ملفات خاصة

 
 
 

«الأقصر للسينما الإفريقية» يكرم هالة صدقى فى دورته المقبلة

كتب: سعيد خالد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أعلن سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تكريم الفنانة هالة صدقى، خلال فعاليات الدورة الـ12 للمهرجان، والتى ستُقام فى الفترة من 3 إلى 9 فبراير المقبل، لرحلتها الفنية الممتدة منذ الثمانينيات حتى الآن، ولتميزها فى الأداء بالسينما من خلال عدة أدوار مع كبار المخرجين، أمثال يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدى أحمد على.

وقالت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان: «النجمة هالة صدقى يصل مجموع أعمالها الفنية إلى 160 عملًا ما بين السينما والتليفزيون والمسرح، وهى فنانة متنوعة لها أسلوبها الخاص فى التمثيل، فهى تمتلك أدوات كثيرة كممثلة، ولديها قدرة فائقة على التنوع والتلون وتقديم جميع الألوان الأدائية ما بين التراجيدى والكوميدى، وقدمت للسينما ما يزيد على 30 فيلمًا.

كما قدمت للدراما التليفزيونية أعمالًا كثيرة متميزة، ووصل عدد العروض المسرحية لديها إلى 5 أعمال، منها (727) و(الصعايدة وصلوا) و(اعقل يا مجنون)، وحصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن فيلمها (آخر ديك فى مصر)، وذلك فى حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مهرجان جوائز السينما العربية، وفى عام 2012 خاضت تجربة تقديم البرامج، وذلك على قناة (إم بى سى مصر)، وحمل البرنامج اسم (نواعم وبس)».

وعبرت النجمة هالة صدقى عن سعادتها قائلة: «مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية له معَزّة خاصة لدىَّ، فقد وُلد هذا المهرجان على يدينا أنا ومجموعة من الفنانين الداعمين له منذ بداياته، وأنا كنت من أوائل الداعمين له، والحاضرين دوراته الأولى لاقتناعى بفكرته وخصوصيته، وسعيدة جدًّا برسوخه واستمراره رغم خروجه فى توقيت عصيب عام 2011، وأنا متحمسة جدًّا وداعمة لهذا المهرجان لأنه يربطنا بإفريقيا، ومن خلاله نشاهد سينما بعيدة عنّا نتعرف عليها وعلى ثقافات وهموم الشعوب الإفريقية المختلفة، فهو يشكل عمقًا ثقافيًّا فنيًّا سينمائيًّا كبيرًا».

 

المصري اليوم في

10.09.2022

 
 
 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرّم هالة صدقي

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

سيكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الممثلة المصرية هالة صدقي، في دورته الـ12 التي ستقام بين 3 و9 فبراير/شباط المقبل، "لرحلتها الفنية الممتدة منذ الثمانينيات، وتميزها بالأداء في السينما المصرية، من خلال عدة أدوار مع كبار المخرجين أمثال يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي"، وفق ما أعلن رئيسه السيناريست سيد فؤاد، في بيان الجمعة.

وفي البيان نفسه، قالت مديرة المهرجان المخرجة عزة الحسيني إن صدقي "فنانة متنوعة لها أسلوبها الخاص، فهي تمتلك أدوات كثيرة كممثلة، ولديها قدرة فائقة على التنوع والتلون وتقديم جميع الألوان الأدائية ما بين التراجيدي والكوميدي"، مشيرة إلى أن إجمالي أعمالها الفنية يصل إلى نحو 160 بين السينما والتلفزيون والمسرح.

وأعربت صدقي، في البيان، عن سعادتها بهذا التكريم المرتقب، وقالت إن المهرجان "له معزة خاصة لديّ، فقد ولد على يدينا أنا ومجموعة من الفنانين الداعمين له منذ بداياته، وأنا كنت من أوائل الداعمين له والحاضرين دوراته الأولى، لاقتناعي بفكرته وخصوصيته، وسعيدة جدا برسوخه واستمراره رغم خروجه في توقيت عصيب عام 2011، وأنا متحمسة جدًا وداعمة لهذا المهرجان لأنه يربطنا بأفريقيا، ومن خلاله نشاهد سينما بعيدة عنا نتعرف عليها وعلى ثقافات وهموم الشعوب الأفريقية المختلفة".

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفياً الممثل محمود حميدة، وأسسته وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بدعم من الوزارات المصرية للثقافة والسياحة والشباب والخارجية، كما يحظى بدعم من نقابة المهن السينمائية وهيئة تنشيط السياحة.

