ملفات خاصة

 
 

رحلة الزهيري إلى كان: حوار عن السينما والتلقائية والتخلي عن الكمال

محمد سيد عبد الرحيم

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

يتسّم فيلم عمر الزهيري ريش (2021)، الذي حصد الجائزة الكبرى وجائزة الفيبرسي (الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين) لأفضل فيلم في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بشيء من القسوة والخشونة والقتامة والتقشف، من حيث الاعتماد البصري على الواقعية شديدة الصدق في الديكورات والملابس والإكسسورات، والإضاءة القاتمة المنخفضة الأقرب للظلمة منها للإنارة، والألوان التي تتدرج دائمًا بين البني والرمادي، فيما تظهر الشخصيات والأشياء مبتورة.

لكن صورة الفيلم، الذي أصبح أول عمل مصري يحقق جائزتين في كان، تبدو مفارقة لما تعكسه حياة الزهيري الشخصية من أناقة تتبدى في الذوق الفني الذي نظم من خلاله بيته، حيث زارته المنصة بعد عودته من فرنسا.

قلب ميت

ذلك ليس الاختلاف الوحيد بين عمر وما استخدمه من سمات فنية في فيلمه، فالمخرج الحريص جدًا في حركة كاميراته داخل المشهد، يتنقل كثيرًا بينما يتحدث وإن لم تفارق عيناه من يخاطبه؛ عندما التقت به المنصة، كان وصل القاهرة لتوه بعد شهرين من الارتحال بين محطات كثيرة انتهت به في باريس حيث عُرض فيلمه ضمن المهرجان الفرنسي الأعرق، لكن تلك الحركة المتسارعة للزهيري لا تعكس قلقًا بقدر ما تعكس النشاط الذي يتحلى به المخرج ذو الثلاثة وثلاثين سنة، يقول للمنصة "صنعت هذا الفيلم بقلب ميت. كنت أراهن على التعبير عن إحساسي ولتخرج النتيجة بأي شكل، لكنني لم أتوقع هذا الاستقبال، ليس الجائزة فقط، وإنما كذلك رأي لجنة التحكيم والنقاد والمشاهدين وإطراءهم على الشكل والقرارات الجريئة التي اتخذتها في الفيلم".

لم يتوقع عمر المعتز بالجائزة التي "يتمنى كل مخرجي العالم أن يتنافسوا عليها"، أن يتم اختيار فيلمه من الأساس للمشاركة في كان "لأني أدرك تمام الإدراك ما صنعناه في الفيلم"، لذلك فوجئ باستحسان العديد من النقاد الأجانب وما كتبوه عن فيلمه بعد عرضه في فرنسا، مشيدين بتميز أسلوبه الذي يقترب من سينما المخرج الفلندي آكي كاوريسماكي.

يقصد المخرج الشاب، الذي يضع حسابًا لرد فعل المتلقي تجاه "الجديد"، بـ"ما صنعناه في الفيلم" استغراقه في التجريب الذي تأثر فيه بالمخرج المصري خيري بشارة، لذلك يرفض الزهيري الربط بينه وبين المخرج الفنلندي، قائلًا للمنصة "التجريب هو ما يمتعني بشكل شخصي مثلما يفعل المخرج خيري بشارة الذي أحب أفلامه للغاية، بالتأكيد آكي كاوريسمكي مخرج عظيم ولكن لدينا في مصر من لا يقلون أهمية عنه، مثل بشارة. فحينما كنت أصنع فيلمي كنت أشاهد كابوريا كمرجع رئيسي لي".

مضيفًا "في أحد الحوارات مع خيري بشارة قال أن تولد في مصر فذلك يحدد لك مسارك وقدرك، لا يمكنني إنكار أنني ابن تراثي السينمائي حتى لو تمردت عليه أو رفضته أحيانًا؛ ذلك هو ما ألهمني لصناعة ريش".

سينما مصر

تدور أحداث ريش عن زوجة تعيش في كنف زوجها ومعهما أولادهما، لا تخرج من شقتها الصغيرة ولا تعرف ما يدور خارجها، حتى تتغير حياتها إثر حادث مفاجئ، فعندما يُحضِر الزوجُ ساحرًا في عيد ميلاد ابنه الصغير، يقع ضحية إحدى الحيل عندما يجرب الساحر عليه خدعة تُحوله إلى دجاجة، لكنه يفشل بعدها في إعادته إلى طبيعته، وفي كلمة التكريم التي ألقاها الزهيري قبل استلامه الجائزة، قال "إنه لأمر رائع للسينما المصرية ولنا الحصول على هذه الجائزة... لأننا نصنع سينما مختلفة ونريد إيصال السينما المصرية كفن ومشاعر. كنا شجعانًا وخاطرنا كثيرًا. وأيضا اتسمنا بالجرأة".

