ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة» و«قرطاج» يحتفيان بالسينما السعودية

عبر ندوات وجلسات موسعة وعروض أفلام متنوعة

القاهرة: انتصار دردير

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

احتفاء كبير تشهده السينما السعودية من مهرجاني «قرطاج» و«القاهرة»، فبينما تطل المملكة ضيف شرف على الدورة الـ33 من المهرجان التونسي خلال الفترة من 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعروض أفلام وجلسات نقاشية، يبحث «القاهرة السينمائي» في دورته الـ44 من 13 حتى 22 نوفمبر المقبل «صعود السينما السعودية» من خلال ندوة موسعة يشارك بها سينمائيون سعوديون وممثلو الهيئة الملكية للأفلام، كما يشهد «ملتقى القاهرة لصناعة السينما» مشاركة مشروع فيلم «عزيز هالة» للمخرجة السعودية جواهر العامري، ضمن الأفلام المتنافسة في مرحلة التطوير.

ويمثل فيلم «مامي لامولا» للمخرجة أنهار سالم، وإشراف المخرج العالمي بيلا تار، السعودية في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان قرطاج، والفيلم قصة لربة منزل تعيش بأوروبا وتبدأ حياتها في الانهيار تدريجياً لتجد نفسها وحيدة مع طفلتها. كما تعرض أفلام «آخر زيارة»، «حد الطار»، «أربعون عاماً وليلة».

وكانت مديرة أيام قرطاج السينمائية، سنية الشامخي، قد أكدت أن اختيار السينما السعودية لتكون ضيف شرف الدورة الـ33 يأتي في ضوء التزام المهرجان باكتشاف تجارب ورؤى سينمائية جديدة. وأشادت الشامخي بتنوع تجارب السعودية وانفتاحها. وعبرت عن إعجابها بالتجارب السينمائية للمخرجات السعوديات، مشيرة إلى أن أول مدرسة لتدريس السينما بها كانت للفتيات.

كما أشادت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، حياة قطاط، بالتطور الحاصل في السينما بالمملكة، معتبرة أنها «في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي، وأن السينما التي عادت للمجتمع السعودي بعد حظر استمر عقوداً لا تعد تسلية بالمملكة؛ بل هي أحد أهم روافد الثقافة، حيث تظهر الجانب الإبداعي لدى السعوديين».

ويؤكد الإعلامي التونسي الحبيب الطرابلسي، رئيس تحرير مجلة «سكرين عربية»، أن «الثقافة السينمائية ظلت حاضرة دائماً حتى في ظل عدم وجود سينما سعودية، وأن ما نراه من أعمال حديثة لمخرجين ومخرجات سعوديات، ظهرت بعدما فتحت الأبواب، وأصبح هناك إنتاجات سينمائية ودور عرض وحضور قوي في المهرجانات، وفي العام الماضي حصل فيلم (من يحرقن الليل) على جائزة قرطاج لسينما الوعد».

ويضيف الطرابلسي: «بالنسبة لأيام قرطاج السينمائية فقد اعتدنا أن تكتشف سينماءات جديدة واعدة وثقافات شعوب، وهذا العام كان مهماً وجود السينما السعودية بعدما باتت موجودة بالفعل في المهرجانات، وفي قرطاج كأقدم مهرجان عربي للسينما».

وتشهد «أيام القاهرة لصناعة السينما» بمهرجان القاهرة السينمائي حلقة نقاشية حول «صعود السينما السعودية وسبل تطوير المواهب ووسائل الدعم والتحفيز»، يتحدث فيها صناع أفلام سعوديون وممثلون عن الهيئة الملكية السعودية للأفلام. وتناقش هذه الجلسة وضع السينما السعودية اليوم والعوامل الكامنة وراء تطوراتها الملحوظة التي تحققت في الفترة القصيرة الماضية، ومن المقرر أن يتحدث ضيوف الجلسة عن البرامج الإبداعية التي خطط لها المتخصصون بهدف تطوير المواهب السعودية، وتمكين المبدعين من سرد القصص الأصلية، بالإضافة إلى مواقع التصوير المختلفة والحوافز المقدمة لتشجيع منتجي الأفلام الدوليين على التصوير في المملكة.

ويشير الناقد السينمائي المصري، طارق الشناوي، عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي، إلى أنه حينما يحتفي مهرجان عريق مثل قرطاج بالسينما السعودية، ويتواصل الاحتفاء بها في القاهرة، وقبل ذلك مهرجان مالمو للسينما العربية، فهذا يؤكد أن «السينما السعودية فرضت وجودها في السنوات الأخيرة، وقد شاركت في مهرجانات كبرى وحصدت جوائز، والغريب أن أغلبها لمخرجات، وهي ظاهرة مهمة»، كما أن «الأفلام أصبحت توجد بها مساحة نقد اجتماعي حول وضع المرأة والرجل كأب وزوج».

وأضاف الشناوي أن «الحراك الاجتماعي هو الذي يخلق مناخاً سينمائياً قوياً، لأن السينما أداة شعبية، وحينما تهتم المملكة بها، فهذا معناه أن الهدف واضح، وهو أن تكون السعودية أحد العناوين المهمة على المستوى الثقافي، وتظل السينما هي (رأس الحربة) في ذلك لأنها أكثر فن له بعد وتأثير اجتماعي».

