ملفات خاصة

 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يُقدّم إبداعات السينما العربية والعالمية

16 فيلماً مرتقباً خلال مهرجان هذا العام

جدة: «الشرق الأوسط»

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي سيقام خلال فترة 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، أمس (الأربعاء)، عن مجموعة العروض السينمائية العربية والدولية؛ حيث سيقدّم سبعة أفلام من الروائع العربية، وتسعة أفلام من روائع العالم، ضمن فئات مخصّصة للعروض الأولى العالمية والعربية والسعودية.وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يأخذنا المخرجون العرب المبدعون بأفلامهم إلى أماكن غير متوقّعة؛ من جبال لبنان الخضراء وحتى جبال الأطلس في المغرب، مروراً بالصحاري السعودية المذهلة، والمناطق الحضرية في الكويت، وتُساعدنا الشخصيات فيها على فهم قيمنا بشكل أفضل. ومع هذه المجموعة من روائع الأفلام الشهيرة، سيختبر جمهورنا مشاعر الحزن والفرح والضحك والبكاء، وسيتفاعلون مع الشخصيات على اختلاف أدوارها الكوميدية والتراجيدية، وسماتها القاسية والعاطفية معاً».ومن جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يجمع قسمنا المذهل في روائع العالم أكثر القصص إثارة في مهرجانات الأفلام العالمية لهذا العام. ويقدّم تشكيلة تجمع بين الخبرات العريقة في صناعة الأفلام وبين المواهب الناشئة، ويُقدّم للجمهور السعودي أكثر الأفلام تأثيراً على مدى السنين».

وتشهد الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العرض العالمي الأول لفيلم «الخلاط» للمخرج فهد العماري المستوحى من سلسلة الخلاط التي حققت أكثر من 1.5 مليار مشاهدة على الإنترنت وصنعت جيلاً من المخرجين والممثلين والسلسلة تعود بفيلم يحكي أربع مصائب اجتماعية مترابطة: لصوص يتسللون إلى زواج لإنقاذ شريكهم في الجريمة… وإنقاذ أنفسهم، طباخة في مطعم فاخر تحتال لإيقاف طلاق والديها وإعادة الشغف بينهما، صديق يعود إلى مغسلة موتى لدفن سر وسط شك زوجة الميت، وأم تبحث عن زوجها الذي يبحث عن ابنه في ملهى ليلي. لكل مصيبة حل خفي، ومن له حيلة… فليحتَل.

وفي فيلم «ع مفرق طريق»، للمخرجة اللبنانية لارا سابا، الحائزة على جوائز العرض العالمي الأول لفيلمها الكوميدي والرومانسي. يروي الفيلم قصة الممثل الشاب المشهور هادي، الذي يمرّ بأزمة ويشعر بالإحباط بسبب تدنّي مستوى الأعمال التلفزيونية والفنية التي تنتج في وطنه ويشارك فيها. يغتنم هادي الفرصة للتحرر من المسلسل التلفزيوني المتواضع الذي يمثل فيه عندما يُطلب منه تأدية اختبار لأداء دور بابا الفاتيكان الشاب. كما يصف الفيلم رحلة هادي نحو تحديد أولوياته وما يهمه فعلاً: الطبيعة والعلاقات الإنسانية والحب والكرم.

أمّا «جنيات إنشرين»، فهو أحدث أفلام المخرج الحائز على جائزة الأوسكار مارتن ماكدونا. فبعد صداقة مديدة ووطيدة، يتوقّف مزارع الألبان بادريك (كولين فاريل) عند كوخ يقيم فيه صديقه الموسيقي كولم (بريندان جليسون) ليصحبه إلى المقهى، وعندها يخبره كولم فجأة أن صداقتهما قد انتهت. اعتبرها بادريك مزحة، ثم شعر بالضيق، ثم بالغضب. عرض الفيلم عالمياً لأوّل مرة في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام، حيث فاز ماكدونا بجائزة أوسيلا الذهبية لأفضل سيناريو وفاز فاريل بكأس فولبي لأفضل ممثل.

وفي فيلم «العظام وكلّ شيء» يروي المخرج لوكا غوادانيينو قصة مارين، وهي شابة تعيش على هامش المجتمع. الفيلم من بطولة تايلور راسل وتيموثي شالاميت، وكان عرضه العالمي الأوّل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام، حيث فاز غوادانيينو بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج، وفازت راسل بجائزة مارسيلو ماستروياني.

فيلم الدراما الكورية «السمسار» الذي يستمد أحداثه من ظاهرة «صناديق الأطفال»؛ حيث يقوم البعض بترك الأطفال حديثي الولادة غير المرغوب بهم في صناديق أمام الكنائس لتتبناهم عائلات أخرى، وهو من إخراج وتأليف هيروكاز، وكوري إيدا. يقوم أحد المتطوعين في الكنيسة ويُدعى سانج هيون، والذي يؤدي دوره سونج كانج، الذي شارك في رائعة باراسايت، وصديقه دونج سون، ويؤدي دوره الممثل جانج دونج وون، بسرقة هؤلاء الأطفال وبيعهم للعائلات الراغبة بالتبني بهدف جني الأرباح. وتتسارع الأحداث عندما تنضم سو يانج (لي جي يون) إلى الرجلين لتبحث عن ابنها المفقود وتحاول التعرف إلى العائلة التي تحاول تبنيه. ليقوم اثنان من رجال الشرطة بملاحقتهم ومحاولة القبض عليهم. يحاول كوريدا من خلال فيلمه إثبات وجود الإنسانية حتى في قلوب وسطاء الاتجار بالبشر.

ويروي فيلم «قرار المغادرة»، وهو أحدث أفلام المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، قصّة محقّق في جرائم القتل يتمتّع بضمير يقظ (بارك هاي إيل)، وهو رجل متزوّج يعيش حياة سعيدة، ويتولّى التحقيق في سقوط أحد متسّلقي الجبال المتمرسين. والمشتبه به الرئيسي هو زوجة الرجل الصينية الجميلة الأصغر سناً (تانغ وي). وأثناء الاستجواب، يقع المحقّق في الحبّ، وهو إهمال مأساوي للواجب ستشعر معه المشتبه بها بالذنب بصورة أكثر تأثيراً. عُرض الفيلم لأوّل مرة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، حيث فاز المخرج بارك بجائزة أفضل مخرج، وتمّ اختياره كأفضل فيلم دولي مُشارك من كوريا الجنوبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ95 المقبل.

وفي فيلم «إمبراطورية النور» يعتمد المخرج الحائز على جائزة الأوسكار سام مينديز على استخدام عناصر من الماضي، ليروي قصّة قوية ومؤثّرة عن الاتّصال البشري وسحر السينما تدور أحداثها في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي على شاطئ هادئ في بريطانيا. الفيلم من بطولة أوليفيا كولمان وكولين فيرث ومايكل وارد، وعُرض عالمياً لأوّل مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي في وقت سابق من هذا العام.

