ملفات خاصة

 
 
 

المخرج الفرنسي «لادج لي»:

النهاية المفتوحة الأنسب لفيلم البؤساء

محمد طه

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي "ماستر كلاس" للمخرج الفرنسي الكبير لادچ لي، رئيس لجنة التحكيم الدولية، اليوم الأحد، بالمسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب المخرج سعد هنداوي، باستضافة لادج لي رئيس لجنة التحكيم بالدورة 23 للمهرجان، مؤكدًا أنه حرص على اختياره رئيسًا للجنة التحكيم لإيمانه الشديد بدوره الواضح في صناعة السينما التسجيلية.

وكشف "هنداوي"، أن بداية معرفته بالمخرج الفرنسي لادج لي، عندما شاهد له فيلم قصير في عام ٢٠١٧، واندهش من كون الفيلم صادق وصادم في الوقت نفسه، وحصل وقتها على جائزة كبري وتحول الي فيلم روائي ليفوز بجائزة لجنة التحكيم بكندا".

ووصف المخرج سعد هنداوي تجربة المخرج الفرنسي لادج لي بالقصة الملهمة، حيث أنها بدات بالفيلم الروائي القصير، والذي شارك في أكبر مهرجان أفلام قصيرة، ثم تحول إلي فيلم روائي طويل، مؤكدا أنها تجربة ملهمة لشباب السينمائيين.

كما أشار "هنداوي" إلى ترحيب "لادج لي" برئاسة لجنة التحكيم للمهرجان في دورته ٢٣، بمجرد التواصل معه ودعوته.

ووجه رئيس مهرجان الإسماعيلية، سؤاله الي "لادج لي"، حول تحويل فيلمه القصير الي روائي طويل، متسائلا:" هل هذا وليد صدفة أم كان مخطط له".

من جهته، أعرب لادج لي عن سعادته بوجوده بالمهرجان، قائلا:"أشعر بالفخر لرئاستي لجنة تحكيم مهرجان بعراقة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة".

كما أضاف المخرج الفرنسي:" مسيرتي بدأت في ٢٠١٧، وكنت أهوي التصوير وكان معي كاميرا صغيرة، أطوف بها الشوارع وخاصة الأحياء الفقيرة لتصوير معاناة مواطنيها، وبدأت بفيلم قصير لصعوبة التمويل".

تابع لادج لي:" صناعة السينما تواجه صعوبات وتحديات، لهذا بدأت بالفيلم القصير ولم أكن أتوقع نجاحه بهذا الشكل، وهو ما كان سببا لأن يتحول لفيلم روائي طويل وقتها".

وأشار "لادج لي" الي قيامه بتأسيس ٥ مدارس للفيلم التسجيلي القصير لتعليم الطلاب  حول كيفية عمل افلام قصيرة، وبعد فترة يتم إختيار أفضل المشاريع وتطويرها إلي فيلم طويل".

كما أكد "لادج لي" خلال المؤتمر الصحفي، أن قصة فيلمه Les Misérables، مستوحي من حياته بالحي الفقير الذي كان يعيش فيه علي مدار ٤٠ عام، وهو ما جعله يهتم بتناول معاناة الفقراء في الأحياء المعدومة.

واختتم لادج لي رسالته الي الجمهور خلال ماستر كلاس مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية، قائلا:" لازم نحارب"، مؤكدا أن فيلمه إستغرق كتابته ١٠ سنوات، وفي لحظة بعد سنوات من البحث عن مصدر تمويل، عثر علي منتج أمن بالفكرة لتخرج الي النور.

ونجح "لي" في تجربته الأولى الحصول على جائزة لجنة التحكيم في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي رشحته فرنسا للمنافسة على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

يشار الي أن المخرج الفرنسي "لادچ لي"،  حصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان 2019 عن فيلمه "البؤساء"، كما ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي، وحصل علي جائزة سيزار الفرنسية لأفضل مخرج وحصل الفيلم علي عدة جوائز سيزار في عناصره المختلفة والعديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية.

وعن سبب إختيار النهاية المفتوحة لفيلم Les Misérables ، قال لادج لي:" في البداية كان هناك نسخة من  السيناريو بنهاية الاحداث برد  فعل غاضب للطفل الا أنه أثناء المونتاج وجد الافضل ترك  النهاية مفتوحة لأعضاء فرصة للمشاهد ليتخيل النهاية المناسبة وفقا لمخيلته.

 

####

 

5 أفلام تسجيلة قصيرة في محبة «الحياة والاختلاف» بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيمت، اليوم، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسماعيلية، عرض مجموعة من الأفلام التي تنافس بمسابقة التسجيلية القصيرة وأعقب ذلك ندوة أدارها الكاتب الصحفي "أسامة فطيم".

قال مؤلف موسيقى فيلم “في عبير الكلمات” للمخرجه إليان إستر بوتس والذي أصر على الحضور بعد غياب المخرج قائلا: "الفيلم جاء نتيجة لعدم إقامة مهرجان يخص العرائس الماريونت بسبب الكوفيد الذي أثر على الحياة والمسرح ومن هنا جاءت الفكرة للمخرج بصناعة الفيلم وهو عبارة عن كواليس لعملهم قبل العرض، وأكد أثناء الندوة أن فريق الفيلم سوف يعيد التجربة مرة أخرى عن عرائس الماريونت عن طريق فيلم آخر".

