ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي: أدعو المهرجانات العربية للتعاون فيما بينها

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (4)

القاهرة: محمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

انتهت أمس (السبت) أعمال الدورة الثالثة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي. وحتى كتابة هذا التقرير في صباح اليوم ذاته، لم يكن هناك أي مؤشر لتميّز فيلم عن آخر في أي من مسابقات الدورة؛ أهمها بالطبع مسابقة الأفلام الرئيسية ومسابقة «آفاق السينما العربية».

لا يسود المهرجان عادة ما يسود مهرجانات أساسية أخرى حول من سيكون الفيلم الفائز. هذا لاختلاف المنوال والاهتمامات، وربما الثقافة المعرفية عموماً. لكن بصرف النظر عن الرابح والخاسر، أثمرت هذه الدورة عن توفير مجموعة كبيرة من الأفلام العالمية التي تستحق المشاهدة وتستقطب الإعجاب. وعلى هذا الصعيد وحده، يبرز نجاح لجنة الاختيار في حشد مجموعة الأفلام المناسبة لمهرجان كبير. وعلى صعيد آخر، هناك نجاح أفضل في إدارة العمل على كثرة تشعبه. ولا ننسى أنه في النهاية فعل مجهد مكلف، في ظروف متقلبة لوباء يفرض نفسه على كل جوانب الحياة والنشاطات حول العالم.

ما هو مؤكد أنه بعد 43 سنة من العمل الشاق الدؤوب لصنع مهرجان سينمائي مصري عالمي، ما زالت الطريق مفتوحة أمام مهرجان القاهرة السينمائي لمزيد من البذل.

في تاريخه العريق، استقبل ألوف الأفلام، وعدداً كبيراً من الشخصيات والنجوم السينمائية البارزة، وجذب عشرات ألوف المشاهدين، وأصدر كتباً، وأقام محاضرات وورشاً، ولم يتوانَ عن السعي لتحقيق مكانة عالمية. لم ينجح هذا السعي في كل مرة من مرات المهرجان، ولا على نحو مضطرد. كل من أداره، من مؤسسه كمال الملاخ إلى أبرز رؤسائه في الحقبة الأولى (وأكثرهم حزماً) سعد الدين وهبة، إلى لفيف من الذين تسلموا إدارته، تفاوتت النتائج لأكثر من سبب. أدرك الجميع منذ البداية صعوبة النجاح إذا ما تمثل في أن تأتي كل دورة من دوراته أفضل من الدورة السابقة أو -على الأقل- مثلها. لخلق مهرجان دولي في عاصمة أو مدينة عربية، تتكاتف الجهود والميزانيات عادة، وتتغير الإدارات بين ما فشل منها وما نجح، لكن هناك حالة لا يستطيع فيها المهرجان (أي مهرجان) الوثوق من تحقيق الموقع العالمي الذي ينشده، لأنها في نطاق لا يستطيع المهرجان العربي (ونحو 3 آلاف مهرجان آخر حول العالم) فرض نفسه عليه، وهو جعل السينمائيين العالميين ينتظرون المهرجان، ويختارونه عنوة عن المهرجانات الأخرى لعرض أفلامهم.

نعم، هناك أفلام أميركية وبريطانية وفرنسية وأوروبية أخرى، وهناك أفلام من أقطار آسيوية وأفريقية، وهناك عدد كبير من الأفلام العربية، لكن المسألة ليست في التنوع، بل ما إذا كان المهرجان العربي فعل يحتاج إليه العالم أم لا، وحدث يتابعه صانعو السينما من منتجين وأصحاب استديوهات وأصحاب مشاريع وموزعين أم لا.

بوجود ثلاثة مهرجانات أوروبية رئيسية (كان، وبرلين، وفنيسيا)، ومهرجانات تقف في الصف الثاني منها، وتُعد بدورها أساسية (صندانس، وتورونتو، ولوكارنو، وكارلوڤي ڤاري، وسان سابستيان)، من الصعب شد الرحال إلى مهرجان عربي إلا بشروط لها علاقة بما يستطيع المهرجان توفيره من أفلام يسعى هو إليها (ولا تسعى هي -في معظمها- إليه)، وتنظيم إغراءات تجارية ومنصات تسويق، إلى آخر ما يساعد صانعي الأفلام على عد أنه لا غنى عن هذا المهرجان أو ذاك.

نقلة نوعية

هذه السنة هي الرابعة لتولي المنتج محمد حفظي إدارة هذا المهرجان، وقد قال في مقابلة منشورة قبل أسبوع إنه لم يكن واثقاً، بعد الدورة الأولى، إذا ما كان سيعود في الدورة المقبلة لتولي مهام الرئاسة. الحديث إليه يحيط بجوانب مثيرة لرجل يتميز بمدارك فيلمية واسعة، وبثقافة سينمائية شاملة، وله تجارب محلية وعربية ودولية في صناعة ما زالت زاخرة واعدة بين كل صناعات الترفيه والثقافة. محمد حفظي من بين القلائل الذين تسلموا إدارة هذا المهرجان، ورفعوا من مستواه، وأعادوا إليه الأهمية التي كان قد افتقدها في السنوات السابقة.

لكن كل ذلك النجاح والطريق ما زالت طويلة لوضع المهرجان على المستوى الذي يطمح إليه. ربما ليست طويلة كما كانت قبل عشر سنوات، أو حتى أقل، لكنها طويلة بما فيه الكفاية.

وفيما يلي نص الحوار:

·        بعد أربع سنوات مرت على بدء رئاستك لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كيف تنظر إلى هذه التجربة وما حققته أو لم تحققه بعد؟

- كان لا بد من تحقيق نقلة نوعية لتحريك عجلة المهرجان مرة أخرى. أردت منذ البداية أن يكون هذا المهرجان اللقاء الأهم بين المهرجانات الأخرى للسينما العربية والسينمات العالمية. وأحد الأمور التي هدفت إليها كذلك هو دفع الجمهور المحلي للإقبال على الأفلام، وتحسين ظروف العرض والتوقيت، وتطوير عنصر التواصل بين الحاضرين. أعتقد أنني أدركت منذ البداية حاجة الجمهور لأخذ هذا المهرجان على نحو جاد، وهذا لم يكن متوفراً من قبل على هذا المستوى إلا في دورات محدودة. الآن، كل الصالات مليئة، والتذاكر تنفد سريعاً من معظم العروض، وهناك نسبة كبيرة من الأفلام التي يريد الجمهور في مصر معرفتها. المهرجان بالنسبة لي ليس تجمع أشخاص وأفلام، بل طرح كثيف لمختلف القضايا، ولا يمكن تحقيق النجاح عالمياً إلا بإشراك الصناعة العالمية في هذا المهرجان عبر نشاطاته ومنصاته الثقافية والصناعية.

·        هناك مهرجانات عربية أخرى تهدف للشيء ذاته، ولا نرى أي رغبة في التعاون؛ كل مهرجان يعمل بمنأى عن الآخر

- هذا صحيح تماماً. لقد دعوت -ولا زلت- للتنسيق بين المهرجانات العربية لتعزيز التعاون بيننا، لكن أعتقد أنه لا توجد خطة عمل موحدة لذلك. دعوت سابقاً إلى هذا التعاون لتنظيم البحث في أوضاعنا اليوم، وكيفية مواجهة المستقبل معاً، وتحقيق الطموح المطلوب منها. أرى أن هذا ضروري مع اتساع رقعة المهرجانات، وانضمام مهرجان البحر الأحمر إلى خريطة المهرجانات العربية.

·        هذا التنسيق مفقود منذ البداية. خلال إدارتي البرمجة العربية لمهرجان دبي السينمائي، جرت محاولة للتنسيق، لكن التجاوب كان محدوداً جداً. هل هناك من تحديات أخرى واجهتها في سبيل تعزيز حضور المهرجان عربياً أو عالمياً؟

- حاولت، وأعتقد أنني نجحت في توفير برامج عروض أفضل من السابق. هناك مجموعة من الأفلام التي شهدت عروضها الأولى عالمياً في القاهرة. وهناك أفلام مرشحة للتنافس على سباق الأوسكار، أو على جوائز أخرى في موسم الجوائز الحالي. الغاية كانت الاهتمام بالأفلام، وتحسين مستوى العروض التقنية. لكن إلى جانب كل هذا هدفت إلى إعادة السعي لقيام سوق سينمائية تكون المحطة النموذجية لإنشاء سبب إضافي لتأكيد موقع المهرجان وسط المهرجانات العربية والدولية.

مستوى أفلام

·        ميزانيتك السنوية هي أقل من ميزانيات مهرجانات أخرى، هل هذا ما يعيق مهرجان القاهرة عن النمو على النحو الذي تطمح إليه؟

- هو بالفعل أقل من ميزانيات مهرجانات عربية في مصر أو خارجها، لكننا في إطار ما هو متوفر حققنا كثيراً مما نصبو إليه. التحديات كثيرة، والنمو من وضع لآخر على نحو متواصل أو مستمر هو غاية مهمة، لكنها تتطلب التمويل، وتتطلب الدراية والمعرفة وحسن الإدارة في كل جانب من جوانب العمل.

·        هي ربما شاقة أكثر لو لم يكن رئيس المهرجان من أهل الصناعة.

- صحيح.

·        كيف ترى المستقبل إذن؟

- أراه أكثر تعقيداً. المهرجانات العربية الموجودة، مثل الجونة والبحر الأحمر ومراكش وسواها، تستطيع أن تشهد تقدماً شاملاً لو تعاونت جيداً فيما بينها، لكن عدم التعاون لن يوقفنا عن العمل المطرد لتحسين أداء هذا المهرجان.

·        ما رأيك بوضع السينما العربية حالياً؟ هل هناك ما يكفي منها لتغطية هذه المهرجانات أو سواها في العالم العربي؟

- هناك مصاعب في الأفق بالنسبة لهذا الموضوع، لكن بالطبع ليست كل المهرجانات العربية تصبو لأن تعرض أفلاماً عربية لم يسبق عرضها. غير أن تلك التي تهدف للتميز بعروضها الأولى من الأفلام العربية ستواجه وضعاً غير مريح، لأن عدد الأفلام الجيدة محدود، ولو أنه لن يصل إلى حد عدم توفر ما يكفي. هناك مهرجانات تقوم بدعم الأفلام، مثل أيام مهرجان قرطاج السينمائي، وهناك مهرجانات أخرى مثل مهرجان البحر الأحمر سيرفع هذا الدعم لمستوى غير مسبوق، وهذا كله جيد. كيف توزع هذه الأفلام على المهرجانات هو من الأولويات الأساسية لكل مهرجان.

·        لكن ما رأيك في مستوى الأفلام العربية التي اختيرت لهذه الدورة؟

- أعتقد أنها ذات مستوى جيد في العموم. وعلى مستوى التنوع، كان لدينا أفلام من السعودية وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب، ومن مصر بطبيعة الحال. أرى في الوقت نفسه أن العددية ليست مقياساً. قد تكتفي المسابقة بفيلم مصري واحد، كما حدث هذا العام بالنسبة لفيلم نادين خان «أبو صدام»، أو بثلاثة أفلام عربية فقط عوض خمسة أو ستة أفلام. هذا ليس مقياساً، بل النوعية هي المقياس، ونحن في النهاية نطرح المهرجان على أساس أنه عالمي، وهذا يعني أن على المسابقة أن تشمل أعمالاً من دول كثيرة. ثم لا تنسى أن لدينا قسم «آفاق السينما العربية» الذي أداره الناقد رامي عبد الرازق، وأعتقد إنه نجح في اختياراته.

·        ماذا تعني لك ظروف الوباء الحالي المتجددة هذه الأيام؟ هل صحيح أن هناك مخرجين اعتذروا عن الحضور بسبب «أوميكرون»؟

- جاءتنا اعتذارات، لكن بحدود. هذا وضع يستجد من يوم لآخر. وفي الأيام السابقة، تسلمنا اعتذارات قليلة، وبالأمس جاءنا اعتذار في آخر لحظة. برلين يفكر بالتأجيل حالياً، و«كان» قد يؤجل دورته إلى الصيف مرة أخرى؛ إنها مشكلة عالمية، ونحن نتابعها من كثب.

 

الشرق الأوسط في

05.12.2021

 
 
 
 
 

بنات عبدالرحمن.. احتفاء جماهيري وبحث عن “الشباك” قبل السينما

مصطفى الكيلاني

يبدأ المخرج الأردني زيد أبوحمدان تجربته الأولى في صناعة فيلم طويل “بنات عبدالرحمن” باحتفاء جماهيري كبير أثناء عروضه بمهرجان القاهرة السينمائي.

احتفاء لم يقابل بتوافق نقدي، بعد اتهام البعض للفيلم بالشعبوية ومغازلة الجماهير النسائية العربية، والمناصرين لقضايا المرأة، في فيلم يخترق الحجب حول المجتمع الأردني ويزيح الستار عن أزمات المرأة داخل المجتمع الأردني المحافظ.

السيناريو الذي كتبه زيد أبوحمدان يحكي حكاية زينب “فرح بسيسو” التي تقدم بها العمر ولم تتزوج لترعى والدها المغضوب عليه من كل من حوله، بسبب اكتشاف أن ابنته الصغري تعيش مع صديقها، لدرجة أن شقيقه لا يتحدث معه منذ 8 سنوات.

وتبدأ أحداث الفيلم ذروتها مع اختفاء الأب المريض، في نفس الوقت تتجمع بناته الأربعة، ويبدئون رحلة البحث عنه، مع انكشاف كل خلافاتهم وتناقضاتهم.

الابنة الكبرى التي تعمل في خياطة الملابس، وتحلم يوما بفستان فرح، وتعيش بعار أن أهل حارتها شاهدوها وهي ممسكة بيد حبيبها المسيحي، والابنة المتزوجة من شخص ثري وتغار عليه من علاقاته، وتنسى همومها مع الخمر والسجائر، والابنة المنقبة المكبوتة المتزوجة من شخص سلفي يريد تزويج ابنتهما الطفلة قبل أن تكمل عامها الخامس عشر، والأخت الصغرى صاحبة العار الأكبر من وجهة نظر كل المحيطين بهما.

يحدث تحول لشخصية الأخوات الأربعة مع انكشاف اختلافاتهن، تحول غير مبرر دراميا، ومفتعل بشكل واضح، لكنه جماهيري جدا، فالأخت المنقبة آمال “صبا مبارك” تقرر الثورة على زوجها، وتنقذ طفلتها من زيجة تدمر براءتها، في مشهد أكشن غريب ومقحم، ورغم ذلك نال تصفيق حاد من الجمهور.

والأخت المتزوجة من ثري ولم تنجب منه، وتعيش في وهم أن زوجها يخونها مع زوجة شريكه، لتكتشف في النهاية أنه مثلي الجنس وأنه أصلا على علاقة مع ذلك الشريك، فتصبح متسامحة أكثر مع أختها آمال، التي كانت على خلاف دائم معها.

والأخت الصغرى ختام “مريم الباشا” التي تسببت في الأزمة التي تعيشها العائلة، والجميع يلقي اللوم عليها، في حين أن والدها يأتي بسيرتها على الدوام ويحكي عنها لأصدقاء المقهى، ورغم أنها قصص خيالية عن نجاحها في العمل بدبي أو زوجها “غير الموجود”، فهي تنال مسامحة والدها في النهاية.

تلاقي الأخوات كانت ذروته في مشهد ما قبل النهاية، حين حدثت لحظة الانكشاف عندما قررت الأخت الكبرى “زينب” فضح كل بيوت الحارة التي تلوك ألسنتهم سيرة العائلة، فتذكر أهل الحارة أنها خياطة كل البيوت، وأن كل أسرارهم عندها، وأنهم يظهرون تأفههم من الأخوات في حين أن لكل منهم أسرار مخجلة.

لحظة الفضح تلك تذكرنا بالمسلسلات العربية الضعيفة، رغم وجوبها في إنهاء حالة العزلة للعائلة في محيطها، لكن تنفيذها سينمائيا كان ضعيفا لحد كبير، ومباشرا، وصادما لنا كمشاهدين منتظرين لأن تحدث انفراجة السيناريو بشكل أكثر احترافية.

يستخدم زيد أبوحمدان الكثير من اللقطات المقربة لإبراز مشاعر الفتيات الأربعة، وأعطي لكل منهم مساحة متساوية وقسم بينهم لحظات التحول، وسعى لعرض تطور كل شخصية بعد إلتقاء الأخوات معا، واستطاع تحريك ممثلاته بشكل رائع، مع محاولة لم تكن جيدة في وجهة نظري لإبراز تفاصيل كل شخصية.

بنات عبدالرحمن” فيلم يملك مقومات جماهيرية رائعة، سيحقق إيرادات جيدة عند عرضه في دور السينما العربية، وقد يحقق جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي، وكتجربة طويلة أولى للمخرج زيد أبوحمدان فهي مبشرة جدا، فهو يداعب كل رغبات المشاهدين العرب، وقد يحصل على جوائز وتنويهات، خاصة في المهرجانات التي تهتم بقضايا المرأة، لكنه على المستوى السينمائي كان يحتاج من المخرج جلسات أكثر على السيناريو، وتعب أكثر في نحت الشخصيات.

 

####

 

ماذا يميز كريم عبد العزيز حتى يستحق جائزة ”فاتن حمامة للتميز” في القاهرة السينمائي

فؤاد زويريق

من الصعب أن تحبك الكاميرا وإن أحبتك فهي تعطيك كل ما في جعبتها، لكن بشرط أن تبادلها أنت أيضا الحب وأن تعطيها كل ما في جعبتك، فالممثل المحترف والموهوب لا يكفيه حب الكاميرا له بل يجتهد ويثابر ويطور من نفسه في كل وقفة يقفها أمامها حتى يبرهن لنفسه قبل الجمهور بأن حب الكاميرا له لم يأت من فراغ، وأن موهبته أساس نجاحه وهي تكملة لهذا الحب.

قليلون هم الممثلون الذين يجمعون بين حب الكاميرا والموهبة الحقيقية، الفنان الراقي كريم عبد العزيز من هؤلاء، فقد أثبت منذ انطلاقته الأولى بأنه ليس ذاك الممثل الصدفة الذي وجد نفسه فجأة داخل الوسط الفني بفضل أبيه المخرج محمد عبد العزيز، بل هو ذاك الشخص الذي اقتحم مجال التمثيل وهو كله طموح وإرادة لتحقيق الأفضل في كل عمل يشارك فيه.

فمن أول عمل له إلى آخر عمل سيجد المُشاهد فرقا وتميزا ونضجا في الأداء، فلم يكتفِ بموهبته وذكائه اللذين أهَّلاه للارتماء بين أحضان الكاميرا، بل كافح وواظب وداوم على صقل قدراته هذه وجعلها أكثر دينامية وليونة للتأقلم مع كل شخصية يؤديها.

كريم عبد العزيز لم يستسلم ولم يكتفِ بجنس معين من التشخيص فهو ذاك ”الجوكر” القادر على ارتداء كل الألوان واللعب على كل الحبال مهما كان طولها وسمكها، فالأدوار الدرامية تلبسه ويلبسها، والأدوار الكوميدية تناسبه ويناسبها، والأدوار المركبة الصعبة تتمكن منه ويتمكن منها.

فهو يتماهى وينصهر داخل كل نوع من أنواع التشخيص مهما كانت صعوباته وتعقيداته وتشعباته، وهكذا تنوعت أعماله بشخصياتها المختلفة المؤسّسة لفنان حقيقي يجمع بين نجم شباك ومبدع في التمثيل والتشخيص، فكريم عبد العزيز في محطة مصر ليس هو في الفيل الأزرق مثلا، وليس هو في خارج على القانون، وليس هو في حرامية فى تايلاند، وليس هو في الاختيار 2، ففي كل عمل من هذه الأعمال يتلون ويتحول ويبدع في تركيب أجزاء شخصياته بما تتطلبه من أبعاد درامية أو كوميدية.

ففي أدواره الدرامية يقنعك بانفعالاته التعبيرية الجادة والصادقة النابعة من عمق الشخصية المخزنة داخله، أما أدواره الكوميدية فهي بعيدة كل البعد عن السذاجة المبتذلة، فكلها تصبّ في كوميديا الموقف التي لا علاقة لها بكوميديا البهلوانات والايفيهات الركيكة والسخيفة التي ينتهجها البعض.

وهكذا كسب كريم عبد العزيز على مدار عشرين سنة من الحفر والصقل، معركته مع نفسه ومع جمهوره وأثبت لها ولهم بأنه ليس ممثلا بالصدفة، بل ممثل جاد ومبدع قادر على الإبداع والعطاء وهو يستحق فعلا كل تكريم حظي أو سيحظى به لاحقا.

 

موقع "أويما 20" في

05.12.2021

 
 
 
 
 

«الثقب في السياج» يفوز بجائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم بالمسابقة الدولية في مهرجان القاهرة

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن منح الفيلم الروائي «الثقب في السياج- The Hole in the Fence»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، جائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم.

الروائي «الثقب في السياج- The Hole in the Fence»، عرض لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج خواكين ديل باسو، وإنتاج المكسيك، وبولندا، ومدته 100 دقيقة.

تدور أحداث الفيلم في معسكر صيفي منعزل ومغلق في الريف المكسيكي، وتحت أعين معلميهم البالغين، يتلقي الأولاد من مدرسة خاصة مرموقة تدريبا بدنيا وأخلاقيا ودينيا، يؤدي اكتشاف ثقب في السياج المحيط إلى سلسلة متزايدة من الأحداث المزعجة وتنتشر الهستيريا بسرعة.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

تكريم المنتج الأمريكي لورانس بيندر بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام فعاليات دورته 43، الذي انطلق قبل قلبل، بدار الأوبرا المصرية، عن تكريم المنتج الأمريكي لورانس بيندر.

فيما قام محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بتسلم «بيندر» التكريم، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم والسينمائيين والصحافة والإعلام.

كان لورانس بيندر، المرشح مرتين لجائزة الأوسكار، قد شارك في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، من خلال تقديم محاضرة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، وأدارها المخرج هاني أبوأسعد

 

####

 

سوامي روتول أفصل ممثلة عن فيلم «كيارا» بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمد زكي 

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، في دار الأوبرا المصرية، عن منح سوامي روتولو، جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «كيارا- A Chiara»، الذي شارك ضمن منافسات المسابقة الدولية.

الفيلم الروائي «كيارا- A Chiara»، عرض لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج جوناس كاربينيانو، وإنتاج إيطاليا وفرنسا، ومدته 121 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور حول عائلة المراهقة كيارا، التي تبدو سعيدة، وتجد نفسها مهددة فجأة بانهيار علاقتها بعد الاختفاء المفاجئ للأب، مما يدفع كيارا لتسخير كل طاقتها للبحث عن سبب اختفائه.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

فيلم «انطوائيون» يحصل على الهرم البرونزي ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن منح فيلم «انطوائيون- Aloners»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، جائزة الهرم البرونزي التي تُمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني.

الفيلم الروائي «انطوائيون- Aloners»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج هونج سيونج يون، وإنتاج كوريا الجنوبية، ومدته 90 دقيقة. وتدور أحداث الفيلم عن امرأة انوائية تعيد تقييم وجودها المنعزل بعد وفاة جارها بمفرده في شقته.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

مخرجة «جسد ضئيل» تحصل على الهرم الفضي ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن منح لورا ساماني، مخرجة فيلم «جسد ضئيل- Small Body»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، جائزة الهرم الفضي (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

الفيلم الروائي «جسد ضئيل- Small Body»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج لورا ساماني، وإنتاج إيطاليا وفرنسا، وسلوفينيا، ومدته 89 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور في إيطاليا في بداية القرن العشرين، حيث تلد أجاثا طفلة ميتة، بينما تمنع القوانين تعميد الأطفال الميتين، فتقرر أجاثا خوض رحلة خطرة لتذهب إلى مكان قالوا لها عنه إنه يعيد الأطفال الميتين للحياة مرة أخرى لتعميدهم.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

محمد ممدوح أفضل ممثل بالدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن «أبوصدام»

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكيعلوي أبو العلا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن منح الفنان محمد ممدوح، جائزة أحسن ممثل، عن دوره في فيلم «أبوصدام»، الذي شارك ضمن عروض المسابقة الدولية.

«أبوصدام»، هو فيلم روائي عرض لأول مرة عالميا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج نادين خان، وإنتاج مصر، ومدته 89 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور حول سائق شاحنات قديم ذو خبرة يدعى «أبوصدام»، يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

«إنهم يحملون الموت» يفوز بجائزة هنري بركات ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة

كتب: ريهام جودةأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فوز خوسيه أنجل أليون، بجائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني، عن تصوير فيلم «إنهم يحملون الموت – They Carry Death»، الذي شارك ضمن منافسات المسابقة الدولية، خلال حفل ختام الدورة الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، في دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الروائي «إنهم يحملون الموت – They Carry Death» عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج هيلينا جيرون، وصامويل م. ديلجادو، وإنتاج إسبانيا وكولومبيا، ومدته 75 دقيقة.

أما أحداثه فتدور خلال عام 1429، حيث أنه من بين طاقم القبطان كريستوفر كولومبوس، يسافر ثلاثة رجال كان من المفترض أن يكونوا قد ماتوا حاليا، إذ أنهم تمكنوا من تجنب مصيرهم من خلال المشاركة في رحلة غير مؤكدة. في هذه الأثناء، تحاول امرأة إنقاذ أختها المحتضرة بإحضارها إلى معالج. كلتا الرحلتين تحاولان خداع الموت.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

المسابقة الدولية.. «107 أمهات» يحصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو بمهرجان القاهرة

كتب: علوي أبو العلاأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن منح بيتر كيريكس وإيفان أوستروتشوفسكي جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو عن فيلم «107 أمهات- 107 Mothers»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية.

الفيلم الروائي «107 أمهات- 107 Mothers»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، من إخراج بيتر كيريكس، وإنتاج جمهورية التشيك، وأوكرانيا، ومدته 93 دقيقة.

أحداث العمل تتناول قصة ليزيا التي ارتكبت جريمة عاطفية، أدت إلى الحكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات في أحد السجون الإصلاحية للنساء في أوديسا، وأنجبت هناك طفلها الأول وسط عالم تسكنه النساء فقط.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية. فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

عفيفة بن محمود تفوز بجائزة أحسن أداء تمثيلي ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة أحسن أداء تمثيلي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، للممثلة عفيفة بن محمود عن دورها في فيلم «أطياف- Streams».

الفيلم الروائي «أطياف- Streams» عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج مهدي هميلي، وإنتاج تونس، لوكسمبرج، فرنسا.

تدور أحداث الفيلم في تونس العاصمة، حيث تسجن آمال على خلفية اتهامها بالزنا، وبعد إطلاق سراحها تبدأ في رحلة البحث عن ابنها الوحيد مؤمن لاعب كرة القدم، تأخذها الرحلة إلى أحشاء المدينة، محاولة العثور على ما فقدته من ذاتها والتصالح مع مجتمع عنيف ومتطرف.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج اللبناني هادي زكّاك، المخرج والكاتب المصري تامر محسن.

تمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وتمنح للمخرج، جائزة أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

 

####

 

«بنات عبدالرحمن» يحصل على جائزة يوسف شريف رزق الله

كتب: علوي أبو العلاأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله)، إلى فيلم «بنات عبدالرحمن- Daughters of Abdul Rahman»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية.

فيلم «بنات عبدالرحمن- Daughters of Abdul Rahman»، عرض لأول مرة عالميا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج زيد أبوحمدان، وإنتاج الأردن، ومدته 118 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور في حي للطبقة المتوسطة الدنيا في عمان، حيث تعيش زينب العزباء والمتوسطة العمر حياة كئيبة وتعمل خياطة محلية وتعول والدها. وبعد أن رآها والدها عن طريق الخطأ في ثوب للزفاف تقوم بتعديله، من أجل ابن عمها، تستيقظ زينب لتجد والدها مفقودا.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرج الصربي البارز إمير كوستوريتسا، وشارك في عضويتها المخرج الهندي تشايتانيا تاماهاني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والممثلة الأمريكية ماريسا بيرنسون، والممثلة المصرية نيللي كريم، والممثلة الفرنسية نورا آرنزدر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني.

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: «الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني».

يشار إلى أن الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأحد، شهدت عرض أكثر من 100 فيلما، من 63 دولة، من بينها 27 فيلما ضمن العروض العالمية الأولى، و7 أفلام ضمن العروض الدولية، و48 عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و14 عرضا أول في الدول العربية وشمال أفريقيا، و9 عروض جالا «السجادة الحمراء».

كما شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبدالعزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.

فيما تم عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، من بينها ندوات المكرمين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

تنويه خاص لـ«أرسيليا راميريز» عن دورها في فيلم «المدني» بمهرجان القاهرة

كتب: أنس علاممحمود زكيسعيد خالد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، حصول الممثلة أرسيليا راميريز على تنويه خاص عن دورها في فيلم «المدني- La Civil»، الذي شارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية.

الفيلم الروائي «المدني- La Civil»، عرض لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وهو من إخراج تيودورا ميهاي، وإنتاج المكسيك وبلجيكا، ومدته 145 دقيقة.

قصة الفيلم تدور حول سيلو، وهي أم اختطفت ابنتها المراهقة في شمال المكسيك. عندما لا تتعاون السلطات في عملية البحث، تأخذ سيلو زمام الأمور بيدها وتتحول من ربة منزل إلى مناضلة انتقامية.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الناقد السينما والمبرمج الفرنسي سيدريك سوكيافلّي، والكاتب والمخرج والمنتج التنونسي إبراهيم لطيف، والممثلة المصرية ناهد السباعي.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية الجوائز التالية: جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم وتمنح للمخرج، وجائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

 

####

 

«دفاتر مايا» يفوز بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم في آفاق السينما العربية

كتب: أنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن حصول فيلم «دفاتر مايا- Memory Box»، الذي شارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم.

الفيلم الروائي «دفاتر مايا- Memory Box»، عرض لأول مرة في أفريقيا من خلال فعاليات المهرجان، وهو من إخراج جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وإنتاج فرنسا، ولبنان، وكندا، ومدته 102 دقيقة.

تدور أحداث الفيلم حيث تدخل أليكس عالم والدتها مايا، وهي أم عزباء تعيش في مونتريال. في ليلة عيد الميلاد تتلقيان شحنة غير متوقعة: دفاتر وأشرطة وصور أرسلتها مايا إلى صديقتها المقربة من بيروت في الثمانينيات. ترفض مايا فتح الصندوق لكن أليكس تبدأ سرا في الغوص فيه.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج اللبناني هادي زكّاك، المخرج والكاتب المصري تامر محسن.

تمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وتمنح للمخرج، جائزة أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

 

####

 

«فياسكو» يفوز بجائزة صلاح أبوسيف في مسابقة آفاق السينما العربية

كتب: ريهام جودةأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن حصول فيلم «فياسكو- Fiasco»، الذي شارك في مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة صلاح أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

«فياسكو- Fiasco»، هو فيلم وثائقي عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج نقولا خوري، وإنتاج لبنان، وهولندا، ومدته 70 دقيقة.

وتدور أحداثه عقب رحيل والده وفي مواجهة مع السؤال الذي طالما أرقه لسنوات طويلة، يقرر المخرج الشاب أن يزيح هموم الإجابة عن نفسه لينقلها إلى أسرته الصغيرة عبر حالة من البوح غير المشروط.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج اللبناني هادي زكّاك، المخرج والكاتب المصري تامر محسن.

تمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وتمنح للمخرج، جائزة أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

 

####

 

«من القاهرة» يفوز بجائزة أفضل فيلم غير روائي بمسابقة آفاق السينما العربية

كتب: علوي أبو العلاأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن فوز الفيلم الوثائقي «من القاهرة»، بجائزة أحسن فيلم غير روائي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.

فيلم «من القاهرة» عرض لأول مرة عالميا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج هالة جلال، وإنتاج مصر، ومدته 64 دقيقة.

تدور أحداث الفيلم في القاهرة هنا والآن، في محاولة لأن تسكت خوفها الخاص من المدينة، تتبع المخرجة فتاتين تعيشان في العاصمة الملوثة بالقسوة والنفور والتحرش، والاستعداد لقبول المرأة فقط في وضع المفعول به.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج اللبناني هادي زكّاك، المخرج والكاتب المصري تامر محسن.

تمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وتمنح للمخرج، جائزة أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

 

####

 

«قدحة» يحصل على تنويه خاص بمسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة

كتب: أنس علاممحمود زكيسعيد خالد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، حصول فيلم «قدحة- A Second Life»، الذي شارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، على تنويه خاص.

الفيلم الروائي «قدحة- A Second Life»، عرض لأول مرة عالميا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج أنيس الأسود، وإنتاج تونس، ومدته 93 دقيقة.

تدور الأحداث بغياب الأب حيث تصبح الحياة فاقدة للطعم واللون ورائحة البيت الذي سريعا ما تنشق جدرانه إلى غير عودة، ويصبح مصير بطلنا الصغير معلقا في رقبة صدفة قدرية تمنحه فرصة لحياة ثانية أكثر بريقا لكن يصبح عليه أن يقدم ثمنا لتلك الحياة.

شارك في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج اللبناني هادي زكّاك، المخرج والكاتب المصري تامر محسن.

تمنح لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للأفلام الطويلة الجوائز الآتية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وتمنح للمخرج، جائزة أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

 

####

 

أمير فخر الدين يفوز بجائزة «شادي عبدالسلام» لأفضل فيلم ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن حصور المخرج أمير فخر الدين، على جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، عن فيلمه «الغريب- The Stranger».

الفيلم الروائي «الغريب- The Stranger»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخرج أمير فخر الدين، وإنتاج سوريا، وفلسطين، وألمانيا، ومدته 112 دقيقة.

أحداث الفيلم، تدور في قرية صغيرة في هضبة الجولان المحتلة، طبيب بائس وبلا رخصة عمل يعيش أزمة وجودية، تأخذ حياته منعطفا آخر غير محظوظ عندما يواجه رجلا أصيب في الحرب في سوريا، متحديا كل توقعات المجتمع في أوقات الحرب والأزمة الوطنية، يغامر بالخروج لتلبية مصيره الجديد.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الناقد السينما والمبرمج الفرنسي سيدريك سوكيافلّي، والكاتب والمخرج والمنتج التنونسي إبراهيم لطيف، والممثلة المصرية ناهد السباعي.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية الجوائز التالية: جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم وتمنح للمخرج، وجائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

 

####

 

«جذور برية» يفوز بجائزة فتحي فرج بمسابقة أسبوع النقاد الدولية في مهرجان القاهرة

كتب: أنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) لفيلم «جذور برية – Wild Roots»، الذي شارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية.

الفيلم الروائي «جذور برية»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج هانجي كيس، وإنتاج المجر، ومدته 98 دقيقة.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة في الثانية عشرة، تتمرد على حياتها مع جدتها وتبحث عن والدها حتى تعثر عليه خارجا لتوه من السجن ويعمل حارسا عنيفا في ملهى ليلي.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الناقد السينما والمبرمج الفرنسي سيدريك سوكيافلّي، والكاتب والمخرج والمنتج التنونسي إبراهيم لطيف، والممثلة المصرية ناهد السباعي.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية الجوائز التالية: جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم وتمنح للمخرج، وجائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

 

####

 

«نقطة عمياء» يفوز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بمهرجان القاهرة

كتب: ريهام جودةأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصيرة، لفيلم «نقطة عمياء- Blind Spot»، الذي شارك ضمن مسابقة الأفلام القصيرة.

«نقطة عمياء- Blind Spot»، هو فيلم وثائقي تحريك، عرض دوليا لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج لطفي عاشور، وإنتاج تونس وفرنسا، ومدته 14 دقيقة.

تدور أحداث الفيلم تحت الحكم الديكتاتوري لبن على، في السابع من أكتوبر 1991، حيث تم اختطاف رجل في حمام إحدى الشركات العامة. تعرض للتعذيب والقتل ثم اختفى دون أن يتم العثور عليه. بعد ما يقرب من ثلاثين عاما، عاد للتحدث إلينا من خلال العمل.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، مبرمجة الأفلام البرتغالية سينتيا جيل، وماشيري إكوا باهنجو، وهي كاتبة ومخرجة من الكونغو، وسامح علاء، مخرج وكاتب مصري.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الجوائز التالية: «جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، والتي بفضلها يصبح الفيلم مؤهلا للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير أو تحريك»، وجائزة لجنة التحكيم.

 

####

 

«ثم حل الظلام» و«ولا حاجة يا ناجي» يفوزان بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن فوز فيلمي «ثم حل الظلام- Then Came Dark»، و«ولا حاجة يا ناجي.. اقفل- It’s Nothing Nagy، Just Hang up»، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة، وذلك ضمن مسابقة الأفلام القصيرة.

الفيلم الروائي «ثم حل الظلام- Then Came Dark»، عرض عالميا للمرة الأولى، وهو من إخراج ماري روز اسطا، وإنتاج لبنان، ومدته 15 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور حيث ينبثق الضباب، وتنطلق رياح عاصفة، وتتحول الغابة إلى ظلام. رجلان يسحبان شجرة كجثة، في غابة في جبال لبنان، حيث ينهار ميثاق التوازن غير المعلن بين القرويين وقوى الطبيعة، تقول الأسطورة أن الانتقام لا بد أن يحدث.

الفيلم الوثائقي «ولا حاجة يا ناجي.. اقفل- It’s Nothing Nagy، Just Hang up»، عرض عالميا لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج يوحنا ناجي، وإنتاج مصر، ومدته 30 دقيقة.

تدور أحداثه في أوقات الوباء، حيث يحتفل المسيحيون بالأسبوع المقدس افتراضيا، بما في ذلك عائلة المخرج يوحنا ناجي، حيث يقضي وقته مع جدته في تعليمها الإنترنت.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، مبرمجة الأفلام البرتغالية سينتيا جيل، وماشيري إكوا باهنجو، وهي كاتبة ومخرجة من الكونغو، وسامح علاء، مخرج وكاتب مصري.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الجوائز التالية: «جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، والتي بفضلها يصبح الفيلم مؤهلا للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير أو تحريك»، وجائزة لجنة التحكيم.

 

####

 

«غُدوة» لـ«ظافر العابدين» يفوز بجائزة الفيبريسي بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلاأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، فوز فيلم «غُدوة- Tomorrow»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي)..

الفيلم الروائي «غدوة» عرض لأول مرة عالميا ضمن المهرجان، وهو من إخراج ظافر العابدين، وإنتاج تونس، ومدته 96 دقيقة.

أحداث الفيلم تدور حول حبيب، الذي تجمعه حالته الصحية بنجله من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما. يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويُجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.

شارك في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد «فيبريسي»، الناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل، الناقدة السينمائية الأرمينية ديانا مارتيروسيان، والناقدة السينمائية والشاعرة الغنائية المغربية جيهان بوكرين.

 

####

 

«الغريب» يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودةأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن ذهاب جائزة أفضل فيلم عربي ذهبت لـ فيلم «الغريب – The Stranger»، الذي عرض ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية.

الفيلم الروائي «الغريب- The Stranger»، عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخرج أمير فخر الدين، وإنتاج سوريا، وفلسطين، وألمانيا، ومدته 112 دقيقة.

أحداث الفيلم، تدور في قرية صغيرة في هضبة الجولان المحتلة، طبيب بائس وبلا رخصة عمل يعيش أزمة وجودية، تأخذ حياته منعطفا آخر غير محظوظ عندما يواجه رجلا أصيب في الحرب في سوريا، متحديا كل توقعات المجتمع في أوقات الحرب والأزمة الوطنية، يغامر بالخروج لتلبية مصيره الجديد.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي، الممثل أمير المصري، من مصر، والممثلة اللبنانية رزان جمّال، والمخرجة والكاتبة الجزائرية صوفيا جاما.

 

####

 

«فياسكو» يحصل على تنويه خاص ضمن مسابقة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة

كتب: سعيد خالدأنس علاممحمود زكي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ 43، الذي انطلق قبل قليل، بدار الأوبرا المصرية، عن حصول فيلم «فياسكو- Fiasco»، الذي عرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، على تنويه خاص في مسابقة أفضل فيلم عربي.

«فياسكو- Fiasco»، هو فيلم وثائقي عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج نقولا خوري، وإنتاج لبنان، وهولندا، ومدته 70 دقيقة.

وتدور أحداثه عقب رحيل والده وفي مواجهة مع السؤال الذي طالما أرقه لسنوات طويلة، يقرر المخرج الشاب أن يزيح هموم الإجابة عن نفسه لينقلها إلى أسرته الصغيرة عبر حالة من البوح غير المشروط.

شارك في لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي، الممثل أمير المصري، من مصر، والممثلة اللبنانية رزان جمّال، والمخرجة والكاتبة الجزائرية صوفيا جاما.

 

المصري اليوم في

05.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004