ملفات خاصة

 
 

انقسام حول فيلم «ريش» فى مهرجان الجونة..

والأمريكى أرنوفسكى: سبايك لى سبب تغيير نظرتى للسينما

أحمد فاروق

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

شهد مهرجان الجونة السينمائى مساء أمس الأول «الأحد»، العرض الأول فى مصر لفيلم «ريش» إخراج عمر الزهيرى، والذى سبق وشارك فى مسابقة أسبوع النقاد الدولى بمهرجان «كان» السينمائى، وحصل على الجائزة الكبرى لنسختها الـ60.

«ريش» هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه عمر الزهيرى، وأول فيلم مصرى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، وقد خصص له المهرجان 5 عروض، واستقبله النقاد فى مهرجان «كان» بحفاوة كبيرة، غير أن عرضه الأول فى «الجونة» لم يحظَ بنفس القدر من الاحتفاء، فقد انقسم حوله النقاد والجمهور، بشكل حاد، ما بين إشادات كبيرة ترى أنه يقدم صورة مغايرة للسينما المعتادة، وهجوم قاس وصل إلى أن يتهمه البعض بتقديم صورة غير حقيقية عن مصر، بينما كان موقف كثير من الفنانين واضحا بخروجهم من قاعة العرض مع منتصف الفيلم تقريبا، ومن هؤلاء المخرجة إيناس الدغيدى، والفنانين، يسرا، أشرف عبدالباقى، وشريف منير، وأحمد رزق.

الفيلم الذى اشترك فى كتابته إلى جانب المخرج السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغيير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيير قاس وعبثى.

كما شهد اليوم الثالث للمهرجان أيضا، جلسة حوارية مع المخرج الأمريكى دارين أرنوفسكى، حول أعماله والسينما، وغيرها من الأمور، حيث افتتحت الجلسة بكلمات للفنانة بشرى رئيس عمليات المهرجان، وانتشال التميمى مدير المهرجان، والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى.

وقال أرنوفسكى، إن آخر زيارة له لمصر كانت عام 1987، ولم يكن يعرف حينها ما هى صناعة السينما. فى نيويورك ولوس أنجلوس لم يكن هناك الكثير من صناع السينما والمخرجين، كما لم يكن هناك كاميرات أو تكنولوجيا تصوير الأفلام الموجودة الآن، والتكلفة كانت كبيرة آنذاك. أما الآن، فيمكنك شراء تليفون بكاميرا عالية الجودة لتبدأ صناعة فيلمك أو البدء فى ترجمة أفكارك وشغفك لمحتوى مرئى أو سينمائى.

لقد وُلدت وعشت فى بروكلين وشاهدت بالصدفة أحد أفلام «سبايك لى»، وغيرت نظرتى للسينما والتى كانت مختلفة عن أفلام هوليوود وهو ما جذبنى لهذا المجال. وعند ذهابى للجامعة، تمكنت من الحصول على المعدات وكانت أول مرة أجد فى نفسى شغفا بشىء ما لهذه الدرجة.

كتبت فيلم Pi وهو فيلمى الأول، وأتذكر أنه عندما قمت بإخراجه كانت الموارد محدودة، واكتشفت أننى بحاجة لجمع نحو 20 ألف دولار، وهذه كانت أقل تكلفة، علما بأن الكُلفة الحقيقية للفيلم هى التحميض. وبسبب تكلفة الانتاج العالية، أدركت للمرة الأولى أهمية إيجاد ممثل بدون أجر. وذهبت إليه وعرضت عليه الفكرة وناقشنا الفيلم وبدأت تتولد أفكار الفيلم. وكان من أهم العناصر فى الفيلم إدخال الجمهور داخل رأس البطل وتقديم سينما موضوعية من خلال تحريك الكاميرا تجاه الأشياء التى ينظر اليها، ومعرفة ما يفكر به حيث أردنا استخدام الكاميرا بطريقة معبرة وقد تم التصوير بالأبيض والأسود نظرا لارتفاع تكلفة التصوير بالألوان، وهذه هى السينما التعبيرية. كل هذه القرارات تم الاتفاق عليها للعمل بالموارد المتاحة حيث لم نحصل على موارد إضافية. هناك 4 شخصيات فى الفيلم مما يخلق 4 وجهات نظر وباستخدام بعض التقنيات والألوان للتعبير عن الشخصيات مع اقتسام الشاشة لقسمين يعبر عن وجهتى نظر. لم نُرد الكثير من الخدع فى الفيلم بل استخدمناها كأدوات لرواية القصة مع ابتكار أدوات جديدة.

