ملفات خاصة

 
 
 

أنطوان خليفة لـ«الشروق»:

تواجد السينما المصرية في مهرجان البحر الأحمر ليس كافيا

حوار - أحمد فاروق:

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

· "خلي بالك من زوزو" من الأفلام الأكثر تأثيرا في الجمهور العربي.. ونحتفي بثورة محمود رضا في الرقص المعاصر بترميم "غرام في الكرنك"

· الأفلام المشاركة في روائع عربية لا تقل أهمية عن المسابقة الدولية.. وعدم اكتمال "القاهرة مكة" هو السبب في غيابه

· لا "كوتة" للسينما السعودية.. والجمع بين البهجة والقيم هو معيار اختيار فيلم الختام وليس جنسيته

بثلاثة أفلام فقط منها اثنان من الكلاسيكيات، تتواجد السينما المصرية في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، التي تقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل، الفيلم الأول هو "كاملة" تأليف وإخراج جون إكرام ساويرس، وبطولة أنجي المقدم، ويعرض لأول مرة عالميا في قسم روائع عربية، أما الفيلمان الآخران فهما؛ "خلي بالك من زوزو" إنتاج عام 1972، و"غرام في الكرنك" إنتاج عام 1967، واللذان يعرضهما المهرجان بعد ترميمهما ضمن قسم "كنوز السينما".

"الشروق" التقت أنطوان خليفة مدير البرامج العربية والكلاسيكيات في مهرجان البحر الأحمر، لتسأله عن سبب غياب السينما المصرية عن المشاركة في مسابقتي المهرجان الطويلة والقصيرة، ولماذا تم التراجع عن ضم "القاهرة مكة" في اللحظات الأخيرة، ولماذا تم اختيار فيلم سعودي في حفل الختام.

·        هل وجود فيلم في قسم روائع عربية وفيلمان في كنوز البحر الأحمر تمثيل كافي للسينما المصرية في الدورة الثانية؟

لا نعمل على برنامج المهرجان بنظام "الكوتة"، ولا نحدد مسبقا عدد معين من الأفلام لكل دولة، بالعكس إنتاج كل دولة من حيث الجودة والعدد هو الذي ينعكس على حجم مشاركتها بالمهرجان، على سبيل المثال هذا العام لدينا تمثيل للسينما المغربية في كل أقسام المهرجان تقريبا، والسبب أن لديها هذا العام إنتاج جيد، استطعنا من خلاله أن نختار كل ما يناسبنا، والعام الماضي كان لدينا 5 أفلام من الأردن، عكس هذا العام لدينا فقط فيلم أردني واحد في المسابقة القصيرة.

ومن المؤكد أن تواجد السينما المصرية في الدورة الثانية ليس كافيا، لكن كل عام يكون هناك معطيات تتحكم في حجم المشاركة، في مقدمتها حجم الإنتاج، فالجميع يعلم أنني لدي ولاء لمصر وللسينما المصرية، وحتى الآن أتمنى أن تتاح أفلام مناسبة نضمها للمهرجان.

وبالمناسبة كان هناك أكثر من فيلم قصير جيد جدا، واخترنا منها بالفعل 3 أفلام، لكنها للأسف عرضت في دول عربية قبل موعد المهرجان، فلم نستطع أن نضمها للمسابقة، لأنها لم تعد عرض عربي أول.

·        اختيار عرض فيلم "كاملة" بقسم روائع عربية.. هل يعني أنه لم يكن مناسبا للمسابقة الدولية؟

أفلام روائع عربية لا تقل فنيا وأهمية عن الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية، ونحن لدينا لجنة تجتمع لتحديد القسم المناسب لكل فيلم، ورأيي الشخصي أن التعامل مع أفلام المسابقة الدولية باعتبارها أفضل من باقي أفلام الأقسام الأخرى نظرة ليست صحيحة، لأن هناك بعض الأفلام ليست موجودة في المسابقة، لكنها سيتم الاحتفاء بها بشكل أكبر، عبر تخصيص سجادة حمراء، وعرضها في القاعة الكبرى التي يحضرها أكبر عدد من الجمهور، كما سيحدث مع فيلم "كاملة" الذي تقدم فيه أنجي المقدم واحد من أفضل أدوارها، أيضا في قسم روائع عربية يعرض الفيلم المغربي "ملكات" الذي أراه واحد من أفضل أفلام المهرجان بشكل عام، ورغم ذلك لا يشارك بالمسابقة الدولية. وبالتالي الاختيار في المسابقة الدولية ليس هو المعيار لأهمية الفيلم من عدمه.

·        ولكننا علمنا أن فيلم "القاهرة مكة" كان من المفترض أن يشارك في المسابقة.. لماذا تم التراجع عن إعلانه في اللحظة الأخيرة؟

كما أشرت أتمنى أن يكون لدينا فيلم مصري في المسابقة، ولكن "القاهرة مكة" حتى الآن لم يكتمل، نتابع مراحله النهائية مع المنتج محمد حفظي، وسنحسم خلال الأيام المقبلة بشكل نهائي إمكانية مشاركته في هذه الدورة أم لا.

فمن الوارد أن ينضم إذا اكتمل وأصبح جاهزا للعرض، وبشكل عام ربما يتم إضافة فيلم أو أثنين لقائمة أفلام المسابقة الدولية التي أعلنت في المؤتمر الصحفي.

·        لماذا اخترتم هذا العام ترميم "خلي بالك من زوزو" و"غرام في الكرنك" تحديدا؟

مناسبة "خلي بالك من زوزو" هو مرور 50 سنة على إنتاجه، ولم يكن وارد أن يمر هذا الحدث بدون أن نحتفل بهذا الفيلم، الذي يعد من أكثر الأفلام تأثيرا في الجمهور العربي، فأنا مواطن لبناني ولا يمكن لأحد أن يتخيل كم تأثرنا بهذا الفيلم.

أما "غرام في الكرنك"، فوقع الاختيار عليه تكريما للفنان محمود رضا، الذي توفى في وقت الكورونا العام قبل الماضي، ولم يحصل على التكريم المستحق، فكيف لا نكرم هذا الشخص الذي صنع ثورة في الرقص المعاصر، وفي السينما الاستعراضية، فأنا كمبرمج أكون مخطىء إذا لم أرمم "غرام في الكرنك" وتأتي ابنته النجمة شيرين رضا لتقدم الفيلم بحضور الجمهور.

·        اختيار فيلم سعودي لختام المهرجان.. لأنه الأنسب أم دعما للسينما السعودية؟

الجمع بين البهجة والقيم، هو معيار اختيار فيلم الختام، فالعام الماضي مثلا اختتم المهرجان بالفيلم المصري "بره المنهج" إخراج عمرو سلامة"، لأنه ينتمي لنفس النوعية، فالتيمة هي التي تفرض علينا الاختيار وليس جنسية الفيلم.. وبالتالي أستطيع أن أقول بأن الاختيار وقع على "طريق الوادي" إخراج خالد فهد، ليكون فيلم الختام بسبب الموضوع الذي يتناوله، وليس لأنه سعوديا، فالفيلم يحكي عن صبي مصاب بالتوحد يضل الطريق، ويجد نفسه وحيدًا وتائهًا في الصحراء، ومن خلال مقابلات يبدأ في استكشاف العالم من حوله.

