ملفات خاصة

 
 
 

أهمية احتضان أفلام الطلبة الموهبين في "العين السينمائي"

البلاد/ طارق البحار

العين السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

لكي تكون ممثلًا ناجحًا تحتاج إلى 3 أشياء؛ التدريب والخبرة والمكان الذي يحتضن مشاركتك، خصوصا أنك في بدايتك بمجال الفن السابع، وأفضل مكان للحصول على بعض الخبرة عندما تبدأ مع أفلام الطلبة التي تمثل فرصة رائعة للقاء بعض الشباب وصانعي الأفلام وممارسة الحرفة جنبا إلى جنب مع الموهوبين.

للمضي في المسار الصحيح تحتاج إلى معرفة أين تجد تجارب أداء الأفلام الطالب وأين ستعرض عملك، وتنقسم مسألة الاحتراف المهني بشكل جيد إلى القضايا المشتركة لأفلام الطلاب وهنا يكمن التحدي الجديد للمثل، ولن يحدث بالضرورة على جميع أفلام الطلاب التي غالبا لا تتجول حول العالم في المهرجانات السينمائية مثل بقية الأنواع والزوايا المحددة في أقسام معظم المهرجانات السينمائية.

الفيلم القصير هو شكل فني في حد ذاته، فالعديد من خصائص الرواية تختلف عن تلك الخاصة بالفيلم الروائي، وعادة ما يكون طوله أقل من 10 دقائق، فكلما كان أقصر كان أفضل، وينبغي عدم الخلط بينه وبين أفلام التخرج من المدارس السينمائية التي يتراوح عددها بين 25 و40 فيلما وهي في الواقع أفلام روائية مصغرة.

وبهذا العام مثل الأعوام السابقة، نجح مهرجان العين السينمائي في تقديم المنصة والجهة الداعمة لهؤلاء الطلبة الذين دخلوا عالم السينما، فمنذ انطلاقته قبل 4 سنوات وهو يحيي الطلبة للتقدم والحلم في عالم الخيال من خلال أعمال سينمائية تستحق الشكر، وبعضها من خلال مشاهداتي تفوقت على العديد من أفلام الكبار في الفكرة البسيطة والتنفيذ السلس وتعتبر مشاركتهم في كل دورة خطوة ممتازة؛ كونها تمنح الطلبة فرصة كبيرة لتقديم مهاراتهم أمام جمهور ونقاد وإعلام في مهرجان كبير.

وهذا العام بالرغم من الوباء، أبدع الطلبة في مجموع أفلامهم، وقدموا أعمالا "محترمة" تنبئ لنا بشباب إماراتي وعربي واعد، استفادوا من الدرجة الأولى من وجودهم ضمن أفلام كبيرة في مهرجان العين السينمائي، وشاهد أعمالهم عدد كبير بالرغم من أنها لم تكن بالمستوى المعالي نتيجة قلة الخبرة وعدم توافر الخامات والأدوات، لكنهم أكدوا أنهم طاقات مستقبلية من شأنها أن تشكل رافدًا أساسيًا للسينما في الإمارات والمنطقة، وأفلامهم تمثل جزءًا من البنية التحتية للسينما سواء محليا أو عربيا، ومن العين ننتظر أعمالهم المقبلة التي ستدخل لفئات المسابقات الروائية القصيرة والطويلة ومنها للعالمية.

تنطلق فعاليات مهرجان العين السينمائي في دورته الرابعة بمدينة العين الإماراتية تحت شعار “سينما المستقبل”، ويحمل في جعبته هذا العام عددًا من المبادرات الجديدة والبرامج المختلفة واتفاقات في خدمة “الفن السابع” في الإمارات، ليكون المنصة الأبرز لدعم صناع السينما والمواهب الإبداعية المحلية، وتقديم أفضل إنتاجات السينما في المنطقة.

يقول المؤسس والمدير العام المهرجان عامر المري "سيظل (العين السينمائي) المنصة الأبرز للاحتفاء بصناع السينما في المنطقة من المخضرمين والمواهب الشابة، إذ سيعيش محبو وعشاق (الفن السابع) ٥ أيام في حب السينما، بعد النجاح اللافت الذي حققه المهرجان خلال الـ٣ سنوات الماضية، خصوصًا العامين الماضيين، فرغم أزمة جائحة "كورونا"، وتأثيرها الكبير على الحركة الفنية في العالم أجمع، إلا أن المهرجان استطاع أن يثبت حضوره واستمراريته.

وأشار في بيان صحافي إلى أنه يتنافس ضمن مسابقات المهرجان الرسمية 47 فيلمًا، في "الصقر الإماراتي القصير" ١٥ فيلمًا، و "الصقر الخليجي الطويل والقصير" ١٥ فيلمًا، و "الصقر لأفلام الطلبة" ٨ أفلام، و "الصقر لأفلام المقيمين" ٩ أفلام.

وعما تحمله الدورة هذا العام من إضافات جديدة قال إنه توجد مبادرة جديدة تسلط الضوء على أبرز الإنتاجات من الأفلام الإماراتية القصيرة التي تستحق إدراجها وعرضها ضمن "الركن الكلاسيكي" لما تحتويه من أفكار ومضامين اجتماعية هادفة، وكان غالبيتها بمثابة الانطلاقة الحقيقية لصانعيها في عالم الإخراج.

