ملفات خاصة

 
 
 

"آل فايبلمان" لسبيلبرغ:

الطفل الحالم بالسينما أصبح سينمائياً يحلم بالطفولة

هوفيك حبشيان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يقول ستيفن #سبيلبرغ في مقابلة ان منصّات العرض التدفّقي أخذت مجدها خلال الجائحة. يعبّر عن حزنه لأن عدداً من السينمائيين الكبار من أصدقائه باتوا يفضّلونها على الصالات. موقف صاحب "لائحة شندلر" كان واضحاً منذ البداية وهو موقف مطابق لرأي صديقه فرنسوا تروفو يوم انتشر الفيديو وبات يهدد الصالات. هذا الموقف هو الآتي: الفيلم السينمائي انوجد ليُشاهَد داخل صالة. نقطة. فهو من جيل يقدّر ذلك، يعرف الفرق بين أشكال المشاهدة المختلفة. سبيلبرغ "عثر" على السينما في الصالات، خلال الخمسينات، حقبة كان الجلوس فيها أمام الشاشة مع آخرين شكلاً من أشكال الاحتفالية. من تلك البقعة المظلمة خرج النور إلى العالم وأضاء عالمه هو بالذات. يعرف سبيلبرغ وأبناء جيله احساس ان نكون أمام لوحة تتحرك عليها الأشياء والناس؛ لوحة تتجاوز حجماً أضعاف حجم مَن يجلس أمامها. انه الاستئثار بالمُشاهد الذي هو حكر على المكان المغلق المنعزل عن العالم الخارجي حيث لا يعود أي شيء مهماً سوى الأحداث المعروضة أمامنا. ومهما كبرت الشاشة المنزلية فلن تمتلك السطوة نفسها والتأثير ذاته. لا علاقة للأمر بتجربة المشاهدة الجماعية التي يحاجج بها البعض دفاعاً عن الصالة. فمن الجائز ان يشاهد الواحد منّا فيلماً وحده في صالة فارغة تماماً وتصله حقوقه السينمائية كاملة. فقط الاحساس بأن السينما شيء "أوسع من الحياة” (ما إن تنطلق تلك الحياة الافتراضية على الشاشة حتى "يستحيل" وقفها)، هو ما يصنع الفرق بين المشاهدة السينمائية وباقي أنواع المشاهدات التي سادت في السنوات الأخيرة. المسألة محض تقنية. هي كفاءة وسيط في تجاوز كفاءات وسائط أخرى. لم يفعل سبيلبرغ طوال سيرته سوى تمجيد الشاشة. أفلامه كلها صنعها للشاشة. سواء عندما يصوّر قرشاً يلتهم ضحاياه أو ديناصوراً ينشر الفوضى أو سائقاً يطارد سيارة أو مجنّدين يواجهون الرصاص باللحم الحي أو عندما يفتح الصبي الباب فيشعّ الضوء البرتقالي من خلفه، أو حتى عندما يقع الخاتم من يد المنقذ لحيوات الآلاف وصولاً إلى تحوّل أرصفة نيويورك مسرحاً للرقص، فسبيلبرغ الذي خلق البلوكباستر الذكي اللماح الحميم، أنجز دائماً سينما للشاشة الكبيرة. 

"الـ"سينما بألفها ولامها 

هذه المقدّمة لا بد منها للقول كم ان فيلمه الأحدث، "آل فايبلمان” (*)، يأتي من هذا الهاجس ومن هذه الرغبة في التحدّث عن "الـ"سينما بألفها ولامها. هناك سينما كانت في زمن سابق تجعل المشاهدين يحلمون، يتماهون مع الأبطال، يعيشون حيوات بالاستعانة، تلك التي كانت مصدر بهجة وسخط وسعادة وألم. تلك التي كانت تملأ الصالات أيام الآحاد. زمن آخر، ناس آخرون أضحى بعضهم تحت التراب، وبعضهم الآخر لا يزال يطل برأسه من تحت التراب. يستهل سبيلبرغ فيلمه، وهو الأكثر حميميةً وشخصيةً في سيرته، في واحدة من تلك الصالات. هناك في حياة كلّ فنّان لحظة عودة إلى الجذور والذات ولحظة التأسيس. سينطلق الفيلم ومعه حكاية الصبي سامي فايبلمان (غبريال لابلّ) الذي سيصبح أحد أعظم مَن وقفوا خلف الكاميرا. كلّ شيء يبدأ بقطار. القطار الذي قال جون فورد في مقابلة له مع بيتر بوغدانوفيتش بأنه وصل إلى هوليوود على متنه. يصطدم القطار بسيارة، ثم بمقصورات قطار آخر، مثيراً خوف ودهشة سامي الذي يصبح واضحاً منذ البداية بأنه صدى للمخرج. هكذا بدأت حكاية غرام سبيلبرغ بالفنّ السابع: داخل السينما، سينما ضخمة بمقاعد كثيرة، وتحت قبّتها، التي لن يغادرها لحظة. انه مطلع الخمسينات، والفيلم الذي سيأخذه والداه لمشاهدته والذي يتضمن المشهد المذكور هو "أعظم عرض في العالم" لسيسيل ب. دوميل. في السيارة التي ستحمل سامي إلى المنزل، بعد اكتشافه للاختراع الذي سيغير حياته، تسأله أمّه أي مشهد هو المفضّل لديه. فتبقى عيناه معلّقتين في الفراغ، وكأن ما شاهده طبع بؤبؤه إلى الأبد. شعوره في تلك الليلة ما هو سوى مزيج من الخوف والإثارة. سيحاول اعادة خلق تلك اللحظة أمام كاميرا يستعيرها من والده. تكرار مشهد القطار إلى حد الهوس، فيه كلّ مكونات الإخراج الذي سيتحوّل سبيلبرغ إلى أحد أسياده: الإيقاع، الإبهار، التشويق، الاقناع. وهذا كله ينطوي على شيء اسمه التحكّم. سيكرر سامي ذلك المشهد، ليصبح حيناً "الله" وأحياناً مخلوقاته، كما كان يقول تروفو في وصفه مهنة المخرج. انها تلك اللحظة التأسيسية التي مدّت الفتى بالرغبة في صناعة مثيل لها والدخول في عملية اقتراح الزيف بوصفه حقيقة مطلقة. وهي أيضاً، بلا أدنى شك، وسيلة لمواجهة عقده ومخاوفه وشياطينه. 

