ملفات خاصة

 
 
 

حسين فهمي:

الطابع التجاري للأفلام المصرية يؤثر على اختيارها في المهرجانات

القاهرة: انتصار دردير

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

قال إن تأجيل «الجونة» لا يفيد «القاهرة السينمائي»

وعد الفنان المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بتقديم دورة جديدة ومميزة من المهرجان، نافياً أن يكون إلغاء دورة الجونة السينمائي هذا العام قد أفاده، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنه «يواجه مجدداً أزمة اختيار الأفلام المصرية في المهرجان لسيطرة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي المصري، ولمح إلى تقديم المهرجان تحية خاصة للمخرجة الأميركية الراحلة ديان ويرمان، داعياً زملاءه الفنانين لحضور المهرجان الذي سيشهده كبار صناع السينما في العالم.

واختلفت حياة الفنان حسين فهمي كثيراً منذ توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، فقد أجل مشروعاته الفنية بعد انتهائه من تصوير فيلم «الملحد»، لمتابعة أدق تفاصيل المهرجان، ومع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة 44 في الفترة من 13 حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعلن حالة الطوارئ، بحسب وصفه، مضيفاً: «أذهب حالياً للمكتب يومياً، هناك مقابلات داخل وخارج المكتب، بجانب بعض السفريات السريعة المقتصرة على أمور تتعلق بالمهرجان».

وعاد فهمي متعجلاً من مهرجان «فينيسيا»، الذي حضر بعض أيامه مؤكداً: «بذلنا جهداً كبيراً، لكن المهم أننا خرجنا بنتيجة جيدة، واخترنا أفلاماً مهمة»، غير أنه لم يتمكن من حضور مهرجان تورونتو أو المهرجانات الأخرى: «لو حضرت كل المهرجانات لن أتمكن من التركيز في عملي، انشغالي بتفاصيل عديدة تحتم وجودي بالقاهرة، وقد حضرت (كان) و(فينيسيا) اللذان يعدان بجانب مهرجان برلين من أهم وأكبر ثلاث مهرجانات سينمائية في العالم، نستطيع أن نلتقي فيها بمنتجين وبها تفاعلات عديدة، وهي تعد مجالاً واسعاً لاختيارات أفلام أو أعضاء لجان تحكيم، لكننا أجرينا أيضاً اتفاقات مع شخصيات عديدة ستوجد بالمهرجان، سواء كضيوف أو في لجان التحكيم».
وبينما يرى نقاد وفنانون أن حسين فهمي محظوظ لتأجيل دورة مهرجان الجونة لهذا العام، لإتاحة الفرصة أمام «القاهرة السينمائي» لعرض أفلام عالمية مهمة كان يسبقه إليها «الجونة»، ينفي فهمي ذلك قائلاً: «حزنت جداً لعدم انعقاد مهرجان الجونة هذا العام، لأن وجود مهرجان ناجح يوجد حالة من المنافسة، أنا شخصياً أستمتع بالمنافسة، لكن غيابه لم يسهل لنا شيئاً لأن لنا خطنا وسياستنا وأهدافنا، لكنني أحزن حين يسقط منا مهرجان ناجح، وأتمنى أن يعود لاستئناف نشاطه
».

ويذكر أن أزمة اختيار الفيلم المصري في المهرجان تواجه كل من يتولى رئاسة «القاهرة السينمائي»، التي سبق وأن واجهها حسين فهمي من قبل وتتكرر هذا العام: «في بعض الدورات السابقة التي توليت فيها رئاسة المهرجان لم أجد فيلماً مصرياً لتقديمه للمهرجان، لأن إنتاجنا يتركز على أفلام تجارية، كما أن هناك أفلاماً مأخوذة من أفلام أجنبية لا أستطيع تقديمها في مهرجان دولي ولجنة تحكيم دولية، لست ضد الفيلم التجاري لكن لا بد أن يتميز في النواحي الفنية، السينما مثلث، أضلاعه (فن وصناعة وتجارة)، لذلك لا بد أن تتوفر في الفيلم مقومات فنية، سواء في موضوعه أو أسلوب تناوله، أو تصويره، لكن الناحية التجارية تغلب على الفيلم المصري، هذا ليس عيباً نحن قدمنا أفلاما تجارية مثل (العار)، (خلي بالك من زوزو)، (جري الوحوش)، لكن هناك عناصر فنية ميزتها»، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان أمامها مجموعة أفلام تختار منها.

