدورة الثانية عشر من المهرجان، احتفلت بمرور 100 عام على ميلاد المخرج والفنان أوسمان سمبين، أدارتها وقام بترجمتها الإعلامية هالة الماوي.

في البداية تحدث المنتج والمخرج  كلادنس ديجالدو مساعد الراحل أوسمان سمبين قائلا: عملي مع أوسمان سمبين كان من المحطات الهامة بالنسبة ليا فقد عملت  مديرا لشركته، وتعرفت عليه أثناء دراستي للتصوير في الجزائر ثم في البرتغال وهناك تعرفت عليه ومن يومها وقد تعاملت معه في كل أفلامه وتقربت منه ، وهو رائد من رواد السينما السنغالية، وهو ملقب بأبو السينما السنغالية ومن أهم أفلامه ( معسكر تراوى ) وهو فيلم يتناول استغلال فرنسا للأفارقة.

وقال جيرمان كولى رئيس مركز السينما فى السنغال وممثل لوزير الثقافة السنغالية،:" بشكر الدعوة وسعيد  جدا بالتكريم ورفع اسم السنغال عاليا فى الأقصر شرف لنا ، والمخرج الكبير منصور صورا واد وهذا الجيل الجديد في السينما السنغالية يعلم الأجيال الصاعدة ويرسم لهم الخط الذي يسيرون عليه .

وتابع:" سعيد جدا وفخور بتواجدنا بمدينة تاريخية عريقة زى الأقصر مدينة للسينما و فيها تاريخ و حضارة وهناك قاعة سينما باسم الأقصر فى فرنسا و قاعة اسطورية، وهناك  أهمية كبيرة لتواجد السينما السنغالية لالتقاء بالسينمات الأخرى و بسينمات العالم وأشكر سيد فؤاد على مجهوداته ومؤسسة الشباب المستقلين" ، وبالمناسبة كل ما يدور في جنبات المهرجان وتكريمنا يصل للوزير بشكل يومي ، والوزير يوصله لرئيس السنغال وهو مهتم وسعيد بتواجدنا ومشاركتنا". 

وأكد عدد كبير من صناع السينما السنغالية الذين حضروا الندوة أن السنغال تمتلك سينما منتشرة في كل المنطقة وهناك تطور دائم في السينما السنغال، وأصبح لدينا صندوق داعم للسينما أصبح له استقلاليته.

 

البوابة نيوز المصرية في

05.02.2023

 
 
 
 
 

آليات الإنتاج ومشاكل السينما على منصة المنتجين بمهرجان الأقصر الأفريقي

دعاء فودة

أقيم لقاء مهم لمنصة المنتجين مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 شارك فيه المنتجون محمد حفظي ، وشريف مندور، وصفي الدين محمود، بحضور عزة الحسيني مدير المهرجان والعديد من ضيوف المهرجان، وأدار اللقاء الناقد أحمد شوقي

وناقش المنتجون آليات الانتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم

ووصف أحمد شوقي المنتجين الثلاثة في بداية الندوة بأنهم من أهم المنتجين في الساحة السينمائية حاليا، لما لهم من دور بارز في إنتاجات سينمائية مميزة

 ومن أبرز محاور الندوة، تحديد أو وضع تعريف لدور المنتج في العمل السينمائي، إذ شدد شريف مندور على آنه للأسف َوضعت الأفلام تصورت خاطئا للمنتج فهو لا يصرف على الفيلم فقط، بل شريك آساسي في عملية الصنع مع المخرج، فهو يقرأ السيناريوهات ويختار الأفضل من وجهة نظره، ولديه هم خاص بمشروعه الفني

وقال مندور: لكن هناك منتجين اخرين في السوق أقرب إلى الممولين وليس صانع فيلم حقيقي، وهم من أظهروا وظيفة المنتج الفني

واتفق معه محمد حفظي، في أن المنتج ليس فقط من يصرف على الفيلم وإن كان هذا دور مهم له، مشيرا إلى أنه يحب بصفة خاصة العمل وفق الإنتاج المشترك، وكل عنصر او شخص لديه  موهبة او شاطر في منطقة ما يبدع بها في إطار تكاملي

