ملفات خاصة

 
 
 

كتبٌ تكريمية:

تقليدٌ سينمائي عربي باهت يُمكن تفاديه

نديم جرجوره

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تُصرّ إدارات مهرجانات سينمائية عربية عدّة، مُقامة في مدنٍ عربية، على إصدار كتبٍ مختلفة في كلّ دورة من دوراتها السنوية. تختصّ الكتب، غالباً، بشخصيات سينمائية تُكرَّم لسببٍ ما. هذا يعني أنّ تأليفها يرتكز على الإيجابيات فقط، فالمناسبة احتفالية، والنقاش غير مُحبَّذ، والنقد مرفوض. طبيعة المناسبة تفرض مسائل كهذه، إذ يستحيل تكريم شخصية سينمائية في حفلة افتتاح أو ختام، والكتاب الصادر عنها يتضمّن تحليلاً نقدياً لسيرتها المهنيّة، بما يحمله النقد من تفكيك وسجال.

لكنّ المأزق كامنٌ في أنّ الابتعاد عن النقاش والنقد والتحليل يبلغ مرتبةً غير مقبولة من المديح، مع إظهار "أنا" المؤلِّف، كثيراً أو قليلاً، فيُصبح الكتاب، أحياناً، "تكريماً" لمؤلِّفه بقلم المؤلِّف نفسه، لا للشخصية المُكرَّمة.

إصدار كتبٍ تكريمية في مهرجانات كهذه تجربة فاشلة، طباعةً وجودة ونصّاً وصوراً وتوزيعاً وقراءة. ضيوف المهرجان غير مكترثين بالكتب، وغالبيتهم الساحقة تتركها في غرف الفنادق بعد انتهاء كلّ دورة. هذا حاصلٌ منذ أعوامٍ كثيرة، في مهرجانات تُعتَبر أساسية في العالم العربي، كالقاهرة ودمشق وقرطاج، إذْ يُنظِّم مدراؤها ندواتٍ فكرية ونقدية تتناول قضايا سينمائية عربية عامة، توزَّع مداخلاتها المكتوبة على الضيوف، الذين يغيب معظمهم أصلاً عن تلك الندوات، والذين يتخلّون سريعاً عن المطبوعات.

بعض تلك الندوات مهمٌّ حينها، فستينيات القرن الـ20 وسبيعينياته تحديداً مليئة بغليان ثقافي وفكري وفني واجتماعي، تُشارك السينما العربية فيه، و"يتورّط" سينمائيون وسينمائيات في تفاصيله وتحوّلاته وأسئلته واشتغالاته، محاولين إنجاز تجديدٍ ما في شكل الفيلم، وفي كيفية تناوله موضوعاً وحالة وحكاياتٍ. رغم هذا، ينفضّ كثيرون عن ندوات كهذه، وعن مطبوعاتها أيضاً، كالحاصل الآن مع كتبٍ غير مفيدة البتّة لشدّة بهتانها، كتابة وسرداً وتفاصيل ومضموناً. الكتب الأهمّ قليلةٌ، إذْ يُحاور نقّاد أو صحافيون سينمائيون المُكرَّمَ، ما يجعل النصّ، رغم ركاكة كتابته وغياب تحريرها، مستَنَداً يُفيد المهتمّ ولو قليلاً، فالكلام عائدٌ إلى الشخصية المُكرَّمة، وهذا مطلوب أحياناً في المهنة.

إلى الأخطاء الفادحة في اللغة والقواعد والطباعة، يسرد بعض مؤلّفي هذا النوع من الكتب حكاياتٍ منسوبة إلى المُكرَّم، وإلى علاقة المُكرَّم بمؤلِّف الكتاب، التي يصعب تأكيدها، فالمُكرَّم متوفّى، والمؤلِّف يستند إلى غيابه لـ"يُخبِر" قارئ مؤلَّفه (!) ما يحلو له من حكايات. رغم أنّ كتباً كهذه توزّع في أيام كلّ دورة، من دون أنْ تدخل المكتبة السينمائية أو تُباع في المكتبات، يتصدّى زملاء لها، يُفنّدون الوارد فيها، ويُقارنون بين محتواها، أو بعضه، وما تحتفظ به كتبٌ أكثر مصداقية، أو أرشيفٌ يندر أنْ يُخطئ.

