ملفات خاصة

 
 

بعد 25 عامًا على رحيله حنان أبو الضياء تكتب:

الجونة تحتفى بصاحب البصمة المختلفة "كريستوف كيشلوفسكي"

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

هل مر 25 عامًا على رحيل كريستوف كيشلوفسكي؟ هذا قد يصدمك! ولكن تنتابك سعادة عندما تعرف أن ثمة احتفاء به فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الخامسة...

كريستوف كيشلوفسكي صاحب النظرة الخاصة للفن ؛ عاشق تقديم حياته وحياة الآخرين برؤيته الخاصة، "دانتى " السينما وفيلسوفها؛ مالك الأسلوب السينمائي المؤثر على العديد من صناع السينما؛ الذين ساروا على نهج كيسلوفسكي حيث بدا هذا واضحا مع جيرسي ستير فى فيلمه "الحيوان الكبير"؛ وتوم تيكوير فى "الجنة، ودانيس تانوفيتش فى "جحيم" 2005، توم تيكوير "اركضي لولا اركضي" 1998م، و "الأبواب المنزلقة"، وأليخاندرو جونزاليس إيناريتو في "21 جرام".

إنه ببساطة صاحب التأثير النافذ وواسع الانتشار كريستوف كيسلوفسكي له دينامكية تواصل مع الناس ذات روحانية متمردة ليس لها قوانين ، اسلوبه السردى متفرد تراه بوضوح فى "ثلاثية الألوان" و"حياة فيرونيك المزدوجة. أنه المتمكن من استخدام أسلوب سردية الشبكة؛ ذلك الاسلوب الذي يمثل تسلسل الأحداث المعقدة أو تفاعلات الشخصيات بشكل ممنهج؛ لتحليل أنماط العلاقات.

كريستوف كيسلوفسكي اعتزل السينما من أجل القراءة والتدخين ليموت فى ربيع عام 1996 بعد عامين من الاختفاء من وراء الكاميرا . اعتاد كيشلوفسكى استخدام نفس الممثلين في أدوار رئيسية في أفلامه، من بينها:أرتور باركيس في "لا نهاية" و"الوصايا العشرة"، و"فيلم قصير عن الحب"، و"فيلم قصير عن القتل".

ألكسندر باردينى في "لا نهاية" و"الوصايا العشرة" و"الحياة المزدوجة لفرونيكا" وثلاثية الألوان "أبيض". إيرين جاكوب في "الحياة المزدوجة لفرونيكا" وثلاثية الألوان "أحمر". ليندا بوجوسلاف في "فرصة عمياء" و"الوصايا العشرة". ماريا باكولنيس في "لا نهاية" و"الوصايا العشرة". جيرسى ستور في "الندبة" و"كاميرا بوف" و"فرصة عمياء" و"الوصايا العشر" وثلاثية الألوان "أبيض".- جرازينا شابولوفزكا في "لا نهاية" و"الوصايا العشرة" و"فيلم قصير عن الحب".زبيجنيو ساماتشوفسكى في "الوصايا العشرة" وثلاثية الألوان "أبيض".

يظل كيشلوفسكى واحداً من أهم المخرجين الأوربيين وأكثرهم تأثيراً حيث تُدرّس أعماله الآن في فصول السينما في الجامعات على مستوى العالم، ويصف كتاب "كيشلوفسكى على كيشلوفسكى" عام 1993 حياته وتاريخه بناءً على عدد من المقابلات التي قامت بها دانوشيا ستوك مع كيشلوفكى والذي كان مرجعاً للفيلم الذي تناول سيرته الذاتية فيما بعد والذي كان بعنوان "كريستوف كيشلوفسكى: أنا هكذا" عام 1995، والذي قام بإخراجه كريستوف فيرسبيكى.

يبدأ عالم كريستوف كيسلوفسكي الروائى بفيلم العمال ، والذي قدمه للتليفزيون عام 1975 وفاز عنه بالجائزة الأولى في مهرجان مانهايم الدولى، وقد عمل كيشلوفسكى في هذا الفيلم "العمال" ثم في فيلمه التالى "الندبة" على الواقعية الاجتماعية وتم الاستعانة بطاقم عمل كبير في كل منهما. وفيلم "العمال" يدور حول إضرابات العمال الفنيين الذي يعملون في مرحلة الإنتاج وقد اعتمد في هذا الفيلم على خبرت كريستوف كيسلوفسكي المُبكرة في الكلية. أما فيلمه "الندبة" فقد أظهر فيه كيشلوفسكى اضطرابات بلدة صغيرة بسبب مشروع صناعي سيئ التخطيط. وتم تصوير هذين الفيلمين على نمط الأفلام الوثائقية مستخدماً العديد من الممثلين غير المحترفين، تماماً مثل أفلامه السابقة، حيث صوّر فيهما الحياة اليومية تحت وطأة قمع النظام ولكن دون تعليق علنى.

ثم جاء فيلمه كاميرا بوف عام 1979 والذي سبب له مشاكل مع السلطات أدت إلى منع الفيلم لفترة ليفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي الدولى، وفيلمه فرصة عمياء عام 1981 ليواصلا نفس الخطوط المماثلة لأفلام كيشلوفسكى المماثلة، إلا أنها أصبحت أكثر تركيزاً على الخيارات الأخلاقية التي يواجهها الفرد بدلاً من المجتمع ككل. في هذه الفترة، تم اعتبار كيشلوفسكى واحداً ضمن حركة حرة تُدعى سينما القلق الأخلاقى وهي حركة نشطت في السبعينات وكانت تضم مخرجين بولنديين في هذا الفترة ومنهم يانوش كيوفسكى، أندريه وايدا، أنيسكا هولندا.

وتسببت صلاته بهؤلاء المخرجين وخاصة أنيسكا هولندا في إثارة الدهشة داخل الحكومة البولندية، مما جعل كل من أفلامه الأولى يتعرض للرقابة وتم إجباره على تعديل بعضها أو إعادة تصوير بعض الأجزاء فيها إن لم تُحظر صراحةً مثل فيلم "فرصة عمياء" والذي لم يُفرج عنه محلياً حتى عام 1987، أى بعدما يقرب من ست سنوات من الانتهاء منه. وربما يعد فيلمه "لا نهاية" عام 1984 هو أكثر أفلامه السياسية وضوحاً، والذي صوّر فيه المحاكمات السياسية في بولندا أثناء الأحكام العرفية من خلال وجهة نظر غير معهودة لشبح محامى وأرملته. وقد اُنتقد هذا الفيلم بقسوة من قبل كل من الحكومة والمعارضين.

بدءاً من "لا نهاية" ارتبطت أعمال كيشلوفسكى باثنين ممن تعاونوا معه في أفلامه التالية، الكاتب الروائى كريستوف بييزفيتش والمُلحن بيجنييف بريسنر. كان بييزفيتش محامياً وقد ألتقى به كيشلوفسكى أثناء بحثه في المحاكمات السياسية تحت الأحكام العرفية أثناء إعداده لفيلم وثائقى عن نفس الموضوع، وقد شارك بييزفيتش في كتابة السيناريو لجميع أفلام كيشلوفسكى التالية. أما بريسنر فقد قام بوضع الموسيقى التصويرية لفيلم "لا نهاية" ثم لأغلب الأفلام التالية ليكشلوفسكى، حيث لعبت موسيقى بريسنر دوراً بارزاً في أفلام كيشلوفسكى وبعض هذه المقطوعات قد أشير إليها في الأفلام نفسها، وفي هذه الحالات كان يشار إلى تلك المقطوعات على لسان شخصيات العمل على اعتبار أنها من أعمال شخصية خيالية لفنان هولندى يُدعى بودينماير. عام 1988 قدم كيشلوفسكى الوصايا العشرة وهو سلسلة مكونة من عشرة أفلام قصيرة تم تصويرها في أحد الأبراج السكنية بوارسو، ويستند كل من هذه الأفلام على إحدى هذه الوصايا العشرة، وقد أُنتجت هذه السلسلة من الأفلام للتليفزيون البولندى بتمويل من ألمانيا الغربية وتُعد الآن من أقوى أفلام الانتقادات اللاذعة في كل العصور.