·        تتحدث عن عدم وجود كوتة لأي دولة.. ألا يوجد استثناء للسينما السعودية؟

هناك قسم خاص للسينما السعودية، يحمل اسم "سينما السعودية الجديدة"، من خلاله تعرض أفلام روائية طويلة وقصيرة، لكن لا أحد يفرض على المبرمجين عدد الأفلام التي تشارك في هذا القسم، فقد نختار فيلما واحدا وقد نختار كما حدث هذا العام 7 أفلام طويلة و13 فيلما قصيرا، حسب الانتاج كما يحدث مع كل الدول.
فلا توجد كوتة للسينما السعودية في المسابقات الرسمية، وإذا لم نجد في أي سنة فيلما سعوديا يستحق المشاركة في المسابقة الطويلة أو القصيرة، لن يشارك فيلما سعوديا، فنحن لدينا حرية الاختيار
.

 

الشروق المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن الأفلام القصيرة المشاركة في دورته الثانية

كتب: خالد فرج

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم، الستار عن اختياراته من الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر من قارتي آسيا وأفريقيا والتي تضم 26 فيلمًا تمثّل نخبة إبداعات السينما العالمية. ومن المقرّر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وقال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي:​​«تشكّل الأفلام القصيرة جزءًا مهمًا من ثقافة سرد القصص المستقلّة، وتحتفي اختيارات هذا العام  عددًا من القصص الجريئة ضمن برنامج السينما القصيرة. ويتيح تنوّع أنماط الأفلام المختارة من ميانمار ومنغوليا وصولًا إلى غانا والصومال الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال أعمال أبرز صانعي الأفلام المتميّزين».

المسابقة تدعو صنّاع الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب

وتدعو مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير كافة صنّاع الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب الذي ينطلق في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2022 ضمن إطار أنشطة سوق البحر الأحمر، والذي يشكّل جسرًا بين صناعة الأفلام القصيرة والطويلة ويتضمّن مجموعة من المحاضرات التحفيزية والاجتماعات الفردية و برامج إرشادية، وذلك على مدار يومين كاملين. وستقود المخرجة المعروفة كوثر بن هنية النسخة الثانية من أيام المواهب بالمهرجان إلى جانب مبدعين من حول العالم.

ويصحب فيلم «الصبيّ الذي لا يبصر الجمال»، لصانع الأفلام سوراف ياداف المشاهدين في رحلة خيالية ممتعة تقوم على فكرة أنّ العجز عن إدراك الجمال يجعل كلّ شيء جميلًا.

أمّا فيلم «صيف هادئ» للكاتبة والمخرجة والمنتجة الحائزة على العديد من الجوائز سيس جوردال، فيلقي الضوء على قصّة آدا، المراهقة التركية البالغة من العمر 17 ربيعًا والتي تواجه ضغوطًا اجتماعية وعائلية كبيرة، وتجد في فرصة الوقوع في الحبّ لأوّل مرة خلال فصل الصيف متنفّسًا يعينها على العيش، إلا أن الظروف سرعان ما تعود لامتحانها عندما يصل قريبها المتهوّر إلى المدينة.

كذلك، يوثّق فيلم «حُطام دالا» القصير لصانع الأفلام الناشئ من ميانمار، كاونج سوان ثار، الجهد الشاقّ لمجموعة من العمّال في مهمّة جمع حطام القوارب المحفوفة بالمخاطر، والذين يعملون ضمن ظروف قاسيّة تحت أشعة الشمس اللاهبة لقاء أبخس الأجور.

ويُظهر فيلم «شمعة فانغ» لرسّام التحريك الصيني يوفي ليو، مخاوفه من أحكام الناس عليه من خلال قلقه المستمرّ الذي يعزّزه إدمانه على القهوة، ويصحبنا صانع الفيلم في رحلة عبر طفولته ليتوقف عند أربعة أحداث ساهمت في تشكيل مشاعره وكينونته ضمن فيلم عاطفيّ وذاتيّ مميّز.

فيلم «توقف ليلي» يشارك في المهرجان 

ويتناول فيلم «توقف ليلي» لمخرج فيلم «زوجة حفار القبور» الصومالي المعروف خضر عيدروس أحمد، الذي عُرض لأول مرة العام الماضي في مهرجان كان ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قصّة مراهق تتعطّل دراجته في منطقة يعمّها الهدوء والسكينة أثناء عودته إلى منزله ليلًا، إلا أنّها سرعان ما تتبدّد مع ظهور مجموعة من الشخصيات الغامضة والمريبة.

أمّا «الثلج في سبتمبر»، للمخرجة كاجفادولام بوريف أوشير، فهو عمل فائز بجائزة أفضل فيلم قصير في برنامج "آفاق" التابع لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم دولي قصير في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. حيث تتناول هذه الدراما الجريئة قصة المراهق المنغوليّ دوفكا الذي يقيم في مبنى سكني متهالك من الحقبة السوفيتية في أولانباتار، ويقابل امرأة أكبر سنًا تغيّر منظوره إزاء العلاقات العاطفيّة وتدفعه إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد.

بطلا فيلم «ينتهي الانقسام» يحاولان الهرب من الشرطة

كذلك يتناول فيلم "ينتهي الانقسام" لصانع الأفلام الإيراني الكندي الحائز على العديد من الجوائز علي رضا کاظمي بور، قصّة شابة وصديقها يحاولان الإفلات من شرطة الآداب بعدما ظنّت خطًأ أنّ الشاب ذي الشعر الطويل «امرأة».

ففي دولة تعاقَب فيها الشابة لعدم ارتداء الحجاب، يتوصّل الصديقان إلى طريقة مبتكرة لمعاقبة الشرطة التي تسبّب لهما المشاكل.

ويروي فيلم «الاقتحام» للإندونيسيّ إيدن جونجونج قصّة زوجين يقرران نبش أحد القبور الجديدة لقطع أذن الميت بهدف البحث عن تعويذة تدفع عنهما الفقر وتجلب لهما المال، وتطلّ هذه القصّة على الواقع الإندونيسي الحديث، إذ يشكّل الفقر هاجسًا حقيقيًا ويفقد الكثيرون صوابهم.

طبيعة أحداث فيلم «العاصفة»

أمّا فيلم «العاصفة» لصانعة الأفلام وندي تانغ، فيصوّر قصّة ظلم مبنيّة على أحداثٍ حقيقيّة تعود لمرحلة شباب المخرجة الصينيّة. ففي أحد أيام أواخر سبتمبر من عام 2008، تتعرّض شاومين؛ وهي رئيسة دفعتها الدراسية في حفل التخرّج من المرحلة الابتدائية، إلى اتهام من زملائها يحمّلها مسؤولية المشاركة في إثارة الشغب خارج المدرسة.

كذلك فاز فيلم «خرير الماء» للمخرجة الصينية تشين جيانينغ بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين هذا العام، وتتناول قصته اصطدام جرم سماويّ بالأرض يؤدّي إلى تصدّعات وكوارث بيئية تدفع أبناء قرية صغيرة تقع بمحاذاة نهر إلى الفرار نحو الداخل، وقبل مغادرتها تقرّر «نيان» البحث عن صديقة طفولتها من أجل توديعها.