سيرة جزئية

الفيلم سيرة ذاتية بشكل جزئي لا بالكامل. التجربة الشخصية الواقعية جعلها المخرج تتقاطع مع تجارب الشخصيات التي تناسلت من خياله وخيال شريكه في الكتابة توني كوشنر. بهذا، تفادى الاصطدام بمطبّات كثيرة. تناول الذات وهو يقف على مسافة منها، ومنع نفسه من الحديث عن الماضي من كرسي الحاضر المريح. كلّ ما يفعله سبيلبرغ هنا هو نقيض ما كان ليفعله آخر. من خلال سامي، يحاول نكء بعض الجراح التي لم تندمل. في تلك الجراح، ينبش الحكاية التي لم تُروَ بعد، ولم يكن قد حان وقتها الا عندما حلّت الجائحة وتوقّف الزمن، فظهرت الأسئلة النائمة والمسائل المؤجلة. في وجدان سبيلبرغ، بعض الشؤون التي لم يصفِّ حسابه معها، لكثرة انشغاله بقصص الآخرين، ماضياً حاضراً ومستقبلاً. هناك صراعات مع الذات تطفو على السطح فجأةً، وهو على عتبة الثمانين. كنّا على علم ببعضها وسنتعرف إلى بعضها الآخر. لم يخفِ سبيلبرغ يوماً انه كان مضطهداً في المدرسة لا لشيء سوى لأنه يهوديّ الديانة. كنّا نعلم كذلك ان طلاق والديه ترك فيه آثاراً نفسية بالغة. أمّا الصراع بين العلم والفنّ الذي عاشه وكان عليه التعامل معهما كنقيضين، فهذا أيضاً من الأشياء التي يضعها في قلب الفيلم وفي متن الأحداث. ولأن الحديث عن الماضي والوقوف في وجهه أحد شروط الشفاء منه والمصالحة مع تداعياته، يضعنا سبيلبرغ في قلب جلسة رقيقة يتسنّى لنا خلالها ان نمسح دمعة عالقة. 

تجربة متّصلة بحياة المخرج

الطفولة المختلفة والأبوة والتضحية والعلاقات المعقّدة، في الاطار الأسري المحض، هذا كله لطالما شكّل عند سبيلبرغ مادة حيوية. الآن هذا كله يتفجّر بشكل مختلف، ليغدو فرصة رد اعتبار إلى أهله وفي المقدّمة أمّه التي تشارك معها ميوله الفنية، خلافاً لوالده صاحب العقل العلمي الذي يضع الأشياء في ميزان المنطق. سندرك تباعاً المصادر التي ارتوت منها سينما سبيلبرغ والتي لا تزال تلهمه. هذا التخبّط الناتج من فقدان التماسك العائلي كان حاضراً في عدد من أفلامه، من "إي تي" إلى "لقاءات قريبة للجنس الثالث"، عبوراً بـ"امسكني اذا تمكنت". هناك طفل دائم يرقد داخل أفلام سبيلبرغ والأمر ليس مختلفاً هنا، لكن لم يسبق لهذا الموضوع ان أخذ هذا الحجم وهذا الشكل المتصل بتجربة المخرج. ثم ان الطفل هذه المرة يملك متنفساً للتعبير وملاذاً للاختباء وصراعات مفتوحة داخل البيت وخارجه، وهو فوق ذلك كله محمّل طموحاً يتوق إلى صناعة الأفلام، كما انه مسنود بتجربة حياة مليئة بعلاقات مكلومة واضطهاد وعدم توافر فرص. هذا الطفل سيتعلّم ان يعض على الجرح، فالألم المحسوس بصمت سيزجّ به في الخلق، والخلق سيرفع من شأنه إنساناً وفنّاناً.

“أيتها العائلات، أحييكِ!”

لكن، في المقابل، سبيلبرغ ليس أوروبياً. لم يكن يوماً ناقماً أو حاقداً أو سينيكياً في تعاطيه مع معضلة العائلة، التي هي، رغم كلّ شيء، مصدر سلام واطمئنان لا خلاص من دونها. انه ابن ثقافته الأميركية التي تقدّس الأسرة وتضعها فوق كلّ اعتبار؛ ثقافة تقف في المعسكر النقيض لتقاليد أدبية ارتكزت على نشر الغسيل الوسخ، وهي تقاليد ورثها السينمائيون الأوروبيون من الأدب. فالعائلة عندهم أصل الشرور. من بروست إلى هوغو، فكك الكتّاب الفرنسيون تأثير العائلة السلبي في الفرد. "أيتها العائلات أكرهكِ! بيوت مغلقة، أبواب موصدة، تملّك، احتكار للسعادة". هذا ما كتبه أندره جيد في قصيدة. أمّا سبيلبرغ، فهو لا يصطدم سوى ليعود ويتصالح، لا بل يصطدم "لـ"يتصالح، موفّراً على الدوام رصيداً من الإيجابيات التي تبقى في مكان ما من دون ان يستخدمها بالضرورة، لكن هو ونحن نعلم انها موجودة. الا ان اللاوعي يخونه أحياناً: فكلما ابتعد سامي من العائلة، تحرر من التزاماته تجاهها، فحلّق فنّياً ونال استقلاليته وبنى مشروعه. 

