ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

الاحتفال بمئوية فيللينى صانع المعجزات، جاعل الخيال والحلم قابلين للتصديق

كتبت:-حنان أبو الضياء

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يحتفل بالذكرى المئوية لميلاد المخرج الإيطالى الكبير فيدريكو فيلينى صاحب البيئة الخصبة والإبداع والخيال السينمائى صانع المعجزات، جاعل الخيال والحلم قابلين للتصديق ومقبولين، وبالعكس يمكن أن يوحى بالشفافية وباستشراف المستقبل، الذى أعطى أهمية كبرى لأحلامه والتى حولها إلى رسومات، مستعرضا أعماله المربكة لأسرار كاملة تكمن فى عقله الباطن، الغريبة التى لا يمكن تقبلها من سواه.

وفى دنيا فيلينى تشتم رائحة النشارة والحيوانات البرية، وتسمع الموسيقى المؤلمة، لينقل إلينا المرح والحزن، الرقة والجنون.

سينما كان فيها فيلينى يغلق عينيه ويرى أفلامه على أنها أحلام على السليلويد، وبعد ذلك تصبح كراسة الرسم بمثابة سجل لأفكار الأفلام، فى تلك الرسومات التى سجلها عندما شعر بالتهديد بسبب القنبلة الذرية، واقتراب الإعصار والجنود الألمان، ورأى نفسه محكومًا عليه بالإعدام، وقتل على يد فرقة إطلاق نار، أو سجن، أو مسكون بشبح، أو محبوسًا فى مصعد أو محاصر من أسماك القرش.

فيللينى له ثمانية ترشيحات كأفضل كاتب وأربعة كأفضل مخرج، بالإضافة إلى أن أفلامه نالت أربع جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبى، وفى سنة 1993 تم منحه اوسكار فخرى عن مجمل أعماله وتقديرا لمجهوداته توفى فيللينى بعد هذا التكريم بخمسة اشهر بنوبة قلبية فى منزله بمدينة روما.

فيلينى بدأ فى إنتاج أفلامه الخاصة فى الخمسينيات والتى تجاوزت الواقعية الجديدة السائدة فى ذلك الوقت، وحقق نجاحًا فى فيلمه الثانى حول نشأته فى المقاطعات «I Vitelloni» ثم العديد من الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار والتى تبدأ بـ«لا سترادا». ومع ذلك كان فيللينى يعانى دوما من المخاوف، حتى مع نجاح فيلم La Dolce Vita، وAmarcor وProva d’orchestra» سيطر عليه الاكتئاب والشعور بالذنب.

كان يخشى موت أفكاره، عندما تجف أحلامه، وخاصة عندما عاش فى سنواته الأخيرة بلا أحلام، عندما لم يكن المنتجون مستعدين لدعم مشاريع أفلامه. وإنه لأمر محزن أن صورته الأخيرة كانت عبارة عن فيلم دعائى قصير من ثلاث حلقات لبنك روما.

أى شخص مطلع على أفلام فيديريكو فيلينى يعلم أنه أعطى أهمية للأحلام وتُعد هذه الرسومات، التى تتم فى الغالب بأقلام ذات ألوان مختلفة، تذكيرًا بأن فيلينى جاء إلى روما فى عام 1939 لدراسة القانون، ولكنه بدلاً من ذلك أمضى عامين كرسام كاريكاتير وكاتب فى مجلة ساخرة كل أسبوعين. وأن ما يجعل الأحلام مربكة وكاشفة للغاية هو تقريبها من الأشياء المعروفة أو التى يتذكرها مع أسرار كاملة تكمن فى العقل الباطن، طوال 30 عامًا تقريبًا من حياته، والرائع أن المخرج الإيطالى الأسطورى فيديريكو فيلينى أظهر أحلامه كل صباح بعد الاستيقاظ. وأشار إلى هذا باسم «عمله الليلي»، رسومات فيلينى وأوصاف أحلامه تتناول الفترة من 1960 إلى 1990،أى قبل وفاته بثلاث سنوات.

وتتألق ذكريات فيلينى المفعمة بالحيوية بأحلامه مع النغمة الشديدة والتفاصيل التى تميز أفلامه، مثل الفيلم الذى يدور فى سلة بالون الهواء الساخن مع البابا. أو وجود كوكب الزهرة يهب ضربة من فمها. إنها بالطبع صور سريالية وكاريكاتورية إلى حد ما؛ فالنساء لديه ذوات صدور عملاقة وعينين ضخمتين.

ومن المعروف أنه بعد حوالى عام من وفاة فيلينى، تم إيداع صور أحلامه فى خزينة بالبنك. ولم يكن من حق أحد سوى ورثته الستة إخراجها للعالم، وبعد 14 عامًا من المشاحنات والبيروقراطية، تم إطلاقها أخيرا كمدخل إلى عالم اللاوعى لهذا المخرج صاحب الرؤية البصرية الخاصة.

ولقد شجّع عالم نفسى فى يونجيان فيلينى على تسجيل «عمله الليلى»، وهو يحلم به، وقد فعل ذلك بداية من عام 1960 إلى عام 68 ومرة ​​أخرى من عام 1973 إلى عام 1990. وكانت أرضًا خصبة للإبداع، فعندما كان يغلق عينيه يرى بشكل مختلف مما دعاه إلى تسمية الزوايا الأربع لسريره بعد أربع دور سينما فى ريمينى، مسقط رأسه على ساحل البحر الأدرياتيكى.

إنه صاحب السينما التى تروى عوالمها وقصصها وأشخاصها باستخدام الصور وتعبيرها تصويرى كتعبير الاحلام بجمالها الغامض والاغراء الشديد الذى ينبثق صورا.

والغريب أنه كان يرى أن العديد من الأحلام كأنها كوابيس؛ فيستيقظ مرعوبًا بعد أن شعر بجثة والده بجانبه، أو رأى نفسه محبوس فى قطار محكم الإغلاق هارب، أو فى سيارة تمر بطريق جبلى خطير، أو العديد من إناثه يقطعون الشرايين بشعرهن، ويظهرن فيها على شواطئ البحر الأدرياتيكى فى فترة المراهقة.

