كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

شويكار... مغامرة الجمال والكوميديا

فارس يواكيم

عن رحيل البرنسيسة

شويكار

   
 
 
 
 
 
 

نجحت الممثلة الشهيرة شويكار التي توفيت يوم الجمعة في تحقيق معادلة تجمع بين الجمال والكوميديا في الأداء المسرحي. ونجاحها في الكوميديا يرجع إلى أدائها المميز؛ فليس في المرأة الجميلة ما يثير الضحك، ولم تكن النجمات اللواتي تألقن قبلها في الأدوار الكوميدية مسرحياً من الجميلات.

أذكر على سبيل المثال ماري منيب وزينات صدقي ووداد حمدي. بل إن ماري منيب كانت تستثمر بدانتها في استيلاد الضحك بجانب من أدائها. في السينما برزت تحية كاريوكا ممثلة جميلة وكوميدية في فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، ولاحقاً في أفلام أخرى، من دون أن تكون هذه سمتها المميزة. كذلك جمعت شادية بين جمال الصوت والوجه إلى جانب خفة الظل، من دون أن تكون الكوميديا سبب نجاحها وشهرتها. 

في المسرح، كانت شويكار العنصر النسائي في الثنائي الذي جمعها مع النجم الكبير فؤاد المهندس، ونال إعجاب الجمهور في مصر والعالم العربي. وبفضل مسرحياتها المتكررة معه أصبحت نجمة. كانت قد لعبت بعض الأدوار في السينما، لكنها أصبحت بطلة، وبطلة كوميدية، منذ أن شاركت فؤاد المهندس بطولة مسرحية "السكرتير الفني" التي قدمها "مسرح التلفزيون" عام 1962. وكانت المسرحية من إخراج عبد المنعم مدبولي، القدير الآخر في الأداء والإخراج المسرحي الكوميدي الذي أفادت شويكار كثيراً من توجيهاته الفنية. وكانت "السكرتير الفني" إعادة مجددة لمسرحية نجيب الريحاني وبديع خيري "الجنيه المصري" المقتبسة من "توباز" للكاتب الفرنسي مارسيل بانيول. يومها جاء الجمهور إلى المسرح لمشاهدة النجم المحبوب فؤاد المهندس، فاكتشف سيدة جميلة تؤدي الكوميديا اسمها شويكار.

توالت المسرحيات لاحقاً، فأطلت في "أنا وهو وهي"، و"حواء الساعة 12" ، و"حالة حب"، و"أنا فين وانت فين"، وسواها من الكوميديات التي اقتبسها سمير خفاجي وأخرجها عبد المنعم مدبولي. وهذه المسرحيات التي أنتجها "مسرح التلفزيون" المصري كانت تصوّر وتعرض على الشاشة الصغيرة بعد انتهاء عرضها على خشبة المسرح، فشاهدها الملايين في مصر، ثم في العالم العربي.

نجاحها في المسرح، وانتشار النجاح عبر التلفزيون، جعلا شويكار تغدو نجمة سينما أيضاً. كانت قد بدأت التمثيل في السينما قبل المسرح، لكن في أدوار ثانوية وأغلبها ليس من اللون الكوميدي، باستثناء "الزوجة 13" وكانت فيه ضيفة شرف، و"صاحب الجلالة"، وقد أدت فيه دوراً ثانوياً. والفيلمان من إخراج فطين عبد الوهاب، أفضل مخرجي الكوميديا في السينما المصرية. وبعد رسوخ الثنائي الناجح فؤاد المهندس وشويكار في المسرح، قام الثنائي ببطولة أفلام كوميدية عدة.

والواقع أن مساهمة شويكار في السينما لم تقتصر على اللون الكوميدي، إذ أدّت أدواراً في أفلام أخرجها أبرز المخرجين. ففيلمها الأول "حبي الوحيد" من إخراج كمال الشيخ، ومن إخراج بركات مثلت في فيلم "الباب المفتوح"، وتعاونت مع يوسف شاهين في "اليوم السادس"، ومع صلاح أبو سيف في "السقا مات"، ومع علي بدرخان في "الكرنك"، وحسين كمال في "الندّاهة"، ومع نادر جلال في "أرزاق يا دنيا"، ومع سمير سيف في "دائرة الانتقام"، ومع فطين عبد الوهاب في "أرض النفاق" و"اعترافات زوج"، ومع خالد يوسف في فيلمها قبل الأخير "كلمني شكراً". ومعظم هذه الأفلام عن روايات لكتّاب كبار مثل نجيب محفوظ وأندريه شديد ويوسف السباعي ولطيفة الزيات ويوسف إدريس.

