ملفات خاصة

 
 
 

انخفاض التمويل الحكومي للمهرجانات المصرية لا يكفي لتبرير ضعفها فنيا

أحمد جمال

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يلجأ إلى عروض قديمة ومجانية لتجاوز أزمة التمويل.

تعيش الكثير من المهرجانات السينمائية المصرية على ما تقدمه الدولة من دعم، ومع تزايد أعدادها والوضع الاقتصادي الصعب، تقلص الدعم العمومي بينما تراجع بريق الكثير من هذه الفعاليات، ما يهدد وجودها، ويدفع إلى محاولة إيجاد حلول لاستمرارها.

القاهرةاختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فعاليات دورته الثامنة والثلاثين الإثنين، وسط جدل لا يتوقف حول طبيعة الدعم المالي الذي تحصل عليه المهرجانات الفنية من وزارة الثقافة المصرية الذي أخذ في التراجع، على الرغم من التوسع في إقامة الفعاليات والاحتفالات الفنية.

وكشف الناقد أمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي عن جملة من الصعوبات التي تعرض لها في أثناء التحضير للدورة المنتهية في العاشر من أكتوبر الجاري، وعلى رأسها انخفاض قيمة المخصصات المالية المقدمة للمهرجان من وزارة الثقافة، حيث جاءت قيمتها أقل مما قدمته الوزارة للدورة المنعقدة قبل انتشار جائحة كورونا التي تسببت في تقليص الدعم بنسبة 30 في المئة وعدم وجود ضيوف أجانب.

وشدد في تصريحات إعلامية على أن وزارة الثقافة خصصت ميزانية بلغت مليوني جنيه فقط (نحو 100 ألف دولار) لتنظيم دورة العام الحالي، وكان الرقم ضئيلا للغاية، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان تغلبت على ذلك عبر استقطاب أفلام جديدة من دون دفع مقابل مادي لصُناعها كما هو الحال في المهرجانات الأخرى.

أزمة متكررة

أمير رمسيسانتشار المهرجانات إيجابي لكن الأزمة في إدارات بعضها

واتجهت إدارة المهرجان لجذب أفلام من دول لم تكن حاضرة من قبل في دوراته السابقة، وأخرى ليست ضمن قائمة الأفلام المشاركة في المهرجانات الدولية ودائما ما تحقق جذبا جماهيريا واسعا تضمنت المسابقة الرسمية التي شاركت فيها 14 فيلما أعمالا من دول عربية وأوروبية، بينها تونس والمغرب والجزائر ولبنان وسوريا، واليونان وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة وكندا وكرواتيا وصربيا والبوسنة.

وعرض المهرجان خلال حفل افتتاحه في الخامس من أكتوبر الجاري أحد الأفلام القديمة، وهو “برسوم يبحث عن وظيفة”، في واقعة نادرة الحدوث بالمهرجانات السينمائية وبدت مؤشرا قويا على حجم تأثره بتراجع التمويل المالي.

وحاولت إدارة المهرجان التخفيف من حدة الأزمة بالربط بين اختيارها عرض أول فيلم مصري كوميدي قصير جرى إنتاجه قبل مئة عام وبين الدورة الحالية التي حملت عنوان “أضحك للسينما”.

ودائما ما تكون أزمة التمويل حاضرة في غالبية المهرجانات الفنية في مصر، ووصل الأمر إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واجه صعوبات بالغة في مجاراة مهرجان الجونة الذي رعاه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في منتجع الجونة الواقع على البحر الأحمر قبل الإعلان عن إرجاء دورته الجديدة هذا العام إلى أجل غير مسمى من دون إبداء أسباب واضحة، على الرغم من نجاحاته في دوراته السابقة.

دائما ما تكون أزمة التمويل حاضرة في غالبية المهرجانات الفنية في مصر إضافة إلى سوء الإدارة والعجز عن الاستمرار

ويقول نقاد فنيون إن المهرجانات تعاني خللا إداريا من جانب القائمين عليها، وتوجه اتهامات إلى الطرف المتسبب في انخفاض القيمة الفنية لبعضها وعدم قدرتها على جذب مواطني المحافظات التي تحتضنها، كذلك عدم القدرة على استقطاب أفلام قوية وخلق برنامج قوي وناجح يسهم في إثراء الإنتاج السينمائي بوجه عام.

