ملفات خاصة

 
 
 

آندرو محسن لـ«بوابة الأهرام»:

اخترنا 60% من أفلام الدورة الـ 43 للقاهرة السينمائي| حوار

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تحديات جديدة تنتظر الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عامه الجديد، المهرجان الذي تحدى ظروفًا حرجة مر بها العالم خلال جائحة كورونا، وأقام فعالياته بتنظيم واهتمام جلل أشاد به صناع السينما ومديرو أهم المهرجانات السينمائية العالمية.

تشهد الدورة الجديدة التي بدأ العمل عليها منذ فبراير الماضي العديد من المهام، بداية من التحدي لإقامة دورة ناجحة تضاهي النجاح الذي حققه فريق عمل المهرجان في دوراته الثلاث الأخيرة من جانب، بخلاف التشكيل الجديد للمكتب الفني والذي يتولى الناقد آندرو محسن إدارته.

وفي حواره مع "بوابة الأهرام" يتحدث الناقد آندرو محسن عن بعض ملامح الدورة الـ 43 التي تنطلق في نوفمبر المقبل بعد أن تم تعديل موعدها مرة أخرى مراعاة لمتغيرات خريطة المهرجانات العربية، مؤكدًا انتهاء المكتب الفني من اختيار 60 بالمئة من أفلام الدورة الجديدة، كاشفًا عن عدد الآفلام التي تقدمت للموقع حتى الآن والتي يغلق باب التقدم فيها غدًا، ومشيرًا لاستحداث برامج جديدة وسبب تغيير اسم مسابقة "سينما الغد الدولية".. تفاصيل أخرى في السطور القادمة.

بدأ الناقد آندرو محسن حديثه بالتأكيد على أن الدورة الجديدة تشهد تغييرًا كبيرًا على مستوى البرمجة وتطور الأقسام منوهًا إلى سبب تغيير عنوان مسابقة "سينما الغد" إلى مسابقة الأفلام القصيرة، وفي هذا الصدد ينوه محسن إلى أن المسابقة عندما تم تنفيذها منذ سنوات بالمهرجان كان هناك جزء بها مخصص لأفلام الطلبة في إشارة لمخرجي الغد، وكان هناك ملاحظات على الاسم فيما بعد لذلك قرروا أن يكون اسمها "مسابقة الأفلام القصيرة" لكونها تضم تجارب لمخرجين لهم تواجدهم بالفعل على الساحة في مجال صناعة الأفلام القصيرة.

وهنا يضيف محسن: أتمنى أن تكمل المسابقة بنفس النجاح الذي حققته في السنوات الأخيرة، فقد عملت بها على مدار ثلاث سنوات وكان آخر عامين لهما نجاحًا مختلفًا نظرًا للتطوير الذي حدث بها والإقبال الجماهيري الضخم عليها، ولدي ثقة كبيرة في مروان عمارة الذي يتولى إدارتها هذا العام لكونه مخرجًا مميزًا ولديه علاقات كثيرة بالعديد من المهرجانات العالمية.

يشير مدير المكتب الفني للمهرجان إلى أنه بالفعل تم اختيار ٦٠ بالمئة من أفلام الدورة الـ ٤٣ للمهرجان حتى الآن، ويضيف: بدأنا العمل منذ فبراير الماضي وكان حينها هناك فريق متابع ما يحدث في مهرجان برلين بعدها عقدنا اجتماعات في شهر مايو بصفة أسبوعية بحيث نختار الأفلام أولًا بأول، وكان هناك أفلام كنّا نضعها في مخططاتنا من المهرجانات الدولية مثل "كان"، وهناك أفلام كعادتنا في السنوات الأخيرة سوف ننفرد بعرضها لأول مرة إلى الجمهور على مستوى العالم وهو ما أصبحنا مميزين به وحتى الآن قمنا باختيار 60٪‏ من أفلام الدورة الجديدة.

يتحدث محسن عن البرامج الجديدة المستحدثة وعودة برنامج الدولة ضيف الشرف والواقع الافتراضي، ويقول: حتى الآن لم نتخذ قرارًا حاسمًا بشأن عودة سينما الواقع الافتراضي، ونعمل حاليًا على عودة برنامج الدولة "ضيف الشرف" بخلاف برنامجين آخرين سوف يتم استحداثهم نقوم بدراستهم حاليًا.

