ملفات خاصة

 
 
 

«كورونا» يفرض تأجيل «الأوسكار»

ينتقل من شتاء إلى ربيع العام المقبل

هوليوود: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

أثار إعلان أكاديمية العلوم والفنون السينمائية تأجيل حفلة الأوسكار الثالثة والتسعين من موعدها المقرر سابقاً (في الشهر الثاني كما جرت العادة من كل سنة) إلى الشهر الرابع من العام المقبل، الكثير من ردات الفعل المتوقعة وغير المتوقعة.

في إعلانها عن هذا التأجيل ذكرت الأكاديمية بوضوح أن السبب الرئيسي يعود إلى أن العديد من الأفلام التي توقف إنتاجها أو تصويرها بسبب وباء كورونا لن تكون جاهزة للتوزيع في الوقت المحدد لها عادة، وبالتالي لن تكون جاهزة لدخول سباق الأوسكار مع نهاية كل سنة كما كان الحال في السابق.

بناء عليه، فإن التأجيل لم يكن أمراً يمكن تجنبه. على العكس، هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن، عبرها، إقامة حفل فعلي مليء بالأفلام والنجوم والسينمائيين. إما هذا أو خلو المسابقات المتعددة ما يكفي من الأفلام المتسابقة.

من دون هرولة

الموعد المقرر سابقاً للدورة الجديدة من جوائز الأوسكار كان الثامن والعشرين من فبراير (شباط) السنة المقبلة. الموعد الجديد هو الخامس والعشرين من شهر أبريل (نيسان) 2021. وإعلان ذلك فاجأ الكثيرين رغم أن السؤال حول ما يمكن لحفل الأوسكار أن يفعله لإنقاذ نفسه من آثار الوباء الشديد.

مثل هذا الإعلان بالنسبة لهوليوود جاء ليهدئ من روعة أبناء الصناعة وشركاتها المختلفة فالسؤال الذي سبق هذا الإعلان كان حول كيف يمكن للأفلام التي توقف تصويرها (ومنها فيلم ريدلي سكوت «المبارزة الأخيرة») أو تأجل عرضها (مثل فيلم جيمس بوند المقبل «لا وقت للموت»)، تلبية نداء الأوسكار السنوي إذا ما كان العمل متوقفاً وصالات السينما مقفلة.

الآن زال التساؤل لكن ما حل مكانه هو سلسلة من النتائج والتبعات التي توالت مثل أحجار الدومينو.

صحيح أنه من حسنات القرار أنه سيتيح لهذه الإنتاجات أن تواصل العمل من دون هرولة صوب تأمين العروض والتقدم إلى المسابقة في المواعيد المبكرة السابقة. شهران إلى الأمام، بالنسبة لموعد الحفل، يعنيان شهران إلى الأمام بالنسبة لموعد التقدم بالأفلام إلى الأكاديمية بغية ترشيحها. بالتالي، فإن الأكاديمية لا تفعل ذلك من باب تفهم الوضع الحالي بالنسبة للإنتاجات السينمائية وحدها، بل أيضاً تقدم على حماية حفلتها من الجفاف فيما لو لم تجد أكثر من نصف عدد الترشيحات المعتادة في كل عام.

لكن هناك عدة ردات فعل متوترة ناتجة عن هذا التغيير. فالأوسكار ليس الجائزة السنوية الوحيدة الممنوحة كل سنة، ولا هو المناسبة اليتيمة في كل عام، بل هناك مناسبات سنوية أخرى اعتادت أن تحافظ على مواعيدها في كل سنة وتسبق الحفل الأكبر بأسابيع قليلة. هذه أيضاً تجد نفسه، وبصورة طبيعية، مُطالبة بإجراء مشابه.

والإجراء المشابه ورد بعد يومين فقط من إعلان الأكاديمية تأجيل موعد الأوسكار وجاء من لندن عندما احتذت «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» بالقرار ذاته وأعلنت تأجيل حفلتها المعتادة إلى الخامس عشر من شهر يونيو (حزيران) بعدما اعتادت على إقامة حفلتها في شهر أبريل (نيسان).