ولم يكن فؤاد المهندس شريكها في الثنائي المسرحي والسينمائي فحسب، بل في الثنائي العائلي أيضاً. هو زوجها الثاني (تزوجت ثلاث مرات). وهو قصة الحب الكبير في حياتها. وهو الزواج الذي دام ستة عشر عاماً. بدأت قصة الحب في أثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي". ومن الطرائف أن فؤاد المهندس في حوار هذه المسرحية قال لها: "تتجوزيني يا بسكوتة؟"، وولد مشروع الزواج الذي حصل في العام التالي (1964).

ووقع الطلاق في أثناء عرض "سكّ على بناتك" عام 1980. بداية في أثناء عرض مسرحية، ونهاية كذلك في أثناء عرض مسرحية. بيد أن مساهمة شويكار في "سكّ على بناتك" كانت بمثابة ضيفة شرف وبصوتها فقط. كانت هذه المسرحية من بطولة شريهان أمام فؤاد المهندس. الأكيد أن الزواج بُني على عاطفة الحب. أنا عرفتهما في الستينيات في القاهرة، والتقيت بهما غير مرة في بيروت. وكنت ألمس الرابطة العاطفية الوثيقة التي تجمعهما. أما الطلاق، فالغيرة هي سببه الكلاسيكي. الغيرة العاطفية، إذ لم تكن هناك غيرة فنيّة إطلاقاً.

والغيرة شعور أصاب فؤاد المهندس ــ كما أصاب رجالاً كثيرين قبله وبعده ــ بسبب جمال الزوجة الذي هو عامل إغراء، وإنْ لم تتعمده الزوجة، أو أنه لم يؤدّ إلى علاقة عاطفية مع شخص آخر. وجمال شويكار مردّه إلى اختلاط الأعراق في دمها. فأبوها إبراهيم طوب صقّال مصري من أصل تركي، وأمها تنتمي إلى أسرة شركسية. وبعد الطلاق ظلّت علاقة المودة والصداقة تجمع بين شويكار وفؤاد المهندس حتى وفاته عام 2006، بل هما اشتركا معاً في مسرحيات آخرها "روحي اتخطفت" عام 1989.

وفي "مهرجان قرطاج المسرحي" الذي أقيم في تونس عام 1992، كانت هناك ندوة عن المسرح الكوميدي. وكانت شويكار مدعوة كضيفة شرف باعتبارها نجمة كوميدية. لم تشارك في ندوة المتخصصين، بل في الندوة العامة التي حضرها مسرحيون وصحافيون وبعض الجمهور. وكنت موجوداً، وشعرت بالاستياء بسبب بعض الأسئلة التي وجهها صحافيون وحاولوا فيها أن يستعرضوا "عضلاتهم الفكرية" تجاه النجمة المسرحية. أرهقوها بالأسئلة، لا عن أدوارها، ولا عن أداء الكوميديا، بل عن ظاهرة تحجب الممثلات، وعن سياسة الحكومة المصرية. وشعرت هي بالارتباك، وقالت إنها لا تتدخل في قرار الممثلات الزميلات، وهي شخصياً لم ترَ داعياً لارتداء الحجاب، ولا ترى في ممارسة الفن عورة يجب سترها.

أما عن الأسئلة السياسية، فقالت إنها مواطنة وفنانة، ولا دور لها في القرار السياسي. وتدخل رئيس المهرجان المخرج التونسي المنصف السويسي، والكاتب المصري علي سالم الذي كان عضواً في لجنة التحكيم ضمن المهرجان، لردع مثل هذه الأسئلة. وقال علي سالم: "توقعتُ أن تسألوها أسئلة بشأن مهنتها"، وعلقت شويكار: "أيوه، هو كدا". وصفق الجمهور لها، لأنه متعاطف معها أساساً.   

في سنواتها الأخيرة تقاعدت شويكار قسرياً بسبب المرض. وكان "سرّ علني" آخر فيلم سينمائي شاركت فيه، وهو من إخراج غادة سليم عام 2012. كذلك كان "أحزان مريم" آخر مسلسل تلفزيوني قامت فيه بدور بارز إلى جانب ميرفت أمين وسوسن بدر عام 2006. ويوم الجمعة 14 أغسطس/ آب رحلت عن دنيانا عن عمر ناهز الثانية والثمانين.