فكرة اقتسام الشاشة تم تطبيقها فى عدد من الأفلام للتعبير عن المشاعر، حتى لو لشخصين ليسا من نفس العالم وإعطاء مشاعر حقيقية مثل تجربة تناول المخدرات.

وفى جسر الجونة السينمائى حلقة نقاشية، شهدت الفعاليات جلسة نقاشية حول «السينما كأداة للتغيير المجتمعى»، من خلال الإجابة على عدد من الطروحات عن إمكانية أن تكون صناعة الأفلام غير الروائية قوة للتغيير، وكذلك أن تكون السينما عدسة لاستكشاف الانشطة الاجتماعية وتعزيزها على حد سواء، وإمكانية أن يكون الفيلم عاملا للتغيير من خلال رفع الوعى المجتمعى عبر الحدود.

أدارت هذه الجلسة النقاشية الاعلامية مريم فرج، وشارك فى الجلسة المخرج على العربى، مخرج «كباتن الزعرتى، هوفيج إتيميزيان، رئيس خدمة الابتكار فى مفوضية شئون اللاجئين، سوبا أوماثفان، الرئيس التنفيذى لمؤسسة دروسوس، زينة دكاش مؤسسة كثارسيس ــ المركز اللبنانى للعلاج بالدراما وتم التطرق خلال هذه الحلقة عن إمكانية وقدرة صناعة الأفلام غير الروائية على تغيير المجتمع، وشرح المشاركون عن دور السينما فى النقاشات العامة.

 

####

 

سميح ساويرس: اللي مبيحبش مهرجان الجونة ميتفرجش..

ويتقي الله وميبصش على الفساتين

هديل هلال

قال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، إن حريق بلازا الجونة ليس بفعل فاعل، مؤكدًا أن الحريق نشب بسبب ماس كهربائي من أحد المحلات وانتشر في الأرضية ثم تمكنت سيارات الإطفاء من السيطرة عليه.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأحد: «مفيش إرهابي بالغباوة دي ينقي حتة مش مهمة ويسيب حتة مهمة أسهل الوصول إليها كمسرح الفعاليات الذي لم تكن عليه رقابة»، بحسب تعبيره.

وعن بعض التعليقات التي وصفت الحادث بأنه «عقاب إلهي»، عقب: «لو عقاب إلهي بهذه الصورة تبقى وقعتنا سودة، ولو كل مرة حد يغلط ربنا يعمل فيه كده مكنش فضل شخص على الأرض»، وفقًا لقوله.

وناشد من لا يحبون المهرجان عدم متابعته وانتقاده، مضيفًا: «إحنا بننفذ حاجة ناجحة وكتير بيحبها، اللي ميحبش الحاجة دي ميتفرجش عليها وملوش دعوة بيها ويتقي الله في نفسه وميبصش على الفساتين، زهقنا من كل واحد هيعمل ولي علينا، ربنا اللي هيعاقبني مش هو»، بحسب وصفه.

وتابع: «من يعاقب في النهاية ربنا مش الناس، كل شخص لا يمتلك حق إدارة حياة الآخرين، عليه أن يدير حياته ويصلي 24 ساعة وملوش دعوة بنعمل إيه وبنعيش إزاي ولا ربنا هيعمل معانا إيه، لأنه ليس وصي علينا».

وانطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس الماضي، بحضور عدد كبير من مشاهير ونجوم الفن وعلى رأسهم الفنانة يسرا والتي تحضر بصفتها عضوة باللجنة الاستشارية للمهرجان.

ويتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين يعرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.

ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

 

####

 

سميح ساويرس يرفض حديث عمرو أديب

عن تعمد عدم تقديم محمد رمضان بمهرجان الجونة: كلام فارغ

هديل هلال

استمع المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، إلى مقطع فيديو تحدث فيه الإعلامي عمرو أديب عن تعمد «ساويرس» والفنانة يسرا عدم تقديم محمد رمضان في مهرجان الجونة، قائلًا: «مش كفاية كده، هقعد أسمع الكلام الفارغ ده 5 دقائق.. مينفعش».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأحد: «لو مش عاوزينه مكناش جبناه نحن لا يفرض علينا مغني أو ممثل»، مؤكدًا أن هناك فريقًا كاملًا يحدد الحضور ومقدمي الندوة.

وأشار إلى أن المهرجان عُرضت عليه أكثر من أغنية ووجدوا بأن أغنية «جو البنات» لمحمد رمضان بمشاركة ريد وان ونعمان بلعياشي الأفضل، موضحًا أنها هدية من فرع «يونيفرسال أستوديوز» القائم في الوطن العربي.

وتابع: «لو هنجيب محمد رمضان كنا هندفع فلوس كتير جدًا، لكن عندما تعرض علينا أكبر شركة في العالم خدماتها لنا فالأمر في حد ذاته نجاح»، مضيفًا: «الأغنية حلوة جدًا ورمضان بيغني كويس جدًا، هو عليه كلام كتير وأنا مكنتش واخد بالي إن عليه كلام كتير وإحنا بننقي الأغنية، لكن إدينا كلمة ومكنش ممكن نرجع فيها عشان عنده شوية مشاكل ما لم أفهمها».

وأوضح أن قطع الكهرباء عن الفنان محمد رمضان أمر غير صحيح، مرجعًا سبب قطع الإرسال إلى تأخر القناة الناقلة للحدث، والتزامهم بفقرات إعلانية للاستفادة ماديًا وخاصة أنهم تحملوا كل مصروفات التغطية الإعلامية.

وروى الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل عن مشاركة الفنان محمد رمضان في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، متحدثًا عن فصل الميكرفون عنه بينما كان يهم بالحديث.

وقال خلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "MBC مصر"، مساء الجمعة: "بدون سبب واضح، قرروا يخلوا أغنية حفلة المهرجان لمحمد رمضان.. في أول الحفلة طلبوا من يسرا وسميح يطلعوا يتكلموا وطلعوا فعلا.. في آخر الحفلة المذيعة قالت آخر حاجة عندنا الفنان محمد رمضان، ومشيت رغم إن اللي معاه أقوى منه 100 مرة .. المذيعة قالت اسمه وجريت".

وأضاف: "يسرا وسميح طلعوا تاني على المسرح، علمت إنهم طلعوا يقدموا محمد رمضان لكنهم لم يقدموه.. دخل رمضان وغنى أغنية جو البنات، ملهاش أي دعوة بالمهرجان.. استعراض اتعمل بسرعة ومكنش شكله حلو".

وتابع: "الأغنية فضلت 3 دقائق وخلصتن ومحمد رمضان وقف على المسرح وأول ما جه يتكلم الميكرفون اتقفل والنور انقطع.. شيء غريب".

 

####

 

حب وعلاقات غامضة في عروض أفلام مهرجان الجونة السينمائي

الجونة (مصر) (د ب أ)

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن برنامج فعاليات وعروض اليوم الإثنين، ضمن أجندة دورته الخامسة، التي انطلقت مساء يوم الخميس الماضي.