فيلم «شيابني هني» إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني يروي الفيلم قصة صديقي الطفولة اللذين يعثران فجأة على مخبأ للبنادق المسروقة؛ يستشرفان فيه فرصة لثراءٍ عظيم جنباً إلى تجارتهم بالكحول. مما يشركهم في رحلة برّية غامرة ضمن عالم غامض أبطاله التجّار والإرهابيين، جنباً إلى المرتزقة وأفراد العصابات والأسلحة. ضمن إطارٍ يستلهم تاريخ الكويت المُعاصر الذي تنصهر فيه الشعوب والثقافات المتباينة، وعبر قصّة سالم؛ الذي يمثّل المواطن الكويتي الوفي وحسن الطويّة، والباحث عن الإثارة بين ركام الرتابة والملل؛ والساعي وراء بلوغ أقصى إمكانيّاته.

أما فيلم «ملكات»، الحائز على إعجاب النقاد والجماهير في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لهذا العام للمخرجة ياسمين بنكيران. يروي الفيلم، قصة ملاحقة الشرطة لبطلات العمل الثلاث، عبر مسيرة طويلة سيعبرن فيها منطقة جبال الأطلس وصخوره الحمراء ووديانه المزهرة، ليصلن في المرحلة الأخيرة إلى جنوب المغرب.

«المتمرّد»، أحدث أفلام المخرجين المغربيين عادل العربي وبلال فلاح، ومن بطولة أمير العربي وأبو بكر بن سايحي وتارا عبود. تدور أحداث الفيلم حول الشاب كمال، الذي قرر مغادرة بلجيكا لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا وإذاعة ويلاتهم إلى مسمع العالم أجمع. ولكن مع وصوله يُجبر على الانضمام إلى ميليشيات «داعش»، ويبقى عالقاً هناك. بينما يبقى شقيقه الأصغر نسيم في بلجيكا، ويصبح فريسة سهلة للتجنيد من المتطرفين، الذين يعدونه بلمّ شمله مع شقيقه، في الوقت الذي تكافح والدتهم ليلى لحماية نجليْها من حافّة الموت. ضمن قصّة تروي اختراق الشرّ للأرواح الطيّبة.

وفي فيلم الكوميديا السوداء للمخرج روبن أوستلوند؛ «مثلث الحزن»، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان، ينقلب التسلسل الهرمي الاجتماعي رأساً على عقب، ليكشف عن العلاقة المزيّفة بين القوّة والجمال. وتدور قصّة الفيلم حول زوجين مشهورين هما كارل (هاريس ديكنسون) ويايا (تشارلبي دين) اللذين تتمّ دعوتهما إلى رحلة بحرية فاخرة بقيادة قبطان مختلّ. وتبدأ الرحلة بطريقة جميلة لتنتهي بكارثة ويجد الناجون أنفسهم على جزيرة صحراوية نائية يصارعون من أجل البقاء.

ويختتم المهرجان الدولي فعالياته بعرض عالمي أوّل لفيلم «طريق الوادي» للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد والفيلم من بطولة كل من حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران.

 

الشرق الأوسط في

10.11.2022

 
 
 
 
 

«السينما العائلية» حاضرة في «البحر الأحمر السينمائي الدولي» بإبداعات عالمية

تستهدف المشاهدين من الجيل الناشئ والأطفال لتنمية عقولهم ومواهبهم

جدة: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أمس (الخميس)، عرضه لباقة متنوعة من الأفلام العائلية التي تستهدف الجيل الناشئ والأطفال ضمن برنامج «السينما العائلية» وذلك ضمن فعاليات دورته الثانية التي ستقام في مدينة جدة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.

ويستعرض برنامج «السينما العائلية» إبداعات سينمائية من جميع أنحاء العالم، تضم مجموعة من أكثر الإصدارات إثارة التي تستهدف المشاهدين من الجيل الناشئ والأطفال، بالإضافة إلى أحدث أفلام الرسوم المتحركة والدراما والقصص المثيرة، لتأخذ متابعيها من الأطفال وعائلاتهم في رحلة تعكس سحر السينما وتأسر الألباب.

ويهدف برنامج «السينما العائلية» إلى تعريف الأجيال القادمة بالسينما العالمية، والاحتفاء بمجتمع حديث مترابط من خلال رواية الأفلام المشتركة، كما يقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار، للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم.

وقال كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر السينمائي الدولي: «يحرص المهرجان على تقديم أفلام تستهدف جميع الفئات العمرية، لذلك أطلقنا ضمن فعالياته لهذا العام برنامج السينما العائلية الذي يمكننا من خلاله تعريف الأجيال الحديثة بالسينما العالمية، وانتقاء أفضل الأعمال السينمائية التي تحفز عقولهم وتثري حسهم السينمائي. ولا شك أن هذا الجيل هم مستقبل صناعة الأفلام في السعودية وكلنا ثقة بأنه يضم مواهب وإبداعات سينمائية ستبهر العالم في المستقبل».

ومن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج السينما العالمية، فيلم الرسوم المتحركة العائلي «القط ذو الحذاء: الأمنية الأخيرة» الذي سيأخذ مشاهديه في مغامرة كوميدية شيقة. الفيلم من إخراج جويل كروفورد، ويؤدي أصوات الشخصيات فيه كل من أنطونيو بانديراس، وسلمى حايك وفلورنس بوج. وخلال أحداثه سيرافق الحاضرون القط ذا الحذاء في رحلة شيقة يسعى خلالها إلى العثور على الأمنية الأسطورية الأخيرة واستعادة أرواحه التسعة.

ويقدم المخرج جييرمو ديل تورو، الحائز على جائزة الأوسكار بالتعاون مع المخرج مارك جوستافسون الفيلم الروائي الرائع بينوكيو من غييرمو ديل تورو، الذي تم تصويره بتقنية إيقاف الحركة، وتدور أحداثه حول النجار جيبيتو الذي عاش في ثلاثينيات القرن الماضي في إيطاليا تحت حكم موسوليني، وهيمن الحزن على حياته بعد فقدانه لابنه كارلو وهو في عمر الـ10 سنوات. ويواسي جيبيتو حزنه بصنع دمية خشبية سماها بينوكيو التي يقدر لها أن تتحول إلى صبي حقيقي وتبدأ مغامراتها. كما يشارك المخرج الفيتنامي هام تران الحاصل على الماجيستر في الإخراج من جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس للسينما والتلفزيون، بفيلم الخيال العلمي «مايكا» الذي يروي قصة هونغ البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تعرف إلى مايكا، الكائن الفضائي الخارق المتخفي في شكل فتاة، بعد أن وصل إلى موقع سقوط نيزك قرب منزله. وسرعان ما يتحول حزنه الناتج عن شعوره المرير بالوحدة مؤخراً إلى فرحة عارمة، ومغامرة يقوم خلالها بمساعدة مايكا في العودة إلى كوكبها الأصلي في إطار من المغامرة والبراءة والفكاهة.

