ملفات خاصة

 
 

مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: نهتم ببناء القدرات ونستثمر في المواهب

مالمو- محمد عبد الجليل

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

قال مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند بكري، إن أهمية مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد تكمن في تركيزه على المحتوى السينمائي العربي، عكس الكثير من المهرجانات حول العالم، معرباً عن سعادته لمُشاركته في الدورة الـ12 من المهرجان والذي اختتمت فعالياته الأحد.

ويشارك الأردن هذا العام بـ3 أفلام روائية طويلة، وهي "الحارة" للمخرج باسل الغندور والذي حصل على جائزة الجمهور، و"فرحة" لدارين سلام وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، و"بنات عبد الرحمن" للمخرج زيد أبو حمدان والذي اختير أيضاً ليكون فيلم افتتاح للدورة الحالية.

وأضاف بكري في مقابلة مع "الشرق": "مالمو بالنسبة لي منصة أستطيع من خلالها لقاء الكثير من صُنّاع الأفلام الذين من المستحيل لقائهم في أي مكانٍ آخر، إذ أن المهرجان يتميز بالحميمية وقوة قنوات الاتصال المميزة".

وتابع: "أسسنا برنامج تحت عنوان (أصوات مسموعة) بالشراكة مع مهرجان مالمو السينما والذي تم من خلاله تنظيم ورشة عمل مع صناع أفلام أردنيين، كانوا يركزوا علي الثقافة والإرث الحضاري بقصص مختلفة".

وأشار إلى أنه من الأهمية لصانع الفيلم أن يقف أمام الجمهور ويحكي تجربته ويُشاركها مع الناس، لأن ذلك يُعطيه ثقة في نفسه أكثر، ويكون نموذجاً ملهماً للجمهور العربي والسويدي أيضاً.

بناء القدرات 

وكشف بكري عن الاستراتيجية المُتّبعة حالياً داخل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والتي جرى تأسيسها عام 2005، قائلاً إن "أولوياتنا بناء القدرات للمواهب الأردنية، والاستثمار في صُنّاع الأفلام، لبناء قطاع السينما بطريقة صحية".

وأضاف: "إلى جانب إعداد ورش تدريب في مختلف القطاعات وراء الكاميرا، وكذلك الاهتمام بأصحاب الأفكار الإبداعية، بجانب استقطاب المزيد من الأفلام الأجنبية للتصوير داخل الأردن".

وأشار إلى أن "جائحة كورونا تسببت في تراجع قنوات الاتصال مع صُنّاع الأفلام المُهتمين بالتصوير داخل الأردن، ونسعى لاستعادة ذلك مُجدداً وبشكلٍ مكثف، وتشجيعهم من خلال برنامج الحوافز، على الاستعانة بالكوادر والكفاءات الأردنية في تلك الأعمال الأجنبية". 

وقال بكري إنه سيُجرى افتتاح استديو للأفلام، في شهر سبتمبر المُقبل، بمدينة عمان، على مساحة 3 آلاف متر مربع، حيث تم تجهيزه "على أعلى مستوى وبإمكانياتٍ ضخمة، ما يُسهم في استقطاب صُناع الأفلام لتصوير أعمالهم داخل الأردن، سواء في أماكن داخلية أو خارجية بالصحراء"

إنجازات

وكشف أن عدد الأفلام الأجنبية التي صُورت في الأردن، منذ عام 2007 وحتى عام 2021، بلغ عددها 128 فيلماً روائياً طويلاً، و25 مسلسلاً عالمياً.

وأردف: "قدمنا خدمات العام الماضي لنحو 630 مشروعاً لفيلم قصير ووثائقي، وذلك بقيمة نصف مليار دولار، كما أسهم ذلك في توفير 121 ألف وظيفة بـ138 مهنة في 36 قطاع مُتعلق بصناعة السينما، فضلاً عن تنشيطها لقطاع السياحة، فذلك يُعد كنزاً للعديد من الدول".

ونوّه بكري إلى أنه "بجانب الاهتمام بالصناعة، نهتم أيضاً بالثقافة، فلدينا برامج تدريبية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، لتدريب وتثقيف الجمهور بالأفلام، فالهيئة لها 9 أفرع داخل الأردن وليست في عمان فحسب".

وتابع: "كما جرى الاحتكاك بالطلاب داخل المدارس لتثقيفهم بالأفلام، وهذا شيء صعب إلى حد ما، ففي الوطن العربي عادة يكون هناك تخوف من الشيء المرئي والمسموع، لكن بشكلٍ عام هناك ترحيب وانفتاح على ذلك".

واستكمل حديثه لـ"الشرق": "على سبيل النماذج التي أفتخر بها، عندما صُورت آخر حلقة من  سلسلة star wars بالأردن، كان مساعد المخرج الثاني أردني الجنسية، اسمه تامر النابر، وهذا فخر للأردن، وأيضاً المخرج ناجي أبو نوار الذي وصل إلى الأوسكار بفيلمه "ذيب"، هذا كله حدث بسبب اهتمامنا ببناء القدرات واستثمارنا في المواهب الموجودة بالأردن.