لقد رسم حلمه فى جعل الحب يصل إلى أنيتا إيكبيرج نجمة الاغراء الشهيرة، ويوجد له رسم كبير فى قلعة صينية يحلم فيها بأن يكون «سجينًا للمومسات المهاجرات يهجمن عليه مثل الذئاب الجائعة. ويحذره أحد الأصدقاء من الفرار لتجنب تناوله حياً، ولكنه بدلاً من ذلك يواصل «المبارزة» مع المعتدين عليه. لقد رسم فيللينى بالقلم شخصيات افلامه ودون بخط الرسم ملاحظاته عن الوجوه، الانوف، الشوارب ربطات العنق، حقائب اليد والطريقة التى يضع بها الناس سيقانهم.. كل تلك المخطوطات تؤكد أن فيلينى كان رجلًا سعيد فى سنواته الرومانية المبكرة، لذلك قال فيلينى إن وصوله إلى روما كان تاريخ ميلاده الحقيقى. مع أنه كان يخشى المستقبل لأنه سيصل به إلى عتبة الموت. كان يحلم بأنه بلا أرجل فى عربة متحركة أو على كرسى متحرك. فى عام 1982، كان يحلم أن يكون فى السرير وقراءة الصحف الصباحية، التى أعلنت بشماتة وفاته («استسلم فيلينى أخيرا»).

وفى الواقع أن خزينة رسوماته السينمائية الإيطالية الأسطورية، أو كما وصفها هو نفسه: «خربشات وملاحظات مسرحية وغير هرمية»، لكنها أكثر من ذلك بكثير، إنها غوص عميق فى الفكر الملون والباهظ والبصرى للعباقرة، ولا يمكننا إلى أن نكون أكثر سعادة برؤيتها متزامنة مع الذكرى المئوية لميلاد فيلينى فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية.

وفى الحقيقة لا يمكننا رسم صورة بانورامية رائعة لعالم فدريكو فيللينى بدون الاشارة إلى اللقاء والعمل مع المخرج روسللينى والذى يقول عنه فيلينى: «ان روسيللينى كان نوعا من ابن عاصمة ساعدنى على اجتياز الشارع، ولا اعتقد أنه اثر بى تأثيرا عميقا لكننى اعترف له من جهتى بأبوية كأبوية آدم.. لقد شجع روسللينى انتقالى من مرحلة ضبابية، معدومة الإرادة، دائرية، إلى ميدان السينما».

سيستعيد محبو فيللينى فى مهرجان القاهرة السينمائى بداية التفكير بفكرة البيضة فوق قطعة قماش، وانهيار واجهة قبة ميلانو، الممرضات، الراهبات، الأصدقاء، الزهور، ثم يعودون بالذكريات مع فيلينى إلى الأيام الأولى التى تعرف فيها فيللينى إلى السينما والدخول فى هذا العالم الغريب والقرية، بالعودة فلاش باك، حيث نرى صورة بانورامية رائعة لعالم فدريكو فيللينى، رغم أنه كان يرى أن الفيلم حينما ينتهى فإنه يغادره إلى الابد، حاملا معه كل شىء بما فيه الذكريات.

وفى الحقيقة أن فيللينى كان يرى أن فيلم «جوليا والاشباح» هو فيلمه الحقيقى الأول بالألوان، وطرح اللون للمرة الأولى على أنه مسألة تعبيرية خالصة فالقصة وبنيتها وعاطفتها تتحدد وتعيش حصرا عبر اللون الذى بمقدوره أن يرويها ويترجمها ويعبر عنها وأن اللون يغنى الفيلم ببعد جديد، أنه وسيلة تعبيرية عالية القيمة فيما لو استخدمت على طريقة الرسم.

بعد تقديم فيلمه الحياة الحلوة، صار مقتنعا بأنه ليس من الضرورى السفر لالتقاط الشاذ والغريب غير المتوقع لأنه قريب منه، ونما هذا الشعور مع مشروع فيلم «ماما روما»، الذى اخرجه فى محاولة لاستنفاد علاقاته مع المدينة ولابطال ابتزاز المشاعر الأولى والذكريات الأولى، وعندما قرر فيللينى أن يعمل فيلما عن كازانوفا كتب أحد المعجبين بكازانوفا «اراد فيللينى تدمير كازانوفا، لكنه لم ينجح الا فى تدمير ذاته»، فلقد ترك الفيلم عند الجمهور الصدمة الأشد صعوبة، ذلك لأن المشاهدين ذهبوا إلى السينما وهم يحملون فى رؤوسهم فيلمهم الخاص بهم ويريدون أن يروه اما فيللينى فله رأى آخر: (يبدو لى أنه فيلمى الأكثر جمالا والأكثر وضوحا والأكثر صرامة والأكثر كمالا من حيث الاسلوب).

يقول فيللينى عن نفسه فى أخير حياته: «عندما كنت صغيرا، كان كل واحد من أترابى يقول: «عندما أكبر سأكون...»، أما أنا فلم أقل ذلك. لم أستطع أن أتصور نفسى فى المستقبل. كنت عديم الاهتمام بذلك. لم أقدر فى الحقيقة على تصور نفسى واحدا من أولئك الكبار الذين كانوا يحيطون بى. ولعلنى لهذا السبب كبر جسمى من غير أن تكبر روحى».

 

الوفد المصرية في

30.11.2020

 
 
 
 
 

أشرف عبدالباقي يقدم فقرات حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: محمود الرفاعى

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان أشرف عبدالباقي، لتقديم فقرات حفل افتتاح الدورة الـ42، المقرر إقامتها بعد غد في دار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح إجراءات احترازية شديدة من القائمين، منعا لتفشي وباء كورونا.

كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كشف عن الحقيبة الرسمية للدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، صمم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما من المهرجان لمركز القلب الجديد، الذي يتم العمل على إنشائه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن "القاهرة السينمائي" اختار أن يكون "الأمل" شعارا للدورة 42، ليس فقط عبر البوستر الرسمي، لكن أيضا عبر "الحقيبة" التي سيحملها ضيوف الدورة 42، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة "دودل فاكتورى".

وأوضح أن الشركة تستهدف بشكل أساسي، مساندة الأطفال وسد احتياجاتهم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة فى المجتمع، عبر تحويل رسومات الأطفال لمنتجات، ومن عائد البيع، يتم المساهمة فى حل مشاكل الأطفال سواء الصحية أو التعليمية، بالإضافة إلى سد احتياجاتهم الأساسية، وهو الدور المجتمعي الذي يفخر مهرجان القاهرة بالمشاركة فيه.