وظهر حسين فهمي في مقاطع فيديو مصورة عبر قناة المهرجان يتحدث فيها عن معايير اختيار المكرمين، وعن الـ«دريس كود»، قال: «سنعمل على ظهور المهرجان بشكل أنيق».

ومنذ تقديم فهمي لاستقالته من رئاسة المهرجان قبل 21 عاماً احتجاجاً على ضعف الميزانية ظل متحفظاً على العودة، غير أنه يبرر قبوله المسؤولية مجدداً، وهو يقول مبتسماً: «المهرجان (وحشني)... لا أقدم سوى على الأشياء التي أشعر بوحشة لها، مثلاً المسرح حينما أشعر برغبة في العودة إليه أعود إليه دونما تردد، والميزانية كانت هي الأهم بالنسبة لي، لأن أحلامي كبيرة جداً للمهرجان، كما أن السينما المصرية تستحق أن يكون لها مهرجان قوي، والقوة تستمد بالدرجة الأولى من ميزانية المهرجان، وقد حصلت على وعود بدعم مالي قوي، وهذا ما أغراني بالعودة، كما استطعنا جلب رعاة جيدين».

وأضاف قائلاً: «التوقعات كبيرة مني، وهذا يضع علي مسؤوليات عديدة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم».

بين الفترة الأولى التي تولى فيها رئاسة المهرجان وعودته تغير تنظيم المهرجانات بشكل لافت كما يقول: «الدنيا تغيرت تماماً... طريقة التنظيم والاتصالات وحجز التذاكر كلها تغيرت، التكنولوجيا أحدث تطوراً ملحوظاً ولا بد أن نواكب هذا التطور».

وكشف حسين فهمي عن وجود تعاون وتنسيق بين «القاهرة السينمائي» و«البحر الأحمر السينمائي»: «بيننا تنسيق متكامل وتعاون كبير، عناصر إدارة مهرجان البحر الأحمر كلهم أصدقائي، وسيوجدون في مهرجان القاهرة ونحن سنوجد معهم في البحر الأحمر، وهناك بروتوكولات سنوقعها معاً، كما أن لدينا تنسيقاً كاملاً مع المهرجانات العربية، وستوجد السينما العربية بقوة في المهرجان.

يتطلع فهمي لوضع بصمته الخاصة على دورة القاهرة السينمائي المقبلة: «يهمني تحقيق لمسة حضارية في الدورة المقبلة، لا بد أن يكون هناك احترام كبير للسينما المصرية، التي تعد السينما الأم في المنطقة العربية، لا بد أن نقدم السينما في أفضل شكل، لذلك أدعو جميع نجوم السينما المصرية للحضور، ليس فقط حفلي الافتتاح والختام، بل في كل فعاليات المهرجان، وأن يكونوا في استقبال ضيوفنا، لدينا ضيوف مهمون جداً سيقدمون محاضرات في السينما، وستكون هناك حركة فنية على مدى أيام المهرجان، وسوف تزدهر دار الأوبرا بالأفلام والحضور».

 

الشرق الأوسط في

19.09.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي عن كود ملابس مهرجان القاهرة: يجب أن نظهر بشكل جيد أمام العالم

كتب: ضحى محمد

يبحث عدد من الجمهور عن كود ملابس مهرجان القاهرة بالدورة الـ44، والمُقرر في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، حيث وضع حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شروطا محددة من أجل ملابس الفنانين في الدور الجديدة حفاظاً على الشكل العام .

حسين فهمي يكشف شروط كود ملابس مهرجان القاهرة

وقرر الفنان حسين فهمي أن يوضح تلك الشروط من خلال فيديو سبق ونشره على صفحته الخاصة، مؤكداً أننا في مهرجان دولي والعالم بأكلمه يتابع، ويجب على الفنانين في مصر الالتزام بارتداء الملابس الرسمية حتى نظهر أمام العالم بشكل جيد .

من العيب استقبال الأجانب بمظهر دون المستوى

وأكد الفنان حسين فهمي أنه عندما تولى رئاسة المهرجان، وجد أن كل شخص يرتدي ما يريده دون الالتزام بالنظام المُتبع، وهذا يعكس صورة غير احترافية عن المهرجان، وهذا ما يسعي إليه الفنان حسين فهمي خلال الفترة الحالية.