مسألة المصرية لا تعتمد فقط على المحتوى الدرامي للفيلم، ولكن تمتد أيضًا إلى صناعه أنفسهم، لكن الجودة التي بدت عليها الصورة في ريش تكاد تضاهي جودة الصورة الأمريكية الأكثر تطورًا، وتوحي بأن ثمة عناصر أجنبية استعان بهم المخرج للخروج بمشاهده في تلك الهيئة، لكن زهيري الذي ضحك قبل إجابته على تلك الملاحظة، قال "مدير التصوير كمال سامي مصري مئة بالمئة"، مضيفًا "نحن فنانون والجيل الجديد من السينمائيين في مصر جيل عظيم، وبالمناسبة لم نتعلم في الخارج بل درسنا في معهد السينما وكلية فنون تطبيقية".

صنع زهيري فيلمين قصيرين وريش هو عمله الدرامي الطويل الأول، ويعمل في السينما منذ 2006، وهي السنة التي بدأ خلالها دراسته بالمعهد العالي للسينما، وكان أول ما اختبره تدريبًا في هي فوضى ليوسف شاهين، ثم عمل بعد ذلك مساعدًا للإخراج ومنتجًا في أفلام تجارية ومستقلة بالإضافة إلى عمله في مجال الإعلانات، وربما تكون تلك الخبرة، رغم سنه، ما شجعه لمطالبة شركة الإنتاج بتحكم كامل في الفيلم "قلت لشركة الإنتاج أريد أن أصنع هذا الفيلم بالطريقة التي يمليها عليَّ قلبي ومنها أن كل من يعملون بالفيلم يكونون مصريين".

إن الحديث عن العنصر المصري، أو الاعتماد على البيئة المحلية، يجلب إلى الصدارة فورًا شعار "الاستغراق في المحلية للوصول إلى العالمية" الذي صار أجوفَ بتكراره مع الزمن ومع كل عمل فني، باختلاف مشربه، يسافر إلى الخارج في أيٍّ من صور انتقال الفنون، لكنَّ عمر الزهيري لا يخجل حين يصرح بأن علاقته بالسينما الأجنبية كانت ضعيفة من الأساس، مؤكدًا أن ثقافته السينمائية اعتمدت على الإنتاج المصري في المقام الأول "لم أكن أشاهد أفلامًا أجنبية كثيرة، السينما التي أثرت فيَّ وألهمتني بالفعل هي السينما المصرية التي كنت أشاهدها وأنا طفل في التليفزيون المصري بالقناة الأولى".

وأضاف "لدينا سينما وثقافة مصرية رفيعة جدًا، ولكننا لسنا مرتبطين بها، كل فنان يتعامل وكأنه صاحب الريادة، وذلك خاطئ تمامًا، علينا أن نعيد اكتشاف ثقافتنا المصرية ونرتبط بها أكثر".

ملمح أخر يعكس انشغال صاحب ريش بهويته، أو البحث في أصل تلك الهوية عن معانٍ جديدة، ويظهر في اعتماده على أماكن للتصوير تهمل العاصمة التي نشأ في أحد أحيائها؛ العباسية، إلى أماكن أبعد وأكثر هامشية، لكنه يقول للمنصة "السينما التي أحبها وأحاول أن أصنعها هي التي أستطيع وحدي صنعها. السينما التي تخرج من قلبي وحدي. الشيء الساحر في السينما هو أن تشاهد أشياءً لم ترها من قبل. أحاول أن أخلق سينما غير متعارف عليها حتى آخذ المشاهد إلى عالم بعيد عن منطقة راحته. ولهذا أيضًا لا أقول كل المعلومات. دائما أفلامي فيها شيء غير مكتمل. فأنا أريد للمشاهد أن يحكي حكايته".

سألته "وكيف فعلت ذلك؟" وقف ثم عاد يتحرك في أرجاء الغرفة، والتجول في المكان سمة رئيسية يعرفها جسده الذي يكره الثبات، وهو يقول "الفيلم قصته شديدة البساطة وصنعت آلاف المرات من قبل. ولكن الأسلوب هو المختلف... المربك أو الجميل في الفيلم هو أنك قد لا تكترث بشخصيات الفيلم إذ ما قابلتها في حياتك اليومية، ولكن الأسلوب الذي صنع به يجعل المشاهد يقدر الصعوبات التي يعيشونها".

وأضاف "لا توجد أسماء أو أماكن للفيلم، ثمة طريقة مختلفة للسرد داخله، واستخدام للأدوات الدرامية، ستجد مثلًا أن الموسيقى تتحول فجأة لتشكل حضورًا مهمًا، وأن الناس تتكلم حد الإزعاج، وأن الممثلين وخاصة الأطفال ينظرون للكاميرا. حاولت أن أكسر كلما اعتاد عليه المشاهد من طرق نمطية للسرد".

تلقائية القصد

يعتمد عمر زهيري التجريب في شكل السرد الدرامي، لكنه لا يسعى للهدم ثم البدء من جديد مع كل عمل يصنعه، وإنما يطور من أسئلته، أو يعيد طرحها بصيغ جديدة على نفسه قبل المتلقي، ففي فيلمه القصير ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375 (2014) ثمة حس ساخر يقترب من الكوميديا السوداء، وهو حس يمتد إلى ريش وكأن الأخير استكمال بشكل ما للفيلم الأول، يقول "حينما كنت أصنع أفلامًا قصيرة كانت شخصيتي مختلفة تمامًا عن شخصيتي الآن، كنت صغير السن، أريد أن أثبت لنفسي أنني قادر على صنع فيلم، وكنت أعول على الأفلام أماني ومعانٍ كثيرة، كنت أقول لنفسي إنني لو صنعت فيلمًا جيدًا فهذا يعني أني إنسان جيد، كنت أختزل حياتي كلها في الأفلام التي أصنعها. وبعد مرور سنوات متعددة وتجارب أكثر اكتشفت أني بني آدم وأنه من العادي جدًا أن أصنع فيلمًا سيئًا".

