ملفات خاصة

 
 
 

مصاصو الدماء يغزون "كان" بفيلم فرنسي دون المستوى

ميشال أزانافيسيوس إقتبس عملاً يابانياً وخيب جمهور افتتاح المهرجان

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أمس، افتتح فيلم "اقطعوا!" للمخرج الفرنسي ميشال أزانافيسيوس الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي (17 - 28 مايو - أيار). فيلم في منتهى الغرابة (ليس بالمعنى الإيجابي) لا يمكن القول اننا كنا ننتظره على أحر من الجمر. لا إعلانه التجاري ولا الفيلم الأصلي الياباني الذي اقتبس منه، من الأمور التي تحث على الحماسة والانتظار. ثم ان  مهرجان "كان" لم يحسن دائماً اختيار أفلام الافتتاح. فهناك كوارث عرضت في بداية حفلة السينما الأشهر. لا يزال في الذاكرة القريبة البعيدة، الاستقبال السيء الذي حصل عليه "شيفرة دافينتشي" خلال العرض الصحافي الذي تكلل بالضحك والسخرية والاستهزاء. أزانافيسيوس كان توقع شيئاً مشابهاً لفيلمه. قال في مقابلة مع "إيندي واير" إنه لن يتفاجأ إذا سمع صفارات استهجان من بعض الناس بعد عشرين دقيقة فقط من بداية الفيلم، لا بل سيشعر بسعادة كبيرة إذا حدث ذلك. يعلم المخرج أنه يأتي إلى "كان" بعمل لا يرضي أذواق الكثيرين السينمائية، وهذا يعفيه من توقعات كبيرة.

"اقطعوا!" هو في الأساس اقتباس لفيلم ياباني "وان كات أوف ذا ديد" لشينيشيرو أودا الذي أنجز قبل خمسة أعوام ولفت بعض الأنظار في أوساط محبي أفلام الزومبي الهزلية، وحقق إيرادات بلغت الـ31 مليون دولار عالمياً، بالرغم من موازنته الضئيلة. "وان كات أوف ذا ديد" يصوّر ببساطة ما يحل بأفراد فريق تصوير فيلم مصاصي دماء عندما يهاجمهم مصاصو دماء حقيقيون بعد أن ينتهك الفريق أحد المحرمات الاسطورية الذي يهمين على المكان (كليشيه المكان المسكون والأراوح المتعطشة للإنتقام السائد في هذا النوع من الأفلام). هذا التداخل بين الحقيقة والخيال هو ما يجعل الفيلم كوميدياً بالرغم من المفترض أن يتعامل مع الرعب والخوف ويبث الخوف باعتبار أن القصّة برمتها عن مصاصي دماء. لكن بالاضافة إلى صناعة الضحك، الفيلم مهتم بإظهار الشيء وشرحه، وتصوير المسرح وكواليسه، إلى ما لا نهاية، بحيث لا يعود الفصل بين هذا وذاك ممكناً. 

في مكان مهجور

على غرار النسخة اليابانية، يبدأ "اقطعوا!" في مكان مهجور من مخلفات الحرب العالمية الثانية (على ما يتردد)، وبلقطة طويلة واحدة (32 دقيقة) لناس يصوّرون فيلم زومبي آخر. هناك المخرج المستبد الذي يريد شيئاً لا يستطيع الحصول عليه، وهناك الممثّلون اللا مبالون وطاقم العمل الغائب تماماً عن السمع. الكاميرا تهتز والأداء فاشل والقصة تافهة، لكن هذا كله متعمد، ذلك ان الفيلم يقصد الحديث عن السينما الهابطة وما يُعرف بالفيلم الـ"ب" (أفلام الدرجة الثانية) وتوجيه تحية كوميدية لهما، ورد الاعتبار بطريقة خاصة جداً إلى العاملين في السينما من تقنيين، وصولاً إلى المخرج الذي يحاول الحفاظ على نزاهته، رغم كل شيء يمر به. خلف السخرية التي يطمح اليها، هناك رغبة في إلقاء تحية على صنّاع السينما، خصوصاً أولئك الذين لن يصبحوا يوماً أسماء وقامات كبيرة في مجال الفن السابع، بل يولدون ويموتون من دون أن يعرفهم أحد.

لكن المشكلة عندما تنتقل النيات الحسنة إلى التنفيذ. فكل شيء في هذا الفصل الأول من الفيلم يوحي بأننا أمام عمل هواة وأمام نحو ساعتين من الصراخ المتواصل، حيث المممثّلون سيركضون بعضهم خلف بعضهم. الافتعال سيد الموقف، ولكنه افتعال مقصود يهدف به أزانافيسيوس  إلى اسقاطات هو وحده يفهمها. ومن الواضح أنه هو وحده يستمتع بها، لأن مشاهدة الفيلم طوال هذه المدة بتكراره ودورانه في الفراغ، جلسة عذاب. لا يمكن الشروع في التفاصيل ذلك أن هذا الفعل قد يفسد بعض المفاجآت التي يوفرها الفيلم، خصوصاً أن المشاهد الأولى ستُعاد وتُشرح في نهاية الفيلم. 

الهدف من هذا الفيلم هو تخريبي. أزانافيسيوس يقول لنا انه قادر على الاتيان بفيلم فوضوي لا معنى له إلى "كان"، ويتسلق أدراج القصر بعمل لا يقيم أي وزن للذوق العام. ثم هناك هاجس السينما الذي يلازمه منذ فترة طويلة. العودة إلى بعض أفلامه ضرورية لفهمه. لا يمكن فصل خلفيته الثقافية وحقيبته السينمائية عن أي فيلم يقدم على إخراجه، لذلك يمكن اعتباره سينمائياً مؤلفاً وإن تشبع بأساليب السينما التجارية. مجمل عمله يدور حول السينما والرغبة في الحديث عنها أو محاكاتها. الموضوع الأساسي لسينماه هو السينما نفسها. فهو بدأ حياته المهنية مع سلسلة "أو أس أس"، وهي باروديا لأفلام التجسس.

ذاع صيته العام 2011 عندما أخرج فيلمه الشهير "الفنّان" بالأسود والأبيض، فنال عنه جائزة "أوسكار” أفضل فيلم في العام التالي، مخولاً لبطله جان دوجاردان الفوز بـ”أوسكار" أفضل ممثل. مجموع الجوائز التي أُسندت إليه عن هذا الفيلم وصل إلى المئة. "الفنان" كان عن حكاية هذا الذي يدعى جورج فالنتاين، ممثّل سينما صامتة يقع في النسيان مع وصول السينما الناطقة. وها نحن نرحل مجدداً في واحدة من أبعد الرحلات عبر تاريخ السينما، يتخللها صعود وهبوط، عظمة وانحطاط، أمل ويأس. هكذا كانت السينما في زمن البراءة، حلمٌ قابل للتصديق، يهز وجدان الجالسين في صالة مظلمة. ثم في "الرهيب" (2017)، عاد أزانافيسيوس إلى هوايته المفضلة: الضرب على رأس السينما، هذه المرة من خلال جان لوك غودار، وكانت المقاربة ساخرة إلى حد كبير، طرح فيها غودار كشخصية سجالية، جدالاته البيزنطية التي تتخطى السينما، ذلك أن ارتباطاته السياسية والعقائدية كانت دائماً محل خلاف حتى مع أقرب المقربين له.

لا شيء من هذه الطبقات المتعددة في فيلمه الجديد الذي يبدو فارغاً. ليس هناك سينما صامتة أو ناطقة أو غودارية. فهو قرر التعامل مع سينما مصاصي الدماء، ليدخل نتيجة ذلك إلى دائرة مغقلة، بحيث أن عدداً محدوداً من الناس يهتمون بهذا الـ"جانر" الدموي. حتى جيم جارموش أضاع طريقه عندما تناول مصاصي الدماء في فيلمه الأخير "الميت لا يموت" الذي افتتح "كان" قبل 3 سنوات. فهذا النوع مهما كان كاريكاتورياً وساخراً الا ان تأثيره محدود. وليس كل من أراد ان يكون جورج روميرو سينجح في ذلك. بعد أعمال أكثر طموحاً في الماضي، "اقطعوا!" هو فيلم  لمخرج قرر التضييق على نفسه. ولا عجب إن خطر له هذا المشروع خلال الحجر الصحي، بعدما اكتشف النسخة الأصلية وقرر إعادتها كي يضع عليها هواجسه، ومنها الصراع الذي يعيشه أي مخرج، لحظة ترجحه بين القيود الانتاجية التي يعاني منها ورغبته في التعبير الفني. أقل ما يمكن القول إنه لم يكن موفقاً في خياراته. الفيلم لا يليق لا ب"كان" ولا بتاريخه المجيد، وهو حتماً ليس عملاً يستحق أن تنطلق به دورة تعدنا بالكثير من الأعمال السينمائية الكبيرة وبالعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

الـ The Independent  في

18.05.2022

 
 
 
 
 

