ملفات خاصة

 
 
 

الأمير أباظة رئيس «الإسكندرية السينمائى» فى حوار لـ«المصري اليوم»:

واجهت تعنتًا مع مهرجان عمره «38 دورة» وفكرت ألغيه

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

أكد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، ورئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، أن المهرجان أعاد العلاقات المصرية- السورية من خلال السينما، وعرض أفلامًا بعيدًا عن المؤسسة العامة للسينما، في أعوام 2011، و2012، و2013، وتحدث «أباظة»، في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفاصيل وعقبات خروج الدورة الـ38 للنور، والتى تفتتح اليوم، في مكتبة الإسكندرية، وكشف عن تفاصيل حفل الافتتاح وتقديمه بـ3 لغات، وأشار إلى منصة دعم مشاريع الأفلام بقيمة 150 ألف جنيه، ولفت إلى تنوع في الأفلام والمسابقات، مسابقة أفلام الطلبة يتم عرض أفلامها للمرة الأولى بالجامعة المصرية- اليابانية، جامعة فاروس، المركز السينمائى الإسبانى ببرنامج «قبل الثورة»، وكشف «أباظة» لـ«المصرى اليوم» عن أنه فوجئ بأن ميزانية المهرجان هذا العام تقلصت إلى 1.5 مليون جنيه، ورفعتها الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، إلى 2 مليون، وعبر عن مخاوفه من تراجع إقامة المهرجانات الفنية خلال الأعوام المقبلة بسبب ضعف الميزانيات المخصصة وإلى نص الحوار:

■ لنبدأ من أهم فعاليات الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية؟

نحتفى هذا العام بعام الثقافة المصرية- التونسية، و100 عام ميلاد السينما التونسية التي أطلقت أول أفلامها عام 1922، وأطلقنا استفتاء اختيار أهم 100 فيلم كوميدى في تاريخ السينما المصرية، وهناك أيضًا منصة لدعم مشاريع الأفلام بقيمة 150 ألف جنيه، وهناك تنوع في الأفلام والمسابقات، مسابقة أفلام الطلبة يتم عرض أفلامها للمرة الأولى بالجامعة المصرية- اليابانية، جمعة فاروس، المركز السينمائى الإسبانى ببرنامج قبل الثورة.

■ ماذا عن أهم الصعوبات التي واجهتها إدارة المهرجان أثناء التحضير للدورة؟

الميزانية بدون شك ولك أن تتخيل أن ميزانية 2022 أقل من الميزانية المخصصة للمهرجان في عام 2018، ففى العامين الماضيين تم تقليصها بقيمة 30% نظرًا لظروف كورونا وعدم وجود ضيوف أجانب، وكان من المفترض عودة تلك القيمة هذا العام مع رفع الإجراءات الاحترازية.

■ ما هي قيمة الميزانية الفعلية للمهرجان؟

المفترض أن تكون 5 ملايين جنيه، فهذا ما حصلت عليه من وزارة الثقافة هذا العام، فوجئت أن المخصص للمهرجان مليون و600 ألف جنيه من جانب د. إيناس عبدالدايم، وبعدما تولت د.نيفين الكيلانى وزارة الثقافة جمعنا لقاء وتفهمت الأمر ورفعت الميزانية إلى 2 مليون جنيه، وهو رقم قليل جدًا مقارنة بارتفاع الأسعار داخل الفنادق والجوائز والانتقالات، وطلب منى عصام زكريا، المدير الفنى بالمهرجان، زيادة لبعض العاملين معه في المهرجان رفضتها، «هجيب منين المسألة بقت صعبة، أنا خايف بعد دورة والا إتنين تلاقى مفيش مهرجانات»، وبشكل عام وليس بمهرجان إسكندرية فقط، وإن كان الأخير مر على انطلاقه 43 عامًا شهد تنظيم 38 دورة، وإلغاءه يعتبر «هزار»، وبالفعل في الفترة الأخيرة فكرت وأخبرت اللجنة العليا للمهرجانات أننى أفكر في إلغاء الدورة 38 لإنى تعبت، الميزانية لا تفى بالغرض.

■ ماذا عن مشكلة المهرجان مع اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة؟

اللجنة للأسف وافقت على مهرجان الإسكندرية رغم تاريخه الطويل منذ أسبوعين فقط، حتى وإن كان لديهم ملاحظات تحتاج التوضيح من جانبى، كان من المفترض أن يكون اللقاء المباشر كفيلا بإنهائها، خاطبتهم من مايو الماضى، ويتم التأجيل، ثم التأجيل، ثم يأتى الرد بأننى لم أرسل أسماء الضيوف، واجهت تعنتا مع مهرجان عمره 38 دورة، وهناك نقاد وصحفيون داخل اللجنة يتعنتون ويتسببون في مشاكل لمهرجان الإسكندرية، وكان في إيديهم سيف وتقطع الرقاب، وأقول لهم «لو معملناش مهرجانات مش هتلاقى شغلانة تشتغلها».