بعض الزملاء يُحلِّل مستعيناً بمنطق القراءة النقدية، ومستنداً إلى أقوالٍ ومؤلّفات وأعمالٍ خاصّة بالمُكرَّم، لتبيان ادّعاء مؤلِّف الكتب التكريمية وافترائه وكذبه. كتب الحوارات أفضل، رغم ما فيها من استسهالٍ في الكتابة، وميلٍ أكبر إلى ذكرياتٍ وماضٍ ومروياتٍ، بدلاً من نقاشٍ نقدي، يحضر أحياناً في أسئلةٍ أو سجالٍ بين المؤلِّف والمُكرَّم، وهذا نادرٌ. تجربة الزميل المصري طارق الشناوي مع حسن حسني وسمير غانم، مثلاً، نموذجٌ للمطلوب في كتبٍ كهذه، بمزجها مفهوم التكريم بشيءٍ من الذكريات والحكايات والنقاش المتواضع.

تعليقٌ كهذا لن يتغاضى عن تجربة شخصية. الزميل المصري عصام زكريا، بصفته رئيساً (سابقاً) لـ"مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة"، يطلب منّي نصاً عن السينمائي اللبناني برهان علوية لتكريمه في الدورة الـ21 (10 ـ 16 إبريل/نيسان 2019). النص كتيِّبٌ من 32 صفحة، فيه إعدادٌ لسيرته ومسيرته لعرفة محمود. زكريا يحتاج إلى نصٍّ يُكرِّم علوية ويقرأ نتاجه نقدياً. للسينمائي اللبناني تجربتان مصريتان: "لا يكفي أنْ يكون الله مع الفقراء" (1978)، عن المعماريّ المصري حسن فتحي ومعه؛ و"أسوان" (1991)، عن السدّ العالي. التجربة غير متساوية والتوقّعات. ضيق الوقت عاملٌ أساسيّ، لكنّ بعض كسلٍ واستسهال يحول دون إتمام المطلوب بشكلٍ يُناسب اللحظة. أو ربما لقناعة ذاتية بعدم جدوى نصٍّ يُفترض به أنْ يحافظ على نَفَسٍ تكريميّ بحت. أستعيد النص بين حين وآخر، وأُدرك أنّ نتاج المُكرَّم غير حاضرٍ كفاية، بما يليق به وبصانعه. هذا رغم إدراكٍ مهنيّ سابقٍ على التجربة، يقول بأخطاء كتبٍ كهذه، وبخلل نصوصها وبهتان اشتغالاتها.

اختيار علوية لتكريمه في مهرجانٍ سينمائي، يُقام في مصر، استثناء. الغالبية الساحقة في التكريمات المصرية لمصريين ومصريات. يندر الخروج من هذه القوقعة. هذا أيضاً خطأ وخلل وبهتان، إضافة إلى غيابٍ شبه كامل لسينمائيين وسينمائيات مصريين، ينتمون إلى أكثر من جيلٍ لاحق على ذاك الذي يحتلّ المساحة الأكبر في التكريمات السنوية، مع أنّ معظم هؤلاء غائبٌ أصلاً. للسينمائيين والسينمائيات اختبارات مُثيرة لمتعٍ ونقاشاتٍ ومتابعة، لكن النظام المتحكّم بثقافة المهرجانات غير مكترثٍ بهم.

يميل زملاء إلى إلغاء هذا التقليد كلّياً. لكنْ، للمهرجانات رأيٌ آخر، فلعلّ في تقليدٍ كهذا علاقات عامة ومصالح فردية.

 

####

 

نيللي تعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان القاهرة: "مصر علمتني معنى الضنا"

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعربت الفنانة المصرية، نيللي، الخميس، عن سعادتها بتكريمها في افتتاح الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انعقادها في الفترة من 26 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ويستمر حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان على "فيسبوك"، رسالة صوتية من نيللي قالت فيها: "سعيدة جداً بتكريمي من مهرجان القاهرة ومن بلدي مصر ضنايا.. مصر ضنايا لأنها علمتني معنى الضنا لأني مخلفتش، نفسي كل إنسان يحس بهذا الإحساس لأنه هيكون طاير طاير من الفرحة".

وكان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، محمد حفظي، قد كشف في مؤتمر صحافي عن تكريم نيللي بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، لإنجاز العمر، كما يكرم المخرج الفرنسي تيري فريمو، والمؤلف الموسيقي الهندي A.r rahman، ويمنح الفنان كريم عبد العزيز، جائزة "فاتن حمامة للتميز".

كما سبق وتم الإعلان عن اختيار الفيلم الإسباني Official Competition كفيلم افتتاح الدورة، وذلك لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم روائي طويل من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، وبطولة بينيلوبي كروز، أنطونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز.

 

العربي الجديد اللندنية في

19.11.2021

 
 
 
 
 

أفلام في أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي... تعرفوا إليها

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعلن القائمون على الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقه في الفترة من 26 الجاري حتى الـ5 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، عن  تفاصيل الأفلام المشاركة ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي.

