ملفات خاصة

 
 
 

في حديث خاص لإيلاف

إبراهيم العريس: في مالمو اكتشفت جيلا ً جديداً من السينمائين السعوديين

 أحمد العياد

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

إيلاف من كان: على هامش مهرجان كان السينمائي التقينا بالناقد والكاتب اللبناني ابراهيم العريس الذي كان ولازال يغذي الصحف العربية بمقالاته عن السينما وعن الفنون جميعا، وكان لنا معه هذا الحديث خاصة بعد تكريمه مؤخراً في مهرجان مالمو للسينما العربية والتي كانت السعودية ضيف الشرف في دورته الأخيرة..

·        تم تكريمك مؤخراً في مهرجان مالمو للسينما العربية، وفي نفس التكريم كانت السينما السعودية هي ضيف الشرف في المهرجان. ربما كانت المرة الاولى التي تلتقي بها بصناع افلام سعوديين؟

في الحقيقة يا صديقي أن التكريم لم يكن لي بل كان تكريما تشاركت في تقديمه مع مهرجان مالمو إنطلاقا من فكرة كنت اتداول بها منذ سنين مع السينمائي الصديق محمد قبلاوي مؤسس مهرجان مالمو ورئيسه. فمنذ زمن نلاحظ انا وهو أن ثمة مهرجانات عديدة تقام خارج المنطقة العربية وفي مدن ومناطق ذات تراث حضاري كبير، ومع ذلك قلما اهتمت هذه المهرجانات بثقافات البلد المضيف، كما أنها نادرا ما قدمت لتلك الثقافات ما يشي بشيء من الممنونية. وهكذا استقر رأينا على البدء بمبادرة تقوم في اتجاهين: من ناحية رفد جمهور المهرجان العربي بما يساعده على التعرف على بعض السمات الإبداعية للبلد المضيف، ومن ناحية ثانية إشعار هذا البلد بأن العرب يفهمون لغة التلاقح الحضاري. ولم يكن ثمة اختيار في هذا المجال أفضل من السينمائي الكبير إنغمار برغمان فكان كتابي عنه الذي صدر خلال الدورة الأخيرة لمالمو بالعربية والإنكليزية وسيصدر قريبا بالسويدية. وكان تقديمنا للكتاب في مكتبة مالمو الوطنية تكريما للسويد ولجمهورنا العربي في وقت واحد.

·        كان لك سابقا لقاء مع السينما السعودية من خلال السينمائي السعودي عبدالله المحيسن وبعد سنوات تلتقي بالعديد من الشباب في هذا المهرجان؟

كانت الدورة الأخيرة من مالمو (مايو 2022) بالنسبة إلي إضافة لذلك، مناسبة أعيد بها ارتباطي بالسينما السعودية التي بدأ اهتمامي بها باكرا جدا. وهو، كما تعرف، إهتمام تمثل قبل سنوات في إصداري كتابا عن السينمائي السعودي الرائد عبد الله المحيسن بعنوان "من مكة إلى كان" (2007). وهو كتاب تابعت فيه مسيرة المحيسن وأفلامه التي استغل الفرصة لأقول أنها عرفت كيف تنبه قبل عقود الى التخبط القاتل الذي تعيش فيه أمتنا اليوم. لكني فتحت فيه أيضا على نوع من التأريخ للسينما السعودية وصولا إلى فورتها الأخيرة. ومن هنا كانت لقاءاتي خلال الحضور المدهش للسينما السعودية في مالمو، استمرارا لعلاقتي السابقة بهذه السينما. والمدهش أن تلك المناسبة السويدية، والتي نعرف أن مناسبات كثيرة أخرى ستتلوها أولها في ستوكهولم العاصمة من خلال أسبوع للسينما السويدية يقام هناك في الخريف المقبل، بدت بالنسبة إلي وكأنها من ناحية تحصيل حاصل بمعنى أنني كمن كنت أنتظرها منذ زمن بعيد، ومن ناحية ثانية تجديد على كل الصعد لسينما نبتت فجأة وبدت كما لو أنها تحل بديلة عن سينمات عربية كثيرة!