"اقطعوا!" فيلم افتتاح مهرجان كانّ: الكثير من الدماء من أجل لا شيء

كانّ - هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

صحيح انني لم أتوقّع الكثير من فيلم "اقطعوا!" لميشال أزانافيسيوس، لكن هذا لا يعني عدم اصابتي بخيبة. الباروديا الزومبية التي افتتحت أمس الدورة الـ75 من #مهرجان كانّ السينمائي (يستمر إلى 28 الجاري) والتي تُعرض في الصالات التجارية بالتزامن مع عرضها على الكروازيت، عمل مزعج، لا بالمعنى الإيجابي أو بالمفهوم الذي يجب ان يكون عليه كل عمل فني. لحسن حظنا انه معروض خارج المسابقة، ما يلغي احتمال حصوله على أي جائزة. أراد مخرج "الفنّان" فيلماً يحاكي به أفلام الزومبي ومصّاصي الدماء، وما يطلق عليه الأميركيون "بي موڤيز" ويسمّيه الفرنسيون "فيلم ذ". الأصل الياباني الذي أعيدت أفلمته، يعود إلى العام 2017 وهو معروف بعنوان "وان كات أوف ذا ديد". هناك مَن يدّعي ان "اقطعوا!" تتمّة له وليس اعادة إنتاج. لا يمكن مَن لم يشاهد الفيلم الياباني ان يحسم في هذا الشأن. ما نعرفه ان مخرجاً يدعى شينيشيرو أودا أنجزه وذاع صيته في أوساط محبّي الجانر. تجاوزت إيرادات الفيلم 31 مليون دولار وهو لم يكلف الا نسبة ضئيلة من هذا المبلغ. أزانافيسيوس، عاشق الباروديات الذي سبق ان برع في هذا المجال مع سلسلة "أو أس أس" (محاكاة لأفلام التجسس)، أُعجب بالمشروع وهو في الحجر الصحي خلال تفشي وباء الكورونا.

الفيلم مزعجٌ بصراخه المتواصل ومملٌّ بحركته المستمرة ومتعبٌ بطوله. يبدأ بنحو نصف ساعة تتألف من لقطة واحدة حيث يحاول مخرج مستبد (رومان دوريس) ان يحصل على انفعالات صادقة من ممثّلة خلال تصويرهما فيلم زومبي رديئاً حتى الوقوع فريسة لمصّاصي دماء حقيقيين. الفيلم الذي يصوّره، يقع في أسفل الدرك. شيء يشبه أفلام المخرج الأردني سامح شويطر. يتجلى هذا بوضوح من عمل الكاميرا والديكور وأداء الممثّلين والاخراج والقصّة التي تدور على اسطورة تتم "الاساءة" اليها فتتحرر الأرواح ومصاصو الدماء لمهاجمة فريق التصوير. كلّ شيء يتنفّس السخافة والافتعال. هذا الأمر لا يفلت اطلاقاً من يد أزانافيسيوس. بل يقصده بشدّة واصرار، فنراه يسخر من الفيلم الرديء بلغة الفيلم الرديء. لا يرتقي بالرداءة، بل يجاريها أو يتفاهم معها، لأنه معجب بها، بل يكرّمها ويرد إليها الاعتبار. لاحقاً، سنعلم حقائق أخرى لا مجال لنشرها هنا لأنها تفسد عنصر المفاجأة التي يراهن عليها الفيلم التواق إلى كشف الملابسات والانتقال بين المسرح وكواليسه. معطيات جديدة ستقلب الحقائق رأساً على عقب، وهذه يصوّرها الفيلم وهو يتأمل نفسه في المرآة، بذلك الاحساس انه يقول شيئاً بالغ الأهمية، لكن ما يحصل هو عكس ذلك. الفيلم مطعّم أيضاً برسالة يمكن التقاطها على مستوى ثانٍ من القراءة، موجهة إلى سينمائيي هذه الأفلام الرديئة الذين يواصلون العمل في الظل من دون ان يسلَّط عليهم النور. هؤلاء الذين يصنعون سينما محمولة على الظهر في أسوأ ظروف التصوير والإنتاج. أزانافيسيوس الذي سبق ان فاز بـ"أوسكار" عن "الفنّان"، ليس منهم في طبيعة الحال، لكن فيلمه يسمح له بأن يضيء على موضوع الصراع الذي يعيشه بعض السينمائيين عندما يجدون أنفسهم بين سندان المنتج ومطرقة الفن. كما ان يوشيكا تاكيهارا في دور المنتجة التي تفرض على مخرج الفيلم الرديء التزامات سينمائية، تسمح باكتشاف بعض الاختلافات الثقافية بين العقليتين اليابانية والفرنسية.

أزانافيسيوس مهووس بالسينما وما تتيحه من لعب. هذا اللعب يقتات عليه. صنع صيته من "أو أس أس" الذي يحاكي أفلام التجسس قبل ان يقدّم "الفنّان" الذي أعادنا إلى الفترة الانتقالية من السينما الصامتة إلى الناطقة، قبل ان يقرر تخصيص فيلم كامل عن أحد أسياد السينما، جان لوك غودار، وشخصيته السجالية، في "الرهيب". اليوم، ينزع عنه ثوب الطموحات، ليلبس عملاً صغيراً اختاره كانّ للافتتاح، في ظاهرة فريدة من نوعها، مع التذكير بأن المهرجان لا يحسن دائماً اختيار أفلام الافتتاح، فهو له تاريح طويل في جلب أحط الانتاجات، ورواده لا يزال يتذكّرون "شيفرة دافينتشي" الذي استُقبل بالصيحات والسخرية.

ما يثير الاستغراب ان أزانافيسيوس نفسه لم يتوقّع من جمهور كانّ ان يحب فيلمه. لقد قال لموقع أميركي انه سيكون سعيداً جداً اذا سمع الـ"هووووووو" عند نهاية الفيلم. هذا الاستفزاز لا نجده في فيلمه الذي، على الرغم من الروح الفوضوية التي تطل برأسها، يبقى عملاً لطيفاً لا يحمل أي فكرة مهمة، ولا يجد وسيلة ترفيه الا في الدم الذي يُسفَك مجاناً، على طريقة تارانتينو لكن من دون براعة يد تارانتينو ولا طرافته او موهبته في صوغ الحوارات.

 

النهار اللبنانية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

حنان أبو الضياء تكتب:

12 يومًا من المتعة في «مهرجان كان» بنسخته الماسية

بداية من السابعة مساء اليوم الثلاثاء، يتابع العالم الممثلة فيرجيني إيفيرا على خشبة مسرح قصر المهرجانات الكبرى في لوميير وهي تقدم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية فنسنت ليندون كرئيس للجنة التحكيم إلى جانب أصغر فرهادي، وريبيكا هول، ولادج لي، وجيف نيكولز، وديبيكا بادكون، ونومي راباس، ويواكيم ترير، وياسمين ترينكا .

ومن أبرز فعاليات الحفل حضور ضيف الشرف للمهرجان الخامس والسبعين الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي فورست ويتاكر، الذي سيحصل على السعفة الفخرية.

يقام مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعون في الفترة من 17 إلى 28 مايو 2022. لمدة 12 يومًا من العروض الأولى للأفلام والفعاليات الاجتماعية وبريق السجادة الحمراء.

يشهد المهرجان تكريمًا للممثل توم كروز، الذي من المقرر عرض فيلمه Top Gun: Maverick  في المهرجان.

هو فيلم درامي أمريكي لعام 2022من إخراج جوزيف كوسينسكي. كتبه إرين كروجر وإريك وارن سينجر وكريستوفر ماكوري، من قصة تصورها بيتر كريج وجوستين ماركس. بطولة توم كروز كطيار اختبار مافريك، إلى جانب مايلز تيلر وجينيفر كونيلي وجون هام وجلين باول ولويس بولمان .

تم تصميم البوستر الرسمي للمهرجان تكريما لترومان شو (1998). هو فيلم درامي كوميدي أمريكي من إخراج بيتر وير، وإنتاج سكوت رودين ، وأندرو نيكول ، وإدوارد س. فيلدمان ، وآدم شرودر ، الفيلم من بطولة جيم كاري في دور ترومان بوربانك ، الرجل الذي نشأ وعاش حياة عادية ، دون علمه. أقيم عرض ترومان شو لأول مرة عالميًا في لوس أنجلوس في 1 يونيو 1998 ، وتم إصداره في أمريكا الشمالية في 5 يونيو. حقق الفيلم نجاحًا ماليًا.

وحصل على العديد من الترشيحات في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والسبعين، المرتبة 56 الذهبية جوائز جلوب، جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام رقم 52 ، وجوائز ساتورن الخامسة والعشرون . تم تحليل برنامج ترومان شو كاستكشاف للواقع المحاكي والوجودية والمراقبة والدين وفلسفة الميتافيلوفيا والخصوصية وتليفزيون الواقع .

لجنة التحكيم

يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الممثل والمخرج الفرنسي فنسنت ليندون، فاز ليندون بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي 2015 وأفضل ممثل في حفل توزيع جوائز سيزار الحادي والأربعين وأفضل ممثل IFFI في مهرجان الفيلم الدولي السادس والأربعين في الهند.