وقال الناقد أسامة عبد الفتاح، مدير المسابقة، في بيان إعلامي، إن 7 أفلام، تمثل دولاً من أربع قارات مختلفة، تشارك في المسابقة "لتحقيق التنوع الذي يحرص عليه المهرجان سنوياً".

 وأوضح أن هذه الأفلام تعرض جميعها للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "إذ لم يسبق عرضها سوى في الأقسام الرسمية لعدة مهرجانات كبرى، والتي منحت بدورها بعض هذه الأفلام جوائز مهمة".

وضمت قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد الدولي أفلام:

1- " أمبارو" من إخراج سيمون ميسا سوتو.

تدور أحداث الفيلم حول سباق الأم أمبارو الزمن وحدها لتحرير نجلها المراهق، عندما تعرف أن الجيش الكولومبي جنّده بالقوة وعلى وشك إرساله إلى أخطر جبهات الحرب الأهلية، وتتحول عملية الإنقاذ إلى صراع من أجل بقاء أسرتها.

2- "قلب الغابة المظلم" للمخرج سيرج ميرزابيكيانتز.

تتمحور فكرة الفيلم حول فضح برودة المشاعر والخلل الاجتماعي في المجتمعات الغربية، رغم ما يظهر على السطح رسميا من رعاية الفئات المنبوذة.

3- "المدني" من إخراج تيودورا ميهاي.

تدور الأحداث في شمال المكسيك، حيث تختطف فتاة مراهقة، ويطلب الخاطفون فدية كبيرة من أهلها، ورغم سداد الفدية، يتراجع الخاطفون عن إعادتها وترفض السلطات المساعدة، فتأخذ أمها على عاتقها مهمة العثور عليها.

4- "الغريب" إخراجأمير فخر الدين.

تدور أحداث الفيلم في الجولان المحتل، حيث يعيش عدنان، الطبيب السابق، محاطاً بالأزمات مع والده الذي يقرر حرمانه من الميراث، وأهل زوجته، بعد أن تحول إلى سكير، وتتطور الأمور بعد أن يقابل جندياً من جرحى الحرب في بلاده.

5- "جذور برية" إخراج: هايني كيس.

تتناول أحداث الفيلم قصة فتاة في الثانية عشرة من عمرها، تتمرد على حياتها مع جدتها وتبحث عن والدها حتى تعثر عليه خارجاً لتوه من السجن ويعمل حارساً "عنيفاً" في ملهى ليلي.. فهل تنجح علاقتهما رغم كل المصاعب؟

6- "قمر أزرق" إخراج: ألينا غريغوري.

أحداث الفيلم تتناول دراما أسرية قوية من خلال الغوص في مشاعر إيرينا، الفتاة الرومانية التي تحلم بإتمام دراستها العليا في عاصمة بلادها بوخارست، لكنها تصطدم بأسرتها العنيفة المتسلطة التي تريدها أن تلتحق بأبيها في لندن. وتجد إيرينا في علاقة جنسية غامضة مع أحد الفنانين الحافز لكي تواجه عنف أسرتها.

7- "فيرا تحلم بالبحر" إخراج: كالترينا كراسنيكي.

يدور الفيلم حول الإنسان العادي ذي الأحلام البسيطة، عندما يصطدم بواقع مادي قاس لا يعرف العواطف، وعن المرأة التي تبحث عن أبسط حقوقها، لكنها تضطر لمواجهة مجتمع ذكوري متسلط لكي تحصل عليها، حيث تكتشف فيرا، مترجمة لغة الإشارة، بعد انتحار زوجها، أنه قام برهن بيتهما في لعبة قمار، وأن حادث انتحاره مرتبط بفضيحة يتورط فيها عدد من "الكبار".

 

العربي الجديد اللندنية في

17.11.2021

 
 
 
 
 

مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط تعلن عن فريق الخبراء والمشاريع في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

سارة نعمة الله

كشفت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط (MEMI) عن فريق الخبراء الذي يشارك في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (26 نوفمبر – 5 ديسمبر)، وذلك للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر.

ويتشكل فريق خبراء المبادرة من العديد من أشهر منتجي برامج الشاشة والتلفزيون والمؤلفين، وهم: ديفيد آيزاكس رئيس قسم جون ويلز للشاشة والتليفزيون بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومورت ناثان أستاذ كتابة السيناريو في جامعة تشابمان، وبول فولي أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بكلية الفنون السينمائية، وجيل كوندون أستاذة كتابة السيناريو في جامعة تشابمان التي تمتلك خبرة تتجاوز 20 سنة في الكتابة الكوميدية للتلفزيون.