وحول تمثيل كوتة المرأة بالمهرجان هذه الدورة على هامش إتفاقية "50/50" التي وقع عليها منذ عامين بخلاف زيادة عدد المخرجات المشاركات بالمهرجان في السنوات الأخيرة، يؤكد مدير المكتب الفني لمهرجان القاهرة أن نسبة تواجد المخرجات في العام الماضي كان أكبر من أي عام سابق وأن العامين الأخيرين كان هناك العديد من الأفلام الخاصة بالمهرجانات أبرزها "عاش ياكابتن"، و"أحكلي" لـ ماريان خوري، ويضيف: هذا أمر لا يتعلق بالكوتة ولكن لم يعد هناك صعوبة في إيجاد فيلم جيد من إبداع المخرجات أكثر من أي وقت سابق خير دليل ما شاهدناه هذا العام بحصول المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان هذا العام.

يتحدث آندرو عن شكل البرمجة الجديدة للمهرجان، مؤكدًا أن هذا العام كان هناك قرار بتركيز مديرين البرامج بالنسبة للمسابقة بخلاف المبرمجين كلًا في عمله أي أن كل مسئول ينشغل فقط ببرمجة الجزء الخاص به.

وتابع: وجدنا أنه كان هناك ضغط ومجهود كبير يحدث على المبرمجين ومسئولي برامج المسابقات بسبب انشغالهم في العمل في برامجهم، بجانب البرمجة الخاصة بأقسام آخرى بالمهرجان لذلك قررنا تحديد المهام بشكل أكثر دقة للحصول على أفضل الاختيارات السينمائية في كل قسم، واانضم معنا إلى فريق البرمجة، ماجي مرجان كمبرمج لأفلام شرق أوروبا".

وعن عدد الأفلام التي تقدمت إلى المهرجان حتى الآن وسجلت على الموقع، أكد أنه حتى الآن  تقدم لمسابقة الأفلام القصيرة 4215 فيلمًا، 485 فيلمًا بالنسبة للأفلام الروائية الطويلة، ومن المقرر أن يغلق باب استقبال الأفلام نهاية شهر أغسطس الجاري.

يشير محسن إلى أن الدورة الجديدة ستشهد تغييرًا عن العام الماضي الذي مررنا فيه بمرحلة صعبة بسبب جائحة كورونا، ويضيف: بالرغم من التنظيم الجيد للمهرجان في الدورة الماضية لكن كان هناك قيود نشعر بها وتحفظات كبيرة بسبب ظروف كورونا في النهاية كنّا مقيدين بعدد الحضور والضيوف الذين اعتذر الكثير منهم، ولكن أتمنى أن يكون هذا العام أفضل فنحن نسير بخطوات ثابتة بالمهرجان، وآصبح لدينا أفلام جماهيرية تثير حراكًا وجدًلا كبيرًا بين الجمهور نحن سعداء به وعلى مستوى الصناعة هناك تطور هذا العام وزيادة في عدد الآفلام عن العام الماضي، ونحن شديدو الحرص على الحفاظ على التواجد العربي بداية من الأعمال المشاركة في مهرجان برلين وكان وفينيسا بخلاف الاهتمام بتسليط الضوء على التجارب الجديدة.

ويتحدث محسن عن مستوى تطور صناعة الآفلام على الصعيدين المحلي والدولي، ويقول: هناك تطور كبير في الأفلام المصرية والعربية ومشاركتها في المهرجانات الدولية فمثلًا الدورة الأخيرة بمهرجان برلين شارك بها 3  أفلام لبنانية، وفيلم "سعاد" المصري، ومؤخرًا حققنا نجاحًا غير مسبوق بحصول فيلم "ريش" وحصوله على جائزتي أسبوع النقاد والفيبرسي، ولدينا أيضًا فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب الذي يشارك في مهرجان "فينسيا" بدورته المقبل، والحقيقة أن هذا الحراك يشعرنا بالطمأنينة على حال السينما المصرية والعربية.

أما على المستوى العالمي فهناك تطور وحراك كبير وتحديدًا على مستوى السينما الآسيوية التي تشهد نجاحات كبيرة على صعيد المهرجانات الدولية مثل برلين وكان.

 

####

 

مدير المكتب الفني للقاهرة السينمائي:

4215 فيلمًا قصيرًا و485 "روائي طويل" تقدم إلينا .. وإغلاق التسجيل غدا

سارة نعمة الله

 أكد آندرو محسن، مدير المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال ٤٣، في تصريح ل  بوابة الأهرام  أن عدد الأفلام التي تقدمت إلى المهرجان حتى الآن وسجلت على الموقع، يبلغ عددها على مستوى مسابقة الأفلام القصيرة 4215 فيلمًا، 485 فيلمًا بالنسبة للأفلام الروائية الطويلة، ومن المقرر أن يغلق باب استقبال الأفلام غدا الذي يتزامن مع نهاية شهر أغسطس الجاري.

