ملفات خاصة

 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية".. دورة العودة

بقلم: أسامة عبد الفتاح

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثانية والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

** 750 فيلما طويلا وقصيرا من 45 دولة.. "ريش" و"أميرة" في المسابقة.. وبسمة وطارق الشناوي في التحكيم

تُفتتح، مساء السبت المقبل بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، الدورة32من أيام قرطاجالسينمائية، والتي تستمر حتى 6 نوفمبر المقبل، ويمكن تسميتها "دورة العودة"، حيث تشهد عودة برامج المهرجان العريق إلى سابق عهدها بعد أن أقام العام الماضي دورة استيعادية دون مسابقة رسمية.

يقدم حفل الافتتاح – وكذلك الختام –الممثل والمخرج والمنتج السينمائي "نجيب بالقاضي"، ويُعرض في الافتتاح فيلم "الروابط المقدسة" للمخرج الكبير محمد صالح هارون.

وكشفت إدارة "الأيام" عن ملصقها الرسميالذي صُمم تحية لروح المخرجة التونسية الكبيرة الراحلة مفيدة التلاتلي، حيث تتصدره النجمة هند صبري في لقطة من فيلم "صمت القصور" الذي شهد مولدها على الشاشة والذي يُعد أهم أفلام مفيدة. ويقول مصمم الملصق، ‏‏"أنيس بن عمار"،إن تكوينه وتدرج ألوانه يترجمان سحر الحياة ‏تحت أضواء السينما، حيث تكون دافئة، قوية، حيوية ومبهجة. ‏وأضاف أن الرسالة واضحة، وهي أن أيام قرطاج السينمائية تضيء شوارع تونس بانعقادها ‏وتزداد الحياة معها دفئا وبهجة.

كما عقدت إدارة المهرجان المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة 32، التي تحمل شعار "نحلم.. لنحيا"، في 12 أكتوبر الحالي، حيث أوضح المخرج رضا الباهي، مدير عام الدورة، فلسفة الأيام وقيمها الثابتة وأهم المستجدات الخاصة بالنسخة الحالية التي تأتي في ظل ظروف استثنائية طبعتها جائحة كورونا بطابع خاص جعل أهل الثقافة في تونس وخصوصا السينمائيين في حالة تحد. وأشار إلى عودة المسابقة الرسمية بعد غياب أفقد الأيام نكهتها معتبرا ذلك وفاء للأهداف الثابتةالتيأُقيمت من أجلها الأيام أواسط القرن العشرين، مؤكدا أن هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في العالم العربي وفي أفريقيا ستبقى فضاء للفن والتفكير.

وفيما يتعلق بجديد الدورة الحالية، تحدث الباهي عن إطلاق جائزتين جديدتين هما "لينا بن مهني" و"المنتج الصادق الصباح" بقيمة مالية قدرها 15 ألف دينار تونسي لكل منهما.وأوضح أن الدورة الحالية ستواصل اللامركزية بمزيد من التوجه نحو الأقاليم ودعوة الشباب المهتم بالسينما للقيام بورش وأنشطةوفق ترتيبات خاصة الهدف منها وضع أسس لمهرجانات وأنشطة سينمائية جديدة.

وإلى جانب "أيام قرطاج السينمائية في السجون" التي نظمها المهرجان في الدورات الأخيرة، والتي كنت قد حضرت إحداها ونقلت تلك التجربة الفريدة لقراء "القاهرة"، قدم رضا الباهي المولود الجديد وهو "أيام قرطاج السينمائية في الثكنات العسكرية" التي ستذهب الى الجنود في ثكناتهم.كما استعرض عدة أرقام ومؤشرات تتعلق بالدورة الحالية منها أن 750 فيلما عربيا وأفريقيا سيتم عرضها ضمن 11 قسما منها 200 فيلم طويل، وتشارك في المهرجان 45 دولة منها 17 عربية وأفريقية.

وأكد سليم الدرقاشي، مدير عام المركز الوطني التونسي للسينما والصورة، أن هذه الدورة المنعقدة في ظروف استثنائية تعتبر تحديا مجتمعيا لأنها تسهم في إعادة الحياة إلى سالف عهدها، مضيفا أنها ستكون وفية لثوابتها والتزاماتها الأخلاقية والفنية تجاه جمهور المتلقين وتجاه شركائها، وأعلن أن المركز أطلق مسابقته للإنتاج بهذه الدورة وأسفرت عن دعمه لأربعة أفلام تونسية مقتبسة من الأدب التونسي.

