ملفات خاصة

 
 
 

أكبر معرض مفتوح في العالم يستضيف الأفلام...

إطلالة على مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

سعد القرش

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 
 
 

تعقد في مدينة الأقصر التاريخية الجنوبية الشهر الجاري الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بمشاركة 120 سينمائياً عربياً وأجنبياً وتنافس نحو 80 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً وقصيراً من ثلاثين دولة إفريقية في أقسام المهرجان ومسابقاته، أما مسابقة أفلام الدياسبورا فتسمح بمشاركة أفلام غير إفريقية. ويحلّ السودان ضيف شرف المهرجان.

وتقام عروض المهرجان وأنشطته في أماكن مفتوحة، تطبيقاً لإجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تُعدّ الأقصر متحفاً مفتوحاً بمعابدها الفرعونية الصرحية الشاهقة التي كانت تشهد حفلي الافتتاح والختام، سواء معبد الأقصر ومعبد الكرنك، وتشهد هذه الأماكن عروضاً لأفلام الدورة العاشرة التي تفتتح 25 مارس وتستمرّ حتى 31 مارس.

تنظم المهرجان مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين"، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006. وفي عام 2011 نظمت المؤسسة ـ باعتبارها عضواً في ائتلاف الثقافة المستقلة ـ أنشطة جماهيرية عنوانها "الفنّ ميدان" في القاهرة والمحافظات. وفي ديسمبر 2011 شاركتْ في تنظيم احتفالات، في القاهرة والإسكندرية والأقصر، بمناسبة مئوية نجيب محفوظ (1911 ـ 2006)، وكان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عنواناً بارزاً لمشروع يتوّج أنشطتها، وتكسر به مركزية القاهرة في احتكار الفنون، ويتخطى الحدود الجغرافية لمصر.

قبل تأسيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لم تكن المساحة المتاحة في المهرجانات المصرية، إن أتيحت ولو على استحياء، تدلّ على الحاضنة الإفريقية، وهي قدَر الانتماء الجغرافي لمصر.

في مايو 1990 جاء نيلسون مانديلا إلى مصر، وحرص على زيارة قبر جمال عبد الناصر، وكلاهما ولد عام 1918. وفي احتفال كبير أقامته جامعة القاهرة، لمنح مانديلا درجة الدكتوراه الفخرية، قال إنه بعد صعود الدّور المصري في دعم حركات التحرّر منذ خمسينيات القرن العشرين، كان هناك في أقصى جنوبي القارة، يتخيل عبد الناصر بعد تأميم قناة السويس في يوليو 1956، ويشبّ على أطراف أصابعه لعلّ الزعيم يراه.

الأقصر أكبر متحف مفتوح في العالم، وجاء المهرجان لكي يعيد الزهو التاريخي إلى "طيبة"، عاصمة الدولة المصرية الحديثة التي تأسست حوالي عام 1567 قبل الميلاد

دول عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية وأمريكية سبقت مصر إلى تنظيم مهرجانات للسينما الإفريقية. وبحكم ميراث مصري، عزّزه شعار القطيعة والانكفاء "مصر أولاً" خلال حكم أنور السادات، تمّ التمحور الزائد حول الذات. ومع اقتراب إقامة المهرجان، أثيرت أسئلة: هل توجد في إفريقيا أفلام تكفي لإقامة مهرجان؟ من يتحمس للمشاركة بفيلمِه في مهرجان وليد أنشأته مؤسسة أهلية شبابية؟ وكيف تحتمل مدينة الأقصر، الخالية من دار للسينما، عروضاً لمهرجان يجب ألا يخذل ضيوفه؟

قدم الافتتاح، مع انطلاق الدورة الأولى، إجابة حاسمة على هذه الشكوك والمخاوف. مشهد يقول إننا مقبلون على مهرجان مختلف: ضيوفه، وأفلامه، وأنشطته المتنوعة، ووجوهه، ولجان تحكيمه، وافتتاح غير تقليدي يبدأ بجولة في نهر النيل تحت الشمس وينتهي في ساحة معبد الأقصر في حضرة البنّاء العظيم أمنحتب الثالث.