كما أعلنت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط عن 11 مشروعاً من مختلف أنحاء العالم العربي للمشاركة في نسخة العام الحالي، وتضم القائمة 3 مشاريع من مصر وهي: This Is Why تأليف سمر عبد الناصر، وSix Degrees لـمنى الشيمي، Devolution لـ أحمد ندى، و3 مشاريع من الأردن هي: Outlaws لـتالا الحصري ولُمى حمارنه، وAl-Bacore لـ زينة عازار وجوزيف شمعون، وWork in Progress لميرا نمري، و3 مشاريع من لبنان وهي: Miit Batikha للمؤلفة تالا أراكجي، وThis Is How I Died لـجمال أعور وأشرف مطاوع، وHinnd لـ مايا حبلي، بينما يشارك من السودان Afro.ai من تأليف حجوج كوكا، ومن السعودية The Last Session لـ رولان حسن.

 ومن جانبه،  صرح هشام فقيه، الذي أعلنته مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط مديرًا لها قائلاً: "عبر السنوات، مثلت مصر القلب والمقدمة في الآفاق الثقافية، ومن المنطقي أن تعتبرها المؤسسات الإقليمية بمثابة نجم الشمال أثناء استكشاف المناطق المجهولة في الصناعة. يشرفني الإعلان عن تعاون مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الثالثة على التوالي، إذ أثمرت كل نسخة عن نتائج أكبر من النسخة التي سبقتها، على الرغم من الظروف العالمية. أتوجه بالتحية إلى محمد حفظي وفريقه لبنائهم مناخ ديناميكي يرحب بالجميع".

ويضيف محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "يسعدنا الاستمرار في الشراكة مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي، فهذا التعاون لا يساهم فقط في تطوير العديد من المشروعات التلفزيونية، لكن أيضاً في استعراض وتقديم أفكارهم لمنتجين ومشترين من داخل وخارج العالم العربي".

بينما قالت ميريام دغيدي مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما "يسعدنا هذا العام في أيام القاهرة لصناعة السينما، مساعدة المزيد من الموهوبين في كتابة المحتوى التلفزيوني العربي من أجل الوصول إلى منصات ومستثمرين دوليين".

مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط هي طريقة مبتكرة و احترافية لتبادل الخبرات انطلقت في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا بالاشتراك مع وزارة الخارجية الأمريكية و شركاء صناعة التلفزيون في الشرق الأوسط. توفر المبادرة التدريب و الدعم للجيل الحالي من كتاب الأعمال التليفزيونية و صناع المحتوى لرواية قصص محلية مشوقة، تحفز إجراء مناقشات مهمة و اتخاذ قرارات متعلقة بالتعددية و التفاهم المتبادل.

أيام القاهرة لصناعة السينما هي منصة صناعة السينما التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الرابعة بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسليط الضوء عليهم.

وسوف تُقام الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

بوابة الأهرام المصرية في

17.11.2021

 
 
 
 
 

محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى لـروزاليوسف:

الدولة لا تبخل فى دعم المهرجان ولا ندفع مقابلًا ماديًا لحضور النجوم العالميين

كتب سهير عبد الحميد

بعد أسبوع يستقبل المسرح الكبير بعد غياب افتتاح الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائى والذى يشهد تحديات كثيرة فى ظل الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا .

محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة كشف فى حواره لروزاليوسف التحديات التى واجهته خلال الدورات الاربع التى تولى خلالهم المهرجان ككشف حساب و على راسهم الميزانية كذلك الشركات السينمائية المختلفة وكيف استطاع أن يحل ازمة التذاكر ومعايير اختيار المكرمين المصريين والاجانب كذلك المشاركة المصرية وتفاصيل اخرى يرصده الحوار التالى:

عندما توليت رئاسة مهرجان القاهرة قبل اربع سنوات هل كان فى خطتك الاستمرار لأربع دورات؟

- كان فى ذهنى أن وجودى فى المهرجان لن يزيد على 3 سنوات ولم أكن أتخيل أننى سأكمل لدورة رابعة وبالنسبة لى لايزال لدى طموحات كثيرة أتمنى أن أحققها لمهرجان القاهرة أنا والفريق المعاون الذى أثبت نفسه بشكل كبير وبذل اقصى جهد حتى يخرج المهرجان فى أفضل صورة  والعام الماضى بسبب كورونا تعطلت خطوات كثيرة كنا نتمنى أن نكملها وهذه الدورة الأمر مستمر معنا فى ظل إجراءات احترازية وحلمنا اننا نرفع عدد التذاكر فلماذا لا نكون مثل قرطاج التى تبيع اكثر من 150 الف تذكرة واعتقد اننا فى السنوات الاخيرة رفعنا عدد التذاكر من 10 آلاف تذكرة لتتعدى 30 الف تذكرة وهذا عدد معقول بالنسبه للماضى وفى ظل الاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا وحلمى اننا نرفعهم أكثر .