وذكرت المخرجة رزان حسن، عن فيلمه “بين الزجاج والجدران”، أن فكرة الفيلم جاءت أثناء بحثها عن فكرة الأطفال تحديدا وعندما قابلت “الطفل فليكس” تعمقت أكثر بينهم ومن هنا جاءت فكرة الفيلم عن أم ترفض ابنها “الذي يعاني متلازمة داون”، مضيفة أنها كانت تبحث عن تحدي شخصي لعمل ليس بشكل مباشر عن حياتها هي ايضا لمعاناتها لكونها لاجئة سورية تعيش في هولندا في الوقت الحالي من رفض المجتمع.

أما ماريتا تيفزادز مخرجة فيلم "أهلا جونيش"، قالت إن في جورجيا لا يوجد هناك تطور في الحياة هناك أما الشخصية الرئيسية للفيلم “ڤاشا” وصفته بأنه فيلسوف عظيم.

وعبر المخرج ديجان بتروڤيك عن فيلمه “تعديل”، عن سعادته بحضور مهرجان الإسماعيلية بعد انقطاع دام أربعة أعوم من آخر زيارة له للمهرجان، وأضاف أنه تحمس جدا لفكرة الفيلم بعد زيارة له في سجن في صربيا لتدريب الكلاب وكيف يتم التعامل معهم.

قال المخرج ديفيد ڤالولاو عن فيلمه “ميلينا”، إنه تأثر بالشخصية “ميلينا” جدا من خلال إعادة التدوير بشكل إنساني مميز ومختلف، وأكد أن الشخصية قامت برحلة إلى المجهول والتضحية بعائلتها للدفاع عن الأرض.

 

####

 

«الإسماعيلية السينمائي » .. مهرجان أفلام مش حفلات

أخبار النجوم

انطلق منذ بضعة أيام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية في دورته الـ23، ويستمر المهرجان حتى 23 مارس الحالي، مقدما عشرات الأفلام التسجيلية القصيرة والطويلة، وأفلام روائية قصيرة، وأفلام تحريك، التي تم إنتقائها من ضمن مئات الأفلام التي تقدمت للمشاركة من مختلف دول العالم، حيث يعد المهرجان أحد أهم المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة على المستوى العربي، ورغم كل الظروف التي يمر بها العالم حاليا، وتأثيرها على الحركة السينمائية العالمية، إلا أن المهرجان تعود على مواجهة التحديات والعبور منها بسلام..    

يرفع المخرج سعد هنداوي في هذه الدورة من المهرجان، شعار السينما للسينما، حيث يؤكد على أن أهمية المهرجان ونجاحه يأتي من خلال عروض الأفلام ودقة اختيارها، وليس كما يعتمد البعض على ما يسمى بـ”البهرجة الفنية”، بوجود حفلات وإستعراضات، وهو أمر خارج حسابات إدارة المهرجان هذا العام، وهو ما وضح بشكل كبير في البرنامج الذي يحتوي عليه المهرجان المزدحم بالأفلام والفعاليات المختلفة سواء من حيث الكم أو الكيف، لذلك قررت إدارة المهرجان أن يعتمد حفل الافتتاح على المراسم الرسمية فقط بعيدا عن أي إستعراضات فنية

ويقول أسامة عبد الفتاح مدير المهرجان: “برنامج حفل الافتتاح الذي يقام اليوم يعتمد على المراسم الرسمية فقط، وبعيدا عن أي إستعراضات أو فقرات غنائية كما كان يحدث من قبل، وحفل الافتتاح من إخراج هشام عطوة، وهو عبارة عن بعض الكلمات سواء لرئيس المهرجان ووزيرة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية، كما يتم تكريم كل من خيري بشارة وعواد شكري، وبعدها يتم عرض برنامج أفلام قصيرة، بالتعاون مع مهرجان (كليرمون فيران) الدولي للأفلام القصيرة، ويضم البرنامج 4 أفلام قصيرة تصل مدة عرضها إلى 50 دقيقة، وتعتمد الأفلام بشكل أساسي على الأداء الحركي، لذلك لا يحتاج لترجمة”.     

عرض عالمي أول

يعرض المهرجان برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في العالم والمنطقة، وقال هنداوي أنه على الرغم من أن الحصول على العروض العالمية أو الدولية الأولى ليست هي ما يعنيه بقدر إهتمامه بجودة الأفلام، إلا أن أعداد العروض الأولى لهذه الدورة مدهشة، كما أكد أنه رفض - وبشكل قاطع - أي طلب لدفع رسوم عرض لأي فيلم تقدم للمسابقة، ومن يود أن يقدم فيلمه للمسابقة - في مهرجان عمره قارب على الربع قرن – فأنه يرحب به، خاصة أن هناك جوائز ذات قيمة مالية، كما يتكفل المهرجان بحضور أصحاب الأفلام ليقدموا أفلامهم للجمهور المصري ويستمعون لردّة فعله، مضيفا أن من رفضوا تقديم أي رسوم لعرض الفيلم قبلوا في النهاية بمبدأ المهرجان

ومن المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام 9 عروض عالمية أولى، وهي “باب الدنيا” إخراج عبد الرحمن محمود، “إدريس” إخراج أمير الشناوي، “آما- داس” إخراج مارجا جوتيريز، “بين الزجاج والجدران” إخراج رازان حسن، “الترومبون الذي أنقذني” إخراج أنس صلاح الدين، “صرة الصيف” إخراج سالم بلال، “أول آخر صيف” إخراج ناستازجا جونيرا، والفيلم المصري “غريبان وليلى” إخراج خالد منصور.

ويعرض المهرجان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط فيلمين، هما الوثائقي الطويل “الحدود” إخراج سمارث ماهاچان، والروائي القصير “أصداء” إخراج چوليان كوبرسي، و4 عروض دولية هي “الناقلات” إخراج إيجور موستوفشيكوڤ، “زهور” إخراج كريستيان إكسيبوليس، “أنا حالة طارئة” إخراج راؤول دييز رودريجيز، وفيلم “الرحلة الطويلة” إخراج علي كاظم.