تمثيل إفريقي مشرّف يؤكّده وجود مخرجين وممثلين لم تفلح أضواء مهرجان القاهرة السينمائي في أن تجذبهم وتجمعهم في دورة واحدة، يلتقون ربما للمرة الأولى بمخرجين بارزين منهم الموريتاني عبد الرحمن سيساكو والإثيوبي هايلي جريما، وقد جاءا من آخر الدنيا إلى الأقصر. وكان شاكر عبد الحميد قد تولى وزارة الثقافة وجاء لافتتاح المهرجان، مع المحافظ الجديد للأقصر السفير عزت سعد.

الأقصر أكبر متحف مفتوح في العالم، وجاء المهرجان لكي يعيد الزهو التاريخي إلى "طيبة"، عاصمة الدولة المصرية الحديثة التي تأسست حوالي عام 1567 قبل الميلاد، مع نجاح الملك أحمس في تحرير مصر من الغزاة الهكسوس. ويسمي علماء الآثار والمصريات تلك المرحلة التي استمرت حتى عام 1320 قبل الميلاد "عصر الإمبراطورية". وكان أفولها مقدمة لغروب مصري طويل، لا يخلو بالطبع من محاولات مجهَضة، وناجحة أحياناً، لاستعادة مصر إلى أهلها، ومنها لحظة يناير 2011.

وإذا كانت الأعمال بالنيات، فإن المهرجانات ليست كذلك. لا يكفي نبل الهدف وصدق الفكرة لإنجاح مشروع. وشأن أي عمل جماعي، جاء مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ثمرة جهود تتفاعل وتتكامل وتستمر؛ فقد أطلق المهرجان السيناريست سيد فؤاد بصفته صاحب ومبدع الفكرة والمشروع، وسجل المهرجان باعتباره "مصنفاً مكتوباً".

من الإستراتيجيات التي حددتها "ورقة المشروع" تكوين قاعدة بيانات إلكترونية عن السينما والسينمائيين الأفارقة، وتهيئة الأجواء الجمالية لاستقبال الفيلم الإفريقي في مصر

وعلى الفور تولت المخرجة عزة الحسيني صياغة الحلم، ووضع أطر عملية لتطويره. وبعد ترجمة المشروع إلى مهرجان، لا تزال تتعهده بإضافة أنشطة جديدة يشارك فيها مجتمع الأقصر المحلي، أو ينجزها المهرجان بالتعاون والتوأمة مع مهرجانات في القارة الإفريقية وخارجها.

وفي "ورقة المشروع" التي صاغتها عزة الحسيني إشارة إلى علاقات سياسية واقتصادية بين إفريقيا وكلٍّ من الصين وكندا، "في حين أن مصر لا يوجد بها أي تواصل ثقافي أو فنّي مع القارة التي تربطها بها كلّ هذه العلاقات التاريخية والثقافية والجغرافية... ولم يحدث حتى الآن (قبل المهرجان) أي تواصل معها على المستوى السينمائي".

ومن الإستراتيجيات التي حددتها "ورقة المشروع" تكوين قاعدة بيانات إلكترونية عن السينما والسينمائيين الأفارقة، وتهيئة الأجواء الجمالية لاستقبال الفيلم الإفريقي في مصر، وإعادة عرض الأفلام الفائزة في المهرجان بمراكز ثقافية في القاهرة والإسكندرية وغيرها.

جاءت الدورة الأولى للمهرجان (2012) امتحانا لطموحات "ورقة المشروع". ومنذ حفل الافتتاح بدا المهرجان حالة حب فرحة للأفارقة باستعادة مصر، وسعادة للمصريين بعودة الثقة، والرهان على السينما والثقافة عموماً في إصلاح الخطايا السياسية.

