ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يكرم المخرج المجري بيلا تار في دورته الـ 44

كتب علي الكشوطي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وعن ذلك التكريم، قال الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، لذا فإن "تار" موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

فيما أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994، "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة.

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه "Almanac of Fall"، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه "Satantango" الذي رُشح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه " Karhozat" الذي تم إنتاجه عام 1988.

كما نال عدة جوائز من مهرجان برلين السينمائي، من بينها جائزة عن فيلمه "Satantango" عام 1994، وأخرى عن فيلم "Werckmeister Harmóniák" عام 2001، وجائزتي فيبرسي والدب الفضي عام 2011 عن فيلم "A torinói ló".

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

####

 

أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة: فخورون بتكريم المخرج بيلا تار

كتب علي الكشوطي

قال المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة، فخورون في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بتكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار في دورتنا المقبلة، نوفمبر 2022، إلى جانب التكريم سيقدم بيلا تار "ماستر كلاس" لجمهور المهرجان والمهتمين بصناعة السينما، فيما الجديد والمميز تقديمه لورشة عمل مع مخرجين مصريين صاعدين على مدار 10 أيام.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994، "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة.

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه "Almanac of Fall"، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه "Satantango" الذي رُشح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه " Karhozat" الذي تم إنتاجه عام 1988.

https://www.facebook.com/watch/?v=586610659670458&t=0

 

اليوم السابع المصرية في

10.08.2022

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائى» يكرم المخرج المجرى «بيلا تار»

كتب: ريهام جودة

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، المخرج المجرى الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

قال الفنان الكبير حسين فهمى رئيس المهرجان، إن بيلا تار هو أحد أبرز صناع السينما العالميين الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفنى، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها بعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، إنه موهبة فريدة نتشرف بتكريمها.

وأكد المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار فى مهرجان القاهرة وتكريمه هو إضافة كبيرة للمهرجان، وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائى، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب، بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التى يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

«بيلا تار» مخرج ومنتج ومؤلف، يعد أحد أهم صانعى السينما فى المجر، وُلد عام 1955، وتخرج فى أكاديمية المسرح والسينما فى بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات فى سن مبكرة، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء.

 

####

 

أمير رمسيس : ورشة في الإخراج لـ بيلا تار في الدورة 44 لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: سعيد خالد

أكد أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي انه فخور بموافقة المخرج المجري بيلا تار على تكريمه بالدورة 44 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضاف :سنة 1974 كان جمهور السينما في أوروبا ودول العالم ينتظر بفارغ الصبر طرح فيلم مدته 7 ساعات، إخراج المجري القدير بيلا تار، وهو فيلم ساتنتنجو، مهرجان القاهرة السينمائي فخور بتكريمه هذا العام، وانه هيكون موجود بيننا، وسيقوم بعمل ماستر كلاس مع الجمهور والمهتمين بصناعة السينما يجيب فيه على اسئلتهم، وسيقوم بعمل ورشة اخراج لعدد من الشباب السينمائيين، لمدة 10 أيام، ونتاج الورشة عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة تحت اشراف بيلا تار، وسيعرض له فيلمين حديثين ضمن برنامج الدورة.

الدورة الـ 44، تقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

 

####

 

من هو المخرج بيلا تار الذي تم إعلان تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي؟ (بروفايل)

كتب: محمود مجدي

قرر صناع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري بيلا تار، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

ويعد المخرج بيلا تار، أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية بسلسلة أفلام وثائقية قصيرة ثم اتجه بعدها للأفلام الروائية وُوصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود ليتميز بذلك اللون السينمائي ويكون أداة لتعبيره عن الواقعية ولجأ إلى ممثلين غير محترفين لتحقيق قدرًا من الواقعية كذلك.
ومن أهم أعماله
Családi tüzfészek عام 1979، Panelkapcsolat 1982، A londoni férfi عام 2007، Damnation 1988 Satantango 1994،The Turin Horse في 2011، The Man from London عام 2007، وMissing People 2019، وغيرها.