وتحدثالناقد السينمائي كمال بن وناس، المدير الفني للدورة 32،عن خصوصية المهرجان رغم كثرة التظاهرات الناشئة بالعالم العربي وأفريقيا، وتتعلق أساسا بالدفاع عن الفكر الحر والدعم غير المشروط للرؤى السينمائية المتجددة. وأضاف أن المهرجان وفي للأرضية الثقافية التي يدافع عنها منذ إنشائه عام 1966 الى اليوم وهي دعم سينما الجنوب التي تجد في قرطاج نافذة لقول الحقيقة.

وأشار المدير الفني إلى "النظرة" التي ستخصص للسينما البلجيكية و"الشرفة" التي ستفتحها الدورة على الجارة ليبيا للاطلاع على السينما الليبية وما يقوم به المخرجون الشبان. كما سيتم تخصيص مائدة مستديرةللفيلم الفرانكفوني.

ويشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 12 عملا منها الفيلمان المصريان "ريش"، للمخرج عمر الزهيري، و"أميرة"، للمخرج محمد دياب، اللذين شاركا في المسابقة المماثلة بالدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي اُختتمت الجمعة الماضية، وكذلك الفيلم المغربي "علّي صوتك"، إخراج نبيل عيوش، الذي شارك في الجونة أيضا، وفيلم "هذه ليست جنازة.. إنها قيامة" – من ليسوتو – الذي شارك في مسابقة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مارس الماضي، بالإضافة إلى ثلاثة أفلام تونسية هي: "عصيان"،للمخرج جيلاني السعدي، و"مجنون فرح"، إخراج ليلى بوزيد، و"فرططو الذهب"، للمخرج عبد الحميد بوشناق.ومن مصر، تم اختيار الناقد طارق الشناوي لعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية والممثلة بسمة للجنة تحكيم الأعمال الأولى.

 

جريدة القاهرة في

26.10.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أيام قرطاج يكرم المنتج صادق الصباح

كتب: سعيد خالد

يكرّم «مهرجان أيام قرطاج السينمائية» بدورته ال 32 التي تقام في الفترة ما بين 30 اكتوبر وحتي 6 نوفمبر، المنتج الكبير صادق الصباح عن مشوار طويل من الإنتاج التلفزيوني والسينمائي امتد على مدار 60 عاما.

ومن المقرر أن يحصل الصباح على درع تكريم من إدارة المهرجان، كما يشارك في ندوة ضمن فعالياته تتناول تاثير المنصات العربية والعالمية على مستقبل السينما والدراما في الوطن العربي.

ويحضر صادق الصباح لعدد من الإنتاجات الجديدة في مصر ولبنان والسعودية والإمارات والمغرب، وتضم مكتبه عدد كبير من الأعمال التي فازت بجوائز دولية في مهرجانات عالمية، وكان آخرها في الأعوام القليلة الماضية: «سكر بنات» و«كراميل» للمخرجة نادين لبكي، و«مولانا» للمخرج مجدي أحمد على عن رواية لابراهيم عيسى، و«زهرة حلب» لرضى الباهي، الذي تم تصويره في تونس من بطولة هند صبري.

معروف أن آخر أعمال الصباح كان مسلسل «60 دقيقة»، للنجمة ياسمين رئيس، تأليف محمد هشام عبية، يشارك في بطولته الفنانة سوسن بدر، شيرين رضا، صبرى فواز، ثراء جبيل، محمود نصر، السعودية فاطمة النبوي، وتدورأحداث العمل في قالب من الإثارة والتشويق.

المسلسل يعرض عبر شاشة قنواتmbc مصر وشاهدvip، ويتكون من 9 حلقات فقط،ومكتوب بطريقة مختلفة ويراهن من خلاله على ياسمين رئيس في منطقة مختلفة تماماً.