هوية أردنية 

وعن الهيئة الملكية للأفلام، قال بكري، "هي هيئة عامة وليست حكومية، وغير هادفة للربح، تأخذ بعض الدعم من الحكومة، لكن أيضاً نأخذ من القطاع الخاص سواء كانوا مُعلنين أو شراكات مع هيئات أخرى".

وحول التحديات التي تواجهها الهيئة، اعتبر مهند البكري، التحديات "فرصاً جديدة ولها جانب إيجابي، وهذا ما يُسهل علينا تجاوزها"، لافتاً إلى "هجرة الكوادر والكفاءات الأردنية من صُنّاع الأفلام إلى السعودية مع بداية الانفتاح السينمائي هناك في السنوات الأخيرة، ومع تزايد حجم المشاريع القائمة، فأعتقد أنّ هذا صحي وإيجابي بنسبة ما".

وتابع: "وضعنا خطتنا ضمن الاستراتيجية الوطنية للأردن خلال الـ10 سنوات المُقبلة، ليكون قطاع الأفلام واحد من القطاعات الاقتصادية التي تدعم من الحكومة".

وأشار إلى المناقشات التي تجمعه مع هيئة الأفلام السعودية، منذ ديسمبر الماضي على هامش الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، للبحث عن فرص تعاون والدخول في شراكات فنية، لإحداث نوع من التكامل بعيداً عن التنافسية.

ويرى بكري أنّ "أبرز التحديات التي نواجهها، هو اضطراب الوضع السياسي في المنطقة، الأمر الذي يعطل قدوم إنتاجات سينمائية للأردن، لتتوجه إلى مناطق أخرى أكثر استقراراً من الناحية الأمنية".

وكشف عن حجم الدعم الذي تُقدمه الهيئة لصُنّاع الأفلام، قائلًا إنّ: "لدينا صندوق دعم موجه للأردنيين أو أصحاب الجنسيات الأخرى المُقيمين في الأردن على الأقل 5 سنوات، والدعم ليس مقتصراً على حوافز مالية فحسب، بينما يحصلون على معدّات تصوير لتُسهل عليهم تنفيذ أفلامهم".

وشدد على أهمية إبراز الهوية الأردنية في الإنتاجات السينمائية بجانب تقديم الأفكار الإبداعية، مُستشهداً بفيلم "الحارة" للمخرج باسل غندور، قائلاً: "عمل سينمائي يحكي قصص واقعية في إحدى المناطق بالأردن والتي قد تكون بالمناسبة موجودة في السعودية أو مصر، لكنها توجد في الفيلم بروح وهوية أردنية، فأعتقد لا بد من التركيز على الاستثمار بالمحتوى".

المهرجانات السينمائية

وأرجع مهند البكري، أسباب تأخر وجود مهرجان سينمائي بالأردن طوال السنوات الماضية بما يوازي حجم الإنتاج الكبير هناك، إلى أنّ "الأردن يُركز ويستثمر على مدار الـ17 عاماً الأخيرة في تزايد عدد الأفلام وتكوين ثقافة سينمائية لدى الجمهور، لذلك لدينا عروضاً شبه أسبوعية سواء لأعمال أردنية ومصرية وإيرانية وكورية ومن هوليوود".

وأضاف أنّ "المهرجانات السينمائية جزءاً من اهتمامنا بالطبع، لكن كنّا نرغب في التأني قبل تأسيس مهرجان تابع للأردن، فكنّا نرى مهرجانات بالوطن العربي تعرض كل الأفلام بالعالم لكن إنتاجات نفس البلد غير موجودة، فلم نكن نرغب في اتّباع هذا النهج، كنا نطمح في الاستثمار أولاً في الأفلام والصُنّاع لتقديم محتوى سينمائي".

ولفت إلى مهرجان عمّان السينمائي الذي جرى تأسيسه منذ عامين تقريباً بالتزامن مع جائحة كوورنا، قائلاً: "قدّمنا الدورة الأولى منه بشكلٍ مميز وإبداعي رغم الظروف التي شهدتها البلاد بسبب كورونا، ووضعنا حلولاً ابتكارية من أجل البقاء والاحتفاظ بالتباعد بين الجمهور، مثل سينما السيارات التي لاقت تفاعلًا جماهيرياً ضخماً وقتها، كما نظمنا سوق الأفلام افتراضياً عبر الإنترنت".

وتابع "لا يهمنا تقديم مهرجانات كبيرة منذ الدورة الأولى، وأنّ تكون هناك سجادة حمراء تخطف الأنظار، فنحن نؤمن بأنّ الأمور تكبر وتتطور مع الوقت، فنطمح مع الدورات المُقبلة لاستضافة صُنّاع الأفلام واستقطاب أعمال من كل أنحاء العالم".

وأشار إلى أنّ هذا المهرجان ليس تابعاً للهيئة الملكلية الأردنية للأفلام، فله فريق عمل منفصل تماماً، لما يتطلبه من تركيز وجهود طوال العام.