وتجري أحداث فيلم «تسوتسوي»، بتوقيع أمارتي أرمار، في إحدى بلدات غانا المحاطة بمكب نفايات تتدفّق نفاياته نحو البحر، ويتناول قصة حزينة عن الشقيقين صوا وأوكاي اللذين يكافحان للتأقلم مع مأساة وفاة شقيقهما الأكبر الذي غرق خلال رحلة صيد. ويؤكّد أوكاي أنّ روح شقيقه الذي تسكنه ذكراه ما زالت هائمة في هذا العالم.

ويحكي فيلم «حساء السلاحف» لصانع الأفلام والفنان البصريّ تشون، قصّة إيلين التي يرفض زوجها السابق إفشاء خبايا العراك الذي شارك فيه ابنهما البالغ من العمر 8 سنوات داخل المدرسة.

وعندما تتواصل الأمّ مع ابنها مجددًا، تضطرّ إلى مواجهة ما خسرته كأمّ وكذلك صعوبة تقبّلها وضعه العائلي الجديد.

وأخيرًا فيلم «هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟» لمحمد بشير هراوي (مو هراوي)، الصومالي المقيم في فيينا. ويتناول الفيلم قصّة شاب مدان بالإعدام.

وفيما تطلع شرطية صومالية الشاب على إجراءات القضاء الصومالي؛ يتساءل عن الجريمة التي أدين بها.

 

الوطن المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لأفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2022

كتبت - تقى عادل

 أزاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الستار عن اختياراته من الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر.

قائمة أفلام البرح الأحمر السينمائي 2022

وجاءت الاختيارات من قارتي آسيا وأفريقيا والتي تضم 26 فيلمًا تمثّل نخبة إبداعات السينما العالمية. ومن المقرّر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

قال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: ​​"تشكّل الأفلام القصيرة جزءًا مهمًا من ثقافة سرد القصص المستقلّة، وتحتفي اختيارات هذا العام  عددًا من القصص الجريئة ضمن برنامج السينما القصيرة. ويتيح تنوّع أنماط الأفلام المختارة من ميانمار ومنغوليا وصولًا إلى غانا والصومال الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال أعمال أبرز صانعي الأفلام المتميّزين."

تدعو مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير كافة صنّاع الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب الذي ينطلق في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2022 ضمن إطار أنشطة سوق البحر الأحمر، والذي يشكّل جسرًا بين صناعة الأفلام القصيرة والطويلة ويتضمّن مجموعة من المحاضرات التحفيزية والاجتماعات الفردية و برامج إرشادية، وذلك على مدار يومين كاملين.

وستقود المخرجة المعروفة كوثر بن هنية النسخة الثانية من أيام المواهب بالمهرجان إلى جانب مبدعين من حول العالم.

فيلم "الصبيّ الذي لا يبصر الجمال"

ويصحب فيلم "الصبيّ الذي لا يبصر الجمال" لصانع الأفلام سوراف ياداف المشاهدين في رحلة خيالية ممتعة تقوم على فكرة أنّ العجز عن إدراك الجمال يجعل كلّ شيء جميلًا.

فيلم "صيف هادئ

أمّا فيلم "صيف هادئ" للكاتبة والمخرجة والمنتجة الحائزة على العديد من الجوائز سيس جوردال، فيلقي الضوء على قصّة آدا، المراهقة التركية البالغة من العمر 17 ربيعًا والتي تواجه ضغوطًا اجتماعية وعائلية كبيرة، وتجد في فرصة الوقوع في الحبّ لأوّل مرة خلال فصل الصيف متنفّسًا يعينها على العيش، إلا أن الظروف سرعان ما تعود لامتحانها عندما يصل قريبها المتهوّر إلى المدينة.

 فيلم "حُطام دالا"

كذلك، يوثّق فيلم "حُطام دالا" القصير لصانع الأفلام الناشئ من ميانمار، كاونغ سوان ثار، الجهد الشاقّ لمجموعة من العمّال في مهمّة جمع حطام القوارب المحفوفة بالمخاطر، والذين يعملون ضمن ظروف قاسيّة تحت أشعة الشمس اللاهبة لقاء أبخس الأجور.

ويُظهر فيلم "شمعة فانغ" لرسّام التحريك الصيني يوفي ليو، مخاوفه من أحكام الناس عليه من خلال قلقه المستمرّ الذي يعزّزه إدمانه على القهوة. ويصحبنا صانع الفيلم في رحلة عبر طفولته ليتوقف عند أربعة أحداث ساهمت في تشكيل مشاعره وكينونته ضمن فيلم عاطفيّ وذاتيّ مميّز.

فيلم "توقف ليلي"

ويتناول فيلم "توقف ليلي" لمخرج فيلم "زوجة حفار القبور" الصومالي المعروف خضر عيدروس أحمد الذي عُرض لأول مرة العام الماضي في مهرجان كان ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قصّة مراهق تتعطّل دراجته في منطقة يعمّها الهدوء والسكينة أثناء عودته إلى منزله ليلًا، إلا أنّها سرعان ما تتبدّد مع ظهور مجموعة من الشخصيات الغامضة والمريبة.

الثلج في سبتمبر

أمّا "الثلج في سبتمبر"، للمخرجة كاجفادولام بوريف أوشير، فهو عمل فائز بجائزة أفضل فيلم قصير في برنامج "آفاق" التابع لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم دولي قصير في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. حيث تتناول هذه الدراما الجريئة قصة المراهق المنغوليّ دوفكا الذي يقيم في مبنى سكني متهالك من الحقبة السوفيتية في أولانباتار، ويقابل امرأة أكبر سنًا تغيّر منظوره إزاء العلاقات العاطفيّة وتدفعه إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد.

كذلك يتناول فيلم "ينتهي الانقسام" لصانع الأفلام الإيراني الكندي الحائز على العديد من الجوائز علي رضا کاظمي بور، قصّة شابة وصديقها يحاولان الإفلات من شرطة الآداب بعدما ظنّت خطًأ أنّ الشاب ذي الشعر الطويل "امرأة". ففي دولة تعاقَب فيها الشابة لعدم ارتداء الحجاب، يتوصّل الصديقان إلى طريقة مبتكرة لمعاقبة الشرطة التي تسبّب لهما المشاكل.

ويروي فيلم "الاقتحام" للإندونيسيّ إيدن جونجونج قصّة زوجين يقرران نبش أحد القبور الجديدة لقطع أذن الميت بهدف البحث عن تعويذة تدفع عنهما الفقر وتجلب لهما المال. وتطلّ هذه القصّة على الواقع الإندونيسي الحديث حيث يشكّل الفقر هاجسًا حقيقيًا يفقد الكثيرين صوابهم.

أمّا فيلم "العاصفة" لصانعة الأفلام وندي تانغ، فيصوّر قصّة ظلم مبنيّة على أحداثٍ حقيقيّة تعود لمرحلة شباب المخرجة الصينيّة. ففي أحد أيام أواخر سبتمبر من عام 2008، تتعرّض شاومين؛ وهي رئيسة دفعتها الدراسية في حفل التخرّج من المرحلة الابتدائية، إلى اتهام من زملائها يحمّلها مسؤولية المشاركة في إثارة الشغب خارج المدرسة.