وكان ختام الدورة الأولى، على شرف جمال عبد الناصر، بتصفيق الحاضرين طويلاً لكلمة ارتجلها هايلي جريما "المكرم"، حين تحدث عن آباء إفريقيا، وفي مقدمتهم جمال عبد الناصر. هذا المعنى نفسه شدد عليه عبد الرحمن سيساكو عضو لجنة التحكيم الذي يزور مصر للمرة الأولى، وكان قد رفض دعوات سابقة، ولم يتردد في تلبية هذه الدعوة؛ لأن المهرجان إفريقي، ولأن مصر ثارت في 25 يناير 2011، واستعادت روحها، وتريد بصدق تجديد دورها الإفريقي.

شهد ختام الدورة الأولى، في الفضاء الرحب بساحة معبد الكرنك، استعادة أجواء الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. تجاوب الحاضرون مع منصة يتردد فيها ذكر جمال عبد الناصر، وكان هناك أعضاء لجنة التحكيم ومحافظ الأقصر عزت سعد، وعماد أبو غازي الذي ابتسم، ولم يصفق. وبعد قليل، سألتُه في حفل العشاء، وأنا أعرف أنه لا يحبّ عبد الناصر: كنتَ الوحيد الممتنع عن التصفيق، ألا يستحق عبد الناصر أكثر من ابتسامتك، مجاملة للمصفّقين لذكراه؟ فقال ضاحكاً: "مش ممكن!".

 

موقع "رصيف 22" في

07.03.2021

 
 
 
 
 

قلم على ورق

رسالة لرئيس الوزراء

محمد قناوي

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلقت أول أمس د.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة فعاليات" بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية"والتى تستمر طوال العام الجاري؛ وباطلاق هذه الاحتفالية والتى حضرها الجمهور وبإجراءات احترازية للوقاية من كورونا؛ تكون الدولة قد أعلنت عن بدء عودة الحياة من جديد للاحتفاليات والأحداث الفنية التى يحضرها الجمهور؛والشيء بالشيء يذكر؛وبما أن نشاطات وزارة الثقافة "الجماهيرية" قد عادت بهذه المناسبة، فأننى اتوجه برسالة بداخلها طلب لمعالى دولة رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى.

معالى رئيس الوزراء: اتمني استثناء مهرجان الاقصر للسينما الافريقية من قراركم الذى اصدرتموه قبل شهور بوقف كافة الفعاليات الفنية؛ والسماح بإقامة المهرجان فى موعده خلال الاسبوع الاخير من مارس الجاري؛ خاصة ان محافظة الاقصر سجلت خلال الايام الماضية"زيرو"اصابات كورونا، واهلها متعطشون لاقامة المهرجان سياحيا وسينمائيا؛ كما ان ادارة المهرجان قامت بوضع خطة تتضمن مراعاة ظروف الجائحة والاجراءات الاحترازية المطلوبة؛ اولها اقامة حفل الافتتاح بمعبد الاقصر والختام فى نادى التجديف النهري، وثانيا خصصت خمسة اماكن مفتوحة فى الهواء الطلق لاقامة العروض السينمائية مع الالتزام بالتباعد الاجتماعى.