 

المصري اليوم في

27.10.2021

 
 
 
 
 

«أيام قرطاج السينمائية» تكرم المنتج اللبناني صادق الصبّاح وتقدم جائزة باسمه

تونس ــ «سينماتوغراف»

يكرم مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” في تونس المنتج اللبناني صادق الصبّاح استناداً إلى مكانته على خريطة السينما العربية في حقل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والتوزيع. ويخصّص المهرجان جائزة باسم المنتج اللبناني، الذي يمثّل في عالم الدراما التلفزيونية والسينما تاريخاً متواصلاً من العمل عربياً ولبنانياً، منذ أكثر من ستين عاماً.

وصرّحت وزارة الثقافة التونسية بالاتفاق مع جميع أعضاء الهيئة المديرة لمهرجان “أيام قرطاج السينمائية” أن المنتج اللبناني صادق الصبّاح يشكّل إضافة كبيرة الى المهرجان.

ويعقد الصبّاح على هامش المهرجان ندوة خاصة بمستقبل الدراما والسينما على المنصات العربية والعالمية التي يتابعها الملايين. ويقدّم عرضاً ضخماً لهذه الصناعة التي باتت سنداً أساسياً للاقتصاد في عدد من الدول العربية وأبرزها لبنان.

والجدير ذكره أن الصبّاح الذي سبق وكرّمته مهرجانات لبنانية وعربية عدة لإنجازاته الكبيرة، ونجاحاته في هذه الصناعة، وسّع دائرة إنتاجه الدرامي أخيراً نحو الدول العربية المغاربية، وهو المعروف بأنه أنتج ووزّع عدداً من الأفلام السينمائية والمصرية واللبنانية والتونسية، التي فازت بجوائز دولية في مهرجانات عالمية: وكان آخرها في الأعوام القليلة الماضية: “سكر بنات” و”كراميل” للمخرجة نادين لبكي، و”مولانا” للمخرج مجدي أحمد علي عن رواية لابراهيم عيسى، و”زهرة حلب” لرضى الباهي، الذي تم تصويره في تونس من بطولة هند صبري.

 

موقع "سينماتوغراف" في

27.10.2021

 
 
 
 
 

هل تنجو أيام قرطاج السينمائية من فخ السجادة الحمراء

استعراض المشاهير يحول اهتمام الجمهور من العروض الفنية إلى جدل الأزياء.

تنطلق في الثلاثين من أكتوبر الجاري فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية وسط تشوق كبير في صف الجماهير، التي تعد من أبرز ملامح المهرجان الذي نجح على امتداد دوراته أن يخلق عادات فرجة مميزة من جيل إلى آخر. لكن في السنوات الأخيرة أثّرت ثقافة الاستعراض المستوردة من أميركا في توجيه الاهتمام إلى السجادة الحمراء وأزياء الممثلات والممثلين بدل الأفلام والندوات والفعاليات الأخرى، وهو ما تحاول الأيام الخروج عنه.

تونسيترقب الجمهور التونسي والعربي الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تنطلق في نهاية أكتوبر الجاري تحت شعار “نحلم.. فنحيا”.

وفيما يؤكد القائمون على الدورة الجديدة أنها ستكون وفية لتطلعات الجمهور من خلال عرض أكثر من ألف فيلم من 45 دولة عربية وأجنبية وأفريقية، تناقش قضايا الواقع الراهن وتكون انعكاسا حقيقيا صوتا وصورة لما يعيشه المواطن اليوم، إلا أن استحواذ ثقافة الاستعراض، التي هيمنت على كبرى المهرجانات العربية، يجعلها منافسا للعروض نفسها.

وسيم القربينريد أن يكون المهرجان مناسبة ثقافية بحتة وليس للاستعراض

مناسبة ثقافية

انتشرت ثقافة “السجادة الحمراء” في كبرى المهرجانات العربية في السنوات الأخيرة، وباتت أزياء المشاهير محل جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما غابت أهمية مضامين الأعمال السينمائية المعروضة عن الواجهة. وأخيرا أثار مهرجان الجونة السينمائي في مصر جدلا واسعا بسبب أزياء المشاهير الحاضرين، فيما تقول أوساط فنية إن المهرجان كان يحتوي على ندوات مهمة تناولت قضايا الفن في المنطقة، إلا أن البحث عن نسب المتابعة على مواقع التواصل جعل من أزياء المشاهير مادة إعلامية دسمة بينما وقع غض الطرف عمّا تعانيه السينما العربية من صعوبات وسبل إنقاذها وإنقاذ الجيل الجديد من المواهب والهواة.