كذلك فاز فيلم "خرير الماء" للمخرجة الصينية تشين جيانينغ بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين هذا العام. وتتناول قصته اصطدام جرم سماويّ بالأرض يؤدّي إلى تصدّعات وكوارث بيئية تدفع أبناء قرية صغيرة تقع بمحاذاة نهر إلى الفرار نحو الداخل، وقبل مغادرتها تقرّر "نيان" البحث عن صديقة طفولتها من أجل توديعها.

وتجري أحداث فيلم "تسوتسوي"، بتوقيع أمارتي أرمار، في إحدى بلدات غانا المحاطة بمكب نفايات تتدفّق نفاياته نحو البحر، ويتناول قصة حزينة عن الشقيقين صوا وأوكاي اللذين يكافحان للتأقلم مع مأساة وفاة شقيقهما الأكبر الذي غرق خلال رحلة صيد. ويؤكّد أوكاي أنّ روح شقيقه الذي تسكنه ذكراه ما زالت هائمة في هذا العالم.

ويحكي فيلم "حساء السلاحف" لصانع الأفلام والفنان البصريّ تشون، قصّة إيلين التي يرفض زوجها السابق إفشاء خبايا العراك الذي شارك فيه ابنهما البالغ من العمر 8 سنوات داخل المدرسة. وعندما تتواصل الأمّ مع ابنها مجددًا، تضطرّ إلى مواجهة ما خسرته كأمّ وكذلك صعوبة تقبّلها وضعه العائلي الجديد.

وأخيرًا فيلم "هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟" لمحمد بشير هراوي (مو هراوي)، الصومالي المقيم في فيينا. ويتناول الفيلم قصّة شاب مدان بالإعدام. وفيما تطلع شرطية صومالية الشاب على إجراءات القضاء الصومالي؛ يتساءل عن الجريمة التي أدين بها.

 

الوفد المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائى يكشف عن مشاركة 13 فيلمًا بمسابقة الأفلام القصيرة

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الستار، عن اختياراته من الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر من قارتي آسيا وأفريقيا والتي تضم 26 فيلمًا تمثّل نخبة إبداعات السينما العالمية، ومن المقرّر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وقال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: ​​"تشكّل الأفلام القصيرة جزءًا مهمًا من ثقافة سرد القصص المستقلّة، وتحتفي اختيارات هذا العام  عددًا من القصص الجريئة ضمن برنامج السينما القصيرة ويتيح تنوّع أنماط الأفلام المختارة من ميانمار ومنغوليا وصولًا إلى غانا والصومال الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال أعمال أبرز صانعي الأفلام المتميّزين".

وتدعو مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير كافة صنّاع الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب الذي ينطلق في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2022 ضمن إطار أنشطة سوق البحر الأحمر، والذي يشكّل جسرًا بين صناعة الأفلام القصيرة والطويلة ويتضمّن مجموعة من المحاضرات التحفيزية والاجتماعات الفردية و برامج إرشادية، وذلك على مدار يومين كاملين. وستقود المخرجة المعروفة كوثر بن هنية النسخة الثانية من أيام المواهب بالمهرجان إلى جانب مبدعين من حول العالم.

ويصحب فيلم "الصبيّ الذي لا يبصر الجمال" لصانع الأفلام سوراف ياداف المشاهدين في رحلة خيالية ممتعة تقوم على فكرة أنّ العجز عن إدراك الجمال يجعل كلّ شيء جميلًا.

أمّا فيلم "صيف هادئ" للكاتبة والمخرجة والمنتجة الحائزة على العديد من الجوائز سيس جوردال، فيلقي الضوء على قصّة آدا، المراهقة التركية البالغة من العمر 17 ربيعًا والتي تواجه ضغوطًا اجتماعية وعائلية كبيرة، وتجد في فرصة الوقوع في الحبّ لأوّل مرة خلال فصل الصيف متنفّسًا يعينها على العيش، إلا أن الظروف سرعان ما تعود لامتحانها عندما يصل قريبها المتهوّر إلى المدينة.

كذلك، يوثّق فيلم "حُطام دالا" القصير لصانع الأفلام الناشئ من ميانمار، كاونغ سوان ثار، الجهد الشاقّ لمجموعة من العمّال في مهمّة جمع حطام القوارب المحفوفة بالمخاطر، والذين يعملون ضمن ظروف قاسيّة تحت أشعة الشمس اللاهبة لقاء أبخس الأجور.

ويُظهر فيلم "شمعة فانغ" لرسّام التحريك الصيني يوفي ليو، مخاوفه من أحكام الناس عليه من خلال قلقه المستمرّ الذي يعزّزه إدمانه على القهوة. ويصحبنا صانع الفيلم في رحلة عبر طفولته ليتوقف عند أربعة أحداث ساهمت في تشكيل مشاعره وكينونته ضمن فيلم عاطفيّ وذاتيّ مميّز.

ويتناول فيلم "توقف ليلي" لمخرج فيلم "زوجة حفار القبور" الصومالي المعروف خضر عيدروس أحمد الذي عُرض لأول مرة العام الماضي في مهرجان كان ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قصّة مراهق تتعطّل دراجته في منطقة يعمّها الهدوء والسكينة أثناء عودته إلى منزله ليلًا، إلا أنّها سرعان ما تتبدّد مع ظهور مجموعة من الشخصيات الغامضة والمريبة.

أمّا "الثلج في سبتمبر"، للمخرجة كاجفادولام بوريف أوشير، فهو عمل فائز بجائزة أفضل فيلم قصير في برنامج "آفاق" التابع لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم دولي قصير في مهرجان تورنتو السينمائي الدوليـ حيث تتناول هذه الدراما الجريئة قصة المراهق المنغوليّ دوفكا الذي يقيم في مبنى سكني متهالك من الحقبة السوفيتية في أولانباتار، ويقابل امرأة أكبر سنًا تغيّر منظوره إزاء العلاقات العاطفيّة وتدفعه إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد.

كذلك يتناول فيلم "ينتهي الانقسام" لصانع الأفلام الإيراني الكندي الحائز على العديد من الجوائز علي رضا کاظمي بور، قصّة شابة وصديقها يحاولان الإفلات من شرطة الآداب بعدما ظنّت خطًأ أنّ الشاب ذي الشعر الطويل "امرأة". ففي دولة تعاقَب فيها الشابة لعدم ارتداء الحجاب، يتوصّل الصديقان إلى طريقة مبتكرة لمعاقبة الشرطة التي تسبّب لهما المشاكل.

ويروي فيلم "الاقتحام" للإندونيسيّ إيدن جونجونج قصّة زوجين يقرران نبش أحد القبور الجديدة لقطع أذن الميت بهدف البحث عن تعويذة تدفع عنهما الفقر وتجلب لهما المال، وتطلّ هذه القصّة على الواقع الإندونيسي الحديث حيث يشكّل الفقر هاجسًا حقيقيًا يفقد الكثيرين صوابهم.

أمّا فيلم "العاصفة" لصانعة الأفلام وندي تانغ، فيصوّر قصّة ظلم مبنيّة على أحداثٍ حقيقيّة تعود لمرحلة شباب المخرجة الصينيّة. ففي أحد أيام أواخر سبتمبر من عام 2008، تتعرّض شاومين؛ وهي رئيسة دفعتها الدراسية في حفل التخرّج من المرحلة الابتدائية، إلى اتهام من زملائها يحمّلها مسؤولية المشاركة في إثارة الشغب خارج المدرسة.

