ملفات خاصة

 
 
 

فيلمه "بس يا بحر" نال احتفاء "استثنائيا"..

من هو المخرج الكويتي الراحل خالد الصديق؟

المصدرنسرين العبوش– إرم نيوز

عن رحيل الفنان

خالد الصديق

   
 
 
 
 
 
 

استطاع المخرج السينمائي الكويتي خالد الصديق، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الخميس، أن يتربع على عرش صنَاع السينما في الكويت، ليصبح أحد أبرز المخرجين الكويتيين والعرب ورائد الحركة السينمائية الكويتية، التي شهدت نقطة تحوُل بارزة مطلع سبعينيات القرن الماضي، عقب إنجاز فيلمه الأشهر (بس يا بحر) الذي حصد جوائز عربية وعالمية.

وتعود علاقة المخرج الراحل بالعمل السينمائي إلى سنوات صباه، حيث استغل تواجده في الهند للدراسة بإحدى المدارس الأمريكية، لتنمية موهبته وصقلها من خلال زيارة دور السينما هناك لمشاهدة الأفلام وتعلم أمور فنية أخرى مرتبطة بالأعمال السينمائية، ليلتحق في تلك المرحلة بمعهد في الهند للتدريب على التصوير الفوتوغرافي والنواحي الفنية للفيلم السينمائي قبل عودته إلى الكويت.

ولم يقف رفض والده لدخوله المجال السينمائي عائقا أمام تحقيق حلمه، ليلتحق منتصف الستينيات بالعمل بتلفزيون الكويت الذي كان نقطة بداية له لصقل موهبته في مجال الإخراج السينمائي، كما سافر إلى أمريكا وإيطاليا وإنكلترا لتلقي تدريبات عملية في مجال السينما، وهو ما ساعده لتعزيز ثقافته السينمائية إثر احتكاكه بسينمائيين عالميين.

وبرز اسم الصديق في صفوف المبدعين الكويتيين، والذي يلقبه كثيرون بـ ”عرَاب السينما الكويتية“ التي كان لها وجود محدود ببعض الأفلام القصيرة التي كان أغلبها ذا طابع تسجيلي، في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

إلا أنه ومنذ منتصف الستينيات عرفت السينما الكويتية انتشارا، وتصدَرت المحافل العربية والعالمية على يد الصديق الذي أخرج أفلاما وثائقية قصيرة، عقب إنشائه، بالتعاون مع رئيس قسم السينما في تلفزيون الكويت، قسما سينمائيا، قدَم خلاله ثمانية أفلام سينمائية ووثائقية قصيرة، ومنها فيلم ”المطرود“ و“الصقر“.

وواصل الصديق إبداعاته في السينما بإنجاز فيلمه الأشهر (بس يا بحر) عام 1972 كأول فيلم روائي طويل أُنجز في الكويت، وتحدَث عن تاريخ وارتباط الكويتيين بالبحر، وشكَل الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما الكويتية والخليجية.

وامتاز فيلم (بس يا بحر) الذي أنتجه المخرج بنفسه بتصوير مشاهد الغوص من تحت الماء، وهذه كانت أول محاولة في السينما العربية والآسيوية للتصوير تحت الماء، كتجديد في السينما العربية وكسر القواعد التقليدية.

وتمكَن الصديق من خلال هذا الفيلم من منافسة كبار المخرجين العالميين، وحاز الفيلم على 9 جوائز عالمية، ورُشح لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح لهذه الجائزة المرموقة.

والفيلم من تأليف الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح الذي عاش سنوات طويلة في الكويت، ولعب بطولته سعد الفرج ومحمد المنصور وأمل باقر وحياة الفهد، وروى حياة الغواصين والكفاح الذي بذلوه ما قبل ظهور النفط، متطرقا إلى عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، وقد تم إرفاقه بترجمة باللغة الإنجليزية والعربية الفصحى لإيصاله إلى العرب والعالم.

وكان هذا الفيلم بوابة لانتقال المخرج الصديق إلى أفلام روائية عربية، ليقدِم فيلمه الثاني (عرس الزين) وهو فيلم سوداني مقتبس من رواية الأديب السوداني الطيب صالح، وتم إنجازه عام 1977، بعد أن تولَى كتابة السيناريو والإخراج والإنتاج، وحصد ردود فعل إيجابية من نقاد ومتابعين، وشارك الفيلم في مهرجانات عالمية معروفة.

ولم يقتصر نشاطه على العالم العربي، وذلك عقب تلقيه عرضا إيطاليا لإنجاز فيلم ”شاهين“ في منتصف الثمانينيات عن قصة للأديب الإيطالي بوكاشيو، وهو فيلم روائي طويل مشترك مع إيطاليا والهند، شارك الصديق بكتابة السيناريو والإخراج له.

