ملفات خاصة

 
 
 

تعرف على الأفلام الفائزة بدعم من مهرجان البحر الأحمر بالسعودية

كتب علي الكشوطي

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع لما بعد الإنتاج والتي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وأفريقيا وذلك من أجل تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع.

تنوعت فئات الأفلام التي فازت في الدعم حيث تم اختيار 13 فيلمًا روائيًا طويلاً من كل من من ليبيا ومصر والأردن والمغرب والعراق والسعودية ومورتانيا وفلسطين والسودان وألمانيا والسويد وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا وغانا، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار 3 أفلام من السعودية، وعن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة تم اختيار 3 أفلام من مصر والعراق وسويسرا وقطر والسويد، وعن فئة أفلام التحريك تم اختيار فيلماً واحداً من السعودية، وعن فئة المسلسلات فازت 3 من فرنسا والسنغال والمغرب.

ومن ضمن الأعمال العربية المختارة دعم صندوق البحر الأحمر كلاً من الأفلام الروائية الطويلة مثل (ما علينا حرج-كوكب لي لي المزدوج) من السودان وألمانيا، و فيلم (الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس) من ليبيا ومصر، و فيلم (الانهيار) من الأردن، وفيلم (حشيشستان) من فلسطين والأردن والسويد. ومن ضمن الأفلام السعودية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة تم اختيار فيلم (مسألة حياة أو موت) وفيلم (هج لوندرلاند) وفيلم (ليثيوم) وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار كل من فيلم (العين الحمرا)، وفيلم ( بنت الجامعة) وفيلم (جاذرينغ) وثلاثتها من المملكة العربية السعودية.

الأفلام 23 الفائزة بالدعم وهي:

الفيلم الروائي الطويل (ما علينا حرج-كوكب لي لي المزدوج) من السودان وألمانيا، من إخراج مروة زين.

الفيلم الروائي الطويل (الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس) من ليبيا ومصر، من إخراج عبدالله الغالي.

الفيلم الروائي الطويل (الانهيار) من الأردن، من إخراج مي الغوطي.

الفيلم الروائي الطويل (حشيشستان) من فلسطين والأردن والسويد، من إخراج سعيد زاغة.

الفيلم الوثائقي الطويل (حلم أمريكي) من مصر، من إخراج أمير الشناوي.

الفيلم الوثائقي الطويل (نساء حياتي) من العراق وسويسرا، من إخراج زهراء غندور.

الفيلم الوثائقي الطويل (يلّا باركور) من قطر والسويد، من إخراج عرب زعيتر.

الفيلم الروائي الطويل (مسألة حياة أو موت) من السعودية، من إخراج فارس المشعري.

الفيلم الروائي الطويل (هج لوندرلاند) من السعودية، من إخراج مها الساطي.

الفيلم الروائي الطويل (ليثيوم) من السعودية، من إخراج كل من طلحة بن عبدالرحمن وعمرو بن عبدالرحمن.

فيلم الرسوم المتحركة (قبل أن ترحل) من السعودية واليابان وإندونيسيا، من إخراج كل من رزان الصغير وهلا الهايد.

الفيلم الروائي القصير (العين الحمرا) من السعودية، من إخراج محمد جستاني.

الفيلم الروائي القصير( بنت الجامعة) من السعودية، من إخراج علي السرهد.

الفيلم الروائي القصير (جاذرينغ) من السعودية، من إخراج وليد القحطاني.

الفيلم الروائي الطويل (الأخوة) من مورتانيا، من إخراج علي سو.

الفيلم الروائي الطويل (الملجأ) من المغرب، من إخراج طلال السلحمي.

الفيلم الروائي الطويل (الحافلة الحمراء في بغداد) من العراق وسويسرا وكندا، من إخراج علي محمد سعيد.

الفيلم الروائي الطويل(دجلة) من العراق والسعودية وفرنسا وإيطاليا، إخراج حيدر رشيد.

مسلسل (مسكون) من المغرب، من إخراج هشام العسري.