من طفل سينمائي إلى سينمائي طفل

الطفل الذي كان يحلم ان يكون سينمائياً، أصبح الآن يتمنى ان يكون طفلاً، ان يعود إلى سنواته الأولى، ليرى الأشياء من الموقع ذلك، وبعين بريئة غير ملوثة. النظرة الصافية للأشياء، التي يخسرها الفنّان عملاً بعد عمل، لا تُعوَّض. وما إن وُضِع القطار على السكّة حتى أصبحت العودة إلى نقطة الانطلاق مستحيلة. لا عودة! لكن الفنّ يتيح ما لا تسمح به الحياة. يسمح بولادة جديدة. هذه الفكرة وحدها هي مركز قوة الفيلم الذي يحمل طعم البراءة، سواء في تفاصيل الصورة التي شكّلها يانوش كامينسكي بألوانها المريحة والفرحة، أو في كلّ ما يظهر على وجوه الممثّلين الذين لن تبارح الثقة عيونهم حتى وهم تحت أشد الضغوط النفسية. ينتهز سبيلبرغ هذه العودة إلى الطفولة ليسأل نفسه أين يختبئ فيها سبيلرغ الحالي، وهل يستطيع رد الاعتبار اليه، وإلى أي حد ما نراه يعمل على غبش الحدود بين المعيش والمتخيل. واذا كان لدى المُشاهد بعض الشكوك في صوابية هذا الكلام، سيأتي المشهد الذي يدخل فيه سامي ورفاقه إلى الصالة لمشاهدة "الرجل الذي قتل ليبرتي فالانس" ليطمئننا. فمعروف عن فيلم جون فورد أنه يعرض بطلاً تعزّى بأسطورة، وهي مجرد فكرة انتشرت وتأسست عليها ميثولوجيا الغرب الأميركي. من خلال هذه الفكرة، يهدي سبيلبرغ إلى نفسه ولادة جديدة معيداً ترتيب الماضي في ظل الحاضر وفي ضوء اسمه الذي ارتبط بصوغ مخيلة المشاهد. 

سلطة الصورة

الفيلم الجميل الذي نتسلّمه من سبيلبرغ، موحٍ وحامل دلالات ومشبع باللقاءات بين الأضداد، كذلك اللقاء الذي سيجمع سامي بفتاة مسيحية، هي رفيقته في المدرسة، تقنعه بالمسيح، ممّا ينتج بعض المواقف الطريفة كفيلة بأن تضع الفيلم في اطار الكوميديا. لكن "آل فايبلمان" هو قبل هذا كله، فيلم عن فعل المشاهدة، عن ذلك الطقس الذي لا يزال يبهر سبيلبرغ وهو في خريف عمره وعلى ما يبدو يعي أهميته ولا يفهم لغزه. هناك أفلام ليست سوى محاولات للفهم، تقع في الخط الفاصل بين الوضوح والغموض، و"آل فايبلمان" من هذه الأعمال. يكفي مشهد تصوير سامي لتفاصيل عطلة صيفية على الشاطئ ثم عرضها على التلامذة، دليلاً على سلطة الصورة وما تستطيع ان تحدثه، انتقاماً منها للواقع. هذه هي الفكرة الأسمى التي يحملها الفيلم لعلّها ستبقى وصية سبيليرغ، أحد أبرز صنّاع الأشكال البصرية خلال نصف القرن الأخير. الفكرة سليمة بصراحتها مهما أضيفت عليها أفلام لاحقة: لا مواجهة مع المجتمع أشد من تلك التي تجعلك تضعه أمام صورته. 

(*) شاهدناه في مهرجان لوميير (15-23 تشرين الأول) قبل ان يعرضه مهرجان تسالونيك (3-13 الجاري) افتتاحاً، وصولاً إلى مهرجان القاهرة (13-22 الجاري) الذي اختاره بدوره فيلماً يفتتح به دورته الـ44 هذا المساء.

 

النهار اللبنانية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

قمة أفلام النقاد فى القاهرة السينمائى

كتب طارق مرسي

فى مصر فقط  «وطن الأمن والأمان والتوحيد والوحدة والإبداع» تتعدد القمم؛  فبعد الافتتاح التاريخى لقمة  المناخ cop 27 لإنقاذ كوكب الأرض بشرم الشيخ تشهد  القاهرة  - غداً الأحد - افتتاح قمة سينمائية مصرية عالمية هى «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ44» فى حضور وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى والنجم الكبير حسين فهمى رئيس المهرجان. وبدءًا من اليوم يبدأ ماراثون قمة النقاد أو (أسبوع النقاد) بشكله العالمى، وهو برنامج يقع ضمن فعاليات المهرجان على غرار المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى ويرأسه الكاتب والناقد أسامة عبدالفتاح.

أهمية أسبوع النقاد هذا العام أنه يحشد سباعية سينمائية جريئة ومهمة وتمثل قمة حقيقية على مستوى الإنتاج المشترك والتعاون السينمائى؛ بل والموضوعات الإنسانية التى تطرحها أو اللغة السينمائية المتقدمة وفى الوقت نفسه تعكس جراءة القضايا التى تقدمها وترسم لوحة إنسانية متكاملة.

يتقدم الأفلام السبعة فى أسبوع النقاد هذا العام الفيلم الباكستانى «جويلاند» وهو فيلم جرىء ومختلف وشجاع ويستحق أن يكون أول فيلم باكستانى يشارك فى مهرجان «كان» السينمائى ويقدم قصة حب مستحيلة تكشف تدريجيًا عن رغبة أسرة تقليدية - ترمز بوضوح للمجتمع الباكستانى المحافظ - فى التمرد على سنوات من الكبت الجنسى والقيود والعادات والتقاليد؛ حيث يرغب كبير عائلة محافظة فى مولد حفيد ذكر للحفاظ على اللقب والممتلكات، بينما ينضم ابنه الأصغر سرًا إلى فرقة للرقص، ويقع فى حب نجمة متحولة جنسيًا.