مضيفًا "الغريب أنني حينما صنعت فيلمي القصير لم تكن في رأسي أية أفكار. كنت أريد أن أتخرج من المعهد فقط، كلمت صديقي المخرج سامح علاء (وهو المخرج الذي حصل فيلمه ستاشر على السعفة الذهبية في الدورة السابقة من مهرجان كان) وقلت له أريد قصة لتحويلها إلى فيلم، لكنني بعدها بيومين قرأت قصة موت موظف لأنطوان تشيكوف، فاتصلت بصديقي السيناريست شريف نجيب وطلبت منه أن يكتب معي الفيلم، كتب نجيب السيناريو في يومين، وقرأته ثم شاهدت فيلمًا قصيرا للمخرج السويدي روي أندرسون وقررت تقليده بصريًا".

أبديت استغرابي لمدى صراحته، فضحك ثم أكمل "كل ذلك حدث في أسبوعين فقط. ولكن وقبل التصوير بيومين فقط. شعرت فجأة أن الفيلم من الممكن أن يكون فيلمًا مميزًا. حينها قررت قراءة السيناريو مرة أخرى فتراءى لي عالم غريب وساحر فقررت خلق ذلك العالم، وحينما عرض الفيلم في معهد السينما كان من بين المحكمين وحيد حامد وسمير سيف اللذان أعجبا بالفيلم للغاية؛ قال لي وحيد حامد سوف تكون مخرجًا كبيرًا، بينما قال لي سمير سيف لديك شيء نسميه الأسلوب المتسق مع نفسه وهو أمر يتميز به المبدعون الكبار فقط ولم أكن أفهم كل ذلك حينها".

وتابع "شاهد يسري نصر الله الفيلم بعد ذلك ثم قال لي الفيلم ذو مستوى عالٍ جدًا. يجب أن تقدمه لمهرجان كان السينمائي، لم أستمع إلى كلامه في البداية ولكن بعد إلحاح قدمت الفيلم وعرض في المهرجان".

سألته "وهل استمررت بهذه التلقائية التي ميزت فيلمك القصير؟"، فأجاب "نعم. في ريش نضجت وتعلمت كثيرًا وأصبح لدي عائلة صارت تحتل الأهمية في حياتي في حين تراجعت السينما لتشغل 30% منها فقط. في ريش لم أكن أحمل الكثير على السينما وتخليت عن فكرة الكمال".

وقف مرة أخرى ليعود إلى الحركة، ثم أضاف "التلقائية هي ما حاربت من أجل تنفيذه في الفيلم. مثلا ستجد مشهد الرجال وهي ترقص رقص شرقي فجأة في الكافتيريا، الكثير من هذه اللحظات التلقائية ستجدها في الفيلم".

تمثل مفردة التلقائية مفتاحًا آخرَ لقراءة الفيلم الفائز بكان، حيث إن الزهيري اختار أغلب أبطاله من الناس العاديين الذين لم يجربوا التمثيل من قبل "كنت أريد أناسًا ليس لديهم أي وعي بالكاميرا وأن يخطئوا حتى يشعر المشاهد أنه عالم حقيقي، بالإضافة إلى أني أريد للمشاهد ألا يتعرف عليهم، هذا ما أحبه، أريد في كل مشهد أن توجد مفاجأة وهذا ما يميز السينما وهو ما يسعد المشاهد. في كل لقطة هناك فكرة جديدة".

لكن تلك الرغبة القصدية من المخرج تتنافي مع التلقائية التي يسعى إليها، لكنه يرى أن الطريقة التي اتبعها في التنفيذ "تترك مساحة للتلقائية مثل مشهد الدجال في دورة المياه، حيث قررت أن تكون لقطة واحدة فقط وأن تكون مقربة على وجهه، مثلًا مشهد لهو الأطفال في النافورة كان أكثر من لقطة ولكن في المونتاج وجدت أن لقطة واحدة تكفي لأنها معبرة تمامًا عما أريد قوله، أحضر بشكل جيد جدًا ولكن أترك مساحة للارتجال، مثلًا مشهد عيد الميلاد والرقص. أخلق حالة وأترك الممثلين وأصور ما يفعلونه، البحث عن الكمال كثيرًا ما يجعلنا لا نرى أشياء جميلة تبرزها التلقائية".