■ وكيف توفر باقى المصاريف التي يتطلبها المهرجان؟

للأسف الفنادق على سبيل المثال بدأت تقليص الخصومات من 70 إلى 30 %، وكنا نحصل على الانتقالات مجانًا، المطبوعات ارتفعت بصورة ضخمة، ونهتم في مهرجان الإسكندرية بالمطبوعات كونها تدعم أحد أهم أهداف ومبادئ جمعية كتاب ونقاد السينما دعم الثقافة السينمائية، قدمنا 154 كتابا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهو أمر ليس سهلًا على الإطلاق، ونحصل على خدمات لوجيستية من وزارة السياحة، وميزانية المهرجان 10 % من الميزانية المخصصة لمهرجان القاهرة السينمائية من خزينة الدولة، وطلبت من د.إيناس عبدالدايم، على سبيل المثال، مسرح سيد درويش ليشهد الافتتاح والختام، مع عدم تحميل الجمعية أي نفقات، جاء الرد بـ 50 ألفا للافتتاح، ومثلها في الختام، ومثلها للتأمين، و20 ألفا للإضاءة، 170 ألف جنيه، وهو ليس عدلا، وهذا العام حدث تعاون مع د.أحمد زايد ليكون الافتتاح والختام بمكتبة الإسكندرية بخصم 50 %، ووفرنا قرابة 83 ألف جنيه، وكان د.إسماعيل سراج الدين يمنحنا المسرح مجانًا في وقت ما، د.مصطفى الفقى هو من فرض قيمة لتأجير المكتبة.

■ ماذا عن أهم إصدارات الكتب في الدورة المقبلة؟

لدينا 11 كتابا هذا العام أهمها أهم 100 فيلم كوميدى، يعد توثيقا للاستفتاء الذي أعلنا عنه قبل أيام، بمشاركة مجموعة من النقاد والسينمائيين، وقام بالرصد لجنة تضم 5 شخصيات بينهم الناقد أحمد شوقى، واللغط الذي حدث على عدم وجود بعض الأعمال أو عدم استحقاق البعض الآخر طبيعى وحدث من قبل مع استفتاء مهرجان القاهرة السينمائى عام 96، هناك أفلام لا خلاف عليها مثل «إشاعة حب» و«مراتى مدير عام»، والبعض قال إن «إحنا بتوع الأتوبيس» و«بحب السيما» ليس لهما علاقة بالكوميديا، وأرد عليهم بأن كلا من الفيلمين ينتمى للكوميديا السوداء التي تولد الضحك من رحم المعاناة.

■ المهرجان احتفى بمئوية ميلاد بعض النجوم، وهذا العام يحتفل بالذكرى الـ 50 لوفاة البعض لماذا؟

بالفعل هذا العام نحتفى بـ50 سنة على وفاة إسماعيل ياسين، والأستاذ فطين عبدالوهاب، ولأن الدورة 38 تخص الكوميديا، والمهرجان هو صاحب المبادرة في هذا الأمر، مصر بها المئات من النجوم التي لم يتم تكريمهم قبل وفاتهم، واخترنا تكريمهم، ولكن مع وجود مناسبة وبعيدًا عن العشوائية.

■ الدورة 38 دورة الكوميديا، لماذا لم يتم إطلاق اسم أحد نجوم الكوميديا عليها بدلًا من محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه وهو رئيس شرفى لمهرجان آخر؟

محمود حميدة فنان كبير، قدم 63 فيلما، معظمها أعمال مهمة، أنتج للسينما، مهتم بالثقافة السينمائية، يستحق بدون شك أن تكون الدورة باسمه، لماذا في دورة الكوميديا أبرر لك، العام الماضى كان من المقرر أن نحتفى بـ 125 سنة على السينما أن تكون دورة كوميدية ونقوم بالاستفتاء، لكن أحمد شوقى كان مشغولا وقتها، وأجلناها إلى العام المقبل، ومع بداية 2022 تواصلنا مع محمود حميدة لتكون الدورة 38 باسمه، قبل التفكير أن تكون دورة للكوميديا، ومع خروج الفكرة لم أجد تعارضا بين الأمرين، «مينفعش أرجع في كلامى»، وليس هناك تعارض من كونه رئيسا شرفيا لمهرجان الأقصر، مفيش أزمة بالنسبة لى، لأن هدفى هو تكريمه.

■ كم عدد الأفلام المشاركة؟ وعدد المسابقات؟

لدينا 29 دولة مشاركة، 90 فيلما، 4 مسابقات، مسابقة الفيلم المتوسطى الطويل، المتوسطى القصير، الفيلم العربى الطويل تحمل اسم نور الشريف، أفلام الطلبة، مسابقة السيناريو تحمل اسم ممدوح الليثى، ومنحة الفنان حسين عبدالرضا للأفلام المصرية القصيرة 100 ألف جنيه، وهناك اتفاق مع منار حسنى، رئيس المركز القومى للسينما، لتقديم دعم لوجيستى للأفلام الفائزة.

