ملفات خاصة

 
 
 

مفاجآت في دورة مهرجان كان الجديدة والنجوم عائدون

الصالات تنتظر 35 ألف شخص من مخرجين وممثلين وهواة

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي على الأبواب. يفصلنا شهرعن الدورة المقبلة التي ستقام بعد عشرة أشهر على الطبعة الأخيرة المنعقدة في يوليو (تموز) الماضي لحظة انحسار الجائحة. قبل أيام، أعلنت إدارة التظاهرة السينمائية الأهم في العالم عن برنامج كامل سيشغل رواد الفن السابع في الأشهر المقبلة، على أن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن أفلام إضافية سواء في التشكيلة الرسمية أو الأقسام الموازية. كما ستُكشف عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم. طوال ساعة من الزمن، استعرض المفوض العام والمدير الفني تييري فريمو العدد الأكبر من الأعمال التي بلغ عددها 47 فيلماً.  

ترجيحات وتوقعات

وعلى رغم أن موعد الدورة الخامسة والسبعين حُدد في النصف الثاني من شهر مايو (أيار)، فيبدو أن الكثير من التفاصيل ليست جاهزة بعد. فعشرة أشهر لم تكن فترة كافية لإنهاء عملية الاختيارات والإرساء على كل الأفلام والنشاطات التي تصنع ملامح أبرز حدث مخصص للشاشة في العالم. جرت العادة أن يظهر الملصق الرسمي أو يتم الإعلان عن اسم رئيس لجنة التحكيم قبل موعد المؤتمر الصحافي. لكن هذا العام كشف المنظمون النقاب عن مجموعة أفلام مختارة بدقة وعناية من بين 2000 فيلم أرسلت إلى المهرجان، حتى قبل أن نتعرف إلى الملصق الذي من شأنه أن يفتح شهيتنا. وكما في كل عام، يضع المؤتمر نقطة نهائية على جملة الترجيحات والتوقعات التي تسير دربها المعتاد في بداية شهر نيسان من كل عام. فمجلات مثل "فرايتي" و"ذا هوليوود ريبورتر" عودتنا أن تنشر ما توحي بأنها تسريبات من تحت الطاولة لأسماء أفلام ستُعرض في كان، ليعود ويتبين بأنها مجرد تمنيات أو تقديرات خاطئة. فقبل أيام من المؤتمر، كانت "فرايتي" قد نشرت مقالاً تتوقع فيه مشاركة جديد ديفيد لينتش في المهرجان. إلا أن الأخير، بعد انتشار الخبر على وسائط التواصل، لم ينتظر نفيه على لسان فريمو بل هرع إلى صفحته الشخصية ليقول: "لا فيلم جديداً لي في كان هذا العام".

الدورة التي ستُعقد بين حدثين سياسيين بارزين، هما الانتخابات الرئاسية التي ستأتي بنزيل(ة) جديد(ة) إلى الإليزيه والانتخابات التشريعية، ستجري في جو من الاحتقان السياسي الذي يسيطر على الشارع الفرنسي والناتج من الصراع بين مَن يريد التجديد لماكرون ومَن يرى في مارين لوبن منقذة فرنسا من آفاتها ومشكلاتها المتراكمة منذ عقود. الدورة المقبلة يعتبرها القائمون على كان أيضاً تلك التي ستعلن فعلاً عن عودة الحياة إلى طبيعتها، فلا يوجد إلى الآن ما يشير إلى فرض أي إجراءات احترازية تتعلق بالكورونا الذي انتقل من كونه جائحة تسببت بوفاة أكثر من ستة ملايين شخص في العالم، إلى مرض كغيره من الأمراض. ويبدو أن السجّادة الحمراء ستمتلئ من جديد بالنجوم والمشاهير الذين كانوا غابوا العام الماضي، على رغم إدراك المهرجان أن بعض الدول لم تعد حتى الآن إلى وضعها الطبيعي على مستوى التنقل والسفر. فمن المنتظر أن يحضر المهرجان نحواً من 35 ألف شخص معتمد من الإدارة مقابل 20 ألفاً شاركوا فيه العام الماضي، علماً أن هذا الرقم كان بلغ الـ40 ألفاً قبل الأزمة الصحية.