كذلك فاز فيلم "خرير الماء" للمخرجة الصينية تشين جيانينغ بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين هذا العام. وتتناول قصته اصطدام جرم سماويّ بالأرض يؤدّي إلى تصدّعات وكوارث بيئية تدفع أبناء قرية صغيرة تقع بمحاذاة نهر إلى الفرار نحو الداخل، وقبل مغادرتها تقرّر "نيان" البحث عن صديقة طفولتها من أجل توديعها.

وتجري أحداث فيلم "تسوتسوي"، بتوقيع أمارتي أرمار، في إحدى بلدات غانا المحاطة بمكب نفايات تتدفّق نفاياته نحو البحر، ويتناول قصة حزينة عن الشقيقين صوا وأوكاي اللذين يكافحان للتأقلم مع مأساة وفاة شقيقهما الأكبر الذي غرق خلال رحلة صيد. ويؤكّد أوكاي أنّ روح شقيقه الذي تسكنه ذكراه ما زالت هائمة في هذا العالم.

ويحكي فيلم "حساء السلاحف" لصانع الأفلام والفنان البصريّ تشون، قصّة إيلين التي يرفض زوجها السابق إفشاء خبايا العراك الذي شارك فيه ابنهما البالغ من العمر 8 سنوات داخل المدرسة. وعندما تتواصل الأمّ مع ابنها مجددًا، تضطرّ إلى مواجهة ما خسرته كأمّ وكذلك صعوبة تقبّلها وضعه العائلي الجديد.

وأخيرًا فيلم "هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟" لمحمد بشير هراوي (مو هراوي)، الصومالي المقيم في فيينا. ويتناول الفيلم قصّة شاب مدان بالإعدام، وفيما تطلع شرطية صومالية الشاب على إجراءات القضاء الصومالي؛ يتساءل عن الجريمة التي أدين بها.

 

اليوم السابع المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

26 فيلمًا قصيراً تمثّل نخبة الإبداع العالمي في الدورة الثانية لـ«البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الستار عن اختياراته من الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر من قارتي آسيا وأفريقيا والتي تضم 26 فيلمًا تمثّل نخبة إبداعات السينما العالمية.

ومن المقرّر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وقال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي:

"تشكل الأفلام القصيرة جزءاً مهماً من ثقافة سرد القصص المستقلة، وتحتفي اختيارات هذا العام عدداً من القصص الجريئة ضمن برنامج السينما القصيرة. ويتيح تنوع أنماط الأفلام المختارة من ميانمار ومنغوليا وصولاً إلى غانا والصومال الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال أعمال أبرز صانعي الأفلام المتميزين".

وتدعو مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير كافة صنّاع الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب الذي ينطلق في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2022 ضمن إطار أنشطة سوق البحر الأحمر، والذي يشكّل جسرًا بين صناعة الأفلام القصيرة والطويلة ويتضمّن مجموعة من المحاضرات التحفيزية والاجتماعات الفردية و برامج إرشادية، وذلك على مدار يومين كاملين. وستقود المخرجة المعروفة كوثر بن هنية النسخة الثانية من أيام المواهب بالمهرجان إلى جانب مبدعين من حول العالم.

ويصحب فيلم “الصبيّ الذي لا يبصر الجمال” لصانع الأفلام سوراف ياداف المشاهدين في رحلة خيالية ممتعة تقوم على فكرة أنّ العجز عن إدراك الجمال يجعل كلّ شيء جميلًا.

أمّا فيلم “صيف هادئ” للكاتبة والمخرجة والمنتجة الحائزة على العديد من الجوائز سيس جوردال، فيلقي الضوء على قصّة آدا، المراهقة التركية البالغة من العمر 17 ربيعًا والتي تواجه ضغوطًا اجتماعية وعائلية كبيرة، وتجد في فرصة الوقوع في الحبّ لأوّل مرة خلال فصل الصيف متنفّسًا يعينها على العيش، إلا أن الظروف سرعان ما تعود لامتحانها عندما يصل قريبها المتهوّر إلى المدينة.

كذلك، يوثّق فيلم “حُطام دالا” القصير لصانع الأفلام الناشئ من ميانمار، كاونج سوان ثار، الجهد الشاقّ لمجموعة من العمّال في مهمّة جمع حطام القوارب المحفوفة بالمخاطر، والذين يعملون ضمن ظروف قاسيّة تحت أشعة الشمس اللاهبة لقاء أبخس الأجور.

ويُظهر فيلم “شمعة فانغ” لرسّام التحريك الصيني يوفي ليو، مخاوفه من أحكام الناس عليه من خلال قلقه المستمرّ الذي يعزّزه إدمانه على القهوة. ويصحبنا صانع الفيلم في رحلة عبر طفولته ليتوقف عند أربعة أحداث ساهمت في تشكيل مشاعره وكينونته ضمن فيلم عاطفيّ وذاتيّ مميّز.

ويتناول فيلم “توقف ليلي” لمخرج فيلم “زوجة حفار القبور” الصومالي المعروف خضر عيدروس أحمد الذي عُرض لأول مرة العام الماضي في مهرجان كان ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قصّة مراهق تتعطّل دراجته في منطقة يعمّها الهدوء والسكينة أثناء عودته إلى منزله ليلًا، إلا أنّها سرعان ما تتبدّد مع ظهور مجموعة من الشخصيات الغامضة والمريبة.

أمّا “الثلج في سبتمبر”، للمخرجة كاجفادولام بوريف أوشير، فهو عمل فائز بجائزة أفضل فيلم قصير في برنامج “آفاق” التابع لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم دولي قصير في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. حيث تتناول هذه الدراما الجريئة قصة المراهق المنغوليّ دوفكا الذي يقيم في مبنى سكني متهالك من الحقبة السوفيتية في أولانباتار، ويقابل امرأة أكبر سنًا تغيّر منظوره إزاء العلاقات العاطفيّة وتدفعه إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد.

كذلك يتناول فيلم “ينتهي الانقسام” لصانع الأفلام الإيراني الكندي الحائز على العديد من الجوائز علي رضا کاظمي بور، قصّة شابة وصديقها يحاولان الإفلات من شرطة الآداب بعدما ظنّت خطًأ أنّ الشاب ذي الشعر الطويل “امرأة”. ففي دولة تعاقَب فيها الشابة لعدم ارتداء الحجاب، يتوصّل الصديقان إلى طريقة مبتكرة لمعاقبة الشرطة التي تسبّب لهما المشاكل.

ويروي فيلم “الاقتحام” للإندونيسيّ إيدن جونجونج قصّة زوجين يقرران نبش أحد القبور الجديدة لقطع أذن الميت بهدف البحث عن تعويذة تدفع عنهما الفقر وتجلب لهما المال. وتطلّ هذه القصّة على الواقع الإندونيسي الحديث حيث يشكّل الفقر هاجسًا حقيقيًا يفقد الكثيرين صوابهم.