ويتضمن برنامج اليوم عروضا لمجموعة من الأفلام التي تُعرض ضمن المسابقات الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، بجانب برنامج عروض الاختيار الرسمي خارج المسابقة، وبرنامج العرض الخاص، وتدور قصص أفلام اليوم في فلك الحب والسياسة والقضايا الإنسانية والعلاقات الغامضة بين البشر.

ومن بين الأفلام التي تعرض اليوم الفيلم المصري "قمر 14" للمخرج عبد الهادي الباجوري، وتدور أحداث الفيلم، الذي يعرض ضمن برنامج الاختيار الرسمي خارج المسابقة، حول مراد مقدم البرامج الإذاعية الذي يناقش العديد من القصص المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتعرض لقصة الدكتورة عاليا التي يتم مقاضاتها بعد ارتباطها بمعيد أصغر منها في السن، وحكايات أخرى تلفت انتباه مراد أن اليوم هو يوم اكتمال القمر، المتهم بتدمير قصص الحب.

وفي برنامج الاختيار الرسمي خارج المسابقة أيضا، يعرض الفيلم الألماني "أنا رجُلك" لماريا شرايدر، وتدور قصته حول ألما العالمة في متحف بيرجامون الشهير ببرلين، وللحصول على منحتها البحثية لإتمام عملها، يتم إقناعها بالمشاركة في بحث استثنائي يشترط عليها أن تمضي ثلاثة أسابيع مع إنسان آلي على هيئة رجل، مصمم وفقًا لشخصيتها واحتياجاتها.

كما يعرض فيلم "المقصورة رقم 6" ليوهو كوشمانين، وهو إنتاج فنلندي ألماني استوني روسي مشترك، وتدور قصة الفيلم الذي يُعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حول امرأة فنلندية شابة، تستقل قطارا متجهة إلى ميناء مومانسك في القطب الشمالي، هربًا من علاقة حب غامضة عاشتها في موسكو، وخلال رحلتها بالقطار تشترك في مقصورة نوم صغيرة مع عامل مناجم روسي.

ويُعرض أيضاالفيلم الفرنسي "الأولمبياد" لجاك أوديار "، وتدور أحداث الفيلم، الذي يعرض ضمن برنامج عروض خارج المسابقة الرسمية حول قصة ثلاث فتيات وصبي، يعيدون تعريف مفهوم الحب في العصر الحديث.

كما يُعرض فيلم "كلارا سولا" لناتالي ألفاريز ميسين، وهو انتاج سويدي، بلجيكي، كوستاريكي، ألماني، إسباني مشترك، وتجري أحداث الفيلم الذي يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في قرية نائية بكوستاريكا، حيث يعتقد السكان أن كلارا البالغة من العمر 40 عامًا تمتلك صلة خاصة بالرب.

وفي ذات المسابقة يعرض الفيلم السويدي "سبايا" لهوجير هيروري، ويحكي الفيلم قصة محمود وزياد أثناء محاولتهما إنقاذ نساء وفتيات إيزيديات مُحتجزات لدى داعش كرقيق جنسي في مخيم الهول بسورية.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة أيضا، يعرض الفيلم السويسري "أوستروف – جزيرة مفقودة " لسفيتلانا رودينا، ولوران ستوب، وتقع أحداث الفيلم في جزيرة أوستروف في بحر قزوين، حيث يعيش السكان في بؤس، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتخلي الدولة عنهم، ويحاولون البقاء على قيد الحياة بواسطة الصيد غير المشروع.

وضمن فعاليات جسر الجونة السينمائي، تعقد اليوم جلسة نقاشية بعنوان "ضع فيلمك على الانترنت: مقدمة إلى منصات بث الفيديو"، ويتحدث في الحلقة ثلاثة من الخبراء في منصات بث الفيديو، والذين يشرحون كيف تنطلق تلك المنصات، وما هو الرائع بشأنها، وما الذي تعنيه لمستقبل المحتوى.

