ملفات خاصة

 
 
 

الإسماعيلية تحتفل بانطلاق الدورة ٢٣ لمهرجانها الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

الإسماعيلية - شريف نادي

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

· وزيرة الثقافة: المهرجان بات محفلا عالميا لطرح ومناقشة القضايا الإنسانية

· عواد شكري: تكريمي في الإسماعيلية له طعم مختلف

· زينب عزيز: الأفلام التسجيلية والقصيرة وراءها سينمائيون من نوع خاص أفنوا حياتهم في خلق عالم مليء بالأحلام والخيال

انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، والفنانين والسينمائيين من مختلف دول العالم.

وعرض خلال الحفل الذي قدمته الإعلامية لينا شاكر، برومو للأفلام المشاركة، وكذلك استعراض أعضاء لجان التحكيم، وفي مقدمتهم المخرج الفرنسي لادج لي، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي.

ورحب المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان بالحضور، حيث وجه الشكر لوزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم على ثقتها ودعمها الكبير، وإيمانها بدور الثقافة والسينما بوجه خاص، في تكوين مجتمع مثقف ومستنير، معربا عن تقديره لكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات التي دعمت المهرجان وساهمت ومازالت بالكثير من أجل استمرار وتطوير مهرجان الإسماعيلية.

بينما قالت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما إنه من أرض مدينة الإسماعيلية انطلقت الدورة الأولى لأول مهرجان سينمائي تسجيلى دولي حمل اسمها عام ١٩٩١، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المهرجان عيداً نحتفل فيه كل عام بالكثير من السينمائيين المبدعين الذين أثروا، وأسهموا من خلال أفلامهم التسجيلية في تشكيل الوعي والإدراك عند الكثير منا.

وأضافت أن الأفلام التسجيلية والقصيرة ورائها سينمائيون من نوع خاص أفنوا جزءاً كبيراً من حياتهم في خلق عالم مليء بالأحلام والخيال، لتبحث أفلامهم عن الحقيقة، وتحمل بين صورها ومضات من الإبداع الفني الراقي ربما لم ينالوا ما يستحقون من الشهرة ولكن هنا وفي هذا المهرجان الكبير نحاول أن نستعيد معكم شذى فنهم.

وتابعت قائلة: من منا لا يتذكر شادي عبد السلام، فؤاد التهامي، سعد نديم، عاطف الطيب، حسام علي، صلاح مرعي، محمد شعبان، نبيهة لطفي، عطيات الأبنودي، وغيرهم الكثير.

وأضافت أنه من مدينة الإسماعيلية الجميلة الهادئة المميزة بكرم شعبها والمحتضنة للعديد من ألوان الفنون والمهرجانات نعود ونلتقي في دورة جديدة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك، حيث يلتقي عشاق السينما وفنانوها، من مختلف أنحاء العالم في دورة تتنافس فيها أفلام تحمل بداخلها الكثير من التجريب وحرية التعبير.

بدوره رحب المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ الذي حضر نيابة عن اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بالدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وثمّن جهودها في رعاية المهرجان والعديد من المهرجانات الفنية والثقافية في مختلف المحافل الدولية، كما رحب بضيوف المهرجان من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يعد أيقونة للإبداع لما حققه من مكانة كبيرة على خارطة المهرجانات العالمية، فهو خير سفير للحضارة والرخاء والتنمية الاقتصادية وما تشهده البلاد من نهضة تنموية شاملة.

وأضاف أن محافظة الإسماعيلية تحتضن هذا الحدث الجليل لتؤكد دوما أن مصر آمنة وحاضنة وراعية لكافة الفنون والثقافات المختلفة، فالفن يجسد الحاضر ويعزز القيم النبيلة، ويسمو بالأخلاق والارتقاء بالذوق العام وتنمية الوعي الثقافي للأفراد والمجتمع.

وأكدت د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن مهرجان الإسماعيلية، بات منذ ميلاده محفلاً عالمياً لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة، وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية، والمبادئ النبيلة من خلال عالم ساحر جذاب، يضم برنامجاً مميزاً يزخر بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في مصر والمنطقة العربية.

وأضافت اليوم على أرض الإسماعيلية، التي تعد ممراً للسلام ومعبراً للمحبة، نعلن افتتاح الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، ليلتقي مبدعو إثنى وثلاثون دولة للحوار وعرض التجارب والخبرات أملاً في تحقيق مستقبل أفضل.