 

العربي الجديد اللندنية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

هالة صدقي أول المكرمين بالدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

سيدتي - عمرو رضا

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن أول تكريمات الدورة الثانية عشرة، والتي ستقام في الفترة من 3 إلي 9 فبراير 2023.

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان في بيان: "سنكرم النجمة المصرية هالة صدقي لرحلتها الفنية الممتدة منذ الثمانينيات وحتى الآن، ولتميزها في الأداء بالسينما المصرية من خلال عدة أدوار مع كبار المخرجين أمثال يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي".

فيما قالت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان، إن النجمة المصرية هالة صدقي يصل مجموع أعمالها الفنية حوالي (160) عملاً فنياً ما بين السينما والتليفزيون والمسرح، وهي فنانة متنوعة لها أسلوبها الخاص في التمثيل، فهي تمتلك أدوات كثيرة كممثلة، ولديها قدرة فائقة على التنوع والتلون وتقديم جميع الألوان الأدائية ما بين التراجيدي والكوميدي، وقدمت للسينما المصرية ما يزيد على 30 فيلماً، ومن أشهر أعمالها: الهروب، قلب الليل، يا دنيا يا غرامي، هي فوضي، إسكندرية نيويورك، آخر ديك في مصر.

وأشارت "الحسيني" إلى أن الفنانة صدقي قدمت أعمالاً كثيرة متميزة في مجال الدراما منها: رحلة المليون، سنبل بعد المليون، أرابيسك، زيزينيا، شارع المواردي، أوراق مصرية، عرفة البحر، عفاريت عدلي علام، ونوس، وقدمت أيضاً عدداً من العروض المسرحية تصل لـ(5) أعمال منها "727" و" الصعايدة وصلوا" و"اعقل يا مجنون"، وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن فيلمها "آخر ديك فى مصر"، وذلك فى حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مهرجان جوائز السينما العربية.

وعبرت النجمة هالة صدقي عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقالت إن المهرجان له معزة خاصة لديها، لافتة إلى أن "هذا المهرجان وُلد على يدينا أنا ومجموعة من الفنانين الداعمين له منذ بداياته وأنا كنت من أوائل الداعمين له والحاضرين دوراته الأولى لاقتناعي بفكرته وخصوصيته، وسعيدة جداً برسوخه واستمراره برغم خروجه في توقيت عصيب عام 2011، وأنا متحمسة جداً وداعمة لهذا المهرجان لأنه يربطنا بأفريقيا ومن خلاله نشاهد سينما بعيدة عنا نتعرف عليها وعلي ثقافات وهموم الشعوب الإفريقية المختلفة، فهو يشكل عمقاً ثقافياً فنياً وسينمائياً كبيراً".

يُذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفياً الفنان الكبير محمود حميدة، وأسسته وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من الوزارات المصرية للثقافة والسياحة والشباب والخارجية، كما يحظى المهرجان بدعم من نقابة المهن السينمائية.

 

سيدتي نت في

10.09.2022

 
 
 
 
 

الأقصر للسينما الأفريقية يكرم المخرج السنغالي «منصور سورا واد» في دورته الـ١٢

دعاء فودة

يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الثانية عشر، المخرج السنغالي Mansour Sora Wade، وهو من المخرجين الكبار في دولة السنغال، وله أعمال سينمائية متميزة، نال بها الكثير من الجوائز العالمية

وصرح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان قائلاً: سنكرم المخرج السنغالي Mansour Sora Wade ليمثل دولة السنغال، لأفلامه الفنية القيمة، والتي عرضت في مهرجان كان وبرلين وميلانو وقرطاج

كما صرحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان قائلة: سيتم إقامة برنامج أفلام خاصة بمناسبة تكريم السنغال، يحتوى أفلام أبو السينما الأفريقية السنغالي "عثمان سيمبين"، وكذلك أول مخرجة في جنوب الصحراء "صافي فاي"، وغيرها من الأفلام الهامة التي شكلت جزء كبير من الهوية البصرية للسينما الأفريقية في النصف الثاني من القرن العشرين.