صالات السينما 

واستعرض مهند البكري، عدد السينمات الموجودة في الأردن حالياً التي لا يتجاوز عددها 60 دار عرض حسب قوله، موضحاً: "هذا عدد قليل جداً، رغم أنّ الأردن كان غني بالسينمات في فترة الستينات والسبعينات، والجمهور وقتها كانت لديه ثقافة السينما وأهميتها".

وتابع: "لكن مع بداية الثمانينات والتسعينات صار هناك هجوماً كبيراً على دور العرض ليس في الأردن فحسب بينما في الوطن العربي كله، من تدمير وتكسير وحرق، فالبعض كان يرى أنّ هذه الأماكن غير حضارية وتدعو للفسق".

وأكد أنه هناك مساعِ لإحداث نمو أكبر في السينمات خلال الفترة المُقبلة، بجانب استقطاب أفلام متنوعة من جنسياتٍ مختلفة، موضحاً أنّ "التوزيع في الأردن مُقتصر على الأفلام المصرية وهوليوود، مقارنة بالأعمال اللبنانية والهندية الأخرى". 

ويعتبر أنّ "استقطاب الجمهور الأردني للسينمات التجارية صار أمراً مُكلفًا، بالنسبة للمواطن الذي ينتمي للطبقة المتوسطة، لذلك يُفضل مُشاهدة الأفلام عقب قرصنتها ووضعها عبر الإنترنت".

وقال إنّ "قرصنة الأفلام أزمة كبيرة لقطاع السينما، في العالم كله، فالفيلم لدينا قد يتعرض للقرصنة بعد أسبوعٍ واحد من عرضه في السينمات تقريباً"، متابعاً "نعمل على محاربة القرصنة لكن الأمر شديد الصعوبة، وهذا يستدعى توجه عربي وعالمي لوقف نزيف الخسائر".

 

الشرق السعودية في

09.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان “عمان السينمائي” يعلن عن دورته الثالثة “أول فيلم، أول حب

عمان- الغد

يعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي- أول فيلم عن تيمة دورته الثالثة والتي ستقام بين 20 و 27 تموز (يوليو) 2022 تحت عنوان “أول فيلم، أول حب”.

مهرجان عمان السينمائي الدولي هو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى المحلية والعربية والدولية.

في دورته الثالثة، اختار المهرجان “أول فيلم، أول حب” رسالة لهذا العام، لتحمل رؤيته وحبه للسينما في إنجازاتها الأولى.

والجدير بالذكر أن مهرجان عمان السينمائي الدولي هو أحد المهرجانات القليلة من هذا الحجم في العالم والوحيد في المنطقة العربية الذي يسلط الضوء على الأعمال الأولى في صناعة الأفلام.

يحمل العمل الفني هذا العام رسالة تجديد وانفتاح، خاصة أن الدورة الثالثة هي أول دورة تقام من غير إجراءات تشديدية متعلقة بالجائحة العالمية كما كان الحال في السنتين الماضيتين.

وقد ابتكر محمد عبد الهادي، مدير التصميم الجرافيكي، هذا العمل للدلالة على عودة العلاقات بين الناس لمجراها الطبيعي بعد انقطاع طويل وربط الإنجازات الأولية في صناعة الأفلام بالحب المتجدد.

وقالت ندى دوماني، مديرة المهرجان والشريك المؤسس له: “استطاع المهرجان خلال فترة قصيرة أن يكسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء. نتطلع إلى الدورة المقبلة، إذ ستكون مليئة بفرص جديدة ومثيرة”.

وأضافت: “نؤمن بشدة بقدرة تأثير السينما وبقيم التنوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين. يبقى تركيزنا على السينما العربية والمواهب الهائلة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الإفريقي. نأمل أن نساهم في دعم هذه الأصوات وصانعي الأفلام الناشئين”.

يعاود المهرجان استخدام مواقع العرض السابقة، حيث ستقام العروض في ثلاث من أكثر المناطق رواجا في عمان لتأكيد رغبته في خدمة الجمهور العام. تشمل هذه المواقع سينما تاج في عبدون والمسرح الخارجي في الهيئة الملكية للأفلام في جبل عمان وسينما السيارات في منطقة العبدلي التي يستحدثها المهرجان كل عام. تبقى أسعار التذاكر رمزية لتكون في متناول الجميع. إضافة للعروض السينمائية، ينظم المهرجان أيام عمان لصناع الأفلام والذي يتضمن لأول مرة سوق الأفلام.

يضم فريق المهرجان عريب زعيتر التي تدير قسم برمجة الأفلام، فيما يدير بسام الأسعد “أيام عمان لصناع الأفلام”. هذا وترأس الأميرة ريم علي مجلس إدارة المهرجان والذي يتألف من رجا غرغور وعمر المصري ونادية سختيان وكنان جرادات.

يهدف مهرجان عمان السينمائي الدولي- أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات، من خلال تقديم أفلام مميزة وفرص للعاملين في مجال السينما. سواءً كنتم صناع أفلام مبتدئين أو محترفين، ممثلين أو نقاد، عاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين.

 

الغد الأردنية في

13.06.2022

 
 
 
 
 

”الفيلم الأوَّل الحُب“..