 

####

 

"العين السينمائي".. يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقاته الرسمية

البلاد/ مسافات

كشف مهرجان «العين السينمائي» في دورته الرابعة الذي يقام في مدينة العين في الفترة بين 23 وحتى 27 يناير الجاري، عن أعضاء لجان تحكيم مسابقاته الرسمية، حيث يتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الصقر الخليجي للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والأعضاء: المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ود. علاء مكي الشمري من مصر، مدير مهرجان الشارقة للأفلام، ومدير مركز الإنتاج الإعلامي في كلية الاتصال جامعة الشارقة.

أما أعضاء لجنة تحكيم مسابقات «الصقر الإماراتي للأفلام القصيرة، وأفلام الطلبة، وأفلام المقيمين»، فيترأسها والمخرج المنتج السعودي ممدوح سالم، والأعضاء المخرج والمنتج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، والإعلامي طارق البحار من البحرين.

 

البلاد البحرينية في

20.01.2022

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان «العين» السينمائي الأحد.. و«لما بنتولد» يمثل مصر

كتبت : نانيس أيمن

يكرم مهرجان العين السينمائى فى دورته الرابعة التى تنطلق غدا بمدينة العين الإماراتية وتستمر لمدة ٥ أيام تحت شعار «سينما المستقبل» الناقد الفنى المصرى طارق الشناوى بمنحه جائزة الإنجاز عن مشواره النقدى على مدى ثلاثين عامًا كما يترأس الشناوى لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام الخليجية القصيرة والطويلة وتتواجد السينما المصرية فى المهرجان بفيلم «لما بنتولد» إخراج تامر عزت، وتأليف نادين شمس، وبطولة أمير عيد، وعمرو عابد.

ويقام المهرجان تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبي، بحضور الشيخ د.سعيد بن طحنون آل نهيان، وعامر سالمين المرى مؤسس ومدير عام المهرجان، وسعيد سالمين المدير الفنى لبرنامج سينما العالم.

وإيفان خضير مدير العمليات، وسلطان المرى المدير التنفيذى لـ«سينما فيجين» الشركة المنظمة للمهرجان، ويقدم المهرجان باقة من أبرز الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية المتميزة، منها عروض أولى وحصرية على شاشات العين السينمائى».

استطاع المهرجان أن يثبت حضوره واستمراريته وأن يستقطب أهم وأميز الأفلام العربية والأوروبية، منها أفلام رشحت بعضها إلى جوائز الأوسكار 2021، منها الجزائرى «هيليوبوليس» و«الرجل الذى باع ظهره»، ويشارك فى مسابقة «الصقر الخليجى الطويل» الذى يتنافس على جائزتها الكبرى 4 أفلام إماراتية، هى «B82» للمخرج خالد محمود، و«سفران» للمخرج صالح كرامة و«كروموسوم» للمخرج على جمال، و«حين» للمخرج سعيد راشد سعيد، و3 أفلام خليجية هى السعودى «حياة امرأة» للمخرج سمير عارف، والبحرينى «هوا» للمخرج محمد القفاص، والعُمانى «الزيج» للمخرج صلاح الحضرمي

ومن المقرر أن يتنافس ضمن مسابقات المهرجان الرسمية 47 فيلماً، فى «الصقر الإماراتى القصير» 15 فيلماً، و«الصقر الخليجى الطويل والقصير» 15 فيلماً، و«الصقر لأفلام الطلبة» 8 أفلام، و«الصقر لأفلام المقيمين» 9 أفلام

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.01.2022

 
 
 
 
 

فيلم «الست» ينافس على الصقر الإماراتى

كتب: ريهام جودة

يشارك الفيلم السودانى القصير، «الست» للمخرجة سوزانا ميرغنى، فى الدورة الرابعة من مهرجان العين السينمائى فى الإمارات، والتى تستمر فعالياتها فى الفترة من 23 وحتى 27 ينايرالجارى، تحت شعار«سينما المستقبل»، وينافس الفيلم ضمن مسابقات المهرجان الرسمية 47 فيلماً، بواقع 15 فيلماً فى الصقر الإماراتى القصير و15 فيلماً فى الصقر الخليجى الطويل والقصير، و8 أفلام فى الصقر لأفلام الطلبة، و9 أفلام فى الصقر لأفلام المقيمين.

وسبق للفيلم الفوز بـ27 جائزة دولية خلال العام الماضى، ليكون أكثر الأفلام العربية تتويجاً بالجوائز خلال 2021، فخلال مشواره فى 2021، حصد الفيلم 27 جائزة، منها جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل فيلم روائى قصير من معهد الفيلم الأمريكى فى لوس أنجلوس، وجائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان نيو أورلينز السينمائى الدولى بأمريكا، وأفضل مخرجة من مهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة، وأفضل فيلم قصير وجائزة تشيرمان من مهرجان زنجبار السينمائى الدولى، وفى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة أجمعت لجنة التحكيم على اختياره كأفضل فيلم قصير.

الفيلم يحكى قصة الفتاة السودانية «نفيسة» التى تبلغ 15 سنة وتعيش فى قرية معروفة بزراعة القطن، قلبها مولع بشاب يدعى بابكر، لكن أهلها رتبوا لها زيجة بالشاب نادر، وهو رجل أعمال يعيش فى الخارج، أما جدتها وهى الآمرة الناهية فى القرية، فهى الأخرى رسمت خططاً خاصة لحياة نفيسة.

ويقدم فيلم «الست» قصة عاطفية من السودان عن النساء، سواء الجالسات على أعلى هرم السلطة أو فى قاعة، مسلطاً الضوء على طرفيّى السلاسل الاجتماعية والتغيرات التى تفرضها الحياة العصرية على هذه المجتمعات.

