ملفات خاصة

 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب عن: فنانة الرسوم المتحركة فايزة حسين صاحبة البصمة المميزة

بعد تكريمها فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

فايزة حسين من الجيل الذى حفر بالصخر فى مجال الرسوم المتحركة وقدمت أشكال عدة من الرسوم المتحركة؛ وواحد منها من أكثرها إثارةً للاهتمام، يتضمن هذا النموذج التقاط صور فردية للنماذج المادية الحقيقية مثل الأشياء أو الدمى أثناء تحركها، وجمع كل تلك الحركات ضمن إطار واحد وعرضه بوقت واحد. ويعتبر من الأنظمة الأصعب على الإطلاق ويستهلك الكثير من الوقت والجهد نظرًا لتحريك دمى أو أشياء فى كل خطوة حرك؛ وهى ممن كانت لهم الرسوم المتحركة ليست برامج تسلية وترفيه فقط، يستمتع بها الأطفال؛ ولكنها صناعة ضخمة؛ ولها ميزانيات كبيرة؛ والطريف أنها صبحت الآن مصدرًا من مصادر الدخل القومى للولايات المتحدة الأمريكية ؛ فقد بلغت أرباح شركة الرسوم المتحركة الأمريكية‏‏ «والت ديزني» 24‏ مليار دولار عام‏2004‏؛ أنها صناعة معقدة وصعبة؛ وفيلم الرسوم المتحركة يحتاج إلى وقت كبير؛ والأزمة الحقيقية لتلك الصناعة قلة عدد مبدعيها. ‏والمنافسة عالية ولا توجد كوادر فى هذا المجال إلا أعدادًا قليلة جدًا؛ وفايزة حسين من الأسماء التى أثرت فى هذا المجال فى مصر والعالم العربى التى رحلت مؤخرًا لذلك لم يكن غريبًا أن يعلن مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذى يقيمه المركز القومى للسينما، برئاسة السيناريست «محمد الباسوسي»، بتكريمها فى دورته الـ٢٢ التى يرأسها الناقد السينمائى عصام زكريا والمقرر إقامتها فى الفترة من ١٦ وحتى ٢١ يونيو الجارى بمدينة الإسماعيلية.

وكانت بداية هواية الرسم عند فايزة حسين فى السابعة من عمرها مما يؤكد أنها كانت صاحبة موهبة مميزة نالت بسببها جائـزة تفــوق فى الرسـم فى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية؛ لذلك اتجهت إلى كلية الفنون الجميلة وكانت الرابعة على الدفـعـة بسـبـب تميزها فى الرسم وكان مشروع التخرج فيلم رسوم متحركة عن التفرقة العنصرية فى أمريكا؛ تدربت فى التليفزيون فى قـسم الرسوم المتحركة عام 1963-1964.

 وعام 1965 تم تـعـينها فى الـتليفـزيون فى قـسـم الـرسوم المتحركة، حيث كان أول عمل لها تنفيذ أفلام تعليم اللغة الفرنسية بطريقة cut outتحت إشراف الأستاذ رؤوف عبدالحميد وكانت الرسومات مرسلة للتليفزيون من باريس وقامت بتحريك الرسومات تحت الكاميرا؛ وعملت مساعدة لكبار مخرجى الرسوم المتحركة فى مصر منهم فهمى عبدالحميد؛ سمير محجوب؛ وأحمد حسن.

صممت ونفـذت تترات (مقدمات البرامج) وفقرات الربط بين البرامج التليفزيونية. وعملت على تصميم وتنفيذ وسائل الإيضاح بالرسوم المتحركة لمراحل التعليم المختلفة. وقامت بنفيذ 72 فيلمًا مدة الفيلم من 10 إلى 15 دقيقة على أفلام ريفرسال فى تعليم اللغة العربية. وشاركت فى فوازير رمضان (رسم وتحريك) إخراج الفنان فهمى عبدالحميد 1976.

وإخرجت 10 أفلام قصيرة لتنظيم الأسرة تحت إشراف الخبير الأمريكانى د. هيجنز تحت عنوان (انظر حولك)؛ وهى حاملة كان لها دور مؤثر فى حملات تنظيم الأسرة. والجميع يتذكر لها فقرة «لحظة من فضلك» التى أذيعت ضمن برنامج حياتى إخراج فايزة واصف تتضمن إلقاء الضوء على سلبيات وإيجابياتت المجتمع بالرسوم المتحركة؛ ثم تحولت فقرات لحظة من فضلك إلى برنامج عام للتوعية للمساهمة فى تغيير سلوكيات الناس السلبية وشارك فيه الفنان على مهيب والفنان فهمى عبدالحميد وبعض شركات الإعلانات وكانت الفنانة فايزة حسين المنسق لهذا البرنامج.