يذكر أن أول فيلم روائي طويل لهام تران «رحلة من الخريف» كان قد عرض لأول مرة في مهرجان صاندانس في عام 2006.

أما «بيجمان»، فهو الفيلم الذي سيفضله عشاق كرة القدم من الشباب. الفيلم من إخراج كميل شوينار، وهو كاتب ومخرج هولندي متخصص في الأعمال الدرامية الشبابية والرسوم المتحركة، وتدور أحداثه حول الصديقان ديلان ويوسف حيث يقضيان أوقاتهما في لعب كرة القدم بهدف الاحتراف والظفر بكأس البطولة التي يرعاها قدوتهما، لاعب كرة القدم الهولندي المغربي سفيان توزاني. وبينما يحاولان تحقيق ذلك يواجهان حدثاً مأساوياً يغير كل شيء. تجمع قصة الفيلم بين الكوميديا والتراجيديا في أبسط أشكالها، وتدور أحداثها في إطار يسلط الضوء على قيم الصداقة والمثابرة والطموح.

كذلك، سيعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فيلماً بعنوان «الفرعون والهمجي والأميرة»، يروي ثلاث حكايات في ثلاثة أماكن وثلاثة أزمنة مختلفة ضمن قصص من وحي التاريخ، خضعت للحب والعدل والسلام. ويميزها جميعاً الجمال البصري الذي شكلته أنامل الفنان الفرنسي الشهير ميشيل أوسيلوت، الذي يصحبنا بداية في رحلة إلى السودان في العصر الفرعوني، للتعرف إلى أول فرعون أسود البشرة، ثم يسافر بنا إلى فرنسا في العصور الوسطى، حيث تدور وقائع الثورة الفرنسية التاريخية، وينتهي بنا في تركيا في القرن الثامن عشر، حيث يبحث الأمير المنفي عن أميرته المحتجبة. حصل فيلم ميشيل أوسيلوت القصير «المخترعون الثلاثة» (1980) على جائزة بافتا لأفضل فيلم متحرك، كما فاز فيلمه «أسطورة الفقير الأحدب» (1983) على جائزة سيزار لأفضل فيلم متحرك قصير، ثم نافس بفيلمه «حكايات الليل» (2011) في مهرجان برلين السينمائي الدولي، بينما حصل فيلم «ديليلي في باريس» (2018) على جائزة سيزار.

 

الشرق الأوسط في

11.11.2022

 
 
 
 
 

منى زكي: موسم الرياض ومهرجان البحر الأحمر إضافة للحراك الفني بالسعودية| فيديو

 محمد نبيل

عقد مساء أمس بالعاصمة السعودية المؤتمر الصحفي الخاص بالعرض المسرحي "الوش التاني" الذي يقدم ضمن موسم الرياض بحضور كل من منى زكى، أحمد رزق، أشرف زكي، محمد ثروت، حمدي المرغني، رحمة أحمد فرج.

وقد تحدثت منى زكي عن انبهارها بالحراك الفني والثقافي في المملكة العربية السعودية، مثمنة دور المرأة السعودية وحضورها اللافت في مختلف الفعاليات، وقالت ان ما يصنعه موسم الرياض ومهرجان البحر الأحمر السينمائي يعد إضافة حقيقية.

وقد أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه وصول عدد زوار موسم الرياض 2022 إلى مليونيْ زائر بعد نصف شهر من انطلاق فعالياته التي بدأت بحفل عالمي في 21 أكتوبر الماضي.

وبشعاره "فوق الخيال"، يقدم موسم الرياض هذا العام مزيجًا من الخيارات الترفيهية التي يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وخلال نوفمبر الجاري، تفتتح ضمن الموسم 7 مناطق ترفيهية متنوعة، تتمثل في منطقة ذا جروفز، ورياض سكاي، وليتل رياض، وقرية زمان، ورياض زوو، وفان فستيفال، وبوليفارد وورلد، كما ستشهد فعاليات نوفمبر حفلة الفنان محمد عبده، وفعالية بلاك هات، ومهرجان رش للألعاب.

تمكن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فى الحصول على العرض الأول لفيلم القاهرة مكة ، فى دورته الثانية التى  ستقام في مدينة جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر وذلك من 1 إلى 10 ديسمبر من العام الجاري.

فيلم القاهرة مكة من بطولة منة زكي ومحمد علاء ومحمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد فرّاج ومن إخراج هاني خليفة ، ومن تاليف محمد رجاء .

 

صدى البلد المصرية في

11.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن تشكيلة الأفلام العائلية المختارة

كتب بهاء بنيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم، عرض باقة متنوّعة من الأفلام العائلية التي تستهدف الجيل الناشئ والأطفال ضمن برنامج "السينما العائلية"، وذلك ضمن فعاليات دورته الثانية التي ستقام في مدينة جدة من 1 إلى 10 ديسمبر من العام الجاري.

ويستعرض برنامج "السينما العائلية" إبداعات سينمائية من جميع أنحاء العالم، تضم مجموعة من أكثر الإصدارات إثارة والتي تستهدف المشاهدين من الجيل الناشئ والأطفال، بالإضافة إلى أحدث أفلام الرسوم المتحركة والدراما والقصص المثيرة، لتأخذ متابعيها من الأطفال وعائلاتهم في رحلة تعكس سحر السينما وتأسر الألباب.

ويهدف برنامج "السينما العائلية" إلى تعريف الأجيال القادمة بالسينما العالمية، والاحتفاء بمجتمع حديث مترابط من خلال رواية الأفلام المشتركة، كما يقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار، للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم

وبهذه المناسبة قال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر السينمائي الدولي: "يحرص المهرجان على تقديم أفلام تستهدف جميع الفئات العمرية، لذلك أطلقنا ضمن فعالياته لهذا العام برنامج السينما العائلية الذي يمكننا من خلاله تعريف الأجيال الحديثة بالسينما العالمية، وانتقاء أفضل الأعمال السينمائية التي تحفز عقولهم وتثري حسهم السينمائي.. ولا شك أن هذا الجيل هم مستقبل صناعة الأفلام في السعودية وكلّنا ثقة بأنه يضمّ مواهب وإبداعات سينمائية ستبهر العالم في المستقبل".

ومن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج السينما العالمية؛ فيلم الرسوم المتحركة العائلي "القط ذو الحذاء: الأمنية الأخيرة" الذي يأخذ مشاهديه في مغامرة كوميدية شيقة، الفيلم من إخراج جويل كروفورد، ويؤدي أصوات الشخصيات فيه كلّ من: أنطونيو بانديراس، وسلمى حايك وفلورنس بوج.. وخلال أحداثه سيرافق الحاضرون القطَّ ذي الحذاء في رحلة شيقة يسعى خلالها إلى العثور على الأمنية الأسطورية الأخيرة واستعادة أرواحه التسعة.

