ملفات خاصة

 
 
 

وايزمان اليهودي الحكيم يعود إلى البندقية في الـ92

همه كشف تعقيد العالم ولا دروس في السينما والموضوعية كذبة

هوفيك حبشيان

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

23 سينمائياً وسينمائية يشاركون هذا العام في مسابقة مهرجان البندقية في دورته الراهنة، واحد منهم يمتاز بفرادة لا مثيل لها. إنه الأميركي اليهودي فريدريك وايزمان الذي يعتبره كثيرون "أكبر صانع وثائقي حي"، وهو يشارك هذه المرة بفيلم روائي عنوانه "زوجان". ومعروف أن في مسيرته التي بدأت في ستينيات القرن الماضي لا يوجد إلا فيلم روائي واحد، وهو "الرسالة الأخيرة" (2002)، نوع من مونولوغ مسرحي مقتبس من رواية لفاسيلي غروسمان. فالرجل كرس حياته كلها لالتقاط الواقع الخام على طريقته الخاصة جداً، التي وضع لها أسساً وقواعد صارمة لا يحيد عنها، مما جعله أحد أسياد الفيلم الوثائقي في العالم. أما الأعمال المتخيلة فتركها لغيره من المفبركين والمتلاعبين بالواقع، ولم يعد إليها إلا عندما شعر بالحاجة، أو بالأحرى متى وجد أن الحكاية التي يريد سردها تحتاج إلى المرور عبر حكبة وقصة ودراما، وإلى إخراج ينتمي إلى عالم السينما الروائية. وفرادة وايزمان لا تقتصر على ما سبق وحسب، بل تأتي في الأساس من كونه أكبر المخرجين سناً في هذه الدورة.

في الواحد من يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بلغ الرجل الثانية والتسعين من العمر. ومع ذلك، عندما تجلس إليه، يمدك بالطاقة الإيجابية والحيوية مما لا يملكه الشباب. التقيته مراراً، ودائماً في مهرجان البندقية الذي كان وفياً له ولأفلامه، ولا يترك المجال لغيره كي يسرقها منه. وكانت لقاءات دائماً غنية ومتشعبة وهادئة، فوايزمان كبير من بين الكبار، حكيم صاحب فكر ورؤية، يعرف ماذا يقول، ولو أن الحديث معه لا يتحول البتة إلى ثرثرة بلا طائل. جمله قصيرة، دالة، يقول فيها زبدة الكلام، ولو أنها تقول أيضاً عجزه عن التعبير عمّا في باله من أفكار. فهو في النهاية، رجل صورة لا رجل كلام. لكنّ فضولنا كان يحملنا دائماً إلى الرغبة في معرفة المزيد عن الأشياء التي يصورها، فضلاً عن رغبتنا المستمرة في معرفة أسرار صناعة الفيلم الوثائقي الذي أصبح ولا يزال، أهم مرجع فيه على المستوى الدولي. لا يمكن الحديث عن السينما التسجيلية من دون المرور به وبأفلامه التي عرى فيها المؤسسات الأميركية وآلية عملها وظل هذا شغله الشاغل طوال أكثر من نصف قرن. 

شاي وأناناس

في آخر لقاء لي معه، وجهاً لوجه، في فندق "إكسلسيور" الفينيسي، كان يشرب الشاي وعصير الأناناس معاً. عن سبب نشاطه الدائم الذي لم يخف مع العمر بل راح يزداد، قال لي: "أمارس الرياضة كل يوم ساعة ونصف الساعة، لأبقى على نشاطي الدائم. مَن سيقوم بكل هذا العمل؟". ثم أخبرني أنه يعمل 11 شهراً في السنة، وفي الشهر الثاني عشر يقصد سويسرا لعطلة التزلج التي لا يمكن أن يفوتها. 

يعمل وايزمان بأسلوب خاص به. لديه قواعد لكن أكثر ما يتميز فيه أنه يباشر التصوير من دون أي اطلاع مسبق على الموضوع الذي يريد تصويره. عندما تسلّم جائزة "أوسكار" في عام 2015 عن مجمل أعماله، مازح قائلاً إنه حتى بعد اتمامه الفيلم "هناك مَن يعتقد أنه لا يزال لا يعرف شيئاً عن الموضوع". عظمته أنه لا يبدأ عملية التقاط المشاهد بفكرة جاهزة أو نظرية يريد تأكيدها. وهذا نمط من العمل تكرهه شركات الإنتاج وصناديق الدعم التي تطلب تقديم فكرة شاملة ودقيقة عن مخطط الفيلم وأهدافه. بعد التصوير، يمضي وايزمان نحو سنة داخل غرفة المونتاج "ليجد فيها فيلمه"، على حد تعبيره. عندما تسأله ماذا يريد، يقول دائماً إنه يريد إظهار "تعقيد هذا العالم". هكذا يعمل الرجل باختصار شديد، أما مَن يرغب في المزيد من التعمّق في أسلوبه والنتيجة التي يخرج بها، فعليه بمشاهدة أفلامه. 