ولا يستبعد متابعون أن تسير أيام قرطاج السينمائية على خطى مهرجان الجونة، أمام سيطرة ثقافة الاستعراض التي حولت اهتمام الجمهور من الأعمال الفنية إلى الجدل القائم بشأن الأزياء.

ويشير المخرج وسيم القربي في حديثه لـ”العرب” إلى أهمية أن يحافظ المهرجان على قيمته الثقافية وألاّ يركز على السجادة الحمراء بهدف الإثارة وجذب الأضواء إليه.

ويؤكد على ضرورة أن يبقى المهرجان مناسبة ثقافية بحتة وليس مساحة لاستعراض المشاهير.

ويعد المهرجان الذي تأسس سنة 1966 ويقام تحت رعاية وزارة الشؤون الثقافية أحد أبرز المهرجانات السينمائية العربية وأقدمها.

ويراهن المهرجان على استعادة جمهور السينما الذي أرغم على الغياب ومقاطعة الفضاءات الثقافية أعقاب انتشار وباء كوفيد – 19.

ونقلت وسائل إعلامية عن مدير المهرجان رضا الباهي قوله إن “أبرز متغيرات الدورة الجديدة هي عودة المسابقة الرسمية وباقي البرامج الأخرى بعدما غابت التنافسية عن الدورة السابقة بسبب جائحة كورونا”.

وستشهد هذه الدورة إضافة جديدة وهي “سينما الثكنات” والتي تشمل عرض الأفلام لعناصر الجيش داخل ثكناتهم وذلك استكمالا لتمدد المهرجان في المدن والمحافظات ووصوله إلى داخل السجون في دورات سابقة.

وأوضح الباهي في وقت سابق أن عدد الدول المشاركة في الدورة الجديدة بلغ 45 دولة منها 28 دولة أفريقية و17 دولة عربية بينما بلغ إجمالي الأفلام 750 فيلما موزعة على 11 قسما بالمهرجان.

وبلغت مشاركات تونس 18 فيلما طويلا منها تسعة روائية وتسعة وثائقية، إضافة إلى 36 فيلما قصيرا بين روائي ووثائقي.

جيل جديد

يتساءل المتابعون ما إذا ستكون الدورة الجديدة ناجحة في جذب جمهور السينما، وهل ستحظى الأعمال المحلية تحديدا بالمتابعة؟

ولطالما وجهت للأعمال السينمائية اتهامات بالجرأة في طرح القضايا، حيث تحول البعض منها إلى أعمال تجارية تستجيب لشروط الجهات الممولة.

مع ذلك ظهرت في السنوات الأخيرة أعمال سينمائية لاقت استحسان الجمهور والنقاد، أغلبها أشرف عليها جيل جديد من الشباب، والذي نجح في مصالحة الجمهور مع السينما من ذلك فيلم “نحبك ياهادي” وأول فيلم رعب تونسي الذي يحمل عنوان “دشرة” لمخرجه عبدالحميد بوشناق.

ونجح جيل شاب من السينمائيين والمنتجين التونسيين في إثارة مواضيع اجتماعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة عام 2011، مقدمين في أعمالهم طرحا جريئا، مساهمين في ظهور سينما جديدة بالرغم من قلّة صالات العرض وإنعاش الحياة الثقافية في البلاد.

ومن المتوقع أن تنافس السينما التونسية على جوائز الدورة الثانية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، حيث ترشّحت ثلاثة أفلام لخوض غمار مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي “فرططو الذهب” لعبدالحميد بوشناق، “مجنون فرح” لليلى بوزيد و”عصيان” للجيلاني السعدي.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ستكون السينما التونسية ممثلة أيضا بثلاثة أفلام هي “حلال سينما” لأمين بوخريص، “أبي فين أفنيت شبابك؟” لأكرم عدواني و”مقرونة عربي” لريم التميمي.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتعرف بدورها مشاركة ثلاثة أفلام هي “في بلاد العم سالم” لسليم بلهيبة و”فريدا” لمحمد بوحجر و”سواد عينيك” لطارق الصردي، بينما سيشارك كل من “سياح خارج الموسم” لماهر حسناوي و”يا عمّ الشيفور” لبية مظفر في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

وبخصوص مسابقة السينما الواعدة، فإن حضور تونس سيكون بثلاثة أفلام هي “فالصو” لأمين غزواني و”أمل” لآمال كراي و”pomme d’amour” لدنيا غضاب. وتحتكم عروض مسابقة الأفلام الروائية إلى لجنة متكونة من 6 أشخاص يرأسهم السينمائي الإيطالي إينزو بورسلي.