والمدهش أيضا في الأمر هو أنني اكتشفت جيلا جديدا من صانعي الأفلام لا يزال أبناؤه في سن مبكرة ومع ذلك يعبقون بالأمل والتفاؤل حاملين جديدا قد يقض مضاجع بلادة السينمات العربية السائدة. وهو شعور منحتني إياه الأفلام القليلة التي أتيح لي مشاهدتها في مالمو وأتوقع أن تتاح لي فرصة أوسع في مهرجان السينما السعودية بعد أيام. أعترف أنني أنا الذي ما عاد يدهشني شيء، أدهشني حماس هذا الجيل الجديد من السينمائيين السعوديين وانجازاتهم، كما أدهش بخاصة الجمهور السويدي في مالو وكذلك في كوبنهاغن وفي نحو دزينة ونصف الدزينة من مدن اسكندنافية أخرى جالت فيها ولا تزال تجول تلك الأفلام. وفي يقيني أن هذا الإنفتاح على أوروبا من شمالها، والذي وفرته مناسبة مالمو قد يكون خير انفتاح للسينما السعودية الجديدة على العالم وليس في البعد الفني فقط بل في البعدين السياسي والحضاري أيضا. فأن تقدم سينماك الى جمهور أوروبي معناه فورا أنك تنسف أفكارا سيئة مسبقة تتعلق بالإرهاب والبترول وما إلى ذلك، لتقدم فكرة جديدة تنطلق من أفلام تثير الفضول وتصنعها أيد ووجوه مبتسمة تبدت خير سفيرة لبلدها وثقافتها الى العالم "المتحضر". ولو لم يفعل "مالمو" سوى هذا لكان عملا رائعا.

·        معظم صناع الافلام السعوديين لم يدرسوا سينما برأيك كيف يتم تجاوز هذه العقبة؟

صحيح أن كثرا من السينمائيين السعوديين الشبان الجدد لم يدرسوا السينما في المعاهد العريقة. لكني من خلال مناقشات لي مع أكثرهم أدركت أنهم درسوها في المكان الأفضل لدراستها: أمام شاشات السينما أو الشاشات التلفزيونية العريضة. في الأمكنة التي وفرت لهم ما أسميه "الحماس والبوصلة" ولقد بدا لي أنهم يفقهون في لغة السينما ودلالاتها أضعاف ما يفقهه آخرون أفنوا من عمرهم سنوات وهم "يدرسونها". وأنت وأنا نعرف دائما أن خير طريقة لتعلم السباحة هي أن نرمي أنفسنا في الماء كما تقول روزا لوكسمبورغ. وها هم شبان الثلاثينات من مخرجين وكتاب ومنتجين وموزعين ونقاد أحيانا حتى، يرمون أنفسهم في الماء وليس أمامهم إلا أن ينجحوا.

·        دائماً تقول ان السينما السعودية لاتملك تاريخ يقيدها..هل من الممكن أن يكون تاريخ السينما عبء اكبر من كونه ميزه؟

أنا أعتقد دائما أن أقسى ما يكبل المبدع هو أن يحاول العمل في منطقة لديها تراث عريض ومتجذر بالنسبة الى النوع الذي يبدعه وللسينما خصوصيتها في هذا المجال حيث يصبح الإرث قيدا ولا سيما من خلال العلاقة مع الجمهور حتى ولو تجاوز حضوره البلد المعني. ومن هنا، على رغم الأهمية التي يمكن أن نسبغها أحيانا على الإرث السينمائي في بلد ما، لا شك أن ولوج أنماط جديدة من الإبداع في هذا المجال لن يكون سهلا على من يريد التجديد. ولعل في مقدوري أن أذكر بثلاث أو أربع سينمات عربية تمكنت من خوض لعبتها التجديدية بفضل عدم انتمائها إلى تراث سينمائي مكبل: السينما الفلسطينية والسينما التونسية وربما المغربية أيضا. أما سينمات كالمصرية خاصة واللبنانية والجزائرية فإنها تعاني اليوم ما تعاني من جراء الإرث الثقيل الذي يكبل مبدعيها.