وأكد "قاسم"، أن مهرجان القاهرة يسعى كل عام، لتفعيل دوره المجتمعي ليس فقط عبر نشر الثقافة من خلال الأفلام والحلقات النقاشية التي يتيحها لجمهور القاهرة، ولكن أيضا من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية، لتشجيع مؤسسات أخرى على المشاركة، وهو ما حدث العام الماضي أيضا، حيث تمت صناعة حقيبة الدورة 41 من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

وأعربت دينا حسن مديرة التسويق بـ"دودل فاكتوري"، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته البناءه في دعم الأطفال مرضى القلب، عبر حقيبته الرسمية، والتي سيذهب جزء من عائد صناعتها إلى مركز القلب الجديد بالقاهرة للدكتور مجدي يعقوب، والذي سيستقبل 4 أضعاف عدد المرضى الذين يتم علاجهم بمركز القلب الحالي بأسوان، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

 

####

 

العرض العربي الأول لفيلم حنة ورد لمراد مصطفى ينافس في مهرجان القاهرة

كتب: محمود الرفاعى

يشارك الفيلم القصير حنة ورد للمخرج مراد مصطفى، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 42، في الفترة بين 2 وحتى 10 ديسمبر، وذلك من خلال مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.

ويعتبر أول عرض عربي ومصري للفيلم، بعد أن تم عرضه أكثر من 95 مهرجان دولي حول العالم (في حوالي 50 دولة مختلفة)، من بينها 20 مهرجان مؤهل لجوائز الأوسكار والبافتا، وحصل الفيلم على 12 جائزة دولية منذ عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران الدولي بفرنسا.

وتدور أحداثه حول "ورد"، طفلة سودانية فى السابعة من عمرها، تذهب مع والدتها الحنانة إلى أحد البيوت الشعبية فى منطقة نزلة السمان من أجل تجهيز العروس.. وتبدأ ورد فى استكشاف البيت والعالم السرى للنساء فى يوم الاحتفال بالحنة.

الفيلم من تأليف وإخراج مراد مصطفى، شاركه في كتابة السيناريو محمد علي منصور، مدير التصوير زيزو، مونتاج محمد ممدوح، مهندس صوت مصطفى شعبان، تصميم شريط الصوت أحمد الصاوي، مكساج مصطفى شعبان، تصميم ملابس جهاد أسامة، تصحيح ألوان محمود عصام، منتج مراد مصطفى، منتج منفذ سوسن يوسف، منتج مشارك Red star Films، وThe Cell وTeam One، ويقوم ببطولة الفيلم حليمة، ورد، هاجر محمود، مارينا، عماد غنيم.

مراد مصطفى مخرج مصري من مواليد القاهرة.. يعمل في مجال صناعة الأفلام منذ عام 2009 كمساعد مخرج مع مخرجين متعددين مثل محمد دياب وهالة خليل وشريف البندراي وآخرهم المخرجة آيتن أمين فى فيلمها "سعاد".

ويعتبر حنة ورد، أول أفلامه الروائية القصيرة والذى كان عرضه العالمي الأول بمهرجان كليرمون فيران وشارك الفيلم فى حوالي 90 مهرجان دولي حول العالم من بينهم العديد من المهرجانات المؤهلة للأوسكار، وحصد الفيلم على العديد من الجوائز الدولية.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يدعم مركز القلب الجديد للدكتور مجدي يعقوب

كتب: محمود الرفاعى

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، صمم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما من المهرجان لمركز القلب الجديد، الذي يتم العمل على إنشائه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن "القاهرة السينمائي" اختار أن يكون "الأمل" شعارا للدورة 42، ليس فقط عبر البوستر الرسمي، لكن أيضا عبر "الحقيبة" التي سيحملها ضيوف الدورة 42، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة "دودل فاكتورى".

وأوضح أن الشركة تستهدف بشكل أساسي، مساندة الأطفال وسد احتياجاتهم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة فى المجتمع، عبر تحويل رسومات الأطفال لمنتجات، ومن عائد البيع، يتم المساهمة فى حل مشاكل الأطفال سواء الصحية أو التعليمية، بالإضافة إلى سد احتياجاتهم الأساسية، وهو الدور المجتمعي الذي يفخر مهرجان القاهرة بالمشاركة فيه.

وأكد "قاسم"، أن مهرجان القاهرة يسعى كل عام، لتفعيل دوره المجتمعي ليس فقط عبر نشر الثقافة من خلال الأفلام والحلقات النقاشية التي يتيحها لجمهور القاهرة، ولكن أيضا من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية، لتشجيع مؤسسات أخرى على المشاركة، وهو ما حدث العام الماضي أيضا، حيث تمت صناعة حقيبة الدورة 41 من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

وأعربت دينا حسن مديرة التسويق بـ"دودل فاكتوري"، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته البناءه في دعم الأطفال مرضى القلب، عبر حقيبته الرسمية، والتي سيذهب جزء من عائد صناعتها إلى مركز القلب الجديد بالقاهرة للدكتور مجدي يعقوب، والذي سيستقبل 4 أضعاف عدد المرضى الذين يتم علاجهم بمركز القلب الحالي بأسوان، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت "حسن" أن كل التصميمات الموجودة على "حقيبة المهرجان" هذا العام، كانت نتيجة ورشة رسم في مركز القلب بأسوان، سمح خلالها بأن يمارس الأطفال الذين يتلقون العلاج هواية الرسم، وتم تحويل هذه الرسومات إلى تصميمات بمساعدة فريق محترف، قبل أن يتم وضعها على حقيبة الدورة 42 بدون تدخل أو إضافة تذكر.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

"أيام القاهرة لصناعة السينما" تكشف عن جدول الحلقات النقاشية بالدورة 42

كتب: ضحى محمد

كشفت منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، أن النسخة الثالثة التي تقام من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل ضمن فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تستعرض مجموعة من أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة السينما والتلفزيون في العالم العربي، وذلك بمشاركة أهم الأسماء الدولية والعربية.

وينطلق جدول الحلقات النقاشية، في الرابعة والنصف من مساء 4 ديسمبر، بحلقة نقاشية تحت عنوان "خانة النوع: أن تكوني امرأة في المجال الإبداعي"، وتديرها مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في مجموعة MBC، ويشارك فيها عماد كريم المتخصص في الابتكار والتوعية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمنتجة المنفذة هند رضوان، ومدربة التمثيل مروة جبريل، والممثلة جميلة عوض، والمطربة دينا الوديدي، إضافة إلى علياء زكي مديرة منصة أيام القاهرة لصناعة السينما.

وتدير المخرجة هالة جلال حلقة نقاشية برعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت عنوان "الوعي الأخلاقي: هل يساعد أم يعطل العملية الإبداعية؟"، وذلك يوم 5 ديسمبر، الساعة 2:30 مساءً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، ويشارك فيها المخرجة آيتن أمين، والمخرج يسري نصر الله، وجيرمين حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وكاتبة السيناريو دينا نجم، والمخرجة ورئيس رابطة المخرجين السينمائيين الدنماركيين كريستينا روزيندهل.