وشارك في هذا الفيلم الممثلة الهندية كيران جونيجان، والممثل الإيطالي كارلو كارتير، والفنان المصري مجدي وهبة، إلى جانب السعودي إبراهيم الحربي، وتم تصويره في الهند، إلا أنه تعرَض لمشاكل عديدة ولم يُعرض.

وكان لثقافته السينمائية العالية دور في اختيار أعماله، حيث ألَف عدة سيناريوهات لأفلام روائية طويلة باللغتين العربية والإنجليزية، ومن هذه الروايات (اغتصاب اللؤلؤ) التي تتحدث عن الغزو العراقي للكويت، وقام بكتابتها فترة الغزو، وكان من المقرر أن تنتج الفيلم شركة أمريكية، قبل أن تتراجع ”لعدم دعم الحكومة الكويتية لها“، وفق ما ذكره الراحل بأحد اللقاءات السابقة.

ولم يُخف الراحل كتابته لبعض السيناريوهات تحت اسم مستعار وبيعها إلى متعهد أمريكي عقب الغزو العراقي للكويت وتحريرها، وهي الفترة التي قرر فيها إكمال دراسته للحصول على درجة الدكتوراة.

واختار الراحل سيناريو الفيلم العالمي ”الطائرة الورقية بالخيط الفضي“ الذي ألَفه بنفسه كرسالة قدمها إلى إدارة جامعة تشلسي في إنكلترا، حيث حصل من خلاله على درجة الماجستير، ثم قام بتحليل العمل كاملا، وأبعاده المختلفة ومحتوياته ومراحل إنتاجه كلها، واستغرق ذلك 3 سنوات، لينال الدكتوراة.

وكان من المقرر أن تتولى شركتان أمريكية ويابانية إنتاج هذا العمل، وهو يتحدث عن أطفال الشوارع، حيث انطلقت أعمال تصويره بالهند، قبل أن يحدث خلاف مع شركات الإنتاج بسبب محتوى العمل، ويستعيد السيناريو منهم.

وسبق أن أعلن الصديق رفضه فكرة مشاركة المخرجين العرب في المهرجانات السينمائية الدولية التي تضعهم في خانة فرعية وتحرمهم من منافسة الأفلام العالمية، معتبرا أن هذا لا يخدم السينمائيين العرب ويستدعي مقاطعة مثل هذه المهرجانات، مستندا بدوره ومنافسته قبل عقود لأفلام عالمية.

وتوفي الصديق عن عمر 76 عاما، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال والروايات، ونعته شرائح مختلفة في المجتمع الكويتي، وقد ارتبط اسمه بفيلمه ”بس يا بحر“، الذي يوصف من قبل نقاد السينما بالتحفة والأيقونة.

 

####

 

وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق

المصدرإرم نيوز

توفى المخرج الكويتي خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاما، صباح اليوم الخميس، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.

ويعتبر المخرج الراحل أحد أبرز المخرجين الكويتيين والعرب ورائد الحركة السينمائية الكويتية، حيث ترشح أول أفلامه ”بس يا بحر“ إنتاج عام 1972م لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين.

وقدم الصديق عددا من الأفلام للسينما الكويتية، ويعدّ من أوائل المخرجين الخليجيين الذين أخرجوا للسينما، إذ بدأت انطلاقته في ستينيات القرن الماضي من خلال فيلم ”المطرود“ عام 1964م  إلى أفلامه الأخرى ”الصقر“ و“عرس الزين“ وشاهين“ وغيرها، فيما حفر فيلم ”بس يا بحر“ بصمته في السينما العالمية.

ورغم قلة أعماله السينمائية والتوثيقية، تمكن خالد الصديق من حجز اسم له إلى جانب كبار المخرجين العرب، والتي نال عليها عددا من أبرز الجوائز والتكريمات العالمية والعربية، منها عن فيلمه ”بس يابحر“، حيث حصد عنه الجائزة الأولى في مهرجان الفيلم الشبابي في دمشق (1972)، وجائزة الشرف في مهرجان طهران الأول للسينما العالمية، وجائزة ”فيبرانشي“ وجائزة النقاد السينمائيين العالميين في مهرجان البندقية السينمائي.

كما نال عن ”بس يا بحر“ الجائزة الثانية في مهرجان أوهايو العالمي في الولايات المتحدة وكانت الجائزة الوحيدة المخصصة لفيلم روائي، وجائزة ”الأسد الفضي“ في مهرجان البندقية، إضافة لبضع جوائز من مهرجانات وملتقيات سينمائية في شيكاغو وأسبانيا وقرطاج وغيرها.