وأشار الفنان حسين فهمي، إلى أنه من العيب استقبال الضيوف الأجانب، بمظهر دون المستوى، فيجب ارتداء بشكل جيد، للفنانين والفنانات، لاسيما أنه وجد جميع اللقاءات الصحفية والتلفزيونية تركز بشكل كبير على الملابس والفساتين والإكسسوارت .

وشدّد حسين فهمي، أن هذا الأمر لن يتكرر، ولن يتم التدخل في حديث مطول عن تصميم الفستان، خاصة أن المهرجان سينمائي فقط، ويجب التحدث بشكل موسع عن السينما والأعمال الفنية، والأفلام المشاركة في المهرجان من جميع الدول سواء بمصر وخارجها.

 

الوطن المصرية في

19.09.2022

 
 
 
 
 

محمد نبيل يكتب:

عن كود ملابس القاهرة السينمائي وتكرار تكريماته

تواجه إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عدة تحديات قبل انطلاق فعاليات الدورة 44 المنتظر إقامتها في الفترة من 13 وحتى 22 من شهر نوفمبر المقبل، خاصة بعد التغيرات التي طرأت على الإدارة العليا للمهرجان برئاسة الفنان حسين فهمي.

ومنذ عودة الفنان حسين فهمي لتولي رئاسة المهرجان من جديد وهو لا يفوت مناسبة إلا ويتحدث عن ملابس حضور المهرجان، وكود ملابس حضور المهرجان، وكيفية ارتداء ملابس حضور المهرجان، حتى وصل الأمر بـ "الرجل الغامض بسلامته" أن تحدث عن خضوع الضيوف لبصمة وجه كشرط لحضور المهرجان، دون توضيح الأمر منه أو المركز الصحفي، تاركا المجال لجدل مستمر حول استيعابه الكامل للمسمى الوظيفي له ومتطلباته.

إدارة مهرجان القاهرة السينمائي أدخلت نفسها في جدل من نوع جديد، عندما قررت تكريم النجمة لبلبة في دورة العام الجاري، وهو التكرار الذي كتب عنه الزميل النابه أحمد البهي بموقع صدى البلد مؤخرا، بعدما أكد بالمستندات تكريم الفنانة القديرة لبلبة بصحبة كل من الفنانة نيللي وفنان الديكور أنسي أبو سيف خلال دورة 2013، قبل أن يتم إلغاء حفل ختامها.

مهرجان العاصمة المصرية فقد واحدا من أقوى كوادره على مستوى برمجة الأفلام، الناقد رامي عبد الرازق كمدير للمسابقة العربية، وفي المقابل لم يعلن حتى الآن الاسم الذي حل مكانه، كما استغنى عن أكثر من عنصر آخر في وظائف مختلفة لم يقم بالإعلان عن استبدالهم.

لا شك أن وجود المخرج أمير رمسيس في إدارة المهرجان بجانب الناقد أندرو محسن سيساهم في تنظيم العمل الإداري، وافساح المجال للمكتب الفني للتركيز على استقطاب أفضل وأهم الإنتاجات المتاحة، وسيشكل فارقا إيجابيا في النسخة المنتظرة من المهرجان.

ويأتي تعيين ليندا بلخيرية، بملتقى القاهرة السينمائي بفتائل حذر، فهي مبرمجة مهرجانات ومديرة منصة قرطاج للمحترفين، عملت كمستشار في العديد من مشاريع لجان التحكيم في المهرجانات الدولية، كما شاركت كمنسقة بمهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي عام 2011، فيما انضمت إلى فريق مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2016.

أمام مهرجان القاهرة السينمائي فرصة ثمينة هذا العام بعد إلغاء دورة مهرجان الجونة السينمائي، وهو المنافس الأقوى محليا، خاصة على مستوى استقطاب الأفلام، لجان التحكيم، والضيوف، وكذا دعوة النجوم للسجادة الحمراء، وإقامة عدد من الورش والندوات الهامة، وفي مقدمتها ورشة لصناع السينما تم الإعلان عنها يقدمها المخرج المجري الكبير بيلا تار، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما بعد الإعلان عن تكريمه.