السيد رئيس الوزراء: هل تعلم أن مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية ليس مجرد مهرجان سينمائى يقدم عروضا سينمائية فقط؟؛ ولكنه يقدم صورة مهمة للعمق الثقافى لمصر باعتبارها دولة أفريقية أثرت وتأثرت بعمقها الافريقى؛ وعبر سنوات عشر هى عمر المهرجان كان له دور كبير فى عودة مصر لمحيطها الافريقى بعد سنوات من القطيعة؛وعاما بعد عام وبفضل هذا المهرجان تحولت مدينة الاقصرإلى عاصمة للسينما الافريقية ؛ وليتفرد المهرجان دون غيره بأنه ذو بعد للامن القومى المصرى داخل القارة السمراء ويؤكد على التوجه العام الذى أرساه الرئيس السيسى لدعم التعاون الإفريقى وربط مصر بمحيطها الإفريقى، وطوال تسع دورات أصبح للمهرجان تأثير كبير ليس سينمائيا فقط، بل على الساحة السياسية والدولية أيضا، فقد ساهم المهرجان فى اعادة العلاقات بين مصر والدول الأفريقية، وجعلنا المهرجان نكتشف أن هناك أفلاما رائعة فى السنغال ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وجعلنا نعرف أن هناك مخرجين مهمين مثل الاثيوبى هايلى جريما وغيره، وأعادنا للتواصل مع سينما مهمة سنفيدها وسنستفيد منها، ومهرجان بهذه الأهمية يمنحنا مكاسب على المستوى السياسى وعلاقات طيبة مع الأشقاء الأفارقة؛ وختاما نتمنى النظر بعين الاعتبار لأهمية مهرجان الأقصر للسينما الافريقية وضرورة اقامته فى موعده.

 

بوابة أخبار اليوم في

05.03.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يطلق بوستر جديد لدورته العاشرة

كتب: جمال عبد الناصر

أطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بوستر جديد لدورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد يمزج بين الحضارة الفرعونية والنيل والشباب الأفريقي من خلال رحلة شاب أفريقي يسير في نهر النيل آتيا من بلده ليصل في النهاية عبر رحلة نيلية بقارب صغير الي مدينة الأقصر

وقال محمود اسماعيل مصمم البوستر، البوستر يعبر عن هوية المهرجان الأصلية من اتجاهين، أولهما هو الاتجاه البصري للمهرجان من اسخدام ألوان تعبر عن الهوية الأفريقية و مدينة الأقصر معًا والثاني اتجاه معنوي للتعبير عن كل العناصر المشتركة بين مدينة الأقصر "مدينة الشمس" كمدينة مصرية أفريقية والحضارة الفرعونية حيث نرى رجل أسمر اللون يبحر في نهر النيل وفي الآفق يلوح مبتغاه، ويرسي مركبه حيث قبلة كل الفنون في العصر القديم "الأقصر" وقبلة السينما في العصر "مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية".

وصرحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بأن الدورة الجديدة ستحمل الكثير من المفاجآت خاصة أنها تحمل رقم 10 وسيقام خلالها الكثير من الفعاليات احتفالا بمرور 10 دورات.

مهرجان الاقصر للسينما الافريقية ستقام دورته العاشرة في الفترة من 25  الي 31 مارس 2021 و تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارتي الثقافة والسياحة وبدعم من وزارتي الشباب والرياضة والخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الاهلي وهيئة تنشيط السياحة، وجاري حاليا  استخراج موافقه السيد رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع وزاره الثقافة لانطلاق الدورة في موعدها

 

اليوم السابع المصرية في

05.03.2021

 
 
 
 
 

حملة لدعم إقامة مهرجان الأقصر السينمائي في موعده

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أطلق سينمائيون مصريون خلال الأيام القليلة الماضية حملة دعم لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقرر أن يحتفل بعشر سنين على تأسيسه في 25 الجاري.

غير أن القائمين على المهرجان لم يتبلغوا حتى الآن قراراً من السلطات بالسماح بإقامة الدورة العاشرة، علماً بأن رئاسة الوزراء المصرية سبق أن قررت إلغاء أيٍّ من المهرجانات الفنية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.

وأطلق المهرجان الملصق الدعائي الخاص بالدورة العاشرة، تتصدرها عبارة "عشر سنين من الخيال"، وتلقى مساندة من نقاد وصحافيين، خاصة في ظل إقامة العديد من الحفلات والفعاليات في بعض الجهات التابعة لوزارة الثقافة المصرية، مثل دار الأوبرا المصرية بشكل شبه يومي.

وكتبت الناقدة صفاء السيد في حسابها على فيسبوك: "أدعم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لدوره الهام أفريقياً وعربياً وعالمياً".