وقد شارك بييزفيتش في كتابة السيناريو لكل من تلك الأفلام العشرة التي خرجت في شكل حلقات طويلة مدة الحلقة الواحدة ساعة، وقد كان كيشلوفسكى ينوى أن يتم إخراج هذه الأفلام العشرة على يد عشرة من المخرجين، إلا أنه لم يستطع التخلى عن السيطرة على هذا المشروع الكبير، وفي نهاية الأمر استقر على أن يكون لكل من هذه الحلقات أو الأفلام مدير تصوير خاص. وقد تم الإفراج دولياً عن الحلقة الخامسة والحلقة السادسة على التوالى تحت عنوان "فيلم قصير عن القتل" و"فيلم قصير عن الحب"، وقد كان كيشلوفسكى يخطط لعمل فيلم طويل من الحلقة التاسعة والتي كانت بعنوان "فيلم قصير عن الغيرة" لكن الإنهاك حال دون عمل ذلك الفيلم والذي كان سيُعد فيلمه الثالث عشر في أقل من عام.

وتعتبر "الوصايا العشرة" من أقوى أعمال كيشلوفسكى والتي قال عنها المخرج ستانلي كوبريك أنها أفضل شيء قد يراه الإنسان. كانت الأفلام الأربعة الأخيرة لكيشلوفسكى من إنتاج أجنبى مشترك، بتمويل رئيسى من فرنسا، وعلى وجه الخصوص من المُنتج الرومانى مارين كارميتز، وكانت هذه الأفلام الأربعة تركز على القضايا الأخلاقية والميتافيزيقية مثلما كان في "الوصايا العشرة" و"فرصة عمياء"، وإن كانت على مستوى أكثر تجريداً هذه المرة، وبطاقم عمل أقل، وقصص داخلية أكثر، وبنظرة مختلفة للمجتمعات المحلية، حيث ظهرت بولندا في هذه الأفلام من خلال أعين الأوربيين الغرباء، وكانت هذه الأفلام الأربعة هي أكثر أفلام كيشلوفسكى من الناحية التجارية نجاحاً.

كان أول هذه الأفلام الأربعة هو "الحياة المزدوجة لفرونيكا" عام 1990، والذي لعبت بطولته إيرين جاكوب. يحتوي الفيلم على عنصر ميتافيزيقي قوي ، على الرغم من عدم شرح الجانب الخارق للقصة مطلقًا. مثل الألوان الثلاثة اللاحقة : الأزرق ، فقد عرضت النتيجة الموسيقية لبريزنر كعنصر رئيسي في الحبكة؛ تدور قصّة الفيلم حول فتاتين ، (فيرونيكا) في بولندا و (فيرونيك) في فرنسا ، لم يعرفا بعضهما ولكنّهما يشعران ببعضها ، تحصل البولنديّة علي فرصة في الغناء الاوبرالي ، وفي لحظة غنائها تأتي لحظة موتها المُفاجئة ، وفي فرنسا تتوقّف (فيرونيك) عن دروسها الموسيقيّة كأنّما شاهدت ما حدث لـ(فيرونيكا) وقد أعطى النجاح التجارى النسبى الذي حققه الفيلم لكيشلوفسكى الفرصة لتمويل آخر أفلامه طموحاً وهو ثلاثية الألوان "أزرق"، "أبيض"، "أحمر"، والذي يستكشف الفضائل التي يرمز لها العلم الفرنسي. وقد حصلت تلك الثلاثية على مجموعة من الجوائز العالمية المرموقة ومنها جائزة الأسد الذهبى لأحسن فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي، وجائزة الدب الفضى لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي، بالإضافة إلى ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار. في الجزء الأول من الثلاثية “أزرق” Blue عام 1993، تؤدي جولييت بينوش دور امرأة يموت زوجها وطفلها في حادث سيارة، وبعد مرورها بفترة من الشلل العاطفي، تتواصل مع صديق قديم، طالما شعرت أنه يحبها، لتخبره أن فرصته معها قد حانت أخيرا. فيبدآن علاقة تحاول من خلالها أن تعرف إن كان ذلك سيساعدها على تخطي محنتها هذه! لكنها تبقى على الحال نفسه، لتنتقل بعدها للعيش في حي باريسي قاتم وغامض، وتتعمد ألا تقابل أحدا تعرفه وألا تتعرف على أشخاص جدد. بيد أن الصدفة تجعلها تعرف أن لزوجها الراحل عشيقة، وأنها حامل منه.

في فيلم White عام 1994 يقرر فيه البطل، وهو حلّاق بولندي، العودة إلى وارسو بعد أن جرّدته زوجته الفرنسية من كل ما يملك في قضية رفعتها عليه لضعفه الجنسي. يساعده صديق في الهروب من باريس إلى وارسو داخل حقيبة سفر. لكنه يفاجئ عند الوصول أن الحقيبة غير موجودة.الجزء الثالث من الثلاثية والذي يحمل عنوان Red عام 1994، والذي تقوم آيرين جايكوب ببطولته حيث تلعب فيه دور امرأة اسمها فالنتاين تعيش في جنيف، تصدم بسيارتها كلبة، فتعتني فيه حتى تتحسن صحتها وتعيدها إلى صاحبها، وهو قاضٍ متقاعد (جان-لوي ترنتینیان)، حيث يخبرها أن بإمكانها الاحتفاظ بالكلبة، فلديه مشاكل أهم من عناية بالكلاب. وبالرغم من أن كيشلوفسكى كان قد أعلن عن اعتزاله بعد ثلاثية الألوان، إلا إنه وقت وفاته كان يعمل على ثلاثية جديدة شارك في كتابتها مع بييزفيتش، وتتألف هذه الثلاثية من "السماء"، "الجحيم، "المطهر"، والتي كانت مستوحاة من الكوميديا الإلهية لدانتى.

 

####

 

ON تنقل البث الحصري لـ مهرجان الجونة السينمائي (تفاصيل)

كتبت - راندا جمعة

 أعلنت شبكة قناة "ON"، عن نقلها للبث المباشر لـ مهرجان الجونة السينمائي في دورته لهذا العام، والتي تقام في الفترة من 14 - 22 أكتوبر

وتنقل قناة ON حفلي الافتتاح والختام بشكل حصري، إضافة إلى فعاليات المهرجان على مدار أيامه المختلفة ولقاءات حصرية مع النجوم المشاركين بالمهرجان وكذلك صناع الأفلام

وتنطلق الدورة الخامسة من مهرجان الجونة يوم الخميس المقبل 14 أكتوبر وتستمر لمدة 9 أيام

وكشف مهرجان الجونة السينمائي عن مجموعة من الأفلام العالمية المختارة التي ستعرض في دورته الخامسة، المقرر أن تقام في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021 في مدينة الجونة.

على عكس ندرة الأفلام الجيدة في العام الماضي نتيجة لوباء كوفيد-19، فإن قائمة الأفلام العالمية التي تم إصدارها مع عودة المهرجانات السينمائية، جعلت عملية الاختيار أسهل من ناحية الوفرة وأصعب من ناحية الانتقاء، خصوصًا مع الوضع في الاعتبار، تنوع الأساليب الفنية والمواضيع والتنوع الجغرافي، إضافة إلى التوازن بين اختيار أفلام لمخرجين معروفين عالميًا ومخرجين صاعدين حققت أفلامهم نجاحًا وتميزًا حديثًا في الوسط السينمائي الدولي.

من المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا يشارك فيلمان فرنسيان هما "عالم آخر" لستيفان بريزي و"واقعة" لأودري ديوان، يدور الأول حول فيليب المدير التنفيذي لمجموعة صناعية، الذي يتعرض للحظة صعبة تضع حياته الأسرية والعملية على المحك وتدفعه لاتخاذ قرارات صعبة على جميع المستويات، بينما يدور "واقعة"، الذي حصد جائزة الأسد الذهبي في المهرجان المرموق، حول آن الشابة الفرنسية التي تحاول الإجهاض في فرنسا الستينيات حيث ما توده مُجرَم قانونيًا.