كما أنه كان عضوًا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة، وترأسها حتى عام 2011

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه Almanac of Fall، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه Satantango، الذي رُشّح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه Karhozat الذي تم إنتاجه عام 1988.

 

المصري اليوم في

10.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يسند إدارة مسابقة الأفلام القصيرة للمخرجة ماجي مرجان

أحمد فاروق

أسندت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، إدارة مسابقة الأفلام القصيرة التي تقام خلال الدورة 44 في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل إلى ماجي مرجان، وذلك إلى جانب عملها كمبرمجة لدول أوروبا، حسب الموقع الرسمي للمهرجان.

وكان المخرج يوسف هشام، أعلن في يونيو الماضي، انتهاء عمله في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كمديرا لمسابقة الأفلام القصيرة، وكذلك مبرمجا لأفلام الأمريكتين.

وقال يوسف هشام عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "تشرفت بالعمل في مهرجان القاهرة على مدار الدورتين السابقتين، وفخور بما قدمته، وكنت متطلع لعملي في الدورة الحالية، ولكن للأسف لن أستطيع استكمال هذه الدورة".

وتابع قائلا: "ممتن لكل اللي اشتغلت معاهم في الدورات السابقة وبتمنى كل التوفيق لإدارة المهرجان الجديدة تحت قيادة الصديق العزيز الفنان حسين فهمي، وأتمنى الازدهار الدائم للمهرجان الذي له مكانة عزيزة جدا في قلبي".

وعمل يوسف هشام مبرمجا في مهرجان القاهرة السينمائي منذ سنوات، وقد أضيف إلى عمله كمبرمج إدارة مسابقة الأفلام القصيرة، عقب مغادرة مديرها السابق المخرج مروان عمارة في مايو الماضي، إلا أنه قرر الرحيل لتتولى ماجي مرجان إدارة المسابقة.

ولم يكن اعتذار يوسف هشام عن الاستمرار في فريق برمجة الدورة 44 هو الأول، فقد سبقه اعتذار الناقد رامي عبد الرازق مدير مسابقة آفاق السينما العربية، في منتصف أبريل الماضي، مشيرا في بيان نشره عبر حسابه بموقع فيسبوك، أن سبب الاعتذار جاء نتيجة ارتباطه بمشاريع أخرى، متمنيا التوفيق للإدارة الجديدة وتقديم دورة ناجحة وقوية.

وأعلنت إدارة المهرجان أخيرا تعيين المبرمجة ليندا بلخيرية مديرا لملتقى القاهرة السينمائي خلفا لشادي زين، كما اختارت ريم علام مديرا جديدا لأيام القاهرة لصناعة السينما خلفا لميريام دغيدي.

ويضم فريق برمجة مهرجان القاهرة حاليا حسب الموقع الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي، كلا من الناقد آندرو محسن مديرا للمكتب الفني، والناقد أسامه عبد الفتاح مديرا لمسابقة أسبوع النقاد، والناقدة رشا حسني مبرمجا لبرنامج الأفلام الآسيوية وأمريكا، والمخرجة ماجي مرجان مديرا لمسابقة الأفلام القصيرة ومبرجا لسينما شرق أوروبا، فيما لم يعلن حتى الآن عن مديرا جديدا لمسابقة آفاق السينما العربية.

 

الشروق المصرية في

10.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرّم المخرج المجري بيلا تار

(رويترز)

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم الأربعاء تكريم المخرج المجري بيلا تار في دورته الرابعة والأربعين التي ستقام في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال رئيس المهرجان الممثل حسين فهمي في بيان إنّ بيلا تار "هو أحد أبرز صناع السينما العالميين الذين استطاعوا أن يحقّقوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني".

وأضاف: "أعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحوّل لاتجاه سينمائي يسعى البعض للسير على خطاه".