الأول تيمة مهرجان عمّان السينمائي الدولي

البلاد/ مسافات

يعلن مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أوَّل فيلم عن تيمة دورته الثالثة والتي ستقام بين ٢٠ و٢٧ تمّوز (يوليو) ٢٠٢٢ تحت عنوان "أوَّل فيلم، أوَّل حُب". مهرجان عمّان السينمائي الدولي هو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى المحلية والعربية والدولية.

في دورته الثالثة، اختار المهرجان "أوَّل فيلم، أوَّل حُب" رسالة لهذا العام، لتحمل رؤيته وحبه للسينما في إنجازاتها الأولى. والجدير بالذكر أن مهرجان عمان السينمائي الدولي هو أحد المهرجانات القليلة من هذا الحجم في العالم والوحيد في المنطقة العربية الذي يسلط الضوء على الأعمال الأولى في صناعة الأفلام.

يحمل العمل الفني هذا العام رسالة تجديد وانفتاح، خاصةً أن الدورة الثالثة هي أول دورة تقام من غير إجراءات تشديديه متعلقة بالجائحة العالمية كما كان الحال في السنتين الماضيتين. وقد ابتكر محمد عبد الهادي، مدير التصميم الجرافيكي، هذا العمل للدلالة على عودة العلاقات بين الناس لمجراها الطبيعي بعد انقطاع طويل وربط الإنجازات الأولي في صناعة الأفلام بالحب المتجدد.

وقالت ندى دوماني، مديرة المهرجان والشريك المؤسس له: "استطاع المهرجان خلال فترة قصيرة أن يكسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء. نتطلع إلى الدورة القادمة، إذ ستكون مليئة بفرص جديدة ومثيرة". وأضافت: "نؤمن بشدّة بقدرة تأثير السينما وبقيم التنّوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين. يبقى تركيزنا على السينما العربية والمواهب الهائلة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الأفريقي. نأمل أن نساهم في دعم هذه الأصوات وصانعي الأفلام الناشئين".

يعاود المهرجان استخدام مواقع العرض السابقة، حيث ستقام العروض في ثلاث من أكثر المناطق رواجا في عمّان تأكيدا على رغبته في خدمة الجمهور العام. تشمل هذه المواقع سينما تاج في عبدون والمسرح الخارجي في الهيئة الملكية للأفلام في جبل عمّان وسينما السيارات في منطقة العبدلي التي يستحدثها المهرجان كل عام. تبقى أسعار التذاكر رمزية لتكون في متناول الجميع. بالإضافة للعروض السينمائية، ينظم المهرجان أيام عمّان لصُنّاع الأفلام والذي يتضمن لأول مرة سوق الأفلام.

يضم فريق المهرجان عريب زعيتر التي تدير قسم برمجة الأفلام، فيما يدير بسام الأسعد "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام". هذا وترأس الأميرة ريم علي مجلس إدارة المهرجان والذي يتألف من رجا غرغور وعمر المصري ونادية سختيان وكنان جرادات.​

 

البلاد البحرينية في

14.06.2022

 
 
 
 
 

"أول فيلم.. أول حب" شعار الدورة الثالثة لمهرجان عمان لأول فيلم

الملصق الخاص بالدورة الثالثة يعكس سعادة الاتصال والقرب من الناس بينما يربط الإنجازات الأولى في إنتاج الأفلام بالوقوع في الحب مرة أخرى.

عمانكشف مهرجان عمان السينمائي الدولي “أول فيلم”، عن موضوع نسخته الثالثة، التي ستقام بين 20 و27 يوليو المقبل، كأول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلّط الضوء على الأفلام المحلية والإقليمية والدولية.

واختار المهرجان “الفيلم الأول، الحب الأول” كموضوع فني لهذه الدورة، لكونه أحد المهرجانات الدولية القليلة في العالم والوحيد في العالم العربي الذي يركز بالكامل على الأفلام الأولى من نوعها، كما أن الأعمال الفنية لهذا العام تحمل رؤية المهرجان وحبه للإنجازات لأول مرة.

ينقل الموضوع رسالة تجديد في أعقاب قيود الوباء العالمي التي قيّدت العالم لمدة سنتين. ويعكس الملصق الخاص بالدورة الثالثة والذي ابتكره وصممه محمد عبدالهادي، المدير الفني للمهرجان، سعادة الاتصال والقرب من الناس، بينما يربط الإنجازات الأولى في إنتاج الأفلام بالوقوع في الحب مرة أخرى.

وقالت مديرة المهرجان والشريك المؤسس ندى دوماني: “اكتسب المهرجان شهرة في صناعة السينما والجمهور على حد سواء في تاريخه القصير، ونتطلع إلى إصدار قادم مليء بالإمكانيات الجديدة والفرص المثيرة “.

وأضافت: “نحن نؤمن بقوة السينما، بقيم التنوع والشمول وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح المشاهدين على عوالم جديدة، يبقى تركيزنا على السينما العربية والمواهب الهائلة التي تمتلكها في المغرب العربي والشام والخليج والقرن الأفريقي، ونأمل أن نتمكن من المساهمة في دعم هذه الأصوات وصانعي الأفلام الناشئين”.

