ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتتح دورته ال 12 بتكريم محمد رمضان وهالة صدقي وإهداء الدورة لصلاح منصور

كتب / نادر أحمد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

بدأ العد التنازلي لإنطلاق الدورة الثانية عشر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي تقام في الفترة من 4 إلي 10 فبراير القادم بمدينة الأقصر الأثرية ويقام حفل إفتتاحه في رحاب معبد الأقصر الفرعوني ، بمشاركة 30 دولة عربية وأفريقية وأوروبية ب 55 فيلماً ما بين أفلام المسابقات الأربعة الروائية والوثائقية الطويلة ، والأفلام القصيرة ، وأفلام الطلبة ، وأفلام ” الدياسبورا ” ، ويقام المهرجان تحت عنوان ” السينما خلوج الزمن ” ، إلي جانب الأفلام الخاصة بالشخصيات المكرمة في المهرجان .

ويكرم المهرجان في دورته القادمة خمسة شخصيات فنية في مقدمتهم النجمة الكبيرة هالة صدقي ، والمؤلف الموسيقي هشام نزيه ،، والمخرج السنغالي منصور صورا واد ، والمنتج الموزمبيقي بيدرو بيمنتل ، إلي جانب مفاجأة المهرجان تكريم الفنان محمد رمضان ممثلاً للنجوم الشباب من السينما المصرية والذي إعتلي قمة النجومية علي مدار سنوات قليلة .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة المهرجان بمركز الهناجروحضره اعضاء اللجنة العليا للمهرجان ، و ويقول السيناريست سيد فؤاد : الدورة مهداة لأربعة فنانيين راحلين أبرزهم الفنان المصري القدير صلاح منصور، والسنغالي عثمان سمبين والذي يتواكب تكريمهما مرور 100 عام علي ميلادهم ، والفنان التونسي هشام رستم ، والجزائرية شافية بو ذراع ، وأشار إلي نجاح إدارة المهرجان في إذاعة البرومو الخاص بالدورة القادمة 50 مرة بقناة ” تي في ” بدءً من اليوم حتي نهاية أيام المهرجان ، مما يعود بفائدة لمدينة الأقصر كترويج سياحي عالمي ، فالمهرجان ليس رفاهية بل جزء من تنمية الصناعة ومكملة لصناعة السينما ، وبرغم الأزمة الإقتصادية المنتشرة في العالم فنحن إعتادنا علي العمل في كل الظروف الصعبة منذ تأسيس المهرجان وإقامة دورته الاولي ، والدولة تقف مع المهرجان وتدعمه بشكل كبير من خلال وزارات الثقافة والخارجية والأثار والسياحة والشباب والرياضة ومحافظة الأقصر.

وأضاف : ليس معنى وجود أزمة اقتصادية في العالم، أن يتم التعامل مع السينما أو المهرجانات أنها نوع من الترف والرفاهية الغير ضرورية، فنحن في مهرجان الاقصر للسينما الافريقية عملنا على مر دوراته منذ تأسيسه في ظروف صعبة جدا، نحن نعمل في كل الظروف الصعبة قبل الجيدة، والحقيقة أن الحكومة تقف مع المهرجان الأقصر بشكل كبير ، من خلال وزارة الثقافة ود.نيفين الكيلاني تدعمنا بقوة، وكذلك وزارات الخارجية والشباب والرياضة والسياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، وطبعا محافظة الأقصر، كل هؤلاء لهم جميعا دور هام جدا في دعم مهرجان الأقصر .

وأشار سيد فؤاد إلي لجنة المشاهدة واختيار الأفلام والتي يعمل بها المهرجان هذا العام، وتكونت من : الناقد فاروق عبد الخالق، الناقد أسامه عبد الفتاح، والمخر ج أحمد رشوان، والسيناريست شهيرة سلام، والناقدة مروة أبو عيش، وتم مشاهدة مالا يقل عن ٢٥٠ فيلما اختير منها ٥٥ فيلما يمثلون ٣١ دولة، كما أنه لدينا ١٠ ورش في التمثيل والديكور والإخراج والرسوم المتحركة وأنواع الفنون المختلفة .

وعبرالفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان بأن ، عن سعادته بشعار المهرجان ” السينما خلود الزمان ” الذي يتم من خلاله تسليط الضوء علي أحد أدوار السينما وهو الوعي بالخلود ، فالمهرجان ولد كبيراً قبل أن يولد ، وأنا أؤمن بأهميته في القارة الأفريقية ، وهذا تطوير مهم لتحقيق الخلود، وأريد أن أسلط الضوء على مسألة الوعي لدى الجمهور والصناع، وأتمنى أن يكون هناك وعي لدى الجمهور وليس الصناع فقط، الوعي بصنع الفيلم ولماذا يتم صناعة هذا الفيلم والأهداف منه ، والمهرجان ولد كبيراً قبل أن يولد ، وأنا أؤمن بأهميته في القارة الأفريقية ، وأتمني من جميع المتعاونين في المهرجان أن ينظروا إلى أهميته الحقيقية .

ورحبت وأشادت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان بكل الداعمين للمهرجان مادياً إلي جانب الدعن اللوجيستي قائلة: أرحب بكل المشاركين في المهرجان سواء الجمهور أو فريق العمل أو المؤسسين، وليس كل الداعمين يدعمونا ماديا فقط ولكن هناك دعم لوجستي، لأنه من أنواع الدعم الهام جدا لاستمرار أحداث كثيرة في المهرجان، وكل الداعمين لهم فضل على المهرجان، فنحن نحاول التغلب على صعوبات التحدي المالية وقلة الميزانية، ووجدنا دعم لوجستي من كل فرد في فريق المهرجان وبالرغم من بذل فريق العمل مجهود كبيرا إلا أنهم يتقادون أجورا رمزية، وهذا يعتبر ضمن الدعم اللوجيستي وأيضا فنادق الأقصر قامت بدعمنا وعمل تخفيض نظرا لإحساسهم بالمسؤولية تجاه المهرجان، وبالرغم من تخلي اثنان من رجال الأعمال عن المهرجان صنعنا أحداثا جديدة نحاول بها تخفيض الميزانية مع صناعة فعاليات بجودة عالية.