الفيلم الروائي الطويل (شيمبو تشيبيري - أغنية الضبع) من زيمبابوي وفرنسا وألمانيا، من إخراج نايشه حسن نياموبايا.

الفيلم الروائي الطويل (المتشردين) من غانا وفرنسا، من إخراج إمارتي أرمار.

مسلسل (ديمبيت أند أبابا) من فرنسا، من إخراج فيبن إلياس ولدهاوارية.

مسلسل(ذا لاست دامل) من السنغال وفرنسا، من إخراج الحسن سي.

 

اليوم السابع المصرية في

08.08.2022

 
 
 
 
 

23 فيلماً تفوز بدعم صندوق البحر الأحمر السينمائي

شعار مهرجان البحر الأحمر السينمائي في شوارع جدة - AFP

دبي- الشرق

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع لما بعد الإنتاج، بهدف دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وإفريقيا.

كما كشف المهرجان عن 23 فيلماً فائزاً في مرحلة تطوير المشاريع، من أصل  أكثر من 300 طلب تلقاها الصندوق للمشاركة

ويحث صندوق البحر الأحمر على "تقديم الأفكار والرؤى المبتكرة والجريئة، التي تعمل على سرد مواضيع متنوعة تساهم في إثراء تجربة المشاهد، مع قدرتها على منح الجمهور جرعة من الترفيه"، بحسب بيان المؤسسة.

ويُعنى الصندوق في -مرحلة ما بعد الإنتاج– باستقبال فئات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك الطويلة، أما في مرحلة تطوير المشاريع فيستقبل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام التحريك والمسلسلات.

فئات متنوعة

جاءت الأفلام الـ23 الفائزة، بواقع 11 مشروعاً من المنطقة العربية، و5 مشاريع من إفريقيا، و7 من السعودية، يحظى كل منها على منح مادية تصل إلى 25 ألف دولار للفيلم الواحد، إضافة لفرصة عرض الأفلام في حال إنجازها في المهرجان بنسخته المقبلة

وتنوعت فئات الأفلام الفائزة بالدعم، واختير 13 فيلماً روائياً طويلاً من ليبيا ومصر والأردن والمغرب والعراق والسعودية ومورتانيا وفلسطين والسودان وألمانيا والسويج وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا وغانا، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة اختيرت 3 أفلام من السعودية.

وعن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، اختيرت 3 أفلام من مصر والعراق وسويسرا وقطر والسويد، وعن فئة أفلام التحريك، اختير فيلم واحد من السعودية، وعن فئة المسلسلات فازت 3 أعمال من فرنسا والسنغال والمغرب.

ومن الأعمال العربية المختارة، دعم صندوق البحر الأحمر كلاً من الأفلام الروائية الطويلة مثل "ما علينا حرج-كوكب لي لي المزدوج" من السودان وألمانيا، و فيلم "الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس" من ليبيا ومصر، و فيلم "الانهيار" من الأردن، وفيلم "حشيشستان" من فلسطين والأردن والسويد.

ومن ضمن الأفلام السعودية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، اختيرت أفلام "مسألة حياة أو موت"، و"هج لوندرلاند"، و"ليثيوم"، وعن فئة الأفلام القصيرة اختيرت أفلام "العين الحمرا"، و"بنت الجامعة" و"جاذرينج"، وثلاثتها من المملكة العربية السعودية.

"الارتقاء بصناعة السينما"

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، في بيان: “يكمن جوهر عملنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في العمل على الارتقاء بصناعة السينما المحلية والإقليمية، والدفع بالسينما إلى مستويات جديدة، من خلال خلق فرص تنافسية، وتحقق مسابقة صندوق البحر الأحمر لمرحلة ما بعد الإنتاج هذه الرؤية”.

وعن مرحلة تطوير المشاريع والفائزين بالدعم، قال التركي: "تلقينا أكثر من 300 طلب للمشاركة، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الحراك السينمائي الذي باتت تشهده السعودية، لذلك لا أستطيع أن أخفي مدى سعادتي خصوصاً أن نوعية الأعمال التي تلقيناها تحمل تجربة سينمائية عميقة ووجهات نظر إبداعية وجريئة تبشر بمستقبل مزدهر لصناعة الأفلام في المنطقة”.