وتتركز غالبية مبررات الإدارات الفنية للمهرجانات لتقليص التمويل الحكومي إلى ما دون الـ40 في المائة من إجمالي الميزانية المخصصة، ما شكل عائقا أمام تقديم برنامج فني جيد في ظل أزمة تعانيها السينما تتعلق بعدم قناعة رجال الأعمال بالمشاركة كرعاة في كثير من الفعاليات الفنية، وانعكاس الأوضاع الاقتصادية على جهات عديدة أقدمت في السنوات الماضية على توقيع عقود رعاية للمهرجانات وتراجعت في الوقت الحالي نتيجة الترشيد في نفقاتها.

تتعامل جهات حكومية كان يمكن أن تشارك في دعم المهرجانات الفنية على قيمة ما تقدمه وزارة الثقافة كعامل مبدئي تقرر على أساسه حجم الدعم الذي تقدمه ويكون هو المحدد لإمكانية مشاركتها في التمويل من عدمه، وتعتبر إدارات المهرجانات أن دعم وزارة الثقافة يشكل الكتلة الأساسية من ميزانية المهرجان.

رغم نجاح المهرجان إلا أن هناك العديد من المشكلات

بوصلة التمويل

ويقول مدير مهرجان القاهرة السينمائي المخرج أمير رمسيس لـ”العرب” إن انتشار المهرجانات من الأمور الإيجابية والمطلوبة، لكن الأزمة تكمن في أن إدارات بعضها لديها تصورات أن الحكومة يجب عليها تقديم الدعم المادي بشكل كامل، وهذا لا يحدث في أي بلد في العالم بما فيها المهرجانات الدولية الكبيرة.

وأوضح أن عوامل النجاح تتمثل في مدى قدرة إدارة المهرجان على إيجاد سبل أخرى للتمويل عبر تقديم عروض وأعمال فنية تلامس أوجاع واهتمامات المواطنين وتحقق نجاحات جماهيرية كبيرة، وفي هذه الحالة سوف تتمكن من جذب الرعاة.

ويضيف في تصريحه لـ”العرب” أن اعتماد بعض المهرجانات على التكريمات والندوات على حساب الأعمال الفنية التي تستقطبها يُنفر كثيرا من الجهات الاستثمارية والرعاة، لأنها تعد أنشطة تقتصر على ضيوف المهرجان ولا تحقق الأثر الجماهيري أو الفني المطلوب، وأن تكرار الشكاوى من ضعف التمويل يعبر عن ضيق أفق لدى القائمين على تلك المهرجانات.

وتقدم وزارة الثقافة المصرية دعما ماليا لكافة المهرجانات بصورة متساوية تقريبا، بما فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يعد الواجهة الفنية الأولى للدولة، وبعض إدارات المهرجانات تحصل على دعم إضافي من الوزارة عبر طرق ووسائل مختلفة، مع ذلك يبقى المردود الفني والجماهيري ضعيفا في بعض المهرجانات.

ومن وجهة نظر رمسيس أن حجة إدارات المهرجانات بعدم قدرتها استقطاب أفلام قوية بسبب المقابل المادي الذي تفرضه شركات الإنتاج والتوزيع في غير محلها، لأن العالم ينتج على مدار العام الآلاف من الأفلام، ونسبة الأعمال التي تكون بحاجة لمقابل مادي لا تزيد عن 10 في المئة من الإنتاج، وهناك جهات عدة تبحث عن عرض أفلام ناجحة فنيا بلا مقابل ولا تجد من يتواصل معها من إدارة المهرجانات المصرية.

الحاجة إلى إعادة التقييم

سمير الجملالدعم الحكومي للمهرجانات الفنية في حاجة إلى إعادة تقييم

لدى العديد من النقاد في القاهرة قناعة بأن جذب الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار وغيرها من الجوائز العالمية أحد عوامل الجذب المهمة للجمهور والجهات الراعية، لكن لا يمكن بناء خطط تمويل المهرجانات عليها فقط، فالمبرمجون الذين مهمتهم الوصول إلى أعمال فنية ذات جودة مرتفعة بإمكانهم التنقيب عن الأفلام التي تتماشى مع الثقافة المصرية وتسويقها بشكل جيد يضمن جذب الجمهور المحلي لها.