ولعل أبلغ درس أعطانا إياه وايزمان في سينماه هو عدم اللجوء إلى التدليس السياسي، فهو يكره مثلاً الأفلام التي أنجزها مايكل مور ويعتبرها دعائية ومبتذلة. ولكونه يوافق على بعض طروحات مور السياسية، فهذا لا يعني أنه تعجبه السينما التي يصنعها. فيكفي أن تجلس مرة إلى وايزمان لتفهم أنه لا يستلطف الأفلام التعليمية. إعطاء الدروس في السينما ليس من هواياته. لذلك، يمنع نفسه في أن يضع تعليقاً صوتياً في أفلامه، بل يدع المُشاهد يكتشف ما يريد إيصاله من أفكار. هذا لا يعني أنه بسيط الطرح، فوجهة النظر التي يتبناها غاية في التعقيد. يعلق قائلاً: "على الأقل، أتمنى أن تكون كذلك. أعمل بجهد لبلوغ تلك البساطة. لكن الحياة معقدة وذات عمق، وأنا لا أريد تسطيحها. لا أؤمن بصراع الحضارات، بل أؤمن بعدم فهم حضارة أو ثقافة لأخرى. أعتقد أن الغرب ليس مفهوماً لدى الشرق، والشرق ليس مفهوماً لدى الغرب. لستُ الأول في الإعلان أن عالمنا الحالي يعاني مشكلات مستعصية قد لا يكون حلها في القريب. لا أستطيع أن أصرّح إذا كنت متفائلاً أو متشائماً، فهذا يتوقف على الموضوع الذي نتكلّم فيه".

الموضوعية كذبة

هناك مسألة يحاجج فيها وايزمان دائماً: الموضوعية. في نظره، الموضوعية كذبة. ذلك أن كلّ شيء ذاتي. يؤكد ويكرر أنه ليست لديه أدنى فكرة عما تعنيه تلك الكلمة. يقول بشيء من المزاح بأن الموضوعية هي أن تلتقط صورة من 360 زاوية وبـ360 كاميرا. ثم يسأل: "لكم من الوقت تستطيع أن تفعل ذلك قبل أن ترمي الكاميرا؟ وهل إذا استمر التصوير على هذا النحو، فسيُعتبر موضوعياً؟". ثم يضيف قائلاً: "بدلاً من كلمة موضوعية استعمل كلمة عدل. لأنك حتى عندما تعطي الكلمة لطرفين متخاصمين، وتنقل وجهتي النظر المتضاربتين في شأن واحد، فهذا تقويم ذاتي للمسألة. في الفنّ والسينما كلّ شيء ينبع من خيار. شخصياً، أبحث عن الحقيقة، الحقيقة وفق اقتناعاتي أنا. لذلك، أجد عبارة "سينما الحقيقة" في منتهى الادعاء. لا يمكن الفيلم أن يقول الحقيقة المطلقة. قد ينقل حقائق، أو حقيقة واحدة. مهما قلنا، في النهاية هناك معطيات تقول لنا إن الفيلم السينمائي هو تعبير عن فكر المخرج الذي يقف خلف الكاميرا".

ترى ماذا سيقول فنان كبير في التسعينيات من عمره عن العلاقة بين ليو تولستوي وزوجته وصوفيا؟ ذلك أن جديده، "زوجان"، الذي يقع في نحو ساعة من الزمن بخلاف أفلامه الوثائقية الطويلة جداً. يروي هذه العلاقة الزوجية التي استمرت 36 سنة وأسفرت عن 13 ولداً، وكان فيها خلافات كبيرة وأيضاً لحظات مصالحة مليئة بالشغف. يقول ملخّص الفيلم: "في الطبيعة المعبّرة لجزيرة برية، تعترف صوفيا تولستوي عن إعجابها الشديد بمؤلف "حرب وسلم" وخوفها منه، وكذلك عن سعادة العيش المشترك وآلامه". هل لدى وايزمان ما يقوله عن الحب والشغف من وجهة نظر سينمائي لطالما كبح مشاعره في أفلامه. أو ربما فهم من خلال تلك الأفلام سراً من أسرار الحياة. الجواب في عرض الغد، لننتظر ونرَ. 

 

الـ The Independent  في

31.08.2022

 
 
 
 
 

كاثرين دونوف في «فينيسيا السينمائي» :  ليس لدي وقت للنظر إلى الوراء

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

بعد مرور أكثر من 50 عامًا على ظهورها الأول في فينيسيا كنجمة فيلم Belle du Jour الكلاسيكي للويس بونويل عام 1967 ، يتم اليوم تكريم كاثرين دونوف في المهرجان بـ جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة.

