ملفات خاصة

 
 
 

السيناريست محمد حفظى: مهرجان القاهرة السينمائى أصبح «شابا» فى دورته الـ43

حفظي: اهتمامنا بالعروض العالمية والدولية لا يأتي على حساب المستوي الفني

رانيا الزاهد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

· استقطاب الرعاة والقطاع الخاص أثر بالإيجاب على ميزانية المهرجان

· «أيام القاهرة لصناعة السينما» داعم قوى لصناع الأفلام للموهوبين

أكد المنتج والسيناريست محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن دورة هذا العام التى تعقد خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل تتميز بعرض مجموعة رائعة من الأفلام فى عروضها العالمية والدولية الأولى فى مسابقات وبرامج المهرجان المختلفة وأن دعم المواهب السينمائية أصبح من أولويات المهرجان بعد أن أصبحت «أيام القاهرة لصناعة السينما» قبلة لصُناع السينما، وأن الجمهور سيشاهد المهرجان فى دوره الـ 43 «شابا» قويا.

وتفاصيل أخرى يكشفها فى حواره مع «أخبار اليوم» قبل ساعات من المؤتمر الصحفى الذى تقيمه إدارة المهرجان للإعلان عن الفعاليات والأسماء اللامعة فى مجال صناعة السينما المنتظر استقبالها خلال أيام المهرجان سواء من خلال الأفلام أو لجان التحكيم.

·        أيام تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ43، هل انتهيتم من البرامج الخاصة بالأفلام والمسابقات والضيوف؟

بالطبع تم إنجاز جميع الأمور الفنية المتعلقة بالبرامج والأفلام والمسابقات، ووصل عدد العروض العالمية والدولية الأولى التى سنقدمها إلى 11 فيلمًا طويلاً مقسمًا ما بين 9 أفلام عرض عالمى أول، وفيلمين عرض دولى أول، كما يعرض المهرجان 22 فيلمًا قصيرًا عرض عالمى أول سيتم الإعلان عن تفاصيلهم لاحقا وتنوعت الأفلام الطويلة الـ 11 ما بين الأفلام الروائية والوثائقية من مختلف الجنسيات والمدارس السينمائية، وهى مصنفة كالآتي: 4 أفلام ضمن المسابقة الدولية، و5 أفلام ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وفيلم واحد ضمن العروض الخاصة، وآخر ضمن البانوراما الدولية، وعلى الرغم من اهتمامنا بحصول المهرجان على افلام تقدم من خلال المهرجان عروضها العالمية والدولية الأولى، إلا أننا نحرص على أن لا ياتى ذلك فى المقابل على مستوى وجودة الافلام المشاركة.  وبالطبع لايزال العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء من بعض الامور اللوجيستية كما تظل قائمة الضيوف خاضعة للتغيير حتى اخر لحظة لما نشهده هذه الفترة من تغيرات بسبب جائحة كورونا.

·        هل تهتم من خلال رئاستك للمهرجان بالتركيز على المواهب السينمائية المصرية؟

بالطبع لأن دعم المواهب السينمائية هو واحد من أهم أدوار المهرجانات السينمائية، بعد بالطبع تقديم مجموعة من الأفلام السينمائية المتميزة للارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور، لكن أنا شخصيًا عندما أذهب لأى مهرجان احضر بشخصيتين الأولى شخصية رئيس مهرجان القاهرة والثانية شخصية المنتج، وأحيانا أهتم عند حضور المهرجانات بالتركيز على الصفة الإنتاجية ولكن عمرى ما انسى اننى رئيس مهرجان القاهرة وخلال فعاليات مهرجان القاهرة بالطبع اضع جزءا كبيرا من تركيزى على صناع الافلام الموهوبين ولكن الجزء الاكبر يكون مع المسئولية التنظيمية والتحضيرات وكل التفاصيل المتعلقة بإطلاق الحدث السينمائى الاهم فى المنطقة.

