ملفات خاصة

 
 
 

وزيرة الثقافة وعدتنى بتقديم كل التسهيلات والدعم من أجل نجاح المهرجان

حسين فهمى: القاهرة عاصمة «السينما العربية» ويجب أن يكون لديها مهرجاناً قوياً| خاص

سالي الجنايني

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد 21 عاما من توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لأول مرة يعود الفنان الكبير حسين فهمى، مجددا لتولى المهمة فى الدورة الـ 44 التى تنطلق نهاية نوفمبر القادم خلفاً للمنتج والسيناريست محمد حفظي، ليصبح «فهمي» الرئيس التاسع للمهرجان حيث تولى رئاسته خلفاً لسعد الدين وهبة فى الفترة من 1998 إلى 2001،لمدة 4 دورات متتالية، وأحدث طفرة بشكل المهرجان على المستوى الفنى من الحضور والأفلام.

«البرنس» اختص «أخبار اليوم» بهذا الحوار الذى يكشف خلاله كواليس عودته وماذا دار بينه وبين الرئيس السابق للمهرجان فى المكالمة الهاتفية التى جمعت بينهما، وبماذا وعدته وزيرة الثقافة لصالح المهرجان؟.

·        فى البداية قلت له: عُرض عليك قبل أربع سنوات العودة لتولى رئاسة المهرجان واعتذرت، ما الذى تغير وجعلك تقبل هذه المهمة الآن؟

ابتسم قائلا: اشياء كثيرة تغيرت من حولنا طوال الأربع سنوات الماضية أولها حالة الاستقرار التى تعيشها مصر حاليا، ثانيا فى الفترة التى عرضت على معالى الوزيرة د. ايناس عبد الدايم تولى رئاسة المهرجان كانت الظروف المحيطة به صعبة كما اننى لم أكن مؤهلا نفسيا لقيادة المهرجان فاعتذرت وتفهمت الوزيرة اسباب اعتذارى، ولكن الآن هذه الظروف انتهت والمهرجان يحتل مكانته اللائقة بين المهرجانات فى العالم، وسوف نبنى على نجاحات موجودة بالفعل كما أن معالى الوزيرة وعدتنى بتقديم كل التسهيلات والدعم اللازمين للمهرجان حتى نرتقى به أكثر واكثر فى ظل وجود منافسة قوية من حولنا من المهرجانات فى المنطقة.

·        هل تواصلت مع المنتج محمد حفظى بعد صدور قرار توليك رئاسة المهرجان؟

حدث ذلك قبل صدور القرار وكانت بيننا مكالمة قمت خلالها بتوجيه الشكر له على فترة رئاسته للمهرجان والجهود التى بذلها لاستعادة مكانة المهرجان العالمية، وطلبت منه التعاون معى وهو ما رحب به بشكل كبير، ووعدنى ببذل كل جهده لدعم المهرجان على كل المستويات، فى النهاية نحن صناع مهرجان يحمل اسم مصر ولابد من تضافر جهود كل المصريين فى انجاح المهرجان، كما جمعنى لقاء به فى حضور معالى الوزيرة ايناس عبد الدايم وكان لقاؤنا وديا ومتحضرا جدا

·        هل هناك تغييرات فى ادارة المهرجان والمكتب الفنى ؟

هذا كلام سابق لأوانه، وخلال الايام القليلة القادمة سأقوم بدراسة المهرجان دراسة شاملة ولقاء العاملين فيه، ومناقشة تفاصيل الدورة الجديدة وسوف نعقد مؤتمرا صحفيا قريبا لكشف بعض ملامح الدورة الـ 44.

·        كيف ترى مهرجان القاهرة السينمائى الآن ؟

لابد أن نعلم جميعا أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من أهم 11 مهرجانا فى العالم، القاهرة عاصمة السينما فى العالم العربى، ولذلك يجب أن يكون لديها مهرجان قوى.

·        تؤيد دائما ضرورة التوسع فى إقامة المهرجانات السينمائية فى مصر.. بصفتك كنت واصبحت رئيس مهرجان سينمائى ما التحديات التى تواجهها إقامة المهرجانات فى مصر ؟.

أتمنى إقامة مهرجانات فى ربوع مصر وأن تصل السينما إلى أنحاء مصر لأنها حياة وتنوير للمشاهدين مثلما يفعل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وتواصله مع أهالى الأقصرمن خلال الفاعليات المختلفة، ولكنى فى نفس الوقت متعاطف مع كل المهرجانات المصرية وبحكم رئاستى لمهرجان القاهرة السينمائى من قبل استطيع اقول إن الدعم المادى وإرادة الدولة هما الأهم لإقامة مهرجان جيد والدولة حاليا تؤمن بدور الفن ويبقى الدعم المادى لجذب النجوم والفاعليات المهمة وهو ما نراه فى مهرجانات أخرى ناشئة ولكن يتوافر لديها الدعم المادى

