وجاء في بيان لجنة التحكيم أنها شاهدت اللجنة 14 فيلما روائيا قصيرا (لا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق) كان قد تم اختيارها للمشاركة في المسابقة الرسمية،  من بين أكثر من مئتي فيلم،  تقدمت للمشاركة في المهرجان من مختلف الدول الآسيوية، إضافة إلى مشاركات وصلت إدارة المهرجان من العديد من الدول خارج قارة أسيا.

بعد مشاهدات ونقاشات امتدت لفترة كافيه، توصلت اللجنة إلى النتائج التالية: جائزة أفضل فيلم للفيلم العراقي (شاش) من إخراج على الكعبي، جائزة أفضل إخراج للفيلم الإيراني ( جاوى نان ) من إخراج خالد فرج زادة وعثمان محمد عبدالله، جائزة أفضل سيناريو، للفيلم السعودي ( لاتلمنى )، من إخراج  وفكرة صالح المربع، جائزة أفضل تصوير، للفيلم السعودي ( لاتلمنى )، من إخراج وتصوير صالح المربع، جائزة أفضل مونتاج، للفيلم الباكستاني (غير كامل)، من إخراج ومونتاج  راهول إعجاز، جائزة أفضل تمثيل للممثلة العمانية حبيبة الصلطى، عن الفيلم  العماني (دروج)، من إخراج حميد سعيد العامري، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم للفيلم المصري (مانيفستو) من إخراج منه الديابي

ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم العراقي (خط أحمر) إخراج قاسم نورى،  والفيلم الفلسطيني (الصورة الأخيرة) إخراج سعود مهنا،  لما قدماه من موضوع إنساني  نبيل، ومعالجة سينمائية مميزة. وقد حجب جائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية.

وفي الوقت الذي أثنت فيه لجنة التحكيم، على الأفكار الجديدة، والقدرة على معالجتها (سينمائيا)، فإن اللجنة أبدت تحفظها على جرعة الميلودراما الزائدة في بعض الأفلام، واختلاف الأساليب الإخراجية في الفيلم الواحد، ومصاحبة الموسيقى دون دواع درامية حقيقية لمشاهد الفيلم منذ البداية وحتى النهاية، وكثرة الفلاش باك، إضافة إلى الأداء النمطي لبعض الممثلين.

وقالت اللجنة في تقريرها إنه من واقع معرفتها وخبرتها أن أغلب مشاكل الفيلم القصير تأتي دائما من قلة الدعم والتشجيع لإنتاج نوعية هذه الأفلام، مما يسبب ندرة وجود أفلام بمستويات عالية في كافة العناصر. إضافة إلى معاناة مخرجي الأفلام القصيرة في البحث عن التمويل، وقلة وجود المنصات المستعدة لعرض أفلامهم.

وقدمت لجنة التحكيم الشكر لإدارة مهرجان راكودا الممثلة في مؤسس ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عماد النويري، وباركت لكل  الفائزين بجوائز الدورة الأولي لمهرجان راكودا كما تمنت كل التوفيق للذين شاركوا في المهرجان بشكل عام ، وتمنت فوزهم في الدورات المقبلة.

01.10.2022

البلاد/ مسافات

تكونت لجنة تحكيم مهرجان راكودا للأفلام الآسيوية من المخرج العماني د. خالد عبد الرحيم الزدجالي رئيسا، والأعضاء: الفنانة والنجمة اللبنانية مادلين طبر، والكاتب والروائي المصري أشرف أبو اليزيد، والمخرجة المصرية دينا عبد السلام، والمخرج الكويتي حبيب حسين، والناقد السينمائي المصري محمد كمال مبارك. وشاهدت اللجنة 14 فيلما روائيا قصيرا (لا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق) كان قد تم اختيارها للمشاركة في المسابقة الرسمية ,  من بين أكثر من مئتي فيلم ،  تقدمت للمشاركة في المهرجان من مختلف الدول الآسيوية، إضافة إلى مشاركات وصلت إدارة المهرجان من العديد من الدول خارج قارة أسيا.