·        هناك فارق ملحوظ وتغيرات حدثت للمهرجان من الناحية الفنية والتنظيمية بعد توليك رئاسته خلال السنوات الماضية، فى رايك ما سبب هذا الاختلاف؟

الحمد لله أن الجمهور شعر بهذا الفرق لأن ادارة المهرجان تبذل مجهودا كبيرا للوصول به لأفضل صورة ممكنة، بالنسبة للمستوى الفنى للافلام نحن نتمسك باستكمال نهج العظيم يوسف شريف رزق الله، فقد كان السبب الاساسى دائما فى تميز المستوى الفنى للافلام التى يتم عرضها فى المهرجان طوال السنوات الماضية  ولن يتكرر، ولكن منذ سنوات المنافسة كانت صعبة مع المهرجانات العربية الاخرى مثل دبى وابو ظبى وهى مهرجانات متفوقة ماديا فى الحصول على الافلام لانها تدفع مبالغ كبيرة، لكن الآن نحن على تواصل اكثر مع الموزعين والصناع بالاضافة للمساحة التى خلقناها من خلال برنامج ايام القاهرة لصناعة السينما افادنا كثيرا لان من خلاله نقوم بدعوة موزعين ومنتجحين وصناع افلام من جميع انحاء العالم والعالم العربى بالطبع، وتوفير فرص اكبر للشباب فى دعم مشاريعهم وتوفير الانتاج المشترك والتوزيع الخارجى وكل ذلك ساعد المهرجان فى ان يكون فعالا اكثر ومؤثر فى صناعة السينما ويلعب دورا أكبر، وتم هذا العام اختيار 15 مشروعاً روائياً ووثائقياً طويلاً فى مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج، للمشاركة فى نسخته الثامنة المقرر إقامتها فى إطار أيام القاهرة لصناعة السينما بالشراكة مع مركز السينما العربية.

لذلك اصبح هناك اهتمام من صناع الافلام فى العالم كله بهذا الحدث السينمائى الضخم بداية من الولايات المتحدة واوروبا وروسيا والصين وكثير من الدول.

والأن أستطيع أن اقول ان المهرجان أصبح «شابا» أكثر رغم بلوغ عمره الـ43 عاما، فقد استطاع التغير من جلده وشكله واستطاع التواصل مع القطاع الخاص بشكل أكبر وذلك بالطبع فرق فى ميزانية المهرجان .

·        كيف أثر تواصل المهرجان مع القطاع الخاص على ميزانيته؟

أثر ذلك بشكل كبير فقد اصبح لدينا مصادر دخل أخرى تصب فى النهاية فى زيادة ميزانية المهرجان حتى ولو لم تكن بالشكل الضخم، وذلك من خلال الرعاة، لانه للاسف فى الماضى المهرجان لم يستطع استقطاب رعاة على مستوى كبير، ولكن الحمد لله تغير ذلك تماما منذ دخولى انا وفريق الادارة التابع للمهرجان.

·        توقفت بعض المهرجانات، ولكن ظهرت مهرجانات سينمائية أخرى فى المنطقة مثل الجونه والبحر الأحمر، كيف تؤثر هذه المهرجانات على مهرجان القاهرة؟

منذ أن انطلق مهرجان الجونه وبعد دورته الاولى، كان هناك رغبة حقيقية فى أن يعود مهرجان القاهرة لرونقه وشبابه مرة أخرى، وينافس بقوة ويسعيد مكانته على المستوى الدولى والاقليمى وهذه الرغبة شكلت علاقة تكاملية بين القاهرة والجونة وبناء على ذلك فكرت كيف استطيع الاستعانة بخبرات شابة تستطيع تحقيق الرؤية التى أريدها للمهرجان، هذه الخبرات كونت شكلا جديدا للتنافس بين المهرجانات، فهناك منافسه على الافلام وساعات بنخطف افلاما من بعض ولكن بشكل محترم، لا يوجد الاعيب او مشاكل، واعتقد اننا سنظل نتنافس على الافلام ولكن منافسة شريفة تحكمها قواعد المودة والاحترام والصداقة ونفس الاسلوب سيظل يحكمنا فى التعامل مع المهرجانات الاخرى واعتقد ان هذه الاجواء تثرى الحركة السينمائية فى النهاية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.11.2021

 
 
 
 
 

بلوغ.. فيلم روائي لـ5 مخرجات سعوديات يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية

خالد محمود

بعد نجاحها في مسلسل الإثارة والتشويق 60 دقيقة، تشارك الممثلة والكاتبة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43 (26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر)، كمخرجة من خلال فيلم بلوغ الذي يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية.

بلوغ هو فيلم روائي طويل يضم 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، هن فاطمة البنوي، هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير وسارة مسفر، ويتناول موضوعات تسلط الضوء على حياة المرأة السعودية.

وتشارك البنوي في هذا المشروع بفيلمها القصير حتى نرى النور، والذي تلقى دعماً من مهرجان البحر الأحمر في بداية 2020، وهو المهرجان الذي قدم لها أيضاً تمويلاً لمشروع أول أفلامها الروائية بسمة، وتم الإعلان عنه ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته 78 (2021).

