ملفات خاصة

 
 
 

الطبعة الثالثة من معمل البحر الأحمر تفتح أبوابها للمتقدمين

 محمد نبيل

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أعلن معمل البحر الأحمر عن فتح باب التقديم في نسخته الثالثة، داعيًا المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو السعوديين والعرب للتسجيل، ابتداءً من 6 يناير وحتى 11 من فبراير 2022، إذ يبسط المعمل دعمه، بالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، لتمكين الجيل القادم من صانعي الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. وبينما تكلّلت النسخة الثانية بالنجاح، يعود معمل البحر الأحمر هذا العام، في دورة هي الأكبر والأقوى؛ مشرعًا أبوابه أمام جميع المتقدمين الجدد، تحفيزًا لطموحاتهم، ودعمًا وتطويرًا لصناعة الأفلام السعودية والعربية.

يقدم معمل البحر الأحمر برنامجا تدريبيا لمدة عشرة أشهر، يغطي من خلاله خمس ورش عمل؛ يندمج فيها المشاركون في مع تفاصيل كل خطوة من عملية صناعة الفيلم، جنبًا إلى التوجيه والإرشاد الذي يوفّره خيرة من المتخصصين في صناعة الأفلام، بالإضافة لمعلمين متخصصين، ومتحدثين من كافة أنحاء العالم، بخبرات متنوعة في المجال السينمائي؛ سيعملون على تمكين المشاركين من تنفيذ وتجسيد مشاريعهم

أما بالنسبة لصانعي الأفلام الواعدين، فإن معمل البحر الأحمر، وبالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، يخصص لهم خطة إرشادية وإبداعية ومهنية وتطويرية، تعزز من فرص نجاحهم وتألقهم في المجال.

من جانبها، علّقت جمانة زاهد، مديرة معمل البحر الأحمر: "نتطلّع للغاية لرؤية المواهب المبدعة التي سنكتشفها في النسخة الثالثة من معمل البحر الأحمر، حيث قمنا بإنشاء برنامج تدريبي مكثف لتجسيد الأفكار إلى أعمال فنية، على شاشة السينما. وبينما نحرص على تمكين صانعي الأفلام السعوديين والعرب الطموحين، من إلهام الجماهير عبر حكاية القصص، مما يضعهم على خريطة الصناعة السينمائية، على المستويين؛ المحلي، والدولي، فإن هدفنا هو أن نساهم في ازدهار صناعة السينما السعودية، عبر الاستثمار في مواهبنا المحلّية، وإحاطتهم بالأدوات والإرشادات اللازمة للنجاح والتميّز".

يشار إلى أن أبواب التقديم على المعمل مفتوحة الآن، لأي صانع أفلام يعمل على مشروع فيلم طويل، ضمن أي مرحلة من مراحل التطوير، من داخل المملكة العربية السعودية، أوالعالم العربي. حيث سيتم اختيار اثنتي عشر مشروعًا -كحدّ أقصى-، ستة منهم على الأقل من المشاريع السعودية، على أن يكون الباقي من أنحاء العالم العربي. كما أن النصوص السينمائية ليست إلزامية ضمن شروط التقديم، حيث أن العمل على تطوير النصوص، من خصائص البرنامج. وتشمل نسخة المعمل هذه السنة، برنامجًا من خمس ورش عمل، ثلاثة منها عن بُعد، على أن تقام الورشتان الأخريان في مدينة جدة. كما ستعقد ورش العمل باللغة الإنجليزية، مع توفير خيار الترجمة العربية لمن يحتاجها. وبينما توفّر هذه النسخة برنامجًا لتدريب المنتجين، يغطي مواضيع التطوير المهني والإنتاج والتمويل والمبيعات والتسويق، جنبًا إلى برنامج تطوير للنصوص، فإن ورش العمل، تتيح للمشاركين أيضًا، فرصة العمل والتماسّ مع خبراء دوليين في مجالات الإخراج، والتصوير السينمائي، وتحرير الصوت، ومراحل ما بعد الإنتاج، والمبيعات.