ومن المقرر فتح باب التقديم في برنامج صندوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج اعتباراً من 8 وحتى 22 أغسطس  2022.

 

الشرق السعودية في

08.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يعلن 23 فائز في تطوير مشاريع المرحلة الرابعة لمابعد الإنتاج

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع لما بعد الإنتاج والتي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وإفريقيا وذلك من أجل تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع. ويحث صندوق البحر الأحمر على تقديم الأفكار والرؤى المبتكرة والجريئة التي تعمل على سرد مواضيع متنوعة تساهم في إثراء تجربة المشاهد مع قدرتها على منح الجمهور جرعة من الترفيه. ويُعنى الصندوق في ـ مرحلة مابعد الإنتاج ـ باستقبال فئات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك الطويلة. أما في مرحلة تطوير المشاريع فإن الصندوق يُعنى باستقبال الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك والمسلسلات. تلقى المهرجان في المرحلة الثانية لتطوير المشاريع من مسابقة صندوق البحر الأحمر أكثر من 300 طلب للمشاركة، حيث اختارت لجنة التحكيم 23 فيلماً فائزاً، وذلك بواقع 11 مشروعاً من المنطقة العربية و5 مشاريع من إفريقيا و 7 مشاريع من السعودية. وتميزت الأفلام المقدمة هذا العام بنوعيتها وكفائتها مما صعب على لجنة التحكيم الاختيار، كما أنه سيحظى كل منها على منح مادية سخية ستصل إلى 25 ألف دولار للفيلم الواحد، إضافة لفرصة عرض الأفلام في حال إنجازها في المهرجان بنسخته القادمة، وذلك أسوة بالسنوات السابقة حيث تم عرض الأفلام الممولة من قبل صندوق البحر الأحمر في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تنوعت فئات الأفلام التي فازت في الدعم حيث تم اختيار 13 فيلماً روائياً طويلاً من كل من من ليبيا ومصر والأردن والمغرب والعراق والسعودية ومورتانيا وفلسطين والسودان وألمانيا والسويج وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا وغانا، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار 3 أفلام من السعودية، وعن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة تم اختيار 3 أفلام من مصر والعراق وسويسرا وقطر والسويد، وعن فئة أفلام التحريك تم اختيار فيلماً واحداً من السعودية، وعن فئة المسلسلات فازت 3 من فرنسا والسنغال والمغرب.

ومن ضمن الأعمال العربية المختارة دعم صندوق البحر الأحمر كلاً من الأفلام الروائية الطويلة مثل (ما علينا حرج-كوكب لي لي المزدوج) من السودان وألمانيا، و فيلم (الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس) من ليبيا ومصر، و فيلم (الانهيار) من الأردن، وفيلم (حشيشستان) من فلسطين والأردن والسويد. ومن ضمن الأفلام السعودية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة تم اختيار فيلم (مسألة حياة أو موت) وفيلم (هج لوندرلاند) وفيلم (ليثيوم) وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار كل من فيلم (العين الحمرا)، وفيلم ( بنت الجامعة) وفيلم (جاذرينغ) وثلاثتها من المملكة العربية السعودية.

وبهذه المناسبة علق الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، قائلاً: “ يكمن جوهر عملنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في العمل على الارتقاء بصناعة السينما المحلية والإقليمية، والدفع بالسينما إلى مستويات جديدة، من خلال خلق فرص تنافسية. وتحقق مسابقة صندوق البحر الأحمر لمرحلة مابعد الإنتاج هذه الرؤية”. وعن المرحلة الثانية لتطوير المشاريع والفائزين بالدعم قال التركي: "لقد تلقينا أكثر من 300 طلب للمشاركة وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الحراك السينمائي الذي باتت تشهده السعودية، لذلك لا أستطيع أن أخفي مدى سعادتي وخاصة بأن نوعية الأعمال التي تلقينها تحمل تجربة سينمائية عميقة ووجهات نظر إبداعية وجريئة تبشر بمستقبل مزدهر لصناعة الأفلام في المنطقة”. تجدر الإشارة إلى أنه سيستمر باب التقديم في برنامج صندوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج اعتبارًا حتى 22 أغسطس 2022.