القائمة الأولية للأفلام المعروضة بمهرجان القاهرة مبشرة جدا، ولكن هل سيساهم نظام الحجز الإلكتروني الجديد في تفادي الطوابير الممتدة ومشاكل النظام المتكررة في ساحة الأوبرا، وهل تتلافى الإدارة أزمة حجز مقاعد المسرح الكبير لصالح الأفلام المصرية.

وسط تحديات جمة لا تتعلق فقط بالميزانية، نتطلع لدورة تليق باسم المهرجان العريق، تتكاتف فيها جهود الوزارات والهيئات لتقديم صورة حقيقية عن مصر الحاضر، وتعكس ما نمتلك من تاريخ ثقافي وفني وحضاري أمام العالم، لواحد من أكبر المهرجان السينمائية.

 

صدى البلد المصرية في

19.09.2022

 
 
 
 
 

يسعى رئيس المهرجان حسين فهمي أن يكون ذلك تقليد سنوي في كل دورة

بالفيديو: تفاصيل ترميم الأفلام الكلاسيكية في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

أكد الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن المهرجان سيهتم في المرحلة المقبلة بترميم الأفلام الكلاسيكية المصرية وإعادة تقديمها للجمهور.

وأشار "فهمي" إلى أن الدورة الـ 44 المنتظر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، ستشهد ترميم فيلمين الأول هو فيلم "يوميات نائب في الأرياف" للمخرج توفيق صالح، والذي تم إنتاجه عام 1969، والثاني هو "أغنية على الممر" للمخرج علي عبد الخالق، والذي تم عرضه عام 1972.

وأوضح رئيس مهرجان القاهرة، أن ترميم الفيلمين سيتم بالتعاون مع الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما والمشرف على نشاط السينما بالشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية، التي ستقوم بدورها بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لعملية الترميم.

في نفس السياق، كان الفنان حسين فهمي، قد صرح من خلال القناة الرسمية لمهرجان القاهرة على موقع "يوتيوب"، بتفاصيل ترميم الأفلام والسبب الذي دفعه للتحمس لهذه الخطوة، حيث قال إن السينما المصرية عريقة ولها تاريخ كبير صنعه مخرجين وكُتاب وممثلين عظماء قدموا الكثيرا على مدار سنوات عملهم الفنية، مضيفا: "لا نستطيع أن ننسى المجهود اللي بيتم في المعامل وغرف المونتاج والاستوديوهات لتصميم الديكورات والملابس.

تابع "فهمي" أن الكاميرات السينمائية التي استخدمت في السينما المصرية تؤكد عراقة الصناعة في مصر، وهو ما أوحى له بفكرة الترميم، إذ يوجد الكثير من كلاسيكيات السينما المصرية التي لم تعرض للمشاهد الحديث ولا يوجد مجال آخر لعرضها إلا بترميمها وإعادة رونقها من جديد، لافتا إلى أن المهرجان سيبدأ بترميم فيلمي "يوميات نائب في الأرياف"، و"أغنية على الممر".

ولفت رئيس المهرجان أنه يسعى لأن يكون ترميم الأفلام القيمة هو تقليدا سنويا يتم كل دورة جديدة، وذلك لتكون هذه الأعمال العظيمة في لذاكرة باستمرار

 

البلاد البحرينية في

21.09.2022

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

ترميم الأفلام بين مهرجان القاهرة والبحر الأحمر يحافظ على التراث السينمائي

لا شك أن عدم ترميم أفلام السينما المصرية التي مر على انتاجها على الأقل خمسين عاما يعرض تاريخ السينما المصرية لخطر الضياع.

