ملفات خاصة

 
 
 

«بافتا» تعزز فرصة الأوسكار لـ«قوة الكلب» بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم

قطف 240 جائزة حتى الآن والعدّاد جارٍ

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

بفوز المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون يوم أول من أمس بجائزتي BAFTA لأفضل فيلم وأفضل مخرجة عن فيلمها Power of the Dog «قوّة الكلب»، اقتربت، أو بالأحرى، أطبقت، على الجائزة الكبرى الأخيرة المتوقعة بعد أيام وهي الأوسكار. فهي مرشّحة هناك في ثلاثة عشر قسماً من أقسام المسابقة الكبرى من بينها مسابقة أفضل فيلم وأفضل مخرجة وأفضل تمثيل رجالي أول ومساند وأفضل تمثيل نسائي مساند وأفضل سيناريو وأفضل تصوير.

أوكرانيا في البافتا

لم يكن إعلان فوزها بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرجة في جوائز الدورة الـ74 «أكاديمية الفيلم والتلفزيون البريطانية» مفاجئاً. فمنذ أن انطلق فيلمها في ركاب موسم الجوائز وهي تنتقل من فوز لآخر حتى جمعت حتى الآن 240 جائزة ولو أن غالبيّتها من مؤسسات غير مشهورة وجمعيات نقدية وبعض المهرجانات المختلفة. لكن ضمن الأبرز من هذه الجوائز أربعة التقطتها من «ذا غولدن غلوبز» وواحدة من «نقابة المخرجين الأميركية» وثلاثة من «حلقة نقاد لندن» وجائزتان من مهرجان سانتا باربرا وواحدة من مهرجان فينيسيا الذي انطلق الفيلم منه أساساً حينما تم عرضه في مسابقة دورة العام الماضي.

أتت جائزة البافتا هذا العام بين مناسبتين متلاحقتين: يوم السبت الماضي كان موعد جين كامبيون وفيلمها مع جوائز «نقابة المخرجين الأميركية» وفي اليوم التالي لـ«بافتا» خرجت نتائج مسابقة «جمعية اختيار النقاد» (Critics Choice Association) معلنة فوز الفيلم بـجوائز أفضل فيلم وأفضل تصوير وأفضل مخرجة.

في كل مناسبة، شوهدت جين كامبيون وهي ترفع الجائزة بيدها اليمنى لفوق رأسها وبابتسامة عريضة تكشف عن أسنان بيضاء كبيرة. كانت، بدليل المُشاهَد من الفيديوهات على النت، تعيش أهم لحظات حياتها هذه الأيام. وفي مناسبة واحدة على الأقل انتقدت ما قاله الممثل سام إليوت قبل نحو أسبوع من إنه لا يعتبر «قوّة الكلب» فيلم وسترن لأنه لا يقدّم صورة حقيقية للغرب الأميركي وأن الفيلم نفسه مغالى في تقديره. جواب كامبيون كانت شتيمة أطلقتها من على منصة البافتا.

شتيمة أخرى، أكثر حدّة، وجهتها مقدّمة حفل «بافتا» رَبل ولسون عندما رفعت أصبعها الأوسط لبوتين الذي لم يكن حاضراً وعلى الأغلب لم يكن حتى متابعاً لكن التحية ستصله بلا ريب.

حضور أوكرانيا في شتى المناسبات الحالية أمر مفروغ منه، ليس بعدد المرّات بل بما يعتقد بعض المقدّمين وبعض الفائزين إن إبداء الرأي في الأزمة الأوكرانية دور إيجابي لا بد منه. وبما أن هذه المناسبات تُقام في لندن ولوس أنجليس فإنه من المتوقع أن يقدم البعض على ذكر أوكرانيا ومأساتها تماماً كما أدلوا سابقاً بدلوهم في قضايا مختلفة مثل المساواة بين الجنسين ووباء «كورونا» وأزمات سياسية كان من بينها قرار دونالد ترمب إقامة ذلك الحاجز بين المكسيك والولايات المتحدة ومنع بعض المرشّحين الأجانب في تلك المناسبات من دخول البلاد.

وكان رئيس الـ«بافتا» كرشنندو ماجومدار ذكر في كلمة الافتتاح أن الدورة مهداة إلى «شعب أوكرانيا وإلى أولئك الذين يغطّون الحرب، وكثير منهم أعضاء البافتا». وخلال تقديم جائزة أفضل مخرج، قام الممثل أندي سركيس بتوجيه لوم إلى وزيرة الداخلية بريتي باتل لـ«تلكؤهها في الترحيب باللاجئين الأوكرانيين».