 

####

 

شويكار في عيون الفنانين: نصف قرن من خفة الروح والجدارة

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

بملامحها الجميلة وخفة ظلها استطاعت الفنانة المصرية شويكار خطف قلوب محبيها في مصر والعالم العربي كله، منذ لمع نجمها في أعمال مسرحية برفقة الفنان فؤاد المهندس الذي تحفظ أول الأمر على مشاركة وجه جديد في عمل كوميدي، لا لشيء سوى أنها ذات مواصفات شكلية، وطريقة في لفظ الحروف ذات أنوثة طاغية، تجعلها غير مرشحة لتكون ممثلة كوميدية، وفق بعض المقاييس الشائعة.

لكن شريط الذكريات الشخصية التي استرجعها فنانون في تصريحاتهم لـ"العربي الجديد"، أو لمن تابع مسارها الفني على مدار خمسة عقود، فإن الفنانة شويكار التي رحلت أمس سلكت طريقها في عالم الفن المرئي والمسموع، وحفرت اسمها بالاعتماد على جدارتها، لا مواصفاتها الشكلية.

وقالت الفنانة نبيلة عبيد لـ"العربي الجديد" إنها قدمت مع شويكار عدداً كبيراً من الأفلام، مثل "كشف المستور" و"شلة المحتالين" وغيرهما من الأعمال التي كانت سبباً في قربهما من بعضهما البعض.

وأضافت عبيد أن الراحلة كانت بئر أسرار للكثيرين من الفنانين ومصدر ثقة، "وكانت تحب الفن بشكل كبير، وراضية تماماً عن كل عمل قدمته، حتى أثناء ظهورها ضيفة شرف في بعض الأعمال، لكن لم تكن في نهاية سنواتها تتمنى أن تعود للفن، لأنها على حد قولها شبعت تمثيل وكانت تكتفي فقط بالمشاهدة".

وقالت الفنانة غادة عبد الرازق التي شاركتها آخر أعمالها في فيلم "كلمني شكراً"، إن شويكار كانت أُماً لكل من في الاستوديو أثناء تصوير العمل، وكانت تُدلي بنصائحها للجميع، ولم تكن متعالية أبداً أو مغرورة، بل كانت بها رغم كبر عمرها طفولة جميلة وشقاوة وحب وإقبال للحياة، ودائمة الضحك رغم ظروفها الصحية.

وأشارت عبد الرزاق إلى أنها واحدة من عشاق شويكار من قبل أن تعمل معها، فهي على حد تعبيرها رمز للأنوثة والجمال، والرقة، والدلع والإغراء، وقلما يتوافر ذلك مع ممثلة بإمكانياتها وموهبتها.

وأعربت الفنانة ميرفت أمين عن حزنها الشديد لوفاة شويكار، قائلة إنها أصبحت تفقد صديقاتها المقربات بشكل متتال، ووصفتها بأنها من أقرب صديقاتها، مضيفة "لا أتخيل أنني لن أسمع صوتها مرة أخرى... ألا يكفي الدنيا أنها أخذت منها رجاء الجداوي؟".

وأشادت أمين بمواقف شويكار معها، ومن ذلك أنها رغم ظروفها الصحية الصعبة وعدم قدرتها على الحركة بشكل طبيعي، إلا أنها قامت بالحضور إلى عزاء والدتها، "رغم أنني لم أكن لأغضب لو لم تحضر، لكن شويكار إنسانة صاحبة واجب".

أما عن وجهة النظر النقدية في شويكار، فقال الناقد طارق الشناوي إن الجمهور ــ رغم ابتعادها عن الشاشة منذ سنوات ــ لم ينسها أبداً، بل رآها وسيظل يراها واحدة من أهم نجمات السينما العربية بشكل عام. وأضاف أن "شويكار أسهمت في تغيير مفهوم الكوميديا التي كانت تعتمد إلى حد كبير على الممثلات غير الجميلات، مثل ماري منيب وزينات صدقي، فاختارت منطقة لم تقترب منها أي من الفنانات ممن هن في مثل جمالها الطبيعي، لذا كانت مميزة بشكل كبير".

وأنهى الشناوي قائلاً إن الفنانة الراحلة رغم تألقها الفني في الكثير من الأعمال، إلا أن أفلامها مع زوجها الأسبق فؤاد المهندس كانت "علامة فارقة في مشوارها وسبباً كبيراً في تعلق الجمهور بهذه الثنائية التي قلما وجدت بهذا الشكل".