يُذكر أن الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، والمقامة في منتجع الجونة المصري، المطل على شواطئ البحر الأحمر، خلال الفترة من 14 وحتى 22 من شهر أكتوبر الجاري، تشهد تقديم عروض لقرابة 80 فيلما من 44 بلدا حول العالم.

 

####

 

فيلم ريش.. طارق الشناوي مستنكرا:

هل تقديم عمل فني عن الفقراء يسيء لمصر؟

هديل هلال

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه شاهد فيلم «ريش» في مهرجان «كان» السينمائي منذ شهرين، لافتًا إلى أن الفيلم حصد أول جائزة رسمية لمصر في «كان» عن مسابقة أسبوع النقاد الدولي، وجائزة أخرى لأفضل فيلم في المسابقات الموازية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الفيلم عمل فني جميل وجيد، مؤكدًا أنه يؤيد حق كل إنسان أو ناقد أو فنان يرى عملًا فنيًا ولا يعجبه أو يغادر دار العرض، بعد مرور ربع ساعة من العمل.

وأكد أن الإعلان عن الغضب حق مطلق للإنسان، لكن في الوقت نفسه لا يجب للنقاد الحكم على الفيلم بعد رؤية ربع ساعة منه فقط، متابعًا: «لو كتب الصحفي أو الناقد عن الفيلم وهو لم يره بالكامل فهو يخون وظيفته، هل الطبيب يترك العملية في منتصفها؟».

وأشار إلى أنه يرفض استخدام سلاح «سمعة مصر»، مضيفًا: «لا رواية أو فيلم أو مقال أو برنامج يهز صورة الدولة، مصر أقوى بكثير من أي شيء يهز الوطن، وهذا سلاح استخدم كثيرًا أيام المخرج يوسف شاهين».

وذكر أن الجمهور من الصعب أن يقيم فيلم «ريش»؛ لأنه يحب مشاهدة الوجوه المألوفة للفنانين في الأعمال والحكايات المألوفة، موضحًا أن «ريش» اعتمد على أناس يقفون للمرة الأولى أمام الكاميرا ويقدم حكاية غير مألوفة.

ووصف «ريش» بأنه عمل جيد لكنه غير جماهيري ومختلف عما اعتاد عليه الجمهور، متسائلًا: «لا عمل فني يجرؤ على الإساءة لمصر وتاريخها العظيم، هل تقديم عمل فني عن الفقراء يسيء لمصر؟ هناك فقراء في مصر وهناك فقراء ينامون في الشارع في باريس وإنجلترا».

وأثار فيلم «ريش» الجدل في جنبات فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى المقامة حالياً في مدينة الجونة بعد عرضه أمس الأحد، حيث أبدى عدد من الفنانين من الذين حضروا الفيلم غضبهم من الصورة التي نقلها العمل عن المجتمع والإسراف في مشاهد الفقر التي تضمنتها الأحداث، واعتبروا أنه يسئ للبلاد، ولا يقدم الصورة الحقيقية لمصر.

 

####

 

طارق الشناوي: الجونة السينمائي ليس مهرجان فساتين..

ومن حق الفنانين الاعتراض على فيلم ريش

هديل هلال

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن «مهرجان الجونة السينمائي ليس مهرجان فساتين بل أفلام وعروض هامة»، مشيدًا بفيلم «الأعمى الذي لا يحب تيتانيك» والذي حصد مجموعة من الجوائز الهامة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الاثنين، أن فيلم «ريش» الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حصد جائزتين من مهرجان «كان» للمرة الأولى في تاريخ مصر.

ونوه إلى أن العديد من النجوم رفضوا الفيلم وتركوا قاعة العرض أثناء عرضه ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، متابعًا: «هناك نجوم اعترضوا عن الفيلم وهذا من حقهم، بعضهم معترض فنيًا وبعضهم بدأ إدخال كلمة أن الفيلم يسيء لسمعة مصر».