وفي السادسة مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، يلتقي الجمهور بفريق شركة الإنتاج المستقلة "THE POPULATION"، مينيت لوي، منتجة فيلم "The Tale"، ومولي آشر منتجة فيلم "Nomadland"، وديريك نغوين مخرج فيلم "The Housemaid"، وتدير النقاش ماريا راكيل بوزو مديرة المبادرات التعليمية والدولية في "Film Independent" التي تتولى رعاية الحلقة النقاشية.

وفي الساعة 12:45 من ظهر 6 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية، ولمدة ساعة، ينضم الجمهور إلى ميلاني جودفيلو مراسلة سكرين إنترناشونال في الشرق الأوسط وستة من أبرز المخرجين والممثلين الصاعدين في العالم العربي وشمال إفريقيا، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الرابعة من مبادرة الكشف عن المواهب نجوم الغد العرب.

وتحت عنوان "هل تساهم السينما في التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر؟"، تدير مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في MBC حلقة نقاشية يوم 6 ديسمبر، الساعة 4:45 مساءً، ولمدة 70 دقيقة، ويشارك في الحوار السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ولوران دي بوك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر وكريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى النجمين آسر ياسين ونيللي كريم.

وتشارك المستشارة القانونية عصمت العبيدي، وفيونا روبرتسون المستشارة الأولى في مؤسس التميمي القانونية، في حلقة نقاشية تحت عنوان "محامي المبدعين: المبادئ التجارية والقانونية في صناعة الأفلام"، وذلك يوم 7 ديسمبر الساعة 11 صباحاً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة.

وتقام الحلقة النقاشية "أصعب مما تبدو عليه.. صناعة الأفلام القصيرة بين الفن والسوق"، يوم 7 ديسمبر الساعة 1 ظهراً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، ويشارك فيها المنتجة والمخرجة مي عودة والمنتج والمؤلف مارك لطفي والمنتج والمخرج كريم أبو زيد والمنتج صفي الدين محمود وصانع الأفلام والمبرمج تيزيان بوتشي، ويدير النقاش الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني بمهرجان القاهرة.

وتحت عنوان شركات العرض حسب الطلب في العالم العربي - قصة نجاح منصة ڤيو، تقام حلقة نقاشية يوم 7 ديسمبر الساعة 3:00 مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت القاهرة، ويشارك فيها أبي شادي أبو النجا مدير عام لمنطقة الشرق الأوسط بمنصة ڤيو، والمنتج المنفذ أيمن نجيب والممثل المصري أحمد خالد صالح والممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة، ويدير الحلقة النقاشية المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس في MAD Solutions ومركز السينما العربية.

يذكر أن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما تضم حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائز الرعاة 250 ألف دولار ويشارك فيها 15 مشروعاً عربياً، وتضم الفعاليات أيضاً سوق القاهرة لمشاريع الدراما بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع "Film Independent".

 

الوطن المصرية في

30.11.2020

 
 
 
 
 

"دورة استثنائية"..٢٠ سؤالا لـ "محمد حفظي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في حواره لـ"بوابة الأهرام" | صور

حوار: سارة نعمة الله - تصوير: أيمن حافظ

تشهد الدورة الـ٤٢ ل مهرجان القاهرة السينمائي استثناءً كبيرًا على مستوى التحضيرات والفعاليات، فلا شك أن جائحة "كورونا" غيرت مسار كثير من الأحداث الفنية على مستوى العالم، وكبدت صناع السينما خسائر فادحة، ولكن أمام كثير من توقف الأنشطة والفعاليات، يغامر مهرجان القاهرة السينمائي بتقديم دورته وسط تحديات كبيرة على صعيد التحضيرات والإجراءات الاحترازية، والإدارة الفنية، والميزانية وغيرها.

وبرغم من كل هذه التحديات وغيرها، يستمر المنتج والسيناريست محمد حفظي في تقديم كامل الدعم والرعاية للمهرجان في عامه الثالث من تولية مسئولية رئاسته.

عن تفاصيل الدورة الـ ٤٢ والتي تنطلق يوم الأربعاء المقبل، وتحدياتها الكبيرة يتحدث رئيس المهرجان لـ "بوابة الأهرام" في السطور القادمة...

·        قد يتساءل البعض عن الإصرار في إقامة الدورة الـ ٤٢ ل مهرجان القاهرة السينمائي وسط توقف كثير من هذه الأحداث حول العالم؟

"هناك مسئولية تجاه الصناع والمخرجين، ومن المهم أن المهرجانات تطرح أفلاما جديدة فهذا هو دورنا، ومن غير هذه المهرجانات لا يوجد لهذه الأفلام منفذ لتخرج للنور، فالأفلام بعضها يولد بالمهرجانات وتحتاجها حتى تكون لها حياة بعد ذلك، والنقاد والصحافة والإعلام تكتب عنها وتدعمها، هذا بخلاف توفير الفرصة لتوزيع وبيع وعرض هذه الأفلام بالإضافة إلى أن المسئولية الموجودة لدينا تجاه المشاريع التي توجد تحت التنفيذ ضمن فعاليات أيام القاهرة للصناعة."

"فحتى لو المهرجان لم يكن مقدرا له التنفيذ هذا العام، كان لدينا إصرار على إقامة أيام القاهرة لصناعة السينما أونلاين بشكل افتراضي فهذا كان هدفا كبيرا لدينا، والحقيقة لم يكن لدينا فكرة أن النشاط كله سيقف، أي أننا كنّا نخطط أن نحول بعض الفعاليات أونلاين في حالة إلغاء المهرجان لكن الحقيقة كان عندنا أمل أن المهرجان يتعمل لذلك بعد عودتنا من مهرجان برلين والتي شاهدنا فيها عدد من الأفلام ومن قبلها في يناير مهرجان ساندانس أي أننا بدأنا برمجة من بداية العام."

·        كيف كان التحدي في خروج الدورة الـ ٤٢ للمهرجان؟

"أصعب حاجة أنك تشتغلي ولا تعرفي نتيجة هذا الجهد هيظهر أم لا، لكن لو لم نكن نعمل منذ بداية العام لم نستطع تقديم برنامج قوي يحمل منافسة، فكان لابد أن نعمل على البرمجة ونكون فريقا ونضع الخطة ونتفق على آلية اختيار الأفلام، وحينها كان معانا المدير الفني السابق أحمد شوقي قبل رحيله وهذا كان تحديا آخر حيث تغيير الهيكلة فيما بعد والاعتماد على مكتب فني بدلًا من مدير فني واحد يستطيع يأخذ القرارات بشكل أسرع وحاسم، وبدأنا نتأقلم على كل شيء."

