ملفات خاصة

 
 
 

اختيار الكاتبة والمخرجة سُنية الشامخي مديرة للدورة الـ33 لـ «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية بتونس عن اختيار المخرجة والأديبة سُنية الشامخي مديراً لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـثالثة والثلاثين.

سُنية الشامخى هى مخرجة وسيناريست وروائية حاصلة على عدة جوائز عالمية منها الجائزة الكبرى للدورة 52 من المهرجان الدولى للأفلام النسائية بفلورنسا برسونا Persona وذلك عن فيلمها الوثائقى مناضلات “Militantes” سنة 2015 ، كما حصلت على جائزة أحسن فيلم روائى طويل، عن فيلمها “عزيز روحو” وذلك سنة 2016 ضمن فعاليات المهرجان الدولى للسينما والمرئيات السمعية ببوروندى، وسنة 2018 فى إطار مهرجان بحيرات (Des lacs et lagunes) الدولى للفيلم بالرأس الأخضر .

وشارك فيلمها “عزيز روحو” فى العديد من المهرجانات منها مهرجان أيام قرطاج السينمائية ومهرجان كان، ومهرجان ببلجيكا، وعرض فى مهرجان بجنيف وتطوان، وتم عرضه جماهيريا فى تونس وحقق نجاحاً كبيراً هناك، ثم تم رفعه من السينمات وإعادته مرة أخرى بسبب الإقبال الشديد عليه .

فيلم “عزيز روحو” يعرض حياة سيدة تدعى هند متزوجة ولها ابن وتعانى بسبب قهر زوجها المستمر لها فى بيتها وفى العمل، حيث إنه مخرج المسرحية التى تعمل بها، ولكنها تتمرد على واقعها وتصبح المسيطرة على حياتها.

سُنية الشامخى أيضا روائية وأديبة و حصلت رواياتها على عديد الجوائز الوطنية و القارية وفى 2020 عينت مديرة عامة للمركز الوطنى للسينما والصورة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.04.2022

 
 
 
 
 

مدير أيام قرطاج السينمائية: سأخدم السينما العربية والأفريقية كفن وفكر

كتب : جمال عبد الناصر

في أول تصريحاتها بعد توليها رئاسة مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33، قالت المخرجة السينمائية والدكتورة سُنية الشامخي لـ"اليوم السابع": سأكون في خدمة السينما العربية والأفريقية وامتدادها الشرقي كفن وفكر، ومنتصرة لانتمائها الحضاري ورؤيتها للعالم كفن التشارك والمساواة والسلام.

سُنية الشامخى أستاذة جامعية ومحاضرة وباحثة، متحصلة علي شهادة الدكتوراه في السينما والتلفزيون من جامعة السربون بباريس بالإضافة لكونها روائية متحصلة على عدة جوائز عالمية منها الجائزة الكبرى للدورة 52 من المهرجان الدولى للأفلام النسائية بفلورنسا برسونا Persona وذلك عن فيلمها الوثائقى مناضلات "Militantes" سنة 2015، كما حصلت على جائزة أحسن فيلم روائى طويل، عن فيلمها "عزيز روحو" وذلك سنة 2016 ضمن فعاليات المهرجان الدولى للسينما والمرئيات السمعية ببوروندى، وسنة 2018 فى إطار مهرجان بحيرات (Des lacs et lagunes) الدولى للفيلم بالرأس الأخضر .

وشارك فيلمها "عزيز روحو" فى العديد من المهرجانات منها مهرجان أيام قرطاج السينمائية ومهرجان كان، ومهرجان ببلجيكا، وعرض فى مهرجان بجنيف وتطوان، وتم عرضه جماهيريا فى تونس وحقق نجاحا كبيرا هناك، ثم تم رفعه من السينمات وإعادته مرة أخرى بسبب الإقبال الشديد عليه .