وسيستفيد المهرجان من أماكن العرض السابقة، حيث تقام العروض في ثلاثة من أكثر المناطق شعبية في عمان كتعبير عن مهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم في خدمة الجمهور العام. وتشمل المواقع سينما تاج في عبدون، والمسرح المفتوح في الهيئة الملكية للأفلام في جبل عمان، وسينما “درايف إن” الأكثر حداثة في منطقة العبدلي التي تم بناؤها خصيصًا من قبل المهرجان.

وبالإضافة إلى العروض السينمائية، ينظم المهرجان أيام عمّان لصُنّاع الأفلام والذي يتضمن لأول مرة سوق الأفلام.

كما يبحث المهرجان عن مشاريع أفلام بيئية من الأردن للمشاركة في جلسة “سرديات للبيئة” تجمع صناع الأفلام المستقلة مع نشطاء بيئيين ومنظمات وقادة في المجتمع التي تستمر ليوم واحد. ستتاح خلالها الفرصة لصناع الأفلام المختارين عرض أفلامهم للنشطاء والخبراء في الموضوع وحلفاء محتملين من أجل تحقيق مشاريعهم. سيتعين على صناع الأفلام تخيّل كيفية نقل تأثير أفلامهم إلى مستوى آخر.

وتنظم هذه الجلسة انطلاقا من أزمة المناخ، إحدى القضايا الأكثر إلحاحًا وتهديدًا لمستقبل مجتمعاتنا، وهي واحدة من سلسلة من النشاطات المحلية في بلدان عربية مختلفة كي نتصور سوياً كيف يمكن للسينما العربية المستقلة أن تساهم في تغيير هذه السردية.

وسيجتمع خلال هذه الجلسات صناع الأفلام المستقلة مع نشطاء بيئيين ومنظمات وقادة في المجتمع للاستماع إلى وجهات نظر واحتياجات بعضهم البعض وتبادل الأفكار لتكوين تحالفات وشراكات ستعمل بدورها على تسخير قوة الفيلم لتغيير المواقف والآراء والسياسات حول القضايا البيئية والمناخية في المنطقة العربية.

ومهرجان عمّان السينمائي الدولي هو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى المحلية والعربية والدولية. ويشمل مسابقة جائزة السوسنة السوداء (زهرة الأردن الوطنية) في الفئات التنافسية الثلاث: أفضل فيلم روائي عربي طويل، وأفضل فيلم وثائقي عربي طويل، وأفضل فيلم عربي روائي قصير.

يضم فريق المهرجان عريب زعيتر التي تدير قسم برمجة الأفلام، فيما يدير بسام الأسعد “أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام”. هذا وترأس الأميرة ريم علي مجلس إدارة المهرجان والذي يتألف من رجا غرغور وعمر المصري ونادية سختيان وكنان جرادات.

 

العرب اللندنية في

16.06.2022

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي الدولي يفتح باب الاعتماد لصناع الأفلام والإعلاميين

أعلن مهرجان عمّان السينمائي الدولي، أوّل فيلم عن فتح باب الاعتماد لكلٍ من أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام والإعلام، ويتم التسجيل على موقع المهرجان على أن يتم تأكيد الاعتماد لاحقاً.

مهرجان عمّان السينمائي الدولي هو أول مهرجان من نوعه في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى العربية والدولية، وتنظم الدورة الثالثة من المهرجان بين 20 و27 يوليو المقبل، وتقام أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام بين 21 و26 من الشهر نفسه.

يمنح اعتماد أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام المتخصصين في صناعة الأفلام إمكانية الوصول إلى العديد من البرامج وورش العمل ولقاءات تفتح لهم قنوات وفرص جديدة من خلال تواصلهم مع خبراء عرب وأجانب. علاوة على ذلك، بإمكان صُنّاع الأفلام التواجد في أماكنٍ مخصصة لهم للتشبيك والتواصل مع ضيوف المهرجان كمركز صُنّاع الأفلام وسوق عمّان للأفلام.

وكان المهرجان قد أعلن مؤخرا، عن إقامة الدورة الثالثة تحت عنوان "أول فيلم، أول حب"، للتأكيد على رؤيته وحبه للسينما في إنجازاتها الأولى.

ويحمل العمل الفني هذا العام رسالة تجديد وانفتاح، خاصةً أن الدورة الثالثة هي أول دورة تقام من غير إجراءات تشديديه متعلقة بجائحة كورونا، كما كان الحال في السنتين الماضيتين.

وقالت ندى دوماني، مديرة المهرجان والشريك المؤسس: "استطاع المهرجان خلال فترة قصيرة أن يكسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء. نتطلع إلى الدورة القادمة، إذ ستكون مليئة بفرص جديدة ومثيرة".

وأضافت: "نؤمن بشدّة بقدرة تأثير السينما وبقيم التنّوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين. يبقى تركيزنا على السينما العربية والمواهب الهائلة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الإفريقي. نأمل أن نساهم في دعم هذه الأصوات وصانعي الأفلام الناشئين".