ويلفت إلى أنه منذ رفع العلم السعودي على شاطئ «الريفيرا» قبل خمس سنوات بمهرجان كان، ثم الوجود في برلين وفينيسيا، وضح أن «هناك حراكاً يؤسس لصناعة سينما قوية، تواكبه زيادة مطردة لعدد دور العرض، لتكون السعودية المحطة الأولى لتحقيق أكبر الإيرادات، إضافة لدعم جيد للأفلام، بما يمثل خطة طموحة على كل الأصعدة»، مشيراً إلى أن «السعودية لا تفكر فقط في السينما بالمملكة، بل في السينما العربية والعالمية أيضاً، بدليل اهتمامهم بترميم فيلمين مصريين عمرهما نصف قرن، وهما (خلي بالك من زوزو)، و(غرام في الكرنك) يعرضان خلال الدورة المقبلة لمهرجان البحر الأحمر، وقبل ذلك تم ترميم أفلام للمخرجين خيري بشارة ويوسف شاهين باعتبارها إرثاً سينمائياً عربياً».

 

الشرق الأوسط المصرية في

22.10.2022

 
 
 
 
 

حصد ثلاث جوائز من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

"بين الأمواج" ينافس في مسابقة أسبوع النقاد بـأيام قرطاج السينمائية

شيماء صافي

إيلافينافس الفيلم الروائي بين الأمواج للمخرج الهادي أولاد محند ضمن فعاليات النسخة 33 من أيام قرطاج السينمائية (29 أكتوبر - 5 نوفمبر)، حيث يشارك في قسم أسبوع النقاد بأول نسخة له في المهرجان. ومن المقرر أن يحضر طاقم العمل عرض الفيلم، ويأتي ذلك بالتزامن مع فوزه بثلاث جوائز من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي وهي أفضل ممثل (سمير القسمي) أفضل سيناريو وجائزة لجنة التحكيم.

أيام قرطاج السينمائية هو أقدم المهرجانات العربية حيث تأسس عام 1961، وتشهد النسخة الحالية افتتاح قسم أسبوع نقاد مهرجان قرطاج، المخصص للعمل الروائي الأول والثاني، وسيكون هذا الجزء من المسابقة الرسمية مفتوحًا لجميع صانعي الأفلام من كلّ أنحاء العالم ضمن برمجة تتكون من سبعة أفلام طويلة، مع انطلاق قسم أيام قرطاج لصناعة السينما هذه السنة.

وبعد جوائز مهرجان الدار البيضاء، ارتفع رصيد بين الأمواج إلى 8 جوائز، إذ سبق له الفوز بخمس جوائز وهم جائزتين من مهرجان الفيلم العربي في روتردام هما جائزة الجمهور وأفضل ممثلة (لبنى أزابال)، وجائزة الجمهور من مهرجان سبيلت لسينما البحر المتوسط وجائزة أفضل عمل أول وجائزة سيني كلوب من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وشهد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان تالين بلاك نايتس في إستونيا، وعرضه الأول في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ومهرجان عمّان السينمائي الدولي، كما عُرض في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في المغرب.

ونال فيلم بين الأمواج إشادات نقدية في وسائل الإعلام والعالمية، منها ما كتبه موقع The National News "يروي بين الأمواج قصة مؤثرة عن العائلة ومرض الزهايمر في المغرب"، ووصف موقع DMovies بالفيلم بـ "دراما متقنة الصنع مؤثرة عن الروابط العائلية والشجاعة في ظل الظروف الصعبة."

تدور أحداث الفيلم في منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال المغرب، حيث يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى حياته وحياة أسرته رأساً على عقب. حياة جديدة تبدأ بالنسبة لفؤاد وزوجته وأولادهما. ستغمر منزلهم مشاعر الحب والحزن والذكريات. عندما يختفي فؤاد رويداً رويداً، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم البعض. بمرور الزمن تظهر الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.
مشروع بين الأمواج حصد العديد من الجوائز من منصة الجونة السينمائية منها الجائزة الكبرى وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج. الفيلم من تأليف وإخراج الهادي أولاد محند، ويشارك في بطولته سمير القسمي، لبنى أزابال، السيد العلمي وجلال قريوا، وإنتاج شركة Kasbah Films (كريم الدباغ)، وتتولى MAD Solutions مهام التوزيع في العالم العربي
.

الهادي أولاد محند مخرج مغربي دفعه اهتمامه المبكر بالسينما لحضور دورة عن صناعة الأفلام الوثائقية في Ateliers Varan في باريس. تخرج من المدرسة الدولية للسينما والتلفزيون بباريس وتخصص في الإخراج السينمائي. ثم انتقل للعمل كمساعد مخرج في العديد من الإنتاجات المغربية والفرنسية. كما عمل كمساعد مونتير في بعض الأفلام القصيرة. تم اختيار فيلمه القصير مقهى الصيادين (2007) للمشاركة في بعض المهرجانات الكبرى، ومنهم مهرجان لوكارنو السينمائي.

 

موقع "إيلاف" في

20.10.2022

 
 
 
 
 

بشرى في لجنة تحكيم قرطاج وتكرم في مهرجان ضيافة

مصطفى الجداوي

تشارك الفنانة بشري في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة بمهرجان قرطاج السينمائي بتونس في دورته الـ33، والمقرر انعقادها في الفترة ما بين 29 أكتوبر الجاري إلى 5 نوفمبر المقبل.

وتطير بشري من تونس إلي دبي حيث يتم تكريمها في مهرجان ضيافة المقرر إقامته يوم 4 من شهر نوفمبر المقبل في دورته السادسة والتي تحمل اسم الفنانة الراحلة وردة الجزائرية.

وفي سياق آخر، تستعد بشري لطرح ثاني أغاني ألبومها الجديد "في حتة تالتة" خلال الأيام المقبلة بعد النجاح الكبير الذي حققته بأول أغاني الألبوم والتي حملت عنوان "الليل"، وحققت ملايين المشاهدات في فترة قصيرة.