ويشير محسن إلى أن الدورة الجديدة ستشهد تغييرًا عن العام الماضي الذي مررنا فيه بمرحلة صعبة بسبب جائحة كورونا، منوهًا أنه بالرغم من التنظيم الجيد للمهرجان في الدورة الماضية لكن كان هناك قيود نشعر بها وتحفظات كبيرة بسبب ظروف كورونا.

وأضاف: كنّا مقيدين بعدد الحضور والضيوف الذين اعتذر الكثير منهم، ولكن أتمنى أن يكون هذا العام أفضل فنحن نسير بخطوات ثابتة بالمهرجان، وآصبح لدينا أفلام جماهيرية تثير حراكًا وجدًلا كبيرًا بين الجمهور نحن سعداء به وعلى مستوى الصناعة هناك تطور هذا العام وزيادة في عددالآفلام عن العام الماضي، ونحن شديدو الحرص على الحفاظ على التواجد العربي بداية من الأعمال المشاركة في مهرجان برلين وكان وفينيسا بخلاف الاهتمام بتسليط الضوء على التجارب الجديدة.

 

####

 

آندرو محسن يكشف سبب تغيير اسم مسابقة "سينما الغد" بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ43| خاص

سارة نعمة الله

كشف الناقد آندرو محسن عن سبب تغيير اسم مسابقة سينما الغد إلى مسابقة الأفلام القصيرة، وهي إحدى مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وفي هذا الصدد، أكد محسن لـ "بوابة الأهرام"  أن المسابقة عندما تم تنفيذها منذ سنوات بالمهرجان كان هناك جزء بها مخصص لأفلام الطلبة في إشارة لمخرجي الغد وكان هناك ملاحظات على الاسم فيما بعد لذلك قرروا أن يكون اسمها "مسابقة الأفلام القصيرة" لكونها تضم تجارب لمخرجين لهم تواجدهم بالفعل على الساحة في مجال صناعة الأفلام القصيرة.

يضيف محسن: أتمنى أن تكمل المسابقة بنفس النجاح الذي حققته في السنوات الأخيرة، فقد عملت بها على مدار ثلاث سنوات وكان آخر عامين لهما نجاحًا مختلفًا نظرًا للتطوير الذي حدث بها والإقبال الجماهيري الضخم عليها، ولدي ثقة كبيرة في مروان عمارة الذي يتولى إدارتها هذا العام لكونه مخرج مميز وشاطر ولديه علاقات كثيرة بالعديد من المهرجانات العالمية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

30.08.2021

 
 
 
 
 

في الدورة الـ 43

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز

 أحمد العياد

إيلاف من القاهرة: قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح النجم كريم عبد العزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة الـ 43، التي تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "إن المهرجان يحرص دائما على أن يكرم النماذج التي تجمع في مسيرتها ما بين الموهبة والجماهيرية والعطاء للسينما وهو ما ينطبق على النجم كريم عبد العزيز، الذي سيتم منحه جائزة فاتن حمامة للتميز".

تابع "حفظي" قائلا: "كريم عبد العزيز، احترمته على مدار 20 عاما من النجاح في مشوار قدم من خلاله الكوميديا والأكشن والإثارة والرعب والرومانسية ونجح في ذلك باقتدار وفاجأنا أحيانا باختياراته الجريئة، وليس من الصدفة أنه ضمن النجوم الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية دون أن يسير على وهم النمط المضمون".

من جانبه وجه النجم كريم عبد العزيز، الشكر لإدارة المهرجان على هذا التكريم الذي يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واصفا التكريم بأنه بمثابة نقطة فارقة في مسيرته الفنية التي انطلقت من فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وصولا إلى مسلسل "الاختيار 2" الذي عرض في رمضان الماضي وفيلم "كيرة والجن" الذي يواصل تصويره حاليا.

وأضاف "عبد العزيز" أن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية بل وأهمها في منطقة الشرق الأوسط، ليجد نفسه في الدورة المنتظر إقامتها نوفمبر المقبل، مكرما وليس مدعوا فقط.