جدير بالذكر أن منصور سورا واد، مولود في داكار، ودرس في فرنسا بجامعة باريس، وحصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي قبل أن يعود إلى السنغال، حيث كان رئيسًا للأرشيف السمعي البصري بوزارة الثقافة من عام 1977 إلي عام 1985، وبدأ كمخرج في إنتاج أفلام قصيرة للتلفزيون أيضًا، وأفلام وثائقية وتقارير مختلفة لقناة TV5 الفرنسية، وفي عام 2001، أخرج أول عمل كامل له بعنوان "ثمن الغفران"، وهو مقتبس من رواية سنغالية شهيرة فازت بجائزة أفضل ظهور لأول مرة في مهرجان السينما الأفريقية الثاني عشر في ميلانو، بالإضافة إلى جائزة التانيت بمهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2002، كما أخرج ثاني أعماله الطويلة "حريق المنصاري" عام 2009.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان الكبير محمودحميدة، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والأثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين، وهيئة تنشيط السياحة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.10.2022

 
 
 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرم المخرج السنغالي منصور سورا واد في دورته المقبلة

يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الثانية عشرة المخرج السنغالي Mansour Sora Wade وهو من المخرجين الكبار في دولة السنغال وله أعمال سينمائية متميزة نال بها الكثير من الجوائز العالمية.

وصرح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان قائلاً: سنكرم المخرج السنغالي Mansour Sora Wade ليمثل دولة السنغال لأفلامه الفنية القيمة والتي عرضت في مهرجان كان وبرلين وميلانو وقرطاج.

كما صرحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان قائلة: سيتم إقامة برنامج أفلام خاصة بمناسبة تكريم السنغال يحتوى افلام أبو السينما الأفريقية السنغالي “عثمان سيمبين”، وكذلك أول مخرجة في جنوب الصحراء “صافي فاي” وغيرها من الأفلام الهامة التي شكلت جزء كبير من الهوية البصرية للسينما الأفريقية في النصف الثاني من القرن العشرين.

جدير بالذكر منصور سورا واد، مولود في داكار ، ودرس في فرنسا بجامعة باريس، وحصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي قبل أن يعود إلى السنغال، حيث كان رئيسًا للأرشيف السمعي البصري بوزارة الثقافة من عام 1977 إلى عام 1985، وبدأ كمخرج في إنتاج أفلام قصيرة للتلفزيون أيضًا، وأفلام وثائقية وتقارير مختلفة لقناة TV5 الفرنسية، وفي عام 2001، أخرج أول عمل كامل له بعنوان “ثمن الغفران”، وهو مقتبس من رواية سنغالية شهيرة فازت بجائزة أفضل ظهور لأول مرة في مهرجان السينما الأفريقية الثاني عشر في ميلانو، بالإضافة إلى جائزة التانيت بمهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2002، كما أخرج ثاني أعماله الطويلة “حريق المنصاري” عام 2009.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان الكبير محمود حميدة، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والآثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي، وهيئة تنشيط السياحة وشركة أوراسكوم.

 

موقع "إعلام دوت كوم" في

03.10.2022

 
 
 
 
 

«الأقصر للسينما» يعلن تكريم السنغالي منصور سورا واد في دورته المقبلة

كتب: بسمة شطا

يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الثانية عشرة المخرج السنغالي Mansour Sora Wade وهو من المخرجين الكبار في دولة السنغال وله أعمال سينمائية متميزة نال بها الكثير من الجوائز العالمية

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان: سنكرم المخرج السنغالي Mansour Sora Wade ليمثل دولة السنغال لأفلامه الفنية القيمة والتي عرضت في مهرجان كان وبرلين وميلانو وقرطاج

برنامج أفلام خاصة بتكريم السنغال 

من جانبها أكدت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، أنه سيتم إقامة برنامج أفلام خاصة بمناسبة تكريم السنغال يحتوى افلام أبو السينما الأفريقية السنغالي «عثمان سيمبين»، وكذلك أول مخرجة في جنوب الصحراء «صافي فاي» وغيرها من الأفلام الهامة التي شكلت جزء كبير من الهوية البصرية للسينما الأفريقية في النصف الثاني من القرن العشرين.

معلومات عن المخرج السنغالي منصور سورا واد

يذكر أن المخرج السنغالي منصور سورا واد، مولود في داكار، ودرس في فرنسا بجامعة باريس، وحصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي قبل أن يعود إلى السنغال، حيث كان رئيسًا للأرشيف السمعي البصري بوزارة الثقافة من عام 1977 إلى عام 1985، وبدأ كمخرج في إنتاج أفلام قصيرة للتلفزيون أيضًا، وأفلام وثائقية وتقارير مختلفة لقناة TV5 الفرنسية، وفي عام 2001، أخرج أول عمل كامل له بعنوان «ثمن الغفران»، وهو  مقتبس من رواية سنغالية شهيرة فازت بجائزة أفضل ظهور لأول مرة في مهرجان السينما الأفريقية الثاني عشر في ميلانو.