مرشّحون خاسرون

بالعودة إلى الجوائز ذاتها، تثير هيمنة «قوة الكلب» على جوائز البافتا (وباقي جوائز السينما هذا العام) تساؤلات محقّة حول كيف تتوجه الأصوات لدعم مرشّحين معيّنين دون سواهم. سام إليوت لم يكن على خطأ حين ذكر أن هذا الفيلم ليس فيلم «وسترن» فعلياً، كما وصفه الإعلام، لأنه لا يعبّر عن روح الغرب الحقيقية ولا شخصياته كذلك. إلى ذلك، لاحظ الممثل، الذي ما زال يؤدي أدوار راعي البقر في مسلسلات تلفزيونية أميركية، أيضاً أن المخرجة لم يكن لديها دوافع مهمّة لكي تصوّر فيلمها في نيوزيلاندا، بينما الغرب الأميركي موجود في أميركا ذاتها. وانتقد التمثيل والشخصيات وذلك الإيحاء بعلاقة مثلية بين بطل الفيلم بندكت كمبرباتش والشاب كودي سميت - ماكفي.

ترجمة ذلك إلى معاينة للأفلام الأخرى التي نافست «قوّة الكلب» على جائزة أفضل فيلم تكشف عن أن «بلفاست» (Belfast) و«دون» (Dune) على الأقل كانا جديرين بالفوز لولا الهالة التي احتلها «قوة الكلب» سريعاً. الوضع يتضح أكثر، لصالح كامبيون، حين النظر إلى حقيقة فوز كامبيون بجائزة أفضل مخرجة.

المرشحون في هذا السباق كانوا ستة: البريطاني عليم خان (After Love) «بعد الحب» والياباني رايوسوكي هاماغوتشي عن (Drive My Car) «قد سيارتي» والفرنسيتان أدوري ديوان عن «يحدث» (Happening) وجوليا دوكورناو عن «تيتان» والأميركي بول توماس أندرسن. على اختلاف الاهتمامات، فإن «قوّة الكلب» حمل تنفيذاً أدق وأصعب من سواه.

لكن «قد سيارتي» عوّض خسارته في هذا الركن من سباق البافتا بفوزه بجائزة أفضل فيلم أجنبي متجاوزاً الفيلم الإيطالي «يد الله» لباولو سورنتينو والفيلم الإسباني «أمهات موازيات» لبدرو ألمودوفار والفرنسي «أم صغيرة» لسيلين شياما والنرويجي «أسوأ شخص في العالم» ليواكيم تراير.

من ناحيته، فاز الفيلم الخيالي - العلمي «دون» (لدنيس فلنييف) بخمس جوائز من أصل 11 ترشيحاً هي «أفضل موسيقى» (لهانز زيمر) وأفضل تصوير (كريغ فرايزر) وأفضل تصميم إنتاج (باتريس فرميت وسوزانا سيبوس) وأفضل مؤثرات (فريق من 4 فنيين) وأفضل صوت (فريق من 5 فنيين).

«بلفاست»، الذي هو من نوع السيرة الذاتية لمخرجه كنيث براناه رُشح لست جوائز لكنه اكتفى بواحدة (أفضل فيلم بريطاني) وذلك ضد تسعة أفلام أخرى من بينها «لا وقت للموت» و«آخر ليلة في سوهو» و«منزل غوتشي».

جائزة الفيلم التسجيلي ذهبت لـ«صيف الصول» (Summer of Soul) الذي دار حول حفل غناء أقيم في هارلم في الستينات جمع عدداً كبيراً من مغني «الصول» لكن وسائل الإعلام لم تكترث لتغطيته. نافسه بقوّة على هذه الجائزة فيلم Flee الذي دخل كذلك سباق الأنيميشن لكونه فيلماً تسجيلياً مرسوماً (كذلك فيه صور حيّة).

أما جائزة أفضل فيلم رسوم فذهبت إلى «إنكانتو» (Encanto) الذي يتحدث، وبنجاح فني لافت، عن فتاة كولمبية تكتشف أنها الوحيدة بين أفراد عائلتها التي لا تتمتع بقدرات خاصة وسحرية.

ممثلون وممثلات

ما سبق يكشف عن ضراوة التنافس بين الأفلام وهو كذلك حال الذين تنافسوا على جوائز التمثيل.

قام الممثل الأفرو - أميركي دانيال كالييويا بتقديم جائزة أفضل ممثلة التي ذهبت للممثلة جوانا سكانلان عن دورها في «بعد الحب». قبله بدقائق قامت سلمى حايك بتسليم جائزة أفضل ممثل لوَل سميث عن دوره في «الملك رتشارد».

بالنسبة لـ«بافتا» أفضل ممثلة في دور أول كان التنافس على أشدّه بين ليدي غاغا (عن بطولتها لفيلم «ذا هاوس أوف غوتشي» وبين جوانا سكانلان. وبعض توقعات المتابعين البريطانيين فإن ألانا هاييم كانت بدورها على وشك الفوز.

في مجال التمثيل النسائي المساند، خرجت اللاتينية أريانا دَبوز بالجائزة عن دورها الاستعراضي الراقص «وست سايد ستوري»، وهي فازت بالجائزة عنوة عن أداء قوي من كاتريونا بالفي عن «بلفاست» وجيسي بكلي عن «ابنة مفقودة».