يبدو الأمر كما لو كان البارحة. لقد كان مهرجانًا مهمًا للغاية بالنسبة لي ، “قالت دنوف في مؤتمر صحفي حافل اليوم على هامش فعاليات فينيسيا السينمائي، وهي تعيد ذاكرتها إلى الوراء في عام 1967.

صعدت الممثلة إلى المسرح مرتدية العلم الأوكراني لكنها قالت إنها لا تريد الإدلاء ببيان شفهي حول الحرب في أوكرانيا .

أنا مدركة تمامًا مثل الكثير من الناس ولهذا السبب أردت ارتدائه في المؤتمر الصحفي، لكنني لا أريد أن أعبر عن نفسي لأن عقلي وروحي في أوكرانيا، وليس لدي أي تصريحات لأدلي بها “.

قالت الممثلة إنها وجدت صعوبة في تقييم حياتها المهنية.

وأضافت: “من الصعب دائمًا التوقف، والنظر إلى الأشياء كما لو كنت قد قررتها، بالتأكيد هناك الكثير من الحظ، وقرارات جيدة، وأحيانًا سيئة، أو خاطئة إن لم تكن سيئة. ليس كل شيء يخص الممثلين، نحن فقط جزء من الفيلم. في بعض الأحيان تتخذ قرارات جيدة، لكن النتيجة ليست كما يفترض أن تكون “.

تحدثت دونوف عن المخرجين، الذين ميزوا مسيرتها بشكل خاص، استشهدت بجاك ديمي، الذي أعطاها دورها الرئيسي الأول في The Umbrellas Of Cherbourg، وفرانسوا تروفو وأندريه تيشين.

وكشفت الممثلة أنها خرجت لتوها من موقع تصوير الدراما الفرنسية “الفاتنة” حول العلاقة بين الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وزوجته برناديت، وستتوجه قريبًا إلى بلجيكا لتصوير الدراما الإنجليزية Funny Birds، والتي تدور أحداثها في نيوجيرسي للمخرج الثنائي الفرنسي هانا لادول وماركو لا فيا في لوس أنجلوس حول ثلاثة أجيال من النساء من نفس العائلة اللائي يتم إلقاؤهن معًا في مزرعة دجاج ريفية بسبب ظروف مأساوية.

وقالت دونوف: “ليس لدي وقت للنظر إلى الوراء ، لأنني أنظر إلى حاضري ، وأتقدم إلى الأمام”.

وأـجابت دنوف عن طول حياتها المهنية، واقترحت أنه من الأسهل على الممثلة مواصلة العمل في أوروبا مقارنة بهوليوود.

من الأفضل أن تكون في أوروبا أكثر من أمريكا. إنه أفضل قليلاً الآن ، لكن في الخمسينيات، بعد سن الخامسة والثلاثين، كانت الممثلة أكثر نضجاً، لذا ذهبت إلى هوليوود لكن الأضواء كانت مختلفة، وكانت كذلك طريقة صناعة الأفلام مختلفة. لقد تغيرت الآن لكنها مع الكبر في السن تفضل أوروبا أكثر”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

31.08.2022

 
 
 
 
 

تفاصيل مهرجان فينيسيا السينمائي 79.. أفلام عربية تنافس بقوة

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل صناع السينما ونجومها حول العالم، عن انطلاق النسخة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، التي تستمر فعاليتها حتى 10 سبتمبر المقبل، على مدار 10 أيام متواصلة، حيث سيشهد المهرجان مجموعة كبيرة من عروض الأفلام والندوات بحضور صناعها، بالإضافة إلى عدد من التكريمات لأبرز النجوم.

تفاصيل مهرجان فينيسيا السينمائي 79

- تتولى الممثلة الإسبانية روسيو مونيوز موراليس، تقديم حفلي افتتاح وختام مهرجان فينيسيا السينمائي.

- تذهب جائزة «الأسد الذهبي» عن إنجاز العمر، لأيقونة السينما الفرنسية كاثرين دينوف، والمخرج وكاتب السيناريو الأمريكي بول شريدر.

- يفتتح فيلم «White Nose» فعاليات المهرجان، وهو مقتبس من رواية دون ديليلو، من تأليف وإخرج نواه بومباخ، بطولة عدد من النجوم من بينهم آدم درايفر، جريتا جيرويج ودون تشيدل، ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

23 فيلما يتنافسون على جوائز الأسد الذهبي

- تضم المسابقة الرسمية للمهرجان، 23 فيلما يتنافسون على جوائز الأسد الذهبي، من بينها أفلام تحمل توقيع عدد من أبرز المخرجين من بينهم لوكا جواداجنينو الذي يشارك بفيلم «Bones & All»، وأليخاندرو جونزاليز إيناريتو بفيلم «Bardo»، بالإضافة إلى الفيلم المنتظر «Blonde» أندرو دومينيك، الذي تجسد من خلاله آنا دي أرماس شخصية النجمة مارلين مونرو.