وأعلنت عزة الحسيني عن إستمرار إنطلاق مشروع ” فاكتوري ” لدعم وتطوير مشاريع الأفلام للمخرجات الشابات للعام الثاني علي التوالي حيث تم اختيار 10 مخرجات مصرية لـ10 أفلام مصرية قصيرة و سيتم من خلال هذا المشروع التعاون و توقيع بروتوكول مع مؤسسة “أفلام مصر العربية” و”ريد ستار” و”هاما برودكس” ويرأس مشروع “فاكتوري” الكاتبة والناقدة ناهد نصر ، ومديرة منصة المنتجين إيمان حميدة، وفي الواقع منصة المنتجين تربط صناع مصريين بالمهرجان ولدينا 7 أو 8 شركات إنتاج تدعم مبادرات المهرجان مثل مشروع فاكتوري لصناعة الفيلم القصير، وكلنا نعلم أهمية الفيلم القصير ولذلك قدمنا 10 مخرجين جدد وكل شركات الإنتاج هي الداعمه لهؤلاء المخرجين المبتدئين ، وهناك 8 شركات تدعم مبادرات المهرجان .

وفي نهاية كلمتها أعلنت مديرة المهرجان عن المشروعات الفائزة في الدورة ال 12 لمبادرة ” فاكتوري ” وهي علي يقابل الأشباح للمخرجة ضحي حمدي ، وألو لفاطمة الريس ، وجذور بنية لأحمد الشبيني ، وعند الكشك لبسنت غنيمي ، ومحترم لعبده سمير ، والجمعية لنورهان عبدالسلام ، وتريسيكل لمحمد عبدالعزيز ، ودليلك للتخلص من الإكتئاب لسيف الله هاني ، وممنوع الوقوف أو الإنتظار لعمرو جودة ، وفرار للشمندي .
وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11 فيلماً بينها 7 أفلام وثائقية طويلة هي : الفيلم المصري بعيداً عن الوطن لشريف الكاتشا ، والمالي تحية إبنة إلي والدها سليمان سيسيه لفاتو سيسيه ، والتونسي الجترة ليونس بن حجرية ، وبيت الشعر المغربي لمليكة ماء العينين ، وفيلم التاكسي ..السينما وأنا لسلام زامباليجر من بوركينافاسو ، وفتاة مخطوفة من جنوب أفريقيا وإيرلندا إخراج الثنائي سايمون وود وفرانسو فيرستر ، ولا عودة سهلة للوطن لأكرول دي كابيور من جنوب السودان وكينيل وجنوب أفريقيا ، أما الأفلام الروائية فهي الفيلم السنغالي زاليه إخراج موسي سين ، والجزائري الحياة ما بعد لأنيس جاد ، والكيني شيموني لأنجيلا واماي ، والرواندي المواطن كوامي ليوهي أمولي ، وتأمل النجوم اديفيد كونستالنتين من موريشيوس . . ، وتضم لجنة التحكيم الكاتب عبدالرحيم كمال ، والسيناريست محمد حفظي ، والممثلة المغربية أمال عيوش ، والمخرجة التونسية سونيا شمخي ، والمخرج السنغالي منصور صورا
.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك 15 فيلماً بينها 13 فيلم روائي بينها أربعة أفلام مصرية هي : بميت راجل لأحمد معوض ، وزفة لأحمد سمير ، وعزيزتي رولا لماري بدير ، وورد لمروري الشرقاوي ، والفيلم الليبي أثر لفرج معيوف ، والمغربي نجمة مارس لليلي مسافر ، والتونسي رحلة لجميل نجار ، والنيجيري القناع المكسور لكاغوإيديبو ، والرواندي إيتارا لروجابيشا كاسي ، ،والبنيني فتاة بيضاء اخري لمديسيه هونديه ، والبوروندي حياة متنوعة لليونيل نيشيموي ، والغاني شارع البحيرة الزرقاء لأوليفر كانسا، إلي جانب فيلمان وثائقيان هما السنغالي الرقص علي العكازات ليورو نيانج ، وماهاشي لتوكولوهو أفريكا من جنوب افريقيا .. ، وتضم لجنة التحكيم الفنانة بشري والفنان كريم قاسم ، والمخرجة التونسية لطيفة دوغري ، والمخرج الزامبي بول ويلو ، والصحافية السنغالية أومي ندور.

 

أخبار الناس اليوم في

22.01.2023

 
 
 
 
 

رغم الغياب.. هشام رستم نجم المكرّمين بالأقصر

تقديرا لمسيرته الطويلة.. مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يُهدي دورته الـ12 لروح الممثل التونسي الراحل هشام رستم

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي يُقام في جنوب مصر، برنامج دورته الثانية عشرة التي تنطلق الشهر القادم بمشاركة 55 فيلما من 31 دولة، مع تكريم عدد من النجوم وصناع الفن السابع في مصر والعالمين الإفريقي والعربي، بينهم الممثل المصري محمد رمضان والنجم التونسي الراحل هشام رستم.

ويكرّم المهرجان في دورته الجديدة خمس شخصيات سينمائية، هي: الممثلة المصرية هالة صدقي، المخرج السنيغالي منصور صورا واد، الموسيقار المصري هشام نزيه، المنتج الموزمبيقي بيدرو بيمنتا، والممثل المصري محمد رمضان.

كما يحتفي المهرجان هذا العام بمائوية ميلاد الممثل الراحل صلاح منصور ومائوية ميلاد المخرج السنيغالي الراحل عثمان سمبين، ويهدي تحية وفاء لكلّ من الممثلة الجزائرية الراحلة شافية بوذراع والممثل التونسي الراحل هشام رستم، تقديرا لعطائهما الغزير في عالم الفن السابع.