ويقدم المخرج جييرمو ديل تورو، الحائز على جائزة الأوسكار بالتعاون مع المخرج مارك جوستافسون الفيلم الروائي الرائع بينوكيو من غييرمو ديل تورو؛ الذي تم تصويره بتقنية إيقاف الحركة، وتدور أحداثه حول النجار جيبيتو الذي عاش في ثلاثينيات القرن الماضي في إيطاليا تحت حكم موسوليني، وهيمن الحزن على حياته بعد فقدانه لابنه كارلو وهو في عمر الـ10 سنوات. ويواسي جيبيتو حزنه بصنع دمية خشبية أسماها بينوكيو والتي يقدر لها أن تتحول إلى صبي حقيقي وتبدأ مغامراتها.

كما يشارك المخرج الفيتنامي هام تران الحاصل على الماجيستر في الإخراج من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس للسينما والتلفزيون، بفيلم الخيال العلمي "مايكا" الذي يروي قصة هونغ البالغ من العمر ثماني سنوات، الذي تعرّف إلى مايكا؛ الكائن الفضائي الخارق المتخفّي في شكل فتاة، بعد أن وصل إلى موقع سقوط نيزك قرب منزله. وسرعان ما يتحول حزنه الناتج عن شعوره المرير بالوحدة مؤخرًّا إلى فرحة عارمة، ومغامرة يقوم خلالها بمساعدة مايكا في العودة إلى كوكبها الأصلي في إطار من المغامرة والبراءة والفكاهة.

جدير بالذكر أن أول فيلم روائي طويل لهام تران "رحلة من الخريف" كان قد عُرض لأول مرة في مهرجان صاندانس في عام 2006.

أمّا "بيجمان"، فهو الفيلم الذي سيفضله عشاق كرة القدم من الشباب. الفيلم من إخراج كميل شوينار، وهو كاتب ومخرج هولندي متخصص في الأعمال الدرامية الشبابية والرسوم المتحركة، وتدور أحداثه حول الصديقان ديلان ويوسف حيث يقضيان أوقاتهما في لعب كرة القدم بهدف الاحتراف والظفر بكأس البطولة التي يرعاها قدوتهما؛ لاعب كرة القدم الهولندي المغربي سفيان توزاني. وبينما يحاولان تحقيق ذلك يواجهان حدثًا مأساويًّا يغيّر كل شيء. تجمع قصّة الفيلم بين الكوميديا والتراجيديا في أبسط أشكالها، وتدور أحداثها في إطار يسلّط الضوء على قيم الصداقة والمثابرة والطموح.

كذلك سيعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فيلمًا بعنوان "الفرعون والهمجي والأميرة"، يروي ثلاث حكايات في ثلاثة أماكن وثلاثة أزمنة مختلفة ضمن قصص من وحي التاريخ، خضعت للحبّ والعدل والسلام. ويميزها جميعًا الجمال البصري الذي شكّلته أنامل الفنّان الفرنسي الشهير ميشيل أوسيلوت، الذي يصحبنا بداية في رحلة إلى السودان في العصر الفرعوني؛ للتعرّف إلى أول فرعون أسود البشرة، ثم يسافر بنا إلى فرنسا في العصور الوسطى؛ حيث تدور وقائع الثورة الفرنسية التاريخيّة، وينتهي بنا في تركيا في القرن الثامن عشر؛ حيث يبحث الأمير المنفيّ عن أميرته المحتجبة. حصل فيم ميشيل أوسيلوت  القصير "المخترعون الثلاثة" (1980) على جائزة بافتا لأفضل فيلم متحرك، كما فاز فيلمه "أسطورة الفقير الأحدب" (1983) على جائزة سيزار لأفضل فيلم متحرك قصير، ثم نافس بفيلمه "حكايات الليل" (2011) في مهرجان برلين السينمائي الدولي، بينما حصل فيلم "ديليلي في باريس" (2018) على جائزة سيزار.

تقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر يعلن عن باقة من الأفلام العالمية ضمن برنامج "اختيارات عالمية"

كتب بهاء نبيل

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج "اختيارات عالمية"، حيث يضم البرنامج مختارات من أفضل الأفلام التي عرضتها المهرجانات السينمائية الدولية ونالت على إعجاب الجمهور والنقاد، بالإضافة إلى أفلام تم اختيارها من قِبل فريق المهرجان بهدف تقديمها إلى الجمهور الشغوف بالسينما، تقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وحول البرنامج قال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "نحن ملتزمون بدعم المواهب الجديدة وتعزيز الاعتراف بالسينما العالمية. ويعزز اختيار باقة استثنائية من أفضل الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الثانية للمهرجان من مشهد السينما، ويسلط الضوء على تأثير صانعي الأفلام من الجنسيات الأفريقية والآسيوية في بلدانهم، وعبر أوروبا وأمريكا الشمالية أيضًا".

وعلى الصعيد ذاته قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "يعرض المخرجون العرب مجموعة مميزة من القصص الجريئة والأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم. وقد غطّت قصصاً جديدة شملت طيفاً من المواضيع والقضايا الصعبة والمثيرة، والتي تم سردها بدقة وأصالة. وتتطرق هذه المواضيع الى الهوية والوطنية، والترحال، وكلها معالجة ببراعة وبشغف".

يضم برنامج "اختيارات عالمية" 19 فيلما من أفضل الأفلام العالمية المختارة وهي .. فيلم "العمّة" للمخرج السنغافوري "هي شومينغ" الحاصل على جائزة الفنان الشاب في عام 2019 من قبل المجلس الوطني للفنون بسنغافورة. تدور أحداث الفيلم حول قصة الأرملة "ليم" التي تمضي وقتها بين إرضاء ابنها البالغ من العمر 20 عامًا، ومشاهدة الدراما الكورية المرعبة، يضطر ابنها إلى الاعتذار عن مصاحبتها في رحلة إلى كوريا الجنوبية حيث مواقع تصوير مسلسلها المفضل. ومع شعورها بالقلق والخوف من السفر وحيدةً؛ ترى في الرحلة فرصة لتخطّي الكثير من التحدّيات. في إطار من الكوميديا والمغامرة.

فيلم "نهاية الأسبوع في غزة"، الذي تجري أحداثه في قالب كوميدي ملئ بالإثارة حول الصحفي البريطاني الذي يجد نفسه محاصرًا في فلسطين المحتلة بعد انتشار فيروس قاتل حول العالم، حيث تفرض الأمم المتحدة حظرًا برّيّا وجوّيَّا وبحريَّا على العالم أجمع، وتصبح غزّة المسوّرة بالجدران الملاذ الأكثر أمانًا على الأرض، يخاطر الصحفي في الدخول عبر نفقها المغلق بمساعدة مهرّبين. الفيلم من إخراج  الفلسطيني باسل خليل الذي حظي فيلمه القصير الأول "السلام عليك يامريم" بعرضه الأول في مهرجان كان عام 2015.