- تترأس النجمة الأمريكية جوليان مور، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وتضم في عضويتها كل من: المخرج وكاتب السيناريو ليوناردو دي كوستانزو، المؤلف الأرجنتيني ماريانو كوهن، المخرجة أودري ديوان، الممثلة الإيرانية ليلى حاتميم، الكاتب الياباني كازو إيشيجورو، بالإضافة إلى المخرج الاسباني رودريجو سوروجوين.

3 أفلام عربية في أقسام المهرجان

- في قسم «Orizzonti» يتنافس 18 فيلما ما بين الروائي والوثائقي، من بينهم الفيلم الفرنسي «For My Country» للمخرج الجزائري رشيد حامي.

- يترأس لجنة تحكيم مسابقة «Orizzonti» أو «آفاق» كاتبة السيناريو الإسبانية إيزابيل كويكسيه مع المخرجين وكتاب السيناريو لورا بيسبوري، أنطونيو كامبوس، صوفيا دجاما والناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب.

- تتواجد عدد من الأفلام العربية ضمن أقسام المهرجان من بينهم فيلما «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، و«حدائق معلقة» للمخرج العراقي أحمد دراجي في قسم «Horizons Extra»، بالإضافة إلى فيلم «ملكات» للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران في قسم أسبوع النقاد.

 

####

 

جوليان مور عن ترأسها لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا: لم أتوقع ذلك أبدا

كتب: نورهان نصرالله

شاركت النجمة الأمريكية جوليان مور، التي تترأس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي «البندقية»، في مؤتمر صحفي، قبل انطلاق فعاليات الدورة 79 من المهرجان، اليوم الأربعاء، التي تستمر حتى 10 سبتمبر الجاري، حيث تحدثت عن مشاركتها الأولى في المهرجان عام 1986، عندما كانت ممثلة في مسلسل «As the World Turns».

وقالت جوليان مور: «لم أتوقع هذا أبدا في حياتي، ولو كنت أعرف حينها أنني سأترأس لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي، كنت سأقع في أحد القنوات المائية لمدينة فينيسيا بصراحة»، بحسب موقع «فارايتي».

جوليان مور: الفن يجب أن يتفوق على الأعمال التجارية

تأتي النسخة 79 من مهرجان فينيسيا، في الوقت الذي تكافح فيه دور السينما التقليدية للتعافي من جائحة كورونا، ما يثير تساؤلات حول جدواها المالية، خاصة في ظل وجود منصات البث الإلكتروني، إذ قالت الممثلة الأمريكية إن الفن يجب أن يتفوق على الأعمال التجارية، في أي نقاش حول مستقبل السينما.

وتابعت: «عندما نتحدث عن مستقبل السينما، فإنه غالبا ما يتحول إلى مستقبل الأعمال، وهذا ليس مستقبل الفن، ستكون هناك دائمًا أنظمة توصيل مختلفة.. كيف نعيش؟ وكيف يتقدم العالم ويتغير باستمرار؟ لكن الفن لا يتغير، يجد الناس دائمًا طرقًا جديدة لرواية القصص».

أضافت جوليان مور، الحائزة على جائزة الأوسكار، إنها تأمل في مشاهدة الأفلام التي تجعل قلبها ينبض بشكل أسرع خلال فترة وجودها كرئيس لجنة تحكيم للمسابقة الرسمية: «ليس لدي أي فكرة عما أتوقعه، ولدي هذه الأيام العشرة لمشاهدة الأفلام الـ23 في المنافسة، ولا أعرف كل يوم ما الذي سأشاهده، وكيف سيكون رد فعلي».

أعضاء لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي

ترأس جوليان مور لجنة تحكيم مؤلفة من 7 أعضاء، 3 نساء و4 رجال، إذ تضم أيضًا المخرجة الفرنسية أودري ديوان، الحائزة على جائزة الأسد الذهبي في البندقية العام الماضي، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي، المؤلف وكاتب السيناريو البريطاني كازو إيشيجورو، المخرج الإيطالي ليوناردو دي كوستانزو، الأرجنتيني ماريانو كوهن، والمخرج والمنتج الإسباني رودريجو سوروجوين.

 

####

 

كاثرين دونوف تظهر بالعلم الأوكراني قبل ساعات من تكريمها في فينيسيا

كتب: نورهان نصرالله

ظهرت الفنانة الفرنسية كاثرين دونوف مرتدية العلم الأوكراني، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق إطلاق الدورة الـ 79 مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يشهد تكريمها بجائزة الأسد الذهبي عن إنجاز مدى الحياة، وصعدت الممثلة على المسرح مرتدية العلم الأوكراني، لكنها قالت إنها لا تريد الإدلاء ببيان شفهي حول الحرب في أوكرانيا.