وكانت الناقدة ناهد صلاح التي أعدت كتاباً عنوانه "سيدتي الجميلة"، أثناء تكريم شويكار في "المهرجان القومي للسينما"، قد قالت بعد مقابلة مع شويكار إنها كانت منتظرة أن تقابل الفنانة الجميلة التي فيها من خفة الظل والدلع الكثير، وفوجئت أنها أمام فنانة من العيار الثقيل، ووصفتها في كتابها بأنها "امرأة عقل" لذكائها الشديد وذهنها الحاضر واشتباكها مع كل ما يحصل حولها في العالم.

وأضافت أنها فوجئت بأنها قارئة جيدة جداً، مطلعة على كلاسيكيات الأدب المصري والفرنسي، نظراً لدراستها في المدارس الفرنسية وتخصصها في الأدب الفرنسي في الجامعة.

وأوضحت ناهد صلاح أن شويكار قدمت نماذج مختلفة للمرأة المصرية في أفلام "سعد اليتيم" و"الكرنك" و"أرزاق يا دنيا" و"دائرة الانتقام"، واستطاعت أن تعبّر فعلاً عن المرأة بكل أطيافها وفئاتها.

 

####

 

فنانون ينعون شويكار: وداعاً سيدتي الجميلة

القاهرة/ صفية عامر

ما إن أُعلنَت وفاة الفنانة المصرية شويكار، أمس الجمعة، حتى توالى نعيها من الفنانين المصريين والعرب، مستذكرين مسيرتها التي احتفظت برصيد حافل من الأعمال، في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، وأجادت في تقديم الكوميديا والتراجيديا والاستعراض.

وطبع مشاركاتِ الناعين لشويكار (1938-2020)، وصفُها بـ"سيدتي الجميلة"، وهي الصفة التي سيطرت على مسيرتها، وخصوصاً في رحلتها الفنية المشتركة مع رفيق عمرها الفنان الراحل فؤاد المهندس، سواء على المسرح أو في السينما.

في تدوينة له على "فيسبوك"، قال الفنان المصري محمد صبحي إن  "من يرحل هو في مكان أفضل مما نحن فيه"، واصفاً شويكار بـ"الفنانة الحبيبة الغالية. الفنانة القديرة التي تعلمنا منها. من أخذت بيدي وساعدتني في أول الطريق وساعدت الكثير، وأمتعت الجماهير العربية على مرّ السنين. أضحكتنا وأدهشتنا. رحيلك أحزننا، لكنّ تاريخك باقٍ".

وفي تغريدة لها، وصفتها الفنانة التونسية هند صبري بـ"الفنانة الكبيرة التي أمتعت الوطن العربي كله لأكثر من ستين عاماً بأدوارها المتنوعة والمختلفة"، وفي نعيها وصفتها الفنانة اللبنانية هيفا وهبي بـ"جميلة السينما المصرية".

وفي حسابها على "إنستغرام"، قالت الفنانة المصرية منى زكي: "اليوم فقدنا روحاً جميلة. واحدة من أكثر الفنانات موهبة في الوطن العربي.. إشراقة المسرح.. ستعيش دائماً في قلوبنا بأعمالها التي لن تُنسى. نشكرك دائماً على رسم البسمة على وجوهنا".

وقالت الفنانة المصرية نبيلة عبيد على "إنستغرام":  "اليوم حسيت باليتم من جديد، بعد ما فقدت أخت وصديقه عزيزة وغالية على قلبي، هي الفنانة الكبيرة والقديرة شويكار.. اللي التقينا في العديد من الأعمال الفنية، وتشاركنا في الكثير من المناسبات والذكريات الحلوة".

وعبر "تويتر" قال الفنان المصري نبيل الحلفاوي: "نقلت أسلوبها الخاص في الحديث من حياتها إلى المسرح والشاشة مع بعض الإضافات البسيطة، فخلقت بهذا الأداء النمطي حالة من البهجة والحضور الجذاب تميزت بهما طوال مشوارها الفني".

"سيدتي الجميلة وداعاً"... هكذا غردت المذيعة المصرية مها سراج وهي تنعى "الزمن الجميل" الذي قالت إن أوراقه "تتساقط واحدة تلو الأخرى".

بدورها قالت السيناريست المصرية إنجي علا على "تويتر": "كنت بحبها قوي كإنسانة طيبة وراقية وبموت فيها كفنانة مميزة ومبدعة.. فقدنا سيدة جميلة وفنانة قديرة لن تعوَّض. ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويصبّر أهلها اللي بتربطني بيهم صداقة عزيزة جداً علي".