ومن أعملها فيلم «صلاة الفجر» للسعودية مع الفنانة فاطمة عبدالعزيز 1977، وفى رمضان قدمت برنامج «كاريكاتير» الذى بدأ فى شهر رمضان عام 1984 واستمر يذاع على القناتين الأولى والثانية حتى عام ،2000 واشتمل على العديد من المسابقات وحقق شهرة وجماهيرية كبيرة، وعام 1988 إخراج برنامج «رسم تحت الكاميرا»؛ وحلقات «ضحكة ونص» رسم تحت الكاميرا، وبرنامج «بسمة ورسمة»؛ عام 2000 برنامج خمسة كاريكاتير إنتاج التليفزيون المصرى للرسام تاج؛ ومن أعمالها مرزوق الإسكافى السـلطانية، ومدينة الحروف الهجائية ؛ حواديت جميلة.

وقدمت سلسلة من الأفلام الدينية بالرسوم المتحركة منها أصحاب الفيل؛ فيلم سيدنا شعيب؛ فيلم قابيل وهابيل؛ فيلم الشجرة المنتصرة.

وقدمت فوازير الصلصال إخراج سـامح الشـرقاوى إشراف فايزة حسين إنتاج التليفزيون المصرى؛ وعم إدريس بتاع الفوانيس؛ ومن الافلام التاريخية أعمال عن مصطفى كامل، أحمد عرابى، أمينة السعيد مدة الفيلم 10 دقائق.

 وكان لها تواجد مميز فى الأغنية، ومنها أغنية البطا أطا غناء عبدالمنعم مدبولى؛ أغنية سبوع الحفيد؛ أغنية فصول السنة، اغنية الــمــرور، أغنية بســبـس نو، أغنية تنظيم الأسرة هيئة اليونسكو، أغنية الـتسامح تـأليـف أنـور ليمـونـة ألـحان ماجد عرابى؛ وأغنية إحنا الـ28 حروف هجائية تأليف مصطفى الشندويلى رسم وإخراج فايزة حسين؛ وأغنية شجر الورد تأليف حسن فايد غناء الطفلة ندى أحمد.

قدمت تترات للعديد من البرامج التليفزيونية، على سبيل المثال برنامج قصة ومؤلف، تتر فيلم اللص والكلاب إخراج محمد فاضل، تترات مسلسل المسحراتى للفنان سيد مكاوى وحلقة رسوم متحركة من المسلسل بعنوان (الاستمارة ركبة الحمارة)، مسلسل قلب الأسد إخراج علوية زكى، مسلسل هو فى عينيها إخراج نور الدمرداش، سهرة قصة مدينة إخراج حسن عبدالحـافـظ، مسلسل ألف ليلة وليلة إخراج جمال عبدالحميد، مـسلـسـل لعبة الفـنـجرى إخراج عـلوية زكى، سهرة كفر الجنون إخراج حـسـن حـافظ، سهرة لصوص خمس نجوم إخراج أشرف فهمى.

 وحصدت فايزة حسين العديد من الجوائز منها شهادة تقدير فى الإبداع فى الإخراج فى مهرجان التليفزيون يوليو 1984 عن برنامج لحظة من فضلك «حلقة عبده الرايق» المدة 45 ثانية رسوم متحركة، وجائزة فضية من مهرجان سينما الطفل (مارس 1994) لـفـيلم الـشجرة المنتصرة، وجائزة مالية وشهادة تقدير من التليفزيون العربى (نوفمبر 1994) عن فيلم الشجرة المنتصرة تأليف عبدالتواب يوسف، وفيلم قصة أصحاب الفيل إخراج سامح الشرقاوى إشراف فايزة حسين، وجائزة برونزية عن مسلسل مدينة الحروف الهجائية مهرجان سينما الطفل1996، جائـزة برونزية مـهـرجـان الـتليفزيون 1997 أغـنية الـوقت 3 دقائق.

جائزة مـاليـة وشـهـادة تـقـدير مـهـرجان الـتليفـزيون نوفـمبرعام 1997 أغنية بسبس نو..جــائـزة ذهـبيـة لـحلقـة حـرف الـحاء مـهـرجـان التليفزيون 1997، جائزة فضية فى مهرجان التليفزيون عام 1998 عن أغنية بسبس نو، الجائزة الفضية عن مسلسل نورالدين فى مدينة النحاس صلصال 1999، جائزة الإبداع فى الإخراج عن أغنية حرف الحاء، جــائزة مـالية من مهرجان التليفزيون 2000، جائزة فيلم كأس النيل جائزة ذهبية عام 2000عن ذكاء المعاقين، جائزة ذهبية مهرجان الفيوم لحلقة حرف الألف 2001، جائزة ذهبية مهرجان الفيوم لأغنية حرف الحاء 2001، جائزة ذهبية مهرجان الفنون السبع لمهرجان مرسى علم بالاشتراك مع جامعة دولة كازاخستان للفنون.