وقبل سنوات قليلة بدأت بعض القنوات الفضائية العربية خطة لترميم الأفلام التي تمتلك حق عرضها ، ولكن هناك افلام ما زالت في حوزة اصحابها أو ورثتهم أو ملك الدولة المصرية لذلك كان لابد من وجود جهات تتولي عمليه الترميم لهذه الافلام وتحويلها إلى نسخ رقمية عالية الجودة خاصة اذا علمنا أن عملية ترميم الأفلام مكلف وفيه من الصعوبة ما لا يقل عن تصوير فيلم جديد ولكن الأمر يستحق، لأن حفظ أرشيف وتاريخ السينما لا يقل أهمية عن حفظ وترميم الآثار واللوحات الفنية الشهيرة، بل ربما يزيد أهمية عليها بالنسبة للكثير من محبي السينما وخلال الايام القليلة الماضية كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن أن الدورة الجديدة  ستشهد ترميم فيلمين الأول هو فيلم "يوميات نائب في الأرياف" للمخرج توفيق صالح، والذي تم إنتاجه عام 1969، والثاني هو "أغنية على الممر" للمخرج علي عبد الخالق، والذي تم عرضه عام 1972، وها هو  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يعلن عن ترميم فيلمين أخرين من تراث السينما المصرية  بالتعاون مع راديو وتلفزيون العرب ART، ونشاط السينما بالشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة؛ برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، التي ستقوم بدورها بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لعملية الترميم ، ويعد الفليمن من كنوز السينما العربية "خلي بالك من زوزو"و"غرام في الكرنك"، بمناسبة مرورأكثر خمسين عاما على انتاجها، استكمالاً لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، حيث تجري عملية الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي في  بمركز ترميم التراث السينمائي التابع لها ، حيث يجري المهرجان ترميم فيلم "خلي بالك من زوزو" الذي حقق عام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، الذي طرح فيه المؤلف صلاح جاهين قصة الطالبة زينب أو كما يلقبها الجميع بـ"زوزو"؛ الفتاة التي تعيش حالة صراع نفسي بين ماتحبه وبين مايفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقصة نعيمة المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبر عن حبّها للغناء والرقص الذي يعتبر أمرا مشينًا في مجتمعها، تقودها الأقدار لتتعرف على شاب من الطبقة الغنية لتعيش معه قصة حب، فكيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها؟ وشارك في الفيلم أشهرعمالقة الفن سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم، كما استمرعرض الفيلم سنة كاملة في دور السينما المصرية، ويعد من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية. 

كما يحتفي المهرجان بإعادة ترميم الفيلم الاستعراضي الكوميدي "غرام في الكرنك" الذي تم إنتاجه قبل أكثر من خمسين سنة، تحديدًا في عام 1967م وهو من سيناريو وحوارمحمد عثمان وقصة الملحن علي رضا، وبطولة كل من فريدة فهمي ومحمود رضا و عبدالمنعم إبراهيم، تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الراقصين الشباب الذين يكافحون للنجاح في خضم معاناتهم ونقص مواردهم المادية لتقديم أول أعمالهم على مسرح معبد الكرنك بالأقصر، وذلك بالتوازي مع قصة أمينة الراقصة الرئيسية بالفرقة الاستعراضية والتي تسوقها الأقدار لتجمعها قصة حب معقدة مع صلاح مدير الفرقة مما يزيد الأوضاع سوءًا.

حماس  ترميم الفيلمين نابع من الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي الذي هو في الاساس منتج أفلام ويعرف قيمه الحفاظ علي التراث ا السينمائي  حيث يري إعادة ترميم  هذه الافلام يأتي من منطلق الحرص على حفظ تاريخ السينما العربية، على الرغم من أن عملية ترميم الأفلام تعد عملية مكلفة ومعقدة ولا تقل جهدا عن إنتاج فيلم جديد إلا أن العمل على ترميم أفلام شكلت جزءا من الموروث السينمائي العربي يستحق منا هذا الجهد، فضلاً عن كونها فرصة جديدة لإعادة إحيائها وتقديمها للجمهور،
 وتعد عملية ترميم الأفلام أمراً بالغ التعقيد، حيث يخضع الفيلم للعديد من المراحل، ففي البداية تتم معالجة الفيلم وتحويله من مقاس 35 ملم إلى نسخة رقمية ومن ثم يخضع لعملية ترميم عبر الحاسوب تليها مرحلة تصحيح الألوان والصور وتصفية الذبذبات الصوتية.

وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة: أن المساهمة في إحياء تحفتين رائعتين للسينما المصرية كان لكل منهما تأثير غير مسبوق على المشاهدين والمجتمع، ولا يزال العالم العربي شغوفًا بأفلام سعاد حسني كما يتذكر الراقص الكبير محمود رضا الذي جعل الرقص الشعبي المصري يتألق في جميع أنحاء العالم وسيتم عرض الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الثانية، والمقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر من العام الجاري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.09.2022

 
 
 
 
 

تامر عشري يشارك بفيلم «في تلات أيام» في ملتقى القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

يشارك المخرج تامر عشري بمشروع فيلم «في تلات أيام»، وذلك في النسخة التاسعة من ملتقى القاهرة السينمائي، ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال "عشري" عن أول مشاركاته في الملتقى، «سعيد بمشاركتي في ملتقى القاهرة السينمائي في مهرجان القاهرة الدولي بمشروع فيلم في تلات أيام للكاتبة يمنى خطاب ومن إخراجي، الفيلم تم تطويره في ورشة دهشور لتطوير الأفلام تحت إشراف مريان خوري وأيمن الأمير، أتمنى التوفيق لجميع الزملاء ولمشاريعهم».