فيلم «الست» من تأليف وإخراج سوزانا ميرغنى، ويشارك فى بطولته مهاد مرتضى، رابحة محمد، محمد مجدى، السر محجوب وحرم بشير.

 

المصري اليوم في

21.01.2022

 
 
 
 
 

تكريم طارق الشناوي في مهرجان العين السينمائي

العين- نانيس أيمن:

في مدينة العين، انطلقت فعاليات مهرجان العين السينمائي، في دورته الرابعة، والتي تقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة من 23 وحتى 27 يناير الجاري، تحت شعار «سينما المستقبل».

وخلال حفل الافتتاح، قال عامر سالمين المري مؤسس ومدير عام المهرجان: "إننا اليوم وعلى أرض الإمارات قبلة الفن والفنانين، وفي مدينة العين الساحرة وسط الأجواء الشتوية الخلابة، لا نحتفل بافتتاح الدورة الرابعة من المهرجان فقط، إنما نحتفي أيضاً بمرور 4 سنوات من المكاسب والإنجازات التي حققها «العين السينمائي» الذي جسد أحلاماً وطموحات كبيرة في دوراته السابقة، في زمن كادت تجف فيه الإنتاجات السنيمائية بسبب جائحة «كورونا»، وظل مستمراً باعتباره مركز إشعاع ثقافي وفني، في دعم المواهب الواعدة وإعداد صناع الأفلام الشباب، وعرض أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة".

وتشهد الدورة الرابعة من مهرجان «العين السينمائي» على مدى أيامه الخمس، إقامة ندوات وورش عمل وإبرام اتفاقيات في خدمة «الفن السابع»، والتي يشارك فيها نخبة من صناع السينما وبعض مسؤولي المهرجانات الدولية، لتبادل الأفكار واكتساب المعرفة والخبرات خصوصاً في عالم صناعة الأفلام القصيرة.

ومن المقرر إقامة محاضرة بعنوان «النقد السينمائي» التي يقدمها الناقد الفني طارق الشناوي، وورشة عمل تحت عنوان «الارتقاء بحياتك المهنية من خلال الفيلم القصير» التي يقدمها ليوونج الاستاد المحاضر في كلية الإعلام التطبيقي في أبوظبي، وندوة أخرى بعنوان «حصاد السينما العربية 2021» والتي يشارك فيها كل من عامر المري، مدير ومؤسس «العين السينمائي»، وأحمد الملا، مدير مهرجان أفلام سعودية، وجمال زايدة رئيس مهرجان شرم الشيخ السينمائي، ومرفت عمر، المدير الفني لمهرجان الإسكندرية السينمائي

وندوة بعنوان «فن صناعة الفيلم القصير»، التي يشارك فيها عامر المري مدير ومؤسس المهرجان، وهاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، وسعيد سالمين المدير الفني لبرنامج سينما العالم والمخرج خالد محمود والمخرج وليد الشحي.

ومن المقرر أيضاً إبرام اتفاقية تعاون مشترك بين «العين السينمائي» ومهرجان «كراكوف السينمائي» البولندي بحضور رئيس المهرجان جيرات كزيستوف.

وكما تعود ضيوف وجمهور «العين السينمائي» في كل دورة بتكريم نخبة من المؤثرين في صناعة «الفن السابع»، فقد كرم المهرجان في حفل الافتتاح امس   كل من والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، حيث يعتبر من أهم وأبرز النقاد السينمائيين في المنطقة، ونال العديد من الجوائز والتكريمات عن كتاباته النقدية وتأثيرهاالإيجابي على المشهد السينمائي العربي والخليجي، والمنتج والكاتب والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديق، وهو من رواد الحركة السينمائية في الكويت، حيث انتج وأخرج أول فيلم كويتي روائي طويل بعنوان «بس يا بحر» عام 1972، ونال العديد من الجوائز والتكريماتالعالمية والعربية  احتفاء بمسيرته الفنية الطويلة، والمنتج والفنان الإماراتي سلطان النيادي، الذي سخر حياته وإبداعاته الفنية من أجل الارتقاء بالفن الإماراتي، مقدماً العديد من الأعمال المحلية التي جسدمن خلالها شخصيات لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد الإماراتي والخليجي والعربي حتى الآن، كما استعرض من خلالها مراحل مختلفة ومهمة من تاريخ دولة الامارات.

 

####

 

«سينما المستقبل».. انطلاق مهرجان العين السينمائي

العين- نانيس أيمن:

انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان العين السينمائي، في دورته الرابعة والتي أقيمت في مدينة العين بالإمارات، تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان في الفترة من 23 وحتى 27 يناير الجاري.

واتعقد المؤتمر تحت شعار «سينما المستقبل»، حيث يستمر المهرجان في تقديم وعرض باقة من أبرز الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية المتميزة، منها عروض أولى وحصرية على شاشات «العين السينمائي».

وشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الذي أقيم في قلعة الجاهلي، عرض الفيلم الفنلندي «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك» - The Blind Man Who Did Not Want To See Titanic، في عرضه الخليجي الأول، تأكيداً على التنوع والتميز في اختيارات المهرجان لباقة من أميز الأفلام، ما يسهم في تبادل الثقافات والخبرات السينمائية، ومساعدة الجيل السينمائي الواعد في اكتساب المعرفة خلال الأفلام العالمية.