ومشاركة أصغر فرهادي، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج إيراني حاز فرهادي على ثناء النقاد لأفلامه الدولية التي تركز على الحالة الإنسانية. بالإضافة إلى تصوير قصص حميمة وصعبة عن النزاعات الأسرية الداخلية. وحصل فرهادي على جائزتي أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، مما جعله أحد المخرجين القلائل في جميع أنحاء العالم الذين فازوا بالجائزة مرتين. كما حصل على جائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل سيناريو عن فيلمه The Salesman . في عام 2021 ، حصل على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي عن فيلمه «بطل». في عام 2012 ، تم إدراجه في قائمة Time 100 السنوية لأكثر الأشخاص نفوذاً في العالم. في نفس العام حصل أيضًا على وسام جوقة الشرف من فرنسا.

ومن أعضاء لجنة التحكيم ريبيكا هول، ممثلة ومنتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو إنجليزية أمريكية. ظهرت لأول مرة على الشاشة في سن العاشرة في عام 1992 . ومن أهم أعمالها  The Prestige للمخرج كريستوفر نولان .

في عام 2008 ، لعبت دور البطولة في دور فيكي في الدراما الكوميدية الرومانسية وودي آلن فيكي كريستينا برشلونة ، والتي حصلت على ترشيح جولدن جلوب لأفضل ممثلة .

ظهرت هول بعد ذلك في مجموعة واسعة من الأفلام ، بما في ذلك الدراما التاريخية رون هوارد فروست / نيكسون (2008) ، ودراما الجريمة بن أفليك المدينة (2010)، وفيلم الرعب والإيقاظ (2011) ، وفيلم الأبطال الخارقين الرجل الحديدي .

في عام 2016 ، أشاد النقاد بهول بتصويرها للمراسلة الإخبارية كريستين تشوبوك في دراما السيرة الذاتية كريستين . فازت بجائزة تلفزيون الأكاديمية البريطانية لأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل Red Riding: 1974 على القناة الرابعة لعام 2009 .

ومشارك بلجنة التحكيم لادج لي، مخرج وكاتب سيناريو وممثل ومنتج فرنسي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عن فيلم البؤساء عام 2019. تم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي .

وتشمل عضوية لجنة التحكيم جيف نيكولز ، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي   وديبيكا بادوكون ، الممثلة الهندية؛ ونومي راباس ، ممثلة السويدية  صاحبة فيلم  الفتاة ذات وشم التنين، الفتاة التي لعبت بالنار ، والفتاة التي ركلت عش هورنتس. وأيضا يشارك في اللجنة يواكيم ترير، مخرج وكاتب سيناريو نرويجي . إلى جانب مشاركة ياسمين ترينكا، ممثلة ومخرجة إيطالية صاحبة فيلم بيانو منفرد من إخراج ريكاردو ميلاني .

أفلام المسابقة الرسمية

18 فيلمًا يتنافسون على جوائز في مهرجان كان السينمائي لعام 2022. لمجموعة من مؤلفين جدد وعائدين من كل ركن من أركان العالم، غالبية المسابقة أفلاما ليست باللغة الإنجليزية ، إلا أن قائمة مهرجان كان لهذا العام تتضمن أفلامًا من المرجح أن تحقق نجاحًا كبيرًا مع الجماهير .هناك العديد من الأفلام في مهرجان كان لعشاق الأفلام المثيرة للاهتمام.

ينافس على السعفة الذهبية «هرمجدون تايم» هو فيلم درامي أمريكي من تأليف وإخراج وإنتاج جيمس جراي . ومن وبطولة آن هاثاواي وأنتوني هوبكنز وجيريمي سترونج . تم تصوير الفيلم في ولاية نيو جيرسي مع المصور السينمائي داريوس خوندجي .  ومخرجه جيمس جراي منذ ظهوره الأول بفيلمه ليتل أوديسا في عام 1994 ، قدم ستة أفلام أخرى ، تنافس أربعة منها على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

فيلم «مثلث الحزن» من تأليف وإخراج روبن أوستلوند وبطولة هاريس ديكنسون وتشارلي دينوودي هارلسون . توقف إنتاج الفيلم مؤقتًا مرتين في عام 2020 بسبب وباء COVID-19 . تم الإعلان عن المشروع لأول مرة من قبل المخرج روبن أوستلوند في يونيو 2017 ، بعد أن فاز فيلمه The Square بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي السبعين.

وكشف أن الفيلم كان سيطلق عليه مثلث الحزن وسيكون هجاء «جامحًا» ضد عالم الموضة والأثرياء ، مع «المظهر كعاصمة» و «الجمال كعملة» كموضوع أساسي. وفقًا للمخرج، يشير العنوان إلى مصطلح يستخدمه جراحو التجميل لوصف تجاعيد القلق التي تحدث بين الحاجبين ، والتي يمكن إصلاحها باستخدام البوتوكس في 15 دقيقة.  تم تصوير الفيلم في مدن برلين وباريس ولندن ونيويورك ولوس أنجلوس وجوتنبرج ، تم التصوير أيضًا في جزر يونانية أخرى .

فيلم زوجة تشايكوفسكي. فيلم تاريخي روسي عام 2022من إخراج كيريل سيريبنيكوف، بطولة أليونا ميخائيلوفا وأودين بيرون. عن الإمبراطورية الروسية . في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. يحكي الفيلم عن زوجة الملحن بيوتر إيليتش تشايكوفسكي، التي لا تستطيع قبول توجهه غير التقليدي، ونتيجة لذلك، تفقد عقلها تدريجياً.

فيلم النجوم عند الظهر The Stars at Noon هو فيلم رومانسي وإثارة من إخراج كلير دينيس ، استنادًا إلى الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتب دينيس جونسون ، وبطولة مارجريت كوالي ، وجو ألوين ، وداني راميريز ، وبيني سافدي ، وجون سي رايلي . عن رجل أعمال إنجليزي غامض وصحفي أمريكي يتعاونا للهروب من نيكاراجوا أثناء ثورة نيكاراجوا .

قرأت كلير دينيس رواية جونسون وقيّمتها على أنها قصة حب بين شخصين.. تم التصوير في بنما ، بداية من ديسمبر 2021. أرادت دينيس تصوير الفيلم في نيكاراجوا ، لكن إعادة انتخاب الرئيس دانيال أورتيجا أبعدتها عن القيام بذلك ، قائلة: «كنت أعرف أنني لا أستطيع».

فيلم وسيط درامي من كوريا الجنوبية من إخراج هيروزوكا دى وبطولة سونج مينج هو. يدور الفيلم حول شخصيات مرتبطة بصناديق الأطفال، والتي تسمح بإنزال الأطفال دون الكشف عن هويتهم ليتم رعايتهم من قبل الآخرين.

فيلم الأخ والأخ والأخت  Brother and Sister  فيلم درامي فرنسي من إخراج أرنو ديسبليشين ، وبطولة ماريون كوتيار وملفيل بوبود كأخوين منفصلين أُجبروا على لم شملهما بعد عقدين من وفاة والديهم.  تم التصوير في باريس في أكتوبر 2021 .

وفيلم الإغلاق Close هو فيلم درامي بلجيكي من إخراج لوكاس دونت. بطولة الفيلم إميلي ديكين وليا دراكر.

فيلم جرائم المستقبل Crimes of the Future فيلم رعب تم إنتاجه بشكل مشترك من تأليف وإخراج ديفيد كروننبرج . يحمل الفيلم نفس عنوان فيلم كروننبرج عام 1970 ولكنه ليس إعادة إنتاج لهذا الفيلم. يمثل الفيلم عودة كروننبرج إلى أنواع الرعب والخيال العلمي منذ فيلم eXistenZ1999. .

كان من المقرر أن يبدأ إنتاج الفيلم في أوائل عام 2003 تحت عنوان Painkillers ، والذي استكشف عالم فنون الأداء ودُور في مجتمع تخدير حيث الألم هو المتعة الجديدة المحرمة ، والجراحة وتشويه الذات ، يتم إجراؤها في الأماكن العامة وفي أماكن أخرى.

المشروع لم يتحقق. في مقابلة منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تجاهل المخرج ديفيد كروننبرج المشروع جانبًا ، مشيرًا إلى أنه لم يكن يحدث وأنه فقد الاهتمام بإنجازه على أي حال. في فبراير 2021 .

فيلم قرار المغادرة من كوريا الجنوبية . من اخراج بارك تشان ووك ، هو مخرج أفلام كوري جنوبي وكاتب سيناريو ومنتج وناقد سينمائي سابق . أحد أشهر صانعي الأفلام في العالم، وهو معروف أيضًا بأعماله باللغة الإنجليزية Stoker 2013  و The Little Drummer Girl 018) ، وهو مسلسل تلفزيوني مبني على رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب جون لو كاريه .اكتسبت أفلامه سمعة سيئة لتصويرها السينمائي الحزين ، وروح الدعابة السوداء وموضوعات وحشية في كثير من الأحيان.

فيلم أظهار الأمريكي للمخرجة كيلي ريتشارت، في تعاونها الرابع مع الممثلة ميشيل ويليامز . بعد أن قدما معا  ويندي ولوسي ، وميكز كاتوف ، ومرأة معينة .

ويشارك في البطولة  هونج تشاو ، وجود هيرش ، وماريان بلونكيت ، وجون ماجارو ، وأندريه بنجامين ، وهيذر لوليس ، وأماندا بلامر ، ولاري فيسيندين ، وجيمس لو جروس .