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور. بالإضافة إلى ذلك، سوف تقوم لجنة تحكيم تضم ألمع الأسماء في مجال السينما باختيار الأفلام التي ستنال الدعم المادي والجوائز المقدمة من رعاة الملتقى.

 

####

 

ملتقى القاهرة السينمائي يعلن قائمة المشاريع المشاركة بنسخته التاسعة

كتب: سعيد خالدريهام جودة

كشف ملتقى القاهرة السينمائي عن قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في نسخته التاسعة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، المقرر إقامتها خلال فعاليات الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي سينطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

تتضمن القائمة 15 مشروعا روائيا ووثائقيا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من مختلف الدول العربية، حيث يشارك 5 مشاريع من مصر، و2 من تونس، ومشروع واحد من كل من الأردن، اليمن، لبنان، الجزائر، المغرب، السودان، فلسطين، والمملكة العربية السعودية.

ينافس في مسابقة المشاريع الروائية الطويلة 8 مشاريع بينهم مشروعين ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهم «إن شاء الله ولد» من الأردن، للمخرج أمجد الرشيد، و«الطريق الأحمر» من تونس للمخرج لطفي عاشور، هذا بجانب 6 مشاريع أخرى في مرحلة التطوير وهي كالآتي: «الكلب في بيته أسد» من مصر للمخرج أحمد الغنيمي، «في تلات أيام» من مصر للمخرج تامر عشري، و«ملكة القطن» من السودان للمخرجة سوزانا ميرغني، و«مواسم جنات» من تونس للمخرج مهدي هميلي، «عزيزُ هالة» من المملكة العربية السعودية لجواهر العامري، و«بيلا» من المغرب لمحسن البصري.

فيما يشارك ضمن مسابقة المشاريع الوثائقية 7 مشاريع، منهم 3 ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهم «يلا نلعب عسكرة» من اليمن للمخرجين مريم الذوبان ومحمد الجابري، و«الرجل الأخير» من مصر لمحمد صلاح، و«المُعَلَقون» من لبنان للمخرجة ميريام الحاج، فيما يشارك ضمن مرحلة التطوير 4 مشاريع هي: «هش» من مصر لسالي أبوباشا، «أبي الفلاح» من الجزائر للمخرج الخير زيداني، و«البحث عن وودي» من مصر لسارة الشاذلي، و«سرقة النار» من فلسطين لعامر شوملي.

من جانبه، أعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن فخره بالدور الرائد الذي يلعبه ملتقى القاهرة لدعم السينما العربية، مؤكدا أن تكرار دعم المؤسسات السينمائية للملتقى وانضمام شركاء داعمين جدد، هو أمر أسعده كثيرا خاصة وأن ذلك يعكس ثقتهم الكبيرة في اختيارات الملتقى لأفضل وأهم الأفلام في المنطقة.

وصرحت لينده بالخيريه، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته التاسعة هذا العام، قائلة: «تحرص منصة ملتقى القاهرة السينمائي في المهرجان على تعزيز العلاقة بين السينما العربية بالمشهد الدولي للصناعة السينمائية، وذلك من خلال اختيارها للعديد من مشروعات أفلام واعدة من 10 دول عربية مختلفة ترصد قصص تعكس الأوضاع الراهنة داخل كل من هذه البلاد».

أضافت «بالخيريه»: «جاءت اختياراتنا في ملتقى القاهرة السينمائي لتعكس توازنًا بين مشروعات الأفلام الوثائقية والروائية، الأمر الذي يعكس حرصنا على التنوع في السرد الروائي لهذه الأفلام ما بين الواقعية والخيال،وحاولنا جاهدين على أن تكون مشروعات الأفلام المختارة لها رؤيتها الإبداعية الخاصة، تعكس من خلالها الموجة الإبداعية المستجدة لجيل من السينمائيين الجدد بالأخص حيث أنهم بصدد مواجهة العديد من التحديات في الوقت الذي أصبحت الرغبة في الحصول على أفلام ذات قصص أصلية تعكس الحس الإبداعي للسينما أكثر من أي وقت مضى».