وتوفّي رستم في 28 جوان/يونيو 2022 عن سن ناهزت الـ75 عاما. ويُعدّ من بين أهم نجوم السينما والتلفزيون في تونس، شارك خلال مسيرته الفنية في أبرز الأعمال السينمائية التونسية، أهمها: “صفايح ذهب”، “السيدة”، “صمت القصور”، “نغم الناعورة”، “زهرة حلب” وغيرها الكثير.

والراحل ممثل ومخرج تونسي، من أصول تركية، مولود في  الـ26 من ماي/أيار 1947 في مدينة المرسى ضواحي العاصمة.

بدأ عشقه للمسرح منذ الصغر فقد كان جده (من والدته) عبدالعزيز صاحب الطابع مدير المدرسة الصادقية في ذلك الوقت شغوفا بالمسرح، وكان يأخذ حفيده هشام لمشاهدة العروض المسرحية.

اكتشفه المخرج المسرحي الراحل علي بن عياد وتتلمذ على يديه. وبعد نيله شهادة البكالوريا سافر إلى فرنسا وعاش فيها من 1967 إلى 1994، ليتحصّل على شهادة الدكتوراه في الآداب. كما نال الدكتوراه في تاريخ المسرح وعمل في المسرح والسينما والتلفزيون الفرنسي.

في رصيده قرابة الـ70 مسرحية و10 أفلام ومسلسلات في مدينة الأنوار. أما مشواره الفني فتجاوز النصف قرن.

شارك في بطولة 32 فيلما و26 مسلسلا و80 مسرحية وكانت أعماله تتراوح ما بين التونسية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية.

ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي انطلق في 2012، وتنظمه مؤسّسة شباب الفنانين المستقلين تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، سيقام هذا العام في الفترة الممتدة بين الرابع والعاشر من فيفري/فبراير القادم تحت شعار “السينما خلود الزمان”.

 

بوابة تونس في

22.01.2023

 
 
 
 
 

الكشف عن تفاصيل الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

القاهرة/ العربي الجديد

عُقد، مساء الجمعة، مؤتمر صحافي في مسرح الهناجر، بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقرر أن تنطلق تحت شعار "السينما خلود الزمان" في الفترة من 4 إلى 10 فبراير/شباط القادم.

وخلال فعاليات المؤتمر، أعلن رئيس المهرجان، سيد فؤاد، أن 42 فيلماً ستشارك في دورة هذا العام، في المسابقات المختلفة، بجوار إقامة ورش في التمثيل والديكور والإخراج، وكل ما يتطرق إلى كافة أنواع الفنون.

والأفلام مقسمة على أربع مسابقات تتنافس على جوائز المهرجان هذا العام.  ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يعرض 12 فيلماً، و15 فيلماً في مسابقة الفيلم القصير، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا، وأفلام مسابقة الطلبة 9 أفلام.

وتشارك في المهرجان هذا العام 31 دولة، منها السنغال الدولة ضيفة الشرف، ورواندا، وتونس، وبوروندي، والمغرب، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، والجزائر، ومالي، وزامبيا، وليبيا، وكينيا، وموزامبيق، والبرتغال، والبرازيل، والسويد، وساحل العاج، وبنين، وغيرها الكثير من الدول.

وقد أوضحت المخرجة عزة الحسيني، مديرة المهرجان، أن الدورة تلقت ضربة قوية هذا العام بانسحاب اثنين من الرعاة، وهو ما ساهم في تخفيض أيام المهرجان من أسبوع إلى ستة أيام.

وإذا كانت مديرة المهرجان قد أكدت أن أزمة الدورة في انسحاب بعض الرعاة، فإن الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، قال إن أزمة المهرجان هي في غياب الوعي بصناعة السينما عن المشهد، سواء الجماهيري أو الإعلامي، وطالب بزيادة الوعي حول صناعة السينما، بحيث لا تقتصر على الممثلين فقط.

وأعلنت الحسيني عن قائمة أفلام الشتات "الدياسبورا"، وهي عبارة عن 6 أفلام تم عملها في المهجر لمخرجين أفارقة، وتضم القائمة الأفلام الروائية "حرقة" للمخرج لطفي ناثان، و"رحلة تاليا" من إخراج كريستوف رولان، و"الأخ الصغير" للمخرج ليو نور سيراي إنتاج فرنسا.

وكل من الأفلام الوثائقية "الرسالة الأخيرة إلى ناصر" للمخرج فايز حربي بيمان، و"نساء جزائريات في فرنسا، و"الميراث" من إخراج بشرى عزوز، و"على قيد الحياة" من إخراج حليمانة فيفانا وآن ريتشار.

أما لجنة التحكيم فتتشكل من الناقد والمؤرخ السينمائي اللبناني إبراهيم المناطق، والمنتج السينمائي بيدرو بيمنتا من موزامبيق، ومن مصر المطربة سيمون.

وتم الإعلان عن تكريم الفنانين محمد رمضان، وهالة صدقي، والموسيقار هشام نزيه، وتقرر إهداء الدورة إلى أرواح عدد من المبدعين المصريين والعرب والأفارقة الذين أثروا في الفن السابع، وهم الفنان المصري صلاح منصور، الذي يأتي التكريم مع ذكرى مرور 100 عام على ميلاده، كما سيتم تكريم الفنان السنغالي عثمان سمبين بمناسبة مئويته، والفنانة الجزائرية شافية بودراع، والفنان التونسي هشام رستم.

 

العربي الجديد اللندنية في

21.01.2023

 
 
 
 
 

لقاء الخميسي تنضم للجان تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12

كتب محمود دوير :

انضمت النجمة المصرية لقاء الخميسي للجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا بالدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويشارك فى عضوية هذه اللجنة المنتج السينمائى بيدرو بيمنتا من موزمبيق، والناقد والمؤرخ اللبنانى الكبير إبراهيم العريس.