مواكبة العصر

يحاول المهرجان بدءاً من هذه الدورة مواكبة العصر والانفتاح على شرائح مجتمعية كثيرة من خلال اللجوء إلى منصّات إلكترونية جديدة. هذا ما تؤكده الشراكة التي عقده مع تطبيق "تيك توك"، بعد إنهاء التعاون التاريخي الذي كان قائماً مع "كانال بلوس". معلومة أخرى في هذا السياق لا بد منها: هذه آخر دورة للرئيس بيار لسكور، إذ إنه تم انتخاب إيريس كنوبلوك خلفاً له، على رغم أن انتخابها أثار الجدل في الأوساط السينمائية كونها سيدة تتعاطى "أعمال السينما" (عملت في مجموعة "وارنر" في فرعها الفرنسي لـ15 عاماً) وهناك مخاوف من أن تتسلل "نتفليكس" من خلالها إلى كان. في أي حال، هذه أول مرة في تاريخ المهرجان يُنتخب رئيساً من دون أن يحظى بإجماع. 

يقول فريمو إن العالم يحتاج إلى سنتين ليتعافى بشكل كامل من آثار الوباء، لكن تشكيلة الأفلام المقترحة تشير إلى أن السنتين الماضيتين كانتا مثمرتين على الصعيد السينمائي. ذكر فريمو، وهو المسؤول الأول عن انتقاء الأفلام مع معاونه كريستيان جون، أن معظم السينمائيين منشغلون حالياً سواء في إنجاز أفلام جديدة أو للعمل في مشاريع لمنصّات العرض التدفقي، ما يفسّر صعوبة إيجاد اسم كبير لرئاسة لجنة التحكيم تتوافق أجندته مع هذه المهمة. أما عن الاحتفاء بالعيد الخامس والسبعين للمهرجان، فقال فريمو إنه سيتم الاحتفاء بحاضر المهرجان ومستقبله لا بماضيه، وفي هذا السياق سيحتضن كان نشاطات وندوات عدة تتأمل في مستقبل الفن السابع في ظل المتغيرات. "هل السينما لغة تحتضر؟"، سؤال طرحه المخرج الألماني فيم فندرز على عدد من السينمائيين في وثائقي "غرفة 666" الذي صوّره في أحد فنادق في العام 1982، وها أن هذا السؤال يعود ويلح من جديد بعد أربعين عاماً من على أرفع منبر للسينما في العالم، علماً أن فندرز سيكون من بين المشاركين في الندوات المتخصصة في هذا الشأن.

العام الماضي تم الاعلان عن 80 فيلماً في المؤتمر الصحافي وكان هذا الرقم يشمل مجمل الانتاج السينمائي الذي ظهر لعامين متتاليين. لكن العدد تراجع هذا العام، فتم الإعلان عن 47 فيلماً، وذلك في أقسم عدة: المسابقة، "نظرة ما"، عروض خاصة، خارج المسابقة، عروض منتصف الليل، و"كان بروميير" الفقرة التي تم استحداثها في العام الماضي كي تضم أفلاماً لسينمائيين مكرسين لا ترى الإدارة ضرورة إدراجها في المسابقة، هذا بعدما عاد قسم "نظرة ما" إلى ما كان عليه في بداياته، أي منبر لسينما المؤلف الشابة.

مصاصو الدماء

فيلم الافتتاح الذي سيُعرض خارج المسابقة، سيكون "ز (مثل ز)" للمخرج الفرنسي ميشال أزانافيسيوس الذي اشتهر بـ"الفنان" (2011) الحائز على "أوسكار" أفضل فيلم، على الرغم من أنه كان انتشرت توقعات تقول إن "إلفيس" عن حياة المغني الأميركي الشهير هو الذي سيفتتح الدورة 75 (سيُعرض خارج المسابقة). "ز (مثل ز)" من نوع الكوميديا وهو يصوّر كواليس تصوير فيلم مصاصي دماء. فريمو قال إن هذا الفيلم يروي شغف السينما وهو ثاني عمل عن مصاصي الدماء يفتتح المهرجان في غضون ثلاث سنوات بعد "الميت لا يموت" لجيم جارموش في العام 2019.

18 فيلماً ستُعرض في المسابقة، أربعة منها هي لمخرجين سبق أن نالوا "السعفة الذهبية": "توري ولوكيتا" للأخوين البلجيكيين لوك وجان بيار داردن اللذين عُرضت كل أفلامهما بلا استثناء في كان منذ انطلاقتهما في التسعينيات، وهما فازا بـ"السعفة" مرتين؛ "بروكر" للياباني هيروكازو كوريه إيدا الذي كان نال "السعفة" قبل بضعة أعوام عن "سارقو المتاجر"؛ ثم RMN للروماني كريستيان مونجيو الفائز بـ"السعفة" عن باكورته "أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويوميان"، وأخيراً "مثلّت التعاسة" للسويدي روبن أوستلوند الذي كان خطف الجائزة المهيبة عن عمله المثير للجدل "المربع" قبل خمس سنوات. قامات سينمائية كبيرة تشارك أيضاً في هذه المسابقة، منها المخرج البولندي الكبير يرجي سكوليموفسكي (83 سنة) الذي يأتي بفيلم عن حمار في عنوان "هي - هان"، أو الإيطالي ماريو مارتوني الذي ننتظر له "نوستالجيا" على أحر من الجمر. 

