ملفات خاصة

 
 
 

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

طارق الشناوي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

مع الزمن، من الممكن أن تمحى من الذاكرة أسماء الأفلام الحائزة (أوسكار 94) مثل أفضل فيلم (كودا)، أو أفضل مخرجة جين كامبيون عن فيلم (قوة الكلب) لتصبح ثالث مخرجة فى تاريخ الأوسكار تحصل عليها، بل قد تنسى أيضا جائزة أفضل ممثل ويل سميث عن فيلمه (الملك ريتشارد)، ولكن لن تنسى أبدا تلك الصفعة التى لها مذاق اللكمة، عندما انهال بها سميث على وجه الممثل ومقدم الحفل كريس روك فى حفل توزيع الجوائز بعد أن سخر على الملأ من زوجته جادا سميث، قائلا إنه ينتظرها فى جزء جديد من فيلم (جان) الذى يتناول سيدة حليقة الرأس بعد انضمامها للجيش.. الفيلم بطولة ديمى مور، ونكتشف أن زوجته كانت بالفعل قد أصيبت بمرض الثعلبة فى مرحلة من حياتها وحلقت شعر رأسها، مداعبة ثقيلة جاءت على الجرح، قطعا لا تليق، ولكن أيضا الصفعة مهما كان لها من مبررات لا تليق.

تلك المداعبة كان من الممكن أن تِعدّى فى ظرف آخر، ويقابلها سميث حتى بالصمت، البعض من شدة المفاجأة اعتقد فى البداية أن هذا الموقف العاصف جزء من الحفل متفق عليه بين النجمين للخروج عن المألوف، إلا أن الأمر كان جادا أكثر مما ينبغى، وخرج عن حدود السيطرة بعد أن قال سميث عند عودته لمقعده (اجعل اسم زوجتى بعيدا عن فمك).

الأمر سينتهى، ولكن ستظل هناك عودة له بين الحين والآخر، تضمنت كلمة سميث عند حصوله على (أوسكار) أفضل ممثل نوعًا من الاعتذار لزميله الممثل ومقدم الحفل، وعلى الجانب الآخر فإن مقدم الحفل لن يتقدم بشكوى رغم أن شرطة (لوس أنجلوس) أكدت أنها فى الانتظار لتحقيق العدالة.. اعتذار سميث كان موجها لإدارة الأكاديمية، طالبا منهم أن يوجهوا له دعوة فى المرات القادمة مؤكدا أنه الحب، حبه لزوجته هو الذى دفعه لاستخدام قبضته فى الضرب والصفع.

هامش المزاح على الهواء (ترمومتر) دقيق جدًا، الكلمة تصبح مثل طلقة الرصاص لا يمكن استعادتها بعد خروجها من فوهة المسدس، لا يوجد قطعا تعمّد بل سوء تقدير للموقف.. ويل سميث بديهى كان متوترا ينتظر أن يسمع اسمه مقترنا بالجائزة، وهو قطعا يستحقها، إلا أنه وجد نفسه فى حالة دفاع عن كرامة زوجته.

تسامح الجميع.. مقدم الحفل شعر أنه يستحق الصفعة أو اللكمة.. ويبقى ما موقف الأكاديمية؟، يبدو لى أنها لن تُصدر بيانا لإدانة أحد، لا مقدم الحفل ولا البطل نجم الحفل، ربما تحدث مبادرة ما من أحدهما بعد قليل لتصدير صورة أخرى.

ستجد نفسك بعد مشاهدة تلك الواقعة تتذكر الذى يجرى فى عدد من الفضائيات العربية عندما شاهدنا مقدم برامج يغادر مقعده ويوجه ضربات متلاحقة من السباب والشتائم لضيفه، كما شاهدنا الضيف الذى يتوعد المذيع بأن يجعله (بلبوصا) أمام الأستوديو.

التسامح يقترن بتوافر حسن النية، وهو ما تؤكده كل الملابسات التى تابعناها على مسرح دولبى (كوداك) سابقا، كان هناك رغم العنف حسن النوايا الذى هو أيضا الطريق المفروش للجحيم.

تعوّدنا فى المهرجانات بمختلف توجهاتها أن هناك حدثًا يسرق الكاميرا من الأفلام، مثل بطانة فستان أو ديل فستان أو تسريحة شعر أو كلمة تخرج عن حدود اللياقة، هذه المرة صار لدينا أحدث صيحة (صافع ومصفوع وبينهما أوسكار)!!.