وتعد هذه المشاركة الثانية لفاطمة البنوي في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث شاركت أول مرة في دورته الـ38 كممثلة من خلال فيلم بركة يقابل بركة للمخرج محمود صباغ، والذي نافس في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى، من بينها مهرجاني برلين وتورنتو، وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو واحد من 15 مهرجانا فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة "أ" من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وهو المهرجان الأقدم الذي تم اعتماده دولياً في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط.

فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، اختارتها مجلة تايم الأميركية ضمن قادة الجيل الجديد في 2018 عن مؤسستها "مشروع القصة الأخرى"، كما حظت بإشادة دولية عن بطولتها لفيلم بركة يقابل بركة الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، وفي الدراما التلفزيونية، شاركت في بطولة مسلسلي ما وراء الطبيعة على نتفليكس، والشك على منصة شاهد، والذي شاركت أيضاً في تأليفه وإخراجه.

وأحدثت أعمال البنوي مسلسل الإثارة والتشويق المصري 60 دقيقة، الذي يُعرض حالياً على منصة شاهد، وحقق أعلى نسبة مشاهدة في مصر على المنصة مع بداية عرضه، وتشارك في بطولته أمام ياسمين رئيس، شيرين رضا، محمود نصر وسوسن بدر، ومن إخراج مريم أحمدي، وتأليف محمد هشام عبية، كما انتهت من تصوير فيلم طريق 10، من إنتاج إم بي سي ستوديوز، وإيمدج ناشيون، وفيلم الأبطال، من إنتاج أفلام المها بالتعاون مع lola Arabia.

ومؤخراً أُختيرت فاطمة البنوي كعضوة في أول جمعية مهنية للمسرح والفنون الأدائية بالسعودية، لمساهماتها في عالم الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص، إذ أخرجت العديد من العروض المسرحية الاجتماعية والدرامية، مثل مسرحية الدائرة المستقيمة التي أخذت شكل مسرح الشارع في أول دورة من دورات مواسم جدة في السعودية، ثم تلك التي تجولت دولياً، من أول بينالي جوال في العالم افتُتح في بوينس آيرس، إلى قصر طوكيو في باريس.

سافرت البنوي محلياً ودولياً لعرض قصص إنسانية بشكل إبداعي يلمس الجماهير، إيماناً منها بأهمية ذلك في تغيير الصور النمطية والمشاركة الجمعية والتعرف على الأقليات وعلى المجتمعات والقصص التي قلما سُلط الضوء عليها، مما جعل وزارة الخارجية في باريس تمنحها لقب (صوفي كال السعودية) بعد نجاح عرضها "حب السعودية" Amours Saoudiennes.

 

الشروق المصرية في

05.11.2021

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يكشف عن أنشطة «نتفلكس» في أيام القاهرة لصناعة السينما

مشاركة هند صبري وتيما الشوملي وكريستوفر ماك

كتب: ريهام جودةأنس علام

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تأسيس شراكة مع منصة «نتفلكس» للمشاركة في أنشطة مكثفة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي ستنطلق في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر، بالشراكة مع مركز السينما العربية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من المهرجان، التي من المقرر إقامتها في الفترة من 26 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبل.

تشمل الأنشطة محاضرتين وحلقة نقاشية وحوار مع خبراء صناعة السينما الدولية، حيث يناقشون خلال الفعاليات مع ضيوف المهرجان من الجمهور والمحترفين، أهم الموضوعات المرتبطة بصناعة الأفلام والمسلسلات.

من ناحية أخرى، تنظم «نتفلكس» بشكل حصري مع أيام القاهرة لصناعة السينما، النسخة الثانية من مبادرة «لأنها أبدعت»، وذلك للتعبير عن صوت المخرجات العربيات وتسليط الضوء على تطور دور المرأة في صناعة الترفيه في العالم العربي، ومن المنتظر أن تتضمن الفعاليات حواراً مع النجمة التونسية هند صبري، التي ستتحدث خلال الجلسة عن مشوارها الفني وعملها كمنتجة منفذة في مسلسل نتفلكس المقبل «البحث عن علا».

كما ستتطرق «صبري» للحديث عن الفرص والصعوبات التي واجهتها كممثلة ومنتجة وأم، وما تعلمته خلال مشوارها في صناعة السينما والتلفزيون.