 ■ الميزانية دائما من التحديات التى تواجه اى مهرجان .كيف تغلبتم على ضعف الميزانية فى مهرجان القاهرة مقارنة بمهرجانات أخرى مثل «الجونة»؟

- أزمة الميزانية كما ذكرتى هو تحد يواجه أى مهرجان وفى «القاهرة « الدولة لا تبخل ابدا بدعمها ونحاول فى اطار المستطاع أن نقدم شكلا مشرفا يليق بمهرجان عريق مثل «القاهرة « فميزانية القاهرة أقل من نصف ميزانية مهرجان «الجونة» وبجانب دعم الدولة هناك رعاة لا يبخلون على مهرجان بلدهم لان الدولة لا يمكن أن تتحمل بالكامل ميزانية المهرجان لكن لابد من وجود شراكة مع القطاع الخاص الذى تعود عليه الفائدة أيضا فمثلا مؤسسة ساويرس سبق وأسهمت بـ 2 مليون جنيه فى الدورة الـ41 للمهرجان قبل عامين لشراء أجهزة عرض وفى هذا العام لدينا رعاة كثيرون .

هل تم تأكيد حضور نجوم عالميين لحضور الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة؟

- المهرجان يوجه الدعوة لنجوم كثيرين سواء عرب او اجانب لكن هناك مشكلة تواجهها دائما المهرجانات المصرية والعربية وهى فكرة استضافة نجوم عالميين على جانب آخر هناك بعض المهرجانات تشيع أنها تدفع مقابلا ماديا للنجوم الذين تستضيفهم حتى يحضروا المهرجانات وهذا أمر غير صحيح واعتقد أن النجوم العالميين الذين حضروا الدورات السابقة للمهرجان لم يتلقوا اى أموال ليحضروا كما أن المهرجان ليس لديه امكانية لذلك .

بالنسبة لفيلم الافتتاح «المسابقة الرسمية هل سيحضر صناعه؟

-  لا أعتقد أن الابطال سيحضرون لكن تم توجيه الدعوة لصناعه ولم يتأكد حضورهم حتى الآن.

مصر تشارك بـ8 افلام فى فروع المهرجان المختلفة .كيف ترى المشاركة المصرية هذا العام؟

- بالتأكيد فخور بها جدا وبمستوى الأفلام المشاركة التى تليق بمصر وعلى رأسهم الفيلم الذى يمثل مصر فى الافتتاح وهو «ابو صدام» للمخرجة نادين خان والذى يعتبر ثانى تجاربها الاخراجية ايضا مستوى الافلام القصيرة والمشاركة فى افاق السينما العربية كلها افلام ممتازة وفى الدورات الاخيرة لم نعد نواجه ازمة تواجد الفيلم المصري.

حدثنا عن شراكة المهرجان هذا العام مع نتفلكس وتيك توك؟

- بالنسبة لنتفلكس فالشراكة موجودة من العام الماضى وتستمر بشكل اوسع خلال هذه الدورة من خلال عدد من الحلقات النقاشية والندوات والدروس السينمائية المهمة التى تقدمها شركات التى تتعاون معهم فى الانتاج فمثلا هناك ندوة لهند صبرى لتتحدث عن تجربتها مع نتفلكس من خلال مسلسل البحث عن علا وندوة أخرى لكريستوفر ماك وندوة أخرى عن مراحل ما بعد الانتاج وبالنسبة لتيك توك ستكون هناك مسابقة غير رسمية على هامش المهرجان تكون بتصويت المهرجان هدفها اننا نخرج مواهب فنية تقدم أفلاما فيما بعد وتشارك فى مهرجانات دولية وفى رأيى أن صناع المحتوى فى المستقبل سيحضرون من منصات الديجتال ومواقع التواصل الاجتماعى سواء تيك توك او فيس بوك فهم الذين سيتولون مهمة صناعة الافلام.