تدور قصة «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك»، حول رجل كفيف مقعد على كرسي متحرك يعيش قصة حب ويتواصل مع حبيبته يومياً عبر الهاتف،  إذ يعيش «ياكو» يعيش حياته بشكل روتيني جداً، يستقبل يومياً مكالمة والده عند الثالثة مساء، هو عاشق ومحب للسينما والأفلام، ومع أنه كفيف لايزال يحتفظ بنسخ الأفلام التي يحبها، والجميل عندما يقول أحتفظ بها لأنها تعبر عني، فكل من يزورني سيعرفني من خلال الأفلام التي أتابعها، كونه يعاني وفي أحد الأيام يقرر فجأة أن يزور حبيبته، وحين يخطط للزيارة يجد بأنه سيكون بحاجة لمساعدة خمسة غرباء ليصل إليها

يأتي عرض «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك» في افتتاح المهرجان، ضمن أفلام برنامج «سينما العالم»، التي تضم 7 أفلام لعرضها هذا العام على شاشات «العين السينمائي»، والتي تأخذ جمهور وزوار وضيوف المهرجان في رحلة حول العالم، لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية المختلفة، وهي: الوثائقي «خاسرون رائعون: عالم مختلف» من ليتوانيا، والروائي «أمي.. أحبك» من لاتفيا، والروائي البولندي «25 سنة من البراءة»، والروائي «ريش» من مصر، والروائي السوداني «الست»، الروائي الفلسطيني «الهدية».

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.01.2022

 
 
 
 
 

طارق الشناوي يهدي تكريمه للراحل وائل الابراشي

مهرجان "العين السينمائي".. يفتتح بـ "الرجل الأعمى"

البلاد/ مسافات

في مدينة العين، بقعلة الجاهلي، انطلقت فعاليات مهرجان "العين السينمائي" في دورته الرابعة، والتي تقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة من 23 وحتى 27 يناير الجاري، تحت شعار "سينما المستقبل".

شهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الفنلندي العالمي "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك" - The Blind Man Who Did Not Want To See Titanic، في عرضه الخليجي الأول، تأكيداً على التنوع والتميز في اختيارات المهرجان لباقة من أميز الأفلام، ما يسهم في تبادل الثقافات والخبرات السينمائية، ومساعدة الجيل السينمائي الواعد في اكتساب المعرفة خلال الأفلام العالمية.

كما شهد حفل الافتتاح تكريم نخبة من المؤثرين في صناعة الفن في المنطقة، احتفاء بمسيرتهم الحافلة بالعديد من الإنجازات، وهم المنتج والكاتب والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديق، وهو أحد رواد الحركة السينمائية في الكويت، حيث انتج وأخرج أول فيلم كويتي روائي طويل بعنوان "بس يا بحر" عام 1972، ونال العديد من الجوائز والتكريمات العالمية والعربية احتفاء بمسيرته الفنية الطويلة، والمنتج والفنان الإماراتي سلطان النيادي، الذي سخر حياته وإبداعاته الفنية من أجل الارتقاء بالفن الإماراتي، مقدماً العديد من الأعمال المحلية التي جسد من خلالها شخصيات لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد الإماراتي والخليجي والعربي حتى الآن، كما استعرض من خلالها مراحل مختلفة ومهمة من تاريخ دولة الامارات، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، حيث يعتبر من أهم وأبرز النقاد السينمائيين في المنطقة، ونال العديد من الجوائز والتكريمات عن كتاباته النقدية وتأثيرها الإيجابي على المشهد السينمائي العربي والخليجي.

وخلال حفل الافتتاح قال عامر سالمين المري مؤسس ومدير عام المهرجان: إننا اليوم وعلى أرض الإمارات قبلة الفن والفنانين، وفي مدينة العين الساحرة وسط الأجواء الشتوية الخلابة، لا نحتفل بافتتاح الدورة الرابعة من المهرجان فقط، إنما نحتفي أيضاً بمرور 4 سنوات من المكاسب والإنجازات التي حققها "العين السينمائي" الذي جسد أحلاماً وطموحات كبيرة في دوراته السابقة، في زمن كادت تجف فيه الإنتاجات السنيمائية بسبب جائحة "كورونا"، وظل مستمراً باعتباره مركز إشعاع ثقافي وفني، في دعم المواهب الواعدة وإعداد صناع الأفلام الشباب، وعرض أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة.

وأضاف: استقطب مهرجان "العين السينمائي" خلال 4 سنوات، 293 فيلماً، منها 167 فيلماً إماراتياً طويلاً وقصيراً و30 فيلماً من العالم، إلى جانب أهم الأفلام الخليجية والعربية، أغلبها في عرضها الخليجي والعالمي الأول، رُشحت منها أفلام إلى جوائز الأوسكار، كما شهدت الدورات السابقة إبرام اتفاقيات وعقد شراكات ليكون منصة لخدمة صناع السينما، أبرزها: التعاون مع مهرجان أبوظبي في مسابقة السيناريو غير المنفذ، باعتباره الشريك الثقافي الاستراتيجي واتفاقية بعثة الاتحاد الأوروبي، وإطلاق "البرنامج الوطني لصناعة الأفلام" بالتعاون مع شركة سينما فيجين فيلمز، كما شهدت مسابقات المهرجان ولادة عدد من صناع سينما الشباب منذ دورته الأولى والذين استمروا في تقديم إبداعاتهم حتى الدورة الحالية، من خلال مسابقات "الصقر الإماراتي الطويل والقصير" و"أفلام الطلبة والمقيمين".