وكمرحلة أخيرة، بعد مراحل التطوير المكثّفة، ستتاح الفرصة للمشاركين لعرض مشاريعهم على المستثمرين، والممولين، في سوق البحر الأحمر

كما سيتنافس المشاركين أيضًا، على جوائز معمل البحر الأحمر السنوية للإنتاج، حيث سيتم تكريم مشروعين فائزين بمنحة قدرها 100.000 دولار لكل مشروع. وسيحصل الفائزون على عرض عربي أول لفيلمهم في الدورة المقبلة، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

جدير بالذكر أن معمل البحر الأحمر، يتطلع سنويًا، للأخذ بيد صانعي الأفلام الطموحين ليقودهم إلى عالم الاحتراف والتألّق. كما يسعى معمل البحر الأحمر، وبالتعاون مع معمل تورينو للأفلام، إلى تمكين المواهب السينمائية وتأهيلها للانطلاق والنجاح في عالم السينما.

 

صدى البلد المصرية في

06.01.2022

 
 
 
 
 

معمل البحر الأحمر يفتح أبواب دورته الثالثة لمنتجي الأفلام العرب

المعمل يسعى لتمكين الجيل القادم من منتجي الأفلام في السعودية والعالم العربي وقيادتهم نحو الاحتراف في الإنتاج السينمائي.

جدة (السعودية)بعد نجاح النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي، بدأ معمل البحر الأحمر، المشرف على المهرجان، الاستعداد لدورته للعام الحالي، معلنا عن فتح باب التقديم أمام منتجي الأفلام السعوديين والعرب.

ودعا المعمل المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو السعوديين والعرب للتسجيل، ابتداء من السادس من يناير وحتى الحادي عشر من فيفري المقبل بهدف المشاركة في ورش عمل وإنتاج تحضيرا لانعقاد الدورة الجديدة.

ويبسط المعمل دعمه، بالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، لتمكين الجيل القادم من منتجي الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وقيادتهم نحو الاحتراف في الإنتاج السينمائي.

ويشرع معمل البحر الأحمر هذا العام، في دورته الثالثة التي يقول إنها ستكون الأكبر والأقوى، ضمن مساره الفتي، أبوابه أمام جميع المتقدمين الجدد، تحفيزًا لطموحاتهم، ودعمًا وتطويرًا لإنتاج الأفلام السعودية والعربية.

المعمل يقدم برنامجا تدريبيا لمدة عشرة أشهر يغطي من خلاله خمس ورش عمل ما سيمكن المشاركين من تنفيذ مشاريعهم السينمائية

وانعقدت الدورتان التدريبيتان السابقات، الأولى في العامين 2019 و2020 والثانية في العام 2021، وقدمت كل منهما أسماء واعدة في السينما العربية.

ويقدم المعمل خلال العام الجاري، برنامجا تدريبيا لمدة عشرة أشهر، يغطي من خلاله خمس ورش عمل، يندمج فيها المشاركون فيه مع تفاصيل كل خطوة من عملية إنتاج الفيلم، جنبًا إلى جنب مع التوجيه والإرشاد الذي توفّره خيرة من المتخصصين في إنتاج الأفلام، بالإضافة إلى معلمين متخصصين، ومتحدثين من كافة أنحاء العالم، بخبرات متنوعة في المجال السينمائي؛ سيعملون على تمكين المشاركين من تنفيذ مشاريعهم وتجسيدها.

أما بالنسبة إلى منتجي الأفلام الواعدين، فإن معمل البحر الأحمر، وبالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، يخصص لهم خطة إرشادية وإبداعية ومهنية وتطويرية، تعزز من فرص نجاحهم وتألقهم في المجال.

وعلّقت جمانة زاهد مديرة معمل البحر الأحمر قائلة “نتطلّع إلى رؤية المواهب المبدعة التي سنكتشفها في النسخة الثالثة من معمل البحر الأحمر، حيث قمنا بإنشاء برنامج تدريبي مكثف لتجسيد الأفكار إلى أعمال فنية، على شاشة السينما. وبينما نحرص على تمكين منتجي الأفلام السعوديين والعرب الطموحين، من إلهام الجماهير عبر حكاية القصص، مما يضعهم على خارطة الإنتاج السينمائي، على المستويين المحلي والدولي”.

وتابعت “إن هدفنا هو أن نساهم في ازدهار الإنتاج السينمائي في السعودية، عبر الاستثمار في مواهبنا المحلّية، وإحاطتهم بالأدوات والإرشادات اللازمة للنجاح والتميّز”.