"سلام" الفيلم الوثائقي الذي يدور حول نجمة الراب الفرنسية ميلاني جورجيادس "ديام" إحدى أكثر الفنانات نجاحًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفرنسا، بإعتبارها الفنانة التي حقّقت أرقاما وأرباحا قياسية.  ومع قرارها المفاجئ بالانسحاب من المجال العام في ذروة نجاحها عام 2008، نكتشف أن قرارها جاء من خلفية اعتناقها للإسلام وتفرّغها لإدارة جمعية خيرية ترعى الأيتام. يتطرّق الفيلم إلى جوانب متعددة من حياتها تُسائِل من خلالها الصحة العقلية والهوية الإسلامية وتبعات الشهرة، ضمن قصة شيقة للمخرجتين هدى بن يمينة وآن سيسي.

فيلم "علم" المدعوم من صندوق البحر الأحمر  للمخرج فراس خوري الذي عمل على العديد من الأفلام القصيرة،  وعُرضت أفلامه على شاشات التلفزيون بجانب عرضها في مهرجانات حول العالم، يروي الفيلم قصة  تامر ورفاقه الذين يقضوا أيامهم في جموح وتمرّد داخل مدرسة فلسطينية متاخمة لحدود دولة الاحتلال، يقاطعه انضمام الناشطة ميساء إلى فصله؛ ومعها تتحوّل همومه إلى السياسة على نحو مفاجئ. وفيما تبدأ استعدادات دولة الاحتلال للاحتفال باليوم الوطني، تخطّط ميساء ومجموعتها لاستبدال علم الاحتلال بالعلم الفلسطيني، إنعاشًا لذكرى القضيّة. ومع اقتراب تاريخ الاحتفال يحتار تامر بين قرار الانضمام للحشود أو التخلّف عنهم.

"غودار- وحدها السينما" فيلم وثائقي من تأليف سيريل لوثي عن المخرج الراحل جان لوك غودار حيث نتعرّف أكثر على جانبه العاطفي، وشغفه والتزامه اللامحدود إزاء الفنّ، بصفته العرّاب الأول للموجة الفرنسية السينمائية ضمن مطلع ستينيّات القرن المنصرم، والمخرج الذي ترك علامةً فارقة في تاريخ السينما؛ بإرث يزيد عن 100 فيلم. ومن خلال هذا الفيلم الوثائقي؛ نقترب أكثر من شخصية غودار الإنسان، التي وإن اكتنفها الغموض، إلا أنها تحتفظ بسحرٍ وأصالة تنفذ إلى كلّ القلوب.

فيلم "سان أومير" الذ يستند على أحداث واقعية من إخراج "أليس ديوب"، تدور أحداثه عن الروائية راما التي تنطلق في تحضير بحثها عن أسطورة ميدياالقديمة، تحضر محاكمة في قاعة سان أومير القضائية  لأم شابة متهمة بقتل ابنتها البالغة من العمر 15 شهرا بعد أن تخلت عنها في إحدى الشواطئ ونفت مسؤوليتها عن الجريمة، تواجه راما حقيقة شعورها بالتعاطف مع الأمّ المتّهمة، على الرغم مما فعلته على نحو غريب وغير متوقع.

"دنيا وأميرة حلب" من إخراج ماريا ظريف وأندريه كادي، يروي الفيلم معاناة "دنيا" برفقة  والدها وجدّيها في النزوح من حلب، حيث يسلب هذا القرار دنيا من بقايا براءتها ويزلزل وجدانها الرقيق  وفيما يتوسّل والدها بالروح الهادِية لأميرة حلب؛ الشخصية الخيالية التي تذكّرها بوالدتها الراحلة، تنبض دنيا بوهج طفولتها الضائعة. تستلهم القصّة التجلّيات الاجتماعية للحياة السورية وتتألق بموسيقى العود والناي التي تستنهض التفاؤل من ركام الألم؛ في تخليدٍ لذكرى مأسآة اللجوء السوريّة.

ومن تونس تروي المخرجة أريج السحيري في فيلمها الروائي "تحت الشجرة" قصّة مجموعة من جانيات الثمار ضمن رحلتهنّ اليوميّة إلى بساتين الشمال التونسي الزاهية التي تموج بالشذى وتتألق بالألوان؛ حيث تلاحقهنّ عدسة الكاميرا إلى الحكايات والأحاديث والهموم والآمال التي تختلج صدورهنّ، عبر صورة خلّابة توثّق بساطة الأيام والعادات، استوحت المخرجة الفيلم من قضاء يوم كامل مع الممثلة البطلة؛ لتقدم من خلاله تحيةً فنّية إلى النساء العاملات والطبيعة والجمال.

فيلم "أزرق القفطان" للمخرجة مريم توزاني الذي اُختير رسميا لتمثيل المغرب في سباق الأوسكار لهذا العام، تدور قصة الفيلم حول "حليم" نسّاج القفطان المغربي التقليدي، الذي يتميز بالاحترافية والدقة والعمل لساعاتٍ طويلة خلال اليوم، مؤدّيًا حرفته التي تتّسم بالضغوطات والمتطلّبات العالية، تتكبّد زوجته مينا في المقابل همّ التعامل مع الزبائن والمشترين، ورغم اعتلالها وإحساسها بالاغتراب عن نفسها، يواسيها الدفئ الذي يجمعها بزوجها في معمل النسيج، ولكن وصول الشاب الحرفيّ المجتهد يوسف للتدرّب مع حليم، يرافقه منظورُ جديد لعلاقة مينا بزوجها.

"أشكال" أول فيلم روائي طويل للمخرج التونسي يوسف الشابي المدعوم من صندوق البحر الأحمر. تدور أحداثه الفيلم في إحدى حدائق قرطاج بشمال تونس، يتم العثور على جثة محترقة لحارس ليلي من بين الركام ضمن حديقةٍ مهجورة، تميل النيابة العامّة لتقييدها كحالة انتحار، ومع ضغطهم على ضابطيّ التحقيق "فاطمة" و"بطل" لإنهاء التحقيق في أسرع وقت، تظهر سلسلة متتابعة من الجثث المحترقة، يفترض الرأي العام معها أنّها ليست متّصلة وحسب؛ بل أنها تُنذر بعقابٍ سياسيّ للبلد. ضمن إطار من الغموض والجريمة النواريّة السياسيّة؛ ومعالجة جريئة وعميقة.

فيلم الخيال العلمي "الجاذبية" للمخرج سيدريك إيدو، يمزج الفيلم بين الدراما الفرنسية وجمالية الرسوم المتحركة اليابانية،  تدور القصه حول مشاعر الحنين والماضي والانشغال بالمستقبل في حياة الأخوين، وينضمّ إليهما صديقهما المُدان السابق في رحلة من التّيه والفوضى. ومع جهلهم لما ينتظرهم، تؤثر حركة الكواكب الثمانية على الجاذبية في كوكب الأرض، مما يخلق حالة من الزوبعة في إحدى الضواحي الباريسية المستقبلية.