ويشارك فى مسابقة الدياسبورا 6 أفلام هى “حرقة” من تونس، و “رحلة تاليا” إنتاج بلجيكا، السنغال، لوكسيمبرج، وفيلم “الرسالة الأخيرة إلى ناصر” من ألمانيا، و”نساء جزائريات في فرنسا: الميراث” إنتاج فرنس جزائري مشترك، و”على قيد الحياة” إنتاج فرنسي سنغالي مشترك، وفيلم “جووا” من بلجيكا.

لقاء الخميسي ممثلة مصرية تخرجت في كلية التجارة، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه، وعملت بعد ذلك بالتدريس في جامعة 6 أكتوبر ، ثم بدأت حياتها الفنية بالعمل في مجال الإعلانات، ثم عملت فى مسرحية (تحب تشوف مأساة)، وعملت في مسلسل (العطار والسبع بنات)، و(حارة الطبلاوي)، والسيت كوم (شباب أون لاين)، والمسلسل الإذاعي (جارة القمر) ومن أشهر أعمالها مسلسل (راجل وست ستات)، وكذلك العديد من الأفلام السينمائية منها :أرض أرض ، كذلك في الزمالك ، قلب جرئ ، حاحا وتفاحة ،الفارس والأميرة، عسكر في المعسكر، عصفور الجنة .

يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنطلق تحت شعار “السينما خلود الزمان”، وصمم الملصق الخاص بالدورة لفنان الشاب محمود إسماعيل، إذ يقدم الملصق تصورا بصريًا عن المهرجان في 3عناصر أساسية: السينما، الأقصر، أفريقيا.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة ، وكذلك وزارات السياحة والأثار، وهيئة تنشيط السياحة ، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين ، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وتديره المخرجة عزة الحسيني ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري

 

الأهالي المصرية في

21.01.2023

 
 
 
 
 

لقاء الخميسي تنضم للجان تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

البلاد/ مسافات

انضمت النجمة المصرية لقاء الخميسي للجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا بالدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويشارك فى عضوية هذه اللجنة المنتج السينمائى بيدرو بيمنتا من موزمبيق، والناقد والمؤرخ اللبنانى الكبير إبراهيم العريس.

ويشارك فى مسابقة الدياسبورا 6 أفلام هى "حرقة" من تونس، و "رحلة تاليا" إنتاج بلجيكا، السنغال، لوكسيمبرج، وفيلم "الرسالة الأخيرة إلى ناصر" من ألمانيا، و"نساء جزائريات في فرنسا: الميراث" إنتاج فرنس جزائري مشترك، و"على قيد الحياة" إنتاج فرنسي سنغالي مشترك، وفيلم "جووا" من بلجيكا.

لقاء الخميسي ممثلة مصرية تخرجت في كلية التجارة، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه، وعملت بعد ذلك بالتدريس في جامعة 6 أكتوبر ، ثم بدأت حياتها الفنية بالعمل في مجال الإعلانات، ثم عملت فى مسرحية (تحب تشوف مأساة)، وعملت في مسلسل (العطار والسبع بنات)، و(حارة الطبلاوي)، والسيت كوم (شباب أون لاين)، والمسلسل الإذاعي (جارة القمر) ومن أشهر أعمالها مسلسل (راجل وست ستات)، وكذلك العديد من الأفلام السينمائية منها :أرض أرض ، كذلك في الزمالك ، قلب جرئ ، حاحا وتفاحة ،الفارس والأميرة، عسكر في المعسكر، عصفور الجنة . 

يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنطلق تحت شعار "السينما خلود الزمان"، وصمم الملصق الخاص بالدورة لفنان الشاب محمود إسماعيل، إذ يقدم الملصق تصورا بصريًا عن المهرجان في 3عناصر أساسية: السينما، الأقصر، أفريقيا.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والأثار، وهيئة تنشيط السياحة ، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وتديره المخرجة عزة الحسيني ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري

 

البلاد البحرينية في

24.01.2023

 
 
 
 
 

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية ميكا دي يونج

سلمى خالد

قررت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تكريم المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج، في افتتاح دورته السابعة التي تعقد في الفترة من 5 إلى 10 مارس، وذلك عن مجمل مسيرتها السينمائية التي تمتد لنحو 20 عاما قدمت خلالها العديد من الأفلام المهمة التي تناقش قضايا اجتماعية وقضايا المرأة، وحصدت الكثير من الجوائز.

وتعد ميكا دي يونج من أبرز المخرجات في أوروبا، وهي من مواليد عام 1959 بمدينة روتردام، وقدمت فيلمها الروائي الطويل الأول Hartverscheurend عام 1992، والذي شارك في العديد من المهرجانات المهمة أبرزها مهرجان تورنتو، وحصد جائزة لجنة التحكيم من مهرجان لوكارنو، وجائزة نقاد السينما الهولندية، فيما حصلت على جائزة الدب الكريستالي من مهرجان برلين السينمائي عام 2004 عن فيلمها Bluebird، وحصل فيلمها Tussenstand عام 2007 على ثلاثة جوائز Golden Calves من أصل ستة ترشيحات بمهرجان الأفلام الهولندية، وفي عام 2016 قدمت فيلمها الشهير Layla M، والذي شارك في العديد من المهرجانات المهمة ورشحته هولندا ليمثلها في جوائز الأوسكار، وفي عام 2021 حصدت جائزة Golden Calves للفيلم الثقافي من مهرجان الأفلام الهولندية بأوتريخت لإنجازاتها في السينما الهولندية، وقدمت أحدث أفلامها Along the Way عام 2022، وتستعرض من قصة شقيقتين توأم من أفغانستان وصراعهما كلاجئتين للدخول إلى أوروبا، كما قدمت ميكا دي يونج خلال مشوارها الفني عددا من المسلسلات التليفزيونية

وقال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان، إن تكريم ميكا دي يونج هو احتفاء بصانعة أفلام تُظهر اختياراتها خوض في المسكوت عنه برؤية استخدمت تعقيدات صناعة الفيلم بما لا يشكل عبئا على هذه الرؤية، فهي مخرجة تشعرك خلال مشاهدتك أفلامها بأنك تجلس بين ابطالها، أو أنهم تجاوزوا الفاصل بينهم وبينك وتسللوا لغرفتك، كما أن لغتها السينمائية لن تحتاج لمعادل أو ترجمة فبساطتها هي عنوانها، ومفتاح كل موصد.