وأغنية "الليل" من كلمات هيثم سليم وألحان وتوزيع إسلام صبري وميكس محمد الفولي والبوستر من تصوير محمود عبدالسلام وماستر Mike Russell، وتم التسجيل بوحدات egywood media taycoon، وإشراف عام مي مرسي.

وتستعد بشري أيضا لتقديم مسرحية "كازينو بديعة" ومن المقرر عرضها خلال الأشهر القليلة المقبلة علي مسرح الزمالك، كما تعود للإنتاج بفيلم "أولاد حريم كريم" والذي يعد الجزء الثاني من فيلم "حريم كريم" للفنان مصطفى قمر.

 

الشروق المصرية في

20.10.2022

 
 
 
 
 

العرض الأول للفيلم في العالم العربي

"تحت الشجرة" لأريج السحيري ينافس في المسابقة الرسمية لـأيام قرطاج السينمائية

شيماء صافي

إيلافيشهد فيلم تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري عرضه الأول في العالم العربي، وذلك في موطنه تونس ضمن فعاليات النسخة 33 من أيام قرطاج السينمائية (29 أكتوبر - 5 نوفمبر)، إذ ينافس في المسابقة الرسمية ومن المقرر أن يحضر طاقم العمل والأبطال عروض الفيلم.

أيام قرطاج السينمائية أحد أهم وأعرق وأقدم المهرجانات العربية حيث تأسس عام 1961، وتشهد النسخة الحالية بعث قسم أسبوع نقاد مهرجان قرطاج، المخصص للعمل الروائي الأول والثاني، وسيكون هذا الجزء من المسابقة الرسمية مفتوحًا لجميع صانعي الأفلام من كلّ أنحاء العالم ضمن برمجة تتكون من سبعة أفلام طويلة، مع انطلاق قسم أيام قرطاج لصناعة السينما هذه السنة.

وكان تحت الشجرة قد حصل على جائزة لجنة تحكيم EcoProd في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ثم شارك في في مهرجانات تورونتو السينمائي الدولي في كندا، وكارلوفي فاري وسراييفو، كما نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان ملبورن السينمائي ومسابقة سيني فيجن في مهرجان ميونخ السينمائي.

وحصل تحت الشجرة على إشادات نقدية من أهم وسائل الإعلام العالمية، إذ كتبت أليكس هيني في Seventh Row "دراما تونسية معاصرة متعمقة"، وعلى موقع هوليوود ريبورتر كتبت الناقدة لوفيا جياركاي "تحت الشجرة تجربة ممتعة أخاذة وتقدم نسيجًا بسيطًا أنيقًا من التفاعلات المعقدة"، أما موقع سكرين دايلي فأشادت فيه آمبر ويلكينسون بالتجسيد الجذاب للمغازلات الصيفية ووصفت الفيلم بالدراما الإنسانية الرقيقة، كما أبدى الناقد كليم أفتاب انبهاره بالطاقم التمثيلي للفيلم في أول وقوف لهم أمام الكاميرا في مراجعته على موقع سينيوربا.

تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.

تحت الشجرة هو أول فيلم روائي لأريج السحيري التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز عالسكة، وفاز مشروع الفيلم بجائزة MAD Solutions ومهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

الفيلم من إخراج أريج السحيري ويشاركها تأليف الفيلم غالية لاكروا، باقي همان، وبطولة فداء الفضيلي، فاتن الفضيلي، أماني الفضيلي ، سمر سيفي، وعبد الحق المرابطي، الفيلم إنتاج مشترك بين تونس (شركة Henia Production)، سويسرا (شركة Akka Films) وفرنسا (شركة Maneki Films)، مديرة التصوير فريدة مرزوق، موسيقى أمين بو حافة، ويتولى توزيعه عالمياً شركة Luxbox فيما تتولى شركة MAD Solutions توزيع وتسويق الفيلم في العالم العربي.

يذكر أن السحيري مخرجة ومنتجة تونسية - فرنسية. بدأت حياتها المهنية في الصحافة، ثم دخلت إلى عالم صناعة الأفلام الوثائقية، حيث حقق فيلمها عالسكة نجاحًا كبيرًا، ويحكي قصة المعاناة اليومية لعمّال السكك الحديدية في مواجهة فشل المؤسسات الوطنية، وعُرض الفيلم لمدة ستة أسابيع متتالية في دور العرض التونسية. وفي عام 2022، كتبت وأخرجت وأنتجت أول أعمالها الروائية الطويلة تحت الشجرة الذي فاز بالعديد من جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (ورشة فاينال كات)، كما اختير ليُعرض ضمن النسخة 54 من نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2022، كما وقع عليه الاختيار ليصبح ممثل تونس في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لعام 2023.

 

موقع "إيلاف" في

22.10.2022

 
 
 
 
 