·        يعرض لك فيلم فى دور العرض بعنوان «الكاهن» فما الذى جذبك له ؟

دائما ما ابحث عن الأعمال المختلفة التى تطرح قضية او فكرة جديدة ومهمة وتناول نظرية المؤامرة - بالفعل أؤمن بنظرية المؤامرة - التى تقود العالم والدور الذى اقدمه مختلفا أيضا عن طبيعة الأدوار التى قدمتها من قبل للمؤلف محمد ناير والمخرج عثمان ابو لبن، ووجدت انه حقق ايرادات فى السينما وهذا يحسب للجمهور أنه دائما ما يبحث عن المختلف والتنوع فى طبيعة الأعمال التى يحب مشاهدتها

·        تصور فيلم «الملحد» ويطرح قضية شائكة ألم تتخوف من الفكرة ؟

يجب أن نناقش كافة القضايا التى نعيشها وقضية الإلحاد هى قضية مهمة وأصبحت منتشرة فى المجتمع ولذلك يجب ألا نضع رءوسنا فى الرمال بل يجب مناقشتها ومواجهتها، وتحمست جدا لفكرة الفيلم لذلك وافقت على المشاركة فيه لأن دور الفن هو مواجهة الفكر بالفكر وبالأفلام والسينما، وانا ضد الهجوم على أى عمل فنى قبل مشاهدته وعرضه والأحكام المسبقة على العمل أو الفنان او الكاتب قبل مشاهدة العمل هى تقييد لحرية الفن ووصاية عليه غير مبررة

·        تشارك أحمد زاهر فى بطولة فيلم «فارس» فما الذى جذبك له؟

أحببت مشاركة ومساندة أحمد زاهر فى أولى بطولاته فى السينما لأنه صديق لى وموهوب بالفعل وإيمان منى بالوقوف بجانب الشباب ومساندتهم وهذا ما حدث معى من قبل من نجوم كبار مثل رشدى أباظة وغيره جميعهم ساندونى فى بداياتى ووقفوا بجانبى وهذا دورى تجاه الأجيال القادمة، كما أن فكرة الفيلم أعجبتنى وشخصية «رشيد السيوفى» التى اقوم بها مختلفة أيضا حيث أقوم بدور رجل أعمال له تركيبة نفسية خاصة ويقوم بالشر بطريقته الخاصة أيضا وصاحب نفوذ ونرى علاقته بـ «حسن» أو أحمد زاهر

·        وماهى معايير اختيارك للأدوار التى تقدمها ؟

ابحث دائما عن الاختلاف وعن القصة والسيناريو التى يقدمها العمل وابحث عن الشخصية التى لم اقدمها من قبل وحتى لو قدمت نفس المهنة مرات عديدة ولكن يكون لكل دور منها تفصيلة خاصة به لأن الإنسان مختلف عن الآخر حتى وان تشابهت نفس الظروف، واهم شىء بالنسبة لى أننى دائما يكون لدى الحرية فى قول «لا» ورفضت الكثير من الأعمال فى السينما والتليفزيون لأنها لشخصيات متشابهة وقدمتها من قبل

·        ولماذا ابتعدت عن الدراما خلال الفترة الماضية ؟

لم اقدم اعمالا تليفزيونية منذ سنوات لأنها لم تعد تستهوينى ولم اجد عملا يجبرنى على تقديمه، تستطيعى القول إنه حدث لى اشباع منها ولكن السينما لها رونق مختلف ومازال شغفى بها كبير ولم يحدث لى اشباع منها على العكس اتمنى تقديم ادوار اخرى فى السينما، وكنت سباقا فى المشاركة فى المسلسلات الدرامية فى فترة تألقها وفى بداية فترة تراجع السينما وقدمت من خلالها أعمالا مهمة ومؤثرة مثل الشارد ورجال العالم اتحدوا يناقش قضايا مهمة ولكن بطريقة كوميدية وأيضا حق مشروع وغيرها.

 

####

 

محمد قناوي يكتب:

لماذا تأخر إختيار حسين فهمي لرئاسة القاهرة السينمائي 4 سنوات؟

بوابة أخبار اليوم

كثيرون لا يعرفون أن عودة الفنان الكبير حسين فهمي لتولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كانت مطروحة بقوة قبل اربع سنوات ، فبعد استقالة السيدة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  والتي تم اعلانها خلال فعاليات الدورة  الـ 39 من عمر المهرجان، تم طرح العديد من الأسماء الكبيرة لتولي رئاسة المهرجان، بعضها لم يحظي بقبول اللجنة العليا للمهرجانات والبعض الأخر لم توافق عليه وزيرة الثقافة  لرغبتها في تولي أحد السينمائيين الكبار أو نجم له خبرة في ادارة المهرجانات أو شخص يتمتع بشبكة علاقات كبيرة في الاوساط السينمائية العالمية تؤهله لتولي رئاسة أهم مهرجان في المنطقة ويحمل اسم الدولة المصرية.