رجالياً، في قسم «أفضل ممثل» خسر ليوناردو ديكابريو الفرصة أمام ول سميث (عن «الملك رتشارد) إذ تم ترشيحه عن «لا تنظر لأعلى» (Don't Look Up) علماً بأن ترشيحه جاء مصحوباً بتساؤلات كون ديكابريو يقود الفيلم إنما ضمن عدد آخر من النجوم مما جعله، في نظر المنتقدين، غير مؤهل للترشّح لهذه الجائزة. الخاسر الأكبر هنا هو بندكت كمبرباتش عن «قوة الكلب»، وهو بالفعل كان مظهرياً في أدائه أكثر من متفاعل عمقاً بدوره.

في سباق أفضل ممثل مساند ذهبت الجائزة الأولى لتروي كوتسور عن دوره في «كودا». الخاسر الأساسي هنا هو سياران هيندز عن «بلفاست» وكودي سميت - ماكفي عن «قوّة الكلب». هيندز هو - عملياً - أفضل الثلاثة.

اللافت في كل ذلك، أن الأسماء الواردة في سباق الـ«بافتا» نسخة متكررة (في معظمها) لتلك المرشّحة للأوسكار. والعديد ممن فازوا بالبافتا لديهم حظ كبير في أن يقطفوا النجاح ذاته في السابع والعشرين من الشهر الحالي عندما تُقام الدورة الـ94 للأوسكار.

هذا أيضاً ما سيحدث للأفلام، مثل «بلفاست» و«قوّة الكلب» و«الملك رتشارد» و«وست سايد ستوري»، من بين أخرى، كونها وردت هنا ووردت في ترشيحات الأوسكار.

 

الشرق الأوسط في

15.03.2022

 
 
 
 
 

"ذي باور أوف ذي دوغ" يهيمن على جوائز بافتا السينمائية البريطانية

المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون تعزز حظوظها لنيل الأوسكار.

بعد الحفل الافتراضي الذي نُظّم العام الماضي بسبب جائحة كوفيد - 19 عادت جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) مساء الأحد كحدث مبهر وجذاب يحضره النجوم بأنفسهم، إذ مشى نجوم من بينهم ليدي غاغا وبنيديكت كومبرباتش على البساط الأحمر في قاعة ألبرت الملكية في لندن، فيما كانت التتويجات مخيّبة لبعض الأفلام المرشحة.

لندنحصل فيلم الوسترن “ذي باور أوف ذي دوغ” للمخرجة جين كامبيون كما كان متوقعا على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج ضمن جوائز بافتا السينمائية البريطانية العريقة التي أعلنت الأحد في لندن وطغت عليها مواقف التضامن مع الأوكرانيين.

ويدور الفيلم في إطار من الدراما، إذ تتناول أحداثه في جو من أفلام الوسترن قصة شقيقين يعيشان في مزرعة عائلية كبيرة في مونتانا، لكن سرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبان ضد بعضهما البعض مع زواج أحدهما، وندخل معهما في صراعات مثيرة.

ونال الفيلم الجائزة رغم تصدر فيلم الخيال العلميديون أو (تل من الرمال) قائمة الأعمال المرشحة للجوائز بحصوله على 11 ترشيحا لجوائز معظمها في الفئتين الإبداعية والتقنية، إضافة إلى المنافسة القوية لفيلمبلفاست بستة ترشيحات، وهو سيرة شبه ذاتية بالأبيض والأسود لكينيث براناه تقع أحداثها في بداية الصراع في أيرلندا الشمالية الذي استمر ثلاثة عقود.

وتتنافس الأفلام الثلاثة على جائزة أفضل فيلم إلى جانب فيلميليكوريس بيتزا (بيتزا العرقسوس) ودونت لوك أب (لا تنظروا إلى السماء)، وهو فيلم كوميدي حول تغير المناخ.

السينما والسياسة

افتتحت المغنية شيرلي باسي الحفل بأداء أغنية لفيلم جيمس بوند تكريما للذكرى الستين لانطلاق سلسلة الأفلام. وفيما أعلن لاحقا عن المتوجين فإن كثيرا من النجوم لم يحضروا الحفل، على غرار جين كامبيون وويل سميث وليدي غاغا وآلانا حاييم.

وغابت كامبيون صاحبة “ذي باور أوف ذي دوغ” عن الحفلة التي أقيمت في قاعة “رويال ألبرت هول” في العاصمة البريطانية. لكنّ منتجة الفيلم تانيا سيغاتشيان أشادت بها، واصفة إياها بأنها “رؤيوية طبعت الأعوام السينمائية الثلاثين الأخيرة”.