خميس الخياطي: الأفلام التونسية طرحت مواضيع شائكة

تونس/ محمد معمري

كان الناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي، شاهداً على انطلاق فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي عام 1966. وتم تكريمه في الدورة الـ 32، وها هو يستعد الآن لمواكبة الدورة الـ 33 من المهرجان.
الخياطي ناقد سينمائي بامتياز، وإذا تحدثنا عن النقد السينمائي في تونس، فسيكون الاسم الأوّل الذي يجب أن يخطر على البال. إذْ عايش كل مراحل السينما التونسية والعربية، كناقد وباحث وصحافي في العديد من المؤسسات الإعلامية، ومنها "إذاعة فرنسا الثقافية" ومجلة "الفن السابع" الفرنسية والتلفزيون التونسي الرسمي. في كلّ هذه المحطات، لم يكن يشغله إلا السينما، التي أعد فيها رسالة دكتوراه في جامعة السوربون عن سينما صلاح أبو سيف، والتحولات التي عرفها المجتمع التونسي من خلال البحث في الذاكرة السينمائيّة.
التقت "العربي الجديد" مع الخياطي، بمناسبة مرور قرن كامل على صناعة الصورة السينمائية التونسيَّة، إذْ قال: "مائة سنة من السينما التونسية؟ لا أعتقد أنّ هذا الكلام دقيق. يمكن الحديث عن ظهور السينما في تونس مع فيلم (زهرة) لشمامة شيلكي عام 1922، وهو فيلم قصير صامت قامت بدور البطولة فيها ابنته. لكنّي لا أعتبر (زهرة) أوّل فيلم سينمائي تونسي، بل أول ظهور للصورة السينمائية التونسيَّة، وهنالك فرق بين الجملتين. أوّل فيلم تونسي كان (الفجر) لعمار الخليفي والذي أنتج عام 1966، إذْ إنه فيلم تونسي بشكل كامل، تمثيلاً وإخراجاً وتصويراً
".

وعن التزامن بين مهرجان قرطاج السينمائي وظهور السينما التونسية، يجيب الخياطي بأنّ هذا التزامن غير دقيق، لأنَّ عمار الخليفي لم يكن قد تمكّن من إنجاز فيلمه "الفجر" عام 1966. وعلى الرغم من أنّ المهرجان انطلق بنفس السنة، إلّا أنّ الخليفي لم يكن قد أنهى فيلمه بعد. الهدف من تأسيس أيام قرطاج، كان تشجيع إنتاج سينمائي تونسي مستقل. وعن نجاحات السينما التونسية، وتحقيقها العديد من الجوائز العربية يقول الخياطي: "لو أردت تلخيص السينما التونسية في كلمة واحدة، فسأقول دون تردد: الجرأة. السينما التونسية كانت جريئة في طرح مواضيع مسكوت عنها، لذلك، حققت النجاح. الجرأة لا تتعلق بطرح المواضيع فقط، بل في إنتاج أفلام سينمائية في بلد تراجع فيه عدد القاعات السينمائية من 55 قاعة إلى 20 قاعة. هذا يعني أنّ السينما التونسية كانت ملزمة بإنتاج أفلام غير تجارية، وهذا تحدٍّ كبير".

وعن تأسيس أيام قرطاج السينمائي، يقول الخياطي: "بعد استقلال تونس سنة 1956، بدأت مرحلة التأسيس لكلّ ما هو تونسي صرف. في المستوى السينمائي برزت النوادي في كلّ المناطق والمدن التونسيَّة، وقد استفدت شخصياً من هذه النوادي والتي مكنتني من اكتساب ثقافة سينمائية متينة، ساعدتني بعد ذلك في علمي بمجال الصحافة الثقافية والنقد السينمائي". 

أمّا عن السينما العربية، وعلاقة الخياطي بها، فيكمل قائلاً: "لا أخفي عليك، بسبب الاستعمار الفرنسي كانت السينما الفرنسية والأميركيَّة هي الأكثر حضوراً في تونس. علاقتي بالسينما العربية بدأت وأنا شاب في محافظة الكاف بالشمال الغربي، وكانت هنالك قاعتان للعروض السينمائي. شدني فيلم شباب امرأة، للمخرج صلاح أبو سيف، وكنت معجباً بالفيلم من أجل شادية، لكني تورطت بعد ذلك في سينما صلاح أبو سيف، إذ أنجزت رسالة دكتوراه حول أعماله السينمائية. لا أعتقد أنّه توجد الآن سينما عربية، بل سينما ناطقة بالعربية لأنّ التقنيات السينمائية كلّها غربية. لا صناعة إنتاج سينمائي عربي تتماشي مع خصوصيات اللغة العربية. أعتقد أنّه لا يمكن الحديث عن سينما عربية". 

تجمع الخياطي علاقات صداقة شخصيات ومراسلات خطية مع أبرز نجوم السينما المصرية، لكنّه اهتم أيضاً بالسينما الفلسطينية من خلال واحدٍ من كتبه التسعة عشر، إذْ ألف كتاباً بعنوان "فلسطين والسينما" والذي كتبه باللغة الفرنسية ونشره في باريس سنة 1976. ورغم اهتمامه بصورة الفلسطيني وفلسطين عموماً في السينما العالميَّة، ومحاولة إبراز الهوية العربية للسينما الفلسطينية، إلا أنّه اتهم بالتطبيع، عن ذلك يقول: "نعم اتهمت بالتطبيع بسبب زيارة قمت بها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في التسعينات. الغريب هو أنّ الزيارة كانت بدعوة شخصية من حنان العشراوي وفيصل الحسيني. وقد لبيت دعوتهما وزرت الأراضي الفلسطينية. أنا صحافي وعليّ أن أزور أيّ مكان في العالم. زرت العديد من البلدان حول العالم، فهل هذا يعني أني أدين بالولاء لها. كتبت عن السينما الفلسطينية كتابين، أحدهما بالفرنسية والآخر بالعربية. أحاول خدمة القضية الفلسطينية في المجال الذي أعمل فيه وهو النقد السينمائي". 

 

العربي الجديد اللندنية في

24.10.2022

 
 
 
 
 

استعدادات حثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية

البلاد/ مسافات

تتواصل الاستعدادات حثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022 بتونس

تشهد الساحة الثقافية التونسية هذه الفترة حركية سينمائية متميزة، فبعد إختتام النسخة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”، تتواصل الاستعدادات الحثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين، من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر2022 بتونس؛ إذ تتزامن مع ربيعها السادس والخمسين. أكثر من نصف قرن من الالتزام والعمل الدّؤوب في خدمة السينما الأفريقية والعربية، والآسيوية والأمريكية اللاتينية، مع الحفاظ على جذوة الانفتاح على الأفضل في مجال الإنتاج السينمائي العالمي.