يشار إلى أن أبواب التقديم على المعمل مفتوحة الآن، لأي منتج أفلام يعمل على مشروع فيلم طويل، ضمن أي مرحلة من مراحل التطوير، من داخل المملكة العربية السعودية أو العالم العربي، حيث سيتم اختيار اثني عشر مشروعًا – كحدّ أقصى -، ستة منهم على الأقل من المشاريع السعودية، على أن يكون الباقي من أنحاء العالم العربي.

كما أن النصوص السينمائية ليست إلزامية ضمن شروط التقديم، حيث أن العمل على تطوير النصوص من خصائص البرنامج.

وتشمل نسخة المعمل هذه السنة برنامجًا من خمس ورش عمل، ثلاثة منها عن بُعد، على أن تقام الورشتان الأخريان في مدينة جدة.

المهرجان الذي كان وليد حركة التحرر والانفتاح والتغيير التي تشهدها المملكة ببناء ركائز قوية للإنتاج السينمائي في السعودية ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم

كما ستعقد ورش العمل باللغة الإنجليزية مع توفير خيار الترجمة العربية لمن يحتاجها. وبينما توفّر هذه النسخة برنامجًا لتدريب المنتجين يغطي مواضيع التطوير المهني والإنتاج والتمويل والمبيعات والتسويق، بالتوازي مع برنامج تطوير للنصوص، فإن ورش العمل تتيح للمشاركين أيضًا فرصة العمل والتماسّ مع خبراء دوليين في مجالات الإخراج والتصوير السينمائي وتحرير الصوت ومراحل ما بعد الإنتاج والمبيعات.

وكمرحلة أخيرة، بعد مراحل التطوير المكثّفة، ستتاح الفرصة للمشاركين لعرض مشاريعهم على المستثمرين والممولين في سوق البحر الأحمر السينمائي الذي يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي وتحفيز الإنتاج المشترك وأيضا إلى دعم التوزيع الدولي.

وتضمّن برنامج الدورة السابقة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي إلى جانب العروض السينمائية المشاركة من سبع وستين دولة بين عربية وأجنبية سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي خصصت لتكريم المرأة السعودية والعربية والاحتفاء بدورها في الإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى ندوات ومحاضرات تخصّصية.

ويلتزم هذا المهرجان، الذي كان وليد حركة التحرر والانفتاح والتغيير التي تشهدها المملكة، ببناء ركائز قوية للإنتاج السينمائي في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

وهو يعدّ فرصة لمد جسور المعرفة الفنية والثقافية للعالم، وخلق فرص تنافسية للمنتجين والفنانين والمخرجين لتحسين أدائهم والاستفادة من تجاربهم والعمل على رفع مستواهم عبر الاحتكاك المباشر في ما بينهم.

 

العرب اللندنية في

08.01.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن موعد دورته الثانية

 محمد نبيل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي موعد انعقاد دورته الثانية، والتي ستقام في جدة البلد الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل.

المهرجان عرض في دورته الافتتاحية وعلى مدى عشرة أيام 138 فيلماً من 67 بلداً ناطقة بـ34 لغة لمخرجين معروفين ومواهب جديدة يتم اكتشافها وتقديمها لأول مرة

كما يضم برنامج المهرجان 27 فيلماً سعودياً جديداً لمواهب واعدة ترسم ملامح الموجة الجديدة في السينما السعودية.

ومنح المهرجان السعودي أكثر من 700.000 دولار أمريكي للمشاريع المختارة في جوائز سوق البحر الأحمر، بتمويل من صندوق البحر الأحمر، ورعاة المهرجان.

وكانت الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أقيمت في جدة البلد بالسعودية من 6 وحتى 15 من شهر ديسمبر 2021.

 

صدى البلد المصرية في

08.02.2022

 
 
 
 
 

موعد وتفاصيل النسخة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

هي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن مواعيد دورته الثانية، والتي ستقام في جدة البلد من 1 إلى 10 ديسمبر 2022، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية، حيث شهدت عرض 138 فيلما، واستقطبت أكثر من 30 ألف مشاهد من عشاق السينما، كما شارك فيها 3,115 شخصًا من محترفي صناعة السينما والإعلاميين والطلبة الذين توافدوا لحضورها.