وأشار إلى أن إساءة أي فيلم أو عمل فني لسمعة مصر أمر مستحيل، قائلًا إن استخدام «سلاح سمعة مصر» انتشر أيام المخرج يوسف شاهين وهو ما دفع البعض للمطالبة بسحب الجنسية وجواز السفر من المخرج الراحل بعد عرض فيلم «القاهرة منورة بأهلها» عام 1991.

وتابع: «لست ضد أي فنان اعترض على الفيلم لكن ضد استخدام سلاح سمعة مصر، الاعتراض له الحق والاحترام»، متحدثًا في سياق متصل على فيلم «قمر 14» المذاع خارج المسابقة الرسمية.

وذكر أن الفيلم جريء وقائم في الكتابة على حكايات متلاحقة يربطها خط الحكايات المسكوت عنها في المجتمع بجرأة في التناول، معقبًا: «الفيلم اقترب من تلك الحكايات بقوة ومن الجميل نعرض ونتكلم ونقول، طالما عُرِض في مصر يعني أن الدولة وافقت على العرض».

 

####

 

مدير الجونة السينمائي عما حدث مع محمد رمضان:

المهرجان يبدأ بالنسبة لي مع نهاية حفل الافتتاح

هديل هلال

قال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن جوهر المهرجان يرتبط ببرنامجه القوي ومنصة الجونة السينمائية والحفل الموسيقي الذي ينفرد به، مشيدًا بالمعرض الكبير للمخرج كريستوف كيشلوفسكي، الذي قدم رؤيته مصمم المناظر الفنان أنسي أبو سيف.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن «هناك تغطية أكبر لفعاليات السجادة الحمراء والفساتين؛ لأن هناك أكثر من 60 مليون شخص يتابعون المهرجان».

وعما حدث مع الفنان محمد رمضان على المسرح، أجاب: «بالنسبة لي كمدير المهرجان يبدأ عندما ينتهي حفل الافتتاح ويبدأ حفل الختام، في هذا المهرجان العديد من الأفكار والآراء التي لا أقررها بمفردي».

وأشار إلى أن حفل الافتتاح قُدم بشكل جميل واحتوى على فقرات هامة، مشيدًا بفقرة الذكريات وعرض صور الفنانين الراحلين مصحوبة بموسيقى وكلمات جميلة ألقاها المبدع الكبير سيد رجب.

وذكر أنه يعتبر الحفل مجموعة عناصر عدة أهمها الوصول إلى وجود سجادة حمراء بهذا الكم الهائل من المصورين، قائلًا إن «أفضل شيء في مهرجان الجونة إلقاء المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي محاضرة سينمائية بحضور أكثر من 1000 شخص».

https://www.youtube.com/watch?v=PEU7A0uG9m8&t=1s

 

####

 

فيديو.. مدير مهرجان الجونة: أحمد السقا شخص متواضع وقريب للقلب

هديل هلال

قال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن هناك فرقًا بين جائزة إنجاز العمر التي تعتمدها بعض المهرجانات، وجائزة الإنجاز الإبداعي التي يقدمها المهرجان، لافتًا إلى أن الأخيرة تقدم لصناع الفن على إنجازهم الإبداعي الكبير بغض النظر عن عمرهم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن الجائزة لا تتعلق بالمسيرة الممتدة للفنان وكونه في نهاية العمر، ولكنها تمنح لصناع الفن الذين لازال أمامهم طريق طويل من الإبداع.

وأشار إلى أن التكريم بجائزة الإنجاز الإبداعي لا يعتمد على النظر إلى الماضي فقط وإنما تشجيع الفنان في المستقبل، موضحًا أن الفنان أحمد السقا، تحدث بشكل صريح وواضح، خلال مؤتمر صحفي، عن تأثير التقنية والإمكانيات الجديدة في جودة الأعمال المقدمة.