المغنية التونسية لطيفة ترحمت على "الفنانة العظيمة الراقية" في تغريدة لها. وفي حسابها على "إنستغرام"، قالت المغنية المصرية أنغام: "سيدتي الجميلة شويكار  أهم وأروع نجمات الوطن العربي هتوحشينا وباقية في القلوب".

وعلى "تويتر" كتبت الفنانة المصرية صابرين: "وداعاً سيدتي الجميلة"، وكتبت الفنانة المصرية منة شلبي: "ستظلين في قلوبنا بكل بهجة وحب. الزمن الجميل يفارقنا".

ونعتها الفنانة المصرية شريهان، قائلة: ‏"عزائي إلى ابنتها منة الله وزوجها الغالي محمود عطالله وأحفادها، عزائي إلى المسرح والسينما والتليفزيون، عزائي إلى عموم الفن المصري وجميع القائمين عليه، عزائي لنفسي في الجميلة الصادقة المبدعة".

 

العربي الجديد اللندنية في

15.08.2020

 
 
 
 
 

محمد فؤاد المهندس ينعى الفنانة شويكار.. ويكشف عن وصيتها

كتب: محمود زكي

نعى محمد المهندس ابن الفنان الراحل فؤاد المهندس طليقة والدة الفنانة شويكار والتي رحلت عن عالمنا اليوم الجمعة بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 82 عاما، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» معلقا«بناء على وصية الفنانة الراحلة سيدتي الجميلة شويكار يقتصر العزاء على الأسرة في المدافن».

ونشر صورة للفنانة شويكار من خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكتب «وداعا يا روح قلبي».

يذكر أن الفنانة شويكار من مواليد عام 1938 بالاسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل وأم شركسية، تم اكتشافها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.

وبدأت مشوارها الفني اول الستينات في السينما أمام نجوم كبار، مثل أفلام «حبي الوحيد» في 1960 أمام كمال الشناوي، و«غرام الأسياد» في 1961 أمام عمر الشريف، و«الزوجة 13» في 1962.

وتزوجت من المحاسب «حسن نافع»، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة، وبعد موته تزوجت الفنان فؤاد المهندس حيث قدما ثنائيا بارزا في تاريخ السينما المصرية ثم انفصلا بعد ذلك، وتزوجت بعده من السيناريست مدحت يوسف، اشتهرت بالأدوار الكوميدية التي قدمتها إلى جانب الفنان الراحل فؤاد المهندس حيث قدما سويا العديد من الاعمال الخالدة، كما جسدت شخصيات متنوعة لتؤكد موهبتها في فن التمثيل .

 

####

 

رئيسة المركز القومي للسينما تنعى شويكار

كتب: محمود زكي

نعت الدكتورة سعاد شوقى رئيسة المركز القومي للسينما، الفنانة الراحلا شويكار التي رحلت عن عالمنا اليوم الجمعة بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 82 عاما. وقالت رئيس المركز القومي للسينما إن الراحلة شويكار من الفنانات التي لم يختلف عليها أحد من حيث الموهبة والأداء الرائع، بجانب روح الكوميديا التي ميزت الكثير من أعمالها.

وتابعت «رحيل شويكار يؤجج أحزان الوسط الفنى خلال هذا العام الذي شهد رحيل عدد كبير من عظمائه، مشيرة إلى أن الراحلة أسست هي والراحل فؤاد المهندس مدرسة ذات طابع خاص للكوميديا الراقية.

وأعربت الدكتورة سعاد شوقى عن خالص تعازيها للأسرة الفنانة شويكار ولكل محبيها وجمهورها».

يذكر أن الفنانة شويكار من مواليد عام 1938 بالاسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل وأم شركسية، تم اكتشافها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا ،وبدأت مشوارها الفني اول الستينات في السينما أمام نجوم كبار، مثل أفلام «حبي الوحيد» في 1960 أمام كمال الشناوي، و«غرام الأسياد» في 1961 أمام عمر الشريف، و«الزوجة 13» في 1962.، وتزوجت من المحاسب «حسن نافع»، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة، وبعد موته تزوجت الفنان فؤاد المهندس حيث قدما ثنائيا بارزا في تاريخ السينما المصرية ثم انفصلا بعد ذلك، وتزوجت بعده من السيناريست مدحت يوسف، اشتهرت بالأدوار الكوميدية التي قدمتها إلى جانب الفنان الراحل فؤاد المهندس حيث قدما سويا العديد من الاعمال الخالدة، كما جسدت شخصيات متنوعة لتؤكد موهبتها في فن التمثيل .

 

####

 

بحضور ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز..