أمّا فيلم “العاصفة” لصانعة الأفلام وندي تانغ، فيصوّر قصّة ظلم مبنيّة على أحداثٍ حقيقيّة تعود لمرحلة شباب المخرجة الصينيّة. ففي أحد أيام أواخر سبتمبر من عام 2008، تتعرّض شاومين؛ وهي رئيسة دفعتها الدراسية في حفل التخرّج من المرحلة الابتدائية، إلى اتهام من زملائها يحمّلها مسؤولية المشاركة في إثارة الشغب خارج المدرسة.

كذلك فاز فيلم “خرير الماء” للمخرجة الصينية تشين جيانينغ بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين هذا العام. وتتناول قصته اصطدام جرم سماويّ بالأرض يؤدّي إلى تصدّعات وكوارث بيئية تدفع أبناء قرية صغيرة تقع بمحاذاة نهر إلى الفرار نحو الداخل، وقبل مغادرتها تقرّر “نيان” البحث عن صديقة طفولتها من أجل توديعها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يختار الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقته

أفلام عالمية تعرض للمرة الأولى وسوق سينمائي لدعم المواهب والأفكار.

رغم جدته فقد نال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اهتماما واسعا مكنه من أن يصبح واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية العربية والدولية منذ إطلاقه لدورته الأولى التي عرفت نجاحا كبيرا جماهيريا ولدى عشاق السينما والعاملين فيها. وهو ما يسعى المهرجان لترسيخه في دورته الثانية لهذا العام.

جدة (السعودية)بعد إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مؤخرا عن برنامج دورته الثانية، قدم المنظمون عناوين الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقته الرسمية. واختار المهرجان 13 فيلما من نخبة الأفلام الدولية القصيرة للمشاركة في مسابقة البحر الأحمر من قارتي آسيا وأفريقيا، التي ضمت 26 فيلما تمثّل نخبة إبداعات السينما العالمية، والمقرّر عرضها ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان التي ستنطلق في جدة خلال الفترة من الأول من ديسمبر إلى العاشر من نفس الشهر.

شملت قائمة الأفلام المختارة فيلم “الصبيّ الذي لا يبصر الجمال”، و”صيف هادئ”، و”حُطام دالا”، و”شمعة فانغ “، و”توقف ليلي”، و”الثلج في سبتمبر”، و”ينتهي الانقسام”، و”الاقتحام”، و”العاصفة”، و”خرير الماء”، و”تسوتسوي”، و”حساء السلاحف”، و فيلم "هل سيأتي".

وأوضح مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كليم أفتاب أن اختيارات هذا العام من الأفلام تضمنت عددا من القصص ضمن برنامج السينما القصيرة، تتيح الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال أعمال أبرز منتجي الأفلام.

ودعت مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير كافة منتجي الأفلام إلى المشاركة في برنامج أيام المواهب الذي ينطلق في الفترة من السابع إلى الثامن من ديسمبر 2022 ضمن إطار أنشطة سوق البحر الأحمر، والذي يشكّل جسرا بين إنتاج الأفلام القصيرة والطويلة، ويتضمّن مجموعة من المحاضرات التحفيزية والاجتماعات الفردية وبرامج إرشادية، وذلك على مدار يومين كاملين.

دورة هذا العام تحمل شعار "السينما كل شيء" لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية يحاول المهرجان تكريسها

سوق السينما

ويقام السوق سنويا على هامش مهرجان البحر الأحمر، ويفتح أبوابه للموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الراغبين بإنشاء وتطوير مشاريعهم في المنطقة. ويسعى السوق لاكتشاف المواهب والمشاريع والأفكار التي ترسم ملامح إنتاج السينما في السعودية والعالم العربي، علاوة على ترسيخه للتواصل مع أقطاب السينما من جميع أنحاء العالم.

ويقدم السوق هذا العام منطقة للعارضين وهي مكان للترويج للأفلام واستضافة الاجتماعات واكتشاف فرص جديدة للتعاون. كما ينظم عددا من الندوات السينمائية التي تستضيف الخبراء وصنّاع القرار، لتسليط الضوء على مستجدات السينما السعودية والعربية، وآخر التطورات الدولية حول صناعة السينما. وإضافة إلى ذلك يفتتح سوق المشاريع وهو الوجهة الأولى لاكتشاف الموجة الجديدة لأهم الأعمال القادمة، حيث يضم 20 مشروعا سينمائيا من جميع أنحاء العالم العربي.

يعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وجهة عشاق الأفلام ومنتجيها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم. إذ يعرض أضخم الأفلام قبل أن تكسر شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يقدم أعمالا تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تتحدى المألوف، وتمزج الواقع بالخيال.

ويفتتح المهرجان فعاليات دورته الثانية بفيلم “ماعلاقة الحب بذلك؟” للمخرج الهندي شيكار كابور، سيناريو جمايما خان، وإنتاج ستوديو كانال ووركينج تايتل، ويختتم بعرض عالمي أوّل لفيلم “طريق الوادي” للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد.

ويعرض المهرجان هذا العام 131 فيلما من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً، عبر 41 لغة، وهي أعمال تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، إضافة إلى العديد من المواهب الشابة، كما يستضيف المهرجان 34 عرضا أول لأفلام عالمية، و17 عرضا أول لأفلام عربية، و47 عرضا لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشهد حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركين في هذه الأفلام، مع توقعات بازدياد عدد الأفلام المشاركة في المهرجان خلال الأسابيع القادمة.

دعم الإنتاج السينمائي

ووقع الاختيار على أسطورة الإنتاج السينمائي العالمية أوليفر ستون ليرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية في هذه الدورة، إذ ارتبط اسم ستون، الحاصل على ثلاث جوائز للأوسكار، بمجموعة من روائع السينما العالمية مثل “الوجه ذو الندبة”، و”أبواب”، و”وول ستريت”، و"جيه إف كيه”، و”قطار منتصف الليل”، و”فصيلة”، و”ولد في الرابع من يوليو”، و”نيكسون”، و”قتلة بالفطرة".

وتُنظم خلال المهرجان مسابقة رسمية للفيلم الطويل والقصير، يتم من خلالها إلقاء الضوء على أهم الإنجازات والإبداعات السينمائية من آسيا وأفريقيا والعالم العربي. ويسلط المهرجان الضوء على المواهب الشابة التي تساهم في رسم ملامح الإنتاج السينمائي في السعودية من خلال سبعة أفلام روائية طويلة و18 فيلما قصيرا، سيتم تقديمها لخبراء إنتاج السينما العالميّة وإلى الجمهور المحلّي. ويؤكد اختيار الفيلم السعودي “طريق الوادي” لختام المهرجان على المستوى المتقدم الذي حققه قطاع إنتاج الأفلام في السعودية.

المهرجان اختار 13 فيلما قصيرا من نخبة الأفلام الدولية القصيرة للمشاركة في مسابقته من قارتي آسيا وأفريقيا

وإلى جانب مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وعروض السجادة الحمراء، والعروض الخاصة، يحتضن المهرجان مجموعة من البرامج، من بينها ”اختيارات عالمية“ و”سينما السعودية الجديدة“ و”كنوز البحر الأحمر“ و”روائع عربية“ و”روائع العالم“ و”جيل جديد“، بالإضافة إلى عروض ”السينما التفاعلية“ و”حلقات البحر الأحمر“ و”ورؤى البحر الأحمر”، وهو برنامج جديد مكرّس لمنتجي الأفلام الذين يبلغون آفاقا جديدة من الإبداع، من خلال أساليب وتقنيات سرديّة مبتكرة وجديدة.