ووصف «السقا» بأنه شخص متواضع وقريب للقلب، متابعًا: «أحد أشكال الإقبال عليه مرتبط بحضور أكثر من 200 صحفي المؤتمر الصحفي، والتفاف عشرات المصورين حوله أثناء حضوره لإحدى الفعاليات».

ولفت إلى أن الهدف الأساسي من مهرجان الجونة هو تشجيع صناعة السينما على أكثر من مستوى تضم: منصة عرض الأفلام السينمائية الجيدة، واصطياد أهم الأفلام الدولية والعربية، على مدار الخمس سنوات الماضية.

وذكر أن منصة الجونة السينمائي قدمت الدعم إلى 100 مشروع سينمائي عربي، قائلًا إن 60% من الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات العالمية الكبرى من إنتاج منصة الجونة.

وأوضح أن أهم معيار لاختيار الأفلام بمهرجان الجونة هو وجود فكرة سينمائية جديدة وموضوع قوي، مؤكدًا أن المهرجان يستقطب الأفلام التي لم يسبق عرضها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

https://www.youtube.com/watch?v=PEU7A0uG9m8&t=6s

 

####

 

رئيس الرقابة على المصنفات:

فيلم ريش لم يعرض علينا.. ووزيرة الثقافة لم تشاهده

أحمد علاء

أكّد الدكتور رئيس الرقابة على المصنفات، إنّ فيلم "ريش" لم يُعرض على الهيئة، وهو العمل الذي عُرض في مهرجان الجونة وأثارًا جدلًا واسعًا لما يتضمنه من مشاهد وصفها كثيرون بأنها مسيئة لمصر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الاثنين، أنّ الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التي كرّمت صناع العمل في أغسطس الماضي لم تشاهد العمل.

وأشار إلى أنّ تكريم الوزيرة لصناع الفيلم جاء لحصوله على جائزتين في مهرجان كان العالمي، وهو ما دفع الوزيرة لمشاركة فرحة هؤلاء الشباب.

وتابع: "الأمر كان مجرد احتفاء وترحيبًا بهم.. الوزيرة احتفت برجوع شباب بالحصول على جائزتين من مهرجان كان.. الوزيرة احتفت بهم كأبنائها.. هؤلاء الشباب فور نزولهم من المنصة قالوا نريد سماع صوت وزيرة ثقافتنا".

وكانت وزيرة الثقافة قد كرّمت صناع هذا الفيلم في أغسطس الماضي، بفوزه بجائزة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 بمهرجان كان السينمائي الدولي.

وانفعل الإعلامي أحمد موسي بسبب ذلك، وقال: "لو الوزيرة كرمت الفيلم بعد ما شافته تبقى جريمة ولو مشفتوش تبقى جريمتين.. حضرتك بتكرميهم على إيه، على السمعة ولا التاريخ.. هو ده لو فيلم إيجابي عن مصر هل كان هيتكرم.. لازم الوزيرة تقولنا كرمتهم بناء على إيه".

 

####

 

فيلم ريش.. شريف منير: الشكل مؤذي..

والعين لازم تبعد عن الصورة اللي من أيام حين ميسرة

هديل هلال

قال الفنان شريف منير، إن محمد حفظي منتج فيلم «ريش» صديق عزيز وله علامات في السينما المصرية ونشيط ويحبه ويحترمه، منوهًا إلى أن ما رآه في الفيلم كان زائدًا عن اللزوم بشكل يجعل صورة مصر غير جيدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «أسرة عايشة في عذاب بشكل غير طبيعي وشكل مؤذي وقذارة رهيبة وشكل مش حلو أبدًا خلاني أتخنق من الفيلم».

وأشار إلى أن «العشوائيات التي كانت موجودة في مصر لم تكن بهذا الشكل الذي عرضه الفيلم»، متابعًا: «بلدنا فيها شكل ومناظر حلوة، والحياة أيام العشوائيات التي نقضي عليها ليست بتلك المنظر».