حضور الجمهور

يعول القائمون على المهرجان على حضور الجمهور ومتابعته باعتباره يعد مقياسا أساسيا لنجاح المهرجان أو فشله. ويعتقد هؤلاء أن الاستقرار الصحي بعد تخطى أزمة الوباء وتطعيم نسبة كبيرة من السكان من شأنه أن يحفّز على حضور المهرجان.

وبرأي القربي فإن أهم ميزة لمهرجان قرطاج هو الجمهور، حيث رسخت هذه المناسبة تقاليد وعادات في الفرجة السينمائية. ويتابع “من المعلوم أن مهرجان قرطاج من أقوى وأهم المهرجانات في العالم العربي على مستوى الحضور الجماهيري فهو يمثل قيمة مضافة”.

ويتوقع أن يحظى المهرجان بالإقبال خاصة وأنه سيقدم أهم العروض العالمية، وعلى العكس سيضاعف فايروس كوفيد – 19 من الإقبال على العروض نظرا إلى تعطش الجمهور للسينما بعد انقطاع طال أكثر من سنة.

وفيما يتزامن حضور الجمهور مع المناسبات الكبرى، يعتقد القربي أن الأرضية الثقافية لأيام قرطاج السينمائية حادت عن مسارها وعلى الأهداف التي تأسست عليها في العقد الأخير في ظل غياب تصور سينمائي.

وفي تقديره فإن المهرجان الذي تبنى سينما الجنوب منذ انطلاقته ويعد بوابة للعالمية لكثير من المخرجين ومنتجي السينما، إلا أنه طغت عليه العقلية التجارية، وسيطرت عليه ثقافة السجادة الحمراء.

وفي رأيه يحتاج المهرجان إلى إعادة هيكلة وتصور، خاصة من خلال الدعم الحكومي وتوفير ميزانية هامة. والميزانية المرصودة للمهرجان هي مليونان و200 ألف دينار( 774.6 ألف دولار).

 

العرب اللندنية في

28.10.2021

 
 
 
 
 

مهرجان قرطاج السينمائي يكرم صادق الصباح

سارة نعمة الله

يكرّم "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" في تونس، في دورته التي تنطلق في الفترة من 30 أكتوبر إلى 6 نوفمبر، المنتج اللبناني صادق الصبّاح استناداً إلى مكانته على خريطة السينما العربية في حقل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والتوزيع.

ويخصّص المهرجان جائزة باسم المنتج اللبناني، الذي يمثل في عالم الدراما التلفزيونية والسينما تاريخاً متواصلاً من العمل عربياً ولبنانياً، منذ أكثر من ستين عاماً.

وصرّحت وزارة الثقافة التونسية بالاتفاق مع جميع أعضاء الهيئة المديرة لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" أن المنتج اللبناني صادق الصبّاح يشكّل إضافة كبيرة الى المهرجان.

ويعقد الصبّاح على هامش المهرجان ندوة خاصة بمستقبل الدراما والسينما على المنصات العربية والعالمية التي يتابعها الملايين، ويقدّم عرضاً ضخماً لهذه الصناعة التي باتت سنداً أساسياً للاقتصاد في عدد من الدول العربية وأبرزها لبنان.