فيما تتضمن الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية عن مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، الذي شهد مؤخرا إقبالا كبيرا على مشاهدته، وأصبح ضمن قائمة أكثر 10 أعمال مشاهدة على منصة «نتفلكس» في عدة دول حول العالم لفترة طويلة، والذي تمت دبلجته للغة الإنجليزية باعتباره نموذج يعبر عن قضية اجتماعية مُلحة.

وتشارك في الحلقة النقاشية تيما الشوملي، مبتكرة المسلسل ومخرجته والمنتج التنفيذي له، إذ أنه من المقرر أن تستعرض رؤيتها عن المسلسل وكل ما ساهم في بناء هذا العالم الدرامي الخيالي عن مراهقات «مدرسة الروابي»، ويشارك في النقاش أيضاً الممثلة الأردنية ركين سعد، التي لعبت دور «نوف» وكذلك جوانا عريضة، التي جسدت دور «رانيا»، ومن المنتظر أن تركز المشاركات في النقاش الذي سيستمر لساعة، على الحديث عن الجهود المبذولة لتطوير قصة المسلسل.

وتحت عنوان «تعميق رسم الشخصيات»، سوف يقدم كريستوفر ماك، مدير قسم تطوير المواهب في نتفلكس، محاضرة يأخذ الجمهور من خلالها في جولة لاستكشاف متعمق لبعض الشخصيات السينمائية الأكثر شهرة على الإطلاق، والأسباب التي جعلت منها شخصيات خالدة في ذاكرة البعض.

أيضًا، تشارك «نتفلكس» الحضور بخبرتها حول أفضل ممارسات مرحلة ما بعد الإنتاج، وأهم الدروس المستفادة في هذه الصناعة لضمان وصول المشروع المطروح للجمهور بأفضل شكل ممكن، وذلك من خلال محاضرة يقدمها كل من كريم بطرس غالي، مدير مرحلة ما بعد الإنتاج للأعمال العربية الأصلية على نتفلكس، وفرانك بيازا، مدير مرحلة ما بعد الإنتاج لأعمال نتفلكس في الشرق الأوسط وتركيا.

وسيطرح كل من غالي وبيازا، أهم السبل التي تقود إلى الطريق السليم في عالمي المسلسلات والأفلام، وكيفية الإبداع، هذا بجانب الحديث عن طرق اعتماد الميزانية المناسبة واختيار البرامج الصحيحة، بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة لمرحلة ما بعد الإنتاج في المنطقة. حيث ستعتمد ورشة العمل على أمثلة من الحياة الواقعية، وتحليل للعمليات التي تتبعها «نتفلكس» في أحدث أعمالها.

أيام القاهرة لصناعة السينما، هي منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاء هاما لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، بالإضافة إلى أنه من خلال ملتقى القاهرة السينمائي، الذي يقام ضمن فعالياتها، تفسح المنصة المجال لتعاون المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

المصري اليوم في

05.11.2021

 
 
 
 
 

الجوائز تصل إلى 300 ألف دولار..

ملتقى القاهرة السينمائي يكشف أعضاء لجنة التحكيم وجوائز نسخته الثامنة

شريف عبد الفهيم

كشف ملتقى القاهرة السينمائي، عن أعضاء لجنة تحكيم نسخته الثامنة، حيث تضم اللبنانية هانيا مروة، مديرة سينما متروبوليس في بيروت، والفرنسية آليس خروبي، مديرة البرمجة في سوق مهرجان كان السينمائي، والمخرج المصري شريف البنداري.

كما أعلن الملتقى عن قائمة الشركاء والرعاة والجوائز التي تصل قيمتها إلى 300 ألف دولار وهي الأضخم منذ تأسيس الملتقى، ويتنافس عليها 15 مشروعاً روائياً ووثائقياً طويلاً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، ضمن الفعاليات المقرر إقامتها في إطار أيام القاهرة لصناعة السينما في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول، بالشراكة مع مركز السينما العربية، ضمن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر إقامته في الفترة من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "نشكر الشركاء والرعاة الذين آمنوا بمهرجان القاهرة وملتقى القاهرة لصناعة السينما، ويعملون معنا على الوصول إلى آفاق جديدة في صناعة السينما، كما أنني سعيد للغاية بالتطور الكبير الذي تشهده أيام القاهرة لصناعة السينما عاما تلو الآخر، وبالإقبال الكبير عليها من قِبل صناع السينما العرب من كل الأجيال، هذا بخلاف الاهتمام المتزايد بشأن تغطية فعالياتها وحلقاتها النقاشية من جانب الصحافة ووسائل الإعلام".