"هذا بالإضافة إلى تحديدات الميزانية وأخرى لها علاقة بالشهرين الأخيرين بالحصول على موافقة مجلس الوزراء بإقامة المهرجان وطبعًا كنّا متوقعين أن يكون هناك صعوبة في سفر الضيوف وهذه إحدى المعوقات التي لا زالنا نواجهها، فالحقيقة لقد مررنا بكل الصعوبات لكن الحمدلله "مبطلناش شغل" والحمدلله الفريق روحه عالية جدًا ومتعاون، وإحنا حاسين إننا جاهزون وعملنا اللي علينا، وصحيح أن الدورة لن تكون بالحجم الذي أعتادنا عليه مثل العام الماضي والتي شهدت توسع في كل شيء في الحضور والفعاليات والعروض والأفلام والميزانية ، وبالتأكيد لدينا عذر إذا لم نستطع تحقيق كل شيء مثل العام الماضي لظروف خارجة عن إرادتنا ولكن أعتقد الناس هتسامحنا في هذا الأمر لأن المجهود الذي بذلناه واضح، وحتى إن كانت عدد الأفلام والضيوف أقل لكنها دورة كبيرة من حيث المحتوى على مستوى الندوات والأفلام والفعاليات."

"تفرض أزمة جائحة "كورونا" كثيرا من التدابير والإجراءات الاحترازية، وربما تعيش المهرجانات السينمائية حالة من الحذر بشكل أكبر نظرًا لاختلاف سياسة عملها عن أي قطاع آخر، ما بين توافد ضيوف من الخارج وحضور جماهيري ليس بقليل، ولعل مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أهم مهرجانات العالم الذي ينتظر الكثيرون انعقاد دورته كل عام."

ولكن وسط استمرار أزمة جائحة كورونا، كيف ستكون شكل الدورة المقبلة ل مهرجان القاهرة السينمائي في إجراءاتها الاحترازية، وهل استفاد من المهرجانات الأخرى التي أقيمت مؤخرًا، تساؤلات وجهتها "بوابة الأهرام" لـ"حفظي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

·        "جائحة "كورونا" أحدثت تأثيرًا جذريًا على اقتصاديات العالم، فما واقع الأمر على ميزانية المهرجان هذه الدورة خصوصًا بعد ارتفاعها العام الماضي بما يقارب ٤٠ مليون جنيه؟"

"بالفعل كان لدينا ميزانية ضخمة العاميين الماضيين، بالتأكيد هذا العام أقل من 40 مليون جنيه، لأن الموارد أقل بالإضافة إلى تقليل عدد الضيوف، ففي الدورة السابقة عزمنا أكثر من ٤٠٠ ضيف وهذا يفرق كثيرًا في الميزانية بخلاف أن عدد الأيام أقل "تسعة أيام فقط" وفي النهاية الأشياء التي وفرنا فيها في ميزانيتها استغلتها بحيث نقدم دورة جيدة، وحاسس أننا محققين ما نريده ولم نقدم تنازلات وكنا واقعيين في التعامل مع الأزمة."

·        في المؤتمر الصحفي، قدمت الناقد آندرو محسن كمنسق للإدارة الفنية للمهرجان، فهل حل بديل للمدير الفني السابق أحمد شوقي؟ وكيف تغيرت شكل هذه الإدارة بالدورة الحالية؟

لا لم يحل مكانه، ولا أعرف في المستقبل إذا كان سيكون بديلًا ل أحمد شوقي أم لا لكن أتحدث عن الدورة الحالية، حيث يقوم آندرو بدر كبير جدًا ولكن نحن نعمل كمكتب فني يأخذ قراراته بشكل جماعي وديمقراطي، وكنا نجتمع مرة كل أسبوع وكل واحد عنده عدد أفلام يشاهدها ثم نجلس للنقاش فيها.

·        أفهم من ذلك أنك اشتركت مع فريق البرمجة هذا العام في مشاهدة واختيارات الأفلام؟

"بالتأكيد بالرغم أني لم أفعل ذلك في العام الماضي، فكل منا كان يشاهد عددا من الأفلام ونجتمع كل ثلاثاء للنقاش حولها، وبالفعل عملنا بنفس النهج والتقسيم الجغرافي الذي وضع بالعام الماضي، وهذا العام وزع المجهود بيني وبين آندرو محسن لكن بالطبع المبرمجين وفريق المكتب الفني تحملوا عبئا كبيرا ومنهم الناقد أسامة عبد الفتاح الذي شاهد ما يقرب من ٧٠ فيلمًا بمفرده."

"وأي فيلم كان يشاهده أكثر من شخص، ففي البداية يمر على لجنة فرز ثم المبرمج المختص بالمنطقة الجغرافية ثم يشاهده الشخص المسئول عن القسم أو المسابقة، فهانك قواعد وضعت قبل رحيل الناقد يوسف شريف رزق الله، وبالفعل لازالنا مستمرين عليه مع الفرق لكني تدخلت هذه المرة في اختيارات الأفلام المرشحة للمسابقة أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة بالأساس."

"ويمكن تحملت عبء كبير هذا العام فيما يتعلق بالجزء الفني وهذا باسطني جدًا في واقع الأمر لأَنِّي بحب مشادة الأفلام ومناقشتها، وأخذت وقتا طويلا لكن لأَنِّي معايا فريق كويس وخصوصًا آندرو لأنه بذل مجهود كبير جدًا الموضوع مشي بسلاسة."

·        لكن عدم وجود مدير فني على أرض الواقع قد يربك المشهد في فعاليات المهرجان من حيث وجود شخص مهمته إدارة الأزمات؟

فريق المكتب الفني موجود يقدم الأفلام ويدير النداوات، بخلاف أني سأقدم بعض الأفلام الخاصة بالمسابقة الرسمية وعروض الجالا، وكذلك آندرو محسن، وأسامة عبد الفتاح، ورامي عبد الرازق، ورشا حسني ويوسف هشام مبرمج أمريكا الشمالية واللاتينية، فجميعنا سيكون لنا دور في صالات العرض.

"وبالتأكيد أنني لدي مسئوليات أخرى لن أتواجد باستمرار داخل صالات العرض، والحقيقة العبء سيكون أكبر هذا العام، لكن أنا أرى أن هذا طبيعي لأننا هذا العام نعيش في ظروف استثنائية لكن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا حتى نخرج الدورة بشكل متميز."

·        لكن فكرة عدم وجود مدير فني للمهرجان بالتأكيد لن تستمر كثيرًا بالأعوام المقبلة؟

أتوقع ذلك

·        هل ممكن أن يعود المدير الفني السابق أحمد شوقي؟

"الله أعلم مش عارف، وهو نفسه حاليًا يعمل في مجال آخر ومبسوط به، ولا أعرف إذا كان لديه النية في العودة مجددًا أم لا، أنا نفسي معرفش إذا كنت سأستمر للعام القادم أم لا."

