ملفات خاصة

 
 
 

«الإسماعيلية» تستعيد أمجاد مهرجانها «التسجيلي» الذهبي!

مجدي الطيب

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

* الأفيش تحية لـ"مدينة لا تموت" .. وتكريم خيري بشارة وعواد شكري

* ورش لأطفال الإسماعيلية وشبابها .. ودليلك إلى  أسواق الفيلم

تحت رعاية د.إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، تنطلق مساء الخميس المقبل أعمال الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة (17- 23 مارس 2022)، التي يُنظمها المركز القومى للسينما، برئاسة السيناريست زينب عزيز، ويترأسها المخرج سعد هنداوي، وتُشارك فيها 31 دولة، واتسم برنامجها بثراء ملحوظ، على صعيدي الكم والكيف.

هنا لابد أن نُرجع الفضل في هذا الزخم الرائع لأصحابه، ونُشيد بالدور، والجهد، اللذان بذلهما المخرج سعد هنداوي، مذ تم تعيينه في منصبه هذا، في تتويج مستحق لمسيرته الطويلة؛ كمبرمج، وخبير، لدى العديد من المهرجانات السينمائية الدولية؛ مثل : «كليرمون فيران» بفرنسا، «لوكارنو» بسويسرا و«دبي» بالإمارات المتحدة، ومؤسس لمسابقة «سينما الغد»، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأمر الذي جعله محل ثقة السيناريست زينب عزيز، التي رشحته، فور تعيينها رئيساً للمركز القومي للسينما، ليكون رئيساً للمهرجان في دورته الثالثة والعشرين، وبدورها لم تتردد وزيرة الثقافة فأصدرت قرار تعيينه، أملاً في أن يبني على النجاحات السابقة للمهرجان، ويعوض أي اخفاقات واجهته في سنوات سابقة، ويُعيد – وهو الأهم - للمهرجان صاحب الهوية مكانته، وفرادته؛ كواحد من أهم، وأعرق، مهرجانات العالم العربي، فضلاً عن كونه أول المهرجانات العربية المتخصصة في مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة؛ منذ انطلاق أولى دوراته عام1991.

اللافت أن «هنداوي»، لم يترك تفصيلة من دون أن يوليها اهتمامه، فإضافة إلى برنامج الدورة، الذي ضم عروضاً لأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية، سواء داخل المسابقات الرسمية أو في البرامج الموازية، وأيضاً الفعاليات الأخري؛ كالتكريم والورش، أدرك أن الأفيش الرسمى للمهرجان هو عنوانه، وبعد ما تكررت، في الدورات الأخيرة، موضة اختيار أرقام على الأفيش لتلخص، في «استسهال» صارخ، ملامح الدورة، وقع اختياره على الأفيش الذي صممه الفنان هيثم شريف، بعنوان "مدينة لا تموت"، ويعكس محاولة لإلقاء الضوء، بشكل مختلف، على تاريخ الإسماعيلية القديمة، والمعارك التي دارت على أرضها، وكانت المُلهم الأساسي لرسم صورة أقرب للحلم, لأُناسٌ يعتلون سيقانهم الخشبية الطويلة ليضيئوا المدينة بأكملها من جديد بعد كل ما مرت به، ومن ثم فالارتباط واضح بين حدث دولي يحتفي بالسينما، والنور الذي يضئ دروب المدينة الحلم

يُكرم المهرجان المخرجين خيري بشارة وعواد شكري ويحتفل بمئوية المخرج صلاح التهامي والمخرج الأمريكي من أصل ليتواني جوناس ميكاس (الأبّ الروحيّ لسينما الطليعية)، ومئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون (مع عرض الأفلام المرممة للمكرمين وفيلم "كرسي توت عنخ أمون" لشادي عبد السلام)، كما ينظم برنامجاً السينما التجريبية، وآخر للأفلام الكورية (ضيف الشرف)، وثالث بعنوان "حتى لاننسى" محوره «كوفيد 19» بينما يُقام معرض للصور بعنوان :"عودة للتصوير الفوتوغرافى بواسطة الفيلم الخام". وفي اهتمام واضح بالتواصل مع أهل محافظة الإسماعيلية ينظم المهرجان مجموعة من الورش؛ أولها للأطفال من عمر 6 إلى 16 عاماً، لتدريبهم على تحريك العرائس، والفن التشكيلي ،وإخراج أفلام الرسوم المتحركة التقليدية، وأفلام الصلصال، وثانيها ورشة إعداد ممثل لأبناء مدينة الإسماعيلية، من سن18 عاماً فما فوق، يقودها الفنان ومدرب التمثيل أحمد كمال. أما الورشة الثالثة فهي لشباب المخرجين، وعنوانها : "كيف تقدم مشروعك السينمائي في أسواق الفيلم".

وأخيراً يُصدر المهرجان كتب عن : "خيري بشارة"، "عواد شكري"، "مختارات محسن ويفي" والسينما التجريبية.