وقد كان النجم حسين فهمي أبرز الاسماء المطروحة لتولي هذه المهمة لما له من خبرات كبيرة، ولكن كان هناك بعض أرباب المصالح لا يؤيدون تولي"حسين فهمي" رئاسة المهرجان، وفي يوم 3 مارس 2018 جمعني لقاء بوزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم علي هامش حفل افتتاح مهرجان شرم الشيخ السينمائي، طلبت مني بحكم علاقتي القوية بالنجم الكبير حسين فهمي نقل رغبتها في عودته لتولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبالفعل اجريت اتصالا بالنجم الكبير ونقلت له رغبة وزيرة الثقافة في وجودة كرئيس للمهرجان، فعبر لي عن شكره وامتنانه لوزيرة الثقافة ولثقتها فيه لتولي المسئولية ولكنه اعتذر لأسباب خاصة به ذكرها لي ولكن لم استاذنه في نشرها، وقال إنه غير مؤهل نفسيا  في الوقت الحالي لتولي هذه المهمة الثقيلة وابلغي انه سوف يتصل بالوزيرة يبلغها اعتذاره ويشكرها علي ثقتها.

رغبة وزيرة الثقافة في تولي الفنان الكبير حسين فهمي رئاسة المهرجان تراودها منذ ان تسلمت حقيبة وزارة الثقافة في 14 يناير 2018 لما تعرفه عن الفنان الكبير خلال فترة توليه رئاسة المهرجان لمدة اربع دورات  متتالية خلالالفترة1998 إلي 2001، ونجاحة الكبير في إحداث طفرة بشكل المهرجان على المستوي الفني من الحضور والأفلام والنجوم العالميين ضيوف المهرجان سوء مكرمين أولجان تحكيم أو ضيوف شرف، وكانت لديها رغبة في استعادة المهرجان تألقه وقيمته بين المهرجانات العالمية، ولكن هذه الرغبة لم تكن علي هوي البعض من ارباب المصالح فشنوا حملة من الهجوم علي"حسين فهمي" في السر، واعتقد أنها وصلت اليه بشكل أو بأخر ففضل الاعتذار في تلك الفترة بدلا من الدخول في معارك مما يؤثر علي المهرجان، وفجأة صدر قرار بتولي"محمد حفظي" رئاسة المهرجان رغم انه لم يكن اسمه مطروحا بين المرشحين لتولي المنصب .

لذلك عندما اتخذت د. ايناس عبد الدايم قرارها بتولي النجم الكبير رئاسة المهرجان بعد جلسة جمعت بينهما اعلنت القرار بصور مفاجئة للجميع - واؤكد للجميع - حتي لا تعطي فرصة لأصحاب المصالح للنيل منه حتي في لو في الخفاء فهم لا يملكون شرف المواجهة واعلان موقفهم ، والغريب أن بعض هؤلاء كانوا من اول المهنئين له فور صدور القرار الثلاثاء الماضي .

لقد عاد حسين فهمي لمكانه في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في 17 شارع قصرالنيل، وبداخل السينمائيين الحقيقيين أمال كبيرة لينقل المهرجان نقلة نوعية جديدة بعد الطفرة التي أحدثها "حفظي" خلال الدورات الأربع الماضية .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

18.03.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي يكشف تفاصيل تعيينه رئيسا لـ«القاهرة السينمائي»: المرة دي أصعب

كتب: وداد خميس

كشف الفنان حسين فهمي عن كواليس تعيينه رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلفا للمنتج محمد حفظي، كما تحدّث عن خطته في إدارة المهرجان، قائلا إنّه تواصل هاتفيا مع «حفظي» فور تعيينه رئيسا للمهرجان، وقدّم له الشكر على ما بذله من جهد.

وأضاف حسين فهمي، خلال مكالمة هاتفية في برنامج «MBC Trending»، أنّ محمد حفظي، صديق عزيز، وتربطه صداقة أسرية بوالده ووالدته: «أعرف محمد من سنين طويلة، كلمته وشكرته على اللي قدّمه للمهرجان، قولتله إنّي هبني على كل اللي هو عمله، أنا مش جاي أهد أنا جاي أبني».

كما أوضح أن مهمة تولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ44 أصعب بكثير عن قبل بسبب الظروف التي تعيشها البلاد خلال الفترة الماضية والحالية من فيروس كورونا، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

حسين فهمي رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي

وتابع: «كل واحد فينا بيبني هذا المهرجان عشان عايزينه يكون قوي وعظيم»، موضحا أنّ القاهرة تستحق هذا والسينما المصرية تستحق هذا، وأنّه جاء ليكمل البناء: «طلبت من حفظي يساعدني على قد ما يقدر، وبشكر الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إنّها منحتني الثقة دي مرة تانية، وأرجو إني أقدم حاجة كويسة للمهرجان».

تفاصيل مهام رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي

وعن البروتوكول الجديد لتوليه رئاسة المهرجان عن طريق احتفال خاص بحضور محمد حفظي، الذي أقرته وزيرة الثقافة، أعرب الفنان القدير عن سعادته بالبروتوكول، مشيرا إلى أنّه بعد توليه مهام رئاسته للمهرجان سيعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان خطته الجديدة للمهرجان: «هعمل مؤتمر صحفي وأعلن فيه خطتي اللي جاية، هتكون استمرار لكل اللي قدمه محمد، واللي أنا قدمته قبل كده على مدار السنوات».

 

الوطن المصرية في

17.03.2022

 
 
 
 
 

أكد أن دعم مهرجان القاهرة السينمائى ضرورى وحتمى

حسين فهمى: أؤمن بنظرية المؤامرة!