أما الفيلم البلچيكى الفرنسى الكوستاريكى «لدىّ أحلام كهربائية»  فيه تنفجر «إيفا» وهى فتاة فى السادسة عشرة قوية الشخصية والإرادة وقلقة للغاية، تعيش مع أمها وأختها الصغرى، بعدما تعلن رغبتها فى العيش مع والدها المنفصل عنهن، تتشبث به لكنها تُفاجأ بمروره بمرحلة مراهقة متأخرة، ويكشف الفيلم رحلة الفتاة من الطفولة للمراهقة، وتصيغ بمهارة علاقتها المتوترة مع أمها وما صار يجمعها مع أبيها من مشاعر مراهقة وجد كل منهما نفسه فجأة غارقًا فيها.

ومن باكستان وبلچيكا وفرنسا إلى أوكرانيا: وفيلم «بامفير»، الذى تدور أحداثه عشية كرنفال تراثى محلى، حيث يعود «بامفير» إلى أسرته بعد شهور من الغياب. وعندما يتسبب ابنه فى حريق بالكنيسة، يضطر للعودة إلى ماضيه المضطرب لإصلاح خطأ طفله الصغير فى منطقة حدودية يسودها الفساد، ويُعد التهريب فيها الوسيلة الوحيدة تقريبا لكسب المال.الفيلم الرابع هو المغربى الفرنسى «واحة المياه المتجمدة»، ويقدم الفيلم، صياغة سينمائية بليغة للحظة فارقة فى حياة زوجين شابين يربطهما الحب وتهددهما أوضاع وظروف أكبر من قدرتهما على المواجهة.

أما الفيلم السلوفاكى – التشيكى أو «ضحية»، فهو الخامس ويحكى قصة «إيرينا»، الأم المهاجرة الأوكرانية العزباء التى تعيش بالتشيك. وعندما تتم مهاجمة ابنها، يتضامن معها الجميع ويتهمون العنصريين من كارهى المهاجرين.. لكن مع شفاء الابن، يُرفع الستار عن حقيقة مريرة مختلفة. ويطرح الفيلم سؤالًا مهمًا عن الانتماء.

السادس هو الفيلم الكندى «المخربون الصغار»، الذى تختار فيه مخرجته العودة نحو 40 عامًا إلى الوراء لتحكى قصة مثيرة ومؤثرة، وتطرح أسئلة صعبة عن الصداقة والسلامة النفسية.. فطوال مغامرة أربع مراهقات، وداخل «مقرهن» البديل الذى يخترن أن يكون منزلًا مهجورًا متهالكًا، يتم اختبار صداقتهن وقدرتهن على الدفاع عن بعضهن البعض وعن «وطنهن» المختار.

أما الإبداع المصرى فى أسبوع النقاد فهو بنكهة دنماركية ويحمل اسم «نور على نور» للمخرج كريستيان سور، ويقوم فيه برحلة فلسفية طويلة تنطلق من القاهرة وتجوب مصر بحثًا عن معانٍ ودلالات النور كمفهوم دينى وروحانى فى مصر ما بعد ثورتى 2011 و2013. والفيلم يكسر قاعدة الشائع والمألوف وربما للمرة الأولى، تنتج شركة مصرية فيلمًا طويلًا لمخرج أوروبى يجيب عن سؤال فلسفى حول النور الحقيقى فى القلوب، ويحلق فى روحانيات ليست دينية بقدر ما هى إنسانية، ويبحث عن الهوية فى توقيت اهتزت الثوابت.. أخيرا فإن لمديرالمهرجان والطفل المعجزة «أمير رمسيس» وقسمه الخاص «ضد النقاد» وتجاوزاته التى تشطب على الثوابت، وقفة أخرى.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

مدير المركز الإعلامي السابق لـ«القاهرة السينمائي» يدعو الجمهور لمتابعة فعاليات المهرجان

كتب: منى صقر

رغم إقصاءه من منصبه قبل أيام من انطلاق الدورة الـ44 للمهرجان، وتحديدا قبل 72 ساعة من افتتاح المهرجان، دعا الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، المدير السابق للمركز الصحفي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جميع محبي السينما والمهتمين بها لمتابعة فعاليات المهرجان العتيق الذي تبدأ فعالياته غدًا الإثنين، ويقام حفل افتتاحه مساء اليوم.

وأكد محمد عبدالرحمن، أن المهرجان كان وسيظل الأهم في الشرق الأوسط، والمنطقة العربية بأكملها، وكشف بعض التفاصيل عنه، مثل أن الدخول مفتوح للجميع في حالة الرغبة في إلتقاط صورة علىى السجادة الحمراء، كما أكد أن الجداول الخاصة بالفعاليات موجودة على الصفحة الرسمية للمهرجان.

وكتب محمد عبدالرحمن، في المنشور على «فيس بوك»، مروجًا للمهرجان ومُنحيًا كل الأزمات الشخصية جانبًا: «ساعات وينطلق أهم مهرجان سينمائي في المنطقة العربية والشرق الأوسط، قرابة 100 فيلم، وعشرات الندوات واللقاءات والمحاضرات، 8 شاشات تستقبل الجمهور على مدار اليوم منها 5 داخل دار الأوبرا المصرية».

وتابع محمد عبدالرحمن: «الدخول مفتوح للجميع وليس فقط لحاملي البطاقات، التجربة برمتها ممتعة للغاية، حتى لمن يذهب- فقط- لالتقاط صورة على السجادة الحمراء، ستجدون الجداول والتفاصيل على الصفحة الرسمية للمهرجان، لكن الأفضل لمن لم يذهب من قبل، تحرك غدا صباحا وادخل دار الأوبرا واستكشف بنفسك هذا العالم الفريد».