وقد أقيمت فعاليات الدورة الافتتاحية على مدى 10 أيام في البلد في جدة - بعمقها التاريخي والثقافي، الذي صنّفته اليونسكو إرثا إنسانيا وعالميا، حيث توزعت العروض على 5 مسارح أقيمت خصيصًا لاستضافة عروض المهرجان، إضافة إلى أنشطة أخرى أقيمت في أنحاء المدينة، بما فيها عروض الواقع الافتراضي والتقني، والعديد من المشاريع والمعارض الفنية والثقافية.

وإضافة إلى عروض الأفلام والندوات والمحاضرات، استضافت السجادة الحمراء للمهرجان في دورته الافتتاحية نخبة من ألمع النجوم والمواهب المحلية والعربية والعالمية، بمن فيهم هيفاء المنصور، ويُسرا، وليلى علوي، وكاثرين دينوڤ، وكلايڤ أوين، وهيلاري سوانك، ورانڤير سينغ، وديبيكا بادوكون، وأنطوني ماكي، وڤينسنت كاسل، وأكشاي كومار، وآخرون.

عرض المهرجان في دورته الافتتاحية 138 فيلمًا طويلاً وقصيرًا من 67 بلدًا بـ34 لغة، 38٪ منها هي لمواهب إخراجية نسائية. كما قدم27 فيلمًا سعوديًا جديدا، تأكيدا على حالة الحراك الفني والثقافي التي تشهدها المملكة، واحتفاءً بالموجة الجديدة من المواهب المحلية، حيث فتح الباب أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم لاكتشاف مدى تنوع المجتمع السعودي، وبالتالي جاء المهرجان ليكون منصة ها ّمة لتقديم المواهب والإبداعات السعودية إلى العالم. كما حققت فعاليات سوق البحر الأحمر التي أقيمت بالتزامن مع المهرجان نجاحًا كبيرًا في الربط بين صناعة السينما المحلية والعربية والعالمية، حيث استضاف السوق على مدى 4 أيام برنامجًا غنيًا من الأنشطة المتعلقة بالإنتاج المشترك، والتوزيع الدولي، وفرص الإنتاج والاستثمار الجديدة.

وشارك في السوق نخبة من أهم العارضين من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات المبيعات والتوزيع والعرض إضافة إلى هيئات ولجان وبرامج سينمائية دولية. وقد اختتمت أنشطة السوق بتقديم جوائز مادية وعينية بأكثر من 700 ألف دولار، توزعت على المشاريع والأفلام المشاركة. بعد ذلك تم تنظيم أيام المواهب على مدى يومين، وذلك للتركيز على تطوير وتدريب الجيل الجديد من المواهب الخليجية والسعودية.

وقد شهد حفل ختام المهرجان توزيع جوائز اليُسر لأفضل الإبداعات السينمائية في مجالات الواقع الافتراضي، والفيلم القصير، والأفلام الطويلة، والتي وصلت إلى 13 جائزة، حيث ض ّمت لجان تحكيم المسابقة الرسمية نخبة من أهم المبدعين المحليين والعالميين، على رأسهم المخرج الإيطالي المخضرم والفائز بجائزة الأوسكار جوسيبي تورناتوري. يُذكر أن جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل كانت من نصيب ”برايتن الرابع“ من إخراج ليفان كوجواشفيلي، فيما حصد فيلم ”تم ّزق“ لحمزة جمجوم جائزة أفضل فيلم سعودي، و ”أنت تشبهني“ لدينا عامر على جائزة الجمهور.

وسعى المهرجان خلال العام الفائت إلى تنظيم أنشطة وفعاليات لرعاية وتطوير الجيل الجديد من المواهب السعودية والعربية، ودعم الموجة الجديدة من الإنتاج السينمائي عبر سلسلة من المبادرات والبرامج، بما فيها معمل البحر الأحمر الذي عاد مجددًا هذا العام وفتح الباب للأعمال السينمائية السعودية والعربية، حيث يشارك عن كل مشروع فريق يضم مخرجًا ومنتجًا وكاتبًا سينضمون إلى ورش عمل تقام على مدار العام.