وبفوزها في بافتا تكون كامبيون أضافت المزيد من الجوائز إلى تلك التي سبق أن نالتها قبل أسبوعين من حفلة توزيع جوائز الأوسكار، إذ سبق لفيلمها أن توّج في يناير المنقضي ضمن جوائز غولدن غلوب والسبت في احتفال نقابة المخرجين الأميركيين في لوس أنجلس. وأصبحت بهذا التتويج ثالث امرأة تفوز بجائزة بافتا لأفضل إخراج بعد كاثرين بيغلو عن “ذي هورت لوكر” عام 2009 وكلويه جاو عن “نومادلاند” العام الماضي.

وكانت الحرب الدائرة في أوكرانيا حالياً الحاضر الأبرز في الحفلة الخامسة والسبعين لتوزيع جوائز بافتا، بعدما أقيمت العام الفائت من دون جمهور بسبب جائحة كوفيد – 19، وقال رئيس الأكاديمية البريطانية كريشنندو ماجومدار في بداية الحفلة إن الغزو الروسي “شكّل صدمة للعالم بفعل الصور والقصص التي تظهر وضعا مروعا ومفجعا”.

وأضاف أن أكاديمية بافتا ومؤسسات سينمائية أخرى في أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا وتشارك “الأمل في عودة السلام”.

ووضع بعض النجوم شارات أو شرائط بألوان العلم الأوكراني خلال مرورهم على السجادة الحمراء، بينهم الممثل بنديكت كامبرباتش الذي قال إنه يفعل ما في وسعه لإيواء اللاجئين من أوكرانيا، بعدما دعت الحكومة البريطانية الأحد مواطني المملكة المتحدة إلى استقبال الأوكرانيين في منازلهم.

وانتقد الممثل والمخرج آندي سيركيس خلال تقديمه لجائزة أفضل إخراج طريقة تعامل وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل مع الأزمة.

 بفوزها في بافتا تكون كامبيون أضافت المزيد من الجوائز إلى تلك التي سبق أن نالتها قبل أسبوعين من حفلة توزيع جوائز الأوسكار

أما الممثلة الأسترالية ريبيل فانتقدت الرئيس الروسي فقالت لدى تعريفها بإميليا جونز التي غنت على المسرح ترافقها ترجمة حيّة للصمّ بلغة الإشارة “لحسن الحظ، في كل لغات الإشارة، إنها لفتة إلى بوتين”. وكانت إميليا جونز مرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “كودا” حيث تجسّد شخصية مراهقة شغوفة بالموسيقى هي الوحيدة التي تتمتع بحاسة السمع في أسرة من الصمّ.

ودخل هذا الفيلم الأميركي المستند بتصرف على فيلم عن “لا فامي بيلييه” الفرنسي تاريخ بافتا، إذ أصبح تروي كوتسور المشارك فيه أول ممثل أصمّ يحصل على إحدى هذه الجوائز البريطانية، بنيله لجائزة أفضل ممثل مساند.

وقال كوتسور بلغة الإشارة بعد حصوله على الجائزة ترافقه ترجمة فورية بالصوت “أعتقد أنه من الرائع أن تقدّروا عملي على الضفة الأخرى من المحيط، إنه أمر لا يصدق حقاً”.

وحصل الأميركي ويل سميث على جائزة أفضل ممثل عن دوره كوالد بطلتي كرة المضرب سيرينا وفينوس ويليامز في “كينغ ريتشارد”، فيما منحت الإنجليزية جوانا سكانلان جائزة أفضل ممثلة عن دورها في “أفتر لوف” حيث تؤدي شخصية امرأة تكتشف أسرار زوجها بعد وفاته.

ووجهت سكانلان لدى تسلمها الجائزة تحية إلى زوجها واصفة إياه بأنه “دليل حي على عدم وجود ‘أفتر لوف’ (ما بعد الحب)”.

خيبة دون

شكل إعلان الجوائز خيبة أمل لفيلم “دون” للمخرج الكندي – الفرنسي دوني فيلنوف، إذ لم يفز هذا العمل المقتبس عن رواية الخيال العلمي لفرانك هربرت بأي من الجوائز الرئيسية.

واكتفى الفيلم الذي حصل على 11 ترشيحاً (الرقم القياسي هذه السنة) بخمس جوائز أبرزها تلك المتعلقة بالمؤثرات الخاصة والموسيقى الأصلية والتصوير.

ونال فيلم “بلفاست” للمخرج البريطاني كينيث براناه جائزة أفضل فيلم بريطاني، مع أنه كان مرشحاً في ست فئات بينها أفضل فيلم. ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعا ذكريات الطفولة في أيرلندا الشمالية وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

ومن بين الجوائز الأخرى، فازت الممثلة الأميركية أريانا ديبوز بجائزة بافتا لأفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم “ويست سايد ستوري”، بينما فاز فيلم “درايف ماي كار” للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

أما “ليكوريس بيتزا” لبول توماس أندرسون الذي رشح في فئات عدة بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج، فلم ينل سوى جائزة أفضل سيناريو أصلي.