·        التقيت بمسؤولين عديدين سعوديين في مالمو. من صناع افلام او مسؤولين ماذا تقول عن هذه اللقاءات؟

طبعا أعرف كثرا من المسؤولين السينمائيين العرب وغير العرب، كما أعرف، وتعرفت أكثر في مالمو كما في "كان"، على مسؤولين سينمائيين سعوديين ولقد أدهشني لدى هؤلاء تواضعهم الجم وسلوكهم كمبدعين حقيقيين. وأقول لك أن هذا تجلى بشكل مفاجيء مثلا خلال الندوة التي عقدها الصديق عبد الله آل العياف في مالمو، حيث في قاعة ازدحمت بالحضور بشكل ندر أن شهدته مناسبة سينمائية من هذا النوع تحدث كمبدع يعرف حدود مسؤولياته وبتواضع غريب عن أحلامه ومشاريعه لسينما بلاده، مستمعا إلى الملاحظات بكل فضول، متحدثا عن الأحلام دون أن تسهو عنه الصعوبات منفتحا أمام الإقتراحات بشكل بدا معه وكأنه هو المستمع والجمهور المحاضر. وكنت أعتقد أول الأمر أن هذه سمات شخصية فيه، لكني خلال لقاءاتي مع آخرين مثل الصديق فيصل بالطيور وغسان حبيب ورؤى مدني، وغيرهم تبين لي أنني بصدد أخلاقيات عامة يجب أن نتعلم كيف نتعامل معها بشكل يختلف عما اعتدناه من تعامل مع مسؤولين سينمائيين في بلدان أخرى، يصبحون أصدقاء لنا فقط حين يُبعدون عن مراكزهم ما يذكرني بكيف أن الرؤساء الأميركيين يصبحون من أنصار القضايا العادلة حين يضحون رؤساء سابقين فقط

·        الحديث باكرا عن اسلوب السينما السعودية..برأيك هل هناك سمة ستكون مرتبطة بالسينما السعودية؟

جوابي على سؤالك الأخير يعود بنا إلى جوابي على السؤال قبل السابق. ولعل في إمكاني أن أعطي مثلا هنا فيلم "جنون" الذي كان من بين ما شاهدته في "مالمو". فلقد لفتني فيه لغة سينمائية مرحة ولكن تنبض بالحياة وتتبع توليفا متحركا قد لا نجد له مثيلا إلا في سينما المغربي هشام العسري، ومرحا يماثل المرح المر في سينما إيليا سليمان الفلسطيني.

هو أسلوب يرتبط بتيار قناة إم تي في الموسيقية الأميركية وبأسلوب الفيديو كليب الشبابي المتحرك في دينامية فريدة تحرك التمثيل والحوارات. مثل هذا الفيلم قد يكون نموذجا فذا على اسلوب جديد في السينما السعودية يفلت من الإرث المكبل ويستهوي شبانا من متفرجين اعتادوا خلال العقدين الأخيرين على بصريات جديدة حتى وإن كان قد صوّر في أميركا.

 

موقع "إيلاف" في

31.05.2022

 
 
 
 
 

«ما بين الرواية والسينما الشعرية» ندوات متخصصة ونوعية في «مهرجان أفلام السعودية»

الظهران ـ «سينماتوغراف»

تنطلق فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، يوم الخميس المقبل، حيث تتضمن أربع ندوات حوارية تناقش مواضيع ذات صلة بالصناعة السينمائية، تعقد جميعها على خشبة مسرح (إثراء) في الظهران، وتضم هذه الندوات مجموعة من الأكاديميين والسينمائيين والمختصين وأصحاب الخبرة.