■ ماذا عن أبرز الضيوف في الدور وعددهم محليًا ودوليًا؟

المطربة اليونانية العالمية من أبناء الإسكندرية ألكيستيس بروتوبسالتى، وتونس هذا العام ذكرى مئوية أفلامها ونحتفى بها من خلال ندوة، معرض أفيشات الكوميديا، معرض للأفلام المصرية- التونسية، ونور أرمانى، الفرنسية ماريان بورجو، وكلهن عاشوا في الإسكندرية، أيمن زيدان، دريد لحام أحد أهم النجوم العرب من نجوم الكوميديا، سعيد حامد، دنيا سمير غانم.

■ «أسوان» السينمائى كرم دنيا سمير غانم، مؤخرًا، رغم أن مشاركاتها السينمائية قليلة، لماذا لم تفكر في تكريم فنانة كوميدية مثل ياسمين عبدالعزيز؟

دنيا سمير غانم قدمت 12 فيلما سينمائيا، ودراما تلفزيونية كوميدية مهمة، لا أكرمها من أجل والدها، وتم الاحتفاء بوالدها ومنحه وساما، وتكريمها في مهرجان الدراما جاء مؤخرًا، وأثناء تحضير التكريمات ما كان هناك مهرجان للدراما، وإحدى المخرجات تكرم في مهرجان كبير ورصيدها 3 أفلام فقط.

■ لماذا يواجه مهرجان الإسكندرية أزمة في مشاركة الفيلم المصرى بمسابقاته؟

التمثيل المصرى مرتبط بالإنتاج المصرى، في وقت من الأوقات كان يعرض المهرجان من 10 لـ 15 فيلما عرضا أول، المهرجان شاشة عرض وليس منتجا، وهو ما قامت به لجنة الأوسكار حينما فضلت عدم ترشيح فيلم مصرى، ولدينا في الدورة 38 فيلما تنافس ضمن مسابقة المتوسطى الطويل يعرض للمرة الأولى يحمل عنوان «الباب الأخضر» بطولة إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوى، محمود عبدالمغنى، بيومى فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلى، رشدى الشامى، عابد عنانى، إسلام حافظ، حنان سليمان، إخراج رؤوف عبدالعزيز.

■ بروتوكولات التعاون والرعاة.. ما هي أوجه استفادة ميزانية المهرجان منها؟

دائمًا البحث عن الدعم، سواء ماديًا أو لوجيستيًا، يكون مقابله دعاية لا توازى القيمة المادية التي نحصل عليها، منها مثل حفل عشاء وحفل ساهر لـ 100 شخص، وآخر يتكفل بمصاريف السجادة الحمراء، شاشات عرض وغيره، وهذا العام نحصل على دعم من جهتين مصريتين.

■ مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط.. كيف يحصل على منصة دعم من الكويت بقارة آسيا.. وهل سيكون هناك شرط لتنفيذ تلك الأعمال؟

أي دعم للسينما المصرية يقدمه شقيق أو صديق هي مسألة مطلوبة، وتوجيه الدعم للأفلام المصرية القصيرة، وليس لأفلام البحر المتوسط، لدعم الشباب الجدد كمنحة، وتواصلت مع منار حسنى للحصول على دعم لوجيستى للشباب من المركز القومى للسينما، وهناك شروط وقيود وعقد لتنفيذ تلك المشاريع، ويشترط عرض تلك المشاريع في مهرجان الإسكندرية أولا.

■ ماذا عن تفاصيل حفل الافتتاح الليلة الأربعاء؟

الحفل سيكون بمكتبة الإسكندرية، إخراج محمد مرسى، يضم في البداية «أوبريت» لفرقة شباب الإسكندرية، يقدمه 3 مذيعين بـ 3 لغات، كريم كوجاح بالإنجليزية، شيرين الشايب العربية، غادة شاهين بالفرنسية، نستعرض أفلام المسابقات ولجان التحكيم، وكلمات المحافظ ووزيرة الثقافة ورئيس المهرجان، التكريمات في الافتتاح، 5 مصريين، 3 أجانب، وندوات تكريم تحت عنوان واحة الخالدين.

■ لماذا مع كل دورة من المهرجان تسن الأقلام للهجوم عليه؟

- «لو أنت عاوز حاجة من مهرجان الإسكندرية مأخدتهاش هتشتم في المهرجان»، هذا ما يحدث معنا دائمًا، المهرجان لا يستطيع الوفاء بطلبات الجميع، إذا كان المهرجان غير جاذب ما كان كبار النجوم حرصوا على التواجد فيه، ومن كثرة الطلبات «زهقت»، ومن خرج بدون رضاء يريد أن يهاجم المهرجان ليحصل على حقه من وجهة نظره.

■ ألم تفكر في تقديم المهرجان جائزة للنقد السينمائى وتكريم كبار النقاد؟

إمام عمر، نعمة الله حسين، ماجدة موريس، خيرية البشلاوى، تم تكريمهن في المهرجان، وهن من كبار النقاد، منذ أن توليت رئاسة الجمعية في 2013، تزامن مع العيد الـ 40 للجمعية، احتفلت به، وكرمت كل أعضاء الجمعية ممن رحلوا والموجودين على قيد الحياة، وفى العيد الـ 45 كرمت بعضهم أيضًا، وأعلنت قبل يومين الاحتفال بـ 50 سنة على تأسيس الجمعية، وسوف تستمر سنة كاملة وسنكرم رموزها، وهناك جائزة في المهرجان باسم كمال الملاخ العمل الأول في المسابقة الدولية، وأحمد الحضرى العمل الأول للفيلم العربى.