فيما قال شادي زين الدين، مدير ملتقى القاهرة السينمائي: "سعداء بانضمام هانيا مروة، وأليس خروبي، وشريف البنداري، إلى لجنة تحكيم نسخة هذا العام من ملتقى القاهرة السينمائي، هم ليسوا فقط من صُنَّاع الأفلام المرموقين في العالم العربي، لكنهم أيضاً داعمون للمواهب الشابة في المنطقة".

وعلقت ميريام دغيدي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، على ذلك قائلة: "طوال السنوات الماضية، نجحت أيام القاهرة لصناعة السينما في أن تصبح واحدة من أهم المحطات على الأجندة السينمائية الدولية، التي تجمع الممولين وداعمي السينما مع صُنَّاع الأفلام في فعالية واحدة. سعداء بأننا استطعنا أن نجذب هذا العام عدداً كبيراً من الشركاء الذين يقدمون جوائز هي الأضخم منذ تأسيس الملتقى، ويستهدفون دعم أفضل مشروعات الأفلام من العالم العربي، كما يستمر أيام القاهرة لصناعة السينما في جذب ضيوف من أهم الأسماء في صناعة السينما الدولية، ليقوموا بعقد اجتماعات مع صُنَّاع الأفلام وتقييم المشروعات وإرشادهم من أجل العمل على تطوير مشروعاتهم".

يذكر أن قائمة شركاء ورعاة ملتقى القاهرة السينمائي جاءت كالآتي: مركز السينما العربية "دعوة منتج واحد من مشروعات الأفلام للمشاركة في ورشة روتردام لاب"، وMAD Solutions وErgo "منحة توزيع في العالم العربي، قدرها 50 ألف دولار"، وباديا "10 آلاف دولار"، وشبكة راديو وتلفزيون العرب - ART "10 آلاف دولار"، وArabia Pictures "10 آلاف دولار"، وروتانا "10 آلاف دولار"، وOSN "50 ألف دولار مقابل حقوق عرض الفيلم"، وThe Cell "شريط DCP لمشروع في مرحلة الإنتاج، وتصحيح ألوان لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، وخدمات فيديو دعائية تتمثل في إعلان تشويقي ورسمي لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج".

وأيضًا IEFTA "المشاركة في برنامج IEFTA التوجيهي الذي يدعم المشروع من مرحلة التطوير حتى التوزيع"، وغرفة سرد للكتابة "5000 دولار وخدمات الإشراف على سيناريو مشروع فيلم روائي في مرحلة التطوير"، وFilm Independent "خدمات استشارية لسيناريو مشروع روائي في مرحلة التطوير وخدمات استشارية لمشروع وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج، وNew Black  "5000 دولار" وتصحيح ألوان وخدمات في المونتاج، وLagoonie Film Production  "5000 دولار"، وAH Media Production   "10آلاف دولار"، ومنصة شاهد "15 ألف دولار"، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي "10 آلاف دولار"، و Nation Production " 10آلاف دولار" وArab Cinema in Sweden "5 آلاف دولار وحملة ترويجية للمشروع"، كلاكيت "5 آلاف دولار واشتراك مجاني في التطبيق، و Cornerstone " 5آلاف دولار".

يشار إلى أن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي، تتمثل في توفير فرصة حصول منتجي ومخرجي مشروعات الأفلام على إقامة اجتماعات مع محترفي صناعة السينما من أجل تطوير مشروعاتهم، ثم تقديمها أمام لجنة تحكيم وإمكانية الفوز بجوائز مالية تساهم في استكمال صناعة الفيلم، وسوف يتم الإعلان قريباً عن قيمة جوائز نسخة هذا العام، مع قائمة الشركاء والرعاة.

ومن المقرر أن يحضر فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ممثلين من أهم المؤسسات والشركات السينمائية الدولية، مثل تيري فيرمو، مدير مهرجان كان السينمائي، وممثلي مهرجانات برلين وفينيسيا وvisions sud est، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات مثل Creative Artists Agency (CAA)، وآفاق، ونتفليكس، وشاهد، وArte، و Pyramide، وسوني، ومجموعة أخرى من أهم المنتجين في صناعة السينما الدولية.