النجم كريم عبد العزيز، هو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفني لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ أنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده من بينها "انتبهوا أيها السادة" (1978)، "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، "قاتل ما قتلش حد" (1979)، "منزل العائلة المسمومة" (1986)، هذا بجانب وقوفه أمام الفنانين الكبار عادل إمام، وسعاد حسني، من خلال تجسيده لدور "علي ماهر" خلال فيلم "المشبوه" الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

بعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، الذي أخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

توالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.

عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتلفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها "حكيم عيون" عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ أنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

ومن أهم أعماله خلال فترة انطلاقته فيلم "حرامية في تايلاند" (2003)، و"أبو علي" (2005).

رغم أنه برع للغاية في الأعمال الكوميدية والرومانسية، فإنه لمع أيضًا في الأدوار الأكشن، ومن بين هذه الأعمال "ولاد العم" (2009)، "خارج عن القانون" (2007).

فيما حقق فيلمه "الفيل الأزرق 2" الذي أخرجه مراون حامد، وعرض عام 2019، إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، إذ تخطت الـ 100 مليون جنيه.

ورغم أنه مُقل في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، أحدثها هو "الاختيار 2" في موسم رمضان 2021.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

 

موقع "إيلاف" في

20.09.2021

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة

هو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز.. وعاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين

القاهرة - ريم الششتاوي

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح النجم كريم عبد العزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة الـ 43، التي تقام في الفترة من26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

وقال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "كريم عبد العزيز، احترمته على مدار 20 عاما من النجاح في مشوار قدم من خلاله الكوميديا والأكشن والإثارة والرعب والرومانسية ونجح في ذلك بجدارة وفاجأنا أحيانا باختياراته الجريئة، وليس صدفة أنه ضمن النجوم الأعلى إيراداً في تاريخ السينما المصرية من دون أن يسير على وهم النمط المضمون".

من جانبه شكر النجم كريم عبد العزيز، إدارة المهرجان على هذا التكريم الذي يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واصفا التكريم بأنه بمثابة نقطة فارقة في مسيرته الفنية التي انطلقت من فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وصولا إلى مسلسل "الاختيار 2" الذي عرض في رمضان الماضي وفيلم "كيرة والجن" الذي يواصل تصويره حاليا.

أضاف عبد العزيز أن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية، بل أهمها في منطقة الشرق الأوسط، ليجد نفسه في الدورة المنتظر إقامتها نوفمبر المقبل، مكرما وليس مدعوا فقط.

ويذكر أن النجم كريم عبد العزيز، هو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفني لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ إنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده من بينها "انتبهوا أيها السادة" (1978)، "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، "قاتل ما قتلش حد" (1979)، "منزل العائلة المسمومة" (1986)، هذا بجانب وقوفه أمام الفنانين الكبار عادل إمام، وسعاد حسني، من خلال تجسيده لدور "علي ماهر" خلال فيلم "المشبوه" الذي أخرجه سمير سيف عام 1981.

وبعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى التمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، الذي أخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

توالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.

عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتلفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها "حكيم عيون" عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ إنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

 

العربية نت في

20.09.2021

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح كريم عبد العزيز "جائزة فاتن حمامة للتميز"

سارة نعمة الله

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح النجم كريم عبد العزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة الـ 43، التي تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "إن المهرجان يحرص دائما على أن يكرم النماذج التي تجمع في مسيرتها ما بين الموهبة والجماهيرية والعطاء للسينما وهو ما ينطبق على النجم كريم عبد العزيز، الذي سيتم منحه جائزة فاتن حمامة للتميز".

تابع حفظي قائلا: "كريم عبد العزيز، احترمته على مدار 20 عاما من النجاح في مشوار قدم من خلاله الكوميديا والأكشن والإثارة والرعب والرومانسية ونجح في ذلك باقتدار وفاجأنا أحيانا باختياراته الجريئة، وليس من الصدفة أنه ضمن النجوم الأعلى  إيرادا في تاريخ السينما المصرية دون أن يسير على وهم النمط المضمون".

من جانبه وجه النجم كريم عبد العزيز، الشكر لإدارة المهرجان على هذا التكريم الذي يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واصفا التكريم بأنه بمثابة نقطة فارقة في مسيرته الفنية التي انطلقت من فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وصولا إلى مسلسل "الاختيار 2" الذي عرض في رمضان الماضي وفيلم "كيرة والجن" الذي يواصل تصويره حاليا.