وتقام الدورة الجديدة من المهرجان، المصنف ضمن الفئة الأولى من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، في الفترة ما بين 13 و22 نوفمبر المقبل.

وقال مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس إنّ "وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف إلى عالمه السينمائي".

وأضاف: "يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب، بالإضافة إلى ماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تمّ ترميمهما هذا العام، ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها".

تخرّج بيلا تار، المولود في العام 1955، من أكاديمية المسرح والسينما في بودابست ويعدّ أحد أهم صناع السينما في المجر، حيث نال العديد من الجوائز على امتداد مسيرته من مهرجانات برلين وكان ولوكارنو.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعلن في وقت سابق منح المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري جائزة فاتن حمامة للتميّز في دورته القادمة.

 

العربي الجديد اللندنية في

10.08.2022

 
 
 
 
 

تكريم المخرج بيلا تار في مهرجان القاهرة السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من القاهرة: قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وعن ذلك التكريم، قال الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، لذا فإن "تار" موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

فيما أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994، "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة.

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه "Almanac of Fall"، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه "Satantango" الذي رُشح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه " Karhozat" الذي تم إنتاجه عام 1988.

كما نال عدة جوائز من مهرجان برلين السينمائي، من بينها جائزة عن فيلمه "Satantango" عام 1994، وأخرى عن فيلم "Werckmeister Harmóniák" عام 2001، وجائزتي فيبرسي والدب الفضي عام 2011 عن فيلم "A torinói ló".

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

موقع "إيلاف" في

10.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم المخرج المجري «بيلا تار»

محمد طه

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وعن ذلك التكريم، قال الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، لذا فإن "تار" موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

فيما أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994 "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة.

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه "Almanac of Fall"، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه "Satantango" الذي رُشح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه " Karhozat" الذي تم إنتاجه عام 1988.

كما نال عدة جوائز من مهرجان برلين السينمائي، من بينها جائزة عن فيلمه "Satantango" عام 1994، وأخرى عن فيلم "Werckmeister Harmóniák" عام 2001، وجائزتي فيبرسي والدب الفضي عام 2011 عن فيلم "A torinói ló".

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرم المخرج المجري "بيلا تار" في دورته الـ 44.

صوت العرب: القاهرة

·        حسين فهمي: اتسمت اعماله بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة.

·        امير رمسيس: وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي.

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وعن ذلك التكريم، قال الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، لذا فإن "تار" موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

فيما أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994، "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة

من أبرز الجوائز التي حصل عليها، جائزة إرنست أرتاريا من مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1984 عن فيلمه "Almanac of Fall"، وجائزتي أفضل مخرج والفيبرسي من مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1994 عن فيلمه "Satantango" الذي رُشح أيضًا في نفس المهرجان لجائزة أفضل فيلم، فيما حصل على جائزة أخرى من مهرجان كان السينمائي عام 2005 عن فيلمه " Karhozat" الذي تم إنتاجه عام 1988

كما نال عدة جوائز من مهرجان برلين السينمائي، من بينها جائزة عن فيلمه "Satantango" عام 1994، وأخرى عن فيلم "Werckmeister Harmóniák" عام 2001، وجائزتي فيبرسي والدب الفضي عام 2011 عن فيلم "A torinói ló".

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".  

 

موقع "صوت العرب" في

10.08.2022

 
 
 
 
 

«مهرجان القاهرة» يكرّم بيلا تار

نجوم/ الأخبار

أعلن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، أمس الأربعاء تكريم المخرج بيلا تار من المجر في دورته الرابعة والأربعين التي ستقام في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقال رئيس المهرجان، الممثل حسين فهمي، في بيان إنّ بيلا تار «هو أحد أبرز صناع السينما العالميين الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني».

وأضاف بأنّ «أعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول لاتجاه سينمائي يسعى البعض للسير على خطاه».

أما مدير المهرجان، المخرج أمير رمسيس، فلفت إلى أنّ «وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي».