وكتب المخرج عماد البهات: "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهم. مهم لسينما أفريقية لا نراها إلا من خلاله، مهم لامتدادنا الإقليمي والأفريقي، مهم لمحافظات الجنوب، كل الدعم لإقامة الدورة القادمة للمهرجان".

وكتب الناقد محمد الروبي: "إذا كنا حقاً جادين في استعادة علاقتنا الأفريقية، فلندعم مهرجان الأقصر. بالفن نكتشف، نقترب، نتعاون. مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لو تعلمون، سفيرنا فوق العادة".

ووصف المخرج خالد الحجر المهرجان في تدوينة له، قائلاً: "مهرجان الأقصر العالمي للسينما الأفريقية من أحب وأهم المهرجانات بالنسبة إليّ. على مدار 32 عاماً حضرت كل مهرجانات العالم تقريباً، أحب أن أقول إن مهرجان الأقصر أصبح مهرجاناً مهماً ويجب أن يدعم ويستمر".

وقالت الإعلامية السودانية تسنيم ربيع، التي سبق أن قدمت حفل افتتاح المهرجان من قبل: "في رحلتي للبحث عن التميز والنجاح، دائماً ما أقف على أهم خطوات حياتي، وهي مشاركتي في تقديم دورتين على التوالي، السابعة والثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية".

 

العربي الجديد اللندنية في

06.03.2020

 
 
 
 
 

مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: الدورة العاشرة تحمل مفاجآت

الأقصر- محمد محروس:

تستعد محافظة الأقصر، لإقامة فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، خلال الفترة من 25 وحتى 31 مارس الجاري.

وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن الدورة العاشرة تحمل الكثير من المفاجآت، وسيقام خلالها الكثير من الفعاليات احتفالًا بمرور 10 دورات.

وأضافت الحسيني، أن المهرجان تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارتي الثقافة والسياحة، وبدعم من وزارتي الشباب والرياضة والخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين، وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة.

 

موقع "مصراوي" في

06.03.2021

 
 
 
 
 

نداء إلى مصطفى مدبولي: انقذوا مهرجان السينما الأفريقية

بقلم أماني الطويل

في توقيت كتابة هذه السطور يكون أمامنا أسبوعين فقط على عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، طبقًا لما تم إعلانه في النطاقين العالمي والأفريقي، ورغم ذلك هذا المهرجان لم يحصل على استثناء من جانب مصطفى مدبولي رئيس الوزراء من قرار سابق له بشأن حظر عقد المهرجانات بسبب فيروس (كوفيد ـ ١٩). وهو الاستثناء الذي حصل عليه كل من مهرجاني الجونة والقاهرة السينمائيين ومهرجان الموسيقى العربية وكافة مهرجانات وفعاليات وزارة الثقافة.

السؤال لماذا لم يحصل هذا المهرجان على الاستثناء المطلوب من جانب دولة رئيس الوزراء رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بتاريخ ١٣ يناير الماضي في خطابه إلى وزيرة الثقافة أن يعقد هذا المهرجان الهام تحت رعاية معاليها، وبطبيعة الحال الرئيس يعلم بالتأكيد أن وباء كورونا في كل السموات ويعلم جميع قرارات الدولة المصرية بهذا الشأن، ولكنه يعلم أكثر أن سياساته إزاء إفريقيا يجب ألا تتوقف، ويعلم من موقعه أن هذه السياسيات لها بعد استراتيجي للمصالح المصرية، وإلا لماذا كانت كل جهوده مركزة على أفريقيا خلال السنوات الماضية.

وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم لابد من الاعتراف أنها قد بذلت مجهودات مقدرة لعقد المهرجان وأعلنت دعمها له، سواء بجاهزيته الضخمة من نصيب الوزارة المالي لدعم المهرجان، أو بخطابها إلى رئيس الوزراء للحصول على الاستثناء المطلوب لعقد المهرجان، كما أن السفير حمدي لوزة نائب وزير الخارجية قد بذل مجهودات مشكورة بشأن ضرورة إنهاء المسائل الإجرائية الخاصة بالمهرجان، والسفير لوزة لمن لا يعرف رئيس لجنة المتباعة التي تعمل تحت مظلة مجلس الوزراء بشأن علاقات مصر الإفريقية في كافة المجالات.

أغلب الظن أن خطاب وزيرة الثقافة الذي تطلب فيه استثناء مهرجان السينما الأفريقية من قرار رئيس الوزراء كغيره من المهرجانات، ربما قد تم تحويله إلى لجنة الأزمات بمجلس الوزراء، التي تجتمع في أوقات متباعدة، أو ربما تم تحويله إلى ما يعرف باسم المجالس، ولا ندري حتى هذه اللحظة مصير هذا الخطاب في ضوء تواصل اللجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مع كافة الجهات بمجلس الوزراء وخارجه.

والظن عندي أن د. مصطفى مدبولي لا يعلم شيئًا عن الموضوع، وأعتقد أن البيروقراطية المصرية كعادتها تمارس هوايتها في استخدام أو استكمال الأوراق التي ترفع عنها أي مسئولية قانونية ربما.

أو حتى تمارس هوايتها في التجميد حتى لا تقع أي مشاكل خصوصًا وأن الكورونا سبب يمكن توظيفه بدون أن يكون لهذا التوظيف ثمنًا لا إداري ولا سياسي، كيف لا ودول بأكملها قد لجأت لهذا الفيروس كورونا وهي تؤجل أو تلغي انتخابات كحالة إثيوبيا مثلاً ليظل القابعون على السلطة موجودين دون سند لا سياسي ولا دستوري.

بطبيعة الحال البيروقراطية المصرية لاتعرف أنها وهي تحمي نفسها تعرض مصالح مصر الدولة والناس لخسائر سياسية كبيرة في النطاقين السوداني والأفريقي، هذه الخسائر لا يتم رصدها في أوراق الوزارات ولا في مكاتب المسئوليين هذه الخسائر يدفع ثمنها المواطن العادي في شربه مائه ومستوى معيشته، لأن صورة مصر السلبية في الذهنية الأفريقية يصنعها في الحقيقة مثل هذه التصرفات غير الوطنية وغير المسئولة.

ففي الوقت الذي يزور فيه الرئيس السيسي السودان، وسط مخاطر تهدد البلدين مائية وعسكرية. لا ينعقد فيه المهرجان الذي وضع السودان ضيف شرف له، وعلم السودانيون هذا الخبر حكومة وشعبًا وأيضًا يحدث ذلك قبيل زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد لله حمدوك للقاهرة، المقررة الأسبوع المقبل، وسوف يكون لسان حال الجميع؛ “إفريقيا والسودان وحدهما يرفع في وجهها راية الوباء بينما باقي الفعاليات والمهرجانات تلقى الترحيب وتلقى المساندة من الدولة المصرية”.

على المستوى الأفريقي الدول والفنانون الأفارقة الذين يضعون مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على أجندتهم في مارس من كل عام منذ ١٠ سنوات في الأغلب ستمتلئ أجندتهم بفعاليات سينمائية أخرى، وبالتالي الإلغاء أو التأخير، يجعل المهرجان يفقد ضيوفه، ويخرج ربما باهتًا وغير مؤثر، بينما تتحمل الميزانية المصرية نصيبها من التكلفة الاقتصادية ولكن هذه المرة بلا عائد لا ثقافي ولا سياسي.