كما شهد حفل الافتتاح تكريم مخرج الأفلام التسجيلية الكبير عواد شكري، الذي أهدى التكريم إلى روح زوجته، معربا عن سعادته بهذا التكريم حيث قال: على الرغم من تكريمي في العديد من المهرجانات الدولية في ألمانيا وفرنسا، إلا أن سعادتي بالكريم وسط أهلي وفي بلدي مصر له طعم مختلف.

وعرض عقب انتهاء حفل الافتتاح، أربعة أفلام قصيرة بالتعاون مع مهرجان كليرمون فيران الدولي، هي "جزر الهند الغرامية" من فرنسا، و"حاسة اللمس" من سويسرا، و"الشقيقات" من هولندا، و"تايم كود" من إسبانيا، ووصلت إجمالي مدتها إلى ٥٠ دقيقة، وجميعها تعتمد على الأداء الحركي.

من ناحية أخرى يعرض اليوم عدد من الأفلام ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة ٢٣، حيث يعرض في الرابعة مساء مجموعة من الأفلام الروائية والتحريك، وهي "لم يكن بورجوني"، "غربيان وليلى"، "شل واقع في الحب"، "كروموسوم إكس"، "أصداء"، "قلبي الأسود"، و"لحظات"، ويعقبها ندوة يديرها الكاتب الصحفي أسامة فطيم.

ويعرض في الخامسة مساء أفلام "مسابقة الطلبة ٢"، يعقبها ندوة يديرها الكاتب الصحفي عرفه محمود، أما فى السادسة مساء يعرض برنامج أفلام "حتى لا ننسى"، تعقبها ندوة تديرها الناقدة شاهندة محمد علي، وفى السابعة مساءً يعرض "الأفلام الروائية + التحريك ٤"، يعقبها ندوة تديرها الكاتبة الصحفية ميداء أبو النضر، بينما فى السابعة والنصف مساءً يعرض"الأفلام التسجيلية الطويلة ١".

أما بالنسبة لندوات التكريم فيقام في الرابعة مساء اليوم ندوة تكريم المخرج عواد شكري تديرها الناقدة صفاء الليثي، كما يقام في السابعة مساء ندوة توقيع كتاب الناقد محسن ويفي يديرها الناقد أحمد سعد الدين.

 

الأهرام المسائي في

18.03.2022

 
 
 
 
 

5 أفلام للطلبة تشارك بمهرجان الإسماعيلية.. تدور حول الخوف من المجهول

كتب: نورهان نصر الله

مناقشة أفلام الطلبة بندوة للكاتب الصحفي عرفه محمود

أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوي، ندوة عقب عرض أفلام مسابقة الطلبة بسينما دنيا، أدارها الكاتب الصحفي عرفه محمود، وتم خلالها مناقشة فكرة الأفلام الخمسة لمسابقة الطلاب.

وقالت بسمة شيرين مخرجة فيلم «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب»، إن الدكتور المشرف عليها طلب منها القيام بعمل فيلم داخل فيلم، وبه إثاره وتشويق للجمهور، ومن هنا جاءت لها فكرة الفيلم.

قصة عصابات رجال الأعمال غير المشروعة

فيما قال مروان المسلماني مخرج فيلم «منكش»، إن بداية فكرة الفيلم تدور حول مشاجرة وقصة عصابات رجال الأعمال غير المشروعة، يجتمعون من أجل عملية كبيرة تجمعهم لأول مرة معًا، حتى ينتهي بهم الأمر بخيانة بعضهم البعض وقتلهم جميعا.

وأوضح أحمد عادل مخرج فيلم «لحظات»، أن فكرة العمل عن التنمر، فكانت الفتاة هي الأولى التي تتنمر على نفسها وعلى شيء طبيعي خلقة الله بها.

الخوف من المجهول

وأشار أحمد رؤوف مخرج فيلم «دي أول مرة»، إلى أن أحداث فيلمه تدور حول الخوف من المجهول ووجود أشياء بالحياة لا نستطيع رؤيتها.

بينما أكد زياد غريب مخرج فيلم «الشاطر حسن»، الذي جسد أزمة أطفال الشوارع، أن هناك أطفالًا لا تتلقى أي عون، فمنهم من ينام بجانب مدرسة ويحلم بدخولها، ومنهم من يلتقط الطعام من القمامة، وهكذا، متمنيا أن يلقى هذا الموضوع اهتماما من الدولة.