ويعلق في الأذهان دائما النجاح الذي حققه مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الذي لم يتجاوز عمره الثماني سنوات، وبدأ بميزانية زهيدة للغاية واستطاع أن يحقق نجاحا جماهيريا واسعا، وتمكن مؤخرا من عقد شراكات مع مهرجانات دولية أخرى بينها مهرجان الفيلم الأوروبي المستقل، ومهرجان ميامي للأفلام القصيرة، تضمنت تبادل الخبرات والأفلام وترشيحات لجان التحكيم في مسابقات مختلفة.

ويذكر الناقد المصري سمير الجمل لـ”العرب” أن الدعم الحكومي للمهرجانات الفنية بحاجة إلى إعادة تقييم مع زيادة أعدادها سنويا، ومن المستحيل تمويل جميع الفعاليات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، ومن الخطأ القول إن كافة المهرجانات تحقق أهدافا سياحية وفنية، فبعضها لا يجذب الجمهور وقد يذهب الدعم هنا في غير محله.

ويشير إلى أن اللجنة العليا لإدارة وتنظيم المهرجانات التي أنشأتها الحكومة المصرية منذ نحو أربع سنوات عليها دراسة الفعاليات التي تستحق الدعم، وإدخال تعديلات على مهامها بحيث تتولى بحث الأثر الفني لكل مهرجان وفقا لتقييم تقوم بتقديمه إلى وزارة الثقافة التي يجب أن يكون قرارها النهائي إداريا فقط.

وتقوم المهرجانات المصرية على عاملين، أحدهما يتعلق بالتعبير عن قوة مصر السينمائية ويتمثل ذلك في المهرجانات الدولية وعلى رأسها القاهرة السينمائي الذي يحاول مجاراة غيره من الفعاليات العربية والدولية المماثلة، وبين مهرجانات محلية أخرى توجه إلى جمهور المحافظات وتحدد قدرتها على الاستمرارية من عدمها ومدى نجاحها في جذب جمهور الأقاليم المصرية التي يشكل عزوفها موتا بطيئا لها.

صحافي مصري

 

العرب اللندنية في

11.10.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكشف القائمة الكاملة للأفلام المصرية المشاركة في دورته الـ 44

كتبت - شيماء جمعة

تتواجد السينما المصرية في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال 6 أفلام ما بين الروائي الطويل والوثائقي والروائي القصير وذلك بتوقيع نخبة من المخرجين المتميزين وبمشاركة العديد من الممثلين المحترفين.

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والأربعين في 13 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، وتشهد المسابقة الدولية العرض العالمي الأول لفيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد حسبما أعلن المهرجان في بيان سابق، أما باقي القائمة فتشمل  أربعة أفلام تشارك في مسابقة الأفلام القصيرة هي "صاحبتي"، "ماما"، من عمل الشيطان"، و"المقابلة" فيما يشارك الفيلم الوثائقي "بعيدا عن النيل" في مسابقة آفاق السينما العربية، وتفاصيل الأفلام هي :

صاحبتي (17 دقيقة)

الفيلم من إخراج كوثر يونس، وهو روائي قصير يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خلال أحداث الفيلم، يتبع "علي" اقتراح حبيبته الذي يضع علاقتهما أمام اختبار، وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش، بطولة مارك حجار، إلهام صفي الدين.

ماما (20 دقيقة)

الفيلم من إخراج ناجي إسماعيل، وهو روائي قصير يعرض لأول مرة عالميا بفعاليات المهرجان، وتشارك في بطولته الفنانة مي الغيطي.

نتابع خلال الفيلم قصة فتاة في الحادية والعشرين من عمرها، تخبئ سرا خطيرا لتحمي نفسها وأخيها.

من عمل الشيطان (21 دقيقة)

الفيلم من إخراج ديسيل مختجيان، وهو روائي قصير يعرض أيضًا لأول مرة عالميا بالمهرجان.