·        كيف ستكون شكل الدورة المقبلة ل مهرجان القاهرة السينمائي في إجراءاتها الاحترازية، وهل استفدتم من المهرجانات الأخرى التي أقيمت مؤخرًا؟

"أحنا واخدين الموضوع جد جدًا ومضطرين نعمل كدا ولا يوجد أي استهانة، لأن الموضوع مش محتاج إجراءات فقط بل متابعة، ووعي من عند الناس أيضًا، بخلاف أنه يوجد جزء توعية خاص بالإجراءات الاحترازية المنصوص عليها من وزارة الصحة التي نتواصل معها بشكل مستمر لكي نضمن تطبيق هذه الإجراءات حرفيًا."

"ومنذ شهور فكرنا في هذا الأمر من حيث الفندق والأوبرا وكل الأماكن التي ستقام بها الفعاليات بحيث تكون الأماكن كلها مؤمنة ومعقمة بخلاف إتباع الجمهور والضيوف لقواعد معينة يتبعونها كما يوجد عيادة مجهزة داخل الفندق، وسيارات إسعاف مجهزة من وزارة الصحة مجهزة للتعامل مع حالات كورونا أو غيرها بخلاف تحليل ال pcr الذي يتم توفيره للضيوف ولجميع العاملين وبشكل إلزامي لأعضاء فريق عمل المهرجان والصحافة على السجادة الحمراء."

"ونحن نحاول تشجيع كل الحضور في الافتتاح والختام على اجراء التحليل على نفقتنا الخاصة والمقدم من أحد الرعاة وذلك تحت إشراف وزارة الصحة، والحقيقة أحنا حاسين اننا عاملين كل اللي علينا، ومن خلال تواجدنا في مهرجانات مثل فينسيا والجونة تعلمنا من تجاربهم فمثلًا "الجونة" آخذ كل التدابير اللازمة حتى يخرجوا بأقل الخسائر لكن كانت الأزمة في عدم الوعي لدى البعض فيما يتعلق بمسألة التواجد في الحفلات بما فيها من تقارب وتلامس."

·        لكن كيف سيكون الاستعداد للتعامل مع المسرح المفتوح في حفلي الافتتاح والختام وعروض الـ"جالا" خصوصًا مع احتمالية تقلبات الطقس؟

"أفلام المسابقة الرسمية ستعرض بنسبة إشغال ٥٠ ٪‏ من المسرح الكبير، أما عن المسرح المفتوح بالفعل أول مرة يتم استخدامه في فعاليات المهرجان وهو بالفعل تم استخدامه مؤخرًا بمهرجان الموسيقى العربية لكن تم تغيير هيكلته لأننا بنيناه بشكل مختلف على أساس كونه دور عرض مفتوحة وبالتالي هناك تدرج في رؤية الشاشة تكون سليمة وبالتالي اضطررنا لإعادة بناء مسرح "النافورة" وهذا العام نتعاون مع إحدى الشركات الراعية الحكومية والتي سيكون اسمها على هذا المسرح وبتقنية عرض وصوت وصورة على أعلى مستوى، وهناك معدات مستوردة مخصوص لهذا المسرح وبروجكتور العرض".

"فنحن نحاول أن نجعل المسرح يتحول لسينما بعد الافتتاح بحيث يتم تشغيل عرضين بالمساء به على مدار اليوم حيث لن نتمكن من العرض في النهار بسبب الشمس، من يوم "٣ إلى ٨ ديسمبر" وأعتقد أنه هيجذب ناس كتيرة والتجربة نفسها هتكون ثرية في المشاهدة."

·        حقق مهرجان القاهرة السينمائي في العام الماضي حضور كبير ضخم، وباع ٤٠ ألف تذكرة، كيف سيتم الالتزام بالنسبة المحددة للحضور هذا العام في ظل هذا الإقبال؟ وماذا عن تواجد الطلبة من المعاهد والأكاديميات المخصصة؟

"سيكون هناك عدد محدد للطلبة للحضور، وأعتقد هذا العام، أعداد كبيرة من الجمهور لديها تخوف من الذهاب للسينما بشكل عام، ومع وجود نسبة ٥٠٪‏ المحددة بدور العرض نسب الإقبال قلت كثيرًا عن العام الماضي، وهذا يرجع لقلة عدد الأفلام بخلاف تأجيل عدد من المشروعات الكبرى منها ومواعيد نزولها يتغير كل لحظة سواء المصرية أو الأجنبية مع تخوف الجمهور من الذهاب للسينما."

"ولذلك أتوقع أن يكون الإقبال أقل هذا العام، بخلاف أن عدد التذاكر المتاحة سيكون أقل من العام الماضي لأننا لا نستطيع أن نقدم سوى عرضين أو ثلاثة لبعض الأفلام بسبب حقوق هذه الأفلام لأنه مع كل عرض يتم دفع مبلغ مالي ليس لجميع الأفلام ولكن نسبة كبيرة منها فيما يتعلق بالأفلام التي نحصل عليها من موزعين دوليين."

"كما أن عدد الأيام والقاعات محدود ونحاول أن نسيطر على المهرجان بحيث يكون في أماكن قريبة من بعضها وآمنة جدًا في إجراءاتها وكل ما أستطيع قوله أتمنى أن يكون هناك إقبال على قد عدد الكراسي ولست متأكد أننا سنصل إلى رقم ٤٠ ألف تذكرة الذي وصلنا له في العام الماضي."

·        لكن هل سيكون هناك زيادة في عدد العروض الخاصة تحديدًا بالأفلام المصرية نظرًا لشدة الزحام الجماهيري عليها دائمًا؟

"نحاول بالفعل عمل ثلاثة عروض بدلًا من عرضين بالنسبة للأفلام المصرية.

·        هذا العام، تشارك منصة Watch it بالمهرجان سواء بكونها منصة لعرض الأفلام القصيرة أو بتقديمها جائزة مالية، هل كان ذلك مقصودًا وعوضًا عن مشاركة "نتفليكس" هذا العام التي تشارك في حلقة نقاشية واحدة فقط ضمن الفعاليات؟

"المنصتان مختلفتان تمامًا عن بعضهما، "نتفليكس" قررت هذا العام عدم المشاركة في أية مهرجانات نظرًا لظروف كورونا، أما دخول Watch it فالتعاون بدأ مع الأفلام القصيرة ولذلك يمنحونها جائزة مالية خمسة آلاف دولار لمسابقة سينما الغد لكن فكرة عرض الأفلام على المنصة لفترة محدودة "خلال المهرجان" داخل مصر كأنك تدفعي تذكرة سينما هي مبادرة جاءت منهم."