تحمل أولى ندوات المهرجان، والتي تنطلق يوم السبت المقبل، في تمام الثامنة مساءً، عنوان “الرواية السعودية في السينما”، يتحاور من خلالها ضيوف الندوة: الأديبة والكاتبة هناء حجازي، المخرجة والكاتبة والباحثة الدكتورة سنياء الشامخي، والكاتب المهتم بالشعر والرواية عبدالله ثابت، ويدير الندوة الكاتب والإعلامي سعد الدوسري.

وتأتي الندوة الثانية تحت عنوان “مفهوم الفيلم السعودي”، يوم الأحد، الخامس من يونيو، عند الساعة الثامنة مساءً، وتستضيف كلاً من: المخرجة هند الفهّاد، أستاذ الإعلام والسينما المساعد في جامعة الملك فيصل عبدالرحمن الغنام، والكاتب والناقد السينمائي طارق الخواجي، وتديرها الباحثة والمتخصصة في الأنثروبولوجيا المرئية مروة إحسان الفقيه.

أما ندوة المهرجان الثالثة، والتي تنعقد يوم الاثنين، السادس من يونيو المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، فتناقش موضوعاً متصلاً بثيمة المهرجان في دورته الحالية، تحت عنوان “شعرية السينما وجمالياتها”، يتحدث خلالها ثلاثة متخصصون، هم: مدير مهرجان السينما المستقلة بالدار البيضاء حمادي غيروم، المدير الفني لمهرجان زيبرا للسينما الشعرية في برلين توماس ديل بيل، ونائب مدير مختبر L ‘Immagine Ritrovata لترميم الأفلام وحفظها إيلينا تاماكارو، ويدير هذه الندوة الصحفية والمذيعة ومقدمة البرامج الفنية سهى الوعل.

وتختتم ندوات المهرجان يوم الثلاثاء، السابع من يونيو، في الثامنة مساءً، بندوة “ماستر كلاس” يقدمها المحامي المختص بقانون الإعلام ماتي روكنبخ، بعنوان (التعامل القانوني مع منصات البث العالمية) Dealing with global streamers.

 

موقع "سينماتوغراف" في

31.05.2022

 
 
 
 
 

غداً .. إنطلاق مهرجان الافلام السعودية بمشاركة 80 فيلماً

محمد وسام

تنطلق غداً الخميس، الثاني من يونيو  ، الدورة الثامنة  لمهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه للمرة الأولى جمعية السينما ، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك على مسرح إثراء في الظهران.

ويقدم حفل الافتتاح الفنانة سارة طيبة، والفنان إبراهيم الحجاج، بحضور عدد كبير من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين، وتستمر فعاليات المهرجان إلى التاسع من يونيو .

وتشهد هذه الدورة عرض 80 فيلماً في 4 مسارات، يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلماً، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، بالإضافة إلى 44 عرضاً موازياً و12 عرضاً منها تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

ويسبق افتتاح فعاليات السجادة الحمراء، انطلاق قناة المهرجان المفتوحة على الشبكة العنكبوتية التي تبث على مدى 24 ساعة لمدة ثمانية أيام متواصلة، بدون توقف ما يقارب من 60 برنامجا ثقافيا وفنيا وحوارات يومية مع ضيوف المهرجان.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة الممثل السعودي الهوليوودي خليل إبراهيم الرواف، والكاتب والمخرج الكويتي خالد الصديق. ويعقد المهرجان خمس ورش تدريبية تقدمها مجموعة من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بمجموع 43 ساعة تدريبية، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عملياً لسوق الإنتاج.

ويقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، تسعة أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، أربعة منهم سعوديون، كما تعقد 9 ندوات و«ماستر كلاس» مقسمة ما بين سوق الإنتاج وأخرى تتعلق بعروض الأفلام تناقش مجموعة من القضايا ذات العلاقة بإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة «ماستر كلاس» حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

ويفتتح دورة المهرجان لهذا العام فيلم «رقم هاتف قديم»، من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان، وقد حاز سيناريو هذا الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي عقده المهرجان في الدورة السابقة، والذي يجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه خلالها مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة، يُشار إلى أن تصوير الفيلم تم كاملاً في المنطقة الشرقية، بطاقم سعودي، وهو التجربة الأولى لعلي سعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي «ليمون أخضر» و«بوصلة».