يتناول فيلم "نوم الصبي" قصة الأم سو يونغ وابنها دونغ هين  في كندا إبّان حقبة التسعينات، وانطلاقًا من خلفيتها كطفلة متبنّاة، تسعى الأم لتعويض ابنها عن الحرمان الذي ذاقت مرارته وبينما يرهقها نموّ دونغ الذي تنمو معه أسئلة أكبر، عن الماضي والجذور والذكريات، تحاول والدته تأمين حياة كريمة له مع تجاوز الماضي، إلا أنّها تضطّر لمصاحبة ابنها في رحلته للبحث عن هويّته، الفيلم من إخراج أنتوني شيم الذي عُرض أول فيلم طويل له بعنوان "ابنة" الذي كتبه وأخرجه وأنتجه وحرره في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي.

فيلم الدراما "المعيش" من إخراج أوليفر هيرمانوس، تدور أحداث الفيلم حول موظف حكومي مخضرم يستقبل خبر إصابته بالسرطان، ويقرر الاستقالة من عمله والانتقال إلى الساحل في محاولة لتعويض سنين عمره الضائعة بين أوراق العمل وجدران المكتب. وفيما يهبّ نسيم البحر الخاطف، يباغته شريط حياته كاملاً ويدفعه لاتخاذ قرارات جديدة يعمّها التفاؤل. ضمن فيلمٍ مقتبس من تحفة أكيرا كيراساوا اليابانية إيكيرو (1952).

"إيقاع" للمخرج الكسندرو بيلك، تدور أحداثه في قالب درامي بينما تحلم آنا ذات الـ17 عامًا بالحب والحريّة، تطفو مخاوفها على السطح مع تهجير عائلة صديقها إلى ألمانيا. وفيما تخطط في ليلة طيش في منزل أحد الأصدقاء لمناهضة الشيوعيّة، تداهمهم الشرطة السريّة التابعة لحاكم البلاد الحديدي؛ تشاوشيسكو، وتشرع في استجوابهم في إطار من التعذيب والإهانة، ضمن قصةٍ عن المقاومة والصداقة والحرية.

فيلم "الارتقاء" للمخرج هونغ سانغ سو، تدور أحداث الفيلم في صورة خيالية وشيقة حيث يصطحب المُخرج السينمائي بيونغسو ابنته المصمّمة الداخليّة الطموحة في رحلة إلى مبنى من تصميم وملكيّة صديقته القديمة الرائدة في المجال ومع جولتهم داخل المبنى؛ تنسجم الإبنة مع المصمّمة الخبيرة على نحو كبير، إلا أن سلسلة من القفزات السرديّة السحريّة تغيّر من طبيعة الزمان والمكان معًا.

فيلم "بحيرة الصقر" الذي يحكي مشاعر الإعجاب للصبي الخجول سباستيان؛ ابن الثالثة عشر ربيعًا لأول مرة تحمله الصُّدف على قضاء إجازة الصيف في كوخ عائلته في كيبيك؛ حيث يلتقي هناك بكلوي التي تكبره بثلاثة أعوام. وفيما يستعين بشخصيته المرحة والمنطلقة ليجاهر بإعجابه بها، تتردد كلوي في التسكّع مع صبي يصغرها بأعوام، إلا أن علاقتها به تبدو مُحتّمة، في فيلمٍ عاطفي عن حَرج الطفولة ولذّة الحبّ الأول من إخراج شارلوت لو بون.

ويتناول فيلم "الابن" للمخرجة كوردوين أيوب الحاصلة على عدة جوائز، قصة "ياسمين وناتي وبيلا"، حيث يتصدرن مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع صوّرنه وهن يرقصن بالحجاب ويغنين البوب. وفيما تخترق الشّهرة معالم حياتهن، يشعرن بالاغتراب عن ثقافتهن مع الافتتان بعوالم مختلفة؛ يواجهن فيها أسئلة جوهريّة عن الذات والقيم والمسؤولية، ضمن إطار يستعرض هموم الشباب وتبعات التقنيّة والشهرة، في قصّة تجمع بين الفرح والحزن والبكاء والضحك، معًا.

فيلم الجريمة "سباكة ذهب" للمخرج فاتح أكين الذي حظي فيلمه الطويل "القفاز الذهبي" (2019) بعرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي، تدور أحداث الفيلم حول زيوار حاجبي الشهير بـ"أكزاتار" الذي عرف أنّ الحياة تخبّئ له الكثير من الألم والمعاناة، ويتيقّن من هذه الحقيقة عندما يهرب من جحيم العراق، إلى جحيم آخر في ألمانيا، استنزف بدوره ما بقي من كرامته الإنسانية. وبينما يقاوم متسلقَّا طريقه إلى القمّة، من بوابة الجريمة إلى تجارة المخدرات، يختبر أكزاتار جحيمًا جديدًا؛ حينما تختفي شحنة من المخدّرات ضمن مسؤوليته، لتضع حياته على المحكّ.

تقدم المخرجة والمنتجة الوثائقية جيتيكا نارانج الفيلم الوثائقي "الشبيه" من واقع الثقافة الشعبية الهندية، حيث يتحوّل الممثل المغمور الذي يشبه نجمًا معروفًا, إلى نجمٍ من نوع آخر، حينما يمثّل أدوار النجوم الذين يشبههم. وتستعين نارانج في فيلمها الحالي بثلاث ممثّلين؛ كيشور بهانوشالي شبيه الممثل الهندي ديف أناند، وفيروز خان شبيه الممثل أميتاب باتشان، وبراشانت والدي الذي يعتاش من تقليد النجم شاروخان. ثم تمنحهم آذانها وعدستها لتفهم معاناتهم في العيش على هامش النجوم.

 

اليوم السابع المصرية في

12.11.2022

 
 
 
 
 

19 فيلمًا.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن أفلام برنامج "اختيارات عالمية"

كتبت - شيماء جمعة

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج "اختيارات عالمية"، حيث يضم البرنامج مختارات من أفضل الأفلام التي عرضتها المهرجانات السينمائية الدولية.

تقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وحول البرنامج قال مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "نحن ملتزمون بدعم المواهب الجديدة وتعزيز الاعتراف بالسينما العالمية، وتعزيز اختيار باقة استثنائية من أفضل الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الثانية للمهرجان من مشهد السينما، وتسليط الضوء على تأثير صانعي الأفلام من الجنسيات الأفريقية والآسيوية في بلدانهم، وعبر أوروبا وأمريكا الشمالية أيضًا".

بينما أكد أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إن المخرجون العرب يعرضون مجموعة مميزة من القصص الجريئة والأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم، وغطّت قصصاً جديدة شملت طيفاً من المواضيع والقضايا الصعبة والمثيرة، والتي تم سردها بدقة وأصالة، وتتطرق هذه المواضيع الى الهوية والوطنية، والترحال، وكلها معالجة ببراعة وبشغف.

يضم برنامج "اختيارات عالمية" 19 فيلماً من أفضل الأفلام العالمية المختارة وهى، فيلم "العمّة" للمخرج السنغافوري و"هي شومينغ"، الحاصل على جائزة الفنان الشاب في عام 2019، من قبل المجلس الوطني للفنون بسنغافورة، تدور أحداث الفيلم حول قصة الأرملة ليم التي تمضي وقتها بين إرضاء ابنها البالغ من العمر 20 عامًا، ومشاهدة الدراما الكورية المرعبة، يضطر ابنها إلى الاعتذار عن مصاحبتها في رحلة إلى كوريا الجنوبية حيث مواقع تصوير مسلسلها المفضل، ومع شعورها بالقلق والخوف من السفر وحيدةً؛ ترى في الرحلة فرصة لتخطّي الكثير من التحدّيات، في إطار من الكوميديا والمغامرة.