 أما فوازير «إحنا معاك» فتعد من أهم أعمال الرسوم المتحركة على شاشة لأنها تتناول قضية مهمة فى الشارع المصري؛ وجاءت فى إطار حملة «أطفال بلا مأوي» التى أطلقها صندوق «تحيا مصر»، كتبها الشاعر الغنائى الدكتور عادل عمر، وإشراف عام وتصمم شخصيات الفنانة فايزة حسين، وتقديم دينا فاروق، موسيقى وألحان الدكتور حسام شاكر، غناء المطربة آية عبدالله، وتصوير شريف الشيمى، وفى كل حلقة من حلقاتها رحلة أو زيارة كارتونية يدور الحوار حول موضوع الحلقة الذى قد يرتبط بموقع أثرى أو مهنة أو إحدى الثروات التى تمتلكها مصر، وتقدم الحلقات مجموعة من المعلومات والقيم الأخلاقية المرتبطة بموضوع الحلقة، وتنتهى الحلقة بفزورة عن مثل شعبى له علاقة بموضوع الحلقة.

 

####

 

٧ كتب لكبار النقاد والسينمائيين بالدورة الـ ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى

كتب - محمد فهمي

قامت إدارة الدورة ال ٢٢ لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة والمقرر إقامتها في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى بإعداد مجموعة من الكتب الهامة عن تاريخ السينما المصرية والسينما الوثائقية و قام بكتابتها مجموعة من كبار الكتاب والنقاد والسينمائيين المصريين.

وعن الكتب هي"تاريخ السينما المصرية" والذي قام بتأليفه الكاتب والناقد (محمود قاسم) و كتاب "كمال رمزي صاحب الرؤية" والذي قام بتأليفه (د. حسين عبد اللطيف) و كتاب "السينما الوثائقية... النوع الفيلمي... سقوط الحدود والقيود" والذي قام بتأليفه كل من (أحمد عبد العال، ضياء حسني، علياء طلعت، محمد سيد عبد الرحيم، رامي المتولي) و أيضآ كتاب "سينما الواقع.. إطلاله على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة" و قام بتأليفه الناقد والمخرج (صلاح هاشم) ، و كتاب "أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين" و قام بتأليفه المخرج الكبير (هاشم النحاس) إضافة إلى كتاب "يوسف أدريس بين الأدب والسينما " و قام بتأليفه

السيناريست الكبير (عاطف بشاي) و أخيرآ كتاب " وجوه الحقيقة إتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية" والذي قامت بتأليفة الناقدة الكبيره (صفاء الليثي)

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

إفتتاح مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة بـ "فرح" السويسري

كتب - محمد فهمي

إختارت إدارة  مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست"محمد الباسوسي" إفتتاح الدورة ال ٢٢ للمهرجان برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا " بالفيلم السويسري "فرح"إخراج: جوليا بانتر

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان: الفيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة" حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

واضاف : اما مخرجة الفيلم"جوليا بونتر"فقد ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان،عرض مشروع تخرجها "يوم د." في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي،ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير "في المنزل"في 2015 ، و"فرح"وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.

وتحدثت مخرجة الفيلم عن تجربة صناعتها له فقالت : انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبناءه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت. بدلاً من تقديم الزواج على إنه اتحاد أبدي بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التي يوجهها الأزواج الشباب كل يوم

وتكمل "جوليا بونتر" قائلة : تسعى مصر حالياً نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع. في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد، أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد. ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحراراً وسعداء

وقالت : تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه".

يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيته،  وفضلاً عن ذلك حتى إذا لم يرتاب الأزواج الشباب في أمر مؤسسة الزواج، فهم يطرحون الأسئلة، وما يثيرني على وجه التحديد هي لحظات الشك هذه.

يمارس المجتمع المصري شكلاً من أشكال العنف تجاه الفرد، لكنه في رأيي ليس نوعاً من "صراع الحضارات، فالضغط الاجتماعي المرتبط بالزواج موجود في سويسرا أيضاً، لكنه أكثر عنفاً في مصر، والأهم من ذلك أنه يأخذ شكلاً مختلفاُ.

يستكشف الفيلم هذا الاختلاف دون الحكم عليه أو إدانته، لكنه يؤكد على وجهة نظري تجاه بعض الأسئلة. أتمنى، في عرض تناقضات ومفارقات أبطال الفيلم، أن تبرز إنسانيتهم خلف هذه الاختلافات

وتختتم قائلة : بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلماً قوياً ومكثفاً ولطيفاً في ذات الوقت، مثل القاهرة وأبطالي، من خلال إتاحة الفرصة لأصوات أبطالي الحميمية الصادقة، يتيح لنا الفيلم التعرف على تطلعات ومخاوف الشباب المصري في حاضرنا هذا.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

الوفد المصرية في

14.06.2021

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بـ«فرح» السويسري

كتب: بسمة شطا

اختارت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، افتتاح الدورة الـ22 للمهرجان برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، بالفيلم السويسري «فرح»، إخراج جوليا بانتر.