كما أعلن صندوق البحر الأحمر عن تقديم الدعم بقيمة تصل إلى 14 مليون دولار، والتي تم توزيعها حتى الآن على 97 مشروعًا من إفريقيا والعالم العربي في مراحل التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج، بهدف الوصول بها إلى الجمهور العالمي.

وحول هذا الإعلان قال محمد التركي رئيس لجنة المهرجان: ”نتق ّدم بالشكر الجزيل لصناعة السينما العالمية، ولجمهورنا المحلي على ثقتهم بنا. ما حققناه كان بفضل تفاني وإخلاص فريق العمل، الذي استطاع تقديم دورة فاقت كل التوقعات. كان لنا الفخر باستضافة المواهب المحلية والعربية والعالمية في هذه المنطقة التاريخية - جدة البلد، التي جمعتنا فيها لغة السينما وسحرها، حيث تبادلنا الأفكار والخبرات، وفتحنا الباب لمستقبل زاخر بالفرص والإمكانات. أتطلع للمزيد من الازدهار للسينما السعودية، وللترحيب بضيوفنا في الدورة الثانية من المهرجان.“

وفي السياق ذاته، أ ّكدت شيفاني بانديا مالهوترا المديرة التنفيذية للمهرجان على النجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية وردود الفعل الإيجابية من الضيوف المحليين والعالميين وأضافت: ”هذه هي مجرد البداية، حيث نواصل سعينا لترسيخ قواعد مهرجان سينمائي قوي ومش ّرف، يحتفي بأهم إبداعات السينما العالمية، مع التركيز على دعم وتطوير صناعة السينما السعودية، بهدف فتح الباب أمام فرص التعاون الإنتاجي والاستثمارات وتبادل الخبرات والمعارف.“

 

مجلة هي السعودية في

08.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يسير على خطى كبار المهرجانات في العالم و يعلن عن موعد  دورته الثانية في ديسمبر المقبل

طاهر مسفك

أعلنت لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالسعودية عن مواعيد دورته الثانية، والتي ستقام في جدة البلد السعودية من 1 إلى 10 ديسمبر 2022، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية، حيث شهدت عرض 138 فيلماً، واستقطبت أكثر من 30 ألف مشاهد من عشاق السينما، كما شارك فيها 3,115 شخصاً من محترفي صناعة السينما والإعلاميين والطلبة الذين توافدوا لحضورها.

هذا وقد أقيمت فعاليات الدورة الافتتاحية على مدى 10 أيام في البلد في جدة – بعمقها التاريخي والثقافي، الذي صنّفته اليونسكو إرثًا إنسانيًا وعالميًا، حيث توزّعت العروض على 5 مسارح أقيمت خصيصاً لاستضافة عروض المهرجان، إضافة إلى أنشطة أخرى أقيمت في أنحاء المدينة، بما فيها عروض الواقع الافتراضي والتقني، والعديد من المشاريع والمعارض الفنية والثقافية.

وإضافة إلى عروض الأفلام والندوات والمحاضرات، استضافت السجادة الحمراء للمهرجان في دورته الافتتاحية نخبة من ألمع النجوم والمواهب المحلية والعربية والعالمية، بمن فيهم هيفاء المنصور، ويُسرا، وليلى علوي، وكاثرين دينوڤ، وكلايڤ أوين، وهيلاري سوانك، ورانڤير سينغ، وديبيكا بادوكون، وأنطوني ماكي، وڤينسنت كاسل، وأكشاي كومار، وآخرون.

عرض المهرجان في دورته الافتتاحية 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً بـ34 لغة، 38٪ منها هي لمواهب إخراجية نسائية. كما قدّم 27 فيلماً سعودياً جديداً، تأكيدًا على حالة الحراك الفني والثقافي التي تشهدها المملكة، واحتفاءً بالموجة الجديدة من المواهب المحلية، حيث فتح الباب أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم لاكتشاف مدى تنوع المجتمع السعودي، وبالتالي جاء المهرجان ليكون منصة هامّة لتقديم المواهب والإبداعات السعودية إلى العالم.