في المسابقة نفسها، يشارك "غروب" للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو الذي يعود بفيلمه الأحدث من بطولة تيم روث الذي يلعب دور نيل بينيت البريطاني الثري الذي يقضي عطلته مع عائلته في منتجع فاخر في أكابولكو، والذي يبدو في البداية أنه لا يريد شيئًا، وكعادة أفلام فرانكو فإن التصاعدات تتكشف تدريجيًا دون إفصاح حواري، جراء حدوث وفاة في الأسرة، ويتوجب عليه العودة، وهو الأمر الذي يحاول نيل تأجيله. نافس الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا 2021.

من فنلندا يشارك فيلم "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك" لتيمو نيكي، وهو فيلم ذو أسلوب استثنائي يدور حول ياكو الكفيف المقيد بكرسي متحرك، والذي يود مقابلة حبيبته سيربا التي تقطن بعيدًا، ورغم إعاقته الشديدة وعدم مغادرته المنزل أبدًا دون مساعدة، إلا أنه يقرر قبول المخاطرة لتتحول رحلة قد تبدو عادية إلى فيلم طريق استثنائي، الأمر الذي جعله يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2021.

فيلم طريق آخر يشارك هو "مقصورة رقم 6" (فنلندا، ألمانيا، إستونيا، روسيا) ليوهو كوشمانين، الذي يدور بأكمله في مقصورة قطار، تتشكل فيها علاقة إنسانية شديدة الخصوصية بين امرأة فنلندية شابة وعامل منجم روسي، ورغم أنهما لا يتشابهان ظاهريًا، إلا أن الرحلة تكشف توقهما للتواصل الإنساني.

فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2021.

للمخرج الصيني الشهير زانج ييمو يُعرض فيلم "ثانية واحدة" وهو الفيلم الذي افتتح مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي. تدور أحداث الفيلم في الصين خلال الثورة الثقافية، يهرب سجين مجهول الهوية من معسكر عمل، ويخاطر بكل شيء للبحث عن بكرة فيلم مسروقة تظهر فيها ابنته المفقودة منذ زمن طويل. يصادف في طريقه فتاة يتيمة بائسة تطاردها خسارتها الفادحة.

أما من كرواتيا فيشارك "مورينا" لأنتونيتا ألامات كوسيانوفيتش، وهو إنتاج مشترك مع البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا، ويدور حول كسر العزلة التي يعيشها أب وابنته في جزيرة كرواتية بواسطة وصول صديق قديم للعائلة إلى منزلهما، فيتصاعد التوتر بين الأب وابنته. نال الفيلم جائزة الكاميرا الذهبية (جائزة أفضل عمل أول) في مهرجان كان السينمائي 2021

من مهرجان كان أيضًا، يشارك الفيلم الفائز بجائزة قسم "نظرة ما" وهو "إرخاء القبضات" (جورجيا، روسيا) لكيرا كوفالينكو، ويدور حول شابة تكافح للتخلص من قبضة الأسرة الخانقة في بلدة تعدين سابقة في أوسيتيا الشمالية، وهي الأسرة ذاتها التي تحبها قدر ما ترفضها

كما يشارك الفيلم الأحدث لجاك أوديار "الأولمبياد" (فرنسا)، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي 2021، وتدور أحداثه في باريس حيث تلتقي إميلي بكاميل، الذي ينجذب إلى نورا، التي تتعرف بشكل مفاجئ على أمبر. ثلاث فتيات وصبي يعيدون تعريف مفهوم الحب في العصر الحديث.

من المجر يشارك دينيش ناجي مخرج "ضوء طبيعي" (المجر، فرنسا، ألمانيا، لاتفيا)، الفائز بجائزة الدب الفضي - أفضل إخراج من مهرجان برلين السينمائي 2021 ، والذي تدور أحداثه أثناء الحرب العالمية الثانية حول مزارع بسيط يعمل جنديًا في الجيش المجري ويجد نفسه شاهدًا على مذبحة جماعية مروعة.

كما يشارك فيلم الممثلة والمخرجة الألمانية الشهيرة ماريا شرايدر "أنا رجُلُك"، الذي يحكي قصة ألمًا، الباحثة في متحف بيرجامون الشهير، والتي يتم إقناعها، للحصول على منحتها البحثية، بالمشاركة في بحث استثنائي يشترط عليها أن تمضي ثلاثة أسابيع مع إنسان آلي على هيئة رجل، مصمم وفقًا لشخصيتها واحتياجاتها، ويتمتع بذكاء صناعي يؤهله ليكون الرفيق المثالي لها

 

####

 

صور.. التجهيزات النهائية للدورة الخامسة من مهرجان الجونة

كتب - محمد فهمي

 بدأت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة للاستعدادات الأخيرة قبل إنطلاقه خلال الأيام المقبلة.

من المقرر أن يقام مهرجان الجونة في الفترة من 14 أكتوبر حتى 22 من الشهر نفسه، وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها خلال السطور التالية الاستعدادات النهائية للمهرجان:

يشار إلى أن المدينة تزينت بشعار المهرجان استعدادًا لاستقبال النجوم يوم 15 أكتوبر الجاري.

معلومات عن مهرجان الجونة:

 يعتمد المهرجان في خططه للدورة الخامسة على المنهج ذاته، الذي اعتمده في دوراته المنصرمة، ويستند في نجاحه على التشجيع الكبير الذي يلقاه بواسطة صُناع الأفلام ومحترفي السينما العربية والدولية إضافة إلى جمهوره والإعلاميين والنقاد.

وكان أعرب المهندس سميح ساويرس مؤسس الجونة ورئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة عن سعادته بالنجاح الذي حققه مهرجان الجونة السينمائي خلال الأعوام الماضية، وخاصة عام 2020 الذي شهد أول استضافة للمهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

وأضاف سميح قائلًا "كان عام 2020 مليئًا بالتحديات، لكنني سعيد حقًا لأننا رغم كل المعوقات تمكنا من الوفاء بوعدنا باستضافة الدورة الرابعة من المهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، لا أستطيع أن أصدق أننا نحتفل بالفعل بمرور خمسة أعوام على انطلاق مهرجاننا، أنا فخور جدًا بالتطور الذي شهدته الجونة، منذ افتتاح المهرجان، لتصبح وجهة ومنصة رائدة للفنون ومركزًا للتبادل الثقافي في الشرق الأوسط".

بينما تطرق مدير المهرجان انتشال التميمي، إلى السعي نحو تطوير جهد المهرجان التنظيمي وتعزيز فريق العمل للارتقاء بنشاطه والتوجه نحو تكثيف التجربة التنظيمية للمهرجان والعمل على توسيع فعالياته وتعميق نجاحاته، وتهيئة الأجواء لإطلاق المبادرات والأفكار الجديدة، وأضاف قائلًا: "بينما نتطلع إلى دورتنا الخامسة، نعدكم بأننا نعمل بجد لاستكمال مجهوداتنا وإسهاماتها لتطوير السينما إقليميًا وعالميًا".

موعد افتتاح مهرجان الجونة:

يشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن من مصر والعالم العربي وصناع السينما الأجانب من دول عدة.

ويمنح المهرجان جائزة (سينما من أجل الإنسانية) لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة، شهادة و20000 دولار أمريكي)، كما أن الأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني في جميع أقسام المهرجان مُرشحة لنيل هذه الجائزة.

 

####

 

فيلم "أميرة" يشارك في مهرجان الجونة السينمائي

كتبت- سوزي علاء

يشارك فيلم "أميرةفي مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة يوم 14 أكتوبر حيث يشارك نخبة من الأفلام العالمية والعربية.

نشرت "صبا مبارك" صورة مشاركة الفيلم في مهرجان الجونة عبر خاصية "ستوري" ويشاركها في البطولة كل علي سليمان وتارا عبود.

تفاصيل فيلم أميرة:

فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب والذي صور بالكامل في الأردن يشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهو إنتاج مشترك ما بين مصر والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات العربية.

يتتبع أميرة المراهقة المفعمة بالحياة، التي كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوي لأبيها السجين إلا أن حياتها تنقلب بشكل مفاجئ بعد أن يخبرها والدها أثناء زيارته له بأنه عقيم ولا ينجب وأنها ليست ابنته وكل ما أخبرتها به والدتها كذب!  