ولفت إلى إن دورة هذا العام تم تحضيرها وتنفيذها بتحدي كبير بسبب الظروف الصعبة، واستطعنا اطلاقها في موعدها المحدد مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وأفضل شروط السلامة المعتمدة لدى الدولة، ورغم قلة الإنتاجات في عالم صناعة السينما إلا أن المهرجان استطاع استقطاب 58 فيلماً في دورة هذا العام، كما ستشهد الدورة إبرام اتفاقية جديدة مع مهرجان "كراكوف السينمائي" البولندي بهدف انتشار الفيلم المحلي ونشر الثقافة الإماراتية في الخارج، إلى جانب إقامة فعاليات متنوعة وزاخرة من ندوات ومحاضرات وورش عمل خلال أيام المهرجان.

 

البلاد البحرينية في

24.01.2022

 
 
 
 
 

شاهدت لكم:

الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة "تيتانيك"

البلاد/ طارق البحار:

عرض مهرجان العين السينمائي في افتتاحه الفيلم الفنلندي "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك" - The Blind Man Who Did Not Want To See Titanic للمخرج تيمو نيكي، وذلك في الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي انطلقت فعاليات دورته الرابعة مؤخرا في مدينة العين.

يأتي الفيلم في عرضه الخليجي الأول، تأكيدًا على التنوع والتميز في اختيارات المهرجان لباقة من أميز الأفلام، التي تم صنعها بحرفية عالية، ما يسهم في تبادل الثقافات والخبرات السينمائية، ومساعدة الجيل السينمائي الواعد في اكتساب المعرفة من خلال الأفلام العالمية وهو بقصة إنسانية وإخراج متقن، وحاز على العديد من الجوائز في فينسيا وساو باولو والجونة وغيرها.

الفيلم في فكرته حول فيلم المخرج جيمس كاميرون الشهير "تيتانيك" الأكثر إثارة على الإطلاق في شباك التذاكر العالمية، والذي شاهده الجميع حول العالم ماعدا الشخصية الرائدة في فيلم "الرجل الأعمى الذي لا يريد رؤية تيتانيك"، والذي هو ربما قد يكون واحدا من محبي الأفلام القلائل في العالم الذين لم يشتروا تذكرة في العام 1997 لمشاهدة تيتانيك.

إن تقديم الشخصية الأكثر غموضًا في هذا الفيلم والتي قدمها لنا المخرج تيمو نيكي، والذي يضعنا بصريًا على الأقل في نفس القارب مع شخصيته الرائدة في الفيلم جاكو (بيتري بويكولاين) الذي لم يعد قادرا على الرؤية بعد أن تسبب التصلب المتعدد في إصابته بالشلل من الخصر إلى أسفل وفقدان بصره ومن ثن اعتزاله الجميع ماعدا امرأة.

في هذا الفيلم المبدع نشاهد بالضبط كيف يرى العالم كرجل أعمى، فكل شيء في بؤرة ضبابية للغاية باستثناء جاكو نفسه، بينما هو يجرب الحياة يجري إلى مكالمته الصباحية من صديقته البعيدة بالمسافة سيربا (مارجانا مايجالا) وتناول الأدوية قبل أن يمر اليوم برسم من مكالمته الهاتفية العادية من أبيه والاستماع إلى تعليقات جيرانه، وهذا العنصر يبرز ويسلط الضوء على الطبيعة الحكمية للكثيرين فيما يتعلق بالإعاقة، أي أنه قد يكون شيئا "جلبه الناس على أنفسهم" أو أنه "في حالة مأساوية" نتيجة لذلك.

بعد عام من عمليات الإغلاق العالمي بسبب الوباء، أصبح معظمنا على دراية بمدى أهمية العلاقة بينه وبين سيربا، وربما لم يلتقيا جسديا أبدا ولكن صداقتهما حقيقية كما لو أنهما رأى بعضهما البعض شخصيا كل يوم. نيكي لديها لمسة خفيفة مع النص الذي هو قادر على رؤية الجانب المضحك من الأشياء. كما أنه يقدم الكثير من الأفلام الجانبية للتمهيد، يخرج جاكو إلى مقابلتها أخيرا عبر استخدام سيارتين أجرة وقطار" في الرحلة التي تمثل تحديا حقيقيا للمستخدم كرسي المتحرك لا سيما أن الوقت هو الجوهر.

رحلة جاكو، التي ستدفعه إلى الاعتماد على مساعدة "خمسة غرباء"، لا تسير كما هو مخطط لها وهناك شعور بأن جاكو لن يصل إلى نهاية مغامرته بالخروج من شقته بعد وقت طويل. خوف وقلق وضعف، هذا النوع من المنظور البصري يعطينا التركيز والدخول إلى داخل بطل الفيلم مما يعطيه كثافة تزداد من خلال تصميم صوتي مفصل يساعدنا على تقدير العالم من وجهة نظر جاكو والنعم التي نملكها من صحة وقدرة.

ويستفيد الفيلم أيضا من حقيقة أن نجمه بويكولاينين هو صديق قديم للمخرج والذي كتب بالتحديد هذا الدور له بسبب انه لديه نفس حالة شخصيته الخيالية بالفيلم، ما يعني أنه قادر على جلب الخبرة الحياتية فضلا عن مواهب التمثيل القوية، كما يدل على فوز ه بجائزة الجمهور في فينيسيا وتقديمه في عدة مهرجانات، وأيضا هناك نيكي الإضافة المهمة للكوميديا السوداء، جنبا إلى جنب مع القدرة على توليد التوتر المفاجئ من لا مكان تقريبا.  