 

ميدل إيست بزنس المصرية في

13.03.2022

 
 
 
 
 

الدورة الـ23 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي تحتفي بمئوية جوناس ميكاس

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يحتفي مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، بمئوية المخرج جوناس ميكاس، ضمن فعاليات الدورة الـ23 التي تنطلق في الفترة من 17 حتى 23 مارس الجاري.

ويتعامل كثيرون مع جوناس ميكاس، باعتباره “الأب الروحي لسينما الطليعة”، فبعد فراره من الاحتلال الأجنبي لوطنه الأصلي “ليتوانيا”، وصل إلى مدينة نيويورك، وانجذب جوناس ميكاس إلى المشهد الفنيّ في نيويورك، وسرعان ما حفزّ حركةً شابة من فناني الأفلام التجريبية، وذلك من خلال كتاباته، وبرمجته للأفلام، وصناعة أفلامه.

وطوال القرن الماضي، طور وأتقن أسلوبه في إنجاز مذكراته الفيلمية، وتقنياته للصورة المتفردة، وشريط الصوت المُتكوّن من ضجيج المدينة، والتسجيلات، والراديو، ومونولوجاته المؤثرة التي يسردها بصوته، حيث ساهم بعمق في تشكيل الثقافة الأمريكية، والعالمية في النصف الأخير من القرن العشرين.

وأكد القائمون على المهرجان، أن هذا الاحتفال بالذكرى المئوية يسعي إلى توسيع نطاق الاعتراف العالمي بعمله، وتشجيع استكشاف أعمق لمساهمات “ميكاس” الغزيرة في السينما، والنقد السينمائي، والتنظيم الثقافي، وعلى وجه الخصوص، مجموعة أشعاره، ونثره المنشورة الآن باللغات الليتوانية، الفرنسية، الألمانية، الإنجليزية، اليابانية والعديد من اللغات الأخرى.

البرنامج المئوي هو تعاون دولي مشترك بين منظمات الفن، والسينما الرائدة، والقيمين، والناشرين، والشبكة العالمية للملحقين الثقافيين الليتوانيين، وملكية جوناسميكاس، ومعهد الثقافة الليتواني.

 

####

 

11 عملاً في مسابقة الطلبة تعرض لأول مرة بـ «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يسعى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال دورته الجديد الـ٢٣ والتي يرأسها المخرج سعد هنداوي إلى تقديم برامج متنوعة ومختلفة  بأهم الأحداث والأفلام المصرية التي تعرض لأول مرة ضمن مسابقة قسم الطلبة التى تنافس بقوة من خلال بعض المواضيع  الشائكة والمثيرة للجدل.

حيث يعرض فى مسابقة أفلام الطلبة لأول مرة الفيلم الروائي القصير” أبي لم يمت بعد” للمخرج مروان موفق الذى يتحدث من خلاله عن شقيقان يلتقيان للمرة الأولى منذ سنوات فى يوم وفاة والدهما.

كما يقدم المخرج زياد غريب فيلمه الروائى القصير” الشاطر حسن” وتدور القصة عن حسن طفل من أطفال الشوارع عمره لا يتعدى التسعة سنوات ويعول نفسه فيخرج صباحا ليجمع البلاستيك من القمامة ليبيعه وتقابله فتاة انتهازية لتلتقط له صورة لتكسب تعاطف من الناس عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى.

المسابقة تضم أيضا أفلام ذات طابع مختلفة من خلال الفيلم الروائى القصير ” دى أول مرة؟” للمخرج رؤوف و تدور احداثه عن امرأة شابة تتعرض لمخاوف لانها بمفردها وتحاول أن تتغلب عليها ، وايضا فيلم “عن الحرب” للمخرجة سلمى الشرنوبى وتدور الحكاية عن ابنة تحدثا والدها عن ذكرياته وتستكشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو فى ظاهرها.

وعن فيلم “لحظات” للمخرج أحمد عادل حيث تدور القصة عن ليلة البروفة وعلى “نسمة” راقصة البالية وزملائها الاستعداد للحفلة ولكن تمر على “نسمة” عدة لحظات تتوقف عندها.

وينافس أيضا الفيلم التسجيلى ” الاويمجى” للمخرج مايكل يوسف أنور، ويحكي الفيلم عن نجار أويمه أصم يعمل بمساعدة زوجته فى مهنته التى ورثها عن أجداده.

أما فيلم” اوليب” وهو أول فيلم وثائقى عن حلايب وشلاتين يتناول العادات والتقاليد الخاصة بالمكان والأهالي.

 وعن فيلم” عروسة هابو” تدور القصة عن فاطمة فتاة عشرينية، متزوجة، عقيمة “لا تنجب أطفال” يئست من الذهاب إلى الأطباء دون جدوى فقررت اتباع طقوس الخلفة الموروثة من أساطير مصر القديمة فى صعيد مصروتحديداَ فى معبد هابو.