فيلم "عزيز روحو" يعرض حياة سيدة تدعى هند متزوجة ولها ابن وتعانى بسبب قهر زوجها المستمر لها فى بيتها وفى العمل، حيث إنه مخرج المسرحية التى تعمل بها، ولكنها تتمرد على واقعها وتصبح المسيطرة على حياتها.

سُنية الشامخى أيضا روائية وأديبة و تحصلت رواياتها على عديد الجوائز الوطنية و القارية وفى 2020 عينت مديرة عامة للمركز الوطنى للسينما والصورة.

 

اليوم السابع المصرية في

11.04.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يحدد موعد دورته الـ 33 برئاسة سنية الشامخي

كتب: أحمد بيومي

حددت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية موعد انطلاق الدورة الثالثة والثلاثون من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر2022، والتي يقودها فريق عمل جديد بروح جديدة بإشراف المخرجة الدكتورة سنية الشامخي كمديرة عامة للمهرجان في دورته الجديدة.

ويحتفل مهرجان أيام قرطاج السينمائية طوال سنة 2022 بربيعها السادس والخمسين، أكثر من نصف قرن من الالتزام والعمل الدّؤوب في خدمة السينما الأفريقية والعربية والآسيوية والأمريكية اللاتينية، مع الحفاظ على جذوة الانفتاح على الأفضل في مجال الإنتاج السينمائي العالمي.

سٌنية الشامخي المدير العام للمهرجان هي أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت (جامعة قرطاج)، ومتحصلة على الدكتورا في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة باريس بانتيون- السربون، وعلى الشهادة في تصميم الصورة والاخراج وكتابة السيناريو، وهي أيضا مخرجة وكاتبة وباحثة، وناشطة في المشهد الثقافي والفني، شغلت مناصب عدّة منها: المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة، رئيسة جمعية مخرجي الافلام التونسية، مديرة المهرجان الوطني للسينما ورئيس مساعد بالنقابة المستقلة للمخرجين المنتجين وباتحاد الفنانين التونسيين، وهي أيضا كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال حصلت على العديد من الجوائز الأدبية على المستوى الوطني والقاري منها جائزة مركز البحوث والدراسات حول المرأة (كريديف) سنة 2003، جائزة زبيدة بشير للابداع النسوي 2008، جائزة الكومار للعمل الروائي الاول 2009، والجائزة الشرفية لمسابقة نوما للنشر في افريقيا 2009. وهي عضوة ببرلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية.

 

المصري اليوم في

17.04.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يحدد موعد دورته الـ 33 برئاسة سنية الشامخي

كتب : جمال عبد الناصر

حددت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية موعد انطلاق الدورة الثالثة والثلاثون من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر2022 ، والتي يقودها فريق عمل جديد بروح جديدة بإشراف المخرجة الدكتورة سنية الشامخي كمديرة عامة للمهرجان في دورته الجديدة .

ويحتفل مهرجان أيام قرطاج السينمائية طوال سنة 2022 بربيعها السادس والخمسين ، أكثر من نصف قرن من الالتزام والعمل الدّؤوب في خدمة السينما الأفريقية والعربية والآسيوية والأمريكية اللاتينية، مع الحفاظ على جذوة الانفتاح على الأفضل في مجال الإنتاج السينمائي العالمي.

سٌنية الشامخي المدير العام للمهرجان هي أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري و السينما بقمرت (جامعة قرطاج)، ومتحصلة على الدكتورا في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة باريس بانتيون- السربون، وعلى الشهادة في تصميم الصورة والاخراج وكتابة السيناريو، وهي أيضا مخرجة وكاتبة وباحثة ، وناشطة في المشهد الثقافي والفني، شغلت مناصب عدّة منها: المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة، رئيسة جمعية مخرجي الافلام التونسية، مديرة المهرجان الوطني للسينما ورئيس مساعد بالنقابة المستقلة للمخرجين المنتجين وباتحاد الفنانين التونسيين ، وهي أيضا كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال حصلت على العديد من الجوائز الأدبية على المستوى الوطني والقاري منها جائزة مركز البحوث والدراسات حول المرأة (كريديف) سنة 2003، جائزة زبيدة بشير للابداع النسوي 2008، جائزة الكومار للعمل الروائي الاول 2009، والجائزة الشرفية لمسابقة نوما للنشر في افريقيا 2009 . وهي عضوة ببرلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية.