ينظم هذه الدورة فريق عمل جديد بروح جديدة، بإشراف السيدة سنية الشامخي، كمديرة عامة، وهي أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت (جامعة قرطاج)، متحصلة على الدكتوراه في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة باريس بانتيون- السربون، وعلى الشهادة في تصميم الصورة والإخراج وكتابة السيناريو. وهي أيضاً كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال حصلت على العديد من الجوائز الأدبية على المستوى الوطني والقاري، منها جائزة مركز البحوث والدراسات حول المرأة (كريديف) سنة 2003، جائزة زبيدة بشير للابداع النسوي 2008، جائزة الكومار للعمل الروائي الأول 2009، والجائزة الشرفية لمسابقة نوما للنشر في أفريقيا 2009. وهي عضوة ببرلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية.

برنامج متميز لأيام قرطاج السينمائية يجمع بين الأصالة والتجديد والاعتراف بالجميل للسينمائيين:

وقد تمكنت مديرة المهرجان رفقة مساعديها من ضبط برنامج متميز لأيام قرطاج السينمائية، يجمع بين الأصالة والتجديد، والاعتراف بالجميل للسينمائيين السابقين، حيث سيتم تكرم الرواد نساءً ورجالاً ممن تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما، وتميزوا بالتزامهم وذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل. كما أن التكريم سيشمل الفنانين الذين مازالوا على قيد الحياة، كذلك أولئك الذين فارقونا لأنهم نجحوا في أن يرسموا نجوماً مضيئة في القلوب، ولأنهم ظلوا على الدوام أوفياء لمبادئهم ومحترمين لفنهم، يجمع بينهم كونهم أبناء أيام قرطاج السينمائية البررة. وسيتم تكريمهم بحضور ذويهم وأصدقائهم، أما من ما زالوا أحياء فسيتقاسمون مع جمهور المهرجان فرحة الاحتفاء بأعمالهم، ليزيدوا بذلك من إشعاع هذه الاحتفالية السينمائية العريقة. وسيقدمون للجمهور أفلامهم بكل ما تحمله من زخم الذاكرة، وهم حراسها الأمناء.

وضمن قسم “آفاق السينما التونسية”، من برمجة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، فسيتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التونسية من خلال ثمانية أفلام طويلة، وسبعة عشرة فيلماً قصيراَ، بين وثائقية وروائية وسينما تحريك، لتعكس حيوية الانتاجات السينمائية التونسية الحديثة، وتعدديتها التعبيرية والشكلية. وتعقب العروض نقاشات الأفلام بحضور المخرجين.

أقسام جديدة تجمع بين “سينما العالم”و “رؤى متوسطية”:

وضمن قسم “سينما العالم”، سيتم عرض 10 أفلام طويلة، من بلدان مختلفة. وهي صور وأصوات من العالم، يجمع بينها القيمة الجمالية، وجودة الموضوع، بالإضافة لدقة الأسلوب وبراعة الممثلين.

وبالنسبة للقسم الجديد “رؤى متوسطية”، ضمن برمجة الدورة، فسيتم تقديم الثلاثية الإثنوغرافية الوثائقية لإيزابيل كولون، وجان ميشال كوريليون “على الطريق”، التي تتيح اكتشاف مجتمعات تعيش في مناطق معزولة من العالم، وتوشك أن تشهد ثورة حقيقية: وصول الطريق! وبالنسبة للبعض، يمثل الطريق وسيلة عبور نحو التقدم والتنمية والتغيير. بالنسبة للآخرين، يمثل تهديداً لموطن أجدادهم وثقافتهم وتقاليدهم. كما تعقب عروض الأفلام نقاشات بحضور المخرجيّن.

دوماً ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، من برمجة الدورة سيتم عرض “رؤى متقاطعة لصانعات الأفلام من الجنوب والشمال، حول المنفى والهجرة واللاجئين، “يضم هذا البرنامج أفلام مختارة لم تعرض من قبل لستة مخرجات نساء، من شمال وجنوب المتوسط. وهن مخرجات شجاعات، وموهوبات وواثقات، يحملن نظرة مختلفة حول قصص الهجرة، ويسلطن الضوء على إشكاليات حارقة. وتعقب العروض نقاشات بحضور مخرجات الأفلام.

المخرجات المشاركات في المهرجان الدّولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”

كما لجمهور أيام قرطاج السينمائية، ودوماً ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، الموعد مع “رؤى متقاطعة من الشمال والجنوب، حول الهجرة والمنفى واللاجئين “والذي يضم ستة أفلام وثائقية تعرض لأول مرة، تمثل وجهة نظر نساء مخرجات من ضفتي المتوسط، وتروي قصصاً فريدة ومؤثرة لأولئك الذين أجبروا على الهجرة، ويعقب عرض الأفلام نقاش.

جولة فوتوغرافية سينمائية برؤى متوسطية والمنطلق من عمق قرطاج:

وخلال هذه الدورة يقام معرض الصور الفوتوغرافية، “رؤى متوسطية”، من خلال جولة فوتوغرافية سينمائية برؤى متوسطية: والمنطلق من عمق قرطاج إطلالة على شمال المتوسط. من روما فليني، إلى إسبانيا وعنفوان نسائها، من جبال الألب لعالم أرحب، فنانات وفنانين، مخرجات و مخرجين يدعون العين عبر إبداعاتهم الفوتوغرافية من خلال ثلاثة معارض: “على الطريق”(فرنسا)، “فليني”(ايطاليا)، “رؤية أفقية” (اسبانيا)، لجولة فنية ممتدة الأفق تنظمها أيام قرطاج السينمائية بالتعاون مع المراكز الثقافية، الفرنسية والايطالية والاسبانية.