كما يقدم المهرجان 19 عملا تعرض جميعها للمرة الأولى في أفريقيا، وهي أفلام”البحث عن الخيول” إخراج ستيفان باڤلوڤيك، “هروب” إخراج نييري آدلين هاي، “السجل الحيّ لذاكرتنا” إخراج إنيس توهاريا، “مرحبا.. وداعا” إخراج ماركوس يوشي، “ البحّار” إخراج لوشيا كاسوڤا، “أنا حر” إخراج لورا بورتيير، “أهلا جانيش” إخراج آنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، “تسوية” إخراج ديچان بتروڤيتش، “هيزيا” إخراج شابنام زارياب، “باني” إخراج تاتيانا را، “أمهات” إخراج بيروت كابوستينسكايت.

وتشمل العروض الأفريقية الأولى 7 أفلام في مسابقة التحريك، هي “في الغرفة العلوية” إخراج الكسندر جراتسر، “لحظات” إخراج هورشيدا شيركولوڤا، إيڤجينيا بابينا، سورايو تاشبولاتوڤا، “سييرا” إخراج ساندر چون، “98 كجم” إخراج إيزابيلا بلوسينسكا، “صدفة واقعة في الحب” إخراج سفيلين ديميتروڤ، “الزيارة” إخراج عمرو موسى، و”عمق الليل” إخراج ستيب سي، ويشمل برنامج المهرجان في دورته الـ23 عدد كبير من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في مصر داخل المسابقات الرسمية، ويصل عددها إلى 12 فيلما، بخلاف البرامج الموازية ومسابقة أفلام الطلبة التي تضم 11 فيلم

برنامج للأطفال

كما يقام على هامش فعاليات المهرجان برنامج للأطفال يقام للمرة الأولى بالمهرجان، بالتعاون مع مؤسسة (SWISS FILMS) الراعي الرسمي للبرنامج، ويعرض خلاله 12 فيلما للتحريك، فمن المقرر أن يعرض البرنامج كلا من فيلم “أبيض وأسود” للمخرجين خيسوس بيرير وجاريد جوكل، الذي يتناول قصة التسامح ضد الغرباء، وفيلم” ديودروم” للمخرج بازيل فوجت، كما يضم البرنامج أفلام ذات طابع فلسفي منها فيلم “كوواب” للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، الذي يحكي عن قصة ضفدع صغير يكبر سريعا بعدما ترك وحيداَ، وعلى الرغم من وحدته لكنه يجد الكثير لإكتشافه في البركة خلال موسم شتاء.    

 

####

 

دقيقة حداد علي روح «زكي فطين عبد الوهاب» خلال حفل توقيع كتاب بشارة

محمد طه

نظمت إدارة الدورة الـ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، اليوم الأحد، إحتفالية خاصة للمخرج خيري بشارة، تحت عنوان "الإحتفاء بالبدايات" ضمن فعاليات المهرجان، أدارتها الناقدة السينمائية فايزة هنداوي.

وخلال الندوة، حرص بشارة، علي دعوة الحضور علي الوقوف دقيقة حداد علي روح الممثل الراحل زكي فطين عبد الوهاب، والذي وافته المنية، اليوم الاحد، مشيرا إلي أنه صديق عزيز افتقدته السينما المصرية.

شهدت الإحتفالية توقيع كتاب بعنوان "السينما والواقع" الذي قام بكتابته "بشارة" عن تجربته في السينما التسجيلية قبل أن يتجه إلى السينما الروائية والذي يحتوي على نماذج من سيناريوهات أفلامه التسجيلية والمقالات الهامة التي تم نشرها عن هذه الأفلام.

من جهته قال المخرج سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية: "نسعد بتواجد مخرج في قيمة وقامة المخرج الكبير خيري بشارة، والذي اتشكلنا جميعا من افلامه سواء تسجيلية أو روائية".

أضاف رئيس المهرجان: "فكرة قيام المخرج خيري بشارة بتوثيق تجربته مع الفيلم التسجيلي في كتاب بعنوان السينما والواقع لرصد تفاصيل الإنتقال من مرحلة " الافلام القصيرة" إلي مرحلة أخري وهي الروائية تعد  تجربة فريدة مثيرة.

من جهته قال خيري بشارة:" ان السينما تنجح في تراكم الوعي ولا تحدث ثورة".

وعن واقع السينما التسجيلية الحالي في مصر، قال إن هناك أفلاما تستحق المشاهدة الجماهيرية، وان القادم افضل لها.

واستعرض بشارة خلال الاحتفالية، اهم ذكرياته خلال مسيرته السينمائية، مع نجوم الفن واهم المواقف المضحكة مع الفنانة الراحلة نادية لطفي.

وعن كتاب السينما والواقع، قال بشارة:" كتبته علي الحدود الإيطالية الفرنسية علي البحر، وتعتبر تجربة تأمل، لكتابة اوراق الكتاب، وحاولت نشره في تونس وضاعت بعض أوراقه، ثم احضرتها لي صديقة".

من جهتها رحبت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، بخيري بشارة، مؤكدة أن قيامه بتوزيع الكتاب علي ضيوف المهرجان يعد هدية ثمينة خاصة أنها اوراق  من عمر مخرج بقيمة خيري بشارة".