وقالت أيقونة السينما الفرنسية كاثرين دونوف: «أنا أدرك الأمر تمامًا مثل الكثير من الناس، وهذا هو سبب رغبتي في ارتداء العلم في المؤتمر الصحفي، لكنني لا أريد أن أعبر عن نفسي لأنه أسوأ، عقلي وروحي معهم كل يوم، ولكن ليس لدي أي تصريحات لأدلي بها»، وفقًا لما نشره موقع «ديدلاين».

تكريم كاثرين دونوف في مهرجان فينيسيا السينمائي بـ «الأسد الذهبي»

وتعود «دونوف» لمهرجان فينيسيا السينمائي بعد مرور أكثر من 50 عامًا على ظهورها الأول كفنانة في فيلم «Belle du Jour» للمخرج لويس بونويل عام 1967، حيث يتم تكريمها هذا العام في المهرجان بجائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة، وقالت في كلمتها: «يبدو الأمر كما لو كان البارحة، لقد كان مهرجانًا مهمًا للغاية بالنسبة لي».

كاثرين دونوف: من الصعب تقييم حياتي المهنية

وكشفت الممثلة الفنسية أنها تجد صعوبة في تقييم حياتها المهنية، قائلة: «من الصعب دائمًا التوقف والنظر إلى الأشياء كما لو كنت قد قررت كل شيء، هناك الكثير من الحظ ولقاءات جيدة، وقرارات جيدة وأحيانًا سيئة، أو إن لم تكن سيئة فهي خاطئة، ليس كل شيء يخص الممثلين، نحن فقط جزء من الفيلم، في بعض الأحيان تتخذ قرارات جيدة ، لكن النتيجة ليست كما يفترض أن تكون».

كشفت الممثلة أنها خرجت لتوها من موقع تصوير الدراما الفرنسية «Lighthearted» حول العلاقة بين الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وزوجته برناديت، وستتوجه قريبًا إلى بلجيكا لتصوير الدراما الإنجليزية «Funny Birds»، إخراج هانا لادول وماركو لا فيا، وتدور أحداثه حول ثلاثة أجيال من النساء من نفس العائلة اللائي يتم إلقاؤهن معًا في مزرعة دجاج ريفية بسبب ظروف مأساوية.

 

####

 

مهرجان فينيسيا السينمائي..

السياسة تسيطر على حفل افتتاح الدورة الـ79

كتب: نورهان نصر الله

انطلقت خلال الساعات الماضية، فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي تستمر فعالياته حتى 10 سبتمبر المقبل، وشهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، وبالرغم من الاحتفاء بالسينما، فإن السياسة كانت حاضرة في حفل الافتتاح.

تواجدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على السجادة الحمراء لـ مهرجان فينيسيا، وذلك بخلاف الكلمة التي ألقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الحفل، وطالب من خلالها ضيوف المهرجان، بدعم بلاده في الهجوم الروسي عليها.

الرئيس الأوكراني: صناع الأفلام أصحاب صوت مهم وكلمة قوية 

وقال فولوديمير زيلينسكي خلال كلمة مسجلة تمت إذاعتها في حفل افتتاح مهرجان فينيسيا، إن صناع الأفلام أصحاب صوت مهم وكلمة قوية لا يجب عليهم الصمت أمام الغزو الروسي الذي وصفه بالرعب المستمر، «رعب لا يدوم 120 دقيقة، ولكن 189 يومًا من الحرب تدور في أوكرانيا، المؤامرة الروسية تدفع العالم إلى ارتكاب ثلاثة أخطاء مأساوية بما في ذلك التعود على الحرب، ونسيان الحرب، وإدارة ظهورهم للحرب».

كما وجهت الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، الشكر لإدارة مهرجان فينيسيا السينمائي، أثناء تسلمها جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر عن مسيرتها السينمائية.

بعد ذلك، تم تقديم لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الممثلة الأمريكية جوليان مور، تلاه العرض العالمي الأول لفيلم White Noise تأليف وإخراج نواه بومباخ.

 

الوطن المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 

يسرا تصدر السينما العربية بفينيسيا للكشف عن إلهامها بفاتن حمامة والسندريلا

خالد محمود

يصدر في مهرجاني فينيسيا وتورنتو مقالات للنجمة يسرا والمخرجين نجوى نجار وباسل خليل والناقد سليم البيك.
النجمة يسرا تتصدر العدد 17 من مجلة السينما العربية الذي يحتفي بالأفلام الفلسطينية ودور المرأة في صناعة السينما
.

فيما يطلق مركز السينما العربية العدد الـ17 من "مجلة السينما العربية " التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، وذلك ضمن أنشطته في مهرجاني فينسيا وتورنتو السينمائيين.

من جانبه يقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية: "في هذا الإصدار تستمر المجلة في تطوير حملتيها للاحتفاء بتاريخ السينما الفلسطينية، والإشادة بالأدوار المحورية للنساء في صناعة السينما العربية".