كما تحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين، من خلال بعث النسخة الأولى من قرطاج، أسبوع النقاد بالمخرجين الشبان من جميع القارات، وبالمساهمة الكبيرة لنقاد السينما.

يفتح هذا القسم الجديد من المسابقة الرسمية أبوابه أمام جميع صانعي وصانعات الأفلام من مختلف الأقطار، وخاصة من الجنوب، وتشمل برمجته 7 أفلام روائية ذات حساسيات فنية مختلفة، تمثل إبداعات سينمائية معاصرة.
وللأطفال نصيب خلال أيام قرطاج السينمائية في قسم جديد خاص بالطفل. ستعرض أفلام من مختلف أنحاء العالم في خمسة عروض صباحية، تتلوها نقاشات الأفلام. تهدف لترسيخ حب السينما والحس النقدي عند اليافعين.
كما تعيد أيام قرطاج السينمائية في نسختها الثالثة والثلاثين إحياء قسم سينما الشارع، وتخصص عروض أفلام في الهواء الطلق، عن كرة القدم في شارع الحبيب بورقيبة. برمجة تسلط الضوء على الرياضة الأكثر شعبية في تونس، من خلال أفلام عن أعظم أساطير كرة القدم. إذ أن هذه الدورة ستقام قبل أسبوعين فقط من انطلاق كأس العالم 2022!

الشأن كذلك ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، تقديم “العالم حسب فليني”، والذي يضم أربعة أفلام حول مسيرة الشخصية المتميزة للمايسترو، وثلاثة أفلام كلاسيكية من إخراجه. حيث ستعرض الأفلام الأربعة حول حياة ومسيرة فيليني بحضور مخرجيها: أوجينيو كابوتشيو، وكاثرين ماكجيلفراي، وجيرالد مورين، وفرانشيسكا فابري فيليني. ويعقب عرض الأفلام نقاش.

كذلك لأول مرة على شاشات السينما عرض أفلام الستينات التي تم تحديثها ورقمنتها، وهي أفلام كلاسيكية عالقة في الذاكرة وأخرى حديثة.

فوكيس فلسطين في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية لإحياء ذكرى الراحلين:

ويأتي فوكيس فلسطين في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية لإحياء ذكرى الراحلين جوسلين صعب، برهان علوية وشوقي الماجري…, وبحضور أكبر المخرجين: قيس الزبيدي، قاسم حول، ميشال خلايفي، رشيد مشهراوي… من خلال عرض أفلام روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة، تراوح بين قسوة الواقع الفلسطيني، وشاعرية ومخيال المقاومة والإبداع، ويتبع كل عرض نقاش حول الفيلم.

في إطار إنفتاحها على محيطها المتوسطي، تحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين بإسبانيا في القسم الموازي “فوكيس”، وتضع تجربة مخرجات إسبانيات تحت المجهر.

وانطلاقاً من تجارب السينمائيات الإسبانيات، يرسم المهرجان ملامح الحرية التي شكلتها نساء اخترن العمل في المجال السينمائي، وترجمن تمثلاتهن للعالم بعيون المرأة التي كلما اعترضها قيد كسرته.

وعلى نسق رياح الحرية القادمة من الضفة الأخرى من المتوسط، سيمثل قسم “فوكيس” مجالاً لاكتشاف الأفلام السينمائية لمخرجات رائدات، وأخريات واعدات في السينما الإسبانية، ومنه تبيان التزام النساء في الفن السابع.

هذا وتحتفي أيام قرطاج السينمائية من خلال المعلقة الرسمية لنسختها الثالثة والثلاثين، بتجذرها العربي والإفريقي، وبانفتاحها على محيطها المتوسطي. هذه المعلقة هي إحدى الإبداعات الفنية المبتكرة، مستوحاة من صورة الممثلة الكبيرة مبيسين تيريز ديوب، بطلة الفيلم الراسخ في الذاكرة La Noire De… لعصمان صمبان والحائز على التانيت الذهبي في أول دورة لأيام قرطاج السينمائية عام 1966. رسمت الشابة في الملصق والتي ترتدي ثوباً مزيناَ بالخط العربي، باستخدام تقنية الرسم الرقمي. وهو تجسيد رمزي للخط التحريري لأيام قرطاج السينمائية، أراده المنظمون هوائياً ومتفائلاً مع بريق ذهبي ليعطي لمحة أولى عن الأجواء الاحتفالية المرتقبة.

قائمات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الجديدة:

هذا ونشير إلى أن إدارة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية أعلنت عن قائمات الأفلام المشاركة كما يلي:

قائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام قرطاج السينما الواعدة

أبواب – ربال شديد (لبنان)

متاهة – أحمد نادر (مصر)

البحث عن ألين – رقية مريم بالدي (السنغال)

كرة – عدي عبد الكاظم الساعدي (العراق)

زياد – ياسين المجاهد (المغرب)

أديسوس – أمير الحاج صالح (تونس)

المشاهد الكبير – آمال بركة (تونس)

زهر – محمد علاء العقربي و إكرام أحمد (تونس)

بيضاء أخرى – ميديسى أكوهوندي (البينين)

ايبوندا – بيران صومبو (جمهورية أفريقيا الوسطى)

طريق الجبال – فيرناند مازيدار (الكامرون)

بين الحواجز – جود الزيق (الإمارات العربية المتحدة)

وقائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة

ترامودول – أدوم موسى/مورجان فيرتز (تونس)