فيلم "نهاية الأسبوع في غزة"، الذي تجري أحداثه في قالب كوميدي ملئ بالإثارة حول الصحفي البريطاني الذي يجد نفسه محاصرًا في فلسطين المحتلة بعد انتشار فيروس قاتل حول العالم، حيث تفرض الأمم المتحدة حظرًا برّيّا وجوّيَّا وبحريَّا على العالم أجمع، وتصبح غزّة المسوّرة بالجدران الملاذ الأكثر أمانًا على الأرض، يخاطر الصحفي في الدخول عبر نفقها المغلق بمساعدة مهرّبين، الفيلم من إخراج الفلسطيني باسل خليل الذي حظي فيلمه القصير الأول "السلام عليك يامريم" بعرضه الأول في مهرجان كان عام 2015.

"سلام" الفيلم الوثائقي الذي يدور حول نجمة الراب الفرنسية ميلاني جورجيادس «ديام» إحدى أكثر الفنانات نجاحًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفرنسا، باعتبارها الفنانة التي حقّقت أرقاما وأرباحا قياسية، ومع قرارها المفاجئ بالانسحاب من المجال العام في ذروة نجاحها عام 2008، نكتشف أن قرارها جاء من خلفية اعتناقها للإسلام وتفرّغها لإدارة جمعية خيرية ترعى الأيتام، ويتطرّق الفيلم إلى جوانب متعددة من حياتها تُسائِل من خلالها الصحة العقلية والهوية الإسلامية وتبعات الشهرة، ضمن قصة شيقة للمخرجتين هدى بن يمينة وآن سيسي.

فيلم "علم" المدعوم من صندوق البحر الأحمر للمخرج فراس خوري الذي عمل على العديد من الأفلام القصيرة، وعُرضت أفلامه على شاشات التلفزيون بجانب عرضها في مهرجانات حول العالم، يروي الفيلم قصة تامر ورفاقه الذين يقضون أيامهم في جموح وتمرّد داخل مدرسة فلسطينية متاخمة لحدود دولة الاحتلال، يقاطعه انضمام الناشطة ميساء إلى فصله؛ ومعها تتحوّل همومه إلى السياسة على نحو مفاجئ.

وفيما تبدأ استعدادات الاحتلال للاحتفال باليوم الوطني، تخطّط ميساء ومجموعتها لاستبدال علم الاحتلال بالعلم الفلسطيني، انعاشًا لذكرى القضيّة، ومع اقتراب تاريخ الاحتفال يحتار تامر بين قرار الانضمام للحشود أو التخلّف عنهم.

"غودار- وحدها السينما" فيلم وثائقي من تأليف سيريل لوثي عن المخرج الراحل جان لوك غودار حيث نتعرّف أكثر على جانبه العاطفي، وشغفه والتزامه اللامحدود إزاء الفنّ، بصفته العرّاب الأول للموجة الفرنسية السينمائية ضمن مطلع ستينيّات القرن المنصرم، والمخرج الذي ترك علامةً فارقة في تاريخ السينما؛ بإرث يزيد عن 100 فيلم. ومن خلال هذا الفيلم الوثائقي؛ نقترب أكثر من شخصية غودار الإنسان، التي وإن اكتنفها الغموض، إلا أنها تحتفظ بسحرٍ وأصالة تنفذ إلى كلّ القلوب.

فيلم "سان أومير"، الذي يستند على أحداث واقعية من إخراج «أليس ديوب»، تدور أحداثه عن الروائية راما التي تنطلق في تحضير بحثها عن أسطورة ميديا​​ القديمة، تحضر محاكمة في قاعة سان أومير القضائية لأم شابة متهمة بقتل ابنتها البالغة من العمر 15 شهرًا بعد أن تخلت عنها في إحدى الشواطئ ونفت مسؤوليتها عن الجريمة، تواجه راما حقيقة شعورها بالتعاطف مع الأمّ المتّهمة، على الرغم مما فعلته على نحو غريب وغير متوقع.

"دنيا وأميرة حلب"، من إخراج ماريا ظريف وأندريه كادي، يروي الفيلم معاناة "دنيا"، برفقة والدها وجدّيها في النزوح من حلب، حيث يسلب هذا القرار دنيا من بقايا براءتها ويزلزل وجدانها الرقيق وفيما يتوسّل والدها بالروح الهادِية لأميرة حلب؛ الشخصية الخيالية التي تذكّرها بوالدتها الراحلة، تنبض دنيا بوهج طفولتها الضائعة، تستلهم القصّة التجلّيات الاجتماعية للحياة السورية وتتألق بموسيقى العود والناي التي تستنهض التفاؤل من ركام الألم؛ في تخليدٍ لذكرى مأساة اللجوء السوريّة.

ومن تونس تروي المخرجة أريج السحيري في فيلمها الروائي "تحت الشجرة"، قصّة مجموعة من جانيات الثمار ضمن رحلتهنّ اليوميّة إلى بساتين الشمال التونسي الزاهية التي تموج بالشذى وتتألق بالألوان؛ حيث تلاحقهنّ عدسة الكاميرا إلى الحكايات والأحاديث والهموم والآمال التي تختلج صدورهنّ، عبر صورة خلّابة توثّق بساطة الأيام والعادات، استوحت المخرجة الفيلم من قضاء يوم كامل مع الممثلة البطلة؛ لتقدم من خلاله تحيةً فنّية إلى النساء العاملات والطبيعة والجمال.

فيلم "أزرق القفطان"، للمخرجة مريم توزاني الذي أُختير رسميًا لتمثيل المغرب في سباق الأوسكار لهذا العام، تدور قصة الفيلم حول "حليم"، نسّاج القفطان المغربي التقليدي، الذي يتميز بالاحترافية والدقة والعمل لساعاتٍ طويلة خلال اليوم، مؤدّيًا حرفته التي تتّسم بالضغوطات والمتطلّبات العالية، تتكبّد زوجته مينا في المقابل همّ التعامل مع الزبائن والمشترين، ورغم اعتلالها وإحساسها بالاغتراب عن نفسها، يواسيها الدفئ الذي يجمعها بزوجها في معمل النسيج، ولكن وصول الشاب الحرفيّ المجتهد يوسف للتدرّب مع حليم، يرافقه منظورُ جديد لعلاقة مينا بزوجها.