كتب هبة محمد على

فى العادة، تتأثر نجومية أى فنان صعودًا وهبوطًا وفقًا لأدواره ومواقفه، وتواجده على الساحة الفنية، لكن لنجومية «حسين فهمى» وهجًا لا يخفت، وبريقًا لا يغيب، فعلى مدى نصف قرن احتفظ بمكانة لم ينازعه فيها أحد، وخلال مشواره الفنى الطويل وصفه الجمهور بأوصاف عدة، ومنحه ألقابًا كثيرة، فهو الـ«جان»، والـ«دون جوان»، وهو «برنس السينما المصرية»، و«الواد التقيل»، و«فتى أحلام الفتيات»، وجميع تلك الألقاب امتدحت صفات شكلية هى من صنع الله، لكن لـ«حسين فهمى» صفات أخرى اكتسبها بدراسته وواسع اطلاعه، وصقل من خلالها شخصيته وموهبته فأصبح فنانًا مثقفًا، ولبقًا وصاحب حضور طاغٍ.

وفى حوارنا معه سألناه عن مشاريعه الفنية وخطواته المقبلة، وعرفنا رؤيته فى سبل النهوض بالسينما المصرية، ورغم أن الحوار قد تم إجراؤه قبل أيام من صدور قرار وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم بتوليه رئاسة الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى خلفا للمنتج محمد حفظى إلا أننا سألناه فى الحوار عن التحديات التى تواجه المهرجان وعن رأيه فى الدورات الماضية منه، لما له من خبرة فى هذا المجال، حيث تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى من قبل لمدة 4 دورات فى الفترة من 1998 - 2001 والتى صنفت من أفضل الدورات التى مرت فى تاريخ المهرجان وإلى نص الحوار.

·        ترأست مهرجان القاهرة لسنوات، فما تقييمك للدورات الأخيرة منه، وفى رأيك ما أبرز التحديات التى تواجهه؟

- أتابع المهرجان وأحضره لأنى جزء من الحركة السينمائية، وفى نظرى، فإن دعم مهرجان القاهرة السينمائى أمر ضرورى وحتمى، لأنه مهرجان بلدنا، وبالطبع لا أستطيع تحديد التحديات بدقة التى واجهت فريق المهرجان فى سنواته الأخيرة، لأنى كنت بعيدًا عن المطبخ، لكننى أعتقد أن التحديات ستكون لها علاقة بقلة التمويل، وهو التحدى الذى واجهنى فترة رئاستى للمهرجان، فكثير من المهرجانات المصرية التى تقام حاليًا لديها طاقات مذهلة لإقامة دورات مهمة، لكن ينقصها التمويل الذى حتمًا سيحدث فرقًا فى شكل المهرجان ومستواه.

·        فى فيلمك الأخير (الكاهن) والمعروض حاليًا بالسينمات، والذى يعتمد فى فكرته على نظرية المؤامرة، ووجود مجلس سرى يحكم العالم.. ما الذى جذبك للمشاركة فى الفيلم؟ وهل تؤمن فى الواقع بفكرته؟

الفيلم مختلف جدًا، ويتناول موضوعًا غاية فى الأهمية، حيث يشير إلى أن هناك جهات تتآمر علينا سياسيًا واقتصاديًا، واجتماعيًا، وفى رأيى أن نظرية المؤامرة واقع لا بد من الاعتراف به، وما يحدث فى فلسطين منذ أيام وعد بلفور، وما حدث فى العراق وسوريا قبل سنوات، وغيرها من الأمور التى شاهدناها فى عالمنا العربى ليست وليدة الصدفة،  فالعالم كله يتآمر على بعضه البعض منذ قديم الأزل، حتى إن اختلفت الوسائل والطرق الآن، وما تفعله بنا وسائل التواصل الاجتماعى، وما تحاول بعض المنصات بثه من أفكار عن طريق محتواها كلها مؤامرات يجب علينا التصدى لها، وأنا شخصيًا مؤمن جدًا بنظرية المؤامرة، وأرى أن التصدى فنيًا لتلك المؤامرات سيأتى عن طريق تقوية الفن وتناول قضايا تزيد من وعى الجمهور ولا تغيبه.

·        على ذكر الفن القوى، تحدثت من قبل عن العوامل التى أدت إلى الاقتطاع من جماهيرية الفيلم المصرى، فى رأيك كيف نعيد للفيلم المصرى جماهيريته وتأثيره؟

ـ الفيلم المصرى كان له فى وقت من الأوقات جماهيرية غير مسبوقة، وكانت السينما المصرية تنتج 60 فيلمًا فى السنة جميعها يتم توزيعها فى كل الدول العربية من المغرب حتى العراق والشام، لكن مع الأسف نوعية الأفلام تغيرت وتغير معها الجمهور، وأصبحت القضايا التى نناقشها فى أفلامنا محلية أكثر من اللازم، ولم تعد تتحدث عن الإنسان، وبالتالى انحسرت الجماهيرية، ولذلك لا بد أن تتغير الأفكار، ولا بد أن نحرص على ترجمة الفيلم إلى لغات أخرى أو دبلجته، ومن المؤسف أن ترصد الحكومة التركية ميزانية لدبلجة أعمالها الفنية وتوزيعها على العالم، بينما نضع نحن فى المقابل قيودًا على تصوير الأفلام الأجنبية داخل بلادنا، عن طريق البيروقراطية التى تسببت فى تأخرنا كثيرًا.