يعاود المهرجان استخدام مواقع العرض السابقة، حيث ستقام العروض في 3 من أكثر المناطق رواجا في عمّان تأكيدا على رغبته في خدمة الجمهور العام. تشمل هذه المواقع سينما تاج في عبدون والمسرح الخارجي في الهيئة الملكية للأفلام في جبل عمّان وسينما السيارات في منطقة العبدلي التي يستحدثها المهرجان كل عام.

تبقى أسعار التذاكر رمزية لتكون في متناول الجميع. بالإضافة للعروض السينمائية، ينظم المهرجان أيام عمّان لصُنّاع الأفلام والذي يتضمن لأول مرة سوق الأفلام.

يضم فريق المهرجان عريب زعيتر التي تدير قسم برمجة الأفلام، فيما يدير بسام الأسعد "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام".

وترأس الأميرة ريم علي مجلس إدارة المهرجان، الذي يتألف من رجا غرغور، وعمر المصري، ونادية سختيان، وكنان جرادات.

 

الشروق المصرية في

25.06.2022

 
 
 
 
 

عمّان السينمائي الدولي” يواصل التزامه بمعايير السينما الصديقة للبيئة

في الدورة الثالثة من ٢٠ إلى ٢٧ تمّوز (يوليو) ٢٠٢٢، يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوَّل فيلم، للعام الثاني على التوالي، خطواته الجادة نحو فعالية مستدامة كمهرجانٍ صديقٍ للبيئة عبر ممارسات عملية والترويج لرسائل بيئية والتعويض عن البصمة الكربونية.

وقد أعربت مديرة المهرجان، ندى دوماني، عن قناعة إدارته بأن صناعة السينما منصة قوية يمكن أن تساهم في تغيير إيجابي، لا سيما فيما يخص القضايا التي تتعلق بالبيئة وهذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى وعينا الحالي بالمناخ.

وأضافت: “يرغب المهرجان  أن يكون مثالاً يحتذى به في إحداث تأثير إيجابي  في صناعة الأفلام الأردنية والإقليمية.

ومهرجان عمّان السينمائي الدولي هو أول مهرجان في المنطقة العربية يتخذ من دعم القضايا البيئية مبدأ أساسيا له.”

وتمثلت الخطوات التي اتخذها المهرجان تماشيا مع مبادئ الاستدامة على النحو الآتي:

تنظيم ورشة “سرديات للبيئة” في إطار “أيام عمّان لصناع الأفلام” وهي منصة لتسويق مشاريع الأفلام المتعلقة بالبيئة. “سرديات للبيئة” من تنظيم  “بيروت دي سي” و”غرينير سكرين”.

تعويض البصمة الكربونية الناتجة من الإجراءات الضرورية مثل السفر والنقل عن طريق التبرع  للجمعية العربية لحماية الطبيعة بهدف زراعة أشجار في الأردن.

استضاف المهرجان حلقة نقاشية بالشراكة مع “غرينر سكرين” خلال الحدث الإقليمي لـ TED بالعربي والذي أقيم في عمان في بداية هذا الشهر.

إزالة مولدات الديزل كمصدر رئيسي للكهرباء في سينما السيارات.

تحفيز المركبات الكهربائية.

تقليص النفايات من خلال إعادة استخدام وتدوير بعض مواد العلامة التجارية التي استعملت العام الماضي.

استخدام مواد تغليف صديقة للبيئة.

استعمال وسم #سينما_مستدامة على صفحات التواصل الاجتماعي كوسيلة لربط صناع الأفلام المعنيين بالبيئة والتغير المناخي.

 

الغد الأردنية في

27.06.2022

 
 
 
 
 

عمّان السينمائي الدولي يؤكد التزامه بمعايير السينما الصديقة للبيئة

البلاد/ مسافات

في دورته الثالثة من ٢٠ إلى ٢٧ تمّوز ٢٠٢٢، يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوَّل فيلم، للعام الثاني على التوالي،  خطواته الجادة نحو فعالية مستدامة كمهرجانٍ صديقٍ للبيئة عبر ممارسات عملية والترويج لرسائل بيئية والتعويض عن البصمة الكربونية.

وقد أعربت مديرة المهرجان، ندى دوماني، عن قناعة إدارته بأن صناعة السينما منصة قوية يمكن أن تساهم في تغيير إيجابي، لا سيما فيما يخص القضايا التي تتعلق بالبيئة وهذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى وعينا الحالي بالمناخ. وأضافت: “يرغب المهرجان  أن يكون مثالاً يحتذى به في إحداث تأثير إيجابي  في صناعة الأفلام الأردنية والإقليمية. ومهرجان عمّان السينمائي الدولي هو أول مهرجان في المنطقة العربية يتخذ من دعم القضايا البيئية مبدأ أساسيا له.”

وهذه هي الخطوات التي اتخذها المهرجان تماشيا مع مبادئ الاستدامة:

تنظيم ورشة “سرديات للبيئة” في إطار “أيام عمّان لصناع الأفلام” وهي منصة لتسويق مشاريع الأفلام المتعلقة بالبيئة. “سرديات للبيئة” من تنظيم  “بيروت دي سي” و”غرينير سكرين”.