ومن جانبه تقدم الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة بالشكر للمخرج سعد هنداوي،وانه اضافة للمهرجان ودورة مميزة بطابع مختلف، مؤكدآ أن خيري بشارة مخرج متمرد ومتميز، مشيرا إلي أنه مؤسس جيل الواقعية الجديدة، وكان طوال مشواره السينمائي يتحسس عوالم غير موجودة،  احيانا كان بشعر بالغربة من المشاهد أو النقاد، رغم حصول أفلامه علي جوائز عديدة.

ومن جانبه وجة دكتور سمير فراج الشكر والسعادة سبق وأن عمل مع خيرى بشارة في افلام رغبة متوحشة وحرب الفراولة ووصفه بالسهل الممتنع وان العمل معه كان لة مذاق خاص.

 

####

 

مخرجة فيلم الهروب: حاولت كسر الصمت بين عائلتي

محمد طه

ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة الـ ٢٣ لمهرجان الاسماعيليه السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، أعدت إداره المهرجان ندوه خاصة  للفيلم الفرنسي الهروب والتي أدارتها الكاتبة الصحفية إسراء مختار .

و يدور احداث فيلم الهروب حول رحلة مخرجة تبحث عن أصولها بعد أن قررت أسرتها الهجرة جراء الحرب فى كولومبيا إلى فرنسا.

قالت نيرى آدلين هاي مخرجة الفيلم أن الفيلم هو تجربة خاصة بالنسبة لها فهو يرصد حال عائلتها كيف هاجرت واتخذت قرار الهجرة وكيف كانت الرحله فالمسألة بالنسبة لها علاقة بالذاكرة فقد  حاولت كسر الصمت الذى كان بينها وبين عائلتها.

كما أضافت أنها كانت تريد أن تعرف شيئا عن عائلتها وتاريخها خاصه أن هناك أجيال بالكامل لا تعرف شيئاً عما حدث فى تاريخ تلك العائلة كذلك كانت هناك صورة وهمية عن الاهل لكن لم تكن حقيقية لذلك فقد حاولت أن تقدم للناس حقيقة تلك العائلة من خلال فيلم سينمائي.

وعن توقيت صناعة الفيلم، خاصة أنه فى وقت كوفيد 19، قالت إنه من المضحك أن تكون والدتها قد مرت بالحرب وواجهت الموت في لحظات عبورها الأسلاك الشائكة إلى فرنسا ،ونحن حاليا نحاول أن نعبر هذا الوباء، واضافت  قوه الأفلام الوثائقية هى أن تخبر أحدا بالمحتوى ومدي التفاعل الذى سيحدث وعن فكرة إقناع أنها بالتحدث قالت مسألة فتح ذاكرة امها وهل كانت هذة هى أول محاولاتها في إقناعها  قالت إنها تمكنت من إقناع والدتها بالتحدث بعد أن شاهدت نفس التجربة مع والدها حيث نفذت لى فيلم فى نفس الموضوع واضافت انها كانت إنها كانت رحلة صعبة جدا وكانت تنوي تعرف اى شئ عن عائلتها وتحاول توثيق ذلك حتى تعرف تاريخها.

 

####

 

الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بمهرجان الإسماعيلية.. غدًا

محمد طه

يقيم مهرجان الإسماعيلية، غدا احتفالية بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ، وسوف يفتتح البرنامج كل من الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني والدكتورة رحمة منتصر ، ثم يتبع ذلك عرض فيلم "كرسي توت عنخ آمون الذهبي" والذي قام المهرجان بترميمه.

يأتي ذلك في إطار احتفال المهرجان بمرور ١٠٠ عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و ٢٠٠ عام على فك رموز حجر رشيد.

جدير بالذكر أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج رحمة منتصر.

جدير بالذكر أن فيلم "كرسى توت عنخ آمون الذهبى"، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.03.2022

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يحيي ذكري ميلاد صلاح التهامي الـ 100 (صور)

كتب: سعيد خالد

بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المخرج الكبير صلاح التهامي، نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ٢٣ احتفالية تكريم خاصة تم خلالها عرض مجموعة من أفلام المخرج الكبير صلاح التهامى، والتى حملت اسم أربعة أيام مجيدة رصدت لحظات تحويل مجرى النيل وانشاء السد العالي.
قالت الناقدة ماجده موريس، التي أدارت ندوه التكريم إن ما قدمه المخرج الكبير صلاح التهامى وثيقة مهمة لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل تاريخنا المصري وهى لحظة تحويل مجرى النيل لإنشاء السد العالى وهي عبارة عن مجموعة حلقات من أنتاج جريدة مصر السينمائية التابعة للهيئة العامة للاستعلامات واعتبرت ماجده موريس أن ما قدمه من افلام بديعة كان سببآ في انشا السينما الجيدة فهو من أوائل من صنعوا الفيلم التسجيلي بشكل عام ،وطرحت ماجة موريس سوال حول كيفية رجوع الأفلام التسجيلية إلى قوتها.

من جانبه قال المخرج سعد هنداوي، إن السوق الرئيسي للفيلم التسجيلي كان القنوات الفضائية في السنوات الماضية لكن حاليا موجود المنصات الفضائية ولابد أن يكون هناك إعادة نظر في التعامل بشكل عام مع الفيلم التسجيلي والنظر إلى آليات التسويق الخاصة بالفيلم التسجيل وهذا ما سنقدمه في مهرجان الاسماعيليه من خلال ماستر كلاس خاص بتسويق الفيلم التسجيلي

وعن المخرج مجدي أحمد على، قال إنه لابد أن يكون هناك مناخ من الحرية يتيح لكل الجهات الخاصة صناعة الأفلام ولكن المهم هو شكل الفيلم التسجيلي ،واضاف أن هناك قرار حكومي بعرض فيلم تسجيلى قبل الأفلام الخاصة لكن هذا القرار لا ينفذ.