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، إنَّ الفيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في 80 دقيقة حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

ما مخرجة الفيلم «جوليا بونتر» فقد ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان،عرض مشروع تخرجها «يوم د.» في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي،ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير «في المنزل» في 2015 ، و«فرح» وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.

وتحدثت مخرجة الفيلم عن تجربة صناعتها له، فقالت: «انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبناءه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت بدلاً من تقديم الزواج على إنه اتحاد أبدي بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التي يوجهها الأزواج الشباب كل يوم».

وتكمل «جوليا بونتر» قائلة: «تسعى مصر حالياً نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع. في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد، أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد».

وتابعت: «ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحراراً وسعداء، تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه، يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيتها، وفضلاً عن ذلك، حتى إذا لم يرتاب الأزواج الشباب في أمر مؤسسة الزواج، فهم يطرحون الأسئلة، وما يثيرني على وجه التحديد هي لحظات الشك هذه».

وأضافت: «يمارس المجتمع المصري شكلاً من أشكال العنف تجاه الفرد، لكنه في رأيي ليس نوعاً من صراع الحضارات، فالضغط الاجتماعي المرتبط بالزواج موجود في سويسرا أيضاً، لكنه أكثر عنفاً في مصر، والأهم من ذلك أنه يأخذ شكلاً مختلفا».

وتابعت: «يستكشف الفيلم هذا الاختلاف دون الحكم عليه أو إدانته، لكنه يؤكد على وجهة نظري تجاه بعض الأسئلة أتمنى، في عرض تناقضات ومفارقات أبطال الفيلم، أن تبرز إنسانيتهم خلف هذه الاختلافات، بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلماً قوياً ومكثفاً ولطيفاً في ذات الوقت، مثل القاهرة وأبطالي».

يُذكر أنَّ مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان، ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

الوطن المصرية في

14.06.2021

 
 
 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب:

انطلاق الدورة الـ 22 مع فرح جوليا بانتر.. وأفلام تكتشف العالم

بمجموعة منتقاة من كل أنحاء العالم تتضمن مناقشة قضايا شتى، من خلال أطروحات فنية ذات رؤى إبداعية متميزة وكأنها تكتشف العالم المحيط بنا ينطلق اليوم مهرجان الإسماعيلية السينمائى فى دورته الـ 22، إلى 22 يونيو 2021 بمشاركة صناع السينما المصريين والعرب والدوليين؛ بعدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية بالإضافة إلى البرامج الموازية التى تقدم خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات الأخرى تشمل حلقات نقاشية وورشًا فنية؛ برئاسة السيناريست محمد الباسوسى الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ورئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا.

فيلم الافتتاح «فرح» إخراج جوليا بانتر عن القاهرة الحديثة والمجتمع الذى يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التى تجبر المجتمع المصرى على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.. المخرجة انتقلت إلى القاهرة فى 2015 لتصنع هذا الفيلم، ووقعت فى غرام هذا البلد وعاصمته، وبنائه الاجتماعى الذى يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التى يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة فى ذات الوقت. بدلاً من تقديم الزواج على أنه اتحاد أبدى بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التى يواجهها الأزواج الشباب كل يوم.

وتتضمن مسابقة الأفلام التسجیلیة الطويلة «بيت اتنين تلاتة» إخراج وسيناريو رُبى عطية، يدور فى محاولة لاستعادة لحظة ما قبل الهزيمة وقبل تفكك المجموعة وخسارة الإحساس بالمحن، تحاول ربى استحضار ذاكرة أمها التى شكلت ذاكرتها فى رحلة ممزقة بين ثلاثة بيوت كان كل منها سيصنع لها حياة لم تتم. وفيلم السلوك المثالى إخراج أودريوس ميكيفيتش، نيريوس ميلريوس ذهب المخرج إلى سجن لوكيسكى ليختبر مفارقة «السلوك المثالي»، بعد أن مر بتجربة مقتل أخيه. التقى ميكيفيتش بريماس ورولانداس اللذين حكم عليهما بالسجن مدى الحياة، لكنهما يعيشان على أمل حدوث تغيير ما. وفيلم خريطة أحلام أمريكا اللاتينية إخراج مارتين ويبر ويدور بين عامى 1992 و2013، طلب الفنان الأرجنتينى مارتين وبير من عدد من الناس من أمريكا اللاتينية كتابة حلم بالطباشير على سبورة صغيرة، وقام بتصويرهم. بعد عقود، يتساءل ويبر عما إذا كانت أى من هذه الأمنيات قد تحققت. وفيلم «قفزة أخرى» إخراج إيمانويل جيروسا حيث يتجلى الإحباط والألم للشباب الفلسطينى فى قطاع غزة من خلال منظورهم لفريق باركور.