وتتضمن المسابقة الرسمية أيضا الفيلم الأيراني «أخوات ليلى» من إخراج وكتابة سعيد رستايي ، وبطولة تارانه عليدووستي ، سعيد بورساميمي ، نافيد محمد زاده ، وبايمان المعادي . والمخرج سعيد رستايي فاز بجائزتي كريستال سيمرج لأفضل إخراج وأفضل سيناريو.

حصل 2016 على جائزة أحسن فيلم في مهرجان جنيف السينمائي الدولي.. تركز أعماله بشكل أساسي على قضايا الظلم الاجتماعي ، فضلاً عن تصويره للمرأة فى المجتمع الإيراني.

جبال الثمانية فيلم إيطالي مأخوذ عن رواية باولو كوجنيتي لعام 2016. تدور أحداث الفيلم حول شاب يجد ملاذاً في القرية الإيطالية حيث أمضى الصيف عندما كان طفلاً مع والديه.. فيلم شاب للأبد من إخراج ليه امانديرس؛    وبطولة فاليريا، وبروني تيديشي.. وفيلم العنكبوت المقدس للمخرج علي عباسي. وفيلم حنين للماضي للمخرج ماريو مارتون.

أما فيلم الافتتاح فهو الفيلم الكوميدي  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائي يصورون فيلم عن الزومبي بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبي حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس و ماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم الياباني “One cut of the dead”.

 فيلم عن حياة الفيس بريسلي

يعرض بالمهرجان فيلم «الفيس» في عرضه العالمي الأول، ومن المقرر أن يحضر العرض المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي باز لورمان إلى جانب أوستن بتلر وتوم هانكس وأوليفيا ديجونج أبطال الفيلم.

الفيلم عن حياة وموسيقى الفيس بريسلي ويجسده أوستن بتلر ، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر ويجسده توم هانكس. الفيلم يتناول قصة بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا ، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة. المخرج باز لورمان المخرج الوحيد الذي عرض له فيلمين روائيين في ليلة الافتتاح وهما مولان روج و جاتسبى العظيم. يلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينج الملقب ملك البلوز.

ويقدم مهرجان كان الفيلم الوثائقي القادم Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind أول إخراج منفرد لإيثان كوين ، بعد أن أصدر شقيقه جويل كوين أيضًا أول جهد منفرد له بعنوان The Tragedy of Macbeth العام الماضي. من المعروف أن الأخوة كوين اثنين من أكثر المخرجين تأثيرًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية مع أفلام مثل Fargo و No Country For Old Men و The Big Lebowski. يعتمد الفيلم الوثائقي على المغني وكاتب الأغاني الأمريكي جيري لي لويس ، الذي تم الترحيب به كرائد في موسيقى الروك أند رول وموسيقى الروكابيلي.

على الرغم من أن إيثان كوين كان يأخذ استراحة من السينما للتركيز على المسرح ، فإن الفيلم الوثائقي القادم يعد مفاجأة سارة ستعرض مواهبه بطريقة جديدة. ومع ذلك ، لن يتنافس الفيلم على أي جائزة ، حيث من المقرر أن يكون «عرضًا خاصًا» في مهرجان كان السينمائي 2022.

السينما العربية

ويعرض بالمهرجان من السينما العربية فيلم عادل العربي وبلال فلاح البلجيكي المنتظر “Rebel” في قسم عروض منتصف الليل. ستعرض في قسم نظرة ما أربعة أفلام عربية اخرى أخرى: “Plus que Jamais” للمخرج إميلي عاطف ؛ «حمى البحر الأبيض المتوسط» للمخرجة الفلسطينية مها الحاج ؛ «القفطان» للمخرجة المغربية مريم التوزاني ؛ ولطفي ناثان «الحركة» من تونس.

وهناك ثمانية أفلام أخرجتها أو شاركت في إخراجها نساء عبر أقسام مختلفة من الاختيار الرسمي. تشمل المسابقة الآن خمسة أفلام لمخرجات من أصل 21 فيلمًا.

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا

 

نون أونلاين في

18.05.2022

 
 
 
 
 

"كان" في دورته الـ75.. بهرجة وحرب وأسماء كبيرة

محمد صبحي

انطلقت، الثلاثاء، فعاليات النسخة الـ75 لمهرجان "كان" السينمائي (17- 28 مايو/أيار الجاري)، واعدة ببرنامج حافل بالأسماء الكبيرة في المسابقات الرسمية إلى جانب جودة وموهبة أسماء أخرى أقل شهرة ترنو عبر مشاركتها في العرس السينمائي للانتقال إلى العالمية عبر تميّزها في ما تقدّمه من أدوار وأفلام معروضة.

يعود المهرجان للانعقاد في أيار/مايو، وليس كما حدث في نسخة العام الماضي التي تأجّلت حتى تموز/يوليو، وبذلك يمكن للصنّاع والموزعين والنقّاد والجمهور الاجتماع مرة أخرى في التوقيت المعتاد في الربيع، من دون الحاجة لإبراز شهادات كورونا الصحية، مع اكتفاء إدراة المهرجان بالتوصية بارتداء الكمّامات في قاعات العرض.

حرب وزومبي

يبدو أن الوباء قد أصبح مسألة ثانوية تقريباً في مدينة "كان"، خصوصاً بعدما ألغت السلطات الفرنسية مؤخراً إلزامية ارتداء الكمّامات في وسائل النقل العام. وبدلاً من ذلك، فإن برنامج المهرجان يفسح مكاناً لمقاربة الحرب الروسية على أوكرانيا. ضمن هذا المسعى يأتي فيلم "ماريوبوليس 2" لصانع الأفلام الوثائقية، الليتواني مانتاس كفيدارافيسيوس. قوام الفيلم صُور التقطها المخرج الراحل أثناء تواجده في مدينة ماريوبول (التي استولت عليها القوات الروسية قبل يومين فقط من وصوله إليها)، بمساعدة شريكته هانا بيلوبروفا التي رافقته أثناء التصوير، ثم استطاعت تهريب المواد المصوّرة، وبمساعدة المحرّرة دنيا سيشوف تمكّن من إنهاء الفيلم الذي أضافته إدارة المهرجان إلى برنامجه في الساعات الأخيرة، إذ أُدرج "ماريوبوليس 2" لاحقًا في برنامج المهرجان باعتباره "عرضاً خاصاً".

في العام 2016، عرض المخرج الليتواني فيلمه الوثائقي عن مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية، التي كانت تتعرض لهجوم القوات الانفصالية الموالية لروسيا، في مهرجان برلين. بعدما بدأ حصار القوات الروسية، ذهب كفيدارافيسيوس إلى هناك مرة أخرى ولم يعد أبداً. أراد المخرج، الحاصل على دكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة كامبريدج، توثيق جرائم الحرب. وبحسب أصدقاء، فقد أسَرَه الجيش الروسي وأطلق عليه النار في أوائل نيسان/أبريل.

العدوان الروسي ألقى بظلاله أيضاً على الفيلم الافتتاحي للمهرجان، الذي كان عنوانه الأول هو "زد مثل زد" (تكريماً لنوع أفلام الزومبي التي هو جزء منها)، لكن استخدام القوات الروسية للحرف "زد" على مدرعاتها وجنودها جعل الإبقاء عليه مستحيلاً. وكان المعهد الأوكراني، وهو وكالة حكومية أوكرانية تمثل الثقافة الأوكرانية في العالم، قد طالب إدارة مهرجان "كان" والمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، بإعادة تسمية الفيلم. فاستجاب أصحاب الفيلم وغيّروا عنوان الفيلم ليصبح "كوبيه" (إقطع). والفيلم من نوع الكوميديا السوداء، وهو إعادة تقديم للفيلم الياباني One Cut of The Dead (2017، شينشيرو أويدا)، ويمثّل محاولة أخرى من المخرج الفرنسي لإعادة إحياء الأنواع السينمائية الكلاسيكية، كما فعل سابقاً بفيلمه الحائز على جائزة الأوسكار، "الفنان" The Artist (2012).

روسي داخل المسابقة وأوكراني خارجها

هناك أيضا أفلام جديدة من روسيا، إذ يتنافس في المسابقة الرسمية فيلم "زوجة تشايكوفسكي" للمخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف، الذي تمت "إدانته" في بلاده، وتلقّى دعوة إلى "كان" للمرة الثالثة منذ العام 2018. وفي الوقت نفسه، فإن المهرجان كان جادّاً في إعلانه السابق عن عدم ترحيبه بالوفود الروسية بالمهرجان، باستثناء الفنانين الخارجين على نظام بوتين.

قد يكون هذا الموقف أيضاً من روح المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، الذي يمكن رؤيته هو نفسه خارج المنافسة مع الفيلم الوثائقي "التاريخ الطبيعي للدمار" حول تدمير المدن الألمانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. في بداية الحرب، رفض لوزنيتسا، الذي يعيش حالياً في ألمانيا، بصفته أوكرانياً، دعوات مقاطعة جميع صانعي الأفلام الروس، ونتيجة لذلك طُرد من أكاديمية السينما الأوكرانية، التي، في المقابل، أعلنت حرباً ثقافية مضادة ضد كل ما هو روسي.