 

المصري اليوم في

28.09.2022

 
 
 
 
 

قائمة المشاريع المشاركة بـ ملتقى القاهرة السينمائي بنسخته التاسعة

محمود ترك

كشف ملتقى القاهرة السينمائي أسماء قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في نسخته التاسعة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، المقرر إقامتها خلال فعاليات الدورة الـ 44 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي سينطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

تتضمن القائمة 15 مشروعا روائيا ووثائقيا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من مختلف الدول العربية، حيث يشارك 5 مشاريع من مصر، و2 من تونس، ومشروع واحد من كل من الأردن، اليمن، لبنان، الجزائر، المغرب، السودان، فلسطين، والمملكة العربية السعودية.

ينافس في مسابقة المشاريع الروائية الطويلة 8 مشاريع بينهم مشروعين ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهم "إن شاء الله ولد" من الأردن، للمخرج أمجد الرشيد، و"الطريق الأحمر" من تونس للمخرج لطفي عاشور، هذا بجانب 6 مشاريع أخرى في مرحلة التطوير وهي كالآتي: "الكلب في بيته أسد" من مصر للمخرج أحمد الغنيمي، "في تلات أيام" من مصر للمخرج تامر عشري، و"ملكة القطن" من السودان للمخرجة سوزانا ميرغني، و"مواسم جنات" من تونس للمخرج مهدي هميلي، "عزيزُ هالة" من المملكة العربية السعودية لجواهر العامري، و"بيلا" من المغرب لمحسن البصري.

فيما يشارك ضمن مسابقة المشاريع الوثائقية 7 مشاريع، منهم 3 ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهم "يلا نلعب عسكرة" من اليمن للمخرجين مريم الذوبان ومحمد الجابري، و"الرجل الأخير" من مصر لمحمد صلاح، و"المُعَلَقون" من لبنان للمخرجة ميريام الحاج، فيما يشارك ضمن مرحلة التطوير 4 مشاريع هي: "هش" من مصر لسالي أبو باشا، "أبي الفلاح" من الجزائر للمخرج الخير زيداني، و"البحث عن وودي" من مصر لسارة الشاذلي، و"سرقة النار" من فلسطين لعامر شوملي.

من جانبه، أعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن فخره بالدور الرائد الذي يلعبه ملتقى القاهرة لدعم السينما العربية، مؤكدا أن تكرار دعم المؤسسات السينمائية للملتقى وانضمام شركاء داعمين جدد، هو أمر أسعده كثيرا خاصة وأن ذلك يعكس ثقتهم الكبيرة في اختيارات الملتقى لأفضل وأهم الأفلام في المنطقة.

فيما صرحت لينده بالخيريه، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته التاسعة هذا العام، قائلة: "تحرص منصة ملتقى القاهرة السينمائي في المهرجان على تعزيز العلاقة بين السينما العربية بالمشهد الدولي للصناعة السينمائية، وذلك من خلال اختيارها للعديد من مشروعات أفلام واعدة من 10 دول عربية مختلفة ترصد قصص تعكس الأوضاع الراهنة داخل كل من هذه البلاد".

 أضافت "بالخيريه": "جاءت اختياراتنا في ملتقى القاهرة السينمائي لتعكس توازنًا بين مشروعات الأفلام الوثائقية والروائية، الأمر الذي يعكس حرصنا على التنوع في السرد الروائي لهذه الأفلام ما بين الواقعية والخيال. حاولنا جاهدين على أن تكون مشروعات الأفلام المختارة لها رؤيتها الإبداعية الخاصة، تعكس من خلالها الموجة الإبداعية المستجدة لجيل من السينمائيين الجدد بالأخص حيث أنهم بصدد مواجهة العديد من التحديات في الوقت الذي أصبحت الرغبة في الحصول على أفلام ذات قصص أصلية تعكس الحس الإبداعي للسينما أكثر من أي وقت مضى".

"ملتقى القاهرة السينمائي" يقام في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي منصة توفر فضاءً مهما لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسلط الضوء عليهم.