وأضاف: "كإحدى أهم ممثلات السينما العربية المعاصرات، تفتتح النجمة يسرا هذا الإصدار بمقال تشير فيه إلى رائدات السينما العربية خلال ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، وتأثرها بالنجمتين فاتن حمامة وسعاد حسني كملهمات لها في مسيرتها السينمائية، وتقدم المجلة بحثاً حول تواجد المخرجات العربيات في صناعة الأفلام الوثائقية وأسباب تفوقهن بها، إضافة إلى مسح لأهم المبادرات الناشطة التي تدعم سينما المرأة في العالم العربي".

كما نُشر خلال مهرجان كان السينمائي بشهر مايو، حملة "75 سنة من السينما الفلسطينية"، يُلقى الضوء فيها على تاريخ السينما الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946.

وفي تقديمه للخطوة الثانية بهذه الحملة كتب كولن براون: "رغم ثراء التراث الفلسطيني كملتقى لصناعة الأفلام يمتد في التاريخ لما قبل تأسيس إسرائيل، ليس هناك إجماع حول ما يُشكل فيلماً فلسطينياً، ولكن بقدر ما قد تحدنا هذه الحالة الفضفاضة، فإنها أيضاً تفتح باباً لتعريف أوسع للسينما الفلسطينية".

وأضاف: "كما ستقرأون في هذا الإصدار من المجلة، في مقال للناقد والباحث سليم البيك، والمخرجين نجوى نجار وباسل خليل، لا تُعرّف السينما الفلسطينية بموقع ومضمون صناعة الفيلم، فإنها عبارة عن ممارسة للهوية؛ فكرة مؤثرة يمكنها أن تساهم في توسيع تعريف السينما في بلاد عربية أخرى، وصناعة الأفلام في دول أخرى بالفعل".

وضمن هذه الحملة، نشرت المجلة قائمة أولية بالأفلام الفلسطينية الطويلة منذ عام 1948، وحتى 2021، ودعت المجلة القراء للمساهمة في إضافة المزيد من الأفلام، تمهيداً لبدء مرحلة اختيار أهم 75 فيلماً في تاريخ السينما الفلسطينية من خلال لجنة من خبراء صناعة السينما والمهتمين بالسينما الفلسطينية من أنحاء العالم.

للمشاركة بترشيح الأفلام ضمن القائمة اضغط على الرابط التالي:

http://acc.film/palestine75

وكانت المجلة في الإصدار السابق قد نشرت مقال للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد بعنوان "سينما المقاومة: "سلاح ذو حدين"، بينما كتبت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر مقالاً بعنوان "السينما كفعل حب".

 

####

 

الناقد الفني خالد محمود: السينما الأمريكية تنافس بقوة في نسخة فينيسيا السينمائي الـ79

محمد عباس

تحدث الناقد الفنى خالد محمود، حول انطلاق النسخة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، قائلا إن مهرجان فينسيا انطلق عام 1931، ويعد من أهم وأقدم المهرجانات الفنية العالمية، ويفتح المجال لسباق الجوائز ويعد الانطلاقة الكبرى للاستعداد لترشيحات جوائز الأوسكار، وجولدن جلوب.

وأضاف الناقد الفنى خالد محمود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن السينما الأمريكية تتصدر السباق وتنافس بقوة فى مهرجان فينسيا بإجمالى 23 فيلم، ذاكرا أن أساس أفلام المهرجانات تهتم بتفكير المشاهد وطريقة تعاملهم مع مسئوليتهم فى مجتمعاتهم والقضايا المجتمعية الإنسانية المختلفة، والقصص الواقعية المعاصرة.

وذكر الناقد الفنى خالد محمود، أن مهرجان فينيسيا يعرض لأول مرة هذا العام فيلم الافتتاح من إنتاج منصات إلكترونية، نتيجة لتغير لغة العصر وإقبال المشاهد على مشاهدة أفلام المنصات.

https://www.youtube.com/watch?v=0H7xKAz82E0&t=1s

 

الشروق المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ 79 مساء اليوم الأربعاء

هبة إسماعيل

ستقام الدورة التاسعة والسبعون من مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يحتفل بالذكرى التسعين لتأسيسه هذا العام ، في مدينة اللاجون حيث تنطلق فعالياته اليوم الأربعاء 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر.

وسيقدم الحفل، الذي يستقطب أكبر النجوم من عالم السينما ، 23 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي ، مع اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم برئاسة الممثلة جوليان مور.

يبدأ المهرجان الليلة بالعرض العالمي الأول لفيلم White Noise لنوح بومباخ ، المقتبس من رواية دون ديليلو التي تحمل نفس الاسم وصدرت عام 1985 ، وبطولة آدم درايفر ، وغريتا جيرويج ، ودون تشيدل.