جوائز فيلم "أميرة":

حصد فيلم "أميرة" على ثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا السينمائي "جائزة لانتيرنا ماجيكا" التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.

آخر أعمال صبا مبارك:

يذكر أن من آخر أعمال "صبا" مسلسل "غوتشي"، حيث تقوم بدور" هنية أبو ترية المفترية"، أسيل عمران بدور "صباح التركي الرومانسية"، تاراعماد بدور "فاطمة التركي الغلاوية"، وباسل الهادي الشهير بـ "كاروهات" في دور "عزيز جونير عبد العزيز النحنوح"، تامر ح واليوتيوبر الشهيران محمد وحميد هضبان ولينا الغوثي،  من إخراج عبدالله الكعبي.

تفاصيل قصة نمرة اتنين:

 كما شاركت في إحدي قصص مسلسل "نمرة اتنين" تحمل عنوان"الناحية التانية"، وشاركها الحكاية النجم عمرو يوسف، نهى عابدين، سيناريو وحوار سماء عبدالخالق، إخراج طارق العريان، حيث جسدت "صبا" دور سيدة تدخل في علاقة عاطفية مع رجل متزوج يؤدي دوره عمرو يوسف، ومع تصاعد الأحداث تتعقد هذه العلاقة.

تفاصيل مسلسل ليلة السقوط:

يشارك كل من "صبا" و"ياخور" في بطولة مسلسل"ليلة السقوط"، والعمل دراما عربية مشتركة يشاركهم البطولة كل من : "ميلاد يوسف، كندا حنا، محمد قنوع، طارق قهوجي، طارق لطفي، أحمد صيام، نورهان عبدالرحمن، سارة أوس، وآخرون.

وتدور أحداث المسلسل في فترة 2014 – 2017 إبان احتلال تنظيم داعش الإرهابي لمدينة الموصل. والمجازر التي ارتكبتها داعش مع سكان الموصل والقوانين القمعية التي تحكمت في مصير الأطفال والمسنين.

 مسلسل "ليلة السقوط"من تأليف السيناريست المصري مجدي صابر، إخراج ناجي طعمة، إنتاج شركة بلا حدود للإنتاج الفني والسينمائي.

 

####

 

غدًا.. أحمد السقا يصل الجونة استعدادًا لتكريمه

كتب - محمد فهمي

يصل الفنان أحمد السقا غدًا الثلاثاء، لمدينة الجونة استعدادا لتكريمه بحفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي.

ومن المقرر أن يقام مهرجان الجونة في الفترة من 14 أكتوبر حتى 22 من نفس الشهر.

ويشار إلى أن تزينت المدينة بشعار المهرجان استعدادا لاستقبال النجوم يوم الخميس المقبل الموافق 15 أكتوبر الجاري.

معلومات عن مهرجان الجونة

يعتمد المهرجان في خططه للدورة الخامسة على المنهج ذاته، الذي اعتمده في دوراته المنصرمة، ويستند في نجاحه على التشجيع الكبير الذي يلقاه بواسطة صناع الأفلام ومحترفي السينما العربية والدولية إضافة إلى جمهوره والإعلاميين والنقاد.

وكان أعرب المهندس سميح ساويرس مؤسس الجونة ورئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة عن سعادته بالنجاح الذي حققه مهرجان الجونة السينمائي خلال الأعوام الماضية، وخاصة عام 2020 الذي شهد أول استضافة للمهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

وأضاف سميح قائلا "كان عام 2020 مليئًا بالتحديات، لكنني سعيد حقًا لأننا رغم كل المعوقات تمكنا من الوفاء بوعدنا باستضافة الدورة الرابعة من المهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، لا أستطيع أن أصدق أننا نحتفل بالفعل بمرور خمسة أعوام على انطلاق مهرجاننا، أنا فخور جدًا بالتطور الذي شهدته الجونة، منذ افتتاح المهرجان، لتصبح وجهة ومنصة رائدة للفنون ومركزًا للتبادل الثقافي في الشرق الأوسط".

بينما تطرق مدير المهرجان انتشال التميمي إلى السعي نحو تطوير جهد المهرجان التنظيمي وتعزيز فريق العمل للارتقاء بنشاطه والتوجه نحو تكثيف التجربة التنظيمية للمهرجان والعمل على توسيع فعالياته وتعميق نجاحاته، وتهيئة الأجواء لإطلاق المبادرات والأفكار الجديدة، وأضاف قائلًا: "بينما نتطلع إلى دورتنا الخامسة، نعدكم بأننا نعمل بجد لاستكمال مجهوداتنا وإسهاماتها لتطوير السينما إقليميًا وعالميًا".

موعد افتتاح مهرجان الجونة

ويشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن من مصر والعالم العربي وصناع السينما الأجانب من عدة دول.

ويمنح المهرجان جائزة (سينما من أجل الإنسانية) لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة، شهادة و20000 دولار أمريكي)، كما أن الأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني في جميع أقسام المهرجان مُرشحة لنيل هذه الجائزة.

 

####

 

"الجونة" تتعاون مع وزارة الصحة لتطعيم العاملين بالمهرجان بلقاح كورونا

كتب - محمد فهمي

دشنت إدارة مهرجان الجونة، بالتعاون مع وزارة الصحة، أمس الأحد، حملة لتطعيم جميع العاملين بالمهرجان اللذين لم يحصلوا على لقاح فيروس كورونا المستجد.

وتستأنف الحملة نشاطها، بداية من الرابع عشر من أكتوبر الجاري، وحتى نهاية المهرجان، لتطعيم الضيوف غير الحاصلين على اللقاح.

معلومات عن مهرجان الجونة

يعتمد المهرجان في خططه للدورة الخامسة على المنهج ذاته، الذي اعتمده في دوراته المنصرمة، ويستند في نجاحه على التشجيع الكبير الذي يلقاه بواسطة صناع الأفلام ومحترفي السينما العربية والدولية إضافة إلى جمهوره والإعلاميين والنقاد.

وكان أعرب المهندس سميح ساويرس مؤسس الجونة ورئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة عن سعادته بالنجاح الذي حققه مهرجان الجونة السينمائي خلال الأعوام الماضية، وخاصة عام 2020 الذي شهد أول استضافة للمهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

وأضاف سميح قائلا "كان عام 2020 مليئًا بالتحديات، لكنني سعيد حقًا لأننا رغم كل المعوقات تمكنا من الوفاء بوعدنا باستضافة الدورة الرابعة من المهرجان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، لا أستطيع أن أصدق أننا نحتفل بالفعل بمرور خمسة أعوام على انطلاق مهرجاننا، أنا فخور جدًا بالتطور الذي شهدته الجونة، منذ افتتاح المهرجان، لتصبح وجهة ومنصة رائدة للفنون ومركزًا للتبادل الثقافي في الشرق الأوسط".

بينما تطرق مدير المهرجان انتشال التميمي إلى السعي نحو تطوير جهد المهرجان التنظيمي وتعزيز فريق العمل للارتقاء بنشاطه والتوجه نحو تكثيف التجربة التنظيمية للمهرجان والعمل على توسيع فعالياته وتعميق نجاحاته، وتهيئة الأجواء لإطلاق المبادرات والأفكار الجديدة، وأضاف قائلًا": "بينما نتطلع إلى دورتنا الخامسة، نعدكم بأننا نعمل بجد لاستكمال مجهوداتنا وإسهاماتها لتطوير السينما إقليميًا وعالميًا".

موعد افتتاح مهرجان الجونة

ويشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن من مصر والعالم العربي وصناع السينما الأجانب من عدة دول.

ويمنح المهرجان جائزة (سينما من أجل الإنسانية) لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة، شهادة و20000 دولار أمريكي)، كما أن الأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني في جميع أقسام المهرجان مُرشحة لنيل هذه الجائزة.

 

####

 

فى الدورة الخامسة لمهرجان الجونة

حنان أبوالضياء تكتب عن:"زانج ييمو" حاصد الجوائز.. عبقرى الكاميرا وتصميم الرقصات

من الرائع أن يحتفى مهرجان الجونة السينمائى بالمنضم بكل قوة إلى مصاف أشهر صانعى الأفلام على المستوى العالمي؛ المخرج الصينى «زانج ييمو»، الموصوف بأنه «عبقرى بالكاميرا وتصميم الرقصات». المشارك فى دورة الجونة الخامسة من خلال آخر إبداعاته؛ حيث يُعرض له المهرجان فيلم «ثانية واحدة» وهو الفيلم الذى افتتح مهرجان سان سباستيان السينمائى الدولى.