وأشاد الحضور بالأفلام والأفكار المقدمة من خلالها، متمنيين أن فكرة فيلم أطفال الشوارع تلقى اهتمام، إذ أنها أزمة شائكة جدا، وظاهرة منتشرة، يجب أن تصل الرسالة للجهات المعنية والقضاء عليها.

 

####

 

المخرج عواد شكري وصفاء الليثي يصنعان ندوة في محبة السينما والسينمائيين

كتب: نورهان نصر الله

اجتمع اليوم، نخبة من السينمائيين والنقاد لتكريم المخرج التسجيلي عواد شكري ابن الصعيد كما يحب أن يطلق عليه.

وفي بداية الندوة تحدثت الناقدة صفاء الليثي التي أدارت الندوة بكل مشاعرالحزن والمحبة التي جمعت محبي عواد شكري بعد عرض فيلمين «الحلق» و«المحجر» عن حياة البسطاء في جنوب الصعيد.

وقالت صفاء الليثي إن الفيلمين يلخصان مصر والقيمة الفنية من قبل مطاردة الفن بالحلال والحرام في الوقت الراهن.

وأعرب المخرج عواد عن سعادته بتكريمه في المهرجان وطلب من الحضور أن يتفاعلوا معه عن الأفلام التي عرضت منذ قليل بحضور رئيسة المركز السيناريست زينب عزيز والمخرج علي إدريس ومدير التصوير محمود عبدالسميع.

وطلب الدكتور أشرف توفيق من السيناريست زينب عزيز أن تحافظ على هذا التقليد من التكريمات لهؤلاء المبدعين، كما عبَّر عن امتنانه للأفلام التي تهتم بالمهمشين والمطحونين.

وقال عواد شكري إنه حاول إقناع المخرج صلاح التهامي بإنتاج فيلم «الحلق»، موضحا: بعد تخرجي من معهد السينما عام 1982 وكنت حريصا أن أنقل كل هذه المشاعر بكل صدق وحب من خلال التعايش معهم لنقل معاناتهم.

وأشار إلى أن فيلم المحجر جاءت فكرته من خلال والده الذي كان صاحب المحجر آنذاك، وحصل الفيلم على عدة جوائز عالمية من شدة الصدق في التعبير عن الحالة التي كانت عليها.

إشادة بالفيلمين

وأشاد المخرج جمال قاسم بالفيلمين، فيما أطلق على عواد أثناء الندوة التي أقيمت اليوم في قاعة قصر ثقافة السينما في أولى فعاليات المهرجان في دورته الـ23 برئاسة المخرج سعد هنداوي ورئيسة المركز زينب عزيز انه نصير الغلابة.

فيما قال مدير التصوير محمود عبد السميع أن عواد شكري فنان مخلص لفنه لأنه لديه فكر مختلف وعقل منتج لأفكار تهم المهمشين في جنوب الصعيد.

حيث أكد محمود عبد السميع أنه في السابق كانت لديه علاقة كبيرة بعمه المخرج العظيم ممدوح شكري بفيلمه السينمائي " زائر الفجر" وعمه عدلي شكري المدرس كاتب السيناريو عن عدالة عمر بن الخطاب.

أما المخرج علي إدريس فقال أنه سعيد جدا، بالاحتفال والاحتفاء بمخرج مثل عواد شكري قائلا للأسف خسرناك كمخرج روائي، مضيفا أن الأفلام تعبر عن مدى صدق ووجع الشخصيات المصرية.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أنها سعيدة جدا بعرض الفيلمين لأنهما يعبران عن شخصيات واقعية وحقيقية.وبسخرية من المخرج عواد شكري قال لا أستطيع أن أخرج فيلما عن الزمالك والتجمع لأنهما ليس لهما علاقة بخلفيتي الصعيدية وتأثيري بعالم الجنوب.وقالت منار حسني أنها سعيدة بتكريم المخرج عواد شكري وبتكريمه وتذكرت أثناء الندوة أنها كانت المونتيرة لفيلم " الخال" من قبل.

وأوضحت منار حسني أنه يوجد استراتيجية من المركز القومي للحفاظ على التراث السينمائي .وطلبت السيناريست زينب عزيز من عواد شكري الحديث عن تفاصيل فيلم " المحجر" وعلاقته بشادي عبدالسلام فقال طلب مني إبراهيم الموجي أن يصنع فيلم عن " المحجر" أيام ما كان مسئولا عن السينما التجريبية لأنه كان يعلم مدى حبي لهذا العالم .وطلب عواد شكري من زينب عزيز أن تقوم بترميم فيلم" الطلعة" .