كما فاز بجائزة «التانيت» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2002، كما أخرج ثاني أعماله الطويلة «حريق المنصاري» عام 2009.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والأثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي، وهيئة تنشيط السياحة وشركة أوراسكوم.

 

الوطن المصرية في

03.10.2022

 
 
 
 
 

تكريم المخرج السنغالي منصور سورا واد في مهرجان الأقصر السينمائي

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في مصر، عن أول تكريمات السنغال وثاني تكريمات المهرجان للدورة الـ 12 القادمة، والتي تقام في الفترة من 3 إلى 9 فبراير/شباط 2023.

وفي بيان إعلامي قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان: "سنكرم المخرج السنغالي منصور سورا واد ليمثل دولة السنغال لأفلامه الفنية القيّمة، والتي عرضت في مهرجان كان وبرلين".

كما صرحت عزة الحسيني مديرة المهرجان، بأنه ستتم إقامة برنامج أفلام خاص بمناسبة تكريم السنغال، يحتوي على أفلام أبي السينما الأفريقية السنغالي "عثمان سيمبين"، وكذلك عرض أفلام لأول مخرجة في جنوب الصحراء "صافي فاي" وغيرها من الأفلام الهامة التي شكلت جزءا كبيرا من الهوية البصرية للسينما الأفريقية في النصف الثاني من القرن العشرين.

يذكر أن منصور سورا واد مولود في داكار ودرس في فرنسا في جامعة باريس الثامنة، وحصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي قبل أن يعود إلى السنغال، حيث كان رئيسًا للأرشيف السمعي البصري بوزارة الثقافة من عام 1977 إلى 1985، وبدأ كمخرج في إنتاج أفلام قصيرة للتلفزيون وأفلام وثائقية وتقارير مختلفة لقناة TV5 الفرنسية.

في عام 2001، أخرج أول عمل كامل له وهو "ثمن الغفران"، مقتبس من رواية سنغالية شهيرة فازت بجائزة أفضل ظهور لأول مرة في مهرجان السينما الأفريقية الـ12 في ميلانو، بالإضافة إلى جائزة التانيت دور في مهرجان قرطاج السينمائي عام 2002، فيما أخرج أعماله الطويلة الثانية "حريق المنصاري" عام 2009.

 

العربي الجديد اللندنية في

04.10.2022

 
 
 
 
 

"الأقصر الأفريقى" يتعاون مع مهرجان الرباط فى احتفالية "الرباط عاصمة الثقافة"

سارة صلاح

يتعاون مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مع مهرجان الرباط لسينما المؤلف في الاحتفال بـ الحدث الأهم حاليًا في المملكة المغربية بعنوان "الرباط عاصمة الثقافة الأفريقية" خلال الدورة الـ 27 لمهرجان الرباط، حيث سيتوجه وفد رسمي من مهرجان الأقصر للمشاركة في الفعاليات بصفته المهرجان المتخصص في السينما الأفريقية .

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر إن مهرجان الرباط مهرجان عريق وله دوره المؤثر في تأصيله لسينما المؤلف واحتفائه هذا العام باختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية خلال دورته المقبلة سيشهد وضع برنامج خاص عن السينما الأفريقية وإقامة مائدة مستديرة حول أهم قضايا السينما الأفريقية .

وأضافت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان: مشاركتنا في هذا الحدث الأفريقي الكبير تشمل سبل التعاون فيه مشاريع كثيرة منها: تحرير نشرة صحفية خاصة بالسينما الافريقية باللغات الثلاث (العربية، الفرنسية، الإنجليزية) لتقديم وجهات النظر المختلفة للسينما الأفريقية منذ بزوغها وحتي الآن، كما سيكون هناك برنامج خاص لتكريم شخصيات سينمائية أفريقية رائدة وماستر كلاس، وسيعلن عن كل التفاصيل قريبًا .

يضم الوفد الرسمي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان ، والمخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس المهرجان ، والكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان ، والناقدة هالة الماوي مديرة الفعاليات الدولية بالمهرجان  .

وجدير بالذكر أن مهرجان الرباط لسينما المؤلف هو تظاهرة سنوية أُسست عام 1994 في العاصمة المغربية ، ومسابقته الرسمية مفتوحة على التجارب والجغرافيات السينمائية العالمية المختلفة التي تتماشى والخط العام للمهرجان الطامح لتكريس سينما المؤلف ويرأسه الدكتور عبد الحق منطرش ، والمديرة الفنية ملاك دحموني .