 

اليوم السابع المصرية في

17.04.2022

 
 
 
 
 

فتح باب المشاركة في أقسام الدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

أعلن مهرجان أيام قرطاج المسرحية، عن فتح باب التقديم للمشاركة في مختلف أقسام البرمجة الرسمية للدورة 33، التي من المقرر إقامة فعالياتها في الفترة من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر المقبلين، تحت إدارة المخرجة سنياء الشامخي، وذلك من خلال الموقع الرسمي للمهرجان www.jcctunisie.org.

وأكدت الهيئة المديرة لأيّام قرطاج السينمائية، أن آخر موعد للتقديم، سيكون 15 أغسطس المقبل بالنسبة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة منها والقصيرة، أما أيام قرطاج للصناعة السينمائية "تكميل"، ومسابقة قرطاج الواعدة، ومسابقة أسبوع النقاد، وقسم سينما العالم، فيستمر فتح باب التقديم لها حتى 31 أغسطس 2022.

 

الشروق المصرية في

14.05.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج للصناعة السينمائية تعلن فتح باب تسجيل الأفلام لورشة «تكميل»

أحمد السنوسي

أعلنت هيئة الدورة 33 لـ أيام قرطاج السينمائية عن فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في ورشة المساعدة في مرحلة ما بعد الإنتاج " تكميل" وذلك ضمن أيام قرطاج للصناعة السينمائية، حتي يوم 31 أغسطس 2022.

وتسعى أیام قرطاج للصناعة السينمائية من خلال ورشة " تكميل" لخلق فضاء يجمع صانعي الأفلام والمنتجين مع الممولين والموزعين, كما تهدف لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب من خلال الندوات والمحاضرات بالإضافة إلى تمكین الفائزين من السینمائیین الأفارقة والعرب المشاركين في الورشة من منح مادية لإتمام أفلامهم.

ومن المقرر أن تنعقد أيام قرطاج للصناعة السينمائية بتونس أیام 02 و03 و04 نوفمبر 2022 في إطار الدورة33 لأیام قرطاج السینمائیة.

حيث تتنافس 10 أفلام طويلة روائية ووثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج، على جوائز الدعم التي ستقدم  بعد اختتام ورشة تكميل خلال حفل تقديم جوائز أيام قرطاج للصناعة السينمائية.

ويذكر أن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب الترشح لمختلف الأقسام الرسمية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.05.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج للصناعة السينمائية تعلن فتح باب تسجيل الأفلام لورشة تكميل

كتبت - راندا جمعة

أعلنت الهيئة المديرة للدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية عن فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في ورشة المساعدة في مرحلة ما بعد الإنتاج " تكميل"، وذلك ضمن أيام قرطاج للصناعة السينمائية، ومن المقرر أن يستمر التسجيل مفتوح لـ31 مايو 2022.

تسعى أیام قرطاج للصناعة السينمائية من خلال ورشة " تكميل" لخلق فضاء يجمع صانعي الأفلام والمنتجين مع الممولين والموزعين.

كما تهدف لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب من خلال الندوات والمحاضرات بالإضافة إلى تمكین الفائزين من السینمائیین الأفارقة والعرب المشاركين في الورشة من منح مادية لإتمام أفلامهم.

ستنعقد أيام قرطاج للصناعة السينمائية بتونس أیام 2 و3 و4 نوفمبر 2022 في إطار الدورة33 لأیام قرطاج السینمائیة.