والجدير ذكره أن الصبّاح الذي سبق وكرّمته مهرجانات لبنانية وعربية عدة لإنجازاته الكبيرة، ونجاحاته في هذه الصناعة، وسّع دائرة إنتاجه الدرامي أخيراً نحو الدول العربية المغاربية، وهو المعروف بأنه أنتج ووزّع عدداً من الأفلام السينمائية والمصرية واللبنانية والتونسية، التي فازت بجوائز دولية في مهرجانات عالمية: وكان آخرها في الأعوام القليلة الماضية: "سكر بنات" و"كراميل" للمخرجة نادين لبكي، و"مولانا" للمخرج مجدي أحمد علي عن رواية لإبراهيم عيسى، و"زهرة حلب" لرضى الباهي، الذي تم تصويره في تونس من بطولة هند صبري.

 

####

 

جائزة باسم صادق الصباح وتكريمه في مهرجان أيام قرطاج السينمائية

فاطمة شعراوى

يكرّم "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" في تونس المنتج اللبناني صادق الصبّاح استناداً إلى مكانته على خريطة السينما العربية في حقل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والتوزيع.

ويخصّص المهرجان جائزة باسم المنتج اللبناني، الذي يمثّل في عالم الدراما التلفزيونية والسينما تاريخاً متواصلاً من العمل عربياً ولبنانياً، منذ أكثر من ستين عاماً.

وصرّحت وزارة الثقافة التونسية بالاتفاق مع جميع أعضاء الهيئة المديرة لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" بأن المنتج اللبناني صادق الصبّاح يشكّل إضافة كبيرة الى المهرجان.

ويعقد الصبّاح على هامش المهرجان ندوة خاصة بمستقبل الدراما والسينما على المنصات العربية والعالمية التي يتابعها الملايين. ويقدّم عرضاً ضخماً لهذه الصناعة التي باتت سنداً أساسياً للاقتصاد في عدد من الدول العربية وأبرزها لبنان.

والجدير ذكره أن الصبّاح سبق وكرّمته مهرجانات لبنانية وعربية عدة، وقد وسّع دائرة إنتاجه الدرامي أخيراً نحو الدول العربية المغاربية، وأنتج ووزّع عدداً من الأفلام السينمائية والمصرية واللبنانية والتونسية، التي فازت بجوائز دولية في مهرجانات عالمية، وكان آخرها في الأعوام القليلة الماضية: "سكر بنات" و"كراميل" للمخرجة نادين لبكي، و"مولانا" للمخرج مجدي أحمد علي عن رواية لابراهيم عيسى، و"زهرة حلب" لرضى الباهي، الذي تم تصويره في تونس بطولة هند صبري.

 

بوابة الأهرام المصرية في

28.10.2021

 
 
 
 
 

«ومن ثمّ يحرقون البحر» فيلم قطريّ في أيام قرطاج السينمائية

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

اختِير الفيلمُ القطريُّ الوثائقيُّ القصيرُ «ومن ثمّ يحرقون البحر» للمخرج ماجد الرميحي للمُشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثانية والثلاثين،

في سابقة هي الأولى من نوعها للسينما القطريّة، حيث لم يسبق لها أن شاركت في هذه الفعالية منذ انطلاقها في عام 1966 كأقدم فعاليّة سينمائيّة في العالم العربي وإفريقيا. والفيلم الذي يشهد المهرجان عرضَه الأول في الشرق الأوسط، حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسّسة الدوحة للأفلام، وشارك في قمرة 2021، ويُعدّ قصيدة رثاء لوالدة الرميحي التي لا تزال حيّة ولكن ضاعت منها ذكرياتها فجأة خلال صناعة هذا العمل. ويتأمل العمل- الذي يحمل طابعًا رثائيًا- الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المُعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مُبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات.

وعن الفيلم يقول المخرج ماجد الرميحي: «ومن ثم يحرقون البحر» هو فيلم وثائقي تم إنتاجُه تحت مظلة مشروع صندوق الفيلم القطري، لكن قبل العمل على تطوير القصة، شاركت في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأنا تصوير العمل، حتى وصل الفيلم لمرحلة ما قبل الإنتاج خلال قمرة السينمائي في عام 2020، حيث ساهم المُلتقى بشكل كبير في تطوير الفيلم. من خلال الملاحظات والإرشادات التي وصلتني من قِبل الخبراء السينمائيين المُشاركين.

وأضاف قائلًا: سعيد جدًا باختيار فيلمي للمُشاركة في فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وفخور كونه أوّلَ فيلم قطري يُشارك في هذا المهرجان، ولهذا أحب أن أتوجّه بالشكر لمؤسّسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصنّاع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج.