·        خطوتك المقبلة ستكون من خلال فيلم (الملحد) الذى قوبل بعاصفة من الانتقادات بمجرد انتشار خبر تصويره، ما الذى جذبك للفيلم؟ وفى رأيك فى سبب الهجوم عليه؟

ـ الفيلم يناقش قصة حية وموجودة فى المجتمع، وفى رأيى أن من يهاجمون الفيلم دون مشاهدته مثلهم مثل الذين يدفنون رءوسهم فى الرمال، فالإلحاد ظاهرة موجودة فى المجتمع، والنقاش حول أى عمل فنى يتم بعد عرضه ومشاهدته لا بمجرد معرفة اسمه.

·        وماذا عن السيناريو الذى كتبه الكاتب الصحفى الكبير «إبراهيم عيسى»؟ فهى المرة الأولى التى تتعاونان فيها سويًا فى عمل فنى؟

 ـ «إبراهيم عيسى» كاتب واعٍ وله تاريخه الطويل، كما أنه قارئ نهم ولديه ثقافة موسوعية، بالإضافة إلى أنى أستمتع بكتاباته وبرامجه ومتابع جيد لها، وعندما عرض السيناريو علىَّ اقتنعت جدًا بطريقة تناوله للأحداث وتحمست للقيام بدورى فى الفيلم.

·        تشارك أيضا فى فيلم آخر يحمل عنوان (فارس) من بطولة الفنان «أحمد زاهر»، والبعض يرى أن هناك أفلامًا تشارك فيها من قبيل الدعم والمساندة لأبطالها فى خطواتهم الأولى، هل هذه المقولة حقيقية؟ وهل ينتمى (فارس) إلى تلك النوعية؟

ـ من المؤكد أن بطولة صديقى العزيز «أحمد زاهر» للفيلم شجعتنى كثيرًا على المشاركة فيه، فقد عملت معه من قبل فى أكثر من مسلسل مثل (حق مشروع) و(أصحاب المقام الرفيع) وتربطنى به علاقة جيدة جدًا ويهمنى نجاحه، ولا أرى غضاضة فى ذلك، ففى شبابى وقف بجانبى « فريد شوقى، ومحمود المليجى، ورشدى أباظة، وعماد حمدى» وأرى من واجبى أن أدعم الشباب، لكن على الجانب الآخر فقد استهوتنى الشخصية التى أقوم بها فى الفيلم، كما أعجبتنى الطريقة التى تناول بها السيناريو العلاقة بين الشاب ووالده فى الفيلم.

·        لديك تجارب تليفزيونية عديدة ومهمة، لكنها تظل قليلة، لماذا لم تفكر أن يكون لك مسلسلك السنوى فى موسم رمضان مثلما فعل عدد من النجوم؟

ـ اتجهت للتليفزيون لأواكب العصر، بعد ما قدمت أفلامًا سينمائية وعروضًا مسرحية على خشبة المسرح، لكن تظل خطواتى محسوبة جدًا، وأرى أننى قدمت عددًا من الأعمال لا بأس بها مثل (يا رجال العالم اتحدوا، وكالة عطية، الشارد) وغيرها من الأعمال، ولكنى اعتذرت كثيرًا عن أعمال لم أجد أنها تناسبنى أو تضيف لرصيدى.

·        ومن هم الكتاب الذين تفضل العمل معهم ولا تعتقد أنك سترفض لهم عملاً إذا ما عرض عليك؟

ـ لدينا أسماء عديدة أذكر منها «مدحت العدل» فلديه لغة سهلة تروق لى، و«عاطف بشاى» الذى أصفه بالكاتب الممتع، و«إبراهيم عيسى» الذى تحدثنا عنه قبل قليل.

·        وماذا عن مسلسل (السر) الذى أعلنت عنه منذ فترة طويلة لكن حتى الآن لم ير النور.. فما السبب؟

ـ تم الانتهاء من تصوير المسلسل بالكامل لكن سبب عدم عرضه حتى الآن يعود إلى خلافات بين المنتج وشركات التوزيع، حيث لم يحصل المنتج على مستحقاته من الموزعين عن أعمال سابقة، ولا أعلم متى سيتم حل تلك الأزمة والتى سيترتب على حلها عرض المسلسل

·        ما رأيك فى الحرص على تقديم أعمال وطنية مؤخرًا سواء فى السينما أو التليفزيون؟

ـ أرى أنها خطوة مهمة جدًا، وأشجعها، خصوصًا أنها توقفت لسنوات، وأذكر جيدًا ذكريات تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال فى جيبى) حيث اشترك فيه الجيش معنا، وقام بتدعيمنا، وقد عبرنا قناة السويس بالفعل، وتسلقنا خط بارليف الذى كان لا يزال قائمًا فى أجزاء منه وقت تصوير الفيلم، وكل شىء قمنا به حيًا وطبيعيًا، ومن الجميل أن نعود مرة أخرى لنقدم بطولاتنا على الشاشة.