حيث تتنافس 10 أفلام طويلة روائية ووثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج,على جوائز الدعم التي ستقدم  بعد اختتام ورشة تكميل خلال حفل تقديم جوائز أيام قرطاج للصناعة السينمائية.

ويذكر أن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب الترشح لمختلف الأقسام الرسمية.

 

الوفد المصرية في

19.05.2022

 
 
 
 
 

مسلسل تونسي يتحوّل لعرض موسيقي يفتتح مهرجان قرطاج

تونس/ محمد معمري

حقق المسلسل التونسي "النوبة" للمخرج، عبد الحميد بوشناق، في جزأيه الأول والثاني، وفي حلقاته الخمسين التي عُرضِت على التلفزيون التونسي في رمضان 2019 و2020 نجاحاً واسعاً.

يعرض المسلسل الحياة في المدينة العتيقة في تونس العاصمة، من خلال فرقة للفنون الشعبية التونسية، تعيش وسط هذه المدينة، وتنخرط في معيشها اليومي، وذلك في سلسلة من الأحداث الدرامية شدت المشاهد التونسي، وحققت نسب مشاهدة مرتفعة.

فكرة المسلسل استُلهِمت، وفقاً للمخرج عبد الحميد بوشناق، من العرض الموسيقي الحدث "النوبة" الذي عُرض في مهرجان قرطاج الدولي سنة 1991، وحقق نجاحاً كبيراً، وشارك فيه أبرز نجوم الغناء في تونس، ومنهم الفنان لطفي بوشناق وصلاح مصباح وحبوبة وليليا الدهماني والفنان الشعبي الراحل إسماعيل الحطاب.

توظيف نجاح العرضين، أي المسلسل والحفل الفني، يتواصل. إذْ قرر مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 56 التي ستنطلق يوم 14 يوليو/تموز المقبل وتتواصل لغاية 20 أغسطس/آب، إعادة إحياء فكرة عرض "النوبة"، والجمع بين العمل الدرامي والموسيقي، من خلال عرض "عشاق الدنيا" للمخرج عبد الحميد بوشناق، وهو عرض يسافر بالجمهور إلى أجواء الملاهي الليلية وحفلات الزفاف في فترة التسعينيات من القرن الماضي.

هذا العمل يشاركُ فيه أبرز الممثلين والفنانين التونسيين، ومنهم الممثلون فتحي الهداوي والبحري الرحالي وريم الرياحي وعزيز الجبالي وبلال البريكي. كما يشارك فيه الفنان لطفي بوشناق الذي سيقدم أغنيتين جديدتين للجمهور الذي سيحضر هذا الحفل.

يُذكَر أنّ مهرجان قرطاج الدولي، وهو من أعرق المهرجانات الصيفية التونسية، يعود إلى النشاط والعروض الجماهيرية الكبرى، بعد احتجاب لدورتين بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.06.2022

 
 
 
 
 

السينما السعودية ضيف شرف «أيام قرطاج السينمائية الـ33»

قرطاج ـ «سينماتوغراف»

تحتفي الدورة الثالثة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية، التي من المقرر أن تقام من التاسع والعشرين من أكتوبر حتى الخامس من نوفمبر القادم، بالسينما السعودية التي تشهد تطوراً ونشاطاً كبيرين.

أعلنت عن ذلك وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي خلال لقائها سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبدالعزيز بن علي الصقر. وقد خصص اللقاء بين الطرفين لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات السينما والتراث والكتاب والخط العربي.

وأشارت الوزيرة التونسية بالمناسبة إلى التطوّر الحاصل في المملكة العربية السعودية معتبرة أنها “في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي من خلال تطوير هذا المجال والنهوض به عبر مخطط إستراتيجي وجد طريقه إلى النور”.