 

####

 

"العين السينمائي".. يدعم صناع السينما

البلاد/ مسافات

شهدت الدورة الرابعة من مهرجان "العين السينمائي" الذي يختتم فعالياته 27 يناير الجاري، إقامة ندوات وورش عمل وإبرام اتفاقيات في خدمة "الفن السابع" ودعم صناع السينما، والتي شارك فيها نخبة من صناع السينما وبعض مسؤولي المهرجانات الدولية، لتبادل الأفكار واكتساب المعرفة والخبرات خصوصاً في عالم صناعة الأفلام القصيرة.

وأبرم القائمون على مهرجان "العين السينمائي"، اتفاقية تعاون بين مهرجان "كراكوف" السينمائي البولندي المتخصص في الأفلام القصيرة والوثائقية بمقر المهرجان في مدينة العين، بحضور عامر سالمين المري مؤسس ومدير المهرجان، وكريستوف جيرارد مدير مهرجان "كراكوف" السينمائي البولندي، وتنص الاتفاقية على التعاون وتبادل الأفلام وإقامة الورش والندوات السينمائية في الدورات المقبلة بين المهرجانين، ما يسهم في تسليط الضوء على الأفلام المحلية القصيرة وعرضها في أوروبا، لإظهار المستوى والإمكانات العالية التي يتمتع بها صناع السينما الإماراتيون، وخصوصاً المواهب السينمائية الواعدة التي ستعرض أفلامها في واحد من أشهر المهرجانات على مستوى العالم.

وصرح عامر سالمين المري مؤسس ومدير مهرجان "العين السينمائي": تعزز هذه الاتفاقية الروابط الثقافية بين صناعاتنا الإبداعية، كما تدعم تطوير قطاع السينما في الإمارات من خلال خلق فرص جديدة للتعاون من شأنها تعزيز وتطوير محتوى هادف يعكس قيم الاحترام وقبول الآخر التي تتبناها الدولة.
وأضاف: سعداء جداً بالتعاون مع واحد من أشهر المهرجانات العالمية التي تهتم بالأعمال القصيرة والوثائقية، حيث سيتم تقديم العديد من المواهب الواعدة في الدولة من خلال مهرجان "كراكوف" وعرض أعمالهم وإبداعاتهم ضمن فعاليات المهرجان في دوراته السابقة.

من جانبه، قال كريستوف جيرارد: إن التعاون مع مهرجان "العين السينمائي" خطوة جديدة ومهمة للتعرف على ثقافات الآخر وتبادل الخبرات السينمائية، ونحن واثقون بأن الشراكة الجديدة بين المهرجانين ستتيح آفاقاً واسعة لصناع المحتوى السينمائي من خلال إتاحة المجال لتطوير المهارات والاستفادة من خبرات ومواهب جديدة.

وتابع: إن هذه الاتفاقية فرصة ثمينة للتعاون، إذ يمكننا من خلالها التعلم والإبداع والتقارب، وإيجاد العديد من الطرق لترسيخ العمل التعاوني معاً على المستويين الإبداعي والمهني بما يعود بالفائدة على الطرفين.

النقد السينمائي

وعلى هامش المهرجان تم إقامة محاضرة بعنوان "النقد السينمائي" التي قدمها الناقد الفني طارق الشناوي، التي تحدث من خلالها على أهمية النقد في المجال الفني، وتأثيره على المشهد السينمائي بشكل عام في المنطقة.

الفيلم القصير

وبهدف تعليمي تثقيفي للجيل الحالي من صناع السينما، تم إقامة ورشة عمل تحت عنوان "الارتقاء بحياتك المهنية من خلال الفيلم القصير" التي قدمها ليوونج الاستاد المحاضر في كلية الإعلام التطبيقي في أبوظبي، والتي استعرض من خلالها كيفية تنفيد الفيلم القصير، وأهمية الارتقاء بحياتك المهنية والتعليمية، بدء من صناعة كتابة فيلم قصير وتحريره إلى منتج نهائي، والتركيز على السيناريو الخاص بالفيلم (سكريبت)، كما تحدث في أهمية أن صناعة الفيلم القصير يساعد على تعلم عملية إنتاج فيلم من البداية إلى النهاية.

 

####

 

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد العرض الافتتاحي لـ "سرد المكان"

البلاد/ مسافات

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء اليوم الثلاثاء، في مسرح المجاز بالشارقة، العرض الافتتاحي لـ "سرد المكان" أكبر عرض فني يسرد تاريخ ومنجزات إمارة الشارقة.

ويأتي العرض الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، وسيستمر العرض في أيام 26 و28 و29 يناير الجاري.

ويتضمن العرض أكثر من 10 فنون إبداعية، تتضمن الشعر والغناء والمسرح والسرد، ويجسد محطات بارزة من سيرة الشارقة وأهلها وعمرانها وما حققته من إنجازات خلال الخمسين عاماً الماضية، ويشارك في العرض أكثر من 50 فناناً وعارض أداء وممثلاً من دولة الإمارات ومن مختلف بلدان العالم.

واستهل العرض مشاهده التي توزعت على إحدى عشرة لوحة فنية، بمشهد مفصلي من تاريخ الإمارة، يكشف مقاومة القواسم للاستعمار البرتغالي والهولندي، إذ تحوّل فضاء المسرح إلى لوحة فنية تجسّد المعركة التي دارت بين المستعمرين والقواسم، جمعت بين عروض القتال التعبيري، والقفز في الهواء، والاشتباك الجماعي، حتى يعلو صوت المدافع ويرتد المستعمرون، وتعلن الشارقة نصرها.