المهرجان أيضًا مسجل كفاعلية ثقافية مصرية على أجندة الاتحاد الأفريقي وفي واجهاته الإعلامية والثقافية، وبالتأكيد عدم عقده يجعل مساحة مصر الثقافية في أجندة الاتحاد مساحة فراغ يملأها آخرون قد يكونوا نشطين في شيطنة مصر من زواية عدم اهتمامها الثقافي بقارتها الأفريقية وأن بوابة هذا الاهتمام فقط هو المحدد المائي، وهو محتوى كثيرًا ما يواجهني على المستوى الشخصي، في كل فاعلية أحضرها في أفريقيا، سواء كانت هذه الفاعلية لها علاقة بنهر النيل أو بعيدة كل البعد عنه، كمناقشة علاقات دول أفريقية ببعضها البعض ولا تكون مصر في أي جملة مفيدة لهذه العلاقات لكنها تحضر من زاوية صورتها السلبية، وعدم فعاليتها في الأطر الثقافية والإنسانية.

وبطبيعة الحال لابد وأن نندهش ونحن نرى هذا التقاعس ومراوغة البيروقراطية المصرية في مسألة عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومصر قد نظمت بطولة كرة اليد الدولية بمنتهى الكفاءة وذلك بتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، وهو ما سوف يلتزم به مهرجان الأقصر في فعالياته سواء من حيث السياسيات الاحترازية أو من حيث عقد هذه الفاعليات في أجواء مفتوحة، وذلك بتنسيق كامل مع وزارة الصحة المصرية.

هناك أيضًا خسائر كبيرة من عدم عقد هذا المهرجان على المستويين الثقافي والسياسي المصري، لايعلمها إلا من يعرف أن قاعات عرض أفلام المهرجان يكون فيها الشباب الصعيدي من الجامعات وخارجها ينتظرون هذا الحدث كل عام بشغف، يناقشون به الفنانين الأفارقة باحترافية، يستفيدون من ورش العمل ويثرونها برؤى واعدة، وأيضًا يعرفون عن أفريقيا أكثر، وبوسائل الصورة التي هي أكثر عمقًا وتأثيرًا في الأذهان، وذلك في وقت لا يوفر لهم المحتوى التعليمي المصري ولو جزء يسير من هذه المعرفة.

هؤلاء الشباب يعرفون ويشعرون عبر السينما أن القضايا والتحديات واحدة أمام جيلهم الجديد في القارة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض، كلذلك في بيئة نعرف تمامًا أنها قد حجزت لسنوات طويلة للتطرف الفكري وجماعات الإسلام السياسي وما تزال تعاني من آثار هذه المرحلة، وتعاني معها مصر التي تراجعت كثيرًا لغلبة التطرف على المستوى الفكري والثقافي.

أهل الأقصر في زمن الكورونا ينتظرون حدثًا ينشط الأسواق والخدمات، يرفع مستوى المبيعات، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية شبه المجمدة في محافظاتنا البعيدة عن القاهرة، وهي مسألة تؤخذ بعين الاعتبار دومًا من مؤسسات الدولة المصرية. فلماذا يستثنى هذا الحدث الثقافي الأفريقي الضخم من هذا التوجه؟

يا رئيس وزراء مصر، مهرجان السينما الأفريقية حدث يستحق منك الاهتمام، حدث يستحق أن تدعمه، حدث يستحق أن ترى فيه كم من المصالح الوطنية المصرية يتجاوز مستويات الترفيه ليصل إلى مستويات التأثير الثقافي والسياسي. يا دكتور مصطفى مهرجان الأقصر ينتظر تحركًا عاجلاً، ننتظره ونعلم أنك بالتأكيد دومًا تستجيب لكل ما هو في صالح مصر والمصريين.

 

موقع "مصر 360" في

06.03.2021

 
 
 
 
 

(الفن الثامن) في مهرجان الأقصر الأفريقي

جمال عبد الناصر

تصنيف الفنون تاريخيا بدأت بالرقم ( 5 ) حسب تقسيم الفيلسوف الألماني جورج هيجل مؤسسي المثالية الألمانية في الفلسفة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، فقد قسمها هيجل عام 1825 إلي : (فن العمارة ، فن النحت ، فن الرسم ، فن الموسيقى ، فن الشعر) ، ثم جاء عام 1911 الإيطالي ريتشيوتو كانودو وهو منظر سينمائي ليضيف إلي الـ 5 فنون فنين آخرين هما فن الرقص كفن سادس والفن السابع وهو " فن السينما " .