تعويض البصمة الكربونية الناتجة من الإجراءات الضرورية مثل السفر والنقل عن طريق التبرع  للجمعية العربية لحماية الطبيعة بهدف زراعة أشجار في الأردن.

استضاف المهرجان حلقة نقاشية بالشراكة مع “غرينر سكرين” خلال الحدث الإقليمي لـ TED بالعربي والذي أقيم في عمان في بداية هذا الشهر.

إزالة مولدات الديزل كمصدر رئيسي للكهرباء في سينما السيارات.

تحفيز المركبات الكهربائية.

تقليص النفايات من خلال إعادة استخدام وتدوير بعض مواد العلامة التجارية التي استعملت العام الماضي.

استخدام مواد تغليف صديقة للبيئة.

استعمال وسم #سينما_مستدامة على صفحات التواصل الاجتماعي كوسيلة لربط صناع الأفلام المعنيين بالبيئة والتغير المناخي.

 

البلاد البحرينية في

29.06.2022

 
 
 
 
 

الفيلم المصري «لما كان البحر أزرق» يشارك بمهرجان عمان السينمائي الدولي

أ ش أ

أعلن المخرج عمرو السيوفي، مشاركة فيلمه الروائي "لما كان البحر أزرق" ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان عمان السينمائي الدولي، المقرر إقامته في الفترة من 20 إلى 27 يوليو المقبل.

يتنافس الفيلم ضمن 52 فيلما إنتاج فردي ومشترك من 29 دولة، وقد شارك الفيلم مؤخرا في عدة مهرجانات سينمائية محلية وعالمية، كان أبرزها مهرجان القاهرة للفيلم القصير في دورته الثالثة، وحصلت بطلة الفيلم الفنانة هبة عبدالغني على جائزة أفضل ممثلة، كما عرض عالميا لأول مرة من خلال مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة الذى أقيم في يونيو من العام الماضي.

وشارك أيضا في مهرجان هوليوود للفيلم العربي في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل الفيلم مؤخرا على جائزتين من المهرجان القومي للسينما المصرية الدورة"24"، حيث فاز الفيلم بجائزة شادي عبد السلام لأفضل فيلم روائي أول، وأيضا فازت بطلته الفنانة هبة عبد الغني بلقب أفضل ممثلة.

"لما كان البحر أزرق" فيلم روائي قصير تدور أحداثه حول "مريم" وهي سيدة في الأربعينات من عمرها، تشعر بالغربة والوحدة الشديدة في بيتها بسبب اهتمام ابنتيها بالتكنولوجيا الحديثة بشكل مبالغ فيه، فتقرر خوض أجرأ تجاربها عند الطبيب النفسي، من بطولة الفنانة هبة عبد الغني، ومحمود حمدي، ونيكول إسكندر، وآدم زايد، ومن إخراج عمرو السيوفي، وسيناريو محمد زايد.

 

####

 

كباتن الزعتري وتماسيح النيل يمثلان مصر في مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان عمّان

أحمد فاروق

يشارك الفيلمان المصريان "كباتن الزعتري" و"تمساح النيل" في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، بالدورة الثالثة لمهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم)، والذي من المقرر إقامته في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي.

و"كباتن الزعتري" فيلم وثائقي من إخراج علي العربي، كان عرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية بمهرجان صان دانس في ٢٠٢١، وتدور أحداثه حول، محمود وفوزي، الصديقان المقربان اللذان يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، ويحلم كلاهما باحتراف كرة القدم يومًا ما. عندما تزور أكاديمية رياضية ذات شهرة عالمية المخيم، تتوفر فرصة لهما لتحقيق هذا الحلم، وتأخذ قصصهما منعطفا استثنائيًا.

أما الفيلم الوثائقي «تمساح النيل» الذي عرض لأول مرة في الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي فهو من إخراج نبيل الشاذلي. ويتتبع فيه عدة مراحل في حياة السباح المصري العالمي عبد اللطيف أبو هيف، على المستويين الرياضي والإنساني.

ويتنافس إلى جانب "كباتن الزعتري" و"تمساح النيل" على جائزة السوسنة السوداء، في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية، ثلاثة أفلام لبنانية هي؛ "فياسكو" إخراج نيكولا خوري، و"فلسطين الصغرى، يوميات حصار" إخراج عبد الله الخطيب، و"السجناء الزرق" إخراج زينة دكاش، بالإضافة إلى الفيلم التونسي "معايش" إخراج إيناس مرزوق، والفيلم العراقي "خذني إلى السينما" إخراج الباقر جعفر.

 

####

 

سعاد يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان عمّان السينمائي

أحمد فاروق

يشارك فيلم "سعاد" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية، بالدورة الثالثة لمهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم)، والذي من المقرر إقامته في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي.