تدور أحداث الفيلم عن شابة تعود للقاهرة بعد عشر سنوات، لتنظم معرضا عن المصورين الأرمينيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.
المقابلة (15 دقيقة)

الفيلم من إخراج هند متولي، ويعرض لأول مرة عالميا، فيما يشارك في بطولته الفنانة سارة عبد الرحمن.

خلال أحداث الفيلم تضطر "نادية" إلى الاختيار بين رعاية أمها التي تعاني من أفكار انتحارية، وبين حضور مقابلة عمل قد تغير حياتها وحياة عائلتها للأفضل.

بعيدا عن النيل (99 دقيقة)

الفيلم من إخراج شريف القطشة، وهو وثائقي من إنتاج مصر - الولايات المتحدة ويعرض عالميا لأول مرة، ومن المقرر أن يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية لهذا العام.

تدور أحداث الفيلم حول فرقة موسيقية أعضائها من مختلف الدول الأفريقية، ونتابع خلال أحداث العمل جولة الفرقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه، قال المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، إن الدورة المنتظرة تشهد خمسة عروض مصرية في عرضها العالمي الأول وعرض سادس يعرض للمرة الثانية هو فيلم "صاحبتي" لكوثر يونس، الذي أصبح حدثا عالميا هذا العام بعد مشاركته في مهرجان فينيسيا.

وأكد "رمسيس" أن التواجد القوي للسينما المصرية القصيرة والتسجيلية والروائية الطويلة في مهرجان القاهرة، ربما يعد مؤشرا على أن هذا العام يشهد صحوة للفيلم المصري، وهي صحوة جدير بأن نفخر بها.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل "FIAPF

 

####

 

"صاحبتي" يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - شيماء جمعة

يعيش صناع الفيلم المصري الروائي القصير "صاحبتىحالة من السعادة، وذلك بعد اعلان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مشاركة العمل في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة ضمن فعاليات دورته ال ٤٤.

من جانبها قالت كوثر يونس إن المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان بلدها القاهرة فخر كبير معبرة عن سعادتها الغامرة وتمنت كوثر ان يحقق الفيلم الإقبال الجماهيري نفسه الذى حققه في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي وان يحبه المصريين

وأكد المنتج ساندرو كنعان أن المشاركة في القاهرة حلم جميل وانه ينتظر ردود فعل الجماهير

وقالت بطلة الفيلم إلهام صفى الدين إنها سعيدة لهذا الاختيار مؤكدة أنه ما أجمل أن يكون أول أفلامها في المسابقة الرسمية لمهرجان بلدها

اما شريكها في البطولة مارك حجار فقال ان الفيلم تجربة صعبة تمثيليا وهو سعيد بمشاركته في مسابقتي فينسيا والقاهرة

كانت إدارة مهرجان القاهرة قد أعلنت منذ قليل عن اختيار الفيلم رسميا ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بالمهرجان

كان صاحبتى قد أقيمت له أربعة عروض ضمن المسابقة الرسمية لقسم آفاق السينما القصيرة بمهرجان فينسيا السينمائى الدولي  والذى يعتبر أول فيلم مصري يشارك فى المسابقة، وحظي الفيلم بتصفيق حاد من جماهير العروض واشادات نقدية واسعة. لدي عرضه في فينسيا

 

####

 

"ماما" للمخرج ناجي إسماعيل يشارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة

كتبت - شيماء جمعة

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي  الفيلم المصري الروائي القصير  "ماما" للمخرج ناچي إسماعيل ليشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بالمهرجان.

الفيلم بطولة النجمة مي الغيطي ودانيال شريف، تأليفه وإخراجه  وإنتاج كوثر يونس، ومنتج مشارك مارك لطفي، ومدير تصوير مصطفى الششتاوي وستايلست ريم العدل و موسيقى تصويرية محمد الصماد وديكور ياسر الحسيني ومهندس الصوت سامح نبيل.

وتدور أحداثه حول فتاة تستعد لإستقبال عامها الواحد والعشرون، في الوقت الذي تخفي فيه سرا مرعبا لحماية نفسها وشقيقها.