وأختتم محمد عبدالرحمن منشوره قائلًا: «أدعو كل محبي السينما للاستفادة من هذه التجربة، وقد وفر زملاءنا في قسم البرمجة وباقي الاقسام كل ما يمكنهم من أجل تقديم وجبة سينمائية متكاملة».

كان مدير المركز الإعلامي محمد عبدالرحمن قد أعلن إقصاءه وإبعاده من منصبه قبل أيام من قبل المدير الفني للمهرجان المخرج امير رمسيس، بعد خلافات حول دعوات حفل الافتتاح وأماكن جلوس بعض الصحفيين ودعوات المخرجين العرب.

 

####

 

جدول فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: إيمان علي

تنطلق مساء غدا الاثنين الموافق14 نوفمبر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، والمحدد انعقاده خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2022 بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الفنان حسين فهمي، وبحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن.

ـ محاضرة المخرج المجري الكبير «بيلا تار»

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41 محاضرة للمخرج الكبير «بيلا تار» على خلفية حضوره المهرجان وحصوله على جائزة «إنجاز العمر»

بيلا تار

هو مخرج ومنتج ومؤلف مجرى، تخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981.

وبدأ مسيرته المهنية في سن مبكر، أخرج سلسلة افلام وثائقية وروائية ،وصفت بأنها كوميديا سوداء، وتميزة أعماله بالصورة بالأبيض والأسود واللقطات البطيئة المطولة ،وضمت أعمالة قصص غامضة ذات نظرة فلفسية تشاؤمية .

وأصبح بيلا تار عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997 وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة.

ـ جدول عروض الأفلام والندوات المقامة بمسرح الهناجر والمسرح الصغير

مسرح الهناجر :

ـ عرض فيلم «مناخ أكثر برودة» لـ جميس آيفوري- جايلز جارنر، مدة العرض (72 دقيقة) يعقبه ندوة بحضور مساعد المخرج.

ـ وفيلم special screening من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وثائقي (ملون وابيض واسود)، الفيلم يتناول فكرة قام بها صانع الأفلام جميس آيفوري بالعودة بعد 60 عاما إلى مقاطع كان قد صورها في أفغانستان حتي يصنع بها فيلما وثائقيا لم يكمله.

المسرح الصغير :

ـ الساعة 3 مساءا بداية عرض فيلم «لاجل وطني» للمخرج رشيد حابي، مدة العرض (113 دقيقة ) يعقبه ندوة مع المخرج شريف حابي وبطل الفيلم كريم ليكلو ضمن أفلام البانوراما الدولية من إنتاج فرنسي (عن ضابط من أصول جزائرية يلقي مصرعه في حفل بأكاديمية فرنسية وبرفض الجيش تحمل الحادث فتحارب اسرته من اجله.

افتتاح مسابقة آفاق السينما العربية تضم عروضا عالمية أولى

فيلم «بعيدًا عن النيل» وهو فيلم إفتتاح مسابقة الأفلام العربية للمخرج شريف القشطة وهو فيلم من إنتاج مصر والولايات المتحدة الأمريكية (وثائقي) مدته 99 دقيقة، الفيلم يبدأ عرضه في تمام السابعة مساءا على المسرح الكبير.

يتناول فيلم «بعيدًا عن النيل» فكرة 12 من ي يل موسيق 11 ال يل دولةتطل ع ن يعتربونها نمو ا ي يل والموسيق ذجا للتعاون يتجاوز الوالي ي ن الحدود والخالفات وخالل جولة ف ات المتحدة تخضع رسالة االتحاد لالختبار.

ـ ويعقب الفيلم ندوة معهم بداخل المسرح الكبير وسيكون الحضور من صناع الفيلم المخرج شريف القشطة ومنتج العمل- الموسيقيين: محمد ابو ذكري- آسيا مدني- عادل ميخا- نازلي رضا- ليليياسر- احمد عمر- احمد بريزة- نادر الشاعر) بالإضافة إلى ضيوف المهرجان.

 

المصري اليوم في

13.11.2022

 
 
 
 
 

الليلة.. افتتاح الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 محمد قدري

تنطلق في الثامنة من مساء اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأشهر في المنطقة مقدما وجبة سينمائية مختلفة لعشاق السينما ومتابعي المهرجان من مصر والوطن العربي.

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

ومن المقرر أن تكون الدورة الحالية والتي يرأسها القنان القدير حسين فهمي مختلفة على كل الأصعدة وتشهد تواجدا عالميا كبيرا كما تشهد تواجدا مميزا للسينما المصرية خلال فعاليات المهرجان كما تتواجد مجموعة كبيرة من أفلام العرض الأول عالميا والعرض بالمنطقة أيضا.

وأعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الإحصائية الكاملة للأفلام المشاركة ضمن فعاليات الدورة الـ 44، التي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل حيث وصل إجمالي الأفلام المشاركة بالدورة المقبلة 97 فيلم ووصل عدد الأفلام الطويلة بالدورية إلى 79 فيلما، ووصل عدد الأفلام القصيرة: 18 فيلم، وتشهد الدورة مفاجآت مميزة حيث يصل عدد العروض العالمية والدولية الأولى إلى 30 عرضا بينما العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصلت إلى 57 عرض، بينما وصل عدد الدول المشاركة في الدورة إلى 52 دولة.

ومن المقرر عرض أفلام الدورة الجديدة من المهرجان عبر شاشات متعددة حيث تتواجد الأافلام على شاشات 3 قاعات تابعة لدار الأوبرا المصرية هم "المسرح الكبير والمسرح الصغيرومسرح النافورة، وقاعتي سينما ومسرح الهناجر بساحة الأوبرا، وقاعتي سينما الزمالك، وقاعة إيوارت بمركز التحرير الثقافي في الجامعة الأمريكية بميدان التحرير.