المهرجان يكرم هذا العام اربعة نجوم مصريين واجانب .حدثنا عن معايير الاختيار بالنسبة لهم؟

- حرصنا أن يكون المكرمون لهم دور مؤثر فى صناعة السينما المصرية والعالمية فمثلا هناك حالة من الاجماع على الفنانة الكبيرة نيللى التى تمتلك رصيدا سينمائيا ضخما رغم انها معروفه أكثر فى الفوازير ووجدناها فرصة لتكريم نجمة عظيمة اثرت الفن المصرى وتسليط الضوء على مشوارها وستكون هناك ندوة ولقاء مفتوح لنيللى مع الجمهور خلال فعاليات المهرجان بجانب كتاب يصدره المهرجان عن مشوارها.

 

روز اليوسف اليومية في

17.11.2021

 
 
 
 
 

«مصر علمتني معنى الضنا وأنا مخلفتش»..

ماذا قالت نيللي عن تكريمها بـ«القاهرة السينمائي»؟

كتب: ريهام جودةهالة نور

أعربت الفنانة نيللي عن سعادتها بعد اختيارها للتكريم ضمن فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، لافتًة إلى أنها سعادة رائعة وجميلة.

أضافت «نيللي» خلال مقطع مسجل لها من قِبل المهرجان، قائلة: «سعيدة سعادة رائعة جميلة إني أتكرم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي نفس الوقت بتكرم من بلدي مصر، مصر ضنايا، اللي علمتني معنى الضنا لما خفت عليها علشان مخلفتش، نفسي كل إنسان بيسمعني دلوقتي أو بيقرأ الكلمات دي دلوقتي يحس بالسعادة اللي أنا فيها لأنه هيكون طاير طاير في السما من السعادة، الحمد لله».

 

المصري اليوم في

18.11.2021

 
 
 
 
 

بالتعاون مع أيام القاهرة لصناعة السينما للسنة الثالثة.. مبادرة الإعلام فى الشرق الأوسط تعلن عن فريق الخبراء والمشاريع فى مهرجان القاهرة

كتب بهاء نبيل

كشفت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط (MEMI) عن فريق الخبراء الذي يشارك في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تقام فعالياتها في الفترة من  26 نوفمبر حتى 5 ديسمبر، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر.

ويتشكل فريق خبراء المبادرة من العديد من أشهر منتجي برامج الشاشة والتليفزيون والمؤلفين، وهم: ديفيد آيزاكس رئيس قسم جون ويلز للشاشة والتليفزيون بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومورت ناثان أستاذ كتابة السيناريو في جامعة تشابمان، وبول فولي أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بكلية الفنون السينمائية، وجيل كوندون أستاذة كتابة السيناريو في جامعة تشابمان التي تمتلك خبرة تتجاوز 20 سنة في الكتابة الكوميدية للتلفزيون.

كما أعلنت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط عن 11 مشروعاً من مختلف أنحاء العالم العربي للمشاركة في نسخة العام الحالي، وتضم القائمة 3 مشاريع من مصر وهي: This Is Why تأليف سمر عبد الناصر، وSix Degrees لـمنى الشيمي، Devolution لـ أحمد ندى، و3 مشاريع من الأردن هي: Outlaws لـتالا الحصري ولُمى حمارنه، وAl-Bacore لـ زينة عازار وجوزيف شمعون، وWork in Progress لميرا نمري، و3 مشاريع من لبنان وهي: Miit Batikha للمؤلفة تالا أراكجي، وThis Is How I Died لـجمال أعور وأشرف مطاوع، وHinnd لـ مايا حبلي، بينما يشارك من السودان Afro.ai من تأليف حجوج كوكا، ومن السعودية The Last Session لـ رولان حسن.

وصرح هشام فقيه، الذي أعلنته مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط مديرًا لها قائلا: "عبر السنوات، مثلت مصر القلب والمقدمة في الآفاق الثقافية، ومن المنطقي أن تعتبرها المؤسسات الإقليمية بمثابة نجم الشمال أثناء استكشاف المناطق المجهولة في الصناعة. يشرفني الإعلان عن تعاون مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الثالثة على التوالي، إذ أثمرت كل نسخة عن نتائج أكبر من النسخة التي سبقتها، على الرغم من الظروف العالمية. أتوجه بالتحية إلى محمد حفظي وفريقه لبنائهم مناخا ديناميكيا يرحب بالجميع".

وأضاف محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "يسعدنا الاستمرار في الشراكة مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي، فهذا التعاون لا يساهم فقط في تطوير العديد من المشروعات التلفزيونية، لكن أيضاً في استعراض وتقديم أفكارهم لمنتجين ومشترين من داخل وخارج العالم العربي".

بينما قالت ميريام دغيدي مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما: "يسعدنا هذا العام في أيام القاهرة لصناعة السينما، مساعدة المزيد من الموهوبين في كتابة المحتوى التلفزيوني العربي من أجل الوصول إلى منصات ومستثمرين دوليين".

مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط هي طريقة مبتكرة واحترافية لتبادل الخبرات انطلقت في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا بالاشتراك مع وزارة الخارجية الأمريكية، وشركاء صناعة التليفزيون في الشرق الأوسط. توفر المبادرة التدريب والدعم للجيل الحالي من كتاب الأعمال التليفزيونية وصناع المحتوى لرواية قصص محلية مشوقة، تحفز إجراء مناقشات مهمة واتخاذ قرارات متعلقة بالتعددية والتفاهم المتبادل.

أيام القاهرة لصناعة السينما هي منصة صناعة السينما التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الرابعة بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسليط الضوء عليهم.

وسوف تُقام الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

نيللى: سعيدة بتكريمى بمهرجان القاهرة..

ومصر "ضنايا" اللى علمتنى "الأمومة" لأنى مخلفتش (صوت)

كتب بهاء نبيل

أعربت الفنانة الكبيرة نيللى، عن سعادتها الكبيرة بقرار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمنحها جائزة "الهرم الذهبى التقديرية" لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ 43، والتي تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرتها المهنية التي بدأتها منذ طفولتها.

وقالت الفنانة نيللى خلال تسجيل صوتى نشرته صفحة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "سعادة رائعة جميلة إنى اتكرم من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وفى نفس الوقت بتكرم من بلدى مصر ضنايا، واللى علمتنى معنى الضنا عشان أنا مخلفتش، ونفسى يكون كل إنسان بيسمعنى دلوقتى أو يقرأ الكلمات ويحس بالسعادة اللى انا فيها، الحمد لله".

يشار إلى أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ إن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلية.

وبخلاف انتماؤها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

كانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة "منى" من خلال فيلم "الحرمان"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم "عصافير الجنة"، "رحمة من السماء"، "توبة"، "حتى نلتقي".

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها "المشاغبون"، "المراهقة الصغيرة"، "إجازة صيف"، "بيت الطالبات"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، "الرجل الذي فقد ظله"، "الحب سنة 70"، "البنت الحلوة الكدابة"، "طائر الليل الحزين"، وصولا إلى "العذاب إمرأة" و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الغول".

وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية "الدلوعة"، التي لعبت من خلالها دور "فكرية الزعفراني"، ومسرحية "كباريه"، و"انقلاب"، وغيرها.

هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التليفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها "الدوامة"، "مبروك جالك ولد"، "عاشت مرتين"، "برديس"، "إنها مجنونة مجنونة"، "ألف ليلة وليلة"، "سنوات الشقاء والحب".

أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع "صورة وفزورة"، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، "صورة و30 فزورة"، "أنا وأنت - فزورة التمبوكا"، "عروستي"، "الخاطبة"، "عالم ورق ورق ورق"، "عجايب صندوق الدنيا"، "أم العريف"، "الدنيا لعبة"، "زي النهاردة".

ويعد مسلسل "قصاقيص ورق"، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتلفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.

من ناحية أخرى، سبق وأن أعلن المهرجان أيضًا عن منح النجم كريم عبد العزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، ضمن فعاليات الدورة المقبلة، تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

اليوم السابع المصرية في

18.11.2021

 
 
 
 
 

نيللي عن تكريمها المرتقب في مهرجان القاهرة:

سعيدة إني بتكرم من بلدي.. وطايرة في السماء من السعادة

أحمد علاء

عبّرت الفنانة نيللي، عن سعادتها بتكريمها خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ستُقام فعالياته خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري حتى 5 ديسمبر المقبل.

وقالت نيللي في تسجيل صوتي: "سعيدة إني باتكرم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي نفس الوقت بتكرم من بلدي، مصر ضنايا".

وأضافت: "مصر علمتني معنى الضنا لما خفت عليها لإني ماخلفتش.. نفسي كل واحد بيسمعني يشعر بسعادتي لإني طايرة في السماء من السعادة".

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد قرر تكريم الفنانة الكبيرة نيللي بمنحها جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ43.

يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة والمهمة.

من جانبه، قال محمد حفظي رئيس المهرجان: "سعداء بمنح الفنانة نيللي جائزة الهرم الذهبي، التي تعد أكبر وأهم جائزة في المهرجان، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال الهامة".