وقال محمد حفظي إنه بدأ مشواره الفني كاتبا للسيناريو، ثم تحمس لدخول مجال الإنتاج، وأن دور المنتج نرى أهميته مثلا في أن الأفلام تعرف بمنتجيها وأنهم من يصعدون إلى منصات توزيع الجوائز بالمهرجانات العالمية الكبرى لاستلام الجوائز

وأضاف محمد حفظي: للأسف في مصر أصبح الممثل يتدخل في اختيار عناصر العمل من زملاء وفنيين حتى التوزيع، وللأسف تنازل المنتج عن هذه الصلاحيات والمسؤوليات

وقال صفي الدين محمود إن دور المنتج معقد وله علاقة بخبرة المنتج الخاصة قبل خوض هذه التجربة، وعن نفسه يرى ان المنتج مهمته تكوين فريق العمل المتناغم وتوفير جو عام منضبط داخل الفيلم

وأيضا له دور ثاني يتمثل في تحديد الجمهور الذي يخاطبه الفيلم ومن ثم يصرف عليه بالشكل المناسب

وأشار شريف مندور إلى آن السينما تواجه أزمة تتعلق بزيادة تكلفة الأفلام بشكل كبير للغاية، وذلك من أسبابه ان كل فنان اديه اكثر من ٤ أو ٥ مساعدين وذلك يستهلك الميزانية، وأيضا  بسبب دخل الممول الأجنبي لسوق الإنتاج المصري مما جعل الميزانية تزيد

وقال حفظي إن قديما كان الوضع يسمح بعمل فيلم بفريق عمل قليل لكن الآن الأمر تغير، مشيرا آيضا إلى أن إيرادات شباك التذاكر المصري لم تزد مثلما زادت ميزانية الأفلام، وهذا يوضحه عدد التذاكر المباعة وليس رقم الإيرادات لأن سعر التذكرة ارتفع

َوأشار صفي الدين إلى أن الأزمة أيضا تتعلق بغياب أجندة المبدع الخاصة، بل ينفذ ما هو مطلوب منه، واختفى المبدع ذو الفكر والمشروع الخاص، فليس هناك أحد مثل رأفت الميهي ومشروعه السينمائي الخاص، كما أن المنتج لا يجد رفاهية في اختيار الجهة او الشركة الموزعة

وحول الشروط التي يضعها كل من المنتجين الثلاثة عند العمل مع مخرج لأول مرة قال شريف مندور  أنه يشترط عند عمله مع مخرج جديد أن يكون لديه مشروع فني حقيقي، وأن يكون هناك هامش ربح محتمل او على الأقل ألا يخسر

فيما قال حفظي إنه يجب أن يكون المخرج لديه سيناريو يشعر من خلاله بأن المخرج لديه رؤية وأنه شخص عملي، وهو لا يغامر مع مخرج لم يسبق له ان عمل فيلم قصير وجيد أيضا، فهذا الأمر مستحيل بالنسبة له، موضحا أيضا أنه يجب أن يكون لديه القدرة على أن يكون مرنا ويطور من مشروعه

أما صفي الدين قال إنه لا يشترط امورا محددة وسبق له العمل مع مخرجين في أول مرة وهما أحمد فوزي صالح، وتامر عشري

ونادي المنتجون خلال الندوة بضرورة وجود  قناة مصرية تليفزيونية تشتري الإنتاج السينمائي وتعرضه على شاشتها، إذ قال  شريف مندور إن وجود قناة مصرية تشتري وتعرض على شاشتها أفلام مصرية جديدة امر مهم وضروري ويفيد الجانبين، إذ تجد القنوات محتوى جديد لملأ خريطة برامجها، وآيضا تكون من ناحيتها داعمة لصناعة السينما، وجيل من المبدعين يريدون فرصة لعرض أعمالهم.