وأضاف عبدالخالق: في فيلمها  ( ليلي إم ) وكذلك فيلم (علي طول الطريق) وقفت ميكا بوضوح علي الخط الفاصل بين عالمين، عالم الأخيار وعالم الذين يواجهون الاخيار،  لم تغرق نفسها في أسئلة فلسفية، حتي لا تشغل نفسها بتصنيف من هم في ناحية الخير ومن على عكسه،  فكلا الطرفين خير كما أن كلاهما في مواجهة مع الخير، ليس علينا أن ننشغل بالأحكام، فالأهم بحق أن ننشغل بالمحكومين بها، أقصد أبطال أفلامها.

وأشار إلى أن تكريم مهرجان أسوان لميكا دي يونج هو تأكيد لفكرة المهرجان التي تم إعلانها بتأسيس مهرجان لأفلام المرأة، أن النساء من صانعات الأفلام قادرات علي الوصول لأعلى درجات غزل المشاعر لسينما تضج بالآمال والآلام، سينما لا تستطيع تروس التجارية المفرطة أن تسحقها، لأنها ببساطة مصنوعة من خيال النساء.

يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يكرم أيضا النجمة نبيلة عبيد عن مجمل مشوارها السينمائي، والإعلامية درية شرف الدين تقديرا لدورها في نشر الثقافة السينمائية، ويعقد دورته السابعة في الفترة من 5 إلى 10 مارس المقبل، بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة، وبشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة أكت، وبرعاية المجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان، وفالكون جروب، وشركة مصر للطيران، ونقابة السينمائيين، وشركة رد ستار للإنتاج السينمائي، وشركة نيوبيكتشر للإنتاج الفني، ودي جي فايبز وسمارت فيجن، واستديوهات فايبريشن.

 

####

 

لقاء الخميسي تنضم لـ«لجنة تحكيم الدياسبورا» بمهرجان الأقصر الأفريقي

دعاء فودة

انضمت الفنانة لقاء الخميسي للجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا بالدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويشارك في عضوية اللجنة المنتج السينمائي بيدرو بيمنتا من موزمبيق، والناقد والمؤرخ اللبناني إبراهيم العريس.

ويشارك في مسابقة الدياسبورا 6 أفلام هي: "حرقة" من تونس، و"رحلة تاليا" إنتاج بلجيكا، السنغال، لوكسيمبرج، وفيلم "الرسالة الأخيرة إلى ناصر" من ألمانيا، و"نساء جزائريات في فرنسا: الميراث" إنتاج فرنس جزائري مشترك، و"على قيد الحياة" إنتاج فرنسي سنغالي مشترك، وفيلم "جووا" من بلجيكا.

جدير بالذكر، أن لقاء الخميسي ممثلة مصرية تخرجت في كلية التجارة، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه، وعملت بعد ذلك بالتدريس في جامعة 6 أكتوبر، ثم بدأت حياتها الفنية بالعمل في مجال الإعلانات، ثم عملت فى مسرحية (تحب تشوف مأساة)، وعملت في مسلسل (العطار والسبع بنات)، و(حارة الطبلاوي)، والسيت كوم (شباب أون لاين)، والمسلسل الإذاعي (جارة القمر) ومن أشهر أعمالها مسلسل (راجل وست ستات)، وكذلك العديد من الأفلام السينمائية منها :أرض أرض ، كذلك في الزمالك ، قلب جرئ ، حاحا وتفاحة ،الفارس والأميرة، عسكر في المعسكر، عصفور الجنة .

يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنطلق تحت شعار "السينما خلود الزمان"، وصمم الملصق الخاص بالدورة لفنان الشاب محمود إسماعيل، إذ يقدم الملصق تصورا بصريًا عن المهرجان في 3 عناصر أساسية: السينما، الأقصر، أفريقيا.

يترأس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية شرفيا، الفنان محمود حميدة وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والأثار، والشباب والرياضة، والخارجية، وهيئة تنشيط السياحة، وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وتديره المخرجة عزة الحسيني، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.01.2023

 
 
 
 
 

قلم على ورق

الأقصر.. السينما خلود الزمان

محمد قناوي

«السينما خلود الزمان»، شعار يرفعه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته الثانية عشرة التى تنطلق السبت المقبل كأنه يبعث برسالة لأجدادنا القدماء الذين يقام المهرجان بين أحضان معابدهم، أنهم إذا كانوا قد حققوا خلودا فى الزمان والمكان بآثارهم العظيمة وبحضارة تمتد آلاف السنين، فإن السينما ايضا تحقق خلودا للحكايات والقصص الانسانية والتاريخية.