"يهمني الإنسان"

الإشارات المتعددة إلى مشاهد الحركة في الفيلم وأفكار عمر زهيري عن التلقائية، توحي بحركة لا تنتهي لكاميرا تتنقل بين زوايا المشهد وما يحتوي عليه من وجوه " كثيرة"، لكنها تفاجئك في ريش ثابتة لوقت طويل وكأنها إلى أقرب إلى الفوتوغرافيا منها إلى السينماتوغرافيا (الصورة المتحركة)، لكن زهيري يعتمد على الكادر الواحد كمساحة حذف تمنح للمتلقي فرصة لقراءة الناقص من الصورة، يقول إن "فن الفوتوغرافيا هو فن الكادر الواحد القادر على حكي الكثير من الحكايات، لذا قررت أن أحكي الفيلم وكأنه صور فوتوغرافيا وعبر منظور مختلف وأيضًا لعبت على خيال المشاهد حيث أقدم له تفاصيل وتلميحات بسيطة ليخلق قصته ويسأل أسئلته. فحينما أصور يد البطلة فقط وهي تمسك بالمال فالمشاهد يعرف ما يدور لاحقًا بعيني البطلة وعقلها".

سكتْ قليلًا، ثم أضاف "الفيلم مبني على الأسلوب أكثر منه على السيناريو، يقول السيناريو مثلًا إن البطلة تذهب للعمل ولكن ما يحدث في المشهد هو ما أضيفه كمخرج، فحينما ذهبوا بالدجاجة إلى الدجال الإفريقي كان الرجل بداخل الخيمة من البداية ولكني غيرتها أثناء التصوير لينزل الدجال من فوق التبة متجهًا إليهم".

سألته وأنا أحاول إيقاف تيار أفكاره قليلًا كي نحللها بدقة أكثر "هل هي فعلا قصة بسيطة؟ فقصة الفيلم تحتمل الكثير من التأويلات كغياب الرجل رب الأسرة وتحول المرأة إلى بديل له ومشاكل عمال المصانع الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها من المشكلات التي تهدد وتؤرق المهمشين في مصر." أجاب "أقصد بالبساطة بساطة الخط الدرامي. فأسلوبي يحاول جعل الإنسان هو الأساس لا الفكرة. أحكي عن أم والفيلم صنعته باعتباري ابن وزوج والأهم إنسان. فـ ريش فيلم عن الإنسان في الأساس".

أخبرني كيارستمي أنني لست جريئًا

تعاني الأفلام المصرية خاصة والعربية عامة في السنوات الأخيرة من مشكلة الجهات المانحة الأجنبية التي دائمًا ما تدفع بصناع الفيلم إلى تبني وإظهار قضايا محددة في أفلامهم، لكن إهمال زهيري للفكرة/القضية في صالح "الإنسان" تدفع للتساؤل عن الكيفية التي تعامل بها مع شروط الجهات المانحة، يقول المخرج "في أول سنتين من عمر صنع الفيلم عانيت كثيرًا. حربي الدائمة هي حرب الاستشراق. دائمًا ما كانوا يريدون إضافة السياسة والدين. وكان ردي دائمًا على القائمين على المنح الأجنبية نحن لسنا قرودًا. حصلت على مجموعة من المنح ولكني بالتأكيد فقدت منحًا أخرى بسبب أنهم كانوا يريدون تغيير الفيلم بما يتوافق مع رؤيتهم هم لا رؤيتي الخاصة وهو ما رفضته تمامًا".

ثمة قطاع من الجمهور مثل الجهات المانحة يميل إلى ما يحدث تأثيرًا وجدانيًا سريعًا من خلال قضايا تخاطب عاطفته، لكن عمر زهيري لا يعرف كيف سيتلقى الجمهور المصري فيلمه عند عرضه، يقول "أعتقد أن الشباب سوف يحبون الفيلم. أفهم ما يحدث للسينما المصرية المستقلة. فلقد حملناها أكثر من اللازم. هي سينما تتطور ولم تكتمل بعد. وهي ليست سينما جماهيرية بل فنية وستظل فنية ومختلفة ومتحررة عن السينما التجارية ولا يمكن مقارنتهما ببعض. ولكن تنقصها الكثير منها الجرأة".

سألته "ماذا تقصد بالجرأة؟"، فأجاب "أقصد الاختيارات الفنية. ما دمت قد صنعت فيلمًا لا ينتمي إلى السينما السائدة فلماذا لا تأخذ الطريق إلى منتهاه. يجب أن تكون السينما المستقلة أكثر راديكالية مثلما فعلت المخرجة أيتن أمين في فيلمها سعاد".

كان ينتظر عمر الزهيري يوم طويل، بعد عدة أشهر من السفر رفقة فيلمه وبعد فوزه بجائزتين، حيث كان عليه أن يظهر في عدة قنوات وإذاعات بعد حواري معه؛ سألته وأنا ألملم أفكاري بينما يتأهب للخروج من بيته "ما إحساسك الآن بعد فوزك بجائزتين في أعرق وأهم مهرجان سينمائي في العالم خاصة أنك أول مصري يحصل على هذه الجائزة؟".