وتابع: «يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب، بالإضافة إلى ماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام، ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها».

تار، المولود عام 1955، تخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست، ويعدّ أحد أهم صناع السينما في المجر حيث نال العديد من الجوائز على مدى مشواره من مهرجانات «برلين» و«كان» و«لوكارنو».

علماً بأنّ الدورة الجديدة من المهرجان المصري، المصنف ضمن الفئة الأولى من «الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام»، في الفترة من 13 إلى 22 تشرين الثاني 2022.

وكان الحدث السينمائي البارز قد أعلن في وقت سابق منح المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري جائزة فاتن حمامة للتميز في نسخته المرتقبة.

 

الأخبار اللبنانية في

11.08.2022

 
 
 
 
 

سينما المخرج المجري ”بيلا تار“.. المثالية جدا

طارق البحار

إذا شاهدتهم جميع أفلام المخرج المجري بيلا تار معا، يمكنك أن تعرف قي الحال أنها له، ببصماته والتحولات الملحوظة في فيلموغرافيته، هناك بالتأكيد استمرارية من حيث الموضوعات ونقاط الحبكة، ولكن في أفلامه الحديثة، يحفر تار انطباعا نهائيا لا يضاهى على السينما الحديثة، ويزين الشاشة بصفات رسمية يمكن التعرف عليها على الفور مثل صور صارخة بالأبيض والأسود، ولقطات فردية مطولة، وإعدادات مكتئبة، ومجموعة من الشخصيات البائسة والساخرة والمعدمة!

حقيقة الأمر في الحالتين بغض النظر عما إذا كان المرء ينظر إلى عمله على أنه تقدم غير منقطع للقواسم المشتركة أو كتقدم منقسم بشكل واضح هو أنه على مدار تسعة أفلام فقط وحفنة من الأفلام القصيرة والإنتاج التلفزيوني والأفلام الوثائقية، طور رؤية فريدة داخل المشهد السينمائي الدولي، وأصبح مدرسة بحد ذاته.

ولأن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو المكان الصحيح لتكريمه، أعلن المهرجان الكبير تكريم المخرج المجري بيلا تار في دورته الرابعة والأربعين التي ستقام في شهر نوفمبر المقبل، ويقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب، بالإضافة إلى ماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تمّ ترميمهما هذا العام، ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.

تقاعد المخرج البارع من الإخراج بعد إصدار فيلم "حصان تورينو" في عام 2011، وهو تصوير قاتم بالأبيض والأسود لفلاح وابنته تخلى عنهما الإنسان والجميع في كوخهما النائي الذي اجتاحته الرياح.

اللقطات الطويلة وحوارها وسردها علامات "تجارية" خاصة به، وربما يكون الأكثر شهرة بملحمته "ساتانانجو" التي استمرت سبع ساعات استنادا إلى رواية لمواطنه لازلو كراسزناهوركاي.

لن يكون مفاجئا أن نسمع تار يتحدث ليس عن النجاح التجاري في السينما، ولكن النزاهة الفنية في وقت يكافح فيه صانعو الأفلام المستقلون لجمع الأموال لإنتاج أفلام ذات إمكانات محدودة في شباك التذاكر. وقال تار في مقابلة سابقا: "الفيلم مختلف - لا يمكنك تدريسه، يمكنك أن تفعل شيئا واحدا فقط وهو تطوير صانعي الأفلام الشباب - منحهم الحرية، وإخبارهم أنه يمكنهم أن يكونوا شجعانا، ويمكنهم أن يكونوا أنفسهم، وأن يفعلوا ما يريدون حقا".

وإذا سبق له أن شاهد الكثير من أفلام هوليوود؟ يؤكد تار: "لقد فعلت ذلك كثيرا بالطبع، وعناك يعمل الكثير من الأصدقاء، وبالطبع أحببت أعمالهم، لكن هذا لا يعني أن لدي أي رغبة في رؤية ذلك! أحب أفلام تارانتينو، وشخصيا أحب اعمال الفنسوا كوارون، وكل الرجال المكسيكيين المجانين الذين بدأوا في احتلال هوليوود، أنا أحبهم كأشخاص وأحب أفلامهم، لكنني لم أفكر أبدا أن أفعل شيئا من هذا القبيل، أنا بعيد كل البعد عن هذا".