وشدد الفنان الكبير حسين فهمي رئيس الدورة الجديدة من المهرجان على التزام جميع الحضور بـ «الدريس كود» موضحا أن هذه الملابس ستكون مطابقة لنظام بالمهرجانات العالمية التي حضرها خلال سنوات حياته، مؤكد إننا بصدد استقبال مهرجان دولي متابع من العالم كله، وعلى الحضور الالتزام بالملابس الرسمية المناسبة للحضور من أجل الظهور بشكل مناسب أمام الضيوف والإعلاميين الذين ينقلون الصورة للعالم كله.

 

الدستور المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

21 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: هبة أمين

قصص كثيرة عن التحولات المفاجئة في حياة الأشخاص، وما يشعرون به، والقرارات الصعبة التي يترتب عليها أمورًا ليست في الحسبان، وغيرها من الحكايات التي تضمها مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي، من خلال21 فيلمًا من دول مختلفة، بينهم 4 أفلام مصرية.

قائمة الأفلام المصرية القصيرة

من الأفلام المصرية، فيلم صاحبتي،  أحداثه وصولًا إلى الحميمية، ينصاع الشاب علي، لاقتراح حبيبته الذي يضع علاقتهما أمام اختبار، وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش، من إخراج كوثر يونس، مدته 17 دقيقة.

الفيلم الثاني من عمل الشيطان، أحداثه تبدأ بعد عشر سنوات، حيث تعود شابة إلى القاهرة لتنظم معرض عن المصورين الأرمينيين الرائدين، الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها، إخراج ديسيل مختجيان، مدته 22 دقيقة، من إخراج ديسيل مختجيان.

الفيلم الثالث ماما، إخراج ناجي إسماعيل، أحداثه في 20 دقيقة حول فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تخبىء سرًا خطيرًا لتحمي نفسها هي وأخيها.

الفيلم الرابع المقابلة، إخراج هند متولي، خلال 16 دقيقة يتحتم على نادية الاختيار بين الاعتناء بوالدتها المصابة باكتئاب عنيف وحضور مقابلة عمل يمكنها تغيير حياتها وإعانة عائلتها.

أفلام قصيرة من دول العالم

من التشيك فيلم «أمنية واحدة لعينة» للمخرج بيوتر جاسينسكي، مدة الفيلم الذي يشهد عرضه العالمي الأول بالمهرجان 14 دقيقة، وتدور أحداثه حول بيتر، شاب من ذوي الإعاقة، يعيش مع والده، الذي يبالغ في حمايته، يحاول بيتر إثبات رجولته عبر مقابلة فتاة تعرف عليها من خلال الإنترنت.

تونس

وتشمل قائمة الأفلام القصيرة، «ترينو» للمخرج نجيب كثير، وهو فيلم تونسي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدر مدته بـ 15 دقيقة، حول طفلًا صغيرًا يهرب من جسده الضعيف وحياته المنعزلة بالسفر في أحلامه، ولكن زوج والدته يحث أم الصبي على التوقف عن اهتمامها الشديد به، فتتخذ الأم والابن خطوة مهمة تغير حياتهما.

فلسطين

ومن فلسطين يكون العرض العالمي الأول لفيلم «حمزة: أطارد شبحًا يطاردني» من إخراج ورد كيال، وتدور أحداث الفيلم في 19 دقيقة حيث يصر حمزة الكهل على مواصلة ممارسة العادة التي بدأها منذ 20 عامًا عندما خرج من سجون الاحتلال، وهي أن يجوب الغابات يوميًا ليطارد أسدًا يرفض القرويون التصديق في وجوده.

الأردن

وتتضمن القائمة فيلم أردني ألماني «دعوة من الخلا للبحر» للمخرج مراد أبو عيشة، مدته 17 دقيقة، حيث تحاول ياسمين ابنة الاثني عشر عامًا وأختها الكبرى أحلام الهروب منالحدود التي أقرها والدهما، حتى تصلان إلى بحر أسطوري، وذلك لتجنب مصير محتوم.

أمريكا

ومن بين الأفلام القصيرة، الفيلم الأمريكي «روز ماري ب. أ - بعد أبي» إخراج إيثان باريت، مدته 10 دقائق، تدور أحداثه عندما يبدأ رب منزل مصاب بالاكتئاب في التساؤل عن شكل حياة طفلته دونه، وهى قصة مرسومة كاملة بأقلام التلوين.

السودان

ويشارك الفيلم السوداني «طنين» الذي يشهد عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة، تدور أحداثه في 20 دقيقة حول أم مريضة تتدهور صحتها، وفي تلك الأثناء تتابع ابنها وابنتها وهما يمران بهذه المحنة ويواجهان واقعهما الجديد، وهو من إخراج محمد فاوي.

لبنان

أما الفيلم الوثائقي اللبناني «الطيور هاجرت من بيروت» إخراج خليل دريفوس زعرور، يستعرض خلال 16 دقيقة ما حدث في الرابع من أغسطس 2020، تاريخ هّز أمة، وغيّر مدينة، ودمّر حيوات الكثيرين، إحداهم كانت زينة.

بولندا

وفي 8 دقائق خلال أحداث الفيلم البولندي «الغميضة» من إخراج كارولينا بيلكا، تتحول الغميضة إلى ما هو أكثر من مجرد لعبة، عندما تصبح طفلة صغيرة مهتمة بالبحث عن الحب والدفء المفقودين أكثر من العثور على أصدقائها.