وعن الاختيار يقول  المخرج ناچي إسماعيل أنه سعيد جدا بعرض فيلمه في مهرجان القاهرة، نظرا لكل ما يحمله المهرجان من عراقة واهمية، هذا هو فيلمه القصير الثالث بعد ام اميرة والذي كان اول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، و فيلمه الثاني البنانوة والذي كان عزضه العالمي الاول في مهرجان دبي السينمائي.

وعن "ماما" فهو فيلم يشعر تجاهه بانتماء شديد، نظرا لأن القصة الحقيقية المبني عليها احداث الفيلم تعكس واقعا مريرا له علاقة بقوانين الميراث في مجتمعنا، وشكر ناچي  كل من ساعده في تحقيق الفيلم  فريق العمل الذي امن به وبالفيلم وساهم بطاقته وفنه لتحقيق الفيلم، وهو يتمنى  ان يجد الفيلم صداه عند الجمهور، لأنه يؤمن اولا واخيرا بأن الافلام للجماهير والسعادة الحقيقية لآي فنان هي ان يصل هذا الفن لاوسع نطاق من الجمهور.

 

####

 

سارة عبدالرحمن تشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي

خاص الوفد

تخوض الفنانة سارة عبدالرحمن، المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، من خلال فليم "المقابلة" وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي مقرر أن تنطلق في الفترة ما بين 13 وحتى 22 نوفمبر المقبل.

وأعربت سارة عبدالرحمن عن سعادتها بهذه المسابقة، وقالت: "سعيدة بوجودي بفيلم قصير في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي لأن قصته تمسني بشكل كبير ودائمًا أحرص على المشاركة في أفلام

قصيرة لأنها تعتبر شغفي من حيث الموضوعات والطاقات التي تخرجها مني كممثلة".

وتجسد سارة عبدالرحمن، خلال أحداث فيلم المقابلة، شخصية نادية، والتي تقع بين خيارين كليهما صعب؛ الأول رعاية والدتها التي تعاني من اكتئاب انتحاري، أو حضور مقابلة عمل والتي يمكنها أن تغير حياتها وحياة أسرتها للأفضل.

 

الوفد المصرية في

10.10.2022

 
 
 
 
 

سارة عبد الرحمن تنافس بـ«المقابلة» في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أحمد بيومي

تستعد الفنانة سارة عبدالرحمن لخوض المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، بفيلمها القصير الذي يحمل عنوان «المقابلة»، وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي ينعقد في الفترة ما بين 13 حتى 22 نوفمبر المقبل.

وقالت سارة عبدالرحمن، في بيان صحفي: «سعيدة بتواجدي بفيلم قصير في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي، لأن قصته تمسني بشكل كبير ودائمًا أحرص على المشاركة في أفلام قصيرة، لأنها تعتبر شغفي من حيث الموضوعات والطاقات التي تخرجها مني كممثلة».

وتجسد سارة عبدالرحمن، خلال أحداث فيلم المقابلة، شخصية «نادية» التي تقع بين خيارين كلاهما صعب، الأول رعاية والدتها التي تعاني من اكتئاب انتحاري، أو حضور مقابلة عمل التي يمكنها أن تغير حياتها وحياة أسرتها للأفضل.

 

####

 

المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي رئيسة لتحكيم الدورة الـ 44 لـ «القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اختيار المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ 44، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

من جانبه، رحب الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة المخرجة البارزة في الدورة المقبلة للمهرجان معتبرا توليها رئاسة لجنة التحكيم الدولية إضافة مهمة لفعاليات الدورة الرابعة والأربعين كونها تتمتع بسيرة مهنية مميزة وتمتلك خبرات كبيرة أهلتها للحصول على جوائز رفيعة من مختلف المهرجانات الدولية. أما المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، فأكد أن وجود قامة سينمائية بحجم ناعومي كاواسي، كرئيسة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان هو استمرار لنجاح رسخه المهرجان في الدورات الماضية في استقطاب كبار سينمائيين العالم في هذا المنصب.. كما أن تواجد مخرجة بهذه المسيرة الحافلة بالنجاحات والجوائز هو إضافة كبيرة وملهمة لصانعات السينما في مصر.