يعتبر المخرج المجري في قلب التكنولوجيا الحديثة نوعا ما، يقول عن موضوع تصوير فيلم عن طريق جهاز آيفون؟ أنه يعلم أنه يمكنه عمل فيلم باستخدام جهاز الآيفون الخاص به، لكنها ليست وظيفته! يقول: "في بعض الأحيان أدفع الشباب وطلابي في جميع أنحاء العالم للقيام بشيء ما باستخدام iPhone، ولاكتشاف طريقة جديدة للأفلام، أتذكر أيامي في اليابان وكيف كنت أدفع بعض طلابي هناك لتصوير شيء ما باستخدام الهاتف الذكي، ولكنني لا أستخدمه ككاميرا أفلام، حاول أن تجد طريقة مختلفة، كن تجريبيا وثوريا في عمل الأفلام".

 

البلاد البحرينية في

13.08.2022

 
 
 
 
 

بيلا تار مخرج الزمن السينمائي يحتفي به مهرجان القاهرة

المجري الذي يعد من آخر أسياد سينما تعيش خارج التيارات والصيحات

هوفيك حبشيان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي قبل أيام أنه سيكرم المخرج المجري الكبير بيلا تار خلال دورته المقبلة التي ستعقد بين 13 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) وستحمل الرقم 44. ولن يكتفي تار بالقدوم إلى العاصمة المصرية من أجل هذا التكريم فحسب، بل ستكون له ثلاثة نشاطات تليق بهذا الحدث المنتظر: المشاركة في تقديم فيلمين مرممين له سيعرضان خلال المهرجان، ودرس سينمائي يتناول فيه سيرته المهنية في تقليد تكرس في المهرجانات وبات يعرف بالـ"ماستركلاس"، وأخيراً ورشة عمل مع بعض صناع السينما الشباب المصريين، وهذه محصورة فيهم، أي إنها غير مفتوحة للعامة. يأتي هذا التكريم بعد تغيير الإدارة السابقة التي كان يترأسها المنتج والسيناريست ورجل الأعمال محمد حفظي وتسلم كل من الممثل حسين فهمي والمخرج أمير رمسيس الدفة، الأول رئيساً والثاني مديراً فنياً.

في السنوات الأخيرة، وتحديداً بعد وصول حفظي، شهد مهرجان القاهرة أعمال تطوير وتحسين في إطار رؤية أكثر حداثية للنشاط المهرجاني. من البديهي والحال هذه أن تستمر الأمور على هذا النحو، ليستعيد هذا الحدث الثقافي والفني مكانته بين سائر المهرجانات العربية. عديدة هي الأسماء البارزة التي استقطبها المهرجان في الدورات الماضية، من الروسي ألكسندر سوكوروف إلى الصربي أمير كوستوريتسا اللذين توليا رئاسة لجنة التحكيم، وصولاً إلى ضيوف من الدرجة الأولى كالبريطانيين كريستوفر همبتون ورالف فاينز وبيتر غرينواي والسويدي بيلي أوغوست والروسي بافل لونغين وغيرهم من القامات الكبيرة. بعضهم جاء وغادر، ولم يستفد الجمهور المحلي من حضورهم كثيراً، أو حتى لم يستفد منهم ألبتة. ويبقى حضور الأميركيين نيكولاس كيدج وهيلاري سوانك حفلة ختام إحدى الدورات الماضية نموذجاً سيئاً لحضور النجوم إلى القاهرة، إذ بدوا وكأنهما في جولة سياحية، ثم غادرا من دون ترك أي أثر. إلا أن المؤشرات في ما يتعلق ببيلا تار لا توحي بمبادرة شكلية بل باحتفاء حقيقي بسينما هذا الرؤيوي الذي يعتبر أحد أهم السينمائيين في العالم. وفي هذا يمكن الاعتماد على بعد نظر المدير الفني أمير رمسيس، السينيفيلي الشغوف الذي جاب المهرجانات الغربية، ويعرف أهمية الرجل وأهمية وجوده في القاهرة وأهمية أن يحتفى به وفق المعايير الدولية.