«زانج ييمو» أحد أهم مخرجى الصين من «الجيل الخامس»؛ عاشق التصوير الضوئى والتصميم. الفائز بعدة جوائز منها تصوير سينمائى من جوائز الديك الذهبى الصينى عن عمله فى فيلمى «الأرض الصفراء» و«الاستعراض الكبير». وجائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى، وجائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية السينمائى، وأفضل فيلم من بافتا غير ناطق باللغة الإنجليزية عن فيلم رفع الفانوس الأحمر مع ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لجو دو فى عام 1990، ورفع الفانوس الأحمر فى عام 1991، والبطل فى عام 2003؛ على الأسد الفضى، وهما الأسد الذهبى الجوائز والمجد للجائزة المخرج فى مهرجان البندقية السينمائى. جائزة لجنة التحكيم الكبرى، جائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة التقنية الكبرى فى مهرجان كان السينمائى. والدب الذهبى، وجائزة الدب الفضى لجنة التحكيم الكبرى وجائزة لجنة التحكيم المسكونية فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى عام 1993، كان عضوًا فى لجنة التحكيم فى مهرجان برلين السينمائى الدولى الثالث والأربعين.

منتهك سياسة الطفل الواحد فى الصين

ومن المعروف أن أحد مواضيع المخرج الصينى «زانج ييمو» المتكررة عن مرونة الشعب الصينى فى مواجهة المصاعب والشدائد، وتشتهر أفلامه بشكل خاص باستخدامها الغنى للألوان، كما يمكن رؤيته فى بعض أفلامه المبكرة، مثل Raise the Red Lantern، وفى أفلامه wuxia مثل Hero وHouse of Flying Daggers. أعلى فيلم له فى الميزانية حتى الآن هو فيلم الوحش The Great Wall لعام 2016، الذى تدور أحداثه فى الإمبراطورية الصينية وبطولة مات ديمون.

خلال الثورة الثقافية فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، ترك دراسته المدرسية وذهب للعمل، أولاً كعامل مزرعة لمدة 3 سنوات، وبعد ذلك فى مصنع نسيج قطن لمدة 7 سنوات؛ خلال هذا الوقت، بدأ الرسم والتصوير الفوتوجرافى للهواة.

لم تكن أفلامه، ومشاركته فى الاحتفالات الأولمبية لعام 2008، خالية من الجدل. يزعم بعض النقاد أن أعماله الأخيرة، على عكس أفلامه السابقة، قد حظيت بموافقة الحكومة الصينية. ومع ذلك، فى المقابلات، قال: إنه غير مهتم بالسياسة، وإنه شرف له أن يدير الاحتفالات الأولمبية لأنها كانت «فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة فى العمر».

شارك فى إخراج عدد من المسرحيات الموسيقية الشعبية فى الهواء؛ قاد أيضاً إنتاج أوبرا تان دون، الإمبراطور الأول، الذى كان عرضه العالمى الأول فى أوبرا متروبوليتان فى 21 ديسمبر 2006، وتضمنت مئات من مصابيح الليد، على خشبة المسرح.

وصف ستيفن سبيلبرج، الذى انسحب كمستشار للاحتفالات الأولمبية للضغط على الصين للمساعدة فى الصراع فى دارفور، أعماله فى الاحتفالات الأوليمبية بقوله: «فى قلب احتفالات زيمو الأوليمبية كانت فكرة أن صراع الإنسان ينبئ بالرغبة فى السلام الداخلى. هذا الموضوع هو موضوع استكشفه وأتقنه فى أفلامه، سواء كانت تدور حول حياة الفلاحين المتواضعين أو الملوك الممجدين، خضع للتحقيق لانتهاكه سياسة الطفل الواحد فى الصين؛ حيث أنجب 7 أطفال من 4 نساء.

أفلام "زانج ييمو" ترشح للأوسكار

فيلمه Red Sorghum عام 1987عن حياة شابة تعمل فى معمل تقطير خمور الذرة، وهو مقتبس من رواية للحائز على جائزة نوبل مو يان.

كان الفيلم بمثابة أول إخراج للمخرج السينمائى وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى، تدور أحداث الفيلم فى قرية ريفية فى مقاطعة شاندونغ بشرق الصين خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية. وروى من وجهة نظر حفيد البطل الذى يذكر جدته جوير. كانت فتاة فقيرة أرسلها والداها فى زواج مرتب مسبقًا مع رجل عجوز، لى داتو، كان يمتلك مصنعًا لتقطير نبيذ الذرة الرفيعة وكان مصابًا بالجذام، تم إنتاج الفيلم كاستثمار خاص من قبل صديق له، لكن

أجزاء من أفكارهم الأولية خضعت للرقابة من قبل السلطات الصينية.

 فيلمه جودو كان أيضاً أول فيلم صينى يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، فى عام 1990، يركز على شخصية جو دو، وهى شابة جميلة تم بيعها كزوجة لجينشان، صباغة قماش قديمة، تم حظر الفيلم لبضع سنوات فى الصين، ولكن تم رفع الحظر منذ ذلك الحين، منحت الحكومة الصينية الإذن بمشاهدتها فى يوليو 1992.

وفيلمه ارفع ملصق الفانوس الأحمر عن رواية زوجات ومحظيات التى كتبها سو تونج، تم تعديل الفيلم لاحقًا إلى باليه مشهور يحمل نفس العنوان من قبل فرقة الباليه الوطنية الصينية، والتى أخرجها أيضاً. تدور أحداث الفيلم فى عشرينيات القرن الماضى، ويحكى الفيلم قصة امرأة شابة أصبحت إحدى محظيات رجل ثرى خلال عصر أمراء الحرب. يشتهر بصوره الفخمة والاستخدام الفاخر للألوان، تم تصوير الفيلم وعلى الرغم من موافقة الرقباء الصينيين على السيناريو، تم حظر النسخة النهائية من الفيلم فى الصين لفترة.

أما فيلمه قصة تشيو جو فيحكى الفيلم قصة فلاحة، كيو جو، تعيش فى منطقة ريفية فى الصين، عندما يتعرض زوجها للركل من قبل رئيس القرية، تسافر كيو جو، على الرغم من حملها، إلى بلدة قريبة، ثم مدينة كبيرة فيما بعد للتعامل مع البيروقراطيين فيها وإيجاد العدالة.

تم اختيار الفيلم باعتباره المدخل الصينى لأفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والستين، ولكن لم يتم قبوله كمرشح. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا فى مهرجانات الأفلام وفاز بجائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية السينمائى عام 1992.

تسييس السينما الصينية

ويجىء فيلم «ليعيش هو» 1994، استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم من قبل يو هوا. يدور هذا الفيلم حول زوجين؛ نجا خلال فترات مضطربة من التاريخ الصينى الحديث، من الحرب الأهلية الصينية فى أواخر الأربعينيات إلى الثورة الثقافية. بعد أن عانوا من صعوبات هائلة، بما فى ذلك وفاة والدهم وأمهم وابنهم وابنتهم، يظل الزوجان على قيد الحياة بعناد، ويشهدان التغيرات الهائلة فى الصين الحديثة، من خلال تطبيق السرد الزمنى لمعالجة الممارسات الاجتماعية للأيديولوجية الصينية، يوضح الفيلم الصعوبات التى يواجهها عموم الصينيين، ويعكس كيفية سيطرة الحكومة على الأمة كمجتمع جماعى دون مراعاة مواطنيهم، عرض فى مهرجان نيويورك السينمائى؛ وتم استخدام الفيلم فى الولايات المتحدة كدعم لتعليم التاريخ الصينى فى المدارس الثانوية والكليات، تم رفض عرض الفيلم فى دور السينما فى الصين القارية من قبل إدارة الدولة الصينية للإذاعة والسينما والتليفزيون بسبب تصويره النقدى لمختلف السياسات والحملات الحكومية، مثل القفزة العظيمة للأمام والثورة الثقافية، ومع ذلك، أصبح الفيلم متاحًا الآن فى الصين عبر الإنترنت، من خلال العديد من مواقع البث المدفوعة.