 

موقع "أوان مصر" في

01.06.2022

 
 
 
 
 

80 فيلماً تدشن «أفلام السعودية» غداً

الظهران: «الشرق الأوسط»

تنطلق مساء غدٍ الخميس، الثاني من شهر يونيو (حزيران)، الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه للمرة الأولى جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك على مسرح إثراء في الظهران.

ويقدم حفل الافتتاح الفنانة سارة طيبة، والفنان إبراهيم الحجاج، بحضور عدد كبير من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين، وتستمر فعاليات المهرجان إلى التاسع من يونيو.

وتشهد هذه الدورة عرض 80 فيلماً في 4 مسارات، يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلماً، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، بالإضافة إلى 44 عرضاً موازياً و12 عرضاً منها تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

ويسبق افتتاح فعاليات السجادة الحمراء، انطلاق قناة المهرجان المفتوحة على الشبكة العنكبوتية التي تبث على مدى 24 ساعة لمدة ثمانية أيام متواصلة، بدون توقف ما يقارب من 60 برنامجا ثقافيا وفنيا وحوارات يومية مع ضيوف المهرجان.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة الممثل السعودي الهوليوودي خليل إبراهيم الرواف، والكاتب والمخرج الكويتي خالد الصديق. ويعقد المهرجان خمس ورش تدريبية تقدمها مجموعة من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بمجموع 43 ساعة تدريبية، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عملياً لسوق الإنتاج.

ويقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، تسعة أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، أربعة منهم سعوديون، كما تعقد 9 ندوات و«ماستر كلاس» مقسمة ما بين سوق الإنتاج وأخرى تتعلق بعروض الأفلام تناقش مجموعة من القضايا ذات العلاقة بإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة «ماستر كلاس» حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

ويفتتح دورة المهرجان لهذا العام فيلم «رقم هاتف قديم»، من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان، وقد حاز سيناريو هذا الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي عقده المهرجان في الدورة السابقة، والذي يجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه خلالها مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة، يُشار إلى أن تصوير الفيلم تم كاملاً في المنطقة الشرقية، بطاقم سعودي، وهو التجربة الأولى لعلي سعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي «ليمون أخضر» و«بوصلة».

 

الشرق الأوسط في

01.06.2022

 
 
 
 
 

"إثراء" وجمعية السينما يطلقان مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة.. غدا

المدينة - جدة

يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي " إثراء " وجمعية السينما غدا الخميس، مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، وذلك على مسرح " إثراء " في الظهران.

وتتضمن فعاليات المهرجان التي تستمر ثمانية أيام، عرضاً لـ 80 فيلما في 4 مسارات، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلما، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، إلى جانب 44 عرضا موازيا، و12 عرضا منهم تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

وستعقد على هامش الفعاليات 5 ورش تدريبية في الإخراج والتمثيل والإنتاج والتوزيع والموسيقى التصويرية، و9 ندوات عن عروض الأفلام، وإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها.

 

المدينة السعودية في

01.06.2022

 
 
 
 
 

تجارب تفاعلية وعروض عالمية ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة

شروق هشام

قبيل انطلاق مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، عن احتضان المهرجان للعديد من التجارب التفاعلية والعروض العالمية، التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية الثقافية في المملكة، ودعم المواهب السينمائية الوطنية.

إطلاق مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة

يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، بالشراكة مع جمعية السينما، وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك خلال الفترة من 2 -9 يونيو الجاري.

وتأتي دورة هذا العام بعنوان "السينما الشعرية"، والتي يسعى المهرجان من خلالها إلى دفع عجلة التنمية الثقافية في المملكة العربية السعودية، باعتباره فرصة كبيرة لدعم المواهب السينمائية الوطنية، حيث يحظى المهرجان بمشاركة صنّاع الأفلام والممثلين المحليين والخليجيين والعالميين، وذلك على مسرح "إثراء" في الظهران.

وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً لـ 80 فيلماً في أربع مسارات، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلماً، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، إلى جانب 44 عرضاً موازياً، و12 عرضاً منهم تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

أبرز التجارب التفاعلية والعروض العالمية ضمن فعاليات المهرجان

العرض المسرحي اليوناني "ذا ثريد"

العرض المسرحي اليوناني "ذا ثريد" لوحةً استعراضية ساحرة تحكي عن الأساطير اليونانية بطابع مختلف، حيث يُقدم العرض مفهوم الخيط الذي نستطيع أن نجده في العديد من الثقافات، بدءًا من أسطورتي ثيسيوس ومينوتور اليونانية القديمة، إلى مفهوم خيط القَدر الأحمر في الفلسفة الآسيوية، برفقة موسيقى الملحن فانغليس الحاصل على جائزة الأوسكار.

معرض السينما الكلاسيكية

معرض سينمائي كلاسيكي صغير يعرض معدات الإنتاج المستخدمة بين عامي 1910 -1980 م، لتصوير أفلام شعرية.

تجربة غلاف المجلة التفاعلية

كشك تصوير مجهزة بإضاءة وواجهة زجاجية تحتوي على شعارات وهوية المهرجان.

معمل تطوير السيناريو

ورشة عمل ينظمها مهرجان أفلام السعودية ضمن مجموعة البرامج المتخصصة، تعمل على تطوير المشاركات الفائزة في مسابقة السيناريو، حيث ستقام المرحلة التمهيدية من الورشة خلال فترة المهرجان وتستمر لمدة أربعة أيام بهدف تمكين المشاركين، والمساعدة على الترويج لأعمالهم في سوق الإنتاج.

ورش العمل

ينظم المهرجان عدة ورش تدريبية تطويرية تستهدف صناع الأفلام بشكل خاص لتطوير أعمالهم وتمكنهم من توسيع مداركهم، وستعقد على هامش الفعاليات خمس ورش تدريبية في الإخراج والتمثيل والإنتاج والتوزيع والموسيقى التصويرية.

توقيع الكتب

يقدم المهرجان إصدارات معرفية وثقافية عن السينما تضاف إلى المكتبة العربية، وتشمل مجموعة من كتب مؤلفة ومترجمة وأبحاث تستعرض أبعاد عدة في مجال الصناعة السينمائية والنقد والتوثيق والتحليل.

الندوات

ينظم المهرجان مجموعة من الندوات المتخصصة في صناعة الأفلام من خلال متخصصين وممثلي منظمات محلية وعالمية ونجوم في السينما خلال أيام المهرجان، تتضمن ندوات عن عروض الأفلام، وإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، كذلك ندوة "ماستر كلاس" حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

 

مجلة هي السعودية المصرية في

01.06.2022

 
 
 
 
 

16 اسماً من السعودية و11 من الإمارات ضمن قائمة الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية

دبي ـ «سينماتوغراف»

أطلق مركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، التي شهدت حضوراً كبيراً لدولتي السعودية والإمارات، حيث تواجدت السعودية بـ16 اسماً، بينما جاءت الإمارات بـ11 اسماً في مختلف فئات القائمة.

يمثَّل السعودية في فئة المخرجين المخرجة هيفاء المنصور، وشهدت فئة المهرجانات تواجد محمد التركي الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وضمت فئة الموزعين كلاً من ممدوح سالم (رواد ميديا وسينما 70)، وآدم آرون وآندي ساتش (سينما AMC) وفيصل بالطيور (CineWaves)، وسلطان الحكير (سينما MUVI)، ومحمد ناقرو (N STARS).

وتواجد في فئة المؤثرين واين بورغ (NEOM)، وعبدالله القحطاني وغسان الحبيب (المجلس السعودي للأفلام)، بينما ضمت فئة المنتجين عبدالله الأحمري ورؤى المدني (Arabia Pictures)، وشهدت فئة المنصات تواجد هديل كامل (شبكة راديو وتلفزيون العرب)، ووليد بن إبراهيم آل إبراهيم (شبكة MBC)، والأمير الوليد بن طلال، ووليد عرب هاشم (مجموعة روتانا).