 

العرب اللندنية في

15.03.2022

 
 
 
 
 

جين كامبيون تعتذر من الشقيقتين ويليامز بسبب تصريحات "متسرعة"

(فرانس برس)

اعتذرت المخرجة جين كامبيون، وهي من أبرز المرشحين في سباق "أوسكار"، الإثنين، لبطلتي التنس سيرينا وفينوس ويليامز، عن تصريحات "متسرعة" أدلت بها في اليوم السابق خلال حفل توزيع جوائز النقاد الأميركيين.

وكانت المخرجة النيوزيلندية أثارت فضيحة بعد حصولها على جائزة أفضل إخراج في لوس أنجليس، خلال حفلة "تشويس كريتيكس أووردز"، وهي جوائز مقدمة من النقاد السينمائيين الأميركيين، عن فيلمها "ذا باور أوف ذا دوغ" The Power of the Dog.

وعلى الخشبة مساء الأحد، وجهت جين كامبيون تحية إلى المواهب النسائية الموجودة في القاعة، متوجهة على وجه الخصوص إلى الشقيقتين ويليامز اللتين حضرتا الحفلة إلى جانب ويل سميث، نجم فيلم "كينغ ريتشارد" King Richard المخصص لسيرة البطلتين في رياضة التنس.

وقالت كامبيون "سيرينا وفينوس، أنتما مذهلتان... لكنكما لا تُضطران مثلي إلى مواجهة الذكور". وأثار هذا التعليق غير المتوقع سيلاً من ردود الفعل الغاضبة لأشخاص رأوا فيه شكلاً من التمييز والعنصرية. وانتشرت عبر الشبكات الاجتماعية مقتطفات من الحفلة تظهر فيها فينوس ويليامز منزعجة من هذا التصريح.

وسارعت جين كامبيون الإثنين إلى الاعتذار. وكتبت في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية "لقد أدليت بتعليق متسرع قارنت فيه ما أفعله في عالم السينما بكل ما أنجزته سيرينا ويليامز وفينوس ويليامز". وأضافت "لم يكن لدي أي نية للتقليل من قيمة هاتين المرأتين الأسطوريتين والرياضيتين العالميتين"، مشيرة إلى أن الشقيقتين ويليامز لعبتا مباريات ضد رجال خلال مسيرتهما المهنية.

وقد فازت البطلتان ببطولات "غراند سلام" في فئة الزوجي المختلط.

وأكدت كامبيون "آخر ما أريده هو التقليل من ميزة هاتين المرأتين الرائعتين(...) سيرينا وفينوس، أستميحكما عذراً، وأحتفي بكما بالكامل".

قد تطغى هذه الفضيحة على سلسلة النجاحات المتتالية لجين كامبيون التي فازت أيضاً بجائزة "بافتا" البريطانية وجائزة المخرجين الأميركيين، في نهاية الأسبوع الفائت.

ويعتبر المتابعون أن فيلم "ذا باور أوف ذا دوغ" ومخرجته من بين المرشحين الأوفر حظاً للفوز بجوائز "أوسكار"، أرفع مكافآت السينما الأميركية التي توزّع في هوليوود في 27 مارس/آذار الحالي.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.03.2022

 
 
 
 
 

باول توماس أندرسون يحتفي بالسينما فى LICORICE PIZZA

«سينماتوغراف» ـ  محمد زرزور

لا يعتبر فيلم Licorice Pizza شذوذاً عن القاعدة التي اعتدنا عليها بأفلام باول توماس أندرسون، فستة من أفلامه الروائية الطويلة الثمانية التي كتبها وأخرجها سابقاً حصدت ما مجموعه 25 ترشيحاً سابقاً على منصات الأوسكار، وقد كان نصيبه الشخصي من هذه الترشيحات 8، لم ينجح في أي منها ولم يعتلي المنصة متوجاً.

وكان فيلميه There Will Be Blood و Phantom Thread الأكثر ترشيحاً من بين الأفلام التي أنجزها، فحقق الأول 8 ترشيحات فاز في اثنين منها عام 2008، فيما كان للثاني 6 ترشيحات فاز في واحد منها عام 2018.

إلا أن ما يميز Licorice Pizza هو أن الترشيحات الثلاثة التي وصل إليها الفيلم جميعها لأندرسون نفسه، كأفضل فيلم وأفضل نص أصلي وأفضل إخراج.

الفيلم يتحدث عن قصة حب تنشأ بين غاري فالنتين وألانا كين, ولكن يشكل الفارق العمري بينهما عائقاً للحب الأول الذي يولد في وادي سان فرناندو عام 1973.

يغامر أندرسون في فيلمه الأخير بوجهين جديدين يظهران لأول مرة في عالم الأفلام الروائية الطويلة هما الأميركي كوبر هوفمان البالغ من العمر 19 عاماً، ومغنية البوب روك الأميركية ألانا حاييم وهي ذات تجارب سابقة في عالم الفيديو كليب، وتلعب في الفيلم دور فتاة من عائلة يهودية تتكون من شقيقاتها الحقيقيات وتحمل الشخصية نفس الاسم الأول لحاييم.