  يشترط "ملتقى القاهرة السينمائي" أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربيا، وأن يكون الفيلم روائيا أو وثائقيا طويلا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلا أو قصيرا.

 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل "FIAPF".

 

اليوم السابع المصرية في

28.09.2022

 
 
 
 
 

إعلان قائمة المشاريع المشاركة في ملتقى القاهرة السينمائي التاسع

كتب: ضحى محمد

كشف ملتقى القاهرة السينمائي، قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في نسخته التاسعة، ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، المقرر إقامتها خلال فعاليات الدورة 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي سينطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وتتضمن القائمة 15 مشروعا روائيا ووثائقيا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من مختلف الدول العربية، حيث يشارك 5 مشاريع من مصر، و2 من تونس، ومشروع واحد من كل من الأردن، اليمن، لبنان، الجزائر، المغرب، السودان، فلسطين، والمملكة العربية السعودية.

مهرجان القاهرة السينمائي 

ينافس في مسابقة المشاريع الروائية الطويلة، 8 مشاريع بينها مشروعين ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهي: «إن شاء الله ولد» من الأردن، للمخرج أمجد الرشيد، و«الطريق الأحمر» من تونس للمخرج لطفي عاشور.

يضاف إلى تلك الأعمال 6 مشاريع أخرى في مرحلة التطوير، وهي كالآتي: «الكلب في بيته أسد» من مصر للمخرج أحمد الغنيمي، «في تلات أيام من مصر للمخرج تامر عشري، و«ملكة القطن» من السودان للمخرجة سوزانا ميرغني، و«مواسم جنات» من تونس للمخرج مهدي هميلي، و«عزيزُ هالة» من المملكة العربية السعودية لجواهر العامري، و«بيلا» من المغرب لمحسن البصري.

ويشارك ضمن مسابقة المشاريع الوثائقية 7 مشاريع، منها 3 ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج وهي: «يلا نلعب عسكرة» من اليمن للمخرجين مريم الذوبان ومحمد الجابري، و«الرجل الأخير» من مصر لمحمد صلاح، و«المُعَلَقون» من لبنان للمخرجة ميريام الحاج.

يشارك ضمن مرحلة التطوير 4 مشاريع هي: «هش» من مصر لسالي أبو باشا، «أبي الفلاح» من الجزائر للمخرج الخير زيداني، و«البحث عن وودي» من مصر لسارة الشاذلي، و«سرقة النار» من فلسطين لعامر شوملي.

أمير رمسيس يتحدث عن ملتقى القاهرة السينمائي 

أعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن فخره بالدور الرائد الذي يلعبه ملتقى القاهرة لدعم السينما العربية، مؤكدا أن تكرار دعم المؤسسات السينمائية للملتقى وانضمام شركاء داعمين جدد، هو أمر أسعده كثيرا، خاصة أن ذلك يعكس ثقتهم الكبيرة في اختيارات الملتقى لأفضل وأهم الأفلام في المنطقة.

وصرحت لينده بالخيريه، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته التاسعة هذا العام، قائلة: «تحرص منصة ملتقى القاهرة السينمائي في المهرجان على تعزيز العلاقة بين السينما العربية بالمشهد الدولي للصناعة السينمائية، وذلك من خلال اختيارها للعديد من مشروعات أفلام واعدة من 10 دول عربية مختلفة ترصد قصص تعكس الأوضاع الراهنة داخل كل من هذه البلاد».

وأضافت بالخيريه: «جاءت اختياراتنا في ملتقى القاهرة السينمائي لتعكس توازنًا بين مشروعات الأفلام الوثائقية والروائية، الأمر الذي يعكس حرصنا على التنوع في السرد الروائي لهذه الأفلام ما بين الواقعية والخيال.. حاولنا جاهدين على أن تكون مشروعات الأفلام المختارة لها رؤيتها الإبداعية الخاصة، تعكس من خلالها الموجة الإبداعية المستجدة لجيل من السينمائيين الجدد بالأخص حيث أنهم بصدد مواجهة العديد من التحديات في الوقت الذي أصبحت الرغبة في الحصول على أفلام ذات قصص أصلية تعكس الحس الإبداعي للسينما أكثر من أي وقت مضى».

 

الوطن المصرية في

28.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004