وفيلم «الأشرار» للمخرج ماسجا أومس عن نظام المراقبة المؤقت هو آخر أمل لمجموعة من المراهقين، بعد أن استنفذت أسرهم كل حيلهم معهم. عليهم أن يعودوا إلى الطريق الصحيح الآن بمساعدة مرشد لهم فى إحدى المزارع المنعزلة فى فرنسا. وفيلم سجالو– جزيرة الأرواح إخراج لوتا بترونيلا وسجالو هى جزيرة ذات ماضٍ مزعج وغريب. مكان يطارده ماضيه حتى نقبل أن الأشباح موجودة وستظل هناك لتتحدانا كى نرى ونشعر بأن هناك شيئًا ما خفيّا. وفيلم قفص السكر  إخراج زينة القهوجى، حيث تقوم المخرجة بمراقبة وتسجيل الحياة اليومية لوالديها المسنين خلال 8 سنوات من الحرب فى سوريا. وفيلم «حكايات من الزنزانة» عن ثلاثة آباء مسجونين يكتبون حكايات خرافية تحولت إلى أفلام قصيرة، تصور أفراد أُسرهم. تعد هذه المحاولة الإبداعية لإعادة التواصل والشفاء أمرًا خادعًا، لكن نتائجها غير مؤكدة. وفيلم «القصة الخامسة» إخراج أحمد عبد قصة عن رحلة عاطفية طويلة امتدت لأربعة عقود من الحروب والصراعات فى العراق. وفيلم «عندما نما البرسيمون» للمخرج هلال بايداروف عن أم تنتظر ابنها فى بيت حيث تتساقط فيه رمال الوقت على إيقاع أصوات الريف الأذربيجاني. حينما يعود، تدور محادثاتهما حول أسئلة وجودية، وأخبار من بعيد، ملغزة ومقلقة.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فتتضمن «مدينة وامرأة» إخراج نيكولاس خورى عن انفجار كبير ببيروت فى 4 أغسطس. اختفت كل معالم الحياة الإنسانية. تجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمبانى المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق. وخلف حاجز إسمنتى شفاف للمخرج عمرو بيومى والحضور القوى لشجرة صغيرة فى شارع المخرج وبدأ فى تصويرها كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع. بمرور الأيام أصبحت هذه الشجرة بطلة فيلمه. وفيلم فيما بيننا إخراج: دوروتا بروبا عن صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة. قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التى تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية. وفيلم «البحار» إخراج: كريسبين بلوتا من خلال البحار الأسطورى كابتن كرزيستوف بارانوفسكى، ذوالثمانين عاماً، أى خطط لترك البحر. بدلاً من ذلك، يبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة. وفيلم «هيرتبيز» إخراج: أوكتافيوجويرا، إليسا توريس حيث تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت (أليس) فى فرنسا. ذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها (داريو). بيت، وثلاث نساء، وطفل، والبحر. اما فيلم «أدعوك لإعدامى» إخراج: نينيو كيرتادزا فيتناول أدرك الكاتب الروسى بوريس باسترناك (1890 – 1960)، أنه لن يستطع نشر روايته (دكتور جيفاجو) فى الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، قرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد. أما فيلم «لا تغنى» إخراج: يردجى ميخالك فعن فرقة بولى ريثمودو كوتونو واحدة من أهم الفرق الموسيقية فى غرب أفريقيا. معظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسى فى بنين. هل كان الثمن الذى دفعوه مقابل استمرارهم فى صناعة الموسيقى يستحق؟.. أما فيلم «عمى تيودور»  للمخرج: أولجا لوكوفنيكوفا فيدور بعد مرور 20 عاما، حيث تعود المخرجة إلى بيت أجدادها، حيث مرت بأحداث مؤلمة، تركت بصمة عميقة فى ذاكرتها إلى الأبد. ويجئ فيلم نايا – الغابة لها ألف عين للمخرج: سيباستيان مولدر عن ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشى من ألمانيا إلى بلجيكا. يتصدر أول ذئب يظهر فى بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفى عن أنظار البشر. تحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البرى الأيقونى.

وهناك فيلم «كُشك الجنة للصحف والمجلات» إخراج: جيوفانا جيوفانيني، رودريجوبويكر فى روتين يومي، يستعرض كشك الصحف حاضر البرازيل الذى تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيونينى بالإيمان الدينى والأمل فى أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب. ويجئ  فيلم «1001» محاولة ليكون محيطاً إخراج: وانج يويان وهو فيلم تجريبى يعكس تجربة عد القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق. يتكشف السرد، المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوى والقليل من الموسيقى.