ناعومي كاواسي، مخرجة بارزة في اليابان وكاتبة، نالت شهرة واسعة عالميا بعد أن حققت العديد من النجاحات المشرفة خلال مسيرتها المهنية التي انطلقت في أواخر ثمانينات القرن الماضي.

ولدت ناعومي كاواسي، في مدينة نارا في اليابان، التي تتخذ منها حتى اليوم مكانا لتصوير أفلامها، إذ بدأت المخرجة الشهيرة مسيرتها الفنية في عالم الصناعة من خلال مجموعة أفلام استهدفت تصوير الواقع، وتجاوزت فيها عن الصور النمطية للأعمال الوثائقية-الروائية، مما جعلها تحظى بإشادة عالمية من عدة مهرجانات ومحافل دولية. من أبرز المهرجانات التي حصلت «كاواسي» على إشادتها، مهرجان كان السينمائي، الذي منحها عام 1997، جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها الروائي الأول «Moe no Suzaku»، لتصبح بذلك أصغر مخرجة تحصل على هذه الجائزة، كما فازت من نفس المهرجان بـ 3 جوائز أخرى عن فيلميها «Mogari no mori» عام 2007، و«Hikari» في 2017، بالإضافة إلى جائزة عام 2009. وفي عام 2000، حصل فيلمها «Hotaru» على جائزة الفيبريسي من مهرجان لوكارنو بجانب ترشحه لجائزة الفهد الذهبي، فيما فاز فيلم «Tarachime» عام 2006 بتنويه خاص من نفس المهرجان، هذا بخلاف العديد من الجوائز الأخرى. تعمل أيضًا «كاواسي» كمخرجة إعلانات تجارية ومنسقة موسيقية «دي جي» في برامج الراديو، وكاتبة مقالات ومتابعة محبة لأنشطة التعبير الفني المختلفة بما في ذلك فن الخط والتركيبات الفنية. وبصفتها المديرة التنفيذية لمهرجان نارا السينمائي الدولي، الذي أطلقته في عام 2010، تركز كاواسي على رعاية الجيل القادم من الفنانين وصانعي السينما وأنتجت 9 أفلام في هذا المسعى.

 

المصري اليوم في

10.10.2022

 
 
 
 
 

ناعومي كاواسي رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي بدورته ال44

سيدتي - عمرو رضا

شعار مهرجان القاهرة السينمائي - الصورة من حساب المهرجان على الفيس بوك

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اختيار المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ 44، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

من جانبه، رحب الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة المخرجة البارزة في الدورة المقبلة للمهرجان، معتبرا توليها رئاسة لجنة التحكيم الدولية إضافة مهمة لفعاليات الدورة الـ44، كونها تتمتع بسيرة مهنية مميزة وتمتلك خبرات كبيرة، أهلتها للحصول على جوائز رفيعة من مختلف المهرجانات الدولية.

أما المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، فأكد أن وجود قامة سينمائية بحجم ناعومي كاواسي، كرئيس تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان هو استمرار لنجاح رسخه المهرجان في الدورات الماضية في استقطاب كبار سينمائيّ العالم في هذا المنصب، كما أن تواجد مخرجة بهذه المسيرة الحافلة بالنجاحات والجوائز هو إضافة كبيرة وملهمة لصانعات السينما في مصر.

ناعومي كاواسي، مخرجة بارزة في اليابان وكاتبة، نالت شهرة واسعة عالميا بعد أن حققت العديد من النجاحات المشرفة خلال مسيرتها المهنية التي انطلقت في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

ولدت ناعومي كاواسي، في مدينة نارا باليابان، التي تتخذ منها حتى اليوم مكانا لتصوير أفلامها، إذ بدأت المخرجة الشهيرة مسيرتها الفنية في عالم الصناعة من خلال مجموعة أفلام استهدفت تصوير الواقع، وتجاوزت فيها عن الصور النمطية للأعمال الوثائقية-الروائية، مما جعلها تحظى بإشادة عالمية من عدة مهرجانات ومحافل دولية.