"جرائم المستقبل"

المخرج الكندي القدير ديفيد كروننبرغ هو أيضاً من الكبار الذين ينتظرهم عشّاق السينما على الـ"كروازيت" في الشهر المقبل، هو الذي يُعتبر من "أسياد" المهرجان، إذ عرض فيه عدد غير قليل من أفلامه أشهرها "كراش" الذي أحدث حينها صدمة كبيرة، قبل أن يترأس لجنة التحكيم في العام 1999. جديده "جرائم المستقبل" عودة إلى الينبوع الذي ارتوى منه طوال حياته، من "الذبابة" إلى "فيديودروم". مخرج آخر على قدر كبير من الأهمية، هو الأميركي جيمس غراي، يسجّل عودته إلى كان الذي عرض فيه العديد من روائعه، والعمل المنتظر هو "زمن القيامة"، في حين مواطنته كايلي رايتشرد تقدّم "شوينع آب"، لتسجّل به أول دخول لها إلى المسابقة. من آسيا، تحديداً كوريا، سيحضر أحد أعظم المواهب السينمائية: بارك تشان ووك. "قرار المغادرة" هو عنوان الفيلم الجديد للسينمائي الذي سبق أن أبهرنا بأفلام مثل "أولد بوي". إلى هؤلاء، هناك ثلاثة أسماء فرنسية ستتسابق على "السعفة" هذا العام: فاليري بروني تيديسكي وفيلمها "شجرة اللوز" وكلير دوني وفيلمها "نجوم الظهر" وآرنو دبلشان وفيلمه "أخ وأخت". أما من روسيا، فسيأتينا المخرج كيريل سيريبرينيكوف بـ"زوجة تشايكوفسكي" عن فصول من سيرة الموسيقي الشهير، وتجري أحداثه في القرن التاسع عشر. سيريبرينيكوف الذي كان ممنوعاً من السفر خلال السنوات الثلاث الماضية، عرض فيلميه الأخيرين في كان، من دون أن يكون حاضراً، إلا أن انتقاله للعيش في برلين أخيراً قد يسمح له بالتواجد في المهرجان هذه المرة. وفي خصوص حظر المخرجين الروس الذي درج في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قال فريمو إن المهرجان لا يميل إلى الصوابية السياسية ويتعاطى مع كل حالة بمعزل عن الأخرى. 

من العالم العربي، لا يوجد في مسابقة هذا العام سوى فيلم "صبي من الجنة" للمخرج السويدي المصري الأصل طارق صالح الذي لا يمكن اعتباره فيلماً عربياً وإن كان مخرجه من أصل عربي. ومن المرجح أن يثير الكثير من الجدل كونه يتناول قضية دينية، علماً أن فيلمه السابق، "حادثة النيل هيلتون" مُنع في مصر. أخيراً، يفتح المهرجان باب المسابقة واسعاً أمام سينمائيين موهوبين لا يزالون في مقتبل تجربتهم، مثل الإيراني علي عباسي والبلجيكي لوكاس دونت. 

 

الـ The Independent  في

19.04.2022

 
 
 
 
 

الإعلان عن الأفلام المشاركة بمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان

 نجلاء سليمان

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن الأفلام المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد التي تقام بالتوازي مع فعاليات المهرجان، وتم اختيار 11 فيلما روائيا من بين 1100 عمل مقدمة سابقا

تنافس على جوائز مسابقة أسبوع النقاد 7 أفلام فقط، فيما سيقدم الأربعة الآخرين كعروض خاصة، ويقدم لأول مرة فيلم جيسي أيزينبيرج When You Finish Saving the World، إلى جانب 4 أفلام من إخراج سيدات

تدور أحداث فيلم When You Finish Saving the World التي تقوم ببطولته جوليان مور، وفين وولفارد حول العلاقة بين أم ملتزمة سياسيا وابنها المراهق المهووس بالشهرة، وهو أيضا موسيقار معروف

وإلى جانب فيلم When You Finish Saving the World، يعرض أيضا Aftersun وهو فيلم للمخرجة البريطانية شارلوت ويلز وهو دراما كوميدية حول أب وابنة يقضيان عطلة صيفية في منتجع يرقص فيه الضيوف على موسيقى الماكارينا

تشهد أيضا مسابقة أسبوع النقاد العرض العالمي الأول لفيلم المخرج الإيراني علي بهراد Tasavor، وهو عمل رومانسي معاصر مليء بأحداث الغموض والخيال

وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن شكل البوستر الرسمي للنسخة 75 المقرر إقامتها في الفترة من 17 وحتى 28 مايو المقبل وستشهد العديد من المظاهر الاحتفالية لهذه الذكرى المميزة

وكشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي منذ أيام،  قائمة الأفلام المشاركة في مختلف مسابقات النسخة المقبلة، التي تقام بالحضور الشخصي للنجوم وصناع السينما، مع استمرار تطبيق بعض الإجراءات الصحية والاحترازية، في ظل عدم تواجد مصري بالمسابقات الرسمية للمهرجان الفرنسي العريق.