وبهذه المناسبة قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي "يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات وتوسيع آفاق شرائح الجمهور".

وأضاف "تحمل دورة هذا العام شعار 'السينما كل شيء' لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية، في هذه الفعالية التي تمتد لعشرة أيام ويترقبها عشاق السينما وأصحاب المواهب ومحترفو قطاع السينما حول العالم. وقد حرص المسؤولون عن برنامج المهرجان على اختيار أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، وإبداعات المواهب المتنوعة في عدد من أكثر الأفلام ترقبا لهذا العام، مع مجموعة استثنائية من المواهب السعودية المبدعة التي تُمهد الطريق لهذا الفن الذي بدأ بالازدهار في المملكة في ظل رؤية 2030 التي منحت إنتاج الأفلام والإنتاج السينمائي اهتماما خاصا ساهم في تعزيز الحراك السينمائي وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في هذا القطاع الذي يساهم في دعم وارتقاء جودة الحياة وتمكين التطور الكبير الذي يشهده القطاع الثقافي".

 

العرب اللندنية في

09.11.2022

 
 
 
 
 

16 فيلمًا مرتقبًا خلال دورته الثانية

«البحر الأحمر السينمائي» يُقدّم أروع إبداعات السينما العربية والعالمية

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي سيقام خلال فترة 1 إلى 10 ديسمبر 2022، اليوم، عن مجموعة العروض السينمائية العربية والدولية؛ حيث سيقدّم سبعة أفلام من الروائع العربية، وتسعة أفلام من روائع العالم، ضمن فئات مخصّصة للعروض الأولى العالمية والعربية والسعودية.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "يأخذنا المخرجون العرب المبدعون بأفلامهم إلى أماكن غير متوقّعة؛ من جبال لبنان الخضراء وحتى جبال الأطلس في المغرب، مروراً بالصحارى السعودية المذهلة، والمناطق الحضرية في الكويت، وتُساعدنا الشخصيات فيها على فهم قيمنا بشكل أفضل. ومع هذه المجموعة من روائع الأفلام الشهيرة، سيختبر جمهورنا مشاعر الحزن والفرح والضحك والبكاء، وسيتفاعلون مع الشخصيات على اختلاف أدوارها الكوميدية والتراجيدية، وسماتها القاسية والعاطفية معاً."

ومن جانبه، قال كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر: "يجمع قسمنا المذهل في روائع العالم أكثر القصص إثارة في مهرجانات الأفلام العالمية لهذا العام. ويقدّم تشكيلة تجمع بين الخبرات العريقة في صناعة الأفلام وبين المواهب الناشئة، ويُقدّم للجمهور السعودي أكثر الأفلام تأثيرًا على مدى السنين."

** وتشهد الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العرض العالمي الأول لفيلم "الخلاط+" للمخرج فهد العماري المستوحى من سلسلة "الخلاط" التي حققت أكثر من ١،٥ مليار مشاهدة على الإنترنت وصنعت جيلاً من المخرجين والممثلين والسلسلة تعود بفيلم يحكي أربع مصائب اجتماعية مترابطة: لصوص يتسللون إلى زواج لإنقاذ شريكهم في الجريمة وإنقاذ أنفسهم، طباخة في مطعم فاخر تحتال لإيقاف طلاق والديها وإعادة الشغف بينهما، صديق يعود إلى مغسلة موتى لدفن سر وسط شك زوجة الميت، وأم تبحث عن زوجها الذي يبحث عن ابنه في ملهى ليلي. لكل مصيبة حل خفي، ومن لديه حيلة… فليحتال.

** وفي فيلم "ع مفرق طريق"، للمخرجة اللبنانية لارا سابا، الحائزة على جوائز العرض العالمي الأول لفيلمها الكوميدي والرومانسي. يروي الفيلم قصة الممثل الشاب المشهور هادي، الذي يمرّ بأزمة ويشعر بالإحباط بسبب تدنّي مستوى الاعمال التلفزيونية والفنية التي تنتج في وطنه ويشارك فيها. يغتنم هادي الفرصة للتحرر من المسلسل التلفزيوني المتواضع الذي يمثل فيه عندما يُطلب منه تأدية اختبار لأداء دور بابا الفاتيكان الشاب. كما يصف الفيلم رحلة هادي نحو تحديد أولوياته وما يهمه فعلاً: الطبيعة والعلاقات الإنسانية والحب والكرم.

** أمّا "جنيات إنشرين"، فهو أحدث أفلام المخرج الحائز على جائزة الأوسكار مارتن ماكدونا. فبعد صداقةٍ مديدةٍ ووطيدة، يتوقّف مزارع الألبان بادريك (كولين فاريل) عند كوخ يقيم فيه صديقه الموسيقي كولم (بريندان جليسون) ليصحبه إلى المقهى، وعندها يخبره كولم فجأة أن صداقتهما قد انتهت. اعتبرها بادريك مزحة، ثم شعر بالضيق، ثم بالغضب. عرض الفيلم عالميًا لأوّل مرة في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام، حيث فاز ماكدونا بجائزة أوسيلا الذهبية لأفضل سيناريو وفاز فاريل بكأس فولبي لأفضل ممثل.

** وفي فيلم "العظام وكلّ شيء" يروي المخرج لوكا غوادانيينو قصة مارين، وهي شابة تعيش على هامش المجتمع. الفيلم من بطولة تايلور راسل وتيموثي شالاميت، وكان عرضه العالمي الأوّل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام، حيث فاز غوادانيينو بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج، وفازت راسل بجائزة مارسيلو ماستروياني

** أما فيلم الدراما الكورية "السمسار" فيستمد أحداثه من ظاهرة "صناديق الأطفال"؛ حيث يقوم البعض بترك الأطفال حديثي الولادة غير المرغوب بهم في صناديق أمام الكنائس لتتبناهم عائلات أخرى، وهو من إخراج وتأليف هيروكاز، وكوري إيدا. يقوم أحد المتطوعين في الكنيسة ويُدعى سانج هيون، والذي يؤدي دوره سونج كانج الذي شارك في رائعة باراسايت، وصديقه دونج سون، ويؤدي دوره الممثل جانج دونج وون، بسرقة هؤلاء الأطفال وبيعهم للعائلات الراغبة بالتبني بهدف جني الأرباح. وتتسارع الأحداث عندما تنضم سو يانج (لي جي يون) إلى الرجلين لتبحث عن ابنها المفقود وتحاول التعرف إلى العائلة التي تحاول تبنيه. ليقوم اثنان من رجال الشرطة بملاحقتهم ومحاولة القبض عليهم. يحاول كوريدا من خلال فيلمه إثبات وجود الإنسانية حتى في قلوب وسطاء الإتجار بالبشر.