أما الناقدة الفنية فايزه هنداوي، قالت إن المركز القومى للسينما علية دور كبير في صناعة الفيلم التسجيلي بشكل عام، لانه الجهة المنوطة بذلك، خاصة أنه لدية وحده خاصه بدعم الأفلام الشبابية.
أما السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما قالت: إننا كنا نتمنى غزارة من أفلام العظيم صلاح التهامى، وفى النهاية اعتقد أننا الفائزون بعرض مجموعة من الأفلام لصلاح التهامى ونوجه النداء إلى الهيئة العامة للاستعلامات لأهداء تلك الأفلام إلى مجموعة من القنوات حتى يستفيدوا منها كل الأجيال
وقال المخرج سعد هنداوي أننا طلبنا حلقات السد العالى بالكامل التي قدمها صلاح التهامى من الهيئة والبالغ عددها 30حلقة غير أننا لم نتمكن من الحصول عليها كاملة فقد أرسلو لنا 25 حلقة ونتمنى أن يتم عرض كافة تلك الحلقات للجمهور يشكل عام.

 

####

 

مهرجان الاسماعيلية يكرم الناقد السينمائي محسن ويفي بحضور ابنته وأصدقائه

كتب: سعيد خالد

أقام مهرجان الاسماعيليه السينمائي الدولي مساء الْيَوْمَ حفل خاص لتكريم الناقد الفنى الكبير الراحل محسن ويفى بحضور زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما وبحضور أبنته جميلة ويفى التي أعدت كتابا يحمل أسم «محسن ويفى.. مختارات نقدية»، وذلك على هامش الْيَوْمَ الثالث من فعاليات المهرجان في دورته الثالثة والعشرون .

و أدار الندوه الكاتب الصحفي احمد سعد الدين الذي قال أن الكتاب الذي أعدته جميلة ويفى أستغرق حوالى عامين في الإعداد حتى تتمكن من جمع مختارات لدراسات ومقالات لمحسن ويفى ورحلته مع النقد السينمائي .

بدأت جميلة ويفى كلامها قائلة: اتوجة بالشكر إلى مهرجان الاسماعيلية وادارته متمثله في الاستاذة زينب عزيز ورئيس المهرجان المخرج سعد هنداوي والناقد السينمائي اسامة عبدالفتاح لحرصهم الشديد على خروج الكتاب للنور، ولتكريم والدي. وقالت إن الكتاب بدأت فكرته منذ عام 2019 من قبل رئيس المهرجان السابق الناقد عصام زكريا، وقد أستغرق اعداد الكتاب وقتا وجهدا كبيرا وصعوبة في البحث لان والدى كان يكتب بيده فكانت هناك صعوبات في جمع هذة الأوراق التي منها من الدراسات والابحاث التي لم تنشر وقد تم جمع 750ورقة وحاولنا اختزاله إلى 250 .

واضافت ويفي: أصعب شى في الدنيا هي التحدث عن أبى فقد تعلمت منه حب السينما والفن واحترام الفنون بشكل عام .

وعن رحلة اعداد الكتاب قالت ويفي: حاولت التنوع في المصادر المختلفة التي كان ينشر بها منذ منتصف الثمانينات حتى سنة 2020 ،حتى في فترة اصابتة بالسرطان كان يحاول أن يكتب رغم مرضه، فحاولت أن انشر مجموعة من الدراسات التي لم تنشر بعد بالأضافة إلى مجموعة من المقالات النقدية المتنوعة ونشرات نادي السينما.

وعن رحلة رئاستة لمجلس ادارة جمعية نقاد السينما المصريين لسنوات طويلة، قالت حاولت الإشارة إلى ذلك في الكتاب بشكل مقتضب .

وعن فكرة دخولها معهد السينما اشارت ويفي إلى إن والدها كان مشفق عليها جدا من قسم الإخراج لانه عمل شاق، وكان يرغب في أن تلتحق بقسم السيناريو أو المونتاج لمشقة عمل المخرج وظروف السوق السينمائي المتغيرة دائما، وان علاقته بشلة أصدقاءه ( شلة المنيل ) كاتت تضم عدد من المبدعين منهم المخرج الراحل رضوان الكاشف والمخرج مجدي أحمد على والفنان التشكيلي عادل السيوي، والسيناريست سامي السيوي وغيرهم، مشيرة إلى وجود مشروع سينمائي تسجيلي بصدد إعدادة وخروجه للنور قريبا عن رحلة صداقة هذة الشلة .

عبرت زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما خلال التكريم عن سعادتها بتقديم كتاب الناقد السينمائي الكبير محسن ويفي في هذه الدورة وتوجهت بالشكر إلى ابنته جميلة، لإهدائها هذا الكتاب في الدورة وحضر الاحتفالية عدد كبير من السينمائيين منهم المخرج الكبير عمر عبدالعزيز والمخرج هانى لاشين ومدير التصوير سمير فرج والدكتور محسن احمد والناقد الفنى ياقوت الديب والأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندريه السينمائي الدولي .

كما تحدث في ندوه التكريم عدد كبير من السينمائيين منهم مدير التصوير د سمير فرج ومدير التصوير والمخرج محسن احمد .