أضاف "عبد العزيز" أن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات  المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية بل وأهمها في منطقة الشرق الأوسط، ليجد نفسه في الدورة المنتظر إقامتها نوفمبر المقبل، مكرما وليس مدعوا فقط.

النجم كريم عبد العزيز، هو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفني لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ أنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده من بينها "انتبهوا أيها السادة" (1978)، "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، "قاتل ما قتلش حد" (1979)، "منزل العائلة المسمومة" (1986)، هذا بجانب وقوفه أمام الفنانين الكبار عادل إمام، وسعاد حسني، من خلال تجسيده لدور "علي ماهر" خلال فيلم "المشبوه" الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

بعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، الذي أخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

توالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.

عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتلفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها "حكيم عيون" عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ أنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

ومن أهم أعماله خلال فترة انطلاقته فيلم "حرامية في تايلاند" (2003)، و"أبو علي" (2005).

رغم أنه برع للغاية في الأعمال الكوميدية والرومانسية، فإنه لمع أيضًا في الأدوار الأكشن، ومن بين هذه الأعمال "ولاد العم" (2009)، "خارج عن القانون" (2007).

فيما حقق فيلمه "الفيل الأزرق 2" الذي أخرجه مراون حامد، وعرض عام 2019، إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، إذ تخطت الـ 100 مليون جنيه.

ورغم أنه مُقل في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، أحدثها هو "الاختيار 2" في موسم رمضان 2021.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية  المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

بوابة الأهرام في

20.09.2021

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يكرم كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز بدورته الـ43

عماد صفوت

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح النجم كريم عبد العزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة الـ 43، التي تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

من جانبه، قال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "إن المهرجان يحرص دائما على أن يكرم النماذج التي تجمع في مسيرتها ما بين الموهبة والجماهيرية والعطاء للسينما وهو ما ينطبق على النجم كريم عبد العزيز، الذي سيتم منحه جائزة فاتن حمامة للتميز".

تابع "حفظي" قائلاً: "كريم عبد العزيز، احترمته على مدار 20 عاما من النجاح في مشوار قدم من خلاله الكوميديا والأكشن والإثارة والرعب والرومانسية ونجح في ذلك باقتدار وفاجأنا أحيانا باختياراته الجريئة، وليس من الصدفة أنه ضمن النجوم الأعلى  إيرادا في تاريخ السينما المصرية دون أن يسير على وهم النمط المضمون".

من جانبه وجه النجم كريم عبد العزيز، الشكر لإدارة المهرجان على هذا التكريم الذي يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واصفا التكريم بأنه بمثابة نقطة فارقة في مسيرته الفنية التي انطلقت من فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وصولا إلى مسلسل "الاختيار 2" الذي عرض في رمضان الماضي وفيلم "كيرة والجن" الذي يواصل تصويره حاليا.

أضاف "عبد العزيز" أن التكريم ذكره ببداياته التي كان يأمل فيها أن يكون ضمن الفنانين المدعوين لحضور فعاليات  المهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية بل وأهمها في منطقة الشرق الأوسط، ليجد نفسه في الدورة المنتظر إقامتها نوفمبر المقبل، مكرما وليس مدعوا فقط.

النجم كريم عبد العزيز، هو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفني لم يكن أمرا غريبا عليه، إذ أنه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده من بينها "انتبهوا أيها السادة" (1978)، "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، "قاتل ما قتلش حد" (1979)، "منزل العائلة المسمومة" (1986)، هذا بجانب وقوفه أمام الفنانين الكبار عادل إمام، وسعاد حسني، من خلال تجسيده لدور "علي ماهر" خلال فيلم "المشبوه" الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

بعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، الذي أخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

توالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.

عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتلفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها "حكيم عيون" عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ أنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

ومن أهم أعماله خلال فترة انطلاقته فيلم "حرامية في تايلاند" (2003)، و"أبو علي" (2005).

رغم أنه برع للغاية في الأعمال الكوميدية والرومانسية، فإنه لمع أيضًا في الأدوار الأكشن، ومن بين هذه الأعمال "ولاد العم" (2009)، "خارج عن القانون" (2007).

فيما حقق فيلمه "الفيل الأزرق 2" الذي أخرجه مراون حامد، وعرض عام 2019، إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، إذ تخطت الـ 100 مليون جنيه.

ورغم أنه مُقل في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، أحدثها هو "الاختيار 2" في موسم رمضان 2021.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية  المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

اليوم السابع المصرية في

20.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004