من أوروبا الشرقية أيضاً يأتي المعلّم العجوز جيرزي سكوليموفسكي وفيلمه "Eo"، الذي ينافس به على السعفة الذهب في "كان" للمرة السادسة. اختار المخرج البولندي مادة سينمائية ليعيد تفسيرها وتقديمها، إذ وقع اختياره على فيلم روبير بريسون الكلاسيكي "بالتازار" (1966)، مستعيناً في بطولته بأيقونة فرنسا السينمائية الحيّة إيزابيل هوبير.

أيضاً تحضر أسماء مألوفة وضيوف قدامى آخرون، بعضهم حصل على السعفة الذهب مرتين: الأخوان البلجيكيان لوك وجان بيير داردان، والروماني كريستيان مونجيو، والسويدي روبن أوستلوند، والياباني هيروكازو كوري إيدا الذي ينافس بفيلمه الجديد "وسيط" حيث ينتقل إلى كوريا الجنوبية، وكذلك الكوري بارك تشان ووك بفيلمه "قرار المغادرة"، والأميركية كيلي رايكارت، والفرنسية كلير دوني بفيلمها "نجوم في الظهيرة" (بعد مشاركتها في مهرجان برلين السينمائي الربيع الماضي)، والكندي المخضرم ديفيد كروننبرغ بفيلمه المنتظر "جرائم المستقبل". كما سيشارك، خارج المسابقة الرسمية، الفيلم المسرحي الجديد للاسترالي جورج ميللر "ثلاثة آلاف عام من الحلم" من بطولة تيلدا سوينتون وإدريس إلبا.

كل شيء آخر بقى على حاله: نسبة المشاركة النسائية ما زالت منخفضة (ثلاثة أفلام فقط في سباق السعفة الذهب تم إخراجها من قبل النساء فقط، ورابع له مخرجة مشاركة)، فيما لم يتمكّن أي صانع أفلام عربي من الوصول إلى المسابقة الرئيسية. وجديرة بالذِّكر مشاركة فيلم "صبي من السماء" للمخرج طارق صالح، السويدي من أصول مصرية، في المسابقة الرسمية، وهو فيلم من المنتظر أن يحدث جدلاً لدى عرضه، نظراً لحساسية قصّته التي تتناول صراعاً قاسياً على السلطة بين النخبة الدينية والسياسية في مصر عقب وفاة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

مفاجآت ونجوم وأميركا متألقة

مرة أخرى، بعدما زال أثر الوباء قليلاً وفورة "الستريمنغ"، تبدو السينما العالمية ممثلة بقوى مركزة ومعتبرة، ومن المرجح أن تكون المفاجآت المتوقعة في الأقسام الجانبية. بشكل عام، هناك تغييرات في المهرجان. ستكون هذه النسخة الأخيرة منه في عهد رئيسه السابق، بيير ليسكيور، الذي يتولّى المنصب منذ العام 2014. وستخلفه الألمانية إيريس نوبلوخ، وهي أول امرأة غير فرنسية تشغل هذا المنصب في تاريخ المهرجان.

وقد أضافت هذه النسخة بالفعل مسابقة للأفلام القصيرة، بالتعاون مع الشريك الرسمي الجديد للمهرجان "تيك توك"، في محاولة لجذب الجمهور الشاب، بمشاركات مصوّرة تصل مدتها إلى ثلاث دقائق، يتلقّاها المهرجان تحت وسم #TikTokShortFilm.

في سياق غير بعيد، لا يحدث التغيير في ثقافة الفيلم بسلاسة تامة، لكنه يتغيّر أمام عيون الجميع. أدّى الازدهار في خدمات البث المباشر وتزايد وتيرة الإنتاجات المسلسلة إلى إغراق السينما في أكبر أزمة لها منذ سنوات. ويعتبر "كان" نفسه معقلًا لفن الشاشة الكبيرة، ويعمل برنامج المهرجان مثل بيان يؤكّد ذلك. أدركت هوليوود هذا أيضاً وتُمثَّل من جديد بإنتاج فخم ومرموق. فيحلّ على المهرجان عدد من نجوم هوليود، على رأسهم توم كروز، الذي يؤدي بطولة فيلم "توب غَن: مافيريك" للمخرج جوزيف كوسينسكي، وقد عُرض بالفعل للصحافة. كما سيعرض الفيلم الموسيقي "إلفيس" حول ملك "الروك أند رول" للمخرج باز لورمان، ويجسد البطولة فيه أوستن بتلر وتوم هانكس.

لكن من الناحية الفنية، من المرجح أن يكون هناك فيلمان لمخرجتين سيجعلان السينما الأميركية تتألق في "كان". كيلي رايكارت، إحدى أفضل صانعات الأفلام الناشطات حالياً، تشارك في مسابقة "كان" للمرة الأولى بدراماها الفنية "ظهور"، من بطولة ميشيل ويليامز. وعندما توّجت كلير دوني في "برلينالة" قبل 3 شهور، اعتقد الجميع أن "كان" قد رفضها رفضًا قاطعًا. لكن الفرنسية المخضرمة تشارك في مهرجانها الأثير بفيلمها الأميركي الأول، "نجوم في الظهيرة"، وهو دراما رومانسية على حافة الصراع السياسي في نيكاراغوا.

حضور عربي

أما المشاركة العربية في المهرجان، فتتوزّع على أقسامه الثلاثة "نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين" وأسبوع النقاد". الأول تشارك فيه المغربية مريم توزاني، بفيلمها الجديد "القفطان الأزرق"، كما حدث مع فيلمها الأول "آدم" في 2019. كما تشارك الفلسطينية مها الحاج بفيلمها "حمّى المتوسط"، وكذا "الحرقة" للمخرج التونسي لطفي ناثان. في "نصف شهر المخرجين" يشارك اللبناني علي شري بفيلمه "السدّ". أما في "أسبوع النقاد"، فيشارك التونسي يوسف الشابي بفيلمه "أشكال"، إلى جانب مواطنته المخرجة أريج السحيري، التي تشارك في المسابقة نفسها بفيلمها الطويل الأول "تحت الشجرة". والتوقعات كبيرة بشأن تتويج أحد الفيلمين، نظراً لترؤس المخرجة التونسية كوثر بن هنية لجنة تحكيم مسابقة "أسبوع النقاد". فيما يترأس المصري يسري نصر الله لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

إلى جانب ذلك، هناك الأفلام ذات الموضوعات العربية أو التي يقف خلفها سينمائيون من أصول عربية، مثل "صبي من الجنة" المشار إليها سابقاً، و"متمرّد" للبلجيكيين من أصول مغربية عادل العربي وبلال فرح، الذي يتناول مسائل الهوية والتطرف الديني من خلال حكاية شاب بلجيكي من أصول عربية يغادر بلجيكا لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا. لكن، بعد وصوله، يُجبَر على الانضمام إلى المليشيات ويبقى عالقاً في الرقّة.

 

####

 

زيلينسكي مفتتحاً مهرجان "كان": الديكتاتور سيخسر

المدن - ثقافة

ألقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، خطاباً عبر الفيديو، جاء مفاجأة لحشد من نخبة أهل الفن خلال حفلة افتتاح الدورة الـ75 من مهرجان "كان" السينمائي. وقال زيلينكسي للجمهور الذي استمع إلى رسالته المسجلة مسبقًا، وقابلها بترحيب حار: "يموت المئات كل يوم. لن يستيقظوا مرة أخرى بعد التصفيق في النهاية".

وكان السرّ، أو مفاجأة الحفلة، قد تم حفظه بعناية حتى لحظة ظهور زيلينسكي من كييف، مرتديًا ملابسه الكاكية التقليدية، على شاشة عملاقة، ليحث كوكبة من أبرز نجوم السينما والنقاد والصحافيين، على اتخاذ موقف ضد الغزو الروسي لبلاده. وقال: "هل ستبقى السينما صامتة أم ستتكلم؟ إذا كان هناك ديكتاتور، إذا كانت هناك حرب من أجل الحرية، مرة أخرى، كل شيء يعتمد على وحدتنا. هل يمكن للسينما أن تبقى خارج هذه الوحدة؟".

وأشار زيلينسكي إلى قوة السينما خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك فيلم تشارلي شابلن العام 1940 "الديكتاتور العظيم" الذي سخر من الزعيم النازي أدولف هتلر. وقال: "ديكتاتور شابلن لم يدمر الديكتاتور الحقيقي، لكن بفضل السينما، بفضل هذا الفيلم، لم تصمت السينما... نحن بحاجة إلى شابلن جديد ليثبت اليوم أن السينما ليست صامتة. هل ستبقى السينما صامتة، أم ستتحدث؟ هل يمكن للسينما أن تبقى خارج هذا؟".