وفاز فيلمه ”عرس الزين“ كذلك بـ7 جوائز عالمية، ونال خالد جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

وودّع مثقفون ومواطنون عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ المخرج الصديق، حيث كتبت الإعلامية ليلى أحمد: ”البقاء لله.. المخرج #خالد_الصديق مخرج التحفة السينمائية فيلم ”بس يا بحر“ في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون كم كانت لديه من الأحلام ذهبت معه، كل الظروف في بلادنا ضد الإبداع الحقيقي رحمه الله رحمة واسعة“.

ونعاه الإعلامي ثامر الدخيل عبر حسابه ”تويتر“ بالقول: ”المخرج الكويتي العالمي #خالد_محمد_الصديق في ذمة الله انا لله و انا اليه راجعون تعازينا الحارة لجميع أهله ومحبيه“.

كما شارك الإعلامي ماضي الخميس في نعيه: ”إنا لله وإنا اليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى الاستاذ #خالد_الصديق الذي أخرج أول فيلم كويتي ( بس يا بحر ). نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته“.

بدوره، كتب الإعلامي فادي عبدالله: ”انتقل إلى رحمة الله تعالى الصديق الغالي المخرج الكويتي العالمي د. خالد الصديق، مخرج أول فيلم كويتي روائي طويل ”بس يا بحر “ وحقق من خلاله بضع جوائز عالمية. الله يرحمك ويغفر لك يا بو أمين ومثواك الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون“.

ونعاه حامد تركي أبويابس: ”﴿إنّا للهِ وإنَّا إَليْهِ رَاجعُون﴾. رائد الحركة السينمائية الكويتية ومخرج التحفة السينمائية النادرة: فيلم ”بَسْ يا بَحَر“ المبدع ”خالد الصديق“ في ذمة الله تعالى. الله يرحمه ويغفر لهُ“.

 

إرم نيوز الإماراتية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

مخرج "بس يا بحر" خالد الصديق في ذمة الله

المصدر : الأنباء - مفرح الشمري

انتقل الى رحمة الله المخرج والمؤلف السينمائي القدير خالد الصديق، الذي يعتبر رائد الحركة السينمائية الكويتية لتقديمه  العديد من الأعمال الفنية، منها فيلم «بس يا بحر» تأليف عبدالرحمن الصالح، و«عرس الزين» عن رواية الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، و«شاهين» عن رواية الأديب الايطالي بوكاشيو.

والراحل خالد الصديق عمل في تلفزيون الكويت مخرجا، وبدأ في القسم الهندسي ثم تولى منصب مدير ستوديو، وأول مهمة رسمية له كانت عام 1964 إذ انتدبه التلفزيون لتمثيله في مهرجان مونت كارلو، وبعد عودته تعاون مع عبدالوهاب سلطان، رئيس قسم السينما في تلفزيون الكويت آنذاك، في إنشاء قسم سينمائي قدم عبره ثمانية أفلام سينمائية ووثائقية مميزة من بينها: «المطرود» (1964)، وهو فيلم درامي قصير أنتجه الصديق وأخرجه، «الصقر» (1965)، وهو فيلم تسجيلي يحكي عن طرق الصيد بالصقور وكتب له السيناريو ونفذ إنتاجه وأخرجه، ونال الفيلم جوائز تشجيعية ومثّل الكويت عام 1966 في «مهرجان السينما التشيكية» وحاز الصديق شهادة تقديرية، وفي عام 1969 حصل على جوائز تقديرية وميداليات ذهبية وبرونزية، وجائزة مهرجان قرطاج السينمائي في تونس وحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2010.

"الانباء" تتقدم باحر التعازي والمواساة لاسرة الفقيد سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان . انا لله وانا إليه راجعون.

 

الأنباء الكويتية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

مخرج «بس يابحر» رحل عن 76 عاماً

خالد الصديق… ودّع «مشهد الحياة»

فيصل التركي

توفي فجر اليوم، المخرج القدير خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاماً، ليودّع مشهد الحياة، بعد مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة.

ويُعد الصديق رائد الحركة السينمائية الكويتية، حيث رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه العام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

 

####

 

جمعهما «بس يا بحر» وغيّبهما الموت أمس

الشملان طوى «صفحة من تاريخ الكويت»... والسينما فقدت «عرّابها» الصديق

| إعداد أمل عاطف وحمود العنزي وفيصل التركي |

جمعتهما الصدفة في الفيلم الروائي «بس يا بحر»، وغيّبهما الموت في اليوم نفسه...