كيف تجعل اثنان يقعان فى الحب؟” وتدور الحكاية عن مخرجة تبحث عن الحب وكيفية خلقه، فتقرر عمل تجربة لإيقاع شاب وفتاة فى الحب بعد إقناعهما صنعها فيلما رومانسيا عنهما، كما تحاول إيقاع كاتب فى حبها، بإشراكه في كتابة المشروع الوهمية إلا أن ما خططت له لم يسير بالشكل الذي أردته.

ويشارك أيضا  فيلم ” لقمة المستحية” للمخرج ماريو رمزى حنا لقمة المستحية ويحكي الفيلم عن عالم سريالي سخيف ، يأخذ لم شمل عائلي أحمق منحى سيئًا.

انا فيلم”منكش” يرصد اربعة من اخطر رجال االعمال الغير مشروعة يجتمعون من اجل عملية كبيرة تجمعهم الول مرة معا فتحدث مفاجئات لم تكن فى الحسبان.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست “زينب عزيز” سنويا بمحافظة الإسماعيلية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأول المهرجانات العربية التي تتخصص فى الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.03.2022

 
 
 
 
 

برنامج للأطفال يقام للمرة الأولى بـ«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يقام على هامش فعاليات الدورة ال 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي برنامج  للأطفال يقام للمره الأولي بالمهرجان بالتعاون مع مؤسسة (SWISS FILMS) الراعي الرسمي للبرنامج ويعرض خلاله 12  فيلما للتحريك.

فمن المقرر أن يعرض البرنامج كلآ من فيلم ” أبيض وأسود” للمخرج خيسوس بيرير، جاريد جوكل، عن حكاية التسامح تجاه الغرباء وذلك من خلال قصة الخروف الأسود الذي تم إستبعاده من القطيع، لكن عند مواجهة هذا القطيع للخطر، لا يوجد إلا هذا المستبعد الشجاع الذي يدافع عن الجميع.

أما فيلم” ديودروم” للمخرج بازيل فوجت، تدور قصته، عن عامل يفأجا المتحف بعد موقف مفزع بانفصال هيكله العظمى عن جسمه الخارجي،ليتحول إلى كيان واحد يجب عليهم العمل بجهد لتحقيق ذلك.

كما يضم البرنامج أفلام ذات طابع فلسفي مغاير للواقع من خلال فيلم “كوواب” للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، ويحكي الفيلم عن الضفدع الصغير بأن يكبر سريعا بعد ما ترك وحيداَ، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير لاكتشافه فى البركة شتاءا ومن المؤكد عودة الربيع عندها سيغير الكثير.

فيما يشارك المخرج سيمون جامباولو، بفيلمه “مجرد طفل” سيناريو سيفيرن كوليس-سوزوكى، عن قصة تدور عن طفل يوجه نداء محبط كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب، فى هذا الفيلم يعطى فنانى الرسوم المتحركة ملامح وألوان الكلمات سوزوكى سيفرن فى قمة الأمم المتحدة في ريو عام 1992.

أما فيلم” الأحد” جايل كيرياكيديس- فانى درير، الذي يدور قصتة، عن طرده من أسبوع الآله، الأحد يخوض مغامرة مع كيان غامض التقاه، معا يذهبان فى رحلة تأملية تنتهي بالأحد قد عاد ليسوى حساباته مع الآلة.

وعن فيلم” آخر أيام الخريف” للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن، ويحكي العمل عن” حيوانات الغابة تجمع سرا أجزاء من الدراجات المهملة، هدفها هو بناء دراجات تتناسب مع أحجامهم وطبيعة أجسادهم، والغرض من ذلك بالطبع خوض سباق آخر أيام الخريف.

وما يميز البرنامج الأختلاف فى تناول المواضيع حيث يشارك فيلم “الطيور الملونة” للمخرج والسيناريست اوانا لاكروا، تدور الحكاية حيث تعيش الطيور ذات اللون الواحد فى الغابة الكبيرة، جميع الطيور وجدوا أماكنهم على الأشجار التي تشبههم تماماَ، لكن وحده الطائر ذا اللونين يعانى من مشكلة إيجاد الشجرة التى تشبهه.

وعن فيلم” الأنف الجليدية” للمخرج فيرونيكال إل-مونتانو-جوبل هوفمان، الذي تدور قصته “حيث يعيش بووموكو فى عالم بارد وثلجى، موكو ذا أنف مطاطي ويلقى باللوم على الجليد ويبدأ فى إذابته بموقد، فى نفس الوقت يحاول بو إصلاح التلف بإبرة وخيط.

أما فيلم “مايلز يذهب بعيداَ” للمخرج باربرا برونر، يحكى عن مايلز صبى صغير أفضل اصدقائه هو شجرة، يذهبان معا فى كل المغامرات، ويمضون يوما مثاليا فى رحلة على الطريق انتهت بزيارة معرض المرح في يوم صيفي مثالي.

ويعرض بالبرنامج أيضا فيلم” الأحد الحار” للمخرج والسيناريست نيل شتوبيجز، ويحكى عن يوم حار على البطريق في القطب الجنوبي حيث يعيش، لذلك يحاول التخلص من الشعور بالإعياء ويبحث عن الانتعاش.