وسوف تُقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

«ڨدحة» الشرارة التونسية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 43

أحمد السنوسي

يشارك الفيلم التونسى "ڨدحة" فى مسابقة آفاق عربية بمهرجان القاهرة الدولى ٤٣، وكلمة ڨدحة باللهجة التونسية تعنى الشرارة .

بطل الفيلم البالغ من العمر ١٢ عاما يعرف معلومة تقلب حياته رأساً على عقب وتفجر بداخله بركان غضب، فما هى الجريمة التى ارتكبها الكبار فى حق الصغار وافسدت الصداقة؟!

اختار المخرج انيس الأسود ذو الخبرة الطويلة فى مجال الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة  أن يسرد تفاصيل قصته بلغة سينمائية سلسة و جذابة ومحبة للحياة والطفولة وتضعنا أمام أنفسنا فى مواجهة ما قد نرتكبه فى حق الصغار دون عمد ورغما عن أنفنا .

يحكي الفيلم عن ڨدحة (12 عاما) الذى  يتعرض لحادث سير يدخل على إثره للمستشفى. تتلقى والدته ''بركانة'' مساعدة  ''مليكة'' و ''معز'' فيغطيان مصاريف المستشفى ويوفران لعائلتها المحتاجة مسكنا.

 يلتقى" ڨدحة'' بابنهما الوحيد ''أسامة''، 11 سنة، و هو يتعافى من عملية زرع كلى فتنشأ علاقة صداقة متينة بين الطفلين.. يكتشف خلالها ''ڨدحة'' سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب وتتوالى الأحداث.

 كانت الشرارة الأولى لكتابة هذا الفيلم و المعالجة الأولى التى كتبها المخرج عندما شاهد صورة الطفل السورى ايلان الكردى الذى غرق فى قوارب الهجرة عام ٢٠١٥ مع والده وهز غرقه قلوب العالم ، صاغ المخرج الفكرة وكتبت السيناريو الفنانة شامة بنت شعبان التى تقوم أيضا بالمشاركة فى التمثيل وانتاج الفيلم لكى يرى حلمهما النور  فى افضل صورة، ويعتبر المشاركة بالفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العرض العالمى الأول اول تتويج لنجاح المخرج وفريق العمل فى تقديم فيلم ذو مستوى فنى عالى.

 

####

 

فاطمة البنوي تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم «بلوغ»

أحمد السنوسي

بعد نجاحها في مسلسل الإثارة والتشويق 60 دقيقة، الممثلة فاطمة البنوي تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43 (26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر) كمخرجة من خلال فيلم "بلوغ" الذي يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية.

"بلوغ" هو فيلم روائي طويل يضم خمسة أفلام قصيرة لخمس مخرجات سعوديات، هن فاطمة البنوي، هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير وسارة مسفر، ويتناول موضوعات تسلط الضوء على حياة المرأة السعودية.

وتشارك البنوي في هذا المشروع بفيلمها القصير حتى نرى النور والذي تلقى دعماً من مهرجان البحر الأحمر في بداية 2020، وهو المهرجان الذي قدم لها أيضاً تمويلاً لمشروع أول أفلامها الروائية بسمة، وتم الإعلان عنه ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته 78 (2021).

تعد هذه المشاركة الثانية لـ فاطمة البنوي في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث شاركت أول مرة في دورته الـ38 كممثلة من خلال فيلم بركة يقابل بركة للمخرج محمود صباغ، والذي نافس في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى، من بينها مهرجاني برلين وتورنتو، وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو واحد من 15 مهرجان فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة "أ" من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وهو المهرجان الأقدم الذي تم اعتماده دولياً في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط.

فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، اختارتها مجلة تايم الأميركية ضمن قادة الجيل الجديد في 2018 عن "مشروع القصة الأخرى"، كما حظت بإشادة دولية عن بطولتها لفيلم بركة يقابل بركة الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية. وفي الدراما التلفزيونية، شاركت في بطولة مسلسلي ما وراء الطبيعة على نتفليكس، والشك على منصة شاهد، والذي شاركت أيضاً في تأليفه وإخراجه.

أحدث أعمال البنوي مسلسل الإثارة والتشويق المصري 60 دقيقة، الذي يُعرض حالياً على منصة شاهد، وحقق أعلى نسبة مشاهدة في مصر على المنصة مع بداية عرضه، وتشارك في بطولته أمام ياسمين رئيس، شيرين رضا، محمود نصر وسوسن بدر، ومن إخراج مريم أحمدي، وتأليف محمد هشام عبية. كما انتهت من تصوير فيلم طريق 10.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004