فقد توفي المؤرخ الكاتب الإعلامي القدير سيف مرزوق الشملان صباح أمس، عن عمر يناهز 94 عاماً، على أن يوارى الثرى صباح اليوم، في حين وُوري جثمان المخرج القدير خالد الصديق الثرى عصر أمس في مقبرة الصليبخات، عن 76 عاماً، لتنطوي برحيلهما صفحة لطالما كانت نبراساً مضيئاً في صفحات التاريخ الكويتي، لمجالات الأدب والثقافة والسينما.

ونعى عدد من الفنانين عبر «الراي»، الفقيدين الشملان والصديق، حيث استذكروا مآثرهما واستعرضوا تاريخهما الحافل بالإنجازات.

في البداية، هاتفت «الراي» الفنان القدير سعد الفرج، الذي يتواجد حالياً في المملكة العربية السعودية لتصوير مسلسله التلفزيوني «في توقيت مكة»، حيث بدا متأثراً للغاية، وهو يحاول إخفاء نبرة البكاء حزناً على رفيقي دربه، لكنها بدت واضحة في صوته.

وقال الفرج: «رحمك الله يا أبا أمين، وأقولها من كل قلبي: مثواك الجنة إن شاء الله».

وأكمل: «كان مخرجاً كبيراً في كل شيء، وإنساناً كريماً وطيب القلب والمعشر، فلا يُنكَر مجهوده وعطاؤه في السينما الكويتية، التي أثراها وقدّم فيها أعمالاً مهمة، ولكن هذا قضاء الله وقدره، وهذه نهاية كل إنسان».

وأضاف «بوبدر»: «كما أتقدم بأحر التعازي لأسرة المؤرخ والإعلامي القدير سيف مرزوق الشملان، الذي أسهم في تدوين جزء كبير من تاريخ الكويت على مدى عشرات السنين، حيث كنا نستعين به في بعض الأعمال الفنية، خلال عمله في مكتبة التلفزيون، وكان رحمه الله، متعاوناً لأبعد الحدود».

وكان الفرج نشر عبر حسابه على «إنستغرام» صورة تجمعه بالراحل الصديق، أرفقها بتعليق «رحم الله خالد الصديق وأسكنه فسيح جناته... وأثابه الله عن كل ما قدمه للسينما الكويتية»، منوهاً إلى أن «الصورة من أرشيف الأخ حسن الجسمي أطال الله في عمره».

بدورها، لم تُخف الفنانة القديرة سعاد عبدالله حزنها لوفاة «أبو أمين»، حيث قالت: «يصعب عليّ الكلام، بحق إنسان صاحب فكر، وسابق عصره برؤاه، فكل ما يمكنني قوله، إن الموت حق علينا جميعاً، والمرحوم كان دائم التواصل مع زوجي فيصل الضاحي، حتى إن هناك لقاء كان سيتم بينهما، لولا مشيئة الله».

وتابعت «أم طلال»: «الصديق لم يكن يشتكي من شيء، بل إنه عاش أيامه الأخيرة بصحة وعافية وبكامل قوته. وقد رحل عنا جسده وترك صوراً ولوحات جميلة من أعماله ستبقى في ذاكرتنا، فهو إنسان يتمتع بخيال واسع، وقد تعاونت معه في الستينات من القرن الماضي عبر سباعية بعنوان (قاتل أخيه) وشاركني بطولتها الفنان الراحل غانم الصالح، وهي أول عمل يجمعني معه. (إنا لله وإنا إليه راجعون)، اللهم لا اعتراض على حكمك ومشيئتك».

أما الفنان داود حسين، فقال: «رحل مخرج مهم، وصانع الحركة السينمائية في دولة الكويت، وهذا درب كلنا سالكوه»، مردفاً: «برحيل الصديق رحل الفكر والإبداع والإخراج والنجاح، فلم نسمع عنه إلا كل الاحترام والتقدير والتواضع... رحل الصديق، ولم يبقَ سوى أثره الطيب في نفوسنا».

إتلاف «شاهين»

من ناحيته، استذكر الفنان إبراهيم الحربي لقاءه بالراحل المخرج خالد الصديق في فيلم «شاهين» الذي جرى تصويره في الهند ولم يعرض إلى الآن، حيث قال: «اجتمعت مع الراحل لأكثر من شهرين خلال فترة التصوير، ومن ثم تكونت بيننا صداقة طيبة، إلى حد أنه كان يفصح لي عمّا يعتصر قلبه من حسرة وألم إزاء المعاناة التي مرّ بها، خصوصاً بعد الانتهاء من تصوير الفيلم الذي شاركت في بطولته، إلى جانب الفنان مجدي وهبة وعدد من الفنانين الإيطاليين ونجوم آخرين من الهند، إذ لم يعرض الفيلم بسبب الغزو العراقي الغاشم، الذي أدّى إلى قيام بعض المخربين بإتلاف النسخة الأصلية للفيلم».