وتبع ذلك إعلان مهرجان سانتا باربرا تأجيل دورته المقبلة من الواحد والثلاثين من شهر مارس (آذار) إلى السابع عشر من يونيو.

وصدر هذا الإعلان بعدما أقدمت مؤسسة «فيلن إندبندنت سبيريت» تأجيل حفلة توزيع جوائزها السنوية الخاصة بالأفلام المستقلة من الرابع عشر من الشهر الثاني من العام المقبل إلى منتصف شهر يونيو.

تأثير الدومينو

هذا هو جانب واحد من الوضع الذي يخلقه تأجيل حفل الأوسكار هذه السنة.

الوضع الآخر نجده في حقيقة أن مهرجانات السينما الكبيرة جعلت الأوسكار محوراً مهماً في فلكها السينمائي.

المعتاد مثلاً أن تتسلل الأفلام المهمة والفائزة بجوائز أولى من مهرجانات «كان» و«نيويورك» و«فينيسيا» و«تورونتو» و«تليورايد» إلى سباق الأوسكار، مما يجعل هذه المهرجانات سعيدة بكون أفلامها هي التي اجتازت المسافة ما بين المهرجان والأوسكار واستطاعت دخول مسابقته. هذا حدث مع مهرجان «فينيسيا» قبل عامين عندما اختطف فيلم «روما» لألفونسو كوارون جائزة المهرجان الذهبية ثم حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي أيضاً.

في العام الماضي شهدنا كيف قفز فيلم «فطري» من مهرجان كان حاملاً بيده سعفة المهرجان إلى حفل الأوسكار حيث خرج بأربع جوائز من بينها أوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

الآن سيختلف هذا الوضع بسبب أن المسافة بين فينيسيا وتورونتو وباقي المهرجانات الرئيسية في النصف الثاني من هذا العام، ازدادت تباعداً مما سيمنح الأفلام الأخرى (تلك التي لم تنضم إلى عروض المهرجانات الكبيرة) فرصة أفضل في مسابقات الأوسكار على حساب انخفاض التوقعات بالنسبة للأفلام التي ستعرضها مهرجانات النصف الثاني من السنة.

لكن ليس كل المهرجانات ستعاني من أن تأثير ما ستعرضه قد يتبخر قبل حلول نهاية العام. هناك مهرجانات ستستفيد من تأجيل الأكاديمية لحفلتها وبالدرجة الأولى مهرجان صندانس السينمائي الحافل بالأفلام الأميركية والعالمية في شتى المسابقات: الروائية الأميركية والروائية العالمية والأفلام التسجيلية الأميركية وتلك الآتية من دول العالم. بما أن «صندانس» باق في موعده المعلن (21 إلى 31 يناير (كانون الثاني)، 2021) فإن الأفلام المشتركة ستجد نفسها وقد استفادت من الموعد الجديد لأنها ستشهد نشاط توزيع وعروض ساخن أكثر من المعتاد كونها قريبة من الموعد الجديد لإغلاق باب ترشيحات الأوسكار (نهاية فبراير).

مسائل أخرى

يحدث كل ذلك وسط مسألة كبيرة أخرى لا علاقة لها بـ«كورونا» ولا بتأجيل المشاريع أو العروض السينمائية، بل بجورج فلويد، أو بالأحرى ما نتج عن تلك الواقعة التي ذهب فلويد ضحيتها.

فقد تنادت أطراف عديدة في الأيام القليلة الماضية مطالبة هوليوود بتحرك فعلي حيال فقدان معايير التنوع في شتى نواحي العمل السينمائي. هذا بعدما لوحظ (مجدداً) كيف أن أقل من 20 في المائة من العاملين في شتى كيانات واختصاصات العمل السينمائي خلف الكاميرا هم من ذوي البشرة السوداء.

هذا الوضع سائد بين طاقم الرؤساء والمديرين في أعلى الهرم نزولاً للمنتجين ومروراً بالمصورين والموسيقيين والمهندسين والمصممين وصولاً إلى القاعدة البشرية ذاتها من عاملين في مهن التنفيذ.