قال المخرج مجدي أحمد على: إن محسن ويفى كان شديد الاستغناء لا يدق ابواب أحد ولا يسعى ابدا للظهور، وكان مستقل كامل الاستقلال، ولو تحدثنا عن شلة المنيل قال إننا سجلنا مع جميلة 5ايام للفيلم، وعندها ماتريال خرافي للشلة، واستطرد قائلا أن الشلة تعبر عن أراء الوطن وهى مجموعة شديدة الخصوصية وغريبة، وصداقة مستمرة لمده 50عاما، وإلى هذة اللحظه نتقابل وكلنا ندعم جميلة ونستعجلها في طرح الفيلم لأنها وثيقة مهمه .

 

####

 

المخرج الفرنسي «لادج لي»: Les Misérables مستوحى من معاناتي لمدة ٤٠ عامًا

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي «ماستر كلاس» للمخرج الفرنسي الكبير لادچ لي، رئيس لجنة التحكيم الدولية، اليوم الأحد، بالمسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وفي كلمته الإفتتاحية، رحب المخرج سعد هنداوي، باستضافةلادج لي رئيس لجنة التحكيم بالدورة ٢٣ للمهرجان، مؤكدا أنه حرص على إختياره رئيسا للجنة التحكيم لإيمانه الشديد بدوره الواضح في صناعة السينما التسجيلية.

وكشف «هنداوي، أن بداية معرفته بالمخرج الفرنسي لادج لي، عندما شاهد له فيلم قصير في عام ٢٠١٧، وإندهش من كون الفيلم صادق وصادم في الوقت نفسه، وحصل وقتها على جائزة كبري وتحول إلى فيلم روائي ليفوز بجائزة لجنة التحكيم بكندا».

ووصف المخرج سعد هنداوي تجربة المخرج الفرنسي لادج لي بالقصة الملهمة، حيث أنها بدات بالفيلم الروائي القصير، والذي شارك في أكبر مهرجان أفلام قصيرة، ثم تحول إلى فيلم روائي طويل، مؤكدا أنها تجربة ملهمة لشباب السينمائيين.

كما أشار «هنداوي» إلى ترحيب «لادج لي» برئاسة لجنة التحكيم للمهرجان في دورته ٢٣، بمجرد التواصل معه ودعوته.

ووجه رئيس مهرجان الإسماعيلية، سؤاله إلى «لادج لي»، حول تحويل فيلمه القصير إلى روائي طويل، متسائلا:«هل هذا وليد صدفة أم كان مخطط له».

من جهته، أعرب لادج لي عن سعادته بوجوده بالمهرجان، قائلا:«أشعر بالفخر لرئاستي لجنة تحكيم مهرجان بعراقة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة».

كما أضاف المخرج الفرنسي:«مسيرتي بدأت في ٢٠١٧، وكنت أهوي التصوير وكان معي كاميرا صغيرة، أطوف بها الشوارع وخاصة الأحياء الفقيرة لتصوير معاناة مواطنيها، وبدأت بفيلم قصير لصعوبة التمويل».

تابع لادج لي:«صناعة السينما تواجه صعوبات وتحديات، لهذا بدأت بالفيلم القصير ولم أكن أتوقع نجاحه بهذا الشكل، وهو ما كان سببا لأن يتحول لفيلم روائي طويل وقتها».

وأشار «لادج لي» إلى قيامه بتأسيس ٥ مدارس للفيلم التسجيلي القصير لتعليم الطلاب حول كيفية عمل افلام قصيرة، وبعد فترة يتم إختيار أفضل المشاريع وتطويرها إلى فيلم طويل«.

كما أكد «لادج لي» خلال المؤتمر الصحفي، أن قصة فيلمه Les Misérables، مستوحي من حياته بالحي الفقير الذي كان يعيش فيه على مدار ٤٠ عام، وهو ما جعله يهتم بتناول معاناة الفقراء في الأحياء المعدومة.

واختتم لادج لي رسالته إلى الجمهور خلال ماستر كلاس مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية، قائلا:«لازم نحارب»، مؤكدا أن فيلمه إستغرق كتابته ١٠ سنوات، وفي لحظة بعد سنوات من البحث عن مصدر تمويل، عثر على منتج أمن بالفكرة لتخرج إلى النور.

ونجح «لي» في تجربته الأولى الحصول على جائزة لجنة التحكيم في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي رشحته فرنسا للمنافسة على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

يشار إلى أن المخرج الفرنسي «لادچ لي»، حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان 2019 عن فيلمه «البؤساء»، كما ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي، وحصل على جائزة سيزار الفرنسية لأفضل مخرج وحصل الفيلم على عدة جوائز سيزار في عناصره المختلفة والعديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية.

وعن سبب إختيار النهاية المفتوحة لفيلم Les Misérables، قال لادج لي:«في البداية كان هناك نسخة من السيناريو بنهاية الاحداث برد فعل غاضب للطفل إلا أنه أثناء المونتاج وجد الافضل ترك النهاية مفتوحة لأعضاء فرصة للمشاهد ليتخيل النهاية المناسبة وفقا لمخيلته.

 

####

 

أولى أيام ورشة المنتج حسام علوان بمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

بدأت صباح اليوم الأحد، أولى أيام ورشة المنتج حسام علوان، المحاضر في صناعة السينما في الجامعة الأمريكية، وصاحب الخبرة في الإنتاج المشترك في ورشة إنتاج وتوزيع الفيلم التسجيلي والتي تقام على هامش فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية برئاسة المخرج سعد هنداوى.

وتحتوى الورشة على كيفية تعلم أساسيات تقدم مشروع سينمائي في أسواق الفيلم، وكيفة البحث عن تمويل، ما هي فرص التوزيع المتاحة.

تقام فعاليات الورشة على مدار يومين بقصر ثقافة الإسماعيلية.