 

الوطن المصرية في

18.03.2022

 
 
 
 
 

«مهرجان الإسماعيلية»... انطلاق الدورة الـ 23

نجوم/ الأخبار

أمس الخميس، انطلقت الدورة الـ 23 من «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»، في قصر ثقافة الإسماعيلية في مصر، بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، بمشاركة 107 أفلام موزّعة على خمس مسابقات وعدد من الأقسام والبرامج الخاصة. ويقام المهرجان، الأقدم عربياً في مجال الأفلام القصيرة، هذا العام، تحت إدارة جديدة برئاسة المخرج سعد هنداوي فيما ينظّمه «المركز القومي للسينما» برئاسة السيناريست زينب عزيز.

وقالت الوزيرة إنّ الدورة الحالية تشهد عرض أفلام للمرّة الأولى، سواءً عربية أو دولية، على أرض مصر، معتبرةً الحدث بمثابة محفل عالمي لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة.

وخلال مراسم الافتتاح، كُرِّم مخرج الأفلام التسجيلية، عواد شكري، الذي أهدى التكريم إلى زوجته الراحلة، موضحاً أنه نال العديد من التكريمات، لكن «التكريم على أرض بلده مصر له معنى مختلف».

وبعد انتهاء الافتتاح، عُرضت أربعة أفلام قصيرة بالتعاون مع «مهرجان كليرمون فيران الدولي»، من فرنسا (جزر الهند الغرامية) وسويسرا (حاسة اللمس) وهولندا (الشقيقات) وإسبانيا (تايم كود).

ويحتفل «مهرجان الإسماعيلية» هذه السنة بمرور مئة عام على ميلاد كلّ من صلاح التهامي أحد أعمدة السينما التسجيلية في مصر، ومئوية المخرج الليتواني جوناس ميكاس باعتباره «الأب الروحي لسينما الطليعة»، فيما يعدّ البرنامج المئوي تعاوناً دولياً مشتركاً بين منظمات الفن والسينما الرائدة والقيّمين والناشرين والشبكة العالمية للملحقين الثقافيين الليتوانيين وملكية جوناسميكاس ومعهد الثقافة الليتواني.

علماً بأنّه يُعرَض خلال المهرجان المقرر أن ينتهي في 27 آذار (مارس) 2022، 12 فيلماً في كل من أقسام الرسوم المتحركة والأفلام التسجيلية القصيرة والروائية القصيرة، و11 شريطاً في قسم مسابقة الطلبة التي رُصدت لها جوائز مالية للمرّة الأولى في هذه الدورة لتشجيع أصحابها على الاستمرار والتطوّر.

 

الأخبار اللبنانية في

18.03.2022

 
 
 
 
 

ندوة الأفلام التجريبية ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة بعد عرض ثلاثة أفلام تجريبية “بعد الحريق، خط الضباب ، السيدة التي تضع البودرة” بحضور المخرج جاك بيكونت وأدار الندوة عمرو خالد توكل.

 قال مخرج فيلمي “السيدة التي تضع البودرة”، “بعد الحريق ” jacques perconte أنه يترك المشاهد لمعرفة ما يحكيه من خلال الصورة ووضع الموسيقى التي تناسب الحالة المعروضة، مضيفاً أن الأفلام التجريبية تعطي فرصة ذهبية للمشاهد أن يختار الفكرة المناسبة لمشاهدته، فيما يعطيك أفكار جديدة ومتنوعة من خلال الأفلام التجريبية.

وأكد المخرج أن المخرجين القائمين على صناعة الأفلام التجريبية دائماً ما يحاولون تقديم مضمون مختلف وغير شائع في الأفلام الأخرى.

حيث أشار أن هوليوود لا تسعى للتغيير أو للجديد لكن تسعي  فقط لأعمال تجني أموال.

وأوضح المخرج أن المترجم صلاح سرميني في محاولة دائمة لنشر الأفلام التجريبية في العالم وتحديدا في الوطن العربي.

موضحاً أن مخرجي الأفلام التجريبية لا يجني الأموال من خلال السينما التجريبية ولكن الأهم أحترام الجمهور.