 

####

 

ماريان خوري بمهرجان الأقصر:

يوسف شاهين عبقري ولولا شريهان ما ظهر «عرق البلح» للنور

دعاء فودة

أقيمت مساء اليوم الأحد محاضرة للمنتجة والمخرجة ماريان خوري ضمن فعاليات الدورة الـ12 لـ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية،  بحضور  كل من سيد رجب وبشرى وسلوى محمد علي وعزة الحسيني مدير المهرجان والمنتج شريف مندور والمنتج صفي الدين محمود، وأدارها الناقد أحمد شوقي

وفي كلمته لتقديم ماريان خوري قال أحمد شوقي إن أحد أبرز النشاطات الرئيسية. للمهرجان يتمثل في الاحتفاء بصناع أفلام لديهم تجارب خاصة وليس فقط ممثلين لكن من يقفون خلف الكاميرا، وذلك عن طريق فتح باب نقاش وتواصل بين المبدع وجمهوره ليتعرف عليهم عن قرب وآيضا ليستفيدوا من تجربته الخاصة

وأضاف شوقي: ماريان خوري لديها تجارب انتاجية عديدة سواء مع يوسف شاهين او من خلال صنع وإخراج أفلام وثائقية خاصة لها، وتأسيس منصات سينمائية لها دور مهم ومنها سينما زاوية

وفي بداية الندوة وجهت ماريان خوري الشكر لكل الحضور وعبرت عن سعادتها باللقاء معهم، ثم تحدثَت عن بعض الخطوات المهنية في مسيرتها، وما إذا كانت ستصبح صانعة سينما إن لم تكن ولدت وسط عائلة فنية، و قالت: والدي انتج 120 فيلما خلال 15 سنة، ثم تأممت شركته وذهب إلي لبنان، لذا إذا نظرنا لهذه التجربة نراها غير مشجعة من الآساس

 وآضاف ماريان خوري: ثم شجعني خالي يوسف شاهين ودخلت السينما من باب الإنتاج  واتاح لي فرصة دخول عالمه، وكنت أحب مشاهدة ما يحدث وأجواء التصوير واتطلع لفهم كل شيء وعرفت ان السيناريو يتحول إلى أرقام وما إلى ذلك من أمور

وقالت ماجي خوري: كل تجربة فنية مختلفة عن الأخرى واعتز بهم جميعا، وشعرت بلذة في عمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلم " سرقات صيفية" وتجربة عظيمة لأن فيلم بيتكون بشكل غير تقليدي،  كما كانت هناك متعة في العمل مع  المخرج رضوان الكاشف، واكتشفت مصر مع المخرجة آسما البكري في "شحاتين ونبلاء" وتعلمت منها الكثير وكانت تجربة مختلفة عن الأخرى

وآضاف ماريان خوري:  أحببت المجال الفني والسينما  لان كل يوم اكتشف فيه أمرا جديدا، واتعامل مع ناس مختلفين

وحول العمل مع يوسف شاهين وصفته بأنه قوي للغاية قائلة: كنت اجتهد لكن لم يكن لي رآيا، أذ كان يطلب ممن حوله أن يساعدوه على تنفيذ ما في ذهنه، وأنا شخصيا احب عملية الخلق وأشعر معها بسعادة، لذا أحب المساهمة دائما في الأعمال الأول المخرجين لمساعدتهم على الظهور

أما عن الدور الرئيسي للمنتج حسب رؤيتها تقول: الأمر آشبه بعمل "الداية" آي أن يحافظ على حياة الفيلم، وأن يمنع المشروع الفني من أن يتوقف

وعبرت ماريان خوري عن إعجابها بتجربة المخرجة دينا حمزة في فيلم "جاى الزمان" ، َقائلة: أعجبنتي فكرة الفيلم وكيف تكتشف والدها من خلال كلمات للمشاهير منهم عبد الحليم حافظ، فهذه نوعية أفلام صعبة لأنها شخصية

وأضافت ماريان خوري: دائما أشعر كمنتجة أن لدي احتياجات للتعبير، لذا أخرجت بعض الأفلام، وساعدني على ذلك الكاميرات الديجيتال، وأنها تستمد الإلهام من شخصيات حقيقية موجودة، وأن تحولها إلى الإخراج  طور من عملها كمنتجة والعكس صحيح، لأنه جعلها تهتم أكثر وتحاول تطوير َمشاريعها

ووصفت ماريان خوري يوسف شاهين بآنه عبقري يعرف كيف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلما وعالما خاصا، بأي ميزانية متاحة أمامه، مشيرة إلى أنه في فيلم "سكوت هنصور" كنا نعتقد في نهاية التصوير اننا سنوفر مبلغا ماليا لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد ما يتطلب تصويره ١٥٠ ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد

ومن الأفلام التي تعتز بها ماريان خوري "سرقات صيفية"  و"عرق البلح" الذي قالت عنه أنها كانت تتولي فيه أكثر من  دور، مشيرة إلى أنه لولا وجود شريهان في الفيلم لم يكن سيظهر للنور، إذ تم أخذ سلفة إنتاج من شركة التوزيع وقتها 150 ألف جنيه لأنها بظلة الفيلم

وقالت ماريان إن كل فيلم بالنسبة لها تجربة حياتية خاصة،وهذا سبب ان خطواتها بطيئة فيجب ان تشعر بما تقدمه

وردا على سؤال هل عانت من ذكورية وسيطرة الرجال  السينما قالت:  كل امرأة تعاني من أجل إيجاد مكانها في آي مهنة، ومن الصعب مهما وصلت في عملها أن يكون صوتها مسموعا ولها رآي خاص في العائلة، وآنها في عملها اضطرت إلى أن تخفي حملها أثناء تصوير فيلم ما حتى لا تفقد عملها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.02.2023

 
 
 
 
 

يصدر تزامنا مع تكريمه في الأقصر..

12 تصريحا لـ ناهد صلاح مؤلفة كتابة “صلاح منصور

احتفى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الـ 12، بالفنان الكبير الراحل صلاح منصور، وذلك بمناسبة مئويته، وأصدر كتابا يحمل اسم “صلاح منصور.. العصفور”.

الكتاب من تأليف الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، التي تحدثت في تصريحات خاصة لـإعلام دوت كوم عن كواليس كتابتها لسيرة الفنان الراحل، وجاءت تصريحاتها كالآتي:

1- تحمست لكتاب صلاح منصور، الذي طرح ضمن مطبوعات الدورة الـ لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بشكل كبير جدا.

2- موضوع الكتاب لم يكن من اختياري وإنما اختيار إدارة المهرجان.

3- سبب حماسي هو أن الراحل صلاح منصور، فنان كبير لديه تجربة غنية في السينما والمسرح والإذاعة، وفيها الكثير من المفارقات التي اكتشفتها أثناء بحثي في رحلته الإبداعية.

4- كانت البداية حينما اتصلت بي الصديقة العزيزة عزة الحسيني، مديرة المهرجان، لتسألني عما إذا كان في وسعي عمل كتاب عن الفنان الراحل، فوافقت على الفور لأن صلاح منصور اسم كبير ويستحق بالتأكيد.

5- بعد شروعي في الكتابة، اكتشفت أنني في فخ كبير لأن الكتب التي تتحدث عن الممثل والأداء والطاقة التمثيلية وقدرات الممثل نادرة، فعادة ما تكون كتب السير الذاتية مليئة بالقصص الطريفة أكثر من الحكي والتحليل لأداء الممثل، لذا فقد حرصت على أن يكون ذلك الكتاب وفق لهذا المفهوم.

6- استعنت بالعديد من المراجع المختلفة من بينها “فن الممثل العربي” للفنان القدير الراحل زكي طليمات، ومقالا كثير لكبار النقاد والأساتذة مثل سمير فريد، علي أبو شادي، كمال رمزي، وغيرهم.

7- واجهتني العديد من الصعوبات أثناء إعداد ذلك الكتاب، وهي صعوبات تواجه كل باحث، لأن الأرشيف السينمائي سواء مرئي أو مسموع أو مكتوب، أغلبه مهدر ومفقود، إذ أن صلاح منصور على سبيل لمثال لديه تجربة كبيرة في الإذاعة المصرية من بينها برامج ومسلسلات، كان لا يمكن لأحد أن يتصور أنه قام بها، فمثلا من يتخيل أنه جسد دور حسن في القصة الشهيرة “حسن ونعيمة”.

8– أحب صلاح منصور كثير، وحينما نحب أحد عادة ما نميل إلى سرد قصص نبيلة في سيرته الذاتية، لكنني حرصت على تحليل البيئة التي ظهر ونشأ فيها، وهو من بيئة ريفية، إذ ولد في شبين القناطر لأب يعمل في وزارة المعارف، لذا تشبع من البيئة الريفية ثم ذهب لمجتمع مفتوح بالإسكندرية، ومنها إلى القاهرة، وبالتالي الشخصية اكتسبت تجارب إنسانية على حسب هذه البلاد فتعلم منها صبر الفلاحين والانفتاح على الآخر بفضل الإسكندرية، والتعمق حسب حياته في السيدة زينب، وكل هذا جعله يتلون في أداء شخصياته ويعي الخبرات الإنسانية ومساحات الخير والشر.