 

المصري اليوم في

29.03.2022

 
 
 
 
 

كيف ساهمت صفعة ويل سميث في إنقاذ حفل الأوسكار؟.. ناقدة تجيب

كتب: إنجي الطوخي

رغم شهرته العالمية واعتباره منارة يهتدي بها الوسط السينمائي العالمي في تقييم أداء الفنانين، إلا أن انخفاض نسب مشاهدات حفل توزيع جوائز الأوسكار على مدى الأعوام السابقة بنسب وصلت إلى 58% بحسب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، جعل بعض النقاد يرى أن واقعة صفع «ويل سميث» لمقدم الحفل «كريس روك» على المسرح التي جاءت بشكل مفاجئ، هي التي ساهمت في جذب المشاهدات مجددا للحفل وبالتالي زيادة الإيرادات التجارية سواء من عملية تسويقة على الشبكات التليفزيونية أو الإعلانات المصاحبة له.

وكانت الشبكة الناقلة للحفل وهي «ABC» قد لوحت في بداية الشهر الحالي بإلغاء بث احتفالية توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 والذي يقام على مسرح دولبي فى مدينة لوس أنجلوس بحسب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، بسبب الرغبة فى تقصير مدة الحفل، وبالتالي جذب مزيد من المشاهدات والإعلانات والتسويق، بعد أن وصل عدد المشاهدات عام 2021 إلى ما يقرب 10 ملايين مشاهد فقط، مقارنة بعام 2020  حيث كان عدد المشاهدين هو 23.6 مليون مشاهد أميركي، بينما كانت النسبة لا تقل عن 30 مليون مشاهد فى عام 2010 وهو ما يدل على أن «الأوسكار» بدأ يفقد شعبيته تدريجيا فى ظل تغير المشهد الإعلامي العالمي فى مفارقة غير متوقعة.

من جانبها قالت الناقدة علياء طلعت لـ«الوطن»، أن حفل توزيع جوائز الأوسكار، مثل أى حدث إعلامى آخر بيتم بيعه لمحطات التليفزيون الشهيرة، لأن  ذلك يمنح المنظمين فرصة لزيادة الإعلانات المصاحبة للبث وبالتالي جنى الأرباح، ولكن ذلك لا يحدث إلا فى حالة وجود نسب مشاهدة عالية، وهو ما يتم قياسها وتقديرها قبل بث الحفل: « هو حدث إعلامي يتم بيعه مثل أى حدث أو برنامج أو مسلسل، و أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة  المسئولة عن تنظيمه ترغب فى مشاهدات عالية، لأن قلة نسبة المشاهدات معناها أن الحدث لم يعد  يعد مهم  أو  جاذب للجمهور، وبالطبع  جاذب للإعلانات مثلما كان يحدث قديما فهناك جانب تجارى كبير جدا فى هذه النقطة لا يمكن أغفاله».

 حفل توزيع جوائز الأوسكار انخفضت متابعته بنسبة 58% على مدار الأعوام السابقة

واعتبرت «علياء» أن هناك أسباب وراء تراجع الاهتمام بمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار عالميا، منها لجان اختيار الأفلام، واختيار الجوائز، بالإضافة إلى أسباب مجتمعية مثل التغير الكبير الذي يشهده المجتمع الأمريكى فى السنوات الأخيرة من الدعوة لتمثيل ذوى البشرة السمراء فى كل المناصب بشكل مساوى لذوى البشرة البيضاء، بالإضافة إلى حركات مناهضة التحرش أو المطالبة بالعدالة فى الأجور: «للأسف جوائز الأوسكار كانت لفترة طويلة يمكن وصفها أنها بيضاء أى أنها لا تُمنح سوى لذوى البشرة البيضاء، ولا يمكن أن يحصل ممثل أسود على جائزة إلا بشكل نادر أو قليل، فى حين أن المجتمع العالمي بشكل عام والأمريكى بشكل خاص يتحرك لعالم فيه تنوع عرقي، وبالتالي أصبحت الأوسكار بالنسبة للأجيال الجديدة حفل عجوز، لا تتماشي مع المجتمع وتغيراته، مما جعل إدارة الحفل تفكر فى تغييرات كبيرة لكى تواكب تفكير الأجيال الجديدة، وتحافظ على مكانة الحفل كحدث سينمائي يجذب ويهم كل الناس وليس فقط الأجيال الكبيرة التى ارتبطت به منذ الصغر أو التى تتبع نفس المفاهيم السياسية التى يؤمن بها منظمو الحفل».