هذا النداء ليس جديداً إلا من حيث السعي حثيثاً الآن على تعزيزه ودفع هوليوود لتبنيه ذلك لأن نداءً مماثلاً كان صدر في العام الماضي وتوجه خصيصاً للأكاديمية تحت عنوان Oscars So White الذي انتقد أن غالبية الأعضاء هم من البيض.

تبعاً لذلك، وفي محاولة الأكاديمية البرهان على أنها تولّي المسألة جل اهتمامها في هذه الظروف بالتحديد، أعلنت أن التنويع العرقي والجنسي قد تم بالفعل ويوم الجمعة الماضي أصدرت الأكاديمية مما أكّد استجابتها لذلك النداء على صعيدي زيادة عدد المنتسبين من أصحاب البشرات غير البيضاء (مكسيكيين وسود وآسيويين) وزيادة عدد المنتسبات الإناث.

أدى ذلك إلى قبول معظم المعنيين والمعنيات بهذا القرار في الوقت الذي لم يشهد أي معارضة من أي جانب باستثناء رغبة البعض بمعلومات أكثر حول كيف يتم ذلك، وإذا ما كانت الزيادة ستؤدي إلى التأثير على النتائج ذاتها.

كل ما سبق يأتي في وقت حرج بالنسبة للأكاديمية وجائزتها الشهيرة فالإقبال على متابعة الحفل المبثوث تلفزيونياً كل عام يتدنى سنة بعد سنة ووصل إلى أدنى مستوى له هذا العام. في هذا النطاق أخبرني المنتج ستيڤن إ. دَ سوزا مؤخراً: «لا تملك الأكاديمية حرية حركة واسعة في هذا النطاق. نعم تستطيع أن تعالج بعض المسائل الداخلية واستنباط حلول وبل العمل على جعل المناسبة أكثر جذباً، لكني أتفق معك على أن كثرة المناسبات التي تدور حول عدد محدود من الأفلام يجعل من الصعب إقناع المشاهدين بأن الأوسكار مختلف جداً عن سواه من المناسبات السنوية في هذا الاتجاه».

 

الشرق الأوسط في

19.06.2020

 
 
 
 
 

جوائز "أوسكار": تأجيلُ يعيد الحياة إلى المنافسة

سلام أبو ناصر

بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة وفي مختلف بقاع الأرض، أعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة" المانحة لجوائز "أوسكار" تأجيل موعد الدورة الـ 93 المقبلة، ليصبح في 25 من شهر إبريل/ نيسان، بدلًا من 28 فبراير/ شباط لعام 2021.

هذه الخطوة عادت بالإيجاب على شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي التي أرغمتها حالة الطوارئ الصحية المستمرة حتى اليوم على الامتثال للتدابير الوقائية لمجابهة الوباء، والحد من انتشاره. فتطبيق قرارات العزل الصحي والتباعد الاجتماعي جر معه إغلاقاً عاماً لدور السينما والمسارح والصالات التجارية، ووقفاً لجميع التظاهرات والنشاطات الفنية والسينمائية، بما في ذلك، على وجه الخصوص، كل ما يتعلق بعمليات التصوير والإنتاج السينمائي. إلا أن قرار الأكاديمية جاء بعد متابعة ودراسة لمستوى انتشار كورونا في الولايات المتحدة التي أظهرت تراجعًا نسبياً للفيروس في مناطق معينة.

فمع إعلان عدد من الدول فك الحظر العام في مناطقها وعودة الحياة بشكل تدريجي في بعض القطاعات التجارية والسياحية، والسماح لعدد من دور السينما بالعودة إلى عرض بعض الإصدارات السينمائية الحديثة أو المنتهية، سُمح لصناع السينما بالعودة إلى متابعة أعمال التصوير التي جُمِّد العمل بها لعدة أشهر. لذلك أخذت الأكاديمية بعين الاعتبار الخسارات الفادحة التي منيت بها شركات الإنتاج، والوقت الضائع الذي أوقفت خلاله عددًا من الإنتاجات الضخمة المرتقبة سنوياً، كما هي العادة، لتمنح فرصة للمخرجين لإنجاز الأعمال غير المنتهية مثل: فيلم الدراما والموسيقى "إن ذا هايتس" In The Heights وفيلم "غري هاوند" Grey Hound لتوم هانكس، للحاق بالجدول الزمني الجديد لفترة الترشح للجائزة التي تصل إلى شهرين تقريباً. كما يسمح هذا التمديد بكسر المخاوف التي تنذر بغياب منافسة قوية عن السجادة الحمراء بسبب تداعيات كورونا وأثره على إصدارات عام 2020 الذي يعتبر أقل بكثير مما هو معتاد عليه، قبل إغلاق باب الترشيحات للجائزة في كل عام. 

باعتبار أن جائزة "أوسكار" من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة وفي العالم، فإن خيار عرض الأفلام عبر المنصات الرقمية لم يكن محبباً لدى كثير من الجهات الإنتاجية. لا سيما أن أكثر مساوئ العالم الافتراضي تكمن في عمليات القرصنة، فضلًا عن أن ثقل الأفلام التجارية التي استعاضت بالعالم الرقمي بديلًا عن دور السينما، سيعيق أو يشغل محبي السينما عن معرفة أبرز وأهم الأفلام موضوعيةً. وهو ما دفع هذه الجهات للتمسك بأعمالها، ومواكبة تأجيلها، لضمان واردات أرباحها التي تأتي عادة بعد عرضها في دور السينما وفي الأسواق العالمية الموازية على مدار عام كامل، فضلًا عن الأرباح الجانبية كمبيعات الأقراص المدمجة، هذا من الناحية التجارية، أما من الناحية القيمية، فإن مشاركتها في عدد من الفعاليات السينمائية الأخرى، التي لا تقل شأناً عن "أوسكار" مثل "كانّ" و"فينيسيا" و"تورونتو" وغيرها، تكسبها قيمة وشهرة أكبر من جهة الوصف، وتفتح باب الترويج لها ولطاقم عملها.

لكن، حتى هذه الفعاليات السينمائية الشهيرة، لم تكن بمنأى عن قرارات الإغلاق والتخبط والخلل في مواعيد عرضها الطبيعية. وهو ما سيتعارض، وفق الخطوط الزمنية المستجدة لانطلاقها، مع الترتيب المعتاد في سلم المهرجانات التي تأتي تباعًا، وصولًا إلى التظاهرة الأكبر "الأوسكار" التي يختتم معها النشاط السنوي للمسابقات، الأمر الذي سينعكس سلبًا، رغم المساحة المضافة، على الجهود والطاقات المبذولة للعروض المرشحة، ويربك الخطط المخصصة لها، في حال تزامنت تواقيت بدء الفعاليات، أو ابتعدت كثيرًا عن موعدها.

 

العربي الجديد اللندنية في

20.06.2020

 
 
 
 
 

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار:

فخورة بكوني المرأة العربية الثانية في تاريخ "تحكيم الأوسكار"

سارة نعمة الله

اختارت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما والعلوم، المخرجة الفلسطينية الأردنية نجوى نجار لتنضم إلى صفوفها عن فئة الكتاب.

ومن جانبها، عبرت نجوى عن فخرها بهذا الاختيار مؤكدة سعادتها لكونها المرأة العربية الثانية في تاريخ الأكاديمية منذ تأسيسها في هذا القسم خصوصا وأنها كصانعة سينما عربية تحلم أن تصبح جزءا من تغيير الأكاديمية وتطويرها الذي تحلم به الأكاديمية وإدارتها كما عبروا أكثر من مرة وإن كانت تستطيع دعم وجود قصص وأصوات فنية مختلفة من العالم كله منها العربية.

وبهذه الاختيارات تصل نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33 بالمائة في مقابل 25 بالمائة في 2015.

وقد شهدت 7 من الفئات المهنية السبع عشرة الممثلة في الأوسكار، دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال على ما أكد البيان.

ويصوت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بـجوائز أوسكار، ونصف الأعضاء الجدد تقريبا من غير الأميركيين ويمثلون 68 جنسية مختلفة.

نجوى النجار درست السينما، بأمريكا وبدأت مسيرتها الفنية بإخراج الإعلانات التجارية، ثم اتجهت للأفلام الوثائقية والقصيرة خاصة بعد انتقالها للعيش في مدينة القدس، وكانت أول أفلامها القصيرة فيلم (نعيم ووديعة) عام 1999، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (المر والرمان، عيون الحرامية وبين الجنة والأرض الذي حصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو بالمسابقة الدولية للدورة ال٤١ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وكان الفيلم من المتوقع أن يشارك حتى شهر يونيو الماضي في ٢٦ مهرجانا دوليا وعربيا تم تأجيلها أو إلغائها بسبب الكورونا وتنوي نجوى استكمال رحلة الفيلم بالمهرجانات بعد عودة الحياة إلى طبيعتها عالميا .مع باقي المهرجانات التي اختارت الفيلم ضمن برامجها بالإضافة لعرضه تجاريا في الوطن العربي والعالم.

 

بوابة الأهرام في

04.07.2020

 
 
 
 
 

مخرجان جزائريان ينضمان إلى أكاديمية الأوسكار

سعيا منها للالتزام بأهدافها ضاعفت أكاديمية الأوسكار عدد أعضائها الأجانب ليصل إلى حوالي ألفين ومئة عضو من أصل ما يقارب العشرة آلاف عضو يمثلون 68 جنسية.

الجزائرتمت دعوة المخرجين الجزائريين مالك بن إسماعيل وسالم الإبراهيمي للانضمام إلى قائمة الـ819 عضوا جديدا في أكاديمية الأوسكار (أكاديمية فنون وعلوم السينما) التي انفتحت على جنسيات أخرى.

وولد مالك بن إسماعيل عام 1966 بقسنطينة حيث استهل مشواره السينمائي الهاوي قبل أن يتابع تكوينه بباريس ثم بسانت بيطرسبرغ في روسيا، ليزاوج بعد ذلك بين شغفه بالسينما والتزاماته تجاه بلده الذي أثراه بالعديد من الأفلام الوثائقية الإبداعية.

ومن خلال المواضيع المستهدفة يسلط المخرج الضوء على عيوب المرء وعقده عبر أفلام وثائقية مرتبطة بالعديد من المواضيع الحارقة، منها المجتمع والتقاليد والهوية والحداثة.

المخرج مالك بن إسماعيل يملك في رصيده حوالي 20 وثائقيا

وقد تم تكريم بن إسماعيل في العديد من المناسبات، وهو يملك في رصيده حوالي 20 وثائقيا منها “ديسيبلاد” سنة 1998 حول الساحة الموسيقية الجزائرية، و”الصين لا تزال بعيدة” سنة 2008، و”حياة قرية أوراسية، مهد الثورة، 50 سنة بعد الاستقلال”، و”1962.. من الجزائر الفرنسية إلى الجزائر الجزائرية” سنة 2012، و”معركة الجزائر، فيلم في التاريخ” عام 2017، وهو الحاصل  مؤخرا على جائزة “فيلا كوجوياما” اليابانية.

أما سالم الإبراهيمي فهو منتج ومخرج وكاتب سيناريو وممثل فرنسي من أصول جزائرية ولد عام 1972 بلندن. شارك بعد فيلم “رينباو بوغ رامبو” لجون تولي عام 1995 شرقي خروبي في إخراج “عودة أفريقيا – المهرجان الثقافي الأفريقي الثاني بالجزائر” وهو فيلم وثائقي حول هذا المهرجان الذي نظم بالجزائر عام 2009.

وبعد إخراجه فيلما وثائقيا حول الأمير عبدالقادر، صوّر عام 2014 الفيلم الخيالي الطويل “الآن يمكنهم الحضور” المقتبس من رواية ارزقي ملال التي تحمل العنوان نفسه حيث ألف معه سيناريو الفيلم.

كما أنتج سالم الإبراهيمي العديد من الأفلام الخيالية الطويلة، إضافة إلى الأفلام الوثائقية على غرار “سالفس آند أوذرس” سنة 2002 لإمانويل هامون، و”مون كولونيل” سنة 2006 للوران هربيات، و”خرطوش غولواز” سنة 2007 لمهدي شارف وكذلك “في سني هذا اختبئ لكي أدخن” سنة 2016 لريحانة أوبرماير.

المخرج سالم الإبراهيمي أنتج العديد من الأفلام الخيالية الطويلة

وإلى جانب كل من الجزائريين بن إسماعيل والإبراهيمي ضمت القائمة في وقت سابق 13 شخصية عربية من العاملين في المجال السينمائي.

وتشمل القائمة من الأعضاء العرب الممثل العالمي السوداني الأصل ألكسندر صدّيق، والمخرجة الفلسطينية مي المصري، والمخرج المغربي علي الصافي، والسينمائية البريطانية من أصول عراقية تالا حديد، والناقدة السينمائية ريما المسمار.

كما شملت القائمة الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والمنتج التونسي توفيق عيادي، والمخرج المصري أحمد صالح، والمنتج التونسي طارق بن عمّار، والمخرجة اللبنانية مونيا عقل، والمخرجة التونسية مريم جوبير، ومصمّمة الصوت والمخرجة اللبنانية رنا عيد، والمخرجة والمؤلفة الفلسطينية نجوى نجار.

وأعلنت أكاديمية الفنون وعلوم السينما المعروفة باسم “أكاديمية الأوسكار” سنة 2016 عن مضاعفة عدد النساء والفئات الأخرى الممثلة بقلة خلال سنة 2020، إثر الانتقادات التي طالتها خلال عدة سنوات بأنها لا تمثل ولا تعكس جيدا صورة المجتمعات وتنوعها.

وبغية الالتزام بأهدافها ضاعفت الأكاديمية عدد أعضائها الأجانب ليصل إلى حوالي ألفين ومئة عضو (من أصل ما يقارب العشرة آلاف عضو) يمثلون 68 جنسية.

وتم تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى 25 أبريل 2021، بعد أن كان مقرّرا تنظيمه في 28 فبراير من العام نفسه بسبب تداعيات فايروس كورونا المستجد على العالم، وستكون دورة هذا العالم الأولى التي يُمنح فيها وكلاء أعمال الفنانين حق التصويت.

 

العرب اللندنية في

07.07.2020

 
 
 
 
 

الكشف عن لائحة الترشيحات لجوائز "إيمي"

(فرانس برس)

كُشِف النقاب، اليوم الثلاثاء، عن لائحة الترشيحات لجوائز "إيمي" التلفزيونية الأميركية، فيما قد يقام حفل توزيع جوائز الدورة الثانية والسبعين افتراضياً في 20 أيلول/سبتمبر المقبل بسبب استمرار جائحة كورونا في الولايات المتحدة.

وأدّت الجائحة إلى تجميد تصوير الأعمال التلفزيونية، وتسببت بفوضى عارمة في إنتاج المسلسلات، وصولاً إلى التسبُّب بعدم مشاركة بعضها في المنافسة على الجوائز التي يشارك في التصويت عليها أعضاء أكاديمية "إيمي" البالغ عددهم نحو 24 ألفاً.

وفيما غابت المسلسلات الكبيرة التي برزت في السنوات السابقة ومنها "غايم أوف ثرونز" و"فليباغ"، رأى الخبراء أن أبرز المسلسلات الدرامية المرشحة للفوز، هي الكوميديا السوداء "ساكسيشن" التي تعرضها "إتش بي أو"، و"أوزارك" الذي أنتجته "نتفليكس".

ومن إنتاجات "نتفليكس" أيضاً، تخوض المنافسة سلسلة "ذي كراون" و"ذي هاندمايدس تايل" (عبر شبكة "هولو" للبث التدفقي) و"بيتر كول سول". وقد يتمكن مسلسل "ذي مورنينغ شو" الجديد الذي تبثه منصة "آبل تي في" من منافسة المسلسلات المخضرمة.

وما لم تحصل مفاجآت، من المتوقع أن يكون أبطال هذه المسلسلات أبرز المرشحين لجوائز التمثيل، وفي مقدّمهم بريان كوكس عن "ساكسيشن"، وجايسون بايتمان عن "أوزارك"، وبوب أودينكيرك عن "بيتر كول سول".

أما في فئة الممثلات، فتتنافس بطلة "ذي كراون" البريطانية أوليفيا كولمان (الفائزة بجائزة أوسكار عام 2019) مع لورا ليني (أوزارك) وجنيفر أنيستون (ذو مورنينغ شو) وإليزابيث موس (ذي هاندمايدس تايل).

وفي مجال الكوميديا، ضمّت الترشيحات "ذا فابولوس مسز مايسل" من "أمازون" والمسلسل الكندي "شيتس كريك".

وفي لائحة الترشيحات لفئة المسلسلات المصغّرة، بدا "ووتشمن" من الأوفر حظاً للفوز بالجائزة في أيلول/سبتمبر المقبل، إذ إن هذا المسلسل الذي حظي بإشادات النقاد، يتمحور على موضوعي الساعة في الولايات المتحدة، وهما أعمال العنف العنصرية ولجوء عناصر الشرطة إلى العنف المفرط.

ويتناول المسلسل مجزرة راح ضحيتها مئات السود في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما عام 1921.

وسيقام حفل توزيع الجوائز في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، وقد يكون هو الآخر افتراضياً نظراً إلى أن لوس أنجليس والمنطقة التابعة لها هي إحدى البؤر الرئيسية لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.07.2020

 
 
 
 
 

«نتفليكس» تحصد 160 ترشيحاً في جوائز إيمي التلفزيونية

«ووتشمن» و«ميزل» يتصدران

لندن: «الشرق الأوسط»

تصدر مسلسل الأبطال الخارقين «ووتشمن» (المراقبون) من إنتاج شبكة «إتش بي أو» والمسلسل الكوميدي «ذا مارفيلوس مسز ميزل» (السيدة ميزل الرائعة) ترشيحات جوائز إيمي التلفزيونية ضمن قائمة ثرية بتنوعها والمنافسين الجدد حسب ما نقلت وكالة «رويترز» أمس.

وحصل «ووتشمن» على 26 ترشيحاً من بينها الترشيح لجائزة أفضل مسلسل قصير فيما حصل «ذا مارفيلوس مسز ميزل» من إنتاج «أمازون» ستوديو على 20 ترشيحاً من بينها الترشيح لجائزة أفضل ممثلة للنجمة ريتشل بروزناهان.

وتقدمت «نتفليكس» جميع الشبكات التلفزيونية برقم قياسي للترشيحات بلغ 160 ترشيحاً لفنانين أو أعمال من بينها «سترينجر ثينجز» و«تايجر كينج» و«أن بيليفابل» و«أن أورثوذكس». تلتها شبكة «إتش بي أو» بترشيحها لنيل 107 جوائز بينها ترشيح مفاجئ للممثلة ذات الثلاثة وعشرين عاما زندايا بطلة مسلسل «يوفوريا».

ونال مسلسل «ساكسيشن» 18 ترشيحاً من بينها تسع ترشيحات للممثلين. كما حصل مسلسل «أوزارك» على 28 ترشيحاً من بينها الترشيح لأفضل ممثل وأفضل ممثلة لجيسون بيتمان ولورا ليني.

وجاءت نصف الأعمال المرشحة بفئة أفضل مسلسل كوميدي لأعمال جديدة على جائزة إيمي مثل «ديد تو مي» و«إينسيكيور» بطولة إيسا راي.

وحصل مسلسل «شيتس كريك» الذي يتناول قصة عائلة ثرية تضطر للعيش في فندق متداع على 15 ترشيحاً من بينها الترشيح لجائزة أفضل مسلسل كوميدي.

وسيقام حفل توزيع جوائز إيمي في 20 سبتمبر (أيلول) لكن لم يتضح بعد إذا كان سيذاع على الهواء مباشرة أو بحضور جمهور بسبب جائحة فيروس كورونا.

وحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية فقد أدّت جائحة «كوفيد - 19» إلى تجميد تصوير الأعمال التلفزيونية وتسببت بفوضى عارمة في إنتاج المسلسلات، وصولاً إلى الحؤول دون مشاركة بعضها في المنافسة على الجوائز التي يشارك في التصويت عليها أعضاء أكاديمية «إيمي» البالغ عددهم نحو 24 ألفاً.

قائمة المرشحين في فئات رئيسية:

- أفضل مسلسل درامي

«بيتر كول سول» (إيه إم سي)

«ذا كراون» (نتفليكس)

«ذا هاندميدز تيل» (هولو)

«كيلينج إيف» (إيه إم سي)

«ذا ماندالوريان» (ديزني+)

«أوزارك» (نتفليكس)

«سترينجر ثينجز» (نتفليكس)

«ساكسيشن» (إتش بي أو)

- أفضل مسلسل كوميدي

«كيرب يور إنثوسيازم» (إتش بي أو)

«ديد تو مي» (نتفليكس)

«ذا جود بليس» (إن بي سي)

«إينسيكيور» (إتش.بي.أو)

«ذا كومينسكي ميثود» (نتفليكس)

«ذا مارفيلوس مسز ميزل» (أمازون برايم فيديو)

«شيتس كريك» (بوب تي في)

«وات وي دو إين ذا شادوز» (إف.إكس)

- أفضل مسلسل قصير

«ليتل فايرز إيفري وير» (هولو)

«مسز أميركا» (إف.إكس)

«أن بيليفابل» (نتفليكس)

«أن أورثوذكس» (نتفليكس)

«ووتشمن» (إتش بي أو)

- أفضل ممثل كوميدي

أنتوني أندرسون «بلاكيش»

دون تشيدل «بلاك مانداي»

تيد دانسون «ذا جود بليس»

مايكل دوجلاس «ذا كومينسكي ميثود»

يوجين ليفي «شيتس كريك»

رامي يوسف «رامي»

- أفضل ممثلة كوميدية

كريستينا أبلجيت «ديد تو مي»

ريتشل بروزنأهان «ذا مارفيلوس مسز ميزل»

ليندا كارديليني «ديد تو مي»

كاثرين أوهارا «شيتس كريك»

إيسا راي «إينسيكيور»

تريسي إليس روس «بلاكيش»

- أفضل ممثل درامي

جيسون بيتمان «أوزارك»

سترلينج كيه. براون «ذيس إيز أس»

ستيف كاريل «ذا مورنينج شو»

برايان كوكس «ساكسيشن»

بيلي بورتر «بوز»

جيريمي سترونج «ساكسيشن»

- أفضل ممثلة درامية

جينيفر أنيستون «ذا مورنينج شو»

أوليفيا كولمان «ذا كراون»

جودي كومر «كيلينج إيف»

لورا ليني «أوزارك»

ساندرا أوه «كيلينج إيف»

زندايا «يوفوريا»

- أفضل ممثلة في مسلسل قصير

كيت بلانشيت «مسز أميركا»

شيرا هاس «أن أورثوذكس»

ريجينا كينج «ووتشمن»

أوكتافيا سبنسر «سيلف ميد: إنسبايرد بأي ذا لايف أوف مدام سي جيه ووكر»

كيري واشنطن «ليتل فايرز إيفري وير»

- أفضل ممثل في مسلسل قصير

جيريمي أيرونز «ووتشمن»

هيو جاكمان «باد إديوكيشن»

بول ميسكال «نورمال بيبول»

جيريمي بوب «هوليوود»

مارك رافالو «آي نو ذيس ماتش إيز ترو»

 

الشرق الأوسط في

30.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004