وأضاف الحربي «الصديق كان دائم الابتسامة، وأسلوبه سلس ومتفاهم مع فريق العمل بشكل جميل، فهو مخرج رائع ومبدع على مستوى العالم، وهو رجل لم يأخذ حقه وكان لا بد من تكريمه التكريم المستحق، فهو بالإضافة إلى عمله في الإخراج السينمائي، كان يلقي المحاضرات في عدد من الدول، ودائم التواجد في المهرجانات العالمية».

ولم يغفل الحربي مآثر ومناقب المؤرخ والكاتب سيف الشملان، مبيناً أنه التقى به ذات مرة، «وكان لقاء ممتعاً، فهو كنز من المعلومات والتاريخ، قامة وعلامة كبيرة». وختم كلامه قائلاً: «الرحم يولد والأرض تبلع، وهذه سنة الحياة، رحم الله الفقيدين، وأسكنهما فسيح جناته».

من جانبه، عبّر المخرج السينمائي وليد العوضي، عن حزنه العميق لرحيل من وصفه بـ«عميد السينما الكويتية وعرّابها» خالد الصديق، مشيراً إلى أن المخرج الراحل كان المثل الأعلى الذي يقتدي به، على الصعيدين المهني والشخصي.

ومضى يقول: «لطالما كان أبو أمين داعماً لكل السينمائيين الكويتيين، وأنا واحد ممن تتلمذوا على يديه، فهو أستاذي ومعلمي، وقد كان رحمه الله سخياً في نصحه وتوجيهه وتشجيعه إليّ».

وأكمل: «لعلّ أبرز نصائحه كانت تصبْ في جودة العمل السينمائي وقيمته الفنية، إذ دأب على القول إن فيلماً واحداً يظلّ خالداً في ذاكرة الجمهور، خيرٌ من عشرات الأفلام التي تمرّ مرور الكرام ولا يتذكرها أحد».

ولفت إلى أن الفضل في تأسيس السينما الكويتية يعود إلى المخرج الراحل خالد الصديق، لكونه صانع أول فيلم روائي طويل «بس يا بحر»، والذي لا يزال عالقاً في ذاكرة الجمهور منذ ما يقرب الـ50 عاماً.

كما استذكر العوضي مسيرة المؤرخ الراحل سيف الشملان، مؤكداً أن فريق «بس يا بحر» كان قد استعان به لتوثيق بعض الأحداث المهمة في التاريخ الكويتي، بالإضافة إلى توفيره للبيت الذي جرى من خلاله تصوير بعض مشاهد الفيلم».

وختم قائلاً: «رحم الله المخرج الصديق والمؤرخ والإعلامي الشملان، وأسكنهما فسيح جناته».

ونعى المخرج صادق بهبهاني المخرج الصديق، قائلاً: «كُلي حزن، ولكن هذه هي الحياة.

رحل الداعم الأساسي بالنسبة إليّ، ومعرفتي به منذ العام 2007 وصولاً الى اليوم الحزين الذي تلقيت به خبر وفاته، وكنا على موعد لنلتقي بعد أسبوع في السينما الخاصة بمنزله بمنطقه النزهة، لكي أحظى بشرف مشاهدته الحصرية لفيلمي القادم قبل انطلاقته في دور العرض رسمياً».

واستدرك: «لكن لم يعد هناك موعد بيننا في الدنيا بعد الآن، إنا لله وإنا إليه راجعون».

«مجلس الثقافة»: الصديق والشملان... مسيرة حافلة بالعطاء

نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كلاً من الصديق والشملان.

ونقل الناطق الرسمي للمجلس والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وأمين عام المجلس كامل العبدالجليل وكافة العاملين فيه لأسرة الفقيدة وللأسرة الفنية.

وأضاف الأنصاري «آلمنا خبر وفاة المخرج السينمائي الكبير خالد الصديق صاحب الأعمال السينمائية والتلفزيونية الرائدة التي تركت بصمات في هذا المجال محليا وعربياً ودولياً، وهو منتج ومخرج سينمائي ذاع صيته بفضل نظرته الفنية الثاقبة والفريدة، ويُعد رائد الحركة السينمائية الكويتية».