أما فيلم «ليس واحد أقل» فتدور أحداث الفيلم فى جمهورية الصين الشعبية خلال التسعينيات، ويركز الفيلم على مدرس بديل يبلغ من العمر 13 عامًا فى الريف الصينى. عندما تم استدعاؤه ليحل محل مدرس القرية لمدة شهر، يُطلب من (وى) ألا يفقد أى طالب، عندما ينطلق أحد الأولاد بحثًا عن عمل فى المدينة الكبيرة، تذهب للبحث عنه. يتناول الفيلم إصلاح التعليم فى الصين، والفجوة الاقتصادية بين سكان الحضر والريف، وانتشار البيروقراطية وشخصيات السلطة فى الحياة اليومية وتم تصويره فى فيلم وثائقى/ واقعى جديد الأسلوب مع فرقة من الممثلين غير المحترفين الذين يلعبون شخصيات تحمل نفس الأسماء والمهن مثل الممثلين فى الحياة الواقعية، مما يزيل الحدود بين الدراما والواقع.

ظهر الفيلم «ليس واحد أقل» مصحوبًا بحملة حكومية صينية تهدف إلى الترويج للفيلم وقمع القرصنة. على الصعيد الدولى، لاقى الفيلم استحسانًا بشكل عام، لكنه اجتذب أيضاً انتقادات لرسالته السياسية المزعومة، عندما تم استبعاد الفيلم من قسم المنافسة بمهرجان كان السينمائى 1999، سحبه مع فيلم آخر من المهرجان، ونشر رسالة يوبخ فيها كان لتسييس السينما الصينية و«تمييزها». ذهب الفيلم إلى الفوز فى مهرجان البندقية السينمائى الصورة الأسد الذهبى والعديد من الجوائز.

فى حين أن معظم أفلامه المبكرة كانت ملاحم تاريخية، إلا أن فيلم Not One Less كان من أوائل الأفلام التى ركزت على الصين المعاصرة. يتضمن الموضوع الرئيسى للفيلم الصعوبات التى تواجه توفير التعليم الريفى فى الصين يتناول الفيلم المكانة البارزة التى تحتلها البيروقراطية والتفاوض والنضال اللفظى فى الحياة اليومية فى الصين، العديد من المشاهد تحرض على وى ضد شخصيات ذات سلطة مثل عمدة القرية، والمذيع فى محطة القطار، وموظف استقبال محطة التليفزيون الذى يقوم بدور «حارس البوابة».

فيلم «ليس أقل» يصور وسائل الإعلام على أنها مركز للقوة: يكتشف (وى) أن شخصًا ما لديه أموال أو اتصالات فقط يمكنه الوصول إلى محطة تليفزيونية، ولكن بمجرد ظهور شخص ما على الكاميرا، يصبح هو أو هى جزءًا من «هيمنة إعلامية غير مرئية» مع القدرة على «التلاعب بالسلوك الاجتماعي»، وجذب انتباه الناس، حيث لا تستطيع الإعلانات الورقية، وتحريك سكان المدينة للتبرع بالمال لمدرسة ريفية، قوة التلفزيون فى قصة الفيلم، وفقًا لايكوان بانج من الجامعة الصينية بهونج كونج، يعكس مكانتها البارزة فى المجتمع الصينى فى أواخر التسعينيات، عندما كانت السينما المحلية تتعثر ولكن التليفزيون كان يتطور بسرعة؛ يجادل بانج بأن مشاهدة التليفزيون تشكل «وعيًا جماعيًا» للمواطنين الصينيين، وأن الطريقة التى يوحد بها التليفزيون الناس فى « ليس أقل من ذلك» هى مثال على ذلك. ويوضح الفيلم الفجوة المتزايدة بين المناطق الحضرية والريفية فى الصين.

13 من زهور نانجينج

أما فيلم زهور الحرب فى عرض بالصين بعد أيام فقط من الذكرى 74 لمذبحة نانكينج فكان الأعلى ربحًا لعام 2011، بعد أن كسب 70 مليون دولار بعد أسبوعين. وحقق الفيلم ما يقرب من 95 مليون دولار، مما يجعله سادس أعلى فيلم فى الصين مأخوذ عن رواية قصيرة كتبها جيلينج يان، 13 زهور نانجينج، مستوحاة من يوميات مينى فوترين. تدور أحداث القصة فى نانجينج، الصين، خلال عام 1937 مذبحة نانكينج فى الحرب الصينية اليابانية الثانية، مجموعة من الفارين، يجدون ملاذًا فى مجمع الكنيسة، يحاولون النجاة من الفظائع اليابانية. تم اختياره كإدخال صينى لأفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين، لكنه لم يصل إلى القائمة النهائية. كما تلقت ترشيحًا لجوائز جولدن جلوب الـ69؛ و6 جوائز السينما الآسيوية قدمت زهور الحرب مع العديد من الترشيحات الفردية، بما فى ذلك أفضل فيلم، ويبدأ فى عام 1937، غزت اليابان الصين، وبدأت الحرب الصينية اليابانية الثانية، اجتاح الجيش الإمبراطورى اليابانى مدينة نانجينج فى ديسمبر ونفذ مذبحة نانكينج، مع اجتياح اليابانيين للجيش الصينى، تهرب تلميذات يائسات إلى ملاذ ديرهن فى كاتدرائية رومانية كاثوليكية يديرها الغرب ح؛ وسرعان ما تصل مجموعة من البغايا إلى الكاتدرائية، بحثًا عن ملجأ عن طريق الاختباء فى القبو. يتظاهر ميلر بأنه كاهن، ويحاول الحفاظ على سلامة الجميع أثناء محاولته إصلاح شاحنة الدير للفرار.

بعد الحادث عندما جاءت القوات اليابانية للاعتداء على الكاتدرائية، ومع الوعود اليابانية للعقيد هاسيجاوا لحماية الدير من خلال وضع حراس خارج البوابة وطلب التلميذات الغناء على الترنيمة له، بعد عدة أيام، يعطى ميلر دعوة رسمية لطالبات المدارس للغناء فى احتفال النصر للجيش اليابانى. ولكن خوفًا على سلامة تلميذات يرفض ميلر ويخبر هاسيجاوا أنه سيتم اصطحاب الفتيات فى اليوم التالى. ولكن قبل مغادرتهم، قام الجنود اليابانيون بحساب عدد التلميذات وتضمين خطأ إحدى المومسات (التى ضلت عن القبو)، بإجمالى 13.

عندما يقنع الزعيم الفعلى لتلميذات المدارس، شو جوان، بأنهن أفضل حالًا فى الانتحار بالقفز من برج الكاتدرائية، يتم إنقاذهن فى اللحظة الأخيرة عندما تقنع الزعيمة الفعلية للبغايا، يو مو، مجموعتها لحماية التلميذات من خلال أخذ مكانهم فى الحفلة اليابانية، بما أنه لا يوجد سوى 12 عاهرة، فإن جورج، ابن القس المتبنى المتوفى، متطوع أيضاً، يعارض ميلر فى البداية قرار التضحية بالنفس، لكنه يتراجع ويساعد فى تمويههم، مستخدماً مهاراته كقائد للدفن لتعديل مكياجهن وقص شعرهن ليبدو وكأنهن تلميذات، تقوم المومسات أيضاً بصنع سكاكين من النوافذ المكسورة وإخفائها فى عباءاتهن، فى اليوم التالى، تم اقتياد «13 زهرة نانكينج» بعيدًا من قبل الجنود اليابانيين. بعد مغادرتهم، يخفى ميلر التلميذات فى الشاحنة التى أصلحها ويستخدم تصريحًا لشخص واحد مقدمًا من والد تلميذة يخرج من نانكينج، فى المشهد الأخير، شوهدت الشاحنة وهى تسير على طريق سريع مهجور متجهة غربًا، بعيدًا عن الجيش اليابانى، لا يزال مصير الزهور الـ13 مجهولاً، ويبدو أنهن استشهدن من أجل حرية التلميذات.

