بين الأمواج ينافس في بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
البلاد/ مسافات
يشارك الفيلم المغربي بين الأمواج للمخرج الهادي أولاد
محند، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
الذي تقام فعالياته من 14 حتى 18 أكتوبر/تشرين الأول، وهو الفيلم الفائز
بخمس جوائز دولية أحدثهم جائزتين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة خلال
الشهر الماضي.
رصيد الفيلم من الجوائز يتضمن جائزتين من مهرجان الفيلم
العربي في روتردام هما جائزة الجمهور وأفضل ممثلة (لبنى أزابال)، وجائزة
الجمهور من مهرجان سبيلت لسينما البحر المتوسط وجائزة أفضل عمل أول وجائزة
سيني كلوب من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وشهد عرضه العالمي الأول ضمن
فعاليات مهرجان تالين بلاك نايتس في إستونيا، وعرضه الأول في العالم العربي
في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان مالمو
للسينما العربية بالسويد ومهرجان عمّان السينمائي الدولي.
ولاقى فيلم بين الأمواج آراء نقدية مرحبة في وسائل الإعلام
العربية والعالمية، منها ما كتبه موقع
The
National News
"يروي بين الأمواج قصة مؤثرة عن العائلة ومرض الزهايمر في المغرب"، ووصف
موقع
DMovies
بالفيلم بـ "دراما متقنة الصنع ولوحة مؤثرة عن تدهور الصحة العقلية
وتأثيرها على العائلة في تسعينيات القرن الماضي في المغرب".
تدور أحداث الفيلم في منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال
المغرب، حيث يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى
حياته وحياة أسرته رأساً على عقب. حياة جديدة تبدأ بالنسبة لفؤاد وزوجته
وأولادهما. ستغمر منزلهم مشاعر الحب والحزن والذكريات. عندما يختفي فؤاد
رويداً رويداً، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم البعض. بمرور الزمن تظهر
الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.
مشروع الفيلم حصد العديد من الجوائز من منصة الجونة
السينمائية منها الجائزة الكبرى وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
فيلم بين الأمواج من تأليف وإخراج الهادي أولاد محند،
ويشارك في بطولته سمير القسمي، لبنى أزابال، السيد العلمي وجلال قريوا،
وإنتاج شركة
Kasbah
Films
(كريم الدباغ)، وتتولى
MAD
Solutions
مهام التوزيع في العالم العربي.
الهادي أولاد محند مخرج مغربي دفعه اهتمامه المبكر بالسينما
لحضور دورة عن صناعة الأفلام الوثائقية في
Ateliers Varan
في باريس. تخرج من المدرسة الدولية للسينما والتلفزيون بباريس وتخصص في
الإخراج السينمائي. ثم انتقل للعمل كمساعد مخرج في العديد من الإنتاجات
المغربية والفرنسية. كما عمل كمساعد مونتير في بعض الأفلام القصيرة. تم
اختيار فيلمه القصير مقهى الصيادين (2007) للمشاركة في بعض المهرجانات
الكبرى، ومنهم مهرجان لوكارنو السينمائي. |