بينما مثَّل في فئة الموزعين ودور العرض، بثينة كاظم (سينما عقيل)، وجيانلوكا شقرا (فرونت رو)، آندري كاماروفسكي (Gulf Film)، إينياس لحود وطوني المسيح (سينما VOX)، وعبدالله الشامي (MAD Solutions)، وفي فئة المؤثرين ماجد السويدي وجمال الشريف (مدينة دبي للإعلام)، ومحمد المبارك (إيمج نيشن أبوظبي)، بينما جاء في فئة المنصات معز الشيخ (STARZPLAY) ونهى الطيب مديرة الاستحواذت في نتفليكس.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

 

####

 

اليوم | انطلاق الدورة الثامنة لـ «مهرجان أفلام السعودية» تحت شعار «السينما الشعرية»

الظهران ـ «سينماتوغراف»

تنطلق مساء اليوم الخميس، الثاني من شهر يونيو 2022، الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه للمرة الأولى جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك على مسرح إثراء في الظهران.

ويقدم حفل الافتتاح الفنانة سارة طيبة، والفنان إبراهيم الحجاج، بحضور عدد كبير من صنّاع الأفلام والنجوم المحليين والخليجيين والعالميين، وتستمر فعاليات المهرجان إلى التاسع من يونيو.

وتشهد هذه الدورة عرض 80 فيلماً في 4 مسارات، يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلماً، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، بالإضافة إلى 44 عرضاً موازياً و12 عرضاً منها تندرج تحت تصنيف السينما الشعرية.

ويسبق افتتاح فعاليات السجادة الحمراء، انطلاق قناة المهرجان المفتوحة على الشبكة العنكبوتية التي تبث على مدى 24 ساعة لمدة ثمانية أيام متواصلة، بدون توقف ما يقارب من 60 برنامجا ثقافيا وفنيا وحوارات يومية مع ضيوف المهرجان.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة الممثل السعودي الهوليوودي خليل إبراهيم الرواف، والكاتب والمخرج الكويتي خالد الصديق. ويعقد المهرجان خمس ورش تدريبية تقدمها مجموعة من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرة، بمجموع 43 ساعة تدريبية، تشمل مسارات الإخراج، والتمثيل، والإنتاج، والتوزيع، والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي صمم بهدف تطوير ومناقشة عدد من المشاريع السينمائية السعودية، وتهيئتها عملياً لسوق الإنتاج.

 ويقوم بمهمة تحكيم الجوائز في مساراتها الثلاثة، وهي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو، تسعة أعضاء من نخبة المختصين في المجال السينمائي، أربعة منهم سعوديون، كما تعقد 9 ندوات و«ماستر كلاس» مقسمة ما بين سوق الإنتاج وأخرى تتعلق بعروض الأفلام تناقش مجموعة من القضايا ذات العلاقة بإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، بالإضافة إلى ندوة «ماستر كلاس» حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية.

ويفتتح دورة المهرجان لهذا العام فيلم «رقم هاتف قديم»، من تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان، وقد حاز سيناريو هذا الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي عقده المهرجان في الدورة السابقة، والذي يجسد فيه بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه خلالها مع خياراته وقراراته، ونظرته إلى الحياة في هذه المرحلة العمرية الحرجة، يُشار إلى أن تصوير الفيلم تم كاملاً في المنطقة الشرقية، بطاقم سعودي، وهو التجربة الأولى لعلي سعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة التأليف في فيلمي «ليمون أخضر» و«بوصلة».

 

####

 

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك  في «مهرجان أفلام السعودية» بنسخته الثامنة

الظهران ـ «سينماتوغراف»

يستعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للمشاركة في مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثامنة، والذي سيقام في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية من 2 يونيو وحتى 9 يونيو 2020، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.