·        درست الإخراج وعملت فى بداية حياتك مساعدًا للمخرج «يوسف شاهين» فى الاختيار ثم حصرك المنتجون والمخرجون فى التمثيل ولم تستطع أن تحقق حلمك فى الإخراج، هل من الممكن أن تتحمس لمشروع ونراك مخرجًا قريبًا؟

ـ أعتقد أنه قد مضى الوقت على تحقيق ذلك الحلم ولا سيما أن ظروف الإنتاج تغيرت تمامًا.

·        على ذكر «يوسف شاهين» ذكرت من قبل أنك تمتلك فى أرشيفك الشخصى تسجيلات لكما سويًا أثناء التحضير لفيلم (الاختيار)، ما مصير تلك التسجيلات، وهل يمكن استغلالها بأى شكل فى عمل توثيقى؟

ـ أحتفظ بكل تلك التسجيلات وبغيرها من التسجيلات فى مكتبتى، وبالفعل فقد تحدثت مع المنتج «جابى خورى» وعرضت عليه استغلال تلك التسجيلات فى عمل فنى من إنتاج (أفلام مصر العالمية) وقريبًا سنقدم للجمهور شيئًا يليق باسم «يوسف شاهين».

·        وماذا عما تحتفظ به من تراث مهم سواء من مقتنيات أو تسجيلات لشخصيات فنية أخرى، هل تفكر فى استغلاله بأى شكل ولا سيما أن المنصات الإلكترونية أصبحت مكانًا مناسبًا لمثل تلك الأعمال التوثيقية؟

ـ كل شىء وارد، وفى نيتى أن أعمل على تقديم كل ما أحتفظ به للجمهور بالشكل الأنسب، بالإضافة إلى أننى أمتلك مكتبة تحتوى على كتب مهمة أنوى إهداءها إلى مكتبة الإسكندرية أو مكتبة معهد السينما حتى يستفيد الجميع.

·        وهل من الممكن أن تكتب سيرتك الذاتية؟

ـ كل شىء وارد، لكنى لم أحسم هذا الأمر بعد.

 

مجلة روز اليوسف في

20.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس مديرا لمهرجان القاهرة في دورته الـ 44

كتب: ريهام جودةهالة نورسعيد خالدمحمود زكيعلوي أبو العلا

أعلن الفنان القدير حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته القادمة.

وصرح الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى قائلا: «أسعدني جدًا قبول صديقى العزيز أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لما له من خبره في هذا المجال مع تمنياتى له بالنجاح».

كما صرّح المخرج أمير رمسيس عن توليه للمنصب «فخور بتكليف الفنان حسين فهمي لي بتولي تلك المسئولية الكبيرة وأتشرف بالعمل تحت إدارة رمز من رموز السينما المصرية، وأطمح أن أستمر في مسيرة الفريق السابق للمهرجان والذي كان له دور رائد في تطويره وأتمنى أن أكون جديرًا بهذا المنصب في المهرجان الأعرق والأهم في المنطقة العربية».

أمير رمسيس هو مخرج مصري، تخرج من المعهد العالي للسينما في 2000، عمل في البداية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام مع المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، شاركت أفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية الهامة، وحصل على العديد من الجوائز العربية من بينها فيلم «يهود مصر»، والذي شارك في مهرجانات بالم سبرينجز السينمائي، مونتريال السينمائي الدولي، هامبورج السينمائي وغيرهم)، فيلم «توقيت القاهرة» والذي كان الفيلم الافتتاحي لبرنامج ليالي عربية، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي 2014، وحاز فيلم «حظر تجول» بعرض أول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كما عرض في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ومالمو للسينما العربية. وعمل كمدير فني لمهرجان الجونة السينمائي لدوراته الخمس الأولى. وانتهى مؤخرا من إخراج مسلسل «لون البحر» للنجم خالد النبوي وعائشة بن أحمد ومن المقرر عرضه قريبًا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

أمير رمسيس يكشف لـ«المصري اليوم»

كواليس اختياره مديرًا لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أحمد بيومي

كشف المخرج أمير رمسيس، كواليس اختياره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44، مشيرا إلى أنه يتشرف أن يكون مديرًا للمهرجان السينمائي الأعرق في الشرق الأوسط.

وقال أمير رمسيس في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أنه تفاجأ بمكالمة هاتفية من الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعرض عليه المهمة، فوافق عليها، لأنه لا يستطيع أن يتأخر على مهرجان بلده، على حد تعبيره.

وأضاف أمير رمسيس أنه بدأ مهام عمله من اللحظة التي تم فيها الإعلان عن توليه المنصب، معربًا عن فخره بتكليف الفنان حسين فهمي له بتولي تلك المسؤولية الكبيرة.

وتابع: «أتشرف بالعمل تحت إدارة رمز من رموز السينما المصرية، وأطمح أن أستمر في مسيرة الفريق السابق للمهرجان، والذي كان له دور رائد في تطويره وأتمنى أن أكون جديرًا بهذا المنصب في المهرجان الأعرق والأهمّ في المنطقة العربية».

وأعلن الفنان القدير حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 اليوم عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته القادمة.