ولا تعدّ السينما، التي عادت إلى المجتمع السعودي بعد حضر استمر عقودا، مجرد تسلية بل هي أحد أهم روافد الثقافة في السعودية حيث تظهر الجانب الإبداعي والفني لدى السعوديين. واستطاع الفاعلون في هذا المجال طوال السنوات القليلة الماضية أن يصوروا واقعا جديدا جعل الأفلام والمهرجانات السينمائية السعودية قادرة على المنافسة عربيا ودوليا، وأدخلها في شراكات واسعة مع العالم في الثقافة والتأثير والحداثة.

وتحتفل أيام قرطاج السينمائية على امتداد سنة 2022 بربيعها السادس والخمسين، ذلك أنها تأسست سنة 1966 ببادرة من السينمائي الطاهر شريعة، وكانت تنتظم كل سنتين خلال شهر أكتوبر قبل أن تصبح موعدا سنويا منذ سنة 2015.

وقد شكلت أيام قرطاج السينمائية على امتداد عقود خلت موعدا ثقافيا مهما وفضاء مفتوحا للسينمائيين ومحترفي الصناعة السينمائية من تونس وبلدان العالم، حيث كانت منذ انبعاثها ولا تزال في خدمة السينما الأفريقية والعربية والآسيوية، وسينما أميركا اللاتينية، فضلا عن انفتاحها على مجالات الإنتاج السينمائي العالمي.

وفي تناسق مع الفلسفة العامة للمهرجان تطمح هذه الدورة إلى تكريس المزيد من التكافؤ بين الجنسين انطلاقا من أن تفعيل الخيارات المنخرطة في القضايا الاجتماعية وفي المواطنة وفي الرغبة السيادية لا يتم دون مساهمة صانعات الأفلام من الجنوب والشمال. لهذا السبب تخصص الدورة القادمة برنامجين جديدين لإعادة الاعتبار للرائدات وتقديم السينمائيات من الجيل الجديد، السائرات على نفس الدرب.

كما تكرم الدورة الثالثة والثلاثون الممثل التونسي الراحل هشام رستم عرفانا وتقديرا لمساهمته في تنمية الثقافة في العالمين الأفريقي والعربي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.09.2022

 
 
 
 
 

السينما السعودية ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية

أيام قرطاج السينمائية فضاء مفتوح للسينمائيين ومحترفي الصناعة السينمائية من تونس وبلدان العالم.

تونستحتفي الدورة الثالثة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية، التي من المقرر أن تقام من التاسع والعشرين من أكتوبر حتى الخامس من نوفمبر القادم، بالسينما السعودية التي تشهد تطورا ونشاطا كبيرين.

أعلنت عن ذلك وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي خلال لقائها سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبدالعزيز بن علي الصقر. وقد خصص اللقاء بين الطرفين لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات السينما والتراث والكتاب والخط العربي.

وأشارت الوزيرة التونسية بالمناسبة إلى التطوّر الحاصل في المملكة العربية السعودية معتبرة أنها “في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي من خلال تطوير هذا المجال والنهوض به عبر مخطط إستراتيجي وجد طريقه إلى النور”.

ودعا السفير السعودي إلى التواصل المباشر بين مسؤولي الهيئات الفنية في البلدين، وعرّج على حلول تونس ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام من 29 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل، مؤكدا أن “لتونس الريادة على المستوى العربي في مجال الثقافة والفكر والتنوّع الإبداعي”.

السينما لا تعدّ مجرد تسلية بل هي أحد روافد الثقافة في السعودية، حيث تظهر الجانب الإبداعي والفني لدى السعوديين

ولا تعدّ السينما، التي عادت إلى المجتمع السعودي بعد حضر استمر عقودا، مجرد تسلية بل هي أحد أهم روافد الثقافة في السعودية حيث تظهر الجانب الإبداعي والفني لدى السعوديين. واستطاع الفاعلون في هذا المجال طوال السنوات القليلة الماضية أن يصوروا واقعا جديدا جعل الأفلام والمهرجانات السينمائية السعودية قادرة على المنافسة عربيا ودوليا، وأدخلها في شراكات واسعة مع العالم في الثقافة والتأثير والحداثة.