خروج جثمان شويكار من المستشفى إلى مثواها الأخير

كتب: أحمد الجزار

خرج منذ قليل جثمان الفنانة شويكار من مستشفى الصفا بالمهندسين، إلى مدافن الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.

وحرص عدد من الفنانين على التواجد بالمستشفى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ومن بينهم ميرفت أمين، وابنتها منة حسين فهمي، ودلال عبدالعزيز، ونهال عنبر، ومنير مكرم، كما حضر أيضا محمد نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس وابنه.

كما رافقت الجثمان منة الله الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة.

شويكار رحلت عن عالمنا، أمس الجمعة، بعد تعرضها لوعكة صحية أمس الأول نقلت على إثرها للمستشفى.

ولدت الفنانة الراحلة شويكار في 24 نوفمبر 1938، لأب تركي وأم شركسية، واكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب وأقنعها بدخول عالم التمثيل، ولمعت في فترة الستينيات بعدد كبير من الأعمال الفنية على خشبة المسرح وشاشة السينما.

شكلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان فؤاد المهندس، وقدما العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، وصلت إلى أكثر من 160 عملاً فنيًا، وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن فؤاد المهندس بهدوء ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين، ووصلا إلى طريق مسدود.

من أهم الأعمال التي قدمتها شويكار في السينما: «مطاردة غرامية، دنيا البنات، جبان في الحب، المجانين في نعيم، كلمني شكرًا، كشف المستور، شباب يرقص فوق النار، المرأة هي المرأة، مدرسة المراهقين، الزوجة 13، النصاب والكلب، غرام في الطريق الزراعي، العتبة جزاز، رجل لهذا الزمن، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، أنت اللي قتلت بابايا، شلة المحتالين، حديث المدينة، ابنتي والذئاب، سفاح النساء، السقا مات، ربع دستة أشرار، الشحات، عروس النيل، غرام في أغسطس، الكماشة، سنوات الخطر، غرام الأسياد، أجازة غرام، وأمريكا شيكا بيكا».

 

####

 

بكاء نهال عنبر.. 10 لقطات لنجوم الفن في وداع «سيدتي الجميلة» شويكار (صور)

كتب: أحمد الجزار

حرص عدد من الفنانين على وداع النجمة الراحلة شويكار، حيث ذهبوا إلى مستشفى الصفا بالمهندسين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل دفنها بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر.

وشهدت اللحظات الأخيرة أثناء خروج الجثمان بكاء الفنانة نهال عنبر، التي لم تتمالك نفسها فور رؤية النعش، كذلك محمد نجل الفنان فؤاد المهندس، الذي انهار من البكاء قبل وأثناء خروج الجثمان.

وحرص على الحضور الفنانة دلال عبدالعزيز، والفنانة ميرفت أمين وابنتها منة، ومنير مكرم، وعدد من صديقات الفنانة الراحلة من خارج الوسط الفني.

كما رافقت الجثمان منة الله الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة.

شويكار رحلت عن عالمنا أمس الجمعة، بعد تعرضها لوعكة صحية، نُقلت على إثرها للمستشفى.

ولدت الفنانة الراحلة شويكار في 24 نوفمبر 1938، لأب تركي وأم شركسية، واكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب وأقنعها بدخول عالم التمثيل، ولمعت في فترة الستينيات بعدد كبير من الأعمال الفنية على خشبة المسرح وشاشة السينما.

شكلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان فؤاد المهندس، وقدما العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، وصلت إلى أكثر من 160 عملاً فنيًا، وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن فؤاد المهندس بهدوء ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين، ووصلا إلى طريق مسدود.

من أهم الأعمال التي قدمتها شويكار في السينما: «مطاردة غرامية، دنيا البنات، جبان في الحب، المجانين في نعيم، كلمني شكرًا، كشف المستور، شباب يرقص فوق النار، المرأة هي المرأة، مدرسة المراهقين، الزوجة 13، النصاب والكلب، غرام في الطريق الزراعي، العتبة جزاز، رجل لهذا الزمن، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، أنت اللي قتلت بابايا، شلة المحتالين، حديث المدينة، ابنتي والذئاب، سفاح النساء، السقا مات، ربع دستة أشرار، الشحات، عروس النيل، غرام في أغسطس، الكماشة، سنوات الخطر، غرام الأسياد، أجازة غرام، وأمريكا شيكا بيكا».

 

####

 

نجل فؤاد المهندس يؤم صلاة الجنازة ودلال عبدالعزيز تقرأ القرآن..