أما مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فهو مهرجان سينمائي عالمي متخصص في السينما الأفريقية يقام في مدينة الأقصر بجمهورية مصر، وتأسس سنة 2012، ويهدف إلي دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام

 

اليوم السابع المصرية في

17.10.2022

 
 
 
 
 

تفاصيل تعاون الأقصر للسينما مع مهرجان الرباط لاختيار عاصمة الثقافة الدورة المقبلة

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، التعاون مع مهرجان الرباط لسينما المؤلف، في الاحتفال بالحدث خلال الدورة الـ 27 لمهرجان الرباط، حيث يتوجه وفد رسمي من مهرجان الأقصر للمشاركة في الفعاليات بصفته المهرجان المتخصص في السينما الإفريقية.

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر، في بيان رسمي، إن مهرجان الرباط مهرجان عريق وله دوره المؤثر في تأصيله لسينما المؤلف واحتفائه هذا العام باختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية خلال دورته المقبلة، سيشهد وضع برنامج خاص عن السينما الإفريقية وإقامة مائدة مستديرة حول أهم قضايا السينما الإفريقية.

وأضافت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان: مشاركتنا في هذا الحدث الإفريقي الكبير تشمل سبل التعاون فيه مشاريع كثيرة منها تحرير نشرة صحفية خاصة بالسينما الإفريقية باللغات الثلاث (العربية، الفرنسية، الإنجليزية) لتقديم وجهات النظر المختلفة للسينما الإفريقية منذ بزوغها وحتى الآن، كما سيكون هناك برنامج خاص  لتكريم شخصيات سينمائية إفريقية رائدة وماستر كلاس، وسيعلن عن كل التفاصيل قريبًا.

ويضم الوفد الرسمي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أوضح السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس المهرجان، والكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان، والناقدة هالة الماوي مديرة الفعاليات الدولية بالمهرجان.

وجدير بالذكر أن مهرجان الرباط لسينما المؤلف هو تظاهرة سنوية أُسست عام 1994 في العاصمة المغربية، ومسابقته الرسمية مفتوحة على التجارب والجغرافيات السينمائية العالمية المختلفة التي تتماشى والخط العام للمهرجان الطامح لتكريس سينما المؤلف ويرأسه الدكتور عبد الحق منطرش، والمديرة الفنية ملاك دحموني.

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فهو مهرجان سينمائي عالمي متخصص في السينما الإفريقية يقام في مدينة الأقصر بجمهورية مصر، وتأسس سنة 2012، ويهدف إلى دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب إفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الإفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الإفريقي للنفاذ عالميًا، والمهرجان يرأسه شرفيا الفنان الكبير محمود حميدة، وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة والسياحة والخارجية والشباب والرياضة ونقابة المهن السينمائية، وشركة أوراسكوم وسيراميكا كليوباترا والبنك الأهلي.

 

موقع "إعلام دوت كوم" في

17.10.2022

 
 
 
 
 

تكريم شخصيات رائدة ونشرات بـ 3 لغات فى «الأقصر الإفريقى»

كتب: سعيد خالد

كشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن تعاونه مع مهرجان الرباط لسينما المؤلف، فى احتفال «الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية»، خلال الدورة الـ 27 لمهرجان الرباط، بالمغرب، وأشار إلى أن مهرجان الرباط مهرجان عريق وله دوره المؤثر فى تأصيله لسينما المؤلف واحتفائه هذا العام باختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية خلال دورته المقبلة، وسيشهد وضع برنامج خاص عن السينما الإفريقية وإقامة مائدة مستديرة حول أهم قضايا السينما الإفريقية.

وأضافت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان: مشاركتنا تشمل تحرير نشرة صحفية خاصة بالسينما الإفريقية باللغات الثلاث العربية، الفرنسية، الإنجليزية، لتقديم وجهات النظر المختلفة للسينما الإفريقية منذ بزوغها وحتى الآن، كما سيكون هناك برنامج خاص لتكريم شخصيات سينمائية إفريقية رائدة وماستر كلاس.

يضم الوفد الرسمى لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان، والمخرجة عزة الحسينى، مدير ومؤسس المهرجان، والكاتب الصحفى والناقد الفنى جمال عبد الناصر، رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان، والناقدة هالة الماوى، مديرة الفعاليات الدولية بالمهرجان الذى يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة.

 

المصري اليوم في

18.10.2022

 
 
 
 
 

رئيس مهرجان الرباط السينمائي:

توقيع بروتوكول تعاون مع مهرجان الأقصر للسينما

بوابة أخبار اليوم

قالت ملاك الدحموني الرئيس الفني لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع «مهرجان الأقصر للسينما»، من أجل المشاركات المتبادلة، خاصة فيما يتعلق بالسينما الإفريقية، بالإضافة للمهرجانات الأخرى منها «مهرجان فينيسيا السينمائي»، مشيرة إلى أن التعاون مع العديد من المهرجانات يهدف لعرض الأفلام من الدول الأخرى والإطلاع على التجارب السينمائية الهامة ومشاهدة الجمهور لها.