 

####

 

الليلة.. انطلاق أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ32

تونس ـ «سينماتوغراف»

تبدأ مساء اليوم السبت، فعاليات أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ32، والتي تنطلق خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر المقبل، بالعاصمة التونسية. ويشهد حفل الافتتاح تكريم الممثلة المصرية نيللي كريم، عن مجمل أعمالها السينمائية؛ كما سيتم تكريم المنتج اللبناني صادق الصباح، تقديرًا لجهوده في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

ويستضيف المهرجان فيلم “أميرة” للمخرج محمد دياب، والذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي وعرضه العربي الأول بمهرجان الجونة السينمائي، وأيضًا الفيلم المصري “ريش” للمخرج عمر الزهيري، الحائز على جائزة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

ويشارك الفيلم المصري “خديجة” ضمن عروض قسم الأفلام القصيرة، وتدور أحداثه حول خديجة أم شابة في الـ18 من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي أحدى الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الاجواء المحيطة.

واختير الفيلم التشادي “lingui ” للمخرج محمد صالح هارون، لافتتاح فعاليات المهرجان؛ وتدور أحداثه حول شخصية أمينة، وهى إمرأة مسلمة متدينة، تعيش مع ابنتها ماريا البالغة من العمر 15 عامًا. عندما تعلم أمينة أن ماريا حامل وتريد إجهاض الطفل ، فإنهن يواجهن موقفًا مستحيلًا في بلد يُدان فيه الإجهاض قانونًا وأخلاقيًا. وأثار الفيلم حالة من الجدل الواسع عقب عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، حيث حاز على تعاطف الجمهور خاصة وأنه يتعرض لتابوه محرم نادرًا ما تحاول السينما الإفريقية الإقتراب منه وطرحه أمام المجتمع

وتلقت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي هذا العام 750 فيلماً عربياً وافريقياً طويلاً وقصيراً للتسجيل في مسابقات المهرجان، ووقع الاختيار على 56 فيلماً، منها 12 فيلم روائي طويل و13 فيلماً وثائقياً و21 فيلماً قصيراً، بالإضافة إلى 10 أفلام ضمن مسابقة السينما الواعدة.

 

####

 

نيللي كريم: تكريمي في «أيام قرطاج السينمائية» شرف كبير

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعربت الفنانة المصرية نيللي كريم عن سعادتها بتكريمها في “أيام قرطاج السينمائية”،  في دورته الـ32.

وقالت نيللي كريم، إنها تشعر بسعادة غامرة، لأنها تعتز بمهرجان قرطاج العريق. وأضافت “شرف أن أكرم فيه”، مؤكدة أنها تحب “تونس” أرضاً وشعباً، ودائماً لا تشعر بغربة هناك”.

ووجهت كريم شكرها إلى القائمين على المهرجان، لاختيارها وتكريمها عن مجمل أعمالها، متمنية دوماً أن تكون مصر دائماً حاضرة بقوة في المحافل الدولية، كما أكدت سعادتها بمشاركة أعمال مصرية في المهرجان.

كانت إدارة المهرجان قد أعلنت تكريم نيلي كريم تقديراً لمسيرتها في السينما المصرية التي عملت فيها مع أهم المخرجين بدءاً بيزسف شاهين في فيلم “إسكندرية نيويورك”، والمخرج محمد دياب في فيلم “اشتباك”، والمخرجة طاملة أبو ذكري في فيلم “واحد صفر” وفيلم “يوم للستات”، وعملت مع المخرج مروان حامد في فيلم “الفيل الأزرق”، والمخرج أمير رمسيس  في فيلم “آخر الدنيا”، وغيرهم.

وستكون مصر حاضرة في المهرجان بالفيلم القصير “خديجة” الذي يتنافس على جائزة “التانيت الذهبي”. وتدور أحداث الفيلم حول خديجة”، وهي أم شابة في الثامنة عشرة من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي أحد الأيام، تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تشعر بعدم الارتياح وسط الأجواء المحيطة. الفيلم إنتاج فرنسي مشترك، وبطولة ملك طارق، عن قصة وإخراج مراد مصطفى، وسيناريو وحوار مراد مصطفى ومحمد ممدوح.