■ ماذا عن فيلم الافتتاح؟

نحتفى هذا العام بمرور 100 سنة على عرض أول فيلم كوميدى، ونعرضه في حفل الافتتاح فيلم برسوم يبحث عن وظيفة.

■ متى تعود مسابقة بانوراما السينما المصرية التي كانت تتم بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقيمة 250 ألف جنيه؟

كانت موجودة وقت ما كان هناك إنتاج وستعود بمجرد عودة الإنتاج كما كان، وسنويًا ننظم مسابقة الفيلم المصرى في القاهرة بجوائز وتكريمات خاصة.

■ متى سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بمنصة الدعم؟

اللجنة تسلمت المشاريع بالفعل، وبدأت عملية التقييم، وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل ختام الدورة 10 أكتوبر الجارى.

■ ضغط برنامج الفعاليات كيف واجهتم هذا الأمر؟

هو أمر طبيعى، لدينا 6 مسابقات، وورشتان، وأى مهرجان انتقاء واختيار، ويجب أن يضم عددا كبيرا من الأفلام التي تحقق التنوع، في إحدى المرات اللجنة العليا للمهرجانات انتقدت كثافة البرنامج وكانت ماجدة موريس عضو اللجنة، وكتبت أن المهرجان مائدة شهية، واكتشفت أنها التي علقت بأن الأنشطة متعددة، التعددية مطلوبة.

■ ردك أن المهرجان هو الشاشة العربية لأفلام النظام السورى؟

مهرجان الإسكندرية هو الذي أعاد العلاقات المصرية- السورية من خلال السينما، وعرضنا أفلامًا بعيدًا عن المؤسسة العامة للسينما، في 2011، 12، 13، إن ما شهدته سوريا ثورة، حاليًا هناك كم كبير من الجيوش الحرة في سوريا، تتعرض لمؤامرة وليس ثورة، وانحاز المهرجان للشرعية، ونختار الأفلام التي تتناسب مع أخلاقنا وتوجهاتنا السياسية، وإذا استضفت شخصا غير مرفوض فيه من الدولة فلن يتواجد.

■ أخيرًا.. ماذا عن انتخابات جمعية كتاب ونقاد السينما وإعادة هيكلتها؟، ومتى يتم تشكيل مجلس جديد؟

لست مخلدًا كرئيس للجمعية، وهناك هيكلة بالفعل، وسيتم عقد انتخابات لمجلس جديد مع بداية عام 2023، أمير أباظة يكمل مسيرة بدأها قبله عظماء وأسماء كبيرة، سواء كرئيس للجمعية أو لمهرجان الإسكندرية.

 

المصري اليوم في

04.10.2022

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

محمد عبد العزيز "صانع البهجة" يٌكرمه الإسكندرية السينمائي

يتسلم المخرج الكبير محمد عبد العزيز غدا الأربعاء وسام البحر المتوسط في حفل افتتاح مهرجان الأسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والثلاثين تقديرا لمشواره الفني الممتد عبر رحلة مليئة بالنجاحات وصناعة كبار النجوم ، فتكريمه مستحق وعن جدارة ، فهو مخرج مبدع من طراز فريد، تنوعت اعماله ما بين السينما والتليفزيون والمسرح؛ رفض أن يسير عبر درب واحد في مشواره الفني، فطرق ألوان متعددة للفنون، فتارة يقدم دراما اجتماعية وآخرى كوميدية وثالثة واقعية.

رغم كون "محمد عبد العزيز" ابنًا شرعيًا فى الإخراج لرائد تيار الواقعية فى السينما المصرية"صلاح أبوسيف"، فإنه حين بدأ الاستقلال بذاته انحاز إلى الأعمال الكوميدية، فى انقلاب فنى دفع البعض لاعتباره بمثابة الوريث الشرعى لأسطى الكوميديا الراحل"فطين عبدالوهاب"؛فكما أخرج فطين،لإسماعيل ياسين أنجح أفلامه منها"الفانوس السحري،ابن حميدو، إسماعيل ياسين في الأسطول"، كان محمد عبد العزيز جزءا هاما في صناعة اسم عادل إمام وإبرازه كأهم نجم في فترة الثمانينات فقدم مع الزعيم أكثر الأفلام حضورا في ذاكرة الجمهورمثل:"خلي بالك من عقلك،غاوي مشاكل، البعض يذهب للمأذون مرتين، رجل فقد عقله"، فقد أخرج له 18 فيلمًا أسهمت بشكل كبير فى صناعة اسطورة عادل إمام ، كان آخرها "حنفي الأبهة" عام 1990 .