وقف في وسط الغرفة، كانت حرارة صيف القاهرة في الخارج تزيد عن 40 درجة بينما نجلس نحن في غرفة معيشته في ضاحية 6 أكتوبر والشمس تنير أرجاءها فتكشف ركن الجوائز التي حصل عليها ومكتبه الذي يعمل عليه ومكتبته الممتلئة بكتب علم الاجتماع وعلم النفس والأدب والسينما، وركن خاص يبدو أنه جديد قد تزين بالشهادات التي حصل عليه لتوه، ثم قال بابتسامة يغلب عليها الارتباك "سعيد للغاية. بالتأكيد لم أكن أتوقع هذه الجوائز. كنت أتوقع مجرد شهادة تقدير لمجهودي ومجهود فريق العمل في الفيلم. وسعيد لأني جئت من مصر وأن فريق العمل كله مصري وسعيد بالممثلين غير المحترفين. فيلمي القصير الذي شارك في مهرجان كان في 2014 لم يفز بأي جوائز ولكن قال لي المخرج الإيراني عباس كيارستمي، الذي كان في لجنة التحكيم فيلمك جميل ولكن لست جريئًا بما يكفي".

لكن الجرأة التي تحققت في ريش، وأشار إليها متلقوه من النقاد والمحكمين، لا تمثل ميزة ينفرد بها الفيلم عن غيره من الإنتاج المصري الجاد بحسب الزهيري، الذي يرى أنه صنع ذلك الفيلم "لأني تعلمت من التاريخ الكبير للسينما المصرية، التي تستحق كثير من أفلامها الجوائز، وهو تاريخ يجب أن يفخر به صناع السينما المصريين ولا يخجلوا من تصريحهم بحبه والتأثر به".

 

موقع "المنصة" في

04.08.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي في دورته الخامسة

كتب - محمد فهمي

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية.

هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان الجونة في الدورة الخامسة

علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء.

هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: "إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

أفلام المخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب.

يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء.

تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش.

حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم. ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر.

في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا. مهرجان الجونة السينمائي: واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.

 

الوفد المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

مي عبدالله

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية. هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

يعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لامرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى بفرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

 

####

 

الجونة يحتفي بالمخرج كريستوف كيشلوفسكي ..

وانتشال التميمي: نلتزم بتكريم ماضي الفن

مي عبدالله

علق انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار المهرجان للاحتفاء بالمخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة قائلًا: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي  العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء".

وأضاف انتشال " هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر.

في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

####

 

أمير رمسيس: المخرج كريستوف كيشلوفسكي اخترع لغة سينمائية جديدة

مي عبدالله

قال المخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي : "إن تذكر المهرجان في دورته الخامسة للمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة".

وأكد أمير أن الدورة الخامسة من مهرجان الجونة ستحتفي بكيشلوفسكي من خلال أفلامه،مضيفا " يحسب للمخرج كيشلوفسكي أنه اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لامرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر.

في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يحتفي بالمخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي

كتب: خالد فرج

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، والذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية، حيث يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى 25 لوفاته، من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان: «لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي، من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء، وهذا العام نشيد بعبقرية  كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية».

وأضاف أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: «إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالًا من صانعي الأفلام، إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، حيث اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى».

وسيعرض المهرجان فيلم «الحياة المزدوجة لفيرونيك» (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب.

ويتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين، واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، يعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء  «أزرق»  و«أبيض»  و«أحمر»، وهي ألوان العلم الفرنسي، وتستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء.

وتلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز «أزرق» بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش.

وحصل «أبيض» على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح «أحمر» لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان «فيلم قصير عن القتل» (1988)، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش.

وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية، وحصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل «كاميرا بوف». 

عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء «العشارية» بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر. في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: «فيلم قصير عن الحب» و«فيلم قصير عن القتل»، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح «الحياة المزدوجة لفيرونيك»، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

الوطن المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يحتفي بالمخرج البولندي كيشلوفسكي في دورته الـ 5

رانيا الزاهد

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية. هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي  العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: "إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر. في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي في دورته الخامسة

كتب هبة محمد علي

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية. هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي  العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: "إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر. في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

بوابة روز اليوسف في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

كتب بهاء نبيل

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفال بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية. هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: "إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر. في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

اليوم السابع المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي في دورته الخامسة

يحتفي مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الخامسة أكتوبر المقبل، بالمخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى 25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان: "لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية".

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: "إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى".

سيعرض المهرجان فيلم "الحياة المزدوجة لفيرونيك" (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء "أزرق" و"أبيض" و"أحمر" وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز "أزرق" بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل "أبيض" على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح "أحمر" لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان "فيلم قصير عن القتل" (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل "كاميرا بوف". عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء "العشارية" بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر. في وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: "فيلم قصير عن الحب" و"فيلم قصير عن القتل"، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح "الحياة المزدوجة لفيرونيك"، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.

 

الشروق المصرية في

27.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

متابعة: المدى

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية. هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: «لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية».

أضاف أمير رمسيس المدير الفني: «إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى».