وأضافت، أن الدورة الحالية المنعقدة في الرباط من 17 إلى 24 نوفمبر، تضمنت العديد من النشاطات وحظيت بمشاركات هامة من مختلف الدول.

وأوضحت الدحموني في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، أن الدورة الحالية، شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا نظرا للتوقف الذي سببته جائحة كورونا. موضحة، أن برنامج المهرجان لهذه الدورة تضمن أيضا سينما الأطفال والوثائقي، كما يتم عرض الأفلام عبر شاشات كبرى في مناطق مفتوحة للجمهور الذي لا يستطيع الحضور للمسرح.

وحول ما فرضته جائحة كورونا من إغلاقات لأكثر من عامين، أوضحت الدحموني، أن المهرجان كان الأول الذي نظم دورة رقمية خلال جائحة كورونا، وأن الدورة الثانية خلال فترة الجائحة كانت شبه حضورية من خلال مشاركة الأعمال المغربية.

ولفتت إلى أن المهرجان يهتم بالشباب بصورة كبيرة، عبر الحلقات النقاشية والندوات اليومية، التي توفر مساحة هامة من النقاش وتبادل الرؤى والاستفادة وطرح العديد من الرؤى، بالإضافة لورش العمل بالغة الأهمية.

وأشارت إلى أن الدورة الحالية تتزامن مع الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة الأفريقية والإسلامية، وأن البرنامج سلط الضوء على السينما الأفريقية عبر ندوة هامة، بالإضافة للتكريمات من أفريقيا والعالم الإسلامي.

وترى رئيس المهرجان، إن فترة جائحة كورونا خرجت فيها بعض الأفلام عالية الجودة نظرا لمساحة الوقت التي توفرت لدى صناع السينما لمراجعة الأعمال أكثر من مرة وخروجها بشكل نهائي أكثر احترافية.

وأضافت أنه في الفترات السابقة كان الحضور في صالات العرض محدودا، خاصة أن "سينما المؤلف" ليست جماهيرية، في حين أنه في الوقت الراهن تحظى صالات العرض بحضور جماهيري كبير، وأن الجمهور يتفاعل مع الأفلام المعروضة بصورة أكبر تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في الدورة الحالية التي تميزت بحضور شبابي كبير.

وترى الدحموني أن مشاركة الأفلام من مختلف دول العالم في المهرجانات يساهم في كسر العديد من الحواجز بين الشعوب ويدعم التقارب الثقافي والتعرف على الثقافات الأخرى في إطار إنساني وسينمائي وثقافي بعيدا عن الأيدولوجيا.

وفيما يتعلق بواقع السينما المغربية، شددت رئيسة المهرجان على التطور الملحوظ الذي شهدته مؤخرا، خاصة فيما يتعلق بالتجارب الشبابية التي تحافظ على خصوصية الثقافة المغربية وواقع المغرب في العديد من الفترات.

وترى أن تعدد المهرجانات السينمائية في المغرب أثر إيجابا على واقع السينما في المملكة، خاصة فيما يتعلق بعرض العديد من الأفلام المغربية ومشاهدة أكبر نسبة من الجمهور لهذه الأعمال.

وتحتفي مدينة الرباط بالدورة السابعة والعشرين للمهرجان الدولي لسينما المؤلف، التي انطلقت يوم 17 إلى 24/ نوفمبر الجاري، ببرامج وتظاهرات خاصة احتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الإسلامية والإفريقية.

وتتضمن الدورة الحالية مبادرات هامة وأنشطة ثقافية وفنية تهم مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة وتكريم بعض الوجوه الوطنية والدولية بالإضافة إلى أنشطة موازية تتمثل في المحاضرات وكذا ورش عمل في المجال السينمائي خاصة فيما يخص الشباب.

ويشارك في الدورة الحالية ممثلون عن 44 دولة، بمشاركة عديد من المخرجين والمنتجين والسينمائيين ومن ضمنهم المخرج مجدي أحمد علي والمخرج الفرنسي جون بيير أميريس، والمخرج البوركينابي جاستون جابوري، والمخرج المغربي نبيل عيوش، والنجمة السورية سلاف فواخرجي.