لحظات دفن شويكار (فيديو)

كتب: أحمد الجزار

انتهت منذ قليل مراسم دفن الفنانة الراحلة شويكار، بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.

وحرص على الحضور في المقابر أشرف زكي، نقيب الممثلين، وأقيمت صلاة الجنازة على الراحلة أمام مدفنها، وأمّ الصلاة محمد نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، بينما حرصت الفنانة دلال عبدالعزيز على قراءة آيات من القرآن الكريم.

كما حضر في المقابر بعض الفنانين، بينهم نهال عنبر، وميرفت أمين، وأيمن عزب، ومنير مكرم، إلى جانب عدد من أصدقائها المقربين من خارج الوسط الفني.

شويكار رحلت عن عالمنا أمس الجمعة، بعد تعرضها لوعكة صحية أول أمس نقلت على إثرها للمستشفى.

ولدت الفنانة الراحلة شويكار في 24 نوفمبر 1938، لأب تركي وأم شركسية، واكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب وأقنعها بدخول عالم التمثيل، ولمعت في فترة الستينيات بعدد كبير من الأعمال الفنية على خشبة المسرح وشاشة السينما.

شكلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان فؤاد المهندس، وقدما العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، وصلت إلى أكثر من 160 عملاً فنيًا، وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن فؤاد المهندس بهدوء ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين، ووصلا إلى طريق مسدود.

من أهم الأعمال التي قدمتها شويكار في السينما: «مطاردة غرامية، دنيا البنات، جبان في الحب، المجانين في نعيم، كلمني شكرًا، كشف المستور، شباب يرقص فوق النار، المرأة هي المرأة، مدرسة المراهقين، الزوجة 13، النصاب والكلب، غرام في الطريق الزراعي، العتبة جزاز، رجل لهذا الزمن، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، أنت اللي قتلت بابايا، شلة المحتالين، حديث المدينة، ابنتي والذئاب، سفاح النساء، السقا مات، ربع دستة أشرار، الشحات، عروس النيل، غرام في أغسطس، الكماشة، سنوات الخطر، غرام الأسياد، أجازة غرام، وأمريكا شيكا بيكا».

 

####

 

عفاف شعيب في جنازة شويكار:

«قالتلي من 10 أيام لازم نتقابل.. شوفتوا جتلها فين؟»

كتب: مادونا عماد

تحدثت الفنانة عفاف شعيب عن علاقتها بالفنانة الراحلة شويكار، بعد رحيلها أمس عن عُمر ناهز الـ85 عامًا، موضحة أنها كانت دائمة الاتصال بالفنانة، فعلاقتهما وودهما كان متبادلًا، حسب كلمات «شعيب»، التي لفتت إلى أن الراحلة كانت بالأيام الأخيرة تطالبها بالاتصال هاتفيًا بها بسبب ضعف بصرها وعدم قدرتها على التواصل مع «شعيب»، وكانت تلبي الثانية مطلبها باستمرار.

وقالت «شعيب» عبر قناة «صدى البلد» خلال الجنازة: «الله يرحمها ويحسن إليها ويجعل مثواها الجنة يارب، كنت قريبة منها أوي أوي وكنت بحبها جدًا وتقولي يا عفاف كلميني عشان مابقتش أشوف كويس الأرقام عندي بتبقى متلغبطة، وكنت بكلمها الحقيقة».

تابعت: «آخر مكالمة كانت من أسبوع أو ١٠ أيام، وقالت لي: إوعي تنسيني، وبتركز عليها أوي وكررتها أكثر من مرة، وقلتلها مش هنساكي مالك فيكي إيه؟، هي كانت تعبانة حبيبتي الله يرحمها، كانت ست جميلة وحنينة، وكانت تقولي زعلانة على الفن واللي وصله، لازم تتعمل أعمال فيها هدف وقيمة أكتر من كدة، وكان فيها حنية، قالت لي: لما تخلص كورونا لازم نشوف بعض تيجي لي أو أجيلك ماينفعش كده.. وأديني جتلها شوفتوا جتلها فين».

خرج جثمان الفنانة شويكار من أحد مستشفيات بالمهندسين، وتم نقلها إلى مقابر الأسرة في مدينة 6 أكتوبر، بحضور ابنتها منة الله، والفنانات نهال عنبر وميرفت أمين ودلال عبدالعزيز، والفنان منير مكرم من مجلس نقابة المهن التمثيلية، ومنة حسين فهمى، وكانت الفنانة توفيت، ظهر أمس الجمعة، داخل المستشفى.

https://www.youtube.com/watch?v=Q3fFevKx9FI&feature=emb_logo

 

####

 

52 عامًا من الإبداع والتألق للجميلة «شويكار»:

بدأت بـ«حبي الوحيد» وانتهت بـ«سر علني»

كتب: حسين سعيد

رحلت عن عالمنا، أمس الجمعة، الفنانة الجميلة شويكار، عن عمر 84 سنة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع والتألق قدمتها طوال 52 عامًا هو عمرها الفني.