وتابع: «هناك ناس عايشة في أماكن نظيفة وحلوة بديلة العشوائيات على أعلى مستوى، الصورة من أيام (حين ميسرة) العين لازم تبعد عنها نحن نعيش في جمهورية جديدة وشكل جديد».

وذكر أنه التقى «حفظي» بعد العرض، معقبًا: «حفظي قابلني وسألني خرجت ليه؟ قلت له منبسطتش يا حفظي، لم أرَ أي إبداع فظيع سوى أن المشاركين ليسوا ممثلين، وحفظي قال لي عارف إن الفيلم يخنق وناس كتير تعبت منه».

وتساءل عن سبب حصول الفيلم على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان، مستطردًا: «مش عارف إدوه الجائزة على إيه، أنا ضد منعه.. لكن الفن ينقل الواقع مجملًا وأعطاني إحساس بأن الفيلم تسجيلي روائي قصير».

وأثار فيلم «ريش» الجدل في جنبات فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي المقامة حالياً في مدينة الجونة بعد عرضه أمس الأحد، حيث أبدى عدد من الفنانين من الذين حضروا الفيلم غضبهم من الصورة التي نقلها العمل عن المجتمع والإسراف في مشاهد الفقر التي تضمنتها الأحداث، واعتبروا أنه يسئ للبلاد، ولا يقدم الصورة الحقيقية لمصر.

 

####

 

محمد حفظي: جماليات عديدة في فيلم ريش..

ومتضايق عشان المخرج حاسس إنه ارتكب جريمة

هديل هلال

قال المنتج محمد حفظي، إن بعض الصحفيين أثاروا مشكلة كبيرة من مجرد اختلاف الرأي بشأن فيلم «ريش»، لافتًا إلى أن الانتقاد وإعجاب البعض بالفيلم وعدم تقبل البعض الآخر له ظاهرة صحية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن المخرج عمر الزهيري خلق الفيلم بالكامل من الأماكن والشخصيات، موضحًا: «الفيلم يتناول قضية إنسانية لقصة سيدة تعاني من قهر معين وتحاول الخروج منه».

وتابع: «الفيلم إنساني بحت ولو إساءة لمصر لن أنتجه أو اقترب منه، وحصول (ريش) على جائزة بمهرجان أشعرنا بالفخر أننا مصريين»، قائلًا إن الفيلم حصد جائزة أفضل فيلم في مهرجان كبير بالصين.

واستطرد: «الغرب مش كارهين مصر ومنتظرين حاجة تظهر القبح فيها، هناك جماليات عديدة في الفيلم، نقدم رؤية فنية ولوحة من خلال فيلم سينمائي يعبر عنها عمر الزهيري، الأمر لا يتعلق بالسياسة وإنما قضية إنسانية، لكن الجدل مكبر الموضوع بدون داعٍ».

وأكد أن الرقابة وافقت على الفيلم قبل مشاركته في مهرجان «كان»، مضيفًا أن الدكتورة إيناس عبدالدايم كرمت صناع الفيلم على الإنجاز المحقق والأمر لا يعني حبها أو كرهها للفيلم.

وأردف: «الأزمة مفتعلة من بعض الصحفيين، أنا مش متضايق من خروج الفنانين وأحترم شريف منير وأشرف عبد الباقي، لكن متضايق عشان المخرج اللي حاسس إنه ارتكب جريمة»، حسب تعبيره.

وأثار فيلم «ريش» الجدل في جنبات فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي المقامة حالياً في مدينة الجونة بعد عرضه أمس الأحد، حيث أبدى عدد من الفنانين من الذين حضروا الفيلم غضبهم من الصورة التي نقلها العمل عن المجتمع والإسراف في مشاهد الفقر التي تضمنتها الأحداث، واعتبروا أنه يسئ للبلاد، ولا يقدم الصورة الحقيقية لمصر.

 

الشروق المصرية في

18.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004