يشارك بالورشة شباب السينمائيين ممن لديهم مشروع فيلم تسجيلي قصير أو طويل، وسوف يقدم خلالها كل مخرج مشروعه في ٥ دقائق وسيتلقى تعليق من مدير الورشة على المشروع وكيفية تقديم وتمويل له.

 

####

 

5 أفلام تسجيلية قصيرة في محبة الحياة والاختلاف بمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسماعيلية عرض مجموعة من الأفلام التي تنافس بمسابقة التسجيلية القصيرة وأعفب ذلك ندوة أدارها الكاتب الصحفي «أسامة فطيم».

فيما قال مؤلف موسيقي فيلم «في عبير الكلمات” للمخرجه إليان إستر بوتس والذي أصر على الحضور بعد غياب المخرج قائلا: أن الفيلم جاء نتيجة لعدم إقامة مهرجان يخص العرائس الماريونت بسبب الكوفيد الذي أثر على الحياة والمسرح ومن هنا جاءت الفكرة للمخرج بصناعة الفيلم وهو عبارة عن كواليس لعملهم قبل العرض، وأكد أثناء الندوة أن فريق الفيلم سوف يعيد التجربة مرة أخرى عن عرائس الماريونت عن طريق فيلم آخر.

فيما قالت المخرجة رزان حسن عن فيلمه «بين الزجاج والجدران» أن فكرة الفيلم جاءت أثناء بحثها عن فكرة الأطفال تحديدا وعندما قابلت «الطفل فليكس» تعمقت أكثر بينهم ومن هنا جاءت فكرة الفيلم عن أم ترفض ابنها الذي يعاني متلازمة داون، مضيفة أنها كانت تبحث عن تحدي شخصي لعمل ليس بشكل مباشر عن حياتها هي ايضا لمعاناتها لكونها لاجئة سورية تعيش في هولندا في الوقت الحالي من رفض المجتمع.

اما ماريتا تيفزادز مخرجة فيلم «أهلا جونيش» فقالت أن في جورجيا لا يوجد هناك تطور في الحياة هناك أما الشخصية الرئيسية للفيلم «ڤاشا» وصفته بأنه فيلسوف عظيم.

وعبر المخرج ديجان بتروڤيك عن فيلمه «تعديل» بسعادته بحضور مهرجان الإسماعيلية بعد انقطاع دام أربعة أعوم من آخر زيارة له للمهرجان، وأضاف أنه تحمس جدا لفكرة الفيلم بعد زيارة له في سجن في صربيا لتدريب الكلاب وكيف يتم التعامل معهم.

فيما قال المخرج ديفيد ڤالولاو عن فيلمه «ميلينا» أنه تأثر بالشخصية “ ميلينا” جدا من خلال إعادة التدوير بشكل إنساني مميز ومختلف، واكد أن الشخصية قامت برحلة إلى المجهول والتضحية بعائلتها للدفاع عن الأرض.

 

####

 

مخرج «تعديل» بـ«الإسماعيلية السينمائي»: فكرة الفيلم جاءت من «داخل السجن»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

شهدت فعاليات رابع أيام الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الأحد، عرض مجموعة من الأفلام التي تنافس بالمسابقة التسجيلية القصيرة، عقد بعدها ندوة أدارها الكاتب الصحفي أسامة فطيم مع صناع تلك الأعمال.

وفي البداية قال مؤلف موسيقي فيلم «في عبير الكلمات»، للمخرجه إليان إستر بوتس: إن الفيلم جاء نتيجة لعدم إقامة مهرجان يخص العرائس الماريونت بسبب «الكوفيد 19» الذي أثر على الحياة والمسرح ومن هنا جاءت الفكرة للمخرج بصناعة الفيلم وهو عبارة عن كواليس لعملهم قبل العرض، مؤكدا أن فريق عمل الفيلم سيعيد التجربة مرة أخرى عن عرائس الماريونت في فيلم جديد.

وقالت المخرجة رزان حسن، عن فيلمها «بين الزجاج والجدران»، إن فكرة العمل جاءت أثناء بحثها عن عمل يخص الأطفال تحديدا وعند لقاءها بأحد الأطفال باسم «فليكس»، قررت تناول معالجة لأم ترفض ابنها، الذي يعاني متلازمة داون، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة: أنها كانت تبحث عن تحدي شخصي لعمل ليس بشكل مباشر عن حياتها هي ايضا لمعاناتها لكونها لاجئة سورية تعيش في هولندا في الوقت الحالي من رفض المجتمع.

أما ماريتا تيفزادز مخرجة فيلم «أهلا جونيش»، أكدت أن جورجيا كمجتمع لا يوجد فيه تطور في مناحي الحياة، أما الشخصية الرئيسية للفيلم «ڤاشا» وصفته بأنه فيلسوف عظيم.

بينما قال المخرج ديجان بتروڤيك، إن زيارته الأولى لمهرجان الإسماعيلية كانت دافع وراء تكرارها مرة أخرى هذا العام وبخاصة مع عرض فيلمه «تعديل» ضمن مسابقات الدورة 23، مشيرًا إلى أنه تحمس جدًا لفكرة الفيلم بعد زيارته لأحد السجون في صربيا لتدريب الكلاب وكيف يتم التعامل معهم.

وأوضح المخرج ديفيد ڤالولاو، أن فيلمه «ميلينا» جاء نتيجة تأثره بالشخصية «ميلينا»، من خلال إعادة التدوير بشكل إنساني مميز ومختلف، مؤكدا أن الشخصية انطلقت في رحلة إلى المجهول مع التضحية بعائلتها للدفاع عن الأرض.