أما فيلم «أوركسترا من أرض الصمت» إخراج: لوسيا كاشوفا فعن مارزيا عازفة كمان فى أول أوركسترا أفغانى يتألف من النساء. نتابع من خلال عينيها الواقع اليومى للفتيات فى الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع فى أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى مازال أمرًا غير مقبول، خاصة للنساء. وفيلم «البلوغ» إخراج إلينا كوندراتيفا عن مطلقة، فى الخمسينيات من عمرها، تعمل قابلة ومتخصصة فى الولادة الطبيعية. برغم إنجازاتها لا أنها لا تشعر بالسعادة. يحاول أطفالها الأربعة مساعدتها على التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب. أما فيلم «ستورجيتنيا» للمخرج: فوفيج هاكوبيان فأحداثه فى يريفان، يسير الرجال والنساء فى منجم ملح أفان، على عمق 230 مترًا تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات

الطبية إيقاع العالم السرمدى لهذا المركز الطبى تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية فيلم «عايشة» للمخرج: زكريا نورى سيناريو: محمد رضا سعود حيث تعيش عايشة، ذات الـ 26 عاماً فى ضواحى المدينة، حياة رتيبة. تعتنى أثناء النهار بأمها المريضة، وفى الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أى شاحنة محتملة. وفيلم «الست» إخراج: سوزانا ميرغنى حيث تعيش نفيسة، ذات الـ 15 عاماً، فى قرية سودانية تعيش على زراعة القطن. تحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والداها زواجها من نادر، فى حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططًا أخرى لمستقبلها. لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟

وفيلم «بنت وردان» إخراج: ميساء المومين عن امرأة فى مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصور محتضرًا فى مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة. أما فيلم «حار» للمخرج: سيمون جيونت، فأثناء نوبة عملها الليلة فى محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة فى نوايا الرجل الحقيقية. ويجئ فيلم «إل ريمانسو» للمخرج سيباستيان فالنسيا مونيوز عن عائلة من القرويين المتجولين تستقر فى إل ريمانسو، وهو بيت ريفى حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي. فى ليلتهم الأولى فى المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر. وفيلم كومبارس المخرج: جان فيجنار لرجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل فى منطقة صناعية. يتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدى زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة. ويتناول فيلم «عمل ألمانى جيد» المخرج: جانيس ألكسندر كيفر قصة أولى وديدى، حرفيان يعملان فى ورشتهما على صليب معقوف، فى مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية. أما فيلم «جرين مارادون» المخرج: فراس خورى فتدور أحداثه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود، من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري. وفيلم «فى القارب» للمخرج: بايزاك ماماتاليف عن شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى. أما  فيلم ليلة واحدة إخراج: مالى يينا عن معالجة معاصرة لبيتر بان الذى لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت. يملك قاعدتين فى حياته «لا يمكن لفتاة أن تقضى الليل فى بيته»، و«هناك دائماً وقت لكل شيء». وفيلم ألم المخرج أنا روز دوكورث عن فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

وفيلم مكان فى الزمن  المخرج: نواف الجناحى عن رجل عجوز مهجور هائم فى شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة. وفيلم ميلاد عازف الطبل إخراج: نيكولاس ستيفانازى يدور فى بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية. يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

وفيلم حَمَل الله إخراج: ديفيد بينيروفيسنتى عن صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.  وفيلم فيرديانا المخرج: إيلينا بياتريس، ودانييل لينس، بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجان بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهى فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أى فائدة. تأتى إليهما سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهما.

وهناك مسابقة أفلام الطلبة ويشارك بها  جنيه فى الشهر إخراج: حسن أبودومة ، أفضل البقاء فى صمت إخراج: دينا الزنينى والقرار صفر إخراج: محمد حسن، أنا تصل متأخراً إخراج: ضحى حمدى، بلا عيب  إخراج: مريم نادر، بيانكو إخراج: أحمد دياب، دبلة سها إخراج: أحمد رؤوف، فرصة أخيرة إخراج: عمر محمد صدقى، فن الحشرات المخرج: مينا سعيد، مرة كان فى ولد إخراج: أنطونيوس باسيلى، كِشك شاى المخرج: ماريان حنا العدوي، كريستين حنا ، وفيلم لأجل مسمى إخراج: مارينا ماهر، ويمكن تظبط المخرج: أمانى عادل، بربرى إخراج: عمرو خالد.

وتتكون لجنة تحكیم الفيلم التسجيلى الطويل والقصير من: نجوم الغانم شاعرة ومخرجة سينمائية إماراتية وديان بيتروفيتش منتج ومخرج سينمائي، أخرج العديد من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والطويلة.  وهالة خليل مخرجة وكاتبة سيناريو مصرية وعباس فاضل مخرج عراقى فرنسي.

وتتكون لجنة تحكیم الفيلم الروائى والتحريك من توماس ويلز فنان رسوم متحركة، وكاتب سيناريو، وفنان تشكيلى ومدرس من شيلي. وتامر حبيب كاتب سيناريو وعبدالإله الجوهرى مخرج سينمائى وناقد مغربى وإيلينا كورزيفا تعمل فى مجال توزيع الأفلام بروسيا، وبنيامين كورتيشى. شارك فى عضوية لجان تحكيم مهرجانات ريكيافيك فيجن وداكا السينمائى الدولي.

