لم أعد أجيد فن الرثاء، وتحديداً رثاء الأحبة الذين باتوا يرحلون تباعاً، لم أعد أقوى على صياغة جمل وكلمات تصف ما أشعر به كلما فقدت عزيزاً أو غالياً، رحل الأساتذة والمعلمون عاماً بعد عام، أشعر أن كل واحد منهم يرحل ويأخذ جزءاً من روحى معه، وجاء رحيل أبى لأعرف معه معنى الفقد الكامل لروحك وبعض منك، من يومها لم أعرف التوازن، ولم يعد يفرق معى شىء، ولكن دائماً ما كنت أعزى نفسى بوجود أستاذى ومعلمى وأبى الثانى الكاتب الكبير وحيد حامد الذى وقف بجانبى وساندنى، وكان يأتينى صوته المرهق الواهن ليقول لى «اجمدى، أنا جنبك لو عايزة حاجة».

ماذا أفعل اليوم وأنا أعانى الفقد مرتين، أفقد «أبويا الثانى» المبدع وحيد حامد بعد أقل من خمسة شهور على رحيل أبى، ماذا أفعل وأنا أفقد البوصلة تماماً؟ أردد بينى وبين نفسى: «يا عين ابكى وبكِّينى»، ثم أعود لأسألها: بماذا يفيد البكاء؟ ترد علىَّ: هذا ما تملكين، لتنفتح أنهار من الدموع يصعب أن تتوقف وكل جزء فى روحى يبكى، أنا من فقدَت الاثنين ولم تعرف يوماً كيف تبوح لهما وتعبّر عن مدى حبها وعمقه، ولا كيف كانت تحبهما فى صمت، ولم يتبقَّ لى سوى الوجع والمرار.

لكم وحيدكم

بعضكم سيكتب عن الأستاذ والمعلم، وسينما وحيد حامد، ذلك الفلاح الذى جاء من قريته محملاً بالطموح والأحلام، ومشواره الطويل، وتحوله من الأدب إلى كتابة السيناريو فى الإذاعة والسينما والتليفزيون والمسرح، وكيف أنه بمثابة مؤرخ لهذا الوطن من خلال أفلامه، وكيف كان يملك حساً استشرافياً للكثير من الأحداث التى مرت بنا ولا تزال تعانى منها مجتمعاتنا، وهو ما يجعلنا نعود لمشهد من سينما وحيد حامد، أو جمل حوارية صاغها بعبقرية.. أو عن الفلاح البسيط صاحب الفطرة السليمة والذكاء والدهاء المراوغ فى بعض الأحيان، والذى تحول لمؤسسة سينمائية وفنية متكاملة، يطلق النجوم ويكتشف المخرجين ويدعم الموهوبين، وأيضاً المعلم الذى تخرجت دفعات من معهد السينما على يديه، ستكتبون عن آخر تصريحاته، وأشهر جمله الحوارية ومعاركه التى خاضها.. الكثير يملكه الكاتب المبدع وحيد حامد صاحب رحلة الخمسين عاماً من الإبداع.

ولكننى سأكتب عن وحيد حامد الذى يخصنى، فهو لم يكن فقط معلمى وأستاذى فى المعهد العالى للسينما، ولكنه كان السند، نعم السند، لفتاة جاءت إلى القاهرة وهى لم تكمل عامها الـ18 محملة هى الأخرى بالأحلام والآمال، وكان من السهل جداً أن تتوه فى زحام تلك المدينة، أو يأكلها أسمنت القاهرة الخانق والقابض للأرواح، خصوصاً وأننى فتاة وقد لا أتحمل ما عاناه فى رحلته، أو أتحول لنموذج يرفضه.

كان يدرك تماماً منذ الحظة الأولى للقائنا أننى جئت من براح يشبه البراح الذى جاء منه، ولذلك ضحك كثيراً عندما أخبرته أننى أتمنى أن أحقق حلم «أبويا»، أن أكون صحفية شاطرة، خصوصاً أننى لا أملك وساطات فى هذا المجال.

لم أنسَ أبداً نظرتك لى فى هذا اليوم وكأنك تطبطب على روحى وتحاول أن تطمئننى، ثم سرحت بنظرك بعيداً ونحن نجلس على مائدتك المفضلة فى الفندق الذى يطل على النيل وتلك الزاوية التى يتسع فيها النيل.

منذ ذلك اليوم فى عام 1994 أى من حوالى 27 عاماً كنت السند ولم تخذلنى يوماً ولم تتركنى نهباً لتجارب صعبة، وجعلتنى لا أستسهل شيئاً، بل علمتنى أن أعافر وأعافر، حتى بعد أن خيَّبت أملك فى كتابة السيناريو، حيث كنت ترانى من الموهوبين بين طلابك لأن الصحافة أخذتنى كما كنت تقول لى دائماً، ولم أنسَ ذلك اليوم الذى كلمتنى فيه بانفعال: «يا بنتى عمالة تنكشى عشان تلاقى حباية قمح، وانتى قدامك كوم قمح»، فأرد ضاحكة لأقلل من انفعالك: «فاشلة يا أستاذ فاشلة، بس أوعدك حنين بنتى تكبر وهحاول أرجع تانى»، تفاجئنى مبتسماً: «دى حجة البليد يا خايبة».

لم ولن أنسى كم مرة جريت عليك أستشيرك فى كل ما كنت أمر به فى حياتى الشخصية والمهنية، كنت مثل أبى تماماً، تكره أن ترى دموعى تتساقط أمامك وأنا أروى لك عن أزمة أمر بها، كانت عيونك تهرب منى وتعود لتقول لى بحزم: «علا انتى قوية وجامدة مش عايزك تعيطى قدامى، كل حاجة هتتحل»، وبعد كل حديث معك كنت أشعر بالراحة، وكيف لى ألا أشعر بها وأنت السند والداعم؟!

لن أنسى يا أستاذ عندما أوكلت لى مهمة قراءة سيناريوهاتك وما تصوغه من إبداعات، بحجة أنه يتم جمعها فى هذا الوقت بالآلة الكاتبة، وكان علىَّ أن أكتشف الأخطاء ليعاد تصحيحها، أو البحث عن كتب أو مادة تحتاج إليها عند صياغة أعمالك، وكيف كنت تترك لى مهمة قراءة ما يعرضه مَن يظنون فى أنفسهم الموهبة من مشروعات سيناريوهات، وتطالبنى بأن أكتب لك تقريراً مفصلاً عن المعالجة والبناء الدرامى، وتمازحنى: «هشوف تعليمى ليكى فلح ولا لا» فى محاولة أن توفر لى عملاً، حتى لا أتعرض لأى ضغوط من أراذل المهنة، كما كنت تطلق عليهم، وهم بالطبع «المتحرشون» بلغة هذه الأيام.

لن أنسى كيف يكون الصباح مختلفاً عندما كنت أمر عليك أشرب القهوة معك، ونتبادل الحديث فى كل شىء، تحكى لى الكثير عن طفولتك فى «منيا القمح»، عن الليالى التى كنت تنام فيها فى أسانسير إحدى العمارات فى وسط القاهرة لأنك لا تملك مالاً، عن الحارة الضيقة التى سكنتها فى السيدة زينب، عن أول أجر حصلت عليه، وعن قصص الحب العابرة، وعن اللحظة التى قررت فيها أن تتزوج رفيقة عمرك وسندك الإعلامية زينب سويدان.

على مائدتك تعرفت بالكثيرين من نجوم وصنّاع السينما، وتعلمت من كل الأساتذة.. الذين كنت قبلتهم.

كان هناك الكثير والكثير لنرويه، فلماذا تركتنى أنت أيضاً، كنت أعرف أن يوم تكريمك فى مهرجان القاهرة هو يوم الوداع، تمنيت أن أقف لأتحدث عنك مثل الآخرين، وأن أقول لك كل ما سبق وأكثر، ولكننى لم أقوَ على فعل ذلك، واكتفيت بانتظارك فى كواليس المسرح لأشاهدك وأنت تجلس على كرسيك المتحرك، الذى كان يدفعه وحيدك مروان، لأنحنى أقبّل رأسك ويديك، فتنظر لى نظرتك الأخيرة، وكأنك تودعنى: «عيب يا علا.. وخدى بالك من نفسك».

فى مشهد جنازتك أصادف محبيك، وأنفجر فى البكاء عندما يقول لى الكاتب عاصم حنفى «أبوكى الثانى مات، مش كنا متفقين نتقابل عنده السبت؟! أهو جمعنا».

تحملك السيارة بعيداً عن نظرى، ولا أملك سوى أن أصرخ: «مع السلامة يا أستاذ».

الوطن المصرية في

مصادر طبية لـ«الوطن»: حالة وحيد حامد الصحية غير مستقرة

تحامل على نفسه من أجل حضور تكريمه فى «القاهرة السينمائي»

كتب: محمود الرفاعى

كشفت مصادر طبية لـ«الوطن» أن حالة السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، غير مستقرة بسبب وظائف الكبد التى يعاني منها بالإضافة إلى مشاكل قديمة فى القلب والرئة.

وأشارت المصادر إلى أن حالة وحيد حامد ستجعله فى العناية المركزة فى الوقت الحالي بدون نقله إلى غرفة عادية.

وكان وحيد حامد قد جرى نقله إلى أحد مستشفيات منطقة المهندسين، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تتكتم الأسرة عن أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

يذكر أن وحيد حامد كان مريضًا خلال الفترة الماضية وتحامل على نفسه وذهب لحضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الماضية، وكان من المقرر أن يعتذر عن ندوة تكريمه ولكن تحامل وذهب لمقابلة عشاقه وإجراء لقاء معهم عن ذكرياته السينمائية.

وكان آخر قرار اتخذه «حامد» قبل مرضه الشديد هو إقامة دعوى قضائية ضد إذاعة نجوم إف إم، بشأن الحفاظ على حقوقه الأدبية وعدم انتهاكها، بعد إعلان محطة «نجوم FM» الإذاعية، خريطتها البرامجية الجديدة، التي من المقرر انطلاقها في 2021، ومن بينها برنامج يحمل اسم «اللعب مع الكبار» تُقدمه آية عبدالعاطي، وهو يحمل نفس اسم فيلم للكاتب وحيد حامد، قدمه مع المخرج شريف عرفة والفنان عادل إمام، قبل 30 عامًا تقريبًا.

واستنكر المحامي حسام لطفي، المستشار القانوني للكاتب وحيد حامد، ما وصفه بأنه انتهاك من محطة «نجوم FM» لحقوق الملكية الخاصة بموكله، دون الحصول على إذن مسبق.

وفيلم «اللعب مع الكبار» تدور أحداثه حول إجراء البطل -ويدعى حسن بهنسي بهلول- اتصالًا بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي، وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم، وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط.

فيلم «اللعب مع الكبار» من بطولة عادل إمام، وحسين فهمي، ومحمود الجندي، وهشام عثمان، وعادل خلف، ومن تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة.

####

عاجل.. وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد

كتب: خالد فرج

توفى الكاتب الكبير وحيد حامد، منذ قليل، داخل أحد المستشفيات، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما.

وتعرض السيناريست الكبير وحيد حامد لوعكة صحية دخل على إثرها أحد مستشفيات منطقة المهندسين إذ يُعاني من مشاكل في القلب والرئة.

وجرى نقله إلى المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة عن أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

الأيام الأخيرة

ونُقل حامد إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة اإأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأودع حامد غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته.

وتقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر حسبما أعلن نجله المخرج مروان حامد.

يذكر أن وحيد حامد، تم تكريمه في الدورة الثانية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وهو الظهور الأخير له بالمهرجانات، كما حل ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، في لقاء خاص بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أبرز ما جاء بلقاء حامد الأخير

- أنا الحاجات اللي تستحق الندم في حياتي براجع نفسي بقول الحمد لله أنها مكنتش حاجات كبيرة زي في أعمال عملتها ومكنتش راضي عنها وربما أساءت لناس دون قصد.

- فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام ويسرا، تم تسميته عن طريق أحد عمال الإضاءة بعد أن كانت هناك حيرة شديدة على تسمية الفيلم.

- كنت بضيف بعض المشاهد الجنسية قبل المشاهد اللي هتحذفها الرقابة بسبب توابعها السياسية، عشان المشاهد السياسية تمر وكانت بتمر بعض الأحيان واكتشفوها في إحدى المرات.

- اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها.

####

مروان حامد ينعى والده.. والجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد

كتب: خالد فرج

أعلن المخرج مروان حامد وفاة والده الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك».

وكتب حامد: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله تعالى أبي الغالي الكاتب الكبير وحيد حامد.. البقاء والدوام لله وحده.. تقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر».

وعكة صحية تدخل حامد المستشفى

وتعرض السيناريست الكبير وحيد حامد لوعكة صحية دخل على إثرها أحد مستشفيات منطقة المهندسين إذ يُعاني من مشاكل في القلب والرئة.

وجرى نقله إلى المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة عن أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

يذكر أن وحيد حامد، تم تكريمه في الدورة الثانية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وهو الظهور الأخير له بالمهرجانات، كما حل ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، في لقاء خاص بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أبرز ما جاء بلقاء حامد الأخير

- أنا الحاجات اللي تستحق الندم في حياتي براجع نفسي بقول الحمد لله أنها مكنتش حاجات كبيرة زي في أعمال عملتها ومكنتش راضي عنها وربما أساءت لناس دون قصد.

- فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام ويسرا، تم تسميته عن طريق أحد عمال الإضاءة بعد أن كانت هناك حيرة شديدة على تسمية الفيلم.

- كنت بضيف بعض المشاهد الجنسية قبل المشاهد اللي هتحذفها الرقابة بسبب توابعها السياسية، عشان المشاهد السياسية تمر وكانت بتمر بعض الأحيان واكتشفوها في إحدى المرات.

- اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها.

####

دخل في غيبوبة قبل وفاته.. تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة وحيد حامد

كتب: خالد فرج

غيب الموت الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

وكشفت مصادر طبية لـ«الوطن» تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة وحيد حامد، حيث نُقل إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأوضحت المصادر أن وحيد حامد أودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته، خصوصا وأن الأخير لم يكن يحب الإعلان عن مرضه لأحد.

وتقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر حسبما أعلن نجله المخرج مروان حامد.

يذكر أن وحيد حامد، تم تكريمه في الدورة الثانية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وهو الظهور الأخير له بالمهرجانات، كما حل ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، في لقاء خاص بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أبرز ما جاء بلقاء حامد الأخير

- أنا الحاجات اللي تستحق الندم في حياتي براجع نفسي بقول الحمد لله أنها مكنتش حاجات كبيرة زي في أعمال عملتها ومكنتش راضي عنها وربما أساءت لناس دون قصد.

- فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام ويسرا، تم تسميته عن طريق أحد عمال الإضاءة بعد أن كانت هناك حيرة شديدة على تسمية الفيلم.

- كنت بضيف بعض المشاهد الجنسية قبل المشاهد اللي هتحذفها الرقابة بسبب توابعها السياسية، عشان المشاهد السياسية تمر وكانت بتمر بعض الأحيان واكتشفوها في إحدى المرات.

- اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها.

####

المخرج محمد ياسين: تشييع جنازة وحيد حامد بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة

كتب: أحمد حسين صوان

نعى المخرج الكبير محمد ياسين، الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها مؤخرًا، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وقال محمد ياسين، لـ«الوطن» إن أسرة وحيد حامد ستُشيع الجثمان، عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بينما لم يُقام عزاء، بناءً على توجيهات الدولة بإلغاء التجمعات في ضوء الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

وأبدى محمد ياسين، حزنه الشديد، لافتقاده وكذلك افتقاد الساحة الفنية، كاتبًا كبيرًا بقيمة وحيد حامد، والذي أثرى الساحة بعشرات الأعمال المتميزة.وكان وحيد حامد، يواصل كتابة الجزء الثالث من مسلسل «الجماعة» والذي يتعاون فيه مع المخرج محمد ياسين، إلا أن القدر لم يمهله الخروج إلى النور.

ووحيد حامد، هو واحد من أشهر كتاب السيناريو في مصر، وُلد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وحاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965.

بدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، ولكن بداية تحققه جاءت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً دفع بالزعيم لأن يعتمد عليه سينمائياً ليكونا شراكة سينمائية طويلة الأمد بدأت بفيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» و«الإنسان يعيش مرة واحدة» عام 1981، واستمرت في «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات.

وخلال الثمانينيات أيضاً كتب وحيد حامد للمخرج الكبير عاطف الطيب أفلام «التخشيبة» و«البريء» و«الدنيا على جناح يمامة»، و«كشف المستور».

وفي بداية التسعينيات ارتبط بشراكة مع المخرج شريف عرفة والنجم عادل إمام نتج عنها خمسة من أهم أفلامهم هي «اللعب مع الكبار» (1991)، و«المنسي» (1993)، و«الإرهاب والكباب» (1994)، و«طيور الظلام» (1995)، و«النوم في العسل» (1996)، وكتب عام 2006 فيلم «عمارة يعقوبيان» عن رواية الدكتور علاء الأسواني، وشارك في بطولته نخبة كبيرة من نجوم السينما في مقدمتهم عادل إمام ونور الشريف، وقدم من خلاله ابنه مروان حامد كمخرج ﻷولِ مرة.

وكان آخر أعمال «حامد» السينمائية «احكي يا شهرزاد» مع المخرج الكبير يسري نصر الله ، وآخر أعماله التلفزيونية مسلسل «الجماعة» الذي عرض في رمضان 2010 عن سيرة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

####

آخر كلمات وحيد حامد: حبيت أيامي في السينما الجميلة (فيديو)

جاء حفل «القاهرة السينمائي» على كرسي متحرك ودخل المسرح على «عكاز»

كتب: هبة أمين

«حبيت أيامي عشان اشتغلت مع نجوم كبار ومحترمين، عشت زمن جميل، أشكر فرسان وقفوا بجانبي في مشواري الطويل».. هذه مقتطفات من آخر كلمات الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي غادر دنيانا اليوم بعد صراع مع المرض، والتي حظيت بتصفيق حار وبكاء ملئ بالمحبة والاعتزاز لأحد فرسان الفن، خلال التكريم الأخير له من قِبل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 يوم 2 ديسمبر الماضي.

وعلى مسرح دار الأوبر المصرية، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وقف المخرج شريف عرفة، لتقديم السيناريست وحيد حامد، وهو الكاتب الكبير الذي آمن بالمخرج الشاب في بداياته، ويكون مع عادل إمام قاسمًا مشتركًا معهما في غالبية هذه الأفلام السينمائية، أبرزها «الإرهاب والكباب، و«اللعب مع الكبار»، و«النوم في العسل»، و«طيور الظلام»، وذهب «عرفة» لاصطحاب «حامد» من خلف المسرح لتقديم جائزة الهرم الذهبي لـ«إنجاز العمر».

دخل وحيد حامد، في ظهور لم يكن يعتاد عليه أحد من محبيه وعشاقه، حيث بدا التعب عليه، مستندًا على «عكاز»، إلى جانب وصوله إلى دار الأوبرا قبلها بوقت قليل جالسًا على كرسي متحرك.

وقف «حامد» أمام الميكرفون محاولًا أن يبدو صلبًا ولكن خانته نبرات صوته التي جاءت محملة بخليط من الإرهاق والاعتزاز بمشوار فني بدأه قبل ما يقرب من 45 عامًا، أخذ شريف عرفة «العصا أو العكاز» من يد أستاذه، ليتحرر الأخير من الآلام التي قرر أن «يركنها» جانبًا.

ومع بداية كلمة وحيد حامد، انهالت دموع نجوم الفن وأصدقاءه وتلامذته ومحبيه، ووقفوا احترامًا لصاحب مشروع فني تجاوز 80 عملًا، وسط التصفيق الحار، وقال «حامد»: «من الصعب جدًا أقف في مكاني لولا حبكم ودعمكم، أشكر فرسان وقفوا بجانبي في مشواري الطويل، أسماء عظيمة في التمثيل والإخراج، أشكر كل من تعلمت منهم».

«حبيت أيامي في السينما الجميلة»، عبارة اختتم بها الكاتب وحيد حامد، كلمته التي حملت وداعًا يليق بمشوار طويل من الإبداع الفني والفكري.

####

سر اختفاء مروان حامد عن مشهد تكريم والده: بكى خلف المسرح

كتب: خالد فرج

كرّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين، الكاتب الراحل وحيد حامد، بمنحه جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر تقديراً لمسيرته الحافلة بالعديد من الأعمال المميزة.

وجرت مراسم تكريم حامد في حفل الافتتاح، حيث دخل متكئاً على عصاه رفقة المخرج شريف عرفة، الذي دائماً ما يعتبره رفيق مشواره في السينما، إذ قدما العديد من الأفلام المهمة معاً التي حققت نجاحاً كبيراً علي المستوى الجماهيري والنقدي.

وأثار تغيب المخرج مروان حامد، نجل وحيد حامد، عن حضور لحظة تكريم والده تساؤلات عديدة، إلا أن مصدر أكد لـ«الوطن»، أن مروان كان واقفاً في الكواليس خلف المسرح، حيث لم يتمالك دموعه أثناء سماعه لكلمات والده المؤثرة، والتي أبكت عددًا من النجمات أبرزهن يسرا ولبلبة وإلهام شاهين.

وأوضح المصدر أن «مروان» أصر على عدم مشاركته والده لهذه اللحظة كي تكون الأضواء مسلطة عليه وحده، خاصة أنه كان سعيداً بتكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأشار المصدر إلى أن «مروان» رفض وجوده على المنصة في ندوة تكريم والده التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية، حيث ساعده في الوصول للمسرح قبل أن يجلس في الصفوف الأمامية.

وغيب الموت السيناريست الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

وتعرض حامد لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة على أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

الأيام الأخيرة

ونُقل حامد إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الإنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأودع حامد غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته.

وتقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر حسبما أعلن نجله المخرج مروان حامد.

يذكر أن وحيد حامد، تم تكريمه في الدورة الثانية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وهو الظهور الأخير له بالمهرجانات، كما حل ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، في لقاء خاص بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أبرز ما جاء بلقاء حامد الأخير

- أنا الحاجات اللي تستحق الندم في حياتي براجع نفسي بقول الحمد لله أنها مكنتش حاجات كبيرة زي في أعمال عملتها ومكنتش راضي عنها وربما أساءت لناس دون قصد.

- فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام ويسرا، تم تسميته عن طريق أحد عمال الإضاءة بعد أن كانت هناك حيرة شديدة على تسمية الفيلم.

- كنت بضيف بعض المشاهد الجنسية قبل المشاهد اللي هتحذفها الرقابة بسبب توابعها السياسية، عشان المشاهد السياسية تمر وكانت بتمر بعض الأحيان واكتشفوها في إحدى المرات.

- اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها.

####

عمرو عرفة ينعى وحيد حامد: الله يرحمك يا أعز الناس

كتب: نرمين عفيفي

نعى المخرج عمرو عرفة الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

الصدق والأمانة والوطنية لا تفارق قلم وحيد حامد

وكتب عمرو عرفة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، قائلًا «إنا لله وإنا إليه راجعون.. الصدق والأمانة والوطنية عناوين لا تفارق قلم وحيد حامد.. الله يرحمك يا أعز الناس.. أسألكم الفاتحة».

تدهور الحالة الصحية بسبب مشاكل القلب 

وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأودع «حامد» غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة وفرضت أسرته حالة من السرية على مرض وحيد حامد، استجابة لرغبته، خصوصًا أن الراحل لم يكن يحب الإعلان عن مرضه لأحد.

«احكي يا شهرزاد» آخر أعمال وحيد حامد السينمائية 

وولد الكاتب وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وشهرته بدأت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، بعد أن حقق المسلسل نجاحاً كبيراً ليكونا شراكة سينمائية، نتج عنها فيلمي «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات، وأعمال أخرى.

وكان آخر أعمال وحيد حامد السينمائية فيلم «احكي يا شهرزاد»، وكانت آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «الجماعة» الذي عرض في رمضان 2010 عن سيرة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

####

عمرو سلامة ينعى وحيد حامد: التعازي لأسرته وللفن ولجمهوره

كتب: نرمين عفيفي

نعى المخرج والسيناريست عمرو سلامة، الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وكتب عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، قائلًا «فقدت مصر وحيد حامد.. التعازي لأسرته وللفن ولجمهوره وللشعب المصري والعربي».

وحيد حامد من القلائل الذين كتبوا أفلامًا ممتعة

وكان المخرج والسيناريست عمرو سلامة قد كتب عن الكاتب وحيد حامد عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، الشهر الماض، حيث قال إن «حامد» يعد بمثابة أهم كاتب سيناريو في تاريخ السينما المصرية، خصوصًا أنه كتب لكل الوسائط، من إذاعة، ومسرح، وتليفزيون وسينما، وكل وسيط له نجاحات وعلامات فيه، حسب قوله.

وتابع عمرو سلامة في منشوره آنذاك: «وحيد حامد من القلائل، مش في مصر بس بل عالميًا، اللي كتب أفلام ممتعة، ناجحة تجاريًا، وفنيًا على مستوى راقٍ، لو كان عندنا قوى تسويقية كبيرة كان زمانه حصل على أهم جوائز من أهم المهرجانات العالمية، وحيد حامد، مؤلف وصل اسمه إنه بقى كاتب ناجح شعبيًا مع الجمهور، ممكن يكتب فيلم ويكون ممثلينه ومخرجه مش من الصفوف الأولى والناس تخشه لاسم وحيد حامد، مؤلف كان قادر يصنع نجم مش يستنى نجم يصنعه، هو مش بس كاتب، وحيد حامد كمان منتج، وأنتج أفلام مهمة جدا وبسببه في مخرجين ونجوم كثير شعبيتهم اختلفت بسبب اختياره ليهم».

تدهور الحالة الصحية بسبب مشاكل القلب 

 وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة، وأودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة.

####

وزيرة الثقافة تنعى الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد

كتب: محمود الرفاعى

نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد الذي غيبه الموت فجر اليوم السبت 2 يناير عن عمر يناهز 77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية بعد تدهور حالته الصحية.

وقالت إن الراحل كان خير سند للمبدعيين والمثقفين والفنانين وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن، كما أنه الأستاذ والأب والمعلم، وأضافت أنه نجح في إبداع أعمال خالدة عبرت عن أحلام المجتمع وملامسة طموحات جيل كامل وخلق بقلمه شخصيات ستبقى خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

الجدير بالذكر أنه تم تكريم الراحل وحيد حامد في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انقضت فعالياتها مؤخرًا، وحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعده ودعمه في بداية مشواره.

يشار إلى أن وحيد حامد أحد أشهر كتاب السيناريو في مصر، وُلد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقيّة، وحاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، بدأ كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، ولكن بدايته الحقيقية جاءت عام 1978 مع النجم عادل إمام، وحقق نجاحا كبيرا ليكوّنا بعد ذلك شراكة سينمائية طويلة الأمد كما كتب الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي شكلت جزءا هاما من تاريخ الدراما في مصر والوطن العربي.

يذكر أن «حبيت أيامي عشان اشتغلت مع نجوم كبار ومحترمين، عشت زمن جميل، أشكر فرسان وقفوا بجانبي في مشواري الطويل» كانت هي مقتطفات من آخر كلمات الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي غادر دنيانا اليوم بعد صراع مع المرض.

وغيب الموت السيناريست الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

وتعرض حامد لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة على أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

الأيام الأخيرة

ونُقل حامد إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الإنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأودع حامد غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته.

وتقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر حسبما أعلن نجله المخرج مروان حامد.

يذكر أن وحيد حامد، تم تكريمه في الدورة الثانية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وهو الظهور الأخير له بالمهرجانات، كما حل ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، في لقاء خاص بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أبرز ما جاء بلقاء حامد الأخير

- أنا الحاجات اللي تستحق الندم في حياتي براجع نفسي بقول الحمد لله أنها مكنتش حاجات كبيرة زي في أعمال عملتها ومكنتش راضي عنها وربما أساءت لناس دون قصد.

- فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام ويسرا، تم تسميته عن طريق أحد عمال الإضاءة بعد أن كانت هناك حيرة شديدة على تسمية الفيلم.

- كنت بضيف بعض المشاهد الجنسية قبل المشاهد اللي هتحذفها الرقابة بسبب توابعها السياسية، عشان المشاهد السياسية تمر وكانت بتمر بعض الأحيان واكتشفوها في إحدى المرات.

- اكتشفت إني صادق ولم أكذب على الناس، حتى الحاجات الغلط اللي عملتها ماكذبتش على الناس فيها.

####

لبلبة باكية: هروح جنازة وحيد حامد حتى لو هموت

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة الكبيرة لبلبة عن خالص حزنها لرحيل الكاتب والسيناريست وحيد حامد، صباح اليوم السبت، داخل أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة عن عمر ناهز 77 عاما.

وقالت لبلبة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، وهي تبكي بشدة، إنها لم تكن تعلم بتعرض وحيد حامد لأزمة صحية، مضيفة أنها حاولت التواصل معه هاتفياً، قبل أيام، ولكن هاتفه كان مغلقاً، ما أثار القلق بداخلها عليه، بحسب قولها.

وتابعت: علمت من المخرجة ساندرا نشأت أن الأستاذ وحيد تعرض لأزمة صحية، وحينما سألتها عن اسم المستشفى كي أزوره أكدت لي أنها لا تعلم عنها شيئاً.

واستطردت في حديثها قائلة: أستعد للذهاب إلى مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد لتشييع جنازة وحيد حامد، وذلك رغم تحذير المقربين مني من الذهاب في ظل انتشار فيروس كورونا، «بس أنا هروح حتى لو فيها موتي، ده وحيد حامد الأستاذ والأخ والصديق».

####

فجر السعيد تنعى وحيد حامد: الله يرحمك

كتب: نرمين عفيفي

نعت الإعلامية والكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وكتبت «السعيد» عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة «رحل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عاما، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.. الله يرحمك يا أستاذ وحيد.. إنا لله وإنا إليه راجعون».

تدهور الحالة الصحية نتيجة مشاكل متكررة في القلب 

 وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة، وأودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة.

ووُلد الكاتب وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وشهرته بدأت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، بعد أن حقق المسلسل نجاحاً كبيراً ليكونا شراكة سينمائية، نتج عنها فيلمي «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات، وأعمال أخرى.

وكان آخر أعمال وحيد حامد السينمائية فيلم «احكي يا شهرزاد»، وكانت آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «الجماعة» الذي عرض في رمضان 2010 عن سيرة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

####

رفضه الخطيب.. قصة تحويل وحيد حامد فيلم «غريب في بيتي» من الأهلي للزمالك

كتب: محمود الرفاعى

يعد فيلم «غريب في بيتي» أحد أهم وأشهر أعمال السيناريست الراحل وحيد حامد، والذي أحدث ضجة كبرى فى ثمانينيات القرن الماضي بعد أن أظهر لاعبًا من نادي الزمالك يحرز 6 أهداف فى مرمى النادي الأهلي الذي كان يستحوذ على كافة البطولات تلك الفترة.

وسرد وحيد حامد قصة هذا الفيلم الطريفة في كتاب تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي صدر بعنوان «الفلاح الفصيح»، وقال إن المنتج واصف فايز منتج الفيلم الذي قام ببطولته الفنان الزملكاوي الراحل نور الشريف كاد أن «يلطم» لأنه توقع خسارة أمواله، بعد أن علم أن بطل الفيلم سيكون لاعبًا زملكاويًا وسيسجل 6 أهداف فى نادي الأهلي.

وسرد «حامد»، تفاصيل تلك الواقعة قائلًا «كان من المقرر أن يكون بطل العمل، شحاتة أبوكف، أهلاوي وسيصور في نادي الأهلي، ولكن بسبب مشاكل خاصة بملعب النادي الأهلي فشل التصوير، وتحول العمل إلى نادي الزمالك وتم التصوير في نادي ميت عقبة».

وأضاف «كما كان من المقرر أن يقوم ببطولة العمل عادل إمام، لكنه اعتذر بسبب رفضه تقديم فيلمين عن كرة القدم، حيث سبق وقتها وأن قدم فيلم الحريف، فذهبنا إلى محمود الخطيب الذى رفض فكرة التمثيل فى ذلك الوقت، فعرضنا العمل على نور الشريف الذى تحمس له كثيرًا».

تابع: «منتج العمل حين علم ما حدث كاد يلطم، وقال لي: إزاي أعمل فيلم بطله نجم في نادي الزمالك ويحرز 6 أهداف في الأهلي، وأن أغلب المصريين أهلاوية، الفيلم هيخسر كده». 

وتدور أحداث «غريب في بيتي» حول شحاتة أبو كف الذي يهوى كرة القدم، ويحترفها في نادي الزمالك، وهو من سكان الصعيد وينزل القاهرة، وتواجهه مشكلة الشقة التي يحلها النادي له، بتوفيرهم شقه مفروشة، ولكن صاحب الشقة يقوم بعملية نصب محكمة ببيع الشقة له ولسيدة أخرى في نفس الوقت.

####

نسرين أمين ناعية وحيد حامد: شرفت بأن يكون أول عمل لي من تأليفك الرائع

كتب: نرمين عفيفي

نعت الفنانة نسرين أمين الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وكتبت نسرين أمين عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة «الله يرحمك يا أستاذ وحيد.. كان لي عظيم الشرف إن أول عمل لي من تأليفك الرائع.. احكي يا شهرزاد، فقدت مصر كاتبًا ومؤلفًا ومبدعًا.. صاحب فكر عظيم». 

«الجماعة» آخر أعمال وحيد حامد التلفزيونية

وكان آخر أعمال وحيد حامد السينمائية فيلم «احكي يا شهرزاد»، من إنتاج العام 2009 ومن تأليف وحيد حامد وإخراج يسري نصر الله، وبطولة منى زكي، ومحمود حميدة وحسن الرداد، أما آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «الجماعة» الذي عرض في رمضان 2010 عن سيرة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

تدهور الحالة الصحية نتيجة لمشاكل متكررة في القلب 

وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة، وأودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة.

ووُلد الكاتب وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وشهرته بدأت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، بعد أن حقق المسلسل نجاحاً كبيراً ليكونا شراكة سينمائية، نتج عنها فيلمي «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات، وأعمال أخرى.

####

مصطفى بكري ينعي وحيد حامد: قيمة ورمز جميل

كتب: نرمين عفيفي

نعى الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وكتب «بكري» عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، قائلًا «رحم الله الكاتب المبدع وحيد حامد، الذي رحل اليوم عن عمر يناهز 76 عامًا، رحل بعد رحلة عناء صارع فيها المرض.. كان وحيد حامد صاحب مواقف معروفة، وجسد ذلك في كتاباته وأعماله الفنية».

وأضاف مصطفي بكري في تغريدته عن الراحل وحيد حامد «رحل بعد أن كرمه مهرجان القاهره السينمائي مؤخرًا، كان سعيدًا بهذا التكريم، وبعده بأسابيع قليلة رحل عند دنيانا، ربطتني به علاقة صداقه منذ أكثر من عشرين عامًا، تتفق أو تختلف معه، لكنه قيمة ورمز جميل، ومبدع متفرد في وعيه وقدراته، رحم الله الراحل وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان».

مشاكل القلب سبب الوفاة 

 وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة، وأودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة.

وولد الكاتب والسيناريست وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وشهرته بدأت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، بعد أن حقق المسلسل نجاحاً كبيراً ليكونا شراكة سينمائية، نتج عنها فيلمي «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات، وأعمال أخرى.

####

هند صبري تنعي وحيد حامد: واحد ممن جعلونا نحب السينما

كتب: نرمين عفيفي

نعت الفنانة هند صبري الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد أزمة صحية طارئة تعرض لها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وكتبت هند صبري عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة «أهم مؤلفي السينما العربية عبر خمسين عامًا.. عبرت أعماله عن كل قضايا الإنسان العربي.. وهو واحد ممن جعلونا نحب السينما.. شرفت بالعمل في فيلم عمارة يعقوبيان وقبلها كنت من عشاق أعماله».

وأضافت الفنانة هند صبري في نعيها: «رحم الله الأستاذ وحيد حامد، وخالص العزاء لأخي مروان حامد والأسرة الكريمة وأسرة الفن العربي كله».

وعُرض «عمارة يعقوبيان» سنة 2006، من إخراج مروان حامد، وكتبه الراحل وحيد حامد،، وإنتاج عماد الدين أديب، وبطولة مجموعة من النجوم، وهم عادل إمام، ونور الشريف، وأحمد بدير، وهند صبري، وأحمد راتب، وخالد الصاوي، ومحمد إمام، وسمية الخشاب، ويسرا، وخالد صالح، وباسم سمرة، وإسعاد يونس، إضافة إلى طلعت زكريا ومحمد إمام.

تدهور الحالة الصحية نتيجة مشاكل متكررة في القلب 

 وتدهورت حالة الكاتب وحيد حامد منذ أيام، ونُقل على أثرها إلى المستشفى قبل حوالي 10 أيام في حالة صحية حرجة، وشخصه الأطباء بأنه أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الأنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة، وأودع غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة.

وولد الكاتب وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وشهرته بدأت من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» عام 1978 مع النجم عادل إمام، بعد أن حقق المسلسل نجاحاً كبيراً ليكونا شراكة سينمائية، نتج عنها فيلمي «الغول» و«الهلفوت» خلال الثمانينيات، وأعمال أخرى.

####

رسالة مؤثرة و4 أعمال سينمائية جمعت وحيد حامد وأحمد زكي: معا في كل شيء

تعاونا في عدد من الأفلام منها «البريء» و«معالي الوزير»

كتب: هبة أمين

رغم أن التعاون الفني بين الثنائي أحمد زكي، والكاتب وحيد حامد، الذي رحل عن دنيانا اليوم، لم يكن في أعمال كثيرة، إلا أن تعاونهما شكّل حالة من الإبداع الفني التي تركت «بصمة» في تاريخ السينما.

«معًا في كل شيء يا أحمد.. الفرح والحزن.. الضيق والفرج.. الانطلاقة والفرج.. الحب بكل معانيه».. هذه كلمات من خطاب أرسله وحيد حامد، إلى صديقه أحمد زكي، خلال مشوارهما الفني الذي جمعهما على المستويين المهني والإنساني، وامتدت لصداقة طويلة فيما بينهما، حيث ظل النجم الأسمر محتفظًا بهذه الرسالة ضمن مقتنياته باعتبارها «تذكار».

وترصد «الوطن» أبرز الأفلام السينمائية التي جمعت بين النجمين أحمد زكي، الذي توفى يوم 27 مارس عام 2005، والكاتب الكبير وحيد حامد.

التخشيبة

مع المخرج عاطف الطيب، والفنان أحمد زكي، قدم وحيد حامد فيلم «التخشيبة» عام 1984 بطولة نبيلة عبيد، سعيد عبدالغني، وتوفيق الدقن، ووحيد سيف، وحاتم ذو الفقار، وحمدي الوزيري، ودارت الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، حول طبيبة تجد نفسها متهمة في إحدى القضية المخلة بالشرف على خلاف الحقيقة، وتدخل في صراع بصحبة محاميها الذي يتولى مهمة الدفاع عنها.

البريء

عام 1986 تقابل الثلاثي عاطف الطيب، ووحيد حامد، وأحمد زكي، مرة أخرى من خلال فيلم «البريء» بطولة محمود عبدالعزيز، وممدح عبدالعليم، وحسن حسني، وإلهام شاهين، وتدور أحداثه حول الشاب الفقير غير المتعلم أحمد سبع الليل الذي يرفض تعذيب أحد أصدقاءه من أبناء قريته.

اضحك الصورة تطلع حلوة

وقبل نهاية التسعينيات قدم وحيد حامد مع أحمد زكي، فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» عام 1998، إخراج شريف عرفة، وعمل نجله مروان حامد مساعدًا للإخراج في الفيلم، الذي لعب بطولته ليلى علوي، وسناء جميل، وكريم عبدالعزيز، ومنى زكي، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول مصور فوتوغرافيا ينتقل إلى القاهرة بصحبة والدته وابنته الاشبة بعد التحاقها بكلية الطب وتدخل في قصة حب مع شاب من الطبقة الثرية.

معالي الوزير

مع المخرج سمير سيف، قدم وحيد حامد وأحمد زكي فيلم «معالي الوزير» عام 2002، بطولة لبلبة، يسرا، عمر الحريري، رولا محمود، وتدور أحداثه حول رأفت رستم، الرجل الذي يصبح وزيرًا بسبب خطأ وتشابه أسماء، ويستمر فترة طويلة في الوزارة.

الوطن المصرية في