ثم أتت المشاهد المتلاحقة التي أخذ فيها العارضون والمؤدون الجمهور إلى ذاكرة الشارقة قبل مئات السنين، ليبدأ من هناك مشهد يروي الجذور الجمالية للاسم الذي حملته "الشارقة"، بأغنية قدمتها شابة ترتدي ثوباً إماراتياً تقليدياً مطرزاً، وارتسمت من خلفها صورة الشمس ثم تحول نورها وإشراقتها إلى لوحة جسدت معنى اسم الشارقة.

ومن النور الذي أضاء المسرح، إلى حكاية من طقوس صيد اللؤلؤ ورحلات البحارة الأوائل، حيث تحول المسرح وفضاؤه إلى بحر متماوج تتحرك فيه سفينة خشبية، ويقودها الربان، وتحمل على متنها الصيادين، لتبرز ملامح الشخصية الإماراتية بصبرها وقوتها وتحديها للمصاعب، فجسد المؤدون حكايات الصيد وعوالمه، وحلقوا في الهواء، وغاصوا في بحرٍ من الضوء والحرير ثم عادوا محملين باللؤلؤ.

وبعدها أخذ العرض جمهوره في رحلة بصرية مدهشة، قدم خلالها العارضون والمؤدون رقصات وعروض على صوت الموج والموسيقى بوتيرة ارتفعت تلتها وتيرة هادئة ليظهر اللؤلؤ محمولاً مثل المصابيح المضيئة في دلالة على خير البحر وأثره في سيرة الإمارة وتجربة نهضتها.

وفي مشهد مسرحي تمثيلي، وقف العرض عند أول الحكايات التي شكلت علاقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مع الكتاب، حيث روى المشهد قصة رهن سموه للخنجر الذي أهداه له والده مقابل حصوله على بعض الكتب، فيتجلى إيمان سموه المبكر بقوة المعرفة في مسيرة النهضة والبناء.

وانتقل المشهد بعدها من إيقاعه المسرحي القائم على تجسيد الحكاية بسرد صوتي يروي أحداثها إلى إيقاع فني مدهش، أدى فيه العارضون رقصاتهم بصحبة الضوء وهم معلقون في الهواء، حيث تأرجحوا وقدموا حركات بهلوانية تعبّر عن نور المعرفة وعمق أثرها.

وتصاعدت أحداث العرض لتبدأ مسيرة البناء في الشارقة، بلوحة بصرية بينت ما وصلت له الإمارة برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة وسواعد أبنائها، من خلال تكوين مجسم عالٍ على المسرح تصاعد وتكامل بأيدي الفنانين حتى أضاء في الختام بصورة "مسجد الشارقة"، الذي يعد من أشهر المعالم التي تكشف جماليات العمارة وسحر المكان في الإمارة.

بعد ذلك قُدمت عروض أدائية تحتفي بمنجزات الإمارة على كافة المستويات، حيث توزع المؤدون على المسرح وقدموا سلسلة من العروض الفردية والجماعية، التي تعكس كيف باتت الإمارة وجهة عالميّة للسياحة والعمل والسكن، وفي مشهد إيحائي تهبط على أرض المسرح طائرة محملة بالسياح الذين قدموا للجمهور متعة بصرية من خلال الغناء وعروض السيرك والألعاب البهلوانية.

وأسدل العرض ستاره بلوحة تحمل صوّراً لمحبي إمارة الشارقة وسكانها وزائريها، تجتمع مع بعضها لتشكّل الرقم خمسين، احتفاءً بالذكرى الخمسين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم والذي يصادف اليوم 25 يناير.

حضر العرض إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والمهندس خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وسالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وعدد من كبار مسؤولي الإمارة وممثلي وسائل الإعلام.

 

البلاد البحرينية في

26.01.2022

 
 
 
 
 

أفلام نسوية في “العين السينمائي”... السعودي “حياة امرأة” والسوداني “الست”

البلاد - طارق البحار:

من أوائل العروض الخليجية الطويلة في مهرجان العين السينمائي عرض الفيلم السعودي الدرامي الروائي الطويل “حياة امرأة” للكاتب عبد الهادي السعدي، ويشارك في بطولته فوز العبدالله ومحمد شامان وشافي الحارثي وريم العلي ومشعل المطيري، ومن إخراج سمير عارف، وعرض كعرض خليجي أول قبل طرحه في دور السينما السعودية ضمن مسابقة الصقر الخليجي الطويل بمشاركة 47 فيلما، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الذي يقام في مدينة العين في الفترة من 23 حتى 27 يناير الجاري، تحت شعار “سينما المستقبل”.

يقدم الكاتب عبد الهادي السعدي في أول انتاجاته السينمائية في هذا الفيلم زاويتين في الأحداث والتي تبدأ أولا مع امرأة تدعى “مريم” التي نشاهدها مكسورة في بيتها بسبب زوجها الظالم والذي كان أولا حب حياتها، والذي تزوجته رغما عن الأقارب، وتزوجت “مريم” من الرجل ووقفت معه خصوصا وهو لا يملك أي عمل مرموق، إضافة إلى فشله في المجتمع وتترك منطقتها وأهلها من اجله وتصل هذه العلاقة إلى طريق مسدود مع إدمان زوجها للمخدرات.