التشيك

ومن التشيك يعرض فيلم «فينالند» إخراج مارتن كوبا، مدته 30 دقيقة، حول نييل مدرس جورجي، يترك عائلته من أجل فرصة عمل من المفترض أن تكون مؤقتة، ولكن عودتهإلى المنزل تصبح محل شك بينما يجذبه واقع جديد غير مألوف في الغرب.

الصين

ومن الصين يعرض فيلم «قصة قصيرة» إخراج بي غان، وهو عبارة عن حكاية خرافية مدتها 15 دقيقة، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أمريكا - الصين

كما يعرض الفيلم الأمريكي الصيني «ليلة هادئة في منتزه مونتيري» إخراج شيو تشي تشارلز دونغ، تدور أحداثه في 6 دقائق حيث يمر جيانغ بمسرح كان عادة ما يزوره في طفولته، لتحيا في رأسه ذكرى ما، ويكون محملًا بالشوق إلى أمه، يعاود جيانغ زيارة المسرح ويتصالح مع ماض لا يمكن نسيانه.

هولندا

ومن هولندا يعرض فيلم «موجات يوجين الأخيرة» إخراج ديلان ويركمان، خلال 25 دقيقة ينطلق تيرانس وصديقته سان في رحلة بمنزلهما المتنقل إلى جنوب فرنسا لزيارة صديققديم، ليجدا أنفسهما أمام واقع عالم متغير.

فرنسا

ومن فرنسا يعرض فيلم «الوقوف عارية» إخراج كارولين هالير، في مدة لا تتجاوز 22 دقيقة، عن ناشطتان عاملتان بالجنس تجدان نفسيهما في حجز الشرطة بعد اندلاع أحداث عنف فيتظاهرة نسوية.

استراليا

ومن استراليا يعرض الفيلم الوثائقي «رقم 8» إخراج مايكل برادلي، خلال 13 دقيقة، كانت ليلى عازفة بيانو في الحفلات، ويومًا ما كان جورج هو حب حياتها، تنبثق ذكرى ما عند برك صخرية لها شكل رقم 8 ، تكشف تلك الذكرى كيف انحرف مسار الحياة عما كان يومًا عليه.

 

####

 

حسين فهمي: ميزانية مهرجان القاهرة السينماني جيدة جدا

كتب: محمود الرفاعى

ساعات قليلة وتنطلق فعاليات الدورة رقم 44 من مهرجان القاهرة السينمائي بعد أن عاد إليه الفنان حسين فهمي رئيسيا بعد غياب دام ما يقرب من 20 عاما منذ دورة عام 2001.

حسين فهمي: سنقدم دورة متميزة

تحدث الفنان الكبير حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الجديدة عن الميزانية لـ الوطن: ««ميزانية المهرجان كانت على رأس أولوياتي في قبول المهمة، ولكن الميزانية التي تم وضعها للمهرجان جيدة جدا، كما لدي تعاقدات مع عدد من رجال الأعمال والشركات الكبرى التي ستجعلنا نقدم دورة متميزة، فأنا لدي آمال وتوقعات أن تكون الدورة الرابعة والأربعين دورة جيدة تحقق نجاحات كبرى على الصعيد الفني وتثبت أن مهرجان القاهرة يستحق وبكل جدارة أن يحمل الصفة الدولية».

حسين فهمي يشيد بالتجهيزات الأخيرة للمهرجان

كانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حرصا على تفقد اللمسات النهائية للتجهيزات والترتيبات بدار الأوبرا المصرية، المتعلقة بافتتاح فعاليات النسخة 44 من المهرجان، التي تُقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

شملت الجولة التفقدية لوزيرة الثقافة وحسين فهمي، الوقوف على حالة التجهيزات الخاصة بالسجادة الحمراء، المُخصصة لاستقبال ضيوف المهرجان وحالة الجاهزية لمسارح الأوبرا المتعددة المستضيفة للمهرجان وكذلك كل الترتيبات الخاصة بتوفير سبل الراحة للضيوف.

 

####

 

قناة «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن مهرجان القاهرة السينمائي:

منارة الشرق الأوسط

كتب: شريف سليمان

عرض برنامج «صباح جديد»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «المنارة السينمائية الأولى للشرق الأوسط.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بين الماضي والحاضر»، جاء فيه أنّ مهرجان القاهرة السينمائي قبلة نجوم العالم، حيث تتجه أنظار العالم خلال الساعات المقبلة نحو دار الأوبرا المصرية، التي تشهد الليلة حفل افتتاح الدورة الـ44 من عمر المهرجان، بحضور عدد كبير من نجوم السينما العربية والعالمية.

أول مهرجان مخصص للسينما في المنطقة العربية

ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أول مهرجان مخصص للسينما في المنطقة العربية، حيث قرر السينمائي الراحل كمال الملاخ إطلاق أولى دوراته عام 1976م، تحت إشراف الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وبحسب التقرير، أشاد فنانو مصر بالقرار، وقرر كل منهم مساندة المهرجان بكل الطرق الممكنة، لوضعه على مصاف العالمية، على غرار مدن أخرى مثل كان وفينيسيا، وبعد 7 دورات ناجحة، قررت وزارة الثقافة تشكيل لجنة مكونة من أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على فعاليات المهرجان.

رؤساء مهرجان القاهرة السينمائي 

وأتمّ التقرير، أنّ المساندة أسفرت عن تشكيل إدارة المهرجان المستقلة الحالية، والتي تعمل فقط لصالحه طوال العام، وترأس المهرجان عدد كبير من السينمائيين البارزين طوال تاريخه، ومنهم الكاتب سعد الدين وهبة، والنجم حسين فهمي، والفنان الراحل الدكتور عزت أبو عوف، والراحل سمير فريد، والدكتورة ماجدة واصف، والسيناريست محمد حفظي، ويتولى حسين فهمي رئاسة الدورة الحالية للمرة الثالثة من عمر المهرجان.