فيما يشارك فيلم” الثغلب والطائر” للمخرج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، ملخص الفيلم “ثعلب يتجول وحيدا فى الغابة باحثا عن الطعام، لكنه بدلا من ذلك يقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، وفى ثوانى يتحول الثعلب إلى أب لهذا الطائر قبل أن يفرض القدر كلمته مرة آخرى.

وفيلم “الطائر الصغير والنحل” للمخرج لينا فون دوهرين، يحكى الفيلم عن الطائر الصغير سعيد ينمو البراعم على شجرته، طنين النحل المضحك حوله فى كل مكان يدفعه للاستكشاف، وأن يضع كل تركيزه على النحل غافلا عن وجود الثعلب الأحمر عند قدميه.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست “زينب عزيز” سنويا بمحافظة الإسماعيلية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأول المهرجانات العربية التي تتخصص فى الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.03.2022

 
 
 
 
 

فايزة هنداوي مديرًا لبرنامج الندوات في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

كتب: سعيد خالد

قررت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي أن تقوم الناقدة فايزة هنداوي، بإدارة برنامج الندوات بالدورة الثالثة والعشرين للمهرجان، برئاسة المخرج سعد هنداوي في الفترة من 17 إلى 23 مارس الجاري.

المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز، ومن المقرر أن يكرم المهرجان في هذه الدورة المخرج الكبير خيري بشارة والمخرج عواد شكرى.

وقد اختيرت كوريا الجنوبية لتكون ضيف شرف المهرجان، حيث تشارك بفيلم روائي قصير في المسابقة الرسمية، إضافة لأربعة أفلام من كوريا الجنوبية خارج المسابقة.

كما يحتفل المهرجان بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون وذلك من خلال عرض فيلم المخرج شادي عبدالسلام «كرسي توت غنج أمون».

من المقرر أن يحتفي المهرجان أيضًا بمئوية المخرج جوناس ميكاس، حيث يعرض 7 أفلام من أفلامه التي تنتمي للسينما التجريبية.

 

####

 

للأطفال فقط.. مهرجان الإسماعيلية يخصص 12 فيلم تحريك للأقل من 12 سنة

كتب: سعيد خالد

تنطلق فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، 17 مارس الجاري، وتتضمن فعاليات الدورة الجديدة برنامج للأطفال يقام للمره الأولي بالمهرجان، يعرض خلاله ١٢ فيلما للتحريك.

ويتضمن البرنامج فيلم «أبيض وأسود» للمخرج خيسوس بيرير، جاريد جوكل، عن حكاية التسامح تجاه الغرباء وذلك من خلال قصة الخروف الأسود الذي تم إستبعاده من القطيع، لكن عند مواجهة هذا القطيع للخطر، لا يوجد إلا هذا المستبعد الشجاع الذي يدافع عن الجميع.

إضافة لفيلم«ديودروم» للمخرج بازيل فوجت، تدور قصته، عن عامل يفأجا المتحف بعد موقف مفزع بانفصال هيكله العظمى عن جسمه الخارجي،ليتحول إلى كيان واحد يجب عليهم العمل بجهد لتحقيق ذلك.

كما يضم البرنامج أفلام ذات طابع فلسفي مغاير للواقع من خلال فيلم «كوواب» للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، ويحكي الفيلم عن الضفدع الصغير بأن يكبر سريعا بعد ما ترك وحيداَ، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير لاكتشافه في البركة شتاءا ومن المؤكد عودة الربيع عندها سيغير الكثير.

فيما يشارك المخرج سيمون جامباولو، بفيلمه «مجرد طفل» سيناريو سيفيرن كوليس-سوزوكى، عن قصة تدور عن طفل يوجه نداء محبط كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب، في هذا الفيلم يعطى فنانى الرسوم المتحركة ملامح وألوان الكلمات سوزوكى سيفرن في قمة الأمم المتحدة في ريو عام 1992.

أما فيلم«الأحد» جايل كيرياكيديس- فانى درير، الذي يدور قصتة، عن طرده من أسبوع الآله، الأحد يخوض مغامرة مع كيان غامض التقاه، معا يذهبان في رحلة تأملية تنتهي بالأحد قد عاد ليسوى حساباته مع الآلة.

وعن فيلم«آخر أيام الخريف» للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن، ويحكي العمل عن«حيوانات الغابة تجمع سرا أجزاء من الدراجات المهملة، هدفها هو بناء دراجات تتناسب مع أحجامهم وطبيعة أجسادهم، والغرض من ذلك بالطبع خوض سباق آخر أيام الخريف.

وما يميز البرنامج الأختلاف في تناول المواضيع حيث يشارك فيلم «الطيور الملونة» للمخرج والسيناريست اوانا لاكروا، تدور الحكاية حيث تعيش الطيور ذات اللون الواحد في الغابة الكبيرة، جميع الطيور وجدوا أماكنهم على الأشجار التي تشبههم تماماَ، لكن وحده الطائر ذا اللونين يعانى من مشكلة إيجاد الشجرة التي تشبهه.