وتحتفل أيام قرطاج السينمائية على امتداد سنة 2022 بربيعها السادس والخمسين، ذلك أنها تأسست سنة 1966 ببادرة من السينمائي الطاهر شريعة، وكانت تنتظم كل سنتين خلال شهر أكتوبر قبل أن تصبح موعدا سنويا منذ سنة 2015.

وقد شكلت أيام قرطاج السينمائية على امتداد عقود خلت موعدا ثقافيا مهما وفضاء مفتوحا للسينمائيين ومحترفي الصناعة السينمائية من تونس وبلدان العالم، حيث كانت منذ انبعاثها ولا تزال في خدمة السينما الأفريقية والعربية والآسيوية، وسينما أميركا اللاتينية، فضلا عن انفتاحها على مجالات الإنتاج السينمائي العالمي.

وفي تناسق مع الفلسفة العامة للمهرجان تطمح هذه الدورة إلى تكريس المزيد من التكافؤ بين الجنسين انطلاقا من أن تفعيل الخيارات المنخرطة في القضايا الاجتماعية وفي المواطنة وفي الرغبة السيادية لا يتم دون مساهمة صانعات الأفلام من الجنوب والشمال. لهذا السبب تخصص الدورة القادمة برنامجين جديدين لإعادة الاعتبار للرائدات وتقديم السينمائيات من الجيل الجديد، السائرات على نفس الدرب.

كما تكرم الدورة الثالثة والثلاثون الممثل التونسي الراحل هشام رستم عرفانا وتقديرا لمساهمته في تنمية الثقافة في العالمين الأفريقي والعربي.

 

العرب اللندنية في

17.09.2022

 
 
 
 
 

الثقافة السعودية تعيد انتشارها عربيا والعلاقة مع تونس نموذج يُحتذى به

حكيم مرزوقي

أفق جديد للدبلوماسية الثقافية بين تونس والرياض.

يشهد مجالا الثقافة والفنون في السعودية نهضة شاملة وحالة انتعاشة كبيرة خاصة مع تعميم الفنون البصرية مثل الفيديو آرت والمسرح والسينما، حيث تطمح السعودية إلى أن تحول السينما إلى قطب إنتاجي كبير، ولم تتوقف هذه الانتعاشة في حدود السعودية بل هي جسر تواصل بينها وبين البلدان العربية الأخرى على غرار تونس.

هل يمكن القول إن الثقافة السعودية “تعيد انتشارها” في العالم العربي، وبنفس تجديدي بعد جملة مراجعات هيكلية شملت مختلف الفنون أم أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى حالتي تسريع وتنشيط للسياسات الثقافية المعهودة والمعتادة؟

قد يعترض البعض على توصيف ما يجري في السياسة الثقافية السعودية بـ"إعادة انتشار"، على اعتبار أن المصطلح المذكور، عادة ما يكون عسكريا يهتم للنظر في "مواقع النفوذ". فليكن، أليست الثقافة من أشد الأسلحة فتكا بالتحجر والتطرف والانغلاق. وهو ما تسعى المملكة لإنجازه في وقت قياسي لا يتجاوز العشرية الواحدة.

تنبهت سلطات الإشراف في المملكة إلى الثغرات التي يمكن أن تنفذ منها أخطار التطرف والانعزال في الشأن الثقافي، وعملت على سدها ضمن سلسلة مراجعات وجدت بأن الحل يكمن في الانفتاح الواعي والمسؤول على مختلف ثقافات العالم، دون إهمال الخصوصية المجتمعية التي تم تشريكها في هذه النهضة الثقافية الشاملة التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.