كما حققت فعاليات سوق البحر الأحمر التي أقيمت بالتزامن مع المهرجان نجاحاً كبيراً في الربط بين صناعة السينما المحلية والعربية والعالمية، حيث استضاف السوق على مدى 4 أيام برنامجاً غنياً من الأنشطة المتعلقة بالإنتاج المشترك، والتوزيع الدولي، وفرص الإنتاج والاستثمار الجديدة. وشارك في السوق نخبة من أهم العارضين من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات المبيعات والتوزيع والعرض إضافة إلى هيئات ولجان وبرامج سينمائية دولية. وقد اختتمت أنشطة السوق بتقديم جوائز مادية وعينية بأكثر من 700 ألف دولار، توزعت على المشاريع والأفلام المشاركة. بعد ذلك تم تنظيم أيام المواهب على مدى يومين، وذلك للتركيز على تطوير وتدريب الجيل الجديد من المواهب الخليجية والسعودية.

وقد شهد حفل ختام المهرجان توزيع جوائز اليُسر لأفضل الإبداعات السينمائية في مجالات الواقع الافتراضي، والفيلم القصير، والأفلام الطويلة، والتي وصلت إلى 13 جائزة، حيث ضمّت لجان تحكيم المسابقة الرسمية نخبة من أهم المبدعين المحليين والعالميين، على رأسهم المخرج الإيطالي المخضرم والفائز بجائزة الأوسكار جوسيبي تورناتوري. يُذكر أن جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل كانت من نصيب ”برايتن الرابع“ من إخراج ليفان كوجواشفيلي، فيما حصد فيلم ”تمزّق“ لحمزة جمجوم جائزة أفضل فيلم سعودي، و ”أنت تشبهني“ لدينا عامر على جائزة الجمهور.

وسعى المهرجان خلال العام الفائت إلى تنظيم أنشطة وفعاليات لرعاية وتطوير الجيل الجديد من المواهب السعودية والعربية، ودعم الموجة الجديدة من الإنتاج السينمائي عبر سلسلة من المبادرات والبرامج، بما فيها معمل البحر الأحمر الذي عاد مجدداً هذا العام وفتح الباب للأعمال السينمائية السعودية والعربية، حيث يشارك عن كل مشروع فريق يضم مخرجاً ومنتجاً وكاتباً سينضمون إلى ورش عمل تقام على مدار العام. كما أعلن صندوق البحر الأحمر عن تقديم الدعم بقيمة تصل إلى 14 مليون دولار، والتي تم توزيعها حتى الآن على 97 مشروعاً من إفريقيا والعالم العربي في مراحل التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج، بهدف الوصول بها إلى الجمهور العالمي.

وحول هذا الإعلان قال محمد التركي رئيس لجنة المهرجان: ”نتقدّم بالشكر الجزيل لصناعة السينما العالمية، ولجمهورنا المحلي على ثقتهم بنا. ما حققناه كان بفضل تفاني وإخلاص فريق العمل، الذي استطاع تقديم دورة فاقت كل التوقعات. كان لنا الفخر باستضافة المواهب المحلية والعربية والعالمية في هذه المنطقة التاريخية – جدة البلد، التي جمعتنا فيها لغة السينما وسحرها، حيث تبادلنا الأفكار والخبرات، وفتحنا الباب لمستقبل زاخر بالفرص والإمكانات. أتطلع للمزيد من الازدهار للسينما السعودية، وللترحيب بضيوفنا في الدورة الثانية من المهرجان.“

وفي السياق ذاته، أكّدت شيفاني بانديا مالهوترا المديرة التنفيذية للمهرجان على النجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية وردود الفعل الإيجابية من الضيوف المحليين والعالميين وأضافت: ”هذه هي مجرد البداية، حيث نواصل سعينا لترسيخ قواعد مهرجان سينمائي قوي ومشرّف، يحتفي بأهم إبداعات السينما العالمية، مع التركيز على دعم وتطوير صناعة السينما السعودية، بهدف فتح الباب أمام فرص التعاون الإنتاجي والاستثمارات وتبادل الخبرات والمعارف.“

يسعى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعرض باقة من أهم الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو.

يعرض المهرجان نخبة من الأعمال من جميع أنحاء العالم، إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، حيث يسعى لبناء جسور التواصل، إضافة إلى مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل، لدعم وتطير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.