إضافة لفيلم«الأنف الجليدية» للمخرج فيرونيكال إل-مونتانو-جوبل هوفمان، الذي تدور قصته «حيث يعيش بووموكو في عالم بارد وثلجى، موكو ذا أنف مطاطي ويلقى باللوم على الجليد ويبدأ في إذابته بموقد، في نفس الوقت يحاول بو إصلاح التلف بإبرة وخيط.

و فيلم «مايلز يذهب بعيداَ» للمخرج باربرا برونر، يحكى عن مايلز صبى صغير أفضل اصدقائه هو شجرة، يذهبان معا في كل المغامرات، ويمضون يوما مثاليا في رحلة على الطريق انتهت بزيارة معرض المرح في يوم صيفي مثالي.

ويعرض بالبرنامج أيضا فيلم«الأحد الحار» للمخرج والسيناريست نيل شتوبيجز، ويحكى عن يوم حار على البطريق في القطب الجنوبي حيث يعيش، لذلك يحاول التخلص من الشعور بالإعياء ويبحث عن الانتعاش.

فيما يشارك فيلم«الثغلب والطائر» للمخرج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، ملخص الفيلم «ثعلب يتجول وحيدا في الغابة باحثا عن الطعام، لكنه بدلا من ذلك يقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، وفى ثوانى يتحول الثعلب إلى أب لهذا الطائر قبل أن يفرض القدر كلمته مرة آخرى.

وفيلم «الطائر الصغير والنحل» للمخرج لينا فون دوهرين، يحكى الفيلم عن الطائر الصغير سعيد ينمو البراعم على شجرته، طنين النحل المضحك حوله في كل مكان يدفعه للاستكشاف، وأن يضع كل تركيزه على النحل غافلا عن وجود الثعلب الأحمر عند قدميه.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست «زينب عزيز» سنويا بمحافظة الإسماعيلية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربى وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991.

 

المصري اليوم في

12.03.2022

 
 
 
 
 

12 فيلماً في برنامج للأطفال لأول مرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

يقام على هامش فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر، المقرر انطلاقه في الفترة من 17 وحتى 23 من شهر مارس/آذار الحالي، برنامج للأطفال يقام للمرة الأولى في المهرجان ويعرض خلاله 12 فيلماً للتحريك.

وهذه الأفلام هي "أبيض وأسود" من إخراج خيسوس بيرير، جاريد جوكل، ويرصد الفيلم حكاية التسامح تجاه الغرباء، وذلك من خلال قصة خروف أسود يتم استبعاده من القطيع، لكن عند مواجهة هذا القطيع للخطر، لا يوجد إلا هذا المستبعد الشجاع الذي يدافع عن الجميع، وفيلم "ديودروم" للمخرج بازيل فوجت، تدور قصته حول عامل يفاجأ بعد موقف مفزع بانفصال هيكله العظمي عن جسمه الخارجي.

كما يضم البرنامج، أفلاماً ذات طابع فلسفي مغاير للواقع من خلال فيلم "كوواب" للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، ويحكي عن ضفدع صغير يكبر سريعاً بعد ما ترك وحيداً، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير الذي اكتشفه في البركة شتاء بانتظار التغيير في الربيع.

ويشارك المخرج سيمون جامباولو، بفيلمه "مجرد طفل" سيناريو سيفيرن كوليس-سوزوكي، عن طفل يوجه نداء محبطاً كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب، كما يعرض كل من فيلمي "الأحد" إخراج جايل كيرياكيديس، و"آخر أيام الخريف" للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن.

ما يميز البرنامج، طبقاً لبيان إعلامي صادر من المهرجان، برئاسة سعد هنداوي، هو الاختلاف في تناول الموضوعات، حيث يشارك أيضاً فيلم "الطيور الملونة" للمخرج والسيناريست أوانا لاكروا، الذي تدور أحداثه عن حياة الطيور ذات اللون الواحد في الغابة الكبيرة، حيث يجد جميع الطيور أماكنهم على الأشجار التي تشبههم تماماً، لكن وحده الطائر ذا اللونين يعاني من مشكلة إيجاد الشجرة التي تشبهه.

ويشارك أيضاً فيلم "الأنف الجليدية" للمخرج فيرونيكال إل-مونتانو-جوبل هوفمان، الذي تدور قصته حول حياة بووموكو في عالم بارد وثلجي، وهو ذو أنف مطاطي ويلقي باللوم على الجليد ويبدأ في إذابته بموقد.

أما فيلم "مايلز يذهب بعيداً" للمخرج باربرا برونر، فهو يحكي عن مايلز، وهو صبي صغير أفضل أصدقائه شجرة، يذهبان معاً في كل المغامرات، ويمضيان يوماً مثالياً في رحلة على الطريق انتهت بزيارة معرض المرح في يوم صيفي.