 

####

 

قبل انطلاقه| قائمة المدعوين في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

كتبت - لمياء نبيل

ينطلق مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الخامسة، يوم الخميس المقبل 14 أكتوبر والتي تستمر حتى الجمعة 22 من نفس الشهر

ويشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن وعلى رأسهم يسرا عضو اللجنة الاستشارية، ليلي علوي، سمية الخشاب، الهام شاهين، هالة صدقي، طارق لطفي، مني زكي، نيللي كريم، وانوشكا، بسمة، لبلبة، روجينا، اشرف عبد الباقي، ريهام عبد الغفور، نجلاء بدر، سوسن بدر، احمد داش، احمد داوود، مايا دياب، المخرجة ايناس الدغيدي، امير المصري، داليا البحيري، مريم الخشت، محمود الليثي، تارا عماد، احمد فهمي، محمد فراج، صبري فواز، ثراء جبيل، محمد حاتم، علي قاسم، امينة خليل، احمد مجدي، كريم محمود عبد العزيز، شريف منير ، وسيد رجب ،هاني رمزي، احمد رزق ، علا رشدي ،احمد شاكر ، بسنت شوقي، هنا شيحة، اسر ياسين، نور، ريا ابي راشد ، دياموند عبود، باسل الخياط هدي الاتربي، يسرا االلوزي، هدي المفتي، ناهد السباعي، ادم الشرقاوي ، علي الطيب، عمر الشناوي، مايان السيد، جابي خوري، عمرو محمود ياسين، شريف مندور، بيتر ميمي، تامر محسن، هشام الغانم وأخرين.

وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة فى مهرجان الجونة السينمائى في دورته الخامسة العديد من الأعمال المتميزة والتى فازت بجوائز عالمية ومنها الفيلم المصرى "أميرة"، وهو إنتاج مشترك مع الأردن والإمارات والسعودية للمخرج محمد دياب، والذى يتناول قصة أميرة مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوى لأبيها السجين، يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب، فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب فى زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها فى الوقت الذى يتداعى فيه عالمها، وهو الفيلم الذى عرض عالميا للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز هم لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينونى.

 

الوفد المصرية في

11.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى: ظلمت فنيا وتعرضت لتصفية حسابات بسبب مهرجان الجونة

تتمنى تقديم عمل استعراضي وواجهت هذه الأزمة بعد مسلسل "الاختيار"

نجلاء أبو النجا صحافية

تعتبر الفنانة المصرية بشرى نفسها فنانة شاملة جمعت بين التمثيل والغناء والاستعراض ومارست الإنتاج أيضاً.

وفي حوار مع "اندبندنت عربية" تحدثت عن أعمالها المقبلة وفيلم "معالي ماما"، والصعوبات التي تواجهها في مشوارها الفني وأزماتها مع المنتجين وشعورها بعدم اكتشاف طاقاتها الفنية حتى الآن، كما تحدثت عن مهرجان الجونة وتفاصيله الجديدة، وهل ظلمها أنها قامت بتأسيسه، وهل أثر ذلك على مشوارها الفني أم كان له فائدة؟

عودة فنية

في البداية، تحدثت بشرى عن عودتها للسينما بعد غياب في فيلم "معالي ماما"، وقالت "أرفض أصلاً كلمة عودتي للتمثيل أو للسينما، فأنا أصلاً ممثلة وهذه هي مهنتي الأساسية، وحبي لمهرجان الجونة يعود لغضبي الشديد على واقع المهرجانات السينمائية في مصر، وكيف تدار والطريقة التي تعمل بها... وهذا السبب الأساسي لحماسي لمهرجان الجونة وعرض الفكرة على نجيب ساويرس وتشجيعي للموضوع، وهذا مكاني الحقيقي ممثلة ومؤدية، فأنا فنانة وسأظل فنانة حتى النهاية".

وأضافت "فريق المهرجان أصبح جيداً وقادراً على المواصلة بعد أن قضيت خمس سنوات من عمري ووقتي ومشواري الفني في تأسيس المهرجان، ولا بد أن أعود لصفوف الممثلين وأقوم بدوري كممثلة ومغنية، لا سيما أن السوق الفنية تسير بفكرة الاعتزال لمجرد أني اختفيت من الساحة، وأصبحت فقط منتجة أو مشرفة على مشروع فني أو انشغلت بعمل أي شيء آخر. وأخشى إن ضاع وقت أكثر من ذلك ستفوتني أدوار بسبب المرحلة العمرية ولن أستطيع عملها بذلك".

وتابعت "دوري في فيلم "معالي ماما" دور سيدة مسؤولة في مركز قيادي  وتأثير ذلك على عائلتها وأولادها والمحيطين بها، وهو فيلم اجتماعي أسري، وهذه هي نوعية الأفلام التي أحبها وأفضل تقديمها، ونحن في الفيلم نطرح أسئلة عن المرأة الناجحة في المجتمع، ولا شك أننا بحاجة لتلك النوعية من الأفلام بقوة".

بعد الاختيار

وبعد مشاركة بشرى في مسلسل "الاختيار2" بدور زوجة الضابط محمد مبروك، هل كان هناك صعوبة في التعامل مع مستوى أقل فنياً وإخراجياً  في أعمال أخرى؟

قالت بشرى، "طبعاً كانت هناك صعوبة وفعلاً كنت مرعوبة من ذلك، فقد وصلت مع فريق مسلسل الاختيار لدرجة عالية من الاحترافية والاحترام، ومن بعد مخرج المسلسل بيتر ميمي وقدراته الفنية وأخلاقياته كنت خائفة من عدم وجود الحالة نفسها، ولكن في فيلم "معالي ماما" وجدت المخرج والمنتج أحمد نور من أفضل الناس، وكذلك المخرجة شيرين عادل في مسلسل "زي القمر" وكان التعاون رائعاً.

مشكلات منتجين

لبشرى مشكلات مع بعض المنتجين، وهناك تجارب سيئة مرت بها على المستوى الفني، وتحدثت عنها قائلة، "هناك مشكلات كبيرة بيني وبين بعض  المنتجين، ويكفي أن أقول إني عانيت كثيراً معهم، ولم أحصل على أجوري من بعضهم الذين نصبوا علي ولجأت إلى القضاء، لدرجة أن الجميع تعاطف معي، كما أن كثيراً من المخرجين لم يستطيعوا إخراج ما بداخلي من طاقات تمثيلية، لذلك قررت أن أتعاون مع أشخاص احترافيين جداً وعلى قدر كبير من الثقة، فلن أجازف مرة أخرى".

 وكما يقال في الأمثال الشعبية المصرية "سبع صنايع" تجيدها بشرى في الفن، ولكنها لم تصل للنجومية المنتظرة، على الرغم من كونك مطربة وممنتجة وممثلة، وعن أسباب ذلك قالت، "ظُلمت جداً لأسباب منطقية وأسباب غير منطقية، المنطقية أني انشغلت جداً على مدار خمس سنوات بتحضير مهرجان الجونة وإطلاقه، ولولا كوفيد- 19، ومنع السفر ما كنت تفرغت لتصوير مسلسل (القمر آخر الدنيا) لأني كنت أسافر لحضور كل المهرجانات. والأسباب غير منطقية أني تعرضت للظلم والاضطهاد وتصفية الحسابات من قبل كثيرين من الوسط الفني وصناعه، سواء منتجين أو مخرجين الذين يخافون من عرض أعمال علي على خلفية عملي، وبكل أسف منصبي في الجونة ربى لي عداوت كثيرة وصنع ما يسمى بتصفية حسابات.

وللأسف الوسط الفني لا يحب التعامل مع الممثلة القوية، بل يفضل المرأة غير المستقلة، لكن نحن في وضع جديد والاهتمام بالمرأة وقوتها ودورها هو الأساس حالياً في مصر".

أما بالنسبة إلى الأدوار التي تتمنى تقديمها قالت، "أتمنى تقديم القالب الاستعراضي طبعاً ولو كان هناك شخص لديه نظرة ثاقبة من قبل كان وضعني في هذا القالب، خصوصاً أن شيريهان كانت معتزلة وكان يمكن أن أقدم أدواراً استعراضية. في الحقيقة أنا لم أكتشف بعد ولم أوظف بشكل حقيقي وأنتظر الفرصة المناسبة، والكل وضعني في قالب المهرجان والإدارة فقط على الرغم من أني أحترف تقديم كل الأدوار".