وصرح الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى قائلا: «أسعدني جدًا قبول صديقى العزيز أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لما له من خبره في هذا المجال مع تمنياتى له بالنجاح».

 

المصري اليوم في

28.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس مديرا لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: محمود الرفاعى

أعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته المقبلة.

وقال الفنان حسين فهمي في بيان: «أسعدنى جدا قبول صديقي العزيز أمير رمسيس، إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لما له من خبري في هذا المجال، مع تمنياتي له بالنجاح».

أمير رمسيس: فخور بتكليفي بإدارة المهرجان

أعرب المخرج أمير رمسيس، بدوره، عن سعادته وفرخه بتوليه منصب مدير المهرجان، قائلا: «فخور بتكليف الفنان حسين فهمي لي بتولي تلك المسئولية الكبيرة، وأتشرف بالعمل تحت إدارة رمز من رموز السينما المصرية، وأطمح أن استمر في مسيرة الفريق السابق للمهرجان، الذي كان له دور رائد في تطويره، وأتمنى أن أكون جديرًا بهذا المنصب في المهرجان الأعرق والأهم في المنطقة العربية».

يذكر أن، أمير رمسيس مخرج مصري، تخرج في المعهد العالي للسينما في 2000، عمل في البداية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام، مع المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، شاركت أفلامه فى العديد من المهرجانات السينمائية المهمة، وحصل على العديد من الجوائز العربية، من بينها فيلم «يهود مصر»، الذي شارك في مهرجانات بالم سبرينجز السينمائي، مونتريال السينمائي الدولي، هامبورج السينمائي وغيرها، فيلم «توقيت القاهرة»، الذي كان الفيلم الافتتاحي لبرنامج ليالي عربية.

مهرجان القاهرة السينمائي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي

كما شارك في مهرجان دبي السينمائي 2014، وحاز فيلم «حظر تجول» بعرض أول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما عرض في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ومالمو للسينما العربية.

وعمل كمدير فني لمهرجان الجونة السينمائي لدوراته الخمس الأولى، وانتهى مؤخرا من إخراج مسلسل «لون البحر» للنجم خالد النبوي وعائشة بن أحمد، ومن المقرر عرضه قريبا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية، المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

الوطن المصرية في

28.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس عن توليه منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي:

شرف كبير ويدعو للفخر

هديل هلال

أعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن أمنياته في أن يكون قدر المسؤولية الجديدة الموكلة له بتولي إدارة القاهرة السينمائي، مؤكدًا أن «المنصب الجديد شرف كبير له وأمر يدعو للفخر».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي شغله عباقرة تتلمذ على أيديهم، معقبًا: «عظماء شغلوا هذا المنصب وأتمنى الحفاظ على تلك المسؤولية».

وأوضح أنه يستكمل المشوار الذي بدأه الفريق الفني السابق، قائلًا إن «القاهرة السينمائي أصبح اليوم في مكانة دولية مختلفة تمامًا على يد المنتج محمد حفظي وفريقه، والذين صنعوا اسمًا للمهرجان يتمنى الحفاظ عليه».

وعن المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، ذكر أنها مكالمة سريعة ومحددة، عرض فيها «فهمي» عليه أن يكون ضمن فريق العمل، مشيرًا إلى أنه رحب بالأمر فورًا دون تفكير فيه.

وأكد أن مساندة مهرجان القاهرة واجب على كل فنان سواء كان جزءًا منه أو لا، موضحًا أن القاهرة السينمائي واحد من أهم 15 مهرجانًا في العالم، وتم تصنيفه ضمن فئة «أ»، من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام.

وأشار إلى أن استكمال ما بدأه السابقون وعدم البداية من الأول، من أهم الملفات التي يعمل عليها في الدورة الحالية، إضافة إلى التواصل عم الفنانين المصريين والعالميين، مضيفًا أن حضور الفنانين المصريين ودعمهم له واجب.

وتابع: «نطمع في حضور عدد أكبر، بدأنا التواصل مع عدد من الفنانين المصريين للتواجد في المهرجان ونتواصل مع فنانين أجانب، ونتمنى المشاركة بصورة أكبر، نتمنى نجاحه وتقديم الكل للمهرجان الذي يحمل اسمنا كلنا سواء كنا مشاركين فيه أو لا».

وأعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته المقبلة.

وقال الفنان حسين فهمي في بيان: «أسعدني جدا قبول صديقي العزيز أمير رمسيس، إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لما له من خبرة في هذا المجال، مع تمنياتي له بالنجاح».

 

الشروق المصرية في

28.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44

فايزة هنداوي

القاهرة- «القدس العربي»: أعلن الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته المقبلة.

وصرح قائلا «أسعدني جداً قبول صديقي العزيز أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولب لما له من خبره في هذا المجال مع تمنياتي له بالنجاح».

كما صرّح المخرج أمير رمسيس عن توليه للمنصب «فخور بتكليف الفنان حسين فهمي لي بتولي تلك المسؤولية الكبيرة وأتشرف بالعمل تحت إدارة رمز من رموز السينما المصرية، وأطمح أن أستمر في مسيرة الفريق السابق للمهرجان والذي كان له دور رائد في تطويره وأتمنى أن أكون جديرًا بهذا المنصب في المهرجان الأعرق والأهم في المنطقة العربية».