 

صدى البلد المصرية في

20.04.2022

 
 
 
 
 

التونسية كوثر بن هنية ترأس إحدى لجان تحكيم مهرجان "كان "السينمائي

سيدتي - الطيّب فراد

يقام مهرجان "كان" السّينمائي الدُّولي ، وهو أكبر حدث للسّينما في العالم،في دورته الخامسة والسّبعين في الفترة من 17 إلى 28 مايو(آيار) المقبل ،وقد اختارت إدارة المهرجان المُخرجة السينمائيّة التونسيّة كوثر بن هنيّة (44 عاما) لرئاسة لجنة تحكيم قسم "أسبوع النُقّاد الدولي" ضمن فعاليّات المهرجان.

تكريم

وسبق أن اختارت الهيئة المنظّمة لمهرجان" كان" السّينمائي كوثر بن هنيّة كعِضوة في لجنة تحكيم الأفلام الرّوائيّة القصيرة في الدّورة السّابقة الرّابعة والسّبعين للمهرجان العام الماضي (6 يوليوـ إلى يوم 17 منه) وإنّ هذا التّكريم المعنويّ للمخرجة التونسية جاء نتيجة نجاحها وتألقها حتّى أصبحت تعدّ من أشهر المخرجين العرب ، وقد حصدت معظم أفلامها التي أخرجتها العديد من الجوائز في العديد من المهرجانات ، منها فيلمها “زينب تكره الثلج” الذي فازبالجائزة الأولى (التّانيت الذّهبي) لمهرجان أيّام قرطاج السينمائية عام 2016.

الأوسكار

وكان فيلم"الرجل الذّي باع ظهره" (The man who sold his skin)، وهو من إخراج كوثر بن هنية ،قد تمّ تسجيله على القائمة النهائية لجوائز"الأوسكار" الأمركيّة لأفضل فيلم دولي ،وكانت تلك أول مرة يصل فيها فيلم تونسي لهذه المرحلة من ترشيحات" الأوسكار".

جوائز دوليّة

كما حصل نفس الفيلم على العديد من الجوائزالدولية من بينها جائزة في مهرجان "البندقية" السينمائي، وأخرى في مهرجان السينما المتوسطية بمدينة "باستيا" الفرنسية ،كما فاز بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان "ستوكهولم "السينمائي الدولي بالسويد في دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السويدية.، وتحصّل الفيلم ذاته على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي.

وسام الإستحقاق الثّقافي

وكانت كوثر بن هنية قد نالت الوسام الوطني التونسي للاستحقاق الثقافي مع كوكبة أخرى من الفنانين والمبدعين من تونس ومن دول أخرى شقيقة وصديقة، تميزوا على الساحة الثقافية وساهموا في النهوض بميدان السينما انتاجا وتأليفا وتمثيلا وإخراجا ونقدا وتوثيقا.

 

سيدتي نت في

20.04.2022

 
 
 
 
 

نيقولا معوض يُشارك في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Three Thousand Years of Longing»

كتب: أنس علام

يُشارك النجم نيقولا معوض بفيلمه Three Thousand Years of Longing في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي وذلك خارج المسابقة، ليحظى بعرضه العالمي الأول بالمهرجان.

الفيلم بطولة النجوم العالميين أدريس ألبا وتيلدا سوينتون، ويعتبر نيقولا هو الممثل العربي الوحيد المشارك في الفيلم، ومن المقرر عرضه خلال هذا العام، والفيلم من إخراج العالمي الحاصل على الأوسكار جورج ميلر.

وقد انتهى نيقولا من تصوير فيلم الرعب جدران للمخرج محمد بركة، وينتظر إطلاقه في دور العرض السينمائية خلال هذا العام، كما حقق فيلمه الأخير ماكو نجاحًا سينمائيًا كبيرًا على مستوى الجماهير والنقاد، كما تجاوزت إيراداته الـ ١٧ مليون جنيه مصري، ويعتبر الفيلم أولى بطولات نيقولا معوض في السينما المصرية.

ويشارك نيقولا معوض في بطولة فيلم جدران النجوم درة، أحمد بدير، فراس سعيد، هند عبدالحليم، وهو من تأليف أحمد الدهان وهيثم الدهان، ومن إنتاج ياسر صلاح.