بادرة ثقافية

احتفى كثر من محبي تار بحضوره في مهرجان عربي، ربما لأن فرصة اللقاء بسينمائيين من هذه الطينة صارت قليلة أو حتى معدومة، بعد أن أسدل الستار على كثير من التظاهرات السينمائية، وفي ظل تراجع المكانة الثقافية للبلدان التي كانت تنظمها. فعدد من العواصم العربية، مثل دبي وبيروت ودمشق والدوحة والجزائر، تخلت عن مهرجاناتها التي أحضرت في الماضي عدداً لا يحصى من الأسماء الكبيرة. وفي هذا الإطار لا بد من التذكير بالدرس السينمائي الحاشد الذي قدمه المخرج الأميركي دارن أرونوفسكي في مهرجان الجونة الأخير، أمام جمهور كان حفظ أفلامه عن ظهر قلب. أفلام تار ليست منتشرة كأفلام زميله الأميركي، طبيعتها مختلفة وأنماطها لا تخاطب الجمهور العريض، إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة في أوساط المشاهدين الذين يميلون إلى تجربة السينما التأملية، ذات الإيقاع المتمهل، والتي لا تهتم بالحكاية بقدر ما تشغلها كيفية سردها. تار "معبود" هؤلاء، على غرار أنغلوبولوس وتاركوفسكي، والأخير لطالما تم تشبيهه به. 

أنجز بيلا تار البالغ من العمر 67 سنة تسعة أفلام روائية طويلة (مع العلم أنه يعتبر "تانغو الشيطان" وحده خمسة أفلام)، قبل أن يعلن اعتزاله السينما ليصبح "حصان تورينو" (2011) فيلمه الأخير. عندما تسأله "متى ستعود إلى السينما؟"، يجيب بعد فترة صمت قصيرة أن الانتظار سيكون طويلاً، ثم يضيف، "الآن مشغول بأشياء أخرى: مسرح، معارض. ضقت من فورما الفيلم الروائي الطويل، ثم إنني قلت كل شيء، ماذا أستطيع أن أقول بعد (حصان تورينو)؟ تكلمت عن الموت. ليس عندي ما أضيفه".

من "تانغو الشيطان" (1995) إلى "هارمونيات فركمايستر" (2000) تتطلب أفلام تار جهداً خاصاً من المشاهد. أسلوبه المبني على حركات البانوراما والترافيلينغ البطيئة يطمح دائماً إلى إعطاء المتلقي إحساساً عالياً بالزمن. لا مثيل لغرابته، سواء شاهدت أفلامه أو قابلته شخصياً، وهو الشيء الذي أتيح لي مرتين، مرة في تورونتو ومرة في برلين. الرجل غير مهتم بأمجاد الأرض الباطلة. لم تستقبل أعماله دائماً بالحفاوة المطلوبة، بل تم رشقها بأحط النعوت، فيما بعض المخلصين اعتبروه واحداً من آخر أسياد سينما تعيش خارج التيارات والصيحات. في كلتا الحالتين لا تعني له الآراء كثيراً. يقول كلمته ويمشي. في شخصيته أو كاراكتره شيء من اليائس الانتحاري الماكث دوماً على شفير الهاوية، يهمل المظاهر ويسعى خلف الجوهر. منذ فيلمه الأول "عش العائلة" في عام 1979 التقط الهم الاجتماعي في المجر الشيوعية راصداً انهيار مجتمع برمته. وعلى الرغم من كل الجماليات التي كانت في قلب أفلامه ظل يدعي دائماً أنه لا يكترث بالأفلام. ففي رأيه أنه يستعمل السينما كما يستعمل النحات إزميله، ما يهم ليس الإزميل بل التمثال.