أمير رمسيس هو مخرج مصري، تخرج من المعهد العالي للسينما في 2000، عمل في البداية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام مع المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، شاركت أفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية الهامة، وحصل على العديد من الجوائز العربية من بينها فيلم «يهود مصر» والذي شارك في مهرجانات بالم سبرينجز السينمائي، مونتريال السينمائي الدولي، هامبورغ السينمائي وغيرهم) فيلم «توقيت القاهرة» والذي كان الفيلم الافتتاحي لبرنامج ليالي عربية، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي 2014، وحاز فيلم «حظر تجول» بعرض أول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما عرض في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ومالمو للسينما العربية.

وعمل كمدير فني لمهرجان الجونة السينمائي لدوراته الخمس الأولى. وانتهى مؤخرا من إخراج مسلسل «لون البحر» للنجم خالد النبوي وعائشة بن أحمد ومن المقرر عرضه قريباً.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس.

 

القدس العربي اللندنية في

29.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: تكليفي بإدارة مهرجان القاهرة السينمائي شرف كبير لي

هشام خالد السيوفي

أكد المخرج أمير رمسيس، أن مهمته الأولى بعد توليه إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، هي البناء على ما وصلت إليه الإدارة السابقة خلال الدورات الأربع الماضية من تحقيق مكانة دولية مرموقة للمهرجان.

وقال أمير رمسيس، في مداخلة مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر قناة النهار : تكليفي بإدارة المهرجان شرف كبير لي بداية من مكالمة الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ومجرد تفكيره في واقتران اسمي باسمه في الدورة القادمة شيء يدعو للفخر.

وأضاف، أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية، فأنا في مكان شغله قبلي عمالقة صنعوا اسم المهرجان، وأحببت السينما وتعلمتها بسببهم وهم يوسف شريف رزق الله وسمير فريد ورفيق الصبان، وأسعى لمواصلة ما حققه الفريق السابق برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي.

وتابع، مساندة مهرجان القاهرة واجب علينا كلنا حتى إذا لم نكن جزءًا منه، فهو المهرجان المصري الوحيد المعترف به من اتحاد المنتجين الدولي، وواحد من أهم 15 مهرجانًا في العالم.

وأكمل، نسعى في الدورة القادمة لزيادة عدد الفنانين والنجوم المصريين المشاركين في المهرجان، وبدأنا بالفعل التواصل مع عدد من الفنانين المصريين لمساندة المهرجان في فترة التحضير بعلاقاتهم الشخصية وتواصلهم مع بعض الفنانين في الخارج، ونتمنى توريط الفنانين المصريين أكثر وتشجيعهم على اعتباره مهرجانهم بداية من فترة التحضير.

يذكر أن أمير رمسيس انتهى مؤخرا من إخراج مسلسل "لون البحر" للنجم خالد النبوي وعائشة بن أحمد ومن المقرر عرضه قريبًا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.03.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: انتظروا شكل جديد لـ« القاهرة السينمائى»

أحمد سيد

أعرب المخرج أمير رمسيس عن سعادته بالإنضمام إلى فريق عمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين، بمنصب مدير المهرجان

وقال رمسيس إن “القاهرة السينمائي” أحد أعرق المهرجانات العربية، ويتمنى أن يقدم مع فريق عمل المهرجان دورة جديدة ومختلفة تنال إعجاب محبي وعشاق السينما

ووجه رمسيس الشكر إلى الفنان القدير حسين فهمي – رئيس المهرجان - على ثقته الكبيرة فيه بمنحه منصب مدير المهرجان، معبرا عن أمنياته أن يستمر على نفس نجاحات فريق عمل المهرجان السابق.    

وأعلن الفنان القدير حسين فهمي - رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44 عن اختياره للمخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان  في دورته المقبلة

وصرح فهمى قائلا: “أسعدني جداً قبول صديقى العزيز أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لما له من خبره فى هذا المجال مع تمنياتي له بالنجاح”. 

أمير رمسيس هو مخرج مصري، تخرج من المعهد العالي للسينما في 2000، عمل في البداية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام مع المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، شاركت أفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية الهامة، وحصل على العديد من الجوائز العربية من بينها فيلم “يهود مصر”، والذي شارك في مهرجانات “بالم سبرينجز” السينمائي، “مونتريال السينمائي الدولي”، “هامبورج السينمائي”، وغيرهم، وفيلم “توقيت القاهرة” الذي كان الفيلم الافتتاحي لبرنامج “ليالي عربية”، كما شارك في مهرجان “دبي السينمائي” عام 2014، وحاز فيلم “حظر تجول” بعرض أول في مهرجان “القاهرة السينمائي الدولي”، كما عرض في مهرجان “شنغهاي السينمائي الدولي” و”مالمو للسينما العربية”، وعمل رمسيس مديرا فنيا لمهرجان “الجونة السينمائي” في الدورات الخمس الأولى، وأنتهى مؤخرا من إخراج مسلسل “لون البحر” للنجم خالد النبوي والتونسية عائشة بن أحمد والمقرر عرضه قريباً.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.04.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004