سيعرض المهرجان فيلم «الحياة المزدوجة لفيرونيك» (1991)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1991، وجائزة أفضل ممثلة لإيرين جاكوب. يتتبع الفيلم قصتين متوازيتين لإمرأتين متطابقتين: واحدة تعيش في بولندا والأخرى في فرنسا، وبرغم عدم معرفتهن ببعض فإن حياتهن مرتبطتين بشكل وثيق.

إضافة إلى ذلك، سيعرض المهرجان ثلاثية الألوان (1993، 1994)، وهو عنوان جماعي لثلاثة أفلام تحمل أسماء «أزرق» و»أبيض» و»أحمر» وهي ألوان العلم الفرنسي. تستند قصة كل فيلم بشكل فضفاض إلى أحد المُثُل السياسية الثلاثة في شعار الجمهورية الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء. تلقت الأفلام الثلاثة إشادة عالمية عند طرحها، إذ فاز «أزرق» بجائزة الأسد الذهبي وكأس فولبي لأفضل ممثلة لجولييت بينوش في مهرجان فينيسيا السينمائي، إضافة إلى ثلاث جوائز سيزار لأفضل صوت وأفضل مونتاج وأفضل ممثلة لبينوش. حصل «أبيض» على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عام 1994، ورُشح «أحمر» لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج لكيشلوفسكي، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي، وثلاث جوائز بافتا لأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ترشحه لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الجولدن جلوب.

كما يعرض المهرجان «فيلم قصير عن القتل» (1988) ، الذي يتعرض لتداخل مسارات شاب على وشك ممارسة المحاماة مع سائق سيارة أجرة وشاب طائش. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي عام 1988، إضافة إلى جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم.

 

المدى العراقية في

30.06.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يحتفي بالأيقونات السينمائية في «كان»

أحمد السنوسي

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفاء بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية.

هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لرحيله من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.

وكعادتها تحرص إدارة مهرجان الجونة على حضور فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وحضور احتفالية The Festivals Hub هو تعاون مشترك بين Marché du Film و Cinando بدعم من FIAPF. 

كما يعقد كل من انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة وأمير رمسيس المدير الفني عدد من اللقاءات في "كان" مع موزعي ومنتجي بعض الأفلام تمهيدا لاستقطاب أحدث وأهم الإنتاجات العالمية للعرض بالدورة المقبلة من “الجونة السينمائي".

ويمنح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة 2021، جائزة الإنجاز الإبداعي للنجم المصري أحمد السقا اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية ومساهمته الفائقة في مشهد صناعة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من عقدين.

الجونة السينمائي واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي

إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.07.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصرى يحقق فوزًا تاريخيًا.. (ريش)

امرأة تكافح على الأرض.. وشريط سينمائى يحلق فى السماء!

طارق الشناوي

كثيرا ما نهاجم السينما المصرية وننتظر منها أن تقدم ما يليق بنا، تستوقفنا الحكاية ونردد السؤال المخزى الذى يتدثر عنوة بـ(سمعة مصر)، نقصد عادة أننا نسرف فى تقديم مشاهد بها التعاطى والفساد والبلطجة والفقر وغيرها، هل السينما أو حتى الفن بوجه عام هو الحكاية، أم ما بعد الحكاية؟، أقصد أسلوب الفنان فى التناول، ماذا تقول ليس هو أبدا المفتاح للقراءة الصحيحة، السحر الفنى كله يكمن فى كيف تقول، هذا هو السر وهو ما برع فيه المخرج عمر الزهيرى، فاستحق عن جدارة جائزة أفضل فيلم فى مسابقة (أسبوع النقاد)، وفى نفس الوقت مرشح للكاميرا دور (الكاميرا الذهبية) التى تعلن نتائجها مساء اليوم.

لو أحصينا تواجدنا العالمى، وخاصة فى (كان) فى السنوات الأخيرة، سنجد أن محمد حفظى كمنتج وراء الدفع بأفلام مثل (اشتباك) لمحمد دياب، الذى افتتح به قسم (نظرة ما) عام 2016، بعدها بعامين تعود مصر للمسابقة الرسمية بفيلم (يوم الدين) لأبوبكر شوقى.

فى العام الماضى شاركت مصر رسميا فى المهرجان بفيلم (سعاد) لآيتن أمين، الدورة ألغيت بسبب (كورونا)، إلا أننا حصلنا أيضا لأول مرة فى مجال الفيلم القصير على السعفة الذهبية للمخرج سامح علاء، والفيلم يحمل كعادة المخرج أسمين: (16) وهو بمثابة رقم الفيلم فى مشواره، بينما اسمه المتداول (أخشى أن أنسى وجهك)، هو بكل المقاييس فوز تاريخى، ولكننا مع الأسف لا نعرف الفرحة، بعد ساعة من حصول الفيلم على السعفة، بدأنا نحاكمه أخلاقيا، حتى من لم ير الفيلم وأغلب المهاجمين لم يشاهدوه، فتحوا النيران بضراوة، فهى أحد معالم سعار التدين الزائف.