الناقدة علياء طلعت: مكانة الأوسكار صارت مهددة والشباب قد يعتبروه حدث قديم

من تلك التغييرات التى تم استحداثها فى السنوات الأخيرة هى إضافة جنسيات مختلفة للجان التحكيم، على سبيل المثال كان هناك أسماء عربية مثل النجمة «يسرا» والمنتج «محمد حفظي»، بالإضافة إلى عرض وجهات نظر مختلفة تقدم التنوع تشرح «علياء»: «منظمو حفل الأوسكار أدركوا أنهم مكانة الحفل مهددة بسبب أن حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب وهو يأتى فى المرتبة الثانية فى الأهمية بعد الأوسكار تم إلغائه هذا العام، لأن مسئولى الجولدن جلوب أصروا أن تكون لجان التحكيم كلها من الرجال ذوى البشرة البيضاء والكبار فى السن، وهو ما أثار حفيظة الجمهور وتم شن حملات ضده، فلم يتم عمل حفلة من الأساس، وتم نشر النتائج عبر السوشيال ميديا».

وأشارت«علياء» إلى أن وجود مقدم للحفل من ذوى البشرة السمراء مثل «كريس روك» هو أحد تلك التغييرات، بالإضافة إلى وجود ثلاث سيدات يشاركن فى تقديم الحفل بينهم تنوع عرقي واضح: «لذا فمنظمو حفل الأوسكار يدركون أن العالم يتغير وأنهم لا يمكنهم الاستمرار بالشكل القديم الذي كانوا يتبعونه، وإلا خلال 5 أعوام فالأجيال الجديدة لن تتابعهم، وبالطبع واقعة صفع ويل سميث للممثل كريس روك ساهمت فى زيادة نسب المشاهدة ولكنها لم تكن هى الأساس بل هى المحاولات المستمرة من منظمى الحفل كي يقدموا أنفسهم كحدث يقبل التنوع والاختلافات».

 

####

 

ويل سميث يعتذر عن صفع كريس روك: لا مكان للعنف في عالم الحب

كتب: الوطن

اعتذر ويل سميث في بيان، اليوم، عن صفعه كريس روك في أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وقال سميث عبر صفحته على فيسبوك: «العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، كان سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة الماضية غير مقبول ولا يغتفر، النكات على حسابي هي جزء من وظيفتي، لكن النكات حول حالة طبية جادة كان أكثر من أن أتحملها وكان رد فعلي عاطفيًا».

أضاف: «أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس، كنت خارج الخط وكنت مخطئا، أشعر بالحرج وأفعالي لم تكن مؤشرا على الرجل الذي أريد أن أكونه، لا مكان للعنف في عالم الحب واللطف».

تابع: «أود أيضًا أن أعتذر للأكاديمية ومنتجي العرض وجميع الحاضرين وكل من يشاهده حول العالم، أود أن أعتذر لعائلة ويليامز وعائلة الملك ريتشارد، يؤسفني بشدة أن سلوكي قد لوث رحلة رائعة لنا جميعًا».

 

####

 

الصفعة وسيلة النجوم للتعبير عن غضبهم «أحيانا».. ويل سميث ليس الأول

كتب: إسراء سيف اليزل

يلجأ الأشخاص للتعبير عن غضبهم بأكثر من طريقة، منهم من يختار الصمت ويراه الحل الأمثل للتصدي للغضب الذي يشعرون به، ومنهم من يلجأ إلى الابتعاد عن الآخرين حتى لا يتصرف بتهور، والبعض الآخر يلجأ للضرب لتفريغ شحنة الغضب هذه، مثلما فعل بعض نجوم الفن، وآخرهم الفنان العالمي ويل سميث مع كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، في دورته الـ 94، والتي أُقيمت، أمس الإثنين، على مسرح «دولبي» في مدينة لوس أنجلوس.

ويل سميث يصفع كريس روك

بدأ الأمر عندما سخر الفنان الكوميدي كريس روك، من زوجة النجم العالمي ويل سميث، إثر ظهورها حليقة الشعر خلال الحفل، إذ قال ضاحكا إنها تنتظر تقديم الجزء الجديد من فيلم «G.I. Jane»، الذي يناقش قصة سيدة تحلق شعرها بعدما اتخذت قرار الانضمام إلى البحرية الأمريكية، وذلك في أثناء تقديمه إحدى فقرات الحفل.