 

المصري اليوم في

20.04.2022

 
 
 
 
 

العرض العالمي الأول لفيلم “تحت الشجرة” في مهرجان كان السينمائي

ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين

 مريم الفطاطري

يشهد الفيلم التونسي الطويل تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري، عرضه الأول عالمياً ضمن فعاليات الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 17 لـ28 مايو  المقبل، وذلك ضمن تظاهرة نصف شهر المخرجين التي يشارك فيها 23 فيلماً من جميع أنحاء العالم بينها ثلاثة أفلام عربية.

تحت الشجرة هو أول فيلم روائي لأريج السحيري التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز عالسكة، وفاز مشروع فيلم تحت الشجرة بجائزة MAD Solutions ومهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن فيالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتدور أحداث الفيلم بين الأشجار، حيث يعمل الشباب والشابات أثناء موسم الحصاد الصيفي، ويختبرون بعض الأحاسيس للمرة الأولى،ويتغازلون ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يسعون نحو العثور على روابط عميقة، وأحيانًا يهربون منها.

أريج السحيري هي مخرجة ومنتجة وصحفية تونسية - فرنسية ولدت في فرنسا عام 1982، وعندما كان عمرها 19 عاماً سافرت إلى كندا لتتابع دراستها في إدارة الأعمال قبل أن تتوغل في صناعة الأفلام الوثائقية. كرست السحيري نفسها لتسجيل وتوثيق الحياة التونسية، ففيعام 2012 أخرجت الفيلم الوثائقي الطويل ألبوم العائلة، وفي عام 2013 أخرجت الوثائقي القصير My Father’s  Facebook ، ومنذ هذا الحين كرست جهودها في تصوير السكك الحديدية التونسية، وهو ما دفعها لإنجاز فيلمها الوثائقي الطويل الأول عالّسكة، كما شاركتفي إخراج الفيلم الوثائقي الطويل جريمة لا توصف.

 

####

 

نيقولا معوض يُشارك في مهرجان كان بفيلم Three Thousand Years of Longing

 مريم الفطاطري

يُشارك النجم نيقولا معوض بفيلمه “Three Thousand Years of Longing” في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي وذلك خارج المسابقة، ليحظى بعرضه العالمي الأول بالمهرجان.

الفيلم بطولة النجوم العالميين أدريس ألبا وتيلدا سوينتون، ويعتبر نيقولا هو الممثل العربي الوحيد المشارك في الفيلم ومن المقرر عرضه خلال هذا العام، الفيلم من إخراج العالمي الحاصل على الأوسكار جورج ميلر.

وقد انتهى نيقولا من تصوير فيلم الرعب جدران للمخرج محمد بركة، وينتظر إطلاقه في دور العرض السينمائية خلال هذا العام، كما حقق فيلمه الأخير ماكو نجاحًا سينمائيًا كبيرًا على مستوى الجماهير والنقاد، كما تجاوزت إيراداته الـ ١٧ مليون جنيه مصري، ويعتبر الفيلم أولى بطولات نيقولا معوض في السينما المصرية.

ويشارك نيقولا معوض في بطولة فيلم جدران النجوم درة، أحمد بدير، فراس سعيد، هند عبد الحليم، وهو من تأليف أحمد الدهان وهيثم الدهان، ومن إنتاج ياسر صلاح.

 

البوابة نيوز المصرية في

20.04.2022

 
 
 
 
 

نيكولا معوض يشارك إدريس إلبا في فيلم Three Thousand Years of Longing بمهرجان كان السينمائي

أحمد حتحوت | فى سينما وتلفزيون

يُشارك النجم نيكولا معوض بفيلمه Three Thousand Years of Longing في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي وذلك خارج المسابقة، ليحظى بعرضه العالمي الأول بالمهرجان.

الفيلم بطولة النجوم العالميين إدريس ألبا وتيلدا سوينتون، ويعتبر نيكولا هو الممثل العربي الوحيد المشارك في الفيلم ومن المقرر عرضه خلال هذا العام، والفيلم من لمخرج Mad Max: Fury Road جورج ميلر.

الفيلم يحكي عن معلمة تتقابل بجن في رحلتها إلى اسطنبول ويعرض عليها 3 أمنيات في مقابل تحريرها له، ولكن الاتفاقية تأتي بعواقب غير متوقعة.

وقد انتهى نيكولا من تصوير فيلم الرعب جدران للمخرج محمد بركة، وينتظر إطلاقه في دور العرض السينمائية خلال هذا العام، كما حقق فيلمه الأخير ماكو نجاحًا سينمائيًا كبيرًا على مستوى الجماهير والنقاد، كما تجاوزت إيراداته الـ ١٧ مليون جنيه مصري، ويعتبر الفيلم أولى بطولات نيقولا معوض في السينما المصرية.