وأضاف: "نيللي فنانة عظيمة ذات موهبة استثنائية، ظهرت ملامحها في مرحلة مبكرة من طفولتها، واستمرت لسنوات طويلة، حيث قدمت أعمالا مزجت فيها بين التمثيل والرقص والغناء، ذلك الأمر الذي ميزها عن فنانات جيلها، وجعلها إحدى أبرز النجمات الاستعراضيات حتى يومنا هذا".

https://www.facebook.com/watch/?v=1093629388043658&t=0

 

الشروق المصرية في

18.11.2021

 
 
 
 
 

نيللي عن تكريمها المرتقب في مهرجان القاهرة:

سعيدة إني بتكرم من بلدي.. وطايرة في السماء من السعادة

أحمد علاء

عبّرت الفنانة نيللي، عن سعادتها بتكريمها خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ستُقام فعالياته خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري حتى 5 ديسمبر المقبل.

وقالت نيللي في تسجيل صوتي: "سعيدة إني باتكرم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي نفس الوقت بتكرم من بلدي، مصر ضنايا".

وأضافت: "مصر علمتني معنى الضنا لما خفت عليها لإني ماخلفتش.. نفسي كل واحد بيسمعني يشعر بسعادتي لإني طايرة في السماء من السعادة".

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد قرر تكريم الفنانة الكبيرة نيللي بمنحها جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ43.

يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة والمهمة.

من جانبه، قال محمد حفظي رئيس المهرجان: "سعداء بمنح الفنانة نيللي جائزة الهرم الذهبي، التي تعد أكبر وأهم جائزة في المهرجان، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال الهامة".

وأضاف: "نيللي فنانة عظيمة ذات موهبة استثنائية، ظهرت ملامحها في مرحلة مبكرة من طفولتها، واستمرت لسنوات طويلة، حيث قدمت أعمالا مزجت فيها بين التمثيل والرقص والغناء، ذلك الأمر الذي ميزها عن فنانات جيلها، وجعلها إحدى أبرز النجمات الاستعراضيات حتى يومنا هذا".

https://www.facebook.com/watch/?v=1093629388043658&t=0

 

####

 

نيللي: مصر علمتني معنى «الضنا» رغم إني مخلفتش

محمد عباس

علقت النجمة الكبيرة نيللي على تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنحها جائزة «الهرم الذهبي التقديرية» لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ 43، التي من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر الجاري حتى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة والهامة.

وقالت نيللي في تسجيل صوتي: «سعادة رائعة، جميلة، إني أتكرم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي نفس الوقت بتكرم من بلدي مصر، مصر ضنايا، مصر اللي علمتي معنى الضنا لما خوفت عليها علشان مخلفتش، نفسي كل إنسان بيسمعني دلوقتي أو بيقرأ الكلمات دي دلوقتي، يحس بالسعادة اللي أنا فيها لأنه هيكون طاير في السماء من السعادة.. الحمد لله».

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "إننا سعداء بمنح الفنانة نيللي جائزة الهرم الذهبي، التي تعد أكبر وأهم جائزة في المهرجان، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال الهامة".

تابع "حفظي": "نيللي فنانة عظيمة ذات موهبة استثنائية، ظهرت ملامحها في مرحلة مبكرة من طفولتها، واستمرت لسنوات طويلة حيث قدمت أعمال مزجت فيها بين التمثيل والرقص والغناء، ذلك الأمر الذي ميزها عن فنانات جيلها، وجعلها إحدى أبرز النجمات الاستعراضيات حتى يومنا هذا".

يشار إلى أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ أن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلية.

وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

كانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة "منى" من خلال فيلم "الحرمان"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم "عصافير الجنة"، "رحمة من السماء"، "توبة"، "حتى نلتقي".

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها "المشاغبون"، "المراهقة الصغيرة"، "إجازة صيف"، "بيت الطالبات"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، "الرجل الذي فقد ظله"، "الحب سنة 70"، "البنت الحلوة الكدابة"، "طائر الليل الحزين"، وصولا إلى "العذاب إمرأة" و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الغول".

وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية "الدلوعة"، التي لعبت من خلالها دور "فكرية الزعفراني"، ومسرحية "كباريه"، و"انقلاب"، وغيرها.

هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التلفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها "الدوامة"، "مبروك جالك ولد"، "عاشت مرتين"، "برديس"، "إنها مجنونة مجنونة"، "ألف ليلة وليلة"، "سنوات الشقاء والحب".

أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع "صورة وفزورة"، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، "صورة و30 فزورة"، "أنا وأنت - فزورة التمبوكا"، "عروستي"، "الخاطبة"، "عالم ورق ورق ورق"، "عجايب صندوق الدنيا"، "أم العريف"، "الدنيا لعبة"، "زي النهاردة".

ويعد مسلسل "قصاقيص ورق"، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتلفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.

 

الشروق المصرية في

19.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004