لتثير تلك السخرية غضب «سميث»، الذي صعد على المسرح وصفع «روك» على وجهه، وفي أثناء نزوله من على المسرح وجه إليه بعض السباب، ولكن في المقابل استطاع «روك»، أن يحافظ على هدوئه ويستكمل الحفل.

يوسف الخال

«سميث» لم يكن الوحيد الذي عبر عن غضبه بهذه الطريقه، إذ أن زوج الفنانة نيكول سابا، يوسف الخال، صفع مصورا صوره وزوجته، وسأله عن رأيه فيما فعله النجم العالمي ويل سميث في حفل الأوسكار.

اقرأ أيضا لميس الحديدي تنتقد ويل سميث بعد واقعة الصفعة: «كنت كلمته بدل ما تضربه»

ولكن «الخال»، فاجئ المصور، بقوله «إحنا عايشين بالتنمر وبقينا متعودين عليه، بس لو الموضوع تعلق بحالة مرضية مش هسكت، عاوز تعرف هعمل إيه؟»، ثم صفعه بشكل مفاجئ.

عمر الشريف

الفنان عمر الشريف، صفع معجبة حاولت أن تلتقط معه صورا تذكارية خلال تواجده في مهرجان «تريبيكا» السينمائي بالدوحة، وانتشر الفيديو وتسبب في موجة كبيرة من الغضب.

أحمد سعد

انتشرت عدة تدوينات، في شهر يونيو 2021، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد باعتداء الفنان أحمد سعد، على شاب داخل بنزينة، وعندما انتشر الأمر وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، علق مصدر مقرب من «سعد»، بأنها مشكلة بسيطة وانتهت في لحظتها، وتم التصالح بين الطرفين دون تحرير أي محضر.

 

####

 

محمد كريم يوجه رسالة لويل سميث: «كلنا ممكن نغلط»

كتب: ضحى محمد

وجه الفنان محمد كريم رسالة خاصة للفنان العالمي ويل سميث، بعد حصوله على جائزة الأوسكار عن فيلمه «King Richard»، ولكنه واجه أزمة كبيرة صفع نقدم الحفل «كريس روك» على وجهه.

محمد كريم يوجه رسالة إلى ويل سميث 

ونشر محمد كريم صورة جديدة تجمعه بالفنان العالمي «ويل سميث» عبر حسابه الشخصي «فيسبوك»، وعلق عليها قائلًا: «مبروك ويل سميث حصولك على جائزة طول عمرك كنت منتظرها (أوسكار أفضل ممثل) وأكيد حلم أي ممثل إنه يفوز بيها».

وتعليقا على ما فعله ويل سميث من صفع كريس روك في أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار قال: «كلنا ممكن نغلط وأكيد مفيش حد يقبل العنف وكلنا ندينه، ولكن أيضًا لازم ندين التنمر بكل أشكاله».

وتابع: «يا ريت نركز شوية على فوز أول ممثل مسلم Rez Ahmed بجائزة الأوسكار عن فيلم The Long Goodbye، ومبروك لكل الفايزين السنة دي».

اعتذار ويل سميث

اعتذر ويل سميث في بيان، اليوم، عن صفعه كريس روك في أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، مشيرًا إلى أنه يرفض العنف بكل أنواعه، ووصفه سلوكه في الحفل بـ«غير المقبول»، مؤكدًا أنه انفعل بتلك الصورة بسبب السخرية على حالة جادة، المصابة بالثعلبة.

وأوضح «سميث» خلال البيان، أن رد فعله كان عاطفيًا وليس عقلانيًا، ووجه اعتذاره لكريس، إذ رفض الأخير تسجيل محضر ضده، واكتفى بالصمت بعدما حدث ذلك على المسرح أمام الملايين من المتابعين لحفل الأوسكار.

وأثار الفنان العالمي ويل سميث جدلاً على «السوشيال ميديا» بشكل كبير خلال الساعات الماضية، بعدما صفع كريس على وجهه، بعد تنمر «كريس» على زوجته وظهورها حليقة الرأس بسبب مرضها الأخير التي أعلنت عنه منذ فترة، وقررت أن تواجه الجمهور بظهورها على طبيعتها دون ارتداء «باروكة» . 

 

####

 

مغني راب أمريكي عن واقعة ويل سميث: شيء محزن اللجوء للعنف

كتب: وداد خميس

أثار مشاجرة الفنان ويل سميث تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد قيامه بصفع الفنان الكوميدي كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، إثر سخريته من جايدا زوجة ويل سميث بعد حلاقتها لشعرها بالكامل.