وما أشبه الليلة بالبارحة، وكأن السنوات تجرى على قضبان قطار سريع، أحد عشر عاما مرت سريعا على انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وها هو يستعد لإطلاق دورته الثانية عشرة السبت المقبل، محققا نجاحات كبيرة عاما تلو الآخر ليحول الأقصرعاصمة الآثار الفرعونية فى العالم إلى عاصمة للسينما الإفريقية - كما أطلقت عليها من قبل- فقد انطلق المهرجان فى ظروف تاريخية نعرفها جميعا بداية من عزلة مصرعن عمقها الإفريقى وتبعات ثورة يناير، وعدم الاستقرار الذى شهدته مصر خلال تلك الفترة، ولكن المهرجان واجه كل الظروف والتحديات ليصبح حقيقة على أرض الواقع متفاعلا مع أهل المدينة التى انطلق فيها، تفاعل معهم وتفاعلوا معه وصارت بينهما ذكريات وأحلام وآمال ينتظرون قدومه إليهم كل عام ليحول مدينتهم الأثرية إلى مدينة ساحرة متيمة بحب السينما، تتلاقى فيها حضارة آلاف السنين وفنونها ومعابدها الضاربة فى جذور التاريخ مع الثقافة الإفريقية العريقة وفن السينما فى القارة السمراء، وتصبح الأقصر محط انظار بل ورحلة سنوية ينتظرها السينمائيون الأفارقة ليتواجدوا فى مصر، يستمتعون ويتناقشون ويتعاونون مع نظرائهم فى مصر، بل أصبح المهرجان وجهة سياحية لهم، بعد سنوات طويلة من التجاهل سواء كان متعمدا أوغير ذلك، وايضا نقطة تواصل ثقافية وفنية بين أبناء القارة، فتحول من مهرجان سينمائى إلى منصة تلاقى انسانى وليحقق الهدف الذى أنشئ من أجله الذى حدده صُناعه من البداية فكان هدفه من البداية دعم وتشجيع الإنتاج السينمائى الإفريقى والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب القارة وخلق شبكة من التواصل المستمر مع صناع السينما الإفريقية، وتقديم دعما مالى ولوجستى وفنى لهؤلاء الصُناع، فنجح المهرجان فى تحقيق أهدافه وأبرزها توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب افريقيا، فيكفى أن نعلم أن الدورة الأولى من المهرجان شارك فيها 18 دولة فقط ويشارك فى دورة هذا العام 31 دولة تمتلك صناعة سينما، كل هذه المشاركات تؤكد على توثيق الروابط الإنسانية بين مصر ودول القارة والذى لا شك انه ينعكس على الروابط السياسية وعلاقات الدول، ليصبح المهرجان أحد أذرع قوة مصر الناعمة فى القارة السمراء.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.01.2023

 
 
 
 
 

فوضى التكريمات تجتاح المهرجانات

أخبار النجوم - كتب: أحمد إبراهيم

انتشرت حالة من الفوضى مع ظهور العديد من المهرجانات والفعاليات الفنية التى تشهد تكريمات عدد من نجوم الفن، دون الخضوع لمعايير واضحة فى اختيار المكرمين، وهو ما يثير دائمًا ضجة فى الأوساط الفنية حول مدى أهمية تلك التكريمات وقيمتها الحقيقية، خاصة وأنها لم تصدر من بعض المهرجانات فقط، بل أيضًا حفلات اليوم الواحد التى تقام خصيصًا لتقديم مثل هذه الجوائز والتكريمات.

يقول الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن فوضى التكريمات فى الفترة الأخيرة تعود إلى وجود ما يسمى بحفلات اليوم الواحد لتكريم النجوم والتى تعتمد على استطلاعات رأى الجمهور وهى مجهولة المصدر، حيث لا يعرف أحد أسباب تكريم بعض الشخصيات، وذلك عكس تماما ما يحدث فى تكريمات الهيئات الحكومية أو الهيئات المدنية.

ويضيف زكريا: هناك نوع آخر من التكريمات يعتمد على عرض الافلام واختيارات لجان التحكيم التى تخضع لمعايير منضبطة من أجل اختيار الفائز الذى يتم تكريمه، فأعضاء لجان التحكيم متخصصين فى ذلك، وليس مجرد الاعتماد على رأى جمهور يميل إلى العاطفة فقط فى الاختيار، وبالتالى يؤدى إلى الفوضى فى اختيار أسماء المكرمين.

ويتابع: لا يمكن بأى حال من الأحوال إلغاء تلك الحفلات، ولا يوجد قانون يجرمها وأيضًا لا توجد قيود عليها، ولكن تظل قيمة الجائزة من قيمة الجهة التى تمنحها، وهى ليست لها قيمة فى حد ذاتها، فإذا افترضنا أن هناك شخص ما يوزع الجوائز فى الشارع هل سيكون لتلك الجائزة أية قيمة ؟ بالتأكيد لا على الاطلاق .

وعن آليات اختار التكريمات التى يتبعها مهرجان الاسماعيلية، يقول زكريا : لدينا تكريمات خاصة بصناع الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك، وهم أساس التكريمات بالمهرجان، وهو ما يتم عن طريق عرض أفلامهم، أما الجزء الثانى من التكريمات فهو تكريم النقاد وهذا على اعتبار أن النقد عملية مكملة للسينما، خاصة أن لهم دور كبير فى تنشيط صناعة السينما ودعمها وتطويرها وتوثيقها، ولدينا حرص دائم على أن يكون عدد التكريمات لا يتجاوز بأى حال من الأحوال اثنين من المكرمين فقط، بالإضافة إلى فنان أجنبى أو عربى، خاصة أن كثرة التكريمات تقلل من قيمة التكريم ذاته .

بينما يقول الناقد رامى المتولى: نحن نعانى بالفعل من فوضى شديدة فى التكريمات فى مصر، والسبب واضح أن هناك مهرجانات جيدة تتبع الدولة يتم خلالها عرض أفلام والحكم عليها واختيار التكريمات بناء على ذلك، وهناك حفلات توزيع جوائز وهى السبب الرئيسى لكل هذه الفوضى .

ويوضح: السجادة الحمراء هى جزء كبير للغاية فى جميع المهرجانات، فطوال الوقت يسعى القائمون عليها لاستقطاب أكبر عدد من النجوم فى حفلات توزيع الجوائز من أجل صناعة ضجة إعلامية للمهرجان، دون النظر إلى محتوى المهرجان نفسه، ومدى أحقية هؤلاء الفنانيين للتكريم من عدمه، وللأسف لا يوجد أى قيود تمنع ذلك .