9- اختارت “العصفور” عنوانا للكتاب كان من المفترض أن أقول صلاح منصور العصفور فقط، لكنني فضلت إضافة الصورة والجوهر حتى لا يرتبط العنوان باسم فيلمه “العصفور” الذي جسد من خلاله دور ضابط شرطة، وربما يكون ذلك العنوان فخ، إلا أنه كان بالنسبة لي تحدي، تحدي للجسد الكبير الممتلئ المغاير لجسد العصفور، فأنا كنت أرى أن ذلك الجسد مجرد كتلة جسمانية لكن هو لديه رقة العصافير ورهافاتها، وربما يبدو حرا متمردا لكنه ومع ذلك امتثل لقوانين الجاذبية الاجتماعية وأوامر والده الذي رفض دخوله التمثيل.

10- صلاح منصور شخص يحب عائلته جدا وعانى كثيرا ومر بأزمات عائلية واضطرابات كثيرة أكبرها كان وفاة نجله هشام، وهذا ما ذكرني بشعر فؤاد حداد “لا عندي دموع أعيط، ولا عندي جناح أطير، في قلبي تقل الجبل، ورقة العصافير”.

11- يتضمن الكتاب تصحيح للعديد من المعلومات الخاطئة على الإنترنت وفي الأرشيف الورقي، من بينها تاريخ ميلاده إذ يملك في الأرشيف 3 تواريخ ميلاد مختلفة، وعدد أبنائه، هذا بخلاف أن الأرشيف لا يعلم الكثير عن تجربته الإذاعية وحاولت قدر الإمكان أن أصل لأغلب تجاربه، واستعنت بالدكتور عمرو دوارة، الذي أعطاني العديد من الصور النادرة.

12- لم أستطع التواصل مع أسرة الفنان الراحل، لأن كلا نجليه رحلوا عن عالمنا، مما اضطرني للاستعانة بالأفلام والمسرحيات، وحاولت أن أفهم طبيعة شخصيته.

 

موقع "إعلام.كوم" في

054.02.2023

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

انطلقت الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك في معبد الأقصر جنوبي مصر، بحضور الفنان محمود حميدة. وقدم الحفل كل من المذيعة التونسية كريمة وسلاتي، والسنغالي أومي ندور، وتضمن عرضاً عن تاريخ المهرجان، ثم فقرة غنائية للفنانة أميرة رضا.

وفي كلمته، قال رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد: "الدورة رقم 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تحمل شعار (السينما خلود الزمان)، فالسينما لها أدوار كبيرة جداً لأنها تخلد الزمن".

وكرم الفنان محمود حميدة ضيف شرف المهرجان أي السينما السنغالية، وعُرضت ملامح من رحلة السينما السنغالية خلال برومو ومقتطفات أفلام سنغالية للتعريف بها.

بعد ذلك، طُلب من رئيس المهرجان ومدير المهرجان الصعود لاستقبال ضيوف الدورة الـ12.

وسلّم رئيس المهرجان التكريمات لكل من اسم الفنان الراحل صلاح منصور، وتسلمها عنه المخرج مجدي أحمد علي. كذلك كُرِّم اسم الفنانة الجزائرية الراحلة شافية بودراع، وتسلم التكريم المخرج الجزائري أنيس جعاد. ثم كرّم اسم الفنان التونسي هشام رستم، وتسلّمه عنه المخرج التونسي يونس بن حجرية. كذلك كُرِّمَت الفنانة المصرية هالة صدقي، تلاها المنتج والسينمائي الأفريقي بيدرو بيمنتا. وكُرِّم أيضاً خلال الحفل المخرج السنغالي منصور صورا واد، والموسيقار هشام نزيه.

أما  آخر تكريمات المهرجان فكانت للممثل المصري محمد رمضان، الذي وجه في كلمته عتاباً الى محافظ الأقصر لعدم حضوره الافتتاح، موضحاً إنه كان يجب أن يكون في استقبال الفنانين، وهو ام يحدث معه عادة في أي محافظة يذهب إليها.

 

العربي الجديد اللندنية في

05.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004