لم يتأخر المخرج كثيراً بتعريف المُشاهد على الشخصيتين الرئيسيتين وطبيعة العلاقة التي ستنشأ بينهما والصعوبات التي قد تعيق هذه العلاقة، واعتمد أسلوب لقطات التتبع الطويلة لبداية الفيلم، وهي طريقة اعتاد أندرسون انتهاجها في العديد من أفلامه، حيث افتتح فيلمه Boogie Nights عام 1997 بلقطة تتبع وصل طولها إلى 170 ثانية، فقدم 4 لقطات تتبع متتالية ما بين الدقيقة 1.00 والدقيقة 5.31 بلغت أطوالها ( 77 ثانية، 71 ثانية، 49 ثانية، 74 ثانية ) توالياً جسدت بداية التعارف بين غاري وألانا، ليعترف غاري بعدها بثوانِ قليلة لشقيقه الأصغر بهدفه من العلاقة مع ألانا عندما يؤكد له بأنه قابل الفتاة التي سيتزوجها يوماً ما، وأنه سيكون شاهداً في حفل زفافه.

يعود ويكرر أندرسون اللقطة الطويلة مرتين قبل الوصول إلى الدقيقة الثانية عشرة التي ستنطلق بعدها الأحداث والمغامرات التي سيعيشانها كل من غاري وألانا، سواء مع بعضهما البعض أو بشكل منفصل قبل الوصول إلى النهاية التي تجمعهما أخيراً.

ووسط كل هذه المغامرات عمد باول توماس أندرسون إلى الاحتفاء بشخصيات وأفلام سينمائية نشطت خلال حقبة السبعينيات من القرن الماضي أمثال كريستين إيبرسول التي أدت دور لوسي دوليتيل، وتوم وايتس الذي أدى دور ريكس بلاو، إلى جانب احتفاءه بشخصية المنتج جون بيترز الذي أدى دوره بنجاح برادلي كوبر، وحديثه عن صديقته المغنية والممثلة السينمائية آنذاك باربرا ستريساند التي تحمل اليوم في رصيدها أوسكارين عن فيلمي Funny Girl عام 1969 و A Star Is Born عام 1977 إلى جانب 3 ترشيحات أخرى.

إلا أن الاحتفاء الأبرز كان بالممثل الأمريكي شون بن الحائز على جائزتي أوسكار سابقاً عامي 2004 و 2009 عن فئة أفضل أداء في دور رئيسي في فيلمي Mystic River و Milk توالياً، والذي لعب دور جاك هولدن في مقاربة لشخصية الممثل الأميركي ويليام هولدن الحائز على أوسكار أفضل دور رئيسي عن فيلم Stalag 17 عام 1954، وخاصة عند الحديث عن بطولاته في فيلم The Bridges at Toko-Ri الذي لعب بطولته إلى جانب غريس كيلي عام 1954.

الاحتفاء بشون بن استمر للقطات زادت عن 13 دقيقة مستخدماً معظم أنواع اللقطات الممكنة وزوايا الكاميرا التي تبرز هيبته ووسامته، فافتتح المشاهد الخاصة به بعد مرور ساعة من زمن الفيلم بصوته من خارج الكادر وكأنه يبدي إعجابه بألانا، ليتجلى بعدها مصدر الصوت عندما نرى شون محاوراً إياها بينما تظهر ألانا حاملة غيتارها كما لوكانت تحاكي شخصية الممثلة الأميركية كاي لينز في فيلم Breezy الذي أخرجه ايست وود عام 1973 والذي أدى فيه هولدن الدور الرئيسي بشخصية فرانكي.

ينافسLicorice Pizza  تسعة أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم لأوسكار 2022، بينما يدخل باول توماس أندرسون سباق التنافس على جائزة أفضل إخراج بمواجهة مع ستيفن سبيلبيرغ و جين كامبيون الحائزين على الجائزة سابقاً، إلى جانب الياباني ريوسوكي هاماجوتشي والبريطاني كينيث براناه الذي يواجهه أيضاً في فئة أفضل سيناريو أصلي، بالإضافة إلى كل من آدام ماكاي وديفيد سيروتا وزاك بايلين والنرويجيان إسكيل فوجت وخواكيم ترايير.

 

####

 

جين كامبيون تعتذر للشقيقتين وليامز بسبب تصريحات «متسرعة» في حفل اختيار النقاد

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

اعتذرت المخرجة جين كامبيون، وهي من أبرز المرشحين في سباق الأوسكار، الاثنين، لبطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامز عن تصريحات «متسرعة» أدلت بها خلال حفل توزيع جوائز.

وكانت المخرجة النيوزيلندية أثارت فضيحة بعد حصولها على جائزة أفضل إخراج في لوس أنجلوس خلال حفلة «اختيار النقاد»، وهي جوائز مقدمة من النقاد السينمائيين الأمريكيين، عن فيلمها “ذي باور أوف ذي دوغ“.