 

عمان العمانية في

13.08.2022

 
 
 
 
 

صندوق مهرجان البحر الأحمر يدعم أفلاما عراقية

عبدالعليم البناء

ثلاثة مخرجين عراقيين يصورون أفلاما تبتعد عن الطرح التقليدي لهموم البلد.

لا يجد المخرجون العراقيون الدعم المادي الكافي من الجهات الرسمية وغير الرسمية في البلاد، فالسينما لم تحظ بعد بالاهتمام الكافي ولا تزال رهينة المزاج السياسي العام، لكنهم قد يجدون في برامج الدعم التابعة للمهرجانات السينمائية العربية، فرصة لدعم مشاريعهم الإنتاجية خاصة وأنها تطرح أفكارا ومواضيع غير تقليدية، وتقدم طرحا فنيا جديدا نابعا من تكوين المخرجين واطلاعهم على مدارس فنية متنوعة.

يواصل مبدعو السينما العراقية الشباب محاولاتهم ومبادراتهم الجادة من أجل دوران عجلة الإنتاج السينمائي العراقي المتلكئة منذ عقود من خلال حراك فعّال وناجح وضروري باعتماد صيغة الإنتاج المشترك مع جهات عربية وأجنبية، حيث باتت هذه الصيغة الإنتاجية، حبل الإنقاذ الحقيقي والواقعي للسينما العراقية التي تعاني من عدم وجود إستراتيجية حقيقية من لدن الدولة للنهوض بها على أسس علمية ومهنية وإبداعية رصينة، أسوة بما هو معمول به في دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم.

وكانت الدولة وما زالت، وبالذات الحكومة، تعتمد على أسلوب الهبة سيء الصيت لتقديم الدعم الذي لا يحقق النهوض الحقيقي المطلوب بالقطاع السينمائي وحتى الفني والثقافي عامة، والذي يكون دوما رهين الأمزجة أو القرب والبعد من هذا المسؤول أو ذاك كما حصل مع مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 على سبيل المثال.

وجاء فوز ثلاثة أفلام لمخرجين عراقيين بدعم صندوق مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي ستنعقد دورته الثانية في الفترة الممتدة من 11 إلى 20 نوفمبر المقبل، من بين 23 فيلماً عربياً وأجنبياً، ضمن المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع لما بعد الإنتاج، التي تهدف إلى دعم مخرجي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وأفريقيا، وذلك من أجل تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع.

حراك فعال وضروري للسينمائيين العراقيين الشباب باعتماد صيغة الإنتاج المشترك مع جهات عربية وأجنبية

ويحث صندوق البحر الأحمر على تقديم الأفكار والرؤى المبتكرة والجريئة التي تعمل على سرد مواضيع متنوعة تساهم في إثراء تجربة المشاهد مع قدرتها على منح الجمهور جرعة من الترفيه، إذ يُعنى الصندوق في – مرحلة ما بعد الإنتاج – باستقبال فئات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك الطويلة. أما في مرحلة تطوير المشاريع فإن الصندوق يُعنى باستقبال الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك والمسلسلات.

شمل الدعم الفيلم الوثائقي الطويل “نساء حياتي” وهو إنتاج مشترك بين العراق وسويسرا، ومن إخراج زهراء غندور التي مارست مهنة التمثيل إلى جانب عملها كمخرجة أفلام وثائقية، والتي جعلتها واحدة من أبرز الشخصيات في صناعة الأفلام العراقية الناشئة، وسبق لها أن لعبت دور البطولة في الأفلام الروائية العراقية الطويلة، منها فيلم “الرحلة” لمحمد الدراجي، و”بغداد في خيالي” لسمير جمال الدين، و”ميسي بغداد” لسهيم عمر خليفة.