تحركنا فقط نظرية المؤامرة، السينما فى العالم تقدم لغة سينمائية مختلفة عما توقفنا عنده، لا يدرك أغلب السينمائيين أن ما يقدمونه تجاوزه الزمن، بعد أن تغيرت الأبجدية، ونسأل أين نحن من العالم؟ ولماذا ترفض أفلامنا دوليا؟ بينما لا يقرأ أغلب المبدعين الشفرة الجديدة للغة السينمائية، وعندما نقدم مصر فى مسابقة مثل (الأوسكار) يسيطر علينا فى اختياراتنا الحنجورى الزاعق التقليدى.

السينما غيرت من أسلوب الحكى فى الصوت والصورة، وأغلبنا لا يجيد قراءة سوى الأبجدية القديمة.

عمر الزهيرى هو آخر عنقود الموهوبين العصريين، سبق أن شاهدت له فى (كان) أيضا وأشدت به قبل نحو سبع سنوات فيلمه القصير (ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375)، اقتبس عمر الفكرة من قصة قصيرة لتشيكوف (موت موظف) وتقدم به ضمن قسم أفلام معهد السينما، كما أننى شاهدت قبلها أول أفلامه تنفس فى مهرجان (دبى).

المخرج يملك روح المغامرة، أفلامه تشى بمذاق السخرية اللاذعة، وجاء (ريش) وهو يكسر تماما الخط الفاصل بين الواقعية والواقع، بات الواقع هو المسيطر، نجح المخرج فى أن يحيل العادى والمتعارف عليه إلى إبداع، لا يوجد ممثلون محترفون، أغلبهم يقفون أمام الكاميرا لأول مرة، الحركة والأداء طبيعيان، نسى الجميع أن هناك كاميرا، المخرج شارك مع أحمد عامر كتابة السيناريو، الفيلم يحمل تعاطفا مع الفقراء لأنهم يكافحون من أجل الحياة، وتستوقفنا المرأة وهى تناضل عندما تتحمل المسؤولية، كثيرا ما جاء التكوين الدرامى فى المشاهد الخارجية بالشارع والكاميرا من أعلى ليزداد إحساسنا بالتعاطف مع تلك الأسرة.

فى يوم عيد ميلاد الطفل الرابع بقروش الرجل القليلة يقيم حفلا، ويقدم الساحر تلك الفقرة، عندما يضع الزوج فى الصندوق الخشبى، ثم يفتح فيكتشف أنه صار فرخة، بعد ذلك يفتح مجددا الصندوق فلا يجد شيئا.

روح ساخرة بقدر ما هى قاتمة، ما الذى تفعله هذه الأسرة، وما الذى أيضا يمارسه المجتمع فى حق الفقراء؟ تناضل المرأة المهددة فى كل شىء حتى جسدها هناك من يساومها عليه، تكاد أن تطرد من شقتها بأمر الدولة لتأخرهم عن سداد الإيجار، ونرى المشهد المؤثر وهو انتزاع الأثاث، الغسالة نصف اليدوية والتليفزيون المتهالك، ويرفض صاحب المصنع الذى كان الزوج يعمل به أن يمنحها فرصة كسب قوت يومها، لمجرد أنها امرأة وتواصل هى الكفاح، حتى إنها بعد ذلك تعثر على زوجها الذى نكتشف أنه فقد ذاكرته وقواه الجسدية وتبدأ هى أيضا فى علاجه.

الشريط الصوتى برغم قسوة المأساة تلمح فيه موسيقى وأغانى تشع البهجة مثل (دنيا جديدة علينا سعيدة) و(على وش القمر) لفايزة أحمد، وموسيقى محمد سلطان، وتمتزج أيضا العديد من الأغانى والموسيقى المتفائلة لبليغ حمدى ومحمد الموجى وهانى شنودة.

فى الفيلم نرى الفقراء وهم يمتلئون بروح التحدى والرغبة فى الحياة، ونلمح قدرة المخرج فى الحفاظ على تلقائية ممثليه، وفى قيادته للأطفال، وهى مهمة شاقة جدا نجح فى عبورها محققا التعاطف مع تلك الأسرة، حتى عندما تسرق الأم من أجل توفير الطعام لأبنائها لا نفقد الإيمان بموقفها، مبروك لمصر هذا الإنجاز التاريخى، ومبروك للسينما آخر عناقيد المبدعين عمر الزهيرى!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

16.07.2021

 
 
 
 
 

بشرى تكشف تفاصيل حصول السقا على جائزة الإبداع بمهرجان الجونة: بالإجماع

مديرة عمليات مهرجان الجونة: لم يتم تحديد النجم الذي سيسلم الجائزة له

كتب: هبة أمين

في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي المقرر عقده في الفترة من 14 لـ 22 أكتوبر المقبل، سيتم منح الفنان أحمد السقا، جائزة الإبداع السينمائي، تقديرًا لمسيرته الفنية التي ساهمت في صناعة السينما المصرية.

وحول ما إذا كان سيقوم الفنان كريم عبدالعزيز، بتسليم الجائزة لصديقه أحمد السقا، أو قيام محمد هنيدي بتسليمها له، أسوة بما فعله «السقا» مع «هنيدي» عندما قام بتسليمه نفس الجائزة من مهرجان الجونة في الدورة الثالثة عام 2019، قالت الفنانة بشرى، مديرة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، إنه حتى الآن لاتوجد أي تفاصيل تخص استعدادات الدورة الخامسة للمهرجان.