ويشارك في المهرجان أيضاً، لكن خارج قسم المسابقة الرسمية، الفيلم المصري “حنة ورد”، إخراج مراد مصطفى. وتدور قصة الفيلم حول “ورد”، وهي طفلة سودانية في السابعة من عمرها تذهب مع والدتها المحنّية إلى أحد البيوت الشعبية في نزلة السمان من أجل تجهيز العروس، وتبدأ ورد باستكشاف البيت والعالم السري للنساء في يوم الاحتفال بالحنة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.10.2021

 
 
 
 
 

فيلم «خديجة» ينافس في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية

كتب: ريهام جودة

يشارك الفيلم القصير «خديجة» للمخرج مراد مصطفى في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في الدورة الـ 32 من أيام قرطاج السينمائية في الفترة ما بين 30 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر المقبل .

ونافس فيلم خديجة بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في الفترة ١٤ وحتى ٢٢ أكتوبر.

وتدور أحداث الفيلم حول خديجة أم شابة في الـ ١٨ من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي أحدى الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الاجواء المحيطة.

وقد تعمّد المخرج مراد مصطفى اختيار شخصيات ليس لهم خبرة سابقة بالتمثيل لبطولة الفيلم، حتى يبدو الفيلم حقيقيًا لأقصى درجة، ويعتبر فيلم «خديجة »هو إنتاج فرنسي مشترك.

ويقوم ببطولة خديجة «ملك طارق»، قصة مراد مصطفى، سيناريو وحوار مراد مصطفي ومحمد ممدوح، إنتاج صفي الدين محمود، سوسن يوسف، منتج فرنسي مشارك: جيروم بليسون، منتجين مشاركين من مصر شريف فتحي، محمد عيد، منتج منفذ إسلام دخاخني، مدير تصوير مصطفي الكاشف، مونتاج: محمد ممدوح، تصميم ملابس ريم العدل، ديكور إيمان العلبي، تصميم صوت مصطفي شعبان، مكساج: جاليس بيناردو.

يذكر أن مراد مصطفي، مخرج مصري من مواليد القاهرة، عمل كمساعد مخرج في العديد من الأفلام المستقلة، ثم تعاون كمخرج منفذ في الفيلم الروائي الطويل «سعاد» والذي تم اختياره رسميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي عام ٢٠٢٠ ومهرجان برلين ٢٠٢١؛ كتب وأخرج فيلمين قصيرين هما «حنة ورد» و«ما لا نعرفه عن مريم» كلاهما كان عرضه العالمي الأول في مهرجان «كليرمون فيران الدولي» والذي يعد أهم حدث سينمائي في العالم متخصص في الافلام القصيرة وتم اختيارهما ايضا في مهرجانات كبرى أخرى مثل ( لندن السينمائي الدولي- بالم سبرنجر- بوسان- شنجهاي- ثالونيك- كارلو فيفاري- ستوكهولم- نامور- ديربن- القاهرة ) وحصلا على أكثر من 30 جائزة دولية.

 

####

 

«نايل سينما» تبث حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية على الهواء مباشرة الليلة

كتب: سعيد خالد

سافر الناقد طارق الشناوي إلى تونس لحضور فعاليات الدورة 32 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في الفترة ما بين 30 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر المقبل.

وتشهد الدورة تكريم النجمة المصرية نيللي كريم في حفل الافتتاح عن مجمل أعمالها ومشوارها في السينما، كما يشهد منافسة قوية لعدد من الأفلام المصرية الحديثة من بينها فيلم أميرة للمخرج محمد دياب وفيلم ريش للمخرج عمر الزهيري.

وأكد الشناوي أن السفير إيهاب فهمي سفير مصر في تونس، سوف ينظم ليلة لضيوف المهرجان بمناسبة عام الثقافة المصرية التونسية، بهدف تكثيف التبادل الثقافى والفنى بين مصر وتونس خلال الفترة القادمة من خلال تنفيذ فعاليات عام «مصر ــ تونس».

من جانبها أعلنت قناة «نايل سينما» عن نقل حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج على الهواء مباشرة اليوم السبت 8 مساء.

 

المصري اليوم في

30.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004