من بين الأفلام الأخرى المنافسة فيلم "الحوت" للمخرج دارين أرونوفسكي مع بريندان فريزر وسادي سينك. 

وفيلم "The Son" للمخرج "فلوريان زيلر"، وهو استكمال لأحداث فيلم "The Father"  للنجم "أنتونى هوبكينز"، الصادر قبل عامين، والفيلم بطولة هيو جاكمان ولورا ديرن وفانيسا كيربي وأنتوني هوبكنز ؛وفيلم "الابنة الخالدة" لجوانا هوج مع تيلدا سوينتون.

هناك أيضًا أفلام منافسة من خارج عالم هوليوود، بما في ذلك فيلم L'Immensità  للمخرج إيمانويل كرياليز (إيطاليا) مع بينيلوبي كروز ؛ "سانت أومير" إخراج أليس ديوب (فرنسا) بطولة كيجي كاجامي، وجوسلاجي مالاندا .

سيستضيف مهرجان هذا العام، الذي يأتي بعد نسختين صغيرتين بسبب جائحة كوفيد، يومًا مخصصًا لأوكرانيا، في 8 سبتمبر. 

أما الأفلام العربية المشاركة في المهرجان فهي فيلم "روابطنا"، للممثل والمخرج الفرنسي، الجزائري الأصل، رشدي زم في المسابقة الرسمية، والفيلم الروائي القصير "صديقتي" للمخرجة المصرية كوثر يونس في مسابقة آفاق، وهي ثاني أكبر مسابقة بعد المسابقة الرسمية، ويشارك فى نفس المسابقة فيلم المخرج الجزائرى رشيد حامى "لأجل وطني".

 

####

 

الرئيس الأوكراني يلقي خطابًا في افتتاح مهرجان فينيسيا

ويطالب الحضور بألا يكونوا محايدين

هبة إسماعيل

ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابًا خلال حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم ، داعيًا مجتمع السينما العالمي لتأييد قضية البلاد التي تعاني من ارتفاع عدد القتلى وسط قتال عنيف مع روسيا.

قال زيلينسكي وفقا لموقع variety: "شخصيات ثقافية: مخرجون، منتجون وممثلون، كتاب سيناريو، مصورون، ملحنون، مخرجون فنيون، مصممون، نقاد وغيرهم الكثير، من العديد من البلدان في العالم، كلهم ينتمون إلى نفس عائلة السينما!" وذلك في خطاب مسجل تم بثه على شاشة المهرجان.

وتابع "رأيك مهم وصوتكم مهم، أقل ما يمكنك فعله  أو ما لا يجب عليك فعله هو عدم الخوف، لا تدير ظهرك لنا، لا تذهب أبعد من ذلك، لا تكن محايدًا".

ومضى زيلينسكي يشير إلى أنه كان يجذب على وجه التحديد عالم السينما والثقافة لأنه "بالنسبة للبعض، القوة تتكون فقط من الصواريخ والأسلحة النووية، بينما تكمن القوة بالنسبة لنا في الفلسفة والعقل والكلمات".

وقال الرئيس الأوكراني "أود أن يفهم كل بلد ، وكل دولة، وكل مؤسسة، كل مجتمع في العالم بوضوح ما تمر به أوكرانيا حاليًا."

"يجب أن نتحدث عن هذه الحرب بأوضح لغة ممكنة: لغة السينما ، اللغة التي تتحدثون بها جميعًا".

وأضاف " لن ترى مشاهد الانفجارات المأساوية، إطلاق النار الأنقاض مع تصاعد الدخان، الألم والدموع، سترى ما لا يراه غالبية الناس بشكل عام"

قال زيلينسكي قبل بدء قائمة تضم 358 اسمًا للأطفال والمراهقين تمر على خلفية سوداء تحت عنوان "قتلتهم روسيا" "جزء أساسي من كل فيلم ، جزء لا يلاحظه أحد بشكل عام، الأسماء مهمة ؛ يقعون في النسيان والغموض. لأنه في اللحظة ذاتها التي يظهرون فيها على الشاشة ، يقوم جميع المتفرجين تقريبًا بواحد من شيئين: إما أن يشاركوا أو ينهضوا ويغادروا".

سجل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان 13477 ضحية في صفوف المدنيين في أوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير.

 

####

 

انطلاق فعاليات فينيسيا السينمائي

ومنح الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف جائزة الأسد الذهبي |صور

هبة إسماعيل

انطلقت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي، في دورته الـ79 مساء اليوم الأربعاء، بحضور نجوم العمل السينمائي في أوروبا وأمريكا.

وخلال الافتتاح  قام رئيس المهرجان روبرتو سيكوتو بمنح الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف جائزة الأسد الذهبي لإنجاز مدى الحياة.