وتتضمن التكریمات هذا العام كمال رمزى، أحد أعمدة النقد السينمائى المصري، وصاحب تاريخ حافل بالأبحاث والدراسات والمقالات فى السينما المصرية والعربية والأجنبية. وفايزة حسين أحد رواد الرسوم المتحركة فى مصر، وعضو مؤسس فى الجمعية المصرية للرسوم المتحركة.

 

####

 

16 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية السينمائى

كتبت - لمياء نبيل

يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة التى يقيمها المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسى، والمقرر إقامتها فى الفترة من 16 إلى 22 يوينو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، 16 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وأول الأفلام المشاركة فيلم "عايشة" للمخرج زكريا نورى، والذى يدور حول عايشة، ذات الـ26 عاماً التى تعيش فى ضواحى المدينة، حياة رتيبة تعتنى أثناء النهار بأمها المريضة، وفى الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أى شاحنة محتملة

ويشارك أيضا فيلم "الست" إخراج سوزانا ميرغنى، ويدور حول نفيسة، ذات الـ15 عاماً، التى تعيش فى قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، تحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والديها زواجها من نادر، في حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططاً أخرى لمستقبلها لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟.

وينافس أيضا فيلم "بنت وردان" للمخرجة ميساء المومين، ويدور حول امرأة فى مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين، تواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

ويشارك كذلك فيلم "حار" للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول أنه اثناء نوبة عملها الليلة في محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة في نوايا

الرجل الحقيقية

ويعرض فيلم " الـ ريمانسو" للمخرج سيباستيان فالنسيا ، ويدور حول عائلة من القرويين المتجولين تستقر فى إل ريمانسو، وهو بيت ريفى حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشى فى ليلتهم الأولى في المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر.

ويشارك فيلم " كومبارس" للمخرج  فيجنار، ويسرد قصة رجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل في منطقة صناعية. يتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدي زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة.

أما فيلم "عمل المانى جيد" للمخرج جلميس الكسندر كيفر، ويدور حول أولى وديدى حرفيان يعملان فى ورشتهما على صليب معقوف، في مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.

وويشارك أيضا فيلم "جرين مارادونا" للمخرج فراس خوري ، ويحكي أنه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود، من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري.

وينافس فيلم "فى القارب" للمخرج بايزاك ماماتاليف، ويدور حول شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى.

كما يشارك فيلم "ليلة واحدة" للمخرج مالي يينا ويقدم ويقدم الفيلم معالجة معاصرة لبيتر بان الذي لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت. يملك قاعدتين في حياته "لا يمكن لفتاة أن تقضي الليل في بيته"، و"هناك دائماً وقت لكل شيء".

وينافس كذلك فيلم "الم" للمخرج انا روز دوكورث، ويلخص حكاية فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

ويعرض فيلم "مكان في الزمن" للمخرج نواف الجناحى، ويدور حول رجل عجوز مهجور هائم فى شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة.

ويعرض فيلم "ميلاد عازف الطبل" للمخرج بيكولاس ستيفانازي ويدور حول انه في بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية. يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

كما يعرض فيلم "حمل الله" للمخرج ديفيد بينيروفيسنتي، ويلخص صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.

ويشارك كذلك فيلم " فيرديانا" للمخرج ايلينا بياتريس ودانييل لينس فيلخص أنه بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجان بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهي فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أي فائدة. تأتي إليهم سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهم

كما يعرض أيضا فيلم "المجالات المغناطيسية" للمخرج رومان دويت جهان".

مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

الوفد المصرية في

15.06.2021

 
 
 
 
 

16 فيلمًا بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: سعيد خالد

يعرض ضمن فعاليات الدورة ال 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي يقيمها المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 22 يوينو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، 15 فيلما بمسابقة الافلام الروائية القصيرة.

وأول الأفلام المشاركة فيلم «عايشة» للمخرج زكريا نوري، والذي يدور حول عايشة، ذات الـ 26 عاماً التي تعيش في ضواحي المدينة، حياة رتيبة. تعتني أثناء النهار بأمها المريضة، وفي الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أي شاحنة محتملة.

إضافة فيلم «الست» إخراج سوزانا ميرغني، ويدور حول نفيسة، ذات الـ 15 عاماً، التي تعيش في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن. تحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والديها زواجها من نادر، في حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططاً أخرى لمستقبلها. لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟.

وينافس أيضا فيلم «بنت وردان» للمخرجة ميساء المومين، ويدور حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهو ر أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

ويشارك كذلك فيلم «حار» للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول أنه أثناء نوبة عملها الليلة في محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة في نوايا الرجل الحقيقية.

ويعرض فيلم «ال ريمانسو» للمخرج سيباستيان فالنسيا، ويدور حول عائلة من القرويين المتجولين تستقر في إل ريمانسو، وهو بيت ريفي حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي. في ليلتهم الأولى في المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر.

ويشارك فيلم «كومبارس» للمخرج فيجنار، ويسرد قصة رجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل في منطقة صناعية. يتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدي زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة.