ورداً علي الناقدة ماجدة خيرالله فيما يخص عدم فهم الجمهور للسينما التجريبية قال أنه لا يزعجه ذلك الأمر وصناع الأفلام عامة لا يشغلهم التصنيف مثل فناني الفن التشكيلي.

 

####

 

مناقشة 5 أعمال للطلبة في مسابقة «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي ندوة عقب عرض أفلام مسابقة الطلبة بسينما دنيا أدارها الكاتب الصحفي عرفه محمود، وتم خلالها مناقشة  فكرة الأفلام الخمسة لمسابقة الطلاب.

حيث قالت بسمة شيرين مخرجة فيلم “كيف تجعل اثنان يقعان في الحب”، أن الدكتور المشرف عليها قد طلب منها القيام بعمل فيلم داخل فيلم وبه إثاره وتشويق للجمهور ومن هنا جاءت لها فكرة العمل.

وقال مروان المسلماني مخرج فيلم “منكش”، أن بداية فكرة الفيلم تدور حول مشاجرة وقصة عصابات رجال الأعمال غير المشروعة يجتمعون من أجل عملية كبيرة تجمعهم لأول مرة معآ حتي ينتهي بهم الأمر بخيانة بعضهم البعض وبقتلهم جميعا

وأوضح أحمد عادل مخرج فيلم “لحظات” أن فكرة العمل عن التنمر فكانت الفتاة هي الأولي التي تتنمر على نفسها وعلى شيء طبيعي خلقة الله بها.

وأشار أحمد رؤوف مخرج فيلم “دي أول مرة” عن أحداث فيلمه والتي تدور حول الخوف من المجهول ووجود أشياء بالحياة لا نستطيع رؤيتها.

كما قال زياد غريب مخرج فيلم “الشاطر حسن” الذي رصد فكرة أطفال الشوارع، أن هناك أطفال لا تلقى أي عون، فمنهم من ينام بجانب مدرسة ويحلم بدخولها، ومنهم من يلتقط الطعام من القمامة، وهكذا، متمنياً أن يلقى هذا الموضوع اهتماماً من الدولة.

وأشاد الحضور بالأفلام والأفكار المقدمة من خلالها، متمنيين أن فكرة فيلم اطفال الشوارع تلقى اهتمام حيث أنه موضوع الفيلم شائك جداً، وظاهرة منتشر، يجب أن تصل الرساله للجهات المعنية والقضاء عليها .

 

####

 

المخرج عواد شكري في ندوة تكريمه:

خلفيتي الصعيدية جعلتني أتأثر سينمائياً بعالم الجنوب

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

في محبة السينما أجتمع اليوم مجموعة كبيرة من السينمائيين والنقاد في ندوة تكريم المخرج التسجيلي عواد شكري ابن الصعيد كما يحب أن يطلق عليه، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

تحدثت الناقدة صفاء الليثي التي أدارت الندوة بكل مشاعر الحزن والمحبة التي جمعت محبين عواد شكري بعد عرض فيلمي “الحلق” و”المحجر” عن حياة البسطاء في جنوب الصعيد.

ومن جانبها قالت الليثي أن العملين يلخصان مصر والقيمة الفنية، من قبل مطاردة الفن بالحلال والحرام في الوقت الراهن.

وعبر المخرج عواد عن سعادته بتكريمه في المهرجان وطلب من الحضور أن يتفاعلوا معه عن الأفلام التي عرضت منذ قليل بحضور رئيسة المركز السيناريست زينب عزيز والمخرج علي إدريس ومدير التصوير محمود عبدالسميع .

وطلب د. أشرف محمد من السيناريست زينب عزيز أن تحافظ على هذا التقليد من التكريمات لهؤلاء المبدعين، كما عبر عن إمتنانه للأفلام التي تهتم بالمهمشين والمطحونين.

وقال عواد شكري أنه حاول أن يقنع المخرج صلاح التهامي بإنتاج فيلم “الحلق” موضحاً بعد تخرجي من معهد السينما عام 1982 وكنت حريص أن انقل كل هذه المشاعر بكل صدق وحب من خلال التعايش معهم لنقل معاناتهم

وأشار أن فيلم المحجر جاءت فكرته من خلال والده الذي كان صاحب المحجر آنذاك، وحصل العمل على عدة جوائز عالمية من شدة الصدق في التعبير عن الحالة التي كانت عليها.