كما نعى الأنصاري المؤرخ الشملان، «الذي رحل عنا ليترك فراغاً واضحاً في مجال عمله التأريخي والتوثيقي لمحطات في تاريخ الكويت، وتاريخ الغوص على اللؤلؤ، وتوثيق سير تراجم رجالات الكويت، وكتاباته حول الشعر والأمثال واللهجة الكويتية، وتوثيق الأماكن والقرى والمدن، وكان تكريم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمغفور له مستحقاً حينما مُنح جائزة الدولة التقديرية في العام 2000 إضافة إلى حصوله على تكريم مؤسسات أخرى في الدولة».

الشملان في سطور

ولد المؤرخ والكاتب والإعلامي سيف مرزوق الشملان في العام 1927، حيث بدأ حياته موظفاً في دائرة الصحة، وله العديد من المقالات والأبحاث في الصحف والمجلات الثقافية والأدبية الكويتية.

ومن أهم أعماله سلسلة في مجلة البعثة الكويتية عن تاريخ إمارة قطر منذ العام 1952 وحتى العام 1954، وأصدر كتابه بعنوان «من تاريخ الكويت» العام 1959، والذي قدم من خلاله مادة مميزة لتاريخ الكويت منذ نشأتها وحتى وقت تأليفه.

كما قدم برنامجه التلفزيوني الشهير «صفحات من تاريخ الكويت»، الذي وثق من خلاله الرواية الشفاهية الموثوقة من أصحابها، والذي يعد من أطول البرامج التلفزيونية، حيث بدأ خلال العام 1965 واستمر حتى التسعينات من القرن الماضي.

للمؤرخ الشملان دور بارز ولافت في الحفاظ على جزء مهم من الكويت القديمة ممثلة في دواوين أهل الكويت المطلة على البحر، وكذلك أصدر كتاباً بعنوان «الألعاب الشعبية الكويتية» في العام 1970، وكتاباً بعنوان «تاريخ الغوص على اللؤلؤ» والمكون من جزأين في العام 1975، كما أقام متحفه الخاص الذي أعطى المجتمع من خلاله درساً قيماً في حفظ التراث الكويتي القديم بمقتنياته النادرة.

وقد جمع الشملان رحلته العملية الطويلة التي امتدت منذ العام 1950 وحتى العام 2010 الغنية بالعطاء والإنجازات في كتابه «رحلتي مع الكلمة» المطبوع سنة 2010.

الصديق... رائد السينما الكويتية

ولد المخرج خالد محمد بستكي، العام 1945. هو مُنتج ومخرج سينمائي كويتي، يُعد رائد الحركة السينمائية الكويتية، حيث رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه في العام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

نال عدداً من الجوائز والتكريمات العالمية والعربية عن فيلمه «بس يا بحر»، منها الجائزة الأولى في مهرجان الفيلم الشبابي في دمشق العام 1972، جائزة الشرف في مهرجان طهران الأول للسينما العالمية، جائزة فيبرانشي وجائزة النقاد السينمائيين العالميين في مهرجان البندقية السينمائي، الجائزة الثانية في مهرجان أوهايو العالمي، في الولايات المتحدة وكانت الجائزة الوحيدة المخصصة لفيلم روائي، جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية، إضافة لجوائز عدة من مهرجانات وملتقيات سينمائية في شيكاغو وإسبانيا وقرطاج وغيرها، كما حصد فيلمه «عرس الزين» 7 جوائز عالمية، ونال الصديق جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

ومن أعماله: «المطرود» (1964)، «الصقر» (1965)، «الرحلة الأخيرة» (1966)، «الأمن الداخلي» (1967)، «وجوه الليل» (1968)، «معهد الأمل» (1969) «عن الصم والبكم»، «بس يا بحر» (1972)، «عرس الزين» (1976)، «شاهين» (1986).

 

الراي الكويتية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

مخرج «بس يا بحر» خالد الصديق.. في ذمة الله

رحل عن عالمنا قبل قليل مخرج فيلم «بس يا بحر» السينمائي القدير خالد الصديق، عن عمر يناهز الـ 76 عاماً، ونعى العديد من نجوم الساحة الفنية الصديق، بكلمات مؤثرة حيث عرف عنه دعمه للمبدعين الشباب وحرصه على نقل خلاصة خبرته في السينما إلى الأجيال الجديدة.

وما أن يذكر اسم الصديق حتى تتبادر إلى الذهن، أيقونته «بس يا بحر»، التي رأت النور في 1972، لتشكل علامة فارقة في تاريخ السينما الكويتية والخليجية على حد سواء، لما حملته من أهمية تاريخية.