اما فيلم «عمل الماني جيد» للمخرج جلميس الكسندر كيفر،ويدور حول أولي وديدي حرفيان يعملان في ورشتهما على صليب معقوف، في مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.

ويتضمن أيضا فيلم «جرين مارادونا» للمخرج فراس خوري، ويحكي انه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود، من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري.

وينافس فيلم «في القارب» للمخرج بايزاك ماماتاليف، ويدور حول شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى.

كما يشارك فيلم «ليلة واحدة» للمخرج مالي يينا ويقدم ويقدم الفيلم معالجة معاصرة لبيتر بان الذي لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت. يملك قاعدتين في حياته «لا يمكن لفتاة أن تقضي الليل في بيته»، و«هناك دائماً وقت لكل شيء».

وينافس كذلك فيلم «الم» للمخرج انا روز دوكورث، ويلخص حكاية فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

ويعرض فيلم «مكان في الزمن» للمخرج نواف الجناحي، ويدور حول رجل عجوز مهجور هائم في شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة. ويعرض فيلم «ميلاد عازف الطبل» للمخرج بيكولاس ستيفانازي ويدور حول انه في بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية. يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

كما يعرض فيلم «حمل الله» للمخرج ديفيد بينيروفيسنتي، يلخص صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.

ويشارك كذلك فيلم «فيرديانا» للمخرج ايلينا بياتريس ودانييل لينس فيلخص انه بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجين بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهي فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أي فائدة. تأتي إليهم سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهم.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

المصري اليوم في

15.06.2021

 
 
 
 
 

«فرح» يفتتح «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» غداً

القاهرة: انتصار صالح

يفتتح الفيلم السويسري «فرح» إخراج جوليا بانتر، فعاليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تنطلق فعالياتها غداً الأربعاء برئاسة الناقد عصام زكريا.

الفيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في 80 دقيقة، حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يواجه فيه الشباب ضغط التقاليد الراسخة وتأثير الاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعياً وثقافياً ودينياً.

تتواصل فعاليات المهرجان إلى 22 الجاري مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة للحفاظ على سلامة المشاركين والضيوف، ورغم ان هذه الدورة تأجلت مرات عدة من العام الماضي بسبب «كورونا» يقدم المهرجان لجمهوره برنامجاً حافلاً ومتنوعاً من مختلف دول العالم، حيث يتنافس في مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل والقصير، 10 أفلام وثائقية طويلة و14 فيلماً قصيراً، وتشارك المخرجة الإماراتية نجوم الغانم في لجنة تحكيمها مع المخرجة المصرية هاله خليل والمخرج العراقي عباس فاضل والمخرج والمنتج السينمائي ديان بيتروفيتش من صربيا، ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتحريك 31 فيلماً من بينها الاماراتي «مكان في الزمن» للمخرج نواف الجناحي، إضافة إلى مسابقة افلام الطلبة المخصصة لدارسي السينما المصريين وتضم 14 فيلماً، كما يعرض المهرجان في قسم البانوراما خارج المسابقات برنامج الأفلام الروسية احتفاء باختيار روسيا ضيف شرف هذه الدورة، إضافة إلى برنامج متنوع وثري في الرسوم المتحركة علي مدار أربعة أيام، تقام خلالها محاضرات وتعرض أفلاماً لثلاثة من مدارس السينما الهامة عالمياً وهي برنامج الأفلام الدنماركية، اليونانية والمجرية.

ويكرم المهرجان هذا العام الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي، واسم رائدة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري فايزة حسين، التي رحلت قبل تكريمها المقرر مسبقا خلال الاستعدادات الاخيرة للمهرجان.
إضافة الى تكريماته الرسمية يحتفي المهرجان هذا العام بعدد من النجوم الكبار الذين يشاركون ويدعمون الشباب في أفلامهم الروائية القصيرة منهم الفنان أحمد بدير، والفنانة صفية العمري، كما يوجه المهرجان التحية والتكريم لاسم الراحلة الفنانة رجاء الجداوي ابنة مدينة الإسماعيلية التي تحتضن فعاليات المهرجان.
وكعادته يصدر المهرجان مجموعة من الكتب المهمة عن تاريخ السينما المصرية والسينما الوثائقية لعدد من كبار النقاد السينمائيين المصريين منها «تاريخ السينما المصرية» للناقد محمود قاسم، «كمال رمزي صاحب الرؤية» تأليف د. حسين عبد اللطيف، «السينما الوثائقية» وشارك فيه عدد من النقاد، «سينما الواقع.. إطلاله على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة» للناقد والمخرج صلاح هاشم، «أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين» للمخرج الكبير هاشم النحاس، «يوسف إدريس بين الأدب والسينما» للسيناريست عاطف بشاي، و«وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية» للناقدة صفاء الليثي
.

 

الخليج الإماراتية في

15.06.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

10.06.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

10.06.2021

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

10.06.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004