وفيلم “نساء حياتي” من إنتاج كل من زهراء غندور وسمير جمال الدين، ويعد فيلمها الوثائقي الطويل الأول، الذي تتمحور قصته حول ثلاث نساء في بغداد، حيث تسعى زهراء إلى الابتعاد عن الطرق التقليدية في بناء المشاريع الفنية وشكلها، وتقديم المرأة العراقية كما هي بحلوها ومرها، بصورة خالية من المجاملات.

وسبق أن حظي مشروع هذا الفيلم بجائزة التطوير من مؤسسة روبرت بوش الألمانية وهي إحدى مبادرات مهرجان برلين السينمائي الدولي لدعم الأفلام، ومهرجان الجونة السينمائي، وغيرهما.

 

العرب اللندنية في

22.08.2022

 
 
 
 
 

عرض أفلام خيري بشارة المرممة برعاية مهرجان البحر الأحمر لأول مرة في مصر

سيدتي - عمرو رضا

كشفت سينما زاوية المستقلة في مصر عن إقامة فعاليات برنامج أفلام "سينما خيري بشارة" الذي يحتفي بالمخرج الكبير خيري بشارة، والتي مثلت أفلامه علامة في سينما الواقعية الجديدة المصرية خلال فترة السبعينات والثمانينات، ولا تزال تؤثر في السينما المعاصرة والعديد من مخرجي السينما من الشباب، وسيشهد البرنامج عرض نسخ أفلامه التي تم ترميمها منذ عامين برعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

البرنامج ستمتد فعالياته في الفترة من 9 سبتمبر المقبل إلى 5 أكتوبر المقبل، يعرض مجموعة من أهم أعمال المخرج خيري بشارة، تم ترميم بعضها مؤخراً من قبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بالإضافة إلى ثلاث أفلام وثائقية تم ترميمها من المركز القومي للسينما.

وأكدت "زاوية" أن البرنامج يعد فرصة لإعادة اكتشاف أعمال خيري بشارة بتنوعها واختلافها، وللتعرف على المخرج الذي كثيرا ما يوصف بالمتمرد.

كما كشفت "زاوية" عن البوستر الرسمي لبرنامج "سينما خيري بشارة"، مشيرة إلى أن الهوية البصرية تصميم عمرو حسني، وأن الصورة الفوتوغرافية إهداء من المصور وليد فكري.

وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي قد عرض مجموعة من أفلام خيري بشارة المرممة ضمن برنامج تكريمه قبل عامين، وهي؛ "الطوق والاسورة" إنتاج 1986، و"يوم مر... يوم حلو"، إنتاج 1988، و"آيس كريم في جليم" إنتاج 1992، و"أمريكا شيكا بيكا" إنتاج 1993، و"إشارة مرور" إنتاج 1995.

أما الأفلام الوثائقية التي قام بترميمها المركز القومي للسينما وعرضت ضمن فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هي؛ «طبيب في الأرياف- طائر النورس- صائد الدبابات».

 

سيدتي نت في

24.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يحتفي بعرض 5 أفلام عربية في فينيسيا

مشهد من فيلم "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر

دبي- الشرق

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عقد شراكة مع برنامج "فاينل كت"، التابع لجسر فينيسيا للإنتاج؛ أحد برامج مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من: إفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين.

ويضم البرنامج فيلم الكوميديا السوداء "إن شاء الله ولد" من إخراج أمجد الرشيد، الذي انطلق من معمل البحر الأحمر، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "مقبرة السينما" من إخراج تييرنو سليمان، الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، جنباً إلى 6 مشاريع أخرى سيتم عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ سيقدم صندوق البحر الأحمر مكافأة مالية للمشروع الفائز.

وبادر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عبر برنامجه "صندوق البحر الأحمر"، بتمويل 5 أفلام تُعرض خلال مهرجان فينيسيا السينمائي المقام من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر من هذا العام ضمن دورته الـ79.