وعلى الخشبة مساء الأحد الماضي، وجهت جين كامبيون تحية إلى جميع المواهب النسائية الموجودة في القاعة، متوجهة على وجه الخصوص إلى الشقيقتين وليامز اللتين حضرتا الحفلة إلى جانب ويل سميث، نجم فيلم «كينغ ريتشارد» المخصص لسيرة البطلتين في رياضة التنس.

وقالت كامبيون: “سيرينا وفينوس، أنتما مذهلتان.. لكنكما لا تُضطران مثلي إلى مواجهة الذكور“.

وأثار هذا التعليق غير المتوقع سيلاً من ردود الفعل الغاضبة لأشخاص رأوا فيه شكلاً من التمييز والعنصرية.. وانتشرت عبر الشبكات الاجتماعية مقتطفات من الحفلة تظهر فيها فينوس وليامز منزعجة من هذا التصريح.

وسارعت جين كامبيون أول أمس الاثنين إلى الاعتذار، وكتبت في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية: “لقد أدليت بتعليق متسرع قارنت فيه ما أفعله في عالم السينما بكل ما أنجزته سيرينا وليامز وفينوس وليامز“.

وأضافت: «لم يكن لدي أي نية للتقليل من قيمة هاتين المرأتين الأسطوريتين والرياضيتين العالميتين»، مشيرة إلى أن الشقيقتين وليامز لعبتا مباريات ضد رجال خلال مسيرتهما المهنية.

وقد فازت البطلتان ببطولات غراند سلام في فئة الزوجي المختلط.

وتابعت كامبيون: “آخر شيء أريده هو التقليل من ميزة هاتين المرأتين الرائعتين سيرينا وفينوس، أستميحكما عذراً وأحتفي بكما بالكامل“.

وقد تطغى هذه الفضيحة على سلسلة النجاحات المتتالية لجين كامبيون التي فازت أيضاً بجائزة بافتا البريطانية وجائزة المخرجين الأمريكيين في نهاية الأسبوع الفائت.

ويعتبر المتابعون أن فيلم «ذي باور أوف ذي دوغ» ومخرجته من بين المرشحين الأوفر حظاً للفوز بجوائز الأوسكار، أرفع مكافآت السينما الأمريكية، والتي توزّع في هوليوود في 27 مارس.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.03.2022

 
 
 
 
 

بين الإنسانية والكوارث الطبيعية.. 10 أفلام  تتنافس على أوسكار 2022

كتب تقرير: جينا مقبل

يترقب كل عام محبو السينما فى العموم وصناع السينما والفنانون على الأخص الحدث السينمائى الأكبر «حفل جوائز الأوسكار» وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعى بالكلام عن الأفلام المرشحة وعن التوقعات، وقد يصل الأمر إلى الجزم بأن ذلك الفيلم أو ذلك الممثل هو الحاصل على الجائزة، ودائمًا ما تحدث المفاجآت وتخيب التوقعات.

ولكن كل المفاجآت لم ولن توقف لعبة التوقعات عند المشاهدين الذين أصبحوا يجلسون موضع الناقد السينمائى خاصة مع سهولة مشاهدة الأفلام سواء على المنصات الرسمية مثل Netflix أو على مواقع الأفلام المقرصنة. مسرح الـDolby

تقام احتفالية الأوسكار هذا العام كعادتها فى الأعوام الأخيرة على مسرح الـ Dolby بلوس أنجلوس مساء الأحد 27 من مارس الجارى، يميز أوسكار هذا العام هو التنوع الموجود ليس فقط فى موضوعات الأفلام، ولكن أيضًا فى نوعيتها «genre» ما بين الدراما والاستعراضى «musical» والخيال العلمى، بالإضافة إلى التنوع فى جنسيات صناعها، ويتنافس على جائزة أفضل فيلم وهى الجائزة الأهم 10 أفلام.

تضم قائمة الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم هذا العام فيلم Don't look up، وهو الفيلم الأكثر مشاهدة فى الوطن العربى من بين الأفلام المتنافسة بسبب وجوده على منصة نت فليكس، بالإضافة إلى شهرة أبطاله، وهو من إخراج وكتابة وإنتاج آدم مكاى ويعتبر الفيلم من نوعية أفلام الكوارث «Apocalypse» والكوميديا السوداء، إذ إنه يسخر بطريقة غير مباشرة من الحكومات والأنظمة السياسية ومشاهير الفن لعدم اكتراثهم بكارثة التغير المناخى والتى قد تؤدى إلى دمار الأرض.

وسجل الفيلم الرقم القياسى فى عدد ساعات المشاهدة على منصة Netflix فى أول أسبوع بعد طرحه، ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم ليوناردو دى كابريو وميريل ستريب وجينفر لورانس.