وبعد مشاهدات ونقاشات امتدت لفترة كافيه، توصلت اللجنة إلى النتائج التالية:

- جائزة أفضل فيلم للفيلم العراقي (شاش) من إخراج على الكعبي

-  جائزة أفضل إخراج للفيلم الإيراني ( جاوى نان ) من إخراج خالد فرج زادة وعثمان محمد عبدالله

- جائزة أفضل سيناريو، للفيلم السعودي ( لاتلمنى )، من إخراج  وفكرة صالح المربع

- جائزة أفضل تصوير، للفيلم السعودي ( لاتلمنى )، من إخراج وتصوير صالح المربع

- جائزة أفضل مونتاج، للفيلم الباكستاني (غير كامل)، من إخراج ومونتاج  راهول إعجاز

-  جائزة أفضل تمثيل للممثلة العمانية حبيبة الصلطى ، عن الفيلم  العماني (دروج)، من إخراج حميد سعيد العامرى

-  جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم للفيلم المصري (مانيفستو) من إخراج منه الديابى
- تنويه من لجنة التحكيم للفيلم العراقي (خط أحمر) إخراج قاسم نورى، وللفيلم الفلسطيني (الصورة الأخيرة) إخراج سعود مهنا، لما قدماه من موضوع إنسانى  نبيل، ومعالجة سينمائية مميزة.

- حجب جائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية

وفي الوقت الذي تثنى فيه لجنة التحكيم، على الأفكار الجديدة، والقدرة على معالجتها (سينمائيا)، فإن اللجنة تبدى تحفظها على جرعة الميلودراما الزائدة في بعض الأفلام ، واختلاف الأساليب الإخراجية في الفيلم الواحد، ومصاحبة الموسيقى دون دواعي درامية حقيقية لمشاهد الفيلم منذ البداية وحتى النهاية، وكثرة الفلاش باك، إضافة إلى الأداء النمطي لبعض الممثلين. وتدرك اللجنة ومن واقع معرفتها وخبرتها أن أغلب مشاكل الفيلم القصير تأتي دائما من قلة الدعم والتشجيع لإنتاج نوعية هذه الأفلام، مما يسبب ندرة وجود أفلام بمستويات عالية في كافة العناصر. إضافة إلى معاناة مخرجي الأفلام القصيرة في البحث عن التمويل، وقلة وجود المنصات المستعدة لعرض أفلامهم.

02.10.2022

بغداد - واع - أحمد سميسم

حصد الفيلم العراقي الروائي القصير (شاش) من تأليف أحمد طالب وإخراج علي الكعبي، الجائزة الكبرى في مهرجان راكودا للسينما الآسيوية الذي أقيم مدينة الإسكندرية بمصر، بمشاركة 14 فيلماً روائياً قصيراً من أصل 100 فيلم مشارك في المهرجان من مختلف الدول العربية.

وقال مخرج الفيلم الفنان علي الكعبي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "فيلم (شاش) فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان راكودا السينمائي، الذي حقق حضوراً جماهيرياً كبيراً في عدد من المهرجانات السينمائية المشارك فيها في مصر والجزائر وتونس والهند". 

وأضاف أن "موضوع الفيلم يتناول قصة فتاة شابة عراقية عمياء تعيش في منزل بمنطقة العشوائيات، ولم تكن تتحسس الواقع المحيط بها إلَّا من خلال ما تسمعه في خارج منزلها من أصوات الأطفال، ما أثار شغفها لكي تبصر لتتمتع بحلاوة وجمال الحياة كما تعتقد، ما دفع والدها عازف العود بأن يجري عملية لعينيها اللتين لم تبصر بهما منذ الطفولة".

وتابع: "لم تكن الفتاة الشابة تعلم بقسوة الحياة الواقعية حين فتح (شاش) عينيها بعد العملية لترى وجه والدها المتعب وبشاعة منزلها وتكتشف أن أصوات الفرح التي كانت تسمعها ما كانت إلّا أصوات أطفال متعبين بملابس رثّة غيّرت الشمس ملامحهم الحقيقية، واصوات الطبول والزغاريد كانت لشهيد من الشهداء في منطقتهم!".

وبيّن، أن "بطلة الفيلم قد أصابتها هيستريا البصر؛ ما جعلها ترفض الواقع لتعود وتربط (الشاش) على عينيها مرة أخرى وتعود الى مخيلتها التي عاشت بها طوال حياتها أجمل مما شاهدته في الواقع!". 

فيما أوضح مؤلف الفيلم الفنان أحمد طالب، أن "فيلم (شاش) استطاع أن يتناول موضوع مستقبل وحلم الأطفال بحرفية عالية، كون الفيلم اعتمد على تكثيف حالة درامية واحدة عميقة هي حالة الفتاة وصراعها مع واقعها، مبتعداً عن إيجاد سلسلة من الأحداث الدرامية المتتالية لخلق صراع لدى المشاهد في انتظار لحظات مفاجأة تغيّر مسار قصة الفيلم". 

وأشار إلى، أن "الفيلم حاز على كثير من الجوائز محلياً وعربياً ما دفعنا الى أن يشارك في المحافل والمسابقات السينمائية الهادفة لإرسال الرسائل المؤثرة التي تبقى عالقة في ذهن المتلقي". 

02.10.2022