آفاق أخرى

تشارك الأفلام ضمن فئة "آفاق أخرى" عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري، من خلال فيلم "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول "يوم أضعت ظلي" بجائزة أسد المستقبل في عام 2018.

ويتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري.

وفي نفس الفئة أيضاً يُعرض للمرة الأولى فيلم "جنائن معلقة" للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي.

ويتناول الفيلم قصة الطفل أسعد جامع القمامة ابن الثانية عشر ربيعاً الذي يدفعه القدر إلى منطقة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بطلقات الرصاص، بعد أن تبنى دمية أميركية وجدها في مكب النفايات.

وفاز الفيلم في مهرجان فينيسيا ضمن دورة 2021 بجائزة من برنامج "فاينل كت"، عن أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة يشارك فيلم "فاسد، صعب، خطير" للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يتناول فيه قصة أحمد، اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثاً عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها، معتقداً بأنه سيجد الحب المنشود مع الخادمة الإثيوبية مهدية، الفيلم من بطولة كلارا كوتوريت وزياد جلاد ودارينا الجندي ورفعت طربيه.

ويشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم "الملكة الأخيرة" ضمن نفس الفئة، إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 ميلاديّة في مدينة الجزائر حول قصة البطلة زافيرا، التي وقفت في وجه القرصان  بربروسا بعد أن قتل زوجها الملك سليم تومي، وسيطر على المدينة وأمرها بالزواج به.

وأخيراً؛ يختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران "الملكات" مسابقة أسبوع النقاد، وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة.

وتدور أحداث الفيلم في مدينة الدار البيضاء عن أزمة 3 نساء مع بعض رجال الشرطة، واضطرارهن للهروب عبر التضاريس الوعرة ووديان الأطلس، ليصلن في النهاية إلى ساحل المحيط الأطلسي.

وعن الشراكة، صرح رئيس جسر فينيسيا للإنتاج، باسكال ديوت، قائلاً: "يتشرف جسر فينيسيا للإنتاج بالعلاقة المميزة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويمتنّ للشراكة التي دعمتنا لتدشين ورشة فاينل كت في مدينة فينيسيا، كما أنني أرى بما لا يقبل الشك أن المهرجان بات لاعباً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لكونه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية".

وبدوره قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر محمد التركي: "تسعدنا هذه الشراكة مع برنامج فاينل كت، التي نهدف من خلالها لتعزيز التزامنا تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، وتحقيق المزيد من المشاريع الثريّة التي ترتقي لاختيار أكثر المهرجانات شهرة في العالم، ذلك أن جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثراً لافتاً على الجمهور العالمي".

 

الشرق السعودية في

28.08.2022

 
 
 
 
 

شراكة بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي وفاينل كت

العربية.نت - مريم الجابر

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عقد شراكة مع فاينل كت، البرنامج التابع لجسر البندقية للإنتاج؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، الذي يتوجّه بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من إفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام.

وبادر مهرجان البحر الأحمر، عبر برنامجه صندوق البحر الأحمر بتمويل خمسة أفلام تعرض خلال مهرجان البندقية السينمائي المقام من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر من هذا العام ضمن دورته التاسعة والسبعين، من المتوقع أن تترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.

ويضم برنامج فاينل كت فيلم الكوميديا السوداء "إن شاء الله ولد" من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من معمل البحر الأحمر، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "مقبرة السينما" من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، جنبًا إلى ستة مشاريع أخرى سيتم عرضهاعلى المنتجين والمشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ سيقدم صندوق البحر الأحمر مكافأة مالية للمشروع الفائز.

وقد استفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم من الدعم السخي من صندوق البحر الأحمر، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وإفريقيا، عبر تمويل المشاريع السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.

تشارك الأفلام ضمن فئة "آفاق أخرى" عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول "يوم أضعت ظلي" بجائزة أسد المستقبل في عام 2018.

وضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة والناجحة التي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم "فاسد، صعب، خطير" للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف.

كما يشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم "الملكة الأخيرة" ضمن نفس الفئة.

وأخيرًا؛ يختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران "الملكات" أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة.

وعن الشراكة، صرح رئيس جسر البندقية للإنتاج، باسكال ديوت، قائلاً: "يتشرف جسر البندقية للإنتاج بالعلاقة المميزة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويمتنّ للشراكة التي دعمتنا لتدشين ورشة فاينل كت في مدينة البندقية. كما أنني أرى بما لا يقبل الشك أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بات في غضون سنوات قليلة لاعباً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لكونه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية".

بدوره عبر الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، قائلاً: "تسعدنا هذه الشراكة مع برنامج فاينل كت التابع لجسر البندقية للإنتاج، التي نهدف من خلالها إلى تعزيز التزامنا تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، لتحقيق المزيد من المشاريع الثريّة التي ترتقي لاختيار أكثر المهرجانات شهرة في العالم، ذلك أن جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثرا لافتًا على الجمهور العالمي".

 

العربية نت في

28.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائى يحتفل بعرض خمسة أفلام عربية فى فينسيا

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن 5 أفلام ضمن أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي "فينسيا"، الذي يتوجّه بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من أفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام.

يضم البرنامج فيلم الكوميديا السوداء "إن شاء الله ولد" من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من معمل البحر الأحمر، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "مقبرة السينما" من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، جنبًا إلى ستة مشاريع أخرى سيتم عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ سيقدم صندوق البحر الأحمر مكافأة مالية للمشروع الفائز.

وقد استفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم من الدعم السخي من صندوق البحر الأحمر، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وإفريقيا، عبر تمويل المشاريع السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.

تشارك الأفلام ضمن فئة "آفاق أخرى" عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول "يوم أضعت ظلي" بجائزة أسد المستقبل في عام 2018، حيث يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من: هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري.

وفي نفس الفئة أيضا يُعرض للمرة الأولى فيلم "جنائن معلقة" للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والذي يشارك في بطولته كلاً من: وسام ضياء، وجواد الشكرجي، وحسين محمد جليل، وأكرم مازن علي.

وضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة والناجحة التي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم "فاسد، صعب، خطير" للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يتناول فيه قصة أحمد، اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثا عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها.

كما يشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم "الملكة الأخيرة" ضمن نفس الفئة، إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 ميلاديّة في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وأخيرًا؛ يختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران "الملكات" أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة.

 

اليوم السابع المصرية في

28.08.2022

 
 
 
 
 

شراكة بين «البحر الأحمر السينمائي» و«مهرجان البندقية» لدعم الأفلام في «ما بعد الإنتاج»

احتفى بعرض 5 أفلام عربية حصلت على دعم المهرجان

جدة (غرب السعودية): «الشرق الأوسط»

أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن عقد شراكة مع «فاينال كَت»؛ البرنامج التابع لـ«جسر البندقية للإنتاج»؛ أحد برامج «مهرجان البندقية السينمائي»، الذي يتوجه لدعم الأفلام في مرحلة «ما بعد الإنتاج» عبر كل من: أفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام.

كما بادر «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عبر برنامجه «صندوق البحر الأحمر»، إلى تمويل 5 أفلام تعرض خلال «مهرجان البندقية السينمائي» المقام من 31 أغسطس (آب) الحالي إلى 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، ضمن دورته التاسعة والسبعين، من المتوقع أن تترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.

ويضم برنامج «فاينال كَت» فيلم الكوميديا السوداء «إن شاء الله ولد» من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من «معمل البحر الأحمر»، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي «مقبرة السينما» من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في «سوق البحر الأحمر»، جنباً إلى جنب 6 مشاريع أخرى سيجري عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين و«شركات ما بعد الإنتاج» ومبرمجي المهرجانات السينمائية؛ إذ سيقدم «صندوق البحر الأحمر» مكافأة مالية للمشروع الفائز.

واستفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم، من الدعم السخي من «صندوق البحر الأحمر»، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وأفريقيا، عبر تمويل المشروعات السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.

تشارك الأفلام ضمن فئة «آفاق أخرى» عبر المسابقة الدولية الرسمية لـ«مهرجان البندقية السينمائي»، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول «يوم أضعت ظلي» بجائزة «أسد المستقبل» في عام 2018؛ حيث يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من: هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري.

وفي الفئة نفسه أيضاً يُعرض للمرة الأولى فيلم «جنائن معلقة» للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، الذي يشارك في بطولته كل من: وسام ضياء، وجواد الشكرجي، وحسين محمد جليل، وأكرم مازن علي. حيث يتناول الفيلم قصة الطفل «أسعد»؛ جامع القمامة ابن الاثني عشر ربيعاً، والذي يدفعه القدر إلى منطقة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بطلقات الرصاص، بعد أن تبنى دمية أميركية وجدها في مكب النفايات. يذكر أن الفيلم قد فاز في «مهرجان البندقية» ضمن دورة 2021 بجائزة من برنامج «فاينال كت» عن أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وضمن الفئة الفرعية «أيام المؤلفين» المستقلة والناجحة والتي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم «فاسد... صعب... خطير» للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، الذي يتناول فيه قصة «أحمد»؛ اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثاً عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها، معتقداً أنه سيجد الحب المنشود مع «مهدية»؛ الخادمة المنزلية الإثيوبية، ولكن في بيروت، تبدو قصة الحب هذه شبه مستحيلة، فهل سيجد الحبيبين سبيلاً للحرية بما أن أحمد يعاني من مرض غامض يحول جسده ببطءٍ إلى معدن؟ الفيلم من بطولة كلارا كوتوريت وزياد جلاد ودارينا الجندي ورفعت طربيه.

كما يشارك المخرج الجزائري - الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم «الملكة الأخيرة» ضمن الفئة نفسها؛ إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 للميلاد في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتدور قصته حول البطلة «زافيرا»، التي وقفت في وجه القرصان سيئ السمعة «بربروسا» بعد أن قتل زوجها الملك سليم تومي، وسيطر على المدينة وأمرها بالزواج به. بالإضافة إلى مشاركتها الإخراج؛ تمثل بن ديمراد دور البطلة، وينضم إليها دالي بن صلاح وطاهر زاوي.

ويختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران «الملكات» «أسبوع النقاد» في «مهرجان البندقية السينمائي» الدولي، وذلك ضمن فئة «الأفلام خارج المنافسة»، حيث تدور أحداثه في مدينة الدار البيضاء، ويحكي قصة 3 نساء (نسرين الراضي، ونسرين بنشاره، وريحان غوران) مع رجال الشرطة، وتبعات فرارهن عبر التضاريس الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار، ليصلن في النهاية إلى ساحل المحيط الأطلسي.

وعن الشراكة، قال رئيس «جسر البندقية للإنتاج»، باسكال ديوت: «يتشرف (جسر البندقية للإنتاج) بالعلاقة المميزة مع (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)، ويمتن للشراكة التي دعمتنا لتدشين ورشة (فاينال كت) في مدينة البندقية. كما أنني أرى بما لا يقبل الشك أن (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي) بات في غضون سنوات قليلة لاعباً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك أنه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية».

بدوره؛ قال الرئيس التنفيذي لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» محمد التركي: «تسعدنا هذه الشراكة مع برنامج (فاينال كَت) التابع لـ(جسر البندقية للإنتاج)، التي نهدف من خلالها إلى تعزيز التزامنا تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، لتحقيق مزيد من المشاريع الثرية التي ترتقي لاختيار أكبر المهرجانات شهرة في العالم؛ ذلك أن جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثراً لافتاً على الجمهور العالمي».

 

الشرق الأوسط في

28.08.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004