سبايدرمان – السودان رافع الرن (السودان)

إطار طويل – لوبودا ريجين قلاديس (الكامرون)

الموسيقى ملجئي – سي تيارنو سايدو نورو (السنغال)

إدريس – أمير الشناوي (مصر)

سنفتس بلاش – أنس صلاح الدين (مصر)

الناس اللي فوق – محمد فراس (سوريا)

05:01 – سارة بن سود (تونس)

قائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة

حارس العوالم – ليلى الشايبي (تونس/الجزائر)

دنايد اكسس – هيفل بن يوسف (تونس)

حكايات البيت الارجواني  – فاضل عباس (العراق/لبنان)

بطاطا – نورة كافوربكان (لبنان)

مامي لامولا – أنهار سالم (العربية السعودية)

لعزيب – جواد البابلبي (المغرب)

فاريترا – راسوانيا فوتوفو نياني (مدغشقر)

لا توجد طريق بسيطة إلى البيت – أكيول دي مابيور (السودان)

حضانة ليلية – سانو موموني (بوركينافاسو)

عشرون سنة بعد – موسى توري (السنغال)

نحن الطلبة! – فاريالا رفيكي (افريقيا الوسطى)

الإعادة والتشغيل – ألان قوميز (السنغال)

لقائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة

فلسطين 87 ـ بلال الخطيب (فلسطين)

المجموعة ـ لوسيان بورجايلي (لبنان)

ميكروباص ـ ماغي كمال (مصر)

آخر يوم للشمس ـ قيس الماجري (تونس)

هيبنوتيزيا ـ مروان الاخضر حمينة (الجزائر)

ريح الجنوب ـ أزفيدو ليسينو (الموزنبيق)

رحلة ـ جميل النجار (تونس)

أستال ـ سي رماتا تولاي (السنيغال)

كيبر ـ أحمد عبد السلام (مصر)

بارجي ـ ديان وايز (جنوب افريقي)

لعبة الاطفال ـ ريم مجدي (المغرب)

قضية لشبونة ـ هوجي فورتونا (أنغولا)

وقائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة

تحت الشجرة ـ أريج السحيري (تونس)

وحلة ـ نادر الرحموني (تونس)

الثائرون ـ أميل شجيفي (تنزانيا)

أنظر الى النجوم ـ دافيد كونستانتين (جزر الموريس)

ما بعد الحياة ـ أنيس جاد (الجزائر)

جراح الطفولة ـ موسى سان يابسا (السينغال)

وراء الباب ـ مانع عدي (العراق)

معبد الفرح ـ جان أودوتان (البينين)

الطريق ـ عبد الحميد عبد اللطيف (سوريا)

العبد ـ عبد الإله الجوهري (المغرب)

قسم الرسل ـ سايدو بوندوان (بوركينافاسو)

شرف ـ سمير نصر (مصر)  

 

البلاد البحرينية في

26.10.2022

 
 
 
 
 

الملف الكامل لأيام قرطاج السينمائية 2022.. وتكريم داوود عبدالسيد

مصطفى الكيلاني

·        عرض “البحث عن سيد مرزوق” و”مواطن ومخبر وحرامي” بمناسبة تكريم عبدالسيد

·        تكريم خاص لهالة صدقي وغادة عبدالرازق ضيف شرف.. وكمال رمزي وبشرى وأحمد شوقي أعضاء لجان تحكيم قرطاج 33

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية بالعاصمة التونسية، في دورة ثرية يكرم فيها المخرج المصري الكبير داوود عبدالسيد، والذي لم يستطع الحضور بسبب حالته الصحية، ولكنه أعلن عن ترحيبه الكبير بالتكريم واعتذاره للجمهور التونسي عن الحضور، وسوف يعرض فيلميه “البحث عن سيد مرزوق” بطولة نور الشريف، و”مواطن ومخبر وحرامي” بطولة هند صبري وصلاح عبدالله وشعبان عبد الرحيم.

ويستقبل قرطاج عدد من السينمائيين المصريين في دورته الجديدة، التي تنطلق اليوم السبت 29 أكتوبر، وتستمر حتى 5 نوفمبر المقبل، وتتنوع المشاركة المصرية ما بين أفلام بمسابقات مختلفة وتكريمات لرموز فنية وأيضًا تواجد صناع السينما ونقاد ضمن لجان التحكيم.

يستضيف المهرجان الفنانة هالة صدقي التي سيتم تكريمها وأيضا الفنانة غادة عبدالرازق كضيف شرف المهرجان.

تشارك الفنانة بشرى في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، واللي يترأسها محمد عبد الرحمان التازي من المغرب، فيما يشارك الناقد كمال رمزي في لجنة تحكيم أسبوع النقاد، ويترأسها سارج توبيانا من تونس.

وتشارك في أيام قرطاج السينمائية 6 أفلام مصرية في مختلف المسابقات، ففي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يشارك المخرج أحمد عبد السلام بفيلم “كبير” وماجي كمال بفيلم “ميكروباص”، وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يشارك فيلم “شرف” من إخراج سمير نصر. بينما يشارك المخرج أمير الشناوي بفيلم “إدريس” بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، اللي تشهد أيضا مشاركة “الترومبون الذي أنقذني” إخراج أنس صلاح الدين، فيما يشارك فيلم “متاهة” للمخرج أحمد نادر، في مسابقة قرطاج السينما الواعدة.

إعلان فيلم “متاهة” لأحمد نادر

برنامج الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية يضم 78 فيلما روائيا ووثائقيا من 72 دولة، وستكون المملكة العربية السعودية ضيفة شرف هذه الدورة.