وقال زيلينسكي: "كان واحدنا يعتقد أن الجميع قد فهم أنه يمكن غزو الناس بالجمال، بجمعهم معًا أمام الشاشات، وليس بالقبح وجَمعهم معًا في الملاجئ. كان المرء يعتقد أن الجميع قد فهم أن رعب الحرب واسعة النطاق، التي يمكن أن تجتاح أوروبا بأكملها، لن تأتي بنتيجة. لكن مرة أخرى، كما هو الحال الآن، هناك ديكتاتور. مرة أخرى، هناك حرب من أجل الحرية". وأعرب فولوديمير زيلينسكي عن أسفه، قبل أن يضيف: "سنواصل القتال، ليس لدينا خيار آخر... أنا مقتنع بأن الديكتاتور سيخسر".

وقدمت حفلة الافتتاح، الممثلة فيرجيني إيفيرا، التي أثارت موضوع الالتزام في السينما: "هل يمكن للسينما أن تغير العالم؟ هذا غير مؤكد. لكنها يمكن أن تغيّر تصوّرنا عنه. ونتيجة لذلك، فإن العالم قد تغير حقًا [...] وصنّاع الأفلام الأحرار هم ما يحتفل به مهرجان كان".

وفي دورته الـ75، وعد مهرجان "كان" بأن تكون أوكرانيا "في أذهان الجميع"، ولذلك سيعرض أفلاماً مختارة في هذا المجال، في حضور جيلين من صانعي الأفلام الأوكرانيين: سيرجي لوزنيتسا صاحب "التاريخ الطبيعي للدمار"، حول تدمير الحلفاء للمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضًا ماكسيم ناكونتشيني صاحب "رؤى الفراشة" (ضمن عروض "نظرة ما"). وأضاف المهرجان في اللحظة الأخيرة، عرض "ماريوبوليس2"، وهو الفيلم الأحدث للمخرج الليتواني مانتاس كفيدارافيتشوس، الذي قُتل في أوائل نيسان/أبريل في أوكرانيا.

من جهة ثانية، يرفض مهرجان السينما العالمي الترحيب "بالممثلين الرسميين الروس أو السلطات الحكومية أو الصحافيين الذين يمثلون الخط الرسمي" الروسي، لكنه قال إنه دائماً مستعد للترحيب بالأصوات المعارضة، مثل كيريل سيريبرينكوف، الذي سيفتتح المنافسة، الأربعاء، بفيلمه الجديد "زوجة تشايكوفسكي" كمرشح لنيل السعفة الذهب.

 

المدن الإلكترونية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

«كان 2022» بين المعايير الفنية والمواقف السياسية

كتب تقرير: جينا مقبل

تبدأ فى منتصف الشهر الجارى فعاليات مهرجان (كان) السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والسبعين، التى تستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه؛ حيث يحتل المهرجان اهتمامَ الوطن العربى أكثرَ من الاهتمام بالأوسكار؛ نظرًا لطبيعة استقبال جميع أقسامه لأفلام من جميع أنحاءالعالم، على خلاف الأوسكار الذى يستقبل أفلامًا غير ناطقة بالإنجليزية فقط فى قسم واحد.

يتنافس فى قسم المسابقة الرسمية هذا العام21 فيلمًا تمثل 17 دولة، ما بين أفلام إنتاج دولة واحدة وأفلام إنتاج مشترك لأكثر من دولة. ويأتى ضمن الأفلام ذات الإنتاج المشترك فيلم (العنكبوت المقدس) لمُخرجه الدانمركى ذى الأصول الإيرانية على عباسى، الحائز على جائزة مسابقة «نظرة ما» فى (كان) عام 2018، وتدور أحداثه فى مدينة مشهد بإيران؛ حيث يعيش سعيد الذى يأخذ على عاتقه مهمة تطهير المدينة من فتيات الليل. على عباسى ليس المخرج الإيرانى الوحيد المشارك فى هذه الدورة؛ بل هناك أيضًا المخرج الإيرانى سعيد روستايى الذى يشارك بفيلمه الروائى الثالث (إخوة ليلى).

من أبرز الأفلام المتنافسة هذا العام فيلم الرعب (جرائم المستقبل)، للمخرج الكندى ديفيد كروننبرج، وتدور أحداثه حول ما يعتقده كرونينبرج- وهو أيضًا مؤلف الفيلم- سيحدث فى المستقبل القريب، من محاولة البشرية للتأقلم وسط بيئة مصنعة وعالم ديستوبى. تضم القائمة أيضًا فيلمين أمريكيين وفيلمًا مشترك الإنتاج ما بين أمريكا وفرنسا، يأتى على رأسها فيلم (هرمجدون)، الذى ينتمى لنوعية أفلام دراما الحقب التاريخية، من بطولة أنطونى هوبكنز وآن هاثاواى. وكذلك (الظهور) للمخرجة كيلى ريتشاردت، وبطولة ميشيل وليامز. وفيلم (نجوم فى المساء) للمخرجة الفرنسية كلير دينيس، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم.

الفيلم الروسى

أمّا الأفلام الروسية فلم تُمنَع من المشارَكة فى (كان) هذا العام، كما منعت من المشاركة فى مهرجانات أخرى، ليصبح (كان) واحدًا من ثلاثة مهرجانات دولية (كان، فينيسيا،  برلين) تتبنّى نظرية عدم مقاطعة الفنانين الروس لأسباب سياسية ليس لهم دخل فيها، على خلاف مهرجانات أخرى مثل مهرجان جلاسكو وكليفلاند. الفيلم الروسى المشارك هذا العام هو (زوجة تشايكوفسكى) إخراج كيريلسيريبرينيكوف، وينتمى لنوعية الدراما التاريخية والسّيَر الذاتية. من إنتاج مشترك بين روسيا وفرنسا.

بخلاف الإنتاج الفرنسى المشترك مع دول أخرى، هناك ثلاثة أفلام إنتاج فرنسى خالص، أولها (أخ وأخت) إخراج أرنود ديسبليشين، وبطولة ماريون كوتيار. والثانى هو (شجر اللوز) من إخراج فاليريا برونى تيديسكى، أمّا الفيلم الثالث فهو (أخ صغير) إخراج ليونور سيراى.

وفيما يتعلق بكوريا الجنوبية فتشارك بفيلمين مهمين؛ أولهما فيلم (Broker) للمخرج اليابانى هيروكازو كيرودا، والثانى (قرار الرحيل) إخراج بارك شان ووك.

المشاركة المصرية

من الأفلام المتنافسة أيضًا التى ينتظرها الجمهور المصرى تحديدًا، فيلم (صبى من السماء) من إخراج طارق صالح، وهو مخرج سويدى من أب مصرى وأم سويدية. تدور أحداث الفيلم فى القاهرة فى إحدى الجامعات المرموقة؛ حيث يموت الإمام الأكبر أمام طلابه فى أول أيام الدراسة، لتبدأ معركة عنيفة للسيطرة واحتلال مكانه.

كذلك المخرج المصرى يسرى نصر الله فقد تم الإعلان عن توليه رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة؛ حيث يشارك فى المسابقة 9 أفلام روائية قصيرة من الصين وكوريا وكوستاريكا والولايات المتحدة وفرنسا وغانا وهونج كونج وليتوانيا ونيبال.

 

صباح الخير المصرية في

18.05.2022

 
 
 
 
 

نجوم مهرجان كان يتألقون فى ثانى أيام الدورة الـ75

كتب على الكشوطى

حرص صناع فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي Final Cut على الخضوع لجلسة تصوير قبل بدء المؤتمر الصحفي لصناع الفيلم، وضمت الجلسة بيرينيس بيجو وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس وآخرين.

وافتتح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 بالفيلم الكوميدي  Final Cut، وهو الفيلم الذي وصفه النقاد بأنه ذكي وممتع للغاية، بعد حضور 2000 في القاعة ليحصل الفيلم على تصفيق حار لمدة أربعة دقائق.

فيلم Final Cut، يتناول كوميديا الزومبى، حيث يدور الفيلم حول طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلما عن الزومبى بميزانية منخفضة، ولكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذى يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، ومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة لفيلم ياباني.

وفى ذات السياق ظهرت الممثلة الإسبانية روسي دي بالما، رئيسة لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان، بإطلالة لافتة للنظر، حيث رصدتها عدسات المصورين في جلسة تصوير لأعضاء لجنة تحيكم جائزة الكاميرا الذهبية.

وأقيم افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75 بالفيلم الكوميدي Final Cut، وهو الفيلم الذي وصفه النقاد بأنه ذكي وممتع للغاية، بعد حضور 2000 في القاعة ليحصل الفيلم على تصفيق حار لمدة أربعة دقائق.

فيلم Final Cut، يتناول كوميديا الزومبى، حيث يدور الفيلم حول طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلما عن الزومبى بميزانية منخفضة، ولكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذى يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، ومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة لفيلم ياباني.

وشهد مسرح حفل انطلاق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75 ظهور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي ألقى خطابًا مفاجئًا بالفيديو عبر الأقمار الصناعية، وقال فولوديمير إنه في النهاية ستختفى الكراهية ويموت الطغاة، وأشار إلى قوة السينما خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك فيلم تشارلي شابلن "الدكتاتور العظيم" الذي سخر من الزعيم النازي أدولف هتلر.