وليام جيمس يعلق على خناقة ويل سميث

وعلق مغني الراب الأمريكي وليام جيمس الشهير بـ«will.i.am» على تلك الواقعة خلال لقائه في برنامج «Et بالعربي» قائلًا: «هناك عدة طرق مختلفة لحل الخلافات وانكسار القلب، أو هناك عدة طرق أخرى والعنف ليس واحدا منهم، ولا يجب أن يكون كذلك».

وليام: لا أحد يستحق أن يصفع ويهان أمام العلن

وتابع: «كريس روك شخص كوميدي وهو رائع وقول النكت هو مجال عمله، هذا ما يفعله، إن كنا في مجتمع لا نستطيع تقبل نكتة، ونلجأ فيه إلى العنف، هذا شيء محزن، وويل سميث شخص مذهل وأدعو له أن يستطيع التحكم بمشاعره، لأنه إذا كانت نكتة أجبرته على العنف فلا بد من أنه يمر بشيء ما فادعوا له أن يتمكن من التحكم بمشاعره ويبقى دائما متألقا».

وأكد: «هذا يحزنني على كلتا الجهتين فبالنسبة لكريس روك لا أحد يستحق أن يصفع ويهان أمام العلن، خاصة وأنك كوميدي، أخشى أننا لم نعد قادرين على أن نتقبل النكات، ويجب ألا نكون هكذا، فهي مجرد نكات».

ويل سميث يحصل على جائزة أفضل ممثل

يذكر أن الفنان ويل سميث بعد قيامه بصفع كريس روك خلال حفل الأوسكار، حصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلمه «King Richard»، وقام بالاعتذار للأكاديمية أثناء تسلمه الجائزة، مشيرًا أنه لم يقصد ذلك لأنه حاول فقط الدفاع عن أسرته وأحبائه.

 

####

 

ناقد فني: كان يجب طرد ويل سميث من حفل «أوسكار» وسحب ترشيحه

كتب: وداد خميس

علق الناقد الفني العالمي محمود مهدي على واقعة الشجار الذي حدث، أمس، بين الفنان ويل سميث، والفنان الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ94، مشيرًا إلى أنه ضد ما فعله ويل خلال الحفل؛ لأنه تسبب في أذى نفسي لكريس ولجميع الحاضرين والجمهور.

محمود مهدي: مصدوم من اللي عمله ويل سميث

وقال محمود مهدي، خلال مداخلة في برنامج «تفاعلكم» على شاشة قناة «العربية»: «أنا مصدوم من اللي عمله ويل سميث خلال الحفل، ومش شايف إنه تصرف صح، وأنه تسبب في لقطة محرجة وسيئة، وترك أثرًا سيئًا على صاحبها، وعلى المشاهدين، بالإضافة إلى أذى نفسي كبير لهم».

وأضاف «مهدي»، أنّه كان يجب على ويل سميث الاكتفاء بتعبير مستاء وعدم التفاعل مع النكتة التي قالها كريس، خاصة أن كريس في بداية كلامها وجه إلى رسالة وقال لها أنا أحبك، وأنه كان يمزح معها، قائلًا: «كان ممكن يبين إن وشه مستاء كان كافي جدا، دي مش أسوأ نكتة تتقال في تاريخ الأوسكار».

ناقد فني: أؤيد سحب جائزة الأوسكار من ويل سميث

كما أشار أنه يؤيد تعليقات البعض بسحب جائزة أوسكار أفضل ممثل من ويل سميث عن فيلم «الملك ريتشارد»، موضحًا: «أنا كنت من المؤيدين إنه في وقتها يتم إخراجه من الحفلة، وسحبه من الترشيحات».

تفاصيل أزمة ويل سميث وكريس روك

بدأت الأزمة بين ويل سميث وكريس روك عندما كريس بالسخرية من جادا بينكيت سميث زوجة ويل سميث، بسبب حلاقتها لشعرها بالكامل نتيجة لمرضها، ما أغضب ويل وجعله يصعد إلى المسرح ويقوم بصفعه على وجهه، وفي أثناء نزوله وجه إليه بعض السباب، قائلًا: «لا تنطق اسم زوجتي».

 

الوطن المصرية في

29.03.2022

 
 
 
 
 

(أوسكار) نسائى يتوارى تحت الصفعة!