الخروج إلى الصدارة

سقوط الشيوعية في نهاية الثمانينيات ألهمه ملحمته السينمائية الأشهر، "تانغو الشيطان"، التي عرضت في برلين ورتبت له مكاناً دافئاً في حضن السينيفيليين في جميع أنحاء العالم، ومعها خرجت أفلامه من الدائرة المغلقة إلى الصدارة، مثيرة الرغبة والترقب، خصوصاً بعد أن عرض له "نغمات فركمايستر" في "كان"، وصارت أفلامه توزع في بلدان عدة، ما كان في الأمس مهمشاً ومتعذر الفهم، أضحى فجأة جديراً بالاكتشاف. جنون جامح في الصورة أبداه مهندس الزمن هذا، في كيماوية ممتازة من الواقعي والرمزي واللا وعي، بغية تصوير عالم منهك، خائر القوى. اهتمام كبير بلوره أيضاً في اتجاه تيمات ميتافيزيقية وكونية، مثل البحث عن أصول الشر لدى الإنسان. رفض رفضاً قاطعاً في كل أفلامه أن يوكل إلى السينمائي وظيفة القص، معتبراً أن زمن الحكايات ولى، وأن "لا قصص جديدة بعد العهد القديم"، وأن الشيء الوحيد الجدير بأن يصور هو الزمن. 

لطالما أبدى نزعة للمشاريع التي فيها كثير من المجازفة: جميع أفلامه بالأبيض والأسود (باستثناء واحد)، ومنها "تانغو الشيطان" الذي تبلغ مدته سبع ساعات وربع الساعة. "هذا كله يتطلب قدراً من الصبر سواء منك لأجل صناعته أو من المتلقي لمشاهدته، أليس كذلك؟"، سؤال طرحته عليه يوم عرض "اللندني"، فكان رده، "هذا سؤال كبير، لكن السؤال الذي أحب أن أطرحه على نفسي: لماذا أصنع أفلاماً؟ الأكيد أني لا أصنعها من أجل المال أو الشهرة أو الحياة السهلة. كل ما أسعى إليه هو أن أفهم. أن أفهم هذا العالم من حولي، ثم أريدك أن ترى كيف أرى هذا العالم، ما يحلو لي هو أن أريك تعقيد هذا العالم، واضعاً بعض الترتيب في هذا التعقيد. معظم الأفلام لها منطق هو الآتي: معلومة ثم قطع، معلومة ثم قطع. أعمل تقريباً على هذا النحو، لكن أختلف في التعريف عن المعلومة. لي مفهوم آخر للمعلومة، بحيث أني قد أجسدها في جزء من جدار أو في قطعة أرض. أما بالنسبة إلى استخدامي الأبيض والأسود فتفسيره بسيط، إذ يمكنك عبر اللجوء إليهما التركيز على شيء والتعتيم على آخر". 

يرفض تار تشبيهه بتاركوفسكي، قائلاً إن السوفياتي كان مختلفاً في طرحه الموضوعات المعقدة. فخلافاً له، هو غير متدين. "أنا أؤمن بالناس. نعم نتشابه في أسلوب التصوير، لكن إذا زرت أوروبا الشرقية فسترى المساحات الشاسعة والمسطحة، وستبني تلقائياً صلة بين ما تراه في أفلامه وأفلامي، هذا التشابه بيننا يأتي من الواقع المتشابه، وقد يأتي من الأرض، لكن نمط تفكيرنا مختلف تماماً، ثم أنا، من جانب، سينمائي تقليدي ودقيق في صوغ التفاصيل، ومن جانب آخر قد أكون حداثياً إلى أقصى درجة لأني أطارد اللحظات الهاربة، ومرات عديدة نرتجل مع الممثلين، هذا التناقض موجود فيَّ، أما تاركوفسكي فكلاسيكي جداً في سينماه". 

 

الـ The Independent  في

15.08.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004