 

####

 

أجمل إطلالات النجمات بمهرجان كان.. من زهور ثلاثية الأبعاد لإظهار نتوء البطن

كتبت- نورا طارق

حرصت نجمات هوليود في اليوم الثانى لفعاليات مهرجان كان السينمائى 2022، على ارتداء أفضل ما لديهن أثناء سيرهن على السجادة الحمراء أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام المختلفة، من جميع أنحاء العالم، وتميزت إطلالات بعض النجمات بالأناقة والجاذبية وسوف نستعرضهن في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع " harpersbazaar".

أجمل إطلالات النجمات باليوم الثانى بمهرجان كان

إيل فانينج

أطلت النجمة إيل فانينج على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى بفستان وردى أنيق من Armani Privé.

جنيفر كونيلي

حضرت الممثلة جنيفر كونيلي اليوم الثانى من مهرجان كان السينمائى مرتدية فستان طويل مصمم بأكمام من تصميم Louis Vuitton.

فيولا ديفيس وجوليوس تينون

سارت الممثلة فيولا ديفيس بالسجادة الحمراء مرتدية فستان أصفر بدون أكتاف مع زوجها جوليوس تينون الذى ارتدى بدلة سوداء أنيقة.

ايشواريا راي

استطاعت الممثلة آيشواريا راي أن تلفت أنظار عدسات الكاميرات إليها بارتدائها فستان أنيق مغطى بزهور ثلاثية الأبعاد أثناء حضورها مهرجان كان أمس .

أدريانا ليما وأندريه ليميرز

ارتدت عارضة الأزياء أدريانا ليما فستان أسود مصمم بفتحة عند منطقة البطن أظهر نتوء طفلها أثناء حضورها مهرجان كان، برفقة صديقها أندريه ليمرز.

توني جارن

ارتدت عارضة الأزياء توني جارن فستاناً حريرياً أنيقاً مصمم بأكمام مزينة بالريش.

جيسيكا وانج

ارتدت  الممثلة جيسيكا وانج، فستان زهرى من تصميم نيكولا جبران، ومصمم بتنورة منفوخة.

جوزفين سكريفر 

أطلت عارضة الأزياء جوزفين سكريفر فستاناً أحادي اللون من Tony Ward Couture ومصمم بذيل.

ياسمين توكيس

ارتدت عار ضة الأزياء ياسمين توكيس فستان أصفر بكسرات بدون أكمام، من تصميم توني ورد كوتور.

 

####

 

أجواء ساحرة علي السجادة الحمراء فى مهرجان كان لفيلم توم كروز بحضور نجوم العالم

كتب على الكشوطي

اضفى النجم توم كروز الكثير من الألق علي أجواء السجادة الحمراء لفيلمه Top Gun: Maverick المعروض فى مهرجان كان بدورته الــ 75 ، إضافة لمنحة جائزة السعفة الذهبية الفخرية وسط حضورعدد كبير من النجوم والنجمات، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا

الفيلم تدور أحداثه حول شخص بعد قضائه لأكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية، حيث كان مافريك ضمن أفضل الطيارين، ولكنه يتفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة كما يستمر في تطوير إمكانياته، يجد مافريك نفسه مكلفاً بتدريب كتيبة من خريجي Top Gun للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل.

 

####

 

الهندية ديبيكا بادوكون عضو لجنة التحكيم بمهرجان"كان" ترتدى قلادة مدون عليها "فى أمان الله"

كتبت- نورا طارق

اختارت الممثلة الهندية ديبيكا بادوكون، عضو لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائى، أن تطل في لقائها الصحفي الأول، بسروال أخضر وقميصًا باللون العاجي والأخضر المطبوع وأكملت إطلالتها بارتدائها لوشاح رأس وقلادة مميزة لفتت إنتباه الحضور، وفقاً لما ذكره موقع "timesnownews".

" ديبيكا" ترتدى عقد مدون عليه "في أمان الله"

ارتدت النجمة السينمائية الهندية وعضوة لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي، مجوهرات راقية من مجموعة تروبيك أوف كالكوتا من سابياساتشي ،  حيث ارتدت عقد مرصع بالأحجار الكريمة متعددة الألوان وألماس ولوحظ أن العقد يحتوى على عبارة عربية وهى "في أمان الله"، الأمر الذى لفت إنتباه عدسات الكاميرات التي حضرت اللقاء الصحفى، وأثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى عند انتشار صور العقد على العديد من الصفحات، حيث تمكنت صفحة معجبين ديبيكا على" Instagram "من إلقاء نظرة فاحصة على العقد وكشفوا احتوائه على نص عربي قديم وهو"في أمان الله".

وأطلت النجمة الهدية بقميص حرير مطبوع برسومات لنباتات وسروال  من الصوف وارتدت حزام حول الخصر، وفي اليوم الأول من افتتاح مهرجان كان اختارت ديبيكا أن ترتدى ساريًا مصمم بالترتر ومخططًا من Sabyasachi ووضعت مكياج عيون "سموكى"، الذى أثار أيضاً إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

 

####

 

مهرجان "كان" يمنح توم كروز جائزة السعفة الذهبية الفخرية

كتب علي الكشوطي

منح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، النجم العالمي توم كروز جائزة السعفة الذهبية الفخرية وذلك قبل عرض فيلمهTop Gun: Maverick  بالمهرجان وسط حضور عدد من المشاهير.

الفيلم تدور أحداثه حول شخص بعد قضائه لأكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية، حيث كان مافريك ضمن أفضل الطيارين، ولكنه يتفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة كما يستمر في تطوير إمكانياته، يجد مافريك نفسه مكلفاً بتدريب كتيبة من خريجي Top Gun للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل.

وبالإضافة لتوم كروز يشارك في بطولة الفيلم كتيبة ضخمة من النجوم منهم ميليس تيلر، جنيفر كونيلي، جون هام، مونيكا باربارو، إد هاريس وفال كيلمر، وهو من تأليف جيم كاش، جاك إيبس جونيور، إريك وانر سينجر، كريستوفر ماكواير وإهرن كروجر، وإخراج جوزيف كويزينيسكي.

ويستمر المهرجان في الفترة من 17 إلى 28 مايو ، مستأنفاً تقويمه التقليدي بعد عامين من الاضطرابات الوبائية، حيث تم إلغاؤه في عام 2020 ، وانتقل العام الماضي إلى يوليو ، عندما تم عقده بموجب بروتوكولات COVID الصارمة.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي: "من التقاليد أن يكون لدينا أصدقاؤنا الأمريكيون دعونا لا ننسى أن مهرجان كان، في عامي 1939 و 1946، تم بناؤه بشكل مشترك، واشتركت في ابتكاره فرنسا وهوليوود"، سيتواجد الممثل فورست ويتكر لتسلم السعفة الذهبية الفخرية للمهرجان عن إنجازاته مدى الحياة.

 

####

 

معجبة ترفع لافتة فى كان: توم كروز تعالى أمسك إيديا

ومعجب: حلمى أتصور معاك

كتب علي الكشوطي

قلب ظهور النجم توم كروز علي السجادة الحمراء لعرض فيلمهTop Gun: Maverick بمهرجان كان الأجواء، حيث التف حوله الكثير من المعجبين فيما صعد عدد كبير منهم علي الأسطح، بينما رفعت معجبة لافتة كتبت عليها "توم كروز تعالي وأمسك يديا"، بينما كتب آخر "حلمي أن أتصور معك".

ومنح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، النجم العالمي توم كروز جائزة السعفة الذهبية الفخرية وذلك قبل عرض  فيلمه بالمهرجان وسط حضور عدد من المشاهير.

الفيلم تدور أحداثه حول شخص بعد قضائه لأكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية، حيث كان مافريك ضمن أفضل الطيارين، ولكنه يتفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة كما يستمر في تطوير إمكانياته، يجد مافريك نفسه مكلفاً بتدريب كتيبة من خريجي Top Gun للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل.

وبالإضافة لتوم كروز يشارك في بطولة الفيلم كتيبة ضخمة من النجوم منهم ميليس تيلر، جنيفر كونيلي، جون هام، مونيكا باربارو، إد هاريس وفال كيلمر، وهو من تأليف جيم كاش، جاك إيبس جونيور، إريك وانر سينجر، كريستوفر ماكواير وإهرن كروجر، وإخراج جوزيف كويزينيسكي.

ويستمر المهرجان حتى 28 مايو ، مستأنفاً تقويمه التقليدي بعد عامين من الاضطرابات الوبائية، حيث تم إلغاؤه في عام 2020 ، وانتقل العام الماضي إلى يوليو ، عندما تم عقده بموجب بروتوكولات COVID الصارمة.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي: "من التقاليد أن يكون لدينا أصدقاؤنا الأمريكيون دعونا لا ننسى أن مهرجان كان، في عامي 1939 و 1946، تم بناؤه بشكل مشترك، واشتركت في ابتكاره فرنسا وهوليوود".

 

اليوم السابع المصرية في

19.05.2022

 
 
 
 
 

السينما العربية يقدم جائزة الإنجاز النقدي إلى زياد الخزاعي وجاي وايسبرغ

البلاد/ مسافات

أعلن مركز السينما العربية عن تقديم جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام إلى الناقدين العراقي زياد الخزاعي والأميركي جاي وايسبرغ، تقديراً لمسيرتهما في الكتابة النقدية عن السينما العربية، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يُقام على هامش فعاليات الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي.