ويعرض في البرنامج، فيلم "الأحد الحار" للمخرج والسيناريست نيل شتوبيجز، ويحكي عن يوم حار على بطريق في القطب الجنوبي حيث يعيش، لذلك يحاول التخلص من الشعور بالإعياء ويبحث عن الانتعاش.

ويشارك فيلم "الثعلب والطائر" من إخراج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، وتدور قصته حول ثعلب يتجول وحيداً في الغابة باحثاً عن الطعام، يقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، وفى ثوانٍ يتحول الثعلب إلى أب لهذا الطائر قبل أن يفرض القدر كلمته مرة أخرى.

أما فيلم "الطائر الصغير والنحل" للمخرج لينا فون دوهرين، فهو يحكي عن الطائر الصغير سعيد، الذي تنمو البراعم على شجرته، وطنين النحل المضحك حوله في كل مكان يدفعه للاستكشاف، وأن يضع كل تركيزه على النحل غافلاً عن وجود الثعلب الأحمر عند قدميه.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.03.2022

 
 
 
 
 

أفلام عرض أول في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

يشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، في دورته الـ23 المقرر انطلاقها في الفترة من 17 إلى 23 من شهر مارس/آذار الحالي، 9 عروض عالمية أولى.

وتعرض كل من أفلام "باب الدنيا" للمخرج عبد الرحمن محمود، و"إدريس" لأمير الشناوي، و"آما- داس" لمارغا غوتيريز، و"بين الزجاج والجدران" لرزان حسن، و"الترومبون الذي أنقذني" لأنس صلاح الدين، و"صرة الصيف" لسالم بلال، و"أول آخر صيف" لناستازجا جونيرا، و"غريبان وليلى" لخالد منصور.

ويعرض المهرجان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط فيلمين، هما الوثائقي الطويل "الحدود" من إخراج سمارث ماهاجان، والروائي القصير "أصداء" إخراج جوليان كوبرسي، و4 عروض دولية وهي "الناقلات" لإيغور موستوفشيكوڤ، و"زهور" إخراج كريستيان إكسيبوليس، و"أنا حالة طارئة" لراؤول دييز رودريغيز، و"الرحلة الطويلة" لعلي كاظم.

كما يقدم المهرجان 19 فيلماً تعرض جميعها للمرة الأولى في أفريقيا، وهي "البحث عن الخيول" إخراج ستيفان باڤلوڤيك، و"هروب" لنييري أدلين هاي، و"السجل الحيّ لذاكرتنا" لإنيس توهاريا، و"مرحباً.. وداعاً" لماركوس يوشي، و"البحّار" للوشيا كاسوڤا، و"أنا حر" للورا بورتيير، و"أهلا جانيش" لآنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، و"تسوية" لديجان بتروڤيتش، و"الطريق الخفي" و"هيزيا" لشابنام زارياب، و"باني" لتاتيانا را، و"أمهات" لبيروت كابوستينسكايت.

وتشمل العروض الأفريقية الأولى 7 أفلام في مسابقة التحريك، وهي "في الغرفة العلوية" لألكسندر غراتسر، و"لحظات" لهورشيدا شيركولوڤا، و"سييرا" لساندر جون، و"98 كجم" لإيزابيلا بلوسينسكا، و"صدفة واقعة في الحب" لسفيلين ديميتروڤ، و"الزيارة" لعمرو موسى، و"عمق الليل" لستيب سي.

ويشمل برنامج المهرجان في دورته الـ23 عدداً كبيراً من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في مصر داخل المسابقات الرسمية، ويصل عددها إلى 12 فيلماً، بخلاف البرامج الموازية ومسابقة أفلام الطلبة التي تحوي 11 فيلماً.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز سنوياً بمحافظة الإسماعيلية.

 

العربي الجديد اللندنية في

13.03.2022

 
 
 
 
 

عروض عالمية تزين الدورة الـ23 لـ «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يقدم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الدورة الـ 23 برئاسة المخرج سعد هنداوى، برنامجاً سينمائياً حافلاً بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في العالم والمنطقة.

من جانبه صرح المخرج سعد هنداوي أنه علي الرغم من أن الحصول علي العروض العالمية أو الدولية الأولي ليست هي ما يعنيني بقدر ما يعنيني أهمية وجودة الفيلم، إلا أن أعداد العروض الأولي Première لهذه الدورة مدهشة، الجدير بالذكر أيضاً أنني رفضت وبشكل قاطع أي طلب لدفع رسوم عرض screening fee لأي فيلم تقدم للمسابقة، ومن يود أن يقدم فيلمه للمسابقة في مهرجان عمره قارب علي الربع قرن أهلاً به، خاصة أن هناك قيمة مالية للجائزة ونغطي تكلفة حضور أصحاب الأفلام ليقدموا أفلامهم للجمهور المصري ويستمعون لردّة فعله، والحمد لله كل من رفضنا تقديم أي رسوم لعرض الفيلم قبلوا في النهاية بمبدأنا وسيشاهد الجمهور المصري الأفلام.