 

####

 

الإحتفاء بالمخرج خيري بشارة بمهرجان الإسماعيلية.. وتوقيع كتابه «السينما والواقع»

دقيقة حداد على روح الفنان زكي فطين عبدالوهاب خلال حفل توقيع كتاب بشارة

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

نظمت إدارة الدورة الـ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، اليوم الأحد، إحتفالية خاصة للمخرج خيري بشارة، تحت عنوان «الإحتفاء بالبدايات» ضمن فعاليات المهرجان، أدارتها الناقدة السينمائية فايزة هنداوي.

وخلال الندوة، حرص بشارة، على دعوة الحضور على الوقوف دقيقة حداد على روح الممثل الراحل زكي فطين عبدالوهاب، والذي وافته المنية، اليوم الاحد، مشيرا إلى أنه صديق عزيز افتقدته السينما المصرية.

شهدت الإحتفالية توقيع كتاب بعنوان «السينما والواقع» الذي قام بكتابته «بشارة» عن تجربته في السينما التسجيلية قبل أن يتجه إلى السينما الروائية والذي يحتوي على نماذج من سيناريوهات أفلامه التسجيلية والمقالات الهامة التي تم نشرها عن هذه الأفلام.

من جهته قال المخرج سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية:«نسعد بتواجد مخرج في قيمة وقامة المخرج الكبير خيري بشارة، والذي اتشكلنا جميعا من افلامه سواء تسجيلية أو روائية».

أضاف رئيس المهرجان:«فكرة قيام المخرج خيري بشارة بتوثيق تجربته مع الفيلم التسجيلي في كتاب بعنوان السينما والواقع لرصد تفاصيل الإنتقال من مرحلة» الافلام القصيرة«إلى مرحلة أخرى وهي الروائية تعد تجربة فريدة مثيرة.

من جهته قال خيري بشارة:«أن السينما تنجح في تراكم الوعي ولا تحدث ثورة«.

وعن واقع السينما التسجيلية الحالي في مصر، قال إن هناك أفلاما تستحق المشاهدة الجماهيرية، وان القادم افضل لها.

واستعرض بشارة خلال الاحتفالية، اهم ذكرياته خلال مسيرته السينمائية، مع نجوم الفن واهم المواقف المضحكة مع الفنانة الراحلة نادية لطفي.

وعن كتاب السينما والواقع، قال بشارة: «كتبته على الحدود الإيطالية الفرنسية على البحر، وتعتبر تجربة تأمل، لكتابة اوراق الكتاب، وحاولت نشره في تونس وضاعت بعض أوراقه، ثم احضرتها لي صديقة».

من جهتها، رحبت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، بخيري بشارة، مؤكدة أن قيامه بتوزيع الكتاب على ضيوف المهرجان يعد هدية ثمينة خاصة أنها اوراق من عمر مخرج بقيمة خيري بشارة«.

ومن جانبه تقدم الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة بالشكر للمخرج سعد هنداوي،وانه اضافة للمهرجان ودورة مميزة بطابع مختلف، مؤكدآ أن خيري بشارة مخرج متمرد ومتميز، مشيرا إلى أنه مؤسس جيل الواقعية الجديدة، وكان طوال مشواره السينمائي يتحسس عوالم غير موجودة، احيانا كان بشعر بالغربة من المشاهد أو النقاد، رغم حصول أفلامه على جوائز عديدة.

ووجه دكتور سمير فراج الشكر والسعادة سبق وأن عمل مع الاستاذ خيرى بشارة في افلام رغبة متوحشة وحرب الفراولة ووصفه بالسهل الممتنع وان العمل معه كان لة مذاق خاص.

 

####

 

مخرجة فيلم الهروب: حاولت كسر الصمت بين عائلتي

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الثالث للدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، ندوة خاصة للفيلم الفرنسي الهروب، تدور احداثه حول رحلة مخرجة تبحث عن أصولها بعد أن قررت أسرتها الهجرة جراء الحرب في كولومبيا إلى فرنسا.

قالت نيرى آدلين هاي مخرجة الفيلم أن الفيلم هو تجربة خاصة بالنسبة لها فهو يرصد حال عائلتها كيف هاجرت واتخذت قرار الهجرة وكيف كانت الرحلة فالمسألة بالنسبة لها علاقة بالذاكرة فقد حاولت كسر الصمت الذي كان بينها وبين عائلتها.

كما أضافت أنها كانت تريد أن تعرف شيئا عن عائلتها وتاريخها، خاصة أن هناك أجيالا بالكامل لا تعرف شيئًا عما حدث في تاريخ تلك العائلة كذلك كانت هناك صورة وهمية عن الاهل لكن لم تكن حقيقية لذلك فقد حاولت أن تقدم للناس حقيقة تلك العائلة من خلال فيلم سينمائي.

وعن توقيت صناعة الفيلم خاصة أنه في وقت كوفيد 19 قالت إنه من المضحك أن تكون والدتها قد مرت بالحرب وواجهت الموت في لحظات عبورها الأسلاك الشائكة إلى فرنسا، ونحن حاليا نحاول أن نعبر هذا الوباء وأضافت: قوه الأفلام الوثائقية هي أن تخبر أحدا بالمحتوى ومدي التفاعل الذي سيحدث.

وعن فكرة إقناع أمها بالتحدث قالت إنها تمكنت من إقناعها بالتحدث بعد أن شاهدت نفس التجربة مع والدها حيث نفذت لى فيلم في نفس الموضوع وأضافت انها كانت إنها كانت رحلة صعبة جدا وكانت تنوي تعرف أي شيء عن عائلتها وتحاول توثيق ذلك حتى تعرف تاريخها.

 

المصري اليوم في

20.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004