** يروي فيلم "قرار المغادرة"، وهو أحدث أفلام المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، قصّة محقّق في جرائم القتل يتمتّع بضمير يقظ (بارك هاي إيل)، وهو رجل متزوّج يعيش حياة سعيدة، ويتولّى التحقيق في سقوط أحد متسّلقي الجبال المتمرّسين. والمشتبه به الرئيسي هو زوجة الرجل الصينية الجميلة الأصغر سنًا (تانغ وي). وأثناء الاستجواب، يقع المحقّق في الحبّ، وهو إهمال مأساوي للواجب ستشعر معه المشتبه بها بالذنب بصورة أكثر تأثيرًا. عُرض الفيلم لأوّل مرة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، حيث فاز المخرج بارك بجائزة أفضل مخرج، وتمّ اختياره كأفضل فيلم دولي مُشارك من كوريا الجنوبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار ال95 القادم.

** في فيلم "إمبراطورية النور" يعتمد المخرج الحائز على جائزة الأوسكار سام مينديز على استخدام عناصر من الماضي، ليروي قصّة قوية ومؤثّرة عن الاتّصال البشري وسحر السينما تدور أحداثها في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي على شاطئ هادئ في بريطانيا. الفيلم من بطولة أوليفيا كولمان وكولين فيرث ومايكل وارد، وعُرض عالميًا لأوّل مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي في وقت سابق من هذا العام.

** فيلم "شيابني هني" إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني يروي الفيلم قصة صديقي الطفولة اللذان يعثران فجأةً على مخبأ للبنادق المسروقة؛ يستشرفا فيه فرصةً لثراءٍ عظيم جنبًا إلى تجارتهم بالكحول. مما يشركهم في رحلة برّية غامرة ضمن عالم غامض أبطاله التجّار والإرهابيين، جنبًا إلى المرتزقة وأفراد العصابات والأسلحة. ضمن إطارٍ يستلهم تاريخ الكويت المُعاصر الذي تنصهر فيه الشعوب والثقافات المتباينة، وعبر قصّة سالم؛ الذي يمثّل المواطن الكويتي الوفيّ وحسن الطويّة، والباحث عن الإثارة بين ركام الرتابة والملل؛ والساعي وراء بلوغ أقصى إمكانيّاته.

** فيلم "المُطارد" هو الظهور الأول لنجم "لعبة الحبار" لي جانغ جاي، الذي شارك أيضًا في كتابة الفيلم وتمثيله. تدور أحداث الفيلم على خلفية المخطّطات السياسية الواقعية وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، والتي أعقبت اغتيال الرئيس الكوري الجنوبي عام 1979، ويروي قصّة البحث عن جاسوس داخل المناصب العليا لجهاز الاستخبارات الوطنية الكورية. تمّ العرض العالمي الأوّل للفيلم ضمن فئة عروض منتصف الليل في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.

-"كاملة"؛ من إخراج جون اكرام ساويرس الذي يروي قصة طبيبة نفسية تخطت الأربعين من عمرها، عزباء، وتقضي وقتها بين رعاية والدها المسنّ ورعاية المرضى في عيادتها، وعلى الرغم من نجاحها المهنيّ، إلا أنها تمر بعدة تحديات في علاقتها مع عمّتها، ومع وقوعها في الحبّ، وتعرّفها على مريضة جديدة، تنقلب حياتها رأسًا على عقب. الفيلم من بطولة كلاً من انجي المقدم و مي الغطي و فراس سعيد.

** وتعود قصة "بينوكيو" الدمية الخشبية الأسطورية الرائعة لمؤلفها كارلو كولودي، مع المخرج الحائز على جائزة الأوسكار جييرمو ديل تورو ومارك جوستافسون، عبر فيلم رسوم متحركة باهر بتقنية إيقاف الحركة، وتدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي في إيطاليا، أثناء الحكم الفاشي للديكتاتور بينيتو موسوليني؛ حيث يهيمن الحزن على النجار جيبيتو الذي فقد ابنه كارلو والبالغ من العمر 10 سنوات. يجد جيبيتو عزاءه في نحت دمية خشبية تجلبها إليه روح زرقاء بشكل غير متوقّع، فيدعوها بينوكيو.

** فيلم "ملكات"، الحائز على إعجاب النقاد والجماهير في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لهذا العام للمخرجة ياسمين بنكيران. يروي الفيلم، قصة ملاحقة الشرطة لبطلات العمل الثلاث، عبر مسيرة طويلة سيعبرن فيها منطقة جبال الأطلس وصخوره الحمراء ووديانه المزهرة، ليصلن في المرحلة الأخيرة إلى جنوب المغرب.

** "المتمرّد"، أحدث أفلام المخرجين المغربيين عادل العربي وبلال فلاح، ومن بطولة أمير العربي وأبو بكر بن سايحي وتارا عبود. تدور أحداث الفيلم حول الشاب كمال، الذي قرر مغادرة بلجيكا لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا وإذاعة ويلاتهم إلى مسمع العالم أجمع. ولكن مع وصوله يُجبر على الانضمام إلى ميليشيات داعش، ويبقى عالقًا هناك. بينما يبقى شقيقه الأصغر نسيم في بلجيكا، ويصبح فريسةً سهلة للتجنيد من المتطرفين، الذين يعدونه بلمّ شمله مع شقيقه، في الوقت الذي تكافح والدتهم ليلى لحماية نجليْها من حافّة الموت. ضمن قصّة تروي اختراق الشرّ للأرواح الطيّب

** وفي فيلم الكوميديا السوداء للمخرج روبن أوستلوند؛ "مثلث الحزن"، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان، ينقلب التسلسل الهرمي الاجتماعي رأسًا على عقب، ليكشف عن العلاقة المزيّفة بين القوّة والجمال. وتدور قصّة الفيلم حول زوجين مشهورين هما كارل (هاريس ديكنسون) ويايا (تشارلبي دين) اللذين تتمّ دعوتهما إلى رحلة بحرية فاخرة بقيادة قبطان مختلّ. وتبدأ الرحلة بطريقة جميلة لتنتهي بكارثة ويجد الناجون أنفسهم على جزيرة صحراوية نائية يصارعون من أجل البقاء.

** ويختتم المهرجان الدولي فعالياته بعرض عالمي أوّل لفيلم "طريق الوادي" للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد والفيلم من بطولة كل من حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران. يحكي الفيلم قصة علي الذي هجرت أخته منزلهم للدراسة، وهي التي كانت تحيطه بالقبول والمحبّة؛ مما يدفع والد علي لاصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالجٍ شعبي، ليخلّصه من وصمة النقص المتمثّلة فيه. وبينما يتوه علي في الرحلة عن والده، يكتشف مستعينًا بالتجلّد والصلابة، أن هذه الرحلة تخبّئ له الكثير من التحدّيات التي يمكن مع تجاوزها أن يهزم اختلافه.

وتفتتح الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عروضها مع فيلم "ما علاقة الحبّ بذلك؟" والذي تدور أحداثه بين لندن ولاهور، وتتمحور حول الحبّ والصداقة والتقاليد وكسر المعتقدات، بقالب من الكوميديا الرومانسية البريطانية متعدّدة الثقافات. ويتحدّث عن صانعة أفلام أرادت توثيق رحلة صديقها المقرب نحو زواجٍ خطّطته له العائلة. يُشارك في البطولة ليلي جيمس وشازاد لطيف وشبانة أزمي وساجال ألي وأسيم تشاودري، والنجمة الحائزة على جائزة الأوسكار إيما تومبسون.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004