"فهذا الأمر يوفر مناخا آمنا للجمهور الذي لا يستطيع التواجد وليس لديه فرصة لمشاهدة الأفلام، وبدأنا هذا العام بعرض عدد من الأفلام القصيرة وليس جميعها لأن الأمر متعلق بحقوق صناع هذه الأفلام، وأتمنى أن هذه الشراكة تكبر في العام المقبل."

هناك دول أوروبية أغلقت بالفعل "حظر شامل" مثل فرنسا التي تشارك بثلاثة أفلام مثلًا بالمسابقة الرسمية كيف سيتم إحضار الضيوف، فمهرجان مثل "الجونة" مثلًا كان يخصص طائرة لإحضار الضيوف في البلاد المغلقة؟

"نحن نعمل عن طريق الرحلات العادية ونحن تابعين لمصر للطيران الراعي الرسمي لإحضار الضيوف، باستثناء الرحلات التي يتواجد فيها روس، وبالنسبة للدول التي أغلقت نوجه لها الدعوة إذا تمكنوا من السفر يكون أمر جيد، وإذا لم يتمكنوا من ذلك نضبط الآمر بحيث يمكن أن تكون المشاركة افتراضية."

·        كم عدد الضيوف المتوقع حضورهم؟

"ما بين ٢٠٠ إلى ٢٥٠ شخصا."

·        لماذا ألغينا قسم "الواقع الافتراضي" هذا العام؟

"الأمر يتعلق بفكرة الميزانية، وأيضًا بفكرة الأمن الصحي لسلامة الجمهور منعًا للتكدس والزحام الجماهيري والتلامس بالنسبة للمعدات التي ترتديها لأنها محتاجة تعقيم مستمر، ولأننا في دورة استثنائية ألغينا هذا العام على أن تعود العام المقبل."

·        كيف ترى مشاركة ١٠ أفلام مصرية بالمهرجان هذا العام، وهو حدث شديد الأهمية؟

"بالفعل نحن سعداء بهذا الأمر، وقمنا بإلغاء قسم البانوراما المصرية هذا العام التي نقدمها بالأساس للضيوف الأجانب والذين سيكون عددهم أقل، كما أنه لن يكون لدينا الفرصة الكاملة ولا قاعات عرض تكفي لتنفيذ هذا القسم."

·        ألاحظ أن لديك سياسة مختلفة في التكريمات أي أنك لا تركز على فكرة النجم فقط والدليل اختيارك لاثنين من كتاب السيناريو هذه الدورة وحيد حامد وكريستوفر هامبتون؟

"هذا حقيقي ويمكن يكون ذلك لأني جاي من ورا الكاميرا، وبحس اننا مش واخدين حقنا دائمًا، لذلك دائمًا أكون حريص على الاهتمام بأصحاب الصناعة من المبدعين الآخرين فيها كما كرمنا من قبل مثلًا المخرج شريف عرفة، والموسيقار هشام نزيه."

·        وكيف تقييم تجربة السيناريست الكبير وحيد حامد على مدار رحلته الفنية؟

"صعب على حد مثلي يقيم تحربة أستاذ وحيد، أنا كبرت لاقيته ناجح ومشهور ومتواجد بقوة، ومنذ بداية حبي للسينما كانت أولى الأفلام التي دخلتها كانت أفلامه اللي كانت بتكسر الدنيا في شباك التذاكر.

وفي نفس الوقت، عندما بدأت أفهم سينما وأحبها أكثر اكتشفت أنه قدر يحقق معادلة صعبة جدًا "وهي أن تكون سيناريست معروف عند الناس وتذهب لمشاهدة أفلامه، وفي نفس الوقت يحتفي بك النقاد والمهرجانات وتحصد الجوائز وهذه المعادلة لم يستطع أحد أن بعملها."

"هذا بالإضافة إلى دوره كمنتج مهم جدًا لأنه منح الفرصة لمخرجين كثر كانوا في بداية مشوارهم وأصبحوا أسماء هامة ولامعة جدًا على الساحة في الوقت الحالي".

 

####

 

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن إجراءات "كورونا": "واخدين الموضوع جد جدًا"| فيديو

سارة نعمة الله ـ تصوير: أيمن حافظ

تفرض أزمة جائحة " كورونا " كثير من التدابير والإجراءات الاحترازية، وربما تعيش المهرجانات السينمائية حالة من الحذر بشكل أكبر نظرًا لاختلاف سياسة عملها عن أي قطاع آخر، ما بين توافد ضيوف من الخارج وحضور جماهيري ليس بقليل، ولعل مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أهم مهرجانات العالم الذي ينتظر الكثيرون إنعقاد دورته كل عام.

ولكن وسط استمرار أزمة جائحة كورونا ، كيف ستكون شكل الدورة المقبلة ل مهرجان القاهرة السينمائي في إجراءاتها الاحترازية، وهل أستفاد من المهرجانات الآخرى التي أقيمت مؤخرًا، تساؤلات وجهتها "بوابة الأهرام" لمحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي .

وقال:"أحنا واخدين الموضوع جد جدًا ومضطرين نعمل كدا ولايوجد أي استهانة، لأن الموضوع مش محتاج إجراءات فقط بل متابعة، ووعي من عند الناس أيضًا، بخلاف أنه يوجد جزء توعية خاص بالإجراءات الاحترازية المنصوص عليها من وزارة الصحة التي نتواصل معها بشكل مستمر لكي نضمن تطبيق هذه الإجراءات حرفيًا.

وأضاف أنه منذ شهور فكرنا في هذا الأمر من حيث الفندق والأوبرا وكل الأماكن التي ستقام بها الفعاليات بحيث تكون الآماكن كلها مؤمنة ومعقمة بخلاف إتباع الجمهور والضيوف لقواعد معينة يتبعونها كما يوجد عيادة مجهزة داخل الفندق، وسيارات إسعاف مجهزة من وزارة الصحة مجهزة للتعامل مع حالات كورونا أو غيرها بخلاف تحليل الـ pcr الذي يتم توفيره للضيوف ولجميع العاملين وبشكل إلزامي لأعضاء فريق عمل المهرجان والصحافة على السجادة الحمراء، ونحن نحاول تشجيع كل الحضور في الافتتاح والختام على اجراء التحليل على نفقتنا الخاصة والمقدم من أحد الرعاة وذلك تحت إشراف وزارة الصحة، والحقيقة أحنا حاسين اننا عاملين كل اللي علينا، ومن خلال تواجدنا في مهرجانات مثل فينسيا والجونة تعلمنا من تجاربهم فمثلًا "الجونة" آخذ كل التدابير اللازمة حتى يخرجوا بأقل الخسائر لكن كانت الأزمة في عدم الوعي لدى البعض فيما يتعلق بمسألة التواجد في الحفلات بما فيها من تقارب وتلامس.