وتضمّ المسابقة الرسمية 44 فيلما عربيا وأفريقيا من بينها 12 فيلما روائيا طويلا و12 فيلما روائيا قصيرا و12 فيلما وثائقيا طويلا و8 أفلام وثائقية قصيرة، ويمنح المهرجان جوائز التانيت الذهبي والفضي والبرونزي. واتخذت هذه الدورة شعار “حل الثنيّة” لتعني فتح الطريق للعدالة، للحب والسينما.

وقالت سنية الشامخي مديرة المهرجان إنها تتوقع حضور 250 ألف متفرج في الدورة 33 من المهرجان، وأكدت أن جديد هذه الدورة يتمثّل في عمل النسخة الأولى من مسابقة أسبوع النقاد المخصص للأعمال الروائية الأولى والثانية.

وبخصوص الفلسفة العامة للمهرجان قالت مدير المهرجان سنية الشامخي أن قرطاج متواصل في كونه مساحة لقاء بين السينمائيين وعشاق الفن السابع، بالإضافة لكونه منصة نقاش وحوار حول القضايا التي تهم مجتمعاتنا، وأكدت أن المهرجان هو مناسبة للاحتفال والفرح دون التنازل عن التزامه بالقضايا ودعمه لسينما المؤلف.

وقد أعلنت أيام قرطاج السينمائية أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان الذي تقام دورته الـ33 في الفترة من 29 أكتوبر حتى 5 نوفمبر المقبل.

يرأس لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي، وتضم اللجنة كل من: النجمة المصرية بشرى رزة، عبداللطيف بن عمار ـ (تونس)، سالم براهيمي ـ (فرنسي، جزائري)، سيليا ريكو كلافلينو ـ (إسبانيا)، مي المصري ـ (فلسطين)، أبولين تراوري ـ (بوركينافاسو).

أما لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية لأفلام قرطاج أسبوع النقاد فيرأسها سارج توبيانا (تونس) وتضم في عضويتها الناقد المصري الكبير كمال رمزي، كيارا سبنيولي قاباردي ـ (إيطاليا، ثيارنو إبراهيما ديا ـ (السنغال).

وتضم لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية لأفلام قرطاج السينما الواعدة ربيعة التليلي ـ (تونس)، ساليف تراوري ـ (مالي)، ويرأسها المنتج السعودي المعروف فيصل بالطيور .

أما لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة فيرأسها ماري كليمانس بايس (مدغشقر)، وتضم في عضويتها سعاد لعبييز ـ (الجزائر)، نادية الفاني ـ (تونس)، كلير دياو ـ (فرنسا ـ بوركينافاسو).

وينظم المهرجان قسم أيام قرطاج للصناعة السينمائية، وأعضاء لجنة تحكيمه الناقد أحمد شوقي والمخرج المغربي هشام فلاح، ويرأس لجنة التحكيم كريم حمودة (تونس).

وتنظم أيام قرطاج للصناعة السينمائية لقاءات بين مهنيي السينما العربية والأفريقية ومهني الصناعة السينمائية الأوروبية، وهي مساحة متميزة للاجتماعات المباشرة وحلقات النقاش والندوات السينمائية التي تهدف لتسليط الضوء على مستجدات السينما العربية والإفريقية، وآخر التطورات الدولية حول صناعة السينما وهي أيضا فرصة لدعم التجارب السينمائيّة الجادّة والواعدة.

وتعقب العروض نقاشات الأفلام بحضور المخرجين، أما مشاريع الأفلام المختارة فهي:

دخل الربيع يضحك ـ فيلم روائي طويل (مصر)

صيف في بجعد ـ فيلم روائي طويل (المغرب)

وجه ربي السمح ـ فيلم وثائقي طويل (تونس)

موفما، شعراء ليس ككل الشعراء ـ فيلم وثائقي طويل (تونس)

وينظم المهرجان 3معارض للصور الفوتوغرافية بعنوان “رؤى متوسطية” هي على الطريق”(فرنسا)، “فليني”(ايطاليا)، “رؤية أفقية «(اسبانيا) بالتعاون مع المراكز الثقافية، الفرنسية والإيطالية والإسبانية.

يتضمن قسم العروض الخاصة للدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية تكريماً لصرحين سينمائيين كانا قد غادرانا مؤخرا بعد أن وضعا بصماتهما الواضحة في المشهد السينمائي العالمي، هما المخرج جان لوك جودار ويعرض له فيلم ( Pierrot le fou ) للمخرج، والممثل جان لويس ترينتينانت ويعرض له فيلم (vivement dimanche) للمخرج فرانسوا تروفو.

النسخة الثالثة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية أن تكرم الرواد نساء ورجالا ممن تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما وتميزوا بالتزامهم وذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل.

وبالإضافة للمخرج داوود عبدالسيد والمغربي عبدالرحمن التازي، يكرم المهرجان أسماء الراحلين كلثوم برناز ويامينة شويخ وهشام رستم.

ويضم قسم “آفاق السينما التونسية” ثمانية أفلام طويلة وسبعة عشرة فيلما قصيرا، بين وثائقية وروائية وسينما تحريك، لتعكس حيوية الانتاجات السينمائية التونسية الحديثة وتعدديتها التعبيرية والشكلية. وضمن قسم “سينما العالم” تعرض 10 أفلام طويلة من بلدان مختلفة.

وينظم المهرجان قسم جديد هو “رؤى متوسطية” ويقدم مساحة لصانعات الأفلام من الجنوب والشمال حول المنفى والهجرة واللاجئين”، ويضم البرنامج أفلام مختارة لم تعرض من قبل لستة مخرجات نساء من شمال وجنوب المتوسط.

 

موقع "أويما 20" في

26.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004