ومن أبرز المهرجانات التي حصلت كاواسي على إشادتها، مهرجان كان السينمائي، الذي منحها عام 1997، جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها الروائي الأول Moe no Suzaku، لتصبح بذلك أصغر مخرجة تحصل على هذه الجائزة، كما فازت من نفس المهرجان بـ 3 جوائز أخرى عن فيلميها Mogari no mori عام 2007، وHikari في 2017، بالإضافة إلى جائزة عام 2009.

وفي عام 2000، حصل فيلمها Hotaru على جائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو بجانب ترشحه لجائزة الفهد الذهبي، فيما فاز فيلم Tarachime، عام 2006 بتنويه خاص من نفس المهرجان، هذا بخلاف العديد من الجوائز الأخرى.

وتعمل أيضًا كاواسي كمخرجة إعلانات تجارية ومنسقة موسيقية "دي جي" في برامج الراديو، وكاتبة مقالات ومتابعة محبة لأنشطة التعبير الفني المختلفة بما في ذلك فن الخط والتركيبات الفنية.

وبصفتها المديرة التنفيذية لمهرجان نارا السينمائي الدولي، الذي أطلقته في عام 2010، تركز كاواسي على رعاية الجيل القادم من الفنانين وصانعي السينما وأنتجت تسعة أفلام في هذا المسعى.

 

سيدتي نت في

12.10.2022

 
 
 
 
 

مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل مهرجان القاهرة السينمائي الثلاثاء المقبل

محمود ترك

تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤتمرا صحفيا يوم 18 أكتوبر الجاري لإعلان تفاصيل الدورة الـ44 للمهرجان، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان يوم 13 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه.

قال المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، إن الدورة المنتظرة تشهد 5 عروض مصرية في عرضها العالمي الأول، وعرضا سادسا يعرض للمرة الثانية هو فيلم "صاحبتي" لكوثر يونس، الذي أصبح حدثا عالميا هذا العام بعد مشاركته في مهرجان فينيسيا.

وأكد "رمسيس" أن التواجد القوي للسينما المصرية القصيرة والتسجيلية والروائية الطويلة في مهرجان القاهرة، ربما يعد مؤشرا على أن هذا العام يشهد صحوة للفيلم المصري، وهي صحوة جدير بأن نفخر بها.

 وتشهد المسابقة الدولية العرض العالمي الأول لفيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد حسبما أعلن المهرجان في بيان سابق، أما باقي القائمة فتشمل  4 أفلام تشارك في مسابقة الأفلام القصيرة هي "صاحبتي"، "ماما"، من عمل الشيطان"، و"المقابلة" فيما يشارك الفيلم الوثائقي "بعيدا عن النيل" في مسابقة آفاق السينما العربية،

صاحبتي (17 دقيقة)

الفيلم من إخراج كوثر يونس، وهو روائي قصير يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خلال أحداث الفيلم، يتبع "علي" اقتراح حبيبته الذي يضع علاقتهما أمام اختبار، وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش، بطولة مارك حجار، إلهام صفي الدين.

ماما (20 دقيقة)

الفيلم من إخراج ناجي إسماعيل، وهو روائي قصير يعرض لأول مرة عالميا بفعاليات المهرجان، وتشارك في بطولته الفنانة مي الغيطي.

نتابع خلال الفيلم قصة فتاة في الحادية والعشرين من عمرها، تخبئ سرا خطيرا لتحمي نفسها وأخيها.

من عمل الشيطان (21 دقيقة)

الفيلم من إخراج ديسيل مختجيان، وهو روائي قصير يعرض أيضًا لأول مرة عالميا بالمهرجان.

تدور أحداث الفيلم عن شابة تعود للقاهرة بعد عشر سنوات، لتنظم معرضا عن المصورين الأرمينيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.

المقابلة (15 دقيقة)

الفيلم من إخراج هند متولي، ويعرض لأول مرة عالميا، فيما يشارك في بطولته الفنانة سارة عبد الرحمن.

خلال أحداث الفيلم تضطر "نادية" إلى الاختيار بين رعاية أمها التي تعاني من أفكار انتحارية، وبين حضور مقابلة عمل قد تغير حياتها وحياة عائلتها للأفضل.