ويشارك نيكولا معوض في بطولة فيلم جدران النجوم درة، أحمد بدير، فراس سعيد، هند عبد الحليم، وهو من تأليف أحمد الدهان وهيثم الدهان، ومن إنتاج ياسر صلاح.

 

موقع "في الفن" في

20.04.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان يضيف 17 فيلما إلى برنامجه الرسمي

باريس- خاص

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي إضافة 17 فيلما إلى برنامجها الرسمي منها 3 أفلام أضيفت للمسابقة الرسمية هي “الجبل الثامن” وهو فيلم إيطالي من اخراج كل من فيليكس فان جروننجن وشارلوت فيندرميرش، وفيلم “الأخ الصغير” للمخرجة ليونور سريل من فرنسا، وفيلم “عذاب على الجزر” للمخرج ألبرت سيرا من اسبانيا. وبذلك يبلغ عدد أفلام المسابقة من اخراج مخرجات نساء خمسة أفلام.

واضيف أربعة أفلام، واحد من بلجيكا وثلاثة فرنسا الى قسم العروض الأولى.  والفيلم البلجيكي بعنوان “متمرد” وهو من اخراج الثنائي عادل العربي وبلال فالح وهما من أصل مغربي ويعملان معا عادة.

وأضيفت 4 أفلام الى مسابقة “نظرة ما” هي الفيلم التونسي “حركة” للمخرج التونسي لطفي ناثان وهو أول أفلامه، والفيلم الفلسطيني “حمى البحر المتوسط” للمخرجة مها الحاج التي سبق أن شاركت بفيلمها الأول “أمور شخصية” في نفس المسابقة في الدورة 69 عام 2016.

أما الفيلم الثالث الذي أضيف إلى “نظرة ما” فهو الفيلم المغربي “القفطان الأزرق” للمخرجة المغربية مريم توزاني وهو أيضا فيلمها الثاني كمخرجة (هي أصلا ممثلة وزوجة المخرج نبيل عيوش)، وكنا قد توقعنا إضافة فيلمها إلى المسابقة لكن تييري فريمو فضل وضعه في “نظرة ما”.

والفيلم الرابع المضاف إلى نفس القسم هو فيلم “أكثر من أي وقت مضى” وهو فيلم ألماني من اخراج المخرجة الفرنسية- من أصل إيراني- إميلي عاطف.

وأضاف المهرجان فيل “البريء” للمخرج الفرنسي لويس جاريل خارج المسابقة، كما أضاف 5 أفلام الى برنامج العروض الخاصة من ألمانيا وشيلي وفرنسا (فيلمان) والبرتغال، أهمها الفيلم التسجيلي “بلدي المتخيل” من اخراج المخرج الشيلي الكبير باتريشيو جوزمان.

وبذلك أصبح وجود الأفلام الفرنسية في البرنامج الرسمي الذي بلغ عدد أفلامه 66 فيلما، هو الوجود الأكبر.

 

موقع "عين على السينما" في

21.04.2022

 
 
 
 
 

ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين ..

العرض الأول لفيلم «تحت الشجرة» في مهرجان كان

كتب: أحمد بيومي

يشهد الفيلم التونسي الطويل «تحت الشجرة» للمخرجة أريج السحيري عرضه الأول عالميًّا ضمن فعاليات الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل، وذلك ضمن تظاهرة نصف شهر المخرجين، التي يشارك فيها 23 فيلمًا من جميع أنحاء العالم، بينها 3 أفلام عربية.

«تحت الشجرة» هو أول فيلم روائي لـ«أريج»، التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز «عالسكة»، وفاز مشروع فيلم تحت الشجرة بجائزة مهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتدور أحداث الفيلم بين الأشجار، حيث يعمل الشباب والشابات أثناء موسم الحصاد الصيفي، ويختبرون بعض الأحاسيس للمرة الأولى، ويتغازلون ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يسعون نحو العثور على روابط عميقة، وأحيانًا يهربون منها.

 

المصري اليوم في

21.04.2022

 
 
 
 
 

ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين

العرض العالمي الأول لفيلم تحت الشجرة في مهرجان كان السينمائي الدولي

شيماء صافي

إيلافيشهد الفيلم التونسي الطويل تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري، عرضه الأول عالمياً ضمن فعاليات الدورة الـ75 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 17 لـ28 مايو المقبل، وذلك ضمن تظاهرة نصف شهر المخرجين التي يشارك فيها 23 فيلماً من جميع أنحاء العالم بينها ثلاثة أفلام عربية.