ويكرم المهرجان مجموعة من الفنانات مثل الفنانة العمانية فخرية خميس والفنانة والمخرجة نورة الصقلي والممثل فريد الركراكي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.10.2022

 
 
 
 
 

الأقصر الإفريقي يشارك في مهرجان الرباط بندوة «تطور صناعة السينما»

دعاء فودة

شارك مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في الندوة الرئيسية بمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف والتي نوقش خلالها موضوع " تطور صناعة السينما الإفريقية " خلال العقدين الماضيين.

وجاءت مشاركة المهرجان متمثلة في كلمة لمديرة المهرجان المخرجة عزة الحسيني، وورقة نقدية لشرح الوضع الراهن في السينما الإفريقية كتبها السيناريست سيد فؤاد، بالإضافة لإدارة الندوة من قبل الناقدة والإعلامية هالة الماوي، ومداخلة عن مدى تأثير الانتاج الأوروبي علي السينما الإفريقية من قبل الناقد الفني جمال عبد الناصر مدير المركز الإعلامي لمهرجان الأقصر، كما أعد مهرجان الأقصر نشرة خاصة بالسينما الأفريقية وصناعها بالتعاون والشراكة مع مهرجان الرباط لسينما المؤلف

شارك في ندوة "تطور صناعة السينما في إفريقيا" عدد كبير من صناع السينما الإفريقية منهم المخرج السنغالي موسي توريه، والمخرج جاستون كابوريه، والباحثة مريم آيت بلحسين، والناقدة المصرية ناهد صلاح، وسعاد حسين رئيس المرصد الإفريقي للسينما، والناقد السينمائي المغربي بوبكير الحيحي

ناقشت الندوة كل ما يخص السينما في إفريقيا وفكرة تركيز السينما الإفريقية في القرن الماضي على موضوعات الاستعمار والاستعمار الجديد، وتفكيك وإعادة بناء التاريخ وأزمة الهوية الإفريقية، ولكن الألفية الجديدة غيرت اللعبة ويرجع الفضل في ذلك علي وجه الخصوص إلي الثورة الرقمية وظهور جيل جديد من صانعي الأفلام الأفارقة الشباب في القارة وفي الشتات أيضا، وحاول المتحدثون في الندوة تقديم وجهات نظرهم فيما وصلت اليه صناعة السينما في افريقيا ووضعيتها ونقاط القوة والضعف فيها والقضايا والتحديات والآليات من أجل صناعة أفضل في الفترة الآنية

وكانت أهم محاور الندوة حول دمقرطة السينما بفضل الثورة الرقمية ، إلي منصات البث ، مع رؤية مستدامة أفضل للفيلم الأفريقي ، مكانة فيلم المؤلف في السينما الإفريقية الناطقة بالفرنسية والسينما الافريقية الناطقة بالانجليزية ، وتحديات توزيع الأفلام الأفريقية في القارة وخارجها ، وغيرها من المحاور المهمة حول صناعة السينما الأفريقية

بدأت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كلماتها قائلة : أولا أهنئ مهرجان الرباط ومدينة الرباط علي اختيارها عاصمة للثقافة الافريقية، وهذا منحنا الفرصة لعمل شراكة مع المهرجان في هذه الدورة وعمل برنامج يشمل نشرة وندوة وتكريمات ، وثانيا فيما يخص السينما الافريقية هناك رحلتين لصعود السينما الافريقية،ولكن السينما الأفريقية بدأت في الصعود بفضل عثمان سمبين وجبريل مامبيتي وحسين الشريف وآخرين ممن اهتموا بالهوية الأفريقية في أفلامهم ، وايضا خروج مهرجانات متخصصة في السينما الافريقية مثل مهرجان ايام قرطاج السينمائية الذي أسسه عثمان سمبين مع طاهر شريعة ثم مهرجانات أخري اهتمت بالسينما الافريقية منها مهرجان الفيسباكو ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وغيرها .  

وأضافت الحسيني أيضا : المرأة كصانعة سينما في أفريقيا  نالت وضعها وأصبحت تأخذ حقوقها كاملة وتنال كل التقدير بفضل الكثير من المخرجات ومنهن صافي فاي وفانتا ريجيني وأبولين تراوري من الجيل الجديد .