بعيدا عن النيل (99 دقيقة)

الفيلم من إخراج شريف القطشة، وهو وثائقي من إنتاج مصر - الولايات المتحدة ويعرض عالميا لأول مرة، ومن المقرر أن يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية لهذا العام.

تدور أحداث الفيلم حول فرقة موسيقية أعضائها من مختلف الدول الأفريقية، ونتابع خلال أحداث العمل جولة الفرقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أعلن مؤخرا عن عزم إدارة المهرجان ترميم أفلام مصرية قديمة في الدورة الـ44 المقبلة، وقال في تصريحات مصورة:  هناك أفلام تستحق أن نرممها، ونعيد لها رونقها الذي كان موجودا سابقا، ومنها فيلم "يوميات نائب في الأرياف"، وهو موجود في الأرشيف بالمركز القومي للسنيما، وبدأنا بالفعل عمليات الترميم، وفي هذه الأثناء توفي صديقي المخرج علي عبد الخالق، وله فيلم عظيم اسمه "أغنية على الممر" ويعد أحد الأفلام المتميزة، لذا قررنا ترميمه أيضا.

 

####

 

المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي

محمود ترك

اختارت إدارة  مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ 44، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

من جانبه، رحب الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة المخرجة البارزة في الدورة المقبلة للمهرجان معتبرا توليها رئاسة لجنة التحكيم الدولية إضافة مهمة لفعاليات الدورة الرابعة والأربعين كونها تتمتع بسيرة مهنية مميزة وتمتلك خبرات كبيرة أهلتها للحصول على جوائز رفيعة من مختلف المهرجانات الدولية.

أما المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، فأكد أن وجود قامة سينمائية بحجم ناعومي كاواسي، كرئيسة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان هو استمرار لنجاح رسخه المهرجان في الدورات الماضية في استقطاب كبار سينمائيين العالم في هذا المنصب.. كما أن تواجد مخرجة بهذه المسيرة الحافلة بالنجاحات والجوائز هو إضافة كبيرة وملهمة لصانعات السينما في مصر.

ناعومي كاواسي، مخرجة بارزة في اليابان وكاتبة، نالت شهرة واسعة عالميا بعد أن حققت العديد من النجاحات المشرفة خلال مسيرتها المهنية التي انطلقت في أواخر ثمانينات القرن الماضي.

ولدت ناعومي كاواسي، في مدينة نارا في اليابان، التي تتخذ منها حتى اليوم مكانا لتصوير أفلامها، إذ بدأت المخرجة الشهيرة مسيرتها الفنية في عالم الصناعة من خلال مجموعة أفلام استهدفت تصوير الواقع، وتجاوزت فيها عن الصور النمطية للأعمال الوثائقية-الروائية، مما جعلها تحظى بإشادة عالمية من عدة مهرجانات ومحافل دولية.

من أبرز المهرجانات التي حصلت "كاواسي" على إشادتها، مهرجان كان السينمائي، الذي منحها عام 1997، جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها الروائي الأول "Moe no Suzaku"، لتصبح بذلك أصغر مخرجة تحصل على هذه الجائزة، كما فازت من نفس المهرجان بـ 3 جوائز أخرى عن فيلميها "Mogari no mori" عام 2007، و"Hikari" في 2017، بالإضافة إلى جائزة عام 2009.

وفي عام 2000، حصل فيلمها "Hotaru" على جائزة الفيبريسي من مهرجان لوكارنو بجانب ترشحه لجائزة الفهد الذهبي، فيما فاز فيلم "Tarachime" عام 2006 بتنويه خاص من نفس المهرجان، هذا بخلاف العديد من الجوائز الأخرى.

تعمل أيضًا "كاواسي" كمخرجة إعلانات تجارية ومنسقة موسيقية "دي جي" في برامج الراديو، وكاتبة مقالات ومتابعة محبة لأنشطة التعبير الفني المختلفة بما في ذلك فن الخط والتركيبات الفنية.

وبصفتها المديرة التنفيذية لمهرجان نارا السينمائي الدولي، الذي أطلقته في عام 2010، تركز كاواسي على رعاية الجيل القادم من الفنانين وصانعي السينما وأنتجت تسعة أفلام في هذا المسعى.

 

اليوم السابع المصرية في

20.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004