تحت الشجرة هو أول فيلم روائي لأريج السحيري التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز عالسكة، وفاز مشروع فيلم تحت الشجرة بجائزة MAD Solutions ومهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتدور أحداث الفيلم بين الأشجار، حيث يعمل الشباب والشابات أثناء موسم الحصاد الصيفي، ويختبرون بعض الأحاسيس للمرة الأولى، ويتغازلون ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يسعون نحو العثور على روابط عميقة، وأحيانًا يهربون منها.

الفيلم إنتاج مشترك بين تونس (شركة Henia Production)، سويسرا (شركة Akka Films) وفرنسا (شركة Maneki Films)، ويتولى توزيعه عالمياً شركة Luxbox فيما تتولى شركة MAD Solutions توزيع وتسويق الفيلم في العالم العربي.

أريج السحيري هي مخرجة ومنتجة وصحفية تونسية - فرنسية ولدت في فرنسا عام 1982، وعندما كان عمرها 19 عاماً سافرت إلى كندا لتتابع دراستها في إدارة الأعمال قبل أن تتوغل في صناعة الأفلام الوثائقية. كرست السحيري نفسها لتسجيل وتوثيق الحياة التونسية، ففي عام 2012 أخرجت الفيلم الوثائقي الطويل ألبوم العائلة، وفي عام 2013 أخرجت الوثائقي القصير My Father’s Facebook ، ومنذ هذا الحين كرست جهودها في تصوير السكك الحديدية التونسية، وهو ما دفعها لإنجاز فيلمها الوثائقي الطويل الأول عالّسكة، كما شاركت في إخراج الفيلم الوثائقي الطويل جريمة لا توصف.

 

موقع "إيلاف" في

23.04.2022

 
 
 
 
 

المعهد الأوكراني يعترض على فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي

 هيثم مفيد

طالب المعهد الأوكراني، وهي وكالة حكومية أوكرانية تمثل الثقافة الأوكرانية في العالم، إدارة مهرجان كان السينمائي والمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، إعادة تسمية فيلمه"Z (Comme Z)" أو “Final Cut”، والمقرر عرضه في افتتاح المهرجان يوم 17 مايو المقبل.

 وجاء اعتراض المعهد كون الرمز "Z" يعتبر مؤيدًا للحرب الروسية على أوكرانيا، حيث تم استخدامه أيضًا في المظاهرات المؤيدة لروسيا في جميع أنحاء أوروبا. تم تبني هذا الرمز مؤخرًا من قبل بعض الشخصيات الروسية المشاركة في الأحداث العالمية، مثل لاعب الجمباز إيفان كولياك الذي ارتدى علامة "Z" على صدره أثناء وجوده في قطر للمشاركة في حدث كأس العالم أثناء وقوفه على منصة بجانب الرياضي الأوكراني إيليا كوفتون

من جانبه، قال مخرج الفيلم في تصريحات لموقع “فارايتي”: "سميت فيلمي Z (Comme Z) في فرنسا لأنه كوميديا ​​زومبي وهو مستوحى مما نطلق عليه في فرنسا "سلسلة Z" أو "أفلام B" في أمريكا". مضيفا: "إن معرفة أن هذا العنوان تسبب للشعب الأوكراني في بعض الضيق يجعلني أشعر بالعجز والحزن الشديد، لأنه آخر شيء أردت القيام به".

كما أعترض المعهد أيضًا على وجود فيلم روسي ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو “Tchaikovsky’s Wife” للمخرج الروسي كيريل سيريبنيكوف، والمدعوم من صندوق الأفلام الخاص برومان أبراموفيتش البالغ 100 مليون دولار

 

المصرية في

23.04.2022

 
 
 
 
 

تارا عبّود تشارك في مهرجان كان بفيلم Rebel

كتب: أحمد بيومي

تشارك الممثلة الفلسطينية الأردنية تارا عبّود في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته القادمة 75 بدورها في الفيلم الموسيقي Rebel للمخرجين عادل العربي وبلال فلاح، وهما مخرجان بلجيكيان من أصول مغربية، وذلك ضمن عروض منتصف الليل Midnight Screening بالمهرجان.

يأتي هذا بعد أن تصدر اسم تارا عبّود العديد من الصحف العالمية إشادة بدورها في فيلم أميرة للمخرج محمد دياب، والذي شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 78، من خلال مسابقة آفاق، إذ وصفتها صحيفة إيطالي 24 نيوز Italy 24 News بـ«زندايا الشرق الأوسط»، نسبة إلى الممثلة الأمريكية زندايا ماري كولمان، كما أشاد بأدائها موقع Moving Image Middle East الإنجليزي ليكتب «تجسيد متقن وأداء مؤثر، إذ أجادت الممثلة الصاعدة تارا عبود تجسيد دور أميرة».