ولم يعد غريبا في المملكة أن تصدح أصوات الموسيقى والغناء في أفخم المسارح والقاعات المجهزة بأفخم المعدات. ولم يعد مستهجنا أن يقصد السكان، ومن الجنسين، دور العرض المسرحي والسينمائي ليشاهدوا أحدث الإنجازات الفنية دون رقابة متشددة كما كان في السابق.

تعددت وتنوعت المعارض والمهرجانات والملتقيات في وقت قياسي، وصارت السعودية مقصدا لأهل الفن والثقافة في مختلف بلدان العالم، بعد أن كانت تختصر في كونها فقط وجهة اقتصادية تؤمّن العيش الكريم لفئات كثيرة من مختلف بلاد العالم.

إقلاع ثقافي

اليوم، أصبحت السعودية ثقافية بامتياز، وتجاوزت حتى البلدان التي كانت تعرف بغزارة إنتاجها الثقافي بفضل قرارات صائبة أدركت قيمة النشاط الثقافي وعلاقته المستدامة بالتنمية البشرية والاستثمار في الإنسان.

أقطار العالم العربي في حاجة اليوم إلى السعودية أكثر من أيّ وقت مضى، كحاضن للثقافة ومنتج ومسوّق لها بفضل ما تمتلكه من إمكانيات تجعلها قطبا هائلا من أقطاب الإنتاج الثقافي والفني، ومنتجا للمعرفة ومواكبا لأحدث ما توصل إليه العقل البشري من إبداع.

اليوم، ووسط التراجعات والانتكاسات التي تشهدها الثقافة في بلدان معروفة بكثافة نشاطاتها مثل مصر تونس وسوريا ولبنان، وذلك بسبب أزمات اجتماعية أضعفت من إسهاماتها، فإن السعودية تصبح الحاضنة والداعمة الأقوى للثقافة في هذه البلدان ضمن حالة لا غنى عنها من التنسيق والتواصل.

تبادل ثقافي: السعودية ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية 2022، وتونس ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب

الأمر الآخر الذي يجعل من هذا التنسيق والتواصل الثقافي مع المملكة ضرورة حيوية داخل الإستراتيجية الثقافية هو الحرص على الكيان الثقافي العربي ضمن قانون الوحدة والتنوع، والحفاظ عليه من آفات المسخ والتطرف أو السقوط في الأسواق الاستهلاكية الرخيصة.

وفي هذا الإطار، جاء حرص جهات الإشراف الثقافي في المملكة على ربط الصلة الثقافية والتعاون مع ذوي القربى لتعم الفائدة من الطرفين: فالسعودية لكونها الجهة الأكثر حظوة وقدرة على الإنتاج والتمويل من جهة، والبلدان ذات الإشعاع الثقافي المميز لريادتها وحاجتها إلى الدعم المالي والإعلامي من جهة ثانية.

العلاقات السعودية - التونسية في المجال الثقافي تعتبر نموذجا ناجحا في هذا المجال، ويبشر بمستقبل واعد، وذلك لتوفر الإرادة من الطرفين ضمن علاقة “رابح ـ رابح”، وإن كان سوق الفن والإبداع لا يعترف بمنطق الربح والخسارة.

السعودية ستكون ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية 2022: هل هو أفق جديد للدبلوماسية الثقافية بين تونس والرياض؟ السعودية ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية 2022، ومن جهتها تبادل الرياض تونس الاهتمام وتستقبلها كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، مما اعتبره الإعلام أفقا جديدا للدبلوماسية الثقافية بين تونس والرياض، لكن الأمر أبعد وأعمق من ذلك بكثير.

العلاقات الثقافية بين البلدين لم تنقطع يوما لمتانة المشترك والمرجع، لكنها أصبحت أكثر ثقلا إستراتيجيا بعد وضوح الرؤية في سلّم الأولويات كما أكدّت عليه وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي، عبر مواكبتها للتطوّر الحاصل في المملكة العربية السعودية معتبرة أنها في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي.