فيلم "سعاد" الذي تشارك في إنتاجه مصر وتونس، بطولة بسنت أحمد وبسملة الغايش وشاركت المخرجة في كتابته مع السيناريست محمود عزت، ويتناول خلال 96 دقيقة تأثير العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية، حيث تقدم من خلاله المخرجة آيتن أمين، نظرة أنثوية قوية على التأثيرات المشوشة لوسائل التواصل الاجتماعي في بلد تصعب فيه حياة الشابات لمجرد كونهن نساء.

وتتبع الأحداث، "سعاد" البالغة من العمر 19 عامًا، وهي أكبر من شقيقتها وتعيش مع أسرتها المحافظة في مدينة الزقازيق شرق دلتا النيل في مصر.

ورغم انصياع "سعاد" لتعليمات أسرتها، إلا أن لديها حياة سرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنها تبتكر العديد من الهويات لنفسها، وتبدأ علاقة مع "أحمد" الذي لم تلتقي به من قبل. وفيما تهيمن هذه الحياة الافتراضية والخفية على تقدير "سعاد" المتدني لذاتها، تقرر أختها الصغرى "رباب" -والتي تراقب كل تحركات سعاد- أن تمسك بزمام حياتها على أرض الواقع.

ويتنافس إلى جانب "سعاد" على جائزة السوسنة السوداء، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية، كلا من الفيلم المغربي "بين الأمواج" إخراج الهادي أولاد مهند، والفيلم اللبناني "كوستا برافا" إخراج مونيا عقل، ومن الأردن "بنات عبدالرحمن" إخراج زيد أبو حمدان، و"فرحة" إخراج دارين ج. سلام، ومن تونس "قدحة" إخراج أنيس الأسود، و"غدوة" إخراج ظافر العابدين، و"أطياف" إخراج مهدي هميلي، بالإضافة إلى الفيلم العراقي "كلشي ماكو" إخراج ميسون بچاچي، والفيلم الجزائري "سولا" إخراج صلاح أسعد، والفيلم الصومالي "زوجة حفار القبور" إخراج خضر أحمد.

 

####

 

3 أفلام مصرية تنافس على جوائز الأفلام القصيرة في مهرجان عمّان السينمائي

أحمد فاروق

يشارك ثلاثة أفلام مصرية قصيرة في مسابقة الأفلام العربية القصيرة، بالدورة الثالثة لمهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم)، والذي من المقرر إقامته في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي.

والأفلام الثلاثة هي؛ "شارع شامبليون، تأملات مدينية" إخراج أسماء إبراهيم، و"لما كان البحر أزرق" إخراج عمرو اليوسفي، و"18/11" إخراج مدحت ماجد، ويتنافس معها على جائزة السوسنة السوداء 5 أفلام قصيرة من الأردن هي؛ "ذاكرة بديلة" إخراج لين عبده، و"أروى" إخراج جمانا الدر، و"المهمة" إخراج محمد دباس، و"شؤون يافاوية" إخراج زين وهبة، و"شِتا" إخراج كرم عوضات، و4 أفلام من لبنان هي؛ "أصداء" إخراج جوليان قبرصي، و"جنة" إخراج كريس العاقوري، و"كان في مكان" إخراج نرجس رفيق كريم، و"يا ميجانا" إخراج مهدي موسوي، بالإضافة إلى الفيلم الفلسطيني "بانتوستان" إخراج محمد منصور، والفيلم الجزائري "صوت أمي" إخراج مراد حملة، والفيلم العراقي "غير معلن" إخراج محمد الغضبان، والفيلم المغربي "المرآة والفينوس" إخراج أمين بن موسى.

 

####

 

مهرجان عمّان السينمائي يحتفي برحلة المخرج يسري نصرالله في دورته الثالثة

أحمد فاروق

يحتفي مهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم)، برحلة المخرج الكبير يسري نصر الله، وذلك خلال دورته الثالثة المقرر إقامتها في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي.

ويستعرض المهرجان في قسم "الأول والأحدث" الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم، وقد قرر هذا العام، أن يستضيف المخرج يسري نصر الله ليلقي الضوء على تطوّر أسلوبه ونهجه في صناعة الأفلام عبر السنين.

يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم) يشارك خلال فعالياتها حوالي ٥٢ فيلماً من إنتاج ٢٩دولة، منها الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة العربية والعالمية والأفلام العربية القصيرة، ويحصل الفائزون على جائزة السوسنة السوداء بالإضافة إلى جوائز نقدية.

ويستضيف المهرجان ثلاثة وثلاثين صانع أفلام، من ضمن مجموعة الضيوف الأجانب، يمثلون أفلامهم ويتحاورون مع الجمهور عقب العروض، وضمن إطار أيام عمّان لصُنّاع الأفلام، يتم تنظيم سلسلة من ورش العمل والندوات وثلاث منصات تسويق للمشاريع في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى سوق عمّان للأفلام.
كما يستضيف مهرجان عمّان السينمائي الدولي في دورته الثالثة مهرجان الفيلم الفرنسي–العربي للسنة الثانية على التوالي، وذلك ضمن قسمٍ خاص "موعد مع السينما الفرنسية - العربية"، وسيعرض هذا القسم أربعة أفلامٍ طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، إضافة إلى أربعة أفلام قصيرة
.

 

الشروق المصرية في

01.07.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004