وعندما يذكر اسمه في كتب تاريخ السينما المصرية فلابد أن يُكتب بسطور من نور توقيعه علي العديد من أسماء الأفلام المهمة التى شكلت علامات سينمائية مضيئة،ومحطات فنية قوية بدأت منذ أن عمل كمساعد لمخرجين عظام، أمثال "صلاح أبوسيف، وحسين كمال"، واستمر طوال مشواره الفنى الطويل مخرجًا لأفلام لا تُنسَى مثل "بكيزة وزغلول، وخلّى بالك من عقلك،وانتبهوا أيها السادة"و"الحكم آخر الجلسة"و"منزل العائلة المسمومة"و"بريق عينيك"ومسرحيات استعراضية، وغنائية نفتقد مثلها الآن بشدة مثل "شارع محمد على، وبهلول فى اسطنبول، وعفروتو"، ومسلسلات تحمل قيمة فنية عالية، مثل"حارة الطبلاوى، وأبو ضحكة جنان" بالإضافة إلى كونه أستاذًا أكاديميّا بمعهد السينما.

وُلد المخرج الكبير في حى العباسية، ولكن تفتح وعيه فى حي بولاق أبو العلا، الحى العريق الذى انتقل للسكن فيه بالقرب من مسجد السلطان أبوالعلا، ولم يكن يدرك أن هذا الحى سيحدد مصير حياته فيما بعد، فقد كان يسكنه عدد من نجوم الفن والإبداع، وكان جاره المخرج الشاب حينها "صلاح أبو سيف"، الرجل الذى تسبب فى دخوله إلى عالم  السينما المسحور،كان عمره خمس سنوات فقط عندما استجاب"صلاح أبو سيف"لإلحاحه عليه لكى يصطحبه معه إلى الاستوديو الذى يصورون فيه أفلام السينما، ودخل البلاتوه الذى يصور فيه فيلم "المنتقم" إخراج كمال سليم، وكان صلاح أبو سيف يعمل مساعدًا له، ففى هذا اليوم تحدد قدره ومصيره، وبهرته السينما وسحره عالمها، وخرج من البلاتوه، ولم يكن فى عقله سوى قرار واحد، هو أن يصبح مخرجًا مثل جاره صلاح أبو سيف، وبدأ بعدها تجهيز نفسه، بالقراءة والمتابعة، وعندما وصل للمرحلة الثانوية في "مدرسة شبرا الثانوية"بدأت تظهرعليه الاهتمامات الأدبية، فكان زبونا دائما علي سور الأزبكية ليشترى روائع المسرح العالمى، ويتردد كثيرًا على دور العرض، وكان كل عام يشاهد كل ما تنتجته السينما المصرية، وكان الإنتاج وقتها غزيرًا ويزيد على الـ 40 فيلمًا فى السنة، وكان حلم السينما يكبر داخله سنة بعد أخرى..إلى أن جاء عام 1957 حين قرأ فى الصحف عن حملة تطالب بانشاء أول معهد للسينما فى مصر،وقتها كان تلميذا فى"ثانية ثانوى"، وأرسل خطابًا إلى الرئيس عبد الناصر يطالبه بضرورة انشاء معهد للسينما، وشرح له أهميته، وظل يتابع تطورات موضوع المعهد، وكأنه قضية شخصية، وكان يستاجر دراجة من محل فى بولاق أبو العلا وينطلق بها إلى الهرم، حيث مدينة الفنون الآن، ليرى بنفسى عملية بناء المعهد فى قطعة الأرض التى خصصتها الحكومة لانشائه، وجرى افتتاحه بالفعل فى أكتوبر 1959.

جهزمحمد عبد العزيز نفسه للالتحاق بأول دفعة تدخل معهد السينما، لكن من سوء حظه أنه رسب فى امتحان الثانوية،وكان عليه الانتظار للعام التالى، فالتحق بالدفعة الثانية فى عام 1960، وتقدم لقسم الإخراج معه 164 طالبًا، استبعد منهم 100 فى التصفية الأولى، ومن بين 64 جرى اختيار 5 فقط، هو وحسين فهمى وهشام أبو النصر ونبيهة لطفى، والخامس يحيى عبد الله الذى ترك الدراسة بالمعهد بعد السنة الأولى، وأصبح فيما بعد أستاذًا بجامعة القاهرة، ليحل محله نادر جلال،وكان الأول على دفعته طوال سنوات الدراسة الأربع.

بعد تخرجه مباشرة عمل كمساعد مخرج فى عروض مسرح التليفزيون، وتعرف بالمخرج الشاب حسين كمال الذى كان عائدًا من بعثته الدراسية، ورشحه ليكون مساعدًا معه فى إخراج فيلمه الروائى الطويل الأول "المستحيل" ولأنه من إنتاج المؤسسة فقد كان مطلوبًا منه الحصول على موافقة صلاح أبو سيف، ولما عرض عليه الطلب اشترط للموافقة أن يتم تعيينه فى شركة "فلمنتاج" لكنه اعتذر، فقد كان رغب في تقديم أوراق تعيينه معيدا بمعهد السينما، فقد كان يخطط لاستكمال الخط الأكاديمى إلى جانب العملى، وأصر أبو سيف على شرطه،وحرمه من العمل فى"المستحيل" وبمجرد أن أعلن المعهد عن قبول دفعة من المعيدين فى قسم الإخراج تقدم بأوراقه مع حسين فهمى ونادر جلال وهشام أبو النصر، وقبلوا الأربعة، لكن نادر جلال اعتذر، فأصبحوا ثلاثة معيدين، وبعد فترة وجيزة جرى الإعلان عن بعثات لاستكمال الدراسة فى أمريكا، فسافر حسين وهشام ووجد نفسه مضطرًا للاعتذار،بعد أن انشغل بالعديد من الأعمال الجيدة كمساعد مخرج.