ومن ضمن الأفلام المتنافسة والمتاحة أيضًا على Netflix فيلم «قدرة الكلب» «The Power of The Dog» من إخراج وتأليف النيوزيلندية جين كامبيون والفائزة بجائزة الأوسكار عام 1994 عن أفضل سيناريو معد للسينما عن فيلم «البيانو»، يندرج تحت نوعية أفلام الغرب الأمريكى والسيكودراما، وينافس أيضًا بطله البريطانى بينيديكت كامبرباتش على جائزة أفضل ممثل فى دور رئيسى.

مخرج الفك المفترس يحن إلى الرومانسية

تضم القائمة أيضا فيلم West Side Story «قصة الحى الغربى»، وتعد التجربة الأولى للمخرج الأمريكى ستيفن سبيلبرج فى إخراج الأفلام الاستعراضية الرومانسية، والفيلم مأخوذ عن المسرحية الاستعراضية التى تحمل نفس الاسم، ويعد المعالجة السينمائية الثانية لذات النص بعد المعالجة السينمائية الأولى فى 1961 والتى أخرجها روبرت وايز.

ومن بين أبطاله راشيل زيجلر، وهى نصف أمريكية ونصف كولومبية وآريانا ديبوس وهى أمريكية لاتينية من أصول إفريقية، ويعتقد أن الأفلام التى تضم فى قائمة أبطالها ممثلين ذوى أصول متنوعة أو بشرة ملونة خاصة من النساء سيكون لها وجود أساسى فى السنوات القادمة، خاصة بعدما أصدرت الأكاديمية فى سبتمبر 2020 قائمة جديدة للشروط التى يجب توافرها فى الأفلام المرشحة، ومن بين تلك الشروط وجود فنانين من أصول عرقية مختلفة وذوى بشرة ملونة ونساء فى أدوار أساسية أمام الكاميرا أو خلفها تماشيا مع قيم المجتمع الأمريكى التى تحث على احتواء وإشراك الكل خاصة الأقليات والنساء وتماشيًا مع ما تتبناه مبادئ الصوابية السياسية من احترام ومحاربة أى صورة من صور التهميش لأى من أصحاب الأصول أو المعتقدات أو الميول المختلفة.

السينما الآسيوية تنافس بقوة 

تضم القائمة أيضا الفيلم اليابانى Drive my car «قد سيارتى» للمخرج ريوسوكى هاماجوتشى ومأخوذ عن قصة للكاتب هاروكى موراكامى تحمل نفس الاسم والعرض الأول للفيلم كان فى مهرجان كان، وقد تنافس على السعفة الذهبية وهو أول فيلم يابانى ينافس على جائزة أفضل فيلم فى تاريخ الأكاديمية، بالإضافة إلى منافسته على جائزة أفضل فيلم أجنبى.

أما المخرج المكسيكى جيلرمو ديل تورو الحائز على الأوسكار عام 2018 والمعروف بالأفلام ذات الأجواء الغريبة والشخصيات غريبة الأطوار فيعود للمنافسة بفيلمه «الزقاق الكابوسى» Nightmare Valley وهو فيلم سيكو دراما وإثارة، تأخذ أحداثه الطابع الكئيب وسط أجواء الكرنفالات المتنقلة.

يتنافس أيضًا على الجائزة الفيلم الدرامى البريطانى الأيرلندى «بلفاست» Belfast إخراج كينيث براناه و«كودا» Coda إخراج المخرجة سيان هيدر وهو النسخة الانجليزية للفيلم الفرنسى «لا فاميل بيليى» La famille Belier والفيلم يضم ثلاثة من الممثلين فاقدى السمع.

وفى إطار التنوع الذى يميز أوسكار هذا العام يتنافس فيلم الخيال العلمى والمغامرات «ديون» Dune لمخرجه دينيس فيلينيف وفيلم السيرة الذاتية «الملك ريتشارد» ويحكى قصة والد بطلتى التينيس فينوس وسيرينا وليامز والفيلم الكوميدى «ليكوريس بيتزا»  Licorice Pizza إخراج بول توماس أندرسون.

باولو سورنتينو ينافس كعادته

أما جائزة الفيلم الأجنبى والتى طالما حازت على اهتمام خاص من صناع السينما فى الوطن العربى فيتنافس عليها خمسة أفلام وهى الإيطالى «يد الله» لمخرجه الشهير باولو سورنتينو واليابانى «قُد سيارتى» والدانماركى «الهروب» Flee والنرويجى «أسوأ شخص فى العالم» ومن البوتان «لولانا» Lulana: A Yak in the classroom.

أما الفيلم العربى فلا وجود له هذا العام ويبقى السؤال: هل قلة مشاركة الأفلام العربية ترجع لعدم قدرتها فنيًا وتقنيًا على المنافسة أم لأسباب سياسية أو أسباب أخرى تتعلق بالموضوعات التى تفضلها لجان الأكاديمية ضمن أجندتها؟

 

صباح الخير المصرية في

16.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004