كما حصد الفيلم ثلاث جوائز بالمهرجان، هي جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب CGS، وجائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنتر فيلم لتعزيز الحوار بين الأديان. ليشارك الفيلم بعدها في المسابقة الرسمية لـمهرجان الجونة في دورته الخامسة.

تارا عبود ممثلة فلسطينية أردنية، اختارتها مجلة سكرين إنترناشونال ضمن النسخة الرابعة من برنامج نجوم الغد العرب التي قدمتها المجلة خلال الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020. بدأت التمثيل منذ كان عمرها 10 سنوات، من خلال عدد من الأفلام القصيرة، من بينها من وراء الباب للمخرج معتز مطر، وLog in للمخرجة تيما الشوملي، ثم ظهرت في دور رئيسي في فيلم أميرة الجبال (2009) للمخرج أمجد الرشيد أمام الفنان عامر الخفش؛ وهي مشروعات تخرج هؤلاء المخرجين من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية.

وفي الدرما التلفزيونية شاركت عبّود في بطولة مسلسل عبور أمام صبا مبارك، الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى المنطقة العربية في موسم رمضان 2019، وتدور أحداثه حول معاناة اللاجئين ومعاملاتهم اليومية، من خلال قصص لعدد من اللاجئين مع المتطوعين والعاملين في مخيم (مريجب الفهود) من مختلف الجنسيات، والجانب الإنساني في مثل هذه المخيمات.

 
 

موقع "إيلاف" في

24.04.2022

 
 
 
 
 

الناقد أحمد شوقي رئيسًا للجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد فى مهرجان كان

كتب علي الكشوطي

أعلن الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) عن لجنة تحكيم النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والسبعين، والمقام في الفترة بين 17 و28 مايو المقبل.

ويرأس اللجنة الناقد المصري أحمد شوقي، وتضم تسعة أعضاء من قارات العالم المختلفة، ويشارك في اللجنة كل من النقاد ماريولا ويكتور من بولندا، إيمانويل ليفي من الولايات المتحدة، سيموني سورانا من إيطاليا، جيهان بوقرين من المغرب، بيدان ريبيرو من بنغلاديش، يوسوفا هاليدو هارونا من النيجر، بالإضافة إلى الناقدتين الفرنسيتين ناتالي شيفليه وماجالي فان ريث. اللجنة هي أقدم وأكبر لجنة ينظمها الإتحاد الدولي للنقاد، المنظمة الدولية التي تجمع النقاد السينمائيين من كل أرجاء العالم، والتي يعود تأسيسها للعام 1925.

ويعتمد نظام عملها خلال مهرجان كان على تقسيم الأعضاء التسعة إلى ثلاثة لجان فرعية تمنح كل منها جائزة: في المسابقة الدولية ومسابقة نظرة ما والبرامج الموازية (نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد)، على أن يكون رئيس اللجنة مشرفًا على أعمال اللجان الفرعية الثلاث، بخلاف مشاركته في اختيار الفيلم الفائز بجائزة المسابقة الدولية.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها ناقد مصري تلك اللجنة العريقة في أكبر مهرجانات العالم السينمائية، لكنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها نقاد مصريون في لجنة تحكيم كان، فمنذ تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين وانضمامها للاتحاد الدولي (فييبريسي)، شارك العديد من النقاد في عضوية اللجنة، على رأسهم سمير فريد، يوسف شريف رزق الله، فوزي سليمان، أمير العمري، وخلال السنوات الأخيرة شارك أحمد عاطف، صفاء الليثي، ورامي عبد الرازق. وتعد جائزة فيبريسي في كان أقدم جائزة في تاريخ المهرجان، حيث انطلقت مع دورة المهرجان الأولى عام 1946، واستمرت كتقليد سنوي يسلط من خلاله الإتحاد الدولي للنقاد الضوء على أهم التجارب السينمائية العالمية، منذ الدورة الأولى التي تقاسم الجائزة فيها المخرج الأمريكي دافيد لين عن فيلم "لقاء عابر" والمخرج الفرنسي جورج روكييه عن فيلم "فاربيك".

وفاز عبر تاريخ المهرجان العديد من أساطير صناعة السينما بجائزة فيبريسي، مثل السوفيتي أندري تارفكوسكي، الألماني راينر فاسبندر، الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، البولندي كريستوف كيشلوفسكي، والصربي إمير كوستوريتسا. أما آخر الفائزين فكان الياباني ريوسوكي هاماجوتشي عن فيلمه "قودي سيارتي"، الذي فاز لاحقًا بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.

 

اليوم السابع المصرية في

24.04.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004