ويستكمل المتولى: كل ذلك لا ينطبق على المهرجانات التابعة للدولة، حيث نرى أن هناك أجندة واضحة لكل مهرجان لا يخرج عنها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.01.2023

 
 
 
 
 

رئيس الأقصر للسينما الإفريقية: الرعاة تخلّوا عن المهرجان

كتب آية رفعت

أيام قليلة وتنطلق الدورة الثانية عشرة من عمر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. المهرجان الوحيد بمصر الذى يهتم بالوحدة السينمائية الإفريقية من خلال استضافة عدد من صناع السينما فى القارة السمراء. ومن بين أكثر من 250 فيلمًا قَدِّمت للمشاركة بالدورة الجديدة تم الإعلان عن اختيار 55 فيلمًا من 32 دولة فى مسابقات المهرجان المختلفة

ورغم جهود إدارته لكى يظهر بشكل يليق باسم مصر، إلا أن مشكلة الميزانية لا تزال تلاحقه خاصة مع تغير سعر الدولار والذى أدى إلى انسحاب عدد من الرعاة.. مما جعل هذه الدورة تشكل تحديًا كبيرًا لكل فريق العمل وعلى رأسهم السيناريست «سيد فؤاد» رئيس المهرجان والذى فتح ملفاته أمام «روزاليوسف» فى الحوار التالى:

فى بداية حديثه قال إن انسحاب بعض الرعاة تسبب فى مأزق بالنسبة لتحضيرات الدورة الجديدة، خاصة مع ارتباك سعر الدولار.. مؤكدًا أن الدولة لم تترك المهرجان لإدراكهم مكانته بين الدول وقيمته فنيًا وسياحيًا أيضًا.. حيث أضاف قائلًا: «الدولة بمختلف جهاتها دعمتنا كثيرًا، فوزيرة الثقافة «د. نيفين الكيلاني» تتابع تفاصيل المهرجان لحظة بلحظة.. ناهيك عن اهتمام محافظة الأقصر والدعم المادى والمعنوى من وزير الخارجية «سامح شكري»، والذى يقدم كل الدعم إيمانًا منه بأهمية الدبلوماسية الثقافية».

·        ما أبرز التحديات التى قابلت المهرجان أثناء التحضير للدورة؟

كلها متعلقة بالميزانية وبحجوزات الطيران وغيرها من الإجراءات المادية.. أما بالنسبة للتحضيرات الفنية فنحن كفريق عمل أصبحنا ذوى خبرة فى تخطى كافة المشاكل التى تقابلنا، فلا ننسى الأيام الصعبة التى مرت على المهرجان فى أوقات الثورات والتوترات السياسية التى مرت بها البلاد، بالإضافة إلى أزمة كوفيد 19 بالطبع.. فهذا العام اعتدنا على التحديات وقمنا بتأمين فعاليات الدورة الفنية بشكل جيد.

·        «السينما خلود الزمن».. ما سبب اختيار ذلك الشعار للدورة الـ12؟

- هذا الشعار يعبر عن رؤيتنا للسينما فهى تحمل عدة رسائل ومنها الترفيه والوعى ومناقشة القضايا الوطنية والإجتماعية وغيرها.. بينما هناك دور أساسى لها وهو التأريخ وحفظ الذاكرة للمكان والزمان والوضع الاجتماعى وغيرها من ملامح حياتنا.. فهى تقوم بتخليد التاريخ وتدوينه مثل النقوش التى دونت الحياة السابقة على جدران المعابد التى تملأ مصر وخاصة مدينة الأقصر

·        هل هذا ما جعلك تهتم بفكرة مناقشة ترميم الأفلام القديمة بهذه الدورة؟

- بالفعل، فالفيلم شاهد على التاريخ ويجب علينا الحفاظ على تاريخنا السينمائى.. لكن للأسف المهرجان لا يملك الإمكانيات الكافية لترميم بعض الأفلام لأنها تحتاج إلى ميزانية وجهد كبير.. ولكننا نؤكد على دعمنا لباقى الهيئات والمهرجانات التى ستتولى فكرة الترميم.. بالإضافة إلى تخصيص جزء من برامج الدورة الجديدة لعرض بعض الأعمال السينمائية المرممة.

·        لماذا اخترت اسم «الدياسبورا» لتطلقه على مسابقة الأفلام الإفريقية؟

- «الدياسبورا» كلمة معناها الشتات، وبما أن تلك المسابقة مسئولة عن الأفلام التى صنعها أبناء القارة الإفريقية فى خارج نطاقها.. فرأينا أنها كلمة معبرة عن وصف المسابقة.. وتلقينا عددًا كبيرًا من الأفلام من الأفارقة المتواجدين خارج القارة وأيضًا أفلامًا صنعت عن القارة ومشاكلها ولكن من صناع أفلام أجانب.. ووقع اختيارنا على 6 أفلام منها وخصصنا لجنة تحكيم خاصة لها.

·        كيف سيتم الاحتفاء بدولة السنغال كضيف شرف المهرجان؟

- بالطبع قمنا باختيار مجموعة من صناع السينما فى دولة السنغال لمشاركتها هذه الدورة.. فسيتم تكريم المخرج السنغالى الكبير «منصور صورا واد»، بالإضافة إلى وجود المخرج «عثمان سيمبين» بلجنة تحكيم مسابقة المهرجان الرسمية. كما ستقام حلقات نقاشية حول السينما فى السنغال ومعرض خاص لأفيشات أشهر الأفلام على مدار تاريخها.