وقالت الفنانة بشرى، في تصريحات صحفية، إنه تم ترشيح مجموعة أسماء للجنة الاستشارية بمهرجان الجونة، وتم اختيار الفنان أحمد السقا بنسبة إجماع كبيرة جدًا لتكريمه على مشواره الفني، وعلى ماقدمه للسينما وعلى ريادته في مجال الأكشن، وتقديمه عدد من النجوم من خلال السينما وساهم في النقلة التي حدثت لصناعة السينما وذلك من خلال أفلامه.

4 نجوم حصلوا على جائزة الإبداع من مهرجان الجونة أبرزهم الزعيم ومحمد هنيدي

واستطردت الفنانة بشرى بقولها «حتى الآن مفيش حديث عن تفاصيل بشأن من سيقوم بتسليم أحمد السقا جائزة الإبداع، لأنه حتى اللحظة مازال التصويت جاريًا على تكريمات فنية أخرى في المهرجان سواء أجنبي أوعربي أومصري من أمام الكاميرا أو وراء الكاميرات».

وفي دورته الأولى لمهرجان الجونة السينمائي عام 2017، حصل الفنان عادل إمام على جائزة الإنجاز الإبداعي، وسلمتها له الفنانة يسرا، وفي الدورة الثانية للمهرجان عام 2018 حصل المخرج داوود عبدالسيد، على جائزة الإنجاز الإبداعي وسلمها له المخرج يسري نصرالله، وفي الدورة الرابعة حصل الفنان خالد الصاوي على نفس الجائزة عام 2020، وسلمها له المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان.

 

الوطن المصرية في

17.07.2021

 
 
 
 
 

تمديد فترة التقديم للمشاريع في مرحلة التطوير بمهرجان الجونة

كتب - محمد فهمي

أعلنت إداراة مهرجان الجونة السينمائي، عن تمديد فترة التقديم للمشاريع في مرحلة التطوير للدورة الخامسة لمنصة الجونة السينمائية، مؤكدة أنه يمكن للراغبين تقديم مشاريعهم حتى 22 يوليو/تموز 2021.

وأضافت إدارة المهرجان : " أن للراغبين في تقديم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج

أن الموعد النهائي للتقديم هو 1 أغسطس/آب 2021 ويمكن الوصول إلى المعلومات الكاملة الخاصة بأهلية التقديم من خلال موقع المهرجان."

وتابعت : "تفحص المشاريع المؤهلة لجنة من الخبراء مُعينة بواسطة مهرجان الجونة السينمائي، ويتم اختيار المشاريع وفقًا لمحتواها ورؤيتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليًا، يحصل كلا من أفضل مشروع في مرحلة التطوير".

وأضافت : "وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية. إضافة إلى ذلك، فإن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بمنح أخرى مُقدمة بواسطة رعاة وشركاء المهرجان.

يذكر ان تقام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14-22 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في الفترة من 16-21 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

 

الوفد المصرية في

18.07.2021

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يمد فترة التقديم للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج

مي عبدالله

أعلن مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن تمديد فترة التقديم للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج للدورة الخامسة لمنصة الجونة السينمائية، حيث يمكن للراغبين تقديم مشاريعهم حتى 8 أغسطس2021.

يمكن الوصول إلى المعلومات الكاملة الخاصة بأهلية واستمارة التقديم من خلال موقع المهرجان، حيث تفحص المشاريع المؤهلة لجنة من الخبراء مُعينة بواسطة مهرجان الجونة السينمائي، ويتم اختيار المشاريع وفقًا لمحتواها ورؤيتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليًا.

يحصل أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، إضافة إلى ذلك، فإن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بمنح أخرى مُقدمة بواسطة رعاة وشركاء المهرجان.

ومن المقرر أن تقام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14-22 أكتوبر، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في الفترة من 16-21 أكتوبر.

 

بوابة الأهرام المصرية في

01.08.2021

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يقرر تمديد فترة التقديم للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج

كتب: علوي أبو العلا

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الاستعداد للإعلان عن تمديد فترة التقديم للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج للدورة الخامسة لمنصة الجونة السينمائية.

وقالت الإدارة، في بيان الأحد، إنه يمكن للراغبين تقديم مشاريعهم حتى 8 أغسطس 2021، ويمكن الوصول إلى المعلومات الكاملة الخاصة بأهلية واستمارة التقديم من خلال موقع المهرجان.

تفحص المشاريع المؤهلة لجنة من الخبراء مُعينة بواسطة مهرجان الجونة السينمائي، ويتم اختيار المشاريع وفقًا لمحتواها ورؤيتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليًا.

ويحصل أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار وشهادة منصة الجونة السينمائية، إضافة إلى ذلك، فإن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بمنح أخرى مُقدمة بواسطة رعاة وشركاء المهرجان.

ستقام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في الفترة من 16-21 أكتوبر 2021.

 

المصري اليوم في

01.08.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004