ومن المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام 9 عروض عالمية أولى، وهي “باب الدنيا” من إخراج عبد الرحمن محمود، “إدريس” من إخراج أمير الشناوي، “آما- داس” من إخراج مارجا جوتيريز، “بين الزجاج والجدران” من إخراج رازان حسن، “الترومبون الذي أنقذني” من إخراج أنس صلاح الدين، “صرة الصيف” من إخراج سالم بلال، “أول آخر صيف” من إخراج ناستازجا جونيرا، والفيلم المصري غريبان وليلى من إخراج خالد منصور.

ويعرض المهرجان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط فيلمين وهما الوثائقي الطويل “الحدود” من إخراج سمارث ماهاچان، والروائي القصير “أصداء” من إخراج چوليان كوبرسي، و4 عروض دولية وهي، “الناقلات” من إخراج إيجور موستوفشيكوڤ، “زهور” من إخراج كريستيان إكسيبوليس، “أنا حالة طارئة” من إخراج راؤول دييز رودريجيز، وفيلم “الرحله الطويلة” إخراج علي كاظم.

كما يقدم المهرجان 19 عملا تعرض جميعها للمرة الأولى في إفريقيا، وهي أفلام”البحث عن الخيول” من إخراج ستيفان باڤلوڤيك، “هروب” من إخراج نييري آدلين هاي، “السجل الحيّ لذاكرتنا” من إخراج إنيس توهاريا، “مرحبا.. وداعا” من إخراج ماركوس يوشي، ” البحّار” من إخراج لوشيا كاسوڤا، “انا حر” من إخراج لورا بورتيير، “أهلا جانيش” من إخراج آنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، “تسوية” من إخراج ديچان بتروڤيتش، “الطريق الخفي”، فيلم “هيزيا” من إخراج شابنام زارياب، “باني” إخراج تاتيانا را، “أمهات” من إخراج بيروت كابوستينسكايت.

وتشمل العروض الافريقية الأولى 7 أفلام في مسابقة التحريك وهي، فيلم “في الغرفة العلوية” من إخراج الكسندر جراتسر، وفيلم “لحظات” من إخراج هورشيدا شيركولوڤا، إيڤجينيا بابينا، سورايو تاشبولاتوڤا، فيلم “سييرا” من إخراج ساندر چون، فيلم “98  كجم” من إخراج إيزابيلا بلوسينسكا، فيلم “صدفة واقعة في الحب” من إخراج سفيلين ديميتروڤ، فيلم “الزيارة” من إخراج عمرو موسي، وفيلم “عمق الليل” إخراج ستيب سي.

ويشمل برنامج المهرجان في دورته الـ23 عدد كبير من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في مصر داخل المسابقات الرسمية ويصل عددها إلى 12 فيلماً، بخلاف البرامج الموازية ومسابقة أفلام الطلبة التي تحوى 11 فيلم.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست “زينب عزيز” سنوياً بمحافظة الإسماعيلية، ويعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.03.2022

 
 
 
 
 

قبل الانطلاق.. لقاء تنظيمي للجنة المتطوعين بمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

كتب: أمل عباس

عقدت لجنة شباب المتطوعين لتنظيم الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة، والمقرر إنعقاده في الفترة من 17: 23 مارس الجاري، جلسة تحضيرية، حضرها المتطوعين من الشباب من الجنسين، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وفي هذا السياق، صرح المخرج سعد هنداوي رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة:«أن الإستعانة بالمتطوعين فكرة مطبقة في المهرجانات الدولية في العالم كله، لأنها فرصة لخلق جيل من الشباب قادر على إدارة وتنظيم مثل هذه الفاعليات، كنا تضفي على المهرجان روح النشاط والتعاون وتدعم فريق العمل لتقديم المهرجان في أفضل صورة.

و أشار رئيس المهرجان، إلى أنه من المقرر أن يقام على هامش فعاليات الدورة 23، برنامج للأطفال يقام للمره الأولي بالمهرجان بالتعاون مع مؤسسة (SWISS FILMS) الراعي الرسمي للبرنامج ويعرض خلاله 12 فيلما للتحريك.

من جهته، أوصى المخرج محمد محمدين، مسؤل لجنة المتطوعين بمحافظة الاسماعيلية، بالإبتسامة الدائمة أثناء إستقبال الضيوف على مدار «أسبوع الفاعليات»، مع الإلتزام بمواعيد حضور الفاعليات المعلنة وفقا للجدول الزمني.

كما شدد محمدين، على أهمية التعاون بين فريق العمل من أجل تميز دورة هذا العام، مشيرا إلى حرص القائمين على المهرجان على تسخير كل العوائق من أجل تحقيق الهدف، لافتا إلى أهمية تنفيذ تعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بشأن اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية ضد إنتشار فيروس كورونا، وأهمها إرتداء الكمامة والإلتزام بالتباعد الإجتماعي.