 

####

 

محمد فراج لـ «بوابة الأهرام»: منى زكي من أكثر الممثلات احترافية | صور

مي عبدالله - تصوير: أيمن حافظ

ـ ضد عرض الأفلام السينمائية لأول مرة على المنصات الرقمية

ـ لا يوجد فرق عندي بين البطولة المطلقة والجماعية

يعيش الفنان محمد فراج حالة من النشاط الفني مؤخرا، حيث يشارك في بطولة فيلم " الصندوق الأسود " بجانب الفنانة منى زكي ، وقد حقق الفيلم إيرادات عالية، هذا الى جانب اشتراكه في العديد من المشاريع الفنية المهمة، كمسلسل "الاختيار 2" و"أحمس" و"أهل الكهف" .

«بوابة الأهرام» التقت الفنان محمد فراج الذي تحدث عن دوره في الصندوق الأسود ومشاريعه الفنية القادمة، وكان لنا معه هذا الحوار:

·        ما السبب وراء اختيار توقيت عرض الفيلم .. خصوصًا أنه بعيد عن المواسم المتعارف عليها لجذب الجمهور كالأعياد أو الموسم الصيفي؟

بصراحة عندك، حق فتوقيت نزول الفيلم كان مفاجأة، ولكن الرد عن سبب عرضه في هذا التوقيت بالذات يجيب عنه منتجو الفيلم، فنحن انتهينا من تصوير الفيلم في شهر ديسمبر العام الماضي، وتم تأجيل عرضه مرتين بسبب انتشار فيروس كورونا وما تعرضنا له من غلق كإجراءات احترازية، وبمجرد ما حدث فتح جزئي، قرر منتجو الفيلم نزوله، خصوصًا وأن لا أحد يعلم الموجة الثانية من الفيروس، وكيف ستكون وما مدى تأثيرها على السينمات.

·        هل لو تم عرض الفيلم على منصة كنت ستحب هذا ؟

لا طبعا كنت سأحزن كثيرا، فأنا لن أقول أن ما يحدث من عرض أفلام سينمائية لأول مرة على منصات رقمية شيء صح أم خطأ، ولكن سأعبر عن رأي كممثل، يرى أن الفيلم لازم يعرض في السينما حيث شاشة العرض الكبيرة ويستمتع المشاهد بكل تفاصيل الفيلم من صوت وإضاءة، وأنا رأيي إن الفيلم الحلو يشاهد في السينما ثم يعرض في التلفزيون بعد أن يكون أخذ مساره الطبيعي، ولكن عرض الفيلم لأول مرة على منصة، فهذا يؤثر على إيرادات الفيلم ومستوى نسبة المشاهدة، لأن هذه المنصات غير متاحة ومتوفرة لكل الناس.

·        هل هذا الرأي ينطبق على عرض المسلسلات على المنصات الرقمية ؟

لا، المسلسل موضوع مختلف، المسلسل أساسا ينفذ للعرض على التلفزيون أو الشاشة الصغيرة، فلا مانع من عرضه على منصة رقمية إذن، على عكس الفيلم الذي ينفذ للعرض على شاشة سينما، فلابد من الحفاظ على شكل وأهمية الصناعة وغير منطقي أن يتم اختزال صناعة السينما عندنا في شاشة تليفون.

·        تقدم في الفيلم دورا مختلفا لشخص يعاني من عاهة ..حدثنا عن تفاصيل الدور ؟

أجسد في الفيلم شخصية سيد وهو مسجل خطر، والفيلم تدور أحداثه كلها في يوم واحد وفي مكان تصوير واحد والممثلون به قليلون، وهذه أول مرة أجسد مثل هذه الشخصية، فقررت أن أظهر الشخصية بشكل عنيف جدًا، ولكن بشكل طبيعي، وهنا كان التحدي، فأنا أردت أن تظهر الشخصية من حيث ملامحها بشكل طبيعيي غير مفتعل وساعدني على ذلك الميكب «أرتيست» الخاص بالفيلم محمد عبد الحميد، ثم جاء دوري لأن أجسد الدور بدون «أفورة»، بحيث عندما يرى المشاهد «سيد» يرى قبحا وخوفا ولكن بطريقة طبيعية.

·        كيف استعديت لهذا الدور فنيا بعيدا عن شكل الشخصية ؟

أود أن أصرح بأن "سيد" ليست شخصية مركبة وليست شخصية صعبة، أساسا الفيلم لا يدور حوله ولكن هو من دخل على الفيلم ، ولذا فأنا ركزت بشكل كبير على كل الشخصية بخلاف مضمونها .

·        ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة منى زكي ؟

هذا أول تعاون لي مع منى زكي ، وكانت تجربة رائعة بالنسبة لي، لأني من قبل لقائنا وأنا أحبها جدا، وبعد أن عملنا سويا زاد حبي لها، فهي من أكثر الممثلات احترافية.

·        ما سر «اللوك» الذي تظهر به حاليا بذقن طويلة ؟

هذا الشكل خاص بشخصية أجسدها في مسلسل اسمه "تقاطع طرق" أصوره حاليا، ومن المفترض أن يعرض في رمضان المقبل، وهو قصة وإخراج تامر محسن، وبطولة منى زكي وسيد رجب ومحمد ممدوح، وكان من المفترض أن يعرض هذا المسلسل في رمضان الماضي، لكن تم تأجيله بسبب ظروف كورونا.

·        ما حقيقة اشتراكك في بطولة مسلسلات «أحمس» و«الاختيار 2»؟

بالفعل تم الاتصال بى للاشتراك في العملين، وقمت بمقابلة المهرج بيتر ميمي والمخرج حسين المنباوي ولكني لم أحسم أمري بعد.

·        هل ستشارك في فيلم «أهل الكهف»؟

نعم سأشارك في بطولته، ولكن الفيلم قيد التحضير، وهو تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة وبطولة حسن الرداد ومحمد ممدوح ومصطفى خاطر وأمينة خليل.

·        أيمهما تفضل البطولة الجماعية أم البطولة المطلقة؟

بالنسبة لي لا يوجد فرق بين الاثنين مطلقا ، فأنا أعمل في الدورين بنفس الطريقة، ف محمد فراج لم يتغير عندما يجسد دورا في عمل هو بطله الوحيد أو الأول عن ما يجسد دور في عمل عبارة عن بطولة جماعية، في الأخر عندي دور أحاسب عليه.

 

بوابة الأهرام في

30.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004