وقدمت بشرى من قبل أغاني شعبية، فهل تتحمس لها مجدداً وللمشاركة مع محمد رمضان في دويتو غنائي؟ قالت، "أحاول البحث عن هوية غنائية مميزة وتعجبني بعيداً عن الهوية الفرانكفونية، وبالنسبة لرمضان عرضنا فكرة التعاون عليه منذ فترة ولكن يبدو أنه لم يتحمس لها".

مهرجان الجونة

وكشفت بشرى كثيراً من التفاصيل حول مهرجان الجونة ومنصبها فيه والجديد لديهم في الدورة الخامسة، "أحب في البداية أن أوضح أني لم أعين في مهرجان الجونة، ولكني أنا أسسته وشكلت الفريق، ولو لم أكن أملك الخبرات التي اكتسبتها في السينما والغناء والسياحة والعلاقات الدولية والفنية ما كنت استطعت الصمود والنجاح في الجونة.

يقال أحياناً أنا مسنودة بالمهرجان، ولكن في الحقيقة أنا التي أسند المهرجان ولو تركته الله أعلم ماذا سيحدث... أنا أثق في نفسي وحققت الكثير كممثلة ومطربة وقدمت الكثير أيضاً من الأعمال قبل أن أعمل في المهرجان.

قدمت أعمالاً جيدة وموجودة قبل بداية المهرجان، لكني وللأسف أشعر أني لست موجودة بالقدر الذي أستحقه".

وتابعت بشرى الحديث عن مهرجان الجونة، وقالت، "أنا أمثل رمانة الميزان في المهرجان وأحبه، لأن عملي فيه يرضي كل ميولي ودراساتي، فهو يحقق عشقي للسينما وفي الوقت نفسه أنفذ قناعاتي لأني درست السياحة، لدرجة أني أختلف أحياناً مع انتشال التميمي مدير المهرجان الذي يرى مهرجان الجونة سينمائياً فقط، بينما أنا أهتم به كمهرجان سياحي وسينمائي".

وأضافت "هناك جديد في الدورة المقبلة بعد أيام، مثل مسابقة نجمة الجونة الخضراء، وهي مهداة للتشجيع على الحفاظ على البيئة".

وهناك ندوات مهمة مثل كيفية تصوير مصر القديمة في السينما العالمية، والصحة النفسية للفنانين، وتأثير الأفلام في تغيير المجتمع والقوانين الجامدة وغير الفعالة، وأتمنى أن ترى الناس كل المجهود وليس الفساتين والسجادة الحمراء.

وعن انتقاد الفنان حسن يوسف وعدم دعوته للمهرجان العام الماضي، قالت، "لماذا ينتقدوننا ولا ينتقدون مهرجان القاهرة؟ أستاذ حسن قامة كبيرة علينا جميعاً وما حدث هو سوء تفاهم مع ابنه وتمت، دعوته مرتين وليس مرة، وهناك قائمة لها أولوية مفروض أن تكرم من مهرجانات الدولة، وليس من المنطقي أن أكرم نجماً لم يكرمه مهرجان الدولة أولاً، فالتكريم يأتي بناء على مشوار السينما وإسهاماته وليس المشوار التلفزيوني، فنحن مثلاً نحاول منذ 3 سنوات أن ندعو ميرفت أمين لتكريمها، ولكنها فقدت منذ عامين أعز صديقاتها وهي في حالة لا تسمح بالتكريم والتعاون حالياً. ولحل أي لغط، أقترح عمل مهرجانات متخصصة مثل مهرجانات المسرح والتلفزيون لتكريم قامات المسرح والتلفزيون، لأننا مهرجان سينمائي في المقام الأول ومتخصص في السينما.

وعن عدم ظهور بعض النجوم وقبول دعوة مهرجان الجونة مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز، قالت بشرى، "نواجه أحياناً هذه المشكلة، فالبعض يركز في الظهور فقط عن طريق أعمالهم الفنية، ويحضرون إذا كان هناك عرض فيلم لهم في المهرجان أو في حال وجود عمل إنساني، ولكن لا يظهرون في أحداث فنية بسبب كثرة الصخب، وأصبحت أنا أيضاً أقرب لهذه الصيغة من شدة الصخب المصاحب للمهرجانات".

وعن كيفية حضور النجوم الأجانب والعالميين ووجود النجم الأميركي فورست ويتكر ضمن اللجنة الاستشارية للمهرجان، قالت، "النجوم الذين حضروا من قبل جاءوا بناء على العلاقات الشخصية التي تجمعهم بمنظمي المهرجان، ولم يحصلوا على نقود، وأنا غير راضية عن ملف النجوم الأجانب وقمت به في أول عامين، ويمكن أن تكتشفوا الفرق إذ لم يتواجد  الكم نفسه من النجوم العالميين في الدورات الأخيرة مقارنة مع بداية المهرجان، وأتمنى أن يرصد المهرجان لهذا الملف دعماً وميزانية أكبر، خصوصاً أن النجم الأجنبي يحقق دعاية عظيمة لمصر لأنه على أرض مصرية وهذا مفيد للسياحة، وبالنسبة إلى النجم الأميركي العالمي فورست ويتكر حضر الدورة الأولى ويتعامل مع المهندس نجيب ساويرس، أما النجم ويل سميث فقد دعيناه مرتين للمهرجان وكان مشغولاً جداً.

 

الـ The Independent  في

11.10.2021

 
 
 
 
 

ناردين فرج تقدم افتتاح «الجونة السينمائي» وجاسمين زكي للختام

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، أن الإعلامية ناردين فرج، هي التي ستقوم بتقديم فقرات حفل افتتاح الدورة الخامسة، المقرر انطلاقها مساء الخميس، في مدينة الجونة، على أن تقدم الإعلامية جاسمين زكي فقرات حفل الختام في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

ولأول مرة منذ انطلاق الجونة، لن يعرض فيلم في حفل الافتتاح، والسبب كما قال المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، أن كثيرا من عروض الأفلام في حفلات افتتاح المهرجانات المصرية، تتم بدون جمهور، حيث يغادر الجمهور القاعة، بعد انتهاء مراسم حفل الافتتاح، لذلك فإن عرض الفيلم بعيدا عن حفل الافتتاح يمنحه فرصة أكبر للمشاهدة.

يتكون برنامج المهرجان من 3 مسابقات رسمية الأولى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة.

ويعرض المهرجان هذا العام 37 فيلما روائيا طويلا في كل أقسام الدورة الخامسة، إضافة إلى 16 فيلما روائيا ضمن المسابقة الرسمية، وفيلمين ضمن أفلام التحريك، ويعرض 15 فيلما وثائقيا من بينها 10 بالمسابقة الرسمية، ويعرض 3 أفلام روائية طويلة عرض عالمي أول، الأفلام المتنافسة فيها تمثل36 دولة، هي الأردن، إسبانيا، أستراليا، إستونيا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، أوكرانيا، إيطاليا، البرازيل، بلجيكا، بولندا، التشيك، جورجيا، الدنمارك، روسيا، سلوفينيا، السويد، سويسرا، الصين، فرنسا، فنلندا، كرواتيا، كمبوديا، كوستاريكا، لاتفيا، لبنان، المجر، مصر، المغرب، المكسيك، السعودية، النرويج، الهند، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان.

ويعرض المهرجان كذلك 23 فيلما قصيرا، وفيلمين ضمن أفلام التحريك، ويقدم 5 أفلام قصيرة عرض عالمي أول، وفيلمين كعرض دولي لأول مرة، الأفلام المتنافسة فيها تمثل 22 دولة هي الأرجنتين، الأردن، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، التشيك، تونس، روسيا، سنغافورة، سويسرا، الصين، فرنسا، فلسطين، كندا، كوسوفو، المجر، مصر، السعودية، المملكة المتحدة، هـونج كونج، الولايات المتحدة الأمريكية، اليـــونان.

 

القدس العربي اللندنية في

11.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004