كما وجهت حنان الضبع، مسؤول لجنة المتطوعينةبالاسماعيلية، الشباب، بأهمية الإهتمام بالمظهر وتسخير جميع العوائق التي قد تواجه ضيوف المهرجان، مؤكدة إعداد برنامج قوي لفعاليات الدورة 23 للمهرجان، يضم عروض وورش ومسابقات وندوات مكثفة.

واختتم خالد زادة، مسؤول بلجنة المتطوعين، توجيهاته للشباب، بأهمية التنسيق المستمر مع رؤساء اللجنة والتواصل المباشر معهم في كل ما يخص الفاعليات والضيوف والالتزام بمواعيد العروض.

يشار إلى إنطلاق فاعليات المهرجان في 17 مارس 2022 وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه، حيث يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست «زينب عزيز».

و يقام مهرجان الإسماعيلية، هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988.

 

####

 

9 أفلام عرض عالمي أول بمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

كتب: سعيد خالد

تنطلق فعاليات الدورة ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة 17 مارس الجاري، برئاسة المخرج سعد هنداوى الذي قرر تخصيص برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في العالم والمنطقة.

ومن جانبه صرح المخرج سعد هنداوي انه على الرغم من أن الحصول على العروض العالمية أو الدولية الأولي ليست هي ما يعنيني بقدر ما يعنيني أهمية وجودة الفيلم، إلا أن أعداد العروض الأولي Première لهذه الدورة كبيرة، ورفضت وبشكل قاطع أي طلب لدفع رسوم عرض screening fee لأي فيلم تقدم للمسابقة، ومن يود أن يقدم فيلمه للمسابقة في مهرجان عمره قارب على الربع قرن أهلًا به، خاصة أن هناك قيمة مالية للجائزة ونغطي تكلفة حضور أصحاب الأفلام ليقدموا أفلامهم للجمهور المصري ويستمعون لردّة فعله، والحمد لله كل من رفضنا تقديم أي رسوم لعرض الفيلم قبلوا في النهاية بمبدأنا وسيشاهد الجمهور المصري الأفلام.

ومن المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام 9 عروض عالمية أولى، وهي «باب الدنيا» من إخراج عبدالرحمن محمود، «إدريس» من إخراج أمير الشناوي، «آما- داس» من إخراج مارجا جوتيريز، «بين الزجاج والجدران» من إخراج رازان حسن، «الترومبون الذي أنقذني» من إخراج أنس صلاح الدين، «صرة الصيف» من إخراج سالم بلال، «أول آخر صيف» من إخراج ناستازجا جونيرا، والفيلم المصري غريبان وليلى من إخراج خالد منصور.

ويعرض المهرجان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط فيلمين وهما الوثائقي الطويل «الحدود» من إخراج سمارث ماهاچان، والروائي القصير «أصداء» من إخراج چوليان كوبرسي، و4 عروض دولية وهي، «الناقلات» من إخراج إيجور موستوفشيكوڤ، «زهور» من إخراج كريستيان إكسيبوليس، «أنا حالة طارئة» من إخراج راؤول دييز رودريجيز، وفيلم «الرحله الطويلة» إخراج على كاظم.

كما يقدم المهرجان 19 عملا تعرض جميعها للمرة الأولى في إفريقيا، وهي أفلام«البحث عن الخيول» من إخراج ستيفان باڤلوڤيك، «هروب» من إخراج نييري آدلين هاي، «السجل الحيّ لذاكرتنا» من إخراج إنيس توهاريا، «مرحبا.. وداعا» من إخراج ماركوس يوشي، «البحّار» من إخراج لوشيا كاسوڤا، «انا حر» من إخراج لورا بورتيير، «أهلا جانيش» من إخراج آنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، «تسوية» من إخراج ديچان بتروڤيتش، «الطريق الخفي»، فيلم «هيزيا» من إخراج شابنام زارياب، «باني» إخراج تاتيانا را، «أمهات» من إخراج بيروت كابوستينسكايت.

وتشمل العروض الافريقية الأولى 7 أفلام في مسابقة التحريك وهي، فيلم «في الغرفة العلوية» من إخراج الكسندر جراتسر، وفيلم «لحظات» من إخراج هورشيدا شيركولوڤا، إيڤجينيا بابينا، سورايو تاشبولاتوڤا، فيلم «سييرا» من إخراج ساندر چون، فيلم «98 كجم» من إخراج إيزابيلا بلوسينسكا، فيلم «صدفة واقعة في الحب» من إخراج سفيلين ديميتروڤ، فيلم «الزيارة» من إخراج عمرو موسي، وفيلم «عمق الليل» إخراج ستيب سي.

ويشمل برنامج المهرجان في دورته الـ23 عدد كبير من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في مصر داخل المسابقات الرسمية ويصل عددها إلى 12 فيلما، بخلاف البرامج الموازية ومسابقة أفلام الطلبة التي تحوى 11 فيلم.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست «زينب عزيز» سنويًا بمحافظة الإسماعيلية، ويعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

المصري اليوم في

13.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004