ويسلط مركز السينما العربية الضوء على مسيرة الناقدين، من خلال موضوع خاص في العدد الجديد من مجلة السينما العربية، التي من المقرر إصداره في مهرجان كان أيضاً.

ويقول الناقد العراقي زياد الخزاعي عقب الإعلان عن الجائزة "أشكر فريق مركز السينما العربية على الجائزة التي باغتتني دون أي مؤشرات أو حدس. وأنا أؤمن بأن النقد السينمائي مهما كانت مرتبته، يتبع السينما، ويتميز بفراداته الذاتية وقوة حججه، لذا فإن الكتابة عن فيلم هي في تقديري لعبة شخصية للناقد، تعبر عن أخلاقياته في المقام الأول، فإن كانت سريرته نظيفة، كتب رؤيته بتميز وفائدة عامة، أما العكس وهو السائد اليوم ـ بمساعدة منصات التواصل الإجتماعي ـ يموت ضميرنا النقدي، ويتحول الى مهاترات رخيصة".

ويضيف الخزاعي "مهمة الناقد، وهي نخبوية شئنا أم أبينا، أن يُظهر في كتاباته ما لم يستطع المتفرج العادي رؤيته في نسيج الفيلم، وهو أمر يتطلب أن تتوازى بلاغته وإيقاعه ومفاصله ومصطلحاته واشتقاقته اللغوية واستعاراته، مع السمو الدرامي والرونق المشهدي والعناصر السحرية للفيلم".

ويعلق الناقد الأميركي جاي وايسبرغ على فوزه بالجائزة قائلاً "أتذكر صديقاً من صُنَّاع الأفلام من العالم العربي ذكرني بأحد أهم جوانب أن يكون الشخص ناقداً، في عبارة أكررها دائماً للشباب في الورش التي أقدمها: نحن في هذه الصناعة سوياً، ليس كخصوم بل كزملاء. وأمام هذه الحفاوة التي أجدها لدى الكثير من الزملاء الذين أقدرهم كفنانين وأحبهم كأصدقاء، أشعر بالإطراء أكثر مما يمكن للكلمات أن تصفه".

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية يقولان "نحاول قدر الإمكان في مركز السينما العربية أن نسلط الضوء على النقاد والنشاط الذي يقومون به في تطوير السينما العربية عبر ملاحظاتهم العميقة، هذا العام نقوم بتكريم زياد الخزاعي وجاي وايسبرغ، نتيجة لمسيرة مهمة يمتلكها الاثنان في النقد السينمائي وتسليط الضوء على الأفلام العربية داخل وخارج العالم العربي".

زياد الخزاعي ناقد عراقي يعيش في لندن، تخرج في قسم الفنون المسرحية بجامعة بغداد في 1977، ثم بدأ رحلته في السينما العربية في لندن، حيث كتب لعدة إصدارات عربية، من بينها السفير، والقدس العربي والحياة والشرق الأوسط والعربي الجديد وغيرها. شارك الخزاعي في تأسيس أول مهرجان للسينما العربية في لندن عام 1988، كما تعاون خلال مسيرته مع المسرح السينمائي الوطني في معهد الفيلم البريطاني. شارك الخزاعي كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، من بينها مهرجان دبي السينمائي الدولي، والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) بلبنان، كما شارك في اختيار الأفلام المتواجدة في قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي.

جاي وايسبرغ ناقد أميركي يقيم في روما، كتب المراجعات النقدية للأفلام في فارايتي لمدة 18 سنة، وحالياً يكتب في موقع The Film Verdict المتخصص في مراجعات الأفلام. يحرص وايسبرغ على حضور المهرجانات السينمائية في أوروبا والعالم العربي وأميركا اللاتينية من أجل تغطية الفعاليات. في 2015 تم تعيينه مديراً فنياً لـمهرجان بوردينوني للأفلام الصامتة، الذي يعد هو الأهم ضمن هذه الفئة. عمل وايسبرغ أيضاً منسقاً مشاركاً في مهرجان سينما ريتروفاتو في بولونيا، وكان واحداً من منظمي مشروع Ottoman السينمائي، واستضافه برنامج حوارات سينمائية التابع لـأرشيف هارفارد السينمائي، ليكون محاضراً للنقاد الشباب. يمتلك وايسبرغ معرفة واسعة بصناعة السينما العربية، فبالإضافة إلى كتابة المقالات النقدية عن الأفلام العربية، شارك وايسبرغ في لقاءات مركز السينما العربية (ACC Talks)، حيث أجرى حوارات مع المنتجة المصرية ماريان خوري والتونسية درة بوشوشة.

جائزة الإنجاز النقدي يستهدف بها مركز السينما العربية جذب الأضواء إلى مهنة النقد، عبر تكريم أحد النقاد العرب أو الأجانب سنوياً في مهرجان كان السينمائي، وكان مركز السينما العربية قد قدم الجائزة من قبل إلى الناقد والإعلامي المصري الراحل يوسف شريف رزق الله ومن لبنان إبراهيم العريس ومحمد رُضا ومن أميركا ديبورا يانغ وسيدني ليفاين.

مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

 

####

 

مجلة السينما العربية يحتفي بالأفلام الفلسطينية ودور المرأة

البلاد/ مسافات

ضمن أنشطته في مهرجان كان السينمائي، أطلق مركز السينما العربية العدد الـ15 من مجلة السينما العربية التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، ويتضمن العدد الترشيحات النهائية لجوائز النقاد للسينما العربية، الناقدين الفائزين بـجائزة الإنجاز النقدي لعام 2022، ملف الشخصيات الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال 2021، إضافة لملفين عن أحدث مبادرات المركز عن السينما الفلسطينية والدور المهم للسينمائيات العربيات في صناعة السينما، ويضم الملفان مقالات شخصية بقلم المخرجين فلسطينيين هاني أبو أسعد وآن ماري جاسر والنجمة التونسية المصرية هند صبري.

النسخة السادسة من جوائز النقاد للسينما العربية للأفلام التي عُرضت خلال 2021 بالمهرجانات الدولية، تضم هذا العام مشاركة بالتصويت من 167 ناقداً من 68 بلد حول العالم، كما منح المركز جائزة الإنجاز النقدي لكل من الناقدين: الأميركي جاي وايسبرغ والعراقي زياد الخزاعي الذي يساهم في العدد بمقال بعنوان "القدرة على تفكيك فتنة السينما".

وتحت عنوان "75 سنة من السينما الفلسطينية"، أطلق المركز حملة يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، ودعماً لهذه الحملة كتب المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد مقالاً بعنوان "سينما المقاومة: "سلاح ذو حدين"، بينما كتبت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر مقالاً بعنوان "السينما كفعل حب". ودعت المجلة الجمهور وخبراء السينما للمساهمة في ترشيح قائمة لـأهم 75 فيلماً فلسطينياً، وخصص مركز السينما العربية صفحة على موقعه لهذه الترشيحات.

للمشاركة بترشيح الأفلام ضمن القائمة اضغط على الرابط التالي: http://acc.film/palestine75

النسخة الرابعة من قائمة الـ شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي شهدت تغيرات كبيرة في أسماء المخرجين والنجوم المنضمين لها، بينا تم استحداث قسم جديد لأعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا في جوانب التأليف والمونتاج والموسيقى وتصميم الأزياء.

وتفتتح النجمة هند صبري ملف دور المرأة في السينما العربية بمقال لها بعنوان "كنساء، يجب أن تكون لدينا قصصنا الخاصة، فلدينا الكثير لنحكيه" وتناولت فيها بدايتها كممثلة مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي في فيلم صمت القصور، وتناول المقال أيضاً سعي النساء العربيات في صناعة السينما من أجل المساواة، وتطور السينما السعودية الذي تقوده سينمائيات، ودور المنصات الجديدة في تمكين النساء، مثل نتفلكس التي قدمت هند معها مسلسل البحث عن علا.

ولربط هذه الحملة بموضوعات المجلة الأخرى، نشرت المجلة بيانات إحصائية لتواجد المرأة العربية في مهرجان كان عبر تاريخه وحتى دورته الحالية، وكذلك في قائمة الـ شخصية الأكثر تأثيراً في السينما العربية.
هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي 2022، وملفات عن إنجازات 5 من شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.

حملتا السينما الفلسطينية والمرأة بصناعة السينما العربية ستستمران طوال العام الحالي، عبر منصات المركز على الإنترنت ومجلة السينما العربية التي تصدر خلال أهم مهرجانات السينما على الأجندة الدولية مثل روتردام، كان، لوكارنو، فينيسيا، تورونتو والبحر الأحمر، وسيتيح المركز والمجلة مشاركات متعلقة بالموضوعين من النجوم والفنانين والخبراء بمختلف جوانب صناعة السينما في العالم العربي. وإضافة لذلك، سيضيف مركز السينما العربية عناصر جديدة للحملتين خلال العام الحالي، وسيعلن عنها المركز قريباً.

مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

 

البلاد البحرينية في

19.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004