دبلوماسية ثقافية

أفادت الوزيرة أنه من بين المشاريع المستقبلية هي إحداث المركز الإقليمي للتراث المغمور بالمياه بمدينة المهدية ضمن فريق مشترك بين تونس والسعودية. وكذلك مشروع تبادل المخطوطات بين المكتبة الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز وإنشاء المركز العالمي لفنون الخط بمدينة الثقافة الذي حظي بدعم من منظمة اليونسكو ومؤسسة البابطين الكويتية.

وكانت السعودية قد تعهدت بترميم مسجد عقبة بن نافع والمدينة العتيقة في القيروان. فمثل هذه المشاريع الثقافية المتميزة من شأنها أن تجعل الحديث عن الثقافة العربية ليس مجرد حديث بل أفعالا سوف تجني ثمارها أجيال وأجيال، كما أنها تؤسس لأمن ثقافي حقيقي، على غرار الماء والغذاء والصحة والدفاع.

وحدها الثقافة تصنع الحدث وتحفظ إنسانية الإنسان ككائن يتطلع إلى ما يسميه المفكر والكاتب الوجودي التونسي الراحل محمود المسعدي بـ”الوجود الكريم كمغامرة طهارة، جزاؤها طمأنينة الناس في عالم أسمى فأسمى".

ما تسير عليه السعودية اليوم من إعادة اعتبار للثقافة والفنون، ليس مجرد استفاقة بعد غفوة، إنما هو ترسيخ لمسار لم يقع التنبه إليه

ما تسير عليه السعودية اليوم، من إعادة اعتبار للثقافة والفنون في تاريخها الحديث والمعاصر، ليس مجرد استفاقة بعد غفوة كما يظن البعض، إنما هو ترسيخ لمسار لم يقع التنبه إليه كما ينبغي في وقت من الأوقات.

وفي المجال السينمائي الذي سوف يحتفي بالسعودية كضيف شرف في مهرجان قرطاج الذي تأسس في الستينات، قد يتناسى البعض أن إنتاج أول فيلم سعودي يعود إلى سنة 1950 أي قبل بلدان عربية وحتى أوروبية كثيرة، ويحمل عنوان “الذباب” من بطولة حسن الغانم والذي يعتبر أول ممثل سينمائي سعودي.

هذه “الاستفاقة” الثقافية في السعودية في السنوات الأخيرة في قطاع السينما جاءت مع قرار إعادة فتح قاعات العرض وتأسيس مهرجانات سينمائية تكاد لا تحصى وتتفوق على أعرق البلدان في هذا المجال، على غرار مهرجان جدة للعروض السينمائية (تأسس سنة 2006 بمدينة جدة)، ومهرجان أفلام السعودية (تأسس سنة 2008 بمدينة الدمام)، ومهرجان الفيلم السعودي (مهرجان تلفزيوني للأفلام السعودية بدأ عام 2012 على قناة روتانا فيلم)، ومهرجان الأنصار للفيلم (انطلق في 2013 بالمدينة المنورة) ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (انطلق عام 2019 في مدينة جدة)  والحبل على الجرار.

وفي المقابل تسجّل تونس حضورها كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب بمساهمات كثيرة ومتنوعة، وكذلك بفقرات مستقلّة ضمن البرنامج العام للمعرض ومنها ندوة “الفكر التنويري التونسي وأثره في الثقافة العربية” ولقاء عن “التراث والثقافة والتنمية المستدامة” وآخر عن “التراث الثقافي غير المادي” وعن التراث الثقافي المغمور بالمياه.

أقل ما يقال عن هذه العلاقة الثقافية بأنها تثلج الصدر، وتقدم النموذج الذي يجب أن يكون عليه “العمل العربي المشترك”، ينفع الناس، وليس الشعارات التي تذهب سدى.

كاتب تونسي

 

العرب اللندنية في

21.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004