يحظى مهرجان أفلام السعودية منذ انطلاقه في العام2008 برعاية مجموعة من صانعي الأفلام الموهوبين على مدار السنوات التي أقيم فيها المهرجان، لذا توجهت أنظار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا الحدث الهام في صناعة السينما في السعودية، وذلك لإشراك ودعم المواهب الشابة التي تستحق تسليط الضوء عليها، حيث يعد دعم المواهب المحلية الهدف الأسمى لمهرجان البحر السينمائي الدولي الذي انشئ من أجله برنامج “معمل البحر الأحمر” حاضنة صناع السينما والمخرجيين والمبدعين السعوديين والعرب.

سيشارك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في قيادة ورش عمل عن تجربة “معمل البحر الأحمر” وذلك في مركز إثراء، حيث سيوفر للمواهب السعودية منصة لمشاركة القصص ورعاية صناع الأفلام المحليين، فضلاً عن الترويج لاستقطاب منتجي الأفلام لصنع انتاجاتهم في المنطقة. كما يقيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خلال مشاركته في النسخة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية جناحاً بارزاً، يسعى من خلاله إلى تعريف الزوار وزيادة وعيهم ببرامج وأنشطة النسخة الثانية من المهرجان.

وسيشمل برنامج التدريب الإبداعي والمهني المكثف الذي يقيمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على دروس خصوصية وتقديم الاستشارات للمشاركين من المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو السعوديين والعرب، الذين سيساهمون في تعزيز المعرفة في صناعة السينما، بهدف نقل مشاريع أفلامهم من أفكار مكتوبة إلى واقع ملموس ومشاهد على شاشات السينما.

وفي هذه المناسبة عبر الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأستاذ محمد التركي عن فخرة وسعادته قائلاً:” نحن فخورون بشراكتنا القيمة مع مهرجان أفلام السعودية، ونتطلع للسير قدماً للعمل سوياً لتمكين المواهب المحلية”. وأضاف قائلاً: “تعتبر جودة صناعة الأفلام المقدمة في كل مهرجان أفلام السعودية ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رسالة للعالم على كفاءة المواهب والقدرات المحلية الناشئة، لذا نسعى من خلال هذه الشراكة للارتقاء بصناعة السينما السعودية وإيصالها للمستوى الإقليمي والعالمي”.

ومن جانبه أعرب مدير مهرجان أفلام السعودية الشاعر والسينمائي أحمد المُلا، عن تفاؤله وسعادته قائلا:” بينما نحن ننتظر بشوق انطلاق مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثامنة، لنرى ابداع صناع الأفلام من الشباب السعودي، فإنه يسعدنا جداً شراكتنا مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والتي تصب في مصلحة المشهد السينمائي المحلي، حيث ستثمر عن مستقبل مليء بالإبداع ينطلق من مملكتنا الحبيبة متجهاً نحو العالم”.

ويهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من خلال هذه الشراكة لتقديم المزيد من الدعم والرعاية للمواهب المحلية لتسليط الضوء عليها وتقديمها على المنصات الدولية، وذلك لعرض أفضل صناع الأفلام السعوديين في النسخة الثانية من المهرجان التي ستقام في مطلع شهر ديسيمبر المقبل. حيث يشكل هذا الأمر انطلاقة للمهرجان في سعيه الحثيث للارثقاء بالتجارب الناشئة المحلية والاستثمار في المبادرات ذات الصلة بالأفلام السعودية.

من الجدير ذكره بأنه سيتم عرض بعضاً من الأفلام التي تم عرضها مسبقاً في النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، خلال أيام مهرجان أفلام السعودية مثل فيلم  “كيان، ومسكون، قوارير، و جنون” ضمن فئة “السينما السعودية الجديدة”، كما سيتم عرض فيلم “أوروبا” تحت فئة الأفلام الروائية الطويلة.

يذكر بأنه ستقام النسخة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من 1-10 ديسمبر2022 من العام الجاري.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.06.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004