تُقام على هامش المهرجان فعاليات سوق البحر الأحمر السينمائي الذي يسعى للجمع بين صناعة السينما العالمية والمحلية، بهدف تبادل المعارف والخبرات والفرص، عبر برنامج غني بالأنشطة والمبادرات الرامية لدعم الإنتاج المشترك، والتوزيع الدولي، وفرص الاستثمار، والإنتاج. يُعتبر السوق البوابة الأولى إلى مستقبل صناعة السينما السعودية الواعدة بما تحمله من إمكانيات، إضافة إلى صناعة السينما العربية، وذلك عبر سلسلة العروض والاجتماعات، والندوات وجلسات التعارف والتواصل.

 

رأي اليوم اللندنية في

08.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر.. استراتيجية جديدة لدعم المخرجين السعوديين

فُتح اليوم باب تقديم الطلبات لدعم عمليات ما بعد الإنتاج للمشاريع الروائية والوثائقية وأفلام التحريك

الرياض - العربية.نت

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم عن استراتيجيته الجديدة لدعم المخرجين السعوديين والعالم العربي وإفريقيا، للوصول بالمزيد من الأفلام الجديدة والأصوات الجريئة والواعدة إلى الجماهير حول العالم.

وأعاد المهرجان هيكلة آلية دعم صندوق البحر الأحمر، ليتم توزيعها على أربع مراحل تتوزع على مدار العام، منها مرحلتان لدعم المشاريع قيد الإنجاز، ومرحلة لدعم التطوير وأخرى للإنتاج، فيما فُتح اليوم باب تقديم الطلبات لدعم عمليات ما بعد الإنتاج للمشاريع الروائية والوثائقية وأفلام التحريك - مشاريع قيد الإنجاز- ، وذلك حتى 24 فبراير الجاري، كما سيُفتح باب تقديم الطلبات لتطوير المشاريع في شهر إبريل القادم ، تليها مرحلة دعم الإنتاج في شهر يونيو المقبل ، ثم مرحلة أخرى لدعم المشاريع قيد الإنجاز في أغسطس القادم .

تسريع نمو عجلة الإنتاج

ويهدف الصندوق في مراحله الأربع إلى تسريع نمو عجلة الإنتاج، وإطلاق المواهب الجديدة والواعدة من إفريقيا والعالم العربي، عن طريق تقديم الدعم اللازم على مدار العام للمشاريع في مختلف مراحلها، سواء لتطويرها، أو إنتاجها، أو دعم عمليات ما بعد الإنتاج .

وأكّدت المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شيفاني بانديا مالهوترا، التزام مؤسسة المهرجان برصد الاستثمارات لدعم المواهب السينمائية العربية والإفريقية، وذلك في محاولة لتطويرها ومنحها الخبرات والإمكانات التي تساعدها على تقديم أعمال وقصص جديدة وصادقة ومعبّرة، تضم طيفًا واسعًا من الأساليب والمواضيع والأفكار .

وأوضحت أن صندوق البحر الأحمر نجح في دعم مجموعة كبيرة من الأعمال، متطلعة لتحقيق المزيد عبر المراحل الإضافية التي تم استحداثها هذا العام، إلى جانب منح المخرجين الأدوات الداعمة لتمكينهم من تطوير مشهد سينمائي مزدهر، يضم إبداعات جديدة من إفريقيا والعالم العربي.

يذكر أن صندوق البحر الأحمر قد انطلق في عام 2021، وتلقى خلال العام أكثر من 650 طلبًا من 81 دولة لمشاريع ناطقة بـ36 لغة، منها لمواهب إخراجية نسائية، فيما حصل 97 مشروعًا على دعم الصندوق حتى الآن، منها 26 مشروعًا سعوديًا تمثّل الموجة الجديدة لصناعة السينما المحلية التي تعد بمستقبل واعد، شكلت منها 15 مشروعًا لمخرجات سعوديات ، وفي المقابل حصل 11 مشروعًا إفريقياً على دعم الصندوق، فيما مثّلت المنطقة العربية بقية الأعمال التي وصلت إلى 60 مشروعًا.

 

العربية نت في

10.02.2022

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

06.01.2022

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

06.01.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004