وأشاد المخرج جمال قاسم بجمال الفيلمين، فيما أطلق علي عواد أثناء الندوة التي اقيمت اليوم في قاعة قصر ثقافة السينما، أنه نصير الغلابة.

فيما قال مدير التصوير محمود عبد السميع، أن شكري فنان مخلص لفنه لأن لديه فكر مختلف وعقل منتج لأفكار تهم المهمشين في جنوب الصعيد.

وأكد عبد السميع  أنه في السابق كانت لديه علاقة كبيرة بعمه المخرج العظيم ممدوح شكري بفيلمه السينمائي “زائر الفجر”، وعمه عدلي شكري المدرس كاتب السيناريو عن عدالة عمر بن الخطاب.

أما المخرج علي إدريس  فقال أنه سعيد جداً، بالاحتفال والاحتفاء بمخرج مثل عواد شكري قائلاً، للأسف خسرناك كمخرج روائي، مضيفاً أن الأفلام تعبر عن مدى صدق ووجع  الشخصيات المصرية.

فيما قالت الناقدة ماجدة خيرالله أنها سعيدة جداً بعرض الفيلمين لأنهما يعبران عن شخصيات واقعية وحقيقية.

وبسخرية من المخرج عواد شكري قال لا أستطيع أن أخرج فيلماً عن الزمالك والتجمع لأنهما ليس لهما علاقة بخلفيتي الصعيدية وتأثيري بعالم الجنوب.

وقالت منار حسني أنها سعيدة بتكريم المخرج عواد شكري وبتكريمه وتذكرت أثناء الندوة أنها كانت المونتيرة لفيلم “الخال” من قبل، وأوضحت حسني أنه يوجد استراتيجية من المركز القومي للحفاظ على التراث السينمائي .

وطلبت السيناريست زينب عزيز من عواد شكري الحديث عن تفاصيل فيلم “المحجر” وعلاقته بشادي عبدالسلام،  فقال  طلب مني إبراهيم الموجي أن يصنع فيلم عن “المحجر”  أيام ما كان مسئولاً عن السينما التجريبية لأنه كان يعلم مدى حبي لهذا العالم .

وفي نهاية ندوة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية طالب عواد شكري من زينب عزيز أن تقوم بترميم فيلمه “الطلعة” .

 

####

 

إشادة ببرنامج «حتى لا ننسى».. ومخرج «تايم لاين»: حاولت توثيق عزلة كورونا

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

أقيمت مساء اليوم عروض برنامج “حتى لا ننسى” بقصر ثقافة الإسماعيلية، على هامش فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

وعقب العروض الثلاثة المشاركة بالبرنامج أقيمت ندوة أدارتها الناقدة شاهندة محمد علي، وناقش خلالها الحضور تميم النويري مخرج فيلم “تايم لاين” والذي تحدث عن كواليس تصوير الفيلم، مشيراً إلى أن صناعة العمل استغرقت حوالى 12 شهراً.

ورداً على سؤال للناقدة ماجدة موريس بعد الإشادة بمستوى الفيلم وتأريخه لفترة زمنية هامة، قال المخرج: حاولت توثيق كل ما يدور بالفترة الزمنية وقت بداية تفشي فيروس كورونا، بعدها شرعت في الكتابة، وكان واضحاً تأثرى أنا بطل الفيلم بوسائل التواصل الاجتماعي، وأيضاً عزلتى بسبب الأخبار السلبية التي تحيطني من كل جانب، حتى قرررت نهاية الفيلم ضرورة استمرار الحياة.

برنامج “حتى لا ننسى” ضم 3 أفلام وهي “حفل موسيقى من الشرفة”، تسجيلي مدته ١٦ دقيقة، وتدور أحداثه خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا في بولندا، وخلال أحد الأيام يقرر أحد الجيران تنظيم حفلة موسيقية لباقي جيرانه.

والفيلم الروائي”أرجل وأيادي” من إسبانيا، ومدته 5 دقايق، يحكى عن لورينا وألبرتو زوجان غيرت حالة الإغلاق بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا العلاقة الجنسية بينهما.

والفيلم التسجيلي المصري “تايم لاين” ومدته 18 دقيقة، هو ليس فيلماً عن حادثة أو جائحة، وإنما محاكاة بصرية ووجدانية لحالة إنسانية في مواجهة الخوف الذي قد يكون وهمي في بعض الأحيان بسبب كثرة الأخبار المشوشة، وما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الأزمات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004