طارق الشناوي

هذا هو الفوز النسائى الثالث بالأوسكار طوال 94 دورة، كأفضل إخراج لـ(جين كامبيون) عن فيلمها (قوة الكلب)، يبدو الأمر برمته يشكل نسبة نسائية لا تذكر فهى لا تتجاوز، بحساب الورقة والقلم، 4 فى المائة من عمر الأوسكار، إلا أنك لو تذكرت أن أول أوسكار أفضل مخرجة كاثيرين بيجيلوا عن (خزانة الآلام) حصلت عليه عام 2009، والثانى العام الماضى للصينية كلووى زاو عن الفيلم الأمريكى (أرض الرحل)، لارتفعت النسبة فى الخمسة عشر عاما الأخيرة إلى 20 فى المائة.

زادت نسبة تواجد المرأة بنصيب معتبر من الجوائز فى المهرجانات الكبرى، وعلى رأسها (برلين) الذى ينفرد، أيضا، بأكبر عدد من الأفلام بتوقيع امرأة داخل المسابقة الرسمية، تصل تقريبا إلى النصف، وفى مهرجان هذا العام دمج (برلين) جوائز التمثيل لتصبح واحدة فقط للدور الرئيسى وأخرى المساعد، ذابت الفروق الجنسية فى فن التمثيل بين المرأة والرجل، حصلت عليها هذا العام فى شهر فبراير الماضى امرأة، ومن الانتصارات النسائية أيضا مهرجان (كان) بداية من العام القادم سترأسه لأول مرة سيدة أيضا، وهى إيريس كنوبلوك، والحقيقة أن مصر كانت سباقة فى هذا الشأن حيث رأست الناقدة ماجدة واصف مهرجان (القاهرة) ثلاث دورات منذ عام 2015، كما أن الناقدتين ايريس نظمى وخيرية البشلاوى رأستا مهرجان الإسكندرية، والمخرجة ماريان خورى هى مؤسسة ورئيسة بانوراما السينما الأوروبية، والمخرجة أمل رمسيس أسست ورأست مهرجان المرأة، وآخر عنقود النساء المخرجة ماجى أنور، مؤسسة ورئيسة مهرجان فاتن حمامة، الذى يقام فى لندن.

أتذكر قبل نحو ثلاثة أعوام عندما قرر مهرجان القاهرة السينمائى الانضمام لمنظمة (5050) والتى تعنى أن نصف العاملين فى المهرجان كحد أدنى من النساء، اكتشف محمد حفظى، رئيس المهرجان السابق، أن مهرجان القاهرة تجاوز هذه النسبة منذ سنوات بعيدة، وأن على المنظمة أن تحذو حذونا وتنضم هى إلينا.

التواجد النسائى الإبداعى فى مصر، خاصة فى مجال السينما والتليفزيون، أراه جيدا، ومن الممكن أن نذكر أسماء خمسة مخرجات وكاتبات فى السينما والمسلسلات، لهن كل الحضور الإبداعى، وأسماؤهن وحدها صارت تشكل فى معادلة الإنتاج قوة ضاربة تسويقيا.

ويبقى دائما أن الفيصل ينبغى أن يظل خاضعا لقيمة الإبداع، وهذا هو ما يمنح للجائزة قيمتها الأدبية، الانحياز للمرأة هو الوجه الآخر لاستبعادها، التدخل الخارجى على الجانبين أرى فيه مقتل الإبداع.

المرأة كانت تستحق قطعا فى دورة أوسكار هذا العام أن تأخذ حقها من الحفاوة بعد جائزة جين كامبيون عن فيلمها (قوة الكلب) والذى حظى بالقسط الأكبر من الترشيحات، ولم ينل سوى جائزة الإخراج، وهى تظل الأهم، لأنها فى عمقها تعنى الإجادة فى كل عناصر الفيلم، توارى الحديث عن المرأة المبدعة أمام ضراوة تلك الصفعة التى انهال بها ويل سميث على وجه المذيع والممثل كريس روك، استبعد سحب الجائزة من ويل سميث بسبب العنف الزائد فى رد فعله على سخافة المذيع، كان يرد على العنف اللفظى، الذى نال زوجته من مذيع الحفل، رغم أن رد الفعل على العنف بعنف مجرم، إلا أن العمق أيضا فى الصفعة سببه امرأة، وهو ما أشار إليه على المسرح سميث، أنه أوسكار المرأة، سواء أكانت مخرجة أم زوجة!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

30.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004