لم تكن بدايته كمساعد مخرج مع صلاح أبو سيف، حيث عمل فى البدايات كمدير خشبة مسرح فى مسرح التليفزيون، ثم كمساعد مخرج لـ"محمد سالم" فى أفلام التليفزيون، وفى السينما كان أول فيلم عمل كمساعد مخرج أول هو "القاهرة 30" لـصلاح أبو سيف، وكان اول أعماله كمخرج اخراج القصة الاولي"ممنوع" من فيلم "صور ممنوعة"عام 1972 وبعدها بعام قدم تجربته السينمائية الكاملة كمخرج في فيلم "أمراة من القاهرة" ليبدأ مشوار طويل ملئ بالنجاحات المتنوعة ليصل عدد أعماله 73 عملا كمخرج ما بين السينما والمسرح والتليفزيون صنع من خلالها البهجة علي وجوه الجمهور وعشرة أعمال كمخرج لكبار المخرج 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.09.2022

 
 
 
 
 

الأمير أباظة: دنيا سمير غانم تستحق التكريم في مهرجان الإسكندرية ورصيدها 12 فيلما

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أكد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، أنه لا يجد أزمة في تكريم الدورة 38 من المهرجان للفنانة دنيا سمير غانم، رغم تكريمها مؤخرًا من مهرجان «أسوان» ومهرجان القاهرة للدراما، وكذلك لمشاركاتها السينمائية القليلة.

وقال لـ«المصري اليوم»: «دنيا سمير غانم قدمت 12 فيلما سينمائيا، ودراما تلفزيونية كوميدية مهمة، لا أكرمها من أجل والدها، وتم الاحتفاء بوالدها ومنحه وساما، وتكريمها في مهرجان الدراما جاء مؤخرًا، وأثناء تحضير التكريمات ما كان هناك مهرجان للدراما، وإحدى المخرجات تكرم في مهرجان كبير ورصيدها 3 أفلام فقط.

وبرر أباظة سبب تعاقده على منصة لدعم الافلام من الكويت بقارة آسيا مؤكدًا: «أي دعم للسينما المصرية يقدمه شقيق أو صديق هي مسألة مطلوبة، وتوجيه الدعم للأفلام المصرية القصيرة، وليس لأفلام البحر المتوسط، لدعم الشباب الجدد كمنحة، وتواصلت مع منار حسنى للحصول على دعم لوجيستى للشباب من المركز القومى للسينما، وهناك شروط وقيود وعقد لتنفيذ تلك المشاريع، ويشترط عرض تلك المشاريع في مهرجان الإسكندرية أولا.

 

####

 

الأمير أباظة : مهرجان الإسكندرية السينمائي أعاد العلاقات المصرية- السورية من خلال السينما

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

كشف الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، عن تفاصيل حفل افتتاح الدورة 38 المقرر انطلاقها اليوم الأربعاء قائلا إن الحفل سيكون بمكتبة الإسكندرية، إخراج محمد مرسى، يضم في البداية «أوبريت» لفرقة شباب الإسكندرية، يقدمه 3 مذيعين بـ 3 لغات، كريم كوجاك بالإنجليزية، شيرين الشايب العربية، غادة شاهين بالفرنسية، وسيتم تقديم لقطات من أفلام المسابقات ولجان التحكيم، وكلمات المحافظ ووزيرة الثقافة ورئيس المهرجان، وسوف يشهد الحفل تكريم 5 مصريين، 3 أجانب.

وعن سبب الهجوم على المهرجان مع انطلاق كل دورة جديدة أكد، في حوار لـ«المصري اليوم»: «لو أنت عاوز حاجة من مهرجان الإسكندرية مأخدتهاش هتشتم في المهرجان»، هذا ما يحدث معنا دائمًا، المهرجان لا يستطيع الوفاء بطلبات الجميع، إذا كان المهرجان غير جاذب ما كان كبار النجوم حرصوا على التواجد فيه، ومن كثرة الطلبات «زهقت»، ومن خرج بدون رضاء يريد أن يهاجم المهرجان ليحصل على حقه من وجهة نظره.