·        ما رأيك فى استمرار مشكلة مشاركة الأفلام المصرية بمسابقة الأفلام الطويلة؟

- اخترنا الفيلم الوثائقى (بعيدًا عن الوطن) لينافس وحده بالمسابقة نظرًا لعدم وجود أعمال روائية يمكن الاعتماد عليها.. فجودة هذا الفيلم تليق بالمهرجان ولكننا كنا نتطلع لمشاركة أفلام روائية أيضًا وانتظرنا عدة أفلام كان من المقرر الانتهاء منها خلال الفترة الماضية ولكن للأسف وقت المشاركة كان قد فات بالفعل والأعمال لم تنجز حتى الآن. وللأسف لا نستطيع أن نظلم أحدًا فالإنتاج السينمائى بالفعل قليل ويجب أن نهتم بعودة صناعة السينما لرونقها.

·        هل تتعمد أن تختار أعمالًا وأسماء للمكرمين خارج إطار المألوف فى المهرجانات الأخرى؟

- نعم، فكل ما نقدمه فى مهرجان الأقصر خارج عن المألوف فلا نلتزم بتيمة معينة للأفلام، حتى النوعية الكوميدية التى قد يعتبرها البعض أقل عمقًا عن باقى الأفلام المشاركة بالمهرجانات نقوم بعرضها ونهتم برسالتها. وكذلك الأمر بالنسبة للمكرمين فنبحث دومًا عن أصحاب التاريخ الذين لم يحظوا بتكريم يليق بهم، وأيضًا الفنانين الشباب المتميزين بشكل عام وليس بسوق المهرجانات فقط.

·        هل كنت متوقعًا الضجة التى حدثت حول تكريم الفنان «محمد رمضان»؟

- لا.. كنت أتوقع ضجة أكبر بكثير. ولكنى أؤكد على نظريتى السابقة فتكريم نجوم الشباب لا يعنى بالضرورة عملهم لسنوات عديدة فى السينما ونحن قمنا بتكريم عدد من الفنانين من قبل مثل «عمرو سعد» و «نيللى كريم» ولم تكن لهما إنجازات سينمائية ضخمة وقتها. كما أن «رمضان» له أعمال مميزة، ربما تكون قليلة لكن التكريم بشكل عام يحمل الفنان المسئولية ويجعل اختياراته أكثر دقة فيما بعد.

·        ما ردك على منتقدي اختيارك للفنان «محيى إسماعيل» لسرد تجربته السينمائية؟

- على العكس فـ«محيى» على المستوى الفنى والشخصى شخص ثرى جدًا بتجاربه ووجوده مثير للنقاش وتبادل وجهات النظر.. وبالمناسبة لا يمكن مقارنته مع غيره لأنه له تاريخ ببصماته الفنية فى كل دور يقدمه. فهو لم يهتم بالكم بقدر اهتمامه بانتقاء الأدوار.. فهو رجل له تجارب مهمة فى الفن والحياة ولا يقبل تقديم أى دور إلا إذا كان سيترك بصمة.

·        المهرجان يسعى لتوطيد العلاقات الفنية بين مصر والدول الإفريقية.. فما الذى ينقص لتقديم تعاون حقيقى داخل القارة ؟

- الأمر كبير ويحتاج إلى مجهود أكبر من هذا المهرجان.. فيجب أن يكون هناك إرادة ثقافية وسياسية فى التعاون المتبادل بحيث يتم توزيع أفلامنا بالدول الإفريقية والعكس. بالإضافة إلى فتح سوق توزيع وإنتاج مشترك بيننا.. فالأمر يحتاج لسنوات وخطة قوية لتحقيقه.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

29.02.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتتح دورته الثانية عشرة ..الجمعة المقبل

هويدا حمدى

يفتتح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الثانية عشرة، والتي تقام في الفترة من ٣ إلى ٩ فبراير الحالي، تحت شعار السينما خلود الزمان، ويعود حفل الافتتاح هذا العام لمعبد الأقصر، حيث تستقبل الضيوف فرقة قنا للفنون والآلات الشعبية.

والتي تبدأ الحفل بعرض لها، ثم تصعد مقدمتا الحفل للمسرح الإعلامية السنغالية أومي ندور، والمذيعة التونسية كريمة وسيلاتى، تدعوان الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة للترحيب بالضيوف وإلقاء كلمة قصيرة، ثم يصعد سيد فؤاد رئيس المهرجان لإلقاء كلمته عن المهرجان والسينما الأفريقية وفعاليات الدورة، ثم كلمة عزة الحسينى مديرة المهرجان.

وفى النهاية تصعد وزيرة الثقافة د.نيڤين الكيلانى لإعلان انطلاق الدورة الثانية عشرة، وبعدها تبدأ فقرة تكريم صناع السينما، في البداية يكرم المهرجان المخرج السنغالي سوار واد والمنتج بيدرو بيمنتا من موزمبيق، ثم الموسيقار المصري هشام نزيه، والنجمة المصرية هالة صدقي، وفى النهاية محمد رمضان مفاجأة المهرجان الحقيقية، فهو اختيار مثير للجدل والذهول!.

ويحتفى المهرجان هذا العام بمئوية كل من الفنان الراحل صلاح منصور، والمخرج السنغالي الراحل عثمان سمبين، ويهدى تحية وفاء لكل من الممثل التونسي الراحل هشام رستم، والممثلة الجزائرية الراحلة شافية بوذراع. ويتنافس في مسابقات المهرجان ٤٢ فيلما، ١٢ في مسابقة الأفلام الطويلة منها الفيلم المصري الوثائقي «بعيدا عن الوطن» لشريف الكاتشا، و١٥ في مسابقة الأفلام القصيرة، و٩ في مسابقة أفلام الطلبة، و٦ في مسابقة دياسبورا منها فيلم حرقة» للطفى ناثان بطولة آدم بيسا.

ونال عنه جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة خاصة في مهرجان كان السينمائي ٢٠٢٢، وتدور أحداثه حول شاب يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة ورعاية أختيه بعد رحيل أبويهم، ولما تتراكم عليه الديون ويفشل في إيجاد فرصة للعمل بكرامة، يحرق نفسه في نهاية الفيلم في شارع رئيسي، لتكن الصدمة الموجعة عدم اكتراث المارة!.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

31.01.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004