فقد كان أول فيلم كويتي يترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في دورتها الـ 45.

«بس يا بحر» الذي كتبه الصالح بمشاركة الصديق نفسه، مخرج ومؤلف سينمائي كويتي.

قدم العديد من الأعمال الفنية، وشارك في مختلف المجالات من إنتاج وتصوير ووضع موسيقى لبعض الأعمال.

من أفلامه الإخراجية الروائية: «بس يا بحر» تأليف عبد الرحمن الصالح، و«عرس الزين» عن رواية الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، و«شاهين» عن روايةواية الأديب الإيطالي بوكاشيو.

وعمل الراحل في تلفزيون الكويت مخرجاً، وكانت البداية في القسم الهندسي ثم تولى منصب مدير ستوديو، وأول مهمة رسمية له كانت عام 1964 إذ انتدبه التلفزيون لتمثيله في مهرجان مونت كارلو، وبعد عودته تعاون مع عبدالوهاب سلطان، رئيس قسم السينما في تلفزيون الكويت آنذاك، في إنشاء قسم سينمائي قدم عبره ثمانية أفلام سينمائية ووثائقية مميزة.

 

القبس الكويتية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق

توفى المخرج الكويتي خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاما، صباح اليوم الخميس، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
ويعتبر المخرج الراحل أحد أبرز المخرجين الكويتيين والعرب ورائد الحركة السينمائية الكويتية، حيث ترشح أول أفلامه ”بس يا بحر“ إنتاج عام 1972م لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين
.

وقدم الصديق عددا من الأفلام للسينما الكويتية، ويعدّ من أوائل المخرجين الخليجيين الذين أخرجوا للسينما، إذ بدأت انطلاقته في ستينيات القرن الماضي من خلال فيلم ”المطرود“ عام 1964م إلى أفلامه الأخرى ”الصقر“ و“عرس الزين“ وشاهين“ وغيرها، فيما حفر فيلم ”بس يا بحر“ بصمته في السينما العالمية.

ورغم قلة أعماله السينمائية والتوثيقية، تمكن خالد الصديق من حجز اسم له إلى جانب كبار المخرجين العرب، والتي نال عليها عددا من أبرز الجوائز والتكريمات العالمية والعربية، منها عن فيلمه ”بس يابحر“، حيث حصد عنه الجائزة الأولى في مهرجان الفيلم الشبابي في دمشق (1972)، وجائزة الشرف في مهرجان طهران الأول للسينما العالمية، وجائزة ”فيبرانشي“ وجائزة النقاد السينمائيين العالميين في مهرجان البندقية السينمائي.
كما نال عن ”بس يا بحر“ الجائزة الثانية في مهرجان أوهايو العالمي في الولايات المتحدة وكانت الجائزة الوحيدة المخصصة لفيلم روائي، وجائزة ”الأسد الفضي“ في مهرجان البندقية، إضافة لبضع جوائز من مهرجانات وملتقيات سينمائية في شيكاغو وأسبانيا وقرطاج وغيرها
.

وفاز فيلمه ”عرس الزين“ كذلك بـ7 جوائز عالمية، ونال خالد جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

وودّع مثقفون ومواطنون عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ المخرج الصديق، حيث كتبت الإعلامية ليلى أحمد: ”البقاء لله.. المخرج #خالد_الصديق مخرج التحفة السينمائية فيلم ”بس يا بحر“ في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون كم كانت لديه من الأحلام ذهبت معه، كل الظروف في بلادنا ضد الإبداع الحقيقي رحمه الله رحمة واسعة“.

ونعاه الإعلامي ثامر الدخيل عبر حسابه ”تويتر“ بالقول: ”المخرج الكويتي العالمي #خالد_محمد_الصديق في ذمة الله انا لله و انا اليه راجعون تعازينا الحارة لجميع أهله ومحبيه“.

كما شارك الإعلامي ماضي الخميس في نعيه: ”إنا لله وإنا اليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى الاستاذ #خالد_الصديق الذي أخرج أول فيلم كويتي ( بس يا بحر ). نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته“.

بدوره، كتب الإعلامي فادي عبدالله: ”انتقل إلى رحمة الله تعالى الصديق الغالي المخرج الكويتي العالمي د. خالد الصديق، مخرج أول فيلم كويتي روائي طويل ”بس يا بحر “ وحقق من خلاله بضع جوائز عالمية. الله يرحمك ويغفر لك يا بو أمين ومثواك الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون“.