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة التي من المفترض انطلاقها خلال الشهر الجاري بمدينة الشمس " الأقصر " يحتفي هذا العام بالفن الثامن الذي أضافه المجتمع الأوروبي للفنون السبعة السابقة،حيث يستضيف نجوم الساحرة المستديرة ممن حملوا رقم (10) ، حيث يمزج بين فن السينما وفن كرة القدم وسيفاجئنا بتكريم نجوم وعظماء فن كرة قدم من أبناء القارة السمراء

إعلان

كرة القدم برغم أن تصنيفها " رياضة" إلا أنها في أوروبا بدأ الاعتراف بها كفن يدرس ويمارس وله متذوقيه وجمهوره الكبير الذي يجلس ليتابعه ويستمتع به إما في المدرجات أو أمام الشاشات ، ولا ننسي المقولة الشهيرة المصرية الخالصة التي نطلقها علي الفريق المتميز في الأداء فنقول : ده فريق مدرية بيقدم " فن ولعب وهندسة "، ومؤخرا أصبح هناك جمهور كبير لفن كرة القدم الأستعراضية Freestyle football) ) وهو مهارات استعراضية يقدمها اللاعب تحتاج التدريب والجهد والبروفات مثلها مثل فن التمثيل أو الرقص المسرحي .

ملحوظة : الفرنسيون لم يكتفوا بالفنون الـ 8 ، بل أضافوا لها فنون أخري وصلت لـ 11 فن كالآتي : الفن الثامن = فن التلفزيون والفن التاسع = فن القصص المصورة (رسوم الكرتون) والفن العاشر = فن العاب الفيديو والفن الحادي عشر = الفن الرقمي ،لا ولكن في رأي الشخصي أن هذه الفنون التي أضافها الفرنسيون ليست إلي تفريعات من الفنون الثمانية .

 

اليوم السابع المصرية في

06.03.2021

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة العاشرة لـ"الأقصر للسينما الإفريقية" 25 مارس..

وبوستر جديد يعبر عن هوية المهرجان

مصطفى طاهر

أطلق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بوستر جديد لدورته العاشرة برئاسة السيناريست سيد فؤاد يمزج بين الحضارة الفرعونية والنيل والشباب الإفريقي من خلال رحلة شاب إفريقي يسير في نهر النيل آتيا من بلده ليصل في النهاية عبر رحلة نيلية بقارب صغير إلى مدينة الأقصر.

ويعبر البوستر عن هوية المهرجان الأصلية من اتجاهين، أولهما هو الاتجاه البصري للمهرجان من اسخدام ألوان تعبر عن الهوية الإفريقية و مدينة الأقصر معًا، والثاني اتجاه معنوي للتعبير عن كل العناصر المشتركة بين مدينة الأقصر "مدينة الشمس" كمدينة مصرية ـ إفريقية و الحضارة الفرعونية، حيث نرى رجل أسمر اللون يبحر في نهر النيل و في الأفق يلوح مبتغاه، ويرسي مركبه حيث قبلة كل الفنون في العصر القديم " الأقصر " وقبلة السينما في العصر " مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية".

وصرحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بأن الدورة الجديدة ستحمل الكثير من المفاجآت خاصة أنها تحمل رقم 10 وسيقام خلالها الكثير من الفعاليات احتفالا بمرور 10 دورات.

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ستقام دورته العاشرة في الفترة من 25 إلى31 مارس 2021 وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارتي الثقافة والسياحة وبدعم من وزارتي الشباب والرياضة والخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلي وهيئة تنشيط السياحة، وجار حاليا استخراج موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة الثقافة لانطلاق الدورة في موعدها.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.03.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004