 

الوطن المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الـ44 بتكريم بيلا تار ولبلبة وكاملة أبو ذكري.. الليلة

سارة نعمة الله

تنطلق مساء اليوم الأحد،  الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي التي يترأسها النجم حسين فهمي،  ويديرها المخرج أمير رمسيس فيما يتولى الناقد آندرو محسن مهمة الإدارة الفنية للمهرجان. 

يقام الافتتاح بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن يتم خلالها تكريم 3 رموز فنية وهي المخرج المجري بيلا تار،  الفنانة لبلبة والتي تمنح جائزة إنجاز العمر،  والمخرجة كاملة أبو ذكري التي تمنح جائزة فاتن حمامة للتميز. 

 ويفتتح فيلم "The Fabelmans"، من إخراج المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج فعاليات الدورة الـ 44، وهو الفيلم الذي لن يعرض في الشاشات العربية قبل بداية العام المقبل. 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

اليوم.. حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44

سمر جمعة

ينطلق اليوم الأحد الموافق 13 نوفمبر، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته، الـ 44، بدار الأوبرا المصرية، والتي يقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

ومن المقرر أن يتم تكريم نخبة من أبرز الفنانين في حفل انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، ومنهم المخرج بيلا تار، والفنانة لبلبة التي تحصد جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمل، بينما تحصد المخرجة كاملة أبوذكري على جائزة فاتن حمامة للتميز.

مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44

كما حرصت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الساعات الماضية، على تفقد اللمسات النهائية، للتجهيزات والترتيبات، وشملت الجولة التفقدية، الوقوف على حالة التجهيزات الخاصة بالسجادة الحمراء، المُخصصة لاستقبال ضيوف المهرجان، وحالة الجاهزية لمسارح الأوبرا المتعددة المستضيفة للمهرجان، وكذلك كافة الترتيبات الخاصة بتوفير سبل الراحة للضيوف.

مهرجان القاهرة السينمائي

وسبق وأعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن سعادته الكبيرة لتكريم المخرج بيلا تار في الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة، وقال عن تكريم بيلا تار، خلال بيان صحفي له، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، مضيفًا أن أسلوب بيلا تار تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، معلقا: لذا فإن تار موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

 

موقع "القاهرة 24" في

13.11.2022

 
 
 
 
 

منارة الشرق الأوسط.. شاهد| تقرير عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 إنجي محمود

عرض برنامج «صباح جديد» على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «المنارة السينمائية الأولى للشرق الأوسط.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بين الماضي والحاضر».

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وجاء في التقرير، أن مهرجان القاهرة السينمائي قبلة نجوم العالم، حيث تتوجه أنظار العالم خلال الساعات القادمة نحو دار الأوبرا المصرية والتي ستشهد اليوم حفل افتتاح الدورة الرابعة والأربعين من عمر المهرجان، والذي سيشهد حضور عدد كبير من نجوم السينما بالعالم العربي والغربي.

ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أول مهرجان مخصص للسينما في المنطقة العربية، حيث قرر السينمائي الراحل كمال الملاخ إطلاق أول دوراته عام 1976م، تحت إشراف الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وأثنى فنانو مصر على هذا القرار، وقرر كل منهم مساندة المهرجان بكل الطرق الممكنة حتى يتم إطلاق مهرجان سينمائي عالمي على غرار مدن أخرى مثل كان وفينيسيا، وبعد 7 دورات ناجحة، قررت وزارة الثقافة تشكيل لجنة مكونة من أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على فاعليات المهرجان.

ومنها تم تشكيل إدارة المهرجان المستقلة الحالية، والتي تعمل فقط لصالحه طوال العام، ترأس المهرجان عدد كبير من السينمائيين البارزين طوال تاريخه، ومنهم الكاتب سعد الدين وهبة، والنجم حسين فهمي، والفنان الراحل الدكتور عزت أبو عوف، والراحل سمير فريد، والدكتورة ماجدة واصف، والسيناريست محمد حفظي، ويعد حسين فهمي ليتولى رئاسة الدورة الحالية للمرة الثالثة في عمر المهرجان

https://www.youtube.com/watch?v=6P91QO6zwNA

 

صدى البلد المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 

اليوم.. حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 ريهام وجدى

يقام اليوم الأحد، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44، الذي يستمر فعالياته حتى يوم 22  من نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية.

ويعرض في افتتاح المهرجان فيلم"The Fabelmans "للمخرج ستيفين سبيلبرج، وهو من بطولة، جابريل لابيل، ميشيل ويليامز، بول دانو، سيث روجن، جيني برلين، جوليا باترز، روبن بارتليت، كيلي كارستن، جود هيرش، إيزابيل كوسمان، كوبر دودسون، ومن تأليف ستيفين سبيلبرج وتوني كوشنر، وإخراج ستيفين سبيلبرج.

تدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى سامي فابلمان ينشأ في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في ولاية أريزونا، ويكتشف كيف يمكن أن تساعده قوة الأفلام على رؤية الحقيقة، ويستمد الفيلم مصدر إلهامه من حياة مخرجه سبلبيرج.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، كل من المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، رئيسة لجنة التحكيم، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، من مصر، والممثلة سوارا بهاسكار، من الهند، والمؤلف الموسيقي المصري راجح داود، والممثلة ستيفانيا كاسيني، من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو، من المكسيك، والممثل سمير قواسمي، من فرنسا.

الأفلام المشاركة في الدورة الجديدة 97 فيلما طويلا و18 فيلما قصيرا و10 أفلام كلاسيكية، بينما يصل عدد العروض العالمية والدولية الأولى إلى نحو 30 عرضا وهناك 57 عرضا ضمن العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويصل عدد الدول المشاركة في المهرجان إلى نحو 52 دولة.

 

البوابة نيوز المصرية في

13.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004