ونعاه حامد تركي أبويابس: ”﴿إنّا للهِ وإنَّا إَليْهِ رَاجعُون﴾. رائد الحركة السينمائية الكويتية ومخرج التحفة السينمائية النادرة: فيلم ”بَسْ يا بَحَر“ المبدع ”خالد الصديق“ في ذمة الله تعالى. الله يرحمه ويغفر لهُ“.

 

الوطن البحرينية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق

ميار خالد عساكر

أعلنت الأعلامية الكويتية مي العيدان، وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق، صباح اليوم الخميس عن عمر يناهز 76 عاما.

ونعت العيدان المخرج الراحل، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، كتبت: "توفى المخرج السينمائي الكويتي خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاما، صباح اليوم الخميس، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.. . الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. . لاتبخلوا عليه بالدعاء فالدعاء رزق الميت"

المخرج الراحل خالد صديق، يعد من أبرز المخرجين الكويتيين، ورشح أول أفلامه "بس يا بحر" عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

وقدم الصديق عام 1976 الفيلم السوداني "عرس الزين"، عن رواية الأديب الراحل الطيب صالح، وقام ببطولته الفنان علي مهدي بمشاركة الفنانة فائزة عمسيب، والفنان السني دفع الله، ونال عنه 7 جوائز عالمية، ومنح المخرج الراحل جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

الوطني للثقافة ينعى رائد الحركة السينمائية الكويتية خالد الصديق بعد مسيرة حافلة بالعطاء

كونا - نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى رائد الحركة السينمائية الكويتية الفنان والمخرج السينمائي خالد الصديق، الذي انتقل الى جوار ربه عن عمر ناهز 76 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز في المجال الفني السينمائي والتلفزيوني.

ونقل الناطق الرسمي باسم المجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري في بيان صحافي اليوم الخمي، تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وأمين عام المجلس كامل العبدالجليل وجميع العاملين فيه لأسرة الفقيدة وللأسرة الفنية.

وقال الأنصاري "آلمنا خبر وفاة المخرج السينمائي الكبير خالد الصديق صاحب الأعمال السينمائية والتلفزيونية الرائدة التي تركت بصمات في هذا المجال محليا وعربيا ودوليا وهو منتج ومخرج سينمائي ذاع صيته بفضل نظرته الفنية الثاقبة والفريدة".

واوضح ان فيلم (بس يا بحر) الذي أنتجه وأخرجه المرحوم خالد الصديق في عام 1972 رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين لافتا الى انه أول فيلم كويتي يترشح لهذه الجائزة.

واشار الى اعمال الراحل العديدة ومنها (المطرود 1964) و(الصقر 1965) و(الرحلة الأخيرة 1967) و(عرس الزين 1976) و(شاهين 1986) وغيرها من الأعمال الاخرى التي تركت بصمة في مسيرته الفنية.

وأعرب الأنصاري عن خالص التعازي لذوي الراحل وللأسرة الفنية بفقد هذا العلم السينمائي الكويتي داعيا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

 

الوطن الكويتية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

رحل عن 76 عامًا بعد مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة

من أبرز أعماله الفيلم الشهير «بس يا بحر».. وفاة المخرج الكويتي العالمي خالد الصديق

توفي فجر اليوم، المخرج القدير خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاماً، ليودّع مشهد الحياة، بعد مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة.

ويُعد الصديق رائد الحركة السينمائية الكويتية، حيث رُشّح فيلمه ««بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه العام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

كما قدم العديد من الأفلام الكويتية، على غرار «عرس الزين» و«الرحلة الاخيرة» و«وجوه الليل»، وغيرها.

 

الأيام البحرينية في

14.10.2021

 
 
 
 
 

وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق

كتب- مصطفى حمزة:

أعلن الفنان والمخرج السوداني علي مهدي، وفاة المخرج الكويتي خالد الصديق، صباح اليوم الخميس عن عمر يناهز 76 عاما.

الفنان علي مهدي نعي المخرج الراحل، وعبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، كتب: "به الإعانةً بدءً وختماً وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً، إنتقل إلى الرحمة الواسعة الحبيب المخرج الفنان خالد الصديق، تقبله الرحمن وغفر له، التعازي للأسرة الكريمة وللأحباب المبدعين في الكويت الحبيبة، والفنانين العرب، وإنا لله وإنا إليه راجعون"

وقدم الصديق عام 1976 الفيلم السوداني "عرس الزين"، عن رواية الأديب الراحل الطيب صالح، وقام ببطولته الفنان علي مهدي بمشاركة الفنانة فائزة عمسيب، والفنان السني دفع الله، ونال عنه 7 جوائز عالمية، ومنح المخرج الراحل جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

 

موقع مصراوي في

14.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004