وتحدثت الباحثة مريم آيت بلحسين مؤكدة علي أهمية التعاون المشترك بين الدول الأفريقية وأن السينما كصورة هي لغة توحد كل الشعوب ، ولكنها أشارت في كلمتها للمشاكل التي تواجه السينما الأفريقية وأهمها توفير الانتاج ، وتحدث أيضا الناقد السينمائي المغربي أبوبكر الحيحي مقارنا بين السينما في نيجيريا وحجم الانتاج فيها وبين السينما المغربية مثلا مؤكدا أن نيجيريا تنتج في الاسبوع حوالي 50 فيلما ما بين سينمائي وتليفزيوني ، أما المملكة المغربية فانتاجها في السنة حوالي 25 فيلما ، وتمني أن يزيد انتاج الدول الافريقية بنفس القدر الموجود في نيجيريا

أما المخرج السنغالي موسي توريه فقد طالب أولا برفض مصطلح السينما الأفريقية ووضعها جميعا في سلة واحدة ، فكل دولة أفريقية  لها سينما خاصة بها ، مثلها مثل السينما العربية، وقال أن فكرة فرض وتوجيه أفكار من قبل الانتاج الخارجي وهو عادة انتاج اوربي ، وهي الفكرة والمداخلة التي طرحها الناقد جمال عبد الناصر ليست مع كل المخرجين وأنه شخصيا كمخرج يرفض أي وصاية أو أفكار تدخل علي فيلمه ، وضرب مثالا أيضا بالمخرج البوركيني جاستون كابوريه الذي لا يفرض عليه الإنتاج أيا كان شكله أو نوعه أي شئ ، ويترك له الحرية فيما يقدمه

وفي كلمته قال جاستون كابوريه  من " بوركينا فاسو " أن السينما في أفريقيا يجب أن يصنعها الأفارقة لأنه وجد تاريخ أفريقيا يكتبه غير الأفارقة وهذا خطأ كبير ، ولذلك فهو يعيش حاليا وهمه الأساسي كتابة التاريخ بالسينما من خلال الأفارقة أنفسهم ، وقال أنه شخصيا لا يفرض عليه أحد أي توجهات في افلامه التي ينال من خلالها تمويل أوروبي ، وحينما قدم فيلما مع البي بي سي ، لم يتدخوا وتركوه يكتب ويخرج ما يحلو له

وشاركت الناقدة ناهد صلاح بورقة نقدية حملت عنوان: "  تحديات تواجه صناعة السينما الإفريقية " قالت فيها : على الرغم من التطور الملحوظ سواء على المستوى التقني أو الفني إجمالا في السينما الإفريقية على مختلف بلدانها ومدارسها، هذا التطور المرتبط بدوره بالتطور التكنولوجي والإبداعي العالمي، وعلى الرغم من وجود صناعة قوية في بلاد أفريقية مثل مصر والمغرب وتونس في شمال افريقيا ، وحضور افلام هذه البلاد في مهرجانات عالمية كبرى، بل وحضور نيجيريا على سبيل المثال كثالث بلد على مستوى العالم في الانتاج السينمائي، يعني نوليوود بجوار بوليوود وهوليوود ، إلا أن صناعة السينما في افريقيا تواجه تحديات كبيرة ومنها: الأزمات الاقتصادية التي تعرقل الإنتاج، وضعف التوزيع أو بالأحرى غيابه، فكثير من البلدان الإفريقية تنتج أفلاما ولا سبيل لعرضها إلا في المهرجانات. لا يوجد دعم عالمي لعروض تجارية ولا حتى عروض محلية، وأيضا عائق اللغة واللهجة ( افريقيا زاخرة باللغات واللهجات) ، بالإضافة للصراعات السياسية والحروب

ونحن في السينما المصرية أهملنا أفريقيا وما قدم من أعمال لم يكن مناسب كيفا وكما ولذلك تأتي أهمية مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ودوره الفاعل في التواصل مع افريقيا ، أفلاما وصناعا.

وأضافت : فرنسا هي الدولة الأكثر سيطرة على السينما الأفريقية، لأنها تملك الإمكانيات المادية إضافة إلى هيمنة اللغة الفرنسية التي فرضت نفسها على ثقافة عدد من الشعوب الأفريقية ، ولابد من مبادرة ادعو إليها من هنا وفي إطار الشراكة بين مهرجان الأقصر ومهرجان الرباط لسينما المؤلف من أجل بناء سينما لصالح الشعوب الأفريقية ، وانشاء المنصات وتعددها بالتأكيد سوف يساعد على الترويج وانتشار الافلام الأفريقية وكذلك طرح رؤى جديدة بعيدة عن سيطرة الأوروبي وتدخلاته ، وقدم السيناريست سيد فؤاد ورقة حول صناعة السينما في أفريقيا برغم أنه لم يتمكن من الحضور لكنها كانت مهمة جدا وحملت عنوان: (صناعة الفيلم الافريقي بين كهنوت التمويل .. والتوزيع من خرم إبرة) .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004