"أشكال" أول فيلم روائي طويل للمخرج التونسي يوسف الشابي المدعوم من صندوق البحر الأحمر، وتدور أحداثه الفيلم في إحدى حدائق قرطاج بشمال تونس، ويتم العثور على جثة محترقة لحارس ليلي من بين الركام ضمن حديقةٍ مهجورة، تميل النيابة العامّة لتقييدها كحالة انتحار، ومع ضغطهم على ضابطيّ التحقيق "فاطمة" و«بطل» لإنهاء التحقيق في أسرع وقت، تظهر سلسلة متتابعة من الجثث المحترقة، يفترض الرأي العام معها أنّها ليست متّصلة وحسب؛ بل أنها تُنذر بعقابٍ سياسيّ للبلد، ضمن إطار من الغموض والجريمة النواريّة السياسيّة؛ ومعالجة جريئة وعميقة.

فيلم الخيال العلمي "الجاذبية"، للمخرج سيدريك إيدو، يمزج الفيلم بين الدراما الفرنسية وجمالية الرسوم المتحركة اليابانية، تدور القصة حول مشاعر الحنين والماضي والانشغال بالمستقبل في حياة الأخوين، وينضمّ إليهما صديقهما المُدان السابق في رحلة من التّيه والفوضى، ومع جهلهم لما ينتظرهم، تؤثر حركة الكواكب الثمانية على الجاذبية في كوكب الأرض، مما يخلق حالة من الزوبعة في إحدى الضواحي الباريسية المستقبلية.

يتناول فيلم "نوم الصبي"، قصة الأم سو يونغ وابنها دونغ هين في كندا إبّان حقبة التسعينات، وانطلاقًا من خلفيتها كطفلة متبنّاة، تسعى الأم لتعويض ابنها عن الحرمان الذي ذاقت مرارته وبينما يرهقها نموّ دونغ الذي تنمو معه أسئلة أكبر، عن الماضي والجذور والذكريات، تحاول والدته تأمين حياة كريمة له مع تجاوز الماضي، إلا أنّها تضطّر لمصاحبة ابنها في رحلته للبحث عن هويّته، الفيلم من إخراج أنتوني شيم الذي عُرض أول فيلم طويل له بعنوان «ابنة» الذي كتبه وأخرجه وأنتجه وحرره في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي.

فيلم الدراما "المعيش"، من إخراج أوليفر هيرمانوس، تدور أحداث الفيلم حول موظف حكومي مخضرم يستقبل خبر إصابته بالسرطان، ويقرر الاستقالة من عمله والانتقال إلى الساحل في محاولة لتعويض سنين عمره الضائعة بين أوراق العمل وجدران المكتب، وفيما يهبّ نسيم البحر الخاطف، يباغته شريط حياته كاملاً ويدفعه لاتخاذ قرارات جديدة يعمّها التفاؤل، ضمن فيلم مقتبس من تحفة أكيرا كيراساوا اليابانية إيكيرو (1952).

"إيقاع" للمخرج الكسندرو بيلك، تدور أحداثه في قالب درامي بينما تحلم آنا ذات الـ 17 عامًا بالحب والحريّة، تطفو مخاوفها على السطح مع تهجير عائلة صديقها إلى ألمانيا. وفيما تخطط في ليلة طيش في منزل أحد الأصدقاء لمناهضة الشيوعيّة، تداهمهم الشرطة السريّة التابعة لحاكم البلاد الحديدي؛ تشاوشيسكو، وتشرع في استجوابهم في إطار من التعذيب والإهانة، ضمن قصةٍ عن المقاومة والصداقة والحرية.

فيلم "الارتقاء" للمخرج هونغ سانغ سو، تدور أحداث الفيلم في صورة خيالية وشيقة حيث يصطحب المُخرج السينمائي بيونغسو ابنته المصمّمة الداخليّة الطموحة في رحلة إلى مبنى من تصميم وملكيّة صديقته القديمة الرائدة في المجال ومع جولتهم داخل المبنى؛ تنسجم الإبنة مع المصمّمة الخبيرة على نحو كبير، إلا أن سلسلة من القفزات السرديّة السحريّة تغيّر من طبيعة الزمان والمكان معًا.

فيلم "بحيرة الصقر"، الذي يحكي مشاعر الإعجاب للصبي الخجول سباستيان؛ ابن الثالثة عشر ربيعًا لأول مرة تحمله الصُّدف على قضاء إجازة الصيف في كوخ عائلته في كيبيك؛ حيث يلتقي هناك بكلوي التي تكبره بثلاثة أعوام. وفيما يستعين بشخصيته المرحة والمنطلقة ليجاهر بإعجابه بها، تتردد كلوي في التسكّع مع صبي يصغرها بأعوام، إلا أن علاقتها به تبدو مُحتّمة، في فيلمٍ عاطفي عن حَرج الطفولة ولذّة الحبّ الأول من إخراج شارلوت لو بون.

ويتناول فيلم "الابن"، للمخرجة كوردوين أيوب الحاصلة على عدة جوائز، قصة "ياسمين وناتي وبيلا"، حيث يتصدرن مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع صوّرنه وهن يرقصن بالحجاب ويغنين البوب، وفيما تخترق الشّهرة معالم حياتهن، يشعرن بالاغتراب عن ثقافتهن مع الافتتان بعوالم مختلفة؛ يواجهن فيها أسئلة جوهريّة عن الذات والقيم والمسؤولية، ضمن إطار يستعرض هموم الشباب وتبعات التقنيّة والشهرة، في قصّة تجمع بين الفرح والحزن والبكاء والضحك، معًا.

فيلم الجريمة "سباكة ذهب" للمخرج فاتح أكين الذي حظي فيلمه الطويل «القفاز الذهبي» 2019 بعرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي، تدور أحداث الفيلم حول زيوار حاجبي الشهير بـ"أكزاتار" الذي عرف أنّ الحياة تخبّئ له الكثير من الألم والمعاناة، ويتيقّن من هذه الحقيقة عندما يهرب من جحيم العراق، إلى جحيم آخر في ألمانيا، استنزف بدوره ما بقي من كرامته الإنسانية، وبينما يقاوم متسلقَّا طريقه إلى القمّة، من بوابة الجريمة إلى تجارة المخدرات، يختبر أكزاتار جحيمًا جديدًا؛ حينما تختفي شحنة من المخدّرات ضمن مسؤوليته، لتضع حياته على المحكّ.

تقدم المخرجة والمنتجة الوثائقية جيتيكا نارانج الفيلم الوثائقي "الشبيه" من واقع الثقافة الشعبية الهندية، حيث يتحوّل الممثل المغمور الذي يشبه نجمًا معروفًا إلى نجمٍ من نوع آخر، حينما يمثّل أدوار النجوم الذين يشبههم. وتستعين نارانج في فيلمها الحالي بثلاث ممثّلين؛ كيشور بهانوشالي شبيه الممثل الهندي ديف أناند، وفيروز خان شبيه الممثل أميتاب باتشان، وبراشانت والدي الذي يعتاش من تقليد النجم شاروخان، ثم تمنحهم آذانها وعدستها لتفهم معاناتهم في العيش على هامش النجوم.

وسيتم عرض الأفلام خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته الثانية المقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر من العام الجاري.

 

الوفد المصرية في

12.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004