كما تحدثت النجمة جوليان مور رئيسة لجنة التحكيم، عن  كونها رئيس لجنة التحكيم مؤكدة أنه شرف عظيم أن تتولى هذا الدور.

وقالت مور إنها حضرت لأول مرة إلى فينيسيا خلال مشاركتها في مسلسل تليفزيوني أمريكي في عام 1986، وأنها لم تكن تتوقع في ذلك الوقت أنها سوف تكون يوماً ما رئيسة لجنة تحكيم المهرجان.

وتحدثت جوليان عن مستقبل السينما مستغلة منصة المهرجان مشيرة أن الجانب التجاري دائما ما يطغى علي الحديث عن السينما، وأوضحت "بالنسبة لي، الأمر الأكثر أهمية هو ما الذي يتم إبداعه، ما الذي نقدمه".

ويشارك 23 فيلماً في المسابقة الرسمية التي ترئسها جوليان مور بجانب أعضاء اللجنة الستة ليختاروا الفيلم الذي سيفوز بجائزة "الأسد الذهبي" 

كما شهد حفل الإفتتاح إذاعة كلمة للرئيس الأوكراني الذي طالب المجتمع السينمائي بألا يدير ظهره لما يحدث في أوكرانيا من روسيا وألا يقفوا علي الحياد.

كما عرض فيلم الافتتاح الرسمي  "وايت نويز" للمخرج نواه باومباخ.

 

بوابة الأهرام المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه اليوم.. كل ما تريد معرفته عن افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ 79

ياسمين حمادة

تنطلق اليوم الأربعاء الموافق له 31 أغسطس الجاري، فاعليات الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وستشهد السجادة الحمراء للمهرجان استضافة النجوم بعد عامين من تجنبهم لها بسبب انتشار فيروس كورونا.

افتتاح فاعليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدورة 79

بدءً من أواخر 2019 وبدأ الجدار العازل بين فاعليات المهرجان والنجوم حيث أصبحت تتم أونلاين لتطبيق التباعد الاجتماعي بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويستقبل المهرجان اليوم الأربعاء حضور ما يزيد عن 1000 شخص في سالا جراندي في بالازو، ومن المقرر أن يقدم حفل الافتتاح الممثل الأسباني روسيو مونوز موراليس.ومن المتوقع حضور كوكبة من النجوم مثل كيت بلانشيت بالتزامن مع عرض فيلمها Tár، والممثلة ميا جوث بالتزامن مع عرض فيلمها بيرل للمخرج تي ويست.

حضور افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي

وسيحضر أيضًا الممثل تيموثي شالامي المتواجد حاليا في فينيسيا، والمخرجة أوليفيا وايلد، والفنان هاري ستايلز عن فيلم Don’t Worry Darling، ومن المقرر أن تستمر فاعليات المهرجان حتى يوم 10 سبتمبر المقبل.

يشار أن المهرجان يهدف لرفع مستوى الوعي والترويج للسينما العالمية بكافة أشكالها كـ فن وصناعة وترفيه بروح من الحرية والحوار، كما تنظم إدارة المهرجان تكريمات لشخصيات بارزة كمساهمة في فهم أفضل لتاريخ السينما.

وفيما يخص فيلم الافتتاح، هو White Nose من بطولة آدم درايفر، ودون تشيدل، وغريتا غيرويغ، ورافي كاسيدي، وسام نيفولا، ويمثل العمل عودة المخرج بومباش إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بعد 3 سنوات من عرض Marriage Story.

لجان تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي الدورة التاسعة والسبعين

يضم المهرجان لعام 2022، 3 لجان تحكيم وهم لجنة تحكيم المسابقة، وهيئة تحكيم جائزة البندقية أوبرا بريما لويجي دي لورينتيس- أسد المستقبل، وهيئة تحكيم قسم أوريزونتي.

ويترأس اللجنة الأولى الممثلة جوليان مور، وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلا من المؤلف التلفزيوني الأرجنتيني ماريانو كوهن، والممثلة ليلى حاتميم، المخرج أودري ديوان، والكاتب الأنجلو ياباني كازو إيشيغورو، بجانب المخرج الأسباني رودريغو سوروجوين.

بينما تتكون لجنة تحكيم قسم أوريزونتي من المخرج وكاتب السيناريو مايكل أنجلو فرامارتينو، بجانب مصممة الأزياء روزالي فاردا، والمخرج البرتغالي وكاتب السيناريو آنا روشا دي سوزا، والمخرج البولندي يان ماتوزيزي، والممثلة تيسا طومسون.

أما لجنة تحكيم جائزة البندقية أوبرا بريما لويجي دي لورينتيس- أسد المستقبل، تترأسها كاتبة السيناريو الإسبانية إيزابيل كويكسيه، وتضم اللجنة كلا من أنطونيو كامبوس، ولورا بيسبوري، وصوفيا دجاما، والناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب.

 

الطريق المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004