بعد سنوات من ذلك تمر العائلة بمحنة موت احد أفرادها بعد حادث سيارة، وبعدها يقرر الزوج الهروب من كل ذلك والاختفاء بعيدا وهكذا تقرر الزوجة ببيع بعض الملابس في “بسطة” من أجل لقمة العيش والنفقة على أبنائها.
الزاوية الثانية في هذا الفيلم الذي صور بطريقة جميلة جدا واكثر ما شدني شخصيا فيه بصراحة عن مسألة التعامل بالإعاقة بعد الحوادث، و ”تبسيط” بعض الشيء هذا الأمر الكبير في حياة ابنها الذي يتعرض لحادث بالظهر ويضطر إلى الارتماء والحياة مع الكرسي المدولب، وما صعوبات الحياة بعد الإعاقة في المجتمع الخليجي مع إضاءة حول نظرة وآراء الناس حوله مع وجود أمل بالنجاة والانطلاق وربط الإعاقة نوعا ما بالنفسية، وقدم الفيلم الشخص المعوق بصورة جيدة في العديد من الجوانب ما يؤكد دراسة الشخصية عند الكاتب، خصوصا وان اغلب الأفلام تظهر عكس ذلك.

فيلم الست السوداني

عرض الفيلم السوداني القصير “الست” للمخرجة سوزانا ميرغني وهو من الأفلام الجماهيرية في “العين السينمائي”، الذي حصد خلال مشواره أكثر من 27 جائزة، وقدمه للجمهور الكبير كعرض خليجي أول ضمن الدورة الحالية بمدينة العين، يقدم الفيلم الرائع قصة عاطفية من السودان عن النساء والهيمنة التي يقدمن في المجتمع من كبيرات القرية والعائلة وسط التغيرات التي تفرضها الحياة العصرية على هذه المجتمعات، ويقدم حكاية الفتاة السودانية “نفيسة” البالغة 15 سنة من العمر، تعشق شاب يدعى بابكر، لكن لأهلها رأي آخر، فيقرروا تزويجها بشاب يعمل في الخارج بوظيفة مرموقة، وهنا تتدخل الجدة التي هي الست في القرية التي تعيش فيها نفيسة والتي رسمت لها خططًا خاصة.

فيلم “الست” من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتشاركها في الإنتاج شقيقتها إيمان،، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، وشارك في التمثيل كلا من: مها مرتضى، رابحة محمد، محمد مجدي، السر محجوب وحرم بشير.

 

####

 

فيلم ريش للمخرج عمر الزهيري في مهرجان العين السينمائي

البلاد/ مسافات

بعد جولة حافلة بالجوائز في 2021، شارك فيلم ريش للمخرج عمر الزهيري في الدورة الرابعة من مهرجان العين السينمائي في أبوظبي بالإمارات، حيث  عرض الفيلم يومي 25 و26 يناير.

كان ريش قد عُرض في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في المملكة السعودية خلال الشهر الماضي، وقبلها اكتسح جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي: التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى للمهرجان)، التانيت الذهبي للعمل الأول للمخرج عمر الزهيري الذي نال أيضاً جائزة أفضل سيناريو بالاشتراك مع السيناريست أحمد عامر، وذهبت جائزة أفضل ممثلة لـدميانة نصار التي قامت بالدور الرئيسي في الفيلم.

قبل هذا فاز ريش بـجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل في مهرجان الجونة السينمائي، وخلال المهرجان قدمت مجلة فارايتي لمخرجه عمر الزهيري جائزة أفضل موهبة عربية فى الشرق الأوسط.
 فيلم ريش يبني عالماً غير محدد المكان والزمان حول حدث خيالي عن قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

استضاف مهرجان كان السينمائي 2021 العرض العالمي الأول لـريش، حيث فاز بالجائزة الكبرى لـأسبوع النقاد الدولي وجائزة فيبريسي، كما نال تنويه خاص من مهرجان آفاق جديدة السينمائي الدولي في بولندا، وجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز روبرتو روسيلني في مهرجان بينجياو السينمائي الدولي في الصين.

الفيلم من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع فيلم كلينك والمنتج محمد حفظي وLagoonie Film Productions للمنتجة شاهيناز العقاد، درك جان وارينك كوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير، وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة Film Clinic Indie Distribution.

 

####

 

فيلم المخرج البحريني محمد عتيق يحقق جائزة العين السينمائي

البلاد/ طارق البحار

أعلن منذ دقائق مهرجان العين السينمائي في ختام دورته الرابعة، التي تقام برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مدينة العين، عن تحقيق الفيلم البحريني "عروس البحر" للمخرج محمد عتيق جائزة أفضل فيلم في مسابقة الصقر الخليجي للافلام القصيرة.

والفيلم البحريني "فردة انسان" للمخرج علي عادل عمران جائزة لجنة التحكيم، واستقطبت دورة هذا العام العديد من الأفلام المتفردة، في مسابقة «الصقر الخليجي القصير» إذ يعرض المهرجان خلال أيامه الخمس 8 أفلام، بينها من السعودية 3، هي «الحواته» لصالح بوخمسين، و«شمس 89» لمنصور البدران، و«فرصة» لفهد العتيبي، ومن البحرين 3 أفلام، «سلام» لأحمد أكبر، و«عروس البحر» لمحمد عتيق، و«فردة إنسان» لعلي عادل عمران، ومن الكويت «سهرة مع ليلى» لهيا الغانم، ومن عُمان «جامع أزكى القديم» لسليمان بن خميس الدرمكي.

 

البلاد البحرينية في

27.01.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004