وردا على سؤال عن عرض المهرجان لافلام النظام السوري فقط قال: مهرجان الإسكندرية هو الذي أعاد العلاقات المصرية- السورية من خلال السينما، وعرضنا أفلامًا بعيدًا عن المؤسسة العامة للسينما، في 2011، 12، 13، إن ما شهدته سوريا ثورة، حاليًا هناك كم كبير من الجيوش الحرة في سوريا، تتعرض لمؤامرة وليس ثورة، وانحاز المهرجان للشرعية، ونختار الأفلام التي تتناسب مع أخلاقنا وتوجهاتنا السياسية، وإذا استضفت شخصا غير مرفوض فيه من الدولة فلن يتواجد.

 

####

 

اليوم..افتتاح الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي بـ«ضحكة من القلب» (تفاصيل)

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تنطلق اليوم في الثامنة مساء فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة في مكتبة الإسكندرية بحضور وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، والفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، بالإضافة إلى المكرمين، ومنهم النجمة اليونانية العالمية الكسيتس بروتوبسالتى، الفنانة الفرنسية ماريان بورجو، النجمة الارمنية المصرية الفرنسية الامريكية نورا ارمانى، الفنانة دنيا سمير غانم، المخرج محمد عبدالعزيز، المخرج سعيد حامد، الإعلامي إمام عمر وعدد من الفنانين منهم سلوى محمد على، محمود قابيل، سلوى خطاب وشيرين.
ويتضمن حفل الافتتاح أوبريت استعراضي يحكى تاريخ عروس البحر المتوسط مع الفن بعنوان «ضحكة من القلب» فكرة وإخراج محمد مرسي الذي أكد أن فكرة الأوبريت مستوحاه من شعار المهرجان هذا العام وهو إضحك للسينما فهو عبارة عن تجميع لمعظم كوميديانات السنيما العالمية والمصرية في رابط درامي غنائي استعراضي.

كما سيتم الإعلان خلال الحفل عن أسماء لجان التحكيم، وعرض فيلم قصير عن الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان، وتسليم الفائزين بمسابقة السيناريو ممدوح الليثى جوائزهم، ثم التكريمات، وهى مصحوبة بأفلام قصيرة ترصد أهم محطات الفنية للمكرم، كما سيتم منح عدد من الأوسمة، لفنانين رحلوا عن عالمنا، بعد مشوار حافل من العطاء، منها وسام ملك الكوميديا لاسم الفنانين الراحلين سمير غانم، ودلال عبدالعزيز، ووسام ملك الاستعراض، لاسم الراحل سمير صبرى ابن محافظة الإسكندرية.

ويختتم الحفل بعرض فيلم الافتتاح «برسوم يبحث عن وظيفة» إنتاج عام 1923 إخراج محمد بيومى، وهو فيلم كوميدى مدته 16 دقيقة، الذي يأتى ضمن سعى الدورة الحالية للاحتفاء بالأفلام الكوميدية وبنجوم الكوميديا في مصر.

وتدور أحداث الفيلم حول، برسوم ومتولى، رجلان تجمعهما صداقة قوية وهما عاطلان عن العمل ويبحثان عن وظيفة، ويحاول كل منهما الحصول على وظيفة في أحد البنوك التي يخطئ مديرها بدعوتهم إلى الغداء في بيته ظنا منه أنهما من رجال الأعمال الأغنياء لكن ما إن يتضح الأمر فتتبدد الأحلام.

والفيلم بطولة بشارة واكيم، عادل حميد، عبدالحميد زكى، فيكتوريا كوهين، وفردوس حسن.
ويشارك في هذه الدورة 29 دولة يمثلها 78 فيلما منها 11 فيلم عرض دولى أول، و10 أفلام عرض أول في الشرق الأوسط، و12 فيلم عرض أول في مصر.

 

المصري اليوم في

05.10.2022

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان الإسكندرية بعرض فيلم برسوم يبحث عن وظيفة اليوم

كتب على الكشوطي

تنطلق، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائى، وذلك بعرض فيلم برسوم يبحث عن وظيفة وهو من إنتاج 1923 وإخراج محمد بيومى ومدته 16 دقيقة، ويعتبر أول فيلم روائى مصرى صامت فى تاريخ السينما المصرية، وأول فيلم صوّر على مستوى أفريقيا، أخرجه وصوره وأنتجه رائد السينما المصرية محمد بيومى.

يتناول الفيلم برسوم ومتولى وهما رجلان تجمعهما صداقة قوية وهما عاطلان عن العمل ويبحثان عن وظيفة، يحاول كل منهما الحصول على وظيفة فى أحد البنوك التى يخطئ مديرها بدعوتهما إلى الغداء فى بيته ظنا منه أنهما رجلا أعمال أغنياء لكن ما إن يتضح الأمر تتبدد الأحلام.

الفيلم من بطولة بشارة واكيم وعادل حميد وعبد الحميد زكي وفيكوتويا كوهين وفردوس حسن.

تحل تونس ضيف شرف المهرجان في الدورة التي تحمل اسم محمود حميدة ويضم البرنامج التونسي تكريمات بمناسبة عام الثقافة المصرية التونسية وتكريم المنتج حسن دلدول لكونه أول من أنتج فيلم مشترك بين مصر و تونس وتكريم الموزع الأسعد الغوبنتني لكونه أهم موزع أفلام مصرية في تونس، فيما يعرض الفيلم التونسي "مشكي وعاود"، إضافة إلى معرض صور "مصر وتونس بين السينما والذاكرة".

يضم المعرض صور خاصة للناقد خميس الخياطي عن مخرجين مصريين و صور لسينمائيين مصريين صوروا أفلامهم  في تونس: محمد عبد العزيز، هاني لاشين ،سمير فرج، سعيد شيمي، عمر عبد العزيز.

فيما يقدم المهرجان احتفال بمئوية السينما التونسية ومرور مئة عام على عرض أول فيلم تونسي ً" زهرة" عام 1922 وعرض فيلم وثائقي Albert  Samama Chekliلمحمود بن محمود (1995).

 

####

 

تكريم دنيا سمير غانم اليوم فى مهرجان الإسكندرية السينمائى بدورته الـ38

وداد خميس

تنطلق، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ38، والتى من المقرر استمرارها خلال الفترة من 5- 10 أكتوبر، وتحمل اسم الفنان القدير محمود حميدة تقديرا لما قدمه خلال مشواره الفنى خلال الفترة الماضية.

ويقام حفل افتتاح الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط الليلة الساعة الثامنة مساء، كما يشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة دنيا سمير غانم باعتبارها أبرز نجمات السينما والدراما التليفزيونية المصرية، والتى أكدت على موهبتها الكبيرة مع ما قدمته من أعمال، خلال الفترة الماضية، وذلك حسب ما كشفه رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة.

وأكدت الفنانة دنيا سمير غانم على موهبتها الكبير في الأعمال التي قدمتها وكشفت من خلالها عن قدراتها المتنوعة، حيث برزت منذ حضورها السينمائي الأول عام 1995 فى فيلم "امرأة وامرأة"،  لتتوالى بعدها مشاركتها الفنية والتي ساهمت في فرض موهبتها على الساحة الفنية.

شاركت فى أكثر من 45 عملا فنيا ما بين السينما والدراما والمسرح والاذاعة، لتشارك كبار النجوم البطولة منذ عام 2005 مع النجم محمد هنيدي في فيلم "يا أنا يا خالتي" وحتى عام 2016 مع النجم أحمد حلمي، في فيلم "لف ودوران"، لتتفرغ بعدها للتلفزيون وتقدم عدد من البطولات الدرامية، وهي: "لهفة، نيللي وشريهان، في اللالاند، بدل الحدوتة ثلاثة"، قبل أن تعود هذا العام إلى السينما من جديد وتقدم فيلم "تسليم أهالي" الذي تصدر الإيرادات اليومية منذ بداية عرضه في السينمات ووصلت إيراداته حتى الآن 29 مليونا ونصف المليون جنيه.

 

اليوم السابع المصرية في

05.10.2022

 
 
 
 
 

التفاصيل الكاملة للدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل افتتاحه

كتب: أحمد حسين صوان

تنطلق فعاليات الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، مساء اليوم الأربعاء، والتي تُقام من يوم 5 إلى 10 أكتوبر الجاري.

ويأتي مهرجان الإسكندرية السينمائي، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، فيما يُقام حفلًا الافتتاح والختام بالقاعة الكبرى في مكتبة الإسكندرية.

وترصد «الوطن» التفاصيل الكاملة للدورة 38 من المهرجان، قبل انطلاقه اليوم، وهي كالتالي:-

- دولة تونس، هي ضيف شرف الدورة الجديدة، وذلك احتفالاً بعام الثقافة المصرية التونسية 2021 - 2022، حيث يشهد المهرجان تكريم عدد من صُناعها، بالإضافة لمعرض صور للأفلام المصرية التي صُورت في تونس للناقد خميس خياطي.

- تحمل الدورة 38، اسم الفنان محمود حميدة.

- يمثل فيلم «الباب الأخضر» مصر، ضمن المسابقة الرسمية بالدورة 38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، وهو من بطولة إياد نصار، وسهر الصايغ، وخالد الصاوى، ومحمود عبدالمغنى، وبيومى فؤاد، وأحمد فؤاد سليم وحمزة العيلى، وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

- تكريم المخرج سعيد حامد، يوم الجمعة المُقبلة، بينما يُكرم الإعلامي إمام عمر، يوم السبت المُقبل، فيما يُكرم المخرج محمد عبد العزيز يوم الأحد.

- يتنافس على جوائز مسابقة أفلام الطلبة، 31 شابًا سكندريًا من خلال 31 فيلمًا تتناول قضايا حياتية، بينما تتكون لجنة تحكيم المسابقة من مدير التصوير سمير فرج، والناقد المصري مجدي الطيب، والفنانة هبة عبد الغني.

- يُشارك 21 فيلماً بمسابقة الفيلم القصير، حيث تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الناقدة مايا بوجوجفيتش، وبعضوية كل من المخرجة هالة خليل، والفنانة التونسية شقرا رماح، والمخرج والمؤلف الإيطالي انريكو كيراسولو، والمخرجة اليونانية ماريا لافي.

 

الوطن المصرية في

05.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004