بدأت الفنانة الراحلة الدخول إلى عالم الفن وعمرها 24 سنة بمشاركتها في فيلم «حبي الوحيد»، الذي قدمت فيه دور عايدة مضيفة طيران تحب زميلها الكابتن عادل من طرف واحد وتضحي بحبها له من أجل سعادته.

الفيلم من بطولة عمر الشريف ونادية لطفي وكمال الشناوي، بالإضافة للفنانة الراحلة شويكار، تأليف صبري عزت وإخراج كمال الشيخ، إنتاج عام 1960.

ثم انطلقت لتبدع وتمتعنا بفنها وكانت أشهر أعمالها وأنجحها مع الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس، الذي شكلت معه ثنائيًا ناجحًا، ومن أعمالها معه في السينما «أخطر رجل في العالم» و«إنت اللي قتلت بابايا» و«شنبو في المصيدة» و«العتبة جزاز»، كما شاركته بطولة مسرحيات، منها «أنا وهو وهي» و«أنا فين وإنتي فين» و«سيدتي الجميلة»، وغيرها من الأعمال الرائعة.

وكان آخر أعمالها بالسينما فيلم «كلمني شكرًا»، الذي قدمت فيه دور والدة بطل الفيلم، وهو من بطولة عمرو عبدالجليل وغادة عبدالرازق والفنانة شويكار، وإخراج خالد يوسف، إنتاج عام 2010.

ثم تنهي مسيرتها الفنية وعمرها 76 عامًا بمسلسل «سر علني»، من بطولتها مع أحمد فهمي وغادة عادل وصبري فواز، وأدت فيه الفنانة الراحلة دور وجيدة والدة الفنان أحمد فهمي.

 

المصري اليوم في

15.08.2020

 
 
 
 
 

شويكار فى آخر حوار: مش هعاند الزمن ومش هاظهر على الشاشة تانى

زينب عبداللاه

أجرت الفنانة الكبيرة شويكار، حوارا لـ"عين" قبل وفاتها بأيام قليلة، تحدثت خلاله الفنانة الكبيرة عن حالتها الصحية، وتغيرات الزمن، واحتمالية عودتها للأضواء فى عمل فنى، وسيتم نشر تفاصيل الحوار غدا.

وقالت الراحلة: "مش هعاند الزمن، مااقدرش أخرج وأصور لأن الكسر اللى حصل لى من سنين اتعالج غلط وأثر على صحتى، ومش هاطلع على الشاشة تانى، لكن لو فى عمل إذاعى وهييجوا يسجلوا معايا فى البيت ممكن أعمله".

وكان الفنان أحمد فلوكس قد أعلن منذ شهور أنه يرشح الفنانة شويكار، للمشاركة فى بطولة مسلسل إذاعى جديد يتولى إنتاجه اسمه «طلقنى شكراً»، وأنه أناب والده الفنان فاروق فلوكس للتفاوض مع شويكار، ومحاولة إقناعها بقبول العرض، متعهداً بتوفير كل سبل الراحة لها أثناء تسجيل الحلقات.

وحينها تواصلنا مع الفنانة الكبيرة شويكار التى أكدت أنه لم يتواصل معها أحد، ورغم ذلك أبدت استعدادها للعودة للعمل الفنى من خلال الإذاعة ولكن بشروطها.

وضحكت الفنانة الجميلة، قائلة:" ماعنديش مانع أرجع بطلقنى شكرا أو جوزنى شكر أو حبنى شكرا لكن بشروطى، وزى ما دلعتكم تدلعونى "

وأكدت الفنانة الكبيرة أن أهم شروطها هى أن يتم التسجيل معها فى منزلها ولا تنتقل للإذاعة مراعاة لحالتها الصحية.

وعن عودتها على الشاشة أجابت بحسم :" أشتغل إذاعة ممكن لكن على الشاشة لا صحتى ماتستحملش".

وقالت عن سر علاقة الحب الجارف بينها وبين الجمهور: «احترمت فنى ونفسى وجمهورى، فاحترمنى وأحبنى الجمهور».

 

عين المشاهير المصرية في

15.08.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004