ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظى رئيس «القاهرة السينمائى»:

المهرجان أفلام وفعاليات.. وليس فساتين و«ريد كاربت»

كتب: ريهام جودةمحمود زكي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كشف محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، عن ملامح الدورة الـ43 للمهرجان، التي تنطلق غدًا وحتى ٥ ديسمبر المقبل، وسط حضور لافت للعروض العالمية الأولى للأفلام، بمشاركة أكثر من ٦٠ دولة، وأكد «حفظى» لـ«المصرى اليوم»، أنه يراهن على الدورة المقبلة لزيادة عدد الأفلام والفعاليات عن العام الماضى، متحدثا عن تداعيات كورونا على المهرجان خلال العامين الماضيين، وما تلقيه مستقبلا، وأوضح أن أزمة تذاكر المهرجان التي حدثت العام الماضى، وحملت لافتة «SOLD OUT»، ولم يتمكن البعض من دخول الأفلام، ترجع إلى أن أماكن العرض المتاحة للمهرجان محدودة، وتعمل الجهة المسؤولة على حلها هذه الدورة، لكنها لن تحل بنسبة 100%.

وقال «حفظى»، خلال الحوار، إن عمله الأساسى كمنتج يفيده في اختيار الأفلام والتواصل مع صناعها لدعوتهم للمشاركة في المهرجان بأفلامهم، رغم الانتقادات التي توجه له منذ توليه رئاسة المهرجان.. وإلى نص الحوار:

■ بعد عامين من جائحة كورونا وتقليص الفعاليات في الدورة الماضية.. ما الجديد الذي تحمله الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائى؟

كورونا لم تنته بعد، ولاتزال هناك مخاوف من موجة جديدة، ونسبة التلقيح وتلقى اللقاح في مصر لاتزال منخفضة، ونحاول أن نخرج بدورة ناجحة وأن يكون تأثيرها أفضل من الدورة السابقة في ظل هذه الظروف، والتى أعتبرها موفقة بسبب ظروف الجائحة العام الماضى، وأن نقدم فعاليات سينمائية أكثر مما شهدته الدورة الماضية، والجديد هذا العام هو زيادة عدد الأفلام عن العام الماضى، وأيضا الضيوف والمكرمين، ولكن ليس بما نأمله، بسبب كورونا، فهذا العام هناك ما يقرب من 80 فيلما في جميع المسابقات والبرامج، لكن في بعض الأوقات كان عدد الأفلام يصل إلى 400 فيلم قبل الجائحة، ليس فقط بسبب كورونا، ولكن أيضا بسبب الوضع الاقتصادى الذي يشهده العالم وصناعة الأفلام وبدروها تؤثر على إمكانيات المهرجانات وميزانيته، فمازلنا في حالة من التعافى من تداعيات كورونا والأزمة الاقتصادية، والأهم من كل ذلك ما الذي يقدمه المهرجان لرواده ومحبى السينما والجمهور، خاصة في ظل التنافس الكبير الذي تشهده المهرجانات السينمائية.

■ العروض العالمية هذا العام أكثر من العام السابق.. فهل تراهن على الدورة المقبلة؟

طبعا، فلدينا 35 عرضا عالميا أول هذا العام، وعلى مستوى الضيوف والمكرمين ومشاريع ملتقى القاهرة السينمائى أيضا، فهذه الفعاليات على مستوى أعلى هذا العام، وسيكون هناك عدد من صناع الأفلام والمنتجين المهمين هذه الدورة.

■ بذكر التنافس بين المهرجانات.. كيف يحافظ مهرجان القاهرة السينمائى على مكانته في ظل مهرجانات ناشئة استطاعت إثبات وجودها واكتسبت جماهيرية كبيرة؟

التطور الذي حدث خلال السنوات الأربع الأخيرة يرجح كفة مهرجان القاهرة السينمائى ويحافظ على مكانته، من حيث الأفلام والفعاليات السينمائية التي يعرضها ويجذبها، بالتأكيد هناك مهرجانات لديها إمكانيات وجاذبية كبيرة، كمنتج مثلا حين أفكر أتوجه بأفلامى إلى «البحر الأحمر السينمائى» أو«الجونة» أو «قرطاج»، فكل مهرجان منها يقدم أمرا مختلفا، وهناك منتجون يتوجهون إلى مهرجانات بعينها لحصد جوائز ومكتسبات مادية أكثر، أو للعرض في المسابقة والاهتمام الإعلامى، أرى مهرجان قرطاج مثلا كمنتج أكثر جماهيرية، ومهرجان القاهرة يتمتع بأنه الحدث السينمائى الأهم وصاحب الجوائز المالية والاهتمام الإعلامى والدولى، مهرجان متمركز بشكل أكبر وسط المهرجانات العربية ومكانته الإقليمية، ولا تقل قيمته أو قوته، بل تزداد بمرور السنوات.

■ لكن ألا ترى أن الاهتمام الإعلامى ينسحب خلال السنوات الأخيرة ناحية المهرجانات التي تتمتع بعروض «ريد كاربت» أو حضور نجوم أكبر؟

الحمد لله، الاهتمام الإعلامى في مهرجان القاهرة بعروض الأفلام والفعاليات، أرى مهرجانات أخرى الاهتمام فيها يكون أكثر بعروض الريد كاربت والفساتين، ونفسى يكون الاهتمام أكثر بالفعاليات السينمائية في كل المهرجانات.

■ هل ذلك بسبب توجه الجمهور للاهتمام بالفساتين والريد كاربت؟

كجمهور يحب السينما أو نقاد أو متخصصين، يكون اهتمامهم أكثر بما يعرضه المهرجان من أفلام وفعاليات، والتى تأتى لتشاهد وتستمع بالسينما، والأفلام المصرية الجماهيرية وأفلام هوليوود، وليس شيئا آخر، وزيادة الجمهور كل عام، وأن نكون المحطة الأولى لعرض الأفلام في العالم، خاصة العربى، ومن أسماء المخرجين وصناع الأفلام، في ظروف مناسبة، وهذا نلمسه فى«القاهرة السينمائى»، ولم يكن متوافرا في سنوات سابقة، خاصة بعدما خرج المهرجان من الأوبرا والأماكن ودور العرض التي اعتادها الناس طوال سنوات، ثم عاد إليها، إلى جانب اختلاف الأساليب في عرض الأفلام، فلم تعد الأفلام المعروضة 35 مللى فقط وعبر الشحن بالبريد، أصبح هناك طرق رقمية وعبر الإنترنت لنقل الأفلام وعرضها، بحيث نواكب هذا التغيير.

■ هناك تقارب في مواعيد المهرجانات محليا ودوليا.. كيف تواجهون تلك المنافسة والتحديات؟

نحاول أن يكون هناك تواصل، حتى على مستوى «سماعة التليفون» بتغييرات أو أي تعديل في مواعيد المهرجانات، مهرجان مراكش تأجل أو ألغى مثلا فكان هناك تواصل معهم، أيضا مهرجان البحر الأحمر السينمائى ومهرجان الجونة، هناك تنسيق ولكنه «مش كفاية» بصراحة، أتمنى أن يكون أكثر من ذلك.

■ ما أهم الإنجازات التي ترى أنك حققتها بعد 4 سنوات من إدارتك للمهرجان.. وكيف ترى ما حققته؟

عينى دائما على السينما وما يجذب محبيها، وأهم شىء في أي مهرجان أن يكون هناك جمهور، وأن تكون هناك عروض مهمة للأفلام، المهرجان استعاد ثقته في عروض الأفلام على المستوى الدولى، وأنه يكو ن المحطة الأولى لعرض الأفلام في المنطقة وأحيانا في العالم، من أبرز الإنجازات «أيام القاهرة لصناعة السينما» التي توفر الفرص والدعم والاحتكاك بصناع السينما، والمهرجان ثبت نفسه بين المهرجانات الدولية والمواقع والاهتمام الإعلامى عالميا.

■ الانتقادات التي تتعرض لها باستمرار في رئاستك للمهرجان.. هل تستشعر أنها بسبب عملك الأساسى كمنتج؟

الانتقادات أمر طبيعى وأتقبلها، وهى محليا، وتوجه بشكل شخصى، وهذه الانتقادات تركز على فكرة أنى منتج، والحقيقة عندى علاقات بكل الناس وصناع الأفلام منذ سنوات بحكم عملى كمنتج، وأستغل ذلك لصالح المهرجان، للحصول على أفلام وضيوف تحضر في المهرجان، واكتسبت ثقة ومعرفة بأن الناس تشارك بأفلامها وتحضر للفعاليات.

■ تذاكر المهرجان خاصة للنقاد والصحفيين سببت أزمة كبيرة العام الماضى.. فماذا عنها؟

نعمل على حلها بالفعل، مقدرش أوعد إنها هتتحل بنسبة 100%، الأزمة أن أماكن العرض محدودة، وأحيانا كان فيه أماكن حملت «SOLD OUT»، وتحاول الشركة المسؤولة عن التذاكر والتنظيم التعاون معنا في هذا الأمر، وحله خلال الدورة المقبلة.

■ تشهد الدورة المقبلة نقل حفلى الافتتاح والختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا بدلا من مسرح النافورة؟

بالفعل، سيقام حفلا الافتتاح والختام في عودة إلى المسرح الكبير، بعد أن تمت الاستعانة بمسرح النافورة المكشوف في العام الماضى بسبب ظرف جائحة كورونا.

■ تتعدد الشراكات هذا العام من خلال مسابقة مع «tik tok» ومع «نتفليكس».. فماذا عنها؟

لدينا شراكات كثيرة هذا العام، بخلاف مسابقة «tik tok»، و«نتفليكس» تطلق 4 ندوات وفعاليات خلال الدورة المقبلة، منها ماستر كلاس لعدد من الشخصيات المهمة عن بناء الشخصية وأخرى عن مسلسل «الروابى للبنات»، وندوة لهند صبرى كمنتجة أكثر منها ممثلة.

■ ما سبب إلغاء قسم البانوراما المصرية؟

أحد أسباب إلغاء قسم البانوراما المصرية، وهو أحد أكبر البرامج تفاعلًا من الجمهور التي كانت تقام على هامش الفعاليات، هو قلة عدد العروض والأفلام المصرية، فالهدف الأساسى من هذا القسم عندما تم تقديمه، كان في إظهار السينما المصرية للضيوف العالميين، الذين يحضرون إلى المهرجان وتحديدًا الأفلام المهمة التي أنتجت في العام السابق.

 

####

 

«القاهرة السينمائي» يُطلق فعاليات يوم صناعة السينما للشباب خلال دورته الـ43

كتب: محمود زكيعلوي أبو العلا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي من المقرر أن ينطلق في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، عن إطلاق فعاليات يوم صناعة السينما للشباب، التي تقام للمرة الأولى ضمن النسخة الرابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر بالشراكة مع مركز السينما العربية.

يوم صناعة السينما للشباب، عبارة عن ورشة مدتها يوما واحدا، وهي مخصصة للطلاب الشغوفين بالسينما والمتطلعين للمعرفة، ومن المقرر أن يشارك في فعالياتها مجموعة مختارة من الطلاب بمدارس السينما في مصر، وهي تشمل قسم صناعة السينما، وكلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية، والمعهد العالي للسينما والجامعة البريطانية.

يستهدف يوم صناعة السينما للشباب، مساعدة الطلاب المختارين لبدء مشوارهم في صناعة السينما، بمساعدة المتحدثين الذين يقدمون خبراتهم، ليبنوا جسراً بين الخبرة الأكاديمية وأرض الواقع.

الخبراء الذين يشاركون في يوم صناعة السينما للشباب، هم مهندس المناظر أُنسي أبوسيف، والمخرج والمؤلف تامر محسن، والممثل آسر ياسين، والكاتبة مريم نعوم، ومصممة الأزياء ريم العدل، والمنتج ومصحح الألوان شريف فتحي، والمحامي خالد العربي، الخبير في الشؤون القانونية بالمجال السينمائي.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «نعتز بتنظيم فعاليات (يوم صناعة السينما للشباب) للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي، ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، فهذا يتوافق مع سياسة المهرجان الذي يعد بمثابة منصة لاكتشاف وتوجيه صُنَّاع الأفلام الشباب».

فيما علقت ميريام دغيدي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، قائلة: «يوم صناعة السينما للشباب لم يكن ليحدث لولا الاهتمام الكبير الذي وجدناه من قِبل عدد كبير من أهم صُنَّاع السينما المخضرمين، الذين حرصوا على المشاركة في الفعاليات ونقل خبراتهم للشباب الواعد، لذا أتمنى أن يكون يوم صناعة السينما للشباب فعَّالاً في مسيرة هؤلاء الطلاب المختارين».

أيام القاهرة لصناعة السينما، هي منصة صناعة السينما التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الرابعة بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسليط الضوء عليهم.

تُقام الدورة الــ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

####

 

إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم «الحفرة» قبل عرضة في مهرجان القاهرة

كتب: علوي أبو العلامحمود زكي

أطلق المخرج عمرو عابد الإعلان الرسمي لفيلمه القصير الحفرة، والذي ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة ما بين 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبل، ويعرض فيلم الحفرة يوم الأحد 28 نوفمبر الساعة 6:00 مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا والإعادة الاثنين 29 نوفمبر الساعة 11:30 صباحاً بالمسرح الصغير والثلاثاء 30 نوفمبر الساعة 03:30 مساءً بقاعة إيوارت الجامعة الأمريكية في التحرير.

وقال «عابد» في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن «صناعة فيلم ليست بالسهولة التي تخيلتها قبل خوض هذه التجربة، كممثل أكون مسؤولًا عن دوري فقط، ولكن كمخرج المجهود أكبر بكثير جسديًا وذهنيًا» وتابع عابد «فعليًا لقد تعاطفت مع كل المخرجين الذين عملت معهم بعد تجربتي لهذا الفيلم، ولكن في الوقت نفسه بقدر صعوبة الإخراج بقدر متعته».

ويعتبر الفيلم هو أولى التجارب الإخراجية للنجم عمرو عابد، ويقوم ببطولته الممثلان صدقي صخر وأحمد بنهاوي وهو من إنتاج النجم كريم قاسم، وتدور أحداث الفيلم في منطقة نائية على أطراف القاهرة، تحدث مواجهة بين رجلين تتبدل بها الشخصيات وتدفعهما للحافة كاشفة الجانب المظلم في علاقتهما.

ويضم فريق عمل الفيلم مدير التصوير ماجد نادر، مونتاج سارة عبدالله، تصميم شريط الصوت سارة قدوري، موسيقى تصويرية شريف ثروت، تلوين ومؤثرات بصرية أحمد أبوالفضل، ميكساج محمد صلاح، مساعد مسجل الصوت شادي فريد، ستايلست: آية متولي، مهندس الصوت أسامة جبيل، إنتاج كريم قاسم، كتابة وإخراج عمرو عابد.

وتعاون النجمان عمرو عابد وكريم قاسم للمرة الأولى عام 2006 من خلال بطولة فيلم أوقات فراغ، وشهد مشوارهما التمثيلي العديد من البطولات المشتركة مثل أفلام الماجيك وإي.يو.سي، ليل/ خارجي، ليخوضا تجربتهما الجديدة كصانعي أفلام من خلال فيلم الحفرة.

مواعيد عرض فيلم الحفرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يوم الأحد، 28 نوفمبر، الساعة 6:00 مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا

الإعادة الاثنين، 29 نوفمبر، الساعة 11:30 صباحاً بالمسرح الصغير بدار الأوبرا

الثلاثاء 30 نوفمبر، الساعة 03:30 مساءً، بقاعة إيوارت الجامعة الأمريكية في التحرير

https://www.facebook.com/karimkassem86/videos/632670024429076/?t=1

 

####

 

نيللي عن تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي : «ده شرف ليا» ( فيديو)

كتب: أنس علام

أعربت الفنانة الكبيرة نيللي، عن سعادتها البالغة بعد اختيارها للتكريم ضمن فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، الذي ستقام فعالياته خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري حتى 5 ديسمبر المقبل.

وقالت «نيللي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اخر النهار» الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين :«أنا فرحت أوي وحسيت بسعادة لا توصف بعد اختياري لتكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لأن المهرجان من أكبر المهرجانات الموجودة في مصر، وطبعا دا شرف ليا».

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد قرر تكريم الفنانة الكبيرة نيللي بمنحها جائزة «الهرم الذهبي التقديرية» لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ43.

يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة والمهمّة.

 

المصري اليوم في

24.11.2021

 
 
 
 
 

طرح الإعلان الرسمى لفيلم الحفرة قبل عرضه بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب باسم فؤاد

أطلق المخرج والممثل عمرو عابد الإعلان الرسمى لفيلمه القصير الحفرة، والذى ينافس فى مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى الفترة ما بين 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبل، ويعرض الفيلم الأحد 28 نوفمبر الساعة 6:00 مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا والإعادة الاثنين 29 نوفمبر الساعة 11:30 صباحا بالمسرح الصغير والثلاثاء 30 نوفمبر الساعة 03:30 مساءً بقاعة إيوارت الجامعة الأمريكية فى التحرير.

وصرّح عمرو عابد عن تجربة صناعة فيلمه الأول قائلا: "صناعة فيلم ليست بالسهولة التى تخيلتها قبل خوض هذه التجربة، كممثل أكون مسئولًا عن دورى فقط، ولكن كمخرج المجهود أكبر بكثير جسديًا وذهنيًا".

وتابع عابد: "فعليًا لقد تعاطفت مع كل المخرجين الذين عملت معهم بعد تجربتى مع هذا الفيلم، ولكن فى الوقت نفسه بقدر صعوبة الإخراج بقدر متعته".

ويعتبر الفيلم هو أولى التجارب الإخراجية للفنان عمرو عابد، ويقوم ببطولته الممثلان صدقى صخر وأحمد بنهاوى وهو من إنتاج الفنان كريم قاسم، وتدور أحداث الفيلم فى منطقة نائية على أطراف القاهرة، تحدث مواجهة بين رجلين تتبدل بها الشخصيات وتدفعهما للحافة كاشفة الجانب المظلم فى علاقتهما.

ويضم فريق عمل الفيلم مدير التصوير ماجد نادر، مونتاج سارة عبد الله، تصميم شريط الصوت سارة قدوري، موسيقى تصويرية شريف ثروت، تلوين ومؤثرات بصرية أحمد أبو الفضل، ميكساج محمد صلاح، مساعد مسجل الصوت شادى فريد، ستايلست: آية متولي، مهندس الصوت أسامة جبيل، إنتاج كريم قاسم، كتابة وإخراج عمرو عابد.

وقد تعاون عمرو عابد وكريم قاسم للمرة الأولى عام 2006 من خلال بطولة فيلم أوقات فراغ، وشهد مشوارهما التمثيلى العديد من البطولات المشتركة مثل أفلام الماجيك وإي.يو.سي، ليل خارجي، ليخوضا تجربتهما الجديدة كصانعى أفلام من خلال فيلم الحفرة.

عمرو عابد هو ممثل مصرى وصانع أفلام، شارك بالتمثيل فى أعمال؛ مثل أوقات فراغ (2006)، الماجيك (2007)، عائلة ميكى (2010)، إي.يو.سى (2011)، شاركت بعض أفلامه فى العديد من المهرجانات السينمائية مثل فرش وغطا (مهرجان لندن السينمائي، مهرجان ميونخ السينمائى 2013)، ليل خارجى (مهرجان تورنتو السينمائى الدولى 2018) ولما بنتولد (مهرجان الجونة السينمائى الدولي، أيام قرطاج السينمائية 2019).

فى السنوات القليلة الأخيرة، صبّ عمرو تركيزه على صناعة الأفلام، وشارك فى العديد من ورش العمل الخاصة بالإخراج وكتابة السيناريو، ويعمل حاليًا على أول أفلامه الروائية الطويلة بعنوان اللى فات مات، بجانب استكمال مسيرته فى عالم التمثيل.    

 

####

 

أيام القاهرة لصناعة السينما تطلق يوم صناعة السينما للشباب فى مهرجان القاهرة

كتب باسم فؤاد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، الذى من المقرر أن ينطلق فى الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، عن إطلاق فعاليات يوم صناعة السينما للشباب، التى تقام للمرة الأولى ضمن النسخة الرابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التى تقام فى الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر بالشراكة مع مركز السينما العربية.

يوم صناعة السينما للشباب، عبارة عن ورشة مدتها يوم واحد، وهى مخصصة للطلاب الشغوفين بالسينما والمتطلعين للمعرفة، ومن المقرر أن يشارك فى فعالياتها مجموعة مختارة من الطلاب بمدارس السينما فى مصر.

يستهدف يوم صناعة السينما للشباب، مساعدة الطلاب المختارين لبدء مشوارهم فى صناعة السينما، بمساعدة المتحدثين الذين يقدمون خبراتهم، ليبنوا جسراً بين الخبرة الأكاديمية وأرض الواقع.

الخبراء الذين يشاركون فى يوم صناعة السينما للشباب، هم مهندس المناظر أُنسى أبو سيف، والمخرج والمؤلف تامر محسن، والممثل آسر ياسين، والكاتبة مريم نعوم، ومصممة الأزياء ريم العدل، والمنتج ومصحح الألوان شريف فتحي، وخالد العربي، الخبير فى الشئون القانونية بالمجال السينمائي.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي: "نعتز بتنظيم فعاليات (يوم صناعة السينما للشباب) للمرة الأولى فى مهرجان القاهرة السينمائي، ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، فهذا يتوافق مع سياسة المهرجان الذى يعد بمثابة منصة لاكتشاف وتوجيه صُنَّاع الأفلام الشباب".

فيما علقت ميريام دغيدي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، قائلة: "يوم صناعة السينما للشباب لم يكن ليحدث لولا الاهتمام الكبير الذى وجدناه من قِبل عدد كبير من أهم صُنَّاع السينما المخضرمين، الذين حرصوا على المشاركة فى الفعاليات ونقل خبراتهم للشباب الواعد، لذا أتمنى أن يكون يوم صناعة السينما للشباب فعَّالاً فى مسيرة هؤلاء الطلاب المختارين".

أيام القاهرة لصناعة السينما، هى منصة صناعة السينما التى ينظمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للسنة الرابعة بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب فى العالم العربى وتسليط الضوء عليهم.

تُقام الدورة الــ 43 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

####

 

نيللى بعد تكريمها بمهرجان القاهرة: "دمعت من الكلام الجميل اللى اتقال عنى"

كتب أحمد عبد الرحمن

علقت الفنانة نيللي، على تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرة إلى أنها تشعر بسعادة لا توصف، لأن المهرجان شيء كبير ومن أكبر المهرجانات السينمائية.

وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلامى تامر أمين: "اختيارى للتكريم في المهرجان شرف لى"، متابعة: "أنا دمعت عينيا من الكلام الجميل اللي اتقال عنى، كلامك عني يخليني أحس قد ايه انت بتعزني".

إعلان

وقرر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمنحها جائزة "الهرم الذهبى التقديرية" لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ 43، والتي تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرتها المهنية التي بدأتها منذ طفولتها.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

اليوم السابع المصرية في

24.11.2021

 
 
 
 
 

تحت شعار التحدى.. النساء اكتساح بالقاهرة السينمائى

كتب جيهان الجوهرى

ينطلق الجمعة  مهرجان القاهرة السينمائى فى الدورة 43 رافعًا شعار «التحدى» لظروف جائحة فيروس كورونا فى الفترة من 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبرمن العام  الجارى بأفلام مُتميزة ومتنوعة، وستشهد هذه  الدورة العديد من المفاجآت منها تواجد جيد للسينما المصرية والتونسية  والأردنية والفلسطينية.  

والمُلاحظ أن أغلب الأفلام المصرية بالمسابقات المُختلفة تحمل توقيع العنصر النسائى  كمُخرجات،  كما نرى مُمثلين مُحترفين يقدمون  أنفسهم كمُنتجين وكمُخرجين من خلال تجاربهم السينمائية الأولى، هذا بجانب الأفلام المتنوعة فى كافة المسابقات سنجد العديد من الفعاليات مُتمثلة  فى الندوات والمُحاضرات  والحلقات النقاشية المُهمة.

شعار المهرجان

جاء تصميم بوستر الدورة 43  لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى للأسطورة «إيزيس» التى تحمل  الهرم الذهبى فى هيئة «سلم ذهبى ومرآة» لتُعبر عن مقولة «السينما هى مرآة المجتمع» التى ستعكسها بالطبع أفلام  الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى ستفتتح مساء الجمعة القادمة.

«فيلم الافتتاح» 

يشارك فى المسابقات المُختلفة للدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي 44 فيلما عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها فيلم الافتتاح  الإسبانى «المسابقة الرسمية»  بطولة أنتونيو بانديرايس، بينيلوبى كروز، أوسكارمارتينيز وإخراج وتأليف الثُنائي  الأرجنتينى المُتميز ماريانو كوهن وجاسرون دوبراتو اللذان حققا نجاحا كبيرا منذ 6 سنوات  فى فيلم «المواطن المُتميز»  وحصل  وقتها على أكثر من جائزة منها جائزة أحسن مُمثلل «أوسكار ماتينيز».

 ويعتبر فيلم «المسابقة الرسمية» اللقاء الثانى الذى يجمع بين أنتونيو باندريس، وبينيلوبى كروز بعد فيلمهما الإسباني  «الألم والمجد» للمخرج بيدروألمودوبار الذى عرض فى بانوراما الأفلام الأوروبية العام قبل الماضى، ومن الصعوبات التى واجهت صُناع الفيلم أنهم اضطروا لوقف التصوير فى منتصف عام 2020 لسلامة العاملين بالفيلم بسبب تفشى «فيروس» بإسبانيا وقت التصوير.

رشح الفيلم لجائزة أفضل فيلم فى الدورة الماضية لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، فاز بجائزة أفضل فيلم دوليمن مهرجان «cinefest sudbury» السينمائى بكندا لهذا العام، كما فاز أيضاً بجائزة الفيلم الأكثر شعبية من مهرجان «فانكوفر» السينمائى الدولى بكندا. وتدور أحداث  فيلم «المسابقة الرسمية»  فى إطار كوميدى – دراما، حول رجل أعمال يقرر أن يصنع فيلما فاستأجر مخرجة مشهورة  وناجحة «بينيلوبى كروز» لمساعدته فى تنفيذ فيلمه وتستعين ببطلين لفيلمها أحدهما لا يهتم إلا بنفسه ومغامراته النسائية  والآخر أكاديمى منضبط، ومن خلال هذا الثلاثي  نشاهد كوميديا ساخرة وشديدة الذكاء  لكواليس صناعة فيلم، والأسماء البراقة التى يحملها أفيش الفيلم  سواء أمام الكاميرا  أو خلفها نتوقع أننا سنشاهد عملا جيد الصنع .

«المسابقة الدولية»

 فى المسابقات المُختلفة للدورة الـ43لمهرجان القاهرة السينمائى يتنافس13 فيلما بالمسابقة الدولية منهم 3 أفلام عربية فى عروضها العالمية الأولى بالإضافة للفيلم الأرجنتينى «سبعة كلاب»، وبنظرة سريعة على هذه الأفلام سنجد أحد مُفاجآت الدورة مُتمثلة فى تواجد اسم «ظافر عابدين» كمُخرج ومؤلف ومُمثل ومُنتج مُشارك للفيلم التونسى «غدوة» ويشاركه البطولة البحرى الرحالي  وغانم الزرلى ورباب السرايرى،  الفيلم بمثابة قصة إنسانية تروى تفاصيل العلاقة بين أب وابنه

الفيلم الثاني  يُمثل مصر هو «أبو صدام» للمخرجة نادين خان والمؤلف محمود عزت وبطولة محمد ممدوح وأحمد داش، وتدور  أحداثه خلال يوم واحد داخل «تريلا» يقودها «أبو صدام» بطل الفيلم على طريق الساحل ويتعرض لضغوط تجعله يُعيد حساباته.

 أما الفيلم الثالث هو الأردنى «بنات عبدالرحمن» إخراج وتأليف زيد  أبو حمدان، بطولة  صبا مبارك وهى أيضاً مُنتج مُنفذ ويشاركها البطولة فرح بسيسو ومريم الباشا، تدور أحداثه حول 4 شقيقات ينتمون لطبقات اجتماعية مُختلفة وعلاقتهن ببعض يسودها «الجفاء» لكنهن يجتمعن عل كشف سر اختفاء والدهن.

الفيلم الأخير الذى يعرض عالميا لأول مرة هو الأرجنتينى «سبعة كلاب» إخراج رودريجو جيريرو وتدور أحداثه حول «إرنستو» الذى يحاول حل أزمة وجود سبعة كلاب فى شقته وتضرر جيرانه من هذا الوضع.

«آفاق السينماالعربية»

وفى مسابقة آفاق السينما العربية يشارك 11  فيلما منها خمس أفلام  من دول عربية مختلفة عرض عالمى أول وهى الوثائقى المصرى» من القاهرة» إخراج هالة خليل  المفروض أنه يوثق حياة فتاتين «هبة»، «آية» تعيشان فى القاهرة، الفيلم الثانى من السعودية «بلوغ»   إخراج سارة مسفر،  الفيلم الثالث الذى يعرض عالميا لأول مرة فهو الوثائقى «يوميات شارع جبرائيل» للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى المُقيم فى باريس، تدور أحداثه  وقت غلق السلطات الفرنسية حدودها بسبب فيروس كورونا  حيث انشغل بتوثيق  يوميات ما يحدث بأجمل الأحياء  الباريسية.

ومن تونس سيعرض الفيلم  الروائى «قدحة» إخراج أنيس الأسود، أما الفيلم المغربي  الروائى «لو أنها الجدران»  فسيكون الخامس والأخير الذى سيعرض عالمياً لأول مرة فى هذه المسابقة.

«خارج المسابقة» 

 أما أفلام القسم الرسمى خارج المسابقة تعتبر مهمة للغاية لما حققته من مردود فى المهرجانات العالمية الأخرى، وعرض فى العام الماضى  فيلم «أرض الرُحل»  لفرانسيس مكدورماند والمخرجة الصينية «كلويجاو» واقتنص فيلمهما العديد من الجوائز فى الأوسكار

وفى الدورة الحالية  يعرض  9 أفلام خارج المسابقة عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منها فيلم واحد فقط عرض أول فى الدول العربية وشمال أفريقيا وهو الروائى «خلية نحل»،  اليابانى «قودى سيارتى» للمُخرج ريوسوكيهاماجوتشى الذى حصل على جائزة السيناريو بمهرجان «كان»، الفيلم يتحدث عن الأسرار والبوح بين مُخرج وبين سائقة شابة والفيلم الثانى الأمريكي  الروائى «الصاروخ الأحمر» إخراج شين بيكروبطولة سيمون ريكس  وتدور أحداثه حول ممثل أفلام إباحية أفل نجمه يعود لقريته ولا يجد ترحيبا من أهلها.

 «الأفلام القصيرة»

وتشهد المسابقة الدولية للأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة 22 فيلما ما بين الروائى والتسجيلى الوثائقي  منها خمس أفلام سوف تُعرض دولياً لأول مرة، والـ 17 فيلما الأخرى عرض عالمى أول، ونصيب مصر من المشاركة فى هذه المسابقة 5 أفلام، الأول روائي  «الحفرة»  عرض عالمى أول بطولة صدقى صخر وأحمد بنهاوى وهو التجربة الإخراجية الأولى لعمرو عابد وإنتاج كريم قاسم  والذى شارك من قبل فى أفلام» أوقات فراغ»، و«الماجيك»،  والمعروف أن عمرو عابد يستعد لتقديم نفسة كمخرج للأفلام الروائية الطويلة من خلال «اللى فات مات». 

وأما الثاني «ثلاثة اختفاءات وأغنية»  وثائقى إخراج نادية غانم، سوف يعرض عالمياً لأول مرة، ومن خلاله تقوم المخرجة بزيارة أرشيف عائلتها وتستخدم الكاميرا الخاصة بها لتصور نفسها ووالديها وهم يكافحون لإيجاد طرق جديدة.

وثالث الأفلام المصرية القصيرة هو الوثائقى «فى العادة لا أشارك هذا» إخراج نورا عبدالرحمن ومن خلاله توثق المخرجة مُحادثة مع 5 فنانين مصريين يتحدثون عن رحلاتهم لاكتشاف الذات، أما رابع الأفلام هو الروائى «لا أنسى البحر» إخراج هالة القوصى وهو إنتاج مشترك بين مصر وهولندا ويعرض عالمياً لأول مرة، وآخر الأفلام القصيرة المصرية فى عرضه العالمى الأول هو التسجيلى «ولاحاجة يا ناجى..أقفل» إخراج يوحنا ناجى ومن خلال الفيلم نُشاهد محاولات مخرجه وهو يحاول تعليم جدته استخدام التكنولوجيا  لتتمكن من التواصل  مع صديقاتها خلال فترة الحظر التى فرضتها جائحة كورونا

«العروض الخاصة والبانوراما»

وفى قسم العروض الخاصة يقدم  المهرجان الفيلم الوثائقى المصرى «تمساح النيل»  للمخرج نبيل الشاذلى فى عرضه العالمى الأول وتدور أحداثه عن السباح العالمى عبد اللطيف أبو هيف على المستوى الرياضى والإنسانى

وفى قسم البانوراما الدولية  يعرض حوالى  15فيلما أغلبها عرض أول فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط باستثناء الفيلم الروائى «قطيع من الخرِاف» الذى سيُعرض دولياً لأول مرة بالمهرجان وهو إنتاج مشترك بين اليونان وألبانيا وصربيا، وكذلك فيلمان روائيان يعرضان لأول مرة فى مصر هما الفرنسى «أمى الصغيرة» إخراج سيلين سياما، والثانى «مجنون فرح» وشارك فى إنتاجه فرنسا وتونس» وإخراج ليلى أبو زيد.

«أيام القاهرة»

 فى الدورة الرابعة لـ«أيام القاهرة لصناعة السينما» ستشهد منصة «نتفليكس»  حضورا قويا بعد تأسيس شراكة بينها وبين مهرجان القاهرة السينمائى حيث ستنظم النسخة الثانية من مبادرة لأنها أبدعت للتعبير عن صوت المخرجات العربيات وتسليط الضوء على تطور دور المرأة فى صناعة الترفيه وستشارك هند صبرى بحوار بصفتها مُنتجا مُنفذا لمُسلسل  نتفليكس الجديد «البحث عن عُلا»،الذى ستقوم ببطولته أيضاً

وستكون هناك حلقات نقاشية  بين الجمهور وبعض بطلات    مُسلسل «مدرسة الروابى» الذى عرض مؤخراً على منصة نتفليكس ومعهم تيما الشوملى مُخرجة المُسلسل، كما ستكون هناك مُحاضرة يجتمع فيها كُل من  «كريم بطرس غالى» مدير مرحلة ما بعد الإنتاج للأعمال العربية الأصلية على نتفليكس و «فرانكبيازا» مدير مرحلة ما بعد الإنتاج لأعمال نتفليكس فى الشرق الأوسط وتركيا مع جمهور المهرجان للحديث عن أخطاء مرحلة ما بعد الإنتاج وغيرها من النقاط، والمفروض أن يحضر فعاليات  أيام القاهرة لصناعة السينما مُمثلو بعض المهرجانات السينمائية الكُبرى مثل «كان» ،«برلين» ،»فينيسيا» وغيرها من المهرجانات الكبرى «المُكرمين»  هناك أسماء عديدة تستحق التكريم  من قبل مهرجان القاهرة السينمائى وفى دورة هذا العام اختارت إدارة المهرجان  اسمين من  أهم نجومنا ينتميان لجيلين مٌختلفين أولهما نيللى ومنحها جائزة «الهرم الذهبى التقديرية» لإنجاز العمر وهذه الجائزة تُمنح لمُبدعين أثروا الفن بأعمال خالدة، وقررت إدارة المهرجان  منح كريم عبدالعزيز جائزة فاتن حمامة للتميز وتكريمه من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية ومن المنتظر إقامة ندوات لكل المُكرمين المصريين والأجانب  وسيقوم الناقد السينمائى طارق الشناوى بإدارة ندوة كريم عبد العزيز، بينما سيقوم هشام نزيه بإدارة ندوة الموسيقار الهندى» آى .آر. رحمان»  الحاصل على جائزة  الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية  لفيلم «المليونير المُتشرد»  عام 2009 والثانية عن أفضل أغنية بنفس الفيلم بخلاف جوائز أخرى عديدة حصل عليها «آى .آر .رحمان» وكذلك ستُقام ندوة للمُكرم الفرنسي  المخرج تيرى فريمو مدير مهرجان «كان».

 

####

 

نسعى لدورة أخرى ناجحة

محمد حفظى: نحاول تخطى العقبات.. والميزانية تحدٍ دائم

ريشة: خضر حسن ـ كتب حوار- مى الوزير

محمد حفظى منتج وكاتب سيناريو مصري، قام بتأليف العديد من الأفلام المعروفة، وُلد فى 13 مارس 1975، تخرج فى جامعة برنيل فى لندن ودرس بها الهندسة، ثم بعدها قرر العودة إلى مصر لكى يبدأ عمله فى مجال كتابة السيناريو والأفلام.

بدأ مشواره الفنى فى عام 2001 من  خلال  قيامه  بإنتاج فيلم «السلم والثعبان»،  وبعد النجاح الكبير الذى لاقاه الفيلم، قام بكتابة فيلم «تيتو» للفنان أحمد السقا والممثلة حنان ترك.

 كما شارك أيضًا فى تأليف وإنتاج عدد من الأفلام منها: «فتح عينيك»، مع الفنان مصطفى شعبان، فيلم «ملاكى إسكندرية» للفنان أحمد عز، وفيلم «التوربيني» للفنان شريف منير وأحمد رزق،  ودخل مجال الإنتاج الدرامى للمرة الأولى من خلال مسلسل «سابع جار» وبعده مسلسل «أنا شهيرة وأنا الخائن»، وقام بتأليف فيلم «أسوار القمر» وهو المنتج المنفذ للفيلم الأمريكى «the pyramid».

وشارك حفظى خلال مشواره الفنى فى إنتاج وتأليف ما يقرب من 50 عملًا فنيًا، كان آخر ما أنتجه فيلم «خط دم» عام 2020.

 واستطاع حفظى بموهبته ومثابرته واختياراته المتميزة أن يكون دائمًا فى المقدمة، بهدوئه الشديد المنعكس على مفرداته التى يختارها فى حديثه وتفسر الكثير  وراء حالة النجاح تلك، حتى تولى حفظى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للدورة الأربعين إلى الثالثة والأربعين تحديات لم تكن سهلة، والتقت مجلة صباح الخير  بالمنتج والكاتب محمد حفظي  لمعرفة آخر استعدادات مهرجان القاهرة السينمائي  وإلى نص الحوار:  

 • كيف تُقيِّم التطور فى مهرجان القاهرة منذ الدورة الأربعين وصولًا إلى الثالثة والأربعين؟

أُفضل دائمًا ألا أقوم أنا بهذا التقييم وأن يكون من خلالكم أنتم كإعلاميين  وسينمائيين أو من خلال الجمهور، ولكن هناك مؤشرات مهمة  وبارزة فنحن أصبحنا نصل إلى جمهور أكبر، عدد التذاكر المباعة فى السنوات الماضية  تضاعفت بشكل ملحوظ فى السنوات الثلاث الماضية، وهناك مؤشر آخر مهم وهو تأثير المهرجان على صناعة السينما المستقلة فى مصر وفى الوطن العربى وكذلك الدعم  المتوفر من خلال جوائز ملتقى القاهرة السينمائي، الصُناع المهمين والجهات التى تحضر فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما من مخرجين عالميين وكُتَّاب عالميين وكذلك المنصات المهمة الكبيرة.

كما يحظى المهرجان حاليًا باهتمام    دولى من جانب  المُختصين بالسينما  والمهرجانات السينمائية، هذا بجانب زيادة عدد العروض العالمية والدولية الأولى فى المهرجان، وزيادة الجوائز المالية، زيادة عدد الضيوف بشكل واضح، كل هذه المؤشرات تدل طبعًا على التطور البارز فى الدورات الأخيرة وكذلك  أيضًا  شراكة القطاع الخاص  وزيادتها التي  أثرت على شكل المهرجان وشكل السجادة الحمراء  واهتمام النجوم الشباب بحضور المهرجان.

 •  كل دورة يصحبها تحدٍ بارز، ما هو تحدى الدورة الـ43؟

 التحدى الأبرز لا يزال كورونا للأسف لأننا لا نزال ملتزمين بكل الإجراءات الاحترازية التى نحاول الاعتياد عليها لأول مرة ومدى حصول المشاركين على لقاحات  فيروس كورونا ، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا حتى الآن لم يلتزم باللقاح  وهذا  صعب علينا الإجراءات لحماية جمهور المهرجان، ولكننا نحاول تخطى هذه العقبات بشتى الطرق،  لأننا يهمنا جدًا أن نلتزم بتعليمات وزارة الصحة كما يهمنا أن نوفر مهرجانًا آمنًا

 كذلك هناك من لا يزال يخشى من فكرة السفر وهذا تحدٍ آخر، دائما لدينا تحدٍ متعلق بالميزانية والتمويل ولكن نحاول أن نتغلب عليه كل سنة، هناك تحدٍ متعلق باستضافة نجوم عالميين وهذا تحدٍ  مهم، التحديات  واردة ومعتادة ولكننا نحاول التغلب عليها وأن نقطع شوطًا في  الإنجاز والمرور بدورة ناجحة  تليق باسم القاهرة السينمائى العريق، وبكل الأحوال أتمنى دائمًا أن يتواجد كل صناع الأفلام  والسينمائيين بشكل أكبر

  • وما أبرز عيوب الدورة الماضية التى  سعيت لتلافيها فى الدورة الثالثة والأربعين؟

 بكل الأشكال لم نصل إلى تحقيق كل  طموحاتنا تجاه المهرجان، وما نريد تحقيقه،  فبالتأكيد أشعر دائمًا أن أمامنا المزيد لنقدمه وهناك عدد كبير من الأمور التى نريد أن نواجهها بشكل أقوى.

  • مهرجان البحر  الأحمر وانطلاق دورته الأولى هل أثرت بشكل أو بآخر على الأفلام المعروضة على هامش القاهرة السينمائى؟ 

بالتأكيد   هناك تنافس  على أفلام مع مهرجان البحر الأحمر والجونة وقرطاج وهذا لمسته هذا العام،  بالتأكيد هذا يحدث كل سنة، ولكن هذا العام أوضح بشكل كبير،  فالعام الماضى كان محسوسًا بشكل أكبر لأن المعروض من الأفلام على مستوى العالم كله كان أقل من الطبيعي،   هذا العام الإنتاج زاد فبالرغم من المنافسة ودخول مهرجان البحر الأحمر  فى الصورة؛ فإننا استطعنا أن نحصل على أفلام جيدة جدًا سواء عربية أو عالمية، ولم يكن هناك أمامنا أى مشاكل فى وضع برنامج جيد،  ولكن أعتقد أن السنوات القادمة المهمة ستكون أصعب.

 • «أبوصدام» الفيلم المصرى فى المسابقة الرسمية..  لماذا تم الإعلان عنه فى اللحظات الأخيرة، وهل لولا مشاركته لم يكن هناك فيلم مصرى فى المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائى؟

 شاهدنا الفيلم قبيل المؤتمر الصحفى بأسبوع ولم نكن نستطيع الإعلان عنه قبل هذا، ومعظم البرنامج أعلنا عنه فى المؤتمر الصحفي،  و أنا سعيد جدًا  بوجود فيلم  مصرى جيد جدًا ينافس لأنه ليس من السهل أن نجد كل عام أفلامًا بهذا المستوى، والحمد لله فى السنوات الأخيرة لم يكن هناك فيلم مصرى إلا وتمت الإشادة به سواء وثائقى أو روائى فى المسابقة الدولية، وأيضًا خارج المسابقة وفى المسابقات الأخرى على هامش المهرجان، وهذا العام فى الأفلام القصيرة  توجد خمسة أفلام مصرية وهذا معدل جيد جدًا.

 •  ما أهمية  الفعاليات الموازية على هامش المهرجان  كأيام صناعة السينما وكذلك المشاركة   البارزة للمنصات مثل «Netflix» ودورها   فى إنعاش الصناعة؟

 المنصات أصبحت هى الاستديوهات الجديدة ،فإذا تابعت  ديزنى كيف أصبحت  الآن disney plus هى أهم منصة لديزني، ونفس الحكاية للمنصات الأمريكية مثل Netflix  وHBO  أصبحت هى الاستديوهات التى تنتج الأفلام وتعرضها، وكذلك فى العالم العربى مثل شاهد وتأثيرها فى صناعة الأفلام وعرض الأفلام، لذلك لا نستطيع أن نتجاهل هذا التغيير المهم بل بالعكس يجب أن نعمل على شراكات بهدف أن نُقرب السينما المستقلة من هذه المنصات بحيث أن يدعموا هذه الأفلام  ويشتروها ويساهموا  كذلك فى تمويلها وإنتاجها.

 •   السينما السعودية وتواجد بارز فى القاهرة السينمائى الدورات الأخيرة، فى ظل الطفرة الثقافية التى يعيشها المجتمع السعودي، كلمنى عن هذا التواجد وأهمية هذا الدعم الواضح من قبل المهرجان؟

 المشاركة السعودية نتيجة للحركة الثقافية الواضحة فى المجتمع السعودي  والاهتمام الكبير بالسينما السعودية فى الفترة الأخيرة، والأفلام المصرية المعروضة فى دور العرض السعودية أصبحت تحقق أعلى إيرادات فى شباك التذاكر للأفلام المعروضة فى السينما منذ فتح دور السينما هناك، وبالتالي  أصبحت سوقًا مهمة جدًا للسينما المصرية، وعلى المستوى الفنى والمستوى الثقافي  أصبحت هناك محاولات جادة جدًا للتطوير من المخرجين وتوفير الدعم اللازم لإنتاج  أفلامهم، مهرجان البحر الأحمر أسس صندوق دعم كبيرًا جدًا 14 مليون دولار لدعم مشاريع الأفلام  وهذا رقم كبير جدًا سيكون سببًا لأن تنتج أفلامًا كبيرة جدًا وتخرج للنور بسببه.

 •  صرحت من قبل برفضك مشاركة أفلامك فى المهرجان لالتزامك الحيادية، لكن لماذا لا يشارك حفظى بأفلامه خارج المسابقة لإثراء الدورة؟

كان هناك قسم البانوراما المصرية يُعرض فيه أهم الأفلام المصرية؛ ولكن أنا عندما أشعر أن لى فيلمين أو ثلاثة مشاركة  لا أحبذ هذا، وأعتقد أنه من الأفضل أن أبعد أفلامى ما دمت رئيسًا للقاهرة السينمائى حتى لو كانت خارج المسابقة الرسمية .

 • «official competition» فيلم الافتتاح ... وما هى معاييرك فى اختيار فيلم الافتتاح بشكل عام؟

 يهمنى بالتأكيد أن يكون فيلمًا جديدًا يُعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط، مهم أن يكون فيلمًا جاذبًا  للجمهور العام وليس السينمائيين فقط والمختصين فى السينما،  وأحاول التنويع وألا يكون دائمًا فيلم الافتتاح أمريكيًا، هذا العام فيلم الافتتاح إسبانى لمخرجين أرجنتينيين نحاول أن ننظر للأمور بشكل مختلف كل سنة.

كم عدد الأفلام المشاركة فى  الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة السينمائي؟

 يبلغ  إجمالى عدد الأفلام المشاركة هذا العام ضمن فعاليات المهرجان هو 98 فيلما، تمثل 63 دولة حول العالم، وهى مقسمة كالآتي:«76 فيلما طويلا، 22 فيلما قصيرا».

وأوضح، أن عروض الأفلام مقسمة كالآتي: «27 عرض عالمى أول، 7 أفلام عرض دولى أول، 44 فيلمًا عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و15 فيلمًا تعرض للمرة الأولى فى الدول العربية وشمال أفريقيا».

 •   كل خطوة فى الحياة تضيف لنا ونضيف لها، ما الذى أضافه «محمد حفظي» الكاتب والمنتج للقاهرة السينمائى وماذا أضافت لك هذه السنوات فى رئاسة المهرجان؟

 المهرجان أضاف  لى  الكثير على المستوى المعنوى  والمستوى الأدبى وشعورى بالتقدير،  بالإضافة إلى أننى استفدت معنويًا بشكل كبير، تعرفت  على ناس وصُناع  وعلاقات كثيرة بسبب المهرجان أفادتنى بكل تأكيد كسينمائي، وأما الشق الأول من السؤال فأنا كمنتج وعلاقاتى العديدة والدولية، وأعتقد أنه كان لها تأثير إيجابى فى المهرجان، بالإضافة إلى اهتمامى بالمساهمة  بمساندة المنتجين أصحاب المشاريع ومتعثرين وفى حاجة إلى تمويل لإخراج أعمالهم،  وكذلك المخرجين والسينمائيين  الذين يريدون التقرب من خبرات السينمائيين العالميين من خلال الورش وهذا أصبح متاحًا بشكل كبير وسبب رغبتهم فى المشاركة فى الفعاليات وفى أيام القاهرة لصناعة السينما.

 

روز اليوسف اليومية في

24.11.2021

 
 
 
 
 

صباح الياسمين

اسم (الملاخ) والقاهرة السينمائى

سمير شحاتة

سعدت بردود فعل عشاق الفن بمصر وبلدان عربية تؤيد دعوتى بضرورة اهتمام »القاهرة السينمائى« بالفنانة المنسية نجوى فؤاد بتكريم مستحق لمساندتها المهرجان ببداياته ولمشوارها الفنى الثرى، واستجابة الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية للكتاب والنقاد ومهرجان الاسكندرية بتكريمها مارس المقبل.. بينما جاء رد فعل القاهرة السينمائى باهتا، بأنها قد تكرم السنوات المقبلة, لكن ليس هناك مبرر لتأجيل تصويب الخطأ بحذف اسم مؤسس المهرجان كمال الملاخ من الجائزة المسماة باسمه.. بفضله ولد المهرجان عملاقا.. بعد نشوة انتصار اكتوبر73.. كانت للملاخ غيرة وتحدى بالإسراع بإقامته ليسبق إسرائيل التى تنوى تأسيس مهرجان بالقدس.. ولم تكن مصر قد تعافت من نفقات الحرب.. فسارع لدعم الملاخ فنانون ومؤسسة الأهرام وهو أحد كتابها المرموقين.. واستضاف مشاهير هوليوود.. وساندته الدولة معنويا فافتتحه رئيس الوزراء ممدوح سالم.. وبواقعة استثنائية استقبل رئيس الجمهورية السادات، رئيس المهرجان واليزابيث تيلور. ولنجاحه الكبير انضم للاتحاد الدولى للمنتجين بباريس كأحد المهرجانات الكبرى.. وأشادت به الصحافة العالمية وبالجمهور المصرى واستقباله المتحضر لأفلام لم يقترب منها مقص الرقابة.. وعندما تولى الرقابة شخص يرفع راية الوصاية والفضيلة أقام مذبحة للأفلام، استنجدت الدول المتضررة بالاتحاد الدولى وأوقف عضوية القاهرة السينمائى.. وأعادها سعد وهبة عقب توليه متعهدا بحماية الأفلام.. كان المجتمع تغير فظهرت عبارة (قصة ولا مناظر). أطلق سعد وهبة اسم الملاخ على جائزة العمل الأول إخراج.. وبإحدى الدورات تم حذف اسم الملاخ! الوفاء وتصويب الخطأ لايحتاج جدلا.. الجائزة ستزداد قيمة بحملها اسم الأب الروحى للمهرجانات السينمائية فى مصر.

 

الأهرام اليومي في

24.11.2021

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يطرح البرومو الرسمي للمهرجان في دورته الـ43 (فيديو)

كتب: أنس علامريهام جودة

طرح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي البرومو الرسمي للدورة الـ43 الذي ستقام فعالياته خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري حتى 5 ديسمبر المقبل.

وظهر في البرومو لقطات من الأفلام المشاركة في الدورة الـ43، أبرزهم فيلم «أبوصدام»، الذي يعد الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الدولية للمهرجان.

الفيلم من بطولة محمد ممدوح تايسون وأحمد داش مع ضيوف الشرف سيد رجب وعلي قاسم وعلي الطيب، ومن تأليف محمود عزت وقصة وإخراج نادين خان.

تقام الدورة الــ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

####

 

مشروع فيلم «غربان المدينة» يشارك في ملتقى القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

يشارك مشروع فيلم «غربان المدينة» للمخرج أدهم الشريف والمنتج السوداني محمد العمدة في الدورة الثامنة من ملتقى القاهرة السينمائي (2 وحتى 4 ديسمبر)، والتي تقام ضمن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال محمد العمدة عن مشروع الفيلم «الفيلم إنتاجيًا ليس معقدا أو ذو ميزانية كبيرة بالعكس نحن ننوي أن نعمل بقدر الإمكان بطريقة ذكية ومستوى عالي الجودة»، وعن قصة الفيلم أوضح «العمدة»: «نعم الفيلم مستوحى من مسرحية (تاجر البندقية) للكاتب ويليام شكسبير، ولكن بالتأكيد أدهم أضاف الكثير إلى القصة أثناء كتابتها».

وعن المرحلة التي وصل إليها الفيلم حاليًا قبل المشاركة بملتقى القاهرة السينمائي، قال أدهم «الفيلم وصل إلى المسودة الثالثة من حيث السيناريو، وأيضا بدأت تصورات لمواقع التصوير والممثلين في التحقق شيئًا فشيئًا».

وتدور أحداث سيناريو الفيلم حول «غريب» وهو سائق محتال ومتهور مع اثنين من أصدقائه يضعون كل شيء على الحافة عندما يقترضون مبلغًا ماليا من «إلياهو» وهو مرابٌ بلا رحمة، لخوض سباق سيارات شهير في أحد شوارع منطقة الهرم، يوافق إلياهو على إقراضه المال بدون فوائد، مقابل أن يقطع جزءًا من لسانه إذا تأخر عن سد الدين، ويتخلل عدم الثقة بين «غريب» وصديقه قبل أيام من موعد السباق.

 

####

 

قبل افتتاح «القاهرة السينمائي»..

من هم المكرمون في الدورة الـ43 للمهرجان؟

كتب: أنس علام

قبل حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43، التي تنطلق غدا الجمعة من 26 نوفمبر، وتستمر حتي 5 ديسمير، قرر المهرجان تكريم عدد من أكبر الأسماء الفنية والسينمائية كعادته في كل دورة.

ونرصد لكم في السطور التالية المكرمين من «القاهرة السينمائي» في دورته الـ43.

على رأس المكرمين الفنانة نيللي، التي تمنح جائزة ««الهرم الذهبي التقديرية» لإنجاز العمر، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة والمهمّة.

وتتمتع نيللي بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد على 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها «إجازة صيف»، «المراهقة الصغيرة»، «الطالبات»، «البنت الحلوة الكدابة»، «الغول».

A.r rahman

يكرم المهرجان أيضاً، المؤلف والملحن الموسيقي الهندي A.r rahman، تم اختياره ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا بالعالم ضمن قائمة مجلة الTime، وحصل على عدة جوائز عالمية كجائزة جرامى لأفضل أغنية مكتوبة لوسائل الإعلام المرئية، وجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية، وجائزة البافتا لأفضل موسيقى فيلم.

كريم عبدالعزيز

سيتم أيضاً تكريم الفنان كريم عبدالعزيز، ومنحه جائزة «فاتن حمامة للتميز»، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

النجم كريم عبدالعزيز هو نجل المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفنى لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ إنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، وعمله في الفن لم يقتصر على على السينما والتلفزيون فقط، أنما وقف على خشبة المسرح، رغم أنه مقل في الظهور فب الأعمال التلفزيونية الإ إن أعماله كانت ناجحة أخرها مسلسل «الأختيار 2» الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي.

تيري فيرومو

ويكرم المهرجان أيضاً المخرج الفرنسي تيري فيرومو مدير مهرجان «كان السينمائي»، تيري فريمو هو مخرج فرنسي ولد في تولينز خارج غرونوبل عام 1960 ونشأ في ضاحية مينجوت في ليون. كان المدير الفني لمعهد Lumière في ليون منذ عام 1995 ثم تم تعيينه كمدير إداري. وأصبح المدير الفني لمهرجان كان السينمائي في عام 2004 والمدير الفني والتنفيذي للمهرجان عام 2007.

كما حصل على درجة الماجستير في التاريخ المعاصر من Lumière University Lyon 2، وهو معروف أيضًا بفيلم «lumiere» والعديد من الأفلام الأخرى من إخراجه مثل